سوريا...مناهج روسية جديدة في المدارس السورية!....."المقاومة الشعبية" في الجنوب توجّه رسالة لأهالي حوران..النظام السوري يعتقل أشخاصاً عملوا سابقاً في فصائل المعارضة بدرعا..

تاريخ الإضافة الخميس 22 تشرين الثاني 2018 - 5:09 م    عدد الزيارات 2861    التعليقات 0    القسم عربية

        


مناهج روسية جديدة في المدارس السورية!...

أورينت نت – وكالات... يعمل مجموعة من المختصين في قسم علم اللغات الروسي بجامعة دمشق على وضع كتب مدرسية جديدة لتلاميذ المدارس السوريين. وقالت وكالة (سبوتنيك) إن "الكتب ستشمل المزيد من الأعمال الأدبية الروسية، والسير الذاتية للكتاب الكلاسيكيين، بالإضافة إلى الملاحم، بما في ذلك حول البطل ايليا موروميتس". من جانبه، قال الموجه الأول لتدريس اللغة الروسية في وزارة التربية التابعة لنظام الأسد (رضوان الرحال) إن "الكتب شتشمل بالإضافة إلى الأعمال الكلاسيكية، أغاني وملاحم وكذلك نصوص الكتاب المعاصرين الروس". في حين، قالت رئيسة مركز "العالم الروسي" التابع لجامعة دمشق (سفيتلانا رودغينا) "الآن يتم وضع كتاب دراسي للصف 12، وسيكون هناك المزيد من النصوص باللغة الروسية على سبيل المثال، قصيدة اللقالق لرسول حمزاتوف. وملاحم عن إيليا موروميتس، وقصص كوبرين وبريستافكين. وكذلك مقتطفات من قصة غايدار تيمور وفريقه". وأكدت (سبوتنيك) أن الكتب ستكون جاهزة في السنة الجديدة. يذكر أنه بموجب قرار سابق لبشار الأسد أصبحت اللغة الروسية اللغة الثانية في المدارس السورية.

هل تنجح تركيا بسحب اتفاق "منبج" لمناطق شرقي الفرات؟

أورينت نت - يحيى الحاج نعسان... فتح تصريح وزير الخارجية التركي (مولود تشاووش أوغلو) منذ يومين، الباب واسعا أمام تصورات جديدة للمشهد في مناطق شمال سوريا وشمالها الشرقي، عندما قال لوسائل إعلام تركية "إنّ فرقًا تركية -أمريكية ستجتمع خلال الأيام المقبلة من أجل تطبيق خارطة طريق منبج في مناطق أخرى في سوريا"، لم يحددها. وتأتي أهمية هذا التصريح أنّه جاء عقب عدة لقاءات أجراها (أوغلو) مؤخرا في مقر إقامة السفير التركي بالعاصمة واشنطن مع مسؤولين أمريكيين، على رأسهم نظيره الأميركي (ماك بومبيو).

جدّية تركية ومماطلة أميركية

ويعتقد الكاتب والباحث التركي (فراس رضوان) أن تركيا جادة في تطوير صيغة خارطة طريق منبج وتنفيذها في معظم مناطق شرقي الفرات على المدى الطويل، لكنها ستركز في المدى القريب على المناطق المتاخمة لحدود منطقة منبج. وقال الباحث التركي "لأورينت"، " إن مطلب تركيا بتطبيق صيغة منبج - وهو الحد الأدنى المقبول لديها- يصطدم بالإرادة الأميركية الساعية لإيجاد صيغة مشتركة بين ميليشيا قسد (تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري) وتركيا، قد تكون قوة أمنية مشتركة ثلاثية شرقي الفرات". وأضاف" بالطبع ذلك مستبعد جدا فتركيا تتعامل مع دول ولا يمكن أن تتعامل مع ميليشيا تعتبرها منظمة إرهابية". وتوقع (رضوان) أن تنجح تركيا في مسعاها بتطبيق خارطة منبج شرقي الفرات على المدى الطويل نسبيا عبر ضغطها المستمر على الإدارة الأمريكية. واستند في تعزيز توقعه إلى الضغط التركي الذي أثمر مؤخرا بدفع الإدارة الأميركية إلى فرض جوائز مالية كبيرة لقاء القبض على قيادات عالية في حزب العمال الكردستاني، مشيرا إلى أن ذلك يعطي تركيا بشكل غير مباشر أحقية التدخل شمال العراق لمطاردة هذه الشخصيات.

الدور الروسي

وعن دور روسيا في عرقلة المسعى التركي استبعد (رضوان) أن يكون هناك أي تأثير لها في هذا المجال فهي لا تملك أوراق ضغط حقيقية في منطقة شرقي الفرات، كما أنّ لديها مصالح كبيرة مع تركيا والملف السوري جزء صغير من تلك المصالح. وتنص خارطة منبج المتفق عليها في مطلع شهر حزيران من العام الجاري بين تركيا وأميركا على تسليم إدارة المنطقة لأهلها بإشراف الجانبين، وذلك بعد خروج ميليشيا قسد منها على مراحل خلال ستة شهور. وفي هذا الإطار يسيّر الجيشان التركي والأمريكي منذ مطلع الشهر الجاري دوريات مشتركة في محيط مدينة منبج، كمرحلة أخيرة من الاتفاق، تمهيدا لإخراج ميليشيا قسد منها. ومن جهة ثانية، يرى الباحث السوري في مركز طوران للدراسات الاستراتيجية (محمد المصطفى) أنّ التصريحات الإعلامية والتصعيد السياسي التركي حول مناطق شرقي الفرات يمكن قراءتها على أنّ ملف منبج أصبح في حكم المنجز سياسيا ولم يتبق سوى إعلان ذلك ضمن مشهد عسكري يُسدل الستار عن تلك المنطقة. ورجّح أنّ إنجاز ذلك لن يتم بسرعة وسهولة لتصلب الموقف الأمريكي بحثا عن أوراق ضغط للمساومة بما يخص ملف العقوبات على إيران ومجموعة قضايا أخرى منها التعاون العسكري التركي الروسي. وأما فيما يتعلق بمستقبل مناطق شرقي الفرات التي تسيطر عليها "قسد" قال الباحث السوري "لأورينت" إن السياسية التركية واضحة جدا في هذه النقطة فهي أعلنت منذ اللحظات الأولى عن رغبتها في إخراج "قسد" المرتبطة بحزب (pkk) المصنف إرهابيا على قوائمها من شمال سوريا وعلى طول الحدود معها". ولكن تركيا كما يعتقد (المصطفى) تتعامل مع ملف إبعاد "قسد" عن حدودها بشكل تدريجي وبسياسة "خذ وطالب"، ورغم أن ملف منبج تحديدا أخذ وقتا طويلا ومماطلة من الأمريكيين، وجعل الأمر يتطور إلى عملية ابتزاز من قبلهم، وخصوصا في الفترة التي تفجّر فيها ملف القس الأمريكي(برونسون)، لكن كل ذلك يقع ضمن تكتيك المماطلة في الزمن وليس في المصير بالنسبة لتركيا. ونوه إلى أنّ صانع السياسية الأمريكي في النهاية لا يمكنه تفضيل "ميليشيات عسكرية" مهما كانت على دولة بحجم تركيا تعد صديقا تاريخيا وتقع ضمن حلفه العسكري ولها وزنها السياسي والاقتصادي في المنطقة. وتمكنت القوات التركية والجيش السوري الحر خلال عمليتي "درع الفرات"، و"غصن الزيتون"، في أعوام 2016 و2018 على التوالي من السيطرة على مناطق واسعة من ريف محافظة حلب الشمالي المتاخمة لتركيا، أهمها (الباب وجرابلس والراعي وعفرين) بعد طرد تنظيم داعش وميليشيا قسد من تلك المناطق التي تبلغ مساحتها حوالي 5000 كم2.

لجنة من "وزارة مصالحة" النظام تزور معتقلي سجن حماة وتعدهم بنقل مطالبهم للروس

أورينت نت – متابعات.. زارت لجنة من "وزارة الدولة لشؤون المصالحة الوطنية" التابعة لحكومة النظام، السجن المركزي في مدينة حماة، وحملت مطالب المعتقلين الذين دخلوا باليوم العاشر لإضرابهم عن الطعام. وقال معتقل من داخل السجن لـ وكالة (سمارت) (الخميس)، إن الزيارة جاءت (الأربعاء) وأخذت اللجنة مطالب المعتقلين، كما أعطت وعود لهم بإرسال وفد روسي لمقابلتهم. وأضاف أن المعتقلين يتوقعون أن تكون زيارة الوفد الروسي في وقت لاحق الخميس، في حين لم تتمكن الوكالة معرفة المطالب التي قدمها المعتقلون للجنة نظرا لانقطاع الاتصالات مع المصدر.

"المقاومة الشعبية" في الجنوب توجّه رسالة لأهالي حوران

أورينت نت – متابعات... أفاد مراسل أورينت أن المقاومة الشعبية في الجنوب السوري، وجّهت (الخميس) رسالة لأهالي حوران، مؤكدة على "الثأر للشهداء ومقاومة نظام الأسد حتى إسقاطه". وقالت المقاومة الشعبية في بيان لها "لن ننسى كم قدمنا من شهداء وجرحى ومعتقلين بهدف إسقاط النظام المجرم التسلطي واللاشرعي، من أجل تمكين شعبنا السوري بمكوناته المختلفة من بناء دولته المدنية الديمقراطية، وتحقيق تطلعاته في الحرية والمساواة والكرامة واحترام حقوق الإنسان". وأضاف البيان "كلنا نعلم إنه وفي سبيل القضاء على هذا النظام المجرم لا بد من القضاء على أذنابه في المنطقة، فلن نكرر خطأ الفصائل السابقة في هذا الشأن". وخاطبت "المقاومة الشعبية" كل من وضع يده بيد نظام الأسد والمليشيات الإيرانية، بقولها: "إننا نراقب وعن كثب كل من ينسلخ عن قيمنا وعن ثورتنا المباركة ليضعوا أيديهم بيد هذا النظام الماجن وأعوانه من ميليشات إيران لينشروا فكرهم الفاسد ومعتقداتهم البالية". كما اعتبرت "المقاومة" أنّ "كل شخص يروج لسياسة المفاوضات مع نظام الأسد ويحقق مصالحه هو شخص خائن لبلاده ومجتمعه وسوف تتم محاسبته عاجلًا غير آجل ودون أي استثناء".، بحسب البيان. وكانت "المقاومة الشعبية" في الجنوب السوري قد أعلنت عن نفسها رسمياً قبل عدة أيام، موضحةً أنّها تعمل لـ "ردع قوات الأسد والميليشيات الموالية لها، في ظل استمرارها بالاعتقالات والانتهاكات بحق مناطق الجنوب السوري". ونفذت "المقاومة الشعبية في درعا" عدة عمليات عسكرية، آخرها تسببت بمقتل ثلاثة عناصر وجرح آخرين من ميليشيا أسد الطائفية في ريف المحافظة الشرقي. واستهدفت العملية حاجزاً لفرع "الأمن العسكري" كان موجودا بين منطقتي الكرك والغارية، حيث يعاني المدنيون في تلك المنطقة منه نتيجة المضايقات وعمليات السلب والسرقة للسيارات المارة هناك. وتأتي هذه العملية بعد عدة عمليات ناجحة لـ "المقاومة في درعا" كان آخرها مقتل خمسة عناصر بينهم ضابط من ميليشيا "حزب الله" اللبناني في ريف درعا الغربي بالقرب من مدينة جاسم.

النظام السوري يعتقل أشخاصاً عملوا سابقاً في فصائل المعارضة بدرعا

لندن - «الحياة» .. أعلنت تركيا عن اجتماع مع الجانب الأميركي من أجل تطبيق اتفاق مدينة منبج بريف حلب الشرقي، في مناطق أخرى. وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أول من أمس، إن فرقاً تركية- أميركية ستجتمع خلال الأيام المقبلة من أجل تطبيق خريطة الطريق في منبج في مناطق أخرى. وتنص خطة العمل التركية- الأميركية في منبج، المتفق عليها في حزيران (يونيو) الماضي، على انسحاب «وحدات حماية الشعب» (الكردية)، ويليها تولي عناصر من الجيش والاستخبارات التركية والأميركية مهمة مراقبة المدينة، وتشكيل إدارة محلية. وكان من المفروض تطبيق الاتفاق بعد 45 يوماً من الاجتماع، لكن المماطلة الأميركية لم تنفذ الاتفاق باستثناء تسيير دوريات مشتركة على طول الحدود الشمالية الشرقية لسورية. وجاء تصريح الوزير التركي خلال اجتماعه مع نظيره الأميركي مايك بومبيو في مقر الخارجية في واشنطن. في حين لم يصدر أي تصريح من الجانب الأميركي حتى الآن حول التصريحات التركية. ويأتي ذلك في ظل تهديدات مسؤولين أتراك بشن عملية عسكرية مشابهة لعمليتي «درع الفرات» و «غصن الزيتون» في منطقة شرق الفرات. وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مراراً التجهيز للسيطرة على أربع مناطق شمال سورية، وقال في نيسان (أبريل) الماضي، «بدأنا الاستعدادات اللازمة من أجل تطهير عين العرب وتل أبيض ورأس العين والحسكة، صوب الحدود العراقية، من الإرهاب». ويسيطر على شرق الفرات «قوات سورية الديقمراطية» (قسد) المشكلة، في تشرين الأول (أكتوبر) 2015، وهي الذراع العسكرية للإدارة الذاتية المعلنة شمال شرقي سورية، وعمادها «وحدات حماية الشعب» (الكردية)، ومدعومة من الولايات المتحدة الأميركية. وتعتبر تركيا أن «الوحدات» امتداد لـ «حزب العمال الكردستاني» المحظور والمصنف إرهابياً، وهو ما تنفيه «الوحدات» رسمياً. وتشهد منطقة شرق الفرات الخاضعة لسيطرة «قسد» ترقباً لما ستؤول إليه تطورات الفترة المقبلة، بعد التهديدات التركية بشن عملية عسكرية واسعة في المنطقة. واستهدف الجيش التركي مرات، خلال الشهر الماضي، مناطق تابعة لـ «قسد» ومحيط عين العرب بالمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى مقتل سبعة عناصر من «قسد» وثمانية مدنيين وإصابة 13 شخصاً، وفق القيادي في «قسد»، شرفان قامشلو. على صعيد آخر، اعتقلت قوات الأسد عشرة أشخاص كانوا يعملون سابقاً في فصائل المعارضة في محافظة درعا، على رغم دخولهم في اتفاق «التسوية» الموقع، في آب (أغسطس) الماضي. وأفاد مقع «عنب بلدي» في درعا أمس، بأن المقاتلين السابقين اعتقلهم النظام في مدينة الحارة أثناء محاولتهم الخروج إلى محافظة إدلب في الشمال، من طريق التهريب. وأضاف أن «العدد الدقيق للمعتقلين لم يتضح حتى الآن، سواء عشرة مقاتلين سابقين أو 12 مقاتلاً». وأفاد تقرير نشره «مكتب توثيق الشهداء في درعا» أمس، بأن قوات الأسد اعتقلت أكثر من عشرة مقاتلين سابقين في فصائل المعارضة في بلدة الحارة، من دون الحصول على تأكيدات عن أسباب الاعتقال أو الفرع المسؤول عن ذلك. وتغيب تعليقات النظام السوري على حوادث الاعتقال في درعا، بينما تقول وسائل الإعلام الموالية له إن الاعتقالات تأتي بسبب «دعاوى شخصية» لا تفيد التسوية فيها. ووفق الموقع، تشهد درعا تخوفاً من إعادة السطوة الأمنية للنظام السوري، والتي كانت مفروضة قبل أحداث الثورة السورية في 2011، مشيراً إلى نشاط جديد وواسع للأفرع الأمنية في المحافظة، منذ مطلع تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. وأوضح أن الاعتقالات ارتبطت في الأيام الأخيرة، بشخصيات عملت في «الجيش الحر» سابقاً، وبلغ عدد القادة الذين اعتقلهم النظام حتى اليوم أكثر من 20 قيادياً، بالإضافة إلى آخرين خطفوا ولم تحدد الجهة التي كانت تقف وراء ذلك.



السابق

اليمن ودول الخليج العربي..الجيش اليمني يحكم سيطرته على مواقع جديدة بين لحج وتعز......خادم الحرمين يدشن مشروعات مدينة وعد الشمال الصناعية... شروط حوثية بوجه غريفثس وطلب نقل جرحى الميليشيا..

التالي

العراق..بأول زيارة له بعد الاستفتاء..ما هي رسائل بارزاني لبغداد.. استمرار الجدال حول موازنة 2019.....مقتل 3 تلاميذ على الأقل في انفجار عبوة ناسفة قرب الموصل...الصدر يطلق حملة على دواعش الإرهاب والفساد..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,693,959

عدد الزوار: 6,908,864

المتواجدون الآن: 104