سوريا...سباق أميركي ـ تركي شمال سوريا على «شريط ما بين النهرين»...تركيا تؤكد «استحالة» انسحابها الكامل» من إدلب...ريف دمشق.. دمار هائل ووعود كاذبة من مسؤولي حكومة الأسد...قتلى جراء قصف لقوات النظام السوري في «المنطقة العازلة» بإدلب وأعلى حصيلة منذ الاتفاق الروسي ـ التركي..سجال بين موسكو وواشنطن حول الوضع في مخيم الركبان..رعب في حلب.. قتل واغتصاب أطفال وخطف بوضح النهار...ماهي السيناريوهات المتوقعة للعملية التركية شرقي الفرات؟...

تاريخ الإضافة السبت 3 تشرين الثاني 2018 - 5:03 ص    عدد الزيارات 2024    التعليقات 0    القسم عربية

        


ريف دمشق.. دمار هائل ووعود كاذبة من مسؤولي حكومة الأسد..

العربية نت ـ جوان سوز.. يواصل نظام الأسد مرة أخرى تدمّير بيوت بعض الأهالي في منطقتي بسيمة وعين الفيجة في ريف دمشق الغربي منذ أن أصدر رئيس النظام السوري بشار الأسد مرسوماً يقضي بامتلاك ممتلكات الأهالي في تلك المناطق بداية العام الجاري. ويتعمد النظام السوري تدمير ممتلكات سكان هاتين المنطقتين المهجّرين إلى الشمال السوري منذ 30 كانون الثاني/يناير من العام 2017، بالإضافة لتدمير بيوت أهلها النازحين باتجاه العاصمة دمشق ومدن سورية أخرى.

تفجير بيوت المعارضين

ويمنع النظام هؤلاء المهجّرين من أهالي المنطقة من العودة إلى بيوتهم وتفقدها، كما أنه في الوقت عينه يحرق بعض البيوت ممن يصف أصحابها بمعارضيه. وفي هذا السياق قال الناشط علي الدالاتي لـ "العربية.نت" وهو من أهالي بلدة بسيمة التي هجّر النظام أهلها إلى الشمال السوري إن " النظام حرق بيتنا، مع العلم أننا حين خرجنا منه كان سليماً وكان فقط زجاجه مكسوراً". وأضاف الدالاتي، "لقد تم احراق بيوت بعض الناشطين ومن ثم تفجيرها". وأشار إلى أنه "هناك الكثير من الصور التي تثبت هذا الدمار من قبل النظام السوري، لكنها مجرد صورٍ مسرّبة". ولا يتمكن الناشطون في هذه المناطق من التقاط الصور والفيديوهات بحريّة مطلقة، إذ يمنع النظام دخول الصحافيين والعاملين في وسائل الإعلام إلى هاتين المنطقتين الواقعتين على الطريق الدولي العام بين بيروت ودمشق. وكذلك يمنع سكانها الحاليين من التقاط الصور والفيديوهات.

احتلال بيوت الأهالي

ويرى الأهالي أن النظام وفق هذه الممارسات، يحتل بيوتهم ويمنع أهلها النازحين والمهجّرين من العودة إليها، بالإضافة لمنع من تمكن من العودة منهم إلى بيوتهم من ترميمها أو إعادة إعمارها سيما وأن المنطقة مدمرة بشكلٍ كبير. وتقول احصائيات السكان التقريبية إن نسبة الدمار في بلدة بسيمة تصل إلى 75%، بينما تصل إلى نحو 90% في عين الفيجة. وبحسب الأهالي، فأن الأجزاء غير المدمرة من هاتين المنطقين، قد تم سرق ممتلكات الأهالي منها. وتشهد هاتين المنطقتين وجوداً إيرانياً سرّياً، والتي سبق للرئيس الإيراني الأسبق علي أكبر هاشمي رفسنجاني زيارة منطقة واحدة منها قبل سنوات. وقالت مصادر محلية عن الأهالي لـ "العربية نت" إنهم، "حاولوا أكثر من مرة من الدخول إلى مناطقهم بشكلٍ جماعي عبر مسؤولين في الدولة حاولوا لقاؤهم، لكنهم رفضوا لقاء الأهالي أو عودتهم إلى بيوتهم". وأضافت المصادر، "هناك مسؤولون قابلهم الأهالي، لكن وعودهم كانت كاذبة ولم يفعلوا شيئاً لأجلهم".

استحالة العودة

وأشارت إلى أن مصادر من "حكومة الأسد تؤكد على عودة الأهالي إلى حين الانتهاء من عملية إعادة الإعمار في تلك المناطق والتي لم تبدأ بعد، ما يعني استحالة عودتهم في الوقت الحالي ". وكان رئيس النظام بشكلٍ شخصي، قد أصدر القانون رقم/1/ لعام 2018 والقاضي بإنشاء حرم حول نبع الفيجة، وبموجبه يمنع أهالي المنطقة القيام بأي نشاطاتٍ قد تؤدي لـ "تلوث مباشر" للمصادر المائية في المنطقة. لكن ما ينفي مزاعمه هو أن هذا المرسوم يقضي أيضاً باستملاك العقارات أو أجزاءٍ منها في المنطقة ذاتها دون أن يتم تعويض سكانها بعد فرض سيطرته على بيوتهم وتدميرها وفق هذا القانون. ولا يسمح هذا القانون القيام بأعمالٍ صناعية أو تجارية أو سكنية في هذه المنطقة بتاتاً، ويمنع سكانها من حفر الآبار أو إحداث مقالع الأحجار أو إقامة مستودعات ومستوصفات ومخابز أو أبنية سكنية مهما كان الهدف من بنائها. وسبق لنظام الأسد وأن سيطر على ممتلكات الأهالي في مناطق مختلفة على أطراف العاصمة دمشق وريفها ومنها بلدتي داريا والقابون التي قالت عنهما منظمة العفو الدولية إن "النظام بصورة متعمّدة، يمنع الناس من العودة إلى بيوتهم في هذه المناطق"، حيث تؤكد المنظمة الدولية أن السكان في داريا والقابون "لم يتمكنوا من الوصول إلى ممتلكاتهم العقارية أو التجارية".

تركيا تؤكد «استحالة» انسحابها الكامل» من إدلب وانقرة تعلن دخول الجيش مواقع «الوحدات» في منبج

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... قالت مصادر تركية إن عناصر من الجيش تشارك في الدوريات المشتركة مع نظيره الأميركي، دخلت بعض مواقع وحدات حماية الشعب الكردية في منبج، في وقت قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إنه تم تجاوز مرحلة جديدة من الإجراءات اللازمة في منبج، ونواصل العلاقة مع واشنطن «بصبر»، وننتظر تحقيق نتائجها. وأضاف أكار، في كلمة أمام لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان التركي، تعليقا على البدء في تسيير دوريات عسكرية تركية - أميركية في منبج وفق اتفاق خريطة الطريق الموقع بين الجانبين في يونيو (حزيران) الماضي، أن بلاده تقف إلى جانب وحدة الأراضي السورية والعراقية، ووحدتهما سياسيا. وشدد أكار على أن تركيا لن تسمح بتشكيل «ممر إرهابي» شمال سوريا والعراق، الواقعتين على حدودها الجنوبية. ولفت إلى أن أنقرة تبلغ حلفاءها، في الاجتماعات الرسمية وغير الرسمية، بأنها لن تسمح بشكل من الأشكال بتشكيل ممر من هذا القبيل. وقال إن خطوات من هذا القبيل «مصيرية» بالنسبة لتركيا. وأشار وزير الدفاع التركي، إلى أن الولايات المتحدة أعلنت في عامي 2014 و2015، أنها ستنهي تنظيم داعش الإرهابي في منبج، وستعتمد في ذلك على وحدات حماية الشعب الكردية وستسحب مسلحي الوحدات فور إنهاء التنظيم، إلا أنها لم تلتزم بوعودها في هذا الخصوص. وأضاف أنه تم لاحقا وضع خريطة طريق ومبادئ أمنية، وتم تخطي مرحلة جديدة من الإجراءات رغم تأخرها عن موعدها الأساسي. وبموجب اتفاق خريطة الطريق، الذي توصل إليه الجانبان في واشنطن في 4 يونيو (حزيران) الماضي، كان من المفترض سحب مسلحي «الوحدات» الكردية، وتولي الجانبين التركي والأميركي الإشراف على تحقيق الاستقرار والأمن في منبج لحين تشكيل مجلس محلي لإدارتها، وذلك في غضون 90 يوماً من تاريخ توقيع الاتفاق. واتهمت أنقرة واشنطن بالتباطؤ في إخراج عناصر «الوحدات» الكردية من المدينة، وهددت بالتدخل لإخراجهم بنفسها إن لم تتول الولايات المتحدة الحليفة للميليشيات الكردية في سوريا إخراجهم. وبدأت تركيا والولايات المتحدة تسيير دوريات في منبج تشارك فيها «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) المدعومة من واشنطن وفصائل سورية مدعومة من أنقرة، أول من أمس، وذلك بهدف تخفيف التوتر بين البلدين بعد قصف الجيش التركي مقاتلين أكراد شرق نهر الفرات. وبحث الرئيسان الأميركي دونالد ترمب والتركي رجب طيب إردوغان في اتصال هاتفي، في اليوم نفسه، تطوير التنسيق بين البلدين، وبخاصة في الشأن السوري. وعن الوضع في إدلب، قال أكار إن إدلب يعيش فيها ما بين 3.5 و4 مليون إنسان، وإن أي هجوم ضدها سيدفع بملايين الناس نحو الحدود التركية. وأشار أكار إلى أن تركيا لا تقول إنها لن تستضيف هؤلاء الناس، لكن تركها تتحمل كل الأعباء وحدها غير مقبول، لذا أكدت تركيا رفضها أي هجوم للنظام السوري ضد هذه المحافظة، وعملت مع روسيا وإيران ودول الجوار لمنع وقوع مثل هذا الهجوم. ولفت إلى أهمية اتفاق سوتشي حول إدلب، الذي وقعه الرئيسان التركي رجب طيب إردوغان والروسي فلاديمير بوتين، بمدينة سوتشي الروسية، في 17 سبتمبر (أيلول) الماضي، من أجل منع حدوث أي أمر سلبي في إدلب. وحول عزم تركيا الخروج من سوريا، قال أكار: «نعمل على أمن تركيا في سوريا والعراق، فهل يمكن لأحد أن يقول إن علينا سحب جميع قواتنا من سوريا، وأن نخرج من عفرين وإدلب؟ مستحيل». ولفت إلى أن إجراءات لصياغة دستور في سوريا متواصلة، وبعدها سيتم إجراء انتخابات وسيكون لها إدارتها الخاصة، ورأى أن سياسة تركيا في الشرق الأوسط، ليست عبارة عن «مغامرة». وأضاف أن «الحكومة التركية برئاسة إردوغان تتخذ القرارات اللازمة لأمننا ودفاعنا وتنفذها». ونفى وزير الدفاع التركي وجود أي اتصالات مع النظام السوري، مشيرا إلى أن الرئيس بشار الأسد قتل قرابة مليون إنسان.

سباق أميركي ـ تركي شمال سوريا على «شريط ما بين النهرين»

بيروت/لندن: «الشرق الأوسط» - أنقرة: سعيد عبد الرازق.. ظهر سباق بين الجيش الأميركي وحلفائه السوريين، من جهة، والجيش التركي وفصائل معارضة، من جهة أخرى، على «شريط حدودي بين نهري» الفرات ودجلة شمال سوريا، بعد قصف أنقرة «وحدات حماية الشعب» الكردية المكون الرئيسي لـ«قوات سوريا الديمقراطية» التي تدعمها واشنطن. وأعلنت «قوات سوريا الديمقراطية»، أمس، أن القوات الأميركية بدأت تسيير دوريات على الحدود لتهدئة حدة التوتر بعد تهديدات من أنقرة. وقال متحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة إن التحالف يقوم بزيارات عسكرية منتظمة للمنطقة. وحذرت أنقرة مرارا من أنها ستشن هجوما عبر الحدود شرقي نهر الفرات في سوريا إذا أخفق الجيش الأميركي في ضمان انسحاب «وحدات حماية الشعب»، فيما قال مصدر كردي إن الدوريات الحدودية الجديدة «تهدف إلى ردع شن تركيا مزيداً من الهجمات». في المقابل، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن الاستخبارات التركية أبلغت فصائل بـ«التأهب والاستعداد التام من أجل العملية العسكرية التي تعتزم تركيا تنفيذها في الشريط الممتد من الضفة الشرقية لنهر الفرات حتى الضفة الغربية لنهر دجلة».

قتلى جراء قصف لقوات النظام السوري في «المنطقة العازلة» بإدلب وأعلى حصيلة منذ الاتفاق الروسي ـ التركي..

بيروت - لندن: «الشرق الأوسط»... قتل 8 أشخاص بينهم مدنيون الجمعة، في قصف مدفعي لقوات النظام استهدف إحدى البلدات الواقعة في المنطقة منزوعة السلاح بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتوصلت روسيا وتركيا في 17 سبتمبر (أيلول) إلى اتفاق بإقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب ومحيطها، بعدما لوحت دمشق على مدى أسابيع بشن عملية عسكرية واسعة ضد آخر معاقل الفصائل المعارضة والمتطرفة. ورغم الاتفاق، تشهد المنطقة بين الحين والآخر مناوشات وقصفاً متبادلاً بين قوات النظام والفصائل، وعلى رأسها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً). وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «قوات النظام تستهدف منذ صباح الجمعة المنطقة الممتدة بين بلدتي جرجناز والتمانعة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي والواقعة ضمن المنطقة العازلة». وأسفر القصف حسبما قال، عن مقتل 8 أشخاص هم 5 مدنيين، ضمنهم طفل، فضلاً عن 3 مجهولي الهوية في بلدة جرجناز التي تسيطر عليها الجبهة الوطنية للتحرير، وهي عبارة عن تحالف فصائل عدة أبرزها حركة أحرار الشام». وأسفر القصف أيضاً عن إصابة نحو 20 شخصاً آخرين بجروح. وكان قتل الخميس، 4 عناصر من قوات النظام في هجوم شنته هيئة تحرير الشام في ريف إدلب الشرقي. وفي 26 الشهر الماضي، قتل 7 مدنيين بينهم 3 أطفال جراء قصف مدفعي لقوات النظام استهدف إحدى قرى ريف إدلب. وتسيطر هيئة تحرير الشام على غالبية محافظة إدلب، وتوجد فصائل أخرى أبرزها «أحرار الشام» في المناطق الأخرى. وكانت قوات النظام سيطرت على بعض المناطق في أطراف المحافظة بداية العام الحالي خلال هجوم في ريفها الشرقي. كما تسيطر هيئة تحرير الشام ومجموعات متطرفة أقل نفوذاً منها على ثلثي المنطقة منزوعة السلاح التي تشمل جزءاً من محافظة إدلب مع ريف حلب الغربي وريف حماة الشمالي وريف اللاذقية الشمالي الشرقي. وتمّ بموجب الاتفاق سحب غالبية الأسلحة الثقيلة من المنطقة منزوعة السلاح، بينما لا يزال يُنتظر انسحاب الفصائل المتطرفة منها، وعلى رأسها هيئة تحرير الشام، التي لم تصدر موقفاً واضحاً من الاتفاق الروسي - التركي، رغم إشادتها بمساعي أنقرة. وأعرب وزير الخارجية السوري وليد المعلم، الاثنين، عن عدم رضاه إزاء تنفيذ الاتفاق. وقال وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا): «لا يزال الإرهابيون موجودين بأسلحتهم الثقيلة في هذه المنطقة، وهذا مؤشر إلى عدم رغبة تركيا بتنفيذ التزاماتها». وقال المرصد في تقرير مفصل: «تم تسجيل عمليات قصف من قبل قوات النظام طالت المنطقة منزوعة السلاح ومناطق في محيطها، حيث تسري الهدنة الروسية - التركية التي جرى تطبيقها منذ 15 أغسطس (آب)، حيث سجل قصفاً من قبل قوات النظام طال مناطق في بلدة جرجناز ومحيطها وبلدة التح ومنطقتي سكيك والتمانعة، ما تسبب في وقوع عدد من الجرحى، واستشهاد ما لا يقل عن 8 أشخاص بينهم 5 مدنيين على الأقل من ضمنهم طفل دون سن 18، في محيط جرجناز فيما لا يعلم الباقون الثلاثة ما إذا كانوا مدنيين أم لا، فيما لا يزال عدد القتلى قابلاً للازدياد لوجود 19 جريحاً بعضهم بحالات خطرة». وتعد هذه، بحسب المرصد، «أكبر مجزرة من اتفاق بوتين - إردوغان، وبذلك يرتفع إلى 18 عدد الأشخاص الذين قضوا واستشهدوا في قصف لقوات النظام على الريف الشمالي والشمالي الغربي من حلب وعلى ريف إدلب، منذ تطبيق اتفاق المنطقة العازلة منزوعة السلاح، وهم 8 أشخاص قتلوا جراء القصف من قبل قوات النظام على بلدة جرجناز ومحيطها، و7 مواطنين على الأقل بينهم 3 أطفال و3 مواطنات، جراء القصف الذي طال قرية الرفة، وعنصر من الهندسة لدى الفصائل قضى بقصف على حيان، وطفلة قتلت بقصف على كفر حمرة في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ومدني استشهد بقصف على كفر حمرة في 25 سبتمبر»...

سجال بين موسكو وواشنطن حول الوضع في مخيم الركبان

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر.. احتدم السجال بين موسكو وواشنطن على خلفية فشل محاولات إيصال مساعدات إنسانية إلى مخيم الركبان جنوب سوريا، حيث يعيش عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين ظروفاً إنسانية كارثية. وتبادل الطرفان اتهامات، أمس، بالمسؤولية عن عرقلة وصول المساعدات. واتهمت القيادة العسكرية المركزية الأميركية، روسيا، بأنها رفضت دعم إرسال المساعدات الإنسانية الأممية إلى المخيم الواقع على الحدود السورية الأردنية. في حين تحدثت وزارة الدفاع الروسية عن «مماطلة» أميركية في هذا الشأن، وقالت إن واشنطن فشلت في فرض إجراءات أمنية ضرورة لدخول المساعدات. وأفاد بيان أصدره ممثل القيادة المركزية الأميركية بين أوروبان بأن روسيا «رفضت مجدداً دعم إيصال المساعدات الإنسانية الأممية إلى مخيم اللاجئين في الركبان، وذلك رغم الضمانات الأمنية التي تقدمها الولايات المتحدة». وعبر أوروبان عن اعتقاده بأن جميع الظروف الضرورية متوفرة حالياً لإيصال المساعدات إلى مخيم الركبان. في المقابل، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف، أن عملية إيصال المساعدات التي كانت مخططة في 27 أكتوبر (تشرين الأول) فشلت بعد ظهور خطر شن هجمات في المنطقة التي تسيطر عليها القوات الأميركية. وزاد أن الكارثة الإنسانية في منطقة التنف السورية «يغذيها الجانب الأميركي بشكل متعمد بهدف إبقاء المنطقة مصدراً دائماً لتجنيد اللاجئين الموجودين في الركبان، وضمهم إلى صفوف المقاتلين الذين تسيطر عليهم الولايات المتحدة». وكانت موسكو تجاهلت أكثر من مرة في السابق تدهور الوضع الإنساني في المنطقة، وشددت على أنها تحولت إلى «بؤرة إرهابية» ترعاها الولايات المتحدة. ويقع مخيم اللاجئين في الركبان جنوب شرقي محافظة حمص، ويدخل ضمن منطقة مسؤولية القاعدة العسكرية الأميركية في التنف. وكانت الناطقة باسم الأمم المتحدة في دمشق، فدوى عبد ربه بارود، قالت في وقت سابق إنه تم تأجيل إيصال القافلة المشتركة للأمم المتحدة و«الهلال الأحمر السوري» إلى الركبان. فيما قال مدير مركز المصالحة الروسي في سوريا فلاديمير سافتشينكو إن أسباب التأجيل تعود إلى الولايات المتحدة التي لا يمكنها تنفيذ تعهداتها بضمان الأمن للقافلة. في غضون ذلك، سربت الأوساط العسكرية الروسية شريط فيديو تم تداوله أمس، بنشاط، على شبكات التواصل الاجتماعي، يظهر عملية اعتراض مقاتلتين فرنسيتين من طراز «رافال» وطائرة «KC - 10»، إذ اقتربت المقاتلة الروسية من الطائرات العسكرية التابعة لحلف الناتو للحظات، ثم تجاوزتها إلى الأعلى، وحلقت على ارتفاع قريب منها. وأشارت وسائل إعلام حكومية روسية، تناقلت الشريط، إلى أن الشخص الذي صور الشريط لم يكن على متن المقاتلة التي اعترضت الطائرات الغربية، بل تمكن من تصوير اللقطات من مقاتلة روسية أخرى، كانت قريبة من المنطقة أثناء تنفيذها مهمة لمرافقة طائرة شحن من طراز «إيليوشن - 76» الروسية للنقل العسكري. وجاء في التعليق تحت الفيديو: «قمنا بالتلويح بالجناح (ما يعني أنه تم اعتراضها) ونفذنا مناورة للارتفاع (الأمر الذي يعني أنه يجب عليها مغادرة المنطقة)». ولم يتم تحديد تاريخ تصوير الشريط، لكن أوساطاً روسية رأت أن الحديث فيه قد يدور عن الحادثة التي وقعت في مايو (أيار) عام 2017، عندما أعلن البنتاغون عن وقوع حادثة جوية في الأجواء السورية، واصفاً أعمال الطيار الروسي بأنها كانت «غير مهنية». وذلك على الرغم من أن التعليق الذي نشر مع الشريط لم يشر إلى وجود طائرات أميركية في المنطقة، وتحدث عن أن هذه الحادثة شكا منها الجانب الفرنسي. في سياق متصل، انتقدت الخارجية الروسية بقوة تصريحات وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، التي اتهم فيها موسكو بالعمل على تقويض مسار جنيف وجهود الأمم المتحدة لتسوية الأزمة السورية عبر إطلاق منصات موازية مثل آستانة وسوتشي. وقالت الناطقة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا إن «حديث الوزير الأميركي كشف عن غيرته السافرة تجاه النجاحات الروسية». وزادت الدبلوماسية الروسية أن «على السيد ماتيس أن يتذكر أنه لولا الدعم الروسي لاختفت سوريا منذ زمن بعيد كدولة عضو في الأمم المتحدة، ولكانت السلطة الإرهابية حلت مكانها وازدهرت على أراضيها». وكان ماتيس قال الثلاثاء الماضي إن روسيا سعت لتحويل العمل الدولي من أجل تسوية الأزمة السورية عن مسار الأمم المتحدة إلى منصتي سوتشي وآستانة، لكن «كل الجهود التي بذلتها لم تنجح». ودعا ماتيس السلطات الروسية للتركيز على دعم جهود الأمم المتحدة الرامية لحل الأزمة في سوريا، قائلاً إن ذلك سيكون في مصلحة روسيا. على صعيد آخر، دعا مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، غينادي غاتيلوف، المجتمع الدولي، لمساعدة سوريا في عملية إعادة الإعمار، مشدداً على الدور الذي تلعبه روسيا ودعوتها للشركاء الدوليين للمساهمة في هذه المسألة. وقال غاتيلوف إن بلاده لا ترى بديلاً عن تنشيط الجهود لمساعدة سوريا في دخول مرحلة إعادة الإعمار ما بعد الأزمة، و«نحاول إقناع جميع شركائنا بذلك، خصوصاً شركاءنا الغربيين». وانتقد غاتيلوف مواقف دول غربية قال إنها «تقف ضد إرسال مساعدات إنسانية أو مالية لإعادة الحياة في المناطق السورية المحررة، التي تخضع لسيطرة القوات الحكومية»، مشدداً على أن روسيا رغم ذلك «ستواصل إيلاء الاهتمام الكبير لمسائل تقديم المساعدات الإنسانية لسوريا».....

لهذا السبب استهدف التحالف مجموعة من الميليشيات الإيرانية في ديرالزور

أورينت نت ... هز انفار ضخم قرية الجلاء بريف ديرالزور والواقعة تحت سيطرة ميليشيا أسد الطائفية (الجمعة). وقال مركز (ديرالزور الإعلامي) التابع لميليشيا "قسد" (تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري) إن الانفجار ناجم عن استهداف طائرة أمريكية لمجموعة من الميليشيات الإيرانية. وأوضح المركز أن عناصر المجموعة كانوا يحاولون عبور ضفة نهر الفرات في القرية بغية السيطرة على مواقع انسحبت منها ميليشيا "قسد" أثناء معاركها مع تنظيم "داعش". ولم يوضح المركز نتيجة القصف الأمريكي الذي استهدف عناصر الميليشيا الإيرانية. وكانت ميليشيا "قسد" قد أعلنت قبل يومين إيقاف جميع عملياتها العسكرية التي تخوضها منذ نحو شهرين بدعم من التحالف الدولي ضد "داعش" في ريف دير الزور. يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها طائرات التحالف الدولي بقيادة واشنطن مواقع للميليشيات الإيرانية في ريف ديرالزور.

رعب في حلب.. قتل واغتصاب أطفال وخطف بوضح النهار

أورينت نت - فراس العلي.... تشهد مدينة حلب حالة من الرعب والتوتر بعد تسجيل عدة حوادث قتل واغتصاب أطفال، لا سيما محاولة اغتصاب طفل وقتله بطعنة سكين في حي سيف الدولة، الأمر الذي أحدث ضجة واسعة على شبكات التواصل الاجتماعية. ولم تقتصر الأحداث على اغتصاب الأطفال، بل امتدت إلى تسجيل عدة حالات سرقة وخطف حصلت في المدينة خلال الأسبوع الأخير، ما دفع بصفحات إخبارية تديرها أجهزة أمن النظام نقلاً عن مصدر في وزارة الداخلية التابعة لحكومة أسد، إلى تداول أخبار عن تكثيف الدوريات الأمنية في المدينة، وخاصة في الليل ضمن الأحياء الشرقية والغربية من حلب، وبدأت بنشر أرقام الشرطة وفروع الأمن والمخابرات التابعة لنظام الأسد، داعية للاتصال بهم حال حدوث أي شيء "غير طبيعي".

اغتصاب وخطف أطفال

وبحسب صفحات موالية، فإن مجهولاً أقدم الأحد الفائت على قتل الطفل (هيثم حمامي) فوق سطح أحد الأبنية السكنية في شارع الحريري، وحاول اغتصابه، ومن ثم طعنه بالسكين، وما إن صرخ الطفل وبدأ الناس بالتجمع حتى لاذ المجرم بالفرار. وسبقت هذه الجريمة، اختفاء طفل في حي سيف الدولة، وبعد مرور ثلاثة أيام على اختفائه وجد مواطنون جثة الطفل مرمية على سطح بناء مجاور لمنزل الطفل، بعد أن تم طعنه بعدة طعنات. كما شهدت أحياء حلب عدة جرائم وتجاوزات رواها أهالي المدينة على مواقع التواصل الاجتماعي، ما تسبب بنشر حالة من الذعر وحظر للتجول فرضها المواطنون على أنفسهم وأطفالهم، خوفاً من العصابات المنتشرة في الشوارع. وما إن انتشرت حالة الذعر بين أهالي المدينة، حتى أخرجت أجهزة أمن الأسد "مسرحية" كما وصفها متابعون على التواصل الاجتماعي، بإلقاء القبض على من سمته "قاتل ومغتصب الأطفال - أحمد مزنرة" في المدينة، في محاولة لإبعاد الشبهات عن عناصر ميليشياتها، والهروب من عجزها لمواجهة العصابات والمافيات المسلحة التي تعبث بأمن وحياة أهالي المدينة، ليتبين أن (مزنرة) أحد عناصر ميليشيات أسد الطائفية والمنخرطين في صفوفها، وفق الصور التي بثها ناشطون على شبكات التواصل تظهره بلباس ميليشيات أسد.

خطف في وضح النهار

وتشهد المدينة حالات خطف واغتصاب بشكل شبه يومي، آخرها كان قبل يومين عندما توقفت سيارة في حي حلب الجديدة إلى طرف الرصيف، وخرج منها أشخاص ملثمون، وحالوا خطف شاب من الشارع لكنه نجح بالهرب ليهرع الخاطفون إلى السيارة ويلوذوا بالفرار، عدا عن انتشار السرقة بشكل علني بواسطة الدراجات النارية، المر الذي بات يشكل هاجساً لدى أهالي المدينة الذين بدؤوا بالبحث عن حلول لأنفسهم، حيث طالب أهالي الطلاب مؤخراً من وزير تربية نظام الأسد، أن يلغي الحصة السابعة في المدارس من أجل السماح للطلاب بالوصول إلى منازلهم قبل حلول المساء، بينما عممت شبكات إخبارية مقربة من النظام بعدم الخروج ليلاً والتجول في الشوارع من أجل ضمان سلامة المواطنين. وحول انتشار حالات السرقة والخطف حتى في النهار، قال أحد المواطنين من حلب (رفض الكشف عن اسمه لأسباب أمنية) لأورينت نت: "انتشرت بشكل غير معقول جرائم القتل والسرقة في حلب، أعتقد أن الأمر يعود لسببين، الأول هو الغلاء الفاحش الذي تشهده المدينة، حيث تحتاج أي عائلة إلى 200 ألف ليرة سورية وذلك الحد الدنى يومياً لتستطيع مقاومة هذه الغلاء"، و"أما السبب الثاني فهو انتشار العصابات من عناصر الشبيحة، وهؤلاء يظنون أنهم يحكمون البلاد ولا يزالون يعتبرون أنفسهم أصحاب سلطات مطلقة في المدينة، كما أن الشرطة وعناصر الأمن لا يستطيعون إيقافهم، خاصة أنهم لديهم علاقات مع مسؤولين وأصحاب نفوذ لدى النظام". ويؤكد المتابعون أن جميع ما تسميه ميليشيات أسد من "الإجراءات الاحترازية" لضبط حالة الفلتان داخل المدينة، لن تجدي نفعاً كون أنها لا تعالج المشكلة الجذرية للحالة والمتمثلة بالعصابات التي أصبحت تشكل كياناً مستقلاً وأقوى نفوذاً من ميليشيات أسد ذاتها، وهو ما تعجز عنه ميليشيات النظام في حلب.

ماهي السيناريوهات المتوقعة للعملية التركية شرقي الفرات؟

أورينت نت - تيم الحاج .... تركياشرق الفراتميليشيا الوحدات الكرديةأطلقت تركيا خلال اليومين الماضيين عدة تصريحات جاءت على لسان رئيسها (رجب طيب أردوغان) ووزيري دفاعه وخارجيته توضح نيتها شن عملية عسكرية شرقي الفرات بسوريا، ولعل هذه التصريحات تأتي ضمن سلسلة طويلة من التهديدات التي كانت تطلقها أنقرة بشأن حماية أمنها ووأد ما تسعى إليه ميليشيا "الوحدات الكردية" من إقامة إقليم كردي في تلك المنطقة. ولعل اللافت في هذه التصريحات الجديدة تزامنها مع القمة الرباعية (فرنسا، روسيا، ألمانيا، تركيا) ما يشي بحصول الأخيرة على تفاهمات بشأن شرقي الفرات خاصة من باريس وبرلين اللتين تشاركان أمريكا في دعم "الوحدات الكردية" ضمن عمليات التحالف الدولي ضد "الإرهاب" وهو الشيء الذي من الممكن أن تكون "قسد" التابعة للوحدات قد استشعرت به وأوقفت عملياتها ضد داعش في دير الزور بحجة استهداف تركيا لمواقعها في الشمال. وعن جدية التصريحات التركية، أكد لأورينت نت المحلل السياسي (فراس رضوان أوغلو) أن أنقرة مستعدة وجادة لشن عملية عسكرية شرقي الفرات، قائلاً "هذه الجدية موجودة منذ زمن وتركيا ستستغل أي فرصة لضرب الوحدات الكردية". وحول مواقف دول القمة الرباعية من هذه العملية أشار (أوغلو) إلى أن القمة أبدت عدم اعتراض وأن الدول حاولت الحفاظ على التوازن فيما بينها. وأردف "قد بدا واضحاً أن كلاً من فرنسا وألمانيا وروسيا لم يكن لديها أي مشكلة أن تدخل تركيا لحفظ أمنها في الشمال السوري". لكنه استبعد أن تكون تركيا تنتظر ضوءاً أخضراً لشن مثل هكذا عمليات. ورأى أن هناك نقاط التقاء بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية -تدعم الوحدات الكردية- في الشمال السوري، لافتاً إلى أن أمريكا لن تمانع أن تقوم تركيا بقصف مراصد "الوحدات الكردية" التي تكشف الجيش التركي وهذا ما حدث قبل يومين في كل من عين العرب وتل أبيض، وفق قوله. وكانت الخارجية الأمريكية قد أكدت أمس (الخميس) التزام بلادها بأمن حدود تركيا، لكنها أعربت عن "بالغ قلقها" إزاء التصعيد التركي ضد "الوحدات الكردية"، وفق وكالة فرانس برس.

تصريحات متكررة

بات من المعلوم أن تركيا تطلق تصريحات متواصلة ضد "الوحدات الكردية" رافضة وجودها على الحدود السورية التركية، حيث تزداد وتيرة هذه التصريحات قبل كل عملية تقرر شنها كما حدث في عمليتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون". وحول ما إذا كانت هذه التصريحات تنطبق على شرق الفرات قال (أوغلو) إن "تركيا دائماً تتحدث عن أكثر مما تطمح إليه لتحصيل الكم الأكبر مما تريده خاصة أن الموضوع يتعلق في أمنها القومي". وقال إن تركيا تسعى إلى دخول شرق الفرات مستندة إلى "نجاحها" في غربه وإلى الوضوح الذي يعم الشأن السياسي في سوريا. لكنه شدد على أن هذه العملية العسكرية تحتاج للكثير من التفاهم مع الولايات المتحدة الأمريكية.

اتفاق منبج

في هذا الإطار، قال (أوغلو) "إذا دخلت تركيا إلى شرق الفرات ستصبح منبج عسكرياً وجغرافياً أضعف من ذي قبل بكثير حيث ستصبح محاطة من الجيش التركي والقوات الروسية ونظام الأسد". وفي ضوء التقارب التركي الأمريكي الأخير بعد الإفراج عن القس (برونسون)، أشار المحلل التركي إلى أن أمريكا سترى أن منبج أصبحت نقطة ضعيفة وستحتاج لكثير من الأمور لاستعادتها لذلك من الممكن أن تقنع "الوحدات الكردية" بالخروج منها. وأضاف "هناك احتمال آخر من المتوقع حدوثه إذا دخلت تركيا شرق الفرات وهو أن تُجبر أمريكا على التسريع من عملية إعادة مدينة منبج إلى أهلها بحسب الاتفاق مع تركيا الذي شابه الكثير من التلكؤ من قبل واشنطن".

شكل العملية

أكد المحلل العسكري (أحمد حمادة) لأورينت نت، أن لدى تركيا سيناريوهات جاهزة لعمليتها شرقي الفرات. متوقعاً أن تكون محدودة وباتجاه منبج خاصة وأن هناك حديث تركي عن قيام ميليشيا "الوحدات الكردية" بتحصين محيط المدينة بالخنادق والحفر. وفي حال كانت العملية شاملة قال (حمادة) "في هذه الحالة ستكون على طول الحدود بين 25 إلى 30 كم من عين عرب وحتى عين ديوار المترامية على الحدود السورية". وأكد أن مثل هكذا عمليات من الصعب أن تبدأ إلا إذا كان هناك توافقات بين تركيا وأمريكا وروسيا.

فصائل الجيش الحر

وعن جاهزية الفصائل المقاتلة إلى جانب تركيا، قال إن "فصائل الجيش الحر لديها القدرة العسكرية والميدانية لمشاركة تركيا في أي عملية عسكرية محتملة ضد ميليشيا الوحدات الكردية". وأشار إلى أن الفصائل تمتلك قرابة الـ 40 ألف مقاتل مسلح ومدرب. وهي قادرة على تنفيذ أي عملية إذا توفر لها الدعم اللوجستي والعسكري والتغطية النارية التي تؤمنها تركيا، وفق قوله. ورأى أن عملية "غصن الزيتون" أصعب من شرق الفرات وأوضح بالقول "مدينة عين العرب من حيث الطبيعة الجغرافية والعمل الميداني هي أسهل بكثير من عفرين التي تحتوي على أودية وغابات وجبال محصنة ويعمل فيها حزب العمال الكردستاني (pkk)منذ زمن بعيد". وعن أهمية عين العرب، قال "تدخلت الولايات المتحدة بقوة عسكرية كبيرة وساندتها البيشمركة وحتى فصائل الجيش الحر من أجل طرد داعش مما جعلها تأخذ حيزاً مهماً في التغطية الإعلامية سابقاً وحولها إلى رمز مهم لـ الوحدات الكردية".

بيان قسد

أعلنت ميليشيا "قسد" (تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري) في بيان أصدرته قبل يومين إيقاف عملياتها العسكرية ضد "داعش" في ريف دير الزور بحجة القصف التركي على مواقعها شمالي سوريا. وقرأ (حمادة) في بيان "قسد" ضغط على الولايات المتحدة للتدخل في حال شنت تركيا عملية عسكرية شرقي الفرات. وأكد أن هذه ليست أول مرة توقف "قسد" عملياتها. مشيراً إلى أن ذلك يصب في مصلحة التحالف الدولي الذي يبدو أنه يريد استمرار وجود "داعش" كذريعة لوجوده في سوريا، وفق تعبيره. وقال "إيقاف ميليشيا قسد عملياتها يعبر عن فشلها أولاً ميدانياً في تلك المنطقة بعد أن استرجع تنظيم داعش معظم المناطق التي خسرها مؤخراً في ريف دير الزور". وختم (حمادة) حديثه لأورينت بالقول "أعتقد أن العملية لن تكون وشيكة لأن شرق الفرات يخضع لاتفاقيات دولية وربما تركيا حصلت على بعض التوافق من روسيا إلا أن أمريكا لاتزال داعما رئيسيا هناك ولن تخاطر تركيا اليوم بكل علاقاتها التي تريد أن تنميها مع أمريكا". يذكر أن ميليشيا "الوحدات الكردية" تسيطر على معظم منطقة شرق الفرات الغنية بثرواتها المائية والزراعية والنفطية، حيث يمتد نفوذها على معظم أنحاء محافظة الرقة وأجزاء كبيرة من ريفي حلب الشمالي ودير الزور، بالإضافة إلى سيطرتها على معظم أنحاء محافظة الحسكة، باستثناء مربعين أمنيين للنظام في مدينتي القامشلي والحسكة، وأجزاء من ريف المحافظة.



السابق

أخبار وتقارير...ماكرون: نعيش زمناً يشبه فترة ما بين الحربين العالميتين..ترامب يعتزم تعيين هيذر ناورت سفيرة في الأمم المتحدة...سابقة في الولايات المتحدة: توقع دخول مسلمتين الكونغرس..تقرير أميركي: لا مستقبل لحرب أفغانستان...تناقض في البيانات الأميركية حول سيطرة «طالبان».. اضطرابات تعمّ مدن باكستان ومشاورات لاستدعاء الجيش..ألمانيا تدفع نحو تمديد العقوبات المفروضة على روسيا..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..بدء معارك الحسم لتحرير الحديدة....الباليستي الـ206... رسالة حوثية إرهابية لواشنطن والخارجية الأميركية: نواصل دعم حق السعودية والإمارات في حماية حدودهما..التحالف يدمر 8 مواقع لإطلاق الصواريخ الباليستية قرب مطار صنعاء..الجيش اليمني يطلق عملية الحُديدة ويحاصر زعيم الحوثيين في مران..نتنياهو: استقرار السعودية مهمٌ للعالم وإيران هي المشكلة الأكبر...محمد بن سلمان يلتقي وفداً من القيادات المسيحية الإنجيلية الأميركية..عُمان وبريطانيا تبرمان اتفاقية دفاع مشترك...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,109,833

عدد الزوار: 6,753,257

المتواجدون الآن: 115