اليمن ودول الخليج العربي.. انشقاق مسؤول في الحديدة عن ميليشيات الحوثي.....مقتل وجرح عشرات الحوثيين في صعدة وتعز.....الميليشيات الانقلابية تدخل ألف طفل مقاتل للحديدة....قطر تخصص منحتها المالية لـ«مشاريع إنسانية» بقطاع غزة..الملك سلمان يبعث وفداً وزارياً إلى السودان تضامناً معه...وفد عسكري سعودي يبحث التعاون الدفاعي مع باكستان..نحو مليار دولار مجموع مساعدات الإمارات لسوريا...

تاريخ الإضافة السبت 26 كانون الثاني 2019 - 3:22 ص    عدد الزيارات 2132    التعليقات 0    القسم عربية

        


اليمن.. انشقاق مسؤول في الحديدة عن ميليشيات الحوثي...

المصدر: العربية.نت- أوسان سالم... انشق مسؤول يمني، الجمعة، عن ميليشيات الحوثي الانقلابية في محافظة الحديدة غربي البلاد، ووصل إلى العاصمة المؤقتة عدن. وذكرت مصادر محلية، أن العميد علي هندي، مدير عام مديرية الحوك بمحافظة الحديدة، تمكن من الإفلات من قبضة ميليشيات الحوثي وغادر صنعاء، بعد تلقيه تهديدات حوثية، اتهمته بكشف فساد قيادات الحوثيين تقوم بنهب مليارات من إيرادات محافظة الحديدة. وأضافت المصادر أن العميد هندي، شعر بتضييق الخناق عليه بعد محاولته التواصل بقيادات في الميليشيا طالباً منهم الإفراج عن وكيل محافظة الحديدة الشيخ علي قوزي الذي تحتجزه الميليشيا في سجن حجة. يذكر أن القيادي في مليشيا الحوثي المكنى "أبو علي الكحلاني" المنصب مشرفاً أمنياً لمحافظة الحديدة، كان قد هدد العميد هندي، وقال له "إن ثمنه قيمة طلقة رصاصة في رأسه"، عقب انتقاداته الشديدة للميليشيات. وتزايدت الانشقاقات في صفوف القيادات الحوثية، مؤخرا، على خلفية الصراع المحتدم بين اجنحة الميليشيا على النفوذ والاموال المنهوبة في مناطق سيطرتهم، بجانب الهزائم الميدانية المتوالية وتضييق الخناق عليهم من قبل قوات الشرعية بدعم من التحالف.

مقتل وجرح عشرات الحوثيين في صعدة وتعز..

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... لقي 13 مسلحا من عناصر مليشيات الحوثي الموالية لإيران، مصرعهم، في مواجهات مع قوات الجيش الوطني اليمني، بمديرية باقم شمالي محافظة صعدة. وأفادت مصادر عسكرية، الجمعة، أن المواجهات اندلعت أثناء محاولة عناصر من المليشيات التسلل باتجاه مواقع شمالي غرب مركز المديرية. وأكدت المصادر لسكاي نيوز عربية أن قوات الجيش الوطني اليمني رصدت المحاولة وأفشلتها، وأجبرت عناصر المليشيات على الفرار. من جانب آخر، أحرز الجيش اليمني، أمس الخميس، تقدما كبيراً في جبهة الملاحيظ بمحافظة حجة ووصل إلى قرى المزرق وسلسلة الجبال المجاورة لها في تقدم كبير للجيش الوطني بإسناد مدفعي من التحاف العربي. وقال قائد اللواء الثالث عاصفة العميد محمد العجابي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ): " حققنا انتصارات كبيرة وسنستمر في التقدم حتى نصل الى عمق صعدة وسوف نحررها من الميليشيات". وفي محافظة تعز لقي 5 مسلحين من المتمردين حتفهم، فيما أصيب 11 آخرين وأسر اثنان خلال محاولتهم الهجوم على مواقع الجيش اليمني في جبهة مقبنة غربي المحافظة. وأكد قائد جبهة مقبنة العقيد حميد الخليدي أن مقاتلي الجيش الوطني تصدوا لهجوم الميليشيا على مواقعهم في جبل صبري وجبال العويد بعد اشتباكات استمرت 6 ساعات أسفرت عن مقتل 5 وإصابة 11 من الحوثيين . وأوضح أن الجيش الوطني يفرض حصارا على مجموعة من المتسللين في جبال العويد وتم أسر قائد الهجوم القيادي الحوثي"أبو العز" وكذلك قيادي عينه الحوثيين مديرا لأمن مديرية جبل حبشي وأحد قادة الهجوم . وأكد أن الاشتباكات لاتزال مستمرة في العقام والعارضة وجواعة حيث تحاول المليشيات فك الحصار عن مجموعة من عناصرها في جبال العويد في جبهة مقبنة غرب المدينة.

ميليشيا الحوثي تقصف مطاحن وصوامع البحر الأحمر بالحديدة

المصدر: العربية.نت... قصفت ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، مطاحن وصوامع البحر الأحمر في مدينة الحديدة بقذائف الهاون والهاوزر. وقال مصدر عسكري يمني إن "المليشيات قصفت بعدد من القذائف مطاحن وصوامع الغلال التي يخزن فيها القمح وأدى إلى احتراقه بالكامل وتضرر أجزاء أخرى من الصوامع مخلفة أضراراً مادية بالغة فيها". وبحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، فإن استهداف الميليشيا للمطاحن يهدف إلى منع زيارة كانت مقررة اليوم لهيئة الأمم المتحدة للمطاحن وعرقلة اتفاق تسهيل توزيع المواد الإغاثية لصنعاء والشريط الساحلي في إطار تعنت وفد الحوثي في اللجنة المشتركة ورفضه فتح طرق آمنة وإزالة الألغام لتسيير الإمدادات الغذائية والإغاثية. يأتي هذا فيما تواصل مليشيات الحوثي تعنتها بخرق الهدنة الأممية لوقف إطلاق النار في الحديدة واستمرارها في استهداف الممتلكات العامة والخاصة والأحياء السكنية بمختلف أنواع الأسلحة والقذائف مخلفة دماراً واسعاً بالبنى التحتية والمساكن العامة وموقعة ضحايا وسط المدنيين بالمئات.

الميليشيات الانقلابية تدخل ألف طفل مقاتل للحديدة... حفرت 400 خندق ومتراس... وأعادت نشر مقاتليها مع تدفق الأسلحة

الشرق الاوسط...جدة: سعيد الأبيض... كشف محافظ الحديدة الدكتور الحسن الطاهر عن زج الميليشيات الحوثية قرابة ألف طفل مقاتل للحديدة من الجهة الشمالية خلال الأيام القليلة الماضية. ويرجح بأن يكون الأطفال المقاتلون قد جرى جلبهم من محافظة حجة وعدد من المناطق القريبة منها، متهماً الميليشيات بإدخال كميات من الأسلحة المتوسطة للمدينة في الفترة نفسها وبشكل متفرغ. وأوضح الطاهر، في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» أنه منذ لحظة وصول الجنرال باتريك كومارت رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، رصدت الأجهزة المعنية للحكومة، ارتفاع معدل الخروقات في كل الاتجاهات؛ منها الزج بمقاتلين للمدينة، ولعل أبرز ما جرى رصده في الأيام الماضية الدفع بألف مقاتل من الأطفال، كما عمدت الميليشيات على إعادة انتشار مقاتليها في مواقع مختلفة في الحديدة. وقال الطاهر إن الميليشيات الانقلابية فشلت خلال الفترة الماضية، في تجنيد قاطني الحديدة وعموم سكان منطقة تهامة التي ترفض المشروع الحوثي ولديها خلاف كبير مع ما يحمله معتقد هذه الميليشيات، وفشلت أيضاً في إيجاد مناطق أخرى يمكن من خلالها تبشير أطفالها بدور في المرحلة المقبلة لإدارة مواقع عسكرية حيوية مع دفع أجور مغرية في ظل ما تعيشه كل المناطق التي تقع تحت سيطرتهم. وتعد حجة (شمال الحديدة) وبعض المديريات القريبة من الحديدة، كما يقول محافظها، أبرز المواقع التي تزود الميليشيات بالمقاتلين والعتاد في هذه المرحلة، خصوصاً أن الحوثيين يعانون من نقص كبير في عناصرها الذين قتلوا بالمئات في الجبهات الرئيسية، موضحاً أن هذه التحركات في إعادة التموضع العسكري داخل المدينة يجري رصدها والتعامل معها بكل دقة. ولفت المحافظ إلى استفادة الميليشيات الانقلابية «كثيراً من الهدنة أو ما يطلق عليها اتفاق السويد، وذلك بتوسيع نشاطها، إذ عمدت على حفر ووضع قرابة 400 مترس وخندق، في أرجاء الحديدة كافة». وزاد الطاهر أن «هذه الخنادق وضعت وفق خطة عسكرية لصد أي تقدم للجيش الوطني في حال فشلت كل مساعي السلام، كما عمدت الميليشيات بالتزامن مع إدخال الأسلحة على تفخيخ عدد كبير من مؤسسات الدولة الرئيسية، وهي تتهيأ لنسف المدينة كما توعدت أثناء خروجها بالقوة العسكرية». وطمأن محافظ الحديدة بأن الحكومة الشرعية وضعت كل السيناريوهات الممكن حدوثها التي يتوقع أن تقوم بها الميليشيات داخل المدينة، مؤكداً جاهزية التعامل مع الحالات كافة ومنها تفخيخ المواقع الحكومية، إذ تمتلك عدداً كبيراً من المختصين القادرين على إبطال أي هجوم. واستطرد الطاهر بالقول إن «هذه الخروقات والالتفاف في المدينة وقصف مدينتي حيس والتحيتا بالأسلحة الثقيلة، كل ذلك يؤكد أن هذه الميليشيات لا ترغب في خوض العملية السلمية وأنها تتعامل مع كل القرارات الدولية بتعنت ولا مبالاة للجهات والمنظمات الدولية، وهذا كان واضحاً وجلياً منذ قدوم الجنرال باتريك كومارت إلى الحديد، وما قاموا به من أعمال مخلة واستفزازية كان آخرها إطلاق النار على مندوب أممي»، موضحاً أن هذا دليل قاطع لا يحتمل التأويل على أن هذه الميليشيات لن تنفذ أي بند من اتفاق السويد. من جهته، حذر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، من المخاطر المستقبلية المترتبة على عبث الميليشيات بالعملية التعليمية في المناطق الواقعة تحت سيطرتها. وأوضح وزير الإعلام في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن ميليشيا الحوثي حولت رياض ومدارس الأطفال في العاصمة صنعاء التي ظلت لعقود وقرون مدينة السلام والتعايش والتسامح، إلى أوكار للاستقطاب ومعامل إنتاج طلاب مؤدلجين بثقافة الموت وكراهية الآخر. ‏وأشار إلى أنه في الوقت الذي يتحدث فيه المجتمع الدولي عن ضرورة وقف الحرب والعمل على إحلال السلام في اليمن، تكثف الميليشيا من أنشطتها التخريبية والتحريضية في المدارس الواقعة في مناطق سيطرتها بهدف غسل عقول الأطفال وتزييف هويتهم وقيمهم ومعتقداتهم وتحويلهم لمعاول هدم لحاضر ومستقبل اليمنيين. ‏ودعا الإرياني، المجتمع الدولي، إلى إدراك أن ترك هؤلاء الأطفال فريسة سهلة للميليشيا الحوثية سيجعلهم قنبلة موقوتة تهدد أمن المنطقة ومصالح العالم، مشيراً إلى أن اليمن مخزون بشري كبير وعدم التحرك الحازم والعاجل لدعم معركة استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب يعني انتظار موجة إرهاب منظم وأفكار طائفية ومتطرفة مقبلة.

100 انقلابي بين قتيل وجريح خلال أسبوع وقصف حوثي مكثف على مدينة حيس

تعز: «الشرق الأوسط».. سقط نحو 100 انقلابي بين قتيل وجريح بينهم قيادات ميدانية، خلال الأسبوع الماضي، في معارك مع الجيش الوطني وغارات مقاتلات تحالف دعم الشرعية في مختلف الجبهات اليمنية. ووفق ما ذكره تقرير للجيش الوطني اليمني على موقعه الإلكتروني، شهدت مختلف جبهات القتال وأشدها صعدة والجوف وتعز والضالع أسبوعا داميا وسط تقدم قوات الجيش الوطني، المسنود من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، والسيطرة على قرى وجبال ومناطق استراتيجية كانت خاضعة لسيطرة الميليشيات الانقلابية المدعومة من إيران، وتمكنت قوات الجيش من نصب أول نقاط له باتجاه مدينة صعدة، المعقل الرئيسي لميليشيات الحوثي الانقلابية. ويوم أمس، قتل خمسة جنود ومواطن ووالدته وأصيب آخرون في انفجار لغم أرضي زرعته ميليشيات الحوثي الانقلابية في منطقة حوران بمديرية درمان بمحافظة البيضاء، وسط اليمن، وذلك في الوقت الذي قصفت فيه ميليشيات الحوثي الانقلابية عددا من الأحياء السكنية في مديرية حيس جنوب الحديدة، استمرارا منها في التحدي الواضح للهدنة الأممية. وأفاد المركز الإعلامي للمقاومة في البيضاء بـ«مقتل المواطن عمار عبد القادر المحمدي ووالدته، إضافة إلى مقتل الملازم أول همدان صالح عبد الله السالمي والملازم جلال أحمد علي الوجيه والملازم علي محمد أحمد صالح مكبا والملازم محمد خالد أحمد صالح مكبا، التابعين للواء 117 مشاة، وكذا الملازم هدي عبد الله عباد العمري أحد أفراد اللواء 159 مشاة، إضافة إلى إصابة الشيخ صالح بن صالح البقشي بإصابة خطرة وما زالت حالته حرجة، وذلك بانفجار لغم أرضي بسيارة الشيخ صالح بمنطقة حوران». وذكر المركز أن «أفراد الجيش الوطني التابعين للواء 117 مشاة ولواء 159 مشاة، قاموا بعملهم الوطني والإنساني بإسعاف الضحايا وانفجر بهم لغم آخر أدى إلى مقتل خمسة جنود». يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه ميليشيات الانقلاب قصفها على القرى السكنية المأهولة بالسكان جنوب مدينة الحديدة الساحلية، المطلة على البحر الأحمر، حيث ثاني أكبر ميناء في اليمن بعد ميناء عدن، مخلفة بذلك خسائر بشرية ومادية في أوساط المواطنين. وكثفت ميليشيات الانقلاب، صباح الجمعة، من قصفها على مدينة حيس، جنوبا، بقذائف الهاون والهاوز، وفقا لسكان محليين قالوا إن «ميليشيات الانقلاب شنت قصفا مكثفا على عدد من الأحياء السكنية بمدينة حيس منذ صباح الجمعة الباكر، ما أسفر عن وقوع خسائر مادية بمنازل المواطنين علاوة على نشر الخوف والرعب بأوساط النساء والأطفال». وقال موقع الجيش الوطني اليمني إن «قوات الجيش الوطني شنت، الاثنين الماضي، هجوماً مباغتاً على مواقع تمركز الميليشيا الانقلابية في جبهة البقع، تمكنت خلاله من تحرير سلاسل جبلية مهمة، منها سلسلة جبال رشاحة إلى جانب سلسلة جبال المليل، والتي أسفرت عن تكبيد الميليشيا خسائر فادحة، في العتاد والأرواح». مؤكدا أن «قوات الجيش الوطني تمكنت من نصب أول نقطة عسكرية باتجاه مدينة صعدة على الخط الدولي الرابط بين مدينة صعدة ومديرية كتاف البقع، بعد معارك عنيفة بين الجيش الوطني والميليشيا الانقلابية، أسفرت عن السيطرة على الخط». ووفقا لقائد كتائب المدفعية في لواء التوحيد العقيد وليد الواصلي، فإن «فإن قوات الجيش عثرت على مخزن للأسلحة في موقع الكلية القريب من الخط الإسفلتي، يحتوي مختلف أنواع الأسلحة، كانت تتخذه الميليشيا الانقلابية لتموين مقاتليها». وفي جبهة الشامية «استهدفت مدفعية الجيش الوطني غرفة عمليات للميليشيا الانقلابية في محيط جبل آل قراد الاستراتيجي، خلال اجتماع لقياداتها الميدانية، بعد عملية رصد دقيق، أسفرت عن مصرع 7 من الميليشيا بينهم قيادات ميدانية وإصابة آخرين». كما تمكنت قوات الجيش الوطني في مديرية كتاف البقع، السبت، من تحرير مواقع جديدة، منها: جبال وادي التم، وجبل السيف، ومحيطهما، عقب هجوم مباغت شنته على مواقع تمركز الميليشيا الانقلابية التي لاذت بالفرار. وأسفرت المعارك عن مصرع 6 من عناصر الميليشيا وإصابة آخرين، بالإضافة إلى تدمير عدد من الآليات التابعة لها، كما استعادت قوات الجيش خلال المعارك كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة المتنوعة. وفي باقم «لقي عدد من عناصر ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران مصرعهم، في مواجهات مع قوات الجيش الوطني، بالقرب من مركز المديرية، أسفر عن مصرع وإصابة عدد من عناصر الميليشيا، إضافة إلى تدمير طقمين تابعين لها». وفي جبهات تعز، بحسب ما أفاد به موقع الجيش، فقد «قتل 8 انقلابيين وجرح آخرون في مواجهات مع الجيش الوطني جنوب شرقي المحافظة، وذلك عقب محاولة فاشلة للانقلابيين للتسلل باتجاه مواقع الجيش في تباب مزعل، والصالحين، والمغربة بجبهة الشقب شرقي مديرية صبر الموادم». كما استهدفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية، السبت الماضي، تحركات وتعزيزات للميليشيا الانقلابية، في جبل البرقة، كانت في طريقها للميليشيا غربي محافظة تعز، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا وتدمير طقمين تابعين لها، إضافة إلى قصف مدفعية الجيش الوطني لمواقع الانقلابيين ومقتل 9 انقلابيين وأصيب آخرون، بينهم قيادات ميدانية، غربا؛ حيث استهدف القصف اجتماعا للميليشيا في إحدى المزارع وسط منطقة الربيعي، في المدخل الغربي للمدينة. كما استهدفت مدفعية الجيش تعزيزات للميليشيا الانقلابية، في محيط مدرسة الروض في منطقة الربيعي، ما أسفر عن تدمير عربة قتالية، ومصرع وإصابة من كان على متنها. وأحبطت قوات الجيش، محاولة تسلل لعناصر ميليشيا الحوثي الانقلابية، باتجاه مواقع في منطقة قهبان بمديرية مقبنة غربا، ومقتل 2 من الانقلابيين أثناء محاولة تسلل فاشلة للميليشيا باتجاه مواقع في محيط معسكر التشريفات، شرقا. وفي الضالع، سقط 27 انقلابيا بين قتيل وجريح خلال مواجهات مع قوات الجيش الوطني في مديرية دمت، شمالا، عقب محاولة عناصر من الميليشيا التسلل إلى مواقع الجيش في مناطق القدم، والرحبة، وقرية بيت اليزيدي، جنوبي مديرية دمت، والتي أدت لاندلاع الاشتباكات التي أسفرت عن مصرع 12 عنصرا من الميليشيا وإصابة 15 آخرين.

إتهام جديد للحوثيين بنهب مساعدات باستخدام أسماء موظفي «الصحة»

تعز: «الشرق الأوسط».. اتهم مصدر في وزارة الصحة بصنعاء، ميليشيات الحوثي الانقلابية، بنهب مئات الملايين من الريالات المخصصة كحوافز لموظفي المراكز الصحية في المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات، وسط تكتم شديد حول مصير هذه المبالغ. وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته، إن «متنفذين في وزارة الصحة بصنعاء تسلموا مبالغ مالية كبيرة كانت مخصصة حوافز لموظفي المراكز الصحية، وقد تمكنوا من تسلم المبالغ بعد قيامهم بتزوير وثائق تسلم الموظفين»، مضيفاً أن «الملايين التي تسلمتها الوزارة في ظروف غامضة تعد حوافز ممولة من منظمات دولية لموظفي المراكز الصحية لعام 2018، التي دعمت بسبب الوضع الصحي وغياب تقديم الخدمات الطبية للمواطنين في تلك المراكز، فضلاً عن تعنت وزارة الصحة (التي يسيطر عليها الحوثيون مع بقية مفاصل الدولة في صنعاء) ورفضها وتهربها من تسليم وصرف تلك المبالغ لمستحقيها». وأضاف المصدر أن «حالة البؤس التي وصل إليها موظفو الصحة دفعت كثيراً منهم إلى إغلاق معظم المراكز الصحية وتحول بعض منها إلى مرافق مهجورة في ظل صمت مريب من قبل قيادة الوزارة»، وأن «عصابة من المتنفذين بوزارة الصحة يتاجرون بالأدوية الصحية والعلاجات المقدمة كمساعدات من المنظمات الدولية الإغاثية، وهي بالأساس مافيا فساد مسيطرة على الوزارة تقوم ببيع صفقات من الأدوية المكدسة في مخازن الوزارة لتجار السوق السوداء وحرمان المستشفيات والمراكز الصحية من الاستفادة منها في ظل انعدام العلاجات والأدوية سواء في المستشفيات الحكومية أو شركات بيع الأدوية لدى القطاع الخاص بما فيها العلاجات والأدوية المخصصة للأمراض المستعصية، الأمر الذي يزيد من تفاقم انتشار الأمراض والأوبئة». وطالب المصدر ذاته «بسرعة التحرك العاجل لانتشال الوضع الكارثي المسيطر على قطاع الصحة وتشكيل لجنة للتحقيق في الغموض الذي يكتنف مصير استحقاقات وحوافز المئات من الأطباء والعاملين في المراكز الصحية والتأكد من الكشوفات المزورة المسلمة للجهات المالية الداعمة»، محذراً في الوقت ذاته من «مغبة التغاضي عن جرائم الفساد التي تديرها وتقف خلفها عصابة اعتادت على التحكم بمفاصل الإدارة داخل أروقة الوزارة وأنه قد حان الوقت لكسر جموحها إذا توفرت الإرادة الصادقة لذلك». يأتي ذلك في الوقت الذي توالت فيه الاتهامات ضد الميليشيات بنهب الغذاء من أفواه الجوعى وفقاً لبرنامج الغذاء العالمي الذي أماط اللثام عن سيطرة الميليشيات على الإغاثة وتوزيعها إلى جانب بيعها في الأسواق. كما يعقب الاتهام الجديد ما تعرض له موظفو صحيفة «الثورة» الذين تم نهب مساعدات على مدار عام كامل باستخدام أسمائهم، فضلاً عما كشفته اللجنة العليا اليمنية للإغاثة بأن العصابة الانقلابية احتجزت ومنعت دخول أكثر من 88 سفينة إغاثية وتجارية ونفطية إلى ميناءي الحديدة والصليف بمحافظة الحديدة، خلال الفترة من مايو (أيار) 2015 إلى ديسمبر (كانون الأول) 2018، منها 34 سفينة احتجزتها لأكثر من 6 أشهر حتى تلفت معظم حمولاتها، إضافة إلى استهداف الميليشيا 7 سفن إغاثية وتجارية ونفطية بالقصف المباشر، منها 4 سفن سعودية وسفينتان إماراتيتان وسفينة تركية في البحر الأحمر.

اليابان تقدم مساعدات إضافية لليمن بقيمة 12 مليون دولار

الجريدة...المصدرKUNA... اعلنت وزارة الخارجية اليابانية اليوم الجمعة انها ستقدم مساعدات اضافية عاجلة لليمن بقيمة 12 مليون دولار لمواجهة ازمة المجاعة التي تعاني منها البلاد. وذكرت الوزارة في بيان ان "المساعدات الاضافية العاجلة تضم توفير الغذاء والمساعدات الانسانية في مناطق اليمن" من خلال برنامج الاغذية العالمي. واضافت ان المساعدات ستساهم في تأمين الغذاء لحوالي 850 ألف شخص وستساعد في تحسين الحالة الغذائية لحوالي 250 الف امرأة حامل ومرضع. وكانت أطراف النزاع في اليمن توصلت في شهر ديسمبر الماضي بالعاصمة السويدية ستوكهولم الى اتفاق لوقف أعمال القتال باليمن. ويعاني الشعب اليمني عددا من التحديات والأوضاع الصعبة جراء الحرب التي شهدتها البلاد.

قطر تخصص منحتها المالية لـ«مشاريع إنسانية» بقطاع غزة

الجريدة..المصدرKUNA.. قال رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة محمد العمادي اليوم الجمعة إن الدوحة قررت تخصيص المنحة المالية المقدمة للشعب الفلسطيني لمشاريع انسانية بالقطاع عبر الامم المتحدة بعد رفض حركة «حماس» قبول المنحة تحت اي شرط إسرائيلي. وأضاف العمادي في مؤتمر صحفي على هامش زيارته لغزة أن المنحة القطرية جاءت كمساعدة عاجلة من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لسكان قطاع غزة في ظل ظروفهم الصعبة وبناء على قرارات الأمم المتحدة بهذا الشأن. وأوضح ان القرار جاء عقب قرار حركة «حماس» عدم قبول المنحة تحت اي شرط إسرائيلي في حين تم التوافق على تخصيص أموال المنحة لمشاريع إنسانية بالتنسيق والتعاون الكامل مع الأمم المتحدة سواء كانت مشاريع لمساعدة الأسر الفقيرة أو تحسين مشاريع الكهرباء أو وزارة الصحة. وذكر أن المنحة تهدف الى حل المشاكل الإنسانية والمعيشية للسكان من خلال تحسين الكهرباء وتشغيل محطات الصرف الصحي وايصال المساعدات لعشرات الالاف من الاسر الفقيرة وغيرها من المشاريع الضرورية. وكشف عن انه سيتم توقيع أول اتفاق مع الأمم المتحدة بمبلغ 20 مليون دولار. على صعيد آخر اكد العمادي حق الشعب الفلسطيني في التظاهر وايصال رسالة معاناته للعالم معربا عن امله ان تكون مسيرة العودة الأسبوعية هادئة. وكانت «حماس» قد أعلنت في وقت سباق رفضها استقبال المنحة القطرية ردا على "تلكؤ" الاحتلال ومحاولات التهرب من التفاهمات التي رعتها مصر والأمم المتحدة وقطر.

الملك سلمان يبعث وفداً وزارياً إلى السودان تضامناً معه

المصدر: دبي - العربية.نت.. بعث خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وفداً وزارياً سعودياً إلى السودان، تضامناً معه في مواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة. واستقبل الرئيس عمر حسن البشير، رئيس جمهورية السودان، في بيت الضيافة، مساء الخميس، الوفد الوزاري السعودي الذي يضم كلاً من وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، ووزير النقل الدكتور نبيل بن محمد العامودي، ووزير الدولة لشؤون الدول الإفريقية أحمد بن عبد العزيز قطان. وأكد وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي في تصريح صحافي، أن زيارة الوفد للسودان جاءت بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع السودان، وزيادة التبادل التجاري، وكشف عن خطة عمل واضحة وزيارة لاحقة لرجال أعمال سعوديين للسودان في هذا الصدد. وقال: إن خادم الحرمين الشريفين أكد أن أمن السودان أمن للمملكة، واستقراره استقرار لها. وشدد على أن المملكة لم ولن تتأخر عن دعم السودان وشعبه تقديراً لمواقفه تجاه المملكة والدور الكبير الذي لعبه السودانيون في دعم مسيرة التعليم بالمملكة العربية السعودية. ولفت إلى أن المملكة قدمت أكثر من 23 ملياراً قروضاً لمشاريع تنموية في الجمهورية السودانية تعزز روابط الأخوة والتعاون لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين، ثمانية مليارات منها في الأربع سنوات الأخيرة، مشيراً إلى أن ذلك جاء من باب الواجب، وأن هناك برامج تنموية وقروضاً واستثمارات درست وأخرى قيد الدراسة في إطار التعاون بين البلدين. حضر الاستقبال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان علي بن حسن جعفر.

وفد عسكري سعودي يبحث التعاون الدفاعي مع باكستان

المصدر: العربية.نت.. أجرى وفد عسكري سعودي رفيع يرأسه الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، محادثات مع قائد الجيش_الباكستاني الفريق أول قمر جاويد باجوه في مقر قيادة القوات المسلحة الباكستانية في ختام زيارته لباكستان. وذكر بيان صادر عن الجيش الباكستاني أن الجانبين بحثا الأوضاع #الجيوإستراتيجية والقضايا المتعلقة بالتعاون الدفاعي الثنائي، حيث أثنى الطرفان على مستوى التبادل والتعاون العسكري والدفاعي بين البلدين بما في ذلك التدريب وبناء القدرات القتالية. ولدى وصول الوفد السعودي لمقر قيادة القوات المسلحة الباكستانية تم استعراض حرس الشرف احتفاء برئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، والذي قام بوضع إكليل من الزهور على نصب الشهداء. وكان الرئيس الباكستاني عارف علوي قد منح الفريق الأول الركن فياض الرويلي وسام "الامتياز" العسكري اعترافا وتقديرا لجهوده في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وجرت المراسم في القصر الرئاسي في إسلام آباد بحضور رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الباكستانية الفريق أول زبير حيات وعدد من كبار المسؤولين الحكوميين والعسكريين. وثمن الرئيس الباكستاني علاقات بلاده بالسعودية، مؤكدا حرص إسلام آباد على تعزيز التعاون مع الرياض في كافة المجالات، كما دعا الرئيس الباكستاني إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مجال التصنيع الحربي. كما التقى رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض الرويلي خلال الزيارة برئيس هيئة الأركان المشتركة الباكستانية الفريق أول زبير حيات، حيث ترأس الوفد السعودي في الجولة الخامسة لاجتماعات اللجنة العسكرية السعودية الباكستانية العليا في مقر رئاسة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الباكستانية، كما التقى الرويلي خلال الزيارة بقائد القوات الجوية الباكستانية الفريق أول طيار مجاهد أنور.

نحو مليار دولار مجموع مساعدات الإمارات لسوريا خلال الفترة من 2012 إلى يناير 2019

... ايلاف...أ. ف. ب... ابوظبي: أعلنت الإمارات الجمعة أن مجموع المساعدات التي قدمتها استجابة للأزمة السورية والمتضررين منها خلال الفترة من 2012 إلى يناير 2019 بلغ 3,59 مليارات درهم، أي نحو 976 مليون دولار. وشملت مساعدات غذائية بقيمة 1,23 مليار درهم، بينما بلغت المساعدات الخاصة بالإيواء والمواد غير الغذائية 711,3 مليون درهم، في حين بلغت المساعدات في الجانب الصحي 635,5 مليون درهم. وفي ما يخص المساعدات على صعيد الخدمات اللوجستية والدعم والتنسيق، فقد بلغت 567,4 مليون درهم، في حين بلغت في قطاع المياه والنظافة العامة 233,2 مليون درهم، وفي قطاع التعليم 190,1 مليون درهم. وعلى صعيد الخدمات الاجتماعية، بلغت قيمة المساعدات التي قدمتها الإمارات 15,3 مليون درهم، إلى جانب مساعدات اخرى بقيمة 3 ملايين درهم، بحسب بيان رسمي. وتسبب النزاع السوري منذ اندلاعه في 2011 بمقتل أكثر من 360 ألف شخص وأحدث دماراً هائلاً في البنى التحتية وتسبب بنزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها. وأعادت دولة الإمارات العربية المتحدة في نهاية الشهر الماضي فتح سفارتها في دمشق بعد سبع سنوات من قطع علاقاتها مع سوريا على خلفية الاحتجاجات.

 

 



السابق

سوريا..«الشرق الأوسط» تنشر نص اتفاق أضنة... 10 تنازلات متبادلة بين أنقرة ودمشق...مطالب أنقرة من دمشق...موسكو تقترح على تركيا «اتفاق أضنة» بديلاً عن «المنطقة العازلة»....إيران تتهم روسيا بـ"التواطؤ مع إسرائيل" في سوريا...إردوغان يلعب "ورقة أضنة" للتمدد في سوريا...

التالي

العراق..دعوات لتشريع قانون يلزم القوات الأميركية الخروج من البلاد...نائب عراقي: الحكومة الحالية مثل سابقتها على علم بعمليات التهريب واتهامات لفصائل مسلحة بمواصلة سرقة نفط نينوى.....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,052,408

عدد الزوار: 6,750,094

المتواجدون الآن: 111