سوريا..مهمة بولتون «السورية» تتعقد... ومعابر حلب بقبضة «النصرة»..«داعش» يخوض معارك كرّ وفرّ في دير الزور..مايك بومبيو يبدأ جولة عربية وأكد أن تركيا تعهّدت "حماية" المقاتلين الأكراد في سوريا..الخديعة التركية.. كيف عطلت الانسحاب الأميركي من سوريا؟.."قسد" تمسك بـ"الأغنى".. نفط الشمال إلى كردستان والنظام..بيدرسن يبدأ مهامه مبعوثا أمميا إلى سوريا..ضبط حاوية حبوب مخدرة في اليونان قادمة من سوريا..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 8 كانون الثاني 2019 - 5:20 ص    عدد الزيارات 1902    التعليقات 0    القسم عربية

        


مهمة بولتون «السورية» تتعقد... ومعابر حلب بقبضة «النصرة»..

• بيدرسون يبدأ مهامه ويتلقى إشادة سورية .. • «داعش» يخوض معارك كرّ وفرّ في دير الزور..

الجريدة...مع تولي مبعوث الأمم المتحدة الجديد مهام منصبه، بدأ مستشار الأمن الأميركي مهمة مستحيلة في تركيا لإقناعها بالعدول عن فكرة مهاجمة أكراد سورية المدعومين من واشنطن...

بعد أن فشلت زيارته لإسرائيل في طمأنة الدولة العبرية إلى أن القرار الأميركي بالانسحاب من سورية لن ينعكس عليها سلباً، استكمل مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، أمس، الشق الأصعب من زيارته الهادفة إلى هندسة الانسحاب الأميركي من سورية، بمحاولة إقناع القيادة التركية، وعلى رأسها الرئيس رجب طيب إردوغان وكبار مسؤولي حكومته، بالتخلي عن فكرة الهجوم على الحلفاء الأكراد في سورية وتنسيق أي عمل عسكري محتمل مع واشنطن. ووصل بولتون إلى تركيا برفقة رئيس الأركان جوزيف دانفورد والمبعوث الأميركي لسورية والتحالف الدولي جيمس جيفري، ومن المقرر أن يجري اليوم مباحثات مع المتحدث الرئاسي التركي والمستشار الأمني إبراهيم كالين، ووزير الدفاع خلوصي آكار، ورئيس الاستخبارات هاكان فيدان، تتضمن دور الأتراك في محاربة "داعش" بعد الانسحاب الأميركي من سورية، والهجوم المقرر ضد الوحدات الكردية في شمالها. ولدى لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس، حدد بولتون، أمس الأول، شروط انسحاب القوات الأميركية، مؤكداً أنها يجب أولاً أن تضمن الدفاع عن الحلفاء الأكراد وإسرائيل وهزيمة تنظيم "داعش" وعدم قدرته على إحياء نفسه. وأوضح بولتون، أن "هناك أهدافاً تحكم الانسحاب نود أن تتحقق وبعدها سنتحدث عن جدول زمني"، مشيراً إلى أن واشنطن قد تبقى بعض القوات في قاعدة التنف بالجنوب في إطار الجهود لمواجهة الوجود الإيراني.

شروط تركيا

وقبل زيارته لتركيا، انتقد المتحدث باسم الرئاسة إبراهيم كالين رهن بولتون الانسحاب من سورية بتحقيق بعض الشروط منها ضمان أنقرة سلامة الأكراد وعدم القيام بأي عمل عسكري دون تنسيق، نافياً استهداف الأكراد على وجه الخصوص ووصف تصريحاته بأنها "ادعاءات لا يقبلها العقل" وأنه "لا يمكن للإرهابيين أن يمثلوهم". وأكد أن تركيا تستهدف تنظيمات "داعش" و"الكيان الموازي" وحزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي السوري الكردي ووحدات الحماية الشعبية "الإرهابية"، مشدداً على أن هدفها من مكافحة "الإرهاب" هو حماية أمنها القومي وتحقيق السلام الإقليمي وضمان الاستقرار والأمن. وأعرب عن عزم تركيا مواصلة مساعيها من أجل إنهاء الحرب في سورية وتحقيق الأمن وتطبيق مرحلة الانتقال السياسي، مؤكداً أنها ستكون على الأرض وفي طاولات المفاوضات لحماية مصالحها القومية.

انهيار أميركي

بدوره، اعتبر أمين المجلس القومي الإيراني علي شمخاني أن استراتيجية الولايات المتحدة انهارت في سورية، وأنها تواجه موقفاً متناقضاً في شرق الفرات، مؤكداً أن قواتها ليس لها أي دور في سقوط تنظيم "داعش". وقال شمخاني، خلال المؤتمر الدولي لأمن غرب أسيا المنعقد بطهران، إن "الظروف الراهنة تدفع واشنطن إلى الخروج من سورية".

مهمة بيدرسون

في هذه الأثناء، بدأت أمس، مهمة المبعوث الأممي الجديد إلى سورية الدبلوماسي النرويجي غير بيدرسون، وذلك مع انتهاء مهمة لسلفه ستيفان ديميستورا استمرت أربع سنوات دون إيجاد حل سياسي للأزمة السورية. ونقلت صحيفة "الوطن" السورية عن مصادر دبلوماسية في دمشق قولها، إن بيدرسون "دبلوماسي متمرس، ومحايد عملياً، ويمكن أن يقود مهمته بحياد"، معتبرة أن "الآمال معقودة عليه في أن ينجح بمهمته إذا سهل له المجتمع الدولي ذلك، أما إذا أراد المجتمع الدولي العمل بناء على أجندات، فلن يعتدل الأمر لأنه سيصبح طرفاً وليس وسيطاً". وفي وقت سابق، أكد نائب وزير الخارجية فيصل المقداد أن "سورية كما تعاونت مع المبعوثين السابقين، ستتعاون مع بيدرسون، بشرط أن يبتعد عن أساليب من سبقه ويعلن ولاءه لوحدة سورية، وألا يقف إلى جانب الإرهابيين كسلفه".

معابر «النصرة»

وعلى الأرض، بدأت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) فرض سيطرتها على جميع المعابر في ريفي حلب وإدلب، وذلك عبر وضع حواجز مع مناطق سيطرة القوات الحكومية وفصائل المعارضة. ووفق مصدر في المعارضة، فإن "النصرة"، التي أعلنت انتهاء عملياتها العسكرية في مركز ثقل الفصائل المدعومة من الجيش التركي، أغلقت المعابر الواصلة بين عفرين وإدلب لأسباب إدارية وأمنية، كما أغلقت معبر دارة عزة بعد طرد حركة نور الدين الزنكي"، مشيراً إلى أنها "ستعيد فتح معبر المنصورة غرب مدينة حلب مع القوات الحكومية خلال أيام". وشدد المصدر على أن الأيام المقبلة ستشهد سيطرة "النصرة"على كل المناطق الخاضعة للمعارضة في إدلب وريف حلب الغربي والجنوبي وكذلك ريف حماة من خلال الضغط على "جيش العزة" و"صقور الشام" و"أحرار الشام" وإخضاعها لوزارة الدفاع في حكومة الإنقاذ أو مواجهة مصير حركة الزنكي".

هيئة التفاوض

وفي ختام اجتماعاتها في السعودية، أمس الأول، دعت هيئة التفاوض إلى اجتثاث "النصرة" من سورية، مؤكدة أنها "تعمل والتنظيمات الإرهابية كافة ضد مصالح السوريين وتطلعات ثورتهم من أجل الحرية والكرامة والعدالة". ووصف رئيس هيئة التفاوض نصر الحريري هجوم "النصرة" على المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الحر والمشمولة باتفاق الروسي- التركي بـ"الكارثة"، متهماً النظام وإيران الداعمة له بتحريك هذه التنظيمات من أجل إفساد أي تفاهم قد يكون لمصلحة الشعب السوري. وعلى جبهة موازية، أعلنت قوات سورية الديمقراطية (قسد) المدعوم من واشنطن، أنها أوقفت خمسة أجانب من "داعش" بينهم أميركيان وأيرلندي، موضحة أنها تمكنت من إحباط هجمات في 30 ديسمبر ضدّ قوافل نازحين من محافظة دير الزور كانوا يسعون إلى الهروب من مناطق التنظيم. ونشرت القوات على موقعها الإلكتروني، أمس الأول، لائحة تضم أسماء الموقوفين وصورهم، وهم جهاديان من الولايات المتحدة وأيرلندي وباكستانيان أحدهما من مدينة لاهور والآخر من مدينة سيالكوت، ليصل عدد الموقفين لديها نحو ألف جهادي و550 امرأة و1200 طفل، جميعهم أجانب، بحسب مسؤولين أكراد. ووسط استمرار الكرّ والفرّ، كثف "داعش" هجماته على مواقع "قسد" في جيب هجين شرقي دير الزور خلال اليومين الماضيين، اللذين شهد إصابة جنديين بريطانيين في هجوم صاروخي.

مايك بومبيو يبدأ جولة عربية وأكد أن تركيا تعهّدت "حماية" المقاتلين الأكراد في سوريا

صحافيو إيلاف.. واشنطن: أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الإثنين قبيل مغادرته واشنطن في جولة عربية أنّ تركيا تعهّدت "حماية" المقاتلين الأكراد في سوريا بعد أن تنسحب القوات الأميركية من هذا البلد تنفيذاً للقرار المفاجئ الذي اتّخذه الرئيس دونالد ترمب قبل ثلاثة أسابيع. وقال الوزير إنّ هذه الضمانة تلقّاها ترمب من الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان شخصياً، علماً بأنّ الأخير هدّد مراراً بالقضاء على الفصائل الكردية التي تدعمها واشنطن في شمال سوريا وتعتبرها أنقرة "إرهابية" وكذلك أيضاً على تنظيم داعش. وكان أردوغان تحادث هاتفياً مع ترمب قبيل ساعات من إعلان الأخير في 19 ديسمبر أنّ تنظيم داعش هُزم وأنّ الجنود الأميركيين البالغ عددهم في سوريا ألفي جندي سينسحبون من هذا البلد سريعاً. والإثنين قال بومبيو لشبكة "سي أن بي سي" إنّ "الرئيس أردوغان تعهّد للرئيس ترمب عندما ناقشا سوياً كيف ينبغي أن يكون عليه الأمر -- (تعهّد بأن) يواصل الأتراك الحملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية بعد رحيلنا وأن يحرصوا على أن يكون الرجال الذين حاربنا معهم والذين ساعدونا في الحملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية محميين". وغادر بومبيو برفقة زوجته سوزان الإثنين قاعدة أندروز الجوية قرب واشنطن متّجهاً إلى الشرق الأوسط في جولة ستقوده إلى ثماني دول عربية لإجراء محادثات تركّز بشكل خاص على ملفّات اليمن وسوريا وإيران. وتستغرق جولة بومبيو ثمانية أيام يزور خلالها كلاًّ من عمّان والقاهرة والمنامة وأبوظبي والدوحة والرياض ومسقط وأخيراً الكويت. وكان ترمب أثار مفاجأة قبيل عيد الميلاد بإعلانه أنّه قرّر أن يسحب "فوراً" القوات الأميركية المنتشرة في سوريا لقتال تنظيم الدولة الإسلامية. وأثار هذا القرار مخاوف حلفاء واشنطن، لكنّ سرعان ما غيّر ترمب مصطلحاته إذ بات يتحدّث عن انسحاب "بطيء" يتمّ "على مدى فترة من الزمن". والأحد أكّد مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جون بولتون خلال زيارة إلى إسرائيل أنّ الانسحاب الأميركي من سوريا يجب أن يتمّ مع "ضمان" الدفاع عن حلفاء واشنطن وفي مقدمّهم إسرائيل والأكراد. وتبدي إسرائيل قلقها من أن يسمح الانسحاب الأميركي لعدوّتها اللدود إيران بتعزيز نفوذها في سوريا.

تفجير انتحاري لداعش يستهدف قاعدة للأكراد في سوريا

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... قالت قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد، إن مسلحا فجر نفسه مما أدى إلى مقتل مدني وإصابة عدد من مقاتليها. وقال تنظيم داعش، إن انتحاريا من أتباعه قتل عدة أشخاص الاثنين في قاعدة عسكرية بمدينة الرقة السورية الخاضعة لسيطرة جماعات كردية تدعمها الولايات المتحدة. ورغم أن قوات سوريا الديمقراطية لم تذكر أين حدث الهجوم، قال اثنان من سكان الرقة، تواصلت معهما رويترز، إنهما سمعا دوي انفجار في منطقة بوسط المدينة يوجد بها مكاتب لقوات سوريا الديمقراطية. وأعلن داعش مسؤوليته عن الهجوم في بيان على وكالة أعماق التابعة له. وأوضح البيان أن الهجوم استهدف "أحد مقرات الانتساب" للجماعة في الرقة وأن 17 سقطوا بين قتيل وجريح. وقال التنظيم الإرهابي، إن الانتحاري هو أبو عبد الله الشامي، وإنه استخدم سلاحه الآلي أولا ثم فجر سترته الناسفة. وسيطرت قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد على المدينة الواقعة في شمال شرق سوريا بعد طرد داعش بدعم من ضربات جوية قادتها الولايات المتحدة في عام 2017.

الخديعة التركية.. كيف عطلت الانسحاب الأميركي من سوريا؟

أبوظبي - سكاي نيوز عربية ..قبل 3 أسابيع، وفي مكالمة لم تتعد دقائق، تلقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب انطباعا يوحي بالثقة من نظيره التركي رجب طيب أردوغان بأنه سيكمل الحرب على "داعش" إذا انسحبت القوات الأميركية من سوريا، لكن الأيام التي تلت المحادثة بددت هذه الثقة، ليكتشف الأميركيون إن حليفهم التركي يحاول خداعهم. فبعد إعلان ترامب عن قراره سحب نحو ألفين من القوات الأميركية في سوريا، قال في تغريدة إن نظيره التركي قد أكد له بأنه "سيستأصل فلول داعش من سوريا". لكن التصريحات التي خرجت من أنقرة بعد القرار الأميركي، والتحضيرات التي جرت على الأرض أشارت فقط إلى اتجاه واحد، وهو محاربة المجموعات الكردية التي ساهمت ضمن قوات سوريا الديمقراطية بشكل فعال في هزيمة التنظيم الإرهابي، بدعم من واشنطن. وقال وزير الدفاع التركي خلوصي آكار حينها إن الجيش التركي "سيدفن المسلحين الأكراد"، بينما تعهد أردوغان بالقضاء على "الإرهابيين الأكراد". ووجدت واشنطن نفسها في شرك خادع نصبه الحلفاء الأتراك لها، فبينما تصب سياستها في محاربة التنظيم الإرهابي الأخطر في المنطقة، تريد أنقرة استغلال الفراغ الأميركي بترسيخ وجودها العسكري في سوريا لتحقيق أهدافها الخاصة، البعيدة عن محاربة الإرهاب.

انسحاب من سريع إلى حذر

وبعدما كان القرار بأن يجري الانسحاب الأميركي "سريعا"، بدأ ترامب في الحديث عن "انسحاب حذر"، وقال في تغريدة يوم الاثنين :"سنغادر سوريا بوتيرة ملائمة، على أن نواصل في الوقت نفسه قتال تنظيم داعش، والتصرف بحذر والقيام بما هو ضروري بالنسبة لباقي الأمور". وفي الأثناء، أكد مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون بأن ترامب لن يسمح لتركيا بقتل الأكراد، مضيفا: "هذا ما قاله الرئيس، وهؤلاء هم من حاربوا معنا".

الكشف عن أهدافهم

لكن التصريح الأخطر الذي خرج من بولتون كان الأسبوع الماضي، وجاء بعدما عقد اجتماعا مع مسؤولين أتراك، كان عندما قال إنه سيسعى "للكشف عن أهدافهم وقدراتهم وإن ذلك لا يزال غير مؤكد". وتظهر المواقف الأميركية الجديدة شكوكا واسعة إزاء التزام تركيا بمحاربة الإرهاب، خاصة أن العديد من التقارير الغربية قد لفتت إلى استفادة أنقرة من تنظيم "داعش"، بل ودعمها له بمبدأ "عدو عدوي صديقي"، نظرا إلى عداء التنظيم للمقاتلين الأكراد. ونقلت مجلة "فورين بوليسي" عن مسؤول أميركي، قوله إنه في حالة الانسحاب الأميركي من سوريا، سيتخذ "داعش" تركيا بمثابة قاعدة إمداد خلفية لمعاركه المقبلة، وهو أمر ليس بالمستغرب. فالأراضي التركية هي الممر الأكبر لمسلحي التنظيم، وعن طريقها تمكنوا من إطلاق حملتهم في الأراضي السورية، وذلك قبل أن تصبح تركيا أيضا ملجأ للفارين من التنظيم بعد هزيمتهم على يد الأكراد "أعداء تركيا". ويحاول بولتون الضغط على تركيا للحصول منها على ضمانات بعدم مهاجمة الأكراد، وهي الضمانات التي قال إنها "شرط" لانسحاب القوات الأميركية من شمال شرقي سوريا.

التصعيد العسكري الأميركي

وتترافق المساعي الدبلوماسية الأميركية لاحتواء الحليف غير "المضمون" في أنقرة، مع تصعيد عسكري على الأرض يشير إلى أن الدبابات الأميركية لا يزال أمامها عملا لتنجزه في سوريا بنفسها دون الاعتماد على أحد. فقد ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تعزيزات عسكرية هائلة وصلت إلى قاعدة التحالف الدولي في ريف حلب الشمالي الشرقي، في إطار تعزيزات مستمرة في مناطق شرق الفرات. وترافق ذلك مع وصول نحو 200 شاحنة تحمل معدات عسكرية وذخيرة إلى قواعد تابعة للتحالف في مناطق شرق الفرات، قادمة من إقليم كردستان العراق.

شكوك تتأكد

وترسخ التعزيزات العسكرية الجديدة من موقف واشنطن الرافض لأي عمل تركي ضد الأكراد، بينما تؤكد الشكوك الأميركية المتنامية حيال الحليف التركي الذي اتُّهم طيلة سنوات الأزمة السورية، بدعم المجموعات المتطرفة وعلى رأسها "داعش". وأظهرت أنقرة ترددا مثيرا للجدل في بداية الحملة الدولية ضد تنظيم "داعش"، حيث رفضت الانضمام إلى عمليات التحالف الدولي في سبتمبر 2014، وهو موقف يتسق مع تقارير دولية كشفت عن حصول التنظيم المتطرف على مواد أولية لصنع المتفجرات وإمدادات لوجستية من 13 شركة تركية، بحسب تقرير لمؤسسة أبحاث التسلح في الصراعات نشر عام 2016. وقبل ذلك، اعتمدت الحكومة التركية سياسة "الحدود المفتوحة" بالنسبة للمقاتلين الذين وفدوا من بلدان عديدة للانضمام إلى تنظيم "داعش"، عندما أقام عاصمة له في مدينة الرقة وسيطر على كامل الحدود مع تركيا دون أن يشكل ذلك أي قلق لأنقرة.

"قسد" تمسك بـ"الأغنى".. نفط الشمال إلى كردستان والنظام

العربية نت ـ جوان سوز.. تشكل سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، المدعومة من الولايات المتحدة في تحالفها الدولي ضد تنظيم "داعش"، على حقول النفط والغاز في مناطق سورية عدّة شمال شرقي البلاد، العقدة الاقتصادية الأبرز، للغالبية الكردية التي تمثلها "وحدات حماية الشعب" في هذه القوات، التي تسيطر على مناطق ذي غالبية عربية. ومنذ منتصف العام 2012، تسيطر تلك القوات على معظم حقول النفط والغاز على أطراف مدينتي الحسكة ودير الزور، بعد اكتسابها حقولا نفطية جديدة فيها إثر صراعٍ طويل ضد تنظيم "داعش"، بالإضافة لحقول أخرى صغيرة بمدينة الرقة، عاصمة التنظيم لسنوات.

مناطق سيطرة "قسد" الأغنى بالنفط والغاز

وتسيطر في الوقت الحالي، قوات سوريا الديمقراطية وهي تحالف فصائل عربية وكردية وسريانية تدعمها واشنطن على أكثر من ثلث مساحة الأراضي السورية، وتحتل المرتبة الثانية من حيث عدد المقاتلين ومناطق السيطرة بعد قوات الأسد. وتخضع مختلف حقول النفط شمال شرقي سوريا لسيطرتها، وهي من أغنى المناطق السورية بالنفط والغاز وفق احصائيات اقتصادية. وكان بعض تلك الحقول يخضع في وقت سابق لسيطرة تنظيم "داعش" وفصائل أخرى متطرفة، قبل أن تفرض "سوريا الديمقراطية" سيطرتها عليها مجدداً. وتعد حقول نفط رميلان بريف الحسكة والعمر بريف دير الزور من أبرز حقول النفط التي تسيطر عليها "سوريا الديمقراطية"، بالإضافة لحقول نفط السويدية بريف الحسكة، وكذلك التنك في الريف الشرقي لدير الزور. ويحصل بعض مقاتلي "العشائر العربية" الذين يحاربون "داعش" ضمن قوات "سوريا الديمقراطية" على رواتبهم من بيع النفط، كما هي الحال لدى قوات "الصناديد" الّتي يتزعمها الشيخ حميدي دهام العاصي الجربا، شيخ مشايخ قبيلة "الشمّر" العربية في سوريا. وفي هذا السياق، أفادت موظفة في هيئة الطاقة بمقاطعة الجزيرة بأن "بعض الشخصيات من العشائر العربية يسيطرون على عدد من آبار النفط وبعض تلك الآبار صارت تحمل أسماءهم".

خط نفطي من رميلان إلى كُردستان

إلى ذلك، قالت مصادر تعنى بالشأن الاقتصادي في سوريا لـ "العربية.نت" إن "مسألة تصدير النفط في مناطق قوات سوريا الديمقراطية، تتم في غاية السرّية". ورجحت المصادر "وجود خط أنبوب نفطي، يمتد من حقول رميلان في الجانب السوري، إلى أراضي إقليم كُردستان في الطرف الآخر". ويبلغ عدد آبار النفط الخاضعة لسيطرة "سوريا الديمقراطية" نحو 1400 بئر نفطي، بحسب مصادر في هيئة الطاقة بمقاطعة الجزيرة التي تضم محافظتي الحسكة ومدينة القامشلي. وتتبع هيئة الطاقة بمقاطعة الجزيرة للإدارة الذاتية المدنية والتي أعلنت عنها أحزاب وتيارات كردية سورية بالتحالف مع بعض العشائر العربية في المنطقة وفعاليات أخرى سريانية وآشورية، أوائل العام 2014. كما تضم هيئة الطاقة، ثلاث قطاعاتٍ رئيسية وهي قطاع الكهرباء، والنفط والغاز وكذلك القطاع الصناعي. وتعمل الإدارة العامة للنفط والغاز على متابعة إنتاج النفط الخام من خلال مراقبة الآبار النفطية والغازية المنتجة وصيانتها، لكنها في الوقت عينه، هي غير معنيّة بعمليات البيع والتوزيع.

شعار هيئة الطاقة

إلى ذلك، أكدت مصادر خاصة لـ "العربية.نت" أن عدم وجود مصافي لتكرير النفط الخام في مناطق سيطرة "سوريا الديمقراطية"، يرغمها على التعامل مع سلطات النظام السوري، بغية حصولها على مواد المحروقات المكررة بعد بيعها النفط الخام للنظام السوري. ورغم ذلك أشارت المصادر إلى أن "النسبة الأكبر من النفط والغاز تُصدّر إلى إقليم كردستان العراق". وفيما لم تعلن هيئة الطاقة عن الإنتاج اليومي للنفط والغاز في مناطق سوريا الديمقراطية، كشفت مصادر منها أن "كمية إنتاج براميل النفط في بعض الحقول، تتراوح بين 20 و35 ألف برميل يومياً". وحول كمية الإنتاج، قال مهندس بترول من أبناء المنطقة لـ "العربية.نت" إن "هيئة الطاقة، تستطيع إنتاج أكثر من 100 ألف برميل نفط يومياً، لو تخطت بعض عقباتها المتمثلة بصيانة بعض الآبار النفطية". وتتحفظ الهيئة على ذكر معلوماتٍ وبياناتٍ واضحة حول مسألة تصدير النفط وكمياته، لكن رغم ذلك، أفادت مصادر رفضت الكشف عن اسمها ضمن الهيئة أن "النفط يُباع للنظام بشكلٍ يومي بوساطة من رجال أعمال مقرّبين منه". كما أكدت المصادر أن "تصدير النفط إلى إقليم كُردستان، لم يتوقف أيضاً رغم التوترات السياسية بين السلطتين الكرديتين في كلا الجانبين السوري والعراقي".

غرامة مالية على سارقي النفط

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان في وقتٍ سابق أن "قوات سوريا الديمقراطية، تفرض غرامة تصل لألفي دولارٍ أمريكي على سارقي النفط". وأضاف المرصد في تقريره أن " قيمة الغرامة المفروضة هذه، قد تزيد بحسب كمية النفط المسروقة". وبالرغم من الغرامة المالية التي تفرضها قوات سوريا الديمقراطية على سارقي النفط، إلا أن النفط الخام يباع بأسعارٍ رخيصة في مناطق سيطرتها، لتكريرها في مصافٍ نفطية بدائية وبيعها للسكان لاحقاً..

بولتون يصل أنقرة وسط توتر أميركي ـ تركي وانتقادات إعلامية لتصريحات حول «حماية الأكراد»

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.. يجري وفد أميركي برئاسة مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، وعضوية المبعوث الخاص إلى سوريا والتحالف الدولي للحرب على «داعش» جيمس جيفري، ورئيس الأركان الأميركية المشتركة جوزيف دانفورد، مباحثات في أنقرة اليوم، لبحث مسألة التنسيق بشأن الانسحاب من الأراضي السورية. وتركز المباحثات بين الوفد الأميركي والمسؤولين الأتراك، وفي مقدمتهم الرئيس رجب طيب إردوغان، على 3 ملفات رئيسية؛ هي تنسيق الانسحاب، والدور التركي فيما بعد اكتماله لمنع عودة ظهور تنظيم داعش الإرهابي، والموقف الأميركي من وحدات حماية الشعب الكردية، المكون الرئيسي في تحالف «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، الحليف لواشنطن في الحرب على «داعش» وإخراجه من منبج، بموجب اتفاق خريطة الطريق بين أنقرة والولايات المتحدة، واستعادة الأسلحة المقدمة إليها، ودعم العملية العسكرية التركية المحتملة في شرق الفرات، إضافة إلى مكافحة الأنشطة الإيرانية في المنطقة التي يصفها بولتون بـ«الخبيثة». وتأتي زيارة الوفد الأميركي، الذي سيتطرق إلى موضوعات أخرى خاصة بالعلاقات التركية الأميركية، في أجواء متوترة، على خلفية تصريحات أميركية بشأن ضرورة تقديم أنقرة ضمانات لحماية «الحلفاء الأكراد» في سوريا، الذين تسعى أنقرة للقضاء على وجودهم في شمال وشمال شرقي سوريا، وضرورة التنسيق مع واشنطن بشأن أي عملية عسكرية في شمال سوريا وفي شرق الفرات. وأبدت أنقرة غضبها من تصريحات بولتون، التي أدلى بها الأحد في إسرائيل، ورهن فيها الانسحاب الأميركي من سوريا بالتوصل إلى اتفاق مع تركيا، لحماية الأكراد وعدم قيامها بأي عملية عسكرية في شمال سوريا، دون تنسيق مع الولايات المتحدة. وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين، في بيان صدر عقب تصريحات بولتون، إن الاتهامات الأميركية بشأن استهداف أنقرة للأكراد في سوريا، وضرورة ضمان حمايتهم قبل الانسحاب الأميركي «أمر لا يتقبله العقل». والأسبوع الماضي، تحدث بولتون عن «حماية الحلفاء الأكراد» في سوريا. وعبّر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو عن الموقف ذاته، لافتاً إلى مخاوف أميركية من تعرض الأكراد في سوريا للقتل على يد الأتراك، ما تسبب في غضب أنقرة التي أعلنت على لسان المتحدث باسم الخارجية التركية، حامي أكصوي، عن رفضها لوصف وحدات حماية الشعب الكردية بالحليف، ووصف تصريحات بومبيو بـ«المزعجة والمرفوضة من حيث الأسلوب والمحتوى». من جانبه، أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أن نضال الجيش التركي منذ قرون في هذه المنطقة موجه ضد «الإرهابيين». وقال أكار، في تصريح أمس، إن «نضالنا ليس موجهاً ضد الإخوة الأكراد الذين نتقاسم معهم الأرض والزاد». وأشار إلى أن كفاح الجيش التركي موجه ضد تنظيمي «داعش» و«الوحدات الكردية» (الامتداد السوري لحزب العمال الكردستاني المحظور)، اللذين قال إنهما «منظمتان إرهابيتان» تشكلان تهديداً لإخوتنا الأكراد والعرب والتركمان، وكل الأقليات الدينية والعرقية. وتعرض بولتون لهجوم إعلامي من الصحف القريبة من الحكومة التركية، بسبب تصريحاته بشأن الأكراد، بالإضافة إلى التشكيك في نوايا أميركا بشأن الانسحاب من سوريا. وهاجم الكاتب في صحيفة «صباح»، محمد بارلاص، تصريحات المسؤولين الأميركيين، قائلا: «نحن الأتراك نقيم في هذه المنطقة منذ قديم الزمان. نعيش مع الأكراد والعرب واليهود وشعوب من قوميات وأديان لا تحصى». وانتقد تصريح بومبيو، قائلاً إنه عبر عن مخاوف من قيام تركيا بذبح الأكراد، متسائلاً: «قبل أن تعرب واشنطن عن قلقها على أمن أعضاء التنظيمات الإرهابية في سوريا، أليس من الأصح أن تُحاسب نفسها على إلقائها قنبلتين نوويتين على اليابان؟ أو عن تقسيم العراق ومقتل الملايين فيه؟». وأضاف: «لا أدري إن كانت الولايات المتحدة سوف تحصل على الأوسكار لدورها في حماية الأكراد؛ لكني أعتقد أن ترمب سيطرد الحمقى من أمثال بولتون وبومبيو من مناصبهم». من ناحية أخرى، تمكنت قوات الأمن التركية، أمس الاثنين، من ضبط 191 كيلوغراماً من المتفجرات بالقرب من الحدود السورية. وأضاف بيان لولاية ماردين أن المتفجرات جرى ضبطها في منطقة «شنيورت» التابعة لولاية ماردين، المتاخمة للحدود مع سوريا، وجرى إعدادها للاستخدام في هجمات إرهابية. وأكد البيان أن ضبط المتفجرات جاء نتيجة تتبع مديرية الأمن لأنشطة «العمال الكردستاني» والوحدات الكردية، وتعاون السكان المحليين في الكشف عن الأمر.

«داعش» يلفظ أنفاسه شرق سوريا... والأكراد يوقفون عناصر أجانب

بيروت - لندن: «الشرق الأوسط».. إذ يلفظ «داعش» أنفاسه الأخيرة شرق سوريا، أعلن «قوات سوريا الديمقراطية»، وهو تحالف يضم فصائل عربية وكردية مدعوم من واشنطن، أنه أوقف خمسة أجانب انضموا للتنظيم بينهم أميركيان وآيرلندي في شرق سوريا. وتمكنت القوات في 30 ديسمبر (كانون الأول) 2018، من اعتقال «خمسة عناصر إرهابيّة أجانب» كانوا يحاولون «شنّ هجمات» ضدّ قوافل نازحين من محافظة دير الزور (شرق) كانوا يسعون إلى الهروب من مناطق التنظيم. ونشرت القوات على موقعها الإلكتروني، أول من أمس (الأحد)، لائحة تضم أسماء الموقوفين وصورهم، وهم متطرفان من الولايات المتحدة وآيرلندي وباكستانيان أحدهما من مدينة لاهور والآخر من مدينة سيالكوت. وأوقفت القوات الكردية نحو ألف متطرف و550 امرأة و1200 طفل، جميعهم أجانب، حسب مسؤولين أكراد. ويشكّل المتطرفون الأجانب الذين انضموا إلى التنظيم، لا سيما الفرنسيون والروس والسودانيون، معضلة بالنسبة إلى السلطات الكردية التي ناشدت بلادهم استعادتهم. وتبدي البلدان الغربية تحفظاً حيال هذا الملف، إذ يعارض الرأي العام استعادتهم. وانضم آلاف المقاتلين الأجانب إلى التنظيم المتطرف خلال ذروة سيطرته وإعلانه السيطرة على مناطق في 2014 في سوريا والعراق، قبل أن يخسر هذه الأراضي ويصبح وجوده مقتصراً على بعض المناطق في مناطق حدودية بين سوريا والعراق. وتقود قوات سوريا الديمقراطية، منذ سبتمبر (أيلول) 2018، هجوماً لطرد الجهاديين من جيبهم الأخير في سوريا في ريف دير الزور الشرقي، ويدافع التنظيم عنه بشراسة. وتمكنت قوات سوريا الديمقراطية بعد معارك كرٍّ وفرٍّ مع التنظيم من التقدم ميدانياً وحصر جهادييه في هذا الجيب. وسيطرت القوات الكردية العربية، السبت الماضي، على بلدة الشعفة، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بينما لا يزال التنظيم يسيطر على بلدتي سوسة والباغوز. ومُني التنظيم خلال أكثر من عامين بهزائم متلاحقة في سوريا. وبالإضافة إلى هذا الجيب، لا يزال التنظيم يوجد بشكل محدود في البادية السورية. وهي منطقة عمليات تابعة لقوات النظام المدعومة من روسيا. وقال «المرصد»، أمس، إن التنظيم «يلفظ أنفاسه الأخيرة، ويحاول بصعوبة البحث عن متنفس يريحه من الحرب الثقيلة عليه هذه المرة، فخسارته معاقل مهمة في آخر ما تبقى له من مناطق، أثقلت كاهله، وجعلته في انحدار مستمر نحو خسارة كاملة تنهي وجوده في الأيام المقبلة في منطقة شرق الفرات التي كانت تعد أقوى مناطق وجوده، وليخسر بذلك آخر المناطق المأهولة». وعلم «المرصد» أن الاشتباكات لا تزال متفاوتة العنف، بين قوات سوريا الديمقراطية من جانب، وعناصر التنظيم من جانب آخر، على محاور في محيط بلدتي الباغوز فوقاني والسوسة، اللتين تعدان آخر منطقتين مأهولتين بالسكان يسيطر عليهما التنظيم على الأراضي السورية، فيما عدا ذلك لا يوجد التنظيم إلا في جيب كبير ممتد بين باديتي دير الزور وحمص وعلى شكل خلايا نائمة في عدة مناطق سورية، حيث لا يزال التنظيم يستميت في محاولة البقاء ضمن آخر منطقتين، ومعاودة توسعة سيطرته عبر استغلال الأحوال الجوية وتنفيذ هجمات معاكسة، والتي كان آخرها ما شهدته ساعات الليلة الفائتة من هجمات خلال عاصفة رملية ضربت المنطقة، ضمن سعي التنظيم لاستعادة بلدة الشعفة التي خسرها قبل هجومه بنحو 24 ساعة بشكل كامل وفقد معها الكثير من المناطق التي كان يُحكم سيطرته عليها وبقي محصوراً ضمن بلدتين هما السوسة والباغوز فوقاني. ولاحظ «المرصد» تمكن مئات المدنيين من الخروج من جيب تنظيم «داعش»، والفرار نحو مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، حيث سجل خروج نحو 500 مدني معظمهم من الأطفال والمواطنات، وجرى نقلهم إلى مخيمات منطقة الهول بريف الحسكة الجنوبي، ليرتفع إلى 13750 على الأقل تعداد الأشخاص الذين خرجوا وفروا من جيب التنظيم منذ مطلع شهر ديسمبر (كانون الأول)، من جنسيات مختلفة سورية وعراقية وروسية وصومالية وفلبينية وغيرها من الجنسيات الآسيوية، من بينهم أكثر من 11650 خرجوا من جيب التنظيم منذ قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الانسحاب من سوريا في 19 من ديسمبر 2018، من ضمنهم نحو 550 عنصراً من التنظيم ممن جرى اعتقالهم من ضمن النازحين، بعد تعرف السكان عليهم وإبلاغ القوات الأمنية بتسللهم، والقسم الآخر سلم نفسه بعد تمكنه من الخروج من الجيب الأخير للتنظيم.

«هيئة تحرير الشام» تسيطر على المعابر في ريفي حلب وإدلب

دمشق - بيروت - لندن: «الشرق الأوسط»... بدأت «هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)» تفرض سيطرتها على جميع المعابر في ريفي حلب وإدلب، وذلك عبر وضع حواجز مع مناطق سيطرة القوات الحكومية وفصائل المعارضة. وقال مصدر في المعارضة السورية إن «هيئة تحرير الشام» أغلقت «المعابر الواصلة بين عفرين وإدلب لأسباب إدارية وأمنية، كما أغلقت (الهيئة) معبر دارة عزة بعد طرد (حركة نور الدين الزنكي)». وكشف المصدر عن أن «(هيئة تحرير الشام) ستعيد فتح معبر المنصورة غرب مدينة حلب مع القوات الحكومية خلال الأيام المقبلة، وبذلك أصبحت المعابر في ريفي حلب وإدلب التي ترتبط مع فصائل (درع الفرات) والنظام وتركيا، تحت سيطرة (هيئة تحرير الشام)». وشدد المصدر على أن الأيام المقبلة ستشهد سيطرة «الهيئة» على كل المناطق الخاضعة للمعارضة في إدلب وريفي حلب الغربي والجنوبي وكذلك ريف حماة من خلال الضغط على «جيش العزة» و«صقور الشام» و«أحرار الشام» وإخضاعهم لوزارة الدفاع في حكومة الإنقاذ أو سيواجهون مصير «حركة نور الدين الزنكي». من جهته، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس، إنه «رصد حركة عبور لشاحنات النقل التجارية عبر معبر مورك في الريف الشمالي من حماة، «ذلك أن قوات النظام المتمركزة على القسم الجنوبي من المعبر، و(هيئة تحرير الشام) المتمركزة على القسم الشمالي منه، افتتحا؛ كل من جهته، الحركة التجارية على المعبر، حيث دخلت شاحنات نحو مناطق الشمال السوري الخاضع لسيطرة (هيئة تحرير الشام) وفصائل إسلامية، وبالمقابل حركة خروج شاحنات من هذه المناطق نحو مناطق سيطرة قوات النظام. تأتي هذه الخطوة بين الطرفين عقب إغلاق للمعبر». وتابع أنه في 19 ديسمبر (كانون الأول) الماضي تحدث عن «معبر مورك ومعبر قلعة المضيق الواصلين بين مناطق سيطرة النظام والمناطق الخارجة عن سيطرته، حيث لم تتوقف الحركة التجارية بين مناطق سيطرة قوات النظام وحلفائها في سوريا، والمناطق الخارجة عن سيطرتها، طوال السنوات الفائتة، بل بقيت هذه الحركة التجارية المتبادلة من وإلى مناطق سيطرة النظام، ومن وإلى مناطق سيطرة الفصائل المقاتلة والإسلامية، مستمرة لحين عملية الإغلاق الأخير لمعبري قلعة المضيق ومورك، في ريف حماة الشمالي وريف حماة الغربي». ولاحظ «سريان الحركة خلال فترة عمل المعبرين، لصالح الطرفين، وتلبية لمصالحهما، حيث تعمل على مبدأ التسهيل من قبل الطرفين»، وأكدت مصادر أن عملية التبادل والعبور عبر معبري مورك وقلعة المضيق خلال فترتي عملهما، كانت تخضع لفرض ضرائب من قبل الفصائل المسيطرة على المعبرين ومن قبل قوات النظام. وقال «المرصد» إن معبر مورك في القطاع الشمالي من الريف الحموي، هو «الأكثر أهمية، لوقوعه على الطريق الدولية دمشق - حلب، وتسيطر عليه (هيئة تحرير الشام)، حيث تعمد لإدارته بشكل كامل، وإبان فتح المعبر كانت الهيئة هي المسيطرة على المعبر والمديرة لعملية العبور عليه، من حيث إدخال الشاحنات القادمة من الشمال السوري، نحو مناطق سيطرة النظام، وبشكل عكسي». فيما أكدت مصادر أن الهيئة كانت تفرض ضرائب من 300 - 500 دولار أميركي على الشاحنة الواحدة، وتختلف الضريبة وفقاً لطبيعة المواد التي تنقلها الشاحنة، وفي الطرف المقابل، يتلقى النظام الشاحنة العابرة لمناطق سيطرة المعارضة، بفرض ضريبة تتراوح بين 200 ألف ليرة سورية ومليون ليرة، بحسب نوع وكمية البضائع. وشهد معبر مورك «أكبر حركة تجارية بين مناطق سيطرة النظام والمناطق الخارجة عن سيطرته، كما أن معبر قلعة المضيق يأتي في الدرجة الثانية من ناحية الأهمية التجارية في التبادلات التجارية بين مناطق سيطرة قوات النظام ومناطق سيطرة الفصائل، حيث يقع المعبر عند المدخل الجنوبي لسهل الغاب، بمحاذاة جنوب السقيلبية التي يسيطر عليها النظام، كما تعد منطقة قلعة المضيق خاصرة جبل شحشبو، الذي يعد امتداداً لجبل الزاوية ضمن القطاع الجنوبي من ريف إدلب». وقال «المرصد» إن أحوال السكان في ريف حماة وريف إدلب، «تأثرت بإغلاق المعبرين، تماماً كانتعاشها خلال فترة فتح المعبرين، حيث إن إغلاق الروس وقوات النظام للمعبر، ساهم في تردي الأوضاع المعيشية، نتيجة توقف الحركة التجارية، التي كان يشهدها المعبران الرئيسيان مورك وقلعة المضيق؛ إذ إن نشاط الحركة التجارية ساهم في تحريك السوق المحلية وتخفيض أسعار المواد الغذائية ونشاط القطاعين الاقتصادي والتجاري، ومنها تجارة السيارات والدراجات النارية وقطع التبديل والمحروقات والأجهزة الإلكترونية وأثاث المنازل وغيرها من المجالات التي أمكنت الحركة التجارية على المعبرين تنشيطها، كما أن الريف الجنوبي لمحافظة حلب ساهم لحد ما في نشاط الحركة التجارية، من خلال معبر العيس الخاضع لسيطرة (هيئة تحرير الشام)؛ إذ شهد المعبر القريب من المدينة الصناعية والتجارية، مرور كثير من الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والخضراوات والفواكه، وقطع تبديل السيارات، من وإلى مناطق سيطرة قوات النظام».

بيدرسن يبدأ مهامه مبعوثا أمميا إلى سوريا... دبلوماسي نرويجي مخضرم وشارك في "أوسلو" وملم بالعربية..

ايلاف...نصر المجالي: تبدأ اليوم الإثنين، مهمة المبعوث الأممي الجديد الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، وذلك مع انتهاء مهمة سلفه ستيفان دي ميستورا الذي أمضى فيها أربع سنوات دون إيجاد حل سياسي للأزمة السورية. وأعلنت سوريا على لسان نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد، بأنها كما تعاونت مع المبعوثين الخاصين السابقين، ستتعاون مع بيدرسن، بشرط أن يبتعد عن أساليب من سبقه، وأن يعلن ولاءه لوحدة أرض وشعب سوريا، وألا يقف إلى جانب الإرهابيين كما وقف سلفه، وأن يدافع عن المثل والقيم العليا التي يتبناها ميثاق الأمم المتحدة من أجل حرية الشعوب في إطار مكافحة الإرهاب. وفي نهاية أكتوبر الماضي، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في اجتماع لمجلس الأمن الدولي أنه تقرر تعيين الدبلوماسي النرويجي بيدرسن، مبعوثا خاصا جديدا للأمم المتحدة إلى سوريا، خلفا لدي ميستورا، الذي كان أعلن أنه سيتنحى عن مهمته في السابع من يناير الجاري ليبدأ بيدرسن مهامه في نفس اليوم. وقال غوتيريش: "بيدرسن سيدعم الأطراف السورية عبر تسهيل التوصّل لحلّ سياسيّ شامل وجدير بالثقّة يحقّق تطلّعات الشعب السوري".

دبلوماسي مخضرم

وقبل دي ميستورا، تولى الجزائري الأخضر الإبراهيمي والأمين العام السابق للأمم المتحدة الراحل كوفي أنان. وأشاد وزير الخارجية النرويجي إيني اريكسن بتعيين بيدرسن الذي وصفه بأنه "أحد أفضل الدبلوماسيين" النرويجيين، وقال دبلوماسي نرويجي إن الموفد الجديد ملم باللغة العربية، "يمكنه إيجاد حلول وتسويات لمسائل صعبة". وحل بيدرسن محل دي ميستورا في 2005 كموفد للأمم المتحدة في جنوب لبنان، معقل حزب الله، قبل أن يصبح المنسق الخاص للبنان بين 2007 و2008. يذكر أن بيدرسن دبلوماسي مخضرم، شارك في 1993 ضمن الفريق النرويجي في المفاوضات السريّة التي أفضت للتوقيع على اتفاقيّات أوسلو بين إسرائيل والفلسطينيين. وأمضى سنوات عديدة ممثّلاً لبلاده لدى السلطة الفلسطينية. وهو حالياً سفير النروج لدى الصين وسبق أن كان سفيراً لبلاده لدى الأمم المتحدة.

مواقع سابقة

كما أن بيدرسن كان السفير النرويجي في الصين لحظة إعلانه مبعوثا أمميا في سوريا، وهو مولود في أوسلو عام 1955 وهو متزوج ولديه خمسة أبناء. وكان شغل المواقع التالية في حياته الدبلوماسية:

المبعوث الدائم للنرويج لدى الأمم المتحدة في نيويورك.

مدير عام قسم الأمم المتحدة، السلام والشؤون الإنسانية في وزارة الخارجية النرويجية.

ممثل خاص للأمين العام المتحدة في لبنان من أبريل 2007 إلى فبراير 2008

مدير قسم آسيا والمحيط الهادئ في إدارة الشؤون السياسية.

ممثل النرويج لدى السلطة الفلسطينية من 1998 إلى 2003.

من عام 1995 إلى عام 1998 تقلد مناصب مختلفة في وزارة الشؤون الخارجية النرويجية في أوسلو، من بينها كبير الموظفين في وزارة الخارجية النرويجية.

في عام 1993 كان عضوا في الفريق النرويجي في مفاوضات أوسلو السرية التي أدت إلى توقيع إعلان المبادئ والاعتراف المتبادل بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل.

فرنسا: إعادة افتتاح سفارتنا في سورية ليست مدرجة

الراي...قالت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الاثنين ان اعادة افتتاح السفارة الفرنسية في سورية ليست مدرجة على جدول الأعمال. جاء ذلك في تصريح صحافي أدلت به المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية اغنيس فون دير مول لم تعط فيه معلومات إضافية حول النوايا الفرنسية لاستئناف العلاقات مع دمشق من عدمها، فيما تدرس عدة دول اقليمية هذه الخطوة. وكانت فرنسا قد اغلقت سفارتها من جانب واحد في عام 2011 بعد وقت قصير من اندلاع الثورة السورية، لكنها لم تقطع العلاقات الديبلوماسية فيما بينهما.

المعارضة بشأن انسحاب أميركا:ندعم خروج كل القوى الأجنبية

دبي - قناة العربية.. أعلن نصر الحريري، رئيس هيئة التفاوض في المعارضة_السورية، أن المعارضة تدعم انسحاب جميع القوات الأجنبية من سوريا وخصوصاً إيران وميليشياتها. وأكد الحريري أن إيران وميليشياتها تسببت بانقسام طائفي للشعب السوري، وبمقتل الآلاف وتهجير الملايين. جاء كلام المعارضة بعد أن أكد مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جون بولتون، الأحد خلال زيارة لإسرائيل أن الانسحاب الأميركي من سوريا يجب أن يتم مع "ضمان" الدفاع عن الحلفاء. وقال بولتون لدى لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في القدس "سنناقش قرار الانسحاب من شمال شرقي سوريا، بطريقة تضمن عدم قدرة داعش على إحياء نفسه ليصبح تهديداً من جديد". وأضاف "ولنتأكد كذلك من الضمان التام للدفاع عن إسرائيل وأصدقائنا الآخرين في المنطقة، وللاهتمام بمن حاربوا إلى جانبنا ضد داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية".

شرط جديد لحماية الأكراد

وكان بولتون وضع في وقت سابق الأحد قبيل لقاء نتنياهو، شرطاً جديداً للانسحاب الأميركي من سوريا، قائلاً إنه يجب أن توافق تركيا على حماية الأكراد المتحالفين مع الولايات المتحدة. وقال إنه سيحث في المحادثات مع مسؤولين أتراك، بينهم الرئيس رجب طيب أردوغان، على ضرورة ضمان سلامة الأكراد.

ترمب: الانسحاب الأميركي من سوريا سيتم بطريقة حذرة

دبي - قناة العربية.. أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الاثنين، على "تويتر"، أن الانسحاب الأميركي من سوريا سيكون بطريقة حذرة. وفي تغريدة، كتب ترمب: "نيو يورك تايمز الفاشلة نشرت قصة غير صحيحة حول خططي بشأن سوريا. أؤكد كما ورد في تصريحاتي أننا سوف نغادر سوريا بحذر ونواصل في الوقت ذاته قتال تنظيم داعش، والقيام بكل ما هو حكيم وضروري ". وفي تركيا يبحث مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون، مع المسؤولين الأتراك، ملف الانسحاب الأميركي من سوريا، ومصير الأكراد السوريين. المفاوضات تعتريها مصاعب، خصوصاً بعد النبرة الأميركية المحذرة لأنقرة من أي عمل عسكري في سوريا من دون تنسيق كامل معها، وما استتبعها من رد تركي. مستشار الأمن القومي الأميركي بولتون رهن أي انسحاب من سوريا بالتوصل إلى اتفاق مع أنقرة لضمان أمن الأكراد وحمايتهم. التصريحات أثارت استياء المسؤولين الأتراك، الذين شنوا هجوما مضادا على دفعتين، وأعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين، أن اتهام تركيا باستهداف الأكراد، (أمر لا يتقبله عقل). وفق البيان نفسه. وتعود جذور التوتر التركي أيضا إلى تصريح آخر لوزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، عكس فيها المخاوف ذاتها التي عبر عنها بولتون، وأشار فيها بومبيو إلى تعرض الأكراد في سوريا للقتل على يد الأتراك. موقف استدعى رداً من الخارجية التركية، مندداً بوصف وحدات حماية الشعب الكردية بالحليف، وذهب إلى حد وصف تصريحات بومبيو بالمزعجة والمرفوضة. زيارة بولتون لأنقرة تتزامن مع جولة إقليمية لبومبيو، هي الأولى بعد إعلان الرئيس ترمب انسحاب واشنطن من سوريا، وبحسب مسؤول أميركي فإن بومبيو سيشدد على ضرورة انسحاب إيراني شامل من سوريا.

انسحاب ترامب من سوريا.. من "خروج فوري" إلى "التراجع الكبير"

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... هل ستبقي الولايات المتحدة على وجودها العسكري في سوريا؟ هل ستنسحب؟ متى؟ إذا كنت لا تعرف إجابات هذه الأسئلة، تأكد أنك لست وحدك. فالتصريحات الأميركية لا تزال متخبطة ومتضاربة منذ أن أعلن الرئيس دونالد ترامب قراره المفاجئ بسحب قواته من سوريا الشهر الماضي. وفي أحدث تطور يتعلق بانسحاب القوات الأميركية، وقوامها 2000 جندي، من سوريا، أعاد ترامب، الأحد، التأكيد على أن الولايات المتحدة ستنسحب، لكنه أشار إلى أن هذه الخطوة ربما لا تتم سريعا، وهو تصريح مختلف تماما عما قيل منذ 25 يوما. ويظهر الجدول الزمني بالأسفل التضارب الأميركي منذ أن أعلن ترامب، في 19 ديسمبر الماضي، الانسحاب، وكيف تغيرت حدة التصريحات من "الانسحاب الكامل والسريع" إلى "لا جدول زمني".

19 ديسمبر 2018: الرئيس يغرد، قائلا: "لقد هزمنا تنظيم داعش في سوريا، وهذا مبرري الوحيد للوجود هناك خلال رئاسة ترامب".

وفي نفس اليوم نشرت كل من صحيفتي "واشنطن بوست" و "وول ستريت جورنال" أن ترامب أمر بـ"انسحاب سريع" للقوات من سوريا. وذكرت جورنال أن "الولايات المتحدة بدأت على الفور في نقل عدد قليل من جنودها من سوريا، وستقوم بسحب 2000 جندي بأسرع وقت ممكن، خلال الأسابيع القليلة المقبلة".

19 ديسمبر 2018: المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز تقول: "تلك الانتصارات على داعش في سوريا لا تشير إلى نهاية التحالف العالمي أو حملته. بدأنا إعادة القوات الأميركية إلى الوطن مع انتقالنا إلى المرحلة التالية من هذه الحملة".

20 ديسمبر 2018: أعلن وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس فجأة استقالته إثر اختلافه مع ترامب في السياسات الخارجية، وذلك بعد يوم واحد من قرار الأخير سحب قواته بالكامل من سوريا.

22 ديسمبر 2018: المبعوث الخاص للتحالف العالمي لهزيمة تنظيم داعش بريت ماكغورك يستقيل من منصبه وذلك بعد أن قرار الرئيس سحب القوات الأميركية.

23 ديسمبر 2018: قائد قواه المشاة البحرية روبرت نيلر يقول إنه "ليس لديه أدنى فكرة" عن خطط الانسحاب من سوريا.

26 ديسمبر 2018: وزير الدفاع المستقيل جيم ماتيس وقع أمرا بسحب القوات الأميركية من سوريا، تنفيذا لقرار ترامب.

31 ديسمبر 2018: ترامب يقول في تغريدة إنه سينسحب ببطء من سوريا، والمعركة مع تنظيم داعش مستمرة.

2 يناير 2019: قناة "سي إن إن" تقول إن مسؤولي وزارة الدفاع (البنتاغون) يقنعون ترامب بأن يمد فترة الانسحاب من سوريا من 30 يوما إلى أربعة أشهر.

4 يناير 2019: في الوقت نفسه، تنشر الصحافة الأميركية بيانات خاصة بالبنتاغون حول الضربات الجوية، تظهر أن داعش أبعد ما يكون عن الهزيمة.

4 يناير 2019: مسؤول كبير في وزارة الخارجية يقول إن الولايات المتحدة ليس لديها جدول زمني لسحب قواتها من سوريا، لكنها لا تنوي البقاء إلى أجل غير مسمى.

6 يناير 2019: الرئيس الأميركي يعيد التأكيد على أن الولايات المتحدة ستسحب قواتها من سوريا، لكنه أشار إلى أن هذه الخطوة ربما لا تتم سريعا، في "تراجع كبير" عما كان أعلنه منذ حوالي شهر.

6 يناير 2019: مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي جون بولتون يقول إن الانسحاب من سوريا لن يتم إلا بعد أن تضمن واشنطن عدم تعرض الأتراك للأكراد، وتتأكد من الهزيمة الكاملة لداعش.

الاكراد ينتقدون انسحاب أميركا "المفاجئ" من سوريا

دبي - العربية.نت... انتقدت ليلى مصطفى، رئيسة مجلس الرقة المدني، المدعوم من التحالف الدولي، قرار الانسحاب الأميركي المفاجئ من سوريا. وأكدت أن الولايات المتحدة لم تناقش ذلك مع حلفائها. كما وصفت توقيت الانسحاب بالمحرج، مع تصاعد التهديدات التركية من جهة، وتنفيذ داعش عمليات إرهابية في الرقة من جهة أخرى. وأبدت خشيتها من هذا الفراغ الذي قد يعيد الرقة إلى المربع الأول حسبها، كما تساءلت عن مدى التزام واشنطن ودول التحالف بتعهداتها بتقديم الدعم المالي لإصلاح البنية التحتية وإعمار المدينة. وحذرت مصطفى من أن تقاعس الدول عن القيام بعمليات إعادة إعمار الرقة سيؤدي لظهور تنظيمات أخرى تحمل أيديولوجية داعش.

ضبط حاوية حبوب مخدرة في اليونان قادمة من سوريا

أورينت نت – وكالات.. أفادت وكالة الأناضول التركية، أن الشرطة التركية واليونانية ضبطتا (الاثنين) في عملية مشتركة، بميناء "بيرايوس" اليوناني، كمية كبيرة من الحبوب المخدّرة ومصدرها سوريا. وذكرت الوكالة، أن الشرطة التركية حصلت على معلومات تفيد بإبحار كمية كبيرة من الحبوب المخدّرة من سوريا إلى ميناء "بيرايوس" في اليونان. وأضافت أنه استنادًا إلى معلومات تم الحصول عليها من مصادر أمنية، أرسلت الشرطة التركية على الفور فريقًا أمنيًا لإطلاع الجانب اليوناني على المعلومات الواردة. وأشارت إلى أن الحبوب المخدرة ضُبطت فعلًا في ميناء بيرايوس (جنوبي أثينا)، داخل حاوية شحن وصلت من سوريا. جدير ذكره أن حرس السواحل اليوناني ضبط في 14 كانون أول الماضي سفينة في البحر الأبيض المتوسط محملة بالمخدرات ترفع علم "نظام الأسد" وكانت في طريقها إلى ليبيا، وكانت تحمل على متنها ستة أطنان من الحشيش، وثلاثة ملايين قرص مخدر ، تزيد قيمتها على مائة مليون يورو.

 

 



السابق

أخبار وتقارير..الأميركيون يشدّدون على استمرار عزلة الأسد... عربياً وعالمياً.. الهوّة تتسع بين يهود أميركا وإسرائيل...طهران: ليخسأ وزير خارجية بريطانيا! ..قاض في المحكمة الفنزويلية العليا يفرّ من البلاد...واشنطن: الصين منافسنا الأول على سيادة الفضاء..ترمب: نتفاوض على مكان القمة المقبلة مع الزعيم الكوري..تظاهر مئات المحتجات من «السترات الصفراء» في باريس..«بوكو حرام» تزداد قوة والجيش النيجيري الضعيف التسليح يعاني..أفغانستان: مواجهات دامية وغارات في عدد من الولايات..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..غريفيث غادر صنعاء صامتاً ويحضّر لجولة مشاورات بعد لقاء هادي..خسائر حوثية في حرض و«مسام» ينزع ألغام مأرب ـ الجوف..آل جابر: لن نسمح بتحول الحوثيين إلى «حزب الله»...الكويت:مستعدون لاستضافة جولة جديدة من المباحثات اليمنية..«الحرس الوطني» يعزز قواته على الحد الجنوبي..مباحثات مغربية ـ عمانية في مسقط...


أخبار متعلّقة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,084,645

عدد الزوار: 6,752,055

المتواجدون الآن: 108