سوريا..تنافس روسي إيراني على أطفال سوريا وناشئيها ...المعارضة السورية تقلل من اختراقات مهمة في جولة آستانة الحالية باستثناء إدلب...الأمم المتحدة تطالب نظام الأسد بكشف حقيقة قوائم الموتى...حشود أميركية وإيرانية في شرق سورية..

تاريخ الإضافة الخميس 29 تشرين الثاني 2018 - 6:29 ص    عدد الزيارات 2216    التعليقات 0    القسم عربية

        


ميليشيا أسد تُبلّغ 600 شاب من ريف حماة بـ "الخدمة الاحتياطية"..

أورينت نت – خاص.... قال مراسل أورينت في ريف حماة (فراس كرم) إن ميليشيات أسد الطائفية أبلغت (الأربعاء) 600 شاب من أجل التحاقهم في الخدمة في صوفها. وأكد مراسلنا أن هؤلاء أجروا سابقاً عمليات تسوية وضع مع نظام الأسد وأن عملية التبليغ تمت في ريف حماة الجنوبي. وقال إن هذه العملية تأتي استكمالاً لبنود اتفاق التسوية مع نظام الأسد، مشيراً إلى أن الـ 600 ارسال قائمة تحوي أسماء 600 شاباً من أهالي قرى جرجيسة وطلف و عقرب.

ميليشيا "حزب الله" تُقيم عرساً جماعياً في ريف حمص

أورينت نت – متابعات... أقامت مليشيا "حزب الله" اللبناني عرساً جماعياً لمجموعة من العناصر المنتسبين لها في سوريا. وقالت مصادر محلية إن الميليشيا أقامت أمس (الثلاثاء) عرساً لـ 40 عنصراً من مقاتليها في ريف حمص. وأوضحت المصادر أن المقاتلين المنتسبين للميليشيا من قرية (كفر عبد) في ريف حمص، وكانوا قد انتسبوا للميليشيا مؤخراً. وأكدت حضور عدداً من قيادات الميليشيات الإيرانية المنتشرة في سوريا. يشار إلى أن ظاهرة الانتساب في صفوف الميليشيات التابعة لإيران زادت في مناطق سيطرة نظام الأسد مؤخراً بسبب المزايا التي تقدمها تلك الميليشيات للمتطوعين في صفوفها على رأسها إعفائهم من الخدمة في صفوف نظام الأسد.

تنافس روسي إيراني على أطفال سوريا وناشئيها

أورينت نت- غياث الذهبي... بدأت روسيا مؤخرا السير على خطا إيران في سوريا، عبر اهتمامها بقطاع التعليم والثقافة في مدارس الغوطة الشرقية، فيما يبدو حالة من التنافس الإيديولوجي على أطفال سورية ونشئها، بين حليفي نظام الأسد الأساسيين في حربة المتواصلة على السوريين منذ نحو ثماني سنوات. وقال (نضال عزيز) أحد أبناء مدينة زملكا لأورينت نت" افتتحت إحدى الجمعيات الخيرية الروسية منذ أيام قليلة مدرسة ثانوية في المدينة، وسط احتفال كبير، ألقى خلاله الجانب الروسي كلمات عن قيم التعاون المشترك والنهوض بالعملية التعليمية في الغوطة الشرقية". وأضاف " أنّه تم خلال الاحتفال توزيع هدايا للطلاب وأهاليهم". وبدوره ذكر (جهاد فيصل) من مدينة عين ترما " أن وفدا روسيا مؤلفا من نشطاء وعسكريين روس زاروا مؤخرا مدرسة عين ترما الريفية ووزعوا هدايا مختلفة على طلاب المدرسة، شارحين لهم عمق العلاقات والصداقة القائمة بين الشعب الروسي والسوري". وفي وقت سابق ذكر موقع (دمشق الآن) الموالي أنّ أخصائين في قسم علم اللغات الروسي في جامعة دمشق يخططون لوضع كتب مدرسية جديدة لتلاميذ المدارس في سورية، والتي ستشمل المزيد من الأعمال الأدبية الروسية. وأضاف أنّ أحد كتب الصف الثالث الثانوي سيحتوي على على مزيد من النصوص والقصائد باللغة الروسية، مثل قصيدة اللقالق (لرسول حمزاتوف)، وملاحم عن (إيليا موروميتس)، وكذلك مقتطفات من قصة (غايدار). ومن جهته اعتبر الموجه التربوي (حسين الدالاتي) من الغوطة الشرقية أنّ ما تقوم به روسيا عبر جمعيات يأخذ بعضها طابع ديني مثل جمعية "انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، هو استغلال لحاجة السكان في بلدات الغوطة الشرقية الفقيرة عبر تقديم بعض الخدمات والهدايا لطلاب المدارس والأهالي لزرع أفكارها وثقافتها، متناسية أنها هي من دمر مدنهم وبلداتهم وقتل الآلاف منهم. ويرى مراقبون أنّ سوريا ومنذ نحو سنة تقريبا تشهد اهتماما وتنافسا شديدا بين حليفي نظام الأسد وسوريا في المجال الثقافي والتعليمي، فقد نفذت إيران عدة مشاريع في هذا المجال، منها تأسيس "كلية المذاهب الإسلامية" في العاصمة دمشق في شهر شباط من العام الجاري وافتتحت عدة فروع لجامعاتها في سورية، فضلا عن افتتاح عدد من (الحسينيات)، في مناطق متفرقة من سورية. وأما روسيا فقد دخلت مضمار التنافس مع إيران عندما ضمت أول مجموعة من الأطفال السوريين إلى معهد قوات السكك الحديدية والاتصالات العسكرية، التابع للأكاديمية العسكرية للإمداد والنقل في سان بطرسبورغ، وذلك في شهر أيلول الماضي من العام الجاري. يشار إلى أن روسيا وإيران يدعمان نظام الأسد بالمال والسلاح والمقاتلين في حربه المتواصلة ضد شعبه منذ 15/3/2011، والتي راح ضحيتها أكثر من مليونين سوري بين قتيل وجريح ومفقود، فضلا عن تشريد نحو 6 ملايين آخرين، بحسب إحصاءات الأمم المتحدة.

المعارضة السورية تقلل من اختراقات مهمة في جولة آستانة الحالية باستثناء إدلب

الحياة...موسكو - سامر إلياس ... وسط سقف منخفض للتوقعات تختتم اليوم في الجولة الـ11 لمباحثات آستانة. وفي حين برز تباين في أولويات روسيا والمعارضة في الجولة الحالية، رجحت مصادر روسية وسورية أن تخرج الجولة الحالية باتفاقات لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب. وتزامناً مع عقد الاجتماع السادس للجنة الخاصة بالمعتقلين في آستانة، طالب محققو جرائم الحرب في الأمم المتحدة النظام السوري بإبلاغ عائلات من اختفوا وهم قيد الاحتجاز بما حل بأقاربها وتقديم سجلات طبية ورفات من توفوا أو أعدموا أثناء احتجازهم، وشددت على أنه «لا يمكن إحراز تقدم باتجاه إقرار سلام دائم لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو ثمانية أعوام من دون تحقيق العدالة». وفي اتصال مع «الحياة» قال عضو في وفد المعارضة إلى آستانة: «إن سقف توقعاتي منخفض بشأن إمكانية التوصل إلى تشكيل اللجنة الدستورية»، وعزا المصدر السبب إلى أن «روسيا لا تمارس ضغوطاً كافية على النظام. وبالطبع إيران تدعمه أيضاً»، كاشفاً أن وفد المعارضة «سيلتقي اليوم المبعوث الدولي ستيفان دي مستورا»، وشدد المصدر أنه «نظراً إلى الظروف الحالية والأجواء، فإن تركيزنا سينصب على موضوع المعتقلين». ورأى رئيس تيار بناء الدولة السورية لؤي حسين أن أولويات الجولة الحالية تضعها روسيا بالمشاركة مع البلدان الضامنة، وأوضح في اتصال مع «الحياة» أن «الأولوية بالنسبة للروس هي التمهل في البت في عدد من القضايا المتعلقة بتسوية الأزمة السورية إلى حين صدور موقف أميركي واضح، فالولايات المتحدة عادت بقوة إلى الملف السوري عبر مبعوثين خاصين اثنين، ولكن من دون أن يعرضا برنامجهما ومقترحاتهما». وقلل حسين من امكانية تشكيل اللجنة الدستورية حتى نهاية العام الحالي، وزاد: «من المنطقي ألا يتم تشكيلها في عهد المبعوث الحالي ستيفان دي مستورا احتراماً لخلفه لأنه إن تم التشكيل الآن من دون فعل أي شي فسيأتي المبعوث غير بيدرسون، ومن الأجدى أن تكون في عهد المبعوث الجديد»، وخلص إلى أن عقد الجولة الحالية «يعد حراكاً بهدف ملء فراغ زمني تشهد فيه كل الملفات حال ركود.. فقضايا ادلب، واللجنة الدستورية، وعودة اللاجئين، وإعادة الاعمار كلها قضايا لم يحسم أمرها وتمر بفترة ركود». وفي حين نفى مصدر روسي مشارك في اجتماعات آستانة نية موسكو شن عملية عسكرية واسعة النطاق في إدلب رداً على «استفزازات المعارضة»، أكد أنها ملتزمة بالرد المحدد ضمن اتفاق سوتشي حول إدلب. وزاد: «سنعمل مع الأتراك من أجل حل هذه المشكلات بطرق سلمية، ولن نتحرك إلا للرد على الاستفزازات». نقلت وكالة «إنترفاكس» عن مصدر روسي مطلع على جولة محادثات آستانة الحالية قوله إن «عملية تشكيل اللجنة الدستورية تتم بصعوبة من كلا الجانبين. ولا نريد الاستعجال في هذا الأمر، وسنسعى لإقرار قائمة أعضاء اللجنة الدستورية مع حلول نهاية العام الحالي»، وكشف أنه «تمت الموافقة على 75 في المئة من قائمة الأعضاء، ويتعين علينا حالياً الموافقة على 15 أو 16 مرشحاً لعضوية اللجنة من ممثلي المجتمع المدني». وقال الناطق باسم هيئة التفاوض السورية المعارضة يحيى العريضي: «إن التصريحات تأتي في إطار خلط الأوراق والتكتيكات من دون مقاربة استراتيجية للحل في سورية» مرجحاً في اتصال أجرته معه «الحياة» التوصل إلى تفاهمات لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب في شكل أفضل، ورأى أن «قمة آستانة تعد استكمالاً لقمة إسطنبول الرباعية التي شارك فيها طرفان من ثلاثي آستانة وغياب إيران إضافة إلى دولتين من المجموعة الصغيرة في شأن سورية، ومن هنا فإن آستانة هي التوثيق لما حدث في إسطنبول حول اتفاق إدلب بمشاركة إيران». ورأى العريضي أن «اللجنة الدستورية لها فرصة بحضور دي مستورا»، مشيراً إلى أن روسيا «تسعى إلى إحياء آستانة التي استنفدت أغراضها بعدما أنجزت مناطق خفض التصعيد التي انقلب عليها النظام وروسيا وإيران». وأوضح أن «روسيا تسعى إلى الزج بقضايا سياسية في آستانة، فقد قدموا لنا منذ الجولة الأولى مسودة دستور ولكننا رفضناها، ولاحقاً عقدت مؤتمر سوتشي بداية العام الحالي لإقحام المسار السياسي عبر اللجنة الدستورية، وفي المقابل تواجه روسيا عقدة دور الأمم المتحدة في هذا الموضوع، وهي تسعى إلى التخفيف من صلاحيات الأمم المتحدة». وبعد كشف النظام عن قوائم بعشرات الآلاف من المعتقلين المزعوم أنهم توفوا في السجون بسبب أمراض، أطلقت عليها هيئات حقوقية «قوائم الموت»، قالت اللجنة الدولية للتحقيق بشأن سورية إن «من المعتقد أن أغلب الوفيات قيد الاعتقال وقعت في مراكز اعتقال تديرها أجهزة المخابرات أو الجيش السوري. لكن اللجنة لم توثق أية واقعة جرى فيها تسليم الجثامين أو المتعلقات الشخصية للمتوفين». وذكرت اللجنة أن شهادات وفاة السجناء التي سلمت لأسرهم تشير إلى أن سبب الوفاة هو «أزمة قلبية» أو «جلطة»، لافتة إلى أن «بعض الأفراد من المنطقة الجغرافية ذاتها توفوا في التاريخ نفسه، فيما يحتمل أن يشير إلى إعدام جماعي». وطالب تقرير للجنة النظام بـ«الكشف علناً عن مصير هؤلاء المعتقلين المختفين أو المفقودين من دون إبطاء»، مشيراً إلى أن ذلك يشمل القوات الحكومية السورية والقوات الروسية والقوات المتحالفة، مشدداً على أن «من حق الأسر معرفة الحقيقة عن وفاة أقاربها والتمكن من تسلم رفاتهم».

الأمم المتحدة تطالب نظام الأسد بكشف حقيقة قوائم الموتى

دبي - قناة الحدث... يظل "ملف المعتقلين" أحد أكثر الملفات الشائكة في سوريا منذ بداية الحرب الأهلية هناك، حيث لا توجد قوانين واضحة أو شفافة من قبل نظام الأسد لتتبع مصير من اعتقلهم منذ ثمانية أعوام. وفي هذا السياق، يطالب تقرير أممي جديد الأسد بالكشف عن أسباب وفاة المئات من المعتقلين في سجونه، لافتاً إلى أنه من حق الأسر معرفة مصير أقاربهم المختفين منذ سنوات. وكانت سلطات النظام قد قدمت للمرة الأولى قوائم بأسماء آلاف المعتقلين، الذين لقوا حتفهم أثناء الاعتقال، إلى دوائر سجلات الأحوال المدنية، إلا أنه أرجع جميع حالات الوفاة إلى أسباب طبيعية كـ"أزمة قلبية أو جلطة". كما ذكر التقرير الصادر عن محققي جرائم الحرب في الأمم المتحدة أن وفاة المئات بنفس التاريخ قد يشير إلى عمليات إعدام وإبادة جماعية يحاول النظام إخفاءها، مطالباً بتقديم سجلات طبية أو حتى رفات المتوفين لأقاربهم، معتبراً أن ذلك الحل الوحيد للتقدم بعملية السلام في البلاد. كذلك لفت إلى أن وجود الملايين من السوريين في الخارج يمنعهم من تسجيل وفاة أقاربهم من المعتقلين السابقين، فيما يلزم النظام أحد أفراد الأسرة بتسجيل الوفاة في غضون شهر قبل البدء بفرض غرامات وسحب ملكيات خاصة من المتوفين كعقارات وأراضٍ.

حشود أميركية وإيرانية في شرق سورية

● بوتين وإردوغان يبحثان تطورات إدلب

● انطلاق «أستانة 11» وتوجه لتبادل أسرى

الجريدة....مع تحذير وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) روسيا من التلاعب بموقع الهجوم الكيماوي على مدينة حلب، الخاضعة لسيطرة حليفها الرئيس بشار الأسد، تعتزم قواتها المنتشرة شرق سورية إقامة نقاط مراقبة لمنع تنظيم «داعش» من الفرار من وسط وادي نهر الفرات إلى تركيا. ووفق المتحدث باسم التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الكولونيل شون رايان، فإن هذه النقاط سوف توفر المزيد من الشفافية، وسوف تمكن تركيا من حماية نفسها بشكل أفضل من عناصر «داعش»، موضحاً أن هذه الخطوة جاءت بعد التشاور الوثيق والتعاون مع تركيا على الصعيدين العسكري والدبلوماسي. في المقابل، أكدت قوات سورية الديمقراطية (قسد) وصول تعزيزات إيرانية إلى محيط مدينة البوكمال بريف دير الزور، استعداداً للهجوم على الحقول النفطية التي تسيطر عليها في المنطقة. ونشرت شبكات إعلامية تابعة لـ «قسد»، بينها، صوراً لمقاتلين كرد في أثناء استعدادهم لأي تحرك من جانب المناطق، التي تسيطر عليها قوات الأسد. وبحسب التحالف، يتحصن نحو ألفي مقاتل من «داعش» في الجيب الواقع في ريف دير الزور الشرقي، بمحاذاة الحدود العراقية، وتعد هجين والسوسة والشعفة من أبرز بلداته، ويدافع بشراسة بمواجهة عملية عسكرية تشنها «قسد» بدعم واشنطن منذ أكثر من شهرين. في هذه الأثناء، حذّر الناطق باسم «البنتاغون» شون روبرتسون، أمس الأول، روسيا من التدخل في موقع هجوم بالغاز السام اتهمت دمشق فصائل المعارضة بتنفيذه يوم السبت، وأسفر عن إصابة العشرات بمشاكل في التنفس ودفع روسيا إلى شن غارات على «جماعات إرهابية»، مؤكداً أن الأسد قد يحاول التدخل بمسرح الحدث ليبني رواية من أجل تبرير مهاجمة إدلب. وقال روبرتسون، في بيان، من الضروري ضمان ألا يستغل النظام، الذي منع المفتشين الدوليين من دخول موقع الهجوم المزعوم لعدة أيام بعد حدوثه، ذرائع زائفة لتقويض وقف إطلاق النار هذا، وشن هجوم على إدلب، مضيفاً: «نحذر روسيا من التلاعب بموقع هجوم كيماوي مشتبه به آخر، ونحضها على ضمان أمن مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، حتى يتم التحقق من المزاعم بطريقة منصفة وشفافة». وطالب روبرتسون «بكشف فوري على الموقع المفترض من قبل مفتشين دوليين، مع حرية مقابلة كل المعنيين والقدرة على جمع الأدلة بدون أي عائق». ومع اتفاق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان على تحفيز الجهود، من أجل التوصل إلى الاستقرار في إدلب السورية، والتأكيد على أهمية الدفع بالحوار السوري - السوري، انطلقت صباح أمس أعمال الجولة الحادية عشرة من اجتماعات أستانة بلقاءات ثنائية وثلاثية بين مختلف الأطراف المشاركة في الاجتماع، قبل الجلسة العامة المقررة اليوم بين جميع الوفود. وأكدت الخارجية الكازاخية اكتمال مشاركة المبعوث الأممي ستيفان ديميستورا ومراقبين عن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، إضافة إلى ممثلي الدول الثلاث الضامنة روسيا وتركيا وإيران. وأوضح مبعوث الرئيس الروسي ألكسندر لافرينتيف أن العديد من المسائل على طاولة هذه الجولة، بينها اللجنة الدستورية واللاجئين والأوضاع في إدلب ومواجهة الإرهاب. وكشف مصدر في الوفد الروسي عن نية موسكو بحث تبادل الموقوفين والمخطوفين مع ممثلي أنقرة ودمشق والمعارضة المسلحة، قبل نهاية العام الحالي. وفي ظل مساعي ديميستورا لتسريع جهود إنشاء اللجنة الدستورية، عبر اجتماعه مع مسؤولين رفيعي المستوى من كل من تركيا وإيران وروسيا، أفاد المصدر الروسي بأن تشكيل اللجنة يتم بصعوبة، آملاً الموافقة على قائمة أعضائها قبل نهاية العالم الحالي أيضاً. ونقلت وكالة «إنترفاكس» عن مصدر مطلع على سير المحادثات أنه «تمت الموافقة على 75 في المئة من قائمة الأعضاء، ويتعين علينا حاليا الموافقة على 15 أو16 مرشحا لعضوية اللجنة من ممثلي المجتمع المدني».

«داعش» يستميت في الدفاع عن آخر معاقله على الحدود السورية ـ العراقية

مقتل 15 من «سوريا الديمقراطية» في غارة على سجن شرق دير الزور

دمشق - لندن: «الشرق الأوسط»... أفاد معارضون سوريون، أمس الأربعاء، بمقتل 15 عنصراً من «قوات سوريا الديمقراطية» و6 من مسلحي تنظيم داعش في غارات لطائرات التحالف الدولي على ريف دير الزور الشرقي حيث يستميت «داعش» في الدفاع عن آخر جيوبه على الحدود السورية - العراقية. وأوردت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن مصدراً في مجلس دير الزور المدني التابع للمعارضة السورية قال في تصريح أمس إن القصف استهدف منزلاً في بلدة الكشمة شمال شرقي بلدة هجين كان يتخذه «داعش» سجناً لعناصر من «سوريا الديمقراطية» أسرهم قبل أيام. وأكد المصدر أن «المنزل المستهدف يقع وسط القرية، وقد تم تدميره بشكل كامل، إضافة إلى 3 سيارات تابعة لتنظيم داعش». وكان «داعش» قد بث خلال الأيام الماضية صوراً لعناصر من «سوريا الديمقراطية» أغلبهم من محافظتي الرقة وريف حلب الشرقي تم أسرهم خلال المعارك مع مسلحي التنظيم. وأرسلت «قوات سوريا الديمقراطية» خلال اليومين الماضيين تعزيزات عسكرية كبيرة قرب مدينة هجين وريفها، التي تعد آخر معاقل التنظيم في ريف دير الزور الشرقي.
وفي الإطار ذاته، أشارت وكالة الصحافة الفرنسية (أ.ف.ب) إلى أن «داعش» يدافع بشراسة عن آخر جيب تحت سيطرته في شرق سوريا، في مواجهة عملية عسكرية تشنها «قوات سوريا الديمقراطية» بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن في المنطقة منذ أكثر من شهرين. وأضافت أن حسم المعركة سيتطلب، كما يبدو، وقتاً لأسباب عدة، بحسب محللين، أبرزها تمرّس «الدواعش» في القتال واستماتتهم في الدفاع عن آخر معاقلهم بعد انحسار نفوذهم، في مقابل اعتماد «سوريا الديمقراطية» على مقاتلين من أبناء المنطقة بدلاً من قوات النخبة فيها. ويتحصن في الجيب الواقع في ريف دير الزور الشرقي بمحاذاة الحدود العراقية نحو ألفي مقاتل من «داعش»، بحسب التحالف الدولي، وتعد هجين والسوسة والشعفة من أبرز بلداته. وتابعت الوكالة الفرنسية أن العدد الأكبر من مقاتلي التنظيم هم على الأرجح من الأجانب والعرب وبينهم قياديون من «الصف الأول»، بحسب «قوات سوريا الديمقراطية». وقال متحدث باسم التحالف الدولي في وقت سابق إن اثنين من أبرز قادة التنظيم قد يكونان في المنطقة رغم أن «كثيرين (منهم) فرّوا». ويقول الباحث نيكولاس هيراس من «مركز الأمن الأميركي الجديد (سنتر فور إيه نيو أميركان سيكيوريتي)» الذي يتخذ من واشنطن مقراً له، لوكالة الصحافة الفرنسية: «هناك جيش صغير من مئات المقاتلين الذين جمعهم التنظيم، بمن فيهم أفضل قناصته». ويقاتل عناصر التنظيم بشراسة للدفاع عن هذا الجيب الذي تحاصره «قوات سوريا الديمقراطية» منذ أشهر، وتستهدفه غارات التحالف الدولي، بوصفه آخر معاقله على الضفاف الشرقية لنهر الفرات. ومُني التنظيم خلال أكثر من عامين بهزائم متلاحقة في سوريا، ولم يعد يسيطر سوى على جيوب محدودة في أقصى محافظة دير الزور وفي البادية السورية شرق حمص، بحسب الوكالة الفرنسية. ويرجع الخبير في شؤون الجماعات المتشددة في «معهد الجامعة الأوروبية» تور هامينغ، صمود مقاتلي «داعش» في هذا الجيب إلى أن كثيرا منهم من «المقاتلين القدامى الذين يحاربون معه منذ سنوات عدة ولديهم خبرة في هذا النوع من الحروب في منطقة صحراوية». ويعتمد التنظيم، وفق ما يشرح مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبد الرحمن، في القتال على «قوات النخبة، بالإضافة إلى الخلايا النائمة المنتشرة بكثرة» في محيطه لصدّ تقدم «سوريا الديمقراطية». ويقول: «ليس لدى هؤلاء ما يخسرونه». ويتفوق التنظيم، وفق «المرصد» ومحللين، بمعرفته بطبيعة المنطقة الجغرافية أكثر من القوات المهاجمة. ويشرح هامينغ بأن مقاتلي التنظيم «يعرفون المنطقة جيداً لأنهم ينشطون فيها منذ أكثر من 5 سنوات»، موضحاً أنها «عبارة عن خليط من صحراء وبلدات صغيرة مما يجعل من الصعب جداً عزلها» مقارنة بمدن أخرى مثل الرقة، معقل التنظيم سابقاً في سوريا، حيث كان من السهل جداً محاصرة مقاتليه، بحسب ما جاء في تقرير الوكالة الفرنسية. وفشلت «قوات سوريا الديمقراطية» خلال الأشهر القليلة الماضية في تحقيق تقدم في هذه المنطقة. وقد شنّ التنظيم المتطرف الأسبوع الماضي هجوماً واسعاً ضد مواقعها قرب الجيب الأخير، ما أسفر عن مقتل 92 عنصراً منها. واستغل «داعش» الشهر الماضي عاصفة ترابية ليشن هجمات تمكن خلالها من استعادة المناطق كافة التي تقدمت فيها «سوريا الديمقراطية» في الجيب في إطار عملية عسكرية أطلقتها في 10 سبتمبر (أيلول) الماضي. ومنذ بدء هذا الهجوم قُتل 452 من عناصر «سوريا الديمقراطية» مقابل 739 من «الدواعش». ويعدد المتحدث الرسمي باسم «سوريا الديمقراطية» كينو غابريال للوكالة الفرنسية صعوبات عدة تؤخر حسم المعركة، أبرزها إلى جانب «سوء الأحوال الجوية... التكتيكات» التي يستخدمها التنظيم «والدفاعات المختلفة التي أنشأها والتي تؤثر على سير العمليات الهجومية». ويضيف: «يقود (داعش) قتالاً قاسياً وشرساً في محاولة منه للخلاص من حالة الحصار»، لافتاً إلى استعماله «كل أنواع الأسلحة والسيارات المفخخة والمدنيين دروعا بشرية». ويؤكد غابريال أن قواته «تستخدم كل قدراتها من وحدات خاصة وأسلحة ثقيلة والمجموعات العسكرية الموجودة». وتعتمد هذه القوات، وفق هيراس، على «مقاتلين عرب من العشائر لشن الهجمات ضد التنظيم» الذي «حوّل تلك المنطقة إلى مصيّدة للموت»، مشيراً إلى أن مقاتلي «(سوريا الديمقراطية) يدركون ذلك جيداً». ورغم الصعوبات، فإن التحالف الدولي يبدو واثقا من قدرته على إنهاء وجود «داعش» في المنطقة، بعد خسارة الأخير غالبية موارده وأسلحته والهزائم الكبيرة التي لحقت به في مناطق أخرى. وقال نائب قائد قوات التحالف الدولي اللواء كريستوفر غيكا في بيان قبل أيام: «في هذه المرحلة من العملية، ليس هناك ما يكفي من (داعش) لإحراز أي مكاسب بارزة أو دائمة».

 



السابق

اليمن ودول ولي العهد يصل إلى الأرجنتين لحضور قمة الـ20.. و«الكرملين» يعلن عن لقاء يجمعه بالرئيس الروسي..البومبيو: السعودية قوة فاعلة للاستقرار في الشرق الأوسط...السعودية لن تخفض إنتاج النفط وحدها..الأردن: دعوات للتظاهر ضد قانون «الضريبة»..الحكومة اليمنية ترفض تسليم الإشراف على ميناء الحديدة للأمم المتحدة..خ تحرير مواقع استراتيجية في البيضاء..لوقف بث قناة المسيرة الحوثية على نايل سات بسبب طائفيتها..يخلافات الحوثيين تتصاعد... وقوات الشرعية تتقدم في البيضاء..ج العربي..

التالي

العراق..بارزاني يبدي «تفاؤلاً حذراً» بمستقبل العلاقات مع بغداد..عبد المهدي: «داعش» ليس مسؤولاً عن هجمات الموصل الأخيرة..."المركزي العراقي" يمنع بيع الدولار للمتوجهين إلى إيران...توالي التحذيرات من سقوط حكومة عبدالمهدي.. الفياض والجبوري لا يزالان العقدة في منشار عبد المهدي...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,091,140

عدد الزوار: 6,752,264

المتواجدون الآن: 104