مصر وإفريقيا..السيسي: الجيش المصري سيتحرك لحماية الخليج إذا واجه تهديداً مباشراً..قمة مصرية - سودانية في شرم الشيخ.. قرار للبشير بتعزيز التعاون العسكري مع تركيا..«لجنة وصاية» ليبية للتنسيق مع الأمم المتحدة..السبسي و«نداء تونس» يرفضان التعديل في حكومة الشاهد...تعرف إلى أول وزير يهودي في تونس منذ زمن بورقيبة..بوتفليقة لم يعلن قبوله الترشّح لولاية رئاسية خامسة...العاهل المغربي يدعو حكام الجزائر إلى حوار صريح ومباشر ...

تاريخ الإضافة الأربعاء 7 تشرين الثاني 2018 - 7:18 ص    عدد الزيارات 2375    التعليقات 0    القسم عربية

        


السيسي: الجيش المصري سيتحرك لحماية الخليج إذا واجه تهديداً مباشراً..

الحياة..شرم الشيخ - هبة ياسين... شدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على أن أحداً لا يستطيع هز استقرار المملكة العربية السعودية، مؤكداً أن القوات المصرية ستتحرك لحماية أمن منطقة الخليج فور مواجهتها تهديداً مباشراً من أي كان. وقال السيسي خلال لقاء أمس مع وسائل الإعلام على هامش «منتدى شباب العالم» الذي اختُتم في مدينة شرم الشيخ، إن السعودية دولة كبيرة، و «لا أحد يستطيع هز استقرارها». وأضاف: «مصر تدعم المملكة للحفاظ على أمنها واستقرارها... نحن مطمئنون إلى الإدارة الحكيمة والرشيدة للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز». وشدد على أن «مصر تقف إلى جانب أشقائها في الخليج قلباً وقالباً». وزاد: «إذا تعرض أمن الخليج للخطر وفور مواجهته تهديداً مباشراً من أي كان، فإن شعب مصر قبل قيادته لن يقبل بذلك وستتحرك قواته لحماية أشقائه». ولفت إلى «دور سلبي» لعبته وسائل الإعلام في قضية مقتل جمال خاشقجي، داعياً إلى التريث في تناول الأحداث إلى حين الانتهاء من التحقيقات التي تجريها الجهات القضائية. وشدد السيسي على أن مصر «لم تنكفئ على نفسها وتنعزل عن التطورات في المنطقة العربية. قضايا المنطقة متشابكة وهناك صعوبة كبيرة في إيجاد مخرج لها، لأنها مستمرة منذ وقت طويل، ومنها ما هو مستمر منذ نحو 30 سنة مثل الصومال». وزاد أن مصر تدعم «الحفاظ على استقرار كل دول المنطقة بما فيها قطر، لأن الخلافات لا تعني ضياع الدول، ويجب تجنب انهيار المزيد من دول المنطقة». وأوضح أن تحرك مصر لحل قضايا المنطقة «مُحدد بقدرتنا على التحرك» لأن هناك «انكشافاً للأمن العربي منذ العام 2011، لافتاً إلى تنسيق وتعاون بين الدول العربية إزاء الأزمات في المنطقة». ونبّه إلى أن «العناصر الإرهابية في سورية ستتحرك إلى المناطق الهشة في الشرق الأوسط، وكذلك إلى منطقة الساحل والصحراء»، وأكد رفض قبول أي دور للميليشيات المسلحة في الدول التي تشهد نزاعات. واستدرك: «ليس مقبولاً أن يكون للميليشيات دور في ضمان أمن المنطقة». وعن إيران، قال السيسي: «عدم الاستقرار يؤثر فلينا جميعاً. أية دولة تشهد عدم استقرار يؤثر في الكل، لذا على الآخرين احترام الأمن القومي العربي، خصوصاً أمن الخليج». وأوضح أنه لا يعلم تفاصيل «صفقة القرن» لتسوية الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، وقال: «صفقة القرن الحقيقية ستكون حل القضية الفلسطينية».

مصر: السجن لمتهمَين دينا بالعنف

القاهرة – «الحياة»... قضت محكمة جنايات القاهرة أمس، بسجن متهمين في إعادة إجراءات محاكمتهما في القضية المعروفة بـ «أحداث عنف الطالبية»، وتضمن الحكم السجن المشدد 10 سنوات لمتهم وسجن آخر 3 سنوات. وسبق وصدرت أحكام غيابية في حق المتهمين في القضية، فيما يقضي القانون المصري إعادة إجراءات محاكمة المتهم الفار حال توقيفه. ويحق للمتهمين الطعن بالحكم أمام محكمة النقض، وفي حال قبلت طعنهما تعاد المحاكمة أمام دائرة أخرى غير التي سبق وأصدرت الحكم. وتعود وقائع القضية إلى 21 شباط (فبراير) 2014، إثر اندلاع تظاهرات تابعة لجماعة «الإخوان المسلمين»، (المصنفة إرهابية في مصر)، في منطقة الطالبية في محافظة الجيزة (جنوب العاصمة) تخللتها أعمال عنف وتخريب. وأسندت النيابة إلى المتهمين ارتكابهم جرائم «التجمهر وحيازة أسلحة نارية وبيضاء وسرقة معدات تصوير تلفزيونية وهواتف نقالة، وحرق سيارة تابعة لإحدى القنوات الفضائية». في غضون ذلك، أرجأت محكمة جنايات القاهرة محاكمة 213 متهماً من عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي إلى جلسة الثلثاء المقبل، لاستكمال سماع الشهود. ويواجه المتهمون في القضية ارتكاب 54 جريمة إرهابية، أبرزها محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم في أيلول (سبتمبر) 2013، وأسندت النيابة إلى المتهمين ارتكابهم جرائم «القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والشروع في القتل، وتهديد الأمن والسلم العام، والتخابر مع منظمة أجنبية، والمتمثلة في حركة حماس، وتخريب منشآت الدولة». كما أرجات محكمة جنايات الجيزة محاكمة 32 متهماً (بينهم فارون)، في القضية المعروفة بـ «أحداث فض اعتصام النهضة» إلى جلسة 3 كانون الأول (ديسمبر) المقبل. وأسندت النيابة إلى المتهمين ارتكاب جرائم «تدبير تجمهر مُسلح في ميدان رابعة العدوية والاشتراك فيه وقطع طرق وتقييد حرية المواطنين في التنقل والقتل العمد للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة فض التجمهر، والشروع في القتل العمد وتعمد تعطيل وسائل النقل». ومعظم المتهمين هارب. إلى ذلك، أرجأت «جنايات» القاهرة جلسة 5 كانون الأول لاستكمال إعادة إجراءات محاكمة وزير المال السابق يوسف بطرس غالي، في القضية المعروفة بـ «فساد الجمارك». وسبق وقضت المحكمة بالسجن المشدد غيابياً 15 سنة في حق غالي، مع عزله من وظيفته وإلزامه برد مبلغ 35 مليوناً و791 ألف جنيه (الدولار نحو 18 جنيهاً)، ودفع تعويضات لإضراره بأموال الجهة التي يعمل بها. وأسندت النيابة إلى المسؤول السابق أنه في الفترة بين 2004 إلى 2011 أصدر قراراً وزارياً تم بموجبه تجميع نوعيات معينة من السيارات المنتقاة المتحفظ عليها على ذمة مالكيها لدى مصلحة الجمارك بداخل ساحة جمركية ملحقة بوزارة المال، ثم تصرف في هذه السيارات من دون موافقة مالكيها بتخصيص 6 سيارات منها لموكبه الشخصي و 96 سيارة لجهات أخرى، وتبين أن تلك السيارات بقيمة 35 مليوناً و791 ألف جنيه بالمخالفة للقانون.

قمة مصرية - سودانية في شرم الشيخ.. السيسي والبشير يشاركان في حفل ختام منتدى الشباب

صحافيو إيلاف... القاهرة: عقد الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والسوداني عمر البشير الثلاثاء قمة في شرم الشيخ المصرية قبل مشاركتهما في حفل ختام منتدى شباب العالم الذي يعقد في المدينة. وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي في بيان إن السيسي "أكد خلال اللقاء روح التعاون البناء بين مصر والسودان والرغبة الصادقة والقوية المتبادلة لتعزيز العلاقات الثنائية على مختلف المستويات علي نحو يرسخ الروابط التاريخية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين". وأضاف ان الرئيس المصري شدد على "حرص مصر على تنسيق المواقف مع السودان الشقيق إيماناً بوحدة المسار والمصير التي تربط شعبي وادي النيل". وبحسب بيان الرئاسة المصرية فإن البشير عبر عن "حرص السودان الكامل على استمرار التشاور المكثف وتفعيل جميع أطر التعاون المشترك بين البلدين، وكذا استثمار إمكانات البلدين لتحقيق نموذجاً للتعاون المشترك يلبي طموحات الشعبين ". وأوضح المتحدث باسم الرئاسة المصرية أن المباحثات "تناولت كذلك سبل تعزيز مختلف جوانب العلاقات الثنائية، خاصةً على صعيد مشروعات الربط الكهربائي والسكك الحديدية، فضلاً عن دعم التعاون الاقتصادي وزيادة حجم التبادل التجاري". وأشار الى أنه "تم تبادل وجهات النظر بشأن آخر المستجدات الخاصة بعدد من الملفات الإقليمية، واتفق الرئيسان على استمرار وتعزيز التشاور والتنسيق المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية الراهنة التى تمر بها المنطقة العربية والقارة الأفريقية". وهي الزيارة الأولى للبشير الى مصر منذ فوز السيسي بولاية رئاسية ثانية في آذار/مارس الماضي. ويترأس السيسي منذ الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر وعلى مدار ثلاثة أيام "منتدى شباب العالم" الذي يُعقد للعام الثاني على التوالي في شرم الشيخ. وتأتي زيارة الرئيس السوداني إلى مصر بعد أسبوعين من استضافة الخرطوم للسيسي وبرفقته 12 وزيرا من حكومته لإجراء مباحثات بين البلدين تم خلالها التوقيع على 12 إتفاقية. وإثر هذه الزيارة قررت الحكومة السودانية إلغاء البشير حظر الخرطوم استيراد المنتجات الزراعية والحيوانية المصرية الذي دام مدة 17 شهرا. ووفقا لاحصاءات سودانية رسمية بلغت الواردات الزراعية والحيوانية من مصر قبل الحظر 300 مليون دولار سنوياً.

تدريبات مصرية - فرنسية في البحر المتوسط

القاهرة – «الحياة».. نفذت القوات البحرية المصرية والفرنسية أمس، تدريبات عسكرية مشتركة في نطاق البحر المتوسط، بهدف مجابهة التحديات التي تواجه الأمن البحري ومكافحة الإرهاب، وتدعيم التعاون العسكري بين البلدين، في وقت تفقد رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق محمد فريد القوات المشاركة في تدريب «درع العرب- 1» في قاعدة محمد نجيب العسكرية (غرب مصر). وقال الناطق باسم القوات المسلحة العقيد أركان حرب تامر الرفاعي في بيان، إنه في إطار خطة التدريبات المشتركة للقوات المسلحة مع الدول الشقيقة والصديقة، نفذت القوات البحرية المصرية بالاشتراك مع نظيرتها الفرنسية تدريبات بحرية عابرة في نطاق الأسطول الشمالي في البحر المتوسط. وتضمنت الأنشطة التدريبية وفق الرفاعي، تنفيذ سيناريو واقعي لمجابهة التحديات التي تواجه الأمن البحري ومكافحة الإرهاب، وحماية هدف حيوي في البحر كمنصات الغاز والبترول ضد التهديدات غير النمطية، وكذلك التدريب على مجابهة اللنشات السريعة المعادية. كما اشتملت التدريبات على تنفيذ تشكيلات إبحار وتمارين مواصلات إشارية وصد هجوم جوي والتدريب على حماية سفينة ذات شحنة مهمة أثناء عبورها المناطق الخطرة، وممارسة حق الزيارة والتفتيش للسفن المشتبه بها. وتعد فرنسا ضمن الدول الأكثر تعاوناً في المجال العسكري مع مصر، وزار وزير الدفاع الفريق أول محمد زكي باريس في تموز (يوليو) الماضي لتعزيز التعاون العسكري بين البلدين. وعقدت مصر على مدار الأعوام الماضية صفقات تسليحية ضخمة مع فرنسا، حيث تسلمت في العام الماضي فرقاطة الفاتح من طراز «جويند» من الحليف الفرنسي والتي اعتبرت أحدث فرقاطة بحرية في الشرق الأوسط. في غضون ذلك، تفقد فريد أمس، القوات المشاركة في تدريبات «درع العرب-1» والتي تنفذها عناصر من القوات المسلحة لكل من «مصر والسعودية والإمارات والبحرين والكويت والأردن»، وبمشاركة المغرب ولبنان، بصفة مراقب، حيث مر على مركز القيادة المشترك بالتدريبات والذي تدار من خلاله الأنشطة البرية والبحرية والجوية المخططة كافة وأعمال التنسيق والسيطرة على القوات. وكانت التدريبات انطلقت في 4 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري. وناقش فريد وفق بيان للجيش، أسلوب تنفيذ المهام، مشدداً على ضرورة تحقيق أقصى استفادة ممكنة من التدريبات لمختلف القوات والأسلحة المشاركة، ومشيداً بالأداء المتميز ومدى التنسيق والتعاون بين مختلف القوات لتنفيذ كل النشاطات بدقة وكفاءة عالية. وأضاف: «إن التدريبات أظهرت مدى التفاهم والتعاون وتوحيد المفاهيم لمختلف العناصر المشاركة»، مؤكداً أن «درع العرب- 1» تعتبر من أهم التدريبات العربية بالمنطقة التي تساهم في دعم أواصر التعاون العسكري في ظل التحديات المشتركة التي تهدد الأمة العربية. من جهة أخرى، وجه محافظ شمال سيناء اللواء محمد عبد الفضيل شوشة بضرورة الانتهاء من مشاريع الخطة الاستثمارية الحالية في المحافظة قبل حزيران (يوينو) المقبل، تمهيداً لبدء مراحل جديدة في تنمية المحافظة. وتولي القيادة السياسية أولوية لتنمية سيناء على اعتبارها محوراً أساسياً في مجابهة التطرف والإرهاب، وسبق وشدد الرئيس عبدالفتاح السيسي على أن تنمية سيناء «أمن قومي». وأضاف شوشة خلال رئاسته المجلس التنفيذي للمحافظة لمناقشة مشاريع الخطة الاستثمارية المنفذة حالياً في شتى القطاعات مساء أول من أمس، إلى ضرورة التركيز على المشاريع الخدمية لمصلحة المواطنين ودعم مجالات التنمية.

السيسي يطالب بضمانات لمنع استخدام «سد النهضة» لأهداف سياسيّة

شرم الشيخ – «الحياة».. أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أن بلاده تحتاج إلى ضمانات بخصوص عدم استخدام «سد النهضة» الإثيوبي لتحقيق أهداف سياسية، فضلاً عن عدم الإضرار بحصة بلاده من مياه النيل المُقدّرة بنحو 55.5 بليون متر مكعب من المياه. وقال السيسي في تصريحات للصحافيين على هامش انعقاد «منتدى شباب العالم» في شرم الشيخ أمس، إن إثيوبيا شهدت تغييرات إيجابية مع تولي القيادة الجديدة مقاليد الحكم، موضحاً أنه تم الاتفاق مع الدول الأفريقية عموماً على دعم مشاريع تنموية، مع مراعاة ألا يكون ذلك على حساب مصر التي تعتمد في شكل كامل على مياه النيل. وتحدث السيسي عن «نيات حسنة» لدى الإثيوبيين. وأضاف: «نريد تحويل النيات الحسنة لإثيوبيا إلى اتفاقات ملموسة. كما نحتاج لمراعاة ألا تؤثر عملية ملء خزان سد النهضة على حصة مصر المائية، وأن يكون هناك اتفاق على فترة ملء الخزان من طريق اللجان الفنية التي تناقش هذا الأمر، كما نحتاج إلى ضمان ألا يستخدم السد لأهداف سياسية». ولفت السيسي إلى «مؤشرات إيجابية جاءت من القيادة الإثيوبية الجديدة»، لكنه أشار إلى أن اللجان الفنية لم تصل إلى مستوى يُريحنا. وأوضح أن العلاقة تتحسن بين إثيوبيا وإريتريا والصومال وكذلك جيبوتي، كما أن الأحوال في جنوب السودان تستقر، وهذا كله يصبّ في تحقيق المصالح المشتركة». على صعيد آخر، شدد السيسي على أن إرادة المصريين ستحكم مستقبلهم، لافتاً إلى أنه لا يمكن أحداً أن يفرض على المصريين مساراً لا يرغبون فيه، فالإرادة الشعبية هي الفيصل. وأوضح أن التغيير إلى الأفضل يخضع لتجربة مرت بها مصر التي كانت على المحك، بالتالي يجب ألاّ نخوض تجربة أخرى تؤدي إلى ضياع البلاد. وأردف إنه لا يريد إعلاماً مؤيداً للسلطة وإنما يريد «صوتاً مؤيداً لمصر»، موضحاً أنه يسعى الى تصويب الوعي المزيف الذي تكون على مدى سنوات. واعتبر أن الإعلام المصري لا يقوم بدور حقيقي لإلقاء الضوء على التحديات والمشكلات التي يعانيها المصريون، ما يترك المجال لمنصات التواصل الاجتماعي، بما فيها من سلبيات، لشغل الفراغ الذي تركته وسائل الإعلام المعروفة. وزاد أن «المراقبين الأجانب عندما ينظرون إلى قضايا مصر ينظرون إليها بمنظور أوروبي، من دون إدراك للأزمات التي مرت بها البلاد»، موضحاً أن «الدولة حققت إنجازات واضحة خلال السنوات القليلة الماضية، ليس في مجال البنية التحتية فقط، إنما من طريق التغيير الاجتماعي والثقافي». في غضون ذلك، استقبل السيسي في مطار شرم الشيخ أمس، الرئيس السوداني عمر البشير الذي شارك في الجلسة الختامية لمنتدى الشباب. وكان السيسي شارك في «ماراثون» الدراجات الهوائية في مدينة شرم الشيخ بصحبة مئات من المشاركين في المنتدى. وأعرب الرئيس المصري في مستهل الـ «ماراثون»، عن ترحيبه بالشباب المشاركين في النسخة الثانية من المنتدى، لافتاً إلى أن تنظيم مصر هذا الحدث الضخم «ينبع من يقين راسخ بأن الحوار وتبادل الرؤى بين مختلف الحضارات والثقافات والهويات، هو السبيل الوحيد للتغلب على التحديات التي تواجه الإنسانية». وقال: «ساهم المنتدى في خلق أرضية مشتركة للأجيال الصاعدة من شباب العالم المتحمس والطموح لصناعة المستقبل لأوطانه والبشرية جمعاء على أسس السلام والتنمية».

قرار للبشير بتعزيز التعاون العسكري مع تركيا

الحياة...أمر الرئيس السوداني عمر البشير وزارة الدفاع في بلاده بأن يكون التعاون العسكري مع تركيا متقدماً على كل المحاور، بينما تعهد قائد قوات الدعم السريع حمد حمدان دقلو «حميدتي» بالقضاء على متمردي «حركة تحرير السودان» بقيادة عبد الواحد نور في منطقة جبل مرة خلال 3 أشهر. وأكد البشير خلال لقائه امس في الخرطوم وزير الدفاع التركي خلوصي اكار ان «هناك ارادة قوية في البلدين للتعامل في كافة المجالات لاسيما المجال العسكري». وقال رئيس اركان الجيش السوداني الفريق كمال عبدالمعروف الماحي: «إن زيارة وزير الدفاع التركي الى البلاد ولقائه البشير تأتي في اطار التعاون الاستراتيجي بين الجيشين السوداني والتركي». وأشار الى انه تم توقيع اتفاق اطار للتعاون العسكري بين البلدين في وقت سابق شمل العديد من المجالات اهمها التدريب ومكافحة الإرهاب مؤكداً ان التعاون العسكري بين السودان وتركيا يمضي في تطور مضطرد. من جهة اخرى تعهد «حميدتي» بالقضاء على متمردي «حركة» عبد الواحد نور في منطقة جبل مرة خلال ثلاث أشهر، وحرض مقاتلي الحركة على التخلي عن قائدهم والانضمام الى القوات الحكومية. وفي شأن آخر أعلنت الرئاسة في جنوب السودان موافقة الرئيس سلفا كير ميارديت على استضافة مفاوضات بين الحكومة السودانية والمعارضة المسلحة في جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور. وقال مستشار الرئيس للشؤون الأمنية توت قاتلواك منيامي في مؤتمر صحفي إن جوبا «ستستضيف المفاوضات بين الحكومة والمعارضة السودانية وستقوم بدعوة كل أطراف المعارضة الى الحوار في جوبا خلال الأسابيع المقبلة».

«لجنة وصاية» ليبية للتنسيق مع الأمم المتحدة

الحياة... أعلن رئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السراج تشكيل «لجنة وصاية» للتنسيق مع المجتمع الدولي. تزامن ذلك مع قرار لمجلس الأمن مساء الاثنين تمديد العقوبات الدولية المفروضة على ليبيا، على رغم رفض روسيا والصين فرض عقوبات على مرتكبي عمليات اغتصاب وعنف جنسي في البلاد. ميدانياً قتل ثلاثة من الجيش في درنة فيما نفى رئيس جهاز الاستخبارات الليبية، عبدالله الدرسي الأنباء المتداولة في شأن محاولة اختطافه. كما دانت بعثة الأمم المتحدة أحداث مستشفى الجلاء بطرابلس. إلى ذلك، أصدر رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، قراراً في شأن تأسيس هيكلية آلية تنسيق مشترك مع المجتمع الدولي، بحيث تتكون من لجنة عليا للسياسات، ولجنة تنسيق فنية مشتركة، وفرق عمل قطاعية. وتضم اللجنة العليا للسياسات رئيس المجلس الرئاسي بمشاركة الموفد الدولي غسان سلامة، ووزراء التخطيط، الخارجية، الحكم المحلي، والمالية، وكذلك سفراء الدول الداعمة، ورؤساء بعثات المنظمات الدولية المعنية ببرامج الدعم. وتتكون لجنة التنسيق الفنية المشتركة، من مجموعة من الأعضاء الفنيين عن كل من الحكومة الليبية والأمم المتحدة وعدد من الدول المانحة والمنظمات الدولية. الى ذلك، أعلن وكيل الأمن العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوكوك، عن منح صندوق الأمم المتحدة 10.5 مليون دولار، لمواجهة الطوارئ ولدعم العمليات الإنسانية. وفق بيان صدر أمس عن مكتب منسق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة. في غضون ذلك، أكدت وزيرة الدفاع في الحكومة الإيطالية إليزابيتا ترينتا أن «استقرار ليبيا يمثل أولوية بالنسبة لأمن البحر الأبيض المتوسط». وبينت وكالة آكي الإيطالية أن تصريحات ترينتا تأتي قبيل انطلاق مؤتمر باليرمو في شأن ليبيا المقرر يومي 12-13 من الشهر الجاري والذي تشارك فيه مختلف الأطراف المحلية والدولية مع تأكيد إيطاليا المستمر أن الظروف غير مناسبة لإجراء انتخابات العام الحالي. واستعرض النائب بالمجلس الرئاسي الليبي عبدالسلام كاجمان، مع القائم بأعمال سفارة المملكة المتحدة لدى ليبيا «أنجس ماكي» خلال اللقاء الذي عقد بديوان رئاسة الوزراء، آخر المستجدات السياسية وأوجه التعاون والدعم الذي تقدمه بريطانيا لليبيا في مختلف المجالات الصحية والإنسانية والأمنية. وأكد الديبلوماسي البريطاني أن بلاده داعمة ومتعاونة مع ليبيا، بما يمكنها من استعادة الأمن والاستقرار. في غضون ذلك، قرر مجلس الأمن، مساء الاثنين، تمديد العقوبات الدولية المفروضة على ليبيا. واعتمد المجلس قراراً صاغته بريطانيا بتمديد العقوبات حتى 20 شباط (فبراير) 2020. وحصل القرار على موافقة 13 دولة من إجمالي أعضاء المجلس (15) فيما امتنعت دولتان عن التصويت. وأدرج المجلس، العنف الجنسي المُرتكب بمعدلات عالية في ليبيا، على لائحة الأسباب لفرض عقوبات عليها، وسط اعتراض روسي وصيني، وفق ما نشرته وكالة «أسوشييتد برس». ووافق المجلس على إضافة العنف الجنسي، واتخاذ إجراء ضد صادرات النفط غير الشرعية من ليبيا لمدة 6 أشهر أخرى. ميدانياً، نفى رئيس جهاز الاستخبارات الليبية، عبد الله الدرسي، الأنباء التي أشيعت حول مُحاولة اختطافه على يد مُسلحين، مساء الاثنين، من مقر إقامته بفندق المهاري في طرابلس. وقال الدرسي، إنه أكمل عمله في العاصمة واستلم مهامه، إذ هو موجود حالياً في بنغازي لمباشرة عمله في توحيد جهاز الاستخبارات الليبي. وأكد معاون آمر السرية الأولى الأبرق مشاة في الجيش الليبي صلاح بوطبنجات مقتل ثلاثة من الجيش أول من أمس خلال مناوشات مع الجماعات المتطرفة في درنة. إلى ذلك، وبعد انتهاء الاشتباكات في صبراتة، عقد بمقر المجلس البلدي للمدينة، اجتماع ناقش الترتيبات الأمنية والأضرار الناتجة من مواجهات الأحد، كما بحث اتخاذ آليات لضمان عدم مهاجمة المجموعات المسلحة مرة أخرى المدينة، واتخاذ التدابير الأمنية اللازمة لتأمين المدينة والحفاظ على ممتلكات المواطنين والدولة. وكانت مجموعة تابعة للمدعو أحمد الدباشي الملقب بـ «العمو»، هاجمت صباح الأحد، جنوب صبراتة، وتحركت على إثر ذلك قوات الغرفة الأمنية في صبراتة وتمكنت من صد المجموعة ودحرها.

مجلس الأمن يتجاهل سلطات طرابلس... ويمدد العقوبات على ليبيا و{مجموعة العمل الوطني}: سيطرة الميليشيات ستجهض أي حلول سياسية

الشرق الاوسط...القاهرة: جمال جوهر... تغاضى مجلس الأمن الدولي عن مطالب سلطات طرابلس، ومدد العقوبات المفروضة على ليبيا حتى 20 فبراير (شباط) 2020. كما أدرج «العنف الجنسي المُرتكب بمعدلات عالية في البلاد على لائحة الأسباب لفرض عقوبات عليها»، وسط اعتراض روسي وصيني، بينما تتحرك إيطاليا على كل المحاور الدولية للحشد لمؤتمر باليرمو، الذي ستعقده عن ليبيا بعد أيام. وينقسم السياسيون الليبيون حول أهمية المؤتمر المزمع عقده يومي 12 و13 من الشهر الجاري. ففيما يراه البعض أنه «لن يختلف عن سابقيه، وأنه مجرد حلقة في سلسلة الصراع الإيطالي - الفرنسي في بسط نفوذهما على البلاد»، ذهب آخرون إلى أنه «ربما يتمكن من لملمة شتات الأفرقاء المتنازعين باتجاه إجراء انتخابات في البلاد». وقال خالد الترجمان، رئيس مجموعة العمل الوطني بليبيا، إنه لا يعتقد بوجود إمكانية لحلول سياسية في البلاد، في ظل سيطرة الميليشيات المسلحة على طرابلس، التي قال إنها تمتهن حمل السلاح، وتكرس لجمع المال. وتساءل الترجمان في حديث إلى «الشرق الأوسط»، أمس، عن «الترتيبات الأمنية والعسكرية، التي تحدث عنها رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج والمبعوث الأممي لدى ليبيا غسان سلامة»، مطالباً بدعم الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر للقضاء على الإرهاب في عموم ليبيا. واعتمد مجلس الأمن الدولي، مساء أول من أمس، قراراً صاغته بريطانيا بتمديد العقوبات الدولية المفروضة على ليبيا حتى 20 فبراير 2020. وحصل القرار الذي تم التصويت عليه في جلسة انعقدت بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك على موافقة 13 دولة من إجمالي أعضاء المجلس (15 دولة)، فيما امتنعت دولتان عن التصويت.
وأدان القرار، الذي نشرته البعثة الأممية في ليبيا أمس، «محاولات تصدير النفط غير المشروع من ليبيا، بما في ذلك من خلال المؤسسات التي لا تتصرف تحت سلطة حكومة الوفاق الوطني»، معتبراً الأوضاع في ليبيا بمثابة تهديد للسلم والأمن الدوليين. وأدرج مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة «العنف الجنسي المُرتكب بمعدلات عالية في ليبيا على لائحة الأسباب لفرض عقوبات عليها»، وسط اعتراض روسي وصيني. وصوت المجلس على قرار إضافة التخطيط وارتكاب العنف الجنسي (الممنهج)، بأغلبية 13 صوتا مع امتناع الصين وروسيا، دون أن تصوت أي دولة على رفض هذا القرار. في غضون ذلك، زار السراج بشكل مفاجئ، أمس، مدينة مصراتة وتفقد عدداً من المرافق والمنشآت الرئيسية، كما التقى المسؤولين ورؤساء القطاعات والمؤسسات بالمدينة. ولم يذكر المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي في بيانه، تفاصيل أكثر عن طبيعة الزيارة، التي رافق السراج فيها وفداً من كبار مسؤولي حكومة الوفاق. دولياً، تواصل إيطاليا تحركاتها على كل المسارات لدعم مؤتمر باليرمو، حيث أعلن رئيس الوزراء الإيطالي جويبي كونتي من الجزائر، مساء أول من أمس، أنه تحدث مع نظيره الجزائري أحمد أويحيى «بشكل موسع عن ليبيا»، وجدد التأكيد على أن «التعزيز المؤسساتي والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في ليبيا لا يمكنهما المضي قدما إلا عبر عملية حوار شامل، ومصالحة تقودها الأمم المتحدة، تحترم تطلعات الشعب الليبي». وأضاف كونتي في مؤتمر صحافي مشترك مع أويحيى: «أنا سعيد للغاية بأن الجزائر قبلت دعوتنا» للمشاركة في هذا الحدث... وأملي الشخصي أن تقدم الجزائر مساهمة ملموسة». وقال الترجمان لـ«الشرق الأوسط» إن «هناك أحاديث حول اعتزام مؤتمر باليرمو استنباط قواعد قانونية من مسودة الدستور لإجراء انتخابات في البلاد»، ورأى أن هذه الإجراءات، التي وصفها بالمرفوضة، ستواجه بصعوبات خاصة في مناطق بغرب البلاد تسيطر عليها جماعة الإخوان»، لافتاً إلى أن وجود الميليشيات المسلحة في العاصمة من شأنه إجهاض أي حلول سياسية. في سياق قريب، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن «الاستقرار في ليبيا هو مهمة الجيش الوطني، ونحن ندعمها (ليبيا) كدولة لها حدود مباشرة ولا نتدخل في شؤونها»، لافتاً إلى أن القاهرة تبذل جهوداً لتوحيد المؤسسة العسكرية الليبية». وأضاف السيسي، أمس، من منتدى «شباب العالم» الذي انتهت فعالياته في منتجع شرم الشيخ: «يجب دعم الجيش الليبي، وإذا لم يتم رفع الحظر بشكل كامل، فيجب أن يكون هناك رفع جزئي ليقوم الجيش بدوره في دعم الأمن والاستقرار في البلاد».

السبسي و«نداء تونس» يرفضان التعديل في حكومة الشاهد

الحياة...تونس - محمد ياسين الجلاصي ... في خطوة مثيرة للجدل أعلن الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي رفضه للتعديلات الوزارية المقترحة باعتبار أنها لم يتم التشاور معه وفق ما ذكرته مصادر من الرئاسة، كما رفضه حزب «نداء تونس». كان رئيس الوزراء يوسف الشاهد اعلن عن تعديل وزاري شمل عشر حقائب وزارية منها وزارة سيادية بعد أشهر من الجدل بخصوص بقاء الشاهد على رأس الحكومة من عدمه. وقدم الشاهد، في كلمة له مساء الاثنين، فريقه الحكومي الجديد الذي يهدف «إلى ضخ دماء جديدة في الحكومة»، ومن أبرز الوزراء المقترحين رجل الأعمال وأحد أبرز الوجوه اليهودية في تونس رونيه الطرابلسي على رأس وزارة السياحة والدبلوماسي السابق كمال مرجان آخر وزير للخارجية في نظام بن علي على رأس وزارة الوظيفة العمومية. وشمل التغيير وزارات العدل النقل والصحة والعمل والرياضة والبيئة ووزارات دولة أخرى. ورفض الرئيس السبسي التعديلات الوزارية المقترحة باعتبار أنها تمت وفق «مبدأ التسرع وسياسة الأمر الواقع» وفق الناطق باسم الرئاسة سعيدة قراش والتي أضافت أنه «لم يتم التشاور مع رئيس الجمهورية وتم اعلامه بالتعديلات الوزارية في ساعة متأخرة». ويعتبر مقربون من الشاهد أن الدستور يفرض تشاوراً بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة في تعيين وزيري الدفاع والخارجية فقط باعتبار أن السياسة الخارجية والدفاع من اختصاص الرئاسة، في حين يملك رئيس الحكومة صلاحيات تعيين بقية الوزراء وعرضهم على البرلمان لنيل الثقة. كما رفض حزب «نداء تونس» التعديلات الوزارية مهددا بتعطيل مرورها أمام البرلمان وفق تصريح أمينه العام سليم الرياحي أمس(الثلثاء) رغم أن غالبية الوزراء ينتمون إلى «نداء تونس» الذي أعلن القطيعة مع حليفه السابق حزب «النهضة» ويسعى إلى اسقاط الشاهد. الى ذلك، مددت تونس حال الطوارئ في البلاد لمدة شهر إضافي اعتباراً من (اليوم الاربعاء). وأفاد بيان لرئاسة الجمهورية، أن قرار التمديد اتخذ عقب تشاور السبسي مع الشاهد ورئيس مجلس نواب الشّعب حول المسائل المتعلقة بالأمن القومي.

روني الطرابلسي ينال حقيبة السياحة في حكومة الشاهد

تعرف إلى أول وزير يهودي في تونس منذ زمن بورقيبة

ايلاف...أ. ف. ب.... تونس: عين رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد الاثنين، رجل الأعمال اليهودي روني الطرابلسي وزيرا للسياحة ليكون أول وزير يهودي في الحكومة منذ زمن الرئيس الحبيب بورقيبة. ويعتبر روني من المدافعين الأشداء عن التعايش السلمي بين اليهود والمسلمين في تونس، وثالث شخصية يهودية تنال منصبا وزاريا بعد كل من البيرت بسيس عام 1955 واندريه باروش عام 1956. وتقول منى بن حليمة، الكاتب العام المساعد للجامعة التونسية للفنادق لفرانس برس، إن تعيين وزير من ديانة يهودية يعتبر "أمرا إيجابيا جدا لصورة البلاد، وهذه رمزية ندعمها"، معبرة عن املها في أن "لا يتوقف ذلك عند الرمزية". ويعيش نحو 1500 يهودي في جزيرة جربة، مسقط رأس روني. وقبل استقلال تونس كان يتواجد بالبلاد نحو 100 الف يهودي. ويتمركز بجزيرة جربة كنس الغريبة الذي يديره والد روني ويستقبل سنويا آلاف الحجاج، يؤمونه من مختلف بقاع العالم لأداء مناسكهم خلال فصل الربيع. ويعد الطرابلسي من الشخصيات النشطة والمعروفة بين أفراد جاليته، حيث يشرف منذ سنوات على تنظيم مراسم الحج اليهودي الى جربة، الذي بدأ يعرف اقبالا متزايدا. وكانت حركة الحج تراجعت خصوصا بعد الهجوم الانتحاري بشاحنة ملغومة استهدف الغريبة عام 2002 وتبناه تنظيم القاعدة بالاضافة الى الهجمات المسلحة التي قتل فيها سياح عام 2015. وتشبث الرجل البشوش الخمسيني بالحفاظ على تنظيم مراسم الحج اليهودي في منطقته وإعادة تنظيمه. وقال روني في تصريح لخ خلال موسم الحج اليهودي في 2017 "كل الحجاج قبلوا بالذهاب (الى الحج) بالرغم من تحذيرات بعض الدول من تونس، اظن انهم شجعان ويعبرون عن حب تجاه تونس التي تعاملهم بالمثل". وتابع "لم نقطع التواصل، هناك وثاق حقيقي".

بداية السياسة

ولم يخض روني غمار الحياة السياسية غير انه تم تداول اسمه في الصحافة التونسية قبل التعديلات الوزارية السابقة وفي كثير من الأحيان. وقال في تصريح له في قناة الحوار التونسي (خاصة) في رده على سؤال يتعلق باحتمال انضمامه لحزب سياسي "عندنا الكثير من الأحزاب السياسية ولكن إن كان هناك حزب اسمه تونس يعمل لاجله الكل جميعا اليد في اليد سألتحق به".

"عدة شهور"؟

ورحب خبراء في قطاع السياحة في تونس بتعيين روني في منصب وزير وهو الرجل العارف بالقطاع. وتابع روني دروسا في فرنسا بعد انهاء دراسته الثانوية في جربة وأسس وكالة "رويال فيرست ترافل" عام 1990 والتي تنقل سنويا نحو 300 الف سائح فرنسي الى تونس وفقا لمواقع متخصصة. ولروني ثلاثة اطفال ويتنقل بين باريس وتونس وجربة وتقلد مهاما في الجامعة التونسية للفنادق. وتؤكد بن حليمة على أن روني "شخص يعرف كل القائمين على الفنادق، ونأمل في مقاربة اكثر ابداعا واقل صلابة وعملا في العمق مع وزارة النقل". كما بينت أنه مع اقتراب الانتخابات التشريعية والرئاسية من الممكن ألا يشغل منظم الرحلات والوزير الجديد منصبه "أكثر من بضعة شهور فقط".

بوتفليقة لم يعلن قبوله الترشّح لولاية رئاسية خامسة

الجزائر - «الحياة»، أ ف ب ... لم يعلن الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة (81 عاماً) بعد ما إذا كان سيستجيب لدعوات الحزب الحاكم (جبهة التحرير الوطني) بالترشح لفترة ولاية خامسة العام المقبل. ومن المتوقع أن يفوز بوتفليقة في الانتخابات، نظراً الى تشرذم المعارضة في الجزائر وفق مصدر جزائري بارز. على صعيد آخر، أكد رئيس الحكومة الجزائرية أحمد أويحيى، استعداد بلاده استقبال المهاجرين غير الشرعيين المقيمين بطريقة غير قانونية في إيطاليا، بعد التحقق من جنسيتهم الجزائرية. وقال أويحيى في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع رئيس الحكومة الإيطالية جوزيبي كونتي، الذي وصل الاثنين إلى الجزائر، أن «الجزائر مستعدة وفق الأعراف والقانون الدولي لتسلّم واستعادة كل رعية جزائري، بعد أن يتم إثبات هويته كرعية جزائرية بالتنسيق بين الشرطة الجزائرية ونظرائها من الدول الأخرى». وأكد أن «الجزائر وقعت قبل 25 سنة اتفاقات تقنن عودة الجزائريين غير المرغوب فيهم في دول أخرى، تتضمن إثبات حالة وجود غير شرعي أولاً، ثم إثبات أن المعني جزائري ثانياً، وإذا ثبتت هذه الحالات فالجزائر من واجبها استلام أبنائها». وأوضح أويحيي أن «الكثير من مواطني دول مغاربية أخرى يتوجهون إلى إيطاليا ويقدمون أنفسهم على أنهم جزائريين، لذلك نشرط إثبات الجنسية الجزائرية قبل الترحيل». ووفق أويحيي، فإن بلاده تستقبل ما بين خمس إلى عشر حالات ترحيل لمهاجرين غير شرعيين أسبوعياً من بلدان عدة، مشيراً الى أن عدد المهاجرين الجزائريين المقيمين بطريقة غير شرعية في إيطاليا لا يتجاوز 900 مهاجر، بينما هناك أزيد من 40 ألف جزائري مقيم في إيطاليا بطريقة شرعية. وكان رئيس الحكومة الجزائرية قد أجرى محادثات دامت ثلاث ساعات مع كونتي، الذي وصل إلى الجزائر في زيارة تهدف الى مناقشة ملفات الهجرة السرية والتعاون الاقتصادي والطاقة والاستثمار. وجدد أويحيى رفض الجزائر إقامة مراكز للمهاجرين غير الشرعيين في أراضيها، مشيراً إلى أن ذلك لا يمثل حلاً للمشكلة، ولفت الى أن «هناك الآلاف من بلدان الساحل وشرق أفريقيا يهربون بسبب الحروب أو المجاعة، لكن حل ملف الهجرة غير الشرعية لن يكون بإقامة المعسكرات أو السدود». وكان بوتفليقة أفرج الاثنين عن خمسة من كبار القادة العسكريين، كانوا قد احتجزوا الشهر الماضي بتهم ارتكاب مخالفات. وقال مصدر بارز إن القادة الخمسة ما زالوا رهن التحقيق. وقد أُطلق سراحهم من سجن البليدة العسكري بعد احتجازهم في 14 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.

العاهل المغربي يدعو حكام الجزائر إلى حوار صريح ومباشر وقال إن وضع العلاقات بين البلدين غير طبيعي وغير مقبول

ايلاف...الحسن الإدريسي... الرباط: دعا العاهل المغربي الملك محمد السادس الجزائر إلى حوار "مباشر وصريح" من أجل وضع حد للخلافات التي تعيق تطور العلاقات بين البلدين، واقترح وضع آلية سياسية مشتركة للحوار والتشاور، مشددًا على "أن المغرب منفتح على الاقتراحات والمبادرات التي قد تتقدم بها الجزائر، بهدف تجاوز حالة الجمود التي تعرفها العلاقات بين البلدين الجارين الشقيقين". وقال العاهل المغربي، في خطاب ألقاه اليوم بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين للمسيرة الخضراء، "لقد اعتمدنا مقاربة ناجعة في التعامل مع القضايا الكبرى للبلاد، ترتكز على العمل الجاد وروح المسؤولية داخليا، وعلى الوضوح والطموح كمبادئ لسياستنا الخارجية. وقد كان عملنا ولايزال، مبنيا على هذه المبادئ مع الجميع، وخاصة الإخوة والأصدقاء والجيران، في المواقف وفي ردود الأفعال". وأضاف العاهل المغربي قائلا "ومن هذا المنطلق، أود الوقوف على واقع التفرقة والانشقاق داخل الفضاء المغاربي، في تناقض صارخ وغير معقول مع ما يجمع شعوبنا من أواصر الأخوة، ووحدة الدين واللغة، والتاريخ والمصير المشترك. فهذا الواقع لا يتماشى مع الطموح الذي كان يحفز جيل التحرير والاستقلال إلى تحقيق الوحدة المغاربية، والذي جسده، آنذاك، مؤتمر طنجة سنة 1958، الذي نحتفل بذكراه الستين". وقبل ذلك، يقول العاهل المغربي" ساهم موقف المملكة المساند للثورة الجزائرية في توطيد العلاقات بين العرش المغربي والمقاومة الجزائرية، وأسس للوعي والعمل السياسي المغاربي المشترك. فقد قاومنا الاستعمار معا، لسنوات طويلة حتى الحصول على الاستقلال، ونعرف بعضنا جيدا. وكثيرة هي الأسر المغربية والجزائرية التي تربطها أواصر الدم والقرابة. كما ندرك أن مصالح شعوبنا هي في الوحدة والتكامل والاندماج، دون الحاجة لطرف ثالث للتدخل أو الوساطة بيننا. غير أنه يجب أن نكون واقعيين، وأن نعترف بأن وضع العلاقات بين البلدين غير طبيعي وغير مقبول". وذكر العاهل المغربي بكل المبادرات التي اتخذها لتجاوز أزمة العلاقات بين البلدين، وقال "يشهد الله أنني طالبت، منذ توليت العرش، بصدق وحسن نية، بفتح الحدود بين البلدين، وبتطبيع العلاقات المغربية - الجزائرية. وبكل وضوح ومسؤولية، أؤكد اليوم أن المغرب مستعد للحوار المباشر والصريح مع الجزائر الشقيقة، من أجل تجاوز الخلافات الظرفية والموضوعية، التي تعيق تطور العلاقات بين البلدين. ولهذه الغاية، أقترح على أشقائنا في الجزائر إحداث آلية سياسية مشتركة للحوار والتشاور، يتم الاتفاق على تحديد مستوى التمثيلية بها، وشكلها وطبيعتها". وأوضح العاهل المغربي أن مهمة هذه الآلية تتمثل "في الانكباب على دراسة جميع القضايا المطروحة، بكل صراحة وموضوعية، وصدق وحسن نية، وبأجندة مفتوحة، ودون شروط أو استثناءات"، مضيفا أنها "يمكن أن تشكل إطارا عمليا للتعاون، بخصوص مختلف القضايا الثنائية، وخاصة في ما يتعلق باستثمار الفرص والإمكانات التنموية التي تزخر بها المنطقة المغاربية. كما ستساهم في تعزيز التنسيق والتشاور الثنائي لرفع التحديات الإقليمية والدولية، لاسيما في ما يخص محاربة الإرهاب وإشكالية الهجرة. ونود هنا أن نجدد التزامنا بالعمل، يدا في يد، مع إخواننا في الجزائر، في إطار الاحترام الكامل لمؤسساتها الوطنية". وأضاف العاهل المغربي قائلا "اعتبارا لما نكنه للجزائر، قيادة وشعبا، من مشاعر المودة والتقدير، فإننا في المغرب لن ندخر أي جهد، من أجل إرساء علاقاتنا الثنائية على أسس متينة، من الثقة والتضامن وحسن الجوار، عملا بقول جدنا صلى الله عليه وسلم : ما زال جبريل يوصيني بالجار، حتى ظننت أنه سيورثه". وأشار العاهل المغربي إلى أن إطلاق المسيرة الخضراء، التي يحتفل المغرب بذكراها الثالثة والأربعين، شكل "مرحلة فاصلة، في النضال المتواصل، من أجل استكمال الوحدة الترابية للبلاد. وقد تميز هذا المسار بالتلاحم القوي بين العرش والشعب، وبطابعه السلمي والتدريجي، في استرجاع أقاليمنا الجنوبية"، مذكرا بمختلف مراحل هذا مسلسل استرجاع المغرب لصحرائه، انطلاقا من استرجاع طرفاية، الذي احتفل المغرب بذكراه الستين في أبريل الماضي، ومرورا باسترجاع سيدي إفني، الذي ستحل ذكراه الخمسون بعد شهرين، وصولا إلى استرجاع وادي الذهب قبل أربعين عاما. وقال "هي أحداث تاريخية، أبان فيها الشعب المغربي قاطبة، والقبائل الصحراوية، على وجه الخصوص، عن إجماع منقطع النظير، حول التشبث بمغربية الصحراء. وها نحن اليوم، نربط الماضي بالحاضر، ونواصل الدفاع عن وحدتنا الترابية، بنفس الوضوح والطموح، والمسؤولية والعمل الجاد، على الصعيدين الأممي والداخلي. ويتجسد هذا الوضوح في المبادئ والمرجعيات الثابتة، التي يرتكز عليها الموقف المغربي، والتي حددناها في خطابنا بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين للمسيرة الخضراء. وهي نفس المرجعيات التي تؤسس لعملنا إلى اليوم. كما يتجلى في التعامل، بكل صرامة وحزم، مع مختلف التجاوزات، كيفما كان مصدرها، التي تحاول المس بالحقوق المشروعة للمغرب، أو الانحراف بمسار التسوية عن المرجعيات المحددة". وأضاف العاهل المغربي قائلا "أما الطموح، فيتمثل في تعاون المغرب الصادق مع السيد الأمين العام للأمم المتحدة، ودعم مجهودات مبعوثه الشخصي قصد إرساء مسار سياسي جاد وذي مصداقية. كما تعكسه أيضا، المبادرات البناءة، والتجاوب الإيجابي للمغرب، مع مختلف النداءات الدولية، لتقديم مقترحات عملية، كفيلة بإيجاد حل سياسي دائم، على أساس الواقعية وروح التوافق، وفي إطار مبادرة الحكم الذاتي. ويبقى المغرب مقتنعا بضرورة أن تستفيد الجهود الحثيثة للأمم المتحدة، في إطار الدينامية الجديدة، من دروس وتجارب الماضي، وأن تتفادى المعيقات والنواقص التي شابت مسار مانهاست". أما على المستوى الداخلي، يقول العاهل المغربي، " فإننا نواصل العمل من أجل وضع حد لسياسة الريع والامتيازات، ونرفض كل أشكال الابتزاز أو الاتجار بقضية الوحدة الترابية للمملكة. كما لا ندخر أي جهد في سبيل النهوض بتنمية أقاليمنا الجنوبية، في إطار النموذج التنموي الجديد، حتى تستعيد الصحراء المغربية دورها التاريخي، كصلة وصل رائدة بين المغرب وعمقه الجغرافي والتاريخي الإفريقي". وبموازاة ذلك، أوضح العاهل المغربي "إن تنزيل الجهوية المتقدمة يساهم في انبثاق نخبة سياسية حقيقية تمثل ديمقراطيا وفعليا، سكان الصحراء، وتمكنهم من حقهم في التدبير الذاتي لشؤونهم المحلية، وتحقيق التنمية المندمجة، في مناخ من الحرية والاستقرار". وقال "سيرا على نفس النهج، قررنا أن ترتكز عودة بلادنا إلى الاتحاد الإفريقي على الوضوح والطموح. فرجوع المغرب إلى أسرته المؤسسية لم يكن فقط بهدف الدفاع عن قضية الصحراء المغربية، والتي تتقاسم معظم الدول الإفريقية موقفه بشأنها. وإنما هو نابع أيضا من اعتزازنا بانتمائنا للقارة، والتزامنا بالانخراط في الدينامية التنموية التي تعرفها، والمساهمة في رفع مختلف التحديات التي تواجهها، دون التفريط في حقوقنا المشروعة ومصالحنا العليا". وأضاف الملك محمد السادس "نود هنا، أن نشيد بالقرارات الأخيرة لقمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي، المنعقدة بنواكشوط، وانسجامها مع المواقف والمبادئ الدولية ذات الصلة. فهذا الموقف البناء هو انتصار للحكمة وبعد النظر، وقطع مع المناورات التي تناسلت في رحاب الاتحاد الإفريقي، وأضاعت على إفريقيا وشعوبها وقتا ثمينا، كان أحرى أن يوظف من أجل النهوض بالتنمية وتحقيق الاندماج. وبنفس الروح، سيعمل المغرب على الاستثمار في شراكات اقتصادية ناجعة ومنتجة للثروة، مع مختلف الدول والتجمعات الاقتصادية، بما فيها الاتحاد الأوروبي. إلا أننا لن نقبل بأي شراكة تمس بوحدتنا الترابية". و قال "إننا حريصون على أن تعود فوائد هذه الشراكات بالنفع المباشر، أولا وقبل كل شيء، على ساكنة الصحراء المغربية، وأن تؤثر إيجابيا في تحسين ظروف عيشهم، في ظل الحرية والكرامة داخل وطنهم". وأشار العاهل المغربي إلى أن "الاحتفال بذكرى المسيرة الخضراء لا يعني فقط تخليد حدثا تاريخي، بما يحمله من رمزية ومبادئ وطنية ثابتة. فالمسيرة الخضراء تجسد إيمان الشعب المغربي بحقه المشروع في استكمال الوحدة الترابية للمملكة، والتزامه القوي بالتضحية في سبيل الدفاع عنها. وهي نهج راسخ ومتواصل يقوم على الإجماع الوطني، والتعبئة الشاملة، من أجل النهوض بالتنمية المندمجة، وصيانة الوحدة والأمن والاستقرار، مشيرا إلى أن في ذلك خير وفاء لروح مبدعها، والده المنعم، الملك الراحل الحسن الثاني.

"إيلاف المغرب" تجول في الصحف اليومية الصادرة الأربعاء..

هاتف العثماني يجرّ مغربيًا إلى السجن في الجزائر بتهمة التجسس..

شعيب الراشدي... تشرع "إيلاف المغرب" في قراءة الصحف اليومية الصادرة الأربعاء، بصحيفة "المساء"، التي كشفت عن قرار غريب، يتعلق بإصدار محكمة جنايات جزائرية لحكم بالسجن على مواطن مغربي بـ12 سنة سجنًا بتهمة التجسس على مصالحها.

إيلاف المغرب من الرباط: الصحيفة أضافت أن السلطات الجزائرية عززت قرارها بأن تفتيش هاتف المعني بالأمر أدى إلى العثور على أرقام مسؤولين مغاربة، وعلى رأسهم رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، وبرلمانيين من حزب العدالة والتنمية. وحسب المعطيات التي نشرها الإعلام الجزائري، أول أمس، فقد قضت محكمة الجنايات في مجلس قضاء عين تيموشنت، الأحد الماضي، بعقوبة 12 سنة سجنًا في حق مغربي، إضافة إلى متهم آخر جزائري، وبرّأت شابة جزائرية، كانت برفقتهما، بتهم إجراء تخابر مع دولة أجنبية من شأنه الإضرار بالمركز العسكري والدبلوماسي الجزائري. وحسب المعطيات نفسها، تعود تفاصيل القضية إلى شهر أبريل الماضي، بعدما ألقت مصالح الأمن الجزائري القبض على المواطن المغربي أثناء تصويره أحداث شغب في مباراة رياضية، بهاتفه النقال. أثناء التفتيش تبيّن أنه من جنسية مغربية، ودخل التراب الجزائري مدّعيًا ممارسته الرقية الشرعية، وعثر بحوزته على أقراص مهلوسة وكمية من مخدر آخر. ذهبت المعطيات التي أوردتها "المساء" إلى أن مصالح الأمن الجزائري عثرت في هاتف المواطن المغربي على أرقام لمسؤولين مغاربة، من بينهم سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة. كما بيّنت محتويات هاتفه وجود علاقات له بمسؤولين في حزب العدالة والتنمية، الحزب الحاكم في المغرب، وصوّر له مع برلماني مغربي معروف بمواقفه المعادية للجزائر، ومراسلات وصفت مضامينها بالخطيرة، فضلًا عن بطاقة "مراسل صحافي" لجريدة الكترونية مغربية.

الحكومة تتراجع عن تسقيف أسعار المحروقات

أفادت صحيفة "الأحداث المغربية" أن الحكومة تراجعت عن إصدار المرسوم (القانون) المتعلق بالإجراءات والتدابير المتصلة بتسقيف أسعار المحروقات وتخفيض أثمانها. أشارت الصحيفة إلى أن هذا هو ما كشف عنه الوزير المنتدب المكلف الشؤون العامة والحكامة، لحسن الداودي، في معرض رده في مجلس النواب في جلسة الأسئلة الشفهية، أول أمس الاثنين. وبعد قرابة خمسة أشهر من تعهد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، بإصدار المرسوم المتصل بالتحكم في أسعار المحروقات، بما يضمن استقرارها، حينما قال إن حكومته "ملتزمة بتسقيف المحروقات على المدى القريب"، جاء الداودي ليؤكد أنه لم تعد هناك حاجة إلى إقرار إجراء كهذا. برر الداودي التراجع عن قرار التسقيف بأن الشركات استبقت وقررت خفض الأسعار، وهو الهدف الذي كانت تسعى إليه الحكومة حينما اقترحت التسقيف، عندما كان هامش الربح مرتفعًا، بعد تحرير قطاع المحروقات في سنة 2015.

الرباط تشحذ أسلحتها الدبلوماسية تحسبًا لقمة أديس أبابا الأفريقية

تحت عنوان "الرباط تشحذ أسلحتها الدبلوماسية تحسبًا لقمة أديس أبابا الأفريقية"، تطرقت صحيفة "العلم" في موضوعها الرئيس، إلى هذا اللقاء الأفريقي، الذي سيتم خلاله اتخاذ قرارات مهمة بخصوص الإصلاح المؤسساتي للاتحاد الأفريقي. وأبرزت الصحيفة أهمية الدورة الاستثنائية لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي في أثيويبا، معتبرة إياها فرصة مواتية للمملكة لتأكيد حضورها القاري وتطبيق توجهاتها في ما يتعلق بالأدوار المطلوبة من الجهاز المؤسساتي القاري بعد قرابة أربعة عقود من القطيعة السياسية التي حوّلت هياكل ومؤسسات المنتدى القاري إلى أداة طيعة تتحكم فيها أجندة خصوم المملكة. شارك المغرب قبل أيام في أشغال جلسة مغلقة لمجلس السلم والأمن الأفريقي في القاهرة، خصصت لبحث قضايا تنظيمية تهم هذه الهيئة التابعة للاتحاد الأفريقي. ممثل المملكة المغربية، حسب "العلم"، شدد خلال هذا اللقاء على التزام المغرب الراسخ والمستمر للمساهمة بشكل فعال في تحسين وضمان الأمن والسلم في القارة الأفريقية، في إطار تجسيد رؤية الملك محمد السادس لتعزيز العمل الأفريقي المشترك، وجعل التنمية واستقرار القارة، وأمن المواطن الأفريقي في صلب أجندة السياسة الأفريقية للمملكة المغربية. لم يفت الصحيفة أن تذكر أن "اللوبي الانفصالي" لا يقف مستسلمًا أمام التحركات الدبلوماسية للرباط لطيّ صفحة الوجود الشاذ لجبهة البوليساريو في مؤسسات الاتحاد الأفريقي ضدًا للأعراف الدولية المرتبطة بشروط ومواصفات السيادة. وفي ختام تقريرها، ذكرت "العلم" أنه سبق لـ28 دولة أفريقية أن قدمت خلال شهر يوليو 2017 ملتمسًا إلى رئيس الاتحاد الأفريقي من أجل تعليق مشاركة "بوليساريو" في أنشطة الاتحاد الأفريقي.



السابق

العراق....عبد المهدي: العراق ليس جزءاً من عقوبات أميركا على إيران.....200 مقبرة جماعية تضم رفاة 12 ألف ضحية لـ«داعش»...قيادي «داعشي» موقوف في بغداد: التنظيم خطّط للعودة إلى العراق...إرجاء التصويت على المرشحين للوزارات الشاغرة في حكومة عبد المهدي..

التالي

لبنان...فرار أمين عام انصار الله جمال سليمان من مخيم المية ومية......«إشتباك كهربائي» على العتمة.. والفراغ يُفاقِم خطة المديونية..كتلة المستقبل تشارك في جلسات التشريع.. و حزب الله يضع «العُقدَة» عند الرئيس المكلّف.."الجمهورية": إقتراح بتفويض عون تسمية وسطي والحـــريري ينتظر الأسماء..بكركي لـ«حزب الله»: سهلوا تشكيل الحكومة..اقتراحا قانون أمام البرلمان اللبناني يزيدان الإنفاق 330 مليون دولار..«حزب الله» يكرم محافظ حمص في الهرمل..


أخبار متعلّقة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,773,421

عدد الزوار: 6,914,283

المتواجدون الآن: 105