مصر وإفريقيا..قمة مُرتقبة بين السيسي وعباس في القاهرة..السيسي يفتتح كاتدرائية العاصمة الجديدة الأحد ..قلق مصري من تحركات إثيوبية للمسارعة باستكمال «سد النهضة»..البشير: السودان صمد في مواجهة القوى الخارجية.. ويعترف بوجود «معاناة»....مقتل متطرفين في عملية أمنية وسط تونس.."إيلاف المغرب" تجول في الصحف اليومية الصادرة الجمعة..

تاريخ الإضافة الجمعة 4 كانون الثاني 2019 - 6:54 ص    عدد الزيارات 1933    التعليقات 0    القسم عربية

        


قمة مُرتقبة بين السيسي وعباس في القاهرة..

القاهرة – «الحياة» .. قال سفير فلسطين في القاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية السفير دياب اللوح إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيصل إلى القاهرة اليوم للقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والمشاركة في افتتاح مسجد «الفتاح العليم» وكاتدرائية «ميلاد المسيح» في العاصمة الإدارية الجديدة (شرق القاهرة). وأوضح السفير دياب اللوح أن قمة مصرية فلسطينية ستجمع الرئيسين السيسي وعباس للتباحث حول آخر مستجدات القضية الفلسطينية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، مؤكدا دوام وعمق التعاون والتباحث والتشاور بين القيادتين حول التطورات السياسية والميدانية كافة. وأعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية افتتاح أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط، وهي كاتدرائية «ميلاد المسيح» في العاصمة الجديدة، يوم الأحد المقبل. وقالت الكنيسة في بيان أمس إن الافتتاح سيكون بحضور الرئيس السيسي وبابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية تواضروس الثاني وبمشاركة أحبار الكنيسة أعضاء المجمع المقدس، بالتزامن مع قداس عيد الميلاد.

التحقيق مع مسؤول مصري بتهمة الرشوة

القاهرة – «الحياة» .. بدأت النيابة العامة المصرية أمس التحقيق مع رئيس حي مصر القديمة المتهم بتلقي رشوة مالية نظير التغاطي عن تنفيذ إجراء ضد مخالفة قانونية لأحد الأبراج السكنية لمخالفته للمواصفات، في وقت حددت محكمة الاستئناف جلسة 24 شباط (فبراير) المقبل، لبدء محاكمة طبيب الرئاسة السابق في عصر الرئيس المعزول محمد مرسي في تهمة الكسب غير المشروع. وكانت هيئة الرقابة الإدارية (جهة سيادية لمواجهة الفساد) أوقفت رئيس حي مصر القديمة مساء أول من أمس خلال تلقيه الرشوة المالية، وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن قيمتها نحو مليون جنيه (الدولار نحو 18 جنيها). وتلعب هيئة الرقابة الإدارية دوراً بارزاً في تقويض الفساد في ظل ضرباتها المتلاحقة على المستويات كافة على مدار الأعوام الماضية، فسبق وأوقفت الهيئة عدداً من المسؤولين في قضايا مماثلة، أبرزهم محافظ المنوفية السابق والذي تنظر قضيته أمام القضاء، وعدد من رؤساء الأحياء. وفي غضون ذلك، حدد رئيس محكمة الاستئناف المستشار محمد شوكت جلسة 24 شباط لبدء محاكمة المتهم الفار سامح فؤاد العيسوي (48 سنة)، المدرس المساعد في المعهد القومي للأورام بإحدى الجامعات الحكومية، وذلك لاتهامه بتحقيق كسب غير مشروع قيمته 55 مليوناً و373 ألفاً و200 جنيه. وكان جهاز الكسب غير المشروع أشرف على التحقيقات في القضية التي أسندت إلى المتهم أنه بصفته مدرساً مساعداً ومنتدباً للعمل بإدارة الخدمات الطبية في رئاسة الجمهورية أثناء فترة حكم تنظيم الإخوان كطبيب بنظام نصف الوقت، وفي الوقت نفسه كان عضواً في التنظيم (الجماعة) حصل لنفسه ولزوجته ولأولاده على كسب غير مشروع قيمته 55 مليوناً و373 ألفاً و200 جنيه وهو الأمر الذي ترتب عليه زيادة ثروته بما لا يتناسب مع مصادر دخله المشروع. كما أسفرت تحريات مباحث الأموال العامة عن امتلاك المتهم عدداً من الفيلات والوحدات السكنية الفاخرة بما لا يتناسب مع مصادر دخله المشروعة، تزامنت مع انضمام المتهم لتنظيم الإخوان وإخفائه أموال التنظيم باكتساب ممتلكات لإخفاء مصدرها وكيفية التصرف فيها. ولفتت التحريات إلى تعمد المتهم الإدلاء عمداً ببيانات غير صحيحة في إقرارات ذمته المالية، وإغفال كافة ممتلكاته بهدف إخفاء هذه الثروة.

السيسي يفتتح كاتدرائية العاصمة الجديدة الأحد ويحضر قداس الميلاد وتُعد أكبر كنيسة في الشرق الأوسط

القاهرة: «الشرق الأوسط».. أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر عن افتتاح أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط، وهي كاتدرائية «ميلاد المسيح» الموجودة بالعاصمة الإدارية التي تقع على بعد 60 كيلومتراً شرق القاهرة. وقالت الكنيسة في بيان لها أمس، إن «ذلك الافتتاح سوف يكون بحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وشخصيات مصرية وعربية ودولية، بمشاركة أحبار الكنيسة أعضاء المجمع المقدس يوم الأحد 6 يناير (كانون الثاني) الحالي في قداس عيد الميلاد، الذي سوف يحضره الرئيس السيسي». ويشار إلى أن السيسي دأب على حضور القداس منذ انتخابه رئيساً للبلاد في يونيو (حزيران) 2014. وتعتبر كنيسة العاصمة الإدارية، كاتدرائية «ميلاد المسيح»، أكبر كنيسة في الشرق الأوسط، وهي عبارة عن طابق أرضي وصحن ومنارة بارتفاع 60 متراً، وتقع على مساحة 15 فداناً، وتسع الكنيسة لـ8200 شخص. وفي يناير عام 2017، تعهد السيسي بأن يكون الاحتفال بمرور 50 سنة على إنشاء الكاتدرائية الحالية في العباسية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وقال إنه يجب أن يكون فيها «أكبر كنيسة وأكبر مسجد في مصر، وأنا أول المساهمين فيهما». وتبرع الرئيس حينها بمائة ألف جنيه مصري لصالح المبنيين، وأطلق صندوق «تحيا مصر» الرئاسي، دعوة لجمع التبرعات لصالح المشروع نفسه. ونشرت الكنيسة الأرثوذكسية عبر صفحة المتحدث الرسمي باسم الكنيسة أمس، فيديو للرئيس السيسي عندما وعد بإنشاء أكبر كاتدرائية، ومسجد في الشرق الأوسط بالعاصمة الإدارية الجديدة. وأشارت الكنيسة إلى أن الحضور سيكون بدعوات خاصة، وأن الدعوات متاحة لكل من يرغب، من خلال طلبها من الكنيسة. وتواصلت الاستعدادات أمس داخل الكنسية للانتهاء من جميع الأعمال، وقال الدكتور صموئيل متياس، قائد الأمانة العامة للكشافة والمرشدات، ومسؤول التنظيم بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية شرق القاهرة، إنه «تم الانتهاء من جميع الترتيبات الخاصة بإقامة صلوات قداس عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية (ميلاد المسيح)»، مضيفاً في تصريح له لوكالة أنباء «الشرق الأوسط» الرسمية في مصر، أنه من المقرر أن يستقبل البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية المهنئين صباح الاثنين 7 يناير (يوم العيد) بمقر الكاتدرائية بالعباسية شرق القاهرة، وأن الاستقبالات سوف تبدأ نحو الساعة الـ11 صباحاً وتستمر لمدة ساعتين تقريباً. لافتاً إلى أن جميع قيادات الكنيسة برئاسة البابا تواضروس الثاني وجميع أعضاء المجموعة الكشفية يبذلون أقصى جهودهم ليخرج اليوم على أعلى مستوى من التنظيم، وبالشكل اللائق بالحدث التاريخي الكبير الذي ينتظره الجميع في مصر والخارج. في غضون ذلك، قالت مصادر مطلعة، إنه «سوف يتم أيضاً افتتاح مسجد (الفتاح العليم) بالعاصمة الإدارية... وكان قد رفع أول أذان يوم الجمعة 28 ديسمبر (كانون الأول) من المسجد، الذي يقع على مساحة تسع أكثر من 12 ألف مصل، وبه مصلى للسيدات، ويحيط به سور بطول 3500 متر». وقال محمود سامي، مدير مشروع مسجد «الفتاح العليم» بالعاصمة الإدارية الجديدة، في تصريحات سابقة، إن «موقع المسجد يتضمن مهبطا للطائرات، ودارين للمناسبات، إضافة إلى بدروم يحتوي على خدمات المسجد بالكامل»، موضحاً أن المصلى الخاصة بالمسجد على مساحة 2.5 فدان.

مصر: البرلمان يسعى لإقرار عقوبة بالسجن على مُحرّمي تهنئة عيد الميلاد وفيديو لـ«داعش» يهدد الأقباط بعمليات دامية

الشرق الاوسط...القاهرة: وليد عبد الرحمن.. في محاولة لصد سيل الفتاوى التي تُطلق من دعاة غير رسميين في مصر تحرّم تهنئة الأقباط بأعيادهم، يسعى مجلس النواب (البرلمان) لإقرار مشروع قانون يُعاقِب كل من يُصدر مثل هذه الفتاوى بالحبس مدة لا تزيد على 6 أشهر وغرامة لا تزيد على 10 آلاف جنيه. يأتي هذا في وقت بث تنظيم «داعش» الإرهابي فيديو جديداً هدد فيه أقباط مصر بمزيد من العمليات الدامية خلال احتفالات عيد الميلاد. وقال الدكتور عمر حمروش، عضو لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، مقدم القانون الجديد في البرلمان، إن «القانون سوف يضع حداً لفوضى الفتاوى التي يتم توظيفها سياسياً من قبل بعض جماعات الإسلام السياسي»، مضيفاً: أن «مشروع القانون الذي وافقت عليه لجنة الشؤون الدينية بالبرلمان يُعالج ظاهرة فوضى الفتاوى، وسوف يحد من الظهور في وسائل الإعلام لإصدار مثل هذه الفتاوى التي تحرم تهنئة الأقباط في أعيادهم». وتعهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال إحدى جلسات «منتدى شباب العالم» بمدينة شرم الشيخ بجنوب سيناء في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بضمان «حرية العبادة والمعتقد» في البلاد، وذلك عقب هجوم دامٍ تبناه «داعش» أسفر عن مقتل 7 مواطنين أقباط كانوا عائدين من زيارة لأحد الأديرة بمحافظة المنيا (200 كيلومتر جنوب القاهرة). ويرى مراقبون أن «آراء مشايخ بعض التيارات الدينية التي تُحرم مُشاركة الأقباط في تهنئتهم بالأعياد، تُوجِد هوّة اجتماعية، وقد ينتج عن ذلك اعتداء على الكنائس والأقباط». وكان مواطن مسيحي قد ذُبح في الإسكندرية في يناير (كانون الثاني) 2017 بواسطة أحد «المتشددين»، وأظهر فيديو تم تداوله على المواقع الإلكترونية قيام الجاني، وهو شخص ملتحٍ، بإخراج سكين كبير من معطفه، وضرب القتيل بالسكين في رقبته أمام أسرته في الشارع. وقبل أيام، جدد الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، فتواه بتحريم تهنئة الأقباط بـ«عيد ميلاد المسيح»، وقال برهامي إن «التهنئة بعيد الكريسماس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق». وعقب ذلك تقدم أحد المحامين المصريين ببلاغ للسلطات القضائية ضد برهامي، اتهمه فيه بإثارة الفتنة الطائفية، والتحريض ضد أقباط مصر من خلال فتواه الصادرة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، والتي حرّم فيها تهنئة الأقباط. وأكد البلاغ أن «فتوى برهامي تثير الفتنة الطائفية بين جناحي الوطن الواحد، وهو ما يؤدي إلى إثارة القلاقل وزعزعة الاستقرار الداخلي للبلاد والإضرار بمصالحها العليا وأمنها القومي، في ظل المؤامرات الداخلية والخارجية التي تستهدف الدولة المصرية ومواطنيها». ووفقاً لتقديرات رسمية تتراوح نسبة المسيحيين في مصر بين 10 و15% من عدد السكان. ويؤكد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، دائماً أن «أي محاولة للعبث بالرباط القوي الذي يجمعنا بالمسلمين سوف تنتهي بالفشل»، وأن «مشاعر الحب والود المتبادلة هي نعمة من الله على الشعب المصري، وتأتي الأعياد والمناسبات الإسلامية والمسيحية كفرصة لإظهار هذه النعمة». في غضون ذلك، بث «داعش» إصداراً مرئياً مدته 14 دقيقة مساء أول من أمس، هدد فيه أقباط مصر والبابا تواضروس، حمل الفيديو عنوان «نصارى مصر دم مهدور» بثه ما يسمى «صرح الخلافة» إحدى الأذرع الإعلامية للتنظيم. واستعرض التنظيم خلال الفيديو مقتطفات من العمليات الإرهابية التي نفّذها ضد أقباط. وهدد التنظيم كذلك في نهاية الفيديو، أنه «سوف يزحف قريباً إلى القاهرة ويحرر أنصاره الموجودين في السجون»، على حد زعمه. وتبنى «داعش» تفجير الكنيسة البطرسية الملحقة بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في ديسمبر (كانون الأول) 2016، في حادث نفَّذه انتحاري، أوقع 28 قتيلاً. أعقبه نشر فيديو في فبراير (شباط) هدد فيه التنظيم باستهداف المسيحيين، كما استهداف «داعش» كنيسة «مار جرجس» في مدينة طنطا الواقعة في وسط دلتا النيل، والكنيسة المرقسية في الإسكندرية، التي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 45 شخصاً وإصابة 112 بجروح، يوم «عيد الفصح» عام 2017. وقلل الدكتور خالد الزعفراني، خبير الحركات الأصولية بمصر، من تهديد «داعش» للأقباط في مصر، مضيفاً أن «الأجهزة الأمنية لن تسمح بأي عمل إرهابي». وقال الزعفراني لـ«الشرق الأوسط» إن «الشرطة والجيش يُحكمان إجراءات تأمين الكنائس، منعاً لتسلل أي إرهابي أو القيام بأعمال عنف»، لافتاً إلى أن «داعش» دأب على تهديد الأقباط خلال أعيادهم، لإرسال رسالة إلى عناصره والمتعاطفين معه، أنه ما زال موجوداً وقادراً على ارتكاب أي عمليات في أي مكان، ليتفادى هزائمه في سوريا والعراق. يشار إلى أنه في أبريل (نيسان) عام 2018، توعد «داعش» بشن هجمات إرهابية ضد المسيحيين في أعيادهم بجميع دول العالم خصوصاً مصر. وأعلن تنظيم «أنصار بيت المقدس» مبايعة «داعش» عام 2014 وغيّر اسمه ليصبح «ولاية سيناء». وتشن قوات الجيش والشرطة المصرية عملية أمنية كبيرة في شمال ووسط سيناء منذ 9 فبراير 2018، لتطهير تلك المنطقة من عناصر متطرفة موالية لـ«داعش»، وتعرف العملية باسم «المجابهة الشاملة (سيناء 2018)».

القاهرة تُجدد حبس 4 من «حسم» خططوا لعمليات إرهابية

القاهرة: «الشرق الأوسط».. جددت نيابة أمن الدولة العليا في مصر، أمس، حبس 4 من عناصر «حسم» الإرهابية، 15 يوماً احتياطياً على ذمة التحقيقات التي تجرى معهم بمعرفة النيابة، في اتهامهم بالتخطيط لارتكاب عمليات عدائية تزامناً مع احتفالات أعياد الأقباط ورأس العام الجديد. وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت عن توقيف المتهمين استكمالاً لعمليات الملاحقة والتتبع لأعضاء تلك المجموعة الإرهابية، التي تم تحديد أحد أوكارهم بنطاق مدينة السلام شرق القاهرة، وإعداد الأكمنة اللازمة لضبط المترددين عليه، ما أسفر عن رصد تردد أحد عناصر جماعة «الإخوان» التي تعتبرها السلطات المصرية تنظيماً إرهابياً على الوكر، وبمحاولة ضبطه قام بإطلاق النيران على القوات، فتم التعامل معه، ما أسفر عن مقتله والعثور بحوزته على بطاقة هوية مزورة، وطبنجة عيار 9 مم، وكمية كبيرة من الطلقات من ذات العيار، كما عُثر بالوكر على عبوة ناسفة وبعض أدوات ومواد تصنيع العبوات. وقال مصدر أمني إن «المتهمين الذين تم توقيفهم وينتمون لـ(الإخوان) اعترفوا في التحقيقات بتلقيهم تدريبات في معسكرات بمصر على استخدام الأسلحة، والقنص عن بُعد، وصناعة المتفجرات، وعُثر بحوزتهم على 3 طائرات لاسلكية». وأكدت الداخلية أن «المعلومات أشارت إلى اتخاذ مجموعة أخرى من تلك العناصر لإحدى الشقق السكنية المستأجرة بمنطقة السلام بمحافظة القاهرة وكراً لاختبائهم؛ حيث تم إعداد المأموريات اللازمة، وبمداهمتها تم ضبطهم». وقالت الداخلية إنه «بتفتيش الشقة عُثر بداخلها على سلاح آلي، وخزينتين من ذات العيار، وفرد خرطوش محلي الصنع، ومجموعة كبيرة من الذخيرة، ومفجر، ومسامير دوائر كهربائية، وأدوات تصنيع العبوات المتفجرة». وأكدت التحريات تورط المتهمين المقبوض عليهم في ارتكاب كثير من العمليات الإرهابية، فضلاً عن تلقيهم تكليفات تتسم بالسرية الشديدة من قياداتهم عبر وسائل وتطبيقات تقنية، لاستهداف مجموعة من المنشآت المهمة والشخصيات الأمنية والعامة. وأعلنت «حسم» عن نفسها في يناير (كانون الثاني) عام 2014، وتبنت أعمالاً تخريبية وعمليات اغتيال، أبرزها مقتل 9 شرطيين وإصابة مثلهم، بينما فشلت في اغتيال مسؤولين قضائيين، هما النائب العام المساعد زكريا عبد العزيز، ورئيس محكمة جنايات القاهرة أحمد أبو الفتوح، إضافة إلى مفتي مصر السابق علي جمعة. إلى ذلك، حددت محكمة النقض (أعلى هيئة قضائية في البلاد) أمس، جلسة 28 مارس (آذار) المقبل، لنظر أولى جلسات طعن متهمي القضية المعروفة إعلامياً بـ«خلية إمبابة»، على أحكام الإعدام والمؤبد الصادرة بحقهم؛ لاتهامهم بالانضمام لجماعة إرهابية (أي جماعة الإخوان) وحيازة أسلحة وذخائر... وجاء في أمر الإحالة، أن المتهمين بينهم 3 هاربين، قاموا في غضون الفترة بين عام 2013 حتى مارس 2015 بتأسيس جماعة على خلاف القانون، تهدف إلى الاعتداء على مؤسسات الدولة والحرية، والإضرار بالوحدة الوطنية، واستهداف المسيحيين، واستحلال دمائهم والإخلال بالنظام العام، وتعريض المجتمع للخطر، والاعتداء على القوات المسلحة، وحيازة الأسلحة النارية.

قلق مصري من تحركات إثيوبية للمسارعة باستكمال «سد النهضة» وأديس أبابا أعلنت عن «تشغيل أولي» نهاية 2020

الشرق الاوسط...القاهرة: محمد عبده حسنين.. سرعت إثيوبيا من خطواتها لإتمام عملية بناء «سد النهضة»، الذي واجه عثرات مالية وفنية مؤخرا. وقال سلشي بيكيلي وزير المياه والطاقة الإثيوبي، أمس، إن بلاده «ستبدأ التشغيل الأولي للسد في ديسمبر (كانون الأول) 2020». ويثير السد، المقام على أحد الروافد الرئيسية لنهر النيل، مخاوف مصرية بشأن أضرار متوقعة في حصتها من المياه، المقدرة بـ55.5 مليار متر مكعب. وقال الدكتور محمود أبو زيد، رئيس المجلس العربي للمياه، ووزير الموارد المائية المصري الأسبق، لـ«الشرق الأوسط» إن «القاهرة تتابع بدقة وقلق كافة التطورات الخاصة بعملية البناء، خاصة ما قامت به أديس أبابا مؤخرا من طلبات لقروض دولية وتعاقدات مع شركات، لإتمام عملية البناء»، مؤكدا أن «كافة تلك المعلومات محل دراسة ورصد من كافة المؤسسات المصرية المعنية حاليا للرد عليها». وجاء الإعلان الإثيوبي، أمس، بالتزامن مع اتفاق وقعته حكومة أديس أبابا مع شركة (جي.إي هيدرو فرانس)، وهي شركة تابعة لجنرال إلكتريك رينيوابلز لتسريع وتيرة استكمال السد. وذكرت وسائل الإعلام الرسمية الإثيوبية أن جي.إي هيدرو فرانس ستحصل على 54 مليون يورو (61 مليون دولار) لتصنيع وصيانة واختبار مولدات التوربينات. كما أوردت إذاعة «فانا» الإثيوبية، أنه تم توقيع مذكرة تفاهم مع شركة «CGGC» الصينية، لمواصلة عملها، بعد توقفه لفترة. وشهد مشروع سد النهضة، الذي يتكلف 4 مليارات دولار، الكثير من التأخيرات، اضطر على إثرها رئيس الوزراء آبي أحمد، في أغسطس (آب) الماضي، إلى إلغاء عقد شركة المعادن والهندسة (ميتيك)، التي يديرها الجيش، لتصنيع توربينات السد. ومن المقرر أن تبلغ القدرة الإنتاجية للسد 6 آلاف ميغاواط وهو حجر الزاوية لمساعي إثيوبيا كي تصبح أكبر دولة مصدرة للكهرباء في أفريقيا. وقال الوزير بيكيلي أمس إن المشروع على مساره ليفتتح خلال عامين. وأبلغ البرلمان «الإنتاج الأولي المزمع سيبلغ 750 ميغاواط باستخدام توربينين اثنين». وقال إن الحكومة تتوقع أن يدخل السد الخدمة بشكل كامل بنهاية 2022. ولم تصدر أي جهة مصرية رداً رسميا على تلك الأنباء حتى كتابة التقرير. وتنفي إثيوبيا أي أضرار على حصة مصر من المياه القادمة من الهضاب الإثيوبية. وقال رئيس الوزراء الإثيوبي في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي إنه «يريد الحفاظ على حقوق مصر في مياه النيل». وقال الدكتور أبو زيد، إن «إثيوبيا لن تستطيع البدء في ملء بحيرة السد دون حسم الخلاف مع مصر حول عدد سنوات الملء، وإلا فإن الأمر سيثر أزمة جديدة وستتعقد الأمور أكثر»، مشيرا إلى أن «حديث الوزير الإثيوبي عن بدء التشغيل التجريبي في غضون عامين ربما يكون غرضه طمأنة الإثيوبيين». وأعلنت مصر أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أن محادثات ستجرى مع إثيوبيا في غضون أسبوعين، لتسوية نقاط خلافية في تقرير استهلالي، قدمه مكتب استشاري فرنسي، منوط به تقييم تأثيرات السد على دولتي مصب نهر النيل (مصر والسودان)، لكن حتى الآن لم تجرِ أي من تلك المحادثات. وعلى مدار السنوات الماضية عقد البلدان، بمشاركة السودان، سلسلة اجتماعات حول السد دون التوصل إلى اتفاق نهائي، رغم تحقيق بعض التقدم. وقال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء المصري، عقب لقائه رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد في أديس أبابا، في نوفمبر الماضي، إن أحمد أكد «حرصه الشخصي على حقوق مصر في نهر النيل».

القارة الأفريقية تنتظر تقارير مراقبي الانتخابات في الكونغو الديموقراطية

الحياة..كينشاسا - أ ف ب .. تتجه الأنظار في إفريقيا والعديد من الدول الغربية إلى الكونغو الديموقراطية حيث يفترض أن تقدم فرق مراقبة الانتخابات التي أيجرت الأحد، تقاريرها الأولى بينما أعلنت اللجنة الانتخابية أنها تنوي إرجاء النتائج الموقتة لهذا الاقتراع التاريخي. وقال رئيس اللجنة الانتخابية كورني نانغا أمس: «لسنا نائمين ونفعل ما بوسعنا لنشر النتائج في السادس من كانون الثاني (يناير) الجاري. لكن إذا لم نتمكن من تحقيق ذلك، فليس هناك أمر مستحيل». وكانت اللجنة أعلنت الثلثاء انها ستنشر هذه النتائج في السادس من الجاري على أبعد حد. وقطعت خدمة الانترنت في أكبر بلد في إفريقيا جنوب الصحراء منذ الثلثاء بينما يفترض أن يبدأ المراقبون الكونغوليون إعلان ما إذا كان التصويت جرى «بحرية ومصداقية وشفافية وهدوء وعدالة». وسيقدم مؤتمر الأساقفة والمنظمة غير الحكومية «سيموسيل» النتائج الأولية لعمل آلاف المراقبين الذين تم نشرهم في مراكز الاقتراع في جميع أنحاء هذا البلد العملاق والمضطرب في إفريقيا. وتبلغ مساحة الكونغو 2.3 مليون كيلومتر مربع وله حدود مع تسع دول. وصرح رئيس بعثة مراقبي الاتحاد الإفريقي متوجهاً إلى أطراف الأزمة الكونغولية الأربعة أن «أنظار إفريقيا متجهة إليكم. اسعوا من أجل ألا يخيب ظننا». وتمكن رئيس مالي السابق بالوكالة دياكوندا تراوري من جمع مرشحي المعارضة المنقسمة فيليكس تشيسيكيدي ومارتن فايولو، وممثل عن مرشح السلطة إيمانويل رامازاني شاداري ورئيس مفوضية الانتخابات كورنيي نانغا. وقال وسط مخاوف من أعمال عنف عند إعلان النتائج الموقتة «وضعناهم أمام مسؤولياتهم». وأضاف: «تحدثنا عن المشاكل الإفريقية ووجدنا حلولا إفريقية. أي منها؟ أن تشهد لديموقراطية الإفريقية قفزة حقيقية إلى الأمام». ورسالة تراوري موجهة أولا إلى لجنة الانتخابات الوطنية المستقلة التي تحتكر إعلان النتائج و»تجميعها» مسبقاً. وخلال انتخابات 2011 التي أثارت معارضة، تحدثت منظمات غير حكومية عن عمليات تزوير «من المراكز المحلية لتجميع النتائج». وأكد تراوري الأربعاء مرتين أن النتائج التي ستعلن يجب أن تكون «مطابقة لرغبة الناخبين». ويلمح موفد الاتحاد الإفريقي الذي يوصف عادة بأنه هيئة قريبة من السلطات لقائمة في جميع أناء القارة، إلى أن النتائج قد لا تعكس «حقيقة صناديق الاقتراع» كما قالت المعارضة. وكان جوزف كابيلا الذي يحكم البلاد منذ 2001، انتخب في 2006 وأعيد انتخابه وسط معارضة في 2011. وانتقدت المعارضة في انتخابات الأحد استخدام «أجهزة للاقتراع» وهي شاشات تعمل باللمس لاختيار المرشحين اعتبرها المعارضون «أجهزة للغش». وكانت سلطات الكونغو الديموقراطية قطعت الانترنت والرسائل النصية. كما قطعت الأربعاء بث إذاعة فرنسا الدولية وسحبت اعتماد مراسلتها في البلاد. وقال الناطق باسم السلطات لامبير مندي لوكالة فرانس برس إن «إشارة بث إذاعة فرنسا الدولية (ار اف اي) قطعت في كل مدن الكونغو». وأضاف « لا نريد ان نسمح لمحطة بصب الزيت على النار، فيما ننتظر النتائج الموقتة». وتأتي هذه التدابير في فترة دقيقة من العملية الانتخابية في الكونغو الديموقراطية، بين الانتخابات الرئاسية التي أجريت الأحد واعلان نتائجها الموقتة في موعد اقصاه السادس من الجاري. ويتعلق الرهان بخليفة جوزف كابيلا أول رئيس كونغولي يتخلى عن السلطة تحت ضغط الدستور منذ استقلال البلاد. وتغطي إذاعة فرنسا الدولية على نطاق واسع الانتخابات في جمهورية الكونغو الديموقراطية. وهي مسموعة جداً في أكبر بلد في العالم يعتمد الفرنسية لغة رسمية (نحو 80 مليون نسمة). وتشير الإذاعة إلى استطلاع للرأي أجراه معهد «افريسكوب/تي ان اس سوفريس» يؤكد أن نسبة مستمعيها تبلغ 40 في المئة من الكونغوليين. ورد سفير المملكة المتحدة في كينشاسا جون مورتون بدعوة الكونغوليين للاستماع إلى «بي.بي.سي» خلا انقطاع «ار.اف.اي.» وقال» «لا. إن قطع ار.اف.اي ليس شيئاً جيداً لبي.بي.سي». وقال «يجب حماية قدرة وحقوق وسائل الاعلام كما أكدنا في اعلاننا الأخير» وذلك في إشارة إلى إعلان مشترك في الأول من كانون الثاني وقعت عليه لندن وباريس وواشنطن والاتحاد الأوروبي وكندا وبلجيكا وهولندا وسويسرا والسويد.

البشير: السودان صمد في مواجهة القوى الخارجية

الخرطوم - «الحياة».. أكد الرئيس السوداني عمر البشير أن بلاده ظلت مستهدفة من قوى خارجية عبر «الحصار والحروب»، مشيراً إلى أن السودان «ظل صامداً ولم يسقط كما حدث مع بعض دول المنطقة». وحذّر البشير في خطاب أمام النقابات واتحاد المرأة أمس، من أن الاحتجاجات الشعبية المستمرة ستفاقم من مشاكل السودان. وقال: «لن أبيع السودان وكرامته من أجل حفنة دولارات»، مضيفاً أنه «سيخرج من الأزمة الحالية أكثر قوة ومنعة». وأشار إلى أن الحكومة تبحث زيادة الرواتب اعتباراً من الشهر الجاري لكنه لم يحدد حجم الزيادة، مشدداً على أن الشعب السوداني «يستحق حياة كريمة»، كما أعلن التزام حكومته برفع المعاشات للفئات التي أعطت من حياتها للبلاد. وأكد وضع «خطط لبناء المزيد من المساكن» لمختلف الفئات. في غضون ذلك، نقلت «رويترز» عن شهود عيان أن قوات الأمن السودانية أطلقت الغاز المسيل للدموع أمس، لتفريق محتجين حاولوا تسليم مذكرة مناهضة للحكومة في المقر المحلي للحزب الحاكم الذي يتزعمه الرئيس عمر البشير في بورتسودان. وأشار الشهود إلى أن قوات الأمن تصدت لأكثر من 200 شخص شاركوا في المظاهرة التي اندلعت وفرقتهم باستخدام الذخيرة الحية وكذلك الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، كما اعتقلت بعض المحتجين وشخصيات معارضة. ودعا تحالف المهنيين السودانيين وأحزاب معارضة إلى مظاهرات جديدة تطالب بسقوط الحكومة. وقال التحالف في بيان مشترك، إن الاحتجاجات ستبدأ الجمعة في كل أرجاء البلاد، بالإضافة إلى تنظيم مواكب خلال الأيام المقبلة لتسليم مذكرة إلى القصر الرئاسي تطالب بتنحي الرئيس. وفي إطار سعي الحكومة لمعالجة الأزمة الاقتصادية والمالية التي تعاني منها البلاد، أعلن محافظ البنك المركزي محمد خير الزبير عن إصدار أوراق نقدية جديدة من فئة 100 جنيه و200 جنيه و500 جنيه في منتصف كانون الثاني (يناير) الجاري. وقال الزبير، في مؤتمر صحافي في الخرطوم، إنه يأمل بأن يحل أزمة النقد في البلاد بحلول شهر نيسان (أبريل)، علماً بأن أكبر ورقة نقدية سوادنية، وهي 50 جنيهاً، قيمتها في السوق دولار واحد.

البشير يعترف بوجود «معاناة» ويتهم معارضيه بتلقي التعليمات من الخارج

قمع مظاهرة احتجاجية في بورسودان... والخرطوم تتهيأ لجمعة «الحرية والتغيير»

الخرطوم: «الشرق الأوسط».. تجددت المظاهرات الاحتجاجية، الشعبية في مدينة «بورسودان» بشرق البلاد مرة أخرى، بعد ساعات من خطاب ألقاه الرئيس عمر البشير على حشد عمالي موالٍ لحكومته بالعاصمة الخرطوم، تعهد خلاله بزيادة الرواتب، واتهم فيه معارضيه بالعمالة وتلقي التعليمات من الخارج، ووصف المحتجين، بالحاقدين، وحمل على الأحزاب التي خرجت عن التحالف مع حكومته ووصفهم بالمتخاذلين. وفي الأثناء يتهيأ مواطنون ومعارضون لمظاهرات من المساجد دعا لها «تجمع المهنيين السودانيين» أطلق عليها «جمعة التحرير». وقال شهود إن مئات الأشخاص خرجوا في مظاهرة سلمية بمدينة بورسودان ميناء السودان على البحر الأحمر، نددوا خلالها بقمع الحريات وتدهور الأوضاع الاقتصادية، طالبت برحيل النظام الحاكم، ورددوا هتافات «الشعب يريد إسقاط النظام، ويا عنصري يا مغرور كل البلد دارفور». وأوضح الشهود أن المتظاهرين الذين تجمعوا في محطة المواصلات العامة، ثم توجهوا إلى «أمانة الحكومة»، لتسليم مذكرة للوالي «حاكم إقليم البحر الأحمر»، تطالب بتنحي الرئيس عمر البشير وحكومته، بيد أن الشرطة أطلقت عليها الغاز المسيل للدموع، وفرقتها قبل أن تصل مكتب الوالي، وتحولت إلى مسيرات متفرقة ومعارك كر وفر، بينما تحاول الشرطة وسيارات الأجهزة الأمنية تمشيط الشوارع من المحتجين. وجاءت مظاهرة بورسودان بعد ساعات قليلة من الخطاب الذي ألقاه البشير على اتحادات العمال والمرأة والمعاشيين، الموالية للحكومة، وحمل فيه على من غادروا حكومته، واتهم خلاله المتظاهرين بالعمالة لدول أجنبية، وتلقي التعليمات من سفاراتها، ووجه اتهامات لجهات ودول ووكالات أنباء، بالتآمر على السودان منذ استقلاله. وأوضح أن بلاده ظلت تتعرض لحصار اقتصادي طوال 21 سنة، وتعامل باعتبارها دولة راعية للإرهاب دون إدانتها في حادثة إرهابية واحدة، وأضاف: «لا توجد دولة لم تتأثر بالحصار، ونحن معرضون للحصار والحرب، وفقدنا بترول الجنوب موردنا الأول، لكن السودان ظل صامداً». وأقر البشير بسوء الأوضاع الاقتصادية التي تواجهها البلاد، بقوله: «نعم هناك معاناة نحن نعيشها، ونعمل على حلها وحلحلتها»، وأوضح البشير أن حكومته قدمت الكثير خلال فترة حكمها الممتدة 30 سنة، وتابع: «الشعب السوداني يستحق أن يعيش عيشة كريمة، نريد حل مشاكل الناس، خاصة في الخدمة العامة، ليعمل العاملون بذهن خال من المشاكل، ومن دون مشاكل حياتية». ووعد البشير بزيادة الرواتب ابتداءً من الشهر الجاري (يناير/ كانون الثاني)، وقال: «الرواتب الآن دون الطموح، لذا قررنا في دراسة زيادة تبدأ من هذا الشهر وليس بعده»، وتعهد بتطوير التأمين الصحي وتعميمه وزيادة رواتب المعاشيين «المتقاعدين» وقال: «هم من أعطوا زهرة شبابهم وجهدهم وجاءت مرحلة حفظ حقوقهم ورعايتهم، بزيادة دخلهم وتوفير احتياجاتهم الأساسية، العاملون يمكن أن يضربوا، لكن المعاشيين في ذمتنا». وتعهد البشير بوضع خطط سكنية وصناديق عملية لإسكان العاملين، معتبراً الإيجار حاطاً بكرامة المؤجر، وقال: «توفير السكن من الضروريات، العامل يجب أن يكون مستقرا وأسرته في سكن مستقر»، وتابع: «إن أسكن في راكوبة أفضل من أسكن في بيت إيجار». ولأول مرة كشف البشير عن تحدره الطبقي، وقال إنه ابن عامل وأسرة فقيرة، وإنه كان يعمل خلال الإجازات حتى «كسرت سنة» لسقوطه أثناء العمل، وإنه تركها على حالها حتى لا ينسى الفقر، وقال: «كنت أعمل خلال العطلات، وكان أبي عاملاً فقيراً محدود الدخل، وسقطت ذات مرة أثناء العمل وانكسرت سني»، وتابع: «لذلك لا نريد أن يحكي لنا شخص عن الفقر والمعاناة لأننا عشناها، ولا نريد أن يعيش أي شخص آخر نفس الظروف التي عشناها». وحذر البشير من مجموعات تتلقى – بحسب قوله – الدعم من الخارج، بقوله: «لن نلعب بالوطن الغالي مع ناس تأتيهم توجيهات من دول خارجية أو وكالات أنباء، أو مخابرات خارجية»، وتابع: «المظاهرات السلمية ليس حرقاً وتخريباً وتدميراً، الذي حرقوه مال الشعب، وسنعيد بناءه من مال الشعب». واتهم البشير المتظاهرين بأنهم يعملون على زيادة المشاكل على البلاد، وقال: «نعم هنالك ضائقة ومشاكل تواجه البلد، وهؤلاء الناس يريدون أن يزيدوها، هؤلاء الناس حاقدون على بلادنا، لكنها رغم الكيد، شعبها واقف وهي واقفة على أرجلها، وستظل واقفة وصامدة». وقال البشير إن حكومته اختارت طريق عزة وكرامة البلاد، ورفضت الطريق السهل والقريب والمذل، وقال: «كان يمكن أن نمشي على الطريق السهل والقريب، ونبيع بلدنا وقرارنا بشوية دولارات، لكن البلد أعز من نبيع كرامتها بدولار ولا وقود ولا قمح». وتعهد باستغلال موارد السودان للخروج من الأزمة التي يواجهها، وقال: «الميزانية بداية جديدة لمرحلة اقتصادية جديدة، لن نخرج من الأزمة بين ليلة وليلة، لكن سنخرج، لأن الرؤية واضحة والطريق واضح أمامنا». وشن البشير حملة عنيفة على مجموعة الأحزاب التي خرجت عن التحالف مع حزبه ومن الحكومة: «أقول الناس الذين يتكلمون بأن الحكومة سقطت وأن المركب حتغرق، ويريدون القفز منها، هذه ليست أول مرة يقفزون منها». ووصفهم بأنهم يأتون للحكومة حين تكون الأوضاع مستقرة، ويخرجون عنها «وقت الحارة»، وتابع: «نحن نريد من يركز وقت الحارة، من يركز معنا هو الذي سيستمر معنا». وأعلنت مجموعة تتكون من 22 حزباً السبت الماضي، فض تحالفها مع حكومة البشير، وقالت إنها انحازت للشعب وللانتفاضة، ونددت بقتل المتظاهرين، ودعت لنظام جديد وتكوين حكومة كفاءات انتقالية، وأشهرها حزبت «الأمة القومي بقيادة نائب رئيس الوزراء الأسبق مبارك الفاضل المهدي، وحركة الإصلاح الآن بقيادة الإسلامي المنشق عن الحزب الحاكم غازي صلاح الدين العتباني». من جهته، أعلن «تجمع المهنيين السودانيين» الذي تولى تنظيم الاحتجاجات والمظاهرات المطالبة بإسقاط نظام الرئيس عمر البشير، بعد أن التحقت به قوى المعارضة الممثلة في قوى الإجماع الوطني ونداء السودان والتجمع الاتحادي المعارض، أعلن عن سلسلة من المظاهرات السلمية، تبدأ اليوم الجمعة بمظاهرة «جمعة الحرية» تخرج من مساجد البلاد المختلفة، وتتواصل في بقية أيام الأسبوع المقبل. وجاء في البيان الذي أصدره التجمع في وقت متأخر من ليل أول من أمس، أنه سائر في التصعيد والتظاهر السلمي، بغض النظر عن التهديدات المتكررة للمظاهرات السلمية، وحدد الأحد المقبل موعداً لموكب ينطلق من وسط الخرطوم إلى القصر الرئاسي لتسليم مذكرة تطالب برحيل النظام ورأسه. كما حدد التجمع موكباً رابعاً، بالإضافة إلى موكب الأحد، في مدينة أم درمان يتجه إلى المجلس الوطني «البرلمان» لتسليم مذكرة تطالب برحيل النظام ورئيسه، وتعهد بتنسيق المظاهرات الليلية في كل أنحاء البلاد طوال الأسبوع المقبل. إلى ذلك توقع قيادي في حزب «المؤتمر الوطني»، الحاكم، إجراء تعديل وزاري محدود يشمل 4 وزارات منها وزارة المالية، بتعيين وزير بديل لمعتز موسى، الذي يتولى الحقيبة بجانب رئاسته للوزارة، كما سيشهد تعديلاً في بعض القطاعات ورئاستها بعد عملية تقييم للأداء خلال فترة المظاهرات، حسب صحف سودانية صادرة، أمس. وفقا لهذه الصحف فإن الحكومة تعاني من نكبات اقتصادية متتالية أظهرت أزمات مختلفة في الوقود والسيولة النقدية، وأدت لانفجار احتجاجات بالولايات والخرطوم منذ 19 ديسمبر (كانون الأول) الماضي وسخطا على الوضع الحالي. وفي سبتمبر (أيلول) أعلن الرئيس البشير حل حكومة الوفاق وهيكلة في الأجهزة الحكومية وتقليص للوزارات وإلغاء بعض المناصب الدستورية. وتشهد عدة مدن وولايات سودانية احتجاجات على تردي الأوضاع الاقتصادية ما أدى إلى سقوط 19 حالة وفاة من بينهم أفراد من القوات النظامية وإصابة 219 مواطنا و187 من أفراد القوات النظامية، حسبما أعلن بشارة جمعة أرور وزير الإعلام والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية يوم الخميس الماضي. فيما أفاد حزب الأمة القومي السوداني المعارض أول من أمس الثلاثاء بسقوط 45 قتيلا و1000 مصاب منذ انطلاق الاحتجاجات. من جهتها، تقول منظمة العفو الدولية إن 37 شخصا توفوا في الاحتجاجات.

احتجاجات السودان.. عمليات اعتقال في صفوف المعارضة

المصدر: دبي - قناة العربية... شنت السلطات السودانية، الخميس، عمليات دهم واعتقال في صفوف المعارضة. فقد أفادت الأنباء المحلية أن السلطات الأمنية داهمت مكتب منظمة المنتدى المدني المعارضة، واعتقلت مديرها وعدداً من الموظفين. في حين امتدت الاحتجاجات إلى بور_سودان. وأتت تلك الاحتجاجات الجديدة استجابةً لدعوة المهنيين المستقلين في المنطقة. وفي هذا السياق، أفاد ناشطون بأن موكب المتظاهرين كان يسير باتجاه مقر الحكومة المحلية في المدينة، إلّا أن القوات الأمنية حاصرت المتظاهرين وأطلقت عليهم الغاز المسيل للدموع. إلى ذلك، أكد ناشطون أن السلطات السودانية عمدت إلى حجب مواقع شهيرة للتواصل الاجتماعي استخدمت في تنظيم الاحتجاجات، ونشر أخبارها على مستوى البلاد. يذكر أن الرئيس السوداني، عمر البشير، كان أعلن في كلمة ألقاها في وقت سابق الخميس أن "المظاهرات لا تعني التخريب والحرق والتدمير"، واعداً بخطوات لتخفيف من حدة الأزمة المعيشية، وقائلاً في الوقت عينه إن "الخروج من الأزمة الحالية لن يحصل بين يوم وليلة". كما أعلن أن الشهر الحالي سيشهد بدءاً تطبيق برنامج لزيادة الرواتب إلى الحد الأدنى المطلوب، مشدداً على التزام حكومته برفع المعاشات للفئات التي أعطت من حياتها للبلاد.

مقتل متطرفين في عملية أمنية وسط تونس

الحياة..تونس - أ ف ب... أعلنت وزارة الداخلية التونسية أمس مقتل إرهابيين في عملية دهم لا تزال متواصلة لمنزل في منطقة جلمة في محافظة سيدي بوزيد (وسط). وقال الناطق الرسمي باسم الأمن الوطني وليد حكيمة: «تبعاً لمعلومات استخباراتية، دهمت قوات الأمن منزلاً في منطقة جلمة في محافظة سيدي بوزيد، وفجر عنصران إرهابيان نفسيهما بحزام ناسف». وأضاف حكيمة أن تبادلاً لإطلاق النار مع العناصر المتطرفة جرى خلال عملية الدهم، ما تسبّب بإصابة عنصر أمني بجروح خفيفة. وبدأت المواجهات فجر أمس ولا تزال متواصلة، وفقاً لحكيمة. ولم تقدم وزارة الداخلية تفاصيل إضافية عن العملية ولا عن عدد المسلحين الذين كانوا متواجدين في المنزل. وتستهدف مجموعات متطرفة مسلحة تنشط خصوصاً في المناطق الجبلية على الحدود مع الجزائر، في شكل متكرر قوات الأمن التونسية. في 29 تشرين الاول (اكتوبر) الفائت، فجرت الانتحارية منى قبلة عبوة ناسفة كانت تحملها قرب دورية أمنية في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، وأصابت 20 عنصراً أمنياً وستة مدنيين بجروح، وقُتلت هي في العملية. وكشف وزير الداخلية التونسي هشام الفراتي آنذاك ان منفذة العملية الانتحارية على علاقة «بتنظيمات ارهابية»، مشيراً الى أنها بايعت تنظيم «داعش». وهناك حال طوارئ سارية في تونس منذ سلسلة الاعتداءات الدامية التي حصلت عام 2015.

ليبيا.. أمر باعتقال عبد الحكيم بلحاج والجضران

العربية.نت – منية غانمي... أمر النائب العام الليبي الصديق الصور، الخميس، باعتقال أمير الجماعة الليبية المقاتلة عبد الحكيم بلحاج وإبراهيم جضران، لقيادتهما مجموعات مسلحة وتورطهم بعدة هجمات وجرائم في ليبيا.

مذكرة النائب العام

وأصدر مكتب النائب العام مساء الخميس مذكرة وجهها إلى كل من رئيس جهاز المخابرات ورئيس جهاز المباحث العامة، أمرهما فيها بالبحث والقبض على 6 شخصيات ليبية و31 أجنبياً، بتهمة تورطهم في الهجوم على الموانئ النفطية وقاعدة تمنهنت في سبها والاستعانة بقوات أجنبية للقتال وبعض جرائم القتل والخطف في الجنوب. وتضمنت قائمة الأسماء، عبد الحكيم بالحاج أمير الجماعة الليبية المقاتلة، وإبراهيم الجضران رئيس حرس المنشآت النفطية السابق، ورئيس غرفة عمليات ثوار ليبيا شعبان هدية، المعروف في الأوساط الليبية باسم "أبوعبيدة الزاوي"، وحمدان أحمد، إضافة إلى علي الهوني ومختار أرخيص، وعدد من قادة المعارضة التشادية والسودانية.

"إيلاف المغرب" تجول في الصحف اليومية الصادرة الجمعة

فصل جديد من الصراع بين وزارة الداخلية وإلياس العماري

شعيب الراشدي.. تناولت الصحف اليومية الصادرة الجمعة عددا من المواضيع، من بينها وقوع اصطدام جديد بين إلياس العماري ووزارة الداخلية، والكشف عن معطيات حصرية بخصوص الشاب السويسري المعتقل ضمن خلية "إمليل"، وتصعيد النقابات ضد الحكومة، وجس نبض أصحاب محطات الوقود في المغرب.

إيلاف المغرب من الرباط: تطرقت صحيفة"المساء" إلى ما أسمته ب"الفصل الجديد" من الصراع بين إلياس العماري، رئيس جهة طنجة ـ تطوان ـ الحسيمة(شمال المملكة)، وولاية مدينة طنجة، ممثلة في الوالي محمد اليعقوبي. وأوضحت الصحيفة أن هذا الصراع وصل مداه الأقصى، بعدما ألغت وزارة الداخلية مباراة كان قد أعلن عنها مجلس الجهة في وقت سابق للمرة الثانية بداعي وجود "عيب شكلي". مصادر الصحيفة أوضحت أن إلغاء المباراة التي تقدم إليها الآلاف جاء بعد أن رفضت وزارة الداخلية مرات كثيرة التأشير على مشاريع اقترحها مجلس العماري، الأمين العام السابق لحزب الأصالة والمعاصرة (معارضة). وأضافت المصادر ذاتها أنها ليست هذه هي المرة الأولى التي يصطدم فيها الرجلان، (العماري واليعقوبي)، "بل سبق لهما أن تواجها في مشروع "طنجة تيك"، وفي مشاريع أخرى تتعلق بمنارة المتوسط". وعن الأسباب التي دعت جهة طنجة ـ تطوان ـ الحسيمة إلى إلغاء المباراة، أبرز إعلان صادر عن رئيس مجلس الجهة، أنه جاء "بناء على مراسلة لوزير الداخلية، تتضمن ملاحظة بشأن الإعلان عن المباراة". ومما جاء أيضا في هذه المراسلة:" أن الإعلان موقع من طرف المدير العام للمصالح، وبأمر من رئيس الجهة، مما يعتبر مخالفا لمقتضيات المادة 108 من القانون التنظيمي 111ـ14 المتعلق بالجهات، التي تنص على التوقيع بالتفويض على مثل هذه القرارات التي تدخل في مجال التدبير الإداري".

تفاصيل عن السويسري المعتقل ضمن خلية "إمليل" الإرهابية

قدمت صحيفة "أخبار اليوم" في موضوعها الرئيس تفاصيل حصرية عن الشاب السويسري الذي اعتقل يوم السبت 29 ديسمبر الماضي من احد المقاهي بمراكش، للاشتباه في علاقته مع بعض الموقوفين في قضية مقتل السائحتين الدانماركية والنرويجية في 17 ديسمبر بمنطقة إمليل بضواحي المدينة الحمراء. وقالت الصحيفة إنها حصلت على معطيات جديدة من أحد أفراد أسرته الذي فضل عدم ذكر إسمه، مضيفة أنه لحد الآن، لم يتم الكشف عن صورة أو اسم الشاب السويسري، فهو مازال رهن التحقيق، ولم توجه له أي تهمة رسميا. حسب المعلومات التي كشفت عنها الصحيفة، فإن الشاب السويسري المعتقل متزوج من مغربية، وعمره 25 سنة، وله طفل عمره سنتان، وكان قد تعرف عليها سنة 2016، وقررا العيش بين المغرب وسويسرا، قبل أن يحصل على بطاقة الإقامة في مراكش سنة 2017. واستنادا على نفس المعطيات، فقد كان عليه أن يمكث في سويسرا لبضعة أشهر، ثم يعود إلى المغرب لأنه كان يستفيد من إعانات حكومية لإعالة أسرته الصغيرة، تغنيه عن البحث عن عمل في مراكش. يقول أحد أفراد أسرته، "لا يمكنه العمل نظرا إلى حالته الصحية"، فهو "يتابع مع طبيب نفساني" في سويسرا، "من أجل الإقلاع عن التدخين"، لكنه أيضا "يعاني من اضطرابات نفسية"، لكن ليس له ملف مع أي طبيب نفسي في المغرب. وعن حصوله على الجنسية الإسبانية، تبين أن أمه اسبانية الأصل، فيما والده المتوفى سويسري الجنسية. ورغم أنه اعتنق الإسلام منذ أن كان عمره 18 سنة، فإن أحد أقاربه يقول إنه "لم يكن يصلي"، لكنه بدا "فيما بعد "يبحث ويقرأ، وأصبح يصلي". كما تنفي عائلته علاقته بمنفذي عملية إمليل، أو وجود سكنه بالقرب من سكن الموقوفين، فهو يقطن في بيت قريب من حي "كيليز" الراقي، فيما الموقوفون المتورطون يقطنون مناطق بعيدة عنه. وتذهب عائلته إلى حد نفي التطرف الديني عنه، فهو يجالس أقاربه على موائد الخمر ويأكل لحم الخنزير ، وكان سيرافق زوجته إلى السينما يوم اعتقاله، "وهو ينصت للموسيقى، ويشاهد الأفلام السينمائية". هذه رواية عائلته، تؤكد الصحيفة، أما المكتب المركزي للأبحاث القضائية، فيشير إلى معطيات خطيرة، فهذا الشاب "يشتبه في تورطه في تلقين بعض الموقوفين، آليات التواصل بواسطة التطبيقات الحديثة، إلى جانب تدريبهم على الرماية، وانخرط في عمليات استقطاب مواطنين مغاربة، وأفارقة من دول جنوب الصحراء بغرض تجنيدهم في "مخططات إرهابية بالمغرب".

تصعيد نقابي وإضراب وطني ضد الحكومة

أفردت صحيفة"العلم" حيزا واسعا في صفحتها الأولى لموضوع احتجاج رجال ونساء التعليم أمس الخميس أمام الأكاديميات الجهوية التابعة لوزارة التربية والتكوين، بدعوة من النقابات التعليمية لخوض إضراب وطني ضد الحكومة. وأوردت الصحيفة تصريحا ليوسف علاكوش، الكاتب العام للجامعة الحرة للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الذراع النقابي لحزب الاستقلال المعارض، أوضح فيه أن الإضراب والمسيرة غايتهما إسماع صوت الأسرة التعليمية. ووصف في تصريحه الحكومة ب"المتعنتة" منذ سبع سنوات، وفي كل مرة تعاكس الإرادات الحرة للنقابات التعليمية، وتوزع الأدوار في الرفض بشكل متفاوت، وفي ذات الآن تفرضه كقضايا تفاوضية للحوار المركزي. وجاء هذا التصعيد النقابي الجديد ضد الحكومة في ظل اتهامها من طرف المركزيات النقابية بحذف أي رقم مخصص للحوار الاجتماعي في قانون مالية سنة 2019.

وزير الحكامة يجس نبض أصحاب محطات الوقود

أفادت صحيفة "الأحداث المغربية" أن لحسن الداودي، الوزير المكلف الشؤون العامة، دعا إلى عقد لقاء مع الجامعة الوطنية لأصحاب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، أول من أمس الأربعاء، تمهيدا للطريق نحو "تسقيف" المحروقات. وحسب مصدر للصحيفة حضر الاجتماع، فإن اللقاء "تطرق إلى كل شيء لكن لم يخرج بأي شيء"، ماعدا تطمينات الوزير بأنه مستعد لمساعدة أصحاب محطات الوقود للاستجابة لمطالبهم إذا ما انخرطوا في " التسقيف". وبخصوص موضوع "التسقيف" الذي يلقى رفضا شديدا من طرف تجمع النفطيين، وفق الصحيفة، يؤكد أصحاب المحطات بأنهم مبدئيا ليسوا ضد تسقيف أرباحهم، لكن شريطة أن يتم ذلك في إطار شروط مواكبة ويستند إلى دراسة علمية، حتى لا تتكرر سيناريوهات الأخطاء منذ تحرير القطاع . ومن المطالب التي تقدم بها أصحاب محطات الوقود إلى الوزير إعادة النظر في هوامش الربح التي يحصلونها، والتي تتراوح حاليا ما بين 32 إلى 36 سنتيما، مشيرين إلى أنه إذا ما تم الإبقاء على هذا الهامش، فإن شبح الإغلاق يتهدد أزيد من نصف المحطات الموجودة بالمغرب. تعليق الصورة: عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، وإلياس العماري، رئيس مجلس جهة طنجة ـ تطوان ــ الحسيمة، الأمين العام السابق لحزب الأصالة والمعاصرة.



السابق

العراق.. سجون الميليشيات السرية إلى الواجهة مجدداً..أردوغان: عودة العراق للوقوف مجدداً أمر مهم لاستقرار المنطقة..برهم صالح وإردوغان يناقشان القضايا الخلافية وتطرقا إلى أزمتي المياه و«العمال الكردستاني»..تأبين صدام حسين يتسبب بـ«توتر نيابي» عراقي ـ أردني..

التالي

لبنان...هل يتحوّل الشارع في لبنان «صندوق بريد» لرسائل برسْم تشكيل الحكومة؟...«حزب الله» يفتح «معركة» دعوة سورية إلى القمة التنموية في بيروت...التجاذب يتسع: تعويم الحكومة أو تعويم الشارع؟... سقوط صيغ باسيل.. وسلامة: طبع عملة مغامرة وستؤمن رواتب الـ2019..مانشيت "الجمهورية": لبنان في مهب عاصفتين... والقمة الإقتصـــادية مُهدَّدة بالتأجيل..الحريري يرفض دعوة سورية إلى القمة الاقتصادية..تنياهو: حطمنا بحيلة سلاح "حزب الله" المفاجئ الرئيسي...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,151,876

عدد الزوار: 6,757,380

المتواجدون الآن: 135