اخبار وتقارير....البيت الأبيض: بدء سحب القوات الأميركية من سوريا....هل تراقب «اليونيفيل» مطار رفيق الحريري الدولي؟.. واشنطن تريد تعديل مهمة القوات الدولية في جنوب لبنان...!!..جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لبحث أنفاق حزب الله..العرب يعترفون بالأسد... الذي يفتح باب الاستثمار لهم....أميركا تقر صفقة صواريخ باتريوت لتركيا بقيمة 3.5 مليار دولار..موسكو تلمح إلى استعدادها بحث معاهدة جديدة للصواريخ النووية المتوسطة..«العصابات العربية» تقضّ مضاجع الألمان..شي: الإصلاحات متواصلة... ولا أحد يملي علينا قراراتنا..اليابان تتزوّد بحاملتي طائرات للمرة الأولى منذ 1945...

تاريخ الإضافة الأربعاء 19 كانون الأول 2018 - 6:44 ص    عدد الزيارات 2990    التعليقات 0    القسم دولية

        


البيت الأبيض: بدء سحب القوات الأميركية من سوريا..

العربية نت...واشنطن – رويترز... أعلن البيت الأبيض، الأربعاء، بدء سحب القوات الأميركية من سوريا. وقال البيت الأبيض إن "الانتصار على داعش في سوريا لا يعني نهاية التحالف العالمي أو حملته". وصرح مسؤول أميركي بأن عملية سحب القوات الأميركية من سوريا ستستغرق من 60 إلى 100 يوم. وأوضح أن سحب كافة القوات الأميركية من سوريا "سيكون مع آخر عملية ضد تنظيم داعش". وأكد مسؤول بالخارجية الأميركية، إجلاء كافة موظفي الوزارة من سوريا خلال 24 ساعة. وفي وقت سابق، قال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الأربعاء، إن الولايات المتحدة هزمت تنظيم داعش في سوريا، وهو الهدف من وجودها هناك. وغرد ترمب على "تويتر": "هزمنا تنظيم داعش في سوريا، وهذا مبرري الوحيد للوجود هناك خلال رئاسة ترمب". وعلقت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ردا على خطط الانسحاب من سوريا: "سنواصل العمل مع شركائنا في المنطقة". وأكد مسؤولون أميركيون، الأربعاء، أن واشنطن تبحث سحبا كاملا للقوات من سوريا مع اقترابها من نهاية حملتها لاستعادة كل الأراضي التي كان يسيطر عليها تنظيم داعش. وتشغل الخطوة نهاية لوجود طويل الأمد للقوات الأميركية في سوريا، دافع عنه وزير الدفاع جيمس ماتيس ومسؤولون أميركيون كبار آخرون للمساعدة في ضمان عدم عودة التنظيم للظهور. وبالتزامن، قالت وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، إن وجود القوات الأميركية في سوريا أصبح عقبة خطيرة أمام التوصل لتسوية سلمية، واتهمت واشنطن بالإبقاء على قواتها هناك بصورة غير قانونية. وذكرت المتحدثة باسم الوزارة، ماريا زاخاروفا، في إفادة صحافية، أن "الوجود الأميركي غير القانوني في سوريا أصبح عقبة خطيرة في طريق التسوية". وفي أبريل/نيسان الماضي، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي يريد عودة القوات الأميركية من سوريا بأسرع ما يمكن. وأفاد البيت الأبيض وقتذاك في بيان، أن "الرئيس كان واضحاً في أنه يريد عودة القوات للوطن بأسرع ما يمكن". وأضاف: "نحن مصممون على سحق تنظيم داعش بشكل كامل، وتوفير الظروف التي تمنع عودته. بالإضافة لذلك نتوقع اضطلاع حلفائنا وشركائنا الإقليميين بمسؤولية أكبر عسكريا وماليا لتأمين المنطقة". ولدى الولايات المتحدة نحو 2000 جندي أميركي في سوريا معظمهم من قوات العمليات الخاصة التي تعمل عن كثب مع تحالف من المسلحين الأكراد والعرب هو قوات سوريا الديمقراطية. وأدت الشراكة مع هذا التحالف على مدى الأعوام الماضية إلى هزيمة داعش في سوريا، لكنها أغضبت تركيا عضو حلف شمال الأطلسي، التي تعتبر وحدات حماية الشعب الكردية، الموجودة ضمن التحالف، امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يشن تمردا مسلحا على أراضيها. وتزامنت المداولات بشأن سحب القوات الأميركية من سوريا مع تهديد أنقرة بشن هجوم جديد في سوريا. وجرى شن معظم الهجمات الأميركية على سوريا باستخدام طائرات حربية انطلقت من مناطق أخرى في الشرق الأوسط. ولا يزال ماتيس ومسؤولون في وزارة الخارجية الأميريكية قلقين من فكرة الانسحاب من سوريا قبل التوصل إلى اتفاق للسلام ينهي الحرب في سوريا، والتي أودت بحياة مئات الآلاف من الأشخاص، وشردت نحو نصف سكان سوريا البالغ عددهم قبل الحرب نحو 22 مليون نسمة.

قوات سوريا الديمقراطية: الانسحاب الأميركي "طعنة في الظهر"..

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... اعتبرت قوات سوريا الديمقراطية قرار الانسحاب الأميركي المفاجئ من شرقي سوريا "طعنة في الظهر وخيانة لدماء آلاف المقاتلين"، في أول تعليق لها على القرار، الأربعاء. ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصادر وصفها بالموثوقة، أن جهات قيادية في قوات سوريا الديمقراطية "اعتبرت انسحاب القوات الأميركية في حال جرى، خنجرا في ظهر قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب الكردي"، التي سيطرت خلال الأشهر والسنوات الفائتة على أكبر بقعة جغرافية خاضعة لسيطرة تنظيم "داعش"، وهي منطقة شرق الفرات مع منبج. كما وصفت القيادات الانسحاب بـ"الخيانة لدماء آلاف المقاتلين التي نزفت لقتال تنظيم داعش". وأكدت المصادر الكردية أن جهات عليا أميركية أبلغت قيادات رفيعة المستوى من قوات سوريا الديمقراطية، باعتزام واشنطن سحب قواتها من كامل منطقة شرق الفرات ومنبج. وأوضحت هذه المصادر أن الخطوة "تتناقض مع الواقع"، حيث وصلت تعزيزات خلال الـ48 ساعة الأخيرة إلى منطقة شرق الفرات، من وقود ومعدات عسكرية ولوجستية وآليات، كما أن هناك تعزيزات عسكرية وصلت إلى القواعد العسكرية في منبج وحقل العمر.

ترامب يبرر

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة "هزمت تنظيم داعش في سوريا"، مشيرا إلى أن "ذلك الهدف كان المبرر الوحيد الذي جعله يحتفظ بقوات أميركية هناك". وأوضح ترامب في تغريدة على "تويتر"، الأربعاء، مبررا ما تناقلته وسائل إعلام بشأن قرار بسحب القوات الأميركية من سوريا: "لقد هزمنا تنظيم داعش في سوريا، وهذا مبرري الوحيد للوجود هناك خلال رئاسة ترامب". وقال البيت الأبيض في بيان:"بدأنا سحب قواتنا من سوريا فيما ننتقل إلى المرحلة الثانية من حملة مكافحة الإرهاب التي يمثلها التحالف الدولي" وأضاف أن الولايات المتحدة وحلفاءها مستعدون للتعاون على كافة الأصعدة لحماية مصالح الولايات أينما دعت الحاجة، وسنستمر في العمل معا لمنع سيطرة داعش على اي أراض جديدة، أو الحصول على دعم أو تمويل يسمح للتنظيم الإرهابي بعبور حدودنا. وقالت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) تعليقا على خطط الانسحاب، إن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع شركائها في المنطقة. وذكرت وسائل إعلام أميركية، الأربعاء، أن واشنطن تستعد لسحب قواتها من سوريا، في خطوة مفاجئة من شأنها طرح علامات استفهام حول دور الولايات المتحدة في المنطقة. ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول في وزارة الدفاع قوله إن واشنطن تخطط لسحب "كامل وسريع" للقوات، فيما أعلنت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن الانسحاب سيكون من شمال شرق سوريا. وينتشر حاليا نحو ألفي عسكري من القوات الأميركية في هذا البلد.

أول معارضة من الداخل الأميركي لقرار الانسحاب من سوريا

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.. جاء أول رد فعل معارض للقرار الأميركي المفاجئ بالانسحاب من سوريا، من داخل الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه الرئيس دونالد ترامب. وقال السيناتور لينزي غراهام المعروف بدفاعه الدائم عن ترامب، إن أي خطوة من هذا القبيل ستكون خطأ. وذكر غراهام في بيان، الأربعاء، إن "الانسحاب الأمريكي في هذا التوقيت سيكون انتصارا كبيرا لتنظيم داعش وإيران وبشار الأسد وروسيا. أخشى أن يؤدي ذلك إلى عواقب مدمرة على أمتنا والمنطقة والعالم بأسره". وأضاف أن هذا القرار "سيزيد من صعوبة الاستعانة بشركاء في المستقبل للتصدي للتشدد. وستعتبر إيران وغيرها من الأطراف الشريرة ذلك دليلا على الضعف الأمريكي في الجهود الرامية لاحتواء النفوذ الإيراني". وفي وقت سابق من الأربعاء، قال ترامب إن الولايات المتحدة "هزمت تنظيم داعش في سوريا"، مشيرا إلى أن "ذلك الهدف كان المبرر الوحيد الذي جعله يحتفظ بقوات أميركية هناك". وأورد ترامب على "تويتر"، الأربعاء، مبررا ما تناقلته وسائل إعلام بشأن قرار بسحب القوات الأميركية من سوريا: "لقد هزمنا تنظيم داعش في سوريا، وهذا مبرري الوحيد للوجود هناك خلال رئاسة ترامب". وقال البيت الأبيض في بيان:"بدأنا سحب قواتنا من سوريا فيما ننتقل إلى المرحلة الثانية من حملة مكافحة الإرهاب التي يمثلها التحالف الدولي".

ترامب يبرر الانسحاب الأميركي المفاجئ من سوريا

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.. قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة "هزمت تنظيم داعش في سوريا"، مشيرا إلى أن "ذلك الهدف كان المبرر الوحيد الذي جعله يحتفظ بقوات أميركية هناك". وقال ترامب على "تويتر"، الأربعاء، مبررا ما تناقلته وسائل إعلام بشأن قرار بسحب القوات الأميركية من سوريا: "لقد هزمنا تنظيم داعش في سوريا، وهذا مبرري الوحيد للوجود هناك خلال رئاسة ترامب". وقال البيت الأبيض في بيان:"بدأنا سحب قواتنا من سوريا فيما ننتقل إلى المرحلة الثانية من حملة مكافحة الإرهاب التي يمثلها التحالف الدولي" وأضاف أن الولايات المتحدة وحلفاءها مستعدون للتعاون على كافة الأصعدة لحماية مصالح الولايات أينما دعت الحاجة، وسنستمر في العمل معا لمنع سيطرة داعش على اي أراض جديدة، أو الحصول على دعم أو تمويل يسمح للتنظيم الإرهابي بعبور حدودنا. وقالت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) تعليقا على خطط الانسحاب، إن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع شركائها في المنطقة. وذكرت وسائل إعلام أميركية أن واشنطن تستعد لسحب قواتها من سوريا، في خطوة مفاجئة من شأنها طرح علامات استفهام حول دور الولايات المتحدة في المنطقة. ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول في وزارة الدفاع قوله إن واشنطن تخطط لسحب "كامل وسريع" للقوات، فيما أعلنت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن الانسحاب سيكون من شمال شرق سوريا. وينتشر حاليا نحو ألفي عسكري من القوات الأميركية في هذا البلد. وتعد خطة الانسحاب تحولا مفاجئا للاستراتيجية الأميركية، خاصة بعدما عدل ترامب عن رغبته التي كررها مراراها في وقت مبكر من هذا العام، وقرر الإبقاء على نحو ألفي جندي أميركي منتشرين في سوريا لمحاربة "داعش". وبحسب "وول ستريت جورنال"، فإن القرار يأتي بعد مكالمة هاتفية بين ترامب ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، الذي هدد بشن هجوم على وحدات حماية الشعب الكردية، المكون الرئيس لقوات سوريا الديمقراطية، التي تدعمها الولايات المتحدة في حربها ضد تنظيم "داعش". لكن أنقرة تعد وحدات حماية الشعب الكردية جماعة إرهابية مرتبطة بحزب العمال الكردستاني المحظور، الذي يخوض تمردا في جنوب شرق تركيا منذ عقود. وكان أردوغان قال الأسبوع الماضي، إن تركيا ستشن عملية جديدة خلال أيام ضد وحدات حماية الشعب، لكنه لم يحدد بعد موعدا لشنها. وتأتي أنباء الانسحاب الأميركي من سوريا، بالتزامن مع وصف وزارة الخارجية الروسية الوجود الأميركي في سوريا بـ"غير الشرعي"، قائلة إنه تحول لعائق خطير في طريق تسوية الأزمة السورية. وكانت تركيا تدخلت بالفعل ضد وحدات حماية الشعب في منطقة غربي الفرات في العامين الماضيين، لكنها لم تستهدف بعد أي منطقة شرقي النهر، وأحد أسباب ذلك هو رغبتها في تجنب المواجهة المباشرة مع القوات الأميركية.

هل تراقب «اليونيفيل» مطار رفيق الحريري الدولي؟.. واشنطن تريد تعديل مهمة القوات الدولية في جنوب لبنان...!!

الراي...واشنطن - من حسين عبدالحسين .. علمت «الراي» من مصادر أميركية، ان نقاشاً يندلع، بين واشنطن وحلفائها، حول امكانية تعديل مهمة قوات الأمم المتحدة في جنوب لبنان (اليونيفيل)، حتى تشمل مراقبتها حركة الطائرات المدنية التي تهبط في مطار رفيق الحريري الدولي، وان تعذر توسيع المهمة، يدرس المسؤولون الاميركيون امكانية تخفيض موازنة القوة الدولية وعديد افرادها بنسبة الثلثين. وسبق للولايات المتحدة ان ابدت امتعاضا مما تعتبره الاداء الباهت للقوة الدولية، التي يبلغ عديد قواتها 15 ألفا منذ العام 2006، وتعمل بموازنة سنوية تبلغ 475 مليون دولار. ويقول المسؤولون الاميركيون انه رغم هذه التكلفة المرتفعة، فان «اليونيفيل» لم تنجح في وقف تمدد «حزب الله» في المساحة الممتدة بين الحدود الاسرائيلية - اللبنانية ونهر الليطاني، حسب ما ينص القرار 1701 الذي ادى الى وقف حرب يوليو 2006 بين الحزب واسرائيل. ويلفت المسؤولون ان كل الترسانة التي نجح الحزب في بنائها في الجنوب اللبناني، على اثر «حرب يوليو»، وكل الانفاق التي حفرها من الاراضي اللبنانية الى شمال اسرائيل، «كل هذه الاعمال لم ترد في أي من تقارير اليونيفيل، التي يخال من يقرأ تقاريرها ان (حزب الله) يلتزم نص القرار 1701 ببقائه شمال الليطاني». ويلفت المسؤولون الى ان «اليونيفيل» توظّف 580 عاملا لبنانيا، وتقيم مشاريع مدنية لافادة السكان المحليين، وهو ما يعني ان «الأمم المتحدة تقدم سيولة نقدية لانصار حزب الله وخوات للحماية لزعماء محليين». ويتابع المسؤولون ان على «اليونيفيل» تقديم اداء افضل من الحالي لتبرير مصاريفها المرتفعة، وان الولايات المتحدة تعمل الى جانب الحلفاء على امر من اثنين: إما توسيع رقعة عمل هذه القوة الدولية «لتشمل قيامها بمراقبة عمليات شحن الاسلحة التي تقوم بها ايران الى بيروت، عبر المطار، او تقليص عديد القوة وتخفيض قوتها بواقع الثلثين». ويقول المسؤولون الاميركيون ان «التظاهر بأن اليونيفيل تقوم بعملها في منع تمدد حزب الله جنوب الليطاني، وفي اعتراض شحنات الأسلحة الايرانية اليه، لم يعد مقبولا»، وانه «إما ان تقدم القوة الدولية نتائج، واما ستقوم الولايات المتحدة بتخفيض مساهمتها في تمويل عمل هذه القوة». وسبق لادارة الرئيس دونالد ترامب ان خفضت مساهمتها في موازنات وكالات عديدة تابعة للأمم المتحدة، مثل وكالة اغاثة اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وهو ما يهدد استمرارية عمل وبقاء هذه الوكالات. «اليونيفيل ليست استثناء، وهي ان لم تقم بالدور المطلوب منها، يمكن تقليص موازنتها واعادتها لدورها السابق للعام 2006، والذي كان يقتصر على مراقبة الحدود ورعاية قناة اتصال بين ضباط لبنانيين ونظرائهم الاسرائيليين، بشكل دوري، لتفادي أي تصعيد عبر الحدود». وكانت الحكومة الاسرائيلية اتهمت ايران بشحن صواريخ متطورة الى «حزب الله» عبر مطار بيروت. كما اتهمت الحزب بتخزين هذه الصواريخ بالقرب من اماكن مأهولة بالسكان، بما في ذلك احياء قريبة من مطار رفيق الحريري الدولي، وهو ما حدا بالحكومة اللبنانية الى اخذ الصحافيين وسفراء دوليين في جولة على المناطق التي اشارت اليها اسرائيل، لتأكيد خلوها من الصواريخ. ويبدو ان واشنطن لا تسعى الى «جولة اعلامية» في المرة المقبلة التي يتهم فيها الاسرائيليون «حزب الله» بتخزين صواريخ، بل تريد ان يتم ابلاغ «اليونيفيل» حتى تقوم الاخيرة بزيارات تفتيش مفاجئة للتأكد من عدم حصول الحزب على الصواريخ والأسلحة التي يتسلمها من ايران ويخزنها في عموم الاراضي اللبنانية.

جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لبحث أنفاق حزب الله

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... يعقد مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، جلسة طارئة لمناقشة أنفاق حزب الله التي كشفت عنها قوة الأمم المتحدة في لبنان "يونيفيل" مؤخرا، بالقرب من الخط الأزرق (الحدود) بين لبنان وإسرائيل. وقال المندوب الإسرائيلي الدائم لدى الأمم المتحدة السفير داني دانون، في رسالة وزعها على الصحفيين بالأمم المتحدة: "ستجري المناقشة بناء على طلب إسرائيل والولايات المتحدة." وأضاف: " ستركز مناقشة المجلس على انتهاك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الذي تم تبنيه في نهاية حرب لبنان الثانية عام 2006. ويتضمن القرار قيودا على تسليح حزب الله"." وأوضح أن الجلسة ستبدأ في الساعة 10:00 صباحا بالتوقيت المحلي لمدينة نيويورك (15:00 بتوقيت غرينتش). وأشار دانون في الرسالة : "بعد أن أكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، أن أنفاق حزب الله تشكل انتهاكا صارخا للقرار 1701، فقد حان الوقت لأن يستخدم مجلس الأمن جميع الوسائل اللازمة لمواجهة هذه البنية التحتية للإرهابيين".

العرب يعترفون بالأسد... الذي يفتح باب الاستثمار لهم.. حان وقت دفن فأس الحرب

الراي... الكاتب:ايليا ج. مغناير.. في أول زيارة لرئيس عربي منذ اندلاع الحرب المفروضة على سورية العام 2011، حطّ الرئيس السوداني عمر البشير في مطار دمشق آتياً على متن طائرة روسيّة كدلالة على جهود موسكو لإعادة سورية الى حضن المجتمعين العربي والدولي. وأكد البشير وقوفه إلى جانب الرئيس السوري بشار الأسد رغم مما حصل في الأعوام السبعة الماضية علماً ان الخرطوم لم تغلق سفارتها في دمشق أبداً طوال فترة الحرب. إذاً لم يأت البشير لوحده، وهو يفتح الطريق لزيارة رؤساء عرب آخرين من المتوقع مجيئهم السنة المقبلة لإعادة سورية الى الحضن العربي ومحاولة سلْخها من أحضان إيران الحاضرة بقوة على الساحة الشامية. إنها ليست الاحتكاكات الأولى العربية مع سورية بل ان مصر لديها علاقات ديبلوماسية - سياسية - أمنية منذ أمد بعيد. وكذلك حصل تواصل مع البحرين والإمارات وعُمان ولبنان وحتى الأردن. أما من دول الغرب فإن إيطاليا تحضّر لفتح سفارتها ولم تتوقف ألمانيا وفرنسا عن توجيه رسائل وإرسال موفدين رسميين الى دمشق. وحضور البشير على متن طائرة روسية يدلّ على سعي الرئيس فلاديمير بوتين إلى نسج خيوط لسورية لتتمكن من استعادة العلاقات الرسمية مع دول المنطقة من دون التقرب من أميركا التي تحتل جزءاً من سورية وتضع شروطها المرفوضة سورياً وروسياً. وحضَر البشير بعد تأكُّد دول المنطقة أن مشروع إسقاط النظام قد فشل، من دون ان ينجح مَن وقفوا وراءه في تبديل موقف الأسد من اسرائيل بل هو اشتد صلابة من دون أن تكون لديه نية بمهاجمتها. كما لم يتغيّر موقف الأسد من إيران بل على العكس فقد اقترب منها أكثر من أي وقت ولا سيما انها دفعت المليارات لإبقاء دولة سورية متماسكة وقدّمت السلاح والرجال. ولم يتبدّل موقف الأسد أيضاً من «حزب الله» الذي لم يتوقف عن استلام السلاح عبر الأراضي السورية منذ العام 1982 إلى اليوم، بل على العكس فقد زادت اللحمة وخصوصاً بعد سقوط المئات من الحزب على أرض سورية دفاعاً عن وحدة بلاد الشام. نعم لقد تبدّل موقف الأسد من حركة «حماس». فهو الذي رفض تسليم رأسها الى وزير الخارجية الاميركي كولن باول الذي هدّده العام 2003 اذا لم يتخلّ عنها (وعن حزب الله). ورغم توسط الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله وإيران لعودة «حماس» إلى صف «محور المقاومة»، إلا إن الأسد أجاب ان الوقت لم ينضج بعد وخصوصاً ان المئات من أفراد الحركة في مخيم اليرموك انضموا إلى «داعش» و«القاعدة» وقتلوا العديد من السوريين. لم يتغيّر يوماً موقف الأسد تحت النار حتى عندما اقتربت «القاعدة» حينها (جبهة النصرة) من ساحة العباسيين. وآنذاك عُرض على الأسد خلع إيران و«حزب الله» وإعلان الطلاق معهما مقابل وقف الحرب والاعتراف به رئيساً. وبالتالي فإن زيارة البشير هي اعتراف بانتصار الأسد ووجوده على رأس السلطة في بلاد الشام وخوفاً من أن تصبح سورية جزءاً من محور روسي - إيراني خالص، هذا المحور الذي يحصد الانتصار لوحده. لقد أصبح الشاب بشار الأسد الذي تسلّم السلطة بعمر 35 عاماً في الـ53 اليوم، مخضرماً وخبِر السياسة والحرب وصمد في وجهها. وهو اليوم براغماتي وليس عقائدياً ولن تكون لديه مشكلة بالتكلم مع قطر والسعودية وأميركا ومَن شكّلوا رأس الحربة في الحرب الماضية. بل على العكس فإن الأسد يرحب بعودة هؤلاء لبناء سورية رغم غياب أي ثقة بينه وبين هؤلاء. وباعتراف الدول العربية بالأسد ستُفتح لهم أبواب الاستثمار وخصوصاً ان الوضع العسكري قد استقر في غالبية أنحاء البلاد حتى ولو بقي المحتل الأميركي لسنوات طويلة في الشمال الشرقي أو المحتلّ التركي في الشمال الغربي. وقد حضر البشير بمقاربة عودة سورية إلى الجامعة العربية التي سُلخت عنها العام 2012 بعد اعترافه به رئيساً لسورية، الدولة التي لن تسعى للانتقام من المجتمعات والدول التي حاربتْها، بل ستعطيها جزءاً من الكعكة الشامية لإعادة بناء ما دمّروه أصلاً. إنها خطوة جبارة - شكلية - خطط لها منذ بداية السنة الحالية وحظيت برضى أكثر الأطراف العربية تشدداً لأن الجميع عرف مكانه وعرف أن سورية لم تسقط. وقد هرولت تركيا أيضاً الى تصويب مكانتها بقول وزير خارجيتها إنها ستتعامل مع الأسد، إلا أن وضع أنقرة أكثر حساسية لأنها موجودة على الأرض السورية ـ لكنها تملك قاسماً مشتركاً مع دمشق حيث ان الدولتين ترفضان الوجود الأميركي واحتضان الأكراد لهذه القوات المحتلة. فُتح باب الاعتراف بالأسد وهو يَفتح باب الاستثمار للعرب... لقد حان وقت دفن فأس الحرب.

أميركا تقر صفقة صواريخ باتريوت لتركيا بقيمة 3.5 مليار دولار

الراي...رويترز.. قال مسؤول أميركي اليوم الأربعاء إن وزارة الخارجية أخطرت الكونغرس بصفقة محتملة لبيع أنظمة باتريوت للدفاع الجوي والصاروخي إلى تركيا. وأضاف المسؤول أن قيمة الصفقة تبلغ 3.5 مليار دولار.

الاتحاد الأوروبي يدعو صربيا وكوسوفو الى خفض التوتر

الراي...أ ف ب ... وجهت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني أمس الثلاثاء تحذيرا لصربيا وكوسوفو لوقف مناكفاتهما إثر التوتر الجديد بين الطرفين الذي تسبب به قرار استحداث جيش كوسوفي. وتتعثر المباحثات التي ترعاها بروكسل من أجل تطبيع العلاقات بين الطرفين، بعد أن أعلنت كوسوفو استقلالها من طرف واحد عام 2008. وخلال مؤتمر صحافي عقدته في بروكسل بحضور رئيسة الوزراء الصربية آنا برنابيك، ذكرت موغيريني البلدين بأن رغبتهما بالانضمام الى الاتحاد الأوروبي ذات يوم، تبقى مرتبطة بتقدم المباحثات، مشيرة الى أنه إذا لم يحصل ذلك فإن الوضع سيصبح «خطيرا جدا». واعتبرت رئيسة الوزراء الصربية من جهتها أن الجيش الكوسوفي الجديد يشكل «التهديد الوحيد والأهم للسلم والاستقرار» في المنطقة ودافعت عن حق بلادها في السعي الى عدم اعتراف الدول بكوسوفو. وتساءلت مستنكرة «هل من المعقول أن تكون بريشتينا قادرة على ممارسة ضغوط على دول للاعتراف باستقلال كوسوفو، في حين لا يمكن لبلغراد ممارسة ضغط للتراجع عن هذا الاعتراف؟». وهذه الملاحظة أثارت حفيظة موغيريني التي كانت مباحثاتها مع رئيس الوزراء الكوسوفي راموش هاراديناج وصلت الى طريق مسدود حتى أنه تم إلغاء مؤتمر صحافي بينهما في آخر لحظة. وقالت موغيريني «هذا يظهر بالضبط وتماما الخيار المطروح على الطرفين. أحدهما يقول سأفعل كذا، والآخر يقول سأفعل كذا أيضا. حسنا حظا سعيدا». ودعت بلغراد وبريتينا الى مواصلة المباحثات من أجل تطبيع العلاقات. وحذرت موغيريني من أن «البديل عن الحوار مع التزام حقيقي من الطرفين» هو درب «خطر جدا».

المكسيك: أميركا تتعهد بمبلغ 5.8 مليار دولار لتنمية أميركا الوسطى

الراي...رويترز.. قال وزير الخارجية المكسيكي إدوارد إبرارد يوم أمس الثلاثاء إن الولايات المتحدة تتعهد بمبلغ 5.8 مليار دولار لتنمية أميركا الوسطى في إطار خطة لتعزيز النمو الاقتصادي في المنطقة والحد من الهجرة غير الشرعية. وأشار إبرارد خلال مؤتمر صحافي في مكسيكو سيتي إلى أن البلدين سيشكلان مجموعة عمل لمراقبة التقدم الذي يتحقق في خطة التنمية.

روسيا تأسف لقرار الأمم المتحدة بشأن عسكرة جزيرة القرم وبوتين يهدد بإنتاج صواريخ متوسطة المدى...

الانباء...عواصم ـ وكالات.. دعا إلى ضم دول جديدة لمعاهدة التسلح النووي

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين امس ان روسيا يمكنها بسهولة إنتاج صواريخ متوسطة المدى يتم إطلاقها من البر ونشرها إذا نفذت الولايات المتحدة تهديدها بالانسحاب من معاهدة الحد من التسلح النووي. ونفى بوتين أن تكون بلاده تنتهك المعاهدة، وقال انها طورت صواريخ كروز تطلق من الجو والبحر ويمكنها بسهولة تطوير صواريخ تطلق من البر إذا انسحبت واشنطن من المعاهدة. وفي السياق، نقلت وسائل إعلام روسية امس عن بوتين قوله «هناك بعض المشاكل في هذه المعاهدة، وذلك لأن المعاهدة لا تشمل دولا أخرى تمتلك صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى». واضاف بوتين انه ليس هناك ما يمنع روسيا والولايات المتحدة من الاتفاق على انضمام دول أخرى إلى معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى التي وقعتها واشنطن وموسكو أثناء الحرب الباردة. وتساءل بوتين قائلا «ما الذي يمنعنا من بدء محادثات بشأن ضمها (دولا أخرى) للمعاهدة الراهنة أو بدء مناقشة معالم معاهدة جديدة؟». وتلزم المعاهدة واشنطن وموسكو بالتخلص من جميع صواريخ أرض ـ جو الباليستية والصواريخ الموجهة التي يتراوح مداها بين 500 و5500 كيلو متر. وأبرمت هذه المعاهدة في العام 1987 بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي آنذاك، ولكن الولايات المتحدة تريد فسخ المعاهدة الآن، حيث تتهم روسيا بانتهاك المعاهدة، وهو ما تنفيه روسيا، كما أن لدى روسيا اتهامات مشابهة ضد أميركا. واتهمت الولايات المتحدة روسيا بمخالفة معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى التي وقعتها واشنطن وموسكو أثناء الحرب الباردة وقالت إنها ستنسحب منها ما لم تلتزم روسيا. من جهة اخرى، اعربت الرئاسة الروسية امس عن اسفها لقرار الجمعية العامة للامم المتحدة الذي دان عسكرة شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا الى اراضيها برغم احتجاجات اوكرانيا. وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بسكوف «نأسف لهذا القرار»، معتبرا ان القرم جزء لا يتجزأ من الاراضي الروسية، واضاف ان القرم انضم الى روسيا بناء على رغبة سكانها التي عبروا عنها في استفتاء عام. وكانت الجمعية العامة اقرت مشروع قرار تقدمت به اوكرانيا يدين عسكرة شبه جزيرة القرم وميناء سيفاستوبل وحوض البحر الاسود وبحر الازوف. ونص القرار على ادانة ما وصفه بالوجود العسكري الروسي الذي يشكل انتهاكا لسيادة اوكرانيا ووحدة اراضيها واستقلالها. وصوتت 66 دولة لصالح هذا القرار الذي عارضته 19 دولة فيما امتنعت 72 دولة عن التصويت.

موسكو تلمح إلى استعدادها بحث معاهدة جديدة للصواريخ النووية المتوسطة

حذرت من «عواقب وخيمة» بسبب قرار واشنطن الانسحاب منها

الشرق الاوسط..موسكو: رائد جبر.. وجّه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رسائل عدة إلى الغرب أمس، ركّزت على استعداد بلاده تعزيز قدراتها الصاروخية في مواجهة انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الحد من الصواريخ النووية المتوسطة، محذّراً من «هزة كبرى» ستضرب الأمن الإقليمي والعالمي في حال انهارت أنظمة الرقابة على التسلح بسبب الخطوة الأميركية. لكنه ترك الباب موارباً في الوقت ذاته للحوار، وقال إن بلاده لا تعارض إطلاق نقاشات لإبرام معاهدة جديدة تأخذ في الاعتبار المتغيرات في العالم. وكان بوتين يتحدث أمام اجتماع موسّع للقيادة العسكرية الروسية، تمّت خلاله مناقشة مجريات العام 2018 وأبرز التحديات التي تواجهها روسيا في العام المقبل. وأكّد قلق بلاده من «العواقب الوخيمة المحتملة بسبب قرار انسحاب الولايات المتحدة من المعاهدة» التي أبرمها الاتحاد السوفياتي المنحل مع الولايات المتحدة في العام 1987. وقال بوتين إن «نية الولايات المتحدة الخروج من المعاهدة تستدعي قلقاً جدياً لدينا»، محذّراً من أن هذه الخطوة «ستجلب أخطر التداعيات، وتشكّل هزة كبرى للأمن الإقليمي (في أوروبا) وللأمن العالمي، وقد يدور الحديث مستقبلاً عن تردي، أو انهيار هيكلية الرقابة على التسلح وحظر انتشار أسلحة الدمار الشامل». ورفض الرئيس الروسي اتّهامات واشنطن لبلاده بانتهاك بنود المعاهدة، مشدداً على أن الولايات المتحدة «هي الطرف الذي ينتهك المعاهدة عن طريق نشر منظومات (إيجيس) في رومانيا، وخططها لنشر هذه الصواريخ في بولندا». وتوعّد بوتين بأن انسحاب واشنطن من المعاهدة «لن يبقى من دون رد مناسب»، مجدداً تأكيده أن موسكو في هذه الحال «ستضطر إلى اتّخاذ إجراءات إضافية تعزز أمنها». وفيما بدا أنه تلميح إلى جانب من جوانب الرد الروسي المحتمل، قال بوتين إن المعاهدة «تتعلق فقط بالحد من الصواريخ ذات المرابطة الأرضية»، موضحاً أن موسكو «تملك طرازات مماثلة لهذه الصواريخ مخصصة للمرابطة في البحر والجو، ولن يصعب عليها بدء إنتاج صواريخ أرضية مماثلة». ولفت بوتين إلى أن الاتحاد السوفياتي عند إبرامه المعاهدة وافق على نزع السلاح من جانب واحد، لأنه لم تكن لديه صواريخ أخرى، خلافاً للولايات المتحدة التي تملك تقنيات متعددة. وفي انتقاد مبطّن لأداء الرئيس السوفياتي ميخائيل غورباتشوف الذي وقع المعاهدة، أضاف بوتين: «لا أفهم الأسباب التي دفعت القيادة السوفياتية إلى اتخاذ هذه الخطوة». لكن في مقابل اللهجة التحذيرية القوية، أقرّ بوتين بوجود «ثغرات معينة» في المعاهدة، لكونها تشمل روسيا والولايات المتحدة فقط، مشيراً إلى «إمكانية انضمام أطراف أخرى إليها أو إبرام اتفاقية جديدة». وزاد: «ماذا يمنع بدء التفاوض بشأن انضمام أطراف أخرى للمعاهدة الحالية، أو بدء التشاور بشأن بحث معايير معاهدة جديدة»؟ وترى أوساط روسية أن الانسحاب الأميركي من المعاهدة موجه بالدرجة الأولى إلى الصين التي لا تعد حالياً طرفاً في معاهدة للحد من قدراتها الصاروخية النووية، كما أن ظهور أطراف أخرى لديها تجارب صاروخية متكررة مثل إيران وكوريا الشمالية زاد من تعقيد الموقف بسبب غياب الرقابة على برامجها لتطوير قدراتها الصاروخية. وكانت وزارة الدفاع الروسية وجّهت أخيراً مذكّرة إلى وزارة الدفاع الأميركية في هذا الشأن، دعت فيها إلى بدء حوار حول هذا الملف. وأكد الجانب الأميركي تسلّم المذكرة الروسية، ونقلت وكالة «نوفوستي» الحكومية الروسية عن مصدر في البنتاغون أنه «تلقى مقترح روسيا حول إجراء مشاورات على مستوى الخبراء من البلدين». وقال المتحدث باسم البنتاغون إريك باهون لوكالة «نوفوستي»: «سنرد على روسيا بالشكل المناسب». لكنه وضع شروطاً للحوار، مشيراً إلى أن «وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس لم يتلق دعوة شخصية من نظيره الروسي سيرغي شويغو لمناقشة هذا الملف». وقال إن واشنطن رغم ذلك «منفتحة على أي محاولات مع الحكومة الروسية لمناقشة انتهاك روسيا لبنود المعاهدة، لكن يجب أن تشمل هذه الجهود عودة روسيا إلى التزامها التام والقابل للتأكد»، في إشارة إلى طلب أميركي بفتح المنشآت الروسية أمام تفتيش مشترك، وهو أمر رفضته روسيا. وكان وزير الخارجية مايك بومبيو قال إن لدى روسيا 60 يوماً «للعودة للالتزام بالمعاهدة»، ملوّحاً بإجراءات أميركية أخرى. وتتّهم الولايات المتحدة روسيا بتطوير طرازات جديدة من الصواريخ المحظورة بموجب المعاهدة، وتخصيص أموال لتطوير أسلحة مضادة، أما روسيا فتعترض على تطوير واشنطن طائرات هجومية من دون طيار، ونشر منصات إطلاق من طراز «إم كي - 41» في رومانيا وبولندا قادرة على إطلاق صواريخ كروز مجنحة من نوع «توماهوك»، وهو أمر محظور أيضاً بموجب المعاهدة. إلى ذلك، أعرب الرئيس الروسي عن رضاه عن مستوى التقنيات العسكرية الروسية والقوات من القطاعات المسلحة المختلفة. وزاد أن تطوير جميع أنواع القوات المسلحة الروسية وتزويدها بأحدث أنواع الأسلحة والعتاد جرى في عام 2018 بشكل متوازن وفقاً للخطط المطروحة، مضيفاً أن الأولوية في العام المقبل ستكون لتعزيز القوات النووية الاستراتيجية وبدء تشغيل المنظومات الصاروخية المتطورة القادرة على التصدي لأحدث أنواع المضادات للصواريخ. وأشار إلى منظومة «أفانغارد» الصاروخية، من المقرر أن يبدأ إنتاجها التسلسلي وإمداد الجيش الروسي بها قريباً. كما شدد على أن بلاده أولت اهتماماً خاصاً خلال 2018 لمواصلة تعزيز «الثالوث النووي» الروسي (الطيران والصواريخ والغواصات الحاملة للأسلحة النووية الاستراتيجية) في العام الحالي، موضحاً أن حصة الأسلحة الحديثة في هذه القطاعات بلغت 82 في المائة. وأكد الرئيس الروسي أن موسكو أحرزت إنجازات ملحوظة في إنتاج الأسلحة المتطورة، قائلاً إن هذه الأسلحة ستزيد أضعافاً قدرات القوات المسلحة الروسية، ما سيضمن أمن البلاد للعقود المقبلة وسيعزز توازن القوى، وبالتالي الاستقرار في العالم. وتابع: «آمل أن منظوماتنا الجديدة سوف تجعل هؤلاء الذين اعتادوا على الخطاب العدواني والحربي يفكرون جيداً».

ماي تجري مباحثات بشأن احتمالية الخروج من «الأوروبي» بدون اتفاق

الانباء...عواصم ـ وكالات... التقت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي امس، بأعضاء مجلس وزرائها لمناقشة الإعداد لاحتمالية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق، في ظل معارضة قوية داخل البرلمان للاتفاق الذي توصلت إليه. وقالت ماي أمس الاول إن مجلس الوزراء سوف «يناقش المرحلة المقبلة المتعلقة بضمان استعدادنا لسيناريو الخروج بدون اتفاق». وأضافت أمام البرلمان أن الحكومة كثفت بالفعل من الاستعدادات لمشاكل محتملة بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي. وأوضحت «سوف تقع عراقيل في حال الخروج من الاتحاد بدون اتفاق على المدى القصير» مضيفة: «نريد أن نأخذ كل خطوة ممكنة للحد من ذلك». وقالت وزيرة التنمية الدولية بيني مورداونت المؤيدة للخروج من الاتحاد الأوروبي بحسب سكاي نيوز امس، أثناء توجهها لاجتماع مجلس الوزراء «إنه أمر صحيح للغاية أن نقوم بالتخطيط للخروج بدون اتفاق الآن». يذكر أن ماي واجهت رد فعل عدائي من أعضاء حزبها المحافظ والنواب المعارضين أمس الاول عقب أن رفضت السماح للبرلمان بالتصويت على اتفاق الخروج قبل عيد الميلاد. وفي السياق، فقد بينت دراسة قامت بها غرفة التجارة البريطانية في الصين ونشرت امس، أن خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي سيكون له أثر إيجابي على الشركات البريطانية العاملة في الصين. ولذلك، فإن 47% من الشركات البريطانية التي استفتتها غرفة التجارة، تنتظر أن يكون لبريكست أثر إيجابي لعائداتها الاقتصادية في الصين، فيما رأت 8% من الشركات العكس. أكثر المتفائلين هم شركات البناء وشركات الخدمات المالية، وفق ما أظهرت الدراسة التي شملت 212 مؤسسة. ولا تشعر الشركات البريطانية في المقابل بالقلق من خطر خروج لندن من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق، فقد قالت 56% منها إن ذلك لن يؤثر على قيمة أعمالها في الصين، مقابل 24% تنتظر أثرا سلبيا، نسبة أعلى بقليل من نسبة الشركات التي تتوقع أثرا إيجابيا على أعمالها. أما بخصوص مناخ الأعمال العام في الصين، فإن 65% من الشركات البريطانية متفائلة بشأن وضع قطاعها خلال العامين المقبلين، بينما تتوقع 67% منها نموا في استثماراتها.

مقتل 6 من قوات الأمن في شمال أفغانستان

الانباء...عواصم ـ وكالات.. لقي ستة على الاقل من قوات الامن الافغانية حتفهم، في كمين نصبته حركة طالبان في إقليم فارياب بشمال البلاد. وقال رحمة الله تركستاني وصبغة الله سيلاب، العضوان في المجلس الاقليمي، إن القوات كانت تحاول إعادة السيطرة على نقطة تفتيش في منطقة جورزيفان، عندما حاصرها المسلحون. وبدأت القوات الأميركية والافغانية مؤخرا استهداف القادة الميدانيين التابعين لطالبان، لأنهم يرون أنهم يقفون في وجه التوصل إلى تسوية سلمية محتملة للصراع.

"نتائج إيجابية" في مؤتمر للمصالحة الأفغانية بالإمارات

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... استضافت دولة الإمارات، بمشاركة المملكة العربية السعودية وحضور باكستان، مؤتمرا للمصالحة الأفغانية بين حركة طالبان والولايات المتحدة الأميركية، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة الأفغانية وإعادة الأمن والاستقرار لأفغانستان. وأثمرت هذه المباحثات، التي استمرت على مدى يومين في أبوظبي، نتائج إيجابية ملموسة لجميع الأطراف. وسيعقد اجتماع لاحق في أبوظبي لاستكمال عملية المصالحة الأفغانية. وتوجهت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات بالشكر للرئيس الأفغاني أشرف غني، والوفدين الأميركي والباكستاني، ووفد حركة طالبان، لدعمهم الجهود المبذولة لإنجاح المؤتمر.

«العصابات العربية» تقضّ مضاجع الألمان

محرر القبس الإلكتروني ... (أ ف ب)... يساور القلق السلطات الألمانية من عصابات، يقودها لبنانيون، تسعى إلى تجنيد ما أمكن من اللاجئين العرب في أعمال إجرامية. وتُتّهم السلطات بأنها لم تُحسن تقدير خطر هذه المجموعات ذات الأساليب المبتكرة، حيث تعمل هذه العصابات العائلية على «استخدام أشخاص آخرين لتنفيذ أعمالها القذرة»، مثل بيع المخدرات أو عمليات السطو الصغيرة، وفق ما أفاد المسؤول في الشرطة بنيامين يندرو، الذي أضاف: «كثير من هؤلاء اللاجئين وصلوا وحيدين إلى ألمانيا، وليست لديهم ملفات قضائية» ما يقلل تالياً من احتمال سجنهم في حال التوقيف. ومنذ عام 2015، وصل إلى ألمانيا أكثر من مليون لاجئ، يبحثون عن عمل لتأمين حياتهم، ولا يتكلمون لغة البلد. ولذا، فهم يمثّلون تربة خصبة للتجنيد في عصابات عائلية، وصل كثير من أفرادها إلى البلاد من لبنان، في أوج الحرب، قبل ثلاثة عقود. من جهتها، نقلت صحيفة «دي فيلت» عن محقق: «الشباب الأقوياء جسديا هم الأكثر عرضة للتجنيد». وتتميّز «العصابات العربية»، كما تُسمّيها الصحافة الألمانية، بعملياتها الجرمية الجريئة، مثل السطو والقتل، بناء على الطلب واستعراض القوة. وكثيرا ما تحفل الصفحات الأولى من الصحف المحلية بأخبار هذه العصابات.

بيئة انحراف

في الثالث عشر من سبتمبر الماضي، وفي مشهد يعيد إلى الأذهان أفلام المافيا، تجمّع ألفا شخص، معظمهم من الرجال، في مقبرة للمسلمين في برلين، لوداع نضال ربيع، وهو شاب في السادسة والثلاثين، قتل بثماني طلقات نارية في حديقة عامة مكتظّة. وانتشر في المكان 150 عنصرا من الشرطة، وانتشرت صور هذا الدفن في كل ألمانيا. وربيع فلسطيني مولود في لبنان، كان من أبرز وجوه هذه العصابات، التي تضمّ مئات الأفراد، وتعمل على غرار عصابات المافيا. وتعود أصول عائلات المافيا هذه إلى لبنان، ووصلت إلى ألمانيا إبان الحرب اللبنانية (1975 – 1990)، ولم تكن ألمانيا تعتمد آنذاك أي سياسة لدمج المهاجرين، فكانوا محرومين من إجازات العمل. ويقول ماتياس روه، الخبير في الشؤون الإسلامية: «لم يكن لهؤلاء المهاجرين الحق في التعليم أو العمل»، لذا أصبحت بيئتهم ملائمة للانحراف.

12 عائلة

واليوم، تتشكّل هذه العصابات – وفقا للشرطة – من 12 عائلة، تسيطر على تجارة المخدرات وشبكات الدعارة في برلين، وتنشط بشكل أساس في أحياء غربي العاصمة الألمانية، وتتجنّب الصدام مع العصابات الروسية والشيشانية والفيتنامية المنافسة. وفي مارس من عام 2017، جذبت «العصابات العربية» الأضواء، بعد سرقة مئة كيلوغرام من الذهب من متحف برلين، قيمتها ثلاثة ملايين و500 ألف دولار، ولم يُعثر عليها حتى الآن. وفي أكتوبر من العام الحالي، أوقف ثلاثة أفراد من عائلة، ووجّهت إليهم تهمة الضلوع في هذه السرقة، لكنهم ما زالوا خارج السجن. وفي أغسطس الماضي، صادرت السلطات 77 عقارا للعصابة نفسها، وهي ترجّح أن يكون المال المدفوع ثمنا لهذه العقارات حصيلة عملية سطو على مصرف.

مجتمعات موازية

في عام 2014 سطا لصوص على متجر كبير للساعات والمجوهرات في وضح النهار، وسرقوا ما تزيد قيمته عن 800 ألف يورو. ووفقا للخبراء، فإذا كانت هذه العصابات قادرة على التحرّك بجرأة عالية، فإن السبب في ذلك يعزى إلى بطء السلطات في التحرّك، تخوّفا من أن تُتّهم بالعنصرية،. ويقول الباحث اللبناني الألماني رالف غضبان، الذي ألّف كتابا عن هذا الموضوع: «الخوف من التمييز بحقّ الأقليات جعل من الممنوع الحديث عن عصابات ذات طابع عرقي». أما آنا ماريا فرشيشي، زوجة مغني الراب الشهير ذي الأصول التونسية أنيس الفرشيشي (بوشيدو)، الذي ظلّ لوقت طويل تحت حماية إحدى العصابات، فتقول: «إنها مجتمعات موازية موجودة في ألمانيا». وقررت ماريا، أخيراً، مع زوجها، التخلي عن حماية العصابات والتنديد بعملها. وتضيف: «إنهم يذهبون للحج ويرتادون المساجد، لكنهم في الوقت نفسه يشغّلون المومسات».

"السترات الصفراء" تحرق أكشاك الرسوم وتسبب فوضى على طرق فرنسا

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.. احتل محتجو "السترات الصفراء" أكشاك دفع رسوم العبور على الطرق السريعة وأحرقوا بعضها، مما تسبب في فوضى بقطاع النقل الفرنسي في أنحاء البلاد قبل أيام من عطلات عيد الميلاد. وقالت شركة (فنسي أوتوروت)، وهي أكبر مشغل للطرق في فرنسا، إن مظاهرات اندلعت عند نحو 40 موقعا في شبكتها وإن عددا من نقاط التقاطع على الطرق السريعة تعرض لأضرار بالغة وخصوصا في مدن سياحية مثل أفينيون وأورانج وبربينيان وأجدي. وألقت السلطات يوم الثلاثاء القبض على نحو 20 شخصا بعد إشعال الحرائق بينما لا يزال أربعة قيد الاحتجاز بعد حرائق اندلعت. وأضافت في بيان "على قائدي المركبات اتباع أقصى درجات الحذر عند اقترابهم من بوابات دفع الرسوم أو منحدرات التقاطع على الطرق بسبب وجود الكثير من المشاة". ولاقى عدد من الأشخاص حتفهم في حوادث طرق بسبب غلق المحتجين طرقا على مدى الأسابيع الماضية، معظمها عند تقاطعات أغلقتها مجموعات من المتظاهرين. وبدأت حركة السترات الصفراء كاحتجاج على زيادة الضرائب على الوقود لكنها تصاعدت إلى مظاهرات أوسع ضد السياسات الاقتصادية الليبرالية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

فرنسا تقرر مكافأة قواتها التي تعاملت مع احتجاجات «السترات الصفراء»..

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين»... قررت الحكومة الفرنسية، صرف مكافآت مالية لكل فرد من أفراد قوات الأمن التي تعاملت مع احتجاجات أصحاب السترات الصفراء، وفق ما أكدته وزارة الداخلية الفرنسية. وكشفت وسائل إعلام فرنسية اليوم (الثلاثاء)، أن الحكومة الفرنسية تخطط لصرف مكافآت خاصة بقيمة 300 يورو لكل فرد من أفراد قوات الأمن التي تعاملت مع احتجاجات أصحاب " السترات الصفراء". وأوضحت محطة (فرانس إنفو) ووسائل إعلامية أخرى، أن هذه المكافآت سيتم صرفها لـ111 ألف شرطي وجندي، مشيرة إلى أن حكومة الوسط تسعى بهذه الخطوة إلى الرد على حالة الاستياء المتنامية بين أفراد قوات الأمن. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعد خلال أزمة "السترات الصفراء" في الأسبوع الماضي باتخاذ المزيد من التدابير الفورية في السياسة الاجتماعية لتحسين الوضع المعيشي للفرنسيين، ومن بين هذه الإجراءات رفع أجور مستوى الحد الأدنى للأجور بواقع 100 يورو (113 دولار) شهرياً، وإلغاء الضرائب على الأجر الذي يتقاضه العامل مقابل العمل لوقت إضافي. وتبلغ تكلفة هذه الإجراءات نحو عشرة مليارات يورو، وتعتزم حكومة رئيس الوزراء إدوار فيليب طرح مشروع قانون لهذه الحزمة غدا (الأربعاء). وكان ماكرون قد ألغى، زيارة مجدولة إلى مدينة بياريتز جنوبي فرنسا لبحث النقاط الأساسية التي ستهتم بها فرنسا خلال رئاستها الدورية لمجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، من أجل التحضير لرد سياسي على الاحتجاجات التي هزت البلاد. ويتضمن التحضير إجراء "نقاش وطني" يستمر حتى مطلع مارس (آذار) المقبل، ويتناول مواضيع الضرائب والتحول البيئي و تنظيم الدولة وسيقام النقاش بين المواطنين تحت رعاية رؤساء البلديات.
ويتظاهر أصحاب السترات الصفراء منذ منتصف نوفمبر (تشرين ثان) الماضي، ضد السياسة الإصلاحية للحكومة الفرنسية والرئيس ماكرون، وشهدت الاحتجاجات وقوع أعمال شغب عنيفة بشكل متكرر، غير أن عدد المشاركين في الاحتجاجات تراجع مطلع الأسبوع الحالي.

بريطانيا تجهز آلاف الجنود للتعامل مع "طارئ البريكست"

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.. قال وزير الدفاع البريطاني، غافين وليامسون، إن بلاده وضعت 3500 جندي بريطاني بحالة جاهزية تحسّبا "لأي طارئ" في حال عدم إقرار اتفاق ينظّم خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي. وذكر وليامسون "نحن نعدّ خطط طوارئ وسوف نضع 3500 عنصر من الجنود النظاميين والاحتياطيين في حال جاهزية". وأوضح وزير الدفاع البريطاني أن الجنود سيكونون جاهزين "لدعم أي إدارة حكومية في التعامل مع أي طارئ". ووافقت الحكومة البريطانية، يوم الثلاثاء، على تسريع التحضيرات تحسبا لاحتمال خروج لندن من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق، في حين تسعى رئيسة الوزراء تيريزا ماي إلى إقناع النواب البريطانيين بدعم اتفاق الانفصال الذي أبرمته مع بروكسل في نوفمبر الماضي بعد مفاوضات شاقة. ونشرت صحيفة "صنداي تايمز" في سبتمبر خطة مسرّبة أعدها قادة الشرطة لمواجهة "اضطرابات مدنية قد يتّسع نطاقها". وأوردت الصحيفة أن الخطة أعدها مركز التنسيق الوطني للشرطة البريطانية الذي يتولى تنسيق الانتشار الأمني خلال الأحداث الكبرى وفي الأزمات الوطنية.

شي: الإصلاحات متواصلة... ولا أحد يملي علينا قراراتنا

تكريم 100 شخصية صينية بارزة بمناسبة مرور 40 عاماً على الانفتاح

بكين: «الشرق الأوسط».. أكد الرئيس الصيني شي جينبينغ، أمس، في كلمة بمناسبة الذكرى الأربعين لبدء سياسة الانفتاح الاقتصادي في البلاد، أن لا أحد يمكنه أن «يُملي» على بكين ما تفعله وما لا تفعله. وفي كلمة في قاعة الشعب الكبرى في بكين، تعهد شي مواصلة مسيرة الإصلاحات الاقتصادية التي بدأها الزعيم الراحل دنغ سياوبنغ في 18 ديسمبر (كانون الأول) 1978، مشدداً على أنه لن يكون هناك تغيير في نظام الحزب الواحد، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وأكد شي، أن «الراية العظيمة للاشتراكية كانت ترفرف دائماً فوق الصين»، مشيراً إلى أن «قيادة الحزب الشيوعي الصيني هي السمة الأساسية للاشتراكية ذات الخصائص الصينية، والميزة الكبرى للنظام الاشتراكي ذي الخصائص الصينية». ومن دون أن يذكر الولايات المتحدة، قال شي: إن «الصين «لا تشكل تهديداً» لأي دولة، لكنه حذر في الوقت ذاته من أنها لن تقبل معاملتها بشكل سيئ. وقال: «لا أحد في وضع يسمح له بأن يملي على الشعب الصيني ما ينبغي أو لا ينبغي القيام به». وتابع الرئيس الصيني الذي تخوض بلاده منذ أشهر عدة مواجهة مع واشنطن بسبب نزاع تجاري حاد بينهما: «ينبغي أن نصلح بحزم ما يجب ويمكن أن يتغير، كما ينبغي ألا نصلح ما لا يجب ولا يمكن أن يتغير». وتوصل العملاقان الاقتصاديان لهدنة مدتها 90 يوماً تتيح التفاوض من أجل التوصل لحل. وتسعى واشنطن لخفض عجز الميزان التجاري مع بكين، وكذلك القيام بإصلاحات عميقة في الصين لوقف «سرقة الملكية الفكرية» التي تتهم الصين بها. وتعهد شي بإجراء مزيد من الإصلاحات، دون أن يحدد طبيعتها. واشتكت الولايات المتحدة والدول الأوروبية مراراً من العراقيل التي تضعها بكين أمام الشركات الغربية الراغبة في دخول السوق الصينية الضخمة، في حين تتمتع الشركات الصينية بمزايا الاقتصاديات الغربية المفتوحة. وقال شي: إن «الصين تقترب بشكل متسارع من مركز المسرح الدولي، ولأن تصبح مساهماً معترفاً به في السلام الدولي، ومساهماً في التطوير العالمي، ومدافعاً عن النظام الدولي». وأضاف: «ندعم بفاعلية بناء اقتصاد عالمي مفتوح (...) ونعارض بشكل واضح الهيمنة وسياسة القوة». وأدت سياسة الانفتاح الاقتصادي المطبقة منذ عام 1978 إلى خروج ملايين الناس من تحت وطأة الفقر، وحولت الصين إلى ثاني أكبر اقتصاد عالمي. لكن الصين تواجه الآن دَيناً كبيراً متراكماً، واقتصاداً متباطئاً. وقد سجل اقتصادها نمواً نسبته 6.9 في المائة العام الماضي، في حين تتوقع الحكومة أن ينمو بواقع 6.5 في المائة هذا العام. وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة «باتيست» بهونغ كونغ، جان بيار كابيستان، لوكالة الصحافة الفرنسية: إن «هناك تناقضاً حاداً للغاية مع روح قيادة دنغ قبل 49 عاماً. هناك شيء واحد مفقود، هو تحرير العقول». وأضاف: «الآن هم يقيدون عقول الناس وأعضاء الحزب... كما لو أن الصين تتحرك في اتجاه آخر غير الإصلاحات». وأنهت إصلاحات دنغ سنوات من السياسات الفوضوية لسلفه ومؤسس الصين الشعبية ماو تسي تونغ. وشهدت مراسم الاحتفال، أمس، منح ميداليات تكريم لأكثر من مائة شخص اعتبرهم الحزب الشيوعي مساهمين بارزين في تطوير البلاد، من أشخاص ساهموا في الإصلاح الزراعي والقضاء على الفقر لأغنى رجل صيني مؤسس موقع «علي بابا» جاك ما، ولاعب كرة السلة المتقاعد ياو مينغ الذي نشط في دوري كرة السلة الأميركي (إن بي إيه). وتتباهي الصين حالياً بوجود 620 مليارديراً صينياً في قائمة أغنى رجال العالم. لكن التحول الاقتصادي لم يؤدِ إلى تغييرات في النظام السياسي الخاضع لسيطرة الحزب الشيوعي؛ إذ قامت السلطات بقمع شديد لاحتجاجات تيانانمن في عام 1989، في حين يشكو الناشطون من تدهور سجل حقوق الإنسان في البلاد في السنوات الأخيرة. وقال المحلل السياسي الموجود في بكين، وو تشيانغ، لوكالة الصحافة الفرنسية: إن «الإصلاح والانفتاح سمحا للحزب الشيوعي بالحفاظ على حكمه من الانهيار بعد الحرب الباردة». وأضاف: «أعتقد أن الصين الآن هي دولة رأسمالية في ظل الحزب الواحد، أو رأسمالية يديرها حزب واحد». وقال المحلل وو: إن الحرب التجارية قد تكون فرصة للصين من أجل إدخال المزيد من التغييرات. وأضاف: «إذا كان الحزب الشيوعي يتمتع بالذكاء الكافي، فقد يحول (اللحظة) إلى نقطة انطلاق لعملية إصلاح ثانية، والانفتاح وتغيير دور الحزب والدولة». وحين أدخل الحزب الإصلاحات في ظل دينغ، كانت الصين لا تزال تعاني من المجاعة، وكانت خرجت للتو من الثورة الثقافية، وهي فترة من الاضطرابات الاجتماعية والسياسية الشديدة الناتجة من تطبيق أفكار ماو. وبدأت هذه «الثورة» الجديدة في الريف، لكنها سرعان ما امتدت إلى المدن. ومع قلقه من وجود قاعدة معارضة قوية في شنغهاي القوية اقتصادياً، اختار دنغ أقصى جنوب البلاد لإطلاق إصلاحاته. واختيرت المدن الجنوبية، بما فيها مدينة شينزين الواقعة على الحدود مع هونغ كونغ التي كانت لا تزال قرى لصيد الأسماك، لتكون أولى المناطق الاقتصادية الخاصة بالصين التي سرعان ما أصبحت مراكز قوة ونماذج لبقية البلاد. وقد أصبحت شينزين مركزاً عالمياً للتكنولوجيا اختارت شركة «تينسنت» الصينية العملاقة للإنترنت وشركة «تيتان هواوي» للاتصالات أن يكون مقراً لهما. وانخفض معدل الفقر بين سكان الريف إلى 3.1 في المائة في العام الماضي، من 97.5 في المائة قبل 40 عاماً.

اليابان تتزوّد بحاملتي طائرات للمرة الأولى منذ 1945

طوكيو: «الشرق الأوسط»... أقرت الحكومة اليابانية، أمس، خطة دفاعية لتعزيز ترسانتها العسكرية تتضمن، للمرة الأولى منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، التزوّد بحاملتي طائرات. وتبرر طوكيو هذه المقاربة بتنامي الحضور العسكري الصيني في المنطقة. وسيتم بموجب الخطة تعديل حاملتي مروحيات عبر تزويدهما بمدرج قصير، وتجهيزهما للمقاتلات العمودية. لكن حاملتي الطائرات لن تمتلكا قدرات تقليدية، بما أن المقاتلات لن تبقى رابضة على متنها، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول في وزارة الدفاع اليابانية. من جهة أخرى، تنوي الحكومة اليابانية شراء 42 طائرة خفية (لا يرصدها الرادار) خلال السنوات العشر المقبلة، تلائم هذا النوع من حاملات الطائرات (على الأرجح من طراز «إف 35 بي»)، بالإضافة إلى 105 طائرات من طراز «إف 35 إيه».
هذه الطلبيات، في حال تم تأكيدها، من شأنها تلبية مطلب متكرر للرئيس الأميركي دونالد ترمب بإعادة التوازن للميزان التجاري بين بلاده واليابان. وتمتلك اليابان حالياً ترسانة عسكرية و«جيشاً» قوامه 250 ألف جندي. وقد رصدت الحكومة اليابانية ميزانية للخطة التي ستغطي السنوات الخمس المقبلة حتى مارس (آذار) 2024 قدرها 27470 مليار ين (نحو 215 مليار يورو)، وتتضمن إجراءات للأمن الإلكتروني والمراقبة الفضائية. ويعتبر فريق عمل رئيس الحكومة الياباني شينزو آبي أنه من الضروري أن تمتلك اليابان وسائل أكثر فاعلية، نظراً للتهديد الصيني «المقلق للغاية»، المتمثّل بتمدد أنشطة بكين البحرية والجوية في آسيا، وكذلك التهديد الكوري الشمالي الذي تعتبر طوكيو أنه لا يمكن التكهّن به. وقال المتحدّث باسم الحكومة اليابانية، يوشيهيدي سوغا، في مؤتمره الصحافي اليومي: «سوف نؤمن الوسائل الضرورية كمّا ونوعاً للتعامل مع بيئة سريعة التغيّر». واعتبر سوغا أن هذا التوجّه يندرج ضمن إطار الدستور السلمي للبلاد، الذي تنص مادته التاسعة على مبدأ رفض خوض الحروب. في المقابل، تعتبر المعارضة أن هذه المبادرات الحكومية تبعد البلاد أكثر فأكثر عن مبدأ اقتصار ترسانتها على الدفاع عن النفس. لكن الحكومة تؤكد أن الحضور العسكري الياباني في المنطقة من أوكيناوا (أقصى جنوب اليابان) إلى تايوان يبقى «ضئيلاً جداً»، ومن الخطأ الاعتقاد بأن تحويل سفينتين حربيتين سيعطي البلاد حاملتي طائرات «بقدرات كاملة». واعتبرت الحكومة أن الهدف هو «إعطاء مزيد من المرونة التشغيلية» لقوات الدفاع (اسم الجيش الياباني) في مواجهة التهديد الصيني المتمثّل بنشر سفن في محيط جزر غير مأهولة متنازع عليها بين البلدين منذ عقود.

ترامب يغلق مؤسسته الخيرية ويؤسّس «قيادة عسكرية للفضاء»..

الحياة...واشنطن - أ ف ب ... أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب امس بتأسيس «قيادة عسكرية للفضاء»، وهي هيكل تنظيمي جديد داخل وزارة الدفاع (البنتاغون)، ستكون له سيطرة كاملة على العمليات العسكرية الفضائية. والقيادة الجديدة منفصلة عن هدف ترامب بتأسيس فرع جديد للجيش، يُسمّى «قوة الفضاء»، ولكن يمكن أن تكون خطوة في ذلك الاتجاه. ووَرَدَ في مذكرة وجّهها ترامب الى وزير الدفاع جيمس ماتيس: «أوعز بتأسيس قيادة الولايات المتحدة الفضائية، لتكون قيادة قتالية موحدة فاعلة، بما يتماشى مع قوانين الولايات المتحدة». ومن مركز كينيدي الفضائي في كاب كانافيرال في فلوريدا، قال نائب الرئيس مايك بنس إن القيادة الأميركية الجديدة للفضاء ستضمّ القدرات الفضائية في كل الفروع العسكرية، وزاد: «سيطوّر مفهوم العمليات الفضائية في شكل يمكّن مقاتلينا من الدفاع عن أمّتنا في حقبة جديدة». وكان ترامب أعلن في حزيران (يونيو) الماضي أنه يرغب في تأسيس «قوة فضائية» ستكون فرعاً جديداً في القوات المسلحة، إلى جانب قوات البحرية والمارينز والجيش وسلاح الجوّ. وشدد على أن هذه الخطوة ضرورية للتصدي للثغرات في الفضاء، وتأكيد الهيمنة الأميركية في هذا المجال. على صعيد آخر، أعلنت المدعية العامة في نيويورك باربرا أندروود أن ترامب وافق على إغلاق مؤسسته الخيرية الخاصة «مؤسسة ترامب»، المتهمة بانتهاج «سلوك غير قانوني في شكل متواصل». وقالت إن المؤسسة ستُحلّ وتوزّع أصولها المتبقية على مؤسسات خيرية أخرى. وأضافت: «هذا انتصار مهم لحكم القانون، يوضح أن هناك مجموعة واحدة من القوانين تنطبق على الجميع». جاء ذلك بعد ساعات على اتهام الرئيس شركات التكنولوجيا العملاقة «فيسبوك» و«تويتر» و«غوغل» بالتحيّز الى الحزب الديموقراطي. وكتب على «تويتر»: «فيسبوك، تويتر وغوغل متحيّزة إلى الديموقراطيين. أمر مثير للسخرية. جعلت من الأصعب كثيراً على الناس الانضمام إلى حملة ترامب، وأزالت أسماء كثيرة وأبطأت في شكل كبير مستوى الزيادة وسرعتها»...

إغلاق مدرسة «سرية» في فرنسا

الحياة..باريس، روما، برلين - أ ف ب، رويترز ... أعلن وزير التربية الوطنية الفرنسي جان ميشال بلانكيه أمس، إغلاق مدرسة «سرية» كانت تستقبل حوالى 20 تلميذاً في مدينة مرسيليا جنوب شرقي البلاد. وقال: «هذه مدرسة سرية لا تتوافق مع القواعد التي حدّدناها، منذ تموز (يوليو) الماضي»، لتشديد نظام المدارس الخاصة التي تعمل من دون عقود لتجنّب «انحرافات». وأضاف: «انها ليست الاولى ولن تكون الأخيرة»، متعهداً إقفال مدارس أخرى في الاسابيع المقبلة. وتابع أن هذه المدرسة تستقبل حوالى 20 تلميذاً، وزاد: «بدءاً من الآن، عندما يمكن أن تطرح مدرسة مشكلة، خصوصاً من وجهة نظر النظام العام أو احترام القواعد الأساسية للتربية الوطنية، نحن في وضع يمكننا من إقفالها». واعتبر أن «كذبة حصلت» حول وضع الأطفال، وتابع: «كل صباح كانت تتم مرافقتهم الى هذا المكان، وهو مجموعة قاعات. سيُعاد تعليم هؤلاء الاطفال في مدارس رسمية، وسنستقبل عائلاتهم. لا نريد تعليم الاطفال بهذه الطريقة». وذكرت أجهزة وزارة التربية الوطنية في إكس مارساي أن هذه «المجموعة من التلامذة» الذين أُعلِن أن كلاً منهم يخضع لـ«نظام التعليم في المنزل»، ليست «نظامية»، موضحة أن «المسألة رُفعت الى مدعي الجمهورية». ويستهدف القانون الذي يشدّد نظام المدارس الحرة من دون عقد في فرنسا، التصدّي لـ«تعبئة» الاسلام المتطرف للتلامذة، وإيجاد «توازن صحيح بين حرية التعليم وحماية الاطفال». وبلغ عدد تلامذة التعليم الحرّ من دون عقد 74 ألفاً عام 2017، من 12 مليوناً في فرنسا. ويشهد هذا العدد تزايداً كبيراً، مثل عدد المدارس. الى ذلك، أعلنت الشرطة الإيطالية أنها اعتقلت صومالياً عمره 20 سنة، للاشتباه في أنه عضو في تنظيم «داعش» وهدّد بتفجير كنائس في إيطاليا، بينها كنيسة القديس بطرس في الفاتيكان. واشارت في مدينة باري جنوب إيطاليا الى أن الرجل، ويُدعى عمر محسن إبراهيم، احتُجز الخميس الماضي واتهمه قاض بالتحريض على الإرهاب ودعمه. وأضافت أن إبراهيم اعتُقل بعد مراقبة استمرت شهراً، وكان على وشك مغادرة باري حيث كان يعمل في شركة نظافة. وتابعت الشرطة أن التحريات شملت تسجيلات صوتية، سُمع إبراهيم خلالها وهو يقول لشخص: «دعنا نضع قنابل في كل الكنائس في إيطاليا. أين أضخم كنيسة؟ في روما». وأضافت أن إبراهيم سُمع في محادثة أخرى يشيد بمَن «قُتلوا في سبيل الله» وبإطلاق الرصاص الأسبوع الماضي في سوق ميلادية في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، حين قتل مسلّح 5 أشخاص. وذكرت الشركة أن ابراهيم استخدم اسماً مستعاراً، هو أنس خليل، وعرّف نفسه باسم «يوسف» في مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة الى أنه أتى إلى إيطاليا عام 2016، ويُشتبه في أنه كان من مسلحي «داعش». وعزّزت الشرطة الإيطالية الأمن حول الكنائس، بما فيها كنيسة القديس بطرس، قبل عيد الميلاد الذي يجتذب حشوداً ضخمة إلى الفاتيكان. في غضون ذلك، أعلن المدعي العام أن الشرطة الألمانية دهمت مسجداً في برلين أمس، للاشتباه في أن إمامه يحوّل أموالاً الى متشدد إسلامي في سورية، من أجل تنفيذ «أعمال إجرامية إرهابية». وإمام المسجد أحمد أ. (45 سنة) معروف بين أتباعه بـ«أبو البراء».

دول الحلف الأطلسي تشكل قاطرة هذا الارتفاع.. أكبر زيادة في ميزانيات الدفاع عالميًا منذ عشر سنوات

صحافيو إيلاف... باريس: شهدت ميزانيات الدفاع في دول العالم خلال العام 2018 أكبر زيادة لها منذ عشر سنوات، مدفوعة بالزيادات التي شهدتها الدول الأعضاء في الحلف الأطلسي، حسب ما جاء في تقرير لمكتب "اي اتش اس ماركت" نشر الثلاثاء. وأشار التقرير الى ارتفاع ميزانيات الدفاع في العالم بنسبة 4,9 بالمئة لتبلغ 1780 مليار دولار في 2018. وشكلت دول الحلف الأطلسي، وخاصة الولايات المتحدة، قاطرة هذا الارتفاع بزيادة هي الأهم في ميزانياتها للدفاع بلغت نسبتها 5,8 بالمئة (54 مليار دولار).

نفقات دول الحلف الاطلسي

وأوضح التقرير أن نفقات دول الحلف الاطلسي ستفوق الف مليار دولار في 2019 مقابل 989 مليارا في 2018. وأشار التقرير أيضا الى أنه بسبب ارتفاع أسعار النفط، تجاوزت ميزانية الدفاع السعودية ميزانية فرنسا في 2018 وباتت تحتل المرتبة الخامسة عالميا بـ 56 مليار دولار مقابل 53,6 مليار دولار لميزانية الدفاع في فرنسا رغم رفع هذه الأخيرة نفقاتها الدفاعية. ولاحظ التقرير ان الارتفاع الكبير المسجل في 2018 "يتجاوز بشكل واضح الرقم القياسي المسجل في 2010 بعد نهاية الحرب الباردة والذي بلغ 1690 مليار دولار". وأوضحت فانيلا ماكغيرتي المحللة الرئيسية في مجلة جينس التابعة لمكتب اي اتش اس ماركت "بعد فترة صعبة بالنسبة لأعضاء الحلف الأطلسي في خضم الأزمة المالية العالمية، بدأت الدول الأعضاء رفع ميزانياتها الدفاعية في مواجهة التهديدات الناشئة". وأضافت "ان ذلك أبطأ حركة ميزانيات الدفاع في الدول الناشئة". وتوقعت مجلة جينس أن يشهد العالم في السنوات الخمس القادمة نموا معتدلا للنفقات ذات الصلة بالدفاع في حدود 2 بالمئة، مع تباطوء نموها في أوروبا والولايات المتحدة وعودة لنموها في الدول الناشئة.

آسيا والشرق الاوسط

وقال كريغ كيفري، وهو أيضا محلل رئيسي في مجلة جينس، "لوحظ خلال العام 2018 تغير في الاتجاهات تحيث باتت الدول الغربية تقود النمو" في هذا المجال. وأضاف أنه في نهاية المطاف "سنرى آسيا والشرق الاوسط محركين أساسيين لنمو مستدام للنفقات المرتبطة بالدفاع". ولاحظ المكتب أن تسع دول من أعضاء الحلف الأطلسي ستبلغ نفقاتها في 2019 نسبة 2 بالمئة من ناتجها الاجمالي مقابل اربع فقط في 2014. وهذه الدول هي الولايات المتحدة واليونان واستونيا وليتوانيا ولاتفيا والمملكة المتحدة وبولندا ورومانيا وفرنسا. ورفعت الولايات المتحدة بمفردها ميزانيتها الدفاعية ب 46 مليار دولار في 2018 لتبلغ 702,5 مليار دولار بزيادة نسبتها 7 بالمئة هي الأكبر منذ 2008. ونمت ميزانيات الدفاع في دول غرب أوروبا للعام الثالث على التوالي في 2018 لتبلغ 248 مليار دولار (زيادة ب 2,4 بالمئة). ويفترض أن تستمر في الارتفاع في 2019 بنسبة 3,6 بالمئة بدفع من زيادة بنسبة 11 بالمئة في ميزانية الدفاع الألمانية. ونمت ميزانيات الدفاع في منطقة آسيا والمحيط الهادىء بنسبة 3,6 بالمئة في 2018 وهي نسبة أقل من النسبة العالمية، لكنها بلغت رقما قياسيا هو 465 مليار دولار. وفي اميركا اللاتينية نمت ميزانيات الدفاع بنسبة 10,4 بالمئة في 2018 لتبلغ نحو 62 مليار دولار منها 29,9 مليارا للبرازيل لوحدها.

 

 



السابق

لبنان...نتنياهو: حزب الله يحاول بناء مواقع صواريخ جديدة بلبنان.....دخول أميركي في لحظة التأليف: مخاوف من تنامي قوّة حزب الله... الجُمعة يوم «الفصل»: الحريري يلتقي «الستة» في بعبدا .. وخلوة المراسيم مع عون..واشنطن: نأمل أن تبني الحكومة المقبلة في لبنان دولة آمنة ومستقرة...خاص "الجمهورية"- هذه هي بنود الإتفاق الحكومي..تحركات غاضبة في طرابلس والبداوي والحمرا تضامناً مع الطفل محمد وهبة...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..«التحالف» يدمر طائرة «درون» ومنصة إطلاقها.. الميليشيات تخسر في باقم ومستبأ وتفشل في اقتحام مواقع بصرواح..لندن تنفي إنقاذ الحوثيين وواثقة بنجاح القرار الأممي..مليارات الدولارات لإغاثة اليمن.. ماذا قدمت إيران؟...القضاء الكويتي يحرم «مجلس الأمة» من منع إسقاط عضوية الحربش والطبطبائي...الإمارات: اجتماعات «طالبان» والحكومة الأميركية خرجت بـ«نتائج إيجابية»...

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,079,636

عدد الزوار: 6,977,739

المتواجدون الآن: 82