أخبار وتقارير...نساء الخلافة... من زوجات "جهاديين" إلى مقاتلات شرسات في غاية الخطورة..مادورو يعلن قطع العلاقات مع كولومبيا...الآلاف في شوارع فرنسا لتأكيد عدم انحسار حركة "السترات الصفراء"...واشنطن تدين أنقرة وتعرب عن بالغ القلق إزاء الممارسات التركية..رئيس وزراء فرنسا: حربنا على الإرهاب في الساحل الأفريقي تحقق نتائج...

تاريخ الإضافة الأحد 24 شباط 2019 - 6:07 ص    عدد الزيارات 2925    التعليقات 0    القسم دولية

        


نساء الخلافة... من زوجات "جهاديين" إلى مقاتلات شرسات في غاية الخطورة حسب تقييم بلدانهن الأصلية...

.. ايلاف...أ. ف. ب... باريس: يقلن إنهن مجرّد "ربات بيوت" و"خاب أملهنّ" أو "أعلن التوبة" عن (الجهاد)، لكن بالنسبة لبلدانهنّ الأصلية التي ترفض عودتهنّ، فإن نساء "الخلافة" الزائلة يبقين قبل كلّ شيء مقاتلات يحتمل أن يكنّ خطيرات جداً. وترى الخبيرة في شؤون الإرهاب في مركز الدراسات الأسترالي "لوي" ليديا خليل أن "دور النساء الجهاديات يجري التقليل من قيمته تقليدياً. في هذا المجال، كما في غيره من المجالات، غيّر تنظيم الدولة الاسلامية قواعد اللعبة". وبعيداً عن الفكرة المبتذلة بأن زوجات "الجهاديين" "مخدوعات"، جرى "تلقينهنّ" العقيدة "الجهادية" أو "أجبرن" على الانضمام إلى التنظيمات "الجهادية"، فإنهنّ هنّ من كنّ يدعين إلى الانضمام للقتال أو المشاركة في "تنظيم عمليات إرهابية"، بحسب ما كتبت خليل في تحليل نشر الثلاثاء. ويأتي ذلك بينما ترفض كلّ من لندن وواشنطن بشدّة إعادة امرأتين "جهاديتين" من مواطنيهما، هما شامينا بيغون وهدى مثنى، في حدثٍ يتابعه الإعلام من كثب. وعندما كنّ يبقين بعيدات عن أعمال العنف والانتهاكات المرتكبة باسم تنظيم الدولة الاسلامية، كانت النساء "الجهاديات" يحتللن مكانة مهمة في عيون المجموعة من خلال تعليمهنّ للأطفال. "ما ينتظر منهنّ هو ضمان دوام العقيدة عبر تعليمها" داخل الخلافة أو عبر طرق "خفيّة" في بلدانهنّ، كما تعتبر المختصة في الاسلام السياسي في معهد التعليم العالي للعلوم الاجتماعية في باريس أميلي شيللي. وتقول شيللي لوكالة فرانس برس إن تلك العقيدة التي تتضمن مبادئ "مناهضة بتطرف للنظام، ومعادية للسامية ومعارضة +للمغريات+ و+للمسلمين الضالّين+"، كانت موجودة قبل تنظيم الدولة الاسلامية الذي لم يقم سوى بتعزيزها. ومنذ انطلاق عملية قوات سوريا الديموقراطية، التحالف الذي يتضمن قوات عربية وكردية ويدعمه التحالف الدولي بقيادة أميركية، سجن حوالى ألف أجنبي يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم الدولة الإسلامية.

"ناشطات شرسات"

ارسلت النساء مع أكثر من 2500 طفل من أولاد "الجهاديين"، المتحدرين من 30 دولةً، إلى مخيمات للنازحين في شمال شرق سوريا تحت إشراف قوات سوريا الديموقراطية. وكشف مصدر فرنسي قريب من الملف "من بين 20 امرأةً فرنسيةً محتجزةً في المخيم، سبع أو ثماني على الأقلّ مدرجات على أنهنّ في غاية الخطورة". ويؤكد المصدر "أنهنّ مقاتلات شرسات في تنظيم داعش، ويقمن، إذا احتاج الأمر، بمحاولة تطبيق النظام في المخيم على اللواتي لا يحترمن الشريعة". وبعدما طالبت لوقت طويل بمحاكمتهم في مكانهم، لم تستبعد فرنسا إعادة مواطنيها نظراً لخطر "انتشارهم" بعد الانسحاب الفعلي لـ2000 جندي أميركي متمركزين في شمال شرق سوريا. لكن المصدر المقرب من الملف في باريس يعترف بأن "تحمّل مسؤولية إعادتهم أمر ثقيل. إنه خطر حقيقي"، متخوفاً من أن تكون محاكماتهم في أوروبا معقدة وأن لا تتمّ إدانتهم إلا بعد عدة سنوات. والأنظمة القضائية في الدول الغربية ناقصة خصوصاً في ما يتعلق بمحاكمة النساء اللواتي يصعب فهم أدوارهنّ بشكل ملموس، لأنها كانت تحديداً أدواراً إيديولوجية، خصوصاً في وحدات الشرطة الدينية. وتطالب عدد من العائلات بإعادة بناتهنّ بهدف محاكمتهنّ بشكل عادل في بلدانهنّ ولكي يتمكّنّ من الاتصال من جديد بقيم أخرى.

عائلات "معجبة بالجهاد"

لكن في حالة العائلات المعجبة بالجهاد مثل عائلة مراح (منفذ الهجمات ضد أطفال يهود وعسكريين في فرنسا عام 2012)، فمن الصعب جداً الخروج عن تلك القيم لأنها كلّ ما تربّى عليها الفرد مذ كان في المهد، بحسب ما ترى أميلي شيللي. وعلى عكس الأفكار المتداولة، فإن النساء كنّ عادةً محرّكاً رئيسياً في نقل التطرف إلى شريك أو ابن أو أخ، كما تلحظ الباحثة في معهد العلوم الاجتماعية في باريس. وتذكر على سبيل المثال حالة أميدي كوليبالي، أحد المنفذين والمخططين للهجمات التي وقعت في باريس في كانون الثاني/يناير 2015 وشريكته حياة بومدين، التي غادرت لاحقاً إلى سوريا. أما بالنسبة لعالم الاجتماع فرهاد خوسروخفار، فيجب قبل كل شيء التمييز بين التائبات والمتشددات والمترددات والمصابات بحالة الصدمة. وتابع أنه حتى في ظلّ غياب نموذج معتمد لتخليصهنّ من الأفكار المتطرفة، لكن ذلك لا ينفي ضرورة المحاولة. والعائدات"، بمجرّد سجنهن ومحاكمتهن في بلدانهنّ، سيطرحن تحدياً آخر على السلطات. حتى الآن، لم تتبنَّ أي امرأة الأفكار المتطرفة في السجن، كما توضح المتخصصة السويسرية في جهاد النساء جيرالدين كاسو، في مقابلة مع قناة "فرانس 24. وأشارت إلى أن إدارة السجون قلقة من احتمال أن يجري دفع النساء إلى التطرف داخل السجون الفرنسية".

بومبيو يدين العنف الذي تمارسه «عصابات» مادورو في فنزويلا

الراي..الكاتب:(أ ف ب) .. دان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أعمال العنف التي ترتكبها «عصابات» الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وذلك بعد إطلاق قوات الأمن الفنزويلية النار على متظاهرين ما أدى إلى مقتل شخصين وجرح أكثر من 300 آخرين. وقال بومبيو على جسابه في تويتر «تدين الولايات المتحدة الهجمات على المدنيين في فنزويلا التي ترتكبها عصابات مادورو. هذه الهجمات تسببت بحصول وفيات وإصابات». وأضاف «نعرب عن تعاطفنا العميق مع عائلات الذين قتلوا بسبب هذه الأعمال الاجرامية، ونشاركهم مطالبتهم بالعدالة».

مراسلنا: مصادر معارضة تتحدث عن فرار عدد من قيادات الجيش الفنزويلي المنشقين إلى كولومبيا

المصدر: تاس... أفاد مراسلنا، نقلا عن مصادر في المعارضة الفنزويلية، اليوم السبت، بأن طائرة خاصة عبرت حدود البلاد باتجاه كولومبيا المجاورة. وقالت المصادر إن الطائرة، التي أقلعت من مطار مدينة سان كريستوبال (عاصمة ولاية تاتشيرا غرب البلاد)، تقل عددا من قيادات الجيش الفنزويلي المنشقين الذين يتوجهون إلى كولومبيا. فيما أوردت تقارير إعلامية أن ما لا يقل عن 10 عسكريين فنزويليين انشقوا، اليوم السبت، عن حكومة الرئيس نيكولاس مادورو وانضموا إلى صفوف المعارضة. وكان آخرهم، وفقا لقناة VPI التلفزيونية الكولومبية، هو عنصر في القوات الخاصة الفنزويلية فر إلى كولومبيا عبر جسر سيمون بوليفار الرابط بين البلدين المتجاورين. وعرف أن من بين المنشقين ضابطا واحدا على الأقل، هو الرائد هوغو إنريكي بارا مارتينيس. فيما ذكرت قناة RCN الكولومبية إن موظفتين في أجهزة الأمن الفنزويلية انشقتا عن الحكومة وغادرتا فنزويلا إلى كولومبيا. وكان زعيم المعارضة الفنزويلية، خوان غوايدو، كشف سابقا أن ساسة معارضين لمادورو يجرون لقاءات سرية مع عسكريين وضباط في أجهزة الأمن ويعدون بتطبيق عفو عنهم في حال انشقاقهم. وسبق أن أعلن ضابطان فنزويليان برتبة عقيد وواحد من جنرالات الجيش دعمهم لغوايدو الذي تعترف به معظم عواصم أمريكا اللاتينية وغالبية دول الاتحاد الأوروبي رئيسا مؤقتا لفنزويلا.

مادورو يعلن قطع العلاقات مع كولومبيا ويؤكد مواصلته في إدارة شؤون فنزويلا

روسيا اليوم.. المصدر: وكالات... أعلن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع كولومبيا، على خلفية دورها في محاولات إيصال مساعدات إنسانية إلى أراضي فنزويلا عبر الحدود المغلقة بين البلدين. وفي كلمة ألقاها أمام آلاف من أنصاره تجمعوا في العاصمة كاراكاس، اليوم السبت، قال مادورو إنه يمهل لسلك السفارة الكولومبية 24 ساعة لمغادرة البلاد. وشبّه مادورو نظيره الكولومبي، إيفان دوكي، بالشيطان، قائلا: "إن وجهه وجه ملاك. لكني أود أن أمسكه من وجنتيه وأقول له: أنت شيطان يا إيفان دوكي ولن تنال من فنزويلا.. ارجع أيها الشيطان!". وجاءت تصريحات مادورو وسط تصاعد التوتر في العلاقات بين البلدين على خلفية الدعم الذي قدمته كولومبيا للمعارضة الفنزويلية، وخاصة الدعم اللوجستي في عملية إيصال مساعدات إنسانية أمريكية وأجنبية إلى فنزويلا، على الرغم من رفض كاراكاس قبولها. كما قدمت الحكومة الكولومبية أراضي البلاد لنشاطات زعماء المعارضة الفنزويلية، بمن فيهم رئيس البرلمان، خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه "رئيسا مؤقتا" لفنزويلا واعترفت به عشرات الدول، رئيسا شرعيا للبلاد، وفي مقدمتها الولايات المتحدة. ويوم الجمعة، تحدى زعيم البرلمان الفنزويلي المعارض، خوان غوايدو، حظر خروجه من البلاد عبر تنقله إلى بلدة كوكوتا الكولومبية الحدودية، أحد مراكز تكديس المساعدات الأمريكية والكولومبية التي أعلنت المعارضة عزمها على إيصالها إلى محتاجيها في فنزويلا. وفي كوكوتا، حضر غوايدو، حفلة خيرية والتقى رؤساء كولومبيا وتشيلي وبراغواي، والأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية.

مادورو: إدارة شؤون وطننا واجب على عاتقي

وأعلن مادورو أنه مستمر في إدارة شؤون بلاده، متوعدا بمقاضاة منظمي الاضطرابات التي صاحبت، اليوم السبت، محاولات إيصال مساعدات إنسانية عبر حدود البلاد المغلقة مع كل من كولومبيا والبرازيل. وقال الرئيس الفنزويلي: "إنني أدير شؤون وطننا على أساس الدستور من أجل مصلحة الشعب الكادح، وهو واجب على عاتقي". ودعا مادورو المواطنين والقوات المسلحة للخروج إلى الشوارع والدفاع عن أرض الوطن "إذا حل به شيء ما".

مادورو "يدعو" غوايدو لتحديد موعد الانتخابات

وتابع مادورو في كلمة بثتها مدونته الرسمية على تويتر، أن "محاولة الانقلاب في فنزويلا باءت بالفشل"، مؤكدا أن المعارضة لم تحقق أي نجاح منذ إعلان غوايدو نفسه رئيسا مؤقتا للدولة، يوم 23 يناير. وعلق الرئيس الفنزويلي بسخرية على طموحات غوايدو الرئاسية قائلا: "أدعو هذا الدجال، هذا المهرج ذا الألف وجه، لأن يحدد موعد الانتخابات". وفي تطرقه إلى الوضع الاقتصادي في فنزويلا، اعترف مادورو بأن البلاد تمر بمشكلات جسيمة، لكنه أكد أن حلها "لن يأتي من ترامب"، بل سيتجاوزها الشعب الفنزويلي بنفسه بوحدته الوطنية، حسب قوله.

الآلاف في شوارع فرنسا لتأكيد عدم انحسار حركة "السترات الصفراء"

روسيا اليوم..المصدر: رويترز + أ ف ب.. تظاهر آلاف من محتجي "السترات الصفراء" في العاصمة باريس وخارجها، اليوم السبت، للأسبوع الـ 15 على التوالي من أجل تأكيد عدم انحسار تحركهم الاحتجاجي ضد سياسات الرئيس إيمانويل ماكرون. وبحسب وزارة الداخلية الفرنسية فإن نحو 11600 شخص شاركوا في الاحتجاجات عبر البلاد، من بينهم أربعة آلاف في العاصمة. ويعد ذلك ارتفاعا في أعداد المشاركين عن الأسبوع الماضي الذي شارك في مسيراته 10200 شخص من بينهم ثلاثة آلاف في باريس. وتضاءلت أعداد المشاركين في المظاهرات بشكل عام منذ ذروة الاحتجاجات في ديسمبر الماضي، والتي شهدت العاصمة خلالها أسوأ أعمال شغب وتخريب ونهب منذ عشرات السنين. واعتقلت السلطات، يوم السبت 14 شخصا في باريس، لكن المسيرات اتسمت بشكل عام بالسلمية عبر أحياء العاصمة الراقية وكانت محاطة بحضور كثيف من الشرطة. كما اعتقلت السلطات 15 شخصا آخرين في مدينة كليرمون-فيران وضبطت مواد قد تكون خطرة قبل المسيرة التي قالت الشرطة إن 2500 شاركوا فيها في المدينة. وشكلت الاحتجاجات أكبر تحد لسلطة الرئيس ماكرون منذ توليه السلطة في مايو 2017. وعلى مدى أكثر من ثلاثة أشهر، سعت السلطات لاستعادة زمام المبادرة. ومن بين خطواتها في هذا الاتجاه إطلاق ماكرون "النقاش الوطني الكبير" للاستماع إلى أسباب غضب المواطنين. لكن ليس واضحا كيف سيتم أخذ نتائج هذا النقاش في الاعتبار أو عدم الأخذ به، بحسبما يخشى عدد من نشطاء "السترات الصفراء". ومع أن الضحايا الـ11 منذ بداية الاحتجاجات قضوا في الغالب جراء حوادث على هامش تعطيل حركة المرور، فإن نحو ألفي شخص أصيبوا بجروح أثناء تجمعات، فيما يتحدث المحتجون عن "عنف الشرطة". وأدى حدوث أعمال عنف من جهة، وعجز الحركة الاحتجاجية عن الاتحاد حول قضية واحدة وقيادة واحدة، إلى تراجع التعبئة وانخفاض شعبية "السترات الصفراء" لدى الرأي العام.

أردوغان: أنا لا ألتقي إطلاقا أشخاصا مثل السيسي

روسيا اليوم...المصدر: وكالة الأناضول... قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم السبت، إن السلطات المصرية أعدمت 42 شخصا منذ تولي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي السلطة، كان آخرهم 9 شبان الأسبوع الماضي. وأضاف الرئيس التركي "هذا لا يمكن قبوله". وردا على سؤال بخصوص عقد لقاءات مع الرئيس المصري، صرح أردوغان: "جوابي لمن يسأل لماذا لا تقابل السيسي.. أنا لا أقابل شخصا كهذا على الإطلاق". وأشار الرئيس التركي في تصريحاته إلى أن "الغرب يفرش السجاد الأحمر للرئيس المصري السيسي بدل من رفض الانقلاب في مصر".

واشنطن تدين أنقرة وتعرب عن بالغ القلق إزاء الممارسات التركية

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.. دانت الولايات المتحدة السلطات التركية السبت لتوجيهها اتهامات لـ16 من شخصيات المجتمع المدني وعالمي الإعلام والمال على صلة بالتظاهرات المناهضة للحكومة التي خرجت عام 2013 معربة عن "قلقها البالغ". وأفاد بيان لوزارة الخارجية "يجب ألا تؤدي ممارسة حق حرية التعبير في تركيا إلى عقوبة مشددة بالسجن مدى الحياة". وحثت أنقرة على احترام حرية التعبير والتجمع السلمي لمواطنيها "والإفراج عن جميع الموقوفين بشكل تعسفي". وتأتي الاتهامات على خلفية التظاهرات الواسعة التي خرجت في 2013. واتهمت السلطات الأشخاص الـ16 باستخدام التظاهرات كجزء من مخطط للإطاحة بالحكومة وطلبت السجن المؤبد لرجل الاعمال عثمان كافالا. واعتبرت منظمة العفو الدولية أن الاتهامات عبارة عن محاولة "غريبة" من السلطات "لإسكات بعض شخصيات المجتمع المدني الأبرز في تركيا". وشارك أكثر من مليوني شخص في التظاهرات ذلك العام التي خرجت في حديقة "غيزي" وحولها حيث أثارت الحكومة حفيظة الكثير من الأتراك بمشروع لإعادة بناء ثكنة عسكرية عثمانية في المكان. وفي نهاية المطاف، اقتحمت الشرطة الحديقة لإخراج المحتجين وجرفت خيمة الاعتصام التي أقاموها في خطوة أدت إلى إصابة العشرات بجروح.

رئيس وزراء فرنسا: حربنا على الإرهاب في الساحل الأفريقي تحقق نتائج

زار مالي بالتزامن مع مقتل زعيم بارز في «القاعدة ببلاد المغرب»

الشرق الاوسط..داكار: الشيخ محمد.. احتفى رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب، أمس (السبت)، بإعلان الجيش الفرنسي مقتل الجزائري جمال عكاشة، المعروف بلقب «يحيى أبو الهمام»، وهو قيادي بارز في تنظيم «القاعدة ببلاد المغرب»، وذلك بالتزامن مع زيارة قام بها فيليب لمالي خلال اليومين الماضيين. وقال فيليب في تصريحات صحافية بعد لقاء جمعه مع نظيره المالي في باماكو، إن محاربة الجماعات الإرهابية ومواجهة غياب الأمن في منطقة الساحل الأفريقي «تحققان نتائج» وإن كانت «المهمة طويلة»، مشيراً إلى أن «مكافحة الإرهاب في الساحل تتطلب التصميم والصبر والتواضع. نحن في مواجهة معركة شرسة». وأجرى رئيس الوزراء الفرنسي الذي وصل مساء الجمعة إلى باماكو، محادثات يوم السبت مع نظيره المالي سوميلو بوبيي مايغا والرئيس أبو بكر كيتا، كما وقَّع اتفاقية للتنمية مع حكومة مالي بقيمة 85 مليون يورو، من ضمنها 50 مليون يورو على شكل قرض، و35 مليوناً كدعم مالي، عن طريق وكالة التنمية الفرنسية. وأكد فيليب استمرار الوجود العسكري الفرنسي في إطار عملية «برخان» التي تتألف من 4500 جندي من ضمنهم 2700 ينتشرون في مالي، حسب الأرقام الأخيرة التي نشرتها باريس. وقال فيليب: «نرى أننا نحقق نتائج ونفكك شبكات وليس لديّ أي شك في أن لوجودنا تأثيراً»، مؤكداً أن الجيش الفرنسي «سيبقى ما دام احتاج الأمر إلى ذلك»، وأضاف أن «أعمال إحلال الاستقرار تؤتي ثمارها» مع أن مالي تواجه، رغم الضغط العسكري الفرنسي، انتشار أعمال العنف التي تشنها الجماعات الإسلامية المسلحة والتي امتدت أيضاً إلى الدول المجاورة؛ بوركينافاسو والنيجر. وقال فيليب إنه «من المهم مواصلة تفعيل دور شركائنا لأن المعارك التي نخوضها في الساحل تخدم مصلحة الجميع»، في إشارة إلى دعم القوة العسكرية المشتركة التي أسستها دول الساحل الخمس (موريتانيا، ومالي، والنيجر، وتشاد، وبوركينافاسو)، ولكنها لا تزال تعاني من مشكلات في التمويل والتجهيز والتدريب. من جهة أخرى تحدثت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي، التي رافقت الوزير الأول في زيارته لمالي، عن مقتل يحيى أبو الهمام، الرجل الثاني في «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين» التي هي عبارة عن تحالف بين عدد من الجماعات المسلحة تأسس قبل أكثر من عامين ووجه ضربات قوية إلى الجيش المالي والقوات الأممية والفرنسية، فقالت الوزيرة الفرنسة إن مقتل الرجل الثاني في هذه الجماعة «ضربة قاسية للجماعات الإرهابية في منطقة الساحل»، خصوصاً زعيم الجماعة إياد آغ غالي، الذي فقد خلال أقل من عام ثلاثة من أبرز نوابه. وأضافت وزيرة الدفاع الفرنسية في بيان نشرته أمس (السبت)، أن العملية العسكرية التي قُتل فيها أبو الهمام هي «عملية نوعية، تعد ثمرة سنوات من البحث والتعقب»، مشيرةً إلى أن «اغتيال زعماء التنظيمات الإرهابية يضعف البنية الهيكلية والقدرات العملياتية للإرهابيين». من جهة أخرى لم يصدر أي بيان عن «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب» أو «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين» بخصوص مقتل أبو الهمام (40 عاماً)، والذي بدأ نشاطه في الجماعات الإرهابية عضواً وقائداً في «الجماعة الجزائرية للدعوة والقتال»، قبل أن ينتقل إلى شمال مالي رفقة مختار بلمختار الملقب «بلعور» القيادي السابق في «تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي» والزعيم الحالي لجماعة «المرابطون». وأسس أبو الهمام في 2017 «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين» مع إياد آغ غالي، وهو تحالف يضم بالإضافة إلى تنظيم «القاعدة ببلاد المغرب»، كلاً من «أنصار الدين» و«جبهة تحرير ماسينا» و«جماعة المرابطون». وشن أبو الهمام خلال مساره في تنظيم القاعدة عدة عمليات إرهابية في شمال موريتانيا ضد الجيش أودت بحياة عشرات الجنود الموريتانيين منها مذبحة «تورين» و«الغلاوية» و«لمغيطي»، كما يقف وراء مقتل مواطن أميركي في نواكشوط ومهاجمة السفارة الإسرائيلية، وفي عام 2011 دخل في مواجهات مباشرة مع الجيش الموريتاني على الحدود مع مالي تكبدت فيها كتيبته خسائر كبيرة. وخلال سيطرة تنظيم القاعدة على شمال مالي، كان أبو الهمام يتولى الحكم في منطقة تمبكتو، قبل أن يتدخل الفرنسيون في عملية عسكرية انتهت بطرد مقاتلي «القاعدة» من المدن الكبيرة، لتبدأ مرحلة حرب عصابات بين الفرنسيين ومقاتلي «القاعدة». ويوجد في مالي حالياً نحو 4500 جندي في منطقة الساحل يشاركون في عملية «برخان» التي تستهدف الجماعات الإسلامية المتطرفة في تشاد وموريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر.

 

 



السابق

لبنان....صراعٌ في لبنان بين «ربْط النزاع» و... «نزْع رباط» النأي بالنفس....الحريري يستكمل المناقشات مع لانكفورد ويشارك في قمة شرم الشيخ الأحد..الصراع يتجدد بين فريقي عون والحريري حول الصلاحيات....حملة لبنانية لتفكيك عصابات الاتجار بالمخدرات..مساعدات إماراتية لأطفال دار الأيتام الاسلامية..

التالي

سوريا..تجاذب روسي ـ إيراني يدفع ثمنه السوريون..لماذا تصر تركيا على الانفراد بإدارة المنطقة الآمنة في سوريا؟..نتنياهو: سنواصل صد التموضع العسكري الإيراني في سوريا..موسكو تعرض نشر الشرطة العسكرية في «المنطقة الآمنة»...الدخل في سوريا يقل عن الاحتياجات بأكثر من 8 أضعاف..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير...الحوار الاستراتيجي ينطلق اليوم لمواجهة إيران و«حزب الله»...تدريب للبحرية الأميركية والفرنسية والبريطانية على إزالة ألغام في الخليج....البطالة في تركيا تسجل أعلى مستوى في 10 سنوات عند 15.7%..."واشنطن بوست": "صفقة القرن" لا تتضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة...شراكة روسية أمريكية لتشييد أكبر مصنع للألمنيوم في الولايات المتحدة...ماكرون يرجئ خطابه حول "السترات الصفراء" بسبب حريق كاتدرائية نوتردام...أسبوع ثالث لمسلسل إعادة فرز الأصوات في إسطنبول..الاتحاد الأوروبي يؤيد مفاوضات مع واشنطن تفادياً لحرب تجارية..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,729,337

عدد الزوار: 6,910,793

المتواجدون الآن: 112