سوريا...اغتيالات متكررة في درعا.. تطال "قادة التسويات"!.."سوريا الديمقراطية" تتقدم في هجين.. والقتال متواصل....دي ميستورا: الوضع في سوريا تغير على الأرض وسياسياً ووزير الخارجية الأردني يدعو إلى «دور عربي» في حل الأزمة..الدول الأوروبية ترفض استعادة أرامل وأيتام «داعشييها» ...«شباب المصالحات» يعجِّلون بتسريح عناصر النظام..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 11 كانون الأول 2018 - 5:15 ص    عدد الزيارات 1822    التعليقات 0    القسم عربية

        


اغتيالات متكررة في درعا.. تطال "قادة التسويات"!..

العربية.نت ـ جوان سوز... كشف الصحافي السوري سعيد سيف من العاصمة الأردنية عمّان أن "مشهور الكناكري"، الّذي اُغتيل في درعا الأحد، لم يكن قائد لواء الكرامة، بل كان يشغل قائد اللواء الرابع ـ مشاة، وكان يتبع لـ"مجاهدي حوران". وأضاف سيف في اتصال هاتفي مع "العربية.نت" أن "عملية اغتيال الكناكري، تأتي لخلط الأوراق في مناطق الجنوب السوري، وأن طهران هي من تسعى لمثل هذه الاغتيالات". وتابع قائلاً "الإيرانيون يحاولون الإطاحة بكل اتفاقية حاصلة بين روسيا وأميركا حول سوريا، وكذلك الاتفاقيات التي يسعى إليها المجتمع الدولي، لذلك يلجؤون لمثل هذه الاغتيالات". في حين، قالت مصادر عسكرية من درعا لـ "العربية.نت" إن "هذه الاغتيالات تهدف للتخلص من الضبّاط السوريين ضمن صفوف جيش النظام من المعارضين للمشروع الإيراني". وأشارت المصادر إلى أن "هناك فصائل رفضت الخروج من جنوب سوريا إلى إدلب ومناطق أخرى في الشمال السوري، لكن هؤلاء عدوهم الأول هو إيران وليس روسيا رغم مصالحتهم مع النظام، لذلك يتم التخلص منهم بهذا الشكل". وتعيش #درعا حال جارتها #السويداء ذات الغالبية الدرزية، لناحية اعتقال الشبّان للالتحاق بالخدمة العسكرية في صفوف جيش النظام. إذ يحاول عناصر النظام اعتقال الشبان على حواجزهم، لضمهم إلى صفوف الجيش، بالإضافة للضغط على فئة كبيرة من شبان المدينة الّذين سبق لهم أن التحقوا بالجيش، لإداء الخدمة بشكلٍ "احتياطي" هذه المرة.

"الاغتيالات.. أمر حتمي"

بدوره، أكد الصحافي مشعل العدوي الّذي يراقب الوضع عن كثب بدرعا لـ "العربية.نت" أن "عمليات الاغتيالات هي أمر حتمي في الحروب، وليست وليدة اليوم". وأضاف العدوي في حديثه مع "العربية.نت"، "باعتقادي كل من حمل السلاح ومارس دوراً قيادياً، محكوم بالموت"، مشيراً إلى أن "النظام هو من يقوم بمثل هذه الأعمال، وقد يكون هذا الأمر مرحلة تسبق الحل السياسي". وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أعلن الاثنين أن مجهولين أقدموا على اغتيال قائد عسكري بريف درعا وهو مشهور_الكناكري . وبحسب المصدر فإن الكناكري، كان قد ساهم في عمليات تسليم جبهاتٍ في ريف درعا الغربي لقوات النظام خلال محاولته السيطرة عليها قبل أشهر. يشار إلى أن عملية اغتيال الكناكري، ليست الأولى من نوعها، بل هي سلسلة اغتيالات تطال ضباطٍ وقادة عسكريين جنوب البلاد سبق لهم أن كانوا في صفوف المعارضة السورية المسلحة، قبل أن يعقدوا مصالحاتٍ مع نظام الأسد، بالإضافة لاغتيال ضباطٍ ضمن صفوف جيش النظام في تلك المناطق بظروفٍ غامضة، إذ قُتل 6 منهم نهاية الأسبوع الماضي جراء انفجار لغمٍ بريف درعا.

"سوريا الديمقراطية" تتقدم في هجين.. والقتال متواصل

دبي- العربية.نت.. لا تزال العمليات العسكرية جارية في منطقة شرق الفرات، ضمن القطاع الشرقي من ريف محافظة دير الزور السورية، حيث يتواصل القتال بوتيرة متفاوتة العنف، بين قوات سوريا الديمقراطية من وعناصر داعش، على محاور في بلدة هجين وأطرافها، ومحاور أخرى من الجيب الخاضع لسيطرة التنظيم، عند الضفة الشرقية لنهر الفرات. وقد تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من التقدم مجدداً الاثنين بعد أن كانت تراجعت في وقت سابق، كما تمكنت من السيطرة على مواقع ونقاط في أطراف البلدة، والوصول إلى المستشفى الواقع في القسم الغربي من بلدة هجين، والذي دمرته طائرات التحالف الدولي خلال استهدافات طالته في الأيام والأسابيع الفائتة، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وتتقدم قوات سوريا الدمقراطية ببطء، محاولة تمشيط الألغام في المنطقة التي تتقدم إليها، وتثبيت سيطرتها فيها للحيلولة دون أي هجوم معاكس يفقدها السيطرة على ما كسبته من مناطق، لصالح التنظيم الذي يستميت في صد الهجوم ومنع "قسد" من تضييق الخناق عليه بشكل أكبر داخل الجيب الذي يتعرض بين الحين والآخر لعمليات قصف مدفعي وصاروخي وجوي من قبل التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية. إلى ذلك، قال مصطفى بالي، المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، إن القوات سيطرت تماما على المستشفى في ساعة مبكرة من صباح الاثنين. وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها بين ناشطين سوريين، عناصر من قوات سوريا الديمقراطية فوق ركام المستشفى. يذكر أن مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية أطلقوا هجوما للسيطرة على هجين وقرى مجاورة في 10 سبتمبر/ أيلول الماضي. ولم يحرز المقاتلون تقدما يذكر منذ ذلك الحين، لكنهم كثفوا هجماتهم الأسبوع الماضي تحت غطاء غارات جوية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.

دي ميستورا: الوضع في سوريا تغير على الأرض وسياسياً ووزير الخارجية الأردني يدعو إلى «دور عربي» في حل الأزمة

عمّان - لندن: «الشرق الأوسط».. قال الموفد الدولي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا عقب محادثات مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في عمّان أمس إن هناك «صفحة ستطوى بسبب تغير الوضع على الأرض» في سوريا. وأضاف للصحافيين: «من الواضح أن هناك صفحة ستطوى ليس بسبب رحيلي، في ديسمبر (كانون الأول) الحالي لأسباب شخصية، لكن بسبب تغير الوضع على الأرض وعلى الصعيد السياسي». وأوضح دي ميستورا: «من أجل تحقيق ما نطمح إليه جميعاً وهو الاستقرار في سوريا، فهناك حاجة إلى بداية موثوقة لعملية سياسية ذات مصداقية، لذا ستكون أكثر اللحظات حساسية في 20 من الشهر الحالي عندما أقدم على الأرجح تقريري الأخير لمجلس الأمن». وتابع: «ما زلنا نعمل كل يوم للتأكد من إمكانية الإعلان عن شيء يتعلق بلجنة الدستور. إذا لم يكن الأمر كذلك، فسيكون علينا أن نستخلص بعض استنتاجاتنا». وقد تولى دي ميستورا منذ عام 2016 رعاية 9 جولات من المحادثات غير المباشرة بين دمشق والمعارضة من دون إحراز أي تقدّم يذكر لتسوية النزاع الذي تسبب منذ اندلاعه في 2011 بمقتل أكثر من 360 ألف شخص وبدمار هائل في البنى التحتية وبنزوح ولجوء أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها. وسعى خلال الأشهر الأخيرة إلى تشكيل لجنة دستورية تضم 150 شخصا بهدف صياغة دستور جديد. وكان دي ميستورا أبلغ الشهر الماضي مجلس الأمن بأنّه قرّر التخلي عن منصبه نهاية نوفمبر (تشرين الثاني)، وبأنّه سيعمل خلال المدّة المتبقّية لتذليل العقبات التي تعترض تشكيل اللجنة الدستورية. ولكن مصادر في الأمم المتحدة تقول إنه باق في منصبه حتى 20 من الشهر الحالي على أقل تقدير. من جهته، قال الصفدي: «ثمة غياب غير مقبول للدور العربي في جهود حل الأزمة. نرى اجتماعات متعددة ودولاً كثيرة منخرطة في جهود هذا الحل، وهناك غياب لهذا الدور العربي». ودعا إلى «الحل من منطلقات واقعية وعبر مقاربات جديدة تأخذ بعين الاعتبار الحقائق على الأرض». وأضاف: «لا بد من دور عربي إيجابي يساعد في التوصل إلى حل سياسي يقبله السوريون من أجل إنهاء هذه الكارثة التي أدت إلى دمار كبير وكوارث كثيرة لا تزال سوريا الشقيقة والمنطقة والعالم يتعامل مع تبعاتها». وكانت جامعة الدول العربية علقت عضوية الحكومة السورية في عام 2011 وبقي مقعدها شاغرا في كل الاجتماعات العربية. وأكد الصفدي: «موقف الأردن الثابت أنه لا بد من التوصل لحل سياسي لهذه الأزمة (...) يجب أن تنتهي الحرب وأن تستعيد سوريا عافيتها». إلى ذلك، بحث رئيس «الائتلاف الوطني السوري» المعارض عبد الرحمن مصطفى مع مبعوثي الدول الاسكندنافية آخر المستجدات في الملف السوري. وقال بيان لـ«الائتلاف» إن مصطفى «أكد على ضرورة البدء بأعمال اللجنة الدستورية تحت مظلة الأمم المتحدة بالتوازي مع باقي السلال الأخرى التي نصت عليها مفاوضات جنيف. المجتمع الدولي تقع على عاتقه مسؤولية منع النظام وحلفائه من عرقلة العملية السياسية وإيصالها إلى طريق مسدود». وعبّر عن أمله في أن تكون هناك زيادة في الزخم الدولي حول سوريا، بهدف تمهيد الطريق للعملية السياسية الشاملة وتطبيق القرارات الدولية المتعلقة بها. وطالب مبعوثي الدول بـ«زيادة الضغط على نظام الأسد لتنفيذ الاستحقاقات السياسية وفق بيان جنيف وقرار مجلس الأمن 2254». وذكَّر بـ«الخروق اليومية التي يقوم بها النظام لاتفاق إدلب بدعم من حلفائه والتي قد تؤدي إلى وقوع كارثة إنسانية حقيقية ينتج عنها موجة جديدة من النزوح إلى تركيا ودول أخرى». واعتبر أن «الائتلاف الوطني حريص على تثبيت اتفاق إدلب واستدامته»، داعياً المجتمع الدولي إلى المساهمة في تطوير اتفاق إدلب ودعم الجهود التركية للوصول إلى وقف إطلاق نار شامل في البلاد. وطالب بـ«دعم الحكومة السورية المؤقتة ومؤسساتها بهدف تمكينها من إعادة الاستقرار في المناطق المحررة، وتأمين حاجات النازحين والمهجرين قسرياً». كما تطرق رئيس الائتلاف لأوضاع مدينة منبج، وعبّر عن أمله في أن يتطور الأمر ليشمل شرق الفرات بكامله. وحول تعيين المبعوث الأممي الجديد إلى سوريا، غير بيدرسون، أعرب مصطفى «عن أمله أن تكون خلال توليه عملية سياسية حقيقية تقود إلى إيقاف معاناة الشعب السوري وتحقيق تطلعاته في الحرية والكرامة»، كما دعا المبعوثين إلى عدم اكتفاء حكوماتهم بمراقبة إجرام وعدوان النظام، إضافة إلى دعم آليات المساءلة عن جميع جرائم الحرب، بما في ذلك استخدام السلاح الكيماوي والتهجير القسري.

الدول الأوروبية ترفض استعادة أرامل وأيتام «داعشييها» من سوريا وروسيا والسودان وإندونيسيا قبلت إعادتهم

الشرق الاوسط...واشنطن: محمد علي صالح.. بمناسبة مرور عام على إعلان سقوط «داعش»، مع استمرار نشاطات أعضائه في سوريا والعراق، وعلى صفحات الإنترنت، واستمرار اعتقال «داعشيين» في الولايات المتحدة وفي دول أوروبية، أرسلت الإذاعة الأميركية الوطنية العامة (إن بى آر)، وهي شبه حكومية، مراسلة إلى معسكر اعتقال أرامل وأيتام مقاتلي «داعش» في شرق سوريا، وقالت الإذاعة إن دولاً مثل روسيا وإندونيسيا والسودان، صارت تقبل إعادة مواطنيها، لكن دولاً غربية، مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، ترفض ذلك. ونقلت الإذاعة تصريحات مسؤولين أكراد يشرفون على المعسكرات بأن في المعسكرات مواطنين من 44 دولة من مختلف أنحاء العالم. ونقلت الإذاعة تصريحات بعض الأرامل؛ منهن «أم محمد»، التي رفضت الافصاح عن اسمها الحقيقي، وهي مواطنة هولندية كان تزوجها هولندي مغربي ونقلها إلى سوريا؛ حيث انضم إلى «داعش»، وقتل في غارة جوية أميركية قبل أكثر من عام. قالت إن عمرها 32 عاما، وتتحدث الإنجليزية بلكنة هولندية. وأضافت: «كنت أبحث عن حياة أفضل من حياتي في هولندا. كنت أحس بالتمييز ضدي لأنني مسلمة. ولهذا، لم أعترض عندما عرض عليّ زوجي الراحل أن آتى إلى هنا». وأضافت: «اعتقدت أن خلافة (داعش) ستكون مثالية، كأنها المدينة الفاضلة. لا أشك في أن دعايات (داعش) في الإنترنت أثرت عليّ كثيرا. اعتقدت أنهم مصلحون في زمن زاد فيه الفساد والنفاق». وقالت: «لكن الآن، يؤسفني أني جئت إلى هنا». وحكت أن ميليشيات الأكراد اعتقلوها وأطفالها بعد هزيمة «داعش» في شمال شرقي سوريا في العام الماضي. وهي الآن في أحد معسكرات الاعتقال الثلاثة التي تديرها القوات الكردية حليفة الولايات المتحدة. ونقلت الإذاعة تصريحات مسؤولين عن هذه المعسكرات، قالوا فيها إنهم يعتقلون أكثر من 500 من مقاتلى «داعش»، والمشتبه بهم، وإنهم يحتجزون نحو 550 امرأة أجنبية ونحو 1200 طفل أجنبي في المعسكرات الثلاثة، وإن كثيرا من الأطفال ولدوا في الأراضي التي كان يسيطر عليها «داعش» في سوريا. وقال واحد من المسؤولين الأكراد، وهو ينتقد الدول التي رفضت إعادة مواطنيها، خصوصا الدول الغربية: «تماماً كما حاربنا الإرهاب معاً، يجب أن نقف معاً في التعامل مع ما بعد الحرب. يجب أن تتحمل هذه الدول المسؤولية عن مواطنيها. إنها جزء من جهودنا المشتركة لهزيمة (داعش) نهائيا». وقالت إذاعة «إن بى آر» إن بريطانيا خيبت آمال هؤلاء القادة الأكراد لأنها جردت بعض مواطنيها من جنسيتهم البريطانية. وإن فرنسا وافقت، مؤخرا، على أخذ الأطفال، لكن ليس الوالدين. وإن الحكومة الأميركية دعت كل حكومات الدول، خصوصا الدول الأوروبية، إلى الموافقة على نقل مواطنيها من معسكرات الاعتقال. لكن، لم توافق الحكومة الأميركية على قبول كل مواطنيها، ومؤخرا، قبلت اثنين فقط. في الوقت نفسه، اتهمت منظمة «هيومان رايتس ووتش» القوات الأميركية في سوريا باعتقال «داعشيين» عراقيين، وإرسالهم إلى العراق، حيث يواجهون محاكمات سريعة وغير قانونية. ونقلت إذاعة «إن بى آر» قول مسؤولين أكراد في المعسكرات إنهم لا يستطيعون «ببساطة إطلاق سراح النساء والأطفال المحتجزين، والسماح لهم بمغادرة أراضيهم، وذلك لأن كثيرا من هؤلاء لا يحملون جوازات سفر، أو وثائق سفر أخرى، ولأن بعضهم يظل يؤمن إيمانا قويا بمبادئ (داعش)». وقالت مراسلة إذاعة «إن بى آر» إنه، في البداية، حاول المسؤولون الأكراد إبقاء النساء والأطفال الأجانب إلى جانب المدنيين السوريين الذين شردتهم الحرب. وأضافت المراسلة: «لكن بعض المتشددات بين هؤلاء النساء أصبحن يخلقن مشكلات، بعد أن ضربت مجموعة من النساء الداعشيات نساء سوريات، لأن واحدة، مثلا، كانت تدخن سيجارة، ولأن اخريات كن يلبسن ملابس خليعة في رأي الداعشيات. لهذا، نقل المسؤولون النساء الداعشيات إلى مناطق منفصلة في المخيم». وعندما أذاع المسؤولون موسيقى وأغاني عربية في ميكرفونات المعسكر، اعترضت بعض الداعشيات، وطلبن من أولادهن وبناتهن وضع أصابعهم داخل آذانهم حتى لا يسمعوا الأغاني؛ ومنها أغنية الفنان المصري عمرو دياب: «نور العين»...

«شباب المصالحات» يعجِّلون بتسريح عناصر النظام

لندن: «الشرق الأوسط».. أصدرت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في سوريا أمراً إدارياً يُنهي الاحتفاظ بالضباط المجندين عناصر الدورة 248 وما قبلها، الذين يتمّون خمس سنوات احتفاظ في بداية العام المقبل، مستفيدةً من تجنيد شباب من مناطق سيطر عليها النظام في الأشهر الماضية. وقال موقع «روسيا اليوم»، أمس، إن «الأمر الإداري يُنهي الاحتفاظ للضباط المجندين عناصر الدورة 249، الذين يتمون خمس سنوات احتفاظ حتى 1 يناير (كانون الثاني) المقبل». وينهي الاستدعاء للضباط الاحتياطيين الملتحقين خلال عام 2013 الذين يتمون خمس سنوات بالخدمة الاحتياطية. من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن «قيادة جيش النظام أصدرت تعميماً بتسريح كل من يستكمل في الأول من يناير من العام المقبل 2018، خمس سنوات من الاحتفاظ، في صفوف قوات النظام، حيث يشكل هذا التسريح آلاف العناصر من الدورة 248 الملتحقة بقوات النظام، ومَن استكمل من بقية العناصر 5 سنوات من الاحتفاظ، على أن يُزال اسمه من لوائح الاستدعاء لخدمة الاحتياط، حيث نظمت قوات النظام قوائم اسمية بمئات آلاف الشبان والرجال الذين يجري استدعاؤهم للاحتياط في صفوف النظام». وكان «المرصد» قد أشار إلى أن «السلطات العسكرية للنظام السوري تجري تحضيرات لعملية تسريح دورتين جديدتين في صفوف قوات جيشها مع مجموعات أخرى من قوات الاحتياط... وعملية التسريح للدورتين 103 و104 ودورة الاحتياط في صفوف قوات النظام، والتي سبقتها بأشهر عملية تسريح الدورة 102، جاءت على خلفية تمكن قوات النظام بدعمٍ من القوات الروسية والإيرانية والميليشيات السورية والإيرانية والعراقية والأفغانية واللبنانية والآسيوية والفلسطينية وجنسيات أخرى، من السيطرة على أكثر من 61% من مساحة الأراضي السورية، في منطقة ممتدة من كامل الجنوب السوري إلى حدود المنطقة العازلة منزوعة السلاح، وصولاً إلى معظم شرق الفرات إلى ريف منبج، باستثناء منطقة الطبقة وجيبين لتنظيم داعش وكامل الشريط المتصل مع مناطق سيطرة درع الفرات وقوات عملية غصن الزيتون في الشمال السوري مع جزء من شرق الفرات مقابل لمدينة دير الزور». وأضاف: «تأتي عملية التسريح بعد الفائض الذي حصل عليه النظام في الخزان البشري، عقب سيطرته على كل المناطق آنفة الذكر، وبالتزامن مع الاعتقالات التي تجري في المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام في عمليات عسكرية أو من خلال (مصالحات وتسوية أوضاع)، والتي تهدف إلى تجنيد أكبر عدد ممكن من المتخلفين عن الخدمة الإلزامية، ومع اقتراب انتهاء مواعيد بنود الاتفاقات المتعلقة بتأجيل الخدمة الإلزامية في مناطق (التسويات والمصالحات)».

معارك كر وفر في بلدة هجين معقل «داعش» قرب دير الزور و«قوات سوريا الديمقراطية» تتقدم شرق الفرات

واشنطن - لندن: «الشرق الأوسط».. تمكنت «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) الاثنين من استعادة مشفى مدينة هجين بريف دير الزور الشرقي بعد معارك عنيفة مع مسحلي تنظيم داعش. وقال قائد عسكري في مجلس دير الزور العسكري لوكالة الأنباء الألمانية: «لقد استعادت قواتنا فجر اليوم السيطرة على مبنى مشفى هجين الذي طاله التدمير بشكل كبير جدا بعد معارك عنيفة مع مسلحي داعش». وأكد القائد العسكري أن «المعارك مستمرة للسيطرة على مدينة هجين رغم كل الشراسة التي يبديها مقاتلو «داعش» للبقاء في المدينة باعتبارها آخر معاقل التنظيم في مناطق شرق الفرات»، مشيرا إلى أن «مسلحي «داعش» يعتمدون على المفخخات والانتحاريين في التصدي لتقدم قواتنا». وشدد القائد العسكري على أن «قوات قسد دفعت خلال اليومين الماضيين بتعزيزات عسكرية كبيرة لمدينة هجين تحت غطاء طائرات التحالف الدولي». وكانت قوات سوريا الديمقراطية سيطرت ليلة الخميس-الجمعة على المشفى وحي الحوامة في مدينة هجين، إلا أن مسلحي «داعش» استعادوها السبت. واعتبر القائد العسكري أنه «بعد دخول قواتنا إلى المدينة وكسر دفاعات تنظيم داعش أصبحت السيطرة على مدينة هجين مسألة وقت، إلا أن وجود مدنيين في المناطق التي تحت سيطرة تنظيم داعش تحد من تقدم قواتنا». وشدد: «بعد تثبيت السيطرة على منطقة المشفى أصبحت جميع الطرق المؤدية إلى مدينة هجين ساقطة ناريا». تجدر الإشارة إلى أن تنظيم داعش لا يزال يسيطر على أكثر من 80 في المائة من مدينة هجين وبلدات السوسة والباغوز والشعفة وبعض القرى والمزارع الممتدة بينها. من جهته، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس: «لا تزال العمليات العسكرية جارية في منطقة شرق الفرات، ضمن القطاع الشرقي من ريف محافظة دير الزور، حيث حصل قتال متواصل بوتيرة متفاوتة العنف، بين قوات سوريا الديمقراطية من جانب، وعناصر التنظيم من جانب آخر، على محاور في بلدة هجين وأطرافها، ومحاور أخرى من الجيب الخاضع لسيطرة التنظيم، عند الضفة الشرقية لنهر الفرات». وزاد: «قوات سوريا الديمقراطية تمكنت من التقدم مجدداً في المنطقة، وفرض سيطرتها على مواقع ونقاط في أطراف البلدة، والوصول إلى المشفى الواقع في القسم الغربي من بلدة هجين، والذي دمرته طائرات التحالف الدولي من خلال استهدافات طالته خلال الأيام والأسابيع الفائتة، وعلم أن التقدم يجري ببطء من قبل قوات قسد في محاولة منها لتمشيط الألغام في المنطقة التي تتقدم إيها وتثبيت سيطرتها فيها للحيلولة دون أي هجوم معاكس يفقدها السيطرة على ما تقدمت إليه من مناطق لصالح التنظيم الذي يستميت في صد الهجوم ومنع قسد من تضييق الخناق عليه بشكل أكبر داخل الجيب الذي يتعرض بين الحين والآخر لعمليات قصف مدفعي وصاروخي وجوي من قبل التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية». إلى ذلك، قال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن مدينة هجين الصغيرة في شرق سوريا صارت آخر معاقل تنظيم داعش، وإنها محاصرة من كل الجهات، وإن قتالا عنيفا يدور لإسقاطها، وإن القوات الأميركية «تعمل في عزم سريع لإنهاء هذه الحرب خلال فترة قصيرة». وأضاف المسؤول: «يحتل المتمردون منطقة صغيرة بالقرب من الحدود السورية - العراقية، ولا يوجد مكان يقدرون على الانتقال إليه». وقال: «نعم، إنهم يخوضون معركة شرسة، ويقتلون المئات من الذين يقاتلونهم، وينشرون فيديوهات عن قطع رؤوس أعدائهم، وهي فيديوهات قديمة». وأضاف أن معركة هجين ستستمر لثلاثة أشهر، «مما يدل على صعوبة القضاء على مجموعة متطرفة مصممة على أن لا تموت». في نفس الوقت، قال مسؤول البنتاغون إن «داعش» فقد أكثر الدخل الذي كان يحصل عليه من النفط، ومن الضرائب التي كان يفرضها في المناطق التي كان يسيطر عليها. وأن «داعش» يعتمد الآن على بيع الذهب، والأموال الأخرى التي كان جمعها بعد إعلان السيطرة على أراض في عام 2014. وإن هذه الأموال تُستخدم لشراء أسلحة، ولتمويل الهجمات في العراق وسوريا. وأضاف المسؤول أن المنطقة التي يسيطر عليها «داعش» في سوريا تمثل أقل من 1٪ من الأراضي التي كان يسيطر عليها في قمة مجده، وكانت تساوي مساحة بريطانيا. ويعيش في جيب «داعش» الصغير نحو خمسة عشر ألف شخص، بما في ذلك مقاتلو «داعش»، وعائلاتهم. وأن هؤلاء المقاتلين، حسب تقديرات البنتاغون، لا يزيد عددهم عن ألفي مقاتل. وأن هذا انخفاض كبير من قوات كانت وصلت إلى خمسين ألف مقاتل في قمة الخلافة الإسلامية وكان بريت ماكغورك، مبعوث البيت الأبيض للحرب ضد «داعش»، قال، في مؤتمر أمني عقد مؤخراً في البحرين: «الأمر صعب للغاية لأننا في المراحل الأخيرة. ونتوقع أن كل مقاتل صار يحمل حول خصره قنبلة انتحارية». لكنه أضاف أن الداعشيين المحاصرين «ليس لديهم مكان يذهبون إليه». وأنهم محاطون من الشرق ومن الشمال بمقاتلي قوات سوريا الديمقراطية، ومن الجنوب والغرب بقوات الحكومة السورية، والقوات التي تحارب معها. ومؤخرا، أغلقت قوات الحكومة السورية وحلفاؤها الطرق المؤدية إلى منطقة هجين. وقالت وكالة أسوشييتد برس: «سينهي سقوط هجين سيطرة الجماعة على أي منطقة مهمة في العراق أو سوريا، لكن الخلايا النائمة في كلا البلدين ستستمر في شن هجمات وسط محاولات إعادة التجمع. في نفس الوقت، تواصل الجهات المنتسبة إلى «داعش» في ليبيا وأفغانستان وشبه جزيرة سيناء المصرية شن هجمات منتظمة».

الجيش السوري يقصف مناطق الهدنة الروسية – التركية

الحياة..دمشق – رويترز .. استهدف الجيش السوري بعدة قذائف مناطق في الأراضي الزراعية لبلدة مورك في الريف الشمالي من حماة ضمن المنطقة منزوعة السلاح، بالتزامن مع فتح قوات مسلحة موالية للنظام نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في محيطة بلدة اللطامنة في الريف ذاته، ضمن سلسلة الخروقات المتتالية لمناطق الهدنة الروسية – التركية. وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان، أن هذه العمليات العسكرية ترافقت مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في سماء ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي. واحتشدت «قوات سورية الديمقراطية» (قسد) على الضفاف الشرقية لنهر الفرات، لمواجهة تنظيم «داعش» في آخر جيب له في سورية. وقالت مصادر للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن «قسد» تعتزم التقدم مجدداً في بلدة هجين عبر هجمات تستهدف التنظيم الذي استعاد السيطرة على معظم البلدة، موضحة أن الاشتباكات تركزت بين «قسد» والتنظيم في الساعات الأخيرة ضمن ضواحى البلدة. ونقلت قناة العربية الإخبارية عن مصادر قولها إن «قسد» استقدمت لهذه المواجهة مزيداً من التعزيزات العسكرية لخطوط التماس وجبهات القتال مع تنظيم داعش على الضفاف الشرقية لنهر الفرات، في القطاع الشرقي من ريف دير الزور. وتخوض «قسد» منذ 10 أيلول( سبتمبر) الماضي معارك ضد هذا الجيب الأخير الذى يتحصن فيه التنظيم فى دير الزور، وتقدمت فى مناطق عدة، وخلفت المعارك 496 قتيلاً فى صفوف «داعش»، و270 مقاتلاً من «قسد»، فيما يقدر التحالف الدولي وجود 2000 عنصر من تنظيم «داعش» في هذا الجيب. إلى ذلك، نفى الإعلام الرسمي السوري مساء أول من أمس تعرض مطار دمشق الدولي لأي «عدوان»، بعدما كان أورد في وقت سابق أن الدفاعات السورية تصدت لـ»أهداف جوية» قرب المطار. وحذفت «وكالة الأنباء السورية الرسمية» (سانا) الخبر المتعلق بالتصدي لـ»اهداف جوية» بعدما كانت نقلت عن مراسلها أن «دفاعاتنا الجوية تتصدى لأهداف جوية معادية بمحيط مطار دمشق الدولي». ونقل مراسل الوكالة بعدها عن مصادر في مطار دمشق الدولي أنه «لا يوجد عدوان على المطار والحركة طبيعية». وقال مصدر مطلع لوكالة «فرانس برس» «يبدو أنه إنذار خاطىء». وأورد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن انفجارات هزت منطقة قريبة من مطار دمشق الدولي تحوي مستودعات أسلحة، من دون أن يتمكن من تحديد أسبابها. وكانت دمشق اتهمت نهاية الشهر الماضي إسرائيل بقصف أحد مواقعها العسكرية في منطقة الكسوة جنوب دمشق. وذكر المرصد السوري يومها أن القصف استهدف «مستودعات أسلحة لـ»حزب الله» والقوات الإيرانية التي تقاتل إلى جانب القوات الحكومية السورية. والضربة الإسرائيلية الشهر الماضي كانت الأولى في سورية منذ حادث إسقاط الدفاعات الجوية السورية طائرة حربية روسية عن طريق الخطأ، وذلك في معرض ردها على صواريخ إسرائيلية في 17 أيلول. ومنذ بدء النزاع في سورية عام 2011، قصفت اسرائيل مرارا أهدافاً عسكرية للجيش السوري أو أخرى لـ»حزب الله» ولمقاتلين إيرانيين في سورية. ونادراً ما تعلق إسرائيل على استهدافها سورية، إلا أنها أعلنت في أيلول أنها شنت 200 غارة في سورية خلال 18 شهراً، ضد أهداف غالبيتها إيرانية. واستهدف القصف الإسرائيلي مرات عدة مواقع عسكرية في محيط مطار دمشق الدولي. وتكرّر إسرائيل أنها ستواصل تصديها لما وصفه رئيس حكومتها بنيامين نتانياهو بمحاولات إيران الرامية لترسيخ وجودها العسكري في سورية، وإرسال أسلحة متطوّرة إلى «حزب الله».
سوريا تتهم قوات أميركية وفرنسية وتركية بسرقة الآثار

أبوظبي - سكاي نيوز عربية .. اتهمت الحكومة السورية، الاثنين، القوات الأميركية والفرنسية والتركية المنتشرة في مناطق واسعة في شمال سوريا بالقيام بأعمال تنقيب "غير شرعية" عن الأثار، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر في وزارة الخارجية. وقال المصدر: "تدين وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية أعمال الحفر والتنقيب غير الشرعية عن الآثار التي تقوم بها القوات الأميركية والفرنسية والتركية وعملائها في منبج وعفرين وإدلب والحسكة والرقة وغيرها من المناطق الواقعة تحت احتلالها". وتتواجد قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، والداعمة للمقاتلين الأكراد، في مناطق في شمال وشمال شرق سوريا، مثل الحسكة ومنبج والرقة، فيما تسيطر القوات التركية وفصائل موالية لها على منطقة عفرين (شمال)، كما تُعد أنقرة صاحبة نفوذ في إدلب (شمال غرب) وتنشر فيها عشرات نقاط المراقبة. وأشار المصدر في وزارة الخارجية إلى "تصاعد وتيرة أعمال التنقيب والنهب والسرقة التي تطال التراث الثقافي السوري وتسهم في تخريبه وتدميره"، معتبراً أن هذه الأعمال "تشكل جريمة حرب". ودعت الخارجية منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) إلى "إدانة هذه الانتهاكات الجسيمة التي تطال التراث الثقافي السوري وفضح الأدوات المنفذة والجهات التي تقف وراءها". وتعتبر دمشق تواجد قوات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، والقوات التركية في شمال البلاد "احتلالاً" لأراضيها. ونفى المتحدث باسم التحالف شون راين رداً على سؤال لوكالة فرانس برس اتهامات دمشق، وقال إن "التحالف موجود فقط لإلحاق الهزيمة بتنظيم داعش". وكانت سانا نقلت الأحد عن مدير الأثار والمتاحف في سوريا، محمود حمود، اتهامه القوات الأميركية والفرنسية بالقيام بأعمال حفر وسرقة في مواقع أثرية قرب مدينة منبج، مثل جبل أم السرج والمدافن الأثرية والسوق القديم. كما اتهمت المديرية في وقت سابق، وفق سانا، الفصائل السورية الموالية لتركيا بالقيام بأعمال "تنقيب غير شرعية وتخريب" موقع النبي هوري الأثري في عفرين، الشاهد على حقبات تاريخية مهمة مثل الرومانية والبيزنطية والإسلامية. وتمتلك سوريا، أرض الحضارات من الكنعانيين إلى العثمانيين، كنوزاً تعود لزمن الرومان والمماليك وبيزنطة، مع مساجد وكنائس وقلاع صليبية. ومنذ اندلاع النزاع في العام 2011، تضررت مئات المواقع الأثرية نتيجة المعارك والقصف، فضلاً عن أعمال السرقة والنهب، وأبرزها قلعة حلب وأثار مدينة تدمر مثل معبد بل وقوس النصر وأسد اللات. وأدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو) ستة مواقع أثرية في سوريا على قائمتها للتراث المهدد بالخطر، هي مدينة حلب القديمة، ومدينة دمشق القديمة، وبصرى الشام، وقلعتي صلاح الدين والحصن، ومدينة تدمر التاريخية، ومجموعة القرى القديمة في شمال سوريا.

 



السابق

اليمن ودول الخليج العربي..غريفيث: اتفاق لتبادل الأسرى خلال يومين.. وقضية الحديدة صعبة للغاية...تصعيد حوثي في جبهات القتال يهدد بإفشال المشاورات..زوارق حوثية مفخخة تهدد الملاحة في البحر الأحمر..طهران: أمير الكويت سلك نهجاً خيّراً خلال قمة الرياض..الأردن يعيد النظر في قانون للجرائم الإلكترونية مثير للجدل..توقيف إردنيّين إثر نشر صورة مسيئة للسيد المسيح ..

التالي

العراق.....الشتاء يهدد حياة مئات الآلاف من أطفال العراق..ضجة في الموصل.. بعد سيطرة قوة من الحشد على مسجد..رواتب "الحشد الشعبي" تثقل كاهل العراق.. وتساؤلات عن المقابل...افتتاح جزئي لـ «المنطقة الخضراء» بعد 15 عاماً من إغلاقها أمام العراقيين...

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,593,037

عدد الزوار: 7,034,547

المتواجدون الآن: 62