اليمن دول الخليج العربي..غريفثس أمام مجلس الأمن.. وطلب بنشر 75 مراقبا في الحديدة... نجاة رئيس الفريق الأممي من قصف للحوثيين...السعودية تندد بتلكؤ والتفاف الحوثيين على اتفاق ستوكهولم....عملية أمنية استباقية في «القطيف»..استقالة مبعوث الخارجية الأميركية لحل أزمة قطر..العربية.نت تنشر تفاصيل الاتفاق السري بين قطر وتركيا.....مفتي القاعدة السابق:إيران وقطر كسرتا حدة العداء "للجماعات الجهادية"...بومبيو: واشنطن ملتزمة بأمن الأردن ومواجهة داعش وإيران..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 8 كانون الثاني 2019 - 6:52 م    عدد الزيارات 2212    التعليقات 0    القسم عربية

        


غريفثس أمام مجلس الأمن.. وطلب بنشر 75 مراقبا في الحديدة..

العربية.نت – وكالات.. قبيل تقديم المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفثس، إفادته الأربعاء أمام مجلس الأمن، حول الوضع في اليمن، طلب أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة من مجلس الأمن الموافقة على نشر ما يصل إلى 75 مراقباً في مدينة وميناء الحديدة في اليمن لمدة ستة أشهر لمراقبة وقف إطلاق النار وإعادة نشر قوات طرفي الحرب. وبعد محادثات في السويد على مدى أسبوع الشهر الماضي، برعاية الأمم المتحدة، توصلت ميليشيات الحوثي المتحالفة مع إيران، والحكومة اليمنية إلى اتفاق بشأن الحديدة التي تمثل نقطة دخول معظم السلع التجارية وإمدادات المساعدات إلى اليمن وشريان حياة لملايين اليمنيين. وسيكون على مجلس الأمن المؤلف من 15 دولة اتخاذ إجراء بشأن طلب غوتيريس بحلول 20 يناير الجاري تقريباً، والذي ينتهي فيه تفويض مدته 30 يوماً لفريق مراقبة مبدئي قاده الجنرال الهولندي باتريك كاميرت، يشمل عدداً من الأشخاص غير المسلحين. يذكر أنه في نهاية الشهر الماضي، طلب مجلس الأمن من غوتيريس التوصية بفريق مراقبة آخر أكبر عددا. وقال دبلوماسيون إن مشروع القرار بالموافقة على مقترح غوتيريس لم تقدمه إلى المجلس حتى الآن أي من الدول الأعضاء. وفي المقترح الذي قدمه غوتيريس للمجلس في 31 ديسمبر، وصف الأمين العام الفريق المقترح المؤلف من 75 فردا بأنه "وجود خفيف" لمراقبة الالتزام بالاتفاق وبرهنة وتقييم الحقائق والظروف على أرض الواقع. وأضاف "ستكون هناك أيضا حاجة لموارد وأصول ملائمة لضمان أمان وأمن أفراد الأمم المتحدة، بما في ذلك مركبات مدرعة وبنية تحتية للاتصالات وطائرات ودعم طبي ملائم". إلى ذلك، أشار إلى أن بعثة المراقبة الأكبر عددا ستساهم في مساندة العملية السياسية الهشة" التي أعاد إطلاقها مبعوث الأمم المتحدة لليمن مارتن غريفيثس، الذي يسعى لترتيب جولة أخرى من المحادثات بين الطرفين المتحاربين هذا الشهر.

غريفثس أمام مجلس الأمن

ومن المقرر أن يدلي غريفيثس، ومارك لوكوك منسق شؤون الإغاثة بالأمم المتحدة بإفادة أمام مجلس الأمن بشأن الوضع في اليمن الأربعاء. وكان غريفثس التقى في وقت سابق الثلاثاء الرئيس اليمني، وشدد على أن المجتمع الدولي يراقب عن كثب الوضع في الحديدة وخطوات تنفيذ بنود اتفاق السويد، مشيرا إلى أن هذا ما تم نقله مباشرة للحوثيين وأهمية إيفاءهم بتلك الالتزامات رغم تجاوزنا لمواعيدها المزمنة. كما أكد مواصلة مساعيه في هذا الصدد وبمساعدة الفريق الميداني المعني بتطبيق بنود اتفاق السويد. في حين، قال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إن جملة التنازلات التي قدمتها الحكومة الشرعية لم تقابلها جماعة الحوثي الانقلابية إلا بصلف وتعنت وتمرد على كل الاتفاقات والتفاهمات، كما هو عهدها وآخرها ما يتصل بميناء ومدينة الحديدة ومسرحية الانقلابيين في هذا الإطار، وعدم التزامهم بما تم الاتفاق عليه فيما يتعلق بالأسرى والمعتقلين والمحتجزين وإعاقة مرور الإغاثة الإنسانية.

اليمن.. نجاة رئيس الفريق الأممي من قصف للحوثيين..

المصدر: دبي - العربية.نت.. أفادت مصادر محلية في الحديدة أن باتريك كاميرت، رئيس فريق المراقبين الأممين في لجنة التنسيق المشتركة لمراقبة تنفيذ استوكهولم، نجا وممثلو الجانب الحكومي في اللجنة، من قصف مدفعي للميليشيات الحوثية استهدف مقر الاجتماع الذي عقده مع ممثلي الحكومة، وبغياب ممثلي الحوثيين. وأوضح مصدر حكومي أن الميليشيات أطلقت ست قذائف مدفعية سقطت بالقرب من مقر الاجتماع الذي عقد لأول مرة في مناطق سيطرة الشرعية ورفض ممثلو الحوثيين حضوره. وذكرت المصادر "أن عدة قذائف هاون أطلقتها ميليشيات الحوثي على مقر الاجتماع، سقطت معظمها في محيط مكان الاجتماع، وأخرى طالت أجزاء من المبنى الذي عقد فيه الاجتماع". ووفق مصادر في اللجنة، قدم ممثلو الحكومة إلى كاميرت خلال الاجتماع خطة إعادة الانتشار المحتملة في حال انسحبت الميليشيات من الموانئ ومدينة الحديدة، وكذلك خطة عمل ضباط الارتباط وتفعيل آلية التنسيق. ونسبت مصادر في اللجنة إلى كاميرت قوله خلال الاجتماع إن "الحوثيين يضيعون الفرصة"، لكنه أعرب عن تفاؤله بإمكانية تجاوز العراقيل، مؤكداً أنه سيجتمع مع ممثلي الحوثيين في اللجنة بشكل انفرادي، الأربعاء، لإقناعهم بضرورة الالتزام بتنفيذ اتفاق ستوكهولم.

السعودية تندد بتلكؤ والتفاف الحوثيين على اتفاق ستوكهولم..

المصدر: العربية.نت.. ندد مجلس الوزراء السعودي، اليوم الثلاثاء، بما تقوم به الميليشيا الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران من تلكؤ والتفاف على اتفاقيات ستوكهولم. وشدد مجلس الوزراء الذي انعقد اليوم برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على استمرار الحوثيين في نقض كل المواثيق والعهود في تحدٍّ صارخ وصريح للمجتمع الدولي، مديناً ما يقومون به من تضليل للمنظمات الدولية من خلال نشر معلومات خاطئة وبيانات غير دقيقة حول الأزمة الإنسانية في اليمن. كما ندد المجلس بتعطيل الحوثيين لجهود الإغاثة والدعم الإنساني، ونهب المساعدات والأموال وهبات الدول المانحة والمنظمات الإنسانية في المناطق التي تحتلها. وأشار مجلس الوزراء إلى ما توليه السعودية من جهود في دعم السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، وما تقدمه من مساندة ووقوف مع الحكومة اليمنية للوصول إلى حل سياسي وفقاً للمرجعيات الثلاث المتفق عليها، مضيفاً أن السعودية ستواصل الإسهام لتحقيق الاستقرار في اليمن ودعم جهود التنمية مع المجتمع الدولي. وفي سياق متصل، استعرض مجلس الوزراء السعودي في جلسته مستجدات الأحداث وتطوراتها على الساحتين الإقليمية والدولية. وأعرب المجلس عن تقديره لما عبرت عنه وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من شكر وتثمين لإسهامات ودعم السعودية للوكالة، مما يمكنها من الاستمرار في تسيير أعمالها والتغلب على أزمتها المالية. كما قرر الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون في المجال العمالي بين وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في المملكة ووزارة العمل والمعاشات في المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية.

أحزاب اليمن لغريفثس: يفترض انتزاع سلاح الحوثي وليس نشره

المصدر: العربية.نت ـ أوسان سالم.. أبلغت قيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية اليمنية، المبعوث الأممي، مارتن غريفثس، الثلاثاء، تخوفها من أن تؤدي صيغة اتفاق_السويد بين الحكومة الشرعية وميليشيات الحوثي إلى تغييب قضية سلاح الميليشيات الذي قالت إنه "يفترض انتزاعه وليس إعادة انتشاره"، مؤكدة أن بقاء السلاح في يد الميليشيات يشكل تهديدا مباشرا للسلم ومستقبل التسوية السياسية. وأكدت قيادات الأحزاب اليمنية أثناء لقائها غريفثس، الذي يزور حاليا العاصمة السعودية الرياض، أن مماطلة الحوثي في تنفيذ اتفاق السويد يأتي اتساقا مع تنصله من كل الاتفاقيات والمواثيق التي وقع عليها من قبل، وشددت على ضرورة الالتزام بالمرجعيات الثلاث المتفق عليها، واعتبرتها "أساس أي حل سياسي ينهي الانقلاب ويقود إلى إحلال السلام في اليمن" . وطالبت المبعوث الأممي بكشف الجهة المعرقلة لتنفيذ اتفاق السويد، وإلزام الميليشيات الانقلابية بتطبيق بنوده فوراً. بدوره عبر المبعوث الأممي إلى اليمن، عن قلقه إزاء تعثر تنفيذ اتفاق السويد، وأكد حرص الأمم المتحدة على تنفيذ القرار الدولي 2216 الخاص باليمن، وفق ما نقلته عنه وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. كما أكد غريفثس "صعوبة الذهاب إلى جولة جديدة من المفاوضات في حال تعثر تنفيذ اتفاق الحديدة".

مجلس الأمن يبحث غدا الوضع في اليمن

الراي.. يعقد مجلس الأمن الدولي غدا الأربعاء جلسة يستمع خلالها إلى تقرير للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث حول الاتفاقات التي توصل إليها في السويد طرفا النزاع الدائر في اليمن وجهوده الرامية لإنهاء هذا النزاع. وبعدما زار في نهاية الأسبوع صنعاء، العاصمة اليمنية الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين، التقى غريفيث في السعودية أمس الاثنين قادة الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، وذلك في إطار جهوده الرامية لتعزيز الاتفاقات التي تم التوصل إليها في ديسمبر في السويد ولا سيما تلك المتعلقة بميناء الحديدة. وخلال جلسة الأربعاء من المقرر أيضاً أن يقدم مارك لوكوك، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، تقريراً إلى مجلس الأمن حول الوضع الإنساني في اليمن. ويسعى غريفيث لتسريع تطبيق اتفاقات السويد، خصوصاً تلك المتعلقة بإعادة نشر قوات في مدينة الحديدة الساحلية الاستراتيجية والأساسية لإيصال المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية إلى البلاد. وشكلت الحديدة أبرز نقاط المفاوضات التي جرت في السويد، وكانت على مدى أشهر الجبهة الأبرز في الحرب اليمنية، لكن المدينة يسودها هدوء حذر منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 18 ديسمبر. ويأمل غريفيث أن يتمكن بحلول يناير الجاري من أن يجمع طرفي النزاع، على الأرجح في الكويت، لاستكمال المفاوضات التي بدأت في السويد. وبموجب الاتفاق، على المتمردين المدعومين من إيران والقوات الموالية للحكومة المدعومة من السعودية وحلفائها، أن ينسحبوا كلياً من المنطقة وأن يعيدوا انتشارهم في مواقع أخرى اتفق عليها. ويسيطر المتمردون على الحديدة وعلى العاصمة صنعاء منذ نهاية 2014.

عملية أمنية استباقية في «القطيف» أمس أسفرت عن مقتل مطلوبين

الراي...قالت قناة «العربية» إن عملية أمنية استباقية جرت يوم أمس للقبض على مطلوبين في القطيف السعودية، مشيرة إلى أنها أسفرت عن مقتل مطلوبين والقبض على آخرين. وأضافت «العربية» أن رجال الأمن طالبوا المطلوبين في القطيف بتسليم أنفسهم لكنهم فتحوا النار واشتبكوا مع رجال الأمن في القطيف من خارج القوائم المعلنة. ولفتت إلى أن المطلوبين متورطون باستهداف الأمن وتعطيل مشاريع التنمية في القطيف، مشيرة إلى أن رئاسة أمن الدولة في السعودية ستصدر بيانا تفصيليا حول المداهمة.

استقالة مبعوث الخارجية الأميركية لحل أزمة قطر

دبي - قناة العربية... استقال مبعوث الخارجية الأميركية لحل أزمة قطر، أنطوني زيني، الثلاثاء، بعد فشل جهود حلها. وتولى المبعوث الأميركي مهمته في أغسطس/آب2017 ، إبان عهد وزير الخارجية الأميركي السابق، ريك تيلرسون. وزار المبعوث عواصم خليجية في إطار مساعي واشنطن لحل الأزمة، حيث تتهم السعودية والإمارات والبحرين ومصر، الدوحة بالتدخل في شؤونها وتشجيع الإرهاب. وصرح الجنرال المتقاعد زيني لشبكة "سي بي إس" الأميركية بأنه استقال بعد "إدراكه أنه لا يستطيع المساعدة في حل الأزمة الخليجية".

العربية.نت تنشر تفاصيل الاتفاق السري بين قطر وتركيا..

المصدر: لندن – العربية.نت.. حصلت "العربية.نت" على التفاصيل الكاملة المتعلقة بالاتفاق العسكري السري بين الدوحة وأنقرة بشأن القواعد العسكرية التركية التي أقيمت بشكل غامض على الأراضي القطرية مؤخراً، وذلك بعد أن تمكن موقع سويدي متخصص من الحصول عليها ونشرها. وبحسب الموقع السويدي فإن الاتفاقية العسكرية السرية بين قطر وتركيا تضمنت "شروطاً وأحكاماً غامضة تم إدراجها بشكل متعمد"، وذلك من أجل تحقيق بعض الأهداف والأغراض السياسية التي تخدم أنقرة أو تخدم الحزب الحاكم هناك بشكل خاص.

شروط غامضة

ويقول موقع "نورديك مونيتور" المتخصص برصد الأحداث السياسية الساخنة، ويتخذ من السويد مقراً له، إن من بين الشروط والأحكام التي تتضمنها الاتفاقية العسكرية السرية بين قطر وتركيا "تمكين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من استخدام الأجواء والأراضي والقطع البحرية القطرية في عملية الترويج لأيديولوجيته وأفكاره في منطقة الخليج، إضافة إلى تحقيق مصالحه وأهدافه الشخصية، إضافة إلى استخدام جيشه العضو في حلف الناتو في المنطقة". وبحسب التقرير الذي نشره الموقع السويدي، فإن الاتفاقية العسكرية السرية بين تركيا وقطر "تنطوي على مخاطر كبيرة قد تؤدي إلى تصعيد مشاركة تركيا في صراعات محتملة قد لا يكون لها علاقة بحماية المصالح القومية التركية، وهو ما يؤكد بأن البنود الغامضة في الاتفاقية تم وضعها بشكل متعمد من أجل تمكين الرئيس أرودغان من الاستفادة منها وبشكل ممنهج".

وثيقة التعاون القطري التركي العسكري السري

وتذهب البنود الواردة في الاتفاقية السرية إلى ما هو أبعد من التدريب والتمارين المشتركة بين الجانبين إلى الحديث عن "العمليات"، بما يُمكن أردوغان من إرسال قواته لتنفيذ مهام قتالية في الخارج. ويلفت الموقع السويدي غلى الاتفاقية العسكرية بين قطر وتركيا كانت قد تم توسيعها وتمريرها في البرلمان التركي عام 2017، مشيراً إلى أن "أنقرة أرادت في ذلك الوقت إرسال رسالة إلى السعودية والامارات والدول العربية الأخرى بأنها تقف إلى جانب حليفتها قطر".

المادة الرابعة

وتحمل الاتفاقية اسم "اتفاقية التنفيذ بين الجمهورية التركية وحكومة دولة قطر لنشر القوات التركية على الأراضي القطرية"، وهي موقعة بين الطرفين في 28 أبريل 2016 بالدوحة، إلا أن المادة الرابعة من هذه الاتفاقية تتضمن –على سبيل المثال- عبارة فضفاضة وغامضة تنص على إرسال "أي بعثات أخرى"، وذلك في سياق الحديث عن نشر القوات التركية، وهو ما يعني أن أرودغان يمكن أن يتجاوز البرلمان التركي في إرسال قوات إلى الخارج أو القيام بمهمات قتالية دون علم ممثلي الشعب التركي، مستخدماً العبارة الغامضة بما يتناسب مع هواه وبالتفسير الذي يمكن أن يحقق مصالحه، ودون الحصول على الموافقة المسبقة من البرلمان التركي والتي ينص عليها دستور بلاده. كما تتضمن الاتفاقية النص الغامض التالي: "تتمثل المهمة الرئيسية لهذه القوات في دعم وتعزيز القدرات الدفاعية لدولة قطر من خلال التدريبات المشتركة، وتخضع لموافقة الطرفين، وتنفيذ التدريب/ التدريبات مع القوات المسلحة للدول الأخرى والمساهمة في عمليات مكافحة الإرهاب وعمليات دعم السلام الدولية وأي بعثات أخرى متفق عليها بشكل متبادل وبموافقة خطية من كلا الطرفين". وثمة غموض آخر في نص الاتفاقية السرية، وهو ما تم تضمينه في النص الذي وافق عليه البرلمان التركي في 9 يونيو 2017، وهو عدم تحديد المدة الزمنية المتعلقة بمهمة القوات التركية في قطر، ولا كم من الوقت ستبقى هناك، حيث تنص المادة الأولى من الاتفاق على "الوجود طويل الأمد، والوجود المؤقت وأنشطة القوات المسلحة التركية"، دون أي تحديد للمدد الزمنية، ولا تعريف ما هو "المدى الطويل" ولا من يُحدد مدة الالتزام للقوات التركية.

تجديد تلقائي

كما تحدد المادة 17 مدة الاتفاقية بـ10 سنوات مع التجديد التلقائي لمدة إضافية مدتها خمس سنوات لكل تمديد، لكن السؤال الذي ليس له إجابة، هو هل تنطبق هذه المدة على وجود القوات التركية في قطر أم لا. كما لا تحدد الاتفاقية –بحسب الموقع السويدي- مستوى القوة أو عدد القوات التركية المنتشرة على الأراضي القطرية، حيث تنص المادة الثانية من الاتفاقية على أن تركيا سترسل قطعاً جوية وأرضية وبحرية إلى قطر دون تحديد أي عدد أو مستوى لهذه القوات، وذلك على الرغم من أن القسم الثاني من هذه المادة ينص على أن "نشر القوات يجب أن يكون وفقاً للخطة التي تقبلها الأطراف"، وينص القسم التالي على أن تركيا سوف تتخذ قراراً بشأن "مدة مهمة الأفراد الذين سيتم تعيينهم". كما تفتقد الاتفاقية لعنصر بالغ الأهمية، وهو أنها لا تحدد أية آلية لتسوية أي نزاع ينشأ بموجب هذه الاتفاقية، حيث تنص المادة 16 من الاتفاقية على أن النزاعات "يتم حلها بالتفاوض بين الأطراف، دون الرجوع إلى اختصاص أي طرف ثالث أو منشأة أو محكمة وطنية أو دولية". ويخلص موقع "نورديك مونيتور" إلى أن هذه الاتفاقية السرية، المسماة "اتفاقية التنفيذ" ليست سوى متابعة لاتفاق التعاون العسكري "الإطار" الذي وقعه البلدان في 19 ديسمبر 2014 ودخلت حيز التنفيذ في 15 يونيو 2015، وخلافاً للاتفاق الأول فإن "اتفاقية التنفيذ" تتضمن تفاصيل حول ما تأمل تركيا وقطر أن تحققاه في منطقة الخليج.

مفتي القاعدة السابق:إيران وقطر كسرتا حدة العداء "للجماعات الجهادية"

العربية نت..الرياض - هدى الصالح... كشف محفوظ ولد الوالد المعروف بـ"أبي حفص الموريتاني"، مفتي تنظيم القاعدة سابقا، في حديث له مع "العربية.نت"، عما وصفه بالعلاقة "المتوازنة" التي انتهجها كل من النظام الإيراني والقطري مع كافة الجماعات المسلحة "الجهادية"، وعلى رأسها تنظيم القاعدة، ووفقا لتأويل الموريتاني تأتي علاقة الدولتين مع قياديي القاعدة وجماعة التكفير والهجرة والجماعة الليبية المقاتلة وغيرها من الجماعات المسلحة في إطار رعاية "المصالح السياسية". وقال: "لا شك أن إيران كانت حاضرة في موضوع القاعدة لأكثر من سبب، من بينها الموقع الجغرافي المجاور لأفغانستان، كذلك كان لقطر حضور جزئي، حيث إنها كانت أقل دول الخليج في مواجهة طالبان، وأظن أنها الدولة الوحيدة التي لم ترسل قوات إلى أفغانستان خلال الحرب الأميركية"، مضيفا أن "قطر كانت لها سياسة معينة تجاه الاتجاهات الإسلامية، وهي أقل حدة عن بقية الدول الأخرى، وهو الأمر الذي دفع الجماعات والتنظيمات المسلحة إلى استثناء قطر من بين بقية الدول الخليجية رغم انخراطها ضمن ما عرف بالحرب على الإرهاب". وأضاف أبو حفص الموريتاني، المفاوض المسؤول عن إنهاء صفقة إيواء قادة تنظيم القاعدة وبقية الجماعات المسلحة في إيران، وذلك في غضون فترة الحرب على أفغانستان بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر: "لعبت إيران بذكاء وكانت حريصة على ألا تصطدم بالجماعات الإسلامية، وكانت حقيقة تمارس السياسة بشكل جيد جدا، حيث استطاعت أن تتجنب المواجهة المسلحة على أرضها مع هذه الجماعات.. مع حرصها في الوقت ذاته على ألا تكون منطلقا لأي أعمال عسكرية ضد دول أخرى، (على حد وصفه)، كما تمكنت من الاحتفاظ بنوع من التميز والاستقلال في مواجهة ما يسمى الإرهاب، فلم تنخرط في الحرب الأميركية على الإرهاب محققة مكاسب من خلال هذا التوازن". وأوضح: "كنت مسؤول التفاوض مع الإيرانيين عند دخول عناصر التنظيم وأسرهم إلى إيران، حيث طلب مني شيوخ القاعدة التفاوض مع الإيرانيين إلا أنني رفضت الابتداء بطلب المبادرة، حيث كان الأغلب أنهم سيرفضون، إذ سبق وطلبوا منا علاقة معينة ورفضناها من قبل، والآن في هذا الوضع لن يقبلوا استضافتنا، هذا الانطباع تم إيصاله إلى الطرف الإيراني، فبادروا هم بالاتصال وقالوا أنتم في وضع إنساني وعلينا أن نتجاوز خلافاتنا الماضية. بالمناسبة تفاوضي معهم لم يكن مقتصرا فقط على موضوع القاعدة وإنما شمل كافة الجماعات الجهادية والإسلامية التي كانت موجودة في أفغانستان". وتابع أبو حفص الموريتاني: "الخلاصة أنه بعد سقوط سلطة حركة طالبان واضطرار جماعات الجهاد للخروج من أفغانستان، طلبني الإيرانيون عندهم للتفاوض بشأن قبول دخول النساء والأطفال والأرامل وضحايا الحرب الأميركية الدولية وعبور المقاتلين عبر أراضيها، عاد عدد كبير من الشباب إلى بلادهم ممن كان وضعه يسمح بذلك، وبقيت مجموعات أخرى لعدم توفر الأوراق الرسمية، أو ممن لديهم مشاكل أمنية في بلادهم فأقاموا في إيران، حتى تسرب خبر وجود قيادات الجماعات "الجهادية" للمجتمع الدولي فألقت الأجهزة الأمنية القبض عليهم". واقتضت سياسة الحرس الثوري الإيراني لمعالجة تسرب نبأ وجود قيادات القاعدة في طهران "تسليم بعض العناصر لدولهم وعناصر أخرى لحكومة باكستان، مع إبقاء العناصر والقيادات الهامة ممن لها ثمن وقيمة.. ولاتزال إيران حتى اليوم تحتفظ ببعض العناصر والقيادات ممن لا يستطيعون العودة إلى بلادهم، كما أنهم مطلوبون دوليا.. حقيقة الإيرانيون يديرون السياسة بشكل جيد جدا، فمن جهة أمنوا أنفسهم مع الأميركيين، ومن جهة أخرى مع الجماعات الجهادية"، مشيدا في الوقت ذاته بطبيعة معاملة النظام الإيراني لمجلس شورى تنظيم القاعدة وبقية قيادات الجماعات المتطرفة قائلا: "في البداية وضعنا بالسجن ثم أخرجونا منه وكانت خلاصة معاملتهم لنا طيبة وحسنة ولم يتعمدوا الإساءة المذهبية أو غيرها". وعن هذه العلاقة الغامضة التي جمعت النظام القطري والإيراني بالجماعات الإسلاموية المسلحة قال أبو حفص الموريتاني: "كل ذلك لا يعني وجود علاقة خاصة بين قطر وإيران وبين هذه الجماعات المسلحة، وإنما كل ما في الأمر أن هاتين الدولتين راعتا مصالحهما السياسية، حيث كانتا أقل حدة في المواجهة، وكانتا تتقاربان في هذه السياسة، وأظن أنهما نجحتا في ذلك إلى حد كبير، في حين أن هناك دولا كبرى لم تكن لتقدر الأمور بالشكل الصحيح فانخرطت في الحرب الأميركية".

شعار "أخرجوا المشركين من جزيرة العرب"

وفسر أبو حفص الموريتاني الذي مكث في طهران مع باقي قيادات تنظيم القاعدة لمدة 10 سنوات، تجاهل الجماعات "الجهادية" المتطرفة وجود قاعدة "العديد الأميركية" في قطر، والتي كانت منطلقا للغارات الأميركية التي استهدفت حركة طالبان وتنظيم القاعدة في أفغانستان وكذلك العراق، واستثناءها من شعار القاعدة "أخرجوا المشركين من جزيرة العرب" بقوله: "الجماعات الإسلامية والجهادية لا تصنف قطر كدولة تحكم بالشريعة الإسلامية، أو أنها قدوة حسنة ولا كذلك نظرتهم إلى تركيا أو إلى إيران حسب فهم هذه الجماعات ومعيارها، ولكن يرون أن هذه الدول لم تجعل حربها لهذه الجماعات أولوية بالنسبة لها، بينما هناك دول تتطوع وتسابق الأعداء في محاربة الجماعات وكل ما هو إسلامي، وبذلك تصدرت قائمة العداء من قبل الجماعات الإسلامية"، مضيفا: "استطاعت كل من قطر وإيران أن تكسرا من حدة العداء للجماعات الإسلامية ولم تجعل مواجهتها ضمن أولوياتها على الأقل". وأشار إلى أن اختيار بن لادن زعيم القاعدة دولة قطر كوجهة لابنه حمزة بن لادن وريث تنظيم القاعدة الحالي، كما جاء في يومياته التي أفرجت عنها السلطات الأميركية.. لاطمئنانه للنهج السياسي في قطر في عدم مواجهة الحركات الإسلامية والمسلحة منها، واتباع سياسة حادة معها قائلا: "لعل الشيخ أسامة أحس أنها ستكون أفضل بلد يقيم فيه أبناؤه، واليوم قطر تستضيف عددا من أبناء أسامة بن لادن بعد عودتهم من مقر إقامة والدتهم في مدينة اللاذقية السورية بعد خروجهم من إيران، كما تم منحهم الجنسية القطرية".

قناة الجزيرة وبن لادن

وأكد مفتي القاعدة أبو حفص الموريتاني، أن ما ورد في وثائق أبوت آباد بشأن الاتصال والتواصل مع مراسلي قناة الجزيرة صحيح قائلا: "لقد كانت قناة الجزيرة بالنسبة لنا أهم فضائية عربية نشاهدها، لذلك تطلب وجود عناوين لمراسلي قناة الجزيرة، حيث إنه من الطبيعي أن تسعى الحركات الإسلامية إلى إيصال رسائلها إلى الجمهور عبر أكثر القنوات جماهيرية.. من هنا جاء حرص أسامة بن لادن والقاعدة على إيصال خطابهم من خلالها، ومن جهة أخرى كانت تسمح قناة الجزيرة بظهور خطاب الحركات الإسلامية أكثر من أي قناة أخرى، كما كانت تسعى إلى تغطية الأخبار القادمة من بن لادن، وتتوسع في نشر أخبار التنظيم"، مشيرا إلى أنه بعد تعرضها للضغط من قبل الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا "اتخذت سياسة أخرى وأصبحت لا تنشر إلا ما له قيمة خبرية حسب معيارها وسياستها التحريرية".

بومبيو: واشنطن ملتزمة بأمن الأردن ومواجهة داعش وإيران

دبي - قناة العربية.. أكد وزير الخارجية الأميركي، مايك_بومبيو، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأردني، أيمن الصفدي، التزام واشنطن بأمن الأردن، ومواجهة التهديدات التي تواجه المنطقة وأهمها داعش وإيران. ونوه بومبيو إلى تواصل تعزيز العلاقات بين الدولتين فيما يتعلق بتسوية أزمة سوريا ومكافحة الإرهاب. وذكر أن انسحاب القوات الأميركية من سوريا لن يؤثر على أمن الأردن. ومن جانبه، قال وزير الخارجية الأردني إن الدعم الأميركي للأردن ساعد المملكة على استضافة ما يقرب من 1.3 مليون لاجئ سوري. وأعلن أن المملكة ستواصل العمل مع واشنطن من أجل تحقيق التسوية في المنطقة بإقامة دولتين. وتطرق إلى معاناة الأردن من مشاكل مع "سياسة إيران التوسعية في المنطقة". وقال وزير الخارجية الأردني: "نعمل مع واشنطن على تأمين منطقة التنف وعودة اللاجئين في مخيم الركبان إلى سوريا". وأشار إلى استمرار التشاور بين الأردن وأميركا حول قرار واشنطن سحب قواتها من سوريا. وشدد على أن هزيمة داعش هدف مشترك لكل من واشنطن وعمّان.



السابق

سوريا..رجب طيب أردوغان: يجب التخطيط لانسحاب الولايات المتحدة من سوريا بحرص.....هجوم مضاد لداعش ضدّ "سوريا الديمقراطية" يقتل العشرات....لهذا لم يجتمع إردوغان مع بولتون؟...تركيا تطالب أميركا باسترداد السلاح المقدم لأكراد سوريا...أردوغان لـ "نيويورك تايمز": تركيا تملك خطة لإعادة السلام في سوريا..

التالي

العراق...رايتس ووتش تتهم سلطات أربيل بتعذيب الأطفال المحتجزين ..مقتل شرطيين عراقيين بانفجار سيارة ملغومة في تكريت..كنائس للبيع في العراق !.. والبطريركية ترد...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,050,880

عدد الزوار: 6,749,974

المتواجدون الآن: 109