سوريا..استقالة مسؤول بارز في «النصرة» في ظل ترتيبات لـ «مرحلة مقبلة» في إدلب...تفاهم أميركي ـ تركي على «المنطقة الأمنية»... وواشنطن تتمسك بقاعدة التنف لمواجهة ايران....تصاعد التوتر بين روسيا وإيران.. واعتقالات لحلفاء الأمس...تركيا تقيم مستشفيات على حدود سوريا..تحرك عسكري لافت شمال سوريا.. والتحالف يرسل تعزيزات..

تاريخ الإضافة الأحد 3 شباط 2019 - 4:22 ص    عدد الزيارات 2347    التعليقات 0    القسم عربية

        


استقالة مسؤول بارز في «النصرة» في ظل ترتيبات لـ «مرحلة مقبلة» في إدلب...

موسكو، بيروت - «الحياة» ... تزامناً مع محاولات «هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقاً) «إعادة تسويق التنظيم على أنه قوة معتدلة»، استقال شرعي الجناح العسكري في «الهيئة» أبو اليقظان المصري الذي يعد من «صقور التنظيم». وأوضح مصدر قيادي في فصائل «الجيش السوري الحر» أن «ازاحة أبو يقظان المصري ستتبعه عمليات مشابهة لإبعاد المتشددين غير المرغوب فيهم تمهيداً الى دور أوسع للهيئة في إدارة محافظة إدلب والمناطق الخارجة عن سيطرة النظام في شمال غربي سورية». وقبل أقل من أسبوعين على قمة ضامني عملية آستانة في سوتشي، بحثت روسيا وتركيا على مستوى نواب وزيري الخارجية تشكيل اللجنة الدستورية. وتزامناً مع تأكيد أنقرة أنها ماضية في العملية العسكرية ضد الأكرد في منبج وشرق الفرات، أكد مصدر مشارك في لقاءات «مجلس سورية الديموقراطية» (مسد) في واشنطن أن «الأميركيين يسعون إلى تنظيم حوار بينهم وبين الأتراك، ونحن لا نمانع». وجاءت استقالة أبو يقظان المصري بعد رفضه قرار المجلس الشرعي في «الهيئة» إدانته لعدم التزامه إعلامياً بالضوابط المقرة من قبل قيادتها ومجلسها الشرعي. ومعلوم أن أبو يقظان أصدر فتاوى عدة أثارت جدلاً بين الأهالي شمال سورية، منها حض عناصر «الهيئة» على استهداف مسلحي حركة «أحرار الشام الإسلامية» برصاصة في الرأس، وتحريم مشاركة مسلحي فصائل «الجيش السوري الحر» بالعملية العسكرية التركية شرق نهر الفرات، ضد «وحدات حماية الشعب» الكردية. وفي اتصال مع «الحياة» قال مصدر قيادي بارز في صفوف «الجيش الحر» إن «الاستقالة تأتي في اطار الترتيبات داخل جبهة النصرة بما يلائم المرحلة المقبلة وازاحة الرموز المشددة غير المرغوب فيها من الطريق في المرحلة المقبلة». ومع ترجيحه أن «يشتعل الصراع بين التيارات المتشددة والمعتدلة داخل الهيئة»، استبعد مصدر في اتصال مع «الحياة» أن «تعلن الهيئة الغاء تبعيتها لتنظيم القاعدة انطلاقاً من اعتبارات داخلية وخارجية»، وزاد: «المرحلة المقبلة ستشهد فرزاً متسارعاً وربما صراعات مع تنظيمات مثل حراس الدين وغيره من التنظيمات المتشددة، ومشاركة عناصر النصرة السوريين في ادارة المناطق المحررة واجبارها على فتح الطرق بين حماة واللاذقية منعاً لعملية عسكرية واسعة»، مشيراً إلى أن «المفاوضات قطعت مرحلة متقدمة لاقناع الهيئة بسلخ المتشددين والمشاركة مع الجيش الوطني في إدارة المنطقة عسكرياً ومدنياً». وفي مؤشر إلى عمق الخلافات داخل الهيئة، قررت «لجنة الإشراف والمتابعة العليا» منع وسائل الإعلام الشخصية والعامة التابعة لــ «هيئة تحرير الشام» إصدار الفتاوى والأحكام قبل اعتماد المجلس الشرعي العام لفتوى معينة، كما منعت أيضاً توجيه نقد للشخصيات القيادية والعلمية سواء ممن هم «داخل الساحة أو خارجها»، أو الارتجال الشخصي في التعليق على أحداث ميدانية أو سياسية داخلية أو خارجية. وفي موضوع التسوية السياسية، أفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية بأن مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سورية ألكسندر لافرينتيف، ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين أجريا مشاورات مع ممثلي الجانب التركي برئاسة نائب وزير الخارجية التركي سادات أونال، تم خلالها تبادل وجهات النظر حول الوضع الحالي في سورية، والإجراءات «الضرورية» لدفع العملية السياسية، بما في ذلك مهمة إطلاق اللجنة الدستورية في أقرب وقت ممكن كمرحلة مهمة في حل الأزمة السورية. وفيما أكد وزير الدفاع التركي خلوص أكار أن «الإجراءات متواصلة ضد الأهداف الإرهابية في منطقة منبج وشرق الفرات»، وأشار إلى «استمرار المباحثات مع روسيا والولايات المتحدة بشأن التطورات في المنطقة»، كشفت رئيس الهيئة التنفيذية لـ «مسد» إلهام أحمد أن «الأميركيين يرغبون في لعب دور لبدء حوار أو إيجاد حل للقضايا العالقة بيننا وبين تركيا»، مشددة في محاضرة في واشنطن على أنه «من الضروري إنهاء الصراع مع تركيا». وفي اتصال مع «الحياة» قال عضو المجلس الرئيس في «مسد» بسام صقر والذي يشارك في محادثات المجلس العاصمة الأميركية، «نحن لسنا ضد الحوار مع الأتراك أو أي طرف آخر... نطلب من الأميركيين القيام بفتح حوار وهم يسعون إلى ذلك أيضاً ولكن لا توجد أي نتائج واضحة حتى الآن». وأكد أن «النتائج في مجلس الشيوخ والدفاع كانت جيدة ومن انجازات الزيارة توقيع مجلس الشيوخ على عريضة بغالبية 68 عضواً لعدم سحب القوات الأميركية من سورية».

تفاهم أميركي ـ تركي على «المنطقة الأمنية»... وواشنطن تتمسك بقاعدة التنف لمواجهة ايران..

تنشر اهم نقاط الاتفاق والخلاف... وخطوات روسية للضغط على أنقرة..

نقطة مراقبة في ريف حلب فوقها أعلام روسيا وسوريا ومجلس الباب العسكري المدعوم من واشنطن ..

(الشرق الأوسط).. لندن: إبراهيم حميدي.. تطورت ملامح التفاهم الأميركي – التركي حول «المنطقة الأمنية» شمال شرقي سوريا، لكن الأيام المقبلة ستكون حاسمة للوصول إلى اتفاق نهائي بين واشنطن وأنقرة من جهة وتحديد دور «المراقبين» الأوروبيين في «المنطقة الأمنية» وحماية الأكراد من جهة أخرى بالتزامن مع جس نبض روسي لتركيا إزاء تفعيل «اتفاق أضنة» بين دمشق وأنقرة. وتعقد في واشنطن الثلاثاء المقبل، اجتماعات اللجنة الأميركية - التركية على مستوى كبار الموظفين قبل لقاء وزير الخارجية مايك بومبيو ومولود جاويش أوغلو على هامش المؤتمر الوزاري للتحالف الدولي ضد «داعش» في اليوم اللاحق، لحل «العقد» أمام «خريطة الطريق» الجديدة بين الطرفين. وسيكون المؤتمر أساسيا باعتبار أن ممثلي ?? دولة سيشاركون في أول اجتماع موسع ورفيع منذ قرار الرئيس دونالد ترمب في 14 ديسمبر (كانون الأول) الانسحاب من سوريا وقرب القضاء على «داعش»، واتفاقه مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان على تشكيل «منطقة آمنة» وتفاهمه (ترمب) مع نظيره الفرنسي مانويل ماكرون على «حماية الأكراد» ثم عودته للاتصال بإردوغان في 23 ديسمبر (كانون الأول) (كانون الأول) وطلب «حماية الأكراد».

- «خريطة» جديدة

على ماذا اتفقت واشنطن وأنقرة؟ بعد اتصال ترمب - إردوغان وإعلان «مفاجأة الانسحاب»، زار مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون ومسؤول الملف السوري جيمس جيفري وقائد الأركان جون دونفورد أنقرة قبل لقاء الأخير مع نظيره التركي على هامش مؤتمر «حلف شمال الأطلسي» (ناتو) في بروكسل واتصالات بومبيو - جاويش أوغلو. الخلاف الأول، كان على اسم المنطقة إلى أن حسم لصالح أنقرة بأن تسمى «منطقة أمنية» حماية للأمن القومي التركي وليس «منطقة عازلة» أو «آمنة» بينها وبين الأكراد. هناك اتفاق واضح أيضا على نقطتين: أن يكون عمق المنطقة 20 ميلاً، أي بين 30 و32 كيلومترا وأن تكون خالية من السلاح الثقيل والقواعد العسكرية في أيدي «وحدات حماية الشعب» الكردية. أنقرة تريد إخراج نحو سبعة آلاف «مقاتل نواة صلبة» من «وحدات حماية الشعب» الكردية إلى خارج «المنطقة الأمنية»، على أن يحل محلهم مقاتلون من «البيشمركة» من المقاتلين والمنشقين الأكراد السوريين الموجودين في كردستان العراق بدعم من رئيس الإقليم مسعود بارزاني، إضافة إلى مقاتلين عرب سيوفرهم رئيس «تيار الغد» أحمد الجربا الذي كرر زياراته إلى أنقرة وأربيل. أنقرة تريد حرية التحرك في هذه المنطقة لـ«ملاحقة الإرهابيين». كما ترفض حالياً أي وجود لقوات الحكومة السورية وتقترح مجالس محلية منتخبة من السكان الأصليين، إضافة إلى إعادة لاجئين إلى الشمال السوري. هناك رغبة أميركية – تركية بنسخ تجربة «خريطة الطريق» الخاصة بمنبج (إخراج مقاتلي الوحدات من المدينة، دوريات مشتركة، تنسيق أمني، مجالس محلية منتخبة خالية من أنصار الوحدات الكردية) في شرق الفرات بدءا من «المنطقة الامنية». لكن هناك «عقدا» موضع نقاش، إذ أن واشنطن تقترح أن يشمل الإبعاد فقط المقاتلين الأكراد غير السوريين والمحسوبين على «حزب العمال الكردستاني» بزعامة عبد الله أوجلان ذلك ضمن تصور أوسع تربطه بالعملية السياسية بين أنقرة و«حزب العمال».

- حذر أوروبي

لا تزال هناك سجالات مفتوحة إزاء الدور الأميركي في هذه «المنطقة الأمنية». وهنا يأتي الحديث عن الحوار القائم بين واشنطن وعواصم أوروبية. هل تقيم واشنطن وباريس ولندن في الصفحة نفسها؟ ..قرار ترمب الانسحاب فاجأ أيضا حلفاءه في أوروبا الذين سبق وأن استجابوا لدعوته في ربيع العام الماضي وزادوا مستوى الانخراط العسكري و«المشاركة في تحمل العبء» بإرسال قوات خاصة لتقاتل مع ألفي جندي أميركي تنظيم داعش. كما أن عددا من الدول بينها فرنسا، أرسلت دبلوماسيين وأقاموا إلى جانب الدبلوماسيين الأميركيين شرق الفرات. فور وقوع «هول المفاجأة»، تواصل بولتون وبومبيو مع لندن وباريس. كما أن جيمس جيفري، الذي أصبح المبعوث الأميركي في التحالف الدولي ضد «داعش» خلفا لبريت ماكغورك، زار العاصمة الفرنسية قبل يومين. الرسالة الفرنسية، أن «موضوع حماية الأكراد أهم موضوع لدى الرأي العام الفرنسي لأنهم حلفاء وقاتلوا «داعش» نيابة عن الفرنسيين». ماكرون أبلغ الرسالة إلى ترمب. الرسالة الأميركية إلى الحلفاء الأوروبيين، هي: أميركا ستسحب القوات البرية في نهاية أبريل (نيسان) أو مايو (أيار) كحد أقصى، يجب القضاء على «داعش» قبل ذلك، قاعدة التنف الأميركية ستبقى بعد الانسحاب لأنها مرتبطة بالضغط على موسكو ودمشق ومراقبة نفوذ إيران وقطع الطريق البري بين إيران وسوريا، ستوفر أميركا إمكانات عسكرية لحماية القاعدة، أميركا تريد بقاء قوات خاصة واستخبارات من الدول الحليفة شرق الفرات وأن تساهم في «المنطقة الأمنية»، في المقابل ستقدم أميركا الدعم الاستخباراتي وستستخدم قواتها في العراق للتدخل السريع ضد «داعش» أو أي تهديد، إضافة إلى احتمال كبير بالإبقاء على الحظر الجوي. ظهرت معضلة هنا: أميركا تريد من حلفائها تعهد الالتزام العسكري كي تتمكن من المضي قدما بالحظر الجوي والدعم الاستخباراتي لـ«الأمنية» وجوارها والإبقاء على التنف. الدول الأوروبية تريد تعهدا أميركيا بالبقاء جوا واستخباراتيا وفي التنف، كي تستطيع المضي في بحث بقاء القوات الخاصة والاستخبارات. في الوقت نفسه، هناك حذر فرنسي – بريطاني إزاء إمكانية تنفيذ «الوعود» القادمة من مسـؤولين أميركيين لثلاثة أسباب: الأول، صعوبة الرهان على استقرار قرارات الإدارة الأميركية في ظل حكم ترمب. الثاني، روسيا (وطهران ودمشق) ستختبر أميركا مرات عدة كما أن موسكو ستعرقل ذلك عسكرياً. الثالث، عدم وجود تفويض من الكونغرس الأميركي للبقاء شرق سوريا بعد هزيمة «داعش». هناك من يستند إلى إمكانية تبرير البقاء بـ«دعم القوات الأميركية في العراق»، غير أن أغلب الظن أن بعض الدول الأوروبية ستنسحب من شرق سوريا قبل الأميركيين.

- إغراء روسي

ضمن هذه السجالات، التي ستحتدم بين وزراء التحالف الدولي في واشنطن الأربعاء، ومحاولات إبرام اتفاق بين واشنطن وأنقرة من جهة والمفاوضات الحذرة بين أميركا وحلفائها من جهة ثانية، قامت موسكو ودمشق بهجوم مضاد. أوفدت العاصمة السورية مبعوثا إلى بارزاني لـ«فرملة» خيار إرسال «بيشمركة» من كردستان إلى شرق الفرات. ولوحظ امس قيام رئيس «هيئة التفاوض» المعارضة نصر الحريري بزيارة اربيل ولقاء بارزاني لدعم موقف انقرة. كما مارست موسكو ضغوطا إعلامية على أنقرة في إدلب مع حشد دمشق قواتها شمال حماة بالتزامن مع اتهام تركيا بعدم تنفيذ اتفاق سوتشي في «مثلث الشمال». تضمن الهجوم الروسي تشكيكا بجدية الانسحاب الأميركي وتقديم طلب خطي بتسلم قائمة بأمكنة وكمية السلاح الثقيل والقواعد الأميركية شرق سوريا وجدول زمني لخروجها أو تفكيكها أو تدميرها. لكن الورقة الروسية الرئيسية كانت أن موسكو على الطاولة التركية ..

«اتفاق أضنة» بين أنقرة ودمشق الذي يعود إلى العام 1998.

بدلاً من خطة أميركية - تركية لـ«المنطقة الأمنية». «اتفاق أضنة» يعطي أنقرة الحق بملاحقة «حزب العمال الكردستاني» لعمق 5 كيلومترات شمال سوريا، وتتخلى بموجبه دمشق عن أي مطالبة بحقوقها في لواء إسكندرون (إقليم هاتاي) الذي ضمّته تركيا في 1939. ويعني الاتفاق اعتراف أنقرة بشرعية الحكومة السورية؛ لأن تنفيذه يتطلب كثيراً من الإجراءات، بينها تشكيل لجنة مشتركة وتشغيل خط ساخن بين أجهزة الأمن، إضافة إلى اتصالات سياسية مباشرة، بدلاً من «اتصالات غير مباشرة» وإعادة تشغيل السفارة التركية في دمشق، والسفارة السورية في أنقرة باعتبار أن الاتفاق يتطلب تعيين ضابط ارتباط أمني في كل سفارة. كما يعني انتشار القوات الحكومية السورية على الحدود، والاعتراف بالحدود القائمة من البحر المتوسط إلى العراق. أنقرة توازن بين عرضين: أميركي وروسي. لديها نافذة مفاضلة تستمر إلى حين إجراء الانتخابات المحلية في مارس المقبل وقرب الانتهاء من الانسحاب الأميركي في مايو والقضاء علـى «داعش». تحاول أنقرة الحصول على «الأفضل» من العرضين. لكن أغلب الظن، بحسب دبلوماسيين غربيين، فإن إردوغان لن يغضب قبل الانتخابات المحلية، ترمب الذي كان لوح بـ«تدمير الاقتصاد التركي» وهو سيلجأ ال] «قضم» قرى عربية شمال سوريا مثل تل ابيض وإلى «الحضن الروسي» بعد الانسحاب الأميركي للحصول على نسخة معدلة من «اتفاق أضنة». يعني ذلك: انتشار الشرطة الروسية وقيامها برعاية تنفيذ الاتفاق كما فعلت في الجولان بضمان تنفيذ «اتفاق فك الاشتباك» بين دمشق وتل أبيب، بحيث يتم إرجاء انتشار القوات الحكومية السورية مع الفصل بين «الوحدات» الكردية و«حزب العمال» في الشريط الحدودي مع ترتيبات لا مركزية بين «قلب شرق الفرات» الكردي في القامشلي و«قلب العروبة النابض» العربي في دمشق. أي، أن تكون هذه ترتيبات مؤقتة إلى حين نضوج ظروف حصول خطوات عسكرية وترتيبات بين أنقرة ودمشق.

تركيا تقيم مستشفيات على حدود سوريا

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.. أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أن تركيا ستواصل تحركاتها العسكرية والسياسية معا من أجل منع أي تهديد لأمنها من جانب حدودها الجنوبية مع سوريا والعراق. وقال أكار إن «الإجراءات متواصلة ضد (الأهداف الإرهابية) في منطقة منبج وشرق الفرات شمال سوريا، وإن بلاده ستواصل حربها على من سماهم (الإهابيين) وداعميهم من أجل حماية سيادتها واستقلالها ومصالحها». وشدد وزير الدفاع التركي، خلال جولة تفقدية ولقاء مع عناصر من القوات التركية المنتشرة على الحدود مع العراق وقرب الحدود السورية ليل الجمعة - السبت، على أن تركيا لن تسمح على الإطلاق بفرض «أمر واقع» في المنطقة، وأنها تتخذ التدابير اللازمة، ومتأهبة في هذا الصدد. وأضاف أنه «لا خلاص للإرهابيين وداعميهم لأن كفاحنا ضدهم سيتواصل». لافتا إلى أن تركيا تواصل وجودها على الأرض من حيث العمليات وعلى الطاولة من حيث الدبلوماسية. وأشار أكار إلى استمرار المباحثات مع روسيا والولايات المتحدة بشأن التطورات في المنطقة، مشددا على احترام تركيا وحدة أراضي جيرانها. ويواصل وفد من وزارتي الدفاع والخارجية التركيتين مباحثات في موسكو انطلقت الخميس وتختتم اليوم (الأحد) حول التطورات في سوريا وملف إدلب والعملية السياسية إلى جانب الانسحاب الأميركي المزمع والمنطقة الآمنة التي اقترحتها واشنطن في شمال سوريا. في غضون ذلك، بدأت تركيا إنشاء مستشفيات ميدانية على الحدود مع سوريا، أقيم أولها في بوابة جمارك غازي عنتاب مقابل معبر جرابلس على الجانب السوري. وانطلقت فرق الإنقاذ الطبية التركية، التي تعمل في غازي عنتاب وهطاي في إنشاء مستشفى ميداني في بوابة جمارك كاركاميش المقابلة لجرابلس، تحت إشراف وزارة الصحة التركية. وقالت وكالة أنباء «الأناضول» التركية الرسمية، أمس، إنه سيتم الانتهاء من نصب الخيام الطبية وتزويدها بالمعدات في غضون يومين، مشيرة إلى أن المستشفيات الميدانية ستقام في المنطقة الحدودية بين شانلي أورفا وماردين. ويتزامن إنشاء هذه المستشفيات مع تحركات من جانب تركيا بشأن عملية عسكرية محتملة في مناطق شرق الفرات، التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من واشنطن والتي تعتبرها تركيا تنظيما إرهابيا غالبية قوامها، والحديث عن إنشاء المنطقة الآمنة التي اقترحها الرئيس الأميركي دونالد ترمب في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بعد إعلانه عزم بلاده على سحب قواتها من سوريا بشكل كامل، بعد الانتهاء من المعارك ضد تنظيم داعش الإرهابي. ودفع الجيش التركي، خلال الأسابيع الأخيرة، بتعزيزات مكثفة من الآليات والجنود والقوات الخاصة، إلى ولاية هطاي على حدود محافظة إدلب.

تفجير عبوة بحافلة في منبج... وخطف عناصر من الشرطة الكردية في الرقة

بيروت - لندن: «الشرق الأوسط»... استهدفت عبوة ناسفة صباح السبت حافلة صغيرة تقل مدرسين في مدينة منبج في شمال سوريا، ما تسبب بمقتل سائقها، في وقت أفيد بخطف عناصر من الشرطة الكردية شرق البلاد. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن تفجير منبج هو الرابع منذ استهداف دورية أميركية قبل نحو ثلاثة أسابيع. وأفاد المرصد عن «انفجار عبوة ناسفة بحافلة لهيئة التربية في منبج ما أدى إلى مقتل سائقها وإصابة أربعة مدرسين على الأقل بجروح». ويتولى مجلس منبج العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية المدعومة أميركياً إدارة المدينة الواقعة في محافظة حلب. وتنبثق عنه هيئات إدارية عدة. وجاء هذا الاعتداء، بحسب المرصد، غداة تفجير «عبوة ناسفة عن بعد أثناء مرور سيارة تابعة لقيادي في مجلس منبج العسكري» مساء الجمعة، ما أدى إلى إصابته بجروح مع ثلاثة مقاتلين كانوا برفقته. كما استهدف تفجير بعبوة ناسفة الثلاثاء مسؤولة إدارية أثناء مرور سيارتها في المدينة، ما تسبب بإصابة سائقها. وجاءت هذه التفجيرات الثلاثة بعدما استهدف انتحاري في 16 يناير (كانون الثاني) دورية أميركية تابعة للتحالف الدولي وسط مدينة منبج. وكان هذا التفجير الأكثر دموية بين التفجيرات التي استهدفت القوات الأميركية في سوريا منذ العام 2014. ووقع بعد أقل من شهر على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قراره سحب كافة قواته من سوريا بعدما حققت هدفها بـ«إلحاق الهزيمة» بتنظيم «داعش». ورغم تقلص مساحة سيطرته، لا يزال التنظيم المتطرف يتحرّك من خلال «خلايا نائمة». وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية أمس اختطاف 12 من قوات الأسايش (الشرطة الكردية) في ريف محافظة الرقة السورية التي حررها حلفاء واشنطن من «داعش».

11 قتيلاً في انهيار مبنى متضرر من قصف حلب

دمشق - لندن: «الشرق الأوسط».... تسبب انهيار مبنى متضرر بفعل الحرب في مدينة حلب، التي شكلت لسنوات ساحة معارك بين القوات الحكومية والفصائل المعارضة في شمال سوريا، بمقتل 11 شخصاً السبت، بينهم أربعة أطفال، وفق حصيلة لوكالة الأنباء الرسمية (سانا). وأحصت وكالة «سانا» مقتل «11 شخصاً بينهم أربعة أطفال» جراء انهيار مبنى مؤلف من خمس طبقات في حي صلاح الدين في مدينة حلب، ثاني كبرى المدن السورية. ونقلت عن قائد شرطة محافظة حلب اللواء عصام الشلي أن المبنى «يقع في منطقة مخالفات متضررة جراء الاعتداءات الإرهابية» على المدينة. استعادت القوات الحكومية بدعم روسي، نهاية عام 2016، جميع أحياء مدينة حلب، بعد سنوات من المعارك والحصار تعرضت لها الأحياء الشرقية التي كانت تحت سيطرة الفصائل المعارضة، وبينها حي صلاح الدين الواقع على أطرافها. وتظهر صور التقطها مصور متعاون مع وكالة الصحافة الفرنسية في الحي السبت، آليات وعمال إنقاذ وهم يعملون على رفع أنقاض المبنى المنهار وسحب جثث الضحايا. وقال إن شاباً من سكان المبنى يدعى محمود تم سحبه حياً من تحت الركام، بعدما سمع عمال الإنقاذ صوته وهو يصرخ طالباً النجدة. وأوردت وكالة «سانا» أنه الناجي الوحيد من المبنى وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. ونقلت عن مهندس في المحافظة أنه تمّ «إخلاء المبنيين المجاورين من السكان تحسباً لحدوث أي انهيارات أخرى». ويقع هذا المبنى في شارع تهدمت وتضررت غالبية أبنيته جراء المعارك والقصف السابق على الحي خلال سنوات النزاع. شهدت مدينة حلب، منذ صيف عام 2012 وعلى مدى أربع سنوات، معارك وتبادلاً للقصف بين قوات النظام التي كانت تسيطر حينها على الأحياء الغربية والفصائل المعارضة التي كانت موجودة في الأحياء الشرقية. ولكن بعد حصار خانق وقصف كثيف تسبب بدمار الأحياء الشرقية، سيطر الجيش السوري في يناير (كانون الثاني) 2016 بالكامل على المدينة.

المدفعية التركية تقصف مناطق شمال سوريا...

المصدر: دبي ـ العربية.نت.. قصفت مدفعية الجيش التركي وفصائل المعارضة الموالية لأنقرة، السبت، مناطق الشهباء بريف عفرين. وحسب مراسل "العربية"، فإن القصف تم بالمدافع الثقيلة، وإن عدداً من القذائف سقطت بين منازل القرية المأهولة بالسكان. يذكر أن تلك المناطق تقع تحت سيطرة جيش النظام السوري والروس ووحدات حماية الشعب الكردية. وأجرى وفد عسكري - أمني تركي محادثات في العاصمة الروسية موسكو، لبحث خطوات مشتركة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، وسط توقعات بعملية عسكرية مشتركة يعتزم الجانبان تنفيذها ضد جبهة النصرة، التي وسعت مؤخراً من سيطرتها على مناطق هامة هناك. وبحسب ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر روسية مطلعة، فإن موسكو تعمل مع أنقرة على تهيئة الأجواء لإطلاق عملية عسكرية مشتركة في إدلب، مرجحة أن يكون الطرفان يعملان على مناقشة التفاصيل العسكرية والفنية للعملية خلال وجود الوفد العسكري الأمني في موسكو.

تحرك عسكري لافت شمال سوريا.. والتحالف يرسل تعزيزات

العربية نت...المصدر: دبي - عبطان المجالي.. استقدم التحالف الدولي تعزيزات جديدة إلى منطقة شرق الفرات قادمة من كردستان العراق ودخلت عبر معبر الوليد برفقة دوريات من الجيش الأميركي وقوات سوريا الديمقراطية. من جهته، أفاد مراسل "العربية" بأن القافلة عبارة عن مساعدات لوجستية من ذخيرة وعربات عسكرية واتجهت إلى قاعدة "خراب عشق" قرب عين العرب، أكبر قاعدة أميركية في الشمال السوري. كما اشتملت القافلة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، على نحو 70 شاحنة وصهريج وناقلة. ولم توضح مصادر التحالف ولا قوات سوريا الديمقراطية إذا كانت التعزيزات لنقل معدات القوات الأميركية ضمن خطة الانسحاب أم أنها لنقل المعدات الأميركية إلى مواقع جديدة شرق الفرات وضمن المعارك ضد تنظيم "داعش". يشار إلى أن القافلة الجديدة لم تكن الوحيدة منذ قرار الانسحاب الأميركي من سوريا، حيث بيّن المرصد دخول ما لا يقل عن 250 شاحنة للتحالف الدولي قبل 10 أيام محملة بأسلحة وذخائر ومعدات لوجستية.

سوريا.. مقتل سائق وإصابة 4 بتفجير حافلة مدرسين في منبج

سكاي نيوز ..وكالات – أبوظبي.. في تفجير جديد هز مدينة منبج شمالي سوريا، استهدفت عبوة ناسفة، صباح السبت، حافلة صغيرة تقل مدرسين سوريين، هو الرابع منذ مهاجمة دورية أميركية قبل نحو 3 أسابيع. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "عبوة ناسفة استهدفت حافلة لهيئة التربية في مدينة منبج، مما أدى إلى مقتل سائقها وإصابة 4 مدرسين على الأقل بجروح". ويتولى مجلس منبج العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية المدعومة الولايات المتحدة، إدارة المدينة الواقعة في محافظة حلب، وتنبثق عنه هيئات إدارية عدة. وفي تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، كتب المتحدث باسم المجلس، شرفان درويش: "تفجير إرهابي عبر عبوة ناسفة يستهدف سيارة للمدرسين في منبج". وجاء هذا الاعتداء، بحسب المرصد، غداة تفجير "عبوة ناسفة عن بعد أثناء مرور سيارة تابعة لقيادي في مجلس منبج العسكري" مساء الجمعة، مما أدى الى إصابته بجروح مع 3 مقاتلين كانوا برفقته. كما استهدف تفجير بعبوة ناسفة، الثلاثاء، مسؤولة إدارية أثناء مرور سيارتها في المدينة، مما تسبب بإصابة سائقها. وجاءت هذه التفجيرات الثلاثة بعدما استهدف انتحاري في 16 ديسمبر دورية أميركية وسط مدينة منبج. وتسبب التفجير، الذي تبناه تنظيم داعش، بمقتل 10 مدنيين و5 مقاتلين محليين، بالإضافة إلى 4 أميركيين هما جنديان وموظف مدني يعمل لصالح وزارة الدفاع الأميركية وموظفة متعاقدة مع الوزارة. وكان هذا التفجير الأكثر دموية بين التفجيرات، التي استهدفت القوات الأميركية في سوريا منذ عام 2014، ووقع بعد أقل من شهر على إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قراره سحب كافة قواته من سوريا.

تركيا توقف 4 «داعشيين» على الحدود مع سوريا

أنقرة: «الشرق الأوسط أونلاين».. ألقت السلطات التركية القبض على أربعة عناصر يُشتبه بانتمائهم إلى تنظيم «داعش» في بلدة تركية على الحدود مع سوريا لدى محاولتهم عبور الحدود بشكل غير شرعي، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع، اليوم (السبت). وأعلنت الوزارة على حسابها الرسمي في «تويتر» أن عناصر حرس الحدود التركي التابع للجيش ضبطوا أربعة «إرهابيين من (داعش)»، أمس (الجمعة)، في منطقة أقجة قلعة بمحافظة شانلي أورفا جنوب شرقي تركيا. وذكرت وكالة أنباء «الأناضول» الرسمية أن بين الموقوفين فريدة سامور، الصادر بحقها مذكرة توقيف دولية. وتتهم تركيا عناصر تنظيم «داعش» بشنّ سلسلة هجمات إرهابية تتضمن هجوماً استهدف تجمعاً سلمياً في 2015، في محطة قطارات أنقرة، وأسفر عن مقتل مائة شخص. وعزّزت تركيا الأمن على معابرها الحدودية لمنع أي تسلّل، وسمحت للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة بتنفيذ ضربات جوية على مواقع التنظيم في سوريا من أراضيها.

تقديم العلاج لأكثر من 4 آلاف لاجئ سوري في مخيم الزعتري خلال أسبوع

عمّان - «الحياة» .. قدمت عيادات مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الإنسانية خدماتها الطبية والعلاجية لـ4,434 مريضاً من اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري بالأردن خلال الأسبوع الرابع من كانون الثاني (يناير) الجاري. وسجلت عيادات الطب العام أعلى نسبة بعدد المراجعين لتبلغ 1,419 مراجعاً، تلاها مباشرة عيادات الأطفال 1,295 مراجعاً، كما استقبلت العيادة النسوية 497 مراجعة، فيما تلقى 276 لاجئاً سورياً العلاج في عيادة الأنف والأذن و306 حالات لعيادة الباطنية. وتعاملت عيادة الجراحة مع 257 حالة قدم لها العلاج المناسب، فيما تعاملت عيادة الأسنان مع 205 حالات وعيادة اللقاحات مع 108 حالات، أما عيادات التغذية والرعاية الصحية فاستقبلت 71 حالة. يذكر أن عيادات المركز داخل مخيم الزعتري تعمل على توفير البيئة الآمنة صحياً للاجئين السوريين في المخيم وذلك من خلال الكوادر الطبية المتميزة والمعدات الطبية الحديثة، ما جعلها في المراكز المتقدمة في عملها الطبي الإنساني.

تصاعد التوتر بين روسيا وإيران.. واعتقالات لحلفاء الأمس

المصدر: دبي - قناة الحدث.. يقال إن الثورة تأكل أبناءها، وهو فعل على ما يبدو يقدم عليه المسيطرون بعد الحروب أياً كانت توجهاتهم. وبعد أن هدأت المعارك، بدأت روسيا بالفعل بالتهام قادة نظام بشار الأسد ومسؤولي ميليشياته: اعتقالات جماعية وأصفاد توضع بيد حلفاء الأمس، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان. وشملت قوائم الاعتقال، كما باتت تعرف في سوريا، المئات من قادة وعناصر ميليشيات الدفاع الوطني، التي تشكلت بدعم إيراني. وتتم الاعتقالات،بحسب المرصد، بأوامر مباشرة من قاعدة حميميم الروسية. كذلك تمضي حملة الاعتقالات بوتيرة متصاعدة وفي مناطق متفرقة، لكن أكثرها حساسية تتم في حماة، حيث اعتقل العشرات من قادة ميليشيات الدفاع الوطني، بغطاء من الفيلق الخامس، الذي شكلته موسكو، وهو فيلق يضم تشكيلات مقاتلة من جيش النظام وأخرى من فصائل المعارضة، وفق المرصد. ويشير هذا الاستنفار إلى أن الاعتقالات، بحسب مراقبين، لا تبتعد كثيراً عن التوتر الذي حصل قبل أسابيع بين الفيلق الخامس والفرقة الرابعة، المحسوبة على طهران، بعد رفض الأخيرة أوامر روسية بالانسحاب من حماة، ما يوحي أن حملة الاعتقالات تأتي كجزء من الصراع الروسي الإيراني الذي بات يتصاعد أكثر فأكثر.



السابق

أخبار وتقارير...خبير أميركي: لمَ لا تُعتبر تركيا شريكا موثوقا لأميركا؟.....واشنطن تنفذ تهديدها..وتعلق الالتزام بمعاهدة الصواريخ النووية....مشروع فرنسي - أممي لمواجهة تمويل الإرهاب...ترامب: حان وقت العودة من سورية وأفغانستان..«طالبان» ترى «جدّية» أميركية وتُعدّ «نظاماً إسلامياً» لأفغانستان...قاضٍ بريطاني يطالب بإدراج كيانات قطرية في قضية «بنك باركليز»..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي....اتهام للميليشيات بحجز ممتلكات 1100 مسؤول ورجل أعمال يمني.....قبائل حجور تسيطر على مواقع حوثية... ....إضعاف حوثي لآمال السلام بتوطيد أركان الانقلاب ومصادرة أموال...قطر وعلاقاتها المشبوهة بالإعلام....الأمير محمد بن سلمان يزور الأردن..المسيحيون في الإمارات.. أرقام وحقائق..العاهل الأردني في إسطنبول ويبحث مع أردوغان قضايا المنطقة..

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,470,650

عدد الزوار: 7,030,017

المتواجدون الآن: 89