سوريا..تكتم يحيط بمحادثات روسية ـ تركية حول إدلب وترجيح إطلاق «تحرك عسكري محدود»....الأميركيون يبحثون عن «مطلوبين دواعش» ويسعون إلى تحديد مصير البغدادي..تشكيل عسكري جديد من "فصائل مصالحات" درعا...وفدا روسيا وتركيا يناقشان في أنقرة إطلاق اللجنة الدستورية في سوريا..

تاريخ الإضافة السبت 2 شباط 2019 - 3:43 ص    عدد الزيارات 2346    التعليقات 0    القسم عربية

        


تكتم يحيط بمحادثات روسية ـ تركية حول إدلب وترجيح إطلاق «تحرك عسكري محدود»..

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر.. أحاط الغموض، أمس، بمحادثات وفد عسكري - أمني تركي في موسكو، قالت مصادر تركية إنه وصل الخميس إلى العاصمة الروسية لبحث خطوات مشتركة في محافظة إدلب بشمال غربي سوريا. ولم يصدر عن الجهات الرسمية الروسية أي تعليق حول المحادثات التي رجحت أوساط أنها عقدت خلف أبواب مغلقة، في حين أبلغت مصادر روسية مطلعة، «الشرق الأوسط»، أن موسكو تعمل مع الجانب التركي على تهيئة أجواء لإطلاق عملية عسكرية مشتركة في إدلب التي تسيطر عليها في شكل كامل تقريباً «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً). وسيطر الترقب أمس، وسط تكتم روسي كامل على زيارة الوفد التركي والمحادثات التي أجراها في موسكو. وكانت مصادر تركية قالت إن وفداً يضم ممثلين عن المؤسستين العسكرية والأمنية في تركيا وصل إلى موسكو الخميس لمناقشة الوضع حول إدلب. ورجحت أوساط، تحدثت إليها «الشرق الأوسط»، أن تكون المحادثات جرت خلف أبواب مغلقة، في حين لم تستبعد مصادر أن يكون ملف إطلاق عملية عسكرية محدودة في إدلب سيطر على النقاشات. ورجحت الخبيرة الروسية لينا سوبينينا أن يكون البحث تطرق إلى «إطلاق عملية عسكرية محدودة ومنسقة بين الجانبين الروسي والتركي» تهدف إلى مواجهة تمدد «جبهة النصرة» في إدلب. ولفتت إلى أن إطلاق تحرك عسكري مشترك بات لا بد منه «بعد وصول كل المحاولات السابقة إلى حائط مسدود»، في إشارة إلى الاتفاق الروسي - التركي حول إنشاء منطقة منزوعة السلاح حول إدلب، وانسحاب الفصائل المعارضة منها وتسليم كل الأسلحة الثقيلة فيها إلى الجانب التركي، وهو الاتفاق الذي توصلت إليه موسكو وأنقرة في سبتمبر (أيلول) الماضي. وكانت موسكو انتقدت بقوة في الأيام الأخيرة «فشل تركيا في تنفيذ التزاماتها وفقاً لاتفاق إدلب»، وشددت على ضرورة القيام بعمل مشترك لمواجهة تصاعد التهديدات الإرهابية في هذه المنطقة. بالتزامن، أبلغ مصدر روسي، «الشرق الأوسط»، بأن الخارجية الروسية كانت قد أشارت في لقاءات مغلقة أخيراً إلى التوجه نحو عملية عسكرية مشتركة مع تركيا في إدلب، ورجح المصدر أن تكون موسكو وأنقرة تعملان على مناقشة «التفاصيل العسكرية والفنية للعملية» خلال وجود الوفد العسكري الأمني في موسكو. إلى ذلك، أعلنت الخارجية الروسية، أمس، أن وفداً روسياً ناقش مع نائب وزير الخارجية التركي سادات أونال، في أنقرة، مسألة إطلاق اللجنة الدستورية السورية في أقرب وقت. وقالت الخارجية الروسية، في بيانٍ، إن «مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، ونائب وزير الخارجية الروسية سيرغي فيرشينين، ناقشا ضمن وفد وزاري روسي مشترك، مع ممثلي الجانب التركي برئاسة سادات أونال نائب وزير الخارجية التركي، الوضع الحالي في سوريا، والإجراءات الضرورية لدفع العملية السياسية، بما في ذلك مهمة إطلاق اللجنة الدستورية في أقرب وقت ممكن كمرحلة مهمة في حل الأزمة السورية». وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أكد في وقت سابق أن جولة جديدة من المحادثات حول سوريا ستجرى في منتصف فبراير (شباط) في العاصمة الكازاخية آستانة، مشيراً إلى أن قمة «ثلاثية آستانة» (روسيا وتركيا وإيران) ستعقد في الوقت ذاته تقريباً. وقال لافروف: «نقوم الآن بتنسيق كل التفاصيل الفنية، وفي منتصف فبراير سيعقد اجتماع دولي حول سوريا في آستانة... هناك بالفعل اتفاق مبدئي، وهو منطلق أساسي لعقد القمة المقبلة بمشاركة زعماء روسيا وتركيا وإيران». على صعيد متصل، أعلن السفير الروسي لدى إيران ليفان دجاغاريان، أن ملف الحسم العسكري في إدلب سيكون على طاولة البحث في القمة الثلاثية المقبلة بعد تقديم مقترحات محددة بهذا الشأن. وتطرق السفير إلى مسألة الوجود الإيراني في سوريا، وقال إن مسألة انسحاب العسكريين الإيرانيين من سوريا «يجب بحثها بين دمشق وطهران»، مشدداً على موقف بلاده بأن «الوجود الإيراني في سوريا شرعي وشكل استجابة لطلب السلطات السورية». ونقلت وكالة «سبوتنيك» الرسمية عن السفير، أن «هذه القضية (الوجود الإيراني) من اختصاص قيادة الجمهورية العربية السورية. وينبغي أن تناقش بين دمشق وطهران فقط، لأن الوجود العسكري الإيراني في سوريا شرعي، والمستشارون الإيرانيون موجودون بدعوة من الحكومة السورية الشرعية».

الأمم المتحدة تبحث عن موقع آمن للفارين من شرق سوريا ..

العربية نت...المصدر: جنيف – رويترز.. قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إنها طلبت من قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة تخصيص موقع على الطريق إلى مخيم_الهول يمكن فيه تقديم مساعدات للمدنيين الذين يفرون إلى المخيم في أجواء شديدة البرودة هربا من المعارك. وكانت منظمة الصحة العالمية قالت أمس الخميس، إن هناك تقارير عن وفاة ما لا يقل عن 29 من الأطفال وحديثي الولادة في مخيم الهول المكتظ بالنازحين بشمال شرق #سوريا خلال الأسابيع الثمانية الماضية أغلبهم نتيجة الانخفاض الحاد في درجة حرارة الجسم والتعرض للبرودة. وقال المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أندريه ماهيسيتش "توفير ممر آمن للمدنيين أمر بالغ الأهمية ويجب ضمانه". وأضاف "تقدم مساعدات ضئيلة -هذا إن قدمت- على الطريق لأولئك يكابدون الجوع والبرد، وغالبيتهم العظمى من النساء والأطفال".

الأميركيون يبحثون عن «مطلوبين دواعش» ويسعون إلى تحديد مصير البغدادي

الأمم المتحدة تريد الوصول إلى النازحين شرق الفرات... وترمب يدافع مجدداً عن الانسحاب من سوريا

لندن - جنيف - الباغوز (سوريا): «الشرق الأوسط».... استمر أمس التراجع في وتيرة القتال حول الجيب الأخير لتنظيم داعش بريف دير الزور، شرق سوريا، وسط تقارير عن تحضيرات لإخراج مزيد من العالقين فيه، وعن قوائم بأسماء مطلوبين «دواعش» يحملها جنود أميركيون يشاركون مع «قوات سوريا الديمقراطية» في حصار هذه المنطقة الواقعة شرق الفرات ويحاولون كشف أي معلومة تكشف ما حلّ بزعيم التنظيم الإرهابي أبو بكر البغدادي. ودافع الرئيس الأميركي دونالد ترمب مجدداً أمس عن سحب قواته من أفغانستان وسوريا. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن ترمب قوله، في تغريدة على «تويتر»، إنه ورث «فوضى شاملة في سوريا وأفغانستان، وحروباً لا نهاية لها»، وذات إنفاق غير محدود، وتجلب الموت. وأضاف أنه خلال حملته الانتخابية قال بقوة إن هذه الحروب يجب أن تتوقف في نهاية الأمر. وأبدى ترمب تصميماً على تدمير تنظيم داعش بصورة كاملة قريباً بنسبة 100 في المائة، مضيفاً أنه سيراقب التنظيم عن كثب، وقال: «حان الوقت لأن نبدأ العودة إلى الوطن (سحب القوات) بعد سنوات كثيرة، وأن نتوخى الحكمة في إنفاق أموالنا. يتعين على بعض الأشخاص التحلي بالذكاء». وبالتزامن مع ذلك قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنها طلبت من «قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة من الولايات المتحدة تخصيص موقع على الطريق إلى مخيم الهول يمكن فيه تقديم مساعدات للمدنيين الذين يفرون إلى المخيم في أجواء شديدة البرودة هرباً من المعارك الدائرة شرق الفرات، بحسب «رويترز». وتقاتل «قوات سوريا الديمقراطية»، التي يهيمن عليها مقاتلو «وحدات حماية الشعب» الكردية، تنظيم داعش في جيب هجين بمحافظة دير الزور. وقالت المفوضية إن «قوات سوريا الديمقراطية» تسيطر «فعلياً» على المنطقة التي تضم الموقع لكنها لم ترد على الطلب الذي قدمته المفوضية لها قبل أسبوعين. ويفر مدنيون، معظمهم نساء وأطفال، باتجاه مخيم الهول الذي زاد عدد سكانه إلى ثلاثة أمثاله خلال شهرين ليصبح 33 ألفاً. ونقلت «رويترز» عن المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أندريه ماهيسيتش قوله للصحافيين في جنيف: «الوضع الإنساني في هذا الجزء من سوريا حرج حالياً. لذلك نناشد توفير الأمان للمدنيين وتمكينهم من الخروج من منطقة الصراع ومن الحصول على المساعدة». وكانت منظمة الصحة العالمية قد قالت الخميس إن هناك تقارير عن وفاة ما لا يقل عن 29 من الأطفال وحديثي الولادة في المخيم الواقع بشمال شرقي سوريا خلال الأسابيع الثمانية الماضية غالبيتهم نتيجة الانخفاض الحاد في درجة حرارة الجسم والتعرض للبرودة. وقال ماهيسيتش: «طلبت الجهات الإنسانية بشكل جماعي من القوات التي تسيطر على المنطقة تخصيص موقع مؤقت على الطريق إلى الهول يمكن تقديم مساعدات منقذة للأرواح فيه». وأضاف: «تقدم مساعدات ضئيلة - هذا إن قدمت - على الطريق لأولئك الذين يكابدون الجوع والبرد، وغالبيتهم العظمى من النساء والأطفال». وتابع بحسب ما أوردت «رويترز» إن «قوات سوريا الديمقراطية» صادرت أيضاً وثائق هوية وقيّدت حركة النازحين في مخيمات بمحافظة الحسكة، ودعا إلى السماح لهم بحرية التنقل، وفي خصوص الوضع الميداني في جيب «داعش» الأخير بريف دير الزور، أشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إلى «تحضيرات لإخراج مزيد ممن تبقى من العالقين في الجيب المتبقي للتنظيم، قرب الضفاف الشرقية للنهر، تزامناً مع استمرار المفاوضات بين قوات سوريا الديمقراطية المدعومة بالتحالف الدولي من جانب، وقادة وعناصر تنظيم (داعش) من جانب آخر، للتوصل إلى توافق حول مصير الجيب ومصير القادة العسكريين والعناصر المتبقين من جنسيات مختلفة». وقال «المرصد» إنه حصل على معلومات تفيد بأن عناصر من القوات الأميركية التي وصلت أخيراً ضمن قوة قوامها نحو 700 من القوات الخاصة، تقوم بالبحث عن مطلوبين من الخارجين من جيب «داعش». وأوضح أن جنوداً من هذه القوات توجهوا إلى الجبهات القريبة من جيب «داعش» الأخير وهم يحملون «صوراً لمطلوبين» حيث يقومون «بالبحث والتقصي عنهم من الخارجين» من الجيب المحاصر. وتابع أنه بالتزامن مع عملية البحث هذه تجري عملية بحث أخرى «عن قادة من الصف الأول للتنظيم... وتحصيل معلومة عن أبي بكر البغدادي زعيم التنظيم إن كان حياً». وزاد «المرصد» أن القادة المتبقين في «الجيب الداعشي» يرفضون الخروج خشية اعتقالهم من قبل القوات الأميركية أو من مخابرات بلادهم، وخشية مواجهة السجن لمدى الحياة في حال القبض عليهم. وأشار «المرصد السوري» إلى أن «قوات سوريا الديمقراطية» تمكنت صباح أمس الجمعة من إخراج ونقل مزيد من عائلات «داعش» ضمن ما تبقى للتنظيم عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، متحدثاً عن «إخراج نحو 150 شخصاً خلال الساعات الأخيرة من الجنسيتين الروسية والأوزبكية... غالبيتهم من الأطفال والمواطنات». وفي الإطار ذاته، أفادت وكالة الصحافة الفرنسية في تقرير ميداني من قرب بلدة الباغوز بأن المتشدد الألماني مارتن ليمكي فرّ من آخر جيب يسيطر عليه «داعش» في شرق سوريا قبل أن توقفه «قوات سوريا الديمقراطية» في منطقة لاستقبال النازحين، وفق ما قالت زوجتاه اللتان هربتا معه أول من أمس الخميس. ونقلت الوكالة الفرنسية عن ليونورا (19 عاماً)، زوجته الثالثة التي تحمل الجنسية الألمانية، قولها إن ليمكي، البالغ بحسب قولها 28 عاماً، فرّ معها ومع زوجته الثانية من آخر بقعة تحت سيطرة «داعش». وقالت الشابة وهي تحمل طفلها: «أتينا إلى هنا سوية، سلمنا أنفسنا سوية». وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أنها لم تتمكن من رؤية ليمكي، لكن «قوات سوريا الديمقراطية» توقف عادة في منطقة الفرز المشتبه بهم بانتمائهم للتنظيم المتطرف بعد التدقيق والتحقيق الأولي. وقالت الزوجة الثانية، التي عرفت عن نفسها باسم سابينا (34 عاماً)، للوكالة الفرنسية مكتفية باسم «أبو ياسر» للحديث عن زوجها: «زوجي هنا، خرج معي أيضاً من لدى تنظيم (داعش)». وادعت الزوجتان أن مارتن لم يكن مقاتلاً بل كان يعمل كتقني تصليح أجهزة إلكترونية. وقالت سابينا إن زوجها كان مريضاً وبالتالي لم يكن بإمكانه القتال. وأعربتا عن رغبتهما بالعودة إلى ألمانيا. ووفق تقارير في الصحافة الألمانية، فإنه من المرجح أن ليمكي دخل سوريا في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2014. وقد كان عنصراً في «الحسبة» أي الشرطة الشرعية للتنظيم قبل أن ينضم إلى فريق الأمنيين، وقد يكون الألماني الذي اعتلى أكبر منصب في التنظيم.

تشكيل عسكري جديد من "فصائل مصالحات" درعا.. مَن يقوده وما أسباب تشكيله؟..

أورينت نت - عمر حاج أحمد... تواترت بعض الأنباء عن نية روسيا إنشاء ما يُسمى "الفيلق السادس" على غرار "الفيلق الخامس" الذي شكّلته سابقاً من قادة وعناصر فصائل المصالحات في درعا، وتزامنت تلك الأنباء مع عودة بعض القادة من الأردن، بعد اجتماعهم مع القوات الروسيّة ومخابرات النظام السوري و المخابرات الأردنية لتشكيل هذا الفيلق. وأكّدت مصادر عدّة لأورينت نت، أن القيادي (عماد أبو زريق) والذي كان يشغل منصب "القائد العسكري" لـ"جيش الثورة" والذي يتألف من أهم فصائل درعا كـ(جيش اليرموك والمعتز) قد عاد إلى درعا عبر معبر نصيب الحدوديّ، بعد تسليمه عدة مستودعاتٍ لأسلحته التي أخفاها بالقرب من المعبر، وكشفت نفس المصادر أن (أبو زريق) عاد ومعه بعض القادة العسكريين بأمرٍ من القوات الروسية وفرع الأمن العسكري التابع لنظام الأسد، وبطلبٍ من المخابرات الأردنية ليتسلّم قيادة التشكيل العسكري "السنيّ" الجديد في المنطقة.

الحدّ من التمدد الإيراني

وعن أسباب تشكيل هذا الفيلق، يقول الخبير العسكري، العميد (أحمد رحال) لأورينت نت: "هناك توافق خليجي أردني روسي للحدّ من التمدد الشيعي المتمثل بميليشيات إيران وحزب الله في الجنوب السوري، وقُربها من الحدود الأردنية في منطقة اللجاة ونصيب، والتي ينتمي إليها القيادي (عماد أبو زريق)". وأشار (رحال) إلى أن "هذا التوافق جاء بعد اجتماعات عدة جرت في الأردن، والعمل بعدها بإنشاء قوة عسكرية (سنيّة) قادرة على مواجهة التمدد الشيعي جنوب شرق درعا، خاصةً أن القطاع الغربي مضمون عبر اتفاقيات بين اسرائيل وروسيا". بدوره، أكّد الناطق الاعلامي لتجمع أحرار حوران (أبو محمود الحوراني) لأورينت نت، أنّ "القيادي عماد أبو زريق عاد مؤخراً إلى سوريا بعد أن غادرها إلى الأردن هو وبشار الزعبي (قائد جيش اليرموك) منذ عدة شهور، وجاءت عودة أبو زريق بناءً على طلب المخابرات الأردنية، والتنسيق مع فرع الأمن العسكري التابع لنظام الأسد، وذلك من أجل إعادة حلف جيش الثورة الذي كان يقوده أبو زريق والزعبي، واستلام المنطقة عسكرياً ضد أي تواجد إيراني فيها".

استقطاب الهاربين من الاحتياط

في الآونة الأخيرة، شهدت درعا البلد وعدة مناطق في المحافظة عصياناً مسلحاً تحت عنوان "لا للالتحاق بصفوف جيش الإجرام"، وذلك بعد حملات الاعتقال التي قامت بها الأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد من أجل اعتقال الشباب المُعارضين للخدمة العسكرية، والذين أغلبهم كان ينتمي لفصائل المعارضة كـ"جيش الثورة" وغيره. وبهذا الجانب، أرجع الناشط (محمد المسالمة) عودة "عماد أبو زريق" وتشكيله للفيلق السادس أو أي كيان عسكري جديد، إلى استقطاب الشباب الرافض للالتحاق بالخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياط. وقال (مسالمة) لأورينت نت: "رغم اتفاقيات المصالحة بين الروس وميليشيات الأسد من جهة، وفصائل المعارضة التي صالحت من جهة أخرى، والتي كانت هذه الاتفاقيات تنصّ على عدم ملاحقة شباب حوران التابعين لهذه الفصائل أو مؤسسات الثورة من أجل إجبارهم على الالتحاق بخدمة العلم، إلا أن الجانب الأول نقض هذه الاتفاقيات مما أثار بلبلةً في مناطق درعا كافة". وأكمل (مسالمة) حديثه قائلاً: "بعودة أبو زريق وتشكيله للفيلق السادس سيضمن نظام الأسد استقطاب آلاف الرافضين لخدمة العلم، وانتسابهم لفصيل رديف لهم، ويأتمر بأمر هذا النظام، وبالتالي تخفيف الاحتقان الحاصل في حوران والذي أدى لوقوع اشتباكات عدة بسبب رفضهم الالتحاق بالخدمة الالزامية".

القضاء على "المقاومة الشعبية"

وظهرَت مؤخراً "المقاومة الشعبية" في حوران، والتي تبنّت عدة عمليات اغتيال وهجمات استهدفت حواجز ومسؤولين لنظام أسد، وبعض رجال المصالحة في درعا، واعتبرت هذه المقاومة أن كل من يتبع لنظام الأسد أو الميليشيات الايرانية أو يُروّج لسياسة المفاوضات مع النظام، سيتم محاسبته عاجلاً غير آجل، حسب بيانات المقاومة. ولذلك اعتبر الناشط (محمد أبو نبّوت) أنّ سبب تشكيل "الفيلق السادس" وعودة قادة فصائل المصالحة، يعود لمحاربة ومنع نشاط "المقاومة الشعبية" في درعا، وبيّن (أبو نبّوت) لأورينت نت أنّ "عمليات المقاومة الشعبية الأخيرة في درعا أثارت الذعر بين مسؤولي نظام الأسد وأعوانه من الميليشيات الأجنبية، ولذلك سعوا لتشكيل قوة عسكرية من نفس أبناء المنطقة لمحاربة وملاحقة نشاط عناصر هذه المقاومة". وتابع (أبو نبّوت) "سعت مخابرات الأسد ومخابرات روسيا ودول المنطقة لوقف أي نشاط ضد نظام الأسد في الجنوب، فكيف سيسمحوا لاستمرار العمليات العسكرية وإن كانت بسيطة، وتحت مسمى (المقاومة الشعبية) ولذلك كان عليهم إعادة قادة فصائل المصالحات من الأردن وتركيا إلى درعا، واستخدامهم لمحاربة كل من يقف ضد الأسد وميليشياته".

صحيفة موالية تكشف عن نسبة غير متوقعة لهجرة الأطباء من سوريا

أورينت نت – متابعات.. أفادت وسائل إعلام موالية (الجمعة)، أن نسبة الأطباء السوريين الجدد الذين هاجروا خارج سوريا بلغت 80 في المئة. ونقلت صحيفة الوطن المقربة من نظام الأسد عن مدير عام الهيئة السورية للاختصاصات الطبية (يونس قبلان)، قوله " إن عدد الأطباء ممن هجروا القطر وصل إلى 40 في المئة خلال السنوات الماضية، في حين أن نسبة الأطباء الجدد منهم تصل إلى نحو 80 في المئة. وذكرت الصحيفة أن طلاب الدراسات في الاختصاصات الطبية والأطباء المقيمون في عدد من الوزارات فوجؤا بقرار وصف بالغريب صادر عن الهيئة السورية للاختصاصات الطبية، يقتضي مضموناً بإضافة سنة ميلادية كاملة على جميع الاختصاصات الطبية بما فيها الصيدلة وطب الأسنان تحت اسم «سنة امتياز»، وبذلك تكون قد أضيفت إلى السنوات الدراسية لطلاب الطب. وآثار هذا القرار حفيظة الطلاب وغضبهم، حيث ناشدوا وزارة الصحة والجهات المعنية بإنصافهم والعدول على القرار، والنظر بشكواهم ورفع الظلم الذي تعرضوا لهم فجأة. وفي تبريره للقرار أكد مدير عام الهيئة السورية للاختصاصات الطبية أن المستفيدين من سنة الامتياز أكثر من المتضررين، مشيراً إلى أن الأمر جاء بناء على مطالب عدد من أعضاء مجلس الشعب. يذكر أنه بموجب هذا القرار لايستطيع الطبيب الحصول على شهادة "البورد السوري" إلا بعد إتمام السنة الإضافية المفروضة عليه.

وفدا روسيا وتركيا يناقشان في أنقرة إطلاق اللجنة الدستورية في سوريا

المصدر: إنترفاكس.. أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن وفدا روسيا ناقش مع نائب وزير الخارجية التركي سادات أونال، في أنقرة مسألة إطلاق اللجنة الدستورية السورية في أقرب وقت. وقالت الخارجية الروسية في بيان: "أجرى مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، ونائب وزير الخارجية الروسية سيرغي فيرشينين ضمن وفد وزاري روسي مشترك، مشاورات مع ممثلي الجانب التركي برئاسة سادات أونال نائب وزير الخارجية التركي، تم خلالها تبادل وجهات النظر حول الوضع الحالي في سوريا، والإجراءات (الضرورية) لدفع العملية السياسية، بما في ذلك مهمة إطلاق اللجنة الدستورية في أقرب وقت ممكن كمرحلة مهمة في حل الأزمة السورية". وفي وقت سابق، ذكر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن جولة أخرى من المحادثات حول سوريا ستجرى في منتصف فبراير في العاصمة الكازاخستانية أستانا، مشيرا إلى أن قمة "ثلاثية أستانا" ستعقد أيضا في نفس الشهر. وقال لافروف: "نقوم الآن بتنسيق كافة التفاصيل الفنية، وفي منتصف فبراير سيعقد اجتماع دولي حول سوريا في أستانا.. هناك بالفعل اتفاق مبدئي، وهو فهم أساسي لعقد القمة المقبلة في الشهر المقبل بمشاركة زعماء روسيا وتركيا وإيران".



السابق

اخبار وتقارير..حين عاد الخميني إلى إيران..مخاوف على حرية الصحافة في بريطانيا..البرلمان الأوروبي يعترف بـ«شرعية» غوايدو..عقل مدبّر قاتل في إيران...فشل «محادثات تسلح» روسية - أميركية..اليونان ترسم حدود أوروبا الجديدة..موجة جديدة من «الإرهاب الهاتفي»..غوايدو «يلتقي سراً» قادة الجيش...ترمب يتوقع التوصل إلى اتفاقية تجارية «عظيمة» مع الصين ..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..إحباط تهريب طائرات {درون} وصواريخ حوثية من شرق اليمن....الإمارات تطالب بضغط دولي على الحوثيين..ميليشيا الحوثي تراوغ مجدداً وترفض الانسحاب من الحديدة..الحوثي يفصل 500 معلم ومعلمة في إب ويستبدلهم بموالين له...فاينانشيال تايمز: مطالب بضم متهمين قطريين بقضية باركليز....تنسيق استراتيجي إقليمي مهم لم يُسمح لقطر المشاركة به..


أخبار متعلّقة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,720,735

عدد الزوار: 6,910,269

المتواجدون الآن: 101