لبنان.."الجمهورية": فشل لقاءات باريس.. وفرنسا لإسرائيل: لا تتعجَّلي ضرب لبنان....اللواء....خيارات الحسم: تشكيلة إلى بعبدا ثم الإعتكاف أو الإعتذار... الحريري يلتقي باسيل ليلاً بعد عودتهما.. ولودريان يُطالِب إسرائيل بعدم الإعتداء قبل الحكومة!؟..نصرالله كشف عن إمكانات تكنولوجية جديدة لـ «حزب الله»...السنيورة لـ «الراي»: إيران تمعن في التدخل بالشؤون العربية واستعمال نظرية تصدير الثورة... وفق ولاية الفقيه...

تاريخ الإضافة الإثنين 28 كانون الثاني 2019 - 4:34 ص    عدد الزيارات 2771    التعليقات 0    القسم محلية

        


الحكومة السورية تضع "تيار المستقبل" وشركة اتصالات لبنانية على لوائح الإرهاب!

(تي ان ان).. صنفت الحكومة السورية أكثر من مئة كيان ومؤسسة وشركة على لوائح الإرهاب أواخر شهر كانون الأول الماضي، وكان للبنان نصيب في تلك اللوائح. ونشر موقع “سناك سوري” أسماء كافة الكيانات وتضم الوثائق قائمة بأسماء كيانات مختلفة صنفتها هيئة “مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب” على القوائم السورية للمنظمات الإرهابية. وتشمل القوائم أكثر من مئة منظمة و جمعية متوزعة على عدة دول أبرزها دول الخليج و“لبنان” و“تركيا” بشكل رئيسي، تتراوح طبيعة أعمالها بين المنظمات الإغاثية والجمعيات الخيرية و يغلب عليها فكر الجماعات الإسلامية مثل جمعية” أهل السلف” السعودية و جمعية “السراج المنير السلفية” اللبنانية. أما الأحزاب والتيارات السياسية التي حضرت على قوائم الإرهاب هي تيار المستقبل "لبنان" وحزب الأمة الكويتي وحركة النهضة التونسية وحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا. وشمل البيان منظمات أجنبية كالمنظمتين الأميركيتين “كيمونكس” المختصة بالتنمية ومنظومة ”ميرسي كور” الإغاثية إضافة إلى الهلال الأحمر الأندونيسي. وذكرت القوائم شركة اتصالات لبنانية وعدة مكاتب للتحويلات المالية متوزعة في تركيا."

"الجمهورية": فشل لقاءات باريس.. وفرنسا لإسرائيل: لا تتعجَّلي ضرب لبنان...

وسط توقعات بأن يكون هذا الاسبوع حاسماً على مستوى مصير المحاولة الجديدة لإنجاز الاستحقاق الحكومي، فإمّا تأليف الحكومة وإمّا استمرار الدوران في دوامة التعقيد، طغت المواقف التي أعلنها الامين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله، في حواره المتلفز مع قناة «الميادين»، على كل الاهتمامات في عطلة نهاية الاسبوع، واجمع كثير من المراقبين على التأكيد انّها رسمت خريطة طريق حول طبيعة المرحلة المقبلة لبنانياً واقليمياً ودولياً، لما تضمنته من معلومات ملفتة، ومقاربات للقضايا المطروحة. فهي في شقّها اللبناني تميّزت بالهدوء والاعتدال والدعوة الى التوافق حول تأليف الحكومة، وكذلك حيال النهوض بالدولة ومكافحة الفساد. أما في شقّها الاقليمي والدولي، فعكست انّ الوضع على حدود لبنان الجنوبية وفي سوريا والمنطقة مفتوح على احتمالات شتى. إذ انّ السيد نصرالله لم يُسقط احتمالات اندلاع حرب أو حروب، وفي الوقت نفسه استبعدها، معتبراً أنّ محور «المقاومة والممانعة» قد انتصر وسيبني على الشيء مقتضاه في أي تطورات يمكن ان تشهدها المنطقة. كان اللافت في كلام السيد نصرالله، الايجابية التي توجّه بها الى الرئيس المكلّف سعد الحريري، و«الجهود الجدّية» المبذولة الآن على خط التأليف، وكذلك تشديده على ضرورة تأليف الحكومة، آملاً ان تُسفر هذه الجهود عن اتفاق على التشكيلة الوزارية التي قال إنّ ما يعوق ولادتها موضوعا تمثيل «اللقاء التشاوري» السنّي، وتبديل بعض الحقائب. لكن نصرالله اعتصم بالحذر من دون أن يجزم بحصول هذا الاتفاق، مستعيناً على ذلك بالدعاء. وقالت مصادر مطلعة على حركة اللقاءات التي عُقدت في العاصمة الفرنسية، انّ لقاء عُقد ليل امس بين الحريري ورئيس «التيار الوطني الحر» الوزير جبران باسيل قبل ان يعودا في الساعات المقبلة الى بيروت. وقالت هذه المصادر انّ جعجع، ارجأ بدوره عودته الى بيروت الى وقت لاحق. وفي معلومات لـ«الجمهورية»، انّ لقاء الحريري وباسيل مساء الجمعة الماضي لم يكن ناجحاً، لأنّ باسيل إصرّ على إعادة النظر في بعض الحقائب الوزارية في انتظار ما سيؤول اليه اللقاء بين الحريري وجعجع في اليوم التالي، اي السبت، والذي على ما يبدو أنّه لم يكن ناجحاً. إثر فشل محاولة التبادل بين حركة «أمل» و«الحزب التقدمي الإشتراكي» و«التيار الوطني الحر»، حيث شمل الإقتراح في شأنها مقايضة وزارة البيئة لمصلحة «التيار» بوزارة الصناعة لحركة «أمل» ووزارة الدولة لشؤون التنمية الإدارية للحزب «الاشتراكي». وقالت المصادر لـ«الجمهورية»، انّ باسيل اقترح على الحريري استعادة الوزير المسيحي من حصّة الحريري وإعادة الحقيبة السنّية اليه، ما لم ينجح تبادل الحقائب، وهو ما رفضه الحريري على اساس انّ اي تعديل من هذا النوع سيعرّض التشكيلة الأخيرة لما يُشبه لعبة «الدومينو»، والتي يمكن ان تنسف التفاهمات السابقة.

الحوار مستمر

وقالت مصادر «بيت الوسط» لـ«الجمهورية»، انّ البحث الجاري لم يصل الى اي نتيجة ايجابية. لكنّها أكّدت انّ الحوار مستمر بين المعنيين بالعِقَد الحكومية، وهي تتناول اقتراحات قديمة تمّ إحياؤها مجدداً وأخرى جديدة. ورداً على سؤال عمّا يعوق مساعي رئيس الحكومة قالت المصادر،»إنّ الأيام القليلة المقبلة ستكشف كثيراً من الحقائق التي لا بدّ من ان يُشار اليها إيضاحاً لكل ما جرى حتى الآن». وكان الصمت لفّ أمس مختلف الاوساط السياسية انتظاراً لنتائج لقاءات باريس التي لم يرشح منها اي شيء جدّي بعد، ما دفع بعض الاوساط السياسية الى التشاؤم، معتبرة، انّ التكتم السائد يدل الى أنّ تلك اللقاءات لم تحقق بعد اي نتائج ملموسة. لكن مصادر معنية بتأليف الحكومة دعت الى عدم الاستعجال والتشاؤم، في انتظار عودة الحريري اليوم وما سيصدر عنه والتحرّكات والاتصالات التي يجريها، علماً انّ مهلة الاسبوع لتأليف الحكومة التي كان حدّدها الاسبوع الماضي تنتهي غداً الثلثاء. وتوقعت مصادر «التيار الوطني الحر» ان يكون هذا الاسبوع «اسبوع الحسم» بالنسبة الى مصير الحكومة العتيدة. وأكّدت لـ«الجمهورية»، انّ اللقاء الثالث بين الحريري وباسيل امس يدل الى انّ «الاجواء تميل الى الايجابية بالنسبة الى الحكومة وليس الى السلبية كما يُشاع». وأدرجت المصادر الاجواء السلبية التي بدأت تُضخ امس «في اطار التشويش ومحاولة الضغط على المسار الايجابي». واشارت الى انّ باسيل سيكون في بيروت اليوم وعلى جدول اعماله سلسلة اجتماعات ابرزها مع سفير روسيا الكسندر زاسبيكين ومع وزير الزراعة في صربيا.

صمود «التفاهم»

على صعيد آخر، لفتت المواقف التي خاطب السيد نصرالله بها مباشرة رئيس الجمهورية ميشال عون والوزير باسيل موجّهاً رسائل ايجابية اليهما، ومؤكّداً صمود تفاهم «مار مخايل» على رغم كل شيء». وجاءت هذه المواقف بمثابة جرعة ضرورية بدا أنّ الطرفين في حاجة اليها، خصوصاً بعد شريط التوترات على خط بعبدا-الضاحية، وتمثّلت آخر جولاته في الأزمة الجدّية التي أحدثها الخلاف على تمثيل نواب «اللقاء التشاوري» ودخول «جيوش إلكترونية» على الخط واشتعال منصّات التواصل الاجتماعي بتعليقات «الفتنة» و»التمنين المتبادل» بمواقف سابقة. وتلقفت مصادر في «التيار الوطني الحر» مواقف نصرالله بايجابية أكبر، من خلال التأكيد أنّ في كافة مراحل «التصادم» في الرؤى حول بعض الملفات الداخلية مع «حزب الله» إن كان حول التمديد سابقاً لمجلس النواب، أو التمديد لقائد الجيش السابق العماد جان قهوجي وصولاً الى قانون الانتخاب وتشكيل الحكومة حالياً، فإن «تفاهم مار مخايل» لم يوضع ولو للحظة واحدة على الطاولة للنقاش أو «إعادة النظر». واشارت هذه المصادر، الى أنّه «على رغم من المناخات التي كانت توحي أحياناً بالصدام المباشر، فإن خطوط التواصل لم تنقطع يوماً بين الرئيس عون والسيد حسن نصرالله»، مشيرة الى «أنّ «الثناء» الواضح الذي أبداه السيد نصرالله حول مواقف عون وباسيل في القمة العربية، وتذكيره بفحوى تسريبات «ويكليكس» والمواقف في «حرب تموز»، لا يعكس سوى القرار الثابت على أعلى مستوى من جانب الرئاسة الأولى، بأن عونّ قبل بعبدا وبعدها هو ميشال عون ولم يتغيّر، والتزاماته ليست موسمية». وقالت المصادر في هذا السياق انّ «ما ينتظره «التيار الوطني الحر» بعد تشكيل الحكومة هو مزيد من التنسيق والتعاون مع جميع الأفرقاء، وخصوصاً «حزب الله»، لأننا نعتبره أحد شركائنا الأساسيين في معركة، سبق للسيد نصرلله أن أكّد أنّه سيخوضها بالمباشر بعد تشكيل الحكومة وهي محاربة الفساد».

الموقف الاسرائيلي

من جهة ثانية، تفاعلت في إسرائيل مواقف السيد نصرالله في شقّها المتعلق بالأنفاق على الحدود وبالاوضاع في سوريا والمنطقة، وتحذيره الاسرائيليين من الاقدام على اي عدوان تحت طائلة الرد عليه. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس في مستهل الجلسة الأسبوعية لحكومته، انّ «الامين العام لـ»حزب الله» حسن نصرالله خرج عن صمته، وهو مُحرج جداً بسبب النجاح الهائل الذي حققته عملية درع الشمال». وأضاف نتنياهو رداً على مواقف نصرالله: «أولاً، في غضون ستة أسابيع حرمناه تماماً من هذا السلاح. ثانياً، نصرالله يعاني من ضائقة مالية، لأنّ العقوبات المفروضة على إيران تضرّ بمقدار كبير بتمويل إيران ومن يحوم في فلكها وفي مقدمهم «حزب الله». ثالثاً، بسبب التصميم، فقد تصدّت لـ»حزب الله» القوة المميتة للجيش الإسرائيلي، وصدقوني أن لدى نصرالله أسباباً وجيهة لتجنّب قوة ذراعنا». وفي الاطار، قال وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينتز: «لقد سمعنا في الأمس نصرالله ضعيفاً «يتأتئ» لثلاثة أسباب: إنه مُحرج من اكتشاف الانفاق، وقد فشلت جهوده في حيازة الصواريخ الدقيقة من إيران، والعقوبات المفروضة على إيران تطلبت تقليصات في الموازنات الممنوحة لـ»حزب الله». لقد رأينا نصرالله ضعيفاً لأنّ اسرائيل تمكنت من حرمانه من الأنفاق والتهديد الصاروخي».

فرنسا تستأخر الهجوم

وقالت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، إنّ فرنسا طلبت من تل أبيب أن لا تستعجل في القيام بأي هجوم ضد لبنان، قبل تشكيل الحكومة اللبنانية القادمة. وذكرت الصحيفة، أنّ وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان، طلب من الرئيس الاسرائيلي رؤوفين ريفلين خلال زيارته فرنسا الأسبوع الماضي، أن لا تتعجل تل أبيب في توجيه ضربة عسكرية للبنان. ونقلت عن لودريان، أنّ هذا الطلب قُدّم للرئيس الإسرائيلي عقب تهديداته للبنان ولـ«حزب الله»، حيث حمّل السلطات اللبنانية المسؤولية عن تسليح «حزب الله»، وأن تل أبيب لا تفرّق بين الحزب والحكومة. وزعمت «معاريف» نقلاً عن لودريان، أنّ فرنسا توقفت أخيراً عن تقديم المساعدات للجيش اللبناني، كذلك الغى الرئيس إيمانويل ماكرون زيارته التي كانت مقررة إلى لبنان الشهر المقبل. قائلاً: «نحن ندين بشدة شحنات الأسلحة من إيران إلى الجناح العسكري لحزب الله». وأضاف: «لن يكون هناك شيء أسوأ من تجديد قدرات إيران النووية، وقد يشجع ذلك بعض القوى المعارضة للاتفاق على استغلال ذلك والعودة إلى منطق انتشار الأسلحة النووية لتحسين وضعها السياسي». وأشار إلى أنّ فرنسا طالبت إيران بأن توقف «نشاطها لزعزعة استقرار المنطقة برمتها بطريقة يمكن أن تعرّض أمن إسرائيل للخطر».

لودريان: طلبنا من إسرائيل عدم مهاجمة لبنان قبل تشكيل الحكومة اللبنانية...

النشرة.. .. أكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، في حديث لصحيفة "معاريف" الاسرائيلية، أنه وعدد من المسؤولين الفرنسيين طالبوا الرئيس الإسرائيلي ​رؤوفين ريفلين​، خلال زيارته إلى ​فرنسا​، بعدم قيام إسرائيل بأي عمل عسكري ضد ​لبنان​ قبل ​تشكيل الحكومة​. ولفت لو دريان إلى أن "فرنسا قامت بوقف الإمدادات العسكرية للجيش اللبناني وقام الرئيس الفرنسي بإلغاء زيارته إلى لبنان الشهر المقبل بسبب الرفض الكامل للإعمال العسكرية لـ "​حزب الله​" المدعوم من ​إيران​"، مشيراً إلى "أننا أخبرنا الرئيس الإسرائيلي بأن اللبنانيين أنفسهم سيتغلبون على نزاعهم السياسي من أجل إقامة حكومة قريبا"...

نصرالله كشف عن إمكانات تكنولوجية جديدة لـ «حزب الله»

لا يلتقي زواره في المكان نفسه... وفريق محترف ينقله داخل لبنان وخارجه

الراي...ايليا ج. مغناير

عدم الالتزام بمنع حمل الخليوي ساعد إسرائيل على تدمير مراكز للحزب خلال حرب 2006

كل خط جوال لا يدلّ فقط على أماكن وجود حامِله بل «يبلّغ» عن الأرقام الأخرى... قربه

قالت مصادر قريبة من «حزب الله»، إن الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله «تحدى استخبارات العالم خصوصاً الأجهزة الأمنية الإسرائيلية وتلك التي تلاحقه على مدار الساعة، عبر بثّ مقابلةٍ مباشرة على الهواء من لبنان مدّتها نحو ثلاث ساعات». وأوضحت المصادر أن هذه الإطلالة شكّلتْ دليلاً على أن «حزب الله» يملك الأجهزةَ الفنية التي تخوّل أمينه العام البقاء لهذه المدة في حوارٍ مباشر«غير آبهٍ بأجهزة تحديد المكان الالكترونية المتطورة التي تملكها الأجهزة الاستخباراتية العالمية الراصدة لكل شيء يمرّ في الهواء». وتابعت أن نصرالله «تعمّد أن يكشف بطريقة غير مباشرة، ومن دون الإشارة إلى ذلك، القدرة الالكترونية ليدلّل على التقدم التكنولوجي غير العادي لدى الحزب». وذكرت مصادر حزب الله أن مسألة الاتصالات - من الخطوط الخلوية وغيرها التي لا تمرّ بكابلات أرضية - اعتبرت مصدر خطر أمني استراتيجي على الحزب، «إذ استطاعتْ اسرائيل أن تخترق هذه الاتصالات التي كانت مسؤولة عن ضرْب مكاتب الحزب في الحروب السابقة بفعل الرصد الإسرائيلي المتطوّر». علماً أن الأجهزة الاسرائيلية كانت تحدد أماكن الوجود العسكري للحزب من خلال مراقبة شخص واحد أو أكثر وملاحقته الكترونياً ليوصلها الى مكتبه أو مركزه الأمني أو العسكري. ومن المعروف أن كل خط هاتفي (جوال) لا يدلّ فقط على أماكن وجود حامِله، بل «يبلّغ» عن أرقام الهواتف وأرقام المحمول (IMEI) وكذلك «يبلّغ» عن الأرقام الأخرى الموجودة قربه. وقد أدرك الحزب الخطر، ما جعله يعمّم على جميع العناصر والمسؤولين منْع حمل الهاتف الخلوي في مراكزه. وأتاح عدم الالتزام بهذا التعميم لاسرائيل تدمير مراكز للحزب خلال حرب 2006. وكشفت المصادر أن «حزب الله» استخدم هذه التكنولوجيا في مناسبات عدة، بل حتى في حرب 2006 لنصْب مكمن للقوات الخاصة الاسرائيلية داخل بيروت وبالتحديد داخل مستشفى الرسول الأعظم على طريق المطار، «لكن هذا المخطَّط، الذي كان سيؤدي الى قتل وأسْر الوحدات الخاصة الاسرائيلية خلال محاولة الإنزال التي كانوا على وشك القيام بها، أفْشله وجود عميل لاسرائيل كان يتواصل مع تل أبيب ليمنع العملية بأكملها. كما ان هذه التكنولوجيا نفسها التي طوّرها الحزب أدت الى اعتقال عملاء لإسرائيل أُعلن عنهم ومنهم مَنْ بقيت تفاصيل اعتقالهم سرية حتى اليوم». واوضحت ان الأمين العام «أطلّ من شقةٍ فخمة أنيقة - حسب الذوق اللبناني - لا تتواجد تحت الأرض كما تحاول إسرائيل إظهاره كمختبئ في جُحْرٍ لا يتجرأ على الظهور أو العيش فوق الأرض. فهو لا يلتقي زواره في المكان نفسه بل في أماكن عدة مخصصة له، ما يدلّ على حرية الحركة له بما يتناسب مع كونه شخصية عسكرية - سياسية - أمنية مطلوبٌ اصطيادها من أجهزة أمنية تتعاون معها دول في المنطقة والعالم». وشددت مصادر«حزب الله» على أن الفريق الأمني لنصرالله الذي ينقله داخل لبنان وخارجه، إلى سورية ذهاباً وإياباً، «يتميز باحترافية عالية، فيما يقدّم له فريقه الإعلامي كل مقتطفات الصحف المحلية والدولية مع الترجمة الى لغاتٍ عدة في غضون دقائق ليبقى على اطلاعٍ دائم على ما يحصل حوله وفي العالم بما يؤثّر على الشرق الأوسط... إن معركة الحزب مع اسرائيل ليست عسكرية فقط بل هو صراع أدمغة وتكنولوجيا».

السنيورة لـ «الراي»: إيران تمعن في التدخل بالشؤون العربية واستعمال نظرية تصدير الثورة... وفق ولاية الفقيه

حوار / رئيس الوزراء الأسبق أكد أن «على لبنان الابتعاد عن ممرّ الأفيال»

بيروت - من وسام أبو حرفوش .. نعاني مشكلاتٍ عميقة منذ عقود تَسبّبتْ بها أنظمةُ الاستبداد في العالم العربي ... خلافاتٌ اعتقدنا أننا دفناها منذ قرون عادت على بساط الفكر الشعبويّ ... القضية الفلسطينية هي القضية الكبرى لجميع العرب ويجب معاودة رص الصفوف على أساس هذه الأولوية ... ما تقوم به إيران فعلياً سيؤدي لمزيد من التدمير الذاتي والتدمير لجيرانها ... جزء من الانتفاضات نتج عن اليأس والشعور بالتهميش لكنها استُدرجت لتصبح مطية لأنظمةٍ وتدخلاتٍ إقليمية ... إذا كان اتفاق الطائف يحمل رسالة لبنان فإن الرسالة تتطلّب أن يكون هناك رسول يحملها ويؤكد على تبنيها واعتمادها... استقلال لبنان قام على احترام سلبيتين وجاء دستور الطائف وبني على إيجابيتين.. سمعنا كلاماً غريباً جداً من بعض المسؤولين اللبنانيين عن تعديل الدستور بالممارسة... ما هذا الكلام؟ ... علينا العودة إلى احترام مصالح لبنان واللبنانيين في علاقاتهم مع الدول العربية... الرئيس أقوى شخص في الجمهورية لأنه مؤتمَن على الدستور وليس لتَسَلُّحه بمزيد من الوزراء والنواب ... المجموعة المسمّاة السنّة المستقلون جاءت بولادة قيصرية نتيجة لأوامر إقليمية أو تداعيات إقليمية... الأمور معلّقة في لبنان لأن هناك مَن لا يرغب في تشكيل الحكومة الآن...

مَن يراقب المشهد المأزوم في العالم العربي ومعه لبنان، يكتشف وبمرارةٍ العلاقةَ الجدلية بين الأفول المُفْجِع للنخَب في الحُكم والحياة السياسية، وبين الصعود الذي لا يقلّ فجاعة للشعْبوية التي تنمو في أحشاء الاستبداد وفوق حطام التنوير والحداثة والعصْرنة. فؤاد السنيورة، رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، عايَشَ في تجربته في الحُكم وفي الحياة العامة، واحدةً من الاختبارات الصعبة لهذه المعادلة حين شاهد كيف تهوي القيَم والدساتير والقدرات والحدود وكأنها حَطَب في مشاريع انتحارية وفتْنوية. السنيورة، اللبناني بقدر ما هو عروبي والعربي الذي يُعلي لبنانيّته - الرسالة، مهجوسٌ كانَ وهو الآن بقضيةِ الإصلاح التي تعيد الاعتبار الى تداوُل السلطة واحترام القوانين والكفاءة كممرٍّ إجباري للحُكم وإنقاذ الدول الوطنية في عالمنا العربي. ثمة كلامٌ كثير يمكن أن يقوله السنيورة اليوم عن «قضايا الحاضر ومشكلاته في العالم العربي - الرؤية والمَخارج»، وهو عنوان المحاضرة التي يلقيها في الكويت بدعوةٍ من المعهد العربي للتخطيط.

«الراي» التقتْ الرئيس فؤاد السنيورة عشية وصوله إلى الكويت في حوارٍ تَطَرَّقَ إلى قضايا العرب ومِحْنتهم وسبلِ وقف الانهيار المتمادي ومعاودة وضْع منطقتنا على خريطة التحولات الكبرى في العالم، إضافة إلى قضايا لبنانية ساخنة.

وفي ما يأتي رابط نص الحوار: http://www.alraimedia.com/Home/Details?id=e5980127-1070-4032-a254-65d56ca0b16f

اللواء....خيارات الحسم: تشكيلة إلى بعبدا ثم الإعتكاف أو الإعتذار... الحريري يلتقي باسيل ليلاً بعد عودتهما.. ولودريان يُطالِب إسرائيل بعدم الإعتداء قبل الحكومة!؟

دخل تأليف الحكومة في قلب أسبوع الحسم، الذي تحدث عنه الرئيس المكلف سعد الحريري وهو الأسبوع الطالع، وسط تسريبات، بعضها يحافظ على وميض قليل من التفاؤل، وبعضها الآخر يذهب وجهة التشاؤم، على أساس ان إخراج العملية الحكومية من القوة إلى الفعل (بتعبير ارسطي) يحتاج إلى معجزة، تفكك مطالب التيار الوطني الحر بأن تكون لديه الكفة الراجحة داخل الحكومة، وابلاغ الرئيس المكلف من يعنيه الأمر، ان لا طاقة لديه أو بالاحرى لا شيء لديه بعد ليتنازل عنه، في وقت ينتظر فيه أعضاء اللقاء التشاوري من يتصل بهم، لنقل كيفية تمثيلهم في الحكومة، بين وزير منهم يتمسكون بتسميته، وممثل عنهم (أي وزير أيضاً) يسمى بالنيابة عنهم.. ولم تحمل عودة الرئيس الحريري من باريس «معطيات مفرحة»، الا ان الاجتماع الذي عقد مساء أمس في بيروت مع الوزير باسيل، عاد وتناول الأفكار التي تمّ تداولها في العاصمة الفرنسية. ولم تشأ المصادر المقرّبة الكشف عمّا حصل، لكنها قالت ان المراوحة ما تزال سيّدة المعالجات، وان الوزير باسيل كرّر الدعوة للأخذ بأحد اقتراحاته الخمسة التي قدمها للخروج من المأزق. وبانتظار اجتماع كتلة «المستقبل» النيابية غداً، لدراسة الموقف المستجد، قال مصدر نيابي مواكب لعملية التأليف لـ«اللواء» ان الرئيس المكلف امام خيارات اربعة:

1 - تأليف الحكومة وصدور المراسيم وفقا للآليات الدستورية، وهو ما يطمح إليه بقوة.

2 - تقديم تشكيلة للرئيس ميشال عون، بصرف النظر عن اعتمادها أو ردّها.

3 - الاعتكاف في حال استمر التباين مع فريق العهد أو سائر الأطراف الأخرى.

4 - الاعتذار، لا سيما وان أوساطاً نقلت عن الرئيس المكلف استياءه البالغ من «المترسة» وراء الشروط والشروط المضادة وأن لا إمكانية لديه للاستمرار في هذا الوضع، لا سيما وان المطالب الأوروبية والدولية والعربية تشدد على ضرورة تأليف الحكومة والخروج من حالة المراوحة، نظرا لسلبياتها سواء على المساعدات المقررة في المؤتمرات الدولية، أو التهديدات الإسرائيلية المتكررة. ونقلت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية عن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان أنه طالب، وعدد من المسؤولين الفرنسيين، الرئيس الإسرائيلي ​رؤوفين ريفلين​، خلال زيارته إلى ​فرنسا​، بعدم قيام إسرائيل بأي عمل عسكري ضد ​لبنان​ قبل ​تشكيل الحكومة​. ولفت لو دريان، إلى أن «فرنسا قامت بوقف الإمدادات العسكرية للجيش اللبناني وقام الرئيس الفرنسي بإلغاء زيارته إلى لبنان الشهر المقبل بسبب الرفض الكامل للإعمال العسكرية لحزب الله. وقالت المصادر ان الخطوة المهمة في سياق التحضير للحسم، ستكون بزيارة الحريري إلى قصر بعبدا، حيث يفترض ان تكون الجولة الأخيرة من المشاورات، فإذا ما تمّ التفاهم مع الرئيس ميشال عون على التشكيلة الحكومية، وفق الصيغة التي اعدها، يمكن الاتفاق حينها على موعد إصدار المراسيم، اما إذا لم يوافق الرئيس عون على التشكيلة، فعندئذ ستكون الخيارات مفتوحة امام الرئيس المكلف، وهي عديدة تتراوح بين كشف المعطلين بالأسماء، او الاعتذار، أو اللجوء إلى خيار تفعيل حكومة تصريف الأعمال، الا ان هذه الخطوة تحتاج بدورها إلى اتفاق مع رئيس الجمهورية. حتى الآن، لا تتحدث مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» عن أي حسم حكومي، لكنها توقعت ان تكون لقاءات باريس قد خلقت أجواء حوارية. وقالت ان المعطيات الموجودة لا تشير الى بت بعض النقاط المتصلة بتأليف الحكومة ولاسيما موضوع تبادل الحقائب ولذلك فإنه من غير المستبعد ان تستكمل اللقاءات في بيروت. وفهم من المصادر ان هناك بعض التكتم على ما دار في لقاءات باريس وكأن الامر مطلوب لذلك، اما ما ينقل عن العودة الى مطلب استرداد الوزير المسيحي من الرئيس المكلف ليكون من حصة «التيار الوطني الحر» وان يكون الوزير السني من حصة الحريري فنفته المصادر التي تحدثت عن رمي معلومات كالتمسك بالثلث المعطل والتخلي عن صيغة العشرات الثلاث، في حين انها غير دقيقة.

لقاءات باريس

وقالت مصادر مواكبة لعملية التأليف، بأن البحث جرى خلال لقاءات باريس في أفكار قديمة سبق للرئيس المكلف ان حدّد موقفه منها، وليس هناك من أفكار جديدة من شأنها ان تعيد خلط الأوراق من جديد، فيما أكدت مصادر الرئيس المكلف بأن أي حديث عن تنازلات هو أمر ليس في خانته، وليس لدى الرئيس المكلف ما يمكن ان يتنازل عنه بعد مسلسل التضحيات التي سبق وقدمها. ونقل التلفزيون كذلك عن مصادر «التيار الحر» قولها ان اللقاءات ما تزال متواصلة من أجل إيجاد حل عبر التوزيع العادل للحقائب، مشيرة إلى ان لقاءات بعيدة عن الإعلام جرت بعد اللقاء الأوّل بين الرئيس الحريري والوزير باسيل الذي قد يعود مساء الاحد إلى بيروت. ونقل أيضاً عن مصادر في «القوات اللبنانية» بأن اللقاء بين الحريري وجعجع لم يتطرق إلى مسألة الحقائب لأن العقدة ليست عند «القوات»، بل تمت مقاربة الوضع الحكومي من كافة جوانبه، إضافة إلى علاقة تيّار «المستقبل» بـ«القوات»، وتم التأكيد على أهمية التنسيق والتضامن من أجل مواجهة المرحلة المقبلة. وفي موقف مستجد من سلبيات تأخير التأليف، قال عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق «دخلنا بأزمة التعطيل الحكومي في الشهر التاسع والأزمة تتفاقم، ولا توجد ضمانة أكيدة لحل قريب، لأن هناك من لا يزال يتنكر لحق اللقاء التشاوري بالتمثيل، ولا يمكن تشكيل الحكومة من دونه لأن الانتخابات النيابية أعطته هذا الحق وأصبح أعضاؤه جزءا من المعادلة الداخلية». وقال عضو المجلس المركزي في الحزب الشيخ نبيل قاووق إن «تأخير تشكيل الحكومة هو شر مطلق لا خير فيه ولا مكسب، وإنما ضرر شامل على كل المستويات واستنزاف لمعنويات اللبنانيين». واعتبر عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الوليد سكرية أن «رئيس ​الحكومة​ المكلف ​سعد الحريري​ أخذ التمثيل السني كاملا فهل له الحق في احتكار التمثيل السني وهناك 19 نائباً من خارج ​تيار المستقبل»، مشيراً إلى «أنني أعتقد أن رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ لن يقبل باستمرار الوضع كما هو وأتصور أنه سيتخذ قرارات مهمة».

إطلالة نصر الله

وسط هذا الحراك السياسي، خالف الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله التوقعات، حيث لم يستفض كثيراً، خلال اطلالته مساء السبت، عبر قناة «الميادين»، في الحديث عن الشأن الحكومي، لكنه بدا منفتحاً ومهادناً الرئيس المكلف، واكتفى بالاشارة إلى ان هناك عقدتين تواجهان تأليف الحكومة، هما توزير «اللقاء التشاوري» وتوزيع الحقائب، لكنه أكّد ان المساعي جدية لتأليفها، ونحن «مصرُّون على تشكيل حكومة في أسرع وقت ممكن لأن ذلك من مصلحة لبنان»، لافتا إلى ان الرئيس المكلف سعد الحريري «يحاول تدوير الزوايا، وان يكون ايجابياً»، و«نحن حريصون على الانفتاح والتعاون معه، رغم مهاجمينا من قبل تيّار المستقبل».

«الشاكوش»

تزامناً، ضجت القرى الجنوبية المتاخمة للحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، مساء أمس، باصوات المطارق، التي طرقها سكان هذه القرى، بقصد إدخال الرعب والارتباك لدى المستوطنين في المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة للحدود، رداً على عملية «درع الشمال» التي أطلقتها قوات الاحتلال في الأسابيع الماضية، وتحدثت خلالها عن اكتشاف ستة انفاق، قالت ان حزب الله أقامها في الجنوب إلى داخل الأراضي المحتلة. وجاءت هذه الخطوة من قبل أهالي القرى الجنوبية، في سياق حديث السيّد نصر الله، في مقابلته مع «الميادين» حيث تعجب كيف ان المخابرات الإسرائيلية لم تكشف أحد هذه الانفاق الذي قال انه تمّ انشاؤه قبل حرب تموز، أي قبل 13 سنة، متسائلاً: هل يعقل ان يكون المستوطنون لم يسمعوا أصوات المطارق (التي تسمى باللبناني شاكوش) أثناء حفر الانفاق؟... وعلى الأثر انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ يقول: «الشاكوش.. لبيك نصر الله»، ووضع رسم للشاكوش محل صورة بندقية «الكلاشينكوف» رمز شعار «حزب الله». نقابياً، وبعد المخاض الذي يسري التجاذب بين حركة «أمل» والتيار الوطني الحر في الجامعة اللبنانية، وتدخل بكركي لتصحيح ما تصفه بأنه الخلل، قاطع التيار الوطني الحر انتخابات الهيئة الإدارية لرابطة أساتذة التعليم المهني والتقني الرسمي، التي جرت في الدكوانة، بلائحة توافقية من «القوات اللبنانية» وأمل وتيار المستقبل، والحزب التقدمي الاشتراكي، وبعض المنفردين، الحزبيين الذين فازوا بالتزكية. وعن التيار مقاطعته لأسباب ميثاقية بنيوية تتعلق «بالتوازن الطائفي» منوهاً بالموقف التضامني لحزب الله مع التيار الذي قاطع الانتخابات ايضا. بالمقابل، كان «الحراك النقابي المستقل» يواجه انتخابات رابطة الهيئة الإدارية لرابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي في لبنان، وهو عبارة عن تجمع لاحزاب يسارية بعيدة عن السلطة، من موقع المقاطعة، احتجاجاً على ما اسماه «ما بني على باطل فهو باطل»، مهددا بالمراجعة امام مجلس شورى الدولة، لابطال الانتخابات التي تحالفت فيها أحزاب السلطة.

الجيش الإسرائيلي يتابع الحفر جنوبا... وخروق جوا وبحرا

بيروت - "الحياة" .. تابع الجيش الإسرائيلي أعمال الحفر ورفع السواتر الترابية وتركيب السياج الحديدي فوق الجدار الفاصل على الحدود الممتدة بين جنوب لبنان وشمال فلسطين المحتلة مقابل عدة بلدات حدودية في قضاء مرجعيون، كعديسة، الوزاني، ومركبا، يقابله انتشار للجيش اللبناني وقوات الطوارئ الدولية "يونيفيل" من الجهة اللبنانية. كما استأنفق قوات العدو الأسرائيلي أعمال رفع السواتر الترابية خلف الشريط التقني مقابل منتزهات الوزاني، ونقلت الأتربة والصخور الى الجهة الجنوبية من بلدة الغجر. وفق "الوكالة الوطنية للاعلام" الرسمية التي اشارت الى تحليق للطيران الحربي الاسرائيلي على مستوى متوسط في اجواء الجنوب والى تحليق مروحيتين اسرائيليتين مساء في أجواء المناطق المحتلة من بلدتي العباسية والغجر ووادي العسل والأطراف الغربية لمزارع شبعا المحتلة.

خرق للمياه الإقليمية اللبنانية

وأعلنت قيادة الجيش اللبناني- مديرية التوجيه في بيان أنّ "زورقا حربيا للعدو الإسرائيلي أقدم بتاريخ 26/1/2019 الساعة 6.25، على خرق المياه الإقليمية اللبنانية مقابل رأس الناقورة، لمسافة أقصاها حوالى 480 متراً ولمدة سبع دقائق. وتجري متابعة موضوع الخرق بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة الموقتة في لبنان.

 

 



السابق

مصر وإفريقيا..شكري يدعو المبعوث الأممي الجديد لسوريا إلى كسر الجمود السياسي...البرلمان المصري يدعو لوقف مخالفات البناء وتطبيق القانون بحزم..البشير يحذر من محاولة "لاستنساخ الربيع العربي بالسودان"..استياء في تونس من "قوافل الإبادة القطرية" ..ليبيا: استقالة مفاجئة للمشري قبيل زيارة لواشنطن...الجزائر: جنرال متقاعد يرفض تحذيرات الجيش ويمضي في منافسة بوتفليقة.."إيلاف المغرب" تجول في الصحف المغربية الصادرة الاثنين..

التالي

أخبار وتقارير.. هذه محاور قمة وارسو الـ4.. وإيران في قلب النقاشات.....نتنياهو: نصرالله في حالة إحراج كبيرة بسبب كشفنا إنفاقه..مادورو: نفاوض واشنطن على فتح مكاتب لرعاية المصالح...سلاح روسي تقليدي أشد خطرا وأكثر دمارا من النووي..نانسي بيلوسي: بوتين يبتز ترمب!..ماليزيا تلغي مشروعاً «صينياً» كلفته 20 بليون دولار....«أوشحة حمراء» تنافس «السترات الصفراء» على شوارع باريس..«طالبان» ترفض الجدول الزمني المقترح من الأميركيين للانسحاب..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,736,887

عدد الزوار: 6,911,198

المتواجدون الآن: 102