اليمن ودول الخليج العربي..المشاورات اليمنية تنطلق في السويد... والشرعية غاضبة من «الوفد الزائد»...مارتن غريفيث: اتفاق على تبادل الأسرى في اليمن..الحوثي يهدد بإغلاق مطار صنعاء أمام الرحلات الإنسانية ...الجيش اليمني يتأهب في البيضاء وقادته يتوعدون بردع الميليشيات..خادم الحرمين يترأس اجتماع الدورة الـ 39 لقادة دول مجلس التعاون ...البابا يزور الإمارات في فبراير..

تاريخ الإضافة الجمعة 7 كانون الأول 2018 - 5:38 ص    عدد الزيارات 2438    التعليقات 0    القسم عربية

        


المشاورات اليمنية تنطلق في السويد... والشرعية غاضبة من «الوفد الزائد»...

الشرق الاوسط...ستوكهولم: بدر القحطاني.. انطلقت في السويد، اليوم (الخميس)، الجلسة الافتتاحية للمحادثات اليمنية، بحضور وفد الحكومة المعترف بها دوليا، والميليشيا الحوثية. وترأس الجلسة المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، ووزيرة خارجية السويد مارجو إليزابيث والستروم، وكان انطلاق الجلسة تعثر في البداية بعد أن اعترضت الحكومة اليمنية على زيادة الحوثيين لعدد أعضاء وفدهم. وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن مارتن غريفيث: «ستكون أمامنا فرصة شديدة الأهمية لإعطاء زخم لعملية السلام». وأضاف غريفيث، أن الطرفين اتفقا على تبادل الأسرى مما سيسمح بلم شمل آلاف الأسر. من جانبها، حثت وزيرة خارجية السويد طرفي الصراع في اليمن على إجراء محادثات بناءة خلال المفاوضات التي تجري في ستوكهولم هذا الأسبوع. وأضافت الوزيرة مارجوت فالستروم أنه يجب وقف الكارثة في اليمن. وقال مصدر في الأمم المتحدة إن من المستبعد أن يجري الجانبان مباحثات مباشرة، ومن المنتظر أن يتنقل فريق مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث بين الطرفين لبحث خطوات بناء الثقة وتشكيل هيئة للحكم الانتقالي. وفي هذا الشأن قال السفير الأميركي لدى اليمن ماثيو تولر لـ«الشرق الأوسط»: أرحب بحضور كل من الحكومة الشرعية والوفد الحوثي إلى السويد لحضور المشاورات. يتوقع الشعب اليمني وجميع أصدقاء اليمن أن يعمل الجانبان معاً لتحقيق مصالحة حقيقية. وأضاف مثل أي شخص آخر، أريد أن أرى نهاية لمعاناة الشعب اليمني. آمل أن ينتهز الجانبان هذه الفرصة للبدء في خلافاتهما والعمل معاً من أجل السلام لكل اليمنيين. هذه المشاورات هي خطوة أولى حيوية. وتابع تولر «إننا نقدر حكومة السويد لاستضافتها المشاورات، وحكومة الكويت لتسهيل سفر الوفد من صنعاء. كما نقدر الجهود الدؤوبة التي يبذلها المبعوث الخاص للأمم المتحدة، مارتن غريفيث، الذي عمل بجد من أجل دفع العملية السياسية إلى الأمام».

17 إعلامياً حوثياً في السويد مقابل تغييب أممي لإعلام الشرعية

الشرق الاوسط...القاهرة: علي ربيع.. اتهم سياسيون يمنيون وإعلاميون المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث بأنه أقدم على تغييب إعلام الحكومة الشرعية من حضور مشاورات السويد مقابل استمراره في تدليل الجماعة الحوثية باصطحابه 17 إعلاميا حوثيا من صنعاء على متن الطائرة التي أقلته مع وفد الميليشيات. وأثار غياب الإعلاميين اليمنيين عن حضور المشاورات حفيظة الشارع اليمني، الذي اتهم الحكومة اليمنية بالتقصير في التحضير للمشاورات، وهو ما دفع وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني إلى توضيح ملابسات ما حدث ملقيا اللائمة على مكتب المبعوث الأممي. وأكد الإرياني أن مكتب المبعوث الأممي رفض قبول إرسال وفد إعلامي رسمي إلى السويد، داعيا إلى سرعة تدارك هذا الخطأ الفادح الذي يظهر انحيازا واضحا للانقلابيين. وقال الوزير الإرياني، في تغريدات تابعتها «الشرق الأوسط» على حسابه في «تويتر» «خاطبنا عبر الوفد الحكومي المشارك بالمفاوضات مكتب المبعوث الأممي الخاص لليمن السيد غريفيث بضرورة إشراك وسائل الإعلام الرسمي ووكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ونخبة من الصحافيين البارزين لتغطية المشاورات المنعقدة بالسويد بين وفدي الحكومة الشرعية وميليشيا الانقلاب الحوثية المدعومة من إيران». وأضاف «أبلغنا بشكل رسمي بعدم قبول طلبنا من المبعوث الأممي بحجة منع أي زيادة في عدد وفد الشرعية المكون من 12 ممثلا و5 من السكرتارية وهو ما التزم به وفد الحكومة، لنفاجأ بأن وفد الميليشيات الحوثية وصل العاصمة السويدية بأكثر من 42 شخصا منهم الإعلاميون وفي نفس طائرة المبعوث الدولي». وقال الوزير الإرياني إنه يدعو «مكتب المبعوث الخاص إلى اليمن بسرعة تدارك هذا الخطأ الفادح الذي يظهر انحيازا واضحا للانقلابيين ويتعارض مع مرجعيات الحل السياسي للأزمة اليمنية ويخل بالجهود الرامية لإنجاح مشاورات السلام». وفي حفل افتتاح المشاورات أمس اتضح وجود الإعلام الحوثي المصاحب بشكل لافت بما في ذلك قناة «المسيرة» الحوثية، مقابل غياب تام لإعلام الحكومة الشرعية. وتعليقا على الأمر، نفسه، وصف عضو وفد الشرعية إلى المشاورات ومستشار الرئيس اليمني، محمد موسى العامري ما حدث بأنه خلل في العدالة مطالبا بتصحيح ذلك الذي يعد - بحسب قوله - تدليلا للحوثيين. وقال العامري في تصريحات تابعتها «الشرق الأوسط» «التزمنا في الوفد الحكومي بموجب الدعوة المقدمة حول العدد (...) وننتظر تصحيح المنطلق، لأن تدليلهم كارثة وخلل في سير العدالة».

مارتن غريفيث: اتفاق على تبادل الأسرى في اليمن

ريمبو (السويد) - «الحياة» ... أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث عن التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى في اليمن، وذلك في الجلسة الافتتاحية للمحادثات اليمنية في السويد الخميس. وانطلقت الجلسة الافتتاحية للمحادثات اليمنية في السويد، بحضور وفدي الحكومة اليمنية والحوثيين، وغريفثس، إضافة إلى وزيرة خارجية السويد مارغو إليزابيث والستروم. وقالت الوزيرة السويدية في كلمة مقتضبة ألقتها في البداية، إن كل الأنظار تتجه اليوم إلى هنا، متمنية للأطراف اليمنية تحقيق التقدم الضروري المطلوب. من جهته، استهل غريفيث كلمته شاكراً السعودية والكويت وسلطنة عمان على جهودها لتحقيق هذا اللقاء. وقال: «اجتماع الأطراف اليمنية هنا أمر مهم جداً، لا سيما للشعب اليمني». وأضاف: «يسرني اليوم أن أعلن عن توقيع اتفاق بشأن تبادل الأسرى والمعتقلين، هذا أمر مهم جداً لآلاف العائلات الذين يأملون بعودة أحبابهم». كما أعرب عن أمله بالتوصل خلال الأيام المقبلة إلى اتفاق لتخفيف معاناة اليمنيين. وأضاف: «كل المشاكل لن تحل إلا بالإصغاء لكافة الأصوات اليمنية». وأشار إلى أن المحادثات ستتطرق إلى خفض العنف وإيصال المساعدات الإنسانية. وختم قائلاً: «لا شك في أن مستقبل اليمن بين أيدي الحاضرين هنا، مؤسسات الدولة في خطر، فدعونا نعمل بكل النوايا الحسنة». إلى ذلك، شدّد وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، الذي يترأس وفد بلاده إلى المحادثات، رداً على أسئلة لوكالة «فرانس برس»، على ضرورة انسحاب المتمردين من الحديدة. وقال: «على الميليشيات الحوثية الانسحاب بسرعة من مدينة الحديدة ومينائها وتسليمها إلى الحكومة الشرعية وبالذات إلى القوات التابعة للأمن الداخلي». في المقابل، كتب المسؤول السياسي في حركة المتمردين محمد علي الحوثي في تغريدة على موقع «تويتر»، أنه «إذا لم يتم فتح مطار العاصمة اليمنية للشعب اليمني في مشاورات جولة السويد، فأدعو المجلس السياسي والحكومة إلى إغلاق المطار أمام جميع الطيران».

مراوغة حوثية تدشن مشاورات السويد... وغريفيث يحدد ثلاثة أهداف.. اليماني لـ «الشرق الأوسط»: لن نناقش أي حل سياسي قبل تنفيذ الخطوات الأمنية

ريبمو (السويد): بدر القحطاني... بابتسامة نصر ارتسمت على وجهه خلال حديثه في القصر السويدي، الذي وصفه بالبعيد والنائي، قال المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث أمس، إن «وجود الأطراف هنا إنجاز لم يكن سهلا، لكنه غير كاف». وشهد قصر «يوهانسبرغ» الملكي في ضاحية ريبمو السويدية، (50 كيلومتراً شمال العاصمة ستوكهولم)، جلوس وفدي الحكومة اليمنية الشرعية والميليشيات، لأول مرة، وجهاً لوجه، منذ مشاورات الكويت التي لم يكتب لها النجاح بسبب تعنت الحوثيين في أغسطس (آب) 2016. ويطمح المبعوث إلى تحقيق 3 أهداف رئيسية خلال الاجتماعات التي كان يرنو إلى جعلها مباشرة، لكنها لن تكون كذلك في مقبل الأيام. أول الأهداف، هو بحث الخطوط الرئيسية للتسوية. وثانيها هي إجراءات بناء الثقة، وهي مثلث أضلاعه «إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين، وفتح مطار صنعاء، والجانب الاقتصادي». وفي هذا الإطار يقول غريفيث: «سنناقش مسألة الأسرى وسنبحث كيفية تنفيذ الاتفاق الموقع مسبقاً بين الطرفين. وأيضاً فتح مطار صنعاء، وأيضاً الجانب الاقتصادي وكيف يمكن للطرفين وضع خطط اقتصادية متماسكة، فضلاً عن «قضايا أخرى يريد كل طرف طرحها». أما الهدف الثالث فسيتمحور حول «خفض التصعيد»، ولمح غريفيث إلى أن رسائل من زعيمي الوفدين تفيد بأن «ما يريده الطرفان في اليمن هو تخفيف العنف... وسنناقش لاحقاً مسألة الحديدة، وسنرى إذا كانت هناك أساليب أخرى لتنفيذ خطتنا هذه، وإذا شاء الطرفان فسنستطيع خفض التصعيد». وزاد: «لا أريد أن أكون شديد التفاؤل، لكني أريد أن أكون طموحاً جداً». وقال غريفيث: «نريد إعطاء زخم لعملية السلام»، مضيفا: «هناك طريقة لحل النزاع»، والمجتمع الدولي «موحد» في دعمه لإيجاد تسوية للصراع اليمني. وأضاف: «سيتحقق ذلك إذا وجدت الإرادة». وذكر غريفيث أن هذه المحادثات بمثابة «مشاورات. نحن لم نبدأ بعد عملية المفاوضات». قبل الانطلاق، لهذا اليوم التاريخي والإعلان الرسمي لشارة البدء، رفض رئيس وفد الحكومة اليمنية وزير الخارجية خالد اليماني، العدد الزائد لوفد الحوثيين، واعتبر ذلك مخالفاً للمذكرات المتفق عليها. وشاعت أنباء بأن وفد الحوثيين يضم نحو 42 شخصا، ما أثار مفاجأة الوفد الحكومي. يقول الوزير خالد اليماني لـ«الشرق الأوسط» طلبنا منهم إخراجهم من المشاورات، وفعلاً أخرجوا 5 أشخاص ثم بدأت المشاورات. جلس الطرفان في بداية الافتتاح الرسمي وجهاً لوجه، ثم أخذت وزيرة الخارجية السويدية مارغو والستروم، وإلى جوارها المبعوث الأممي، مكانيهما في القاعة. وشرعت في الترحيب بالأطراف وشكر الداعمين الدوليين. وأشارت خلال حديثها إلى أهمية «أن تكون لدينا توقعات واقعية لنتائج هذه المشاورات؛ لأن اليمن يواجه كثيراً من التحديات الصعبة والأزمات المتعددة، ونأمل أن يواصل المجتمع الدولي التزامه بحلها»، وتابعت: «نحن هنا لأننا نهتم، ولدينا آمال لليمن، والأطراف المعنية تستطيع اتخاذ بعض الخطوات الأولى الطارئة الضرورية لتخفيف معاناة الشعب اليمني». وحضت الوزيرة السويدية طرفي الصراع في اليمن على إجراء محادثات بناءة خلال المفاوضات، وقالت يجب وقف الكارثة في اليمن. واعتبر مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن المشاورات «فرصة شديدة الأهمية... في الأيام المقبلة، ستكون أمامنا فرصة شديدة الأهمية لإعطاء زخم لعملية السلام». وشكر غريفيث السويد على جمعنا وتحقيق المشاورات «في هذا المكان الرائع... خصوصاً بعد مفاوضات معقدة جداً الأسبوع الماضي، وممتنون للحكومة الكويتية وقوات التحالف التي ساهمت في نقل الجرحى من صنعاء». وأضاف: «هناك كثير من قادة الحكومات الممثلة هنا، هناك توافق كبير على ضرورة حل الأزمة التي نرى أنها قابلة للحل في سياق قرارات الأمم المتحدة. هذا الأمر قابل للتحقيق متى ما توفرت الإرادة له». وفي تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط»، قال السفير الأميركي لدى اليمن ماثيو تولر: «أرحب بحضور وفد حكومة الجمهورية والوفد الحوثي إلى السويد لحضور المشاورات. يتوقع الشعب اليمني وجميع أصدقاء اليمن أن يعمل الجانبان معاً لتحقيق مصالحة حقيقية». وأضاف: «مثل أي شخص آخر، أريد أن أرى نهاية لمعاناة الشعب اليمني. آمل أن ينتهز الجانبان هذه الفرصة للبدء في حل خلافاتهما والعمل معاً من أجل السلام لكل اليمنيين. هذه المشاورات هي خطوة أولى حيوية»، متابعاً: «إننا نقدر حكومة السويد لاستضافتها المشاورات، وحكومة الكويت لتسهيل سفر الوفد من صنعاء. كما نقدر الجهود الدؤوبة التي يبذلها المبعوث الخاص للأمم المتحدة، مارتن غريفيث، الذي عمل بجد من أجل دفع العملية السياسية إلى الأمام». وتلا الجلسة الأولى التي كانت «شكلية»، لقاء للمبعوث والوزيرة السويدية مع الدول الراعية للسلام والدول التي طالبت الشرعية بوجودها كمصر والأردن والسودان ومجلس التعاون الخليجي. وكشف مصدر رفيع لـ«الشرق الأوسط» أن الشرعية رفضت لقاء أي ممثل عن قطر، وقال المصدر: «لا توجد علاقات بين اليمن وقطر، فاليمن قطع علاقاته مسبقاً مع هذه الدولة»، وأيضاً إثيوبيا «فهي ليس لديها سفير معتمد لدى اليمن». وعقد المبعوث الأممي مع رئيسي وفدي المشاورات اجتماعين منفصلين، لتحديد أجندة المشاورات، ولبحث مسألة تقسيم الوفدين إلى مجموعات عمل رغم رفض الحكومة على لسان وزير خارجيتها لذلك. وفي سياق استعراض رؤية الحكومة اليمنية، أكد وزير الخارجية اليمني في حديث مع «الشرق الأوسط» أن الفريق الحكومي مُصِرٌّ على البدء في إجراءات بناء الثقة، قائلا: «صحيح أن مرحلة التوقيع تمت، لكننا نريد بحث مسألة التنفيذ. يجب على اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن تحضر، ويجب تبادل القوائم وأصررنا أن يكون المصطلح كاملاً، الأسرى والمختطفين والمختفين قسراً والموضوعين في الإقامة الجبرية، وقلنا إنه يجب أن يشمل الجميع وألا يستثنى أحداً من طرفنا أو طرفهم، ونريد ضمانات من الأمم المتحدة لضمان عدم إعادة اعتقال أي من المطلق سراحهم». وفي الناحية الاقتصادية، شدد اليماني على أن الحكومة تقف ضد أي توجهات لخلق بنك مركزي موازٍ في صنعاء: «نحن نؤكد ضرورة دعم البنك المركزي (الذي جرى نقل مقره إلى عدن) وتوسيع قدراته باعتباره مؤسسة تخدم كل اليمنيين. وكل محافظات اليمن لديها فروع، تتبع البنك المركزي». وفي مسألة مطار صنعاء، أجاب وزير الخارجية بالقول: «نبحث تشغيل كل مطارات اليمن، على أن يكون مطار عدن مطار السيادة، وبقية المطارات داخلية». وحول الحديدة، علق اليماني بالقول: «طالبنا بخروج الحوثيين من الحديدة، لم يتبق سوى 5 كيلومترات للقوات الحكومية لتحرير الميناء. ونطالب الحوثيين بالخروج من المدينة وتسليمها لوزارة الداخلية اليمنية، وتسليم الميناء لوزارة النقل اليمنية، وإيجاد صيغة للحضور الدولي، وليست لدينا مشكلة في أن يكون هناك وجود أممي، لكن الأهم أن تكون سلطة الحديدة وسلطة المواني تحت إدارة الحكومة اليمنية ولا نقبل بغير ذلك». وتابع اليماني بالقول إن مسألة تعز مهمة، وسنطرحها، ويجب وصول المساعدات إليها خصوصا بعد العمليات التي يقودها أمراء الحرب الحوثيون، والاعتداء على السكان هناك. وفي مسألة الإطار الشامل، قال اليماني إن الحكومة اليمنية سلمت المبعوث الأممي ملاحظاتها. وأضاف هناك 3 أمور مهمة حول الإطار الشامل، الأول أن هذا الإطار هو إطار حل بين الحكومة اليمنية وبين الحوثيين، الثاني أن هذا الإطار يجب أن يبدأ بالترتيبات الأمنية والعسكرية وأن يتم الاطمئنان أن الحوثيين التزموا بتنفيذ الإجراءات الأمنية والعسكرية، ومن ضمنها تسليم الصواريخ الباليستية وجميع الأسلحة المتوسطة والثقيلة قبل الخوض في الحل السياسي باليمن. ونرى أن الحل السياسي بسيط ويمكن تحقيقه، والثالث يجب على الإطار ألا يخوض في قضايا المستقبل ما بعد عودة الشرعية، «فالمستقبل مرتبط بالإجراءات التنفيذية للحوار الوطني التي وافق عليها اليمنيون جميعاً، بما فيهم الحوثيون. وكانوا في الحوار، جزءاً منه، ووافقوا عليه. فلا يجوز للمبعوث أن يتكلم عن قضايا المستقبل لأنها معروضة في مخرجات الحوار». وبسؤاله عن الحل المتسلسل الذي يبدأ سياسياً وأمنياً بالتوازي، رفض الوزير اليمني «تكرار خطة كيري التي تعتمد على خطوات متسلسلة»، وقال نؤكد على أن التراتبية أن تكون أَمنية أولاً، ثم سياسية. التوازي هنا مرفوض. ورحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بانطلاق المشاورات، وحث الأطراف المشاركة على «تحقيق مزيد من التقدم من خلال ممارسة المرونة وإبداء حسن النوايا، ومن دون وضع شروط مسبقة». وقال متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن غوتيريش «ناشد الأطراف المتصارعة مواصلة عملية وقف التصعيد في الحديدة والبحث عن إجراءات أخرى للتخفيف من الوضع الاقتصادي والإنساني الخطير على الحياة».

الحوثي يهدد بإغلاق مطار صنعاء أمام الرحلات الإنسانية والميليشيات تواكب مشاورات السويد بتصعيد القمع وتحشيد المجندين

القاهرة: علي ربيع صنعاء: «الشرق الأوسط».... في الوقت الذي تسعى فيه الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن مارتن غريفيث، لإيجاد صيغة اتفاق بين وفد الميليشيات الحوثية والحكومة الشرعية لإعادة فتح مطار صنعاء أمام الرحلات التجارية على طاولة مشاورات السويد هددت الجماعة، أمس، بإغلاق المطار كلياً أمام الرحلات الإنسانية التي تسيّرها وكالات الأمم المتحدة. جاء ذلك في وقت واكبت الجماعة الموالية لإيران المشاورات الدائرة في السويد برعاية الأمم المتحدة بالمزيد من التصعيد الميداني على مستوى حشد المجندين، وتسيير القوافل الغذائية للمقاتلين، وتصعيد أعمال القمع والاختطافات في صنعاء وبقية المناطق الخاضعة للجماعة. وفي هذا السياق هدد القيادي في الجماعة ورئيس ما تسمي «اللجنة الثورية العليا» محمد علي الحوثي، بأن جماعته ستغلق مطار صنعاء نهائياً أمام الرحلات الإنسانية إذا لم تتوصل المشاورات في السويد إلى الموافقة على إعادة فتح المطار بما يخدم أهداف الجماعة الانقلابية لفك العزلة المفروضة عليها دولياً وإعادة تسخير المطار لأهدافها الانقلابية المتمثلة في تهريب الأسلحة والأموال وتنقل قادة الجماعة. وتتخذ الميليشيات الحوثية من ذريعة إعادة فتح مطار صنعاء أمام الرحلات التجارية شعاراً للمزايدة بمعاناة المرضى والمسافرين، في الوقت الذي تحاول الاستفادة من العائدات المالية التي توفرها إعادة فتح المطار، إلى جانب الأهداف الأخرى التي تريد تحقيقها من هذا الأمر، طبقاً لما يقوله العديد من المراقبين لسلوك الجماعة الحوثية. ويرجح المراقبون موافقة الحكومة الشرعية خلال المشاورات في السويد على إعادة فتح المطار أمام الرحلات التجارية الداخلية لنقل الركاب من صنعاء إلى بقية المدن اليمنية، لرفع المشقة عن المرضى وكبار السن الراغبين في المغادرة للعلاج في الخارج عن طريق المطارات الخاضعة للشرعية في عدن وسيئون. وقال الحوثي في تغريدات تابعتها «الشرق الأوسط» أمس، إنه يدعو سلطات جماعته إلى إغلاق مطار صنعاء أمام جميع الرحلات بما فيها التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية إذا لم تتم الموافقة على إعادة فتح المطار دون قيود أمام جماعته الانقلابية. إلى ذلك، واصلت الجماعة في الأيام الماضية أعمال التحشيد للمجندين في صنعاء وإب، كما واصلت إجبار السكان في مناطق المحويت وحجة وعمران على إرسال القوافل الغذائية إلى مقاتلي الجماعة المرابطين في جبهة الساحل الغربي. وأفاد لـ«الشرق الأوسط» شهود في محافظة إب بأن قيادات الحوثي في المحافظة تواصل تحركاتها في المديريات والقرى بهدف الضغط على زعماء القبائل من أجل إجبار السكان على إرسال المزيد من أبنائهم إلى صفوف الجماعة في جبهات القتال. وقالت مصادر حزبية في المحافظة تحدثت إلى «الشرق الأوسط» إن إصرار الجماعة وإلحاحها على البحث عن مزيد من المجندين يتنافى من مزاعمها أنها تسعى إلى إحلال السلام والتوصل إلى اتفاق لإنهاء الانقلاب. إلى ذلك أفاد المتحدث باسم قوات المقاومة الوطنية التي يقودها نجل شقيق الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، العقيد الركن صادق دويد، بأن ميليشيات الحوثي تواصل تفخيخ المباني والطرقات والأحياء المسيطرة عليها في الحديدة. وقال دويد في تغريدة على «تويتر» تابعتها «الشرق الأوسط»: «ذهب وفد الميليشيات الحوثية إلى السويد، وهم في ذات الوقت مستمرون في التفخيخ للمباني والحدائق والطرقات في الأحياء المسيطرين عليها بمدينة الحديدة، وإرهاب المدنيين». كانت الميليشيات الحوثية قد شنت حملات اعتقال واسعة في أحياء الحديدة ونقلت العشرات من المختطفين إلى أماكن مجهولة وسط حديث لمصادر حقوقية أكدت نقل المختطفين إلى معتقلات في محافظتي حجة والمحويت. في السياق نفسه، كان مسلحو الجماعة في الحديدة، قد قاموا قبل أيام بنقل 12 راهبة من جنسيات أجنبية مختلفة إلى صنعاء بعد أن استولوا على مصحة عقلية للمرضى النفسيين كن يعملن بها، وحوّلوها إلى ثكنة عسكرية قبل أن يطردوا منها المرضى إلى أماكن غير معروفة. وفي حين أكدت مصادر في حزب «المؤتمر الشعبي» في صنعاء، أن الجماعة الحوثية كثّفت أعمال الخطف والاعتقال في أوساط سكان صنعاء بالتزامن مع ذكرى مقتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح، اعترفت الأجهزة الأمنية للجماعة الانقلابية بأنها اختطفت أكثر من 109 أشخاص خلال شهر واحد ممن وصفتهم الجماعة بـ«المطلوبين للأمن والعدالة». ويقدر ناشطون حقوقيون يمنيون أن الجماعة الحوثية تحتجز في معتقلاتها أكثر من سبعة آلاف شخص ممن اختطفهم منذ انقلابها على الشرعية في سبتمبر (أيلول) 2014، بينهم العشرات من الصحافيين والناشطين والسياسيين. وفي ذات السياق المتعلق بقمع الميليشيات الحوثية للسكان، أفادت مصادر أكاديمية في جامعة حجة الخاضعة للجماعة الحوثية، بأن عناصر حوثيين قاموا أول من أمس (الأربعاء)، باختطاف أربعة من أساتذة الجامعة إلى جهة مجهولة. وذكرت المصادر أن الميليشيات قامت باختطاف كلٍّ من: عميد كلية العلوم التطبيقية بجامعه حجة الدكتور حميد عيسى، ورئيس قسم المايكروبولوجي الدكتور عبد السلام الثلايا، ورئيس قسم الجغرافيا سابقاً الدكتور همدان الهمداني، ورئيس قسم الحاسوب الدكتور زيد المرحبي، وقامت باقتيادهم إلى أماكن غير معروفة. وحسب ما يقوله الحقوقيون اليمنيون، يعيش ملايين الأشخاص الخاضعين في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية في حالة رعب دائم سببها انتهاكات الميليشيات الدائمة وقمعها للحريات الشخصية وتجريمها لأي سلوك مناهض لسلطاتها الانقلابية. وإلى جانب أعمال القمع المتواصلة بحق السكان تتعمد الميليشيات الحوثية زيادة معاناة المواطنين برفع أسعار الوقود، وافتعال الأزمات المتواصلة في مادة الغاز المنزلي، فضلاً عن سطو قيادات الجماعة على أغلب المساعدات الإنسانية المقدَّمة من المنظمات الدولية وتحويلها لمصلحة مجهودها الحربي وأتباعها الطائفيين.

الجيش اليمني يتأهب في البيضاء وقادته يتوعدون بردع الميليشيات

مأرب: «الشرق الأوسط».. أكدت المصادر الرسمية اليمنية أن قوات الجيش في محافظة البيضاء تتأهب لمزيد من التقدم وصولاً إلى تحرير جميع مناطق المحافظة، وفقاً لتصريحات قائد محور البيضاء ومحافظها اللواء الركن ناصر الخضر السوادي. جاء ذلك في وقت عقد فيه قادة الجيش اليمني أمس في مأرب اجتماعاً ضم عدداً من مديري دوائر وزارة الدفاع، برئاسة المفتش العام للقوات المسلحة اليمنية اللواء الركن عادل القميري، لمناقشة المستجدات والتطورات على مسرح العمليات العسكرية. وأفادت وكالة «سبأ» أن الاجتماع «وقف على التصعيد الذي تقوم به الميليشيات الحوثية الانقلابية في مختلف الجبهات واستمرارها في العمليات الهجومية وإرسال الصواريخ والمقذوفات لاستهداف المدن والتجمعات السكانية». وناقش المجتمعون «أهمية ودور الإعلام وضرورة تفعيل عمل الإعلام العسكري وتوحيد الجهود لمواكبة متطلبات المعركة، معبرين عن فخرهم واعتزازهم بتضحيات وبطولات رجال الإعلام في تغطية ومواكبة الانتصارات ووجودهم الفاعل جنباً إلى جنب مع إخوانهم المقاتلين في ميادين الشرف والفداء، وكشف جرائم وممارسات الميليشيا الحوثية التي ترتكبها بحق اليمنيين وفضح وتعرية أكاذيب تلك الميليشيات». وأثنى اللواء القميري على انتصارات الجيش خلال الفترة الماضية في مختلف الجبهات في سبيل استكمال استعادة الدولة وتحرير الوطن من الميليشيات الانقلابية الحوثية المدعومة من إيران، مثمناً دعم ومساندة التحالف الداعم للشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية وجهوده المبذولة لدعم الجيش الوطني ومساعدة الشعب اليمني لاستعادة دولته وأمنه واستقراره في هذه المعركة الدفاعية المصيرية التي فرضتها الميليشيات الحوثية بقوة السلاح.
وفي الوقت الذي تتأهب فيه محافظة البيضاء لمزيد من العمليات العسكرية ضد الوجود الحوثي في سياق الرد على عمليات الجماعة الانقلابية التي ترفض التهدئة لإعطاء فرصة لإنجاح المشاورات في السويد، توعد المحافظ اللواء الركن ناصر السوداي بقرب تحرير المحافظة. وأفاد المكتب الإعلامي لمحافظة البيضاء أمس في بيان بأن المحافظ قائد محور البيضاء اللواء الركن ناصر الخضر السوادي اطلع أمس على مستوى الجاهزية القتالية وسير المعارك في جبهة قانية. وذكر المكتب أن المحافظ تفقد الخطوط الأمامية بميمنة وميسرة جبهة قانية واستمع من الجنود والضباط المرابطين في مواقع الخدار السود وخدار العرجاء وجبل الخليقة إلى الانتصارات التي حققها أفراد الجيش الوطني خلال الأيام القليلة الماضية. وفيما امتدح اللواء السوادي اهتمام الرئيس هادي والتحالف الداعم للشرعية بتحرير البيضاء، قال إن «المحافظة أصبحت على موعد من النصر أكثر من أي وقت مضى». وتخوض قوات الجيش اليمني في محور البيضاء معارك متواصلة في البيضاء من جهتي الشرق والشمال في جبهتي الملاجم وقانية، وسط تقدم كبير باتجاه قطع خطوط إمداد الميليشيات وسط البيضاء، وهو الأمر الذي يرجح المراقبون أنه سيؤدي إلى التسريع بعملية تحرير المحافظة.

خادم الحرمين يترأس اجتماع الدورة الـ 39 لقادة دول مجلس التعاون في الرياض الأحد المقبل

الرياض - «الحياة» .. يعقد قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماع الدورة التاسعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون في مدينة الرياض الأحد 9 كانون الأول (ديسمبر) 2018 برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود. صرّح بذلك الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني. وأعرب عن فخره واعتزازه بتكليفه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بنقل الدعوة الكريمة إلى إخوانه قادة دول المجلس للمشاركة في اجتماع الدورة التاسعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون. وقال: «إن قادة دول المجلس سيبحثون عدداً من الموضوعات المهمة في مسيرة العمل الخليجي المشترك، وما تم إنجازه في إطار تحقيق التكامل والتعاون الخليجي في المجالات السياسية والدفاعية والاقتصادية والقانونية، كما سينظرون في التقارير والتوصيات المرفوعة من اللجان الوزارية المختصة والأمانة العامة. كما سيبحثون أيضاً آخر التطورات السياسية الإقليمية والدولية، ومستجدات الأوضاع الأمنية في المنطقة». وعبّر الزياني عن أمله بأن تسفر هذه القمة المباركة عن نتائج بنّاءة ومثمرة تعمّق التعاون والتكامل الخليجي في مختلف المجالات، وتحقق تطلعات مواطنيها لمزيد من التكاتف والتلاحم والتآزر لمواجهة التحديات كافة، والحفاظ على أمن واستقرار دول المجلس والمنطقة عموماً. وأكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأهمية البالغة لاجتماع قادة دول المجلس، للدورة التاسعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون المقرر عقدها في الرياض الأحد المقبل برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. ووصف الأمين العام في تصريح لوكالة الأنباء السعودية (واس) قيادة خادم الحرمين الشريفين، بالقيادة الحكيمة، النابعة من رؤية ثاقبة، لاسيما وأنه دائماً ما كان حريصاً على تعزيز أواصر العلاقات الأخوية بين أبناء دول المجلس، ومضاعفة إنجازات مجلس التعاون نحو مزيد من الترابط والتكامل، وحماية أمن واستقرار هذه المنطقة الحيوية وصيانة مكتسباتها وإنجازاتها المباركة. وأوضح الأمين العام أن لقاءات قادة دول المجلس، هي لقاءات خير وبركة على مسيرة العمل الخليجي المشترك، ودائماً ما تضيف إلى رصيد هذه المسيرة المباركة إنجازات مهمة تؤكد تصميم قادتها الكرام على المضي قدماً لترسيخ هذه المنظومة، وتعزيز الترابط والتكامل الخليجي لكل ما فيه الخير والنفع لمواطنيها. وأشاد بالإنجازات التكاملية التي حققها مجلس التعاون لدول الخليج العربية في المجالات السياسية والأمنية والدفاعية والاقتصادية والاجتماعية، مؤكداً اهتمام قادة دول المجلس، وتوجيهاتهم السديدة بمضاعفة الجهود والمساعي الخيرة من أجل زيادة المكتسبات، وتعميق التعاون المشترك، وتعزيز المكانة المرموقة التي يحتلها مجلس التعاون على الساحتين الإقليمية والدولية. وبيّن الدكتور عبداللطيف الزياني أن القادة سيبحثون خلال قمة الرياض عدداً من الموضوعات المتعلقة بمسيرة العمل الخليجي المشترك في مجالاتها السياسية والاقتصادية والأمنية والقانونية، كما سيبحثون تطورات الأوضاع في المنطقة والقضايا السياسية الراهنة والمواقف الدولية تجاهها. وأبان أن التعاون والتكامل الاقتصادي بين دول المجلس يحظى باهتمام كبير من قادة دول المجلس، نظراً لأهمية الاقتصاد في تحقيق الازدهار المنشود، مشيراً إلى أن تأسيس السوق الخليجية المشتركة وتفعيل دورها في تعزيز المواطنة الاقتصادية، أدى إلى تحقيق المساواة بين مواطني دول المجلس في التنقل والعمل والتملّك، وحرية مزاولة جميع الأنشطة الاقتصادية والحرف والمهن، والحصول على الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية. وأضاف أن تأسيس الاتحاد الجمركي أسهم في زيادة النمو التجاري، ومكّن دول المجلس من زيادة نسبة التجارة البينية حتى وصلت في عام 2017 إلى نحو 133 بليون دولار. وأشار الدكتور عبداللطيف الزياني إلى أن مجلس التعاون رسّخ علاقاته مع شركائه الدوليين عبر الحوارات الاستراتيجية وخطط العمل البنّاءة، وهو يسعى إلى تعزيز علاقات التعاون مع العديد من الدول والتكتلات الدولية، مؤكداً أن مجلس التعاون أصبح اليوم منظومة مهمة وفاعلة على الساحتين الإقليمية والدولية، ويقوم بدور بنّاء في تعزيز أمن المنطقة واستقرارها، كما يقوم بدور بارز في الاستقرار الاقتصادي العالمي.
السعودية تطلق اليوم قمرين صُنعا محلياً

تطلق السعودية اليوم (الجمعة) قمرين تم تصنيعهما محلياً، في معامل ومختبرات مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. وتم بناء أنظمة القمرين الاصطناعيين بواسطة مجموعة من المهندسين السعوديين في مجالات مختلفة، طبقوا النظام الأوروبي في عملية تصميم وتصنيع تطبيقات الفضاء. ويُطلق القمران السعوديان «سات 5، و«سات B5» بشعار «لنا الأرض والفضاء»، ضمن رؤية المملكة 2030، التي تتضمن أهدافها توطين التقنية، وسيتم بث عملية الإطلاق بشكل مباشر على قنوات «الإخبارية»، و«السعودية» و«إس بي سي»، و«العربية». وكانت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية أنهت تطوير وتصنيع القمرين الاصطناعيين لأغراض الاستطلاع، لينضما إلى الجيل الثاني الأعلى دقة من أقمار الاستشعار من بعد السعودية. وينضم «سعودي سات 5» إلى الإنجازات التي حققتها المملكة في مجال الفضاء والأقمار الاصطناعية، إذ أطلقت المدينة 13 قمراً اصطناعياً، وشاركت في مهمة استكشاف القمر «شانغي 4» مع الجانب الصيني.

البابا يزور الإمارات في فبراير

الحياة....مدينة الفاتيكان - رويترز .. قال الفاتيكان أمس إن البابا فرنسيس سيزور أبوظبي عاصمة الإمارات في فبراير (شباط) في الزيارة السابعة لدولة تقطنها أغلبية مسلمة، وأول دولة خليجية، من أجل الدعوة إلى السلام بين الأديان. وقال الفاتيكان إن البابا قبل دعوة ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والأقلية الكاثوليكية الصغيرة هناك، وسيقوم بالزيارة في الفترة من الثالث إلى الخامس من فبراير (شباط) لحضور اجتماع في إطار الحوار بين الأديان. وزار البابا فرنسيس بالفعل تركيا والأردن ومصر وبنجلادش وأذربيجان والأراضي الفلسطينية واستغل هذه الزيارات للدعوة للحوار بين الأديان ولإدانة فكرة العنف. وقال الشيخ محمد بن زايد على تويتر "يسعدنا في دولة الإمارات الترحيب بزيارة قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، الذي يعد رمزا عالميا من رموز السلام والتسامح وتعزيز روابط الأخوة الإنسانية. نتطلع إلى زيارة تاريخية، ننشد عبرها تعظيم فرص الحوار والتعايش السلمي بين الشعوب.. ازدهار السلام غاية تتحقق بالتآلف وتقبل اﻵخر". وقال جريج بوركي المتحدث باسم الفاتيكان "الفكرة الرئيسة في الزيارة ستكون "اجعلني قناة سلامك" - وهذه هي نية البابا من الذهاب إلى الإمارات. كيف يمكن لكل أصحاب النوايا الحسنة أن يعملوا معا من أجل السلام، سيكون ذلك هو الموضوع الرئيس للزيارة". والفكرة مأخوذة من الكلمة الافتتاحية لصلاة السلام للقديس فرنسيس الذي أخذ البابا عنه اسمه عند انتخابه في عام 2013. وقال بوركي "هذه الزيارة، مثل زيارته لمصر (في عام 2017) تظهر الأهمية الكبيرة التي يوليها البابا للحوار بين الأديان. زيارة البابا فرنسيس للعالم العربي مثال رائع ثقافة التلاقي".

 



السابق

أخبار وتقارير..أنفاق «حزب الله» أهم استثمار عسكري لـ«الحرس الثوري» في لبنان.. إسرائيل مستمرة في تدمير الأنفاق على حدود لبنان وتؤكد مسؤولية إيران...كندا ترى التهديدات الإلكترونية أخطر من الإرهاب..تنازلات الحكومة الفرنسية تفشل في إرضاء «السترات الصفراء» ...خليل زاد يبحث عن السلام في «رمال أفغانستان المتحركة»...نهاية حقبة ميركل بعد حكم دام 18 عاماً...

التالي

سوريا..الأسد يصدر موازنة سوريا 2019 بقيمة 9 مليار دولار ..«قوات سورية الديموقراطية» تتقدم داخل بلدة هجين..محاولة أميركية أخيرة في سورية قبل رحيل دي ميستورا...واشنطن تلوح بـ«صبر استراتيجي» في سوريا... وموسكو «تشتري الوقت لتغيير الواقع»...وخطة أميركية تتضمن خمسة إجراءات سياسية وعسكرية..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,822,558

عدد الزوار: 7,004,915

المتواجدون الآن: 86