سوريا..أميركا تأمل بتساهل روسي مع إسرائيل في سورية..مقتل العشرات من داعش بغارات شرقي سوريا...هل تتعمد "قسد" والتحالف الإبقاء على "داعش" في دير الزور؟..مقتل قيادي لـ "حزب الله" في حلب شارك بإعدام مدنيين...

تاريخ الإضافة الخميس 8 تشرين الثاني 2018 - 5:24 ص    عدد الزيارات 1903    التعليقات 0    القسم عربية

        


مقتل قيادي لـ "حزب الله" في حلب شارك بإعدام مدنيين...

أورينت نت – خاص.. قُتل القيادي في ميليشيا "حزب الله" اللبناني (أسد حسن) في ريف حلب الشمالي، إثر قصف للفصائل المقاتلة على مواقع الميليشيات في بلدة حيان. وقال مراسل أورينت في ريف حلب (إبراهيم خطيب) إن اشتباكات وعمليات قصف متبادلة بين الفصائل وميليشيا أسد الطائفية وميليشيا "حزب الله" وقعت في جبهة الطامورة في ريف حلب منذ مساء (الثلاثاء) واستمرت حتى صباح اليوم (الأربعاء). ولفت مراسلنا إلى أن شبكات إعلامية موالية لنظام الأسد أعلنت مقتل (حسن) بالتزامن مع تلك الاشتباكات، كما نشرت تلك الشبكات صوراً عديدة لمراسم دفنه حيث شارك بها عشرات العناصر من "حزب الله" ما يدل على المركز القيادي الكبير الذي كان يتمتع به. يُذكر أن (حسن) ينحدر من بلدة الزهراء بريف حلب (ذات الغالبية الشيعية) كان قد انضم إلى ميليشيا "حزب الله" في عام 2014 وأجرى عدة دورات تدريبية في إيران ولبنان، بحسب صفحة "انتهاكات الميليشيات الإيرانبة في سوريا". وأضافت أنه في عام 2017 أصبح (حسن) قائداً ميدانياً، كما كان له دور كبير في تجنيد أبناء بلدته في صفوف الميليشيا، وشارك في إعدامات ميدانية بحق المدنيين في ريف حلب الشمالي.

"حزب الله" يكثف من نشاطاته في المنطقة الجنوبية.. وهذه آخرها

كشفت مصادر لأورينت نت أن ميليشيا "حزب الله" بدأت في المنطقة الجنوبية مؤخراً بتجنيد الشبان وتشييعهم وخاصة من بلغ سن الخدمة الإلزامية والاحتياطية، مؤكدة أن الميليشيا بدأت نشاطها الفعلي في ريفي القنيطرة ودرعا منذ أن فرضت ميليشيا أسد الطائفية اتفاقيات التسوية والمصالحات قبل نحو 3 أشهر. وقالت المصادر إن ميليشيا "حزب الله" تتعهد للمتطوعين بعدم سوقهم إلى الخدمة في ميليشيا أسد كما أنها تقوم بتقديم مبالغ مالية ورواتب قد تصل 150ألف ليرة سورية. وأوضحت إن الميليشيا تهدف إلى تطويع أكبر عدد من الشبان وتشكيل خلايا لها في كل قرية من درعا والقنيطرة.

تجنيد الفتيات

وأكدت المصادر أن ميليشيا "حزب الله" استطاعت الوصول إلى بعض الفتيات والنساء من محافظة درعا حيث قامت بتجنيدهم من أجل إقناع أكبر عدد من الشبان وإغرائهم جنسيا ومادياً. ولفتت إلى أن بعض الخليا النائمة للفصائل أحسّت بأمر الفتيات واستطاعت كشفهن وإلقاء القبض عليهن وقتل المسؤول عنهن وهي فتاه من منطقة جيدور حوران (منطقة تشمل عدة قرى وبلدات كـ جاسم، انخل، نمر والحارة). وأكدت المصادر أن غالبية هذه المناطق تشهد تحركات مكثفة للميليشيات الشيعية، حيث تحاول هذه الميليشيات أن تنشط في هذه المناطق لاتصالها بمحافظة القنيطرة ولقربها من القرى الحدودية مع الجولان المحتل حيث تبعد هذه البلدات عن الشريط الحدودي مع إسرائيل مسافة من 25 إلى 30 كلم.

هل تتعمد "قسد" والتحالف الإبقاء على "داعش" في دير الزور؟

اورينت.. علقت ميليشيا "قسد" معاركها التي أطلقتها في أيلول الماضي ضد تنظيم "داعش" في ريف دير الزور الشرقي، متذرعة بأن مواقعها شرقي الفرات تتعرض لقصف من قبل الجيش التركي، وأن تركيا أرسلت تعزيزات عسكرية للمناطق المتاخمة لمدن (تل أبيض وعين العرب) بالإضافة إلى تسيير دوريات مشتركة بين الأتراك وأمريكا في منطقة منبج. ولم تغير المعركة التي شنتها "قسد" خارطة السيطرة على الأرض فبعد التقدم الذي حققته، تمكن التنظيم من استعادة كامل بلدات "الباغوز فوقاني وتحتاني ومدينة هيجن"، كما وصل إلى مشارف الحدود السورية العراقية. وبررت "قسد" على لسان المتحدث الرسمي باسمها (كينو كبرائيل) الفشل العسكري بالتقدم على حساب "داعش" بقوله: "قوات سوريا الديمقراطية تخوض معارك قاسية نتيجة تواجد أعداد كبيرة من مقاتلي التنظيم في هذه المناطق، بالإضافة لاستخدامه للأنفاق والخطوط الدفاعية من الملاجئ والخنادق، وكذلك الأعداد الكبيرة من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها في أرجاء المنطقة". وأضاف "خلال الأسابيع الماضية، استفاد إرهابيو التنظيم من الظروف الجوية السيئة وبشكل أساسي العواصف الغبارية التي اجتاحت المنطقة قبل أيام في شن هجماتٍ مضادة ضد قواتنا، وهم متدربون على التعامل مع مثل هذه الظروف".

تداعيات غير مرغوبة

وعن المعارك شرقي دير الزور، قال الخبير العسكري (راني الجابر) لأورينت، إن "شرق سوريا يحمل الكثير من المشاكل لجميع القوى الكبرى المتداخلة في القضية السورية، فالمعركة الصعبة جدا بريف دير الزور الشرقي وتعتبر مشكلة للتحالف الدولي، وهذا الأخير على الرغم من تحمسه لإنهائها رغم الخسائر الكبيرة في صفوف قسد، لكنه أيضاً يخشى من تبعات انتصاره فيها سياسياً وعسكرياً". وأوضح (الجابر) أن "إنهاء وجود التنظيم شرقي ديرالزور، يمكن أن يستفيد منه الروس، وإظهار أمريكا كقوة احتلال، وهو أمر لا ترغب أمريكا حالياً الخوض فيه، إذ تخشى أن يؤدي تخفيض مستوى الوجود العسكري القتالي في سوريا إلى تسريع عملية إعادة البناء التي ينفذها داعش لقدراته العسكرية، ما يسرع من احتمالية بدء الموجة الثانية من عملياته في المنطقة، خاصة أن نجاح التنظيم في السيطرة على مناطق تعني ضربة كبيرة للتحالف، وهي لا تود أن يحصل ذلك"، معتبرا "أن معركة شرق سوريا هي معركة استنزاف وعض أصابع والجميع يسعى فيها لاستنزاف الجميع". ولفت (جابر) إلى أن انتهاء معارك شرق دير الزور تفرض على واشنطن وموسكو الانتقال من مرحلة التنسيق السري لمنع الاشتباك بين قواتهما، إلى مفاوضات علنية لا تريدها أمريكا، لأنها لا تود ترك أي من قواعدها التي نشرتها بحجة مكافحة الأرهاب في سوريا.

ابتزاز المجتمع الدولي

بدوره، يرى (أبو حاتم شقرا) قائد "تجمع أحرار الشرقية" إحدى الفصائل العاملة في مناطق "غصن الزيتون"، أن التحالف الدولي ليس جاد بمحاربة "داعش"، لأن محاربة الإرهاب ورقة بيده من أجل أن تطيل عمر "قسد" بمواجهة تركيا التي تعتبرها منظمة إرهابية. وأكد "شقرا" بحديثه لأورينت نت، أن انتهاء "داعش" في دير الزور يعني سقوط شرعية الدعم والحماية المقدمة من التحالف الدولي لميليشيات "قسد" التي يتستر باسمها "حزب الاتحاد الديمقراطي" والأخير هو فرع لـ"حزب العمال الكردستاني". وشدد القيادي على أن "قسد" تستعمل الحرب على الإرهاب كورقة تطيل عمرها لابتزاز المجتمع الدولي، بمعنى أن غيابها يعني عودة "داعش"، علماً أن المعركة تسببت باستشهاد مئات المدنيين كما أن القصف الجوي دمر العديد من المساجد، دون أن يحقق هذا أي شيء على الأرض ضد "داعش".

مقتل العشرات من داعش بغارات شرقي سوريا

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.... قتل 65 متشددا على الأقل من تنظيم داعش الإرهابي خلال 3 أيام شرقي سوريا، وبخاصة في غارات جوية شنها التحالف الدولي ضد التنظيم المتطرف، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء. وتأتي هذه الضربات، في حين أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، التي تؤازر التحالف برا تعليق عملياتها ضد تنظيم داعش في 31 أكتوبر ردا على القصف التركي لمواقع عسكرية كردية في شمال سوريا. وذكر المرصد، أن "ما لا يقل عن 20 عنصراً من تنظيم داعش قتلوا في قصف من التحالف الدولي خلال هجومهم على حقل التنك النفطي في دير الزور حيث تتمركز قوات سوريا الديمقراطية التي يدعمها التحالف". ويأتى هذا الإعلان بعيد إعلان المرصد "مقتل 28 من متشددي التنظيم في قصف شنه التحالف الدولي يومي الاثنين والثلاثاء". واستهدفت الغارات الثلاثاء، بشكل خاص، المتشددين الذي كانوا يحاولون الهجوم على حقل الأزرق النفطي، الذي تسيطر عليه قوات سوريا الديمقراطية في شمال بلدة هجين التي ما تزال خاضعة لسيطرة التنظيم. وتضاف هذه الخسائر إلى حصيلة الاثنين، عندما قتل 17 متشددا خلال اشتباكات مع قوات "قسد"، بحسب المرصد. وقتل 12 عنصرا على الأقل من قوات سوريا الديمقراطية، الأحد، في تفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري من التنظيم، استهدفت موقعا للقوات في شرق سوريا. وأطلقت قوات "قسد" منذ العاشر من سبتمبر المرحلة الأخيرة من هجومها الهادف إلى طرد داعش من هذا الجيب الأخير، الذي يتحصن فيه التنظيم المتطرف شرقي سوريا. وتعرضت القوات، بعد أن تمكنت من التقدم في مناطق عدة، للخسارة حيث ولم يتمكّن التحالف، الذي يدعم القوات جوا، من توجيه ضربات ضد المتشددين بسبب سوء الأحوال الجوية. وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية وقف عملياتها "موقتا" بسبب القصف التركي على مواقع كردية في شمال سوريا وبخاصة في كوباني وتل أبيض.

أميركا تأمل بتساهل روسي مع إسرائيل في سورية

موسكو - سامر الياس؛ دمشق، لندن، واشنطن - الحياة» ....عبّرت الولايات المتحدة عن أملها بأن تواصل روسيا السماح لإسرائيل بضرب أهداف إيرانية في سورية، على رغم تزويدها منظومة الدفاع الجوي «أس- 300»، في وقت أعلنت رصد ملايين الدولارات لمن يُقدم معلومات عن ثلاثة من قادة حزب العمال الكردستاني (بي كا كا)، الأمر الذي رحبت به أنقرة. وقال الموفد الأميركي إلى سورية جيمس جيفري في مؤتمر صحافي في واشنطن: «كانت روسيا متساهلة في مشاوراتها مع الإسرائيليين في شأن ضرب الأهداف الإيرانية داخل سورية. نأمل بأن يستمر هذا النهج المتساهل». وأضاف: «لدى إسرائيل مصلحة وجودية في منع إيران من نشر منظومات قوى (أسلحة) طويلة المدى داخل سورية كي تُستخدم ضد إسرائيل. نُدرك المصلحة الوجودية وندعم إسرائيل»، مشيراً إلى أن إسقاط الطائرة الروسية في أيلول (سبتمبر) الماضي أبرز المخاطر المرتبطة بوجود جيوش أجنبية عدة تعمل على مقربة من بعضها البعض في سورية.
وذكر جيفري أن واشنطن تأخذ مخاوف الأتراك في شأن دعمها للمقاتلين الأكراد على محمل الجد، وقصرت تزويد «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) على الأسلحة الخفيفة، وهو ما أبطأ العمليات الأخيرة ضد «داعش»... وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد أمس بمقتل 45 من عناصر «داعش» خلال اليومين الماضيين في شرق سورية، خصوصاً إثر غارات جوية شنها التحالف الدولي.

وفي خطوة تشير إلى مزيد من التقارب بين أنقرة وواشنطن، نشر حساب «مكافآت من أجل العدالة»، التابع للخارجية الأميركية، في «تويتر» مساء الثلثاء، صور ثلاثة قادة أكراد مطلوبين، وخصص 5 ملايين دولار للإدلاء بأي معلومات عن مراد كارايلان، وأربعة ملايين دولار عن جميل بايك، وثلاثة ملايين دولار عن دوران كالكان. وعلّق وزير الدفاع التركي خلوصي أكار قائلاً إن «القرار الأميركي خطوة إيجابية، ولكنها متأخرة جداً». وزاد: «ننتظر من الولايات المتحدة أن تتبنى الموقف نفسة، تجاه تنظيم ي ب ك (وحدات حماية الشعب الكردية) الإرهابي الذي لا يختلف عن بي كا كا». وأشار إلى أن أنقرة «لا يمكنها قبول دعم إرهابيي ي ب ك بأطنان من الأسلحة، وفي المقابل رصْد مكافأة مالية لمن يدلي بمعلومات عن قادة بي كا كا». لكن مصدراً قيادياً كردياً قال لـ «الحياة»: «نحن قوة سورية نأتمر بأوامر مجلس سورية الديموقراطية (مسد)، ذراعنا السياسية، وليس لنا أي علاقات مع بي كا كا، وإن كنا ندعم نضاله من أجل حياة أفضل لأشقائنا الأكراد في تركيا». إلى ذلك، أدخل البرلمان السوري أمس تعديلاً على مواد في القانون الرقم 10 الذي يسمح بإنشاء مناطق تنظيمية في سورية مخصصة للإعمار. لكن التعديل اكتفى بتمديد مهلة تقديم طلب إثبات الملكية إلى سنة بدلاً من شهر واحد، إضافة إلى إنشاء آلية قضائية لمتابعة الاعتراضات والإدعاءات بالملكية أو في المنازعات العينية. وكان القانون الذي أصدرته الحكومة السورية في 2 نيسان (أبريل) الماضي، أثار انتقادات دولية كونه يسمح بمصادرة الممتلكات الخاصة. وسيكون النازحون، خصوصاً الفارين من مناطق تُعتبر معادية للحكومة، أكثر عُرضة لمصادرة عقاراتهم بموجب القانون. ودافع وزير الإدارة المحلية والبيئة في النظام حسين مخلوف عن التعديلات، مشيراً إلى أنها «تتيح الفرصة أمام المواطنين لتقديم طلباتهم في شأن ملكياتهم عند استحداث منطقة تنظيمية»، فيما قلّل عضو هيئة القانونيين السوريين المحامي فهد القاضي من أهمية التعديلات، وأوضح لـ «الحياة» أنها «انصبت على مدة الاعتراض وتمديدها من شهر لعام، لذر الرماد في العيون إذ أن الكثير من المناطق في دمشق ومحيطها وحمص وحماه تم الاستيلاء عليه فعلياً وفق القانون». ولفت إلى أن «زيادة مهلة الاعتراض لن تحل أي مشكلة». ورأى أن «النظام، ومن خلفه روسيا، يحاول التحايل على المجتمع الدولي لإقناعه بالمساهمة في إعمار سورية».

«النصرة» تجري مناورات غربي إدلب..

محرر القبس الإلكتروني .. (أ.ف.ب، رويترز، الأناضول)... أجرت «هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقاً) مناورات عسكرية في ريف إدلب الغربي، بعد عشرة أيام من خطوة مشابهة قامت بها في الريف الجنوبي للمحافظة. ونشرت «الهيئة» عبر معرفاتها الرسمية امس، صورًا من المناورات التي أجرتها «قوات النخبة» التابعة لها، بأسلحة ثقيلة بينها الدبابات، وأخرى خفيفة بالبنادق الآلية روسية الصنع والرشاشات المتوسطة. ولم تحدد «تحرير الشام» المنطقة التي أقامت فيها المناورات، سواء في المنطقة المنزوعة السلاح المتفق عليها بين روسيا وتركيا أو خارجها. في حين قالت مصادر من ريف إدلب الغربي إن الصور التي نشرتها «الهيئة» من منطقة جبل الزاوية بريف إدلب. وتأتي المناورات مع سريان اتفاق محافظة إدلب، والذي أعلنت عنه روسيا وتركيا، في سبتمبر الماضي. إلى ذلك، قتل 45 ارهابيا على الأقل من تنظيم داعش خلال اليومين الماضيين في شرق سوريا، خاصة في غارات جوية شنّها التحالف الدولي، الذي تقوده واشنطن ضد التنظيم المتطرّف، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان. واستهدفت الغارات، بشكل خاص، إرهابيين كانوا يحاولون الهجوم على حقل الأزرق النفطي. وتأتي هذه الضربات في حين أعلنت قوات سوريا الديموقراطية، تعليق عملياتها ضد التنظيم ردّاً على القصف التركي مواقع عسكرية كردية في شمال سوريا.

أمين عام «أنصار الله»

في شأن منفصل، هرب أمين عام «أنصار الله» الفلسطينية، جمال سليمان، من مخيّم «المية ومية» في لبنان إلى منطقة المزة في سوريا، مع 17 شخصا من عائلته وأشقائه وعدد من مرافقيه. وجماعة أنصار الله هي جماعة فلسطينية تأسّست في 1990 ككتيبة في حركة فتح الفلسطينية، لكن تقرّبها من «حزب الله» ومساندتها له أديا إلى انفصالها عن «فتح». وشهد المخيّم الفلسطيني خلال الأسابيع الماضية، اشتباكات مسلحة بين جماعة أنصار الله وحركة فتح وقوات الأمن الوطني الفلسطيني. واعتبر سياسيون لبنانيون أن مناطق النظام السوري تبقى الملاذ للمطلوبين من العدالة وهي ليست المرة الأولى التي تلعب سوريا هذا الدور.

لعبة أميركية مزدوجة مع الأكراد وتركيا

أنقرة – القبس – قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين، انّ الخطوات التي اتخذتها الإدارة الأميركية ضد قادة منظمة حزب العمال الكردستاني (بي كي كي) الإرهابية والتي شملت رصد مكافآت مالية لمن يدلي بمعلومات عن قيادات في المنظمة، جيّدة لكنها جاءت متأخرة، مشيراً الى أنّ تركيا تنظر بحذر إلى هذه التطورات. وكانت السفارة الأميركية في أنقرة أصدرت بياناً تعلن فيه انّ واشنطن رصدت مبلغ ١٢ مليون دولار كمكافأة مالية مقابل معلومات تؤدي للوصول الى قادة حزب العمّال مراد قره يلان (5 ملايين دولار)، وجميل بايق (4 ملايين)، ودوران قالقان (3 ملايين). ويعتقد مسؤولون أتراك أنّ هذه الخطوة تعبّر عن لعبة مزدوجة وتأتي لتنفيس الضغوط التي تمارسها أنقرة على واشنطن من أجل فك التحالف مع الميليشيات الكردية في سوريا وابعادها عن الشريط الحدودي. بدوره، أشار وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الى انّ القرار الأميركي جيّد لكنّه متأخر جداً، واضاف خلال جولة في جزيرة سواكن السودانية: «ننتظر من الولايات المتحدة أن تتبنى نفس الموقف تجاه تنظيم «واي بي جي» (الفرع السوري) الذي لا يختلف عن «بي كي كي». وأكّد الوزير أن بلاده لا يمكنها قبول دعم أميركا لإرهابيي «واي بي جي» بأطنان من الأسلحة والعتاد والذخيرة، وفي المقابل رصد مكافأة مالية لمن يدلي بمعلومات عن قادة «بي كاكا»، في إشارة الى حجم التناقض بين الأسلوبين. وتعتبر أنقرة ميليشيات «بي واي دي» الكردية وذراعها العسكرية «واي بي جي» فرعاً سورياً من حزب العمّال الكردستاني، كما تطالب أنقرة واشنطن بضرورة إخراج الميليشيات الكردية هذه من مدينة منبج السورية. وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية مولود تشاويش أوغلو انّ الوقت قد حان لإخراج الميليشيات الكردية من منبج، لافتاً في الوقت عينه الى وجود مماطلة أميركية في ما يتعلق بتطبيق الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه في يونيو الماضي. وبالرغم من تشديده على أهمّية الدوريات المشتركة، قال تشاويش اوغلو انّه يجب ترك إدارة منبج إلى سكانها الأصليين، مؤكداً ضرورة «تطبيق ما تم الاتفاق عليه بشكل حرفي».

 



السابق

اخبار وتقارير...انتخاب أول مسلمتين في الكونغرس الأميركي إحداهما صومالية الأصل والأخرى فلسطينية..إلهان عمر.. أول محجبة تدخل الكونغرس الأميركي...إسرائيل تهدد برد سريع إذا استهدِفت بـ «أس 300»...«بوادر حوار» بين واشنطن وطهران!.. ترامب يطمح إلى «لقاء تاريخي» مع الإيرانيين.؟؟؟؟؟..تركيا ترفض التزام عقوبات «إمبريالية» على إيران...واشنطن تعرض مكافأة لرؤوس 3 قادة أكراد..روسيا تتباهى بـ «قفزة عسكرية كبرى»...ماكرون يدعو لإنشاء جيش أوروبي بوجه روسيا والصين.. وأميركا..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي....الحوثي يستبق المفاوضات بالإصرار على "المسار العسكري"......حرب شوارع في مدينة الحديدة..الرئيس اليمني يعين وزير دفاع ورئيس أركان جديدين.. ومحافظا لعدن..الشرعية تحذر من مخطط حوثي إرهابي يمتد إلى البحر الأحمر..زعيم الحوثيين يتوسل أتباعه الفارين للعودة..إطلاق شركة سعودية - إسبانية لبناء خمس فرقاطات حربية...مباحثات عراقية قطرية لتشكيل منظومة اقليمية مشتركة... عاهل الأردن يلتقي ممثلي المخيمات الفلسطينية..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,120,912

عدد الزوار: 6,754,512

المتواجدون الآن: 108