سوريا..أردوغان: ما زلنا على اتصال مع دمشق..خطوات أميركية ـ أوروبية لـ«ضبط التطبيع» العربي مع دمشق..«سانا»: طيران التحالف بقيادة أميركا يهاجم الجيش السوري.....ماذا أراد بوتن فعلا من التدخل في سوريا؟...تفاصيل الاقتتال بين ميليشيات أسد "وحزب الله" قرب الحدود السورية اللبنانية.....ما طبيعة مهمة ضباط من القوات الأمريكية الخاصة شرقي ديرالزور؟..

تاريخ الإضافة الإثنين 4 شباط 2019 - 5:28 ص    عدد الزيارات 2260    التعليقات 0    القسم عربية

        


خطوات أميركية ـ أوروبية لـ«ضبط التطبيع» العربي مع دمشق..

بروكسل تستضيف مؤتمر المانحين قبل قمة تونس... والملف السوري «عقدة» مؤتمر وزاري اليوم..

الشرق الاوسط..لندن: إبراهيم حميدي.. كثفت واشنطن وعواصم أوروبية اتصالاتها مع دول عربية لـ«ضبط التطبيع» مع دمشق، ووضع «شروط سياسية» أمام ذلك، عبر تحديد سقف مشترك خلال القمة الأوروبية - العربية المقررة في مصر يومي 24 و25 من الشهر الحالي، إضافة إلى تقديم عقد مؤتمر المانحين في بروكسل إلى قبل القمة العربية في تونس نهاية الشهر المقبل. ويعقد في بروكسل اليوم، اجتماع مؤتمر وزاري للدول العربية والأوروبية تمهيداً لأول قمة مشتركة بعد عشرين يوماً. وأبلغت مصادر دبلوماسية، «الشرق الأوسط»، أن نقاشات جرت في الأيام الماضية بين العواصم المعنية للوصول إلى صيغة لمسودة البيان الوزاري الختامي، وأن إحدى «العقد» كانت الوصول إلى مواقف مشتركة من الملف السوري، إذ إن الدول الأوروبية تمسكت بوضع «بنود الحد الأدنى سياسياً» تتعلق بتنفيذ القرار الدولي 2254، ودعم المبعوث الدولي غير بيدرسون، وتحقيق تقدم بالعملية السياسية، ذلك بهدف ضبط «التطبيع العربي مع دمشق». وتجري جهود لتبني موقف «الانخراط المشروط» خلال القمة الأوروبية - العربية، إضافة إلى تمسك الدول الأوروبية والمانحة بموقفها من «ربط المشاركة في إعمار سوريا بتحقيق تقدم بالعملية السياسية ذات الصدقية ودعم مهمة المبعوث الدولي غير بيدرسون»، خلال مؤتمر الدول المانحة في بروكسل يومي 13 و14 من الشهر المقبل. وقالت المصادر إن الدول الأوروبية حرصت على عقد مؤتمر المانحين قبل انعقاد القمة العربية في تونس في 31 مارس (آذار) المقبل، وإن «بعض الدول اشترط التريث في مسيرة التطبيع مع دمشق لعقد القمة الأوروبية - المتوسطية، وأن دولاً أوروبية كبرى لن تقبل أن تشكل القمة المشتركة شرعية لقرار قمة تونس التطبيع مع النظام السوري». في نهاية العام الماضي، توفرت أربعة عوامل أدت إلى تسريع التقارب بين عواصم عربية ودمشق: أولاً، مطالب روسية لدول عربية بضرورة رفع قرار الجامعة العربية تعليق العضوية نهاية 2011 والمطالبة بتطوير المسار الثنائي بين عواصم عربية ودمشق. ثانياً، وجود قناعة لدى بعض الدول العربية بضرورة عدم ترك الساحة لإيران. ثالثاً، زيادة الانخراط الميداني العسكري والميداني التركي شمال سوريا في إدلب والاستعداد لملء الفراغ شرق سوريا. رابعاً، قرار الرئيس دونالد ترمب الانسحاب من سوريا وهزيمة «داعش». وقتذاك، تبنت دول عربية موقفاً بضرورة «عودة الدور العربي إلى سوريا» وضرورة «تبني موقف واقعي من الأزمة السورية». وأعلنت الإمارات فتح سفاراتها في دمشق، كما أعلنت البحرين استمرار عملية سفارتها، بالتزامن مع زيارة الرئيس السوداني عمر حسن البشير؛ كانت الأولى لزعيم عربي منذ 2011. كما زار مدير مكتب الأمن الوطني السوري اللواء علي مملوك، القاهرة، وترددت أنباء عن إمكانية قيام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بزيارة دمشق. وجال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في دول عربية في شمال أفريقيا، لطرح ملف إعادة دمشق إلى الجامعة العربية ورفع قرار التجميد، بالتزامن مع سعي دول عربية لطرح ملف رفع التجميد خلال القمة العربية الاقتصادية الأخيرة في بيروت الشهر الماضي. لكن يبدو حالياً أن الاتجاه هو لـ«فرملة التطبيع». وأعربت مصادر دبلوماسية عن اعتقادها بأن هناك قراراً عربياً توافقياً بـ«التريث»، سواء في الصعيد الثنائي أو الجماعي إزاء التطبيع مع دمشق، مشيرة إلى أن «التريث» جاء لأسباب عدة؛ بينها «تشدد دمشق سواء فيما يتعلق بالحديث علناً أنها لن تقدم طلباً إلى الجامعة العربية للعودة إليها، أو عبر التصعيد الإعلامي بأن العرب يجب أن يعودوا إلى دمشق، وليس سوريا التي تعود إلى العرب»، إضافة إلى «التشدد في مسيرة العملية السياسية، وعدم تقديم مرونة لتشكيل لجنة دستورية بموجب اقتراحات الأمم المتحدة». وحسب المصادر، فإن «نصائح» أميركية وأوروبية ساهمت أيضاً في «فرملة التطبيع»، سواء عبر احتجاجات قدمها سفراء غربيون في عواصم عربية، أو عبر زيارة وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو إلى المنطقة العربية الشهر الماضي، إضافة إلى إقرار الاتحاد الأوروبي عقوبات ضد شخصيات مقربة من دمشق، وإقرار الكونغرس الأميركي مشروع قرار ينتظر موافقة الرئيس دونالد ترمب يتعلق بـ«معاقبة المشاركين في الإعمار». واستندت دول أوروبية إلى قرار الخارجية السورية بسحب الإقامات من دبلوماسيين أوروبيين مقيمين في بيروت ويترددون على دمشق، للدفع باتجاه «فرملة التطبيع، وإن كانت بعض الدول الأوروبية اتخذت مساراً ثنائياً في الانخراط مع العاصمة السورية». وجرى التعبير عن «التريث» في إشارات عدة؛ بينها أن الإمارات لم تعين قائماً بالأعمال، كما أن وزير الخارجية المصري سامح شكري تحدث علناً عن «شروط ومعايير سياسية» يجب أن تتوفر قبل إعادة دمشق إلى الجامعة وتطوير العلاقات السياسية الثنائية، إضافة إلى حديث الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط عن ضرورة توفر «التوافق العربي» لاتخاذ قرار رفع التجميد. وبدا أن الأردن هو الأكثر تعجلاً في التطبيع عبر فتح معبر نصيب الحدودي، وتعيين قائم بالأعمال، وتبادل زيارات لنقابات، ودعوة البرلمان السوري إلى المؤتمر البرلماني العربي في عمان، فيما اقتصرت دول عربية على زيارات لرجال أعمال. وكان الأردن استضاف، نهاية الأسبوع الماضي، اجتماعاً وزارياً عربياً سداسياً بحث في ملفات عدة، بينها تطورات الملف السوري. ويبدو ملف «التطبيع العربي مع دمشق» حالياً بين خيارين؛ الأول، استمرار موسكو في الحشد لرفع التجميد وتطوير العلاقات الثنائية. الثاني، نصائح غربية لدول عربية بالتريث و«ربط الانخراط مع دمشق بتقدم العملية السياسية»، باعتبار أن دولاً غربية تعتقد أن «إعادة الشرعية والمساهمة في إعادة الإعمار ورفع العقوبات، هي الأوراق الوحيدة في أيدي دول غربية في التفاوض مع موسكو على الملف السوري».

تحالف بين البيشمركة وقوات النخبة السورية وهيئة التفاوض السورية تلتقي برلمان كردستان..

ايلاف...بهية مارديني.. أعلن عضو في هيئة التفاوض السورية تشكيل تحالف بين قوات "البيشمركة روج آفا" وقوات النخبة السورية التي يقودها أحمد الجربا، رئيس تيار الغد السوري، لإدارة المنطقة الآمنة شمال سوريا، وذلك خلال لقاء مع قناة كردية تزامنًا مع الزيارة التي بدأها وفد من الهيئة إلى كردستان العراق، أمس السبت. ونقلت قناة "روداو" عن عضو الهيئة وعضو الامانة العامة في تيار الغد السوري، قاسم الخطيب، وهو أحد أعضاء الوفد، قوله، "أكدنا خلال لقائنا مع فخامة الرئيس مسعود البارزاني أن يكون هناك كرد سوريون متمثلون في البشمركة بالإضافة إلى قوة عربية متمثلة بتيار الغد السوري ، ونتمنى أن يكون هناك تحالف". و لفت إلى أن "قوات النخبة سيكون لها دور إلى جانب رفاق الدرب معنا في النضال من أجل نقل سوريا إلى دولة مدنية ديمقراطية. البيشمركة لهم قوات وتعدادهم ما يقارب سبعة آلاف مقاتل مدربين في الإقليم " مؤكدا "هم كرد سوريون من قوات البشمركة". وكان الجربا أجرى عدة زيارات إلى تركيا في الأشهر الماضية، كما زار كردستان العراق والداخل السوري .

اللقاء مع برلمانيين

وقالت ربا حبوش عضو هيئة التفاوض عضو الوفد في تصريح لـ"إيلاف" حول زيارة الهيئة إلى كردستان العراق إن "الزيارة جيدة جدا ومهمة، وخاصة في ظل وجود٢٥٠ الف لاجئ سوري في الإقليم، وفي ظل وضع شرق الفرات". والتقى الوفد أمس الرئيس مسعود بارزاني كما التقوا الْيَوْم برلمانيين في كردستان العراق واستمعوا إلى تجربتهم في الإقليم وكيفية الحفاظ على الحقوق وضمانها واستمر اللقاء ساعتين بدأه رئيس هيئة التفاوض نصر الحريري بشكر برلمان كردستان العراق والحديث عن العملية السياسية واللجنة الدستورية والأوضاع في سوريا. وتخلل اللقاء أسئلة وأجوبة حول طبيعة عمل الهيئة وكيفية تنفيذها لعملها. وحضر اللقاء ممثلين عن الكتل الرئيسيّة في البرلمان اضافة الى ممثلي المكونات القومية والدينية. وجرى لقاء آخر مع ممثلي المجلس الوطني الكردي في البرلمان وتم الاستماع لرؤيتهم والحديث عن أوضاع اللاجئين السوريين في كردستان العراق. وجاءت زيارة هيئة التفاوض إلى كردستان العراق في ظل الحديث عن إقامة منطقة آمنة في شمالي سوريا، لكن حتى الآن لم تتضح معالم المنطقة والجهة التي تسيطر عليها، وسط رفض تركيا سيطرة أي جهة على المنطقة الآمنة غيرها. وسبق وأن طرحت، في الأيام الماضية، فكرة دخول قوات "البيشمركة" إلى مناطق شمال شرق سوريا، لتبديد المخاوف التركية من قوات سوريا الديمقراطية " قسد" . كما دار الحديث عن تحضيرات تقوم بها قوات النخبة التي يقودها أحمد الجربا لتوسيع دورها في شمال شرقي سوريا، خاصةً في المنطقة الآمنة التي تحدث عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وتردد الْيَوْم أنه تم الاتفاق على تفاصيل تلك المنطقة بين أنقرة وواشنطن خلال لقاءات متتابعة بين الطرفين على عدة مستويات.

الكرملين: لقاء زعماء روسيا وتركيا وإيران سيعقد في سوتشي في 14 فبراير ..

RT.... المصدر: وكالات.. أعلن الكرملين عن عقد قمة ثلاثية بين الرؤساء الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان والإيراني حسن روحاني، في 14 فبراير في مدينة سوتشي الروسية، وفقا لوكالة "إنترفاكس". وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف في معرض رده على سؤال بهذا الصدد: "نعم، هناك خطط لذلك"، مضيفا: "ستعقد أيضا قمة روسية تركية في هذا اليوم في سوتشي". وعقد زعماء الدول الثلاث قمتهم السابقة في العاصمة التركية أنقرة. وآخر اجتماع بين الرئيسين الروسي والتركي في موسكو كان بتاريخ 23 يناير الماضي، ناقشا خلاله التسوية السياسية للأزمة في سوريا عبر مفاوضات أستانا، والتي تشارك فيها روسيا وتركيا وإيران.

أردوغان: ما زلنا على اتصال مع دمشق..

المصدر: رويترز + TRT.. كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده تتواصل على مستوى منخفض مع الحكومة السورية، رغم دعم أنقرة لمسلحي المعارضة الساعين إلى الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد. وقال أردوغان اليوم الأحد في حديث لقناة TRT: "السياسة الخارجية مع سوريا مستمرة على مستوى منخفض"، مضيفا أن أجهزة المخابرات تعمل بصورة مختلفة عن القادة السياسيين. وأضاف أردوغان: "الزعماء قد لا يتواصلون مع بعضهم، لكن أجهزة المخابرات يمكنها التواصل حسب مصلحتها.. إذا كان لديك عدو فعليك الاحتفاظ بالعلاقات. فربما تحتاجها فيما بعد". أردوغان: لن نترك إدارة المنطقة الآمنة في شمال سوريا في يد التحالف الدولي ونقلت قناة TRT عن أردوغان قوله إن سياسة بلاده تجاه الأزمة السورية قائمة على مبدأ الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وأضاف: "نحن لا نبحث عن البترول أو الدخل المادي من تحركنا في شمالي سوريا". وأكد أردوغان سعيه إلى إنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا بعمق 30 كلم وليس منطقة عازلة، مشيرا إلى أن جزءا من الأسلحة التي أدخلت إلى الشمال السوري، وبعضها أمريكي الصنع، وقعت في أيدي "التنظيمات الإرهابية" في المنطقة، وبات بعضها يباع في الأسواق وصار في متناول السكان المحليين. وأضاف: "وعدنا الأمريكيون منذ عهد أوباما بانسحاب التنظيمات الإرهابية من شرق الفرات خلال تسعين يوما وهذا لم يحصل، واليوم هناك مؤشرات في عهد ترمب لتحقيق ذلك". وشدد أردوغان على أن بلاده لا يمكن أن تترك إدارة المنطقة الآمنة في شمال سوريا في يد التحالف الدولي، لأن أنقرة "لا تثق به بناء على تجارب سابقة معه". وشدد أردوغان على أن بلاده ومن خلال عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون في سوريا "منعت التنظيمات الإرهابية من الوصول إلى البحر المتوسط" واستخدام شمال سوريا منطقة عازلة. وتحدث الرئيس التركي عن عمليات تطهير عرقي وقعت في شرق الفرات، وقال إن "نحو 90% من سكان منبج الأصليين كانوا من العرب لكن تنظيم YPG الإرهابي عمل على تغيير الواقع الديمغرافي فيها".

«سانا»: طيران التحالف بقيادة أميركا يهاجم الجيش السوري..

الراي...نقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر عسكري قوله إن طائرات التحالف بقيادة الولايات المتحدة هاجمت موقعا للجيش السوري قرب جبهة القتال ضد آخر جيب لتنظيم «داعش» شرقي نهر الفرات في ساعة متأخرة الليلة الماضية فتسببت في أضرار وإصابات. ونقلت الوكالة السورية عن المصدر قوله في ساعة مبكرة من صباح اليوم «شن طيران (التحالف الأميركي) مساء اليوم عدوانا على أحد تشكيلات الجيش العربي السوري العاملة في منطقة البوكمال بريف دير الزور الجنوبي الشرقي». وأضاف المصدر إن الهجوم أسفر عن إصابة جنديين وتدمير مدفع.

تشاووش أوغلو يتوقع تشكيل اللجنة الدستورية السورية خلال أيام

المصدر: نوفوستي... كشف وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أنه تقرر تشكيل اللجنة الدستورية السورية في غضون بضعة أيام. وقال أوغلو: "خلال الأيام القليلة المقبلة سنشكل اللجنة الدستورية السورية بمشاركة ممثلي المجتمع المدني والنظام السوري والمعارضة، وسنقدم المساعدة في صياغة مشروع الدستور (السوري)". وأعلن تشاووش أوغلو في وقت سابق أن قمة ستجمع زعماء روسيا وتركيا وإيران ستنعقد في مدينة سوتشي الروسية في 14 فبراير الحالي. وفي الأيام الأخيرة بحث وفد روسي رفيع في كل من أنقرة وطهران سبل تشكيل اللجنة الدستورية السورية في أقرب وقت.

ماذا أراد بوتن فعلا من التدخل في سوريا؟

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.. أوضحت مجلة "فورين بوليسي" في تقرير صحفي نشرته مؤخرا ، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن سعى من خلال تدخل بلاده في الأزمة السورية إلى تحقيق أهداف عدة تتجاوز رغبة الكرملين في الحفاظ على نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وأوضح تقرير المجلة أن أفضل هدية حصلت عليها روسيا في "الكريسماس" كانت قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب سحب قوات بلاده من سوريا، مع أن ذلك لا يعني أن استراتجيجة الكرملين قد تغيرت، لأن تلك الاستراتيجية كانت منذ البداية "أكبر من الأزمة السورية". ولعل أبرز ما أراده بوتن من التدخل في بلد يعتبر "حليفا استراتيجيا" له في منطقة الشرق الأوسط، إعادة إظهار روسيا كقوة عظمى، فالتدخل كان فرصة كبيرة لروسيا لإثبات ذلك ولفرض نفسها كلاعب لا غنى عنه في الساحة الدولية، وأكد قرار الانسحاب الأميركي ذلك، مما يجعلها قادرة على التحاور مع الاتحاد الأوروبي بزعامة فرنسا وألمانيا والإدارة الأميركية في ملفات عديدة. وأيضا جاء التدخل الروسي في سوريا لإنهاء ما كان يسمى "العقدة الأفغانية" إذ أدى تدخل الجيش السوفياتي في أفغانستان العام 1979 إلى مقتل أكثر من 15 ألف جندي روسي وتضاءل النفوذ الروسي لاحقا، ولذلك قوبل إرسال قوات روسية إلى سوريا بحذر شديد في البداية لدى الكرملين خوفا من تكرار الوقوع في "مستنقع جديد" في العالم الإسلامي. غير أن الإيجابيات المتوقعة تغلبت على "المحاذير" ، إذ رأت موسكو أن هزيمة الجماعات المتشددة في سوريا سيخلص روسيا من "عقدة أفغانستان" ويعيد لها دورها العالمي الذي كان لديها إبان الحرب الباردة. وأيضا من الأهداف التي أراد الرئيس الروسي تحقيقها عبر التدخل في الأزمة السورية، تقديم بلاده على أنها ستكون رأس الحربة في مواجهة "قوى الشر والإرهاب" في العالم، من خلال القضاء على تنظيم داعش في سوريا و"جبهة النصرة" المصنفة على قوائم الإرهاب الدولية. ورأت مجلة "فورين بوليسي" أن بوتن كان قادرا أكثر من غيره على فرض تسوية سياسية في سوريا، فهو قادر مع "مجموعة صغيرة من المستشارين" على التواصل وفرض الأفكار على دمشق، مع التواصل مع بقية القوى الإقليمية الفاعلة في الساحة السورية. وحتى قبل قرار ترامب بالانسحاب من سوريا ، اكتسبت موسكو بالفعل ما يكفي من رأس المال السياسي واستخدمت نفوذها لتصبح الوسيط الرئيسي - مما يجعلها شريكة للجميع وصديقة لا أحد في الوقت نفسه، وفقا لمجلة فورين بوليسي التي أشارت إلى أن موسكو ترغب من دول المنطقة التعامل معها على أنها قوة عالمية قادرة على اغتنام الفرض، وتقديم خبرات عسكرية وتصدير السلاح بالإضافة الى تقديمها خبرات هامة في مجال الطاقة والزراعة، وإيجاد نوع من "التوازن الأمني" في المنطقة.

تفاصيل الاقتتال بين ميليشيات أسد "وحزب الله" قرب الحدود السورية اللبنانية..

أورينت نت - لبنان - طوني بولس.. أكدت مصادر ميدانية خاصة لأورينت نت، أن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة دارت ما بين عناصر ميليشيا "حزب الله" وميليشيات أسد الطائفية في نقطتين داخل الأراضي السورية قريبتين من معبر "الزمراني" الحدودي بين لبنان وسوريا. وأشارت المصادر إلى أن الاشتباكات وقعت أمس (السبت) بعدما رفض عناصر ميليشيات أسد طلب "حزب الله" مغادرة النقطتين المشرفتين على المعبر، فما كان من عناصر "الحزب" إلا اقتحام النقطتين بقوة السلاح، إلى أن تدخل عناصر من الفرقة الجوية لفض الاشتباك الذي لم يسجل سقوط قتلى أو جرحى بين الطرفين - وفقاً للمصادر - إلا أن حالة من الاستنفار القصوى والتوتر تسيطر على الموقف لدى كل من الطرفين، خوفا من تجدد الاشتباكات التي كشفت انقسام واضح في صفوف مليشيا أسد بين من يسعى لترسيخ وجود المليشيات الإيرانية ومن يسعى لاستبدالها بالنفوذ الروسي. كذالك، أفادت المصادر لأورينت نت، أن ميليشيا "حزب الله" استولت مساء أمس على النقطتين الحدوديتين الجديدتين، التابعتين لمنطقة القلمون الغربي بين سوريا ولبنان، وذلك بعد اتصالات "عالية المستوى" بين قيادة الطرفين. وحول الأسباب التي دعت ميليشيا "حزب الله" إلى اللجوء إلى القوة لطرد ميليشيات أسد، أوضحت المصادر أن هذه الخطوة تأتي في إطار تأمين خطوط التهريب التي تقوم بها الميليشيا بين سوريا ولبنان لا سيما تجارة المخدرات وحبوب الكبتاغون وغيرهما، كما أنها تندرج في إطار الصراع بين موالي روسيا من جهة وإيران المقابلة. وتأتي هذه المواجهات في ظل صراع بين الميليشيات الموالية لإيران وأخرى موالية لروسيا بدأت تتسع دائرته وحدته مؤخراً، والذي تمثل في المواجهات بين ذراع روسيا (سهيل الحسن) وذراع إيران (ماهر الأسد) الذي يقود ميليشيا "الفرقة الرابعة". وكانت روسيا سعت قبل عام إلى عزل الحدود اللبنانية وتحجيم دور ميليشيا "حزب الله" المتحكم بالحدود بين سوريا ولبنان، ففي حزيران الماضي عام 2018 بدأت الشرطة العسكرية الروسية بالانتشار بالقرب من مدينة القصير وريفها الجنوبي مقابل محافظة بعلبك الهرمل في الجهة اللبنانية، وصولا إلى أطراف منطقة القلمون السورية وتحديدا في بلدتي دير عطية والنبك وصولا إلى مصيف يبرود، كما وصل انتشار عناصر الجيش الروسي إلى محطة مياه القصير بالقرب من "جسر الدف" حيث أقامت موقعاً عسكرياً ضخماً ومحكم التحصين. وأشارت مصادر ميدانية حينها إلى أن قائد الشرطة العسكرية الروسية في سوريا أشرف على عملية الانتشار في معبر جوسيه الحدودي متحدثة عن إعادة الهدوء وحل الميليشيات في المرحلة الثانية من الانتشار التي ستشمل مناطق القلمون كافة. جدير بالذكر، أن ميليشيا "حزب الله" سبق وأن أغلقت المعبر نفسه من الجهة اللبنانية منذ عشرة أيّام تحت ذريعة تراكم الثلوج، في حين أن مصادر أورينت أكدت أن الهدف الحقيقي كان التحضير للإمساك بكافة المناطق الحدودية في منطقة "الزمراني".

ما طبيعة مهمة ضباط من القوات الأمريكية الخاصة شرقي ديرالزور؟

أورينت نت – متابعات... أكدت شبكة محلية أن ضباطا من القوات الأمريكية الخاصة وصلوا مؤخراً إلى ريف دير الزور الشرقي من أجل إجراء مفاوضات مع عناصر داعش المحاصرين في آخر معقل لهم هناك. وأوضحت شبكة (فرات بوست) أن ضباطاً من القوات الأمريكية الخاصة وصلوا إلى ريف دير الزور الشرقي خلال الأيام القليلة الماضية لتنظيم المفاوضات التي تجري مع مجموعات تنظيم داعش المتبقية من أجل تسليم أنفسهم في الجيب الأخير هناك. وأضافت الشبكة أن أغلب العناصر المحاصرين هناك هم من جنسيات غير سورية يطلق عليهم اسم (مهاجرين). وأشارت إلى أن المفاوضات تشمل أيضاً ملف المختطفات الإيزيديات، وباقي المختطفين، إضافة إلى تدقيق المستندات، والوثائق التي خلّفها التنظيم بعد استيلاء ميليشيا "قسد" مدعومة بقوات التحالف الدولي على أغلبية مناطق التنظيم في ضفة الجزيرة من نهر الفرات. يذكر أن تنظيم داعش بات ينحصر في مساحة تقدر بـ 2 كم قرب بلدة الباغوز على الحدود السورية العراقية، في وقت سلّم فيه عشرات العناصر والقادة من التنظيم أنفسهم إلى "قسد" خلال الأيام القليلة الماضية.

12 نقطة نقاش أميركية - تركية – أوروبية حول «المنطقة الأمنية» شمال سوريا

الشرق الاوسط..لندن: إبراهيم حميدي... تطورت ملامح التفاهم الأميركي – التركي حول «المنطقة الأمنية» شمال شرقي سوريا؛ لكن لا تزال هناك 12 نقطة قيد الخلاف والنقاش بين الجانبين، للوصول إلى اتفاق نهائي بالتزامن مع وضع موسكو فكرة إحياء «اتفاق أضنة» بين أنقرة ودمشق على مائدة المفاوضات:

1- حسم اسم المنطقة لتصبح «المنطقة الأمنية»؛ تلبية لطلب أنقرة، وليس «منطقة عازلة» أو «آمنة» بينها وبين الأكراد.

2- عمق المنطقة 20 ميلاً، أي بين 30 و32 كيلومتراً، وتمتد من جرابلس شمال حلب إلى حدود العراق وتلتف وراء قامشلي، بسبب وجود مواقع لدمشق.

3- المنطقة خالية من السلاح الثقيل والقواعد العسكرية الأميركية.

4- اقتراح تركي بإخراج نحو سبعة آلاف «مقاتل نواة صلبة» من «وحدات حماية الشعب» الكردية، إلى خارج «المنطقة الأمنية».

5- احتمال إدخال عناصر «البيشمركة» من كردستان العراق، بدعم من رئيس الإقليم مسعود بارزاني، وإدخال مقاتلين من رئيس «تيار الغد» أحمد الجربا.

6- أنقرة تريد حرية التحرك في هذه المنطقة لـ«ملاحقة الإرهابيين».

7- ترفض حالياً أي وجود لقوات الحكومة السورية.

8- تقترح مجالس محلية منتخبة من السكان الأصليين، إضافة إلى إعادة لاجئين إلى الشمال السوري.

9- باريس تريد «حماية الأكراد» تقديراً لجهودهم في قتال «داعش» وبسبب ضغط الرأي العام الفرنسي.

10- واشنطن تريد مساهمة أوروبية في «المنطقة الأمنية» عبر مراقبين وقوات خاصة.

11- واشنطن تقترح دعماً جوياً واستخباراتياً وقوات تدخل سريع أميركية من العراق والشرق الأوسط.

12- واشنطن تريد الاحتفاظ بقاعدة التنف العسكرية في الزاوية السورية - العراقية - الأردنية.

سيكون بعض هذه الأمور موضع نقاش في الأيام المقبلة في واشنطن، لدى انعقاد اجتماعات اللجنة الأميركية - التركية على مستوى كبار الموظفين، ولقاء وزير الخارجية مايك بومبيو ومولود جاويش أوغلو على هامش المؤتمر الوزاري للتحالف الدولي ضد «داعش» في اليوم اللاحق، إضافة إلى مشاورات بين وزراء التحالف.

 



السابق

أخبار وتقارير..معاهدة 1987 بين غورباتشوف وريغان....بوتين يعلن تعليق مشاركة روسيا في معاهدة الصواريخ..بوتين يوافق على "صاروخ أسرع من الصوت"..الإنسحاب من المعاهدة النووية يعيد إطلاق سباق التسلّح..روسيا «القلقة» من عقيدة الجيش الأميركي..فنزويلا: جنرال رفيع يعترف برئاسة غوايدو.. توتر في الشارع......واشنطن: بعض الطلاب الصينيين في البلاد جواسيس..الاستخبارات الأميركية: التنافس مع الصين حرب ايديولوجية..غارات متواصلة لقوات «الأطلسي» على مواقع «طالبان»..هل تكون النساء ضحايا السلام في أفغانستان؟...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي... انشقاق قيادات عسكرية كبيرة عن ميليشيا الحوثي....رمزا الإنسانية والسلام في عاصمة التسامح والإخاء....مباحثات في البحر الأحمر بين الشرعية والحوثيين...وفاة نائب رئيس الأركان اليمني نتيجة إصابته بقاعدة العند...البابا فرنسيس: هطول المطر في الإمارات فأل خير....انطلاق المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية في الإمارات..قرقاش لـ«الشرق الأوسط»: اجتماع وارسو رسالة لإيران...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,189,649

عدد الزوار: 6,939,721

المتواجدون الآن: 133