مصر وإفريقيا..السيسي: الفتن لن تنتهي..استنفار لتأمين عيد الميلاد بعد إحباط عملية إرهابية شرق العاصمة.. معركة تعديل الدستور تشتعل في غياب تعليق رسمي..اختفاء 200 جندي من مالي.. "الطوارق".. حينما يتحول اللثام إلى نقمة..السودان.. قوات الأمن تعتقل محاضرين في جامعة الخرطوم..السراج يلتقي السفير الروسي في طرابلس لبحث ملفات..تونس: الشاهد يعلن رسمياً عن حزبه الجديد.."إيلاف المغرب" تجول في الصحف اليومية الصادرة الاثنين...

تاريخ الإضافة الإثنين 7 كانون الثاني 2019 - 6:56 ص    عدد الزيارات 2153    التعليقات 0    القسم عربية

        


السيسي: الفتن لن تنتهي..

 سكاي نيوز عربية... شدد الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، الأحد، على ضرورة الحفاظ على المحبة والتسامح والتأخي في بلاده، خلال افتتاحه لأكبر مسجد وكنيسة في مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة. وأكد السيسي، أن الفتن لن تنتهي، ولكنه دعا المصريين إلى الوحدة في مواجهتها. وقال السيسي في كلمة لدى افتتاحه لكاتدرائية "ميلاد المسيح" إن "هذه اللحظة مهمة في تاريخنا، نحن شيء واحد وسنبقى شيء واحد". وأظهرت لقطات بثها التلفزيون الرسمي وجود شخصيات أجنبية رفيعة ومسؤولين يحيطون بالسيسي بينهم الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، والأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط. وأدى الرئيس المصري صلاة العشاء في مسجد الفتاح العليم، يرافقه ضيفه الرئيس الفلسطيني محمود عباس وأمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط وشيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب وعشرات المسؤولين.

مصر: استنفار لتأمين عيد الميلاد بعد إحباط عملية إرهابية شرق العاصمة

الحياة..القاهرة - رحاب عليوة .. رفعت أجهزة الأمن المصرية استعداداتها إلى الدرجات القصوى لتأمين احتفالات المسيحيين بعيد الميلاد اليوم، غداة تشييع جثمان ضابط في جهاز المفرقعات، استُشهد مساء أول من أمس خلال تفكيكه عبوة ناسفة كانت تجهز لاستهداف المسيحيين المترددين على إحدى الكنائس في منطقة مدينة نصر شرق العاصمة، في وقت تستعد المتنزهات العامة ودور الترفيه استقبال المحتفلين، في تحدٍ واضح للإرهاب. وتشهد الكنائس كافة في مصر، حتى الواقعة في الضواحي الشعبية والنجوع، إجراءات مكثفة لتأمينها ضد أية عمليات إرهابية، بعدما باتت الكنائس ضمن أبرز أهداف الإرهاب، وخصوصاً خلال الأعياد المسيحية. وتتضمن الإجراءات فرض كردون أمني في محيط الكنائس، وغلق الشوارع المؤدية إليها، ومنع مرور السيارات والدراجات البخارية، وتفتيش المترددين على الكنائس، في وقت تشارك القوات المسلحة المصرية في عمليات التأمين بتمركز قوات في المناطق الحيوية وأمام الكنائس الكبرى. وفسرت الإجراءات المشددة تلك، فشل العناصر الإرهابية زرع العبوة الناسفة جوار كنيسة العذراء أبوسيفين في مدينة نصر، حيث عُثر عليها على أسطح أحد المباني السكنية المجاورة للكنيسة، وخلال تفكيكها لقي الضابط مصرعه وجُرح جنديان. وقالت وسائل إعلام محلية إن إمام مسجد في محيط المنطقة التي شهدت التفجير هو من اكتشف العبوة الناسفة إثر اشتباهه في الحقيبة، وقيامه بإبلاغ قوة الأمن المعنية بتأمين الكنيسة، وبدورها انتقلت القوة إلى الموقع ونجحت في تفكيك عدد من العبوات الأخرى، كما قامت بتمشيط المنطقة لإحباط أية عمليات إرهابية. وانتقلت النيابة العامة إلى موقع الانفجار لمعاينته، وانتدبت رجال المعمل الجنائي لإجراء المعاينة والفحص ورفع البصمات، كما تحفظت على المواد التي عثر عليها في مكان الواقعة، وأمرت بنقل جثة الضابط الشهيد إلى المشرحة لإعداد تقرير بالصفة التشريحية والتصريح بالدفن، كما استمعت إلى أقوال شهود العيان في محيط الانفجار. في غضون ذلك، نعت المؤسسات الدينية في مصر شهيد المفرقعات، وشدد الأزهر في بيان أمس، تضامنه الكامل مع المؤسسات المصرية كافة في مواجهة «الإرهاب الخبيث»، في وقت قدمت الكنيسة المصرية شكرها إلى أجهزة الأمن على «جهودها المخلصة». إلى ذلك، بعث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس برقية تهنئة بعيد الميلاد إلى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني، لافتاً إلى روح الأخوة والمحبة وروابط الوحدة والتآلف التي تسود شعب مصر العظيم وتجمع بين أبنائه مسلمين وأقباطاً على مر التاريخ، متمنياً «لجميع الإخوة الأقباط تحقيق أمانيهم وبلوغ غاياتهم النبيلة، ولوطننا الحبيب دوام الرفعة والتقدم». كما بعث الرئيس السيسي بتهنئة إلى أقباط مصر في الخارج بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد. وأبرق وزير الداخلية المصري اللواء محمود توفيق بالتهنئة إلى بابا الأقباط، قائلاً إنه في تلك المناسبة الجليلة التي نستقي منها مشاعر المحبة والمودة وتجسد التلاحم الفريد لأبناء الأمة المصرية، الذين أثبتوا أنهم عصاة على الانكسار أو الفناء، قادرون على التنمية والبناء، عازمون على التضحية وهم لوطنهم فداء.

مصر: معركة تعديل الدستور تشتعل في غياب تعليق رسمي وسياسيون وبرلمانيون انخرطوا في تأييد الدعوة ومعارضتها

الشرق الاوسط...القاهرة: محمد نبيل حلمي.. واصلت معركة الدعوة لـ«تعديل الدستور» وإطلاق مرات إعادة انتخاب الرئيس، الاشتعال في مصر، وبعد أن ظهرت شرارتها الأولى في ساحة القضاء، قبل أقل من شهر، دخلت أطراف سياسية وبرلمانية وإعلامية، أخيراً، على خط التأييد والمعارضة لها. وازدادت حمى التفاعل مع الدعوة، أمس، بمقال نشره الصحافي المصري النافذ، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم (المملوكة للدولة)، ياسر رزق، في عدد صحيفة «الأخبار» (الأحد)، دعا خلاله للبدء «الآن، وخلال الدورة البرلمانية الحالية» في إجراء تعديل على مواد الدستور، وأكد أنه «ليس لدينا ترف إضاعة مزيد من الوقت، قبل الشروع في عملية الإصلاح السياسي هذا العام». كما اقترح على «كتلة الأغلبية دعوة أعضائها إلى اجتماع للنظر في تشكيل مجموعة عمل تضم النواب وأساتذة في القانون الدستوري لصياغة التعديلات المقترح إدخالها أو الإضافات المطلوبة على الدستور». ورزق المعروف بقربه من مراكز صنع القرار في مصر، كان أثار الجدل بشأن دعوته لتعديل الدستور، قبل أسبوع، بمقال آخر، نال نصيباً من الاهتمام والتعليق أيضاً، الذي عنونه بـ«عام الإصلاح السياسي الذي تأخر»، والذي قال فيه إنه يجب تعديل «المادة 140 من الدستور (تحظر إعادة انتخاب الرئيس إلا لمرة واحدة)، والمادة 226 في فقرتها الأخيرة التي تمنع إجراء تعديل على النصوص المتعلقة بإعادة انتخاب رئيس الجمهورية». وعدّ رزق أن المادة الأخيرة «تغل يد الشعب عن إجراء تعديل على دستور وضع هو مواده ونصوصه، كأن الدستور كتاب سماوي منزل غير قابل للتعديل». وقبل إبراز «معركة الدستور» في وسائل الإعلام، كانت ساحة القضاء مسرحاً لها، إذ نظرت محكمة «الأمور المستعجلة»، مطلع الشهر الماضي، دعوى تطالب بإلزام مجلس النواب بالانعقاد لإجراء تعديل على الدستور يسمح بإطلاق «مدد إعادة انتخاب الرئيس»، وإلغاء قيد «عدم جواز الانتخاب لأكثر من مرتين» بحسب المعمول به حتى الآن، وقررت المحكمة تأجيل القضية إلى 20 يناير (كانون الثاني) الحالي. وفي يونيو (حزيران) الماضي، أدى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليمين القانونية للولاية الثانية، أمام مجلس النواب، بعد إعلان فوزه في انتخابات نافسه فيها مرشح واحد. وعلى الجهة الأخرى من تلك الدعوات، دخل الأمين العام الأسبق، للحزب الوطني (الحاكم سابقاً والمنحل بأمر قضائي)، حسام بدراوي، على خط الجدل بشأن تلك الدعاوى، وانتقد عبر مقال في صحيفة «المصري اليوم» اليومية الخاصة، تعديل الدستور، وقال إن «الرئيس (السيسي) يحترم تداول السلطة ولا ينوي مد فترة حكمه (...) يعرف الحق من الباطل وأن ثمرة (ثورتي) 2011 و2103 الباقية هي إمكانية هذا التداول». وفي حين استطاع المراقبون رصد المساجلات بشأن تعديل الدستور، لم تصدر تعليقات رسمية بشأنها سواء من مؤسسة الرئاسة المصرية أو الحكومة وكذلك البرلمان. وكان السيسي، قال في حوار مع تلفزيون «سي إن بي سي» الأميركي، في نوفمبر (تشرين الثاني) 2017 (وقبل انتخابه للولاية الثانية)، إنه «مع الالتزام بفترتين رئاسيتين مدة الواحدة منهما 4 أعوام، ومع عدم تغيير هذا النظام، وأقول إن لدينا دستوراً جديداً الآن، وأنا لست مع إجراء أي تعديل في الدستور خلال هذه الفترة». لكن الرئيس المصري قال كذلك في سبتمبر (أيلول) 2015، إن الدستور المصري «كُتب بنيات حسنة، والدول لا تُحكم بحسن النيات فقط». وأيضاً قال رئيس مجلس النواب، علي عبد العال في أغسطس (آب) 2017، إن «أي دستور يتم وضعه في حالة عدم استقرار يحتاج إلى إعادة نظر بعد استقرار الدولة». النائب البرلماني والمخرج السينمائي، خالد يوسف، الذي عُرف بتأييده للسيسي، وكان واحداً من أبرز الداعمين لـ«ثورة 30 يونيو 2013»، تفاعل مع دعوة تعديل الدستور هو الآخر، غير أنه أصدر بياناً قال فيه إنه «لا يلعب دوراً للوساطة بين النظام ورموز المعارضة» بشأن تعديل الدستور. وأعلن يوسف موقفه بالقول: «إن الدستور المصري بحاجة إلى التطبيق والتنفيذ لا التعديل، وموقفي لن يتغير». ولم تخلُ التعليقات بشأن الدستور كذلك من آراء لمواطنين عاديين، إلى حد تصدرها قائمة الموضوعات الأكثر تداولاً في حسابات عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في مصر. وبحسب المادة 226 من الدستور المصري، فإنه يجوز «لرئيس الجمهورية، أو لخُمس أعضاء مجلس النواب، طلب تعديل مادة، أو أكثر من مواد الدستور (...)»، وتقول في موضع آخر إنه «في جميع الأحوال، لا يجوز تعديل النصوص المتعلقة بإعادة انتخاب رئيس الجمهورية، أو بمبادئ الحرية، أو المساواة، ما لم يكن التعديل متعلقاً بمزيد من الضمانات».

اختفاء 200 جندي من مالي.. في طريق جديد للهجرة في كندا..

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... أن تسافر في مهمة عمل لإحدى الدول الغربية ويختفي أثرك، لتبقي هناك، طريق جديد للهجرة اختاره عشرات الجنود الماليين، ذهبوا لتلقي التدرب في كندا، ففضلوا البقاء فيها عن الرجوع إلى الوطن. ولطالما فضل الجنود المنحدرين من القارة السمراء الذين يتلقون تدريبات في البلدان الغربية، طلب اللجوء السياسي ورفض العودة إلى بلدانهم الأصلية. واختفى 200 جندي من الحرس الرئاسي المالي، بعد وصولهم إلى الأراضي الكندية، منذ شهر نوفمبر الماضي لتلقي تدريبات في مجال "محاربة الإرهاب". بحسب صحيفة "صحراء ميديا" الموريتانية. ونقلت الصحيفة عن وسائل إعلام محلية نقلا عن مصادر خاصة، أن الأمر يتعلق بوحدات من "الحرس الرئاسي المالي" وقد لاذ جميع الجنود بالفرار ، خشية العودة إلى مالي بعد نهاية التدريبات التي يخضعون لها في كندا. وفي غضون ذلك، شرعت السلطات المالية في عملية بحث موسعة عن الجنود الذين مر على اختفائهم عدة أسابيع وسط تعتيم إعلامي قوي من طرف الحكومة. وتشير المصادر إلى أن 80 جندياً من الجنود المائتين سبق أن تقدموا بملفات للحصول على اللجوء السياسي في كندا، مؤكدين أن بلدهم يعاني من الحرب وأن حياتهم في خطر لأنهم في الصفوف الأمامية في مواجهة "الإرهابيين". وسجلت حوادث مشابهة قام بها رياضيون من دول أفريقية عديدة، عندما سافروا للمشاركة في مسابقات عالمية وطلبوا اللجوء السياسي في البلدان المنظمة. ويرجع خبراء المجتمع الأفريقي انتشار ظاهرة هجرة سكان القارة السمراء لعدة أسباب، أبرزها انتشار الفقر والبطالة وانعدام الأمن، داخل هذه البلدان. ويجد الأهالي في معظم دول القارة أنفسهم مجبورين للبحث عن أوطان بديلة للعيش، بعيدا عن مسارح الحروب والنزاعات العرقية التي فتكت بأفريقيا ومزقتها وجعلتها موطنا لتنامي الجريمة.

"الطوارق".. حينما يتحول اللثام إلى نقمة

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.. يبدو أن اللثام الذي طالما ميز الرجال الزرق أضحى نقمة عليهم، بعد اضطراب أحوال الصحراء وتحولها إلى مسرح للإرهاب والجريمة المنظمة بعدة أشكال. ورصد تقرير لمنظمة تعنى بالطوارق، عدة انتهاكات في السنوات الأخيرة ضد سكان الصحراء الملثمين، منذ انطلاق الحرب على الإرهاب، إثر اجتياح عدد من المنظمات الإرهابية لمنطقة واسعة من صحراء أزواد شمالي مالي، وكذا مناطق واسعة في النيجر. وأشار تقرير "منظمة إيموهاغ الدولية من أجل العدالة والشفافية"، إلى أن مجموعة كبيرة من الطوارق قتلوا على يد قوات محلية ودولية أحيانا، بسبب بلاغات كيدية، أو أخرى قدمت عن جهل. وحسب شهادات داخلية، عزا مراقبون الأمر إلى عدم تمييز القوات الدولية وغيرها، للطوارق ولثامهم عن مجموعات إرهابية تجوب المنطقة، وتلبس لثام الطوارق. وقال شهود عيان لوسائل إعلام محلية في مالي، إن مجموعات من اللصوص وقطاع الطرق من دول مجاورة أضحوا يلبسون لباس الطوارق أثناء قطعهم للطريق. وقال تقرير منظمة إيموهاغ، إن 14 شابا من الطوارق قصفوا وأحرقوا بسياراتهم الثلاث قرب مدينة العوينات في ليبيا من قبل قوات الأفريكوم نتيجة معلومات خاطئة في الأسابيع الماضية. أضاف، أن ما لايقل أيضا عن 8 شبان من الطوارق قتلوا بالرصاص في منطقة الحدود بين مالي والنيجر وليبيا والجزائر بتهمة الإرهاب، فيما تم اكتشاف أنهم يعبرون الحدود بمواد غذائية. ويعيش الطوارق الذين أدين بعض أفرادهم بالإرهاب، في منطقة واسعة بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو وليبيا والجزائر، أصبحت في السنوات الأخيرة منطقة شديدة الاضطراب، مما دعا مئات الآلاف من السكان الطوارق إلى الهرب لاجئين في دول الجوار.

السودان.. قوات الأمن تعتقل محاضرين في جامعة الخرطوم

دبي - العربية.نت.. أفاد أستاذان جامعيان أن سلطات الأمن السودانية اعتقلت عدداً من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الخرطوم، الأحد، بعد مشاركتهم في احتجاجات ضد الحكومة. وقال شهود عيان إن قوات الأمن منعت أساتذة بالجامعة ومحاضرين من الخروج للتظاهر خارج الجامعة، واعتقلوا ثمانية منهم على الأقل. وهذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها أقدم وأعرق المؤسسات التعليمية السودانية في الاحتجاجات التي بدأت الشهر الماضي. وأجبرت السلطات باقي المتظاهرين على العودة إلى المبنى الاجتماعي للجامعة، الذي حاصرته قوات الأمن وبداخله نحو 100 من أساتذة الجامعة والمحاضرين لنحو ثلاث ساعات. وجاءت الاعتقالات ضمن موجة جديدة من المظاهرات في الخرطوم وود مدني، استجابة لدعوة من تحالف نقابات مهنية بالضغط على الرئيس عمر البشير للتنحي. كما شملت المسيرات دنقلا وعطبرة وبورتسودان ومدناً أخرى، في حين عمدت الشرطة إلى فض التظاهرات التي توجهت للقصر الرئاسي، كما طاردت المتظاهرين واستخدمت الغاز المسيل للدموع. في المقابل، أكد المتظاهرون على سلمية التظاهرات في هتافاتهم يذكر أن تلك الاحتجاجات المتواصلة منذ أسابيع تمثل أكبر حركة معارضة يواجهها البشير منذ توليه السلطة في انقلاب دعمه إسلاميون قبل نحو 30 عاماً.

الرئاسة السودانية تبحث الترتيبات السياسية حتى 2020

الخرطوم - «الحياة» .. بحث مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني للشئون الحزبية دكتور فيصل حسن إبراهيم ومساعد رئيس الجمهورية موسي محمد أحمد الترتيبات السياسية للمرحلة المقبلة حتى 2020 والمتعلقة باستكمال المفوضيات والمؤسسات ذات الصلة. وأكد مساعد رئيس الجمهورية موسي محمد أحمد في تصريحات صحافية عقب لقائه إبراهيم بمكتبه بالقصر الجمهوري اليوم تطابق وجهات النظر بخاصة في ما يتعلق بأهمية تضافر الجهود وأن تكون القوى السياسية جزءاً من عملية إكمال السلام. وتوقع مساعد رئيس الجمهورية أن تشهد المرحلة المقبلة مزيداً من التنسيق والتعاون بين كافة القوى السياسية بخاصة بين حزبي «المؤتمر الوطني» و «مؤتمر البجا».

ليبيا: مذكرات توقيف بحق 37 شخصاً يشتبه بتورّطهم في هجمات

الحياة..طرابلس - أ ف ب .. أصدرت السلطات الليبية مذكرات توقيف بحق 37 شخصاً بينهم ليبيون ومتمرّدون تشاديون وسودانيون يشتبه في تورّطهم في هجمات ضد منشآت نفطية وقاعدة عسكرية، وفق ما أعلن مصدر قضائي ليبي أول من امس. وتعمم وسائل الإعلام منذ الأربعاء نسخاً من مذكرات التوقيف انتشرت كذلك على شبكات التواصل الاجتماعي، وأكد مصدر في النيابة العامة الليبية صحّتها.
وشملت مذكرات التوقيف التي أصدرتها النيابة العامة 22 متمرداً تشادياً وتسعة سودانيين وستة ليبيين يشتبه في تورّطهم في هجمات مسلّحة عدة ضد منشآت نفطية في الشرق الليبي في 2018، وضد قاعدة تمنهنت الواقعة على بعد نحو 500 كلم جنوب العاصمة الليبية طرابلس حيث قتل أكثر من 140 شخصاً في أيار (مايو) 2017. وأشار بيان للنيابة العامة إلى أن المدّعي العام استند في إصدار مذكرات التوقيف إلى «البلاغات المحالة من قبل الجهات الضبطية لمكتب النائب العام ذات الصلة بارتكاب عدد من المواطنين الليبيين لوقائع الاستعانة ببعض عناصر المعارضة السودانية والتشادية، والاشتراك مع بعض عناصرها في القتال الدائر بين الفرقاء الليبيين». كذلك أشار البيان إلى وجود العديد من قادة المتمرّدين التشاديين في جنوب البلاد. ومن بين الليبيين الصادر في حّقهم مذكرات توقيف الزعيم السابق لـ «الجماعة الإسلامية» الليبية المقاتلة عبد الحكيم بلحاج، وابراهيم الجضران، القائد السابق لحرس المنشآت النفطية، والذي أصبح زعيم جماعة مسلّحة هاجم مقاتلوها منشآت نفطية في راس لانوف والسدرة في حزيران (يونيو) الماضي. وتتنازع السلطة في ليبيا الغارقة في الفوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011 سلطتان: حكومة الوفاق الوطني المنبثقة من عملية رعتها الأمم المتحدة والتي تعترف بها الأسرة الدولية، وحكومة موازية في الشرق تحظى بتأييد آخر برلمان منتخب. واستفادت جماعات مسلّحة متمرّدة من عدم ضبط الحدود الليبية، خصوصاً مع تشاد والسودان للعبور إلى البلاد حيث يشارك عناصر بعضها في القتال كمرتزقة.

السراج يلتقي السفير الروسي في طرابلس لبحث ملفات

طرابلس - «الحياة» ... التقى رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطنية فائز السراج أمس، مع السفير الروسي لدى ليبيا إيفان مولوتكوف، لبحث مستجدات الوضع السياسي في ليبيا والعلاقات الثنائية وعدد من ملفات التعاون المشترك. وجدد السفير الروسي، في بداية اللقاء الذي عقد بالعاصمة طرابلس، دعم بلاده حكومة الوفاق، مشيداً بنهج السراج الداعي إلى المصالحة والتوافق وجهوده لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا، مؤكداً تطلع بلاده لتعزيز التعاون الثنائي وتفعيل الاتفاقيات المبرمة بين البلدين. ورحب السراج بالسفير الروسي مؤكداً عمق العلاقات بين الشعبين الصديقين، مبدياً حرص المجلس الرئاسي على تفعيل برامج التعاون المشترك، وتحديث الاتفاقات الموقعة بين البلدين، كما قدم السراج لمحة عن برنامج الاصلاح الاقتصادي الذي بدأ تنفيذه منذ ايلول (سبتمبر) العام الماضي وآفاق تطويره، مبدياً تطلعه الى عودة الشركات والاستثمارات الروسية للعمل مجدداً إلى ليبيا.

توقيف صحافيين في نيجيريا على خلفية نشر موضوعين حول بوكو حرام

الراي.. أوقفت قوات الأمن النيجيرية أمس الأحد صحافيين في مايدوغوري في شمال شرق البلاد على خلفية موضوعين حول تمرد جماعة بوكو حرام، بحسب ما أعلنت مصادر في الصحيفة التي يعملان فيها. ودهم فريق من عناصر الاستخبارات والجيش وقوات الأمن مكاتب صحيفة «ديلي تراست» في المدينة حيث اعتقلوا مدير التحرير عثمان أبو بكر والصحافي ابراهيم صواب. وصادر العناصر حاسوبي وهاتفي الصحافيين لدى توقيفهما بحسب ما أعلنت مصادر الصحيفة في العاصمة النيجيرية أبوجا. وقال مصدر في الصحيفة إن «أجهزة الأمن دهمت مكتبنا الإقليمي في مايدوغوري وأوقفت اثنين من صحافيينا وصادرت حاسوبيهما وهاتفيهما». وقال صحافي آخر طالبا عدم كشف اسمه إن «المداهمة رد على تغطيتنا اليوم (الأحد) التي تتحدث عن استعدادات يجريها الجيش من أجل استعادة السيطرة على مدينة باغا (شمال شرق) التي سيطرت عليها بوكو حرام الأسبوع الماضي». وقال المصدر الأول إن الأجهزة «جاءت بحثا عن صحافينا حمزة ادريس الذي كتب التحقيق لكنهم لم يجدوه، فأوقفوا الصحافيين اللذين كانا هناك». وأكد المصدران وسكان مايدوغوري أن الشرطة أقفلت مكتب الصحيفة. وتعذر الاتصال بالمتحدثين باسم وزارة الدفاع والجيش لاستيضاح هذه المعلومات. وكانت الصحيفة نشرت عشية رأس السنة موضوعا حول سيطرة بوكو حرام على ست مدن في شرق ولاية بورنو، بينها باغا، مناقضة بذلك تأكيدات الجيش بأن الإرهابيين لا يسيطرون على أي أراض في المنطقة. ويندرج هجوم بوكو حرام في إطار سلسلة هجمات للجماعة التي تصعد منذ ستة أشهر اعتداءاتها ضد أهداف عسكرية، ما يجبر في كثير من الحالات الجنود على الانكفاء. وبعد نشر هذه المعلومات أصدر الجيش بيانا هدد فيه باتخاذ تدابير ضد «عناصر عديمي الضمير» و«معلومات مغلوطة نشرها بعض من وسائل الإعلام».

تونس: الشاهد يعلن رسمياً عن حزبه الجديد قبل نهاية الشهر بعد طرده من {النداء} وخلافاته العلنية مع رئيس الجمهورية

الشرق الاوسط..تونس: المنجي السعيداني.. بعد ثمانية لقاءات تشاورية عقدها القائمون على المشروع السياسي الجديد، الذي يحمل اسم رئيس الحكومة التونسية (حزب الشاهد) داخل ثماني ولايات (محافظات)، من بينها سوسة والمهدية والكاف وجندوبة وبنزرت، جرى الاتفاق على أن يتم الإعلان، رسمياً، عن الحزب السياسي الجديد، الذي يتزعمه يوسف الشاهد في 27 من يناير (كانون الثاني) الحالي، على أن يكون المؤتمر التأسيسي للحزب خلال شهر مارس (آذار) المقبل. وينتظر أن تكون مدينة المنستير، مسقط رأس الرئيس السابق الحبيب بورقيبة، مكان الإعلان عن تشكيل هذا الحزب، وذلك بعد عقد 24 اجتماعاً تشاورياً مع عدد من القيادات السياسية والاجتماعية، معظمها ينتمي إلى الأحزاب السياسية الوسطية، والبعض الآخر كان ينتمي في السابق إلى حزب النداء، قبل مغادرته إثر خلافات عميقة مع قياداته السياسية. وكان رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي قد أعلن بدوره عن تأسيس حزب النداء من مدينة المنستير في 24 من مارس 2012، اعتباراً لأنها تحمل رمزية مهمة بالنسبة لعدد كبير من التونسيين، أهمها أنها مسقط رأس مؤسس الجمهورية الرئيس الأسبق الحبيب بورقيبة، وهو ما فتح أبواب التنافس السياسي بين الطرفين على مصراعيها. وبخصوص أهداف المشروع السياسي الجديد لرئيس الحكومة يوسف الشاهد، قال سليم العزابي، المدير السابق للديوان الرئاسي، خلال اجتماع عقد بمدينة المهدية (وسط شرقي) إن القيادات السياسية التي تعمل على بلورة هذا المشروع السياسي «تسعى لتأسيس حزب وطني شعبي وديمقراطي، وتلافي الأخطاء التي وقع فيها حزب النداء»، على حد تعبيره. وانتقد العزابي الوضع الحالي لحزب لنداء بقوله إن الحزب الفائز في انتخابات 2014 «وجد نفسه في صفوف المعارضة برئاسة أمين عام هارب، ومحل تفتيش من قبل المحكمة العسكرية»، في إشارة إلى سليم الرياحي. كما انتقد الاندماج السياسي بين حزبي النداء و«الاتحاد الوطني الحر»، الذي يقوده الرياحي، مبرزاً أن حزب النداء «نجح بفضل ماكينة انتخابية بالأساس، ولم ينجح في التحول إلى حزب سياسي». وشارك في الاجتماعات التشاورية التي عقدها القائمون على المشروع السياسي الجديد ليوسف الشاهد، عدد من وزراء الائتلاف الحكومي الحالي، مثل إياد الدهماني الوزير المتحدث باسم الحكومة، وهشام بن أحمد وزير النقل الحالي. كما شهدت كذلك مشاركة مهدي بن غربية وفوزي عبد الرحمان ورياض المؤخر. في غضون ذلك، أعلن رضا شرف الدين، المكلف إعداد المؤتمر الانتخابي لحزب النداء، أن موعد هذا المؤتمر سيكون يومي 2 و3 مارس المقبل، وهو ما سيفتح أبواب المنافسة السياسية على مصراعيها بين حزب النداء وحزب «أمل تونس»، الذي يسعى الشاهد إلى تزعمه، إعداداً للمشاركة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. في السياق ذاته، أعلن حافظ قائد السبسي، نجل الرئيس التونسي ورئيس الهيئة السياسية لحزب النداء، في تصريح إعلامي خلال اجتماع إعدادي لمؤتمر حزب النداء، عدم إمكانية وجود 3 مشروعات سياسية كبرى في البلاد، وأكد أن المكان «لا يتسع إلا لحركة النهضة التي تمثل الإسلام السياسي، وحزب النداء، مشروع الحركة الوطنية العصرية»، على حد تعبيره. وانتقد السبسي الابن من شككوا في تاريخه السياسي، ومساهماته في المشهد السياسي، قائلاً إنه شارك في أول انتخابات برلمانية جرت سنة 1989 في عهد الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، وورد اسمه ضمن قائمة انتخابية ضد والده الباجي قائد السبسي. وكانت عدة قيادات سياسية معارضة قد كشفت خلال الانتخابات البرلمانية الجزئية المخصصة لانتخاب ممثل الجالية التونسية في ألمانيا بالبرلمان التونسي، التي جرت في ديسمبر (كانون الأول) 2017، عن مخطط للتوريث السياسي للسبسي الابن، من خلال ترشيحه لتولي منصب نائب في البرلمان عن ألمانيا، وتأمين دخوله البرلمان في مرحلة أولى، ثم تحدثت عن إمكانية تنحي محمد الناصر، رئيس البرلمان، لفائدة السبسي الابن في مرحلة لاحقة، ومن ثم الاقتراب من سدة الحكم في ظل تقدم والده في السن، وهو مخطط نفاه أكثر من مرة الرئيس الحالي من خلال التأكيد على ضرورة الالتزام بما تفرزه صناديق الاقتراع.

المغرب: «الأصالة والمعاصرة» يبحث سبل تجاوز أزمته الداخلية

بنشماش يدعو إلى إنهاء التراشق الإعلامي... ويختار أخشيشن نائباً له

الرباط: «الشرق الأوسط».. أرغمت أزمة الخلافات الحادة، التي عاشها حزب الأصالة والمعاصرة المغربي المعارض، طيلة الأسابيع الماضية بين قياداته، التي بلغت حد المطالبة بإقالة الأمين العام حكيم بنشماش، قادت الحزب إلى عقد لقاء مشترك بين المكتبين السياسي والفيدرالي نهاية الأسبوع في الرباط، بهدف بحث سبل الخروج من الأزمة الداخلية. وتفيد المعطيات التي رافقت الاجتماع، أن حكيم بنشماش، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، بحث سبل التوصل إلى هدنة مرحلية لترتيب البيت الداخلي، استعداداً للمؤتمر الوطني الرابع للحزب، المرتقب عقده بداية العام المقبل. ودعا بنشماش في كلمته الافتتاحية إلى جعل دورة المجلس الوطني (برلمان الحزب)، المزمع تنظيمها في أبريل (نيسان) المقبل، محطة لإعلان الاستعداد للمؤتمر، وأكد أنه يفضل تقديم موعد المؤتمر شهرين أو ثلاثة، حتى يتسنى للقيادة الجديدة الاستعداد لخوض الاستحقاقات الانتخابية المختلفة بالبلاد، نافياً أن تكون عملية استكمال أجهزة الحزب على المستويين المحلي والجهوي تدخل ضمن خطة لضمان فوزه برئاسة الحزب. واختار بنشماش القيادي في الحزب أحمد أخشيشن، الذي يحظى باحترام مختلف الأطراف، نائباً له، وذلك لتسهيل عملية تدبير «المرحلة الانتقالية»، التي دخلها الحزب في انتظار المؤتمر، الذي سيحدد الربان الجديد لسفينة «الأصالة والمعاصرة» في المرحلة المقبلة. ويعد أخشيشن من الأسماء البارزة، التي قادت جهود الوساطة بين الإخوة «الأعداء» داخل الحزب، كما كان من ضمن الشخصيات التي انتقدت طريقة تدبير بنشماش شؤون الحزب. ورغم إقراره بأن الحزب يواجه «أزمة حادة»، قال بنشماش إنه يثق في قدرة الحزب على تجاوز خلافاته واستعادة المبادرة من جديد، مناشداً مختلف الأطراف «وقف التراشق الإعلامي، ومعركة الاستنزاف الداخلي من أجل التفرغ لمهام المرحلة المقبلة»، ولفت إلى أن جهات تستثمر في «تراشقاتنا، وينفخون فيها للنيل من الحزب»، كما حثّ كذلك على ضرورة «وقف عقد اجتماعات الحشد التي تتم فيها التعبئة لطرف ضد طرف آخر». ووعد بنشماش مناضلي حزبه بـ«التفاعل بأقصى درجات الروح الإيجابية»، مشيراً إلى أن حزب الأصالة والمعاصرة «عاش نوعاً من الجمود والشلل لمدة سنة»، وأن المبادرة التي قدمها أمام قيادات الحزب تتضمن «اقتراحات ذات طابع إدماجي، من شأنها استيعاب جميع الأطراف، أو التعبيرات داخل الحزب لتقوية المكتب السياسي وملء المقاعد الشاغرة»، وذلك في محاولة لامتصاص غضب الناقمين عليه في صفوف الحزب. وهيمنت مقاطعة عبد اللطيف وهبي، عضو المكتب السياسي البارز، اجتماع قيادة حزب الأصالة والمعاصرة، رفقة فاطمة الزهراء المنصوري، التي أبلغ بنشماش اعتذارها للحاضرين بداعي المرض، على مجريات اللقاء، واعتبرت رسالة تؤكد عمق الخلاف واستحكامه داخل الحزب. ويُرتقب أن تشكل الأيام المقبلة اختباراً جدياً للحزب وقيادته في تنفيذ النوايا والوعود، التي أعلنها بنشماش من أجل لملمة الآراء وتحقيق التوافق المفقود بين مكوناته. وستكون العيون منصبة على المؤتمر الوطني، الذي سيكون محطة فاصلة في المعركة الساخنة التي تجري فصولها بين التيارين المتصارعين داخل «الأصالة والمعاصرة». في غضون ذلك، قال بيان صادر عن حزب الأصالة والمعاصرة أمس، تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، إن اللقاء تبنى مقاربة إدماجية طموحة، ترمي إلى التوظيف الأمثل والمناسب للطاقات الحزبية كافة، مشيراً إلى مواصلة استكمال هيكلة المكتب السياسي والفيدرالي، وتشكيل لجنة تحت رئاسة أخشيشن بهدف «تدقيق وتطوير خريطة الطريق المقدمة من طرف الأخ الأمين العام عبد الحكيم بنشماش». كما أعلن الحزب تشكيل لجنة مشتركة من المكتب السياسي، والمكتب الفيدرالي، ورئاسة المجلس الوطني؛ لتتبع «تنفيذ وأجرأة خريطة الطريق»، وحدد أكتوبر (تشرين الأول) المقبل موعداً لعقد المؤتمر الوطني الرابع. كما أشار المصدر ذاته إلى أن الاجتماع المشترك بين المكتبين السياسي والفيدرالي كرّس «روح الانتصار لخيار الوحدة التنظيمية، القائمة على تدبير الاختلاف والتعاقدات، وفق رؤية تشرك عموم المناضلات والمناضلين، وتحرص على إعمال قواعد وأسس الانضباط الحزبي، وقيم الحوار والاحترام والتماسك بين مختلف مكونات الحزب»...

إيلاف المغرب" تجول في الصحف الأسبوعية

لا انتخابات سابقة لأوانها... ولا حكومة وحدة وطنية في المغرب

شعيب الراشدي.. أفردت الصحف الأسبوعية صفحاتها لعدد من الملفات، من بينها استبعاد فرضية إجراء انتخابات سابقة لأوانها في المغرب، وارتفاع وتيرة الاحتجاج الاجتماعي بالمملكة بفعل عدة عوامل، واحتضان الأحياء الهامشية بمراكش للتطرف.

إيلاف المغرب من الرباط: أفادت صحيفة "الأسبوع الصحفي" أنه لا حديث في كبريات الصالونات السياسية على إقدام المغرب على انتخابات سابقة لأوانها، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، عكس الأخبار التي تم ترويجها أخيرا. استندت الأسبوعية في ذلك على مصدر كشف أنه لم يتم التطرق لموضوع الحكومة الوطنية، ولا حتى التلميح لشيء مثل هذا داخل مختلف الصالونات السياسية، سواء في الأحزاب الكبرى، أو مختلف المجالس الأخرى التي تحتضن أفرادا ورجالات كبار من الدولة. وأوضح مصدر الأسبوعية أن عشاء عقد وسط الأسبوع الماضي بحي الرياض بالرباط، جمع مسؤولين كبارا ووزراء سابقين وأمناء عامين سابقين لأحزاب كبرى، وقد نفوا جميعهم أي حديث عن حكومة وحدة وطنية، وأن حكومة الدكتور سعد الدين العثماني ستواصل مسيرتها حتى تخضع لمحاكمة الشعب المغربي خلال سنة 2021، من خلال الانتخابات التشريعية. وذكرت الصحيفة أن بعض الأخبار، كانت قد تحدثت الأسبوع الماضي وبقوة، عن اتجاه المغرب إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية بعد الأزمات التي تعيشها الغالبية الحكومية الحالية.

عوامل وراء ارتفاع وتيرة الاحتجاج الاجتماعي

كتبت أسبوعية "الوطن الآن" أن الاحتجاج أصبح رياضة جماعية يمارسها العديد من المغاربة، لكن الملفت للنظر في السنوات الأخيرة، وبعد صعود حزب العدالة والتنمية وقيادته للحكومة، أن هذه الاحتجاجات توسعت رقعتها الجغرافية، وبدأت تغري فئات جديدة نادرا ما كانت في السابق تخرج إلى الشارع للاحتجاج على مطالب اجتماعية، كالصيادلة والأطباء والمحامين. والواضح من خلال الجرد الذي قامت به الأسبوعية ذاتها، خلال ثلاثة أشهر الأخيرة من سنة 2018، أن منسوب الاحتجاج ارتفع بشكل كبير، وأن هناك نوعا من الاحتقان الاجتماعي تتداخل فيه عوامل كثيرة، من بينها فشل الحوار الاجتماعي مع المركزيات النقابية وضعف الأداء الحكومي. غير أن الملاحظ في الجرد الذي اعتمدته "الوطن الآن" خلال تلك الفترة الزمنية أن الاحتجاجات ذات الطبيعة الحقوقية والاجتماعية تحتل المرتبة الأولى، تليها الاحتجاجات المتعلقة بالماء والكهرباء والتطهير السائل. وعلقت الصحيفة قائلة إن "الكارثة تكمن هنا"، مشيرة إلى أنه في القرن 21 مازال في المغرب من يحتج من أجل شربة ماء، أو يخوض مسيرة احتجاجية لربط حيه بالواد الحار وبالشبكة الكهربائية. قطاعات أخرى عرفت احتجاجات كثيرة، وفي مقدمتها الصحة والتعليم، حسب الصحيفة، لتزامن الفترة المدروسة (الثلاثة أشهر الأخيرة من سنة 2018)، مع اعتماد الحكومة لتوقيت دراسي جديد، أشعل لهيب الاحتجاجات، بالإضافة إلى احتجاجات الأساتذة المتعاقدين الذين يطالبون بالإدماج. وما قيل عن التعليم يقال كذلك عن القطاع الصحي الذي عرف هو الآخر سلسلة من الاحتجاجات شارك فيها كل المنتسبين للمهن الطبية، سواء كانوا أطباء أو ممرضين، أو تقنيين أو صيادلة. واستخلصت الصحيفة من خلال هذا الجرد أن ثقافة الاحتجاج تنتشر في جميع جهات المملكة، إذ لم يعد هناك فرق بين المجال الحضري والمجال القروي، بل أصبحت كل جهات المملكة تعرف شكلا من أشكال الاحتجاج، وتبقى الرباط هي مركز هذه الاحتجاجات من خلال المسيرات والوقفات الوطنية التي تتم في شوارع العاصمة وأمام الوزارات المعنية بحكم أنها مقر البرلمان.

الأحياء العشوائية أرض خصبة للتطرف بمراكش

في محاولة منها لرصد مختلف جوانب جريمة "إمليل" الإرهابية بضواحي مدينة مراكش، تطرقت أسبوعية "الأنباء "المغربية إلى واقع الحال في حي العزوزية حيث أوقف عبد الرحيم خيالي، أحد المشتبه بهم في مقتل السائحتين الأجنبيتين. ولاحظت الصحيفة أن هذا الحي، وكغيره من المناطق الهامشية، يبدو بعيداكل البعد عن الأحياء الراقية في المدينة الحمراء، جوهرة السياحة المغربية، بأماكنه السكنية العشوائية، وباعته المتجولين، وشبابه العاطل عن العمل. فاطمة خيالي، عمة عبد الرحيم، هذا السباك البالغ من العمر 33 عاما، الذي أوقف اثر الاشتباه بتورطه في جريمة مقتل السائحتين الأجنبيتين، تعجز عن تصديق ماحصل، مشيرة إلى أنه كان يعمل في فندق "لكنه قرر فجأة ترك هذا العمل بحجة أن الفندق يقدم الخمر". وأوردت الصحيفة تصريحا لمحمد مصباح، المتخصص في الحركات الإسلامية، أدلى به لوكالة الأنباء الفرنسية، قال فيه إن المشتبه بهم هم شباب تتراوح أعمارهم بين 25 و33 سنة، "يعانون من التهميش الاجتماعي ومعارفهم محدودة في مجال الدين". واعتبر مصباح جريمة مقتل السائحتين الأجنبيتين "حتى وإن كانت حادثة منعزلة، فإنها قد تمهد الطريق لخلايا إرهابية أخرى، خصوصا في المناطق المحرومة".

"إيلاف المغرب" تجول في الصحف اليومية الصادرة الاثنين

تسليط الضوء على التحركات الأخيرة لجون بولتون بشأن قضية الصحراء

شعيب الراشدي.. عالجت الصحف اليومية الصادرة الاثنين مجموعة من المواضيع، من بينها التحركات الأخيرة لجون بولتون، مستشار الأمن القومي الأميركي بشأن قضية الصحراء، وترحيل الجزائر لعشرات اللاجئين السوريين، وتشكيل لجنة برلمانية لرصد الخروقات في سجونالمملكة، وطرد الدانمارك لمتطرف مغربي بشبهة الإرهاب.

إيلاف المغرب من الرباط: كتبت صحيفة "أخبار اليوم"، أن صحيفة "نيويوركر" الأميركية، سلطت الضوء على التحركات الأخيرة التي يقوم بها جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأميركي، في قضية الصحراء. وأضافت أن تحقيقا مطولا صدر في الصحيفة الأميركية يوم 29 ديسمبر الماضي، أوضح أن بولتون عاد بقوة للعب دور لحل نزاع الصحراء، فهو الذي ساعد على تنظيم مفاوضات جنيف، وهو الذي كان وراء تقليص مدة "مينورسو" من سنة إلى ستة أشهر. ومن التطورات المرتبطة بتحركات بولتون، حسب الصحيفة، مصادقة مجلس النواب الجديد، ذي الغالبية الديمقراطية، على ميزانية المساعدات الخارجية، مستثنية الصحراء من الاعتمادات الموجهة للمغرب، وذلك في خروج عن قاعدة ترسخت في السنوات الأخيرة. ونسبت الصحيفة لمصادر رسمية مغربية قولها إن الرباط لن تعلق على هذا الأمر، خاصة أنه لم يصبح قرارا نهائيا، فيما يرجح المراقبون أن يصادق مجلس الشيوخ على المشروع نظرا لوجود غالبية جمهورية فيه. الصحافي الذي أعد التقرير، نيكولا نياركوس، التقى سفير المغرب في الأمم المتحدة، عمر هلال، وسأله عن تحركات بولتون، فرد بأن "العلاقات بين البلدين أقوى من أن يؤثر عليها أي شخص". وأكد هلال أنه "لامجال لتنظيم استفتاء في الصحراء..لأن الاستفتاء مات"، معتبرا أن "المشكلة الحقيقية قائمة بين المغرب والجزائر، وليس بين المغرب والصحراويين". وأوردت صحيفة "نيويوركر" تصريحا لبولتون قال فيه إنه "لا يمكن الصبر أكثر على استمرار النزاع"، وتابع قائلا: إنه " ملتزم بإنهاء النزاع"، مضيفا :" نفكر في الذين لازالوا لاجئين في مخيمات تندوف، وعلينا أن نسمح لهؤلاء وأطفالهم بالعودة والحياة بشكل طبيعي". واستنتجت "أخبار اليوم" من خلال مقال الصحيفة الأميركية أن هناك حنينا لإحياء مشروع المبعوث الأممي السابق جيمس بيكر، الذي طرحه سنة 2003، بتنظيم "استفتاء لتقرير المصير"، وهو ما يرفض المغرب، ثم إن مشروع الاستفتاء فشل بسبب مشكلة تحديد الهوية.

الجزائر تتجرع من نفس الكأس التي حاولت إذاقتها للرباط

خصصت صحيفة "العلم" موضوعها الرئيس لملف ترحيل العشرات من اللاجئين السوريين، مشيرة إلى أن الحكومة الجزائرية سقطت في فخ التضليل والتناقض الذي تعمدت قبل خمس سنوات نصبه لسلطات جارها المغرب. وكانت الجزائر قد منعت جميع اللاجئين السوريين من دخول البلاد عبر حدودها الجنوبية مع مالي والنيجر، للحيلولة دون تسلل أفراد من جماعات المعارضة السورية تعتبر أنهم يشكلون تهديدا أمنيا. وذكرت الصحيفة أن وضع اللاجئين السوريين كان موضوع سجال دبلوماسي بين الرباط والجزائر قبل خمس سنوات حينما بلغت المملكة المغربية رسميا احتجاجها للحكومة الجزائرية على "عمليات الترحيل"المتكررة للاجئين السوريين إلى التراب الوطني عبر الشريط الحدودي المشترك بين البلدين الجارين، واستدعاء الخارجية المغربية سفير الجزائر بالرباط، وإبلاغه الاستياء الشديد للمملكة. الخارجية الجزائرية نفت حينها طردها لرعايا سوريين يوجدون على أراضيها، ثم خرجت بعد ذلك برواية متناقضة مفادها أن حراس الحدود الجزائريين رفضوا دخول لاجئين سوريين أرادت السلطات المغربية طردهم نحو الجزائر في إشارة لمجموعات االلاجئين الذين استقبلهم المغرب. الرباط نفت المزاعم الجزائرية واتهمتها بمحاولة التملص من مسؤوليتها تجاه مجموعات اللاجئين الذين رحلتهم إلى التراب المغربي، وتحويل النقاش العمومي إلى هوامش مفتعلة، لتذيع بعد ذلك شريط فيديو يوثق لقيام عناصر من الجيش الجزائري بإجبار عشرات من الرعايا السوريين على قطع الشريط الحدودي في اتجاه المملكة.

لجنة برلمانية تترصد الخروقات في سجون المملكة

قالت صحيفة " المساء" إنها علمت من مصدر مطلع أن لجنة برلمانية انتهت من الإعداد لزيارات استطلاعية لسجون المملكة للوقوف على عدد من الخروقات، التي رصدتها جمعيات حقوقية فيما دأبت مندوبية السجون على نفيها. وأوضحت الصحيفة أن اللجنة الاستطلاعية التي شكلتها لجنة العدل والتشريع في مجلس النواب، ستلتقي مسؤولين ونزلاء ورؤساء معاقل من أجل الوقوف على الأوضاع، التي يعيشها قرابة 80 ألف سجين داخل الزنازين، وإضافة إلى زيارتها إلى السجون ستعقد اللجنة لقاء مع مسؤولي المؤسسات المعنية، وكذا الوزارات المعنية بقطاع السجون. واستنادا لما نشرته الصحيفة، فإن الزيارة البرلمانية للسجون تأتي متزامنة مع الشكاوى المتفرقة للسجناء حول التغذية، بعد منع نظام القفة، والشطط في استعمال السلطة من رؤساء معاقل، والظروف اللإنسانية التي يعيشها بعض النزلاء، ومدى توفرهم على الشروط الملائمة في الإيواء والتغذية، بالإضافة إلى وضعية الموارد البشرية العاملة داخل السجون.

الدانمارك تسلم متهما بالإرهاب إلى المغرب

تطرقت صحيفة "الأحداث المغربية" إلى تسليم الدانمارك متطرفا مغربيا إلى المغرب، بعد سحب الجنسية الدانماركية منه، لاتهامه بالإرهاب، بعد حكم المحكمة العليا بذلك، وقد تم طرده نحو مطار محمد الخامس الدولي بمدينة الدار البيضاء، يوم السبت الأخير. ومما جاء في الخبر، أن المواطن المغربي (س.م) كان قد سجن في الدانمارك عدة مرات، بعد أن اتهمته السلطات هناك بدعم الإرهاب، وربط صلات بتنظيم " القاعدة"، وشخصيات إسلامية خاصة في ألمانيا. وكان قد دخل الدانمارك لأول مرة سنة 1982، وبعد الحصول على الجنسية الدانماركية لزواجه من مواطنة دانماركية، انطلق نشاطه في نشر أفكار التطرف والجهاد في الدانمارك. ونشرت وسائل الإعلام الدانماركية، وفق الصحيفة، أن طرده جاء في إطار التعاون الأمني بين المغرب والدانمارك، الذي عرف تصاعدا عقب مقتل مواطنة دانماركية وصديقتها النرويجية، بمنطقة "إمليل" بضواحي مراكش، من قبل متطرفين تم القبض عليهم من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية.



السابق

العراق..تنسيق عراقي أميركي للقضاء على بقايا "داعش" والرئاسات العراقية لبناء جيش قوي بلا تسييس وتحزب...بغداد تبرر جولة الجنود الأميركيين بشارع المتنبي وتحقيق برلماني بعد تحويل كنيسة تاريخية إلى «مول»..«عين الأسد» تفجّر خلافاً عراقياً بشأن الانسحاب الأميركي من سوريا ..بغداد: مفاوضات جديدة بين طالباني وبارزاني لتشكيل حكومة كردستان..

التالي

لبنان.....دمشق بعثت برسالة عداء إلى لبنان باتهامها زعماء بالإرهاب.. قرار عودة سورية إلى الجامعة العربية "ما زال مبكراً"...جنبلاط: حملة مبرمجة من أبواق النظام السوري لتعطيل تشكيل الحكومة والقمة الاقتصادية..الراعي: كأننا أمام جثةِ وطنٍ يتناتشها المنقضّون عليها ويسمون ذلك وحدة وطنية..اسرائيل ترفع السواتر في محيط الوزاني..أزمة الحكومة تصدّع علاقة «حزب الله» و{التيّار الوطني الحر}..مكافحة الفساد في لبنان... مزايدات سياسية وقوانين من دون آليات..


أخبار متعلّقة

مصر وإفريقيا....مقتل جندين مصريين و8 متشددين في سيناء.......مباحثات بين القاهرة والخرطوم اليوم تناقش القضايا العالقة... اتهام وائل عباس بالسعي لقلب النظام..غضبٌ في مصر لمشاركة قراء في مسابقة... «خامئني للقرآن»...فرقاء ليبيا يجتمعون اليوم في باريس ...تونس: مصير الحكومة غامض بعد تعليق مشاورات «قرطاج 2»...رئيس مالي يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية ..أويحيى ينتقد الحملة الشعبية ضد رسوم الوثائق البيومترية...العثماني: مستعدون لكل شيء للدفاع عن سيادتنا وصحرائنا..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,106,431

عدد الزوار: 6,753,050

المتواجدون الآن: 99