سوريا..أطفال ينقبون في النفايات لإعالة أسرهم في إدلب..منظمة الصحة: أطفال سوريون يموتون من البرد القارس..منع الفارين من «داعش» العودة إلى هجين... حتى إشعار آخر...قمة روسية ـ تركية ـ إيرانية في سوتشي بعد أسبوعين..محكمة تطالب الحكومة السورية بـ302 مليون دولار لقتلها صحافية...

تاريخ الإضافة الجمعة 1 شباط 2019 - 4:45 ص    عدد الزيارات 2194    التعليقات 0    القسم عربية

        


تحضير عودة سوريا إلى الجامعة العربية..

محرر القبس الإلكتروني .. حمد السلامة ومؤيد أبو صبيح – أكدت مصادر مطلعة أن الاجتماع السداسي لوزراء الخارجية، الذي عُقد في البحر الميت أمس، بحث عدداً من الملفّات الساخنة في المنطقة؛ أبرزها أوضاع بعض الدول العربية، وملف التصدي للإرهاب والتحديات الأخرى التي تواجه المنطقة. وقالت المصادر لـ «القبس»: إن الاجتماع الذي حضره نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد لم يعتمد أي توصيات أو آليات؛ وذلك لطبيعته، إذ كان للنقاش والاستيضاح. وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن الوزراء تبادلوا وجهات النظر حول المستجدات الإقليمية، وسبل التعامل معها بما ينهي أزمات المنطقة. وفي السياق، أكد مصدر أردني لـ القبس أن الملف السوري حضر بقوة في ضوء المستجدات الحاصلة وفتح سفارات عربية أبوابها في دمشق، وإمكانية تقدّم دول عربية بمشروع قرار في قمة تونس المقررة أواخر مارس المقبل لاستعادة سوريا مقعدها في الجامعة العربية. على صعيد آخر، علمت القبس أن زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو للبلاد ستحدد قريباً، على أن تستقبله البلاد خلال فبراير أو مارس.

تركيا تتهم دولاً بدعم «النصرة» لتعطيل الاتفاق الروسي - التركي حول إدلب

الحياة...موسكو - سامر إلياس ...اتهمت تركيا دولاً في التحالف الدولي لمحاربة «داعش» بدعم «هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقاً) في إدلب من أجل احباط الاتفاق الروسي - التركي للهدنة، وتعطيل تشكيل اللجنة الدستورية. وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن «بعض الشركاء في التحالف يدعمون «تحرير الشام» من أجل إلحاق الضرر باتفاقية إدلب أولاً، وثانياً لأن هذه الدول تبذل جهوداً كبيرة لمنع تشكيل اللجنة الدستورية في سورية»، وزاد في تصريح لصحيفة «حرييت» التركية، أن «هذه الدول تحرض تحرير الشام على انتهاك اتفاق إدلب بتقديم الدعم المالي لها»، مشيراً إلى أن لدى «الروس اقتراحاً لعملية مشتركة لإخراج الإرهابيين من هناك». وكشف أن القمة الرابعة لقادة البلدان الضامنة لاتفاق آستانة تركيا وروسيا وإيران ستعقد في 14 شباط (فبراير) الجاري في سوتشي جنوب روسيا. وبعد قرار واشنطن الانسحاب من شرق الفرات، طالبت روسيا الولايات المتحدة بسحب قواتها من منطقة التنف جنوب شرقي سورية وتسليمها للنظام، وفي حين أعلنت الأمم المتحدة أنها سترسل قافلة مساعدات لمخيم الركبان الواقع قرب المنطقة، قالت روسيا إنها تأمل في عدم تكرار الأخطاء السابقة أثناء توزيع المساعدات السابقة على سكان المخيم في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. ومع اشارتها الى وفاة عشرات الاطفال الرضع في مخيم «الهول» شمال شرقي سورية، أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها من أوضاع صعبة لنحو 33 ألف نازح من مناطق القتال مع «داعش». وفي إحاطة إعلامية، قالت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: «ندعو واشنطن الى سحب قواتها من منطقة التنف وتسليمها للسلطة السورية القادرة على الاهتمام بمواطنيها، ونحن نرى أنها قادرة على فعل ذلك». ومع إشارتها إلى أن الأمم المتحدة تحضر لتسيير قافلة ثانية من المساعدات الإنسانية لسكان مخيم الركبان، وإنه: «يجري تنسيق جميع المعايير مع الحكومة السورية». وأعربت زاخاروفا عن أملها أن «لا يسمح العاملون في مجال المساعدات الإنسانية التابعون للأمم المتحدة بتكرار أوجه القصور التي حدثت خلال القافلة الأولى في تشرين الثاني (نوفمبر) 2018، وأنهم سيؤمنون القافلة والنقل لتسليم وتوزيع الشحنات». ولفتت إلى «محنة سكان مخيم الركبان للنازحين داخلياً»، والذي يقع داخل المنطقة الأمنية التي يبلغ طولها 55 كيلومتراً، لكنها أكدت أن «الوضع المحبط في المخيم يقع على الولايات المتحدة، التي تحتل هذه المنطقة بطريقة غير قانونية وتنشر قاعدتها العسكرية هناك، وتقوم بتنظيم دعم مادي وتقني بانتظام، في حين أنها لا تساهم في إيصال الغذاء والدواء لسكان المخيم. من الضروري اتخاذ تدابير فورية لإعادة توطين المخيم». وجاءت تصريحات المسؤولة الروسية بعد تأكيد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك أن الأمم المتحدة حصلت على «موافقة شفوية» من النظام السوري لإدخال 100 شاحنة إلى مخيم الركبان، وأوضح المسؤول الدولي أن الشاحنات ستصل بدءاً من يوم الثلثاء 5 شباط (فبراير) المقبل بعد ضمانات أمنية من روسيا والولايات المتحدة التي تتمركز قواتها في المنطقة. ويعيش نحو 40 ألف نازح من مناطق شرق الفرات وريف حمص والبادية في ظروف مأسوية في المخيم الواقع قرب المثلث الحدودي بين سورية والأردن والعراق، ويعاني السكان في المخيم من ندرة المساعدات، وغلاء المواد الغذائية، إضافة إلى عدم وجود خدمات طبية ما أدى إلى وفاة عشرات الأطفال والمرضى. وكانت آخر قافلة مساعدات دخلت مخيم الركبان في الفترة بين 3 و8 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي بعد تسعة أشهر منع خلالها النظام السوري والجهات المحاصِرة للمخيم من دخول المساعدات إلى النازحين المحاصرين داخله. وعلى صعيد اوضاع النازحين الصعبة، قالت منظمة الصحة العالمية إن أنباء وردت عن وفاة ما لا يقل عن 29 من الأطفال وحديثي الولادة في مخيم الهول شمال شرقي سورية في الأسابيع الثمانية الماضية أغلبهم نتيجة انخفاض درجة الحرارة. وحذرت المنظمة من أن الوضع أصبح «خطيراً» بالنسبة الى ثلاثة وثلاثين ألف شخص يعيشون في برد قارس من دون خيام أو أغطية أو تدفئة. وأضافت أن كثيرين ساروا لأيام بعد فرارهم من القتال في دير الزور. وأوضحت المنظمة في بيان أن «كثيرين ممن وصلوا حديثاً يعانون من سوء التغذية والإرهاق بعد سنوات عاشوها في ظروف بائسة تحت حكم تنظيم داعش... العراقيل البيروقراطية والقيود الأمنية تحول دون وصول المساعدات الإنسانية للمخيم والطرق المحيطة». وتزامناً مع محادثات يجريها وفود من وزارة الدفاع التركية مع نظرائهم الروس في موسكو لبحث الاوضاع في إدلب والمنطقة الآمنة شرق الفرات، جددت زاخاروفا قلق موسكو من «تقارير عن محاولات الإرهابيين القيام باستفزازات باستخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في سورية»، وزادت أنه «وفقاً للمعلومات المتوافرة لدينا، فإن مجموعة من نشطاء ما تسمى بالمنظمة الإنسانية الخوذ البيض زودت بعض المستشفيات في إدلب بالأجهزة اللازمة لتصوير مثل تلك الاستفزازات»، وأشارت زاخاروفا إلى أن «التوترات حول منطقة تخفيض التصعيد لا تتراجع. وأن مسلحي هيئة تحرير الشام المتواجدين هناك، يقصفون يوماً المناطق السكنية المجاورة وكذلك يزيدون حشد قواتهم قرب خط التماس مع القوات السورية». وفي مكالمة هاتفية مع نظيره الفرنسي إيف لو دريان، شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على «التزام روسيا بتطوير العملية السياسية على أساس قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2254 وقرارات المؤتمر الوطني للحوار السوري». وذكر بيان للخارجية الروسية أن «الوزيرين بحثا بالتفصيل تطورات الأوضاع في سورية وما حولها، مع التركيز على آفاق إطلاق اللجنة الدستورية، وأبلغ لافروف نظيره الفرنسي بالجهود الروسية الرامية إلى استقرار الوضع في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك المساعدات الإنسانية». وفي حين أكد موقع «فرات بوست» المتخصص بأخبار شرق الفرات قيام قادة الصف الأول في تنظيم «داعش» بإصدار قرار بإتلاف وحرق جميع الوثائق والمستندات في الدواوين المدنية والعسكرية في الجيب الاخير للتنظيم في ريف دير الزور الشرقي، قال مدير المكتب الإعلامي في «قوات سورية الديمقراطية» (قسد) مصطفى بالي أن المعارك ضد «داعش» في ريف دير الزور ستنتهي في غضون أيام، وزاد في تصريحات أن «تسليم مقاتلي التنظيم أنفسهم لقواتنا دليل على أنه انهزم»، مشيراً إلى أن «المعارك ضد داعش في ريف دير الزور دامت طويلاً وكانت مليئة بالمفاجئات». وذكرت مواقع معارضة أن رتلاً مكوناً من مدنيين وعناصر من «داعش» خرج باتجاه مناطق سيطرة «قسد» وبحمايتها. وذكر موقع «سمارت نيوز» المعارض أن «الرتل مكون من قرابة 250 سيارة تضم نساء وأطفال وعناصر من التنظيم واتجهوا من قرية الباغوز إلى قرية بريها على مرأى من دوريات أميركية».

أطفال ينقبون في النفايات لإعالة أسرهم في إدلب

الراي...كفر لوسين (سورية) - أ ف ب - وسط أكوام من النفايات قرب مخيم للنازحين في شمال غربي سورية، يقلّب الفتى سبع الجاسم النفايات بواسطة قضيب حديد بحثاً عن مواد بلاستيكيّة يمكنه بيعها والمساهمة في تأمين قوت عائلته التي تعيش ظروفاً صعبة. ويقول سبع (15 عاماً) مرتديا ثياباً متسخة لـ «فرانس برس»، «أقوم بجمع كيسين من البلاستيك يومياً وأبيعهما لأتمكّن من شراء الخبز» لعائلته المؤلفة من تسعة أطفال مع والديهم. ويقصد هذا الفتى مكب القمامة الواقع قرب قرية كفر لوسين في محافظة إدلب مع اثنين من أشقّائه وشقيقته، ما يخولهم يومياً جني ألف ليرة سورية، ما يعادل دولارين. كما تقصد نساء وأطفال المكب ذاته بحثاً عن خردة أو مواد بلاستيكية لبيعها، فيما تبحث أغنام بين النفايات عما يسدّ جوعها. ويوضح سبع النحيل البنية، «نشتري الخبز والبطاطا والخضار والبندورة» قبل أن يتابع ببراءة «ليس لدينا مالاً لشراء اللحم». ومع وصول حافلة جديدة محملة بالقمامة، يسارع النساء والأطفال في الموقع للبحث بين الأكياس، غير آبهين لسحابة الغبار المنبعثة جراء إفراغ الحمولة. وتحتوي هذه الأكياس على بقايا طعام وحفاضات متسخة وعلب معدنية وعبوات مواد تنظيف وأكياس. وتضم محافظة ادلب وحدها، والواقعة بشكل شبه كامل تحت سيطرة «هيئة تحرير الشام»، نحو ثلاثة ملايين نسمة، نصفهم من النازحين من مناطق أخرى. ومن بين هؤلاء النازحين عائلة الجاسم التي فرّت من المعارك في محافظة حماة (وسط) المجاورة، لتستقر داخل خيمة مصنوعة من الأغطية البلاستيكية المثبتة بحبال وحجارة، في مخيم عشوائي قرب كفر لوسين تجمعت في أنحائه مستنقعات المياه بفعل تساقط الأمطار. ويقول رب الأسرة جاسم الجاسم (53 عاماً) الذي كان يعمل كمزارع بحسرة: «عندما يذهب أولادي الى مكب القمامة، أجد نفسي صغيراً ومقهوراً جداً» جراء عملية في القلب خضع لها وأثّرت على حركته. ويعاني 6.5 مليون شخص من عدم القدرة على تأمين حاجاتهم الغذائية، وفق المنظمة. بعدما ينتهي من مهمته اليومية، يبيع الفتى سبع ما يجمعه لجاره مرهف حجازي الذي ينقل الأكياس إلى بلدة الأتارب المجاورة حيث تجري عملية إعادة تدويرها.

"سوريا الديمقراطية": طرحنا حلا للقضية الكردية في واشنطن..

المصدر: العربية.نت ـ جوان سوز... يواصل وفد كُردي من مجلس سوريا الديمقراطية، الذراع السياسية لقوات سوريا الديمقراطية، زيارته للعاصمة الأميركية واشنطن منذ نحو أسبوع، في محاولة لنقل "الهواجس الكردية" أو الملفات التي تؤرق تلك القوات. وأكدت القيادية الكردية البارزة، إلهام أحمد، الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية، التي ترأس هذا الوفد، الخميس، للعربية.نت أن زيارتها المستمرة لواشنطن منذ أسبوع "مختلفة هذه المرة". ولفتت أحمد في اتصال هاتفي مع "العربية.نت" إلى أن "الاختلاف يكمن في توقيت تلك الزيارة التي تأتي بعد قرار الولايات المتحدة الانسحاب عسكرياً من سوريا، وكذلك بوادر المباحثات السورية من قبل المبعوث الأممي غير بيدرسون".

"حل القضية الكردية بشكل كامل"

وأضافت أن "الانسحاب الأميركي، وحماية الحدود ما بعد ذلك، والحل السياسي في سوريا، بالإضافة للقضية الكردية وحلها بشكلٍ كامل، كانت من بين أبرز ملفات هذه الزيارة". وأحمد التي قابلها الرئيس الأميركي دونالد ترمب في بهو أحد الفنادق بالعاصمة واشنطن في لقاءٍ لم يستمر لأكثر من 10 دقائق، أشارت إلى أنها "اجتمعت أيضاً بمسؤولين في وزارة الخارجية الأميركية وأعضاء من الكونغرس ومراكز الأبحاث". وأوضحت أنه تم "التشاور في بعض النقاط المهمة بين الطرفين، والتي لا يمكن الحديث عنها لوسائل الإعلام في الوقت الحالي". وتابعت "الأميركيون يحاولون لعب دور الوسيط بيننا وبين أنقرة، لكن إلى درجة سيكون ذلك ناجحاً، نحن لا ندري"، على حدّ تعبيرها. وتحاول القيادية الكردية "إجراء تغيير في الموقف الأميركي لجهة الانسحاب من سوريا".

"جهود لإحداث تعديلات على قرار الانسحاب الأميركي"

وقالت في هذا السياق "حتى الآن، لا تغيير في هذا القرار، لكن هناك جهود لإحداث تعديلاتٍ عليه". وبالتزامن مع وجود الوفد الكردي في واشنطن، تستمر مباحثات قوى كردية سورية مع حكومة دمشق، في محاولة منهم للوصول معها لاتفاق يجنب مناطق الشمال الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، هجوماً محتملاً، قد تشنه أنقرة في أي وقت برفقة مسلحين موالين لها من فصائل المعارضة السورية في الشمال السوري. وتتمسك قوات سوريا الديمقراطية التي تفرض سيطرتها على ثلث مساحة الأراضي السورية، بما فيها المناطق ذات الغالبية الكردية، بـ "الحفاظ على خصوصيتها" رغم موافقتها على الانضمام لقوات النظام السوري فيما لو توصلت لاتفاق مع دمشق.

منظمة الصحة: أطفال سوريون يموتون من البرد القارس

العربية نت...المصدر: جنيف – رويترز... أعلنت منظمة الصحة العالمية، الخميس، أن هناك تقارير عن وفاة ما لا يقل عن 29 من الأطفال وحديثي الولادة في مخيم الهول المكتظ بالنازحين في شمال شرق سوريا خلال الأسابيع الثمانية الماضية أغلبهم نتيجة الانخفاض الحاد في درجة حرارة الجسم. وأضافت المنظمة أن نحو 23 ألف شخص وصلوا إلى المخيم خلال تلك الفترة مما زاد من عدد سكانه بشكل كبير. وأشارت المنظمة إلى أن هؤلاء الأشخاص فروا من القتال في دير الزور بين تنظيم داعش وتحالف قوات سوريا الديمقراطية، الذي يهيمن عليه مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية والمدعوم من الولايات المتحدة. وقالت إليزابيث هوف ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا في بيان، إن "الوضع في مخيم الهول محزن. يموت أطفال من انخفاض درجات الحرارة مع فرار عائلاتهم سعيا للأمان". ودعت إلى الدخول لمخيم الهول دون عوائق. وقالت إن الوضع أصبح "خطيرا" بالنسبة لحوالي 33 ألف شخص، أكثرهم نساء وأطفال، يعيشون في برد قارس. وذكرت أن كثيرا من النازحين ساروا لأيام أو تنقلوا على متن شاحنات مفتوحة ووصلوا وهم يعانون من سوء التغذية والإرهاق بعد سنوات عاشوها في ظروف بائسة تحت حكم تنظيم داعش. وأضافت ممثلة المنظمة أن "آلاف الوافدين الجدد اضطروا لقضاء عدة ليال في مناطق الاستقبال والفحص في المخيم دون خيام أو أغطية أو وسائل تدفئة". وأوضحت أن عدة فرق تدعمها تعمل على مدار الساعة في المخيم لفحص الوافدين الجدد والمساعدة في عمليات التطعيم وإحالة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية إلى مستشفى في مدينة الحسكة. وأضافت: "العراقيل البيروقراطية والقيود الأمنية تحول دول وصول المساعدات الإنسانية للمخيم والطرق المحيطة". وناشدت كل الأطراف إفساح المجال لدخول المساعدات المنقذة للأرواح دون عوائق.

ما خصائص منظومة الدفاع الجوي الحديثة التي نشرتها روسيا قرب حميميم؟

أورينت نت – متابعات.. نقلت وسائل إعلام روسية عن صحيفة أمريكية، أن موسكو نشرت منظومة دفاع جوي روسي جديد، في منطقة حميميم في اللاذقية، وذلك بالقرب من "قاعدة حميميم" العسكرية التي تتواجد فيها قوات روسية وطائرات مقاتلة. وأكدت صحيفة (TheWarZone) الأمريكية، أنها حصلت على معلومات حول نظام دفاع جوي روسي جديد تم نشره في منطقة حميميم، واعتبرت أن "البطاقة الرابحة" هذه يمكن أن تخلط بشكل كبير جميع الأوراق، وأن "توجه ضربة قاصمة للطيران الإسرائيلي"، وفق ما نقلت وكالة (سبوتنيك). ونوهت الوكالة أن الحديث يدور هنا عن نظام الدفاع الجوي من طراز "مورفيي 42 سي 6". وقد تم تطويره من قبل المهندسين الروس منذ عام 2007. وكان يجب عليه دخول الخدمة في سنة 2015، ولكن بعد هذه الفترة أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن النظام لم يجهز بعد، وإلى الآن ما زال مصيره مجهولا. وأشارت الوكالة إلى أنه عادة ما يرتبط ذلك بالسرية فيما يتعلق بفاعلية النظام القتالية. مضيفة أنه إذا تأكدت معلومات الصحيفة الأمريكية، فإن "إسرائيل سوف تعاني من صداع إضافي. كونها لا تعرف الكثير عن هذه المنظومة، فمن الصعب التنبؤ بالإمكانيات الحقيقية التي تمتلكها". ومن المعروف أن هذا النوع من الأنظمة مصمم لتدمير الأهداف الجوية على مسافات قريبة. ومن الممكن أن روسيا قد قامت بإرسال هذا النوع من المنظومات بعد قيام إسرائيل بتدمير بطارية "بانتسير" التي تؤدي وظائف مماثلة. ويمكن لهذا النظام تتبع عدد كبير من الأهداف الجوية في جميع الاتجاهات. وكان من المفترض أن يعمل هذا النظام مع نظام آخر للدفاع الجوي وهو "إس-350". ويمتلك نظام "مورفيي" ترسانة من الصواريخ، تصل إلى 36 صاروخا، ويمكنه إصابة الأهداف الجوية التي يبلغ ارتفاعها 3.5 كم، وعلى مسافة من 5 إلى 10 كم. والجدير بالذكر أن هذه الخصائص كانت في بداية تطويره، بينما الآن يمكن أن يكون قد حصل على قدرات فنية وتكتيكية أكثر تطورا وجدية. وسيكون هذا المجمع بمثابة "مفاجأة صاروخية" حقيقية لإسرائيل وسوف يتناسب تمامًا مع نظام الدفاع الجوي الذي صممته روسيا لنظام الأسد.

"صفعة جمهورية" لدونالد ترامب..

سكاي نيوز..وكالات – أبوظبي.. في تصرف نادر، انتقد زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأميركي، ميتش ماكونيل، الرئيس دونالد ترامب في خلال مناقشة تشريع سيعرض لتصويت، الخميس، ويحذر من الانسحاب المتسرع للقوات الأميركية من سوريا. وقال ميتش ماكونيل، الذي نادرا ما ينتقد الرئيس علانية إن "التعديل الذي أريده سيعترف بالحقيقة الواضحة بأن تنظيم القاعدة وداعش ومن يدور في فلكهما في سوريا وأفغانستان لا يزالا يشكلان تهديدا خطيرا لبلدنا". وأضاف: "سأعترف بخطر الانسحاب المتسرع من أي من النزاعين وسأسلط الضوء على الحاجة للانخراط الدبلوماسي والحلول السياسية للصراعات الكامنة في سوريا وأفغانستان". ومن المتوقع أن يقر مجلس الشيوخ في التعديل، الذي تم إلحاقه بقانون أوسع يتعلق بالسياسة الشرق أوسطية، في تصويت إجرائي أولي في وقت لاحق، الخميس. ويحتاج التعديل لـ60 صوتا من أصل 100، قبل عرضه على تصويت نهائي. وإن لم يكن له تأثير حقيقي على السياسة، لكنه يعبر عن المعارضة الواسعة حتى داخل حزب ترامب نفسه لسحب القوات الأميركية المتسرع من سوريا الذي أعلنه ترامب في ديسمبر. وقالت رئيسة جهاز الاستخبارات الأميركية، جينا هاسبل، إن تنظيم داعش لا يزال لديه "الآلاف" من المقاتلين ما يمكنه من إعادة بناء قوة متماسكة في حال ترك أي فراغ في هذا البلد الذي مزقته الحرب. لكن الأربعاء، رد ترامب على هذا التحدي واصفا رؤساء أجهزة الاستخبارات بأنهم "سلبيون للغاية وسذج"، مقترحا عليهم أن "يعودوا إلى المدرسة".

منع الفارين من «داعش» العودة إلى هجين... حتى إشعار آخر

لا يكترث الأهالي للتحذيرات من الألغام ويقولون: نحن نزيلها بتنا خبراء

هجين (سوريا): «الشرق الأوسط»... في أحد شوارع بلدة هجين التي شكلت آخر معقل لتنظيم «داعش» في شرق سوريا، يصرخ خالد «أريد العودة إلى بيتي، لم لا يسمحون لي بذلك؟»، ويثني على كلامه العديد من السكان حوله الراغبين بالرجوع إلى منازلهم ولو استحالت أنقاضا. وتمنع قوات سوريا الديمقراطية التي سيطرت على البلدة الواقعة في ريف دير الزور الشرقي في 14 ديسمبر (كانون الأول)، السكان من الدخول إلى وسط البلدة، حيث السوق الرئيسي، الذي يبدو أشبه بثكنة عسكرية مقفلة. وشهد وسط البلدة معارك ضارية قبل طرد التنظيم منها. وحوّلت الغارات التي شنّها التحالف الدولي بقيادة واشنطن على مواقع مقاتلي التنظيم وتحرّكاتهم أحياء بأكملها إلى مجرد خراب. عند المدخل المؤدي إلى سوق المدينة، يقف خالد عبد (50 عاماً)، وهو والد لأربعة مقاتلين في صفوف قوات سوريا الديمقراطية، صارخاً «أولادنا هم من حرروها، فلماذا لا يسمحون لنا بالعودة؟». ويرى الرجل الذي يضع كوفية بيضاء وحمراء على رأسه، أن منعه من الدخول إلى منزله في وسط المدينة «ظلم». قبل أكثر من عام، نزح خالد من بلدة هجين إلى مخيمات مخصصة للنازحين في ريف دير الزور الشرقي، ليعود إليها قبل أيام ويجد أن منازل خمسة من أفراد عائلته قد تدمرت. ومع الاقتراب أكثر من وسط المدينة، يزداد حجم الدمار تدريجياً، في دلالة على المعارك الضارية التي شهدها. لكن ذلك لا يحول دون إصرار السكان النازحين، على العودة إلى منازلهم أو ما تبقى منها. ويناشدون مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية السماح لهم بذلك. وسمحت هذه القوات لسكان أحياء محددة بالعودة إليها، من دون أن يسري ذلك على وسط المدينة. ولا يزال الطريق الرئيسي مغلقاً. وتسلك شاحنتان محملتان بسكان وحاجياتهم طريقاً فرعياً للوصول إلى الأحياء الجانبية. ويكرر المقاتلون طيلة النهار على مسامع سكان يحاولون دخول وسط البلدة «ممنوع دخول المدنيين». ويشرح أبو خالد، وهو قائد ميداني مسؤول عن المنطقة، لوكالة الصحافة الفرنسية، أنهم سيفتحون الطريق بمجرد إزالة الألغام التي تركها التنظيم خلفه. وغالباً ما لجأ التنظيم خلال السنوات الماضية ومع اقتراب خصومه من معاقله، إلى زرع الألغام في محاولة لإعاقة تقدمهم وحصد أكبر عدد من الخسائر البشرية في صفوف المقاتلين والمدنيين على حد سواء. لا يكترث الأهالي لتحذيرات قوات سوريا الديمقراطية من الألغام. ويقول خالد، محافظاً على نبرة الصوت المرتفعة ذاتها، «نحن نزيل الألغام، بتنا خبراء بذلك وقد جُربت فينا أساساً كل أنواع الأسلحة». ويكرر بانفعال «اسمحوا لنا فقط بالعودة إلى منازلنا». ويبدي أسود العايش (60 عاماً)، استعداده للتضحية بماشيته من أجل العودة إلى منزله الذي تحول إلى جبل من الركام عند أطراف وسط البلدة. ويقول الفلاح ومربي الماشية، ذو اللحية البيضاء الكثّة ويرتدي قبعة فوق كوفيته تقيه البرد، «لا مشكلة لدينا، نأخذ الأغنام ونجعلها تمشي أمامنا في محيط المنزل». يقاطعه شقيقه عبد الإبراهيم، الذي نزح معه قبل أكثر من عام إلى مخيمات ريف دير الزور، ويسأل محافظاً على ابتسامة هادئة «إلى أين سنذهب؟ الواحد منا يجب أن يعود إلى أرضه». وتفتقد البلدة، التي شكّلت أكبر بلدات الجيب الأخير للتنظيم في شرق سوريا، للخدمات وحتى المواد الغذائية الرئيسية. على جانبي الطريق عند مدخل المدينة، يبيع طفل علب السجائر الموضوعة على طاولة مكسورة أمامه بينما ينتظر رجل آخر من يشتري عبوات المازوت الموضوعة أمامه. وتتوقف مدرعة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية عند مدخل البلدة. يفتح أحد المقاتلين بابها ليوزع عبوات مياه بلاستيكية على أطفال يركضون نحوه مطالبين بحصصهم. وبعدما يأخذ طفل إحدى العبوات، يخاطب المقاتل قائلاً «أعطني واحدة ثانية للحبابة» في إشارة إلى جدته. وعلى إحدى ضفاف نهر الفرات عند أطراف البلدة، تعمل صهاريج على سحب المياه من النهر، قبل أن تنصرف لتوزيعها على المنطقة. ومنذ استعادة هجين، سيطرت قوات سوريا الديمقراطية على البلدات والقرى الواحدة تلو الأخرى في إطار عمليتها العسكرية التي بدأتها في سبتمبر (أيلول) الماضي ضد آخر جيب لتنظيم داعش. ومع اشتداد الهجوم، نزح أكثر من 32 ألف شخص من المنطقة منذ بداية ديسمبر (كانون الأول) فقط. ولم يجد سكان منعوا من العودة إلى وسط البلدة خياراً أمامهم سوى الإقامة في قرى مجاورة، ينتقلون منها يومياً للتأكد ما إذا رفعت قوات سوريا الديمقراطية قرار المنع للعودة وبدء ترميم منازلهم المدمرة. يقيم علي جابر علي (56 عاماً)، ويقدّم نفسه كرئيس بلدية هجين، رغم أنه «ليس هناك من بلدية أساساً» وفق تعبيره، في بلدة أبو حمام القريبة كون منزله «مدمراً ولا يسمحون للناس بالعودة إلى مركز المدينة». وكونه المسؤول عن متابعة شؤونها، يتفقد علي أحوال وسط البلدة. ويقول، محاولا طمأنة مقاتلي سوريا الديمقراطية، بأنه «ما من خلايا نائمة» تابعة للتنظيم فيها. ويشدد: «أعرف أبناء البلدة واحداً واحداً، يجب أن نعود إليها». في حي ملاصق لوسط المدينة، ينهمك سكان في ترميم منازلهم، بينهم سيدة تخفي وجهها خلف نقاب وترتدي عباءة زرقاء طويلة، تزيل التراب بالرفش من أمام بيتها، بينما يبني رجل جداراً جديداً لمنزله القريب. يثير هذا المشهد انفعال عامر الدودة (35 عاماً) الذي لا يريد أكثر من «رؤية» منزله المهدم في «ثاني منطقة بعد الرقة من حيث الدمار». ويتساءل المهندس الميكانيكي النحيل والأسمر البشرة «لماذا لا يفتحون لنا الطرقات؟ مستعدون أن نعود ونضع خيماً فوق بيوتنا المدمرة». ويضيف «يخافون منا لكننا شعب مسالم، يجب أن يعرفوا أننا شعب مسالم».

محكمة تطالب الحكومة السورية بـ302 مليون دولار لقتلها صحافية

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».. قضت محكمة أميركية، اليوم (الخميس)، بأن الحكومة السورية تتحمل المسؤولية عن قتل المراسلة الحربية الأميركية الشهيرة ماري كولفين، في عام 2012، وطالبت دمشق بدفع تعويضات قيمتها نحو 302 مليون دولار. وقالت القاضية إيمي بيرمان جاكسون: «إن الحكومة السورية تورطت في جريمة قتل خارج نطاق القضاء بحق مواطن أميركي من خلال تخطيط وتنفيذ هجوم على المركز الإعلامي بابا عمرو، وهي تتحمل المسؤولية أمام المدعين بسبب الإصابات الناجمة عن ذلك». وأضافت جاكسون، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية: «أثبت المدعون من خلال كم كافٍ من الأدلة، أن سوريا تتحمل مسؤولية وفاة كولفين». وقد تمت إقامة الدعوى من جانب أقارب الصحافية المتوفية، بما في ذلك أختها الصغيرة كاثلين كولفين. وكانت ماري كولفين، الصحافية الحربية الشهيرة، موضوعاً لسيرات ذاتية حديثة، بما في ذلك فيلم بعنوان «حرب خاصة». وخضعت كولفين لعملية في العين بعد تعرضها لإصابة خطيرة أثناء تغطية الصراع في سريلانكا في أواخر حقبة تسعينات القرن الماضي. وأرسلت كولفين تقاريرها إلى صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية، من ليبيا والشيشان، ومناطق خطيرة أخرى. كانت كولفين، البالغة من العمر 56 سنة، ترسل تقاريرها من منطقة يسيطر عليها المتمردون في مدينة حمص السورية عندما قُتلت مع المصور الفرنسي ريمي أوشليك، في حين أصيب آخرون. وليس من الواضح تماماً إذا كانت محاكم الولايات المتحدة لديها في الوقت الحالي الوسائل التي تمكنها من تنفيذ الحكم.

قمة روسية ـ تركية ـ إيرانية في سوتشي بعد أسبوعين

موسكو تحضّر مع أنقرة وطهران لحسم ملفي «إدلب» و«الدستورية»

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر.. قالت تقارير إعلامية روسية إن ترتيبات تجرى لعقد لقاء جديد يجمع رؤساء روسيا وإيران وتركيا في مدينة سوتشي الروسية. ورغم عدم صدور بيان رسمي من الكرملين حول هذا الموضوع، فإن معطيات أكدت أن التحضيرات جارية لعقد القمة في 14 فبراير (شباط) الحالي، ونقلت مصادر إعلامية تصريحا لوزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أفاد بأن الرئيس رجب طيب إردوغان سيزور سوتشي في هذا الموعد للمشاركة في القمة المرتقبة حول سوريا. وأشار جاويش أوغلو إلى أن ملف تشكيل اللجنة الدستورية سيكون بين المحاور الأساسية للبحث، مؤكدا أن الأطراف الثلاثة «تسعى لمواصلة العمل مع المبعوث الأممي إلى سوريا بهدف التوصل إلى توافق»، منوها بأن «الأسماء التي اقترحها النظام السوري للجنة الدستورية لا تمثل المجتمع المدني. واعترفت روسيا وإيران بأن هذه الأسماء لا تمثل المجتمع المدني، وتسعى روسيا وإيران لتغييرها». وكانت موسكو أعلنت في وقت سابق أن ترتيبات تجرى لتنظيم لقاء جديد لرؤساء البلدان الثلاثة، وأعلن الرئيس فلاديمير بوتين خلال محادثاته مع إردوغان أخيرا، أن هذا اللقاء ستكون له أهمية لتنسيق مواقف البلدان الضامنة «مسار آستانة» في المرحلة المقبلة. ورأت أوساط قريبة من الكرملين أن موسكو تسعى إلى حسم ملف «الدستورية» في القمة المقبلة؛ «خصوصا بعدما برزت مؤشرات على اقتراب موقف أنقرة من موقفي موسكو وطهران أخيرا». كما تعول موسكو على وضع ترتيبات مشتركة للتعامل مع مستجدات الوضع حول إدلب، وسط توقعات بإجراء تعديلات على الاتفاق الروسي - التركي الذي قضى بإنشاء منطقة منزوعة السلاح. ووفقا لتعليقات برزت في وسائل إعلام روسية، فإن القلق المتزايد الذي عبرت عنه موسكو خلال الفترة الأخيرة بسبب تمدد سيطرة تنظيم «جبهة النصرة»، سوف ينعكس في إطار المحادثات بين الأطراف الثلاثة لوضع آليات لتحرك مشترك في هذا الاتجاه. والملاحظ أن القمة سوف تسبق مباشرة جولة مفاوضات جديدة في إطار «مسار آستانة»، كانت موسكو أعلنت أنها سوف تنعقد الشهر الحالي في العاصمة الكازاخية، مما يؤشر إلى تطلع ضامني آستانة إلى ترتيب رؤية مشتركة للمسائل المطروحة على مستوى القمة قبل التوجه إلى آستانة حيث ستشارك وفود الحكومة السورية والمعارضة، وينتظر أن يشارك المبعوث الدولي الجديد إلى سوريا للمرة الأولى في هذه الجولة. وواصلت موسكو، أمس، التركيز على «التهديدات المتزايدة» في مدينة إدلب، وعادت الناطقة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا إلى ترديد أسطوانة «الإعداد لمسرحية تحاكي هجوما كيماويا بهدف تحميل النظام المسؤولية»، وهي الرواية التي كررتها موسكو مرات عدة منذ سبتمبر (أيلول) الماضي، وتحدثت في كل مرة عن «معطيات محددة لديها حول قيام منظمة (الخوذات البيضاء) بإدخال معدات وتقنيات إلى إدلب لتنفيذ الهجوم المفتعل» وهي العبارة ذاتها التي استخدمتها زاخاروفا أمس. وأضافت أنه «وفقا للمعلومات المتوفرة لدينا، فإن مجموعة من نشطاء ما تسمى (المنظمة الإنسانية - الخوذات البيضاء) زودت بعض المستشفيات في إدلب بالأجهزة اللازمة لتصوير مثل تلك الاستفزازات»! وأشارت زاخاروفا إلى أن «التوتر حول منطقة خفض التصعيد (في إدلب) لم يتراجع. وأن مسلحي (هيئة تحرير الشام) الذين ينشطون هناك، يقصفون يوميا المناطق السكنية المجاورة، وكذلك يعززون تجمعات قواتهم قرب خطوط التماس مع القوات السورية». وتطرقت الناطقة الروسية إلى تحركات القوات الأميركية، وجددت الدعوة لواشنطن بـ«سحب قواتها في أسرع وقت من منطقة التنف (على الحدود مع الأردن) وتسليم المنطقة إلى القوات الحكومية السورية». في غضون ذلك، أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف محادثات هاتفية مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، ركز خلالها على جهود التسوية في سوريا، وعدد من الملفات الإقليمية والدولية الأخرى. وأفاد بيان أصدرته الخارجية، بأن لافروف أطلع نظيره الفرنسي على «الجهود الروسية لنشر الاستقرار في سوريا، بما فيها تقديم المساعدات الإنسانية». وأنه «شدد على التزام موسكو بالعملية السياسية في سوريا على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2254) وقرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي». وأكد الجانب الروسي، وفقا للبيان، على «استعداد موسكو للتعاون لدفع التسوية السورية»، منتقدا ما وصفها بأنها «محاولات مصطنعة لإبطاء عمل الأمم المتحدة في العملية السياسية». ودعا لودريان لإطلاق قنوات الاتصال بين ضامني مفاوضات آستانة و«المجموعة المصغرة الخاصة بسوريا» لإيجاد قواسم مشتركة.



السابق

اخبار وتقارير..طوابير على اللحوم المدعومة ووزير الزراعة يثير الغضب..روحاني: لست المسؤول عن «أصعب أزمة» منذ 40 عاماً..الاستخبارات الأميركية تتوقع اضطرابات داخل إيران.. حذّرت إسرائيل من «انتقام طهران»..تنسيق روسي ـ إسرائيلي لـ«منع الاحتكاك» في سوريا..واشنطن تحتفظ بقناة دبلوماسيّة مع نظام مادورو ..اعتقال عشرات الطيارين العسكريين في تركيا..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..ميليشيا الحوثي تحتجز شيوخا من قبائل حجور في صنعاء.....التحالف في اليمن يعلن عن عملية استهداف في شرق صنعاء...البابا يخاطب الشعب الإماراتي: إخوة وإن كنا مختلفين..اجتماع تشاوري خاطف في البحر الميت..أمام التدخلات الخارجية.. هل حان الوقت لقوة عربية مشتركة؟..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,182,198

عدد الزوار: 6,759,418

المتواجدون الآن: 116