العراق..سطو وانتهاك جنسي.. ماذا تفعل ميليشيات الحشد بمسيحيي العراق؟...بعد اعتقال الخفاجي.. تحذيرات من تعاظم نفوذ أمن الحشد..وفد سعودي في بغداد لمتابعة هدية خادم الحرمين للعراق..الكويت تمنح العراق 85 مليون دولار لاعمار مناطقه المحررة...كتلة علاوي تهاجم رئيس البرلمان العراقي ..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 12 شباط 2019 - 6:17 ص    عدد الزيارات 2113    التعليقات 0    القسم عربية

        


وزير الدفاع الأميركي بالوكالة في بغداد لطمأنة الحكومة..

المصدر: بغداد - فرانس برس.. وصل وزير الدفاع الأميركي بالوكالة، باتريك شاناهان، الثلاثاء، إلى العاصمة العراقية بغداد، في زيارة مفاجئة ترمي إلى لقاء مسؤولين عراقيين لبحث مسألة تواجد القوات الأميركية في العراق بعد الانسحاب من سوريا المجاورة. ويسعى شاناهان، الآتي من أفغانستان في إطار أول رحلة خارجية له، إلى طمأنة الحكومة العراقية حيال نيات البنتاغون. وأثار إعلان ترمب نيته البقاء في العراق بهدف "مراقبة إيران" استياء بغداد، وأعاد بث الروح في حملة الداعين إلى رحيل الجنود الأميركيين عن البلاد. ومنذ اجتياح القوات الأميركية للعراق عام 2003 لإسقاط نظام صدام حسين، يثير هذا الوجود جدلاً. كما وصل عدد الجنود الأميركيين المنتشرين على الأراضي العراقية إلى 170 ألفاً قبل أن ينسحبوا نهاية 2011. لكن واشنطن أرسلت قوات بعد ذلك في إطار التحالف الدولي للتصدي لتنظيم "داعش" الذي تشكل عام 2014. واليوم، بعد أكثر من عام على إعلان بغداد "الانتصار" على التنظيم، وعلى أعتاب انتهاء الهجوم "الأخير" في سوريا، علت أصوات كثيرة من المعسكر المقرب من إيران، تدعو إلى انسحاب تام ونهائي للقوات الأميركية. وبالفعل، فقد تم تقديم مشروع قانون في البرلمان، وفي صورة نادرة، قد يكون هناك إجماع عليه من جانب أكبر كتلتين في المجلس، الأولى بقيادة مقتدى الصدر، الذي يسعى ليكون صانع استقلال العراق، والثانية المقربة من إيران، والتي تضم قدامى مقاتلي الفصائل التي أسهمت بدحر "داعش". والاثنين، أعلنت هاتان الكتلتان في مؤتمر صحافي مشترك عن السعي إلى "اتفاقية جديدة" لتأطير تواجد القوات الأجنبية في العراق، خصوصاً الأميركية.

الكويت تمنح العراق 85 مليون دولار لاعمار مناطقه المحررة لإعادة تأهيل المراكز الصحية والمستشفيات في ست محافظات...

د أسامة مهدي... إيلاف من لندن: أعلن الصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية اليوم عن منح العراق 85 مليون دولار للمساهمة لتمويل مشاريع إعادة إعمار القطاع الصحي في مناطقه المحررة المتضررة من العمليات الإرهابية. وتم في مدينة الكويت الاثنين التوقيع على إتفاقية منحة بين الصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية وصندوق إعادة إعمار المناطق المتضررة من العمليات الإرهابية في العراق يقدم الصندوق بمقتضاها منحة مقدارها خمسة وثمانون مليون دولار أميركي ضمن المنحة المخصصة من حكومة الكويت لتمويل مشاريع إعادة إعمار القطاع الصحي في المناطق المتضررة من العمليات الإرهابية والبالغ مقدارها 100 مليون دولار أميركي من الإلتزام المعلن عنه خلال مؤتمر واشنطن للمانحين لدعم العراق للاسهام في تغطية الإحتياجات الإنسانية لهذا البلد. يشار إلى أن الصندوق الكويتي كان قد قام بالتوقيع على إتفاقية تمويل البرنامج العاجل للقطاع الصحي (المرحلة الأولى) في 21 يناير كانون الثاني 2018 وقدم بمقتضاها منحة مقدارها 15 مليون دولار أميركي. وقد وقع إتفاقية المنحة اليوم نيابة عن الصندوق العراقي مصطفى محمد أمين الهيتي رئيس الصندوق العراقي لاعادة إعمار المناطق المتضررة من العمليات الإرهابية، بينما وقعها نيابة عن الصندوق الكويتي مروان عبدالله الغانم نائب المدير العام.

المساهمة بتأهيل المراكز الصحية والمستشفيات بست محافظات عراقية

وتهدف المشاريع التي ستمولها المنحة إلى المساهمة في تلبية الإحتياجات الصحية في مناطق المحافظات المتضررة من الأعمال الإرهابية، من خلال هدم وإعادة إعمار وتأهيل وتجهيز عدد من المراكز الصحية والمستشفيات في مختلف المناطق المحررة موزعة على محافظات الأنبار، ونينوى، وصلاح الدين وبابل، وديالي وكركوك وذلك لرفع مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في تلك المناطق، تمهيدا لعودة النازحين إلى منازلهم وتوفير البيئة الآمنة والمستقرة لهم. وتشمل المشاريع هدم وإعادة بناء وتأهيل وتجهيز عدد 32 من المراكز الصحية والمستشفيات موزعة على المحافظات المتضررة من الأعمال الإرهابية، وتتضمن الأعمال المدنية والمعمارية والأعمال الكهربائية، والميكانيكية، وتشمل توريد وتركيب الأثاث والأجهزة والمعدات الطبية المتخصصة والتجهيزات اللازمة لعدد 25 من المراكز الصحية والمستشفيات. والخدمات الهندسية والتي تشمل أعمال التصاميم والإشراف على التنفيذ ودراسة تقييم الأضرار الناتجة عن الأعمال الإرهابية وتحديد إحتياجات إعادة الإعمار، ويتوقع أن يتم إنجاز هذه المشاريع في منتصف عام 2020. وتقدر التكاليف الإجمالية للمشروع بنحو 85 مليون دولار أميركي أي ما يعادل 25 مليون دينار كويتي حيث سيضطلع بالمشروع صندوق إعادة إعمار المناطق المتضررة من العمليات الإرهابية، والذي سيتولى مسؤولية الإشراف على تنفيذ المشروع، بينما ستضطلع وزارة الصحة والمديريات الإقليمية التابعة لها بمسؤولية تشغيل وصيانة عناصر المشروع. يذكر أن الصندوق الكويتي سبق وأن قدم للعراق ثلاث قروض لتمويل مشاريع في قطاعي الطاقة والصناعة والتعليم بلغت قيمتهما الإجمالية حوالي 29.8 مليون دينار كويتي.. كما يقوم الصندوق بإدارة 4 منح حكومية لتمويل مشاريع في القطاع الإجتماعي بقيمة إجمالية قدرها حوالي 87.6 مليون دينار سحب منها حوالي 32.52 مليون دينار كويتي.. هذا إلى جانب تقديم منحة بمبلغ إجمالي قدره 10 مليون دولار أميركي للإسهام في خطة الإستجابة لأزمة اللاجئين السوريين في العراق. يشار الى أن تعهدات الدول المشاركة في مؤتمر الكويت لإعادة إعمار العراق المنعقد هناك منتصف يناير شباط 2018 وهي 76 دولة ومنظمة إقليمية ودولية اضافة الى51 من الصناديق التنموية ومؤسسات مالية إقليمية ودولية و107 منظمة محلية وإقليمية ودولية من المنظمات غير الحكومية و1850 جهة مختصة من ممثلي القطاع الخاص قد بلغت إلى 30 مليار دولار ستكون على شكل قروض وتسهيلات ائتمانية واستثمارات تقدم للعراق من أجل إعادة بناء ما دمرته الحرب على خلاف ماكن يأمله في الحصول على على تعهدات بنحو 88 مليار دولار مقدرا كلفة اعمار المناطق المحررة من تنظيم داعش بـ 100 مليار دولار.

وفد سعودي في بغداد لمتابعة هدية خادم الحرمين للعراق

الشرق الاوسط...بغداد: فاضل النشمي... بهدف مناقشة الخطوات الكفيلة ببناء الملعب الرياضي الذي أهداه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، إلى الشباب العراقي في مارس (آذار) 2018، واصل الوفد السعودي الذي يرأسه عبد الرحمن بن حمد الحركان، رئيس اللجنة المشرفة على المشروع، لقاءاته مع المسؤولين في وزارة الشباب والرياضة العراقية، ويتوقع أن يغادر الوفد اليوم عائداً إلى المملكة بعد زيارة استغرقت أربعة أيام. واستقبل وزير الشباب والرياضة أحمد رياض، أول من أمس، السفير السعودي عبد العزيز الشمري، ورئيس اللجنة المشرفة على مشروع الملعب الرياضي عبد الرحمن الحركان، في مقر الوزارة ببغداد. وعقد الجانبان مؤتمراً صحافياً عقب الاجتماع، أكدا فيه عمق العلاقة التاريخية التي تربط الجارين الشقيقين العراق والسعودية، وقال الوزير رياض، في أثناء المؤتمر الصحافي، إن «هبة خادم الحرمين الشريفين تشكل مبادرة تستحق الإشادة والثناء»، مشيراً إلى أن «بغداد ملتقى للثقافة والحضارة والسلام، ونرحب بالوفد السعودي في بلدهم الثاني العراق»، موضحاً أن «الهدف من اللقاء التعرف على الموقعين المقترحين اللذين سيتم تنفيذ المشروع الرياضي عليهما وستتم زيارتهما، فضلاً عن إمكانية إضافة أماكن بديلة بعد الاستئناس برأي اللجان المشتركة». من جهته، أكد السفير الشمري أن «مكرمة خادم الحرمين الشريفين هبة للشباب العراقي الذي يستحق منا الوقوف معهم كوننا شعباً واحداً، وسترى هذه الخطوة النور قريباً بعد اكتمال الأمور الإدارية واللوجيستية». بدوره، عبر الحركان عن امتنانه لحسن الضيافة والحفاوة التي استقبل بها الوفد وقال: إنه «ليس بغريب على العراق أن نحظى بالمودة والمحبة منهم، وحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة واضحة». وذكر أن الجانبين عقدا «اجتماعات مكثفة، واتفقنا على عدة خطوات سيتم تعضيدها، وزيارة الموقعين المحددين وسننظر إليهما بعين الفاحص المهني الخبير، مع تلاقح الأفكار لاختيار الموقع الأفضل لإعلانه موقعاً لإقامة المشروع الرياضي». وعقد الجانبان اجتماعاً ثانياً لتحديد المواقع ورسم آلية المباشرة بالمشروع للملعب، حيث ترأس الجانب العراقي، وكيل الوزارة لشؤون الرياضة عصام الديوان، وممثل عن وزارة التخطيط، فيما ترأس الحركان الجانب السعودي. وقام الجانبان أمس، بزيارة المواقع المحددة لتنفيذ مشروع الملعب أو «المدينة الرياضية»، وهي ثلاثة مواقع تقع في مشروع بسماية (شرق بغداد)، وعلوة الرشيد ومدينة اليوسفية (جنوب بغداد)، بهدف الاتفاق على المكان المناسب لتنفيذ المشروع. ويقول رئيس الوفد السعودي عبد الرحمن الحركان، إن «الوفد حريص جداً على بناء ملعب يليق بتاريخ وسمعة العراق وفق المواصفات العالمية، وإن الاطلاع على المواقع ستكون لأجل معرفة الخدمات والمميزات والسلبيات أيضاً لكي نختار موقعاً مناسباً». من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الشباب موفق عبد الوهاب إن الجانبين العراقي والسعودي كثفا اجتماعاتهما بهدف «تحديد اسم الملعب والتصميم والشركات المنفذة، إذ سيكون العمل بشكل تدريجي ووفق معلومات تفصيلية أدق ومدة زمنية محددة». وذكر عبد الوهاب في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن «العراق اقترح على الجانب السعودي إمكانية تحول الملعب الرياضي إلى مدينة رياضية متكاملة ووعد الوفد السعودي بمناقشة الفكرة». وأضاف: «المقترح قدمه وزير الشباب والرياضة أحمد رياض للجانب السعودي»، مشيراً إلى أن «الجانب السعودي طلب من الجانب العراقي تحديد المباني الملحقة بالمدينة الرياضية، فكان المقترح أن يصار إلى بناء مدينة رياضية متكاملة بفارق التكلفة مثل مضمار خاص للركض خارج الملعب وقاعة مغلقة للبولينغ وملاعب للتدريب وغيرها من المنشآت الرياضية». ولم يكشف عبد الوهاب عن المدة الزمنية المقررة لانطلاق عملية البناء، لكنه رجّح أن تكون «قريبة جداً».

الاستخبارات العراقية تلقي القبض على 186 إرهابيا في الأنبار

روسيا اليوم.. تمكنت أجهزة الاستخبارات العراقية من تفكيك "أكبر خلية إرهابية في الرمادي" تضم أكثر من 186 عنصرا تابع لداعش، بينهم قتلة الجندي مصطفى العذاري والمسؤولون عن مجزرة ألبو نمر. وقال الخبير الأمني العراقي المقرب من أجهزة الاستخبارات العراقية، فاضل أبو رغيف، اليوم الاثنين، لـRT إن: "الاستخبارات العسكرية وخلية الصقور الاستخباراتية تمكنتا بعد عمل لأسابيع من تفكيك خلية إرهابية"، مبينا أن: "مهام الخلية كانت استهداف المدنيين وترويعهم". وأضاف أن: "الخلية مسؤولة عن ارتكاب مجزرة عشيرة ألبو نمر في محافظة الأنبار خلال نوفمبر 2014 والتي ذبح فيها أكثر من 70 مدنيا". وتبنى تنظيم "داعش" إعدام الجندي العراقي مصطفى العذاري بعد أسره في قضاء الفلوجة بمحافظة الأنبار. وكان نعيم الكعود أحد شيوخ عشيرة ألبو نمر، قد أعلن في وقت سابق عن قيام تنظيم "داعش" بإعدام 36 شخصا من أبناء عشيرته شمال الرمادي، فيما أعلنت وزارة حقوق الإنسان ارتفاع الحصيلة في قضاء هيت إلى 322 قتيلا.

بعد اعتقال الخفاجي.. تحذيرات من تعاظم نفوذ أمن الحشد

العربية نت..المصدر: بغداد – حسن السعيدي .. رغم انتهاء العمليات العسكرية ضد داعش من قبل الحكومة العراقية في كانون الأول / ديسمبر 2017، فإن ميليشيات الحشد الشعبي لم تكتف بعدم إنهاء العمل العسكري في المحافظات الغربية المحررة من داعش، بل عملت على تأسيس جهاز أمن خاص بها على غرار جهاز الأمن الوطني والمخابرات العراقية. وقد برز اسم هذا الجهاز المسمى "مديرية أمن الحشد الشعبي" قبل أيام بعد قيامه باعتقال أوس الخفاجي، آمر ميليشيات أبو الفضل العباس، عقب تصريحاته التي هاجم فيها إيران، بعد اغتيال الكاتب والروائي الدكتور علاء مشذوب في محافظة كربلاء. وكانت مديرية أمن الحشد الشعبي بررت اعتقال الخفاجي في بيان أوضحت فيه أنها تأتي ضمن حملة شملت أربعة مقرات وهمية تنتحل صفة الحشد الشعبي، مبينة أن الإجراء جاء بعد اجتماع لأمن الحشد مع بلدية منطقة الكرادة وسط العاصمة بغداد والقوات الأمنية من أجل إغلاق مقرات تدعي انتماءها لها. وفي بيان لاحق أصدرته أمس، بيّنت فيه مديرية أمن الحشد الشعبي أنها أغلقت ثلاثة مقرات وهمية، كما اعتقلت عددا من منتحلي الصفة بينهم شخص يحمل رتبة لواء ركن وهمية، مؤكدة استمرار مديرية أمن الحشد الشعبي بغلق جميع المقرات الوهمية في بغداد والمحافظات والتي يدعي أصحابها انتماءهم للحشد. وفي هذا السياق، كشفت مصادر عن وثيقة صادرة من مجلس القضاء الأعلى حددت فيها آلية محاكمة عناصر الحشد الشعبي ومن ينتحل صفتهم، وبحسب الوثيقة الصادرة في إبريل /نيسان 2018، فقد تم تعيين قاضٍ مختص بقضايا الحشد الشعبي.

عصابات الخطف والموت

وحول هذا الموضوع، بيّن الباحث والكاتب العراقي حميد السراج، أن من الأجدر على مديرية أمن الحشد الشعبي، تطبيق سلطتها ضد من وصفهم بعصابات الموت والخطف التي تجوب الأحياء في بغداد والمحافظات، وليس ضد من يتقاطع مع ما أسماه المحور الولائي لنائب رئيس هيئة الحشد الشعبي "أبو مهدي المهندس" الذي لديه ارتباط وطيد بقيادات الحرس الثوري الإيراني. وقال السراج لـ"العربية.نت"، إن على مديرية أمن الحشد الشعبي أن تفصح عن الجهات المتورطة بسرقة مصفى بيجي، والتي تم على خلفيتها توجيه أصابع الاتهام إلى حركة "عصائب أهل الحق" التي يتزعمها قيس الخزعلي.

نهب وسرقة

ودعا السراج هذه المديرية إلى الكشف عن السجون السرية التابعة لكتائب حزب الله ومصير حوالي 5000 من المغيبين قسراً من منطقة الرزازة والصقلاوية. وأضاف أن "أغلب هذه الميليشيات متورطة بنهب ومصادرة عقارات مواطنين وتزوير وثائق بيع وامتلاك عقارات تابعة لمواطنين غالبتهم من المسيحيين واليهود العراقيين في بغداد والمحافظات"، على حد قوله.

عقاب مخالفين إيران

فيما اعتبر التميمي أن قرار اعتقال آمر ميليشيات أبو الفضل العباس بهذا التوقيت ليس صائباً، لاسيما أنه تزامن مع حديثه المنتقد لسياسات إيران، إذ كان بالإمكان توجيه تنبيه أو استدعاؤه بطرق قانونية وعن طريق القضاء. ويشار إلى أنه بعد أحداث المظاهرات في محافظة البصرة، التي بلغت ذروتها بحرق القنصلية الإيرانية ومقرات الحشد الشعبي في السابع من أيلول/ سبتمبر الماضي، كان الحشد الشعبي أعلن حينها تشكيل عشرة ألوية احتياطية تكون واجباتها مساندة الحشد الشعبي والقوات الأمنية في البصرة والتي تم تسميتها بقوات تعبئة الحشد الشعبي، على غرار قوات الباسيج الإيرانية التي تساند الحرس الثوري الإيراني في واجباته.

سطو وانتهاك جنسي.. ماذا تفعل ميليشيات الحشد بمسيحيي العراق؟

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.... تنتاب مشاعر الخوف عشرات الأسر المسيحية شمالي العرق من العودة إلى ديارهم، بعد سيطرة ميليشيات الحشد الشعبي على مناطقهم، التي كانت خاضعة في السابق لتنظيم داعش. وينتصب في الساحة الرئيسية من بلدة برطلة شمالي العراق، صليب كبير، يعد من العلامات القليلة العلنية الباقية التي تدل على أن هذه البلدة العراقية كانت مسيحية تاريخيا، قبل أن تجتاحها ميليشيات الحشد الشعبي. وبعد عامين على تحرير برطلة من تنظيم داعش، عاد أقل من ثلث عائلاتها المسيحية البالغ عددها نحو 4 آلاف عائلة، ولا يزال معظمها في حالة خوف وسط أنباء عن الترهيب والمضايقات. وأكد الكاهن الكاثوليكي بهنام بينوكا، أن سكان البلدة من الشيعة الشُبك، يطردون الأقلية المسيحية، مشيرا إلى حالات عدة من المضايقات الجنسية وعمليات السطو، وفق ما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس. وقالت إقبال شينو، التي عادت إلى برطلة مع عائلتها في نوفمبر 2017، إن أحد رجال الشيعة الشُبك أمسك بها من الخلف في أحد الأسواق، وحين صرخت ألقى أشخاص شاهدوا الواقعة القبض على الرجل. إلا أن ممثل الشبك في البرلمان العراقي، قصي عباس، اعتبر أن حوادث التحرش التي يواجهها المسيحيون لا تمثل مجتمع الشبك أو ميليشيات الحشد الشعبي المدعومة من الحكومة العراقية. وعاد معظم سكان برطلة من الشيعة الشبك إلى بيوتهم، وعادت الحياة إلى أحيائهم. لكن المناطق المسيحية في المدينة لا تزال مهجورة إلى حد كبير. وتتولى ميليشيات الحشد الشعبي، السيطرة على مقاليد الأمن في البلدة. ويدير مسلحوها نقاط تفتيش في الشوارع ويعملون كقوات للشرطة.

إلغاء الحماية

ويعد أحد أكبر نقاط الخلاف في برطلة إلغاء وحدة حماية سهل نينوى، وهي قوة شرطة شبه مستقلة تتكون في غالبيتها من المسيحيين كانت تتولى حماية البلدة قبل استيلاء داعش عليها. وفر أفراد هذه القوة إلى المناطق الكردية ولم يعودوا، ويشكل هذا أحد الأسباب التي جعلت العائلات المسيحية حذرة من العودة إلى البلدة مجددا. وأكد رئيس وحدات حماية سهل نينوى، عمار شمعون موسى، إن الروابط التي تربط المسيحيين بالمجتمع العراقي هي الأضعف على الإطلاق، مضيفا أن العائلات المسيحية لن تعود، "إلا إذا عاد الاستقرار". وقال عضو مجلس ناحية برطلة، جلال بطرس، إن وحدات حماية سهل نينوى جزء "من هويتنا وتحمي وجودنا."، مشيرا إلى أن ميليشيات الحشد الشعبي لا تختلف في شيء عن مسلحي داعش. وفي كنيسة مار شموني الأرثوذكسية بحي عينكاوا في أربيل، يصلي هذه الأيام مئات المسيحيين، معظمهم من برطلة، ويرددون ترانيم دينية. من بين المصلين حبيبة قياقوس (72 عاما) التي عاشت في برطلة طوال حياتها، لكنها لا تريد العودة أبدا، بعد أن دُمر منزلها وضاعت ممتلكاتها وتخشى من مواجهة الموت على يد المسلحين المتطرفين.

كتلة علاوي تهاجم رئيس البرلمان العراقي بعد تنبيهه زعيمها إلى الغيابات.. «الوطنية» عدت خطوة الحلبوسي «استهدافاً شخصياً»

الشرق الاوسط..بغداد: حمزة مصطفى.. رد ائتلاف الوطنية الذي يتزعمه إياد علاوي نائب الرئيس العراقي السابق وأول رئيس وزراء للعراق بعد عهد صدام حسين على التنبيه الذي أصدره رئيس البرلمان محمد الحلبوسي إلى علاوي بسبب تجاوز غياباته الحد المسموح. رئيس كتلة {الوطنية} في البرلمان كاظم الشمري أعرب عن صدمة الكتلة بهذا التنبيه في وقت لم يوجه رئيس البرلمان نفس التحذير إلى قادة سياسيين ونواب آخرين، من بينهم نوري المالكي وهادي العامري وحيدر العبادي. وقال الشمري في بيان: «بعض وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي تداولت كتاباً منسوباً إلى رئيس مجلس النواب يخص إياد علاوي دون أن يصدر عن مكتبه أو عن المتحدث الرسمي باسمه أي موقف بنفي ما جاء في هذا الكتاب الملغوم». وأضاف الشمري أن «الكتاب لم يصل رسمياً إلى ائتلاف الوطنية أو نوابها أو مكتب إياد علاوي، في أسلوب يذكرنا بكيفية تعامل صدام حسين مع المواطنين حيث كان يوجه قراراته وإملاءاته عبر الإعلام». وأوضح أن «بعض المغرضين استغلوا ذلك الكتاب المزعوم في محاولة للتطاول على علاوي متناسين أنه مع زملائه من القادة الآخرين، تصدوا لنظام صدام وأسسوا العملية السياسية في الوقت الذي كان البعض في حماية سلطة صدام». وتابع الشمري أن «الحلبوسي قد نسي دور إياد علاوي وأمام عشرات من الشهود، وكيف كان داعماً له كي يكون محافظاً للأنبار». وتابع: «بعض المغرضين وفي كلام بذيء ورخيص دعوا إلى وجوب قطع راتب علاوي، وتناسوا موضوع جريمة جسر الأئمة التي ارتكبها الإرهاب وأودت بعشرات الشهداء والجرحى حين تبرع حينها علاوي بمفرده ما زاد على تبرع أعضاء مجلس النواب مجتمعين»، مبيناً أن «علاوي لا يطلب المال والجاه وهو الذي ناضل وسيواصل نضاله من أجل شعب العراق الكريم، وأن امتناعه عن حضور جلسات البرلمان - للأسف - جاء بسبب ضرب رئيسه للقوانين والنظام الداخلي عرض الحائط، وتعامله بازدواجية، وهو المفروض أن يكون أميناً على النظام الداخلي لمجلس النواب ويمثل الشعب العراقي». وأشار إلى أن «علاوي كان وما يزال طوال الفترة الماضية يواصل عمله على خدمة العراق وشعبه وحكومته وطنياً وإقليمياً ودولياً». وكان الحلبوسي وجه تنبيهاً إلى زعيم ائتلاف الوطنية إياد علاوي لتجاوز غياباته الحد المنصوص، الأمر الذي أثار حفيظة ائتلاف الوطنية. وقال الحلبوسي في بيان له إن «على النائب الالتزام بالحضور في جلسات مجلس النواب ولجانه»، مضيفاً أنه «في حال تكرار غياب النائب من دون عذر مشروع خمس مرات متتالية أو عشر مرات غير متتالية خلال الفصل التشريعي فسيوجه له رئيس المجلس تنبيهاً خطياً يدعوه فيه إلى الالتزام بالحضور». وأكد الحلبوسي أن «من حق مجلس النواب إقالة النائب إذا تجاوزت غياباته دون عذر مشروع أكثر من ثلث جلسات المجلس في الفصل التشريعي الواحد». من جهته، أكد عبد الله الخربيط، النائب عن ائتلاف المحور الوطني الذي ينتمي إليه الحلبوسي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «من حق رئيس البرلمان ممارسة عمله دون إملاءات من أحد، خصوصاً أنه يؤدي عمله بموجب النظام الداخلي للبرلمان»، مبيناً أن «الحلبوسي يمارس دوره الحقيقي كرئيس للبرلمان دون مجاملة لأحد». وأضاف أن «وجود شخص بالمعارضة مهما كان دوره لا يمكن أن يجعله فوق القانون».
تفكيك خلية لتنظيم {داعش} في الأنبار تضم 200 عنصر
بغداد: {الشرق الأوسط}... تمكنت مديرية مكافحة الإرهاب من تفكيك أكبر خلية إرهابية تعود لتنظيم داعش تضم أكثر من 200 عنصر تم اعتقالهم في مناطق مختلفة بالمحافظة. وقال مصدر أمني في تصريح صحافي أمس، إن الأجهزة الأمنية في مديرية مكافحة الإرهاب والإجرام في محافظة الأنبار وبالتعاون مع القوات الأمنية والمواطنين «فككت خلية إرهابية واعتقلت 200 عنصر من المطلوبين ضمن أخطر وأكبر مجموعة إجرامية تم اعتقالها في مناطق مختلفة من مدن الأنبار». وأضاف المصدر أن «عدداً من عناصر الخلية الإرهابية متورطون بمجزرة البونمر في عام 2015، وقتل الجندي مصطفى العذاري، وقتل عدد من المدنيين من أهالي الرمادي والفلوجة ومن مناطق أخرى». وأشار المصدر إلى أن «الأجهزة الأمنية تعمل على جمع الأدلة الجنائية وتنفيذ عملية كشف الدلالة لكل جريمة ارتكبها المطلوبون من أفراد الخلية». وفي هذا السياق يقول الخبير الأمني المتخصص، فاضل أبو رغيف، لـ«الشرق الأوسط»، إن «هذه العملية تعد من بين العمليات الكبيرة التي نفّذتها مديرية مكافحة الإرهاب في محافظة الأنبار، وذلك بتعاون وثيق مع خلية الصقور الاستخبارية». وأضاف أبو رغيف أن «من بين هذه المجاميع الإرهابية من كان مساهماً في تنفيذ مجزرة البونمر التي راح ضحيتها المئات من أبناء هذه القبيلة التي قاومت تنظيم داعش ببسالة، فضلاً عن قتل الجندي مصطفى العذاري، بالإضافة إلى عمليات إرهابية أخرى في مناطق مختلفة من المحافظة مثل الفلوجة وغيرها». إلى ذلك، فجّرت قوة من حشد عشيرة الجغايفة التابع للحشد العشائري، 3 انتحاريين ينتمون إلى تنظيم داعش في قضاء البعاج في محافظة نينوى. وطبقاً لمصدر أمني فإن «أبناء الحشد تمكنوا من تفجير 3 انتحاريين من (داعش) عند محاولتهم التسلل إلى قضاء البعاج، فيما ألقوا القبض على 2 آخرين». كما نفّذت قوات الحشد الشعبي والقوات الأمنية عملية تفتيش في مناطق حي الرسالة ضمن قاطع عمليات نينوى بحثاً عن مطلوبين يرومون القيام بعمليات انتحارية. كما قامت القوات الأمنية بتفجير 77 عبوة ناسفة في مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار غربي العراق. من ناحية ثانية، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحرير مختطفات إيزيديات مع أطفالهن. وقال بيان رسمي إن «القوات الأمنية تمكنت من تحرير ست مختطفات إيزيديات مع أطفالهن وعددهم ستة أيضاً، كانت عصابات (داعش) قد اختطفتهم خلال سيطرة الإرهابيين على مدينة الموصل المحررة». وفي الوقت نفسه، يستمر الجدل حول وجود القوات الأميركية في العراق. فبينما أعلن زعيم تحالف الفتح هادي العامري، أنه اتفق مع كتلة «سائرون» المدعومة من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر على إنهاء الوجود الأميركي في العراق، فإن النائب عن محافظة الأنبار فيصل العيساوي أكد أن خروج القوات الأميركية في الوقت الحالي ليس من مصلحة العراق. وقال العيساوي في تصريحات أمس: «أي حديث عن إخراج القوات الأجنبية عموماً والأميركية خصوصاً هو موقف سابق لأوانه قبل الاستماع إلى رأي الجهات الأمنية والعسكرية والاستخبارية وهي المعنية أساساً بالملف الأمني»، مبيناً أن «علينا أولاً قبل المضي بإصدار قرار ضد تلك القوات أن نسأل تلك الأطراف هل هي مستغنية فعلاً عن قوات التحالف الدولي بكل خبراته وأجهزته وإمكانياته العسكرية والاستخبارية». وأضاف العيساوي أن «القوات الأميركية لا توجد في شوارع محافظة الأنبار بل وجودها ينحصر في أربع مناطق بالصحراء وفي قاعدتين عسكريتين هما الحبانية وعين الأسد»، لافتاً إلى أن «تلك القوات ليست لها أي علاقة بالحياة المدنية أو المواطنين بالمحافظة، وواجبات تلك القوات محصورة في تبادل معلومات استخبارية مع الجهات المختصة وتدريب قطعات الحشد العشائري والشرطة المحلية وأفواج الطوارئ وتجهيزهم بالمعدات الأساسية». لكن العامري أكد خلال لقائه نصار الربيعي رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري، أن «الوجود الأميركي وفقاً لاتفاقية الإطار الاستراتيجي مرهون بطلب عراقي في حال تعرضه لاعتداء من جهات أخرى معادية، لكننا نود إيضاح أمر مهم هو أن بقاء القوات الأجنبية والأميركية يحتاج إلى اتفاقية جديدة لأن القوات الموجودة حالياً لا مبرر لبقائها بعد مغادرتها العراق في عام 2011، ما يعني انتهاء صلاحية الاتفاقية السابقة». وأضاف أن «تجاوز الإرهاب وتحقيق الانتصار الفكري وسن القوانين الضرورية يتطلب تضافر وتكاتف القوى الخيرة»، مضيفاً أن «تحالفي الفتح وسائرون هما الدعامتان الرئيسيتان لتحالفي الإصلاح والبناء، وأن التقارب بين الفتح وسائرون غير موجّه ضد أحد وإنما لصالح بناء العراق واستقرار المنطقة». من جهته، أكد الربيعي خلال المؤتمر الصحافي الذي جمعه مع العامري، أنه «تم الاتفاق على عدم القبول بوجود أي قوات أجنبية في العراق»، مبيناً أن «المعاهدات التي يتم إبرامها مع جهات أخرى دولياً لا تعني بقاءها إلى ما لا نهاية، بل يتم العمل بها وتعديلها وفق الظروف والمستجدات، وقد قلنا إن بقاء القوات الأجنبية مرهون بما تعلنه الحكومة عن حاجتها إلى بقاء مستشارين أو خبراء أو غيرهم حسب الحاجة».

هل تمكن سليماني من احتواء الصدر؟

محرر القبس الإلكتروني .. (الأناضول، السومرية.).. مثّل لقاء زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، وقائد «فيلق القدس» الإيراني قاسم سليماني، مفاجأة في المشهد السياسي العراقي، لاسيما بعدما رفع الصدر شعار «جيراننا أصدقاؤنا لا أسيادنا»، لرفض تدخل الجوار في الشأن الداخلي. وكانت وسائل إعلام عراقية كشفت، الخميس الماضي، عن اجتماع استمر خمس ساعات، بين سليماني والصدر، في بيروت، بضيافة أمين عام حزب الله حسن نصر الله، توصل إلى إنهاء أزمة مرشح وزارة الداخلية العراقية فالح الفياض، من خلال إنشاء وزارة للأمن الوطني، تُعطى للأخير. وعلّق السياسي العراقي عزت الشابندر على اللقاء: «صحيحٌ أن اجتماع بيروت ساهم في تنفيس الاحتقان وإنهاء أزمة حقيبة الداخلية، لكنه في الوقت نفسه يُثبت عجز القيادات السياسية والدينية العراقية عن حلّ مشكلاتها بنفسها، فضلا عن قيادة الحكم في العراق». وأثيرت تساؤلات حول مدى تمكّن إيران من إعادة «التيار الصدري» إلى حظيرة القوى السياسية الشيعية الموالية لها، وكيفية مواجهة الصدر لجمهوره وحلفائه من الرافضين للتدخل الإيراني. وحول ذلك، قال المحلل السياسي عدنان السراج إن «الاجتماع، سواء كان صحيحا أم لا، فإنه يأتي ضمن السياقات العامة لقاسم سليماني، للقاء بكل زعماء الشيعة والسنّة والأكراد، فلماذا تثار علامات الاستفهام هذه؟. ورأى أنه «في حال حصل اللقاء بين سليماني والصدر، فهو شيء ليس فيه إثارة، ولا يتعدى الأمر موضوع التفاهمات، ولا يخجل التيار الصدري من هذا الموضوع، بل يعتبره جزءا من نشاطه السياسي». وأفاد السراج بأن «العلاقة بين التيار الصدري وإيران استراتيجية، وكل ما يحصل هو اختلاف في وجهات النظر، وأعتقد أنه لن يحدث خلاف بين الطرفين في أي وقت، لأن مرجعية تيار الصدر دينية». وأضاف أن «الخلافات بينهما لا تكون بالكليات، بل في الجزئيات، والخلاف بين الصدر وإيران كان بسبب دعم الأخيرة لنوري المالكي ليكون رئيسا للحكومة العراقية». وأعرب السراج عن اعتقاده بأن «الأمور باتت مختلفة اليوم، لابتعاد المالكي عن رئاسة الوزراء، وهذا يعني أن نقطة الخلاف في العلاقة بين إيران والتيار الصدري، قد زالت». ولفت إلى أن التيار الصدري بتكتيكاته السياسية لا يخرج عن تفكير أي منظومة عراقية شيعية في إطار التفاهمات، حتى في وضعها النفسي والسيكولوجي، كون إيران دولة شيعية، وذلك يعطي زخما للقوى الشيعية الموجودة في الحكومة العراقية. وأكد السراج أن «هذه القوى الشيعية لا يمكن أن تستغني عن دعم إيران السياسي والأمني، وهذا واقع حال».



السابق

اليمن ودول الخليج العربي....الجبير: الكونغرس يوفر الذخيرة لرافعي شعار الموت لأميركا....الجيش اليمني يسيطر على جبل "ردمان" في صعدة..إجراء حوثي جديد ضد المنظمات والنقابات..مساع حوثية لإنشاء صندوق لدعم التعليم الطائفي...غريفيث ولوليسغارد في صنعاء لحلحلة العراقيل الحوثية..إغلاق أكبر بنوك صنعاء بعد اختطاف الحوثيين موظفيه..منحة كويتية للأردن لاستيعاب تداعيات اللجوء السوري..الجبير: لم يعلم أحد في السعودية بقتل خاشقجي سوى مرتكبي الجريمة...

التالي

مصر وإفريقيا.. تحديد موعد تصويت البرلمان على تعديلات الدستور..القاهرة: لا مصالحة مع قطر قبل تغيير سلوكها..«الإفتاء المصرية» تطالب بمواجهة كل الجماعات الإرهابية..مصر قلقة من تحركات تركيا في أفريقيا عموماً وليبيا خصوصاً..ليبيا.. الجيش الوطني يستكمل السيطرة على حقل الشرارة..الصادق المهدي يحذر من «انقلاب داخلي» في السودان..الجزائر: غديري ومقري مصممان على خوض الانتخابات الرئاسية..معارض تونسي: الاتهامات الموجهة إلى «النهضة» لم تأتِ من فراغ.."إيلاف المغرب" تجول في الصحف المغربية الصادرة الثلاثاء..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,680,921

عدد الزوار: 6,908,245

المتواجدون الآن: 94