سوريا..مجلة ألمانية: اشتباك دموي بين قوات إيران وروسيا بسوريا..أسماء الأسد تخضع لجراحة بعيد إصابتها بورم خبيث.."هجوم جوي" على قاعدة حميميم.. وروسيا تتصدى....داعش يدافع عن آخر معاقله بالإنتحاريات والأنفاق....الكرملين: الاتفاق مع تركيا "لم ينفذ بالكامل" في إدلب...القلق الروسي يتصاعد في سوريا.. رسالة جديدة لتركيا...رغم إعلان الرئيس ترمب سحب قواته هل تُخبئ أميركا مفاجأة لإيران في سوريا؟....

تاريخ الإضافة الإثنين 28 كانون الثاني 2019 - 4:03 ص    عدد الزيارات 2368    التعليقات 0    القسم عربية

        


أسماء الأسد تخضع لجراحة بعيد إصابتها بورم خبيث..

الراي..خضعت أسماء الأسد، عقيلة الرئيس السوري بشار الأسد، لعملية جراحية استكمالا لعلاجها من ورم خبيث في الثدي تم الكشف عنه في مراحله المبكرة، وفق ما أفادت الرئاسة السورية الاحد في حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي. وأوردت حسابات الرئاسة «كما بدأتها بقوة وثقة وإيمان.. السيدة أسماء الأسد تتابع خطوات علاجها من الورم الخبيث وتجري عملية جراحية في الثدي بالمشفى العسكري بـدمشق تكللت بالنجاح». وتأتي العملية غداة قيامها بعدة زيارات إلى جرحى الجيش العربي السوري في دمشق وعدد من المناطق المجاورة لها. وأرفقت الرئاسة التعليق بصورة لها مرتدية قميصا قطنيا ازرق اللون وهي تتابع عملها خلف مكتبها ومذيلة بعبارة «رئاسة الجمهورية العربية السورية تتمنى للسيدة أسماء الشفاء العاجل»، ولم يذكر التعليق تاريخ التقاط الصورة. وكشف عن إصابة أسماء الأسد في أغسطس 2018 بورم خبيث في الثدي، تم الكشف عنه في مراحله المبكرة وخضوعها للعلاج في أحد المشافي العسكرية في دمشق. وقبل اندلاع النزاع في سوريا منذ العام 2011، كانت الأسد محط أنظار الاعلام الغربي الذي أسهب في وصف أناقتها وثقافتها، إلا أن صمتها ازاء النزاع في بلادها قسم السوريين حولها. وغالبا ما تظهر الأسد في مقاطع فيديو وصور أثناء رعايتها لنشاطات اجتماعية بينها لقاءات مع عائلات القتلى والجرحى أو تكريم طلاب وزيارة جمعيات.

"هجوم جوي" على قاعدة حميميم.. وروسيا تتصدى..

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... استهدف هجوم جوي، يرجح أنه بطائرات مسيرة، الأحد، قاعدة حميميم الجوية، التي تعد أكبر قاعدة عسكرية روسية في سوريا، وذلك في أعقاب نحو شهرين على آخر استهداف طال المنطقة. وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن سماع دوي انفجارات في منطقة جبلة الواقعة في ريف محافظة اللاذقية. وأضاف أن الانفجارات ناجمة عن استهداف الدفاعات الجوية الروسية لأجسام مجهولة في أجواء مطار حميميم العسكري، يرجح أنها لطائرات مسيرة خلال محاولتها استهداف المطار. ولا يعرف، إلى حدود الساعة، ما إذا كان الهجوم خلف خسائر بشرية أو مادية. وآخر استهداف للمنطقة يعود إلى الثامن والعشرين من نوفمبر الماضي، بعد استهداف صاروخي من قبل الدفاعات الجوية لطائرة مسيرة كانت تحلق في سماء منطقة حميميم. وتحاول الطائرات المسيرة (دون طيار)، منذ مطلع العام الجاري، استهداف مطار حميميم بشكل مستمر، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن. وكان المرصد السوري ذكر، في وقت سابق، أن الهدوء يسود، منذ أيام، منطقة جبلة ومنطقة مطار حميميم، بعد سلسلة هجمات طالت المنطقة خلال الفترة الماضية. ويعود أعنف هجوم شهده المطار العسكري إلى يوليو 2018، بعدما تعرض لهجمات مكثفة بالطائرات المسيرة، خلفت خسائر مادية جسيمة. وتتخذ القوات الروسية من حميميم قاعدة عسكرية رئيسية لها في سوريا، ومقرا لانطلاق عملياتها على الأراضي السورية وفي أجوائها. وقد وقعت روسيا اتفاقا مع سوريا، في أغسطس 2015، يمنح الحق للقوات العسكرية الروسية باستخدام قاعدة حميميم في كل وقت من دون مقابل، ولأجل غير مسمى. وكانت موسكو أعلنت بعد مرور سنة على التواجد الروسي في سوريا عزمها توسيع قاعدة حميميم، بغرض تحويلها إلى قاعدة جوية عسكرية مجهزة بشكل متكامل.

مجلة ألمانية: اشتباك دموي بين قوات إيران وروسيا بسوريا..

المصدر: العربية.نت – صالح حميد.. الألمانية امتلاكه أدلة عن وقوع اشتباكات دموية بالنيران الثقيلة بين قوات إيران وروسيا في سوريا، على خلفية تقسيم مناطق النفوذ. وذكرت المجلة في تقرير نُشر مساء الجمعة، أن الخبير الألماني، كريستوف رويتر، الذي يعمل أيضاً مراسلاً للمجلة في منطقة الشرق الأوسط، اطلع على تسجيل لمحادثة لاسلكية من الفرقة الرابعة في جيش النظام السوري، تفيد بوقوع اشتباكات مسلحة عنيفة بين القوات الإيرانية والروسية في منطقة الغاب بمحافظة حماة. وبحسب كريستوف رويتر، فإن قوات الدولتين اللتين تدعمان نظام بشار الأسد، اشتبكتا في مساء 19 يناير/كانون الثاني الجاري، بتحريك الدبابات وإطلاق قذائف الهاون وتبادل النيران بالرشاشات الثقيلة. وذكر التقرير أن هذه الاشتباكات تأتي في سياق الصراع على النفوذ بين إيران وروسيا على الأراضي السورية وخاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات البلدين في محافظة حماة، وسط سوريا. وفقا لـ"شبيغل"، فقد أرسلت إيران الفرقة الرابعة من جيش النظام السوري إلى المنطقة عقب تلك الاشتباكات، بعدما سيطرت خلال الأسابيع الأخيرة على عدد من القرى هناك. وأضاف التقرير أنه بالرغم من أن ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام السوري، هو من يقود الفرقة الرابعة، لكنه يخضع عمليا لإمرة القوات الإيرانية. من جهة أخرى، تريد روسيا السيطرة على نفس المناطق، حيث أرسلت معدات وقوات لدعم الفرقة الخامسة في جيش النظام السوري والتي يقودها اللواء سهيل الحسن. وكتب المراسل كريستوف رويتر: "ليس من الواضح ما الذي يريده الدكتاتور بشار الأسد، لكن مهما أراد، فإنه لا يلعب دوراً مهماً". وذكر التقرير تفاصيل الاشتباكات حيث "في صباح يوم 19 يناير/كانون الثاني، فتح الجانبان النار على بعضهما البعض، وسرعان ما أظهرت الفرقة السورية - الروسية تفوقها على الفرقة السورية - الإيرانية وسيطرت على قرى المنطقة الواحدة تلو الأخرى حتى مساء ذلك اليوم". وأضاف: "بعد ذلك ساد هدوء نسبي في المنطقة، بالرغم من بعض الاشتباكات المتقطعة بين الفرقتين بأسلحة خفيفة، ويقال إن عدد الضحايا تراوح بين العشرات إلى 200 شخص". وقال مراسل "شبيغل" إن أياً من الطرفين لا يرغب بالكشف عن هذا التوتر العسكري علناً، ولهذا السبب انتشرت أخبار الاشتباكات من قبل شهود عيان فقط، وأقارب عناصر الوحدات المشاركة في الاشتباكات وفصائل المعارضة المتمركزة في إدلب، وكذلك التنصت على بعض المحادثات اللاسلكية في المنطقة. وأكد أن الصراع بين إيران وروسيا في سوريا والاشتباكات المسلحة بين قوات الدولتين ليس جديداً، في إشارة إلى معارك بين الجانبين في يونيو/حزيران وأكتوبر/تشرين الأول 2018. واعتبر كريستوف رويتر أنه، بالإضافة إلى رغبة الجانبين في السيطرة على مناطق سوريا المختلفة، تريد روسيا أن تهدأ الأوضاع في سوريا، لأنها بذلك تستطيع كسب امتيازات على المستوى الدولي، وكذلك تتجنب النزاعات العرقية والدينية في سوريا. وأعرب رويتر عن اعتقاده بأن إيران تبحث عن "أهداف أكثر أهمية" في سوريا حيث تحاول عن طريق الإنفاق الهائل "تحويل العلويين إلى شيعة بنسختها، كحزب الله في لبنان". في سياق آخر، أشار تقرير "شبيغل" أيضا إلى تصريحات النائب الإيراني بهروز بنيادي، في يوليو/تموز الماضي، حيث قال "ليس بعيداً أن يضحي الأسد وبوتين بنا من أجل مصالحهم ونتنياهو ودونالد ترمب". وفي كلمة ألقاها أمام البرلمان الإيراني، قال النائب إن "بشار الأسد قام بكل وقاحة برفع مستوى التنسيق مع بوتين ". وتساءل بنيادي: "لماذا لا يجب أن يكون الإنفاق في سبيل المصالح الوطنية والقضاء على الفقر والبطالة والجوع، بينما ننفق ثروة البلاد من دون فوائد بكافة أنحاء العالم بسهولة؟". وفي السياق نفسه، كان رئيس لجنة الأمن القومي والسياسية الخارجية في البرلمان الإيراني، حشمت الله فلاحت بيشه، انتقد الموقف الروسي وقال في مقابلة مع وكالة "إرنا" الرسمية الخميس الماضي، إن "روسيا تقوم بتعطيل نظام الدفاع الجوي S-300 خلال الهجمات الإسرائيلية على المواقع الإيرانية في سوريا". وأكد فلاحت بيشه أنه لو كانت منظومة S-300 "تعمل بشكل صحيح لما استطاعت إسرائيل تنفيذ الهجمات بنجاح على الأراضي السورية". يذكر أنه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ذكرت وسائل إعلام غربية أن موسكو قد اقترحت على الولايات المتحدة رفع جزء من العقوبات ضد إيران مقابل انسحاب القوات الإيرانية والمستشارين والميليشيات من سوريا.

داعش يدافع عن آخر معاقله بالإنتحاريات والأنفاق.. قوات سوريا الديمقراطية تشق طريقها نحو آخر خطوط الجبهة..

... ايلاف...أ. ف. ب... يزداد حجم الدمار تباعاً مع تقدم قوات سوريا الديمقراطية في عمق ريف دير الزور الشرقي، ويؤشر تزايد عمق الحفر وخلو القرى من سكانها تدريجيا للاقتراب من الكيلومترات الأخيرة حيث إنكفأ مقاتلو "داعش" الذين يدافعون بشراسة عن آخر مواقعهم.

الباغوز: تشقّ آلية مدرعة تابعة لقوات سوريا الديموقراطية طريقها بصعوبة بين حفر كبيرة خلفتها الغارات التي تلاحق مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية عند آخر خطوط الجبهة في شرق سوريا. قبل وصولها إلى قرى وبلدات خالية من السكان، تمر المدرعة في طريق صحراوي طويل فيما يصدح صوت أم كلثوم مرددة "يلا نعيش في عيون الليل ونقول للشمس تعالي تعالي" على مسامع مقاتلين في قوات سوريا الديموقراطية. يزداد حجم الدمار تباعاً مع التقدم في عمق ريف دير الزور الشرقي، المنطقة ذات الطبيعة الصحراوية. ويؤشر تزايد عمق الحفر وخلو القرى من سكانها تدريجيا للاقتراب من الكيلومترات الأخيرة حيث إنكفأ مقاتلو التنظيم الذين يدافعون بشراسة عن آخر مواقعهم. من قرية الكشمة مروراً بالشعفة وصولاً الى الباغوز، الأقرب الى الحدود العراقية، تحولت مبان على جانبي الطريق الى أكوام من الحجارة والتراب والقضبان الحديدية، بينما اقتُلعت واجهات محال تجارية من أساساتها. عند مدخل الشعفة، كتبت على جدار بيت صغير عبارة "استسلم تنظيم الدولة الإسلامية". وفي أحد شوارعها، لا تزال عربات مخصصة لبيع الفواكه والخضار مركونة في مكانها، لكنها خالية إلا من قطع قماش كانت تغطيها. تكمل المدرعة طريقها إلى بلدة الباغوز، التي تشكل أبرز خطوط الجبهة بين قوات سوريا الديموقراطية والتنظيم المتطرف. على سطح أحد منازل البلدة، يراقب مقاتلون سير العمليات. يتنقل قيادي ميداني بينهم حاملاً جهازه اللاسيلكي ويتبادل الحديث مع المقاتلين في الجهة المقابلة باللغة الكردية. على بعد شارعين، تمرّ عربات مصفحة تابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن، الذي ينفّذ ضربات كثيفة ضد مقاتلي التنظيم، تبدو آثارها واضحة في الحفر التي يكاد لا يخلو شارع منها.

"ضاقت بهم الأحوال"

لم يكن يوم السبت سهلاً على قوات سوريا الديموقراطية، مع اعتماد التنظيم على انتحاريين لإعاقة تقدم خصومه، في استراتيجية لطالما اعتمدها التنظيم في كل منطقة أوشك على خسارتها بهدف إيقاع أكبر قدر من الخسائر. ويقول القيادي الميداني آرام جاويش لوكالة فرانس برس "حدث أمر كبير اليوم (السبت)، إذ فجرت خمس انتحاريات أنفسهن في أنحاء مختلفة من الباغوز، ما أسفر عن مقتل مقاتل من قواتنا وإصابة ثلاثة آخرين بجروح". ويروي مسؤول ميداني آخر يعرف عن نفسه باسم دامات أن "انتحاريتين فجرتا نفسيهما قرب نقطتنا"، موضحاً "رأيناهما تقتربان بلباس أسود، صرختا +الله أكبر+ ثم فجرتا نفسيهما". من جهة أخرى، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن أربع عمليات انتحارية أخرى جرت مساء السبت وأدت إلى سقوط 11 من مقاتلي قوات سوريا الديموقراطية. وقال فارون من الباغوز إلتقتهم فرانس برس خلال اليومين الأخيرين، ويُرجّح أن غالبيتهم من عائلات الجهاديين، إن العديد من السكان ما زالوا عالقين في البلدة. وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل أيام أن قوات سوريا الديموقراطية استعادت السيطرة على الباغوز، لكن قياديين ميدانيين يقولون إن جزءاً صغيراً منها يتواجد فيه جهاديون ومدنيون لا يزال خارجاً عن سيطرتهم. ويوضح جاويش "ضاقت بهم (الجهاديون) الأحوال، باتوا محاصرين بين الحدود العراقية من جهة وقوات سوريا الديموقراطية من جهة ثانية". وفي مقابلة مع فرانس برس قبل أيام، توقع القائد العام لقوات سوريا الديموقراطية مظلوم كوباني الإعلان رسميا عن انتهاء دولة "الخلافة المزعومة" في مهلة أقصاها شهراً، حتى اتمام السيطرة على القرى المتبقية وتطهير الحدود العراقية ونزع الألغام وملاحقة آخر "فلول" الجهاديين.

أنفاق

ويحاول الجهاديون "المقاومة" مستخدمين الأنفاق التي حفروها في كل حدب وصوب. ويقول جاويش "في كل عملية اقتحام تقوم بها قواتنا يخرجون من الأنفاق ويفجرون أنفسهم". وتمكنت قوات سوريا الديموقراطية من طرد التنظيم من 80 في المئة من قرية المراشدة القريبة، وفق القيادي الذي يوضح أنه "لم يبق فيها سوى زاوية يختبئ عناصر داعش في أنفاق تحتها". وتسببت غارات للتحالف السبت بمقتل 19 من عناصر التنظيم، وفق حصيلة أوردها المرصد السوري لحقوق الانسان الأحد. ولا تفارق طائرات التحالف الدولي سماء الباغوز. فجأة يتردد دوي انفجار ويتصاعد الدخان من مكان قريب جراء غارة شنتها إحدى تلك الطائرات. على الجهة المقابلة، يشير أحد المقاتلين بيديه ويقول "انظروا بدأ المدنيون بالخروج". ويخرج هؤلاء من الباغوز عبر طريق صحراوي يقودهم الى نقاط قوات سوريا الديموقراطية، ومنها يتم نقلهم على متن شاحنات لفرزهم بين مدنيين ينقلون الى مخيمات خاصة، ومشتبه بانتمائهم إلى تنظيم الدولة الإسلامية، يصار الى التحقيق معهم. في الباغوز، يحذر جاويش من إطلاق مقاتلي التنظيم لصواريخ وطائرات مسيّرة "رغم حصارهم في منطقة صغيرة". بعد وقت قصير، تعود المدرعة أدراجها وتشق طريقها في جنح الظلام وسط برد قارس. وبدلاً عن أم كلثوم، تصدح هذه المرة أغان كردية تقليدية.

الكرملين: الاتفاق مع تركيا "لم ينفذ بالكامل" في إدلب

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... قال متحدث باسم الكرملين، الأحد، إن اتفاقا مع تركيا بشأن محافظة إدلب السورية لم ينفذ بالكامل، مما يزيد من قلق موسكو ودمشق. ورغم إعلان موسكو وأنقرة إقامة منطقة خفض تصعيد في إدلب، قالت وزارة الخارجية الروسية، الأسبوع الماضي، إن الأوضاع هناك تتدهور بسرعة، وإن المنطقة تخضع بالكامل تقريبا لسيطرة مسلحي جبهة النصرة. كما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، بعد محادثات أجراها قبل أيام مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان أنهما ناقشا الخطوات التي يمكن لهما اتخاذها للحفاظ على استقرار الوضع في إدلب. وقال بوتن إن وزيري الدفاع الروسي والتركي أجريا بالفعل محادثات بشأن تحرك محدد للبلدين في إدلب، على أن يتم تنفيذ إجراءات على الفور، دون أن يحدد ماهية تلك الإجراءات. وأضاف بوتن، متحدثا إلى جوار أردوغان، "لسوء الحظ هناك مشكلات كثيرة هناك، ونحن ندركها"، واعتبر أن على أنقرة وموسكو اتخاذ مزيد من الإجراءات "للقضاء على ما تقوم به الجماعات الإرهابية". وقال بوتن إنه وافق على استضافة قمة قريبا لتناقش فيها روسيا وتركيا وإيران الوضع في سوريا. ولم يحدد موعدا للقمة، لكنه قال إنه اتفق على موعد مبدئي مع أردوغان.

القلق الروسي يتصاعد في سوريا.. رسالة جديدة لتركيا

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... قال متحدث باسم الكرملين، الأحد، إن اتفاق روسيا مع تركيا بشأن خفض التصعيد في إدلب شمالي سوريا "لم ينفذ بالكامل"، مما يزيد من قلق موسكو ودمشق. ويأتي هذا الإعلان بعد أيام من تأكيد وزارة الخارجية الروسية، أن الأوضاع في إدلب تتدهور بسرعة، وأن المنطقة تخضع بالكامل تقريبا لسيطرة مسلحي جبهة النصرة. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، بعد محادثات أجراها قبل أيام مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، أنهما ناقشا الخطوات التي يمكن لهما اتخاذها للحفاظ على استقرار الوضع في إدلب. وتنص أبرز بنود الاتفاق الذي أبرم في سوتشي في 17 سبتمبر الماضي، على إقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق 15 - 20 كيلومترا داخل منطقة خفض التصعيد، وإبعاد جميع الجماعات المسلحة عن المنطقة منزوعة السلاح بحلول 15 أكتوبر الماضي. وقال بوتن إن وزيري الدفاع الروسي والتركي أجريا بالفعل محادثات بشأن تحرك محدد للبلدين في إدلب، على أن يتم تنفيذ إجراءات على الفور، دون أن يحدد ماهية تلك الإجراءات. وأضاف بوتن، متحدثا إلى جوار أردوغان، "لسوء الحظ هناك مشكلات كثيرة هناك، ونحن ندركها"، واعتبر أن على أنقرة وموسكو اتخاذ مزيد من الإجراءات "للقضاء على ما تقوم به الجماعات الإرهابية". وقال بوتن إنه وافق على استضافة قمة قريبا لتناقش فيها روسيا وتركيا وإيران الوضع في سوريا. ولم يحدد موعدا للقمة، لكنه قال إنه اتفق على موعد مبدئي مع أردوغان. وكان مراقبون اعتبروا أن سقوط إدلب بقبضة جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، جاء إثر مواجهات مع الفصائل المسلحة الموالية لتركيا، جاء بعد ضوء أخضر من أنقرة. وأثيرت هذه الفرضية بعد إعلان جبهة النصرة تأييدها للهجوم التركي على المقاتلين الأكراد، ما اعتبره مراقبون تأكيدا جديدا على الارتباط الوثيق وتقاطع المصالح بين الطرفين، الذي تجسد قبل أيام بصفقة مدوية في إدلب شمالي سوريا. وبعد أيام على تسليم الفصائل السورية المسلحة الموالية لأنقرة إدلب لهيئة تحرير الشام (النصرة)، إثر معركة وصفت بالمسرحية، خرج زعيم الجماعة الإرهابية، أبو محمد الجولاني، ليعلن الثمن الذي سيدفعه لأنقرة مقابل هذه الصفقة. وقال الجولاني، خلال مقابلة نُشرت الاثنين على تطبيق تلغرام مع قناة معنية بأخبار التنظيمات الإرهابية والتابعة للهيئة: "نرى حزب العمال الكردستاني عدوا لهذه الثورة ويستولي على مناطق يقطن فيها عدد كبير من العرب السنة". وتهدد تركيا وفصائل سورية موالية لها بشن هجوم قريب ضد مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، وعمودها الفقري وحدات حماية الشعب الكردية، في شمال وشمال شرقي سوريا. وأثار قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الشهر الماضي، بسحب قواته الداعمة لقوات سوريا الديمقراطية من سوريا، خشية الأكراد من أن يفسح المجال أمام أنقرة لتنفيذ تهديداتها. وعلى غرار تركيا، ترى هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) في وحدات حماية الشعب الكردية جزءا من حزب العمال الكردستاني، الذي يقود تمردا ضد أنقرة منذ عقود. وأضاف الجولاني، ردا على سؤال حول عزم تركيا شن معركة ضد شرق الفرات: "نرى ضرورة إزالة حزب العمال الكردستاني، لذلك نحن مع توجه أن تحرر هذه المنطقة من حزب العمال الكردستاني، ولا يمكن أن نكون نحن من يعيق مثل هكذا عمل ضد عدو من أعداء الثورة". وتسيطر هيئة تحرير الشام على الجزء الأكبر من محافظة إدلب (شمال غرب) ومناطق محاذية لها، وتنتشر فيها نقاط مراقبة تركية تطبيقا لاتفاق توصلت إليه أنقرة وموسكو حول تنفيذ هدنة وإقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق 15 إلى 20 كيلومترا. وخاضت هيئة تحرير الشام خلال الأسابيع الماضية اشتباكات مع فصائل مدعومة من أنقرة، وتمكنت من بسط سيطرتها على كامل مناطق الفصائل الأخرى في إدلب ومحيطها. وعلى أثر ذلك، وقعت الفصائل السورية الموالية لتركيا اتفاقا مع النصرة يعطي الأخيرة سيطرة كاملة على إدلب، الأمر الذي اعتبره مراقبون أنه جاء بمباركة تركية. وأشارت تقارير إلى أن "معركة إدلب كانت مصممة سلفا"، لإخلاء الساحة للنصرة في المنطقة، وإجبار باقي الفصائل على الانضمام إلى جهود تركيا ضد الأكراد في شرق الفرات. وكشفت وجهة انسحاب المقاتلين التابعين لحركة نور الدين الزنكي الموالية لأنقرة، ما تريده تركيا من "السباق الدموي" بين فصائل تقع تحت مظلتها في جميع الأحوال. فقد توجه المقاتلون المنسحبون إلى جبهة عفرين الكردية، حيث تعزز القوات التركية والفصائل الموالية لها من تواجدها، استعدادا لعملية عسكرية في شرق الفرات. وبدا أن هناك معارضة ميدانية داخل صفوف حركة نور الدين الزنكي للخطط التركية الرامية إلى نقلهم إلى معركة مع الأكراد وترك مناطق نفوذهم، فكان لا بد من إجبارهم عبر دفع جبهة النصرة إلى قتال معهم، بحسب مراقبين. واليوم، جاهرت النصرة، التي قالت عدة تقارير في السنوات الماضية إنها كانت تتلقى دعما لوجيستيا من إدارة الرئيس بالإضافة إلى الدعم القطري، بتأييد الهجوم التركي ضد الأكراد.

رغم إعلان الرئيس ترمب سحب قواته هل تُخبئ أميركا مفاجأة لإيران في سوريا؟

جواد الصايغ... إيلاف من نيويورك: تدرس الحكومة الأميركية خطة تتضمن إبقاء بعض القوات المتواجدة في سوريا بقاعدة نائية تقع جنوب شرق البلاد لمواجهة النشاط الإيراني. ورغم تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بسحب جميع القوات الأميركية من سوريا، غير ان حكومته تريد مواجهة نشاط ايران وفق ما نقلت مجلة فورين بوليسي عن مصادر خاصة. وأنشأت القوات الأميركية قاعدة التنف لمساعدة الجماعات السورية المسلحة على محاربة تنظيم داعش، وتمتلك موقعا جغرافيا مهما فهي تقع على مقربة من الحدود الشرقية مع الأردن، وأيضا على طول طريق إمداد إيراني محتمل من العراق إلى سوريا. وينظر العديد من المتابعين الى قاعدة التنف على انها تشكل دعامة حاسمة في مواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة، وقالت المجلة الأميركية، "يساعد وجود الولايات المتحدة في التنف على إعاقة آمال إيران في "الهلال الشيعي"، وهو جسر بري يمتد من إيران عبر العراق وسوريا إلى لبنان. ولا تنبع أهمية قاعدة التنف من موقعها الاستراتيجي فقط، بل إعلانها من قبل واشنطن على أنها "منطقة عدم اشتباك" نصف قطرها 55 كيلومتراً، مما يسمح للقوات الأميركية بالدفاع عن نفسها في مواجهة القوات الإيرانية، أو غيرها العناصر التي تتحرك عبر تلك المنطقة، بحسب ما قال مصدر قريب من المناقشات الحكومية.

أهمية قاعدة التنف

وقال أحد كبار القادة العسكريين الأميركيين السابقين، "ان قاعدة التنف تشكل عنصرا حاسما في الجهود الرامية إلى منع إيران من إنشاء خط اتصال بري من إيران عبر العراق وسوريا إلى جنوب لبنان لدعم حزب الله اللبناني".

قضايا قانونية بوجه الادارة

لكنّ أحد مسؤولي الحكومة الأميركية قال "إن البقاء في التنف قد يثير قضايا قانونية بوجه الإدارة، وجادل الخبراء بأنها -الإدارة- سوف تكون مهددة في استخدام تصريح عام 2001 لاستخدام القوة العسكرية (والذي يأذن بمحاربة الجماعات المسلحة غير الحكومية مثل الدولة الإسلامية أو تنظيم القاعدة في أفغانستان) لتبرير الحفاظ على وجود في سوريا لأي سبب آخر غير محاربة داعش". وأضاف المصدر أن "الهدف المنطقي الوحيد الذي تعمل بمقتضاه قاعدة التنف هو السماح للولايات المتحدة "بمراقبة وتعطيل تدفق الميليشيات المدعومة من إيران"، وإلى جانب مشكلة طبيعة استخدام القوة العسكرية، تظهر مشكلة أخرى تتمثل في البقاء في التنف يتعارض مع أوامر ترمب الذي اكد مرارا ان قوات بلاده تتواجد في سوريا لهزيمة تنظيم داعش دون ان يأتي على ذكر مواجهة ايران هناك.

مصادر لأورينت تكشف مضمون الرسالة الروسية لـ ميليشيا (ماهر الأسد) غربي حماة

أفادت مصادر لأورينت أن شخصيات مقربة من (سهيل الحسن) قائد ميليشيا "قوات النمر"، أبلغت قادة في ميليشيا "الفرقة الرابعة"، التي يقودها (ماهر الأسد)، وجود قرار روسي بحل "الفرقة الرابعة"، وذلك خلال المفاوضات التي جرت في ريف حماة الغربي، على خلفية الاشتباكات والمواجهات الأخيرة، التي دارت هناك بين "الفرقة الرابعة" وميليشيا "الفيلق الخامس".

"قرار روسي بحل الفرقة الرابعة"

وأوضحت المصادر أن "شخصيات مقربة من سهيل الحسن والروس صرحت لرموز ومتزعمي ميليشيا الفرقة الرابعة بريف حماة الغربي أن هناك قرارا روسيا سيتم اتخاذه في الفترة المقبلة يقضي بحل الفرقة الرابعة بشكل كامل". وأضافت المصادر أن "هذا القرار سرّع بحل الميليشيات المحلية والتوصل لاتفاق يقضي بتسليم المناطق التي شهدت مواجهات مع الفيلق الخامس غربي حماة للفيلق".

العلاقة بين ماهر الأسد وسهيل الحسن

وقبل أيام كشفت مصادر خاصة لـ أورينت وجود خلافات بين (ماهر الأسد)، و(سهيل الحسن)، مؤكدة أن روسيا عملت مؤخراً على سحب "الفرقة الرابعة" من حماة وسهل الغاب وزج ميليشيا "الفيلق الخامس" بهدف تحييد "الفرقة"، وإرسال تحذير لمن يحاول إفشال الاتفاق الروسي التركي هناك. وبيّنت المصادر وقتها أن "هناك أوامر روسية صدرت منذ شهر ونصف، وبالتحديد من قاعدة حميميم في اللاذقية، إلى بشار الأسد بمنع شقيقه ماهر الأسد من القيام بأي عمل عسكري منفرد"، مشيرة إلى أن "الفرقة الرابعة في طريقها إلى الحل". وكشفت المصادر لـ "أورينت" كذلك، أن "العلاقة بين (ماهر الأسد) و(سهيل الحسن)، هي "علاقة سيئة جداً" لأكثر من سبب أولها "أن ماهر يعتبر الحسن متمرداً وتابعاً لقاعدة حميميم، فهو لا يتلقى أي أوامر من وزارة الدفاع التابعة للنظام ولا حتى من بشار الأسد، إضافة إلى إقامة فاروق الشرع في قاعدة حميميم وامتلاكه مركزاً وسلطة كاملة هناك". وأشارت المصادر إلى أن "روسيا سحبت الدبابات الحديثة من الفرقة الرابعة وأعطتها للفيلق الخامس ولقوات النمر". وحول الحادثة التي أشعلت الخلاف بين (ماهر الأسد) و(سهيل الحسن)، قالت المصادر: " إن الأخبار التي سُربت قبل شهرين وظهرت في وسائل الإعلام حول تسمّم 23 عنصراً من الفرقة الرابعة تبين لاحقاً في التحقيقات أن سهيل الحسن هو من يقف وراء العملية، وهذا الأمر أجّج الخلاف بينهما وطلب على إثرها (ماهر الأسد) أكثر من مرة اللقاء مع الروس في قاعدة حميميم لكنهم رفضوا".

"الحرس الثوري الإيراني" يعتقل عناصر من ميليشيا "الدفاع الوطني" في ديرالزور

أورينت نت – متابعات... أفادت مواقع محلية بأن ميليشيا "الحرس الثوري الإيراني" قامت (السبت) باعتقال عناصر من ميليشيا "الدفاع الوطني" في مدينة البوكمال الواقعة جنوب شرق مدينة دير الزور. ونقلت وكالة "سمارت" عن مصادر خاصة لم تسمها، أن "الحرس الإيراني" اعتقل أكثر من خمسة عناصر من "الدفاع الوطني" واشترط لإطلاق سراحهم نقلهم من المدينة إلى خطوط المواجهة مع تنظيم "داعش". وأشارت المصادر إلى أن سبب الاعتقال قيام عناصر ميليشيا "الدفاع الوطني" بإطلاق النار فيما بينهم أول أمس (الجمعة) في حي "ضبيعة" بمدينة البوكمال بسبب الخلاف على مسروقات. يشار إلى أن مدينة البوكمال شهدت، في وقت سابق، وصول عائلات عناصر وضباط ميليشيا "الحرس الثوري الإيراني" إليها، بهدف إعادة توطينهم هناك في مساكن استولت عليها ميليشيا أسد الطائفية تعود لمدنيين فرّوا جراء المعارك مع تنظيم "داعش".

طيران مجهول يستهدف رتلاً لـ "الحشد الشعبي" على الحدود العراقية السورية

أورينت نت – متابعات.. أكدت صفحات محلية (الأحد) استهداف طيران مجهول رتلاً لميليشيا "الحشد الشعبي" العراقي على الحدود العراقية السورية. وأوضحت صفحة (الشرق نيوز) أن طيران مجهول الهوية استهدف رتلاً لميليشيات "الحشد الشعبي" العراقي في منطقة عكاشات على الحدود السورية العراقية بالقرب من البوكمال. وأضافت الصفحة أن القصف أسفر عن وقوع قتلى وجرحى (لم تذكر عددهم) وتدمير عدة آليات، من دون تقديم مزيد من التفاصيل. ومن جهة ثانية قالت (الشرق نيوز) إن هناك أنباء عن فقدان الاتصال بمجموعة من ميليشيا "الدفاع الوطني" في بادية الميادين ، يبلغ عددهم (16) عنصرا بقيادة المدعو (حميد الذيبان - أبو ظافر) وهو من أبناء بلدة بقرص فوقاني. ونوهت الشبكة إلى أنه عرف من بين المجموعة "حميد الذيبان... محيمد الخليفة الشريدة... عباس المنير ...ماجد الخلف الحميدي ....فايز الشاهر ...سباح الخميس الشريدة....عصام الاسود الهجاج"، مشيرة إلى أنه كان برفقتهم عدد من رعاة الغنم والمزارعين.



السابق

اخبار وتقارير..بومبيو أمام مجلس الأمن: روسيا تدعم نظام فنزويلا الفاسد..فنزويلا تتراجع عن تهديدها بطرد الدبلوماسيين الأميركيين.."انقلاب عسكري" على مادورو في واشنطن..طالبان: انتهاء المحادثات مع أميركا بمسودة اتفاق سلام..قتلى وجرحى بالعشرات بانفجار مزدوج داخل كنيسة بالفلبين..اشتباكات تنهي أسبوع "السترات الصفراء" بفرنسا...أكثر من 1000 أكاديمي تركي طلبوا اللجوء إلى هولندا خلال العام 2018...بيلوسي تسجّل نقطة في «معركة الإغلاق» وترامب لا يقرّ بالهزيمة..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..مقتل عشرات الانقلابيين في صعدة بينهم قيادي حوثي بارز... التحالف العربي يستهدف الحوثيين بكشر..بإسناد من التحالف.. الجيش اليمني يتقدم في رازح بصعدة..ميليشيات الحوثي تنهب متحفاً في ذمار..خالد بن أحمد: لبنان يريد السلام.. ونصرالله يخطط للحرب..


أخبار متعلّقة

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,177,279

عدد الزوار: 6,938,979

المتواجدون الآن: 124