اخبار وتقارير..روسيا تعد بمساعدة إيران في بيع نفطها بعد تفعيل العقوبات الأمريكية عليها...الصين مستعدة لحل المشكلات التجارية مع الولايات المتحدة...الشركات الأوروبية تتأثّر بالعقوبات على إيران بطرق مختلفة..سليماني يرد على ترامب: قريبون منك أينما كنت..موسكو تستضيف محادثات سلام أفغانية بحضور «طالبان»..حرائق في كابل واشتباكات بين «طالبان» و«داعش» ...عرض صيني لباكستان لحل الأزمة المالية..

تاريخ الإضافة الأحد 4 تشرين الثاني 2018 - 7:05 ص    عدد الزيارات 2650    التعليقات 0    القسم دولية

        


روسيا تعد بمساعدة إيران في بيع نفطها بعد تفعيل العقوبات الأمريكية عليها...

ايلاف...بي. بي. سي... وعدت روسيا بمساعدة إيران في مقاومة الجهود الأمريكية لتحجيم مبيعات نفطها، عند تفعيل العقوبات الأمريكية عليها يوم الاثنين. وقال وزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك، لصحيفة الفايننشال تايمز إن موسكو تتطلع لمواصلة تطوير تجارتها بالنفط الإيراني، الذي تبيعه إلى بلدان أخرى وفق اتفاق النفط مقابل البضائع مع إيران. وقالت وزارة الطاقة الروسية إنها "تؤكد قطعا" بأن هذه التجارة ستستمر الأسبوع المقبل. وكان مسؤولون أمريكيون حذروا روسيا الأسبوع الماضي من مغبة محاولة مساعدة إيران في بيع نفطها. ومن المقرر أن تُعيد واشنطن فرض جميع العقوبات الأمريكية على إيران، والتي رفعتها من قبل بموجب الاتفاق النووي عام 2015، بداية من يوم الاثنين. وقال البيت الأبيض إنه كان "أصعب نظام عقوبات فُرض على إيران على الإطلاق"، واستهدف قطاعات الطاقة والشحن والمصارف الإيرانية. وحصلت ثماني دول على استثناء من العقوبات الأمريكية عند استيرادها النفط الإيراني.، ويعتقد أن من بينها الهند واليابان وكوريا الجنوبية ومن المحتمل تركيا. وانسحب الرئيس ترامب من الاتفاق النووي بين إيران والقوى الدولية في مايو/آيار الماضي، واصفا إياه بأنه "معيب في جوهره". وكتب ترامب يوم الجمعة الماضي تغريدة على تويتر تقول "العقوبات مقبلة"، مستخدما شعار المسلسل التليفزيوني الشهير لعبة العروش "الشتاء مقبل".

هجوم إيراني

وقبيل إعادة فرض العقوبات الأمريكية، شن القائد الأعلى للثورة الإسلامية، آية الله علي خامنئي، هجوما شديدا على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلا إنه "يجلب العار" لأمريكا. وشدد خامنئي، في خطاب في تجمع طلابي السبت، على القول إن "الرئيس الأمريكي الحالي ألقى بكل شيء في سوق المزايدات وقضى على ما تبقى من كرامة أمريكا والديمقراطية الليبرالية". وأضاف "الان، ليست القوة الروحية أو القوة الناعمة للولايات المتحدة في تراجع، بل قوتها الصلبة، العسكرية والاقتصادية، تؤول إلى زوال". وقال خامنئي إن الاجراءات التي اتخذها الرئيس ترامب تضع مفهوم "الديمقراطية الليبرالية" في خطر. وكتب على حسابه على تويتر تغريدة تقول إن "التحدي بين الولايات وإيران ظل قائما لأربعين عاما، وقد ظلت الولايات المتحدة تبذل مختلف الجهود ضدنا : عسكريا واقتصاديا وحربا إعلامية". وفي أول رد فعل خليجي على إعادة العقوبات، قال وزير الشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، السبت إن "السياسات العدوانية" الإيرانية هي المسؤولة بشكل كبير عن إعادة فرض العقوبات الأمريكية على طهران.

طائرات روسية

وأوضحت الخطوط الجوية الإيرانية أنها تسعى إلى شراء طائرات من أي شركة لا تحتاج إلى إذن بيع من الولايات المتحدة وتنظر في شراء طائرات من طراز سوخوي سوبر جيت 100 روسية. وقالت المديرة التنفيذية للخطوط الجوية الإيرانية، فرزانة شعربافي، في موقع وزارة الطرق والنقل الإيرانية "نرحب بأي (شركة) تكون قادرة على تجهيز الطائرات التي تحتاجها الخطوط الجوية الإيرانية. وحتى أننا سعينا للحصول على طائرات صُنعت من شركات غير غربية من أمثال سوخوي 100". وأضافت "سننظر في شراء الطائرات إذا كانت الشركات قادرة على بيع الطائرات من دون الحصول على إذن من مكتب مراقبة الأصول الخارجية في وزارة الخزانة الأمريكية، ونرغب في التفاوض" من دون أن تعطي أي تفاصيل أخرى. وكان مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة الأمريكية ألغى اجازات بيع طائرات نقل المسافرين من شركتي بوينغ وإيرباص لإيران، بعد قرار الرئيس ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران وإعادة فرض العقوبات عليها. وكانت الخطوط الإيرانية طلبت شراء 200 طائرة نقل مسافرين: 100 منها من شركة إيرباص و 80 من شركة بوينغ و 20 من الشركة الفرنسية الإيطالية أيه أر تي، وتعتمد كل هذه الصفقات على موافقة المكتب الأمريكي لأن هذه الطائرات تعتمد بشكل كبير على معدات وأجزاء مصنعة في الولايات المتحدة. وبدأت الولايات المتحدة في إعادة فرض العقوبات تدريجيا منذ انسحابها من جانب واحد من الاتفاق، ويرى محللون أن هذه الخطوة هي الأهم لأنها تستهدف القطاعات الأساسية للاقتصاد الإيراني. وينص الاتفاق النووي على تخفيف العقوبات على طهران مقابل الحد من أنشطتها النووية المثيرة للجدل. ودافع الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت باراك أوباما، عن الاتفاق وقال إنه سيمنع إيران من تطوير أسلحة نووية.

ما هي الإجراءات التي يتم اتخاذها؟

ستشمل العقوبات الأمريكية عمليات الشحن وبناء السفن والطاقة والقطاع المالي. وسيتم وضع أسماء أكثر من 700 فرد وكيان فضلا عن سفن وطائرات على قائمة العقوبات، بما في ذلك البنوك الكبرى ومصدرو النفط وشركات الشحن. وقال وزير الخزانة الأمريكي، ستيفن منوتشن، إن من المتوقع أن تقطع شبكة سويفت للتحويلات المالية العالمية، التي مقرها في بروكسل، أي صلات بالمؤسسات الإيرانية المستهدفة بالعقوبات. ويعني قطع الصلات مع شبكة التحويلات المالية العالمية عزل إيران كليا، في الغالب، عن النظام المالي العالمي. وقال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إن العقوبات تهدف "إلى تغيير جذري في سلوك" إيران. وحدد 12 طلبا على إيران الاستجابة لها من أجل رفع العقوبات. وتشمل "إنهاء دعم الإرهاب والتدخل العسكري في سوريا، فضلا عن وقف تطوير الصواريخ النووية والباليستية بشكل كامل".

ما هي الاستثناءات من هذه العقوبات؟

لم يُسم بومبيو الدول الثمانية التي سُمح لها بمواصلة استيراد النفط الإيراني. ولكنه قال عن الدول الثمانية إنها "أظهرت تقليصات مهمة في استيراد النفط الخام وتعاونا في العديد من الجبهات الأخرى". وأضاف أن اثنتين منها ستتوقف عن الاستيراد والست الباقيات ستقلله إلى حد كبير. أوضح أن بعض الدول لا تستطيع وقف استيراد النفط الإيراني على الفور، لذا تم منحها إعفاءات بشرط أن تقوم بتخفيضها ثم وقفه بالكامل في نهاية المطاف. وتشير تقارير صحفية إلى أن دولا حليفة للولايات المتحدة، أمثال إيطاليا والهند واليابان وكوريا الجنوبية، كانت من بين الدول الثماني التي سمح لها باستيراد النفط الإيراني، كما حصلت تركيا أيضا على استثناء أمريكي بحسب وكالة رويترز.

كيف ردت ايران؟

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، للتلفزيون الحكومي إن إيران لديها "المعرفة والقدرة على إدارة الشؤون الاقتصادية للبلاد". وأضاف أن "تحقيق أمريكا لأهدافها الاقتصادية من خلال هذه العقوبات أمر بعيد المنال، ولا يوجد بالتأكيد احتمالية أن تحقق أهدافها السياسية من خلال مثل هذه العقوبات".

ماذا تقول دول الاتحاد الأوروبي؟

في بيان مشترك، قال وزراء خارجية بريطانيا وألمانيا وفرنسا فضلا عن مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي فديريكا موغريني، إنهم يأسفون "بشدة" للقرار الأمريكي بإعادة العقوبات. وأضافوا "نحن مصممون على حماية الأطراف الاقتصادية الأوروبية التي لها تعاملات تجارية مشروعة مع إيران بما يتسق مع التشريعات الأوروبية وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231". وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين أطراف في اتفاق 2015 وأكدت تمسكها به بعد انسحاب أمريكا، وقالت إنها ستضع نظام دفع أموال جديدا للحفاظ على العمل مع إيران وتجاوز العقوبات الأمريكية.

الصين مستعدة لحل المشكلات التجارية مع الولايات المتحدة على أساس «المساواة والاحترام المتبادل»

بكين: «الشرق الأوسط أونلاين».. قال وانغ بينغ نان أحد نواب وزير التجارة الصيني اليوم (السبت) إن الصين مستعدة لحل المشكلات التجارية مع الولايات المتحدة من خلال محادثات يسودها الاحترام المتبادل والمساواة. وقال وانغ للصحافيين في مؤتمر صحافي إن بكين ستشجع بشكل مشترك تطوير العلاقات الصينية الأميركية بشكل صحي ومستقر. جدير بالذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد قال أمس (الجمعة) متحدثا إلى الصحافيين في البيت الأبيض إن قدرا كبيرا من التقدم تحقق في المحادثات مع الصين بشأن التجارة، وتكهن بأن أكبر اقتصادين في العالم سيتوصلان إلى اتفاق جيد جدا. وأكد ترمب أنه سيجتمع مع الرئيس الصيني شي جين بينغ على عشاء عمل أثناء حضورهما قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين التي ستعقد في الثلاثين من نوفمبر (تشرين الثاني) وأول ديسمبر (كانون الأول).

الشركات الأوروبية تتأثّر بالعقوبات على إيران بطرق مختلفة ما هي أبرز المؤسسات المتضررة؟

ايلاف..أ. ف. ب.... باريس: يقوّض انسحاب الولايات المتّحدة من اتّفاق 2015 حول البرنامج النووي الإيراني ودخول الدفعة الثانية من عقوباتها الاقتصادية على طهران حيّز التنفيذ الإثنين المقبل، بعد دفعة أولى سارية منذ مطلع آب/أغسطس، أنشطة الشركات الأوروبية المتعدّدة الجنسيات في إيران. ومنذ قررت واشنطن الانسحاب من الاتفاق أعلن العديد من هذه الشركات انسحابها من إيران من دون انتظار تشكيل الاتّحاد الأوروبي كياناً يُفترض أن يسمح بإجراء معاملات مع طهران، إلا أنّ تشكيل هذا الكيان يبدو معقّداً.

- السيارات -

تأثّرت الشركات المصنّعة للسيارات الأوروبية بدفعة العقوبات الأولى التي دخلت حيّز التنفيذ في السابع من آب/أغسطس. وكانت مجموعة "ديملر" الألمانية لصناعة السيارات، وهي الأولى عالمياً في مجال السيارات الفاخرة والشاحنات، استسلمت للعقوبات الأميركية معلنة وقف أنشطتها في إيران "حتى إشعار آخر". وكانت الشركة تعتزم تصنيع وبيع شاحنات "مرسيدس بنز" في إيران. من جهتها لا تؤكّد شركة فولكسفاغن أنّها وافقت على الحدّ بقوّة من أنشطتها في إيران، كما أعلن السفير الأميركي في ألمانيا في 20 أيلول/سبتمبر. وبحسب متحدّث باسم المجموعة، فإن فولكسفاغن "تتقيّد بكل القوانين الوطنية والدوليّة المعمول بها وبنظام التصدير". أمّا مجموعتا "رينو" و"بي أس آه" الفرنسيتان، اللّتان صنعتا نصف السيارات الجديدة المسجّلة في إيران، فتتعاملان بطريقة مختلفة جداً مع الموضوع. فقد أعلنت "بي أس آه" منذ حزيران/يونيو، أنّها تحضّر لتعليق أنشطتها في سوقها الأجنبية الرئيسية من حيث الحجم ولكن التي تمثّل "أقلّ من 1% من إجمالي مبيعات" الشركة. أما شركة "رينو" فأكّدت من جهتها أنّها لا تريد التخلّي عن أنشطتها في إيران حتى ولو أجبرت على "خفض حجم نشاطها بشكل كبير".

- الطائرات -

كانت أضخم العقود التي وقّعتها إيران بعد إبرام الاتفاق النووي تلك المتعلّقة بمجال الملاحة الجوية، لكنّ هذا القطاع يخضع بدوره للعقوبات الأميركية التي بدأ العمل بها في السابع من آب/أغسطس. وتلقّت شركة "إيرباص" طلبات من شركات إيرانية لشراء مئة طائرة، لكنّ خسارة هذا السوق لن تكون صعبة بالنسبة إليها. فالشركة الأوروبية، مع 7168 طائرة على لائحة الطلبات في 30 حزيران/يونيو، لديها ما يكفي من الاحتياطات التي تجعلها مطمئنة. وتسلّمت شركة "إيران إير" للطيران في مطلع آب/أغسطس خمس طائرات جديدة من الشركة المصنّعة الفرنسية "آه تي ار"، من أصل طلبية بلغ مجموعها عشرين آليّة تمّ تسليم ثمانية منها.

- الطاقة -

اعتباراً من 5 تشرين الثاني/نوفمبر، تسري العقوبات الأميركية على قطاع الطاقة الإيراني وكذلك على كل شركة نفط كبيرة في هذا البلد. ومنذ 20 آب/أغسطس، أعلنت شركة "توتال" أنها ستنسحب من إيران. وكانت الشركة الفرنسية انضمّت بعد اتفاق 2015، إلى مجموعة "سي ان بي سي" الصينية في إنفاق خمسة مليارات دولار على استثمار حقل غاز. إلا أن توتال لم تنفق أكثر من مئة مليون دولار في هذه العملية. أمّا عملاق الغاز الإيطالي "ايني" الذي تنتهي مدة عقد شرائه مليوني برميل نفط إيراني شهرياً في نهاية العام 2018، فلم ينسحب من اتفاقه مع إيران. وكانت شركة "سيمنز" أعادت إحياء أنشطتها في إيران في آذار/مارس 2016 عبر الانضمام إلى مجموعة "مبنا" الإيرانية في توربينات الغاز والمولدات لمحطات توليد الطاقة. وصرّح متحدث باسم الشركة لوكالة فرانس برس أنّ المجموعة "ستتّخذ تدابير مناسبة لإنهاء أعمالها بموجب تطوّر الإطار المتعدّد الأطراف المتعلّق بإيران".

- سكك الحديد والسفن -

قد يتأثّر صانعو سكك الحديد الإيطاليون بالعقوبات. فقد وقّعت مجموعة سكك الحديد "ديلو ستاتو" الإيطالية الحكومية في تمّوز/يوليو 2017 اتفاقاً لبناء سكّة قطار فائق السرعة بين مدينتي قم وآراك في شمال إيران. وفي العام 2016، أُبرم العديد من اتّفاقات التنسيق بين إيران ومجموعة "فينكانتييري" الإيطالية لصناعة السفن. وأصبحت إيطاليا الشريك التجاري الأوروبي الأوّل بالنسبة إلى إيران بعد أن بلغت نسبة صادراتها إلى هذا البلد 12,5% في 2017 وبلغت قيمتها 1,7 مليار يورو.

- الأدوية -

لا تستهدف العقوبات الأميركية بيع الأدوية إلى إيران حتى ولو أنّ الشركات تواجه صعوبات في جني أموالها بسبب القيود على المعاملات المالية. وأعلنت شركة "سانوفي" أنها ستواصل بموازاة "التزامها الكامل بالقوانين الدوليّة، تزويد (إيران) بالمستحضرات الصيدلانية المرخّص لها والأجهزة الطبية واللّقاحات بهدف مساعدة المرضى في إيران".

- المصارف -

اعتباراً من الإثنين، لن تتمكّن المصارف الأجنبية التي تجري معاملات مع نظيرتها الإيرانية من الوصول إلى النظام المصرفي الأميركي. ولم ينتظر عدد كبير من المصارف كثيراً ليعلن تقيّده بالعقوبات الأميركية. وصرّح المدير العام للفرع الألماني من المصرف الإيراني الألماني "ميلي" (البنك الوطني الإيراني) في هامبورغ لصحيفة "هاندلسبلات" في مطلع تشرين الأول/أكتوبر أنّ "80 إلى 85% من كلّ المدفوعات إلى المؤسّسات الألمانية رُفضت".

- السياحة -

لا تستهدف العقوبات الأميركية بشكل مباشر الأنشطة السياحية التي قد تتأثّر بالمقابل من خلال القيود على المدفوعات. فقد أوقفت شركتا الطيران البريطانية "بريتيش ايروايز" والفرنسية "إير فرانس" رحلاتهما إلى إيران في أيلول/سبتمبر، مبرّرتين خطوتهما بأنّ هذه الخطوط الجوية غير قابلة للاستمرار من ناحية المردود التجاري. ولا تزال شركة "لوفتهانزا" وكذلك الشركة الفرعية التابعة لها "اوسترين ايرلاينز" إضافة إلى الخطوط الجوية الإيطالية "أليتاليا" تؤمّن رحلات إلى طهران. وافتتحت مجموعة "أكورهوتيلز" الفرنسية فندقين في مطار طهران في العام 2015. ورفضت المجموعة التعليق على الموضوع لدى سؤالها الجمعة. وأشارت مجموعة "ميليا هوتيلز انترناشونال" الإسبانية التي وقّعت اتفاقاً لإدارة فندق خمس نجوم في إيران، إلى أنّ المشروع لا يزال "جارياً" في تشرين الثاني/نوفمبر.

سليماني يرد على ترامب: قريبون منك أينما كنت

الأنباء - عواصم – وكالات... رد قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني على الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد أن نشر الأخير صورة اعتبرتها طهران مهينة لها ورئيسها. ونشر سليماني امس، في صفحته الخاصة على «إنستغرام» صورة له كتب عليها باللغة الإنجليزية «سأقف ضدك»، وتحت الصورة تعليق آخر باللغة الفارسية مفاده: «أخبرك يا سيد ترامب بما لا تعلم، إننا قريبون منك بكل الطرق، أينما كنت، لا تهن الإيرانيين ورئيسنا، عليك أن تعي ما تتفوه به». وجاء تعليق قائد الحرس الثوري الإيراني، ردا على صورة ترامب على حسابه الشخصي في «إنستغرام» والتعليق المرفق بها، والذي يقول: «العقوبات ستبدأ في نوفمبر». تجدر الإشارة إلى أن فترة العقوبات الأميركية الثانية على إيران، ستبدأ غدا، وكانت العقوبات الأولى قد بدأت في السابع من شهر أغسطس الماضي.

موسكو تستضيف محادثات سلام أفغانية بحضور «طالبان»

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعلنت روسيا اليوم (السبت) أن الرئيس الأفغاني أشرف غني وافق على إرسال مجموعة من السياسيين الكبار إلى محادثات سلام في موسكو سيحضرها وفد يمثل حركة «طالبان». وعرضت روسيا في أغسطس (آب) إجراء محادثات سلام متعددة الأطراف في موسكو، ودعت 12 دولة و«طالبان» لحضور قمة في الشهر التالي. لكن الاجتماع تأجل بعد رفض غني الدعوة على أساس أن المحادثات مع الحركة ينبغي أن تكون بقيادة الحكومة الأفغانية. وأفادت وزارة الخارجية الروسية في بيان اليوم بأنه تم تأكيد أن المحادثات ستجرى في التاسع من نوفمبر (تشرين الثاني). وأضافت الوزارة: «ستكون أول مرة يحضر فيها وفد من المكتب السياسي لطالبان اجتماعا دوليا رفيع المستوى كهذا». ودعت عددا من الدول الأخرى لإرسال ممثلين عنها، بينها الهند وباكستان والصين والولايات المتحدة.

حرائق في كابل واشتباكات بين «طالبان» و«داعش» ومقتل جندي أميركي وإصابة آخر في إطلاق نار بالعاصمة الأفغانية

الشرق الاوسط...إسلام آباد: جمال إسماعيل... قُتل جندي أميركي وأصيب آخر، في إطلاق نار أمس (السبت) في العاصمة الأفغانية كابل. ونقل تلفزيون طلوع الأفغاني عن بعثة حلف شمال الأطلسي في أفغانستان «الناتو»: «جندي أميركي قُتل وأصيب آخر، في هجوم داخل كابل أمس». وبحسب طلوع: «أكدت بعثة حلف شمال الأطلسي الناتو أن المهاجم كان جندياً في قوات الدفاع الوطني الأفغانية، وقُتل على الفور عقب الهجوم»، بحسب القناة. وذكر بيان صادر عن بعثة حلف شمال الأطلسي أنه: «تم إجلاء الجنديين في الحال إلى قاعدة باغرام الجوية، ويخضع الجندي المصاب إلى العلاج وهو في حالة مستقرة». وأضاف البيان: «التقارير الداخلية أشارت إلى أن المهاجم كان جندياً في قوات الدفاع الوطني الأفغانية، كما أشارت التقارير الداخلية أيضا إلى أن المهاجم قُتل على يد القوات الأفغانية». كما أكد البيان أن «الحادث ما زال قيد التحقيق». وفي إطار استمرار هجماتها ضد القوات الحكومية الأفغانية ومحاولتها السيطرة على مواقع جديدة، أعلنت حركة طالبان عن عدد من المعارك والسيطرة على عدد من المواقع من القوات الحكومية الأفغانية في عدة ولايات. فقد أعلنت الحركة عن السيطرة على قاعدة عسكرية في بلدة فيض آباد في مديرية شيرين تاغاب من ولاية فارياب الشمالية بعد عملية ناجحة قامت بها قوات طالبان. وحسب تفاصيل البيان الصادر عن طالبان فإن قوات الحركة هاجمت القاعدة وقتلت ثلاثة من القوات الحكومية بينهم اثنان من القادة وتمكنت من أسر تسعة عشر آخرين، كما استولت على أربع دبابات وعدد من قطع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة. وفي بيان آخر أعلنت حركة طالبان عن مقتل 21 من عناصر الميليشيا الموالية للحكومة الأفغانية في منطقة أرغنج خوا في ولاية بدخشان الشمالية المحاذية للحدود مع الصين وطاجيكستان، بينما قتل اثنان من مقاتلي حركة طالبان وأصيب ثالث، كما أعلنت الحركة استيلاءها على كميات ضخمة من الذخيرة في المنطقة. وتزامن هذا مع إعلان الحركة عن مقتل أربعة جنود حكوميين وجرح آخرين بعد مهاجمة قافلة عسكرية حكومية على الطريق الواصل بين مدينتي غزني وقندهار في منطقة شولغر. وتحدثت الحركة عن مقتل اثنين من عناصر الميليشيا الحكومية في ولاية غزني، وانفجار ضخم دمر دبابة في مديرية قره باغ في ولاية غزني مما تسبب في مقتل ستة من القوات الحكومية حسب بيان طالبان، إضافة إلى قصف قوات طالبان مركزا عسكريا في منطقة جيرو في ولاية غزني دون ذكر لنتائج القصف. من جانبها فقد أعلنت الحكومة الأفغانية عن اشتباكات دامية بين قوات حركة طالبان وتنظيم داعش في ولاية ننجرهار شرق أفغانستان». وحسب بيان نقلته وكالة خاما بريس الأفغانية عن الجيش الأفغاني في ولاية ننجرهار فإن الاشتباكات وقعت في منطقة زاوا في مديرية خوكياني مما أدى إلى مقتل 21 مسلحا من الطرفين بينهم ثمانية عشر من مقاتلي طالبان وثلاثة من مسلحي تنظيم داعش. ولم تعلق حركة طالبان على بيان الجيش الأفغاني. وكانت ولاية ننجرهار شهدت اشتباكات كثيرة بين مقاتلي طالبان ومسلحي تنظيم الدولة، حيث ينشط مسلحو الطرفين في الولاية. وتتهم طالبان القوات الأميركية بقصف مواقع طالبان كلما واجهت تنظيم الدولة في ولاية ننجرهار. وفي بيان آخر للجيش الأفغاني في ولاية غزني نقلته وكالة خاما بريس أفاد أن ملا نسيم نائب حاكم المنطقة المعين من طالبان في جنوب ولاية غزني قتل مع عبد الله قائد الكتيبة الحمراء في قوات طالبان ومسؤول آخر في قوات طالبان يدعى دارو خان جراء قصف جوي قامت به طائرات أميركية على مواقع الحركة في المنطقة. وفي بيان آخر للجيش الأفغاني في المناطق الشمالية نقلت وكالة خاما بريس عن الجيش الأفغاني في ولاية فارياب الشمالية قوله إن سبعة على الأقل من مقاتلي طالبان لقوا مصرعهم أو أصيبوا في اشتباكات مع القوات الأفغانية. وحسب بيان الجيش الأفغاني في الشمال فإن الاشتباكات اندلعت بين القوات الحكومية وقوات طالبان في منطقة بشتون كوت وقرية سانغي زرد ما أسفر عن مقتل ثلاثة من مقاتلي طالبان وجرح أربعة آخرين، وأن القوات الخاصة الأفغانية لم تتلق أي خسائر بشرية جراء الاشتباكات. وتعتبر ولاية فارياب من المناطق الساخنة في شمال أفغانستان حيث سيطرت طالبان على غالبية مديريات الولاية وتشدد حصارها على مدينة ميمنة مركز الولاية ومركزين آخرين تتواجد فيها القوات الحكومية، وذلك بقطع طرق الإمداد عن هذه القوات بهدف إجبارها على الاستسلام دون قتال. وكانت وزارة الداخلية الأفغانية أعلنت عن احتراق مئات المحلات التجارية في العاصمة كابل جراء حريق هائل شب في أحد أسواق العاصمة الأفغانية. وحسب شهود عيان نقلت عنهم وكالة خاما بريس فإن سبب الحريق كان ماسا كهربائيا مما أدى إلى اشتعال النيران في السوق والمنازل المجاورة، بسبب الاستخدام الزائد للكهرباء وعدم تحمل الأسلاك الضغط المتزايد عليها وقدرت الجهات الرسمية عدد المحلات التجارية المحترقة بقرابة خمسمائة محل تجاري احترقت بالكامل وأن حجم الخسائر يقدر بملايين الدولارات. وقالت الغرفة التجارية والصناعية في كابل إن مخازن التجار في المنطقة احترقت بالكامل مما يزيد في حجم الخسائر المادية لهؤلاء التجار.

عرض صيني لباكستان لحل الأزمة المالية

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.. أعلنت الصين، الحليف الوثيق لإسلام آباد، أنها مستعدة لتقديم مساعدة لباكستان لمساعدتها في مواجهة الأزمة المالية الحالية، لكن شروط هذه المساعدات ما زالت قيد المناقشة. جاء إعلان نائب وزير الخارجية، كونغ شوانيو، عقب اجتماع عقد، السبت، في بكين بين رئيس مجلس الدولة الصيني، لى كه تشيانغ، ورئيس الوزراء الباكستاني المنتخب حديثا، عمران خان. وأثارت الأزمة المالية الباكستانية المتنامية تساؤلات بشأن قدرتها على سداد قروض صينية ممنوحة كجزء من مبادرة البنية التحتية "الحزام والطريق" الصينية. وحصلت باكستان على قروض بمليارات الدولارات من الصين في السنوات الأخيرة، لا تزال شروط هذه القروض غير معروفة إلى حد كبير. وتعهدت الصين بأكثر من 60 مليار دولار لباكستان في شكل قروض واستثمارات للطرق والموانئ ومحطات الطاقة والمجمعات الصناعية لبناء ما يسمى "الممر الاقتصادي الصيني-الباكستاني". وفي أعقاب اجتماع لي مع خان، قال نائب وزير الخارجية كونغ شوانيو، إن الجانبين "أوضحا من حيث المبدأ أن الحكومة الصينية ستقدم الدعم والمساعدة اللازمين لباكستان للتغلب على الصعوبات الاقتصادية الحالية." وقال كونغ للصحفيين "فيما يتعلق بالتدابير المحددة التي يتعين اتخاذها ستجري السلطات المختصة على الجانبين مناقشات مفصلة." وعلى الرغم من أزمة ميزان المدفوعات التي تلوح في الأفق في باكستان، قال كونغ، إنه لا توجد خطط لتقليص الممر الاقتصادي، المعروف باسم الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني، على الرغم من أنه قال إنها قد تستبدل "لصالح المجالات المتعلقة بحياة المواطنين". وقال: "لم يحدث تغيير في عدد مشروعات الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني. إذا كان هناك أي تغيير، فستكون الزيادة مستمرة". وردا على أزمة الديون، تسعى باكستان للحصول على قرض إنقاذ بقيمة 8 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي، الذي يعتزم إرسال فريق إلى إسلام آباد لتقييم الوضع. كما تسعى للحصول على قروض جديدة من السعودية والصين. ومن المتوقع أن تسيطر المناقشات بشأن التمويل الجديد على زيارة خان. ما يزيد من تعقيد الأمور، رفض الولايات المتحدة، التي تؤثر بقوة على صندوق النقد الدولي، تمويل سداد القروض الصينية الباكستانية. كانت وسائل الإعلام الباكستانية قد ذكرت في وقت سابق، أن الصين تعد مجموعة من المساعدات بقيمة 6 مليارات دولار، بينها قروض واستثمارات إضافية من أجل الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني. ولم تظهر القضية في الكلمات الافتتاحية بين لي وخان. وقال لي إن زيارة النجم السابق للكريكيت "ستعمل على تعزيز وتطوير العلاقات الثابتة بين بلدينا." وأوضح خان أن الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني تطور من مرحلة المفهوم إلى إظهار نتائج ملموسة على الأرض التي "أثارت اهتمام الشعب الباكستاني". وقال خان: "نعتقد أن هذه فرصة عظيمة لبلدنا للتقدم ولجذب الاستثمار. هذا يمنحنا فرصة لرفع مستوى معيشتنا ومعدل نمونا".

«هيلين الطروادية» تستدعي السفيرة التركية في أوغندا

الراي..أ ف ب ... استدعت وزارة الخارجية التركية، السبت، سفيرة تركيا في أوغندا بعد التقاط صور لها خلال الاحتفال بعيد الجمهورية التركية وهي ترتدي زيا أشارت تقارير إلى أنه مستوحى من الحضارة الإغريقية. وأقامت صدف ياوزالب، السفيرة التركية في أوغندا، حفل استقبال في كمبالا احتفاء بالذكرى السنوية لقيام الجمهورية التركية الحديثة التي أسسها مصطفى كمال أتاتورك. وأظهرت صور على تويتر، نشرها حساب البرلمان الأوغندي الذي حضرت رئيسته ريبيكا كاداغا الاحتفال، السفيرة ياوزالب وبجانبها مسؤول تركي وهي ترتدي ثوبا أشبه برداء اغريقي تراثي. والسبت نشرت صحيفة «سوزجو» القومية التركية الصور على صفحتها الأولى وقالت إن ياوزالب كانت ترتدي زي هيلين الطروادية، التي أشعل جمالها حرب طروادة بحسب ملحمة الإلياذة، وإن مساعدها كان يرتدي الزي الكامل للإله «زيوس» مع إكليل من أغصان الزيتون. وقالت الصحيفة «إنها فضيحة مدوية في عيد الجمهورية، السفيرة كانت هيلين ومساعدها كان زيوس». ومن شأن هذا التوصيف إثارة غضب القوميين الأتراك الذين يصرون على تأكيد الطابع التركي للدولة الحديثة. وأعلنت وزارة الخارجية التركية في بيان «إطلاق تحقيقات عاجلة بعد نشر صور على شبكة تواصل اجتماعي ووسائل إعلام لسفيرتنا في حفل الاستقبال». وتابع بيان الخارجية التركية «في هذا الإطار، تم استدعاء السفيرة»، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل. بدوره أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو على تويتر استدعاء السفيرة التركية. وأوردت صحيفة «سوزجو» أن ياوزالب تنتمي إلى السلك الدبلوماسي وهي تشغل منصب سفيرة تركيا في كمبالا منذ خمس سنوات. وأفادت تقارير بأن ياوزالب كانت تروّج لفاعليات «عام طروادة» للاحتفال بمرور عشرين عاما على إدراج المدينة، التي تقع آثارها قرب مدينة جناق قلعة في غرب تركيا، في قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم «يونيسكو».

اردوغان يعلن عن لقاء مرتقب مع ترامب

أعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان عن لقاء مرتقب مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال اجتماع دولي في باريس.

سيول إيطاليا تحصد 20 قتيلاً

الحياة...روما - أ ف ب.. سبّبت رياح عنيفة وأمطار غزيرة في مقتل 20 شخصاً في إيطاليا هذا الأسبوع، وتدمير مساحة شاسعة من الغابات. وأدت الرياح العنيفة إلى اقتلاع مئات من الأشجار في منطقة فينيتو شمال شرقي البلاد. وقال حاكم المنطقة: «الأمر شبيه بمرحلة ما بعد حصول زلزال». وقُتلت الجمعة امرأة (87 سنة) وسائحة ألمانية (62 سنة)، علماً أن حوالى 160 ألف شخص في المنطقة بلا كهرباء. وظلّ مستوى الإنذار مرتفعاً في فينيتو، فيما رجّح خبراء الأرصاد مزيداً من الأمطار والرياح خلال عطلة نهاية الأسبوع. وسُجّل مستوى تاريخي لـ «المياه المرتفعة» في البندقية، نتيجة الأحوال الجوية السيئة.

 



السابق

لبنان..«في شِباك» أسبوع... العقوبات الأميركية والتعقيدات الحكومية و«حزب الله» ماضٍ في رفْع السقف حيال توزير حلفائه السنّة..«سنّة ٨ آذار» :فوجئنا بموقف عون من توزيرنا «المستقبل»: حان دور «حزب الله» ليعطيَ الرئيس...قاسم: الحكومة لا تكتمل إلا بتمثيل السنّة المستقلين..تيمور جنبلاط يجول في منطقة حاصبيا وينوّه بموقف دروز الجولان الرافض للتطبيع..«الشرعي الإسلامي»: اعتداء سافر أي مسّ أو تطاول على السعودية وقادتها...لبنان يواجه تهديدات باحتجاجات في الشارع وسط شلل جهود تشكيل الحكومة..

التالي

سوريا...مذكرة اعتقال فرنسية بحق أقرب المقرّبين من بشار الأسد......النظام السوري: مستعدون للتعاون مع بيدرسون...الأسد يبحث مع مبعوث بوتين تشكيل اللجنة الدستورية...إيران تستبعد بقاءها طويلاً في سورية..النظام السوري يُسرح آلافاً من قواته..روس بين قتلى انفجار في دير الزور..الملف السوري محور محادثات موفد بوتين في طهران اليوم...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,156,218

عدد الزوار: 6,757,713

المتواجدون الآن: 129