مصر وإفريقيا...محللون: داعش يحتفظ بقدرته على توجيه ضربات في مصر ...الأقباط يشيعون قتلى «هجوم المنيا» بأجواء غاضبة..السيسي يفتتح «شباب العالم» ويستقبل عباس... والوفد المصري يغادر غزة بعد أهدأ جمعة...روما تتوقع مشاركة رفيعة في «مؤتمر باليرمو»..بريطانيا تدعم الانتخابات الليبية و«الأفريقي» يبحث عقد مؤتمر للمصالحة..الحكومة السودانية ترفض قرار ترامب تمديد « الطوارئ» ضد الخرطوم..جدل سياسي في الجزائر بسبب مصافحة بوتفليقة لرئيس البرلمان الجديد..مغاربة يسعون إلى قانون يحمي المهاجرين...

تاريخ الإضافة الأحد 4 تشرين الثاني 2018 - 6:25 ص    عدد الزيارات 2099    التعليقات 0    القسم عربية

        


محللون: داعش يحتفظ بقدرته على توجيه ضربات في مصر رغم الضغوط وتراجع قدراته في سيناء وسوريا والعراق...

ايلاف...أ. ف. ب... القاهرة: يرى محللون أن تنظيم الدولة الإسلامية المعروف باسم "داعش" لا يزال يحتفظ بقدرته على توجيه ضربات دامية في مصر رغم الضغوط التي يواجهها من قوات الجيش والشرطة ورغم تراجع قدراته بشكل عام في سيناء كما في سوريا والعراق. وبعد فترة هدوء دامت بضعة شهور، تبنّى التنظيم الجمعة اعتداءً جديداً دامياً على الأقباط في المنيا (قرابة 250 كيلمتر جنوب القاهرة)، أوقع سبعة قتلى. ويعتقد أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة مصطفى كامل السيّد أنّه على الرّغم من الضغوط الأمنيّة على تنظيم الدولة الاسلامية فإنّ صعيد مصر يُعدّ "تربة خصبة" لعمليات كتلك التي وقعت الجمعة. ويقول إنّ تنظيم الدولية الإسلامية والمجموعات الجهادية الأخرى "ضعفت بلا شكّ في سيناء وتحاول أن تنقل عملياتها إلى مناطق أخرى في مصر". ويتابع "هناك جذور عميقة لهذه التنظيمات في الصعيد، وخصوصاً في المنيا وأسيوط، وليس من الصعب أن تجنّد أنصارا لها" في هذه المنطقة. ويرى السيّد أنّ الرسالة التي سعى تنظيم الدولة الاسلامية لإيصالها من خلال هذا الاعتداء هي أنّ "مصر ليست مستقرّة في الوقت الذي تريد فيه أن تثبت نجاحها في تحقيق الاستقرار من خلال استضافة مؤتمر دوليّ للشباب في شرم الشيخ" هذا الاسبوع. ويذهب الباحث غير المقيم في أتلانتيك كاونسيل في واشنطن اتش ايه هيليار أبعد من ذلك. ويؤكّد أنّ "هذا الهجوم الأخير يثبت أنّ الحملة على تنظيم الدولة الإسلامية لم تنجح في مصر على الرّغم من الجهود التي تبذلها السلطات من أجل القضاء عليه في مختلف مناطق البلاد". ومنذ كانون الأول/ديسمبر 2016، استهدف تنظيم الدولة الإسلامية أكثر من مرّة المسيحيين المصريين الذين يدعمون علناً الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. ووقع آخر هجوم كبير على الأقباط في كانون الأول/ديسمبر 2017 عندما قتل جهادي من التنظيم تسعة أشخاص في كنيسة بالقرب من القاهرة.

- ضغط عسكري متزايد-

ومنذ أطاح الجيش الرئيس الإسلامي محمد مرسي في العام 2013، تشنّ التنظيمات المتطرفة هجمات مستمرّة على قوات الأمن وخصوصا في شمال سيناء، ما أدّى الى مقتل مئات من العسكريين ورجال الشرطة. وردّاَ على هذه الهجمات وتحت غطاء مكافحة الإرهاب، شنّ السيسي حملة قمع واسعة شملت كل المعارضة الإسلامية والمدنية على حدّ سواء. وفي نهاية كانون الأول/ديسمبر 2017، منح السيسي الأجهزة الأمنية مهلة ثلاثة شهور لإعادة الأمن في شمال سيناء بعد اعتداء أوقع أكثر من 300 قتيل واستهدف مسجداً في قرية الروضة بالقرب من العريش (شمال شق مصر). وبعد قرابة عام من الإعلان عن هذه المهلة، لا يزال الجهاديون متواجدين في شمال سيناء. كما يظهر اعتداء الجمعة ضد الأقباط أن تنظيم الدولة الاسلامية ما زال يمتلك القدرة على شنّ هجمات خارج شبه جزيرة سيناء. غير أنّ الخبراء يقولون إنّ لدى التنظيم الجهادي في مصر بضع مئات من المقاتلين الذين واجهوا هذا العام ضغطا عسكرياً متزايداً. وفي التاسع من شباط/فبراير الماضي، بدأ الجيش بالتعاون مع الشرطة عملية عسكرية واسعة النطاق أطلق عليها "سيناء 2018" لمحاولة تحييد تنظيم الدولة الاسلامية. وأكّد الجيش، الذي يصدر بانتظام بيانات عن سير هذه العملية، أنّ 450 جهادياً قتلوا منذ أن بدأت. كما قتل قرابة ثلاثين من العسكريين ورجال الشرطة منذ بدء العملية، وفق الارقام الرسمية. ومع ذلك، فإنّ منطقة شمال سيناء محاصرة تماماً ومغلقة أمام الصحافيين الذين لا يستطيعون الذهاب بمفردهم لرؤية تأثير العمليات على الأرض. وتقول منظّمات الدفاع عن حقوق الانسان إنّ السكان يعانون من عدم توافر احتياجاتهم المعيشية بانتظام بسبب العمليات، وهو ما تنفيه السلطات. وكانت مجموعة "أنصار بيت المقدس" المصرية بايعت في العام 2014 تنظيم الدولة الإسلامية لتحصل بذلك على الخبرة والدعم اللوجستي من هذا التنظيم الذي كان أعلن آنذاك "الخلافة" في أجزاء من سوريا والعراق. بعد ذلك، كثّف الجهاديون في سيناء عملياتهم ضد المدنيين. وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2015، فجّروا قنبلة على متن طائرة تقلّ سياحاً روساً فوق سيناء مما أسفر عن مقتل 224 شخصاً.

الأقباط يشيعون قتلى «هجوم المنيا» بأجواء غاضبة

السيسي يفتتح «شباب العالم» ويستقبل عباس... والوفد المصري يغادر غزة بعد أهدأ جمعة

الجريدة....كتب الخبر حسن حافظ.. في أجواء غاضبة، شيّع أقباط المنيا، وسط مصر، صباح أمس، ضحاياهم الذين سقطوا في اعتداء مسلح تبناه تنظيم «داعش»، بينما طالب أسقف عام المنيا الأنبا مكاريوس بـ«معاقبة الجناة». وسط بكاء الرجال وعويل النساء، شيعت أمس جثامين قتلى الهجوم الإرهابي، الذي استهدف حافلة تقل أقباطا من محافظة سوهاج، كانوا عائدين من دير الأنبا صموئيل بمحافظة المنيا في جنوب مصر، ما أسفر عن مقتل 7 وإصابة 18، بينهم أطفال، في هجوم هو الثاني في محيط الدير، الواقع في منطقة جبلية غربي المنيا. وشارك آلاف المشيعين الأقباط الغاضبين في جنازة لدفن 6 أفراد من عائلة واحدة قتلوا في الهجوم، وأقيمت صلوات الجنازة على الجثامين في كنيسة الأمير تادرس الشطبي بمحافظة المنيا، بمشاركة أساقفة الكنيسة القبطية، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة، وسط مشاعر من الحزن العميق الذي ظهر في حالات من البكاء سادت بين صفوف المسيحيين، بينما شهدت الكنيسة الإنجيلية في قرية عزبة رويدا تشييع جنازة الضحية السابعة. ومنذ فجر أمس، احتشد مئات من الاقباط الغاضبين داخل وحول كنيسة الأمير تادرس، والتي انتشر حولها رجال أمن ملثّمون، وأكثر من 10 سيارات إسعاف، لحضور جنازة الضحايا، وبعد انتهاء الصلاة، أُخرجت الجثامين في توابيت بيضاء، وضعت عليها زهور بيضاء ايضا، وسط هتافات «بالروح، بالدم نفديك يا صليب». وقال الأنبا مكاريوس، في كلمة ألقاها بعد انتهاء القداس الجنائزي، «نحن لا ننسى وعود المسؤولين، بمن فيهم رئيس الجمهورية، بمعاقبة الجناة». وكان الأنبا مكاريوس ووجه بصيحات احتجاج من الحضور الغاضبين، عندما قدم الشكر خلال الكلمة نفسها إلى مسؤولي الأمن. ومساء الجمعة خيمت أجواء من التوتر أمام مستشفى المنيا العام، حيث بقي أهالي الضحايا المحتجين حتى الساعات الأولى من صباح أمس، ما حمل قوات الأمن على الإبقاء على انتشارها في الشوارع المحيطة خشية وقوع حوادث. من جهته، قال مصدر أمني، لـ«الجريدة»، إن حالة الاستنفار أعلنت من قبل وزارة الداخلية، لتكثيف عمليات البحث عن الجناة الذين هاجموا 3 حافلات تقل أقباطا كانوا في طريق عودتهم من دير الأنبا صموئيل، عقب تعميد طفل. وأفاد المصدر بأن حافلتين تمكنتا من الفرار، بينما أطلقت العناصر الإرهابية الرصاص على الثالثة، مشيرا إلى استمرار عمليات التمشيط في المناطق الجبلية، بحثا عن الإرهابيين وأماكن تمركزهم.

فتح تحقيق

بدوره، أصدر النائب العام المصري المستشار نبيل صادق قرارا عاجلا، مساء أمس الأول، بفتح تحقيق موسع لمعرفة ملابسات الحادث، فيما بدأ فريق من أعضاء نيابة شمال المنيا الكلية، وأعضاء نيابة أمن الدولة العليا معاينة الحادث، لإجراء التحقيقات اللازمة للوقوف على أسباب وكيفية وقوع الحادث.

تعويضات

وأعلنت وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي، أمس، صرف تعويضات عاجلة لأسر ضحايا الحادث، بقيمة 100 ألف جنيه لأسر المتوفين، ومعاملتهم معاملة الشهداء، وصرف معاش استثنائي 1500 جنيه لأسر المتوفين، كما تقرر صرف 50 ألفا للمصابين بإصابات تستدعي العلاج أكثر من 72 ساعة، وألفين لمن أصيب إصابة طفيفة.

تعاز متبادلة

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي شدد، عبر حسابه على «تويتر»، على مواصلة جهود مكافحة الإرهاب وملاحقة الجناة، مؤكدا أن العملية الغادرة تسعى للنيل من نسيج الوطن المتماسك. وهاتف السيسي بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تواضروس الثاني، الموجود خارج مصر للقيام بجولة رعوية، وبحسب بيان الكنيسة، فإن الرئيس أعرب عن خالص تعازيه بشهداء الحادث الإرهابي. وأعرب بابا الأقباط، في كلمة مسجلة بثت مساء أمس الأول، عن تألمه من الحادث، مؤكدا أن «مثل هذه الأحداث التي تصيبنا، لا تصيبنا نحن كمسيحيين فقط، لكنها تصيب المجتمع المصري بأكمله، ونعلم أن أثمن ما نملكه هو وحدتنا وتماسكنا، وأن مثل هذه الأحداث تزيدنا صلابة، ونحن نصلي من أجل الشهداء ومن أجل المصابين ومن أجل سلام بلادنا»، وشدد على أن مصر بتماسكها ستهزم الإرهاب.

إدانات بالجملة

في الأثناء، دان الأزهر الشريف الهجوم، وأكد الإمام الأكبر أحمد الطيب أن مرتكبيه تجردوا من أدنى معاني الإنسانية، مشددا على أن مثل هذه العمليات لن تزيد المصريين إلا إصرارا على المضي صفا واحدا في الحرب على الإرهاب، بينما دعا مفتي الديار المصرية شوقي علام المسلمين والمسيحيين إلى التكاتف في مواجهة محاولات الوقيعة. في سياق منفصل، وقبل افتتاح الرئيس السيسي لمنتدى الشباب الدولي في شرم الشيخ، مساء أمس، التقى السيسي نظيره الفلسطيني محمود عباس، للتباحث حول آخر مستجدات الساحة الفلسطينية، لاسيما جهود المصالحة الوطنية، والذي تقوم مصر بدور رئيسي فيها لإنجازها عبر سد هوة الخلاف بين فتح وحماس. وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، بسام راضي، إن الرئيس المصري شدد على ثبات الموقف المصري من القضية الفلسطينية، المرتكز على حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وأوضح المتحدث أن الرئيس الفلسطيني أكد أن السلطة الفلسطينية عازمة على المضي قدماً في خطوات إنهاء الانقسام، سعيا لتوحيد الشعب الفلسطيني وتمكينه من مواجهة التحديات المختلفة التي تواجه القضية الفلسطينية. وغادر الوفد الأمني المصري قطاع غزة أمس بعد يومين من إجراء مباحثات بشأن تثبيت التهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل. وقالت مصادر مقربة من «حماس» إن الوفد، برئاسة مسؤول ملف فلسطين في المخابرات المصرية اللواء أحمد عبدالخالق، سيعود قريبا لاستكمال المباحثات. وبحسب وسائل إعلام مقربة من حماس، فإن الوفد أشاد بالتزام القائمين على احتجاجات أمس الاول باتفاق خفض التوتر الذي أقره مع الفصائل في القطاع. وكان عضو المكتب السياسي لـ«حماس» خليل الحية، صرح أمس الأول شرق غزة بأن مباحثات كسر الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة «توشك على النجاح».

السيسي يطلق «منتدى شباب العالم» مندداً بالتمييز الديني والعنصرية

(«الشرق الأوسط»)... القاهرة: محمد نبيل حلمي... أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، الدورة الثانية لـ«منتدى شباب العالم» المقام في مدينة شرم الشيخ. وفي كلمة قصيرة لإعلان بدء فعاليات المنتدى الذي يحظى بمشاركة 5 آلاف شخص، ندد الرئيس بـ«التمييز الديني والعنصرية» داعياً دول العالم والمؤسسات الدولية لتكثيف التعاون في ما بينها للتصدي للجرائم الإرهابية وإدانتها. وفي وسط حشد من المشاركين الشباب وكبار رجال الدولة في مصر، وعدد من السفراء وممثلي الدول المختلفة، انطلقت الجلسة الافتتاحية للمنتدى الذي تستضيفه للمرة الثانية مدينة شرم السياحية بمحافظة جنوب سيناء، وقرر السيسي العام الماضي، أن يعقد المنتدى بشكل سنوي. وخلال كلمة الرئيس المصري، أمس، خاطب الفتاة الإيزيدية نادية مراد الحاصلة على جائزة نوبل للسلام للعام الجاري: «إن مصر ترفض التمييز والعنصرية، وستطالب العالم بالاعتراف بالجرائم التي (نفذها داعش) وكل التنظيمات المتطرفة في العالم... وأقول لكِ يا نادية: سنجعل أول مطالبة من مصر، ونحن أول من يرفض التطرف والتمييز والعنصرية كما رفضناه سابقاً». وكانت مراد قد دعت خلال كلمتها إلى «دعم ضحايا الإرهاب والاعتراف بالجرائم والمعاناة التي كابدوها بشكل يساعدهم على التخلص من آثارها، والعودة لحياتهم الطبيعية». وذكّر السيسي بتحرك المصريين إبان «ثورة 30 يونيو (حزيران) 2013» لإسقاط حكم الرئيس الأسبق المنتمي إلى جماعة الإخوان محمد مرسي، وقال إن «المصريين تحركوا سابقاً بالملايين حتى يقولوا (لا) للتمييز الديني». وخلال جلسة الافتتاح تحدثت مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة للشباب جياثما ويكراماناياكي، مشيدة بالمنتدى وهدفه من «لقاء شباب العالم من الجنسيات المختلفة للتحاور والتشاور وتبادل الخبرات والأفكار». وعدّت ويكراماناياكي، أن «مثل هذه المناقشات تسهم في نقل أفكار الشباب إلى زعماء العالم، وتفتح لهم المجال أمام مشاركتهم في المشروعات التنموية؛ بما يسهم في تطوير الحياة للشعوب»، مؤكدة أن «أفكار الشباب لن يكون لها واقع دون المشاركة الفاعلة في مثل هذه المنتديات والمنصات العالمية، وأن الفرصة متاحة الآن لمشاركة الشباب في بناء مجتمعاتهم والرقي بها». وقالت إن «شباب اليوم يمكن أن يسهم في تغيير وتطوير بلدانهم من خلال المشاركة في المشروعات وتبادل الخبرات»، مشيرةً إلى أن «بيان الأمم المتحدة بشأن المرأة حرص على عدم التمييز بين الرجل والمرأة، وإتاحة الفرصة أمام الجميع». ولفتت إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أطلق أخيراً استراتيجية الأمم المتحدة للشباب (2030)، مؤكدة أن «أفضل استثمار في أي بلد هو في شبابها». كما شهد المؤتمر الذي تعتمد جلساته على فكرة مستوحاة من كتاب «الأعمدة السبعة للشخصية المصرية» للمفكر المصري الراحل ميلاد حنا، كلمة لنجل المفكر القبطي الراحل الذي كان معنياً بقضايا المواطنة والتعايش ونبذ التطرف. وأوضح الدكتور هاني ميلاد حنا أن والده «اهتم بالمستقبل المشترك لبلاد حوض النيل، وظل مؤمناً بضرورة ربط أواصر القارة الأفريقية بشبكة الطرق والكباري والطاقة الكهربية، فضلاً عن اهتمامه بالأعمدة السبعة للشخصية المصرية، وماهية الشعب المصري والهوية المستمدة من الموروثات الحضارية». وأكد أن «منتدى شباب العالم» يحمل عدة رسائل، وهي «تذكير الشباب المصري بأنه متعدد الانتماءات، وهذا مصدر فخر واعتزاز له وبه يكون قادراً ومواكباً للتطور، والرسالة الثانية هي التعريف بحضارة وتاريخ الشعب المصري المهتم بمستقبله والساعي لعالم أكثر إنسانية، كما أنه رسالة لشعوب الإقليم المجاور الذي أنهكته الصراعات والانقسامات بسبب محاولة أحد الأطراف فرض قيمه وهويته على الطرف الآخر». من جهة أخرى، وقبيل انطلاق الجلسة الافتتاحية للمنتدى، التقى الرئيس المصري نظيره الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، والوفد المرافق له، على هامش المنتدى، وتركز اللقاء حول المصالحة، وضرورة توحيد الصف الفلسطيني. وأكد السيسي مجدداً «ثبات الموقف المصري من القضية الفلسطينية المرتكز على حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية». ولفت الرئيس، في اللقاء الذي حضره وزير الخارجية المصري سامح شكري، واللواء عباس كامل، رئيس جهاز الاستخبارات العامة، إلى حرص القاهرة على دعم التحرك الفلسطيني الساعي لاستعادة حقوق الشعب الفلسطيني وتسوية القضية وفق حلول عادلة وشاملة بالتنسيق الوثيق مع الأشقاء الفلسطينيين من خلال دفع مسار المصالحة الوطنية، وبناء قواعد الثقة بين الأطراف الفلسطينية لتوحيد الصف والجهود. وقال السفير بسام راضي، المتحدث باسم الرئاسة، إن اللقاء شهد التباحث حول آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، خصوصاً ملف المصالحة الوطنية، في ضوء التطورات الأخيرة على جميع الأصعدة الداخلية والإقليمية والدولية التي تتعلق بجوانب القضية الفلسطينية. وأضاف راضي أن الرئيسين «اتفقا خلال اللقاء على مواصلة التشاور والتنسيق المكثف بينهما، خصوصاً في ما يتعلق بمتابعة الخطوات القادمة على صعيد توحيد الصف الفلسطيني وفق اتفاق المصالحة المبرم في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2017، بما يسهم في تحقيق آمال الشعب الفلسطيني وتمكينه من بناء دولته المستقلة وضمان مستقبل أفضل لأجياله المقبلة». وأضاف راضي أن الرئيس الفلسطيني أعرب عن «تقديره وامتنانه لجهود مصر الصادقة ومساعيها المُقدرة في دعم القضية الفلسطينية»، مشيداً بدورها التاريخي في هذا الصدد وما يتميز به من ثبات واستمرارية بهدف التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية. ونقل راضي، أن الرئيس عباس أكد أن «السلطة الفلسطينية عازمة على المضيّ قدماً في خطوات إنهاء الانقسام سعياً لتوحيد الشعب الفلسطيني».

الظهير الصحراوي لصعيد مصر بؤرة إرهابية جديدة تنافس سيناء و35 ضحية من الأقباط في هجومين خلال 18 شهراً

الشرق الاوسط..القاهرة: محمد نبيل حلمي.. أعاد الهجوم «الإرهابي» الذي تبناه تنظيم «داعش» واستهدف حافلة تقلّ مجموعة من الأقباط في مصر، أول من أمس، إلى الأذهان الحوادث المتكررة التي كان مسرحها مناطق الظهير الصحراوي لمحافظات صعيد مصر (جنوب البلاد). والهجوم الأحدث الذي أسفر عن سقوط 7 ضحايا قتلى وإصابة 13 آخرين، هو الثاني من نوعه في نفس المنطقة، إذ استهدف مسلحون في مايو (أيار) 2017 حافلة يستقلها أقباط في طريقهم إلى نفس الدير (دير الأنبا صموئيل) القريب من الطريق الصحراوي الغربي المتاخم لمحافظة المنيا، وأودى الحادث حينها بحياة 28 شخصاً. ولم تكن المناطق الصحراوية القريبة من محافظات الصعيد مسرحاً للعمليات الإرهابية فقط، إذ أعلنت وزارة الداخلية عن عمليات تصفية لأشخاص قالت إنهم من «المسلحين الذين كانوا يتلقون تدريبات على العمليات العسكرية»، ومن بينها الإعلان في 24 من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي عن مقتل 11 عنصراً «إرهابياً» بطريق دشلوط - الفرافرة بمركز ديروط بمحافظة أسيوط، وكانوا يتخذون من «خور جبلي مأوى لهم بعيداً عن الرصد الأمني، وتجهيزه لاستقبال العناصر المستقطبة حديثاً لتدريبهم على استخدام الأسلحة وإعداد العبوات المتفجرة»، حسب بيان رسمي. وكذلك قالت «الداخلية المصرية»، في 15 أكتوبر الماضي، إن قوات الأمن بمحافظة سوهاج رصدت «كهفاً جبلياً في إحدى المناطق الوعرة بطريق أسيوط - سوهاج الصحراوي الغربي بدائرة مركز الغنايم»، وأوضحت أن عملية مداهمة المنطقة أسفرت عن سقوط «9 قتلى من العناصر الإرهابية وبحوزتهم 6 بنادق آلية». وحسب ما يرى اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق لمنطقة شمال الصعيد، في حديثه إلى «الشرق الأوسط» فإن «العملية الأخيرة التي جاءت بعد أكثر من حالة رصد وضبط للعناصر المسلحة، تشي بما يمكن وصفه بمحاولة لخطف الأضواء من قبل المجموعات المسلحة بعد تراجع قدرتهم على الحركة في نطاق شمال سيناء التي باتت تتمتع بحالة سيطرة أمنية، انعكست على عودة الحياة تدريجياً إلى طبيعتها». وشرح نور الدين أن «مناطق الظهير الصحراوي للصعيد تتسم من جهة بقربها من نطاق الصحراء الغربية المتاخمة للحدود الليبية الملتهبة، والتي وعلى الرغم من العمليات المستمرة للقوات الجوية لضرب شحنات الأسلحة القادمة منها، فإنه من الوارد أن يكون بعضهم تمكن من المرور بسبب طول الشريط الحدودي الذي يتجاوز 1180 كيلومتراً، وتكلفة تأمينه باهظة». وزاد نور الدين أن «المجموعات الإرهابية التي تنشط في نطاق الظهير الصحراوي لا يمكن اعتبارها عناصر مقيمة وارتكازية في مخيمات، بل إنها عناصر متسللة وفارة ومتحركة، وتعمل على الرصد والمعاينة للأهداف الرخوة التي يمكن من خلالها تحقيق ما يتصورون أنها انتصارات». وعدّ نور الدين أن «عودة العناصر الإرهابية لتجنب المواجهة المباشرة مع القوات الأمنية المدربة والكمائن ونقاط الشرطة والجيش والتي كانت هدفاً في السابق، تشير بلا شك إلى السعي الزائف لإثبات الوجود والقدرة على التأثير».

سقوط مقاتلة مصرية أثناء طلعة تدريبية

العربية نت..موسكو – رويترز.. تحطمت طائرة روسية الصنع من طراز ميغ-29 أثناء طلعة تدريبية في مصر، السبت، وفق ما نقلت وكالة الإعلام الروسية عن شركة الطائرات المتحدة الروسية. من جهتها، قالت الشركة الروسية: "نحن على اطلاع على أحدث المعلومات فيما يتعلق بتحطم ميغ-29إم التي يملكها الجيش المصري. خبراؤنا الفنيون سيذهبون إلى مصر قريباً جداً للمساعدة في التحقيق". ولم تقدم الشركة، التي تضم كل شركات صناعة الطائرات العسكرية والمدنية التي تملكها الدولة، أي أسباب محتملة للتحطم. ولم يتسن الوصول إليها بعد للتعليق. وذكرت صحيفة كوميرسانت أن روسيا زودت مصر بالطائرة في إطار عقد تجاري عام 2018. كما أشارت إلى أن الطيار المصري قفز من الطائرة بسلام. ووفقاً لما ذكرته صحيفة فيدوموستي نقلاً عن مصدرين في قطاع الطيران، فستزود روسيا بموجب اتفاق موقع عام 2015 مصر بـ46 مقاتلة من طراز ميغ-29a.

روما تتوقع مشاركة رفيعة في «مؤتمر باليرمو»

طرابــلس، رومــا - «الحــياة»، رويترز، ا ف ب ... توقّع رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي مشاركة دولية رفيعة المستوى في «مؤتمر باليرمو» حول ليبيا، من جانب الشركاء الإقليميين والأوروبيين والدوليين، مثل الولايات المتحدة وروسيا، كدليل على تماسك المجتمع الدولي لتجاوز الأزمة الليبية». وأكد أن الهدف الذي تسعى حكومته إلى تحقيقه من خلال المؤتمر هو «الإسهام في تحقيق استقرار ليبيا من خلال عملية شاملة قدر الإمكان، تحت رعاية الأمم المتحدة». وقال كونتي، الذي زار تونس أمس، في تصريح إلى صحيفة «كورييري ديلا سيرا» الإيطالية، إن المؤتمر هدف ثمين بالنسبة إلى إيطاليا، لما له من آثار إيجابية عليها، كإدارة ظاهرة الهجرة، على سبيل المثال»، مشيراً إلى أن العنصر الأساسي لنجاح المؤتمر هو مشاركة واسعة من الجهات الفاعلة الرئيسة في ليبيا، انطلاقاً من الملكية الليبية الكاملة لهذا الحدث وللعملية السياسية بصفة عامة». يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن عدم مشاركته في «مؤتمر باليرمو» والاكتفاء بتمثيل وفد روسي فيه. وأعلن رئيس لجنة الحوار في مجلس النواب الليبي عبدالسلام نصية التوافق مع مجلس الدولة حول إعادة تشكيل السلطة التنفيذية. أتى ذلك في بيانٍ مشترك أصدره مع رئيس لجنة تعديل الاتفاق السياسي في المجلس الأعلى للدولة بشير الهوش. في غضون ذلك، دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا حكومة الوفاق، إلى الإسراع في تنفيذ الترتيبات الأمنية الجديدة في طرابلس والتي تهدف إلى استبدال المجموعات المسلحة بقوات أمن نظامية ومنضبطة. ميدانياً، قتل ثلاثة أشخاص وأصيب رابع بجروح، في منطقة كعام شرق مدينة الخمس، ليل الخميس، عندما أطلق مسلح مجهول عليهم النار وفق مصادر في المنطقة. وأفادت وكالة «رويترز» أمس، بأن ليبيا أعادت تشغيل حقل البياضة النفطي في شرق البلاد.

الكويت تدعو إلى دعم الحكومة الليبية لتنفيذ القرارات الدولية

نيويورك، طرابلس - «الحياة»، رويترز .. دعت دولة الكويت المجتمع الدولي إلى مواصلة تقديم الدعم للحكومة الليبية في مساعيها الهادفة إلى بلورة استراتيجيا شاملة للتصدي للجريمة والانتهاكات الصارخة للقانون الدولي الإنساني، وتمكينها من إنفاذ أسس العدالة وإرساء سيادة القانون، ما يسهم بالإيجاب في تنفيذها قرارات مجلس الأمن ذات الصلة». جاء ذلك في كلمة ألقاها مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي، خلال جلسة لمجلس الأمن حول الحالة في ليبيا. وقال العتيبي «إن الكويت تجدد ترحيبها بالجهود التي تبذلها المحكمة الجنائية الدولية والهادفة إلى تحقيق العدالة وضمان عدم الإفلات من العقاب، وفقاً لما نص عليه القانون الدولي». وأشاد بالدور الكبير الذي لعبته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ممثلة برئيسها الممثل الخاص للأمين العام إلى ليبيا غسان سلامة، في التوصل لاتفاق لوقف النار هناك «والذي كان له الأثر الإيجابي في وقف حدة التدهور الأمني». كما رحب السفير العتيبي بالتعاون الذي تقدمه مجموعة كبيرة من الدول والمنظمات الدولية والإقليمية ومنظمات المجتمع المدني» بخصوص الوضع في ليبيا.
في غضون ذلك، سلط عضو مجلس الدولة عبدالرحمن الشاطر الضوء على إعلان لجنتي الحوار في مجلسي النواب والدولة عن توصلهما إلى اتفاق لتغيير المجلس الرئاسي. وقال الشاطر في تصريح إلى موقع «بوابة أفريقيا الإخبارية» إن «إعلان لجنتي الحوار في مجلسي النواب والدولة توصلهما إلى اتفاق لتغيير المجلس الرئاسي لا يعني بالضرورة موافقة نهائية، لأن هناك خطوات أخرى ينبغي أن تتخذ، أهمها عرض ما اتفقا عليه على المجلسين للتصويت بالموافقة أو الرفض». وأشار إلى أن «الأهم من ذلك هو ضرورة قيام مجلس النواب بتضمين الاتفاق السياسي في الإعلان الدستوري، الأمر الذي تعترضه نقطتين صعبتين: الأولى أن الاتفاق السياسي بكامل نصوصه وملحقاته يعتبر وحدة متكاملة لا يجوز تجزئتها، ما يعني ضرورة أن يشمل التضمين المادة الثامنة المتنازع عنها أولاً، ثم يتم التوافق على تعديلها أو إبقائها أو إلغاؤها. والنقطة الثانية تتعلق بضرورة أن يصوت 134 عضواً بالحضور الشخصي بالموافقة على التضمين وليس بالتمرير وهو الأمر المستحيل». وأشار إلى أن «التسرع في التسويق لهذا الاتفاق المبتور يثير العديد من التساؤلات». على صعيد آخر، رأى الطاهر السني، المستشار السياسي لرئيس المجلس الرئاسي الليبي في تغريدة على موقع «تويتر» «أن تجميد الأرصدة الليبية بقرار دولي بحجة حماية الأموال، جعل بنوك ومافيات دولية تتلاعب بها وتستنزفها». على صعيد آخر، أعلنت الجمعية الليبية للديموقراطية وحقوق الإنسان إطلاق سراح المدون والناشط السوداني جابر زين، الذي خطف قبل سنتين من قبل مجموعة مسلحة. وأفادت الجمعية في بيان نشرته وكالة «سبوتنيك» بأن زين «وصل حراً طليقاً إلى مطار الخرطوم بعدما غادر ليبيا». وجابر زين من نشطاء المجتمع المدني والوسط الثقافي في طرابلس، وانتقل للعيش فيها عندما كان في السادسة من عمره. وخطف في 25 سبتمبر (أيلول) 2016، من قبل مسلحين ملثمين وسط العاصمة الليبية. وأعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عن توثيق 8 حالات وفاة في صفوف المدنيين، خلال شهر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. وحذّرت قوات الدّعم السريع في الجيش السوداني أمس، عناصر الحركات المسلحة السودانية في ليبيا من محاولة الدخول إلى السودان معلنة نشر قواتها على الحدود الشمالية لإقليم دارفور. وتوعد قائد قوات الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلو حميدتي «مرتزقة» الحركات المسلحة في ليبيا بالحسم القاطع والمطاردة في حال محاولتهم دخول بلاده، حاثّاً هذه العناصر على إلقاء السلاح ووقف التمرد. وأكد حميدتي إرسال قوات جديدة من جنوب دارفور إلى شمالها، لإطلاق حملة جديدة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

بريطانيا تدعم الانتخابات الليبية و«الأفريقي» يبحث عقد مؤتمر للمصالحة

الجيش يطوق جماعات إرهابية في درنة... وطرابلس تطلق سراح مدون سوداني

الشرق الاوسط...القاهرة: جمال جوهر.. أعلن فرانك بيكر سفير بريطانيا لدى ليبيا، عن تقديم بلاده 1.2 مليون جنيه إسترليني لدعم «انتخابات في ليبيا ذات مصداقية». وقال بيكر في تغريدة له على موقع «تويتر»، «أتمنى النجاح لأعضاء المجلس البلدي لبني وليد ودرج»، مؤكداً أن «المجالس البلدية تلعب دوراً حيوياً في العملية السياسية وفي تقديم الخدمات العامة الحيوية إلى ليبيا».
في غضون ذلك، قال السفير إسماعيل شرقي، مفوض الاتحاد الأفريقي للسلام، إنه استقبل في مقر الاتحاد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أمس، وفداً رفيع المستوى من الجيش الوطني الليبي، بقيادة اللواء فرج المبروك عبد النبي الصوصاع. وأضاف شوقي في بيان تناقلته وسائل إعلام محلية، أمس، أن النقاش بين الجانبين تمحور حول القضايا السياسية والأمنية، وما «يبذله الجيش الوطني في مكافحة الجماعات الإرهابية» في بنغازي ودرنة. ووفقاً للبيان، فقد أبلغ الوفد بأن الاتحاد سينسق مستقبلاً مع الأمم المتحدة لعقد مؤتمر وطني للمصالحة الليبية في أديس أبابا، تشارك فيه كل القوى الليبية. من جهة ثانية، اعتبر الطاهر السني المستشار السياسي لفائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، أن «تجميد الأرصدة الليبية بقرار أممي، بحجة حمايتها، جعل بنوكاً ومافيات دولية تتلاعب بها وتستنزفها». وجاءت هذه التصريحات في وقت لا يزال يسيطر فيه الحديث عن الأرصدة الليبية المجمدة داخل بنوك دولية على جميع الأوساط الليبية. لكن السني استدرك حديثه بالقول إنه «لو رُفع التجميد في ظل الانقسام والصراع، فإن هذه الأموال ستضيع بالكامل». وأضاف السني عبر حسابه على «تويتر»، أنه «يجب الكف عن صراع الشرعيات، ودعوة الشعب ليختار مصيره، لبناء دولة موحدة تسترجع رزق الليبيين، وتحاسب المسؤولين عن هذه المهزلة في الداخل والخارج»، في إشارة إلى نهب الأموال الليبية المجمدة في الخارج، التي تقدر قيمتها بنحو 67 مليار دولار. على صعيد غير متصل، سادت حالة من الارتياح الأوساط الحقوقية في البلاد، أمس، عقب إطلاق سراح المدون السوداني جابر زين، بعد اعتقاله لأكثر من عامين في طرابلس. وقال المركز الليبي لحرية الصحافة في تغريدة على حسابه بـ«تويتر»، إنه تلقى بارتياح نبأ الإفراج عن زين، الذي ظل محتجزاً قسراً لأكثر من عامين، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة بحق الصحافيين، الذي حل أول من أمس. وأعلنت الجمعية الليبية للديمقراطية وحقوق الإنسان، الإفراج عن المدون السوداني، الذي كان معتقلاً لدى أحد الأجهزة في طرابلس منذ سبتمبر (أيلول) 2016، وقالت إنه «وصل حراً طليقاً إلى مطار الخرطوم». وخطف المدون السوداني على يد مسلحين ملثمين تحت تهديد السلاح في منطقة قرقارش بالعاصمة، مع عدد من مرافقيه الليبيين، لكن الخاطفين أطلقوا الجميع واستبقوا عليه. وقالت الجمعية في بيانها مساء أول من أمس، إن «زين تعرض هو وأهله لرحلة عذاب»، مشيرة إلى أن جهودها توجت بمعرفة مكان إخفاء زين بأحد أجهزة الدولة، قبل أن يحيله للنيابة في مايو (أيار) الماضي بعد إخفائه لمدة عامين وثمانية أشهر، موجهاً له تهمة واهية، حسب تعبيرها. وبهذه المناسبة، دعا الحقوقي الليبي أحمد عبد الحكيم حمزة إلى إطلاق سراح جميع المخطوفين والمخفين قسراً في عموم البلاد، مشيراً إلى أن ذلك «يحتم على وزارتي الداخلية والعدل ومكتب النائب العام بذل جهود أكبر من أجل كشف مصيرهم، وأماكن احتجازهم، والطرف الذي يحتجزهم». وأضاف حمزة في حديثه إلى «الشرق الأوسط»، «أن جريمة الإخفاء قسراً تعد من أبرز انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، التي ترتكب في حق المدنيين والأبرياء والنشطاء السياسيين، والمجتمع المدني والصحافيين والمدونين في ليبيا». من جهة ثانية، بحث السراج، أمس، مع كلاوديو ديسكالزي الرئيس التنفيذي لمجموعة «إيني» الإيطالية للنفط والغاز ومجموعة من قياداتها، مشروعات الشركة في ليبيا. وقال المكتب الإعلامي لحكومة «الوفاق» في بيان، أمس، إن اللقاء تطرق إلى ما تمت مناقشته في اجتماعات سابقة بشأن عقد اتفاقيات للاستثمار النفطي في ليبيا، وإمكانية استحداث مشروعات للتنمية المكانية في مناطق عمل الشركة في جنوب البلاد وشمالها. ومن جانبه أكد كلاوديو التوصل إلى اتفاق مع المؤسسة الوطنية للنفط والشركة العامة للكهرباء لدعم مشروعات للطاقة الكهربائية وتحسين كفاءة الشبكة. إلى ذلك، هنأ السراج القوات البحرية الليبية بمناسبة الذكرى 56 لتأسيسها في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1962. وقال في كلمة التهنئة التي نشرها المكتب الإعلامي للمجلس، إن «ذكرى تأسيس البحرية الليبية مناسبة مهمة لاستحضار الدور الكبير لهذه القوات في تأمين وحماية الساحل الليبي، الذي يتكامل دورها مع مهام مكونات القوات المسلحة الأخرى في الدفاع عن الوطن، وحماية حدوده وحريته وسلامة أراضيه». ميدانياً، أوشك الجيش الوطني على القضاء على فلول الجماعات «الإرهابية» في مدينة درنة، إذ قال عياد الحاسي، ضابط الصف بوزارة الداخلية ضمن الفريق المكلف بتطبيق القانون في درنة، إن «الأوضاع في المدينة باتت محسومة»، مشيراً إلى أن قوات الجيش «تطوق بعض الفلول الإرهابية» في المدينة القديمة. وأضاف الحاسي لـ«الشرق الأوسط»، أن درنة باتت خالية من تلك الجماعات باستثناء بعض الجيوب التي اقترب وقت تطهيرها تماماً».

الحكومة السودانية ترفض قرار ترامب تمديد « الطوارئ» ضد الخرطوم

الخرطوم - النور أحمد النور... أعلنت الحكومة السودانية أمس، رفضها قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب القاضي بتمديد حال الطوارئ ضد السودان الذي أعلنته واشنطن للمرة الأولى عام 1997. وقال الناطق باسم الخارجية السودانية، بابكر الصديق في بيان أن حكومته «تعبر عن استنكارها للخطوة التي لا تتسق وروح التعاون البناء القائم بين البلدين في قضايا كثيرة ذات اهتمام مشترك، وهو تعاون أقرته الإدارات الأميركية المتعاقبة، وألغت بمقتضاه العقوبات الاقتصادية والتجارية التي فرضتها على السودان سابقاً». وأعرب الصديق عن «أسف» خارجية بلاده لــ «تمديد حالة الطوارئ المشار إليها، في وقت تتواصل جهود التعاون بين البلدين ويمضي الحوار بينهما إلى مراحل متقدمة». وشدد على أن «تبرير هذه الخطوة بأنها جاءت لاعتبارات إجرائية وقانونية خاصة بالإدارة الأميركية، يعد أمراً غير مقبول». وزاد: «ليس من العدل ولا من المنطق أن تظل العلاقات الثنائية بين البلدين ضحية تعقيدات قانونية تخص الولايات المتحدة وحدها». وأكد المسؤول السوداني أن بلاده «ستظل ملتزمة النهوض بمسؤولياتها تجاه السلم الإقليمي والأمن الدولي، عملاً بسياساتها ومنطلقاتها الوطنية وبغض النظر عن تصنيفات الولايات المتحدة التي لا تكشف إلا عن تناقض وعدم موضوعية». ودعا الإدارة الأميركية إلى «الوفاء باستحقاقات التعاون الراهن الذي ارتضاه البلدان، واحترام مبادئ القانون الدولي التي تقيم التعاون بين الدول بناء على المساواة الكاملة في السيادة»، مؤكداً أن ذلك «يقتضي عدم أحقية أي دولة فرض معاييرها الداخلية على الآخرين».
وكان الرئيس الأميركي أصدر أمراً تنفيذياً أول من أمس الجمعة، مدد بموجبه حالة الطوارئ الوطنية الموصوف بها السودان، والتي فرضتها الإدارة الأميركية عام 1997. وأوضح الأمر التنفيذي الأميركي أن «السودان ما زال يشكل تهديداً غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة».

منظمة العفو لوقف التضييق على الصحافيين في السودان..

الخرطوم ـــ «الحياة» .. حضّت منظمة العفو الدولية، الحكومة السودانية على وقف ما وصفته بأنه «مضايقات وتخويف ورقابة لا هوادة فيهم في حق الصحافيين»، فيما دانت لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان مصادرة صحف. ويأتي ذلك بعد يومين من توقيع رؤساء تحرير الصحف في الخرطوم على «ميثاق للشرف الصحفي» بحضور رئيس البرلمان إبراهيم أحمد عمر ورئيس الوزراء معتز موسى ومدير جهاز الأمن صلاح عبدالله. ونشرت المنظمة الحقوقية تقريرا يوثق القبض على 15 صحافياً على الأقل بين كانون الثاني (يناير) وتشرين الأول (أكتوبر) الماضيين. وأشارت إلى أن الحكومة السودانية تسعى إلى إسكات وسائل الإعلام المستقلة. وأفادت سارة جاكسون نائب المدير الإقليمي للمنظمة في شرق أفريقيا بأن الحكومة السودانية «لم تتوان في حملة تعقبها لحرية الصحافة عبر مهاجمة الصحافيين والمنظمات الإعلامية». وفي السياق، قالت سارة كليفلاند نائب رئيس لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في إفادة صحافية، إن سلطات الخرطوم «ألقت القبض على صحافيين أو منعتهم من السفر وصادرت صحفاً، بما فيها جميع أعداد ثماني صحف سودانية في كانون الثاني الماضي».

جدل سياسي في الجزائر بسبب مصافحة بوتفليقة لرئيس البرلمان الجديد

الشرق الاوسط...الجزائر: بوعلام غمراسة... خلّفت صورة لمعاذ بوشارب، رئيس البرلمان الجزائري الجديد، وهو يصافح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، خلال احتفالات تفجير ثورة الاستقلال الخميس الماضي، انطباعاً قوياً بأن حركة الإطاحة بسعيد بوحجة من رأس الهيئة التشريعية تمّت برعاية السلطات العليا في البلاد. وقال عبد الرزاق مقري، رئيس الحزب الإسلامي «حركة مجتمع السلم»، أمس، في مؤتمر صحافي بمدينة معسكر (غرب البلاد)، إن «المصافحة بين رئيس الجمهورية والسيد بوشارب تعني أن الأول تم ترسيمه رئيساً للمجلس الشعبي الوطني (الغرفة البرلمانية الأولى)، وهي عملية غير دستورية وغير قانونية». مبرزاً أن نواب حزبه «سيتعاملون مع بوشارب في حدود ضيقة، إيماناً منّا بأنه لا يستحق ثقتنا». وظهر بوشارب في مقبرة العالية، حيث تنقل بوتفليقة للترحم على أرواح شهداء ثورة الاستقلال (1954 - 1962)، رفقة وزراء «قطاعات سيادية»، كالداخلية والعدل والخارجية، ورئيس «مجلس الأمة» (الغرفة البرلمانية الأولى)، الرجل الثاني في الدولة، حسب الدستور، ورئيس الوزراء، زيادة على رئيس أركان الجيش، الذي يشغل في ذات الوقت منصب نائب وزير الدفاع. كما كان مع وفد مستقبلي بوتفليقة في المقبرة الرسمية، كبار الموظفين برئاسة الجمهورية، مثل الطيب بلعيز مستشاره الخاص برتبة وزير. وكان بوشارب (47 سنة) يتوسط رئيس الوزراء أحمد أويحيى، ورئيس «مجلس الأمة» عبد القادر بن صالح، في المقبرة، فاقترب منه بوتفليقة بواسطة كرسيه المتحرك، على غرار بقية المسؤولين، ومد يده له، وهي الصورة الأبرز التي شدت إليها الأوساط السياسية والإعلامية في هذه المناسبة الرسمية. وفي سهرة نفس اليوم، بث التلفزيون الحكومي صور الطاقم الحكومي مكتملاً، عندما نزل «ضيفاً» عند رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد في «نادي ضباط الجيش» بأعالي العاصمة. وظهر بوشارب ضمن المدعوين وهو يحتفل بعيد الثورة. وكان هذان المشهدان بمثابة «شرعية» ممنوحة لبوشارب من القيادة العليا للبلاد، السياسية والعسكرية. ويواجه رئيس البرلمان الجديد سيلاً من الانتقادات بحجة أنه «يحتل منصباً غير شرعي»، بعد أن تمّت الإطاحة ببوحجة قبل 20 يوماً، خارج إطار القانون والدستور، حسب المعني نفسه وغالبية المراقبين. وقد برر خصومه تنحيته بـ«سوء تسييره للبرلمان»، بينما ينص «النظام الداخلي» لمؤسسة التشريع بشكل صريح على أن تنحي رئيسها يكون طواعية بالاستقالة، ولا يمكن بأي حال «سحب الثقة» منه كما فعل نواب الأغلبية، التي ينتمي إليها بوحجة، وبوشارب واحد منها أيضاً. وظل بوحجة طيلة أيام أزمة البرلمان يصرح للإعلام بأن رئاسة الجمهورية «تنأى بنفسها» عن حركة الإطاحة به، بل قال إن «مسؤولاً كبيراً جاءني إلى مكتبي وطلب مني مواصلة مهامي». لكن الشيء الثابت أن أي رئيس برلمان لا يصل إلى هذا المنصب دون موافقة الرئاسة وجهاز المخابرات. أما الدستور فيمنع أن تتدخل أي سلطة في شؤون البرلمان، وفق «مبدأ الفصل بين السلطات». وقد رفض رئيس البرلمان المعزول خلال اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» أمس، التعليق على وجود خصمه اللدود في «مقبرة العالية»، و«نادي الضباط» مع كبار المسؤولين، واكتفى بالقول: «أنا رئيس البرلمان الشرعي بقوة القانون، مهما حدث». وقال بوحجة لصحيفة محلية إنه لن يلجأ إلى القضاء لطلب إعادته إلى منصبه «لأن القاضي غير مستقل في قراراته». وعُد هذا الكلام «خطيراً» و«غير مسبوق» من جانب مسؤول كبير في البلاد، لا يزال في منصبه بقوة القانون. يشار إلى أن المعارضة الإسلامية وكتلة العلمانيين واليساريين بالبرلمان، قاطعوا عملية انتخاب بوشارب. أما نواب أقدم حزب معارض (جبهة القوى الاشتراكية)، فقرروا تجميد عضويتهم في كل هياكل «المجلس الوطني»، تنديداً بما حصل.

مغاربة يسعون إلى قانون يحمي المهاجرين

الحياة...الرباط – رويترز.. طالب حقوقيون مغاربة السلطات بتبني قانون يحمي المهاجرين وطالبي اللجوء ويوقف ترحيلهم. وأشاروا إلى أن العام 2017 والأشهر الستة الأولى من 2018، شهدت انتهاكات في مجال حقوق الإنسان على رأسها الحق في التظاهر السلمي وحرية التعبير، إضافة إلى حرية الصحافة والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وأفادت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في تقرير من 296 صفحة قدمته خلال مؤتمر صحافي أول من أمس، وتضمن عرضاً عن حالة حقوق الإنسان في المغرب، بأن العامين الأخيرين، شهدا اعتقالات واسعة مست الكثير من النشطاء. وأشارت إلى أن الأمر «لا يتعلق الأمر بنشطاء الريف فحسب بل جرادة ومناطق أخرى في الجنوب والوسط». وقال رئيس «الجمعية المغربية لحقوق الإنسان» أحمد الهايج خلال الندوة غن «هناك عودة قوية للتضييق على الحريات وعلى المدونين، ونحن نعتبرها مؤشرات سلبية ستعود بالمغرب إلى سنوات ما يسمى بالرصاص». وأشار إلى أن أعداد المعتقلين السياسيين تجاوز عدد الذين وردت تقارير عن احتجازهم في التسعينات، لافتاً إلى أن 1020 شخصاً إما جرى احتجازهم، أو يحاكمون لمشاركتهم في احتجاجات سلمية في أنحاء المملكة أو بسبب دعمهم لها. وسجلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان «تدخلات عنيفة» للقوات الحكومية في مدينة الحسيمة في 20 يوليو 2017، أسفرت عن وفاة حالتين في ما بعد. كما سجّلت 9 وفيات في ظروف غامضة داخل السجون. كما تحدث التقرير عن أربع وفيات «أثناء التوقيف والتحقيق داخل مخافر الشرطة».

الأمم المتحدة نحو رفع عقوبات عن إريتريا

الحياة...نيويورك - أ ف ب... يستعد مجلس الأمن لرفع العقوبات عن إريتريا بعدما تراجعت الولايات المتحدة عن موقفها المطالب بتمديد الإجراءات في حق أسمرة. وتقدمت بريطانيا بمشروع قرار إلى المجلس قبل يومين، يدعو إلى رفع الحظر على الأسلحة وجميع قرارات منع السفر وتجميد الأصول والعقوبات المحددة الأهداف على إريتريا، وفق نصّ حصلت وكالة «فرانس برس» على نسخة منه. وسيصوت المجلس على القرار المقترح بعد عشرة أيام. وأكد ديبلوماسيون أنهم يتوقعون أن يتم تبنيه بعد تغير الموقف الأميركي. ووقعت إريتريا وإثيوبيا اتفاق سلام في تموز (يوليو) الماضي، وضع حداً لعقدين من الأعمال العدائية بين البلدين وأدى إلى تحسن في العلاقات مع جيبوتي والصومال، ما ساهم أيضاً في تحقيق الاستقرار في القرن الأفريقي. إلا أن الولايات المتحدة، مدعومة من فرنسا وبريطانيا، أصرت على أنه سيتعين على إريتريا إظهار تقدم في مجال احترام حقوق الإنسان قبل أن يتم رفع العقوبات المفروضة عليها. لكن هذا الموقف تبدل أخيراً في تحول أشار بعض الديبلوماسيين إلى أنه ثمرة قرار صادر عن مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون الذي تعامل مع ملف النزاع بين إريتريا وإثيوبيا عندما كان مندوب واشنطن لدى الأمم المتحدة. وفرض مجلس الأمن الدولي عقوبات على إريتريا عام 2009 لاتهامها بدعم «حركة الشباب» الصومالية الإسلامية. لكن مشروع القرار أقر بأن مراقبي الأمم المتحدة «لم يعثروا على أي دليل قاطع يثبت أن إريتريا تدعم حركة الشباب»...

الجيش النيجري ينفذ عمليات «تطهير» على الحدود مع بوركينا فاسو

الراي..(أ ف ب) .. أعلن وزير الداخلية النيجري، السبت، أن جيش النيجر دمر هذا الأسبوع معسكرات لجهاديين مفترضين في عمليات «تطهير» جنوب غرب البلاد قرب الحدود مع بوركينا فاسو. وقال بازوم محمد أمام البرلمان إن «رئاسة الأركان النيجرية ومقرها تورودي المكلفة الوضع على الحدود مع بوركينا فاسو نشرت قوات كبيرة دخلت الخميس غابة صغيرة حيث يتم تطهير كل المعسكرات الموجودة فيها». وتمتد منطقة تورودي جنوب غرب تيلابيري على طول الحدود مع بوركينا فاسو حيث تدهور الوضع كثيرا في الأشهر الأخيرة. وأكد الوزير أن العمليات «مستمرة» ضد هذه المجموعات المسلحة «التي تأتي من جهة بوركينا فاسو وتقوم بالدعوة في العديد من البلدات في النيجر». وتابع أن هجوما نيجريا آخر أطلق «قبل 10 أيام» سمح بطرد «إرهابيين» ماليين من منطقة تيلابيري أتوا لجمع الزكاة من القرويين. وأشاد ب«بتحسن الوضع الأمني» خصوصا في غرب تيلابيري التي تشهد هجمات دامية من المجموعات المسلحة القادمة من مالي. في تشرين الأول/اكتوبر 2017 قتل أربعة جنود أميركيين وخمسة جنود نيجيرين في هجوم ارهابي قرب تونغو تونغو في منطقة تيلابيري. وتيلابيري جزء من منطقة ليتباكو غورما الواقعة على حدود النيجر-بوركينا-مالي التي أصبحت «ملجأ للإرهابيين» بحسب سلطات هذه الدول. ومددت السلطات أخيراً حال الطوارىء المطبق في المنطقة منذ مارس 2017.

 



السابق

العراق...ماذا وراء الدعوة الجديدة في البرلمان العراقي لسحب القوات الأميركية؟.. تحصينات عسكرية عراقية كبيرة على الشريط الحدودي مع سوريا..عبد المهدي ينتظر توافقات الكتل السياسية لاستكمال حكومته..وزراء في حكومة عبدالمهدي تشملهم إجراءات «اجتثاث البعث»..وفد بصري في بغداد لمناقشة المطالب...مساعٍ في جنوب العراق لتطويق أزمة نفوق الأسماك...اتهامات للمسؤولين بالانشغال عن آثار وحضارة بلدهم بالسرقات..

التالي

لبنان..«في شِباك» أسبوع... العقوبات الأميركية والتعقيدات الحكومية و«حزب الله» ماضٍ في رفْع السقف حيال توزير حلفائه السنّة..«سنّة ٨ آذار» :فوجئنا بموقف عون من توزيرنا «المستقبل»: حان دور «حزب الله» ليعطيَ الرئيس...قاسم: الحكومة لا تكتمل إلا بتمثيل السنّة المستقلين..تيمور جنبلاط يجول في منطقة حاصبيا وينوّه بموقف دروز الجولان الرافض للتطبيع..«الشرعي الإسلامي»: اعتداء سافر أي مسّ أو تطاول على السعودية وقادتها...لبنان يواجه تهديدات باحتجاجات في الشارع وسط شلل جهود تشكيل الحكومة..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,223,479

عدد الزوار: 6,941,104

المتواجدون الآن: 140