لبنان.....اللواء..مجلس وزراء «ساخن» يسبق وصول بومبيو الجُمعة إلى بيروت...تفاهم رئاسي على ملف النزوح في بروكسل.. وجبل المتورِّطين في ملف المخدرات يكبر.....رويلارد: نريد دولة حقيقية في لبنان يحكمها القانون...انعكاسات إيجابية لمصالحة الحريري وريفي في طرابلس و"جمعية المشاريع" تتردد في خوض الانتخاب الفرعي...الناطق باسم «يونيفيل»: أولويتنا تقديم الدعم للقوات المسلحة اللبنانية..مكافحة الفساد تقتحم وزارة التربية اللبنانية وتوقيف مدير عام التعليم العالي..

تاريخ الإضافة الخميس 14 آذار 2019 - 5:21 ص    عدد الزيارات 2876    التعليقات 0    القسم محلية

        


اللواء..مجلس وزراء «ساخن» يسبق وصول بومبيو الجُمعة إلى بيروت..

تفاهم رئاسي على ملف النزوح في بروكسل.. وجبل المتورِّطين في ملف المخدرات يكبر...

اليوم 14 آذار، تاريخ ارتبط ببروز ظاهرة سياسية، تجاوزت الطوائف، إلى طرح برنامج سياسي، سيادي - انقاذي، واليوم بعد 14 عاماً، تغيرت معطيات التحالفات، والشراكة في السلطة، فضلاً عن تبدُّل في الأجندة، فالمناسبة تتخذ طابعاً رمزياً، وطنياً، في حين ان الهموم الوطنية، ترتدي طابعاً آخر، بعد التسوية السياسية، التي أعادت تركيب السلطات، من انتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية إلى انتخاب مجلس نيابي جديد، فحكومة جديدة، يلقي باسمها الرئيس سعد الحريري في بروكسيل كلمة اتفق على خطوطها العريضة، وتتعلق بالتقديمات التي يتعين على مؤتمر الدول المانحة الثالث، الذي يعقد في بلجيكا في ما خص النازحين السوريين، والدول المضيفة، ومن بينها لبنان. وقبيل سفره ليل أمس لتمثيل لبنان في المؤتمر، اجتمع الرئيس الحريري مع وزير الخارجية جبران باسيل، الذي اعتذر عن المشاركة. وذكرت «O.T.V» ان البحث تناول مسار مكافحة الفساد، والشؤون الاقتصادية والتعيينات والكهرباء، إضافة إلى ملف النزوح الذي يحمله الرئيس الحريري إلى مؤتمر بروكسيل، والكلام للمحطة الناطقة بلسان التيار الوطني الحر. وفي 14 آذار 2019، تحتل مسألة الفساد، ومعالجة ديون البلد، ومنعه من الإنهيار المالي والاقتصادي، أولوية للحكومة ورئيسها، الذي اجتمع أمس الأوّل مع وزير المال علي حسن خليل للبحث في منطلقات تؤدي إلى خفض لا يقل عن 1٪ من الموازنة للعام الجاري. وتتجه الأنظار إلى مجلس الوزراء، الذي يعقد الأسبوع المقبل، بجدول أعمال ونقاش سياسي «ساخن» في نقطتين، الأولى تتعلق بنتائج مؤتمر «بروكسل»، وعدم مشاركة الوزير صالح الغريب فيه، والثاني زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، والموقف الذي سيسمعه من المسؤولين اللبنانيين في ما يخصّ الموقف من حزب الله، وترسيم المنطقة الاقتصادية في البحر والبر، بمحاذاة الحدود الجنوبية. وبالانتظار، بقيت ملفات الفساد، التي تكشف تباعاً في الواجهة، فبعد الشهادات المزوّرة، وما تبعها من إجراءات، بدأت تتكشف خيوط جديدة في ملف المخدرات، في ضوء التحقيقات الجارية، حيث يتبيَّن ان الحلقة الجهنمية تشمل مدنيين، وموظفين عدليين، ويقال قضاة، وأمنيين، فضلاً عن سماسرة وشبكات، توسعت إلى المدارس والجامعات، لترويجها بين التلامذة والطلاب.

الحريري في بروكسل

وكان الرئيس الحريري وصل مساء أمس إلى العاصمة البلجيكية لترؤس الوفد اللبناني إلى مؤتمر بروكسل-3، بعدما كان عقد لقاء بعيداً عن الإعلام مع وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، إلى مائدة غداء في «بيت الوسط». وأشارت معلومات إلى ان لقاء الحريري- باسيل الذي كان اعتذر عن مرافقة رئيس الحكومة لارتباطه باحتفال «التيار الوطني الحر» اليوم بذكرى 14 آذار، بحث في تسريع عمل الحكومة في الكهرباء والتعيينات والنزوح والاقتصاد ومكافحة الفساد. ومن المقرّر ان يلقي الرئيس الحريري كلمة لبنان امام مؤتمر بروكسل، من ضمن السقف السياسي الذي تفاهم عليه مع الرئيس ميشال عون أمس الأوّل، لجهة التأكيد على ان الحل الدائم لمشكلة النزوح السوري يكون بعودة هؤلاء النازحين إلى وطنهم، بحسب ما أوضح مستشار الحريري للشؤون الاقتصادية نديم المنلا، الذي كشف أيضاً ان الحريري سيطالب المجتمع الدولي التعاطي بإيجابية مع المبادرة السورية لتأمين عودة آمنة وكريمة للنازحين، ويحثه أيضاً على تقديم مساعدات مالية للمجتمعات الضيفة للنازحين. ونفى المنلا وجود وعود مالية في هذا الصدد، لكنه لفت إلى ان لبنان بحاجة إلى مليارين ونصف المليار دولار لمواجهة أعباء النازحين على أرضه، وان المساعدات التي تلقاها في السنة الماضية كانت بحدود مليار ونصف مليار، وهو لا يتوقع ان يكون حجم المساعدات لهذا العام أكثر من هذا المبلغ، على الرغم النقص الواضح بالتمويل. تجدر الإشارة في هذا السياق، إلى ان وزير التربية والتعليم العالي اكرم شهيب، الموجود في بروكسل مع وزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيومجيان، باشر أمس لقاءاته في العاصمة البلجيكية، عبر اجتماع عقده مع المفوض الأوروبي لشؤون الجوار يوهانس هان في حضور المسؤول عن منطقة الشرق الأوسط في المفوضية مايكل ميلر وسفيرة الاتحاد الأوروبي لدى لبنان كريستينا لاسن، وتركز البحث في برنامج وزارة التربية لتأمين التعليم لجميع الأولاد الموجودين على الأراضي اللبنانية من لبنانيين ونازحين، وتم التطرق إلى تفاصيل الملف وتطور عدد التلامذة النازحين في المدارس الرسمية والاكلاف المترتبة على ذلك. اما الوزير قيومجيان فشارك في حلقة حوارية حول الحماية في البرلمان الأوروبي مطالباً المجتمع الدولي بتسهيل عودة النازحين واستمرار مساعدتهم في سوريا ولبنان، ودعا الى «الضغط على النظام السوري لتأمين إجراءات الحماية والاطمئنان لهم». وفي سياق متصل، كشفت معلومات ان وزير شؤون النازحين صالح الغريب ينوي إثارة موضوع تغيبه عن الوفد اللبناني إلى مؤتمر بروكسل، في أوّل جلسة يعقدها مجلس الوزراء، على الرغم من ان الرئيس الحريري حاول أمس الأوّل نزع فتيل أي مواجهة في شأن طبيعة الوفد، حيث طلب عدم تسييس الملف، مؤكدا انه هو من يمثل الحكومة اللبنانية، لكن الغريب قد يحاول الالتفاف على الموضوع من خلال طرح الخطة التي وضعها لعودة النازحين، والتي تقوم على مجموعة خطوات لتحفيز هذه العودة، قد تثير إشكالية جديدة، خاصة وان إحدى هذه الخطوات تلحظ إعادة تطبيع العلاقة مع النظام السوري. وكان رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان غرد أمس على «تويتر» منتقداً تصريح الحريري بعد لقائه الرئيس عون في بعبدا، واصفا «تبريره حول موضوع بيان الغريب بأنه عذر اقبح من ذنب».

مصالحة الحريري - ريفي

إلى ذلك، تركت المصالحة التي تمت ليل أمس الأوّل بين الرئيس الحريري والوزير السابق اللواء اشرف ريفي، ارتياحاً كبيراً في الوسط الإسلامي، ولا سيما في أوساط «بيت الوسط» التي اشادت بالدور الذي لعبه الرئيس فؤاد السنيورة، في التمهيد لهذه المصالحة وفي رعايتها في دارته، على الرغم من كونها خطوة مرحلية لم تؤسس بعد لاتفاق سياسي بين الرجلين، بحسب ما أوضحت مصادر سياسية في تيّار المستقبل لـ«اللواء» الا انه من شأنها ان تعيد رص الصف الإسلامي من جديد، من خلال وضع الخلافات جانباً، والانطلاق لاحقاً نحو مرحلة جديدة، يؤمل ان تكون واعدة، كون الاثنين من بيت سياسي واحد. وكشفت لـ«اللواء» ان الاتصالات التي تولاها الرئيس السنيورة ومعه الوزير السابق رشيد درباس، ظلت قائمة، حتى قبل انعقاد لقاء المصالحة بساعتين فقط، حتى لا تتسرب أية معلومات عنها إلى جهات أخرى قد تعمل على الدخول على الخط والخربطة.. ولاحظت المصادر ان أهمية الخطوة تكمن في انها أعادت رص الصف الإسلامي من جديد، ووضعت حداً للخلافات، لكنها لا تحمل أكثر من هذه الأبعاد، طالما ان كل طرف بقي على موقفه السياسي وعلى وجهة نظره من التطورات التي أبعدتها عن بعضها، مشيرة إلى ان استحقاق الانتخابات النيابية الفرعية في طرابلس، حتم حصول نوع من تقاطع الرؤى بين الطرفين، من ان استمرار التباعد لم يعد مجدياً، ولم يعد يجوز بالتالي استمرار شرذمة الصف الواحد، في حين ان المدينة تحتاج إلى وحدة الصف وإلى تمرير الاستحقاق الانتخابي بسلاسة وهدوء ووحدة أبناء المدينة، خاصة وأن الجميع يُدرك خطورة المخططات التي تحاك لطرابلس، والتي لن تؤدي سوى إلى المزيد من الشرذمة والانقسامات. وعليه، يمكن القول ان المصالحة أعادت خلط الأوراق في انتخابات طرابلس الفرعية، بعد إعلان ريفي عزمه العزوف عن ترشيح نفسه للانتخابات و»نيته التعاون والتنسيق مع الرئيس الحريري ومع الرئيس السنيورة في كل الامور الوطنية»، فيما اعلن سامر طارق كبارة ترشحه رسميا في مؤتمر صحافي، عقده عندالسادسة من مساء امس، ضد الذين همشوا طرابلس وحولوها إلى مدينة محرومة. وقد رفض ريفي في اتصال مع اللواء» الافصاح عما سيقوله في مؤتمره الصحافي المقرر عصر اليوم في مكتبه في طرابلس، «حتى لا يتم استهلاكه مسبقا»، لكنه قال لموقع تيار المستقبل» انه يرى في اللقاء «أملاً وتفاؤلاً كبيرين». وقال: كان لقاؤنا ودياً في جو من الصراحة والمودة، واتفقنا على فتح صفحة جديدة نحتاجها لمواجهة التحديات والمخاطر المحيطة بالبلد». ودعا ريفي الجميع «لأن نكون يداً واحدة للدفاع عن لبنان والدستور والمؤسسات ولإنقاذ الوضع الاقتصادي، شاكراً الرئيس السنيورة والوزير رشيد درباس على جهودهما فأهدافنا واحدة ونحن مستمرون بالنضال المشترك لتحقيقها». بالمقابل، اكد عضو قيادة جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية في طرابلس طه ناجي انه لم يبت بعد في امر ترشحه، «لأن التطور الذي حصل من خلال لقاء الحريري وريفي زاد من عوامل التريث عاملا اضافيا». وقال ناجي لـ«اللواء»: ان العوامل المتعلقة بالانتخابات عرضة للتغير والتبدل لذلك نفضل الانتظار حتى تتبلور الصورة اكثر، ونحن على تواصل دائم مع الحلفاء وبخاصة مع النائب فيصل كرامي لمتابعة التطورات. ونحن بكل الاحوال لا نتصرف بردة الفعل، وكل تصرف او قرار سواء الترشح او العزوف سيكون فعلا وليس ردة فعل. اما الرئيس نجيب ميقاتي فثمن من جهته المصالحة، مجدداً التأكيد على استمرار التفاهم مع الرئيس الحريري لمصلحة طرابلس، وقال انه منفتح على التعاون مع كل القيادات اللبنانية وفق الثوابت الوطنية الجامعة.

جلسة مساءلة

من جهة ثانية، أكّد الرئيس نبيه برّي امام نواب «لقاء الأربعاء» ان الأولوية والمعركة الأساسية اليوم هي لإقرار الموازنة، في مجلس الوزراء وإحالتها الى المجلس النيابي في اسرع وقت»، معتبرا «ان حسم هذا الإستحقاق هو اساس في الإصلاح المالي ومحاربة الهدر». ونقل النواب عن الرئيس بري انه سيدعو الى جلسة اسئلة واجوبة، مشيرا الى وجود 17 سؤالا نيابيا موجها للحكومة حتى الآن. وفي الحديث عن نتائج مباراة بعض الوظائف، شدد بري على ان «الكفاءة يجب ان تكون المعيار، والكفاءة فقط». ونقل النواب عن الرئيس بري ايضاً انزعاجه من قرار مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة تجديد عقود التوظيف مع الوزارات والمؤسسات العامة في وقت يقوم مجلس النواب ببحث هذا الملف عبر اللجان وخصوصا ما تم خلافا للقانون 46 /2017.. ونقل النائب بلال عبدالله عن بري قوله انه لو كان الرئيس الحريري هنا لاتصلت به وابلغته انزعاجي من قرار مجلس الوزراء التمديد لبعض التوظيفات التي حصلت من خارج الاصول القانونية. لكن وزير المال علي حسن خليل، أوضح لاحقاً انه حصل التباس لدى النواب، بما يتعلق بتجديد عقود الموظفين، مشيراً إلى «انه اجراء عادي يجري دورياً وفق الأصول، لافتاً إلى ان مكامن الضعف في الموازنة باتت واضحة، وان لديه تصوراً لكثير من الإصلاحات فيها». يذكر أن قرار مجلس الوزراء الذي صدر في جلسة 21 شباط 2019 ينص على «الموافقة على سبيل التسوية على تمديد العمل بالملاكات المؤقتة وبتعيين الموظفين المؤقتين وباستخدام الأجراء والمتعاقدين والمتعاملين ومنع التعاقد واستخدام الأجراء الجدد الاّ في الحالات الضرورية التي يقررها مجلس الوزراء وذلك حتى تاريخ 31-12-2019».

زيارة بومبيو

إلى ذلك، كشف النائب علي بزي، بعد لقاء الأربعاء بأن الرئيس برّي حدّد موعداً لوزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو للقائه، الا انه لم يكشف موعد اللقاء لاعتبارات أمنية يحرص الجانب الأميركي عى التشبث بها، لكن مصادر نيابية وجدت في الإعلان على الموعد تأكيداً على ان زيارة بومبيو ما زالت قائمة في الأسبوع المقبل، خلافاً لما تردّد عن احتمال تأجيلها. تزامناً، أكدت مصادر سياسية بارزة لـ«اللواء» بأن «حزب الله» يطمئن إلى وحدة الموقف اللبناني، في مواجهة الضغوط الأميركية، وانه لن يعلق على أي كلام يصدر عن الوزير الأميركي، تاركاً للدولة اللبنانية بشخص رئيسها وضع النقاط على الحروف، وانه من غير المنتظر، وفقاً للحزب ان يسمع بومبيو في جولته المنتظرة كلاماً أقل وطأة مما سمعه موفده السفير ديفيد ساترفيلد من الرئيس برّي. وكشفت المصادر ذاتها عن ان هناك توجهاً لبنانياً رسمياً يفيد انه إذا لم يلتزم الوزير بومبيو بأصول التخاطب المتبعة بين الدول وحاول التحريض على أي فريق لبناني (والمقصود هنا حزب الله)، فإنه سوف يسمع نبرة مختلفة لم تسمعها الإدارة الأميركية مسبقاً من لبنان، مشيرة إلى ان موقف لبنان الرسمي موحد لجهة رفض تدخل أي طرف أميركي أو غيره بالشؤون الداخلية اللبنانية، أو محاولة فرض املاءات وشروط. وفي معلومات المصادر القريبة من «حزب الله»، فإن الزائر الأميركي سوف يضغط على لبنان لترسيم الحدود البحرية والبرية مع فلسطين المحتلة بما يتوافق مع مطالب العدو الاسرائيلي، علما انه قد سبق للبنان ان ابلغ اكثر من موفد اميركي بموقف حاسم لجهة عدم الاستعداد للتفريط باي حبة تراب او نقطة ماء وهو الموقف ذاته الذي سيسمعه بومبيو مجددا وبنبرة اعلى هذه المرة. ووفقا للمصادر، فان مبعوث بومبيو ساترفيلد قد تكفل مؤخرا في التمهيد لجدول اعمال رئيسه لجهة التشديد على رفض الادارة الاميركية اي تعاون عسكري او اقتصادي بين لبنان وروسيا فيما بدا انه تعليمات استباقية لزيارة الرئيس ميشال عون الى موسكو، وهو ما تعتبره الدولة اللبنانية تدخلا سافرا في الشأن اللبناني حيث ان لبنان حر في توقيع اتفاقيات اقتصادية وسياسية وعسكرية مع روسيا بما يناسب مصلحة لبنان.

«صلحة» الحريري - ريفي... في كنف السنيورة

الكاتب:بيروت - «الراي» .. يعاين لبنان الحصادَ الذي سيَخرج به من مؤتمر بروكسيل الذي يخْتتم أعمالَه اليوم، سواء كان سياسياً لجهة تَفهُّم وجهة نظره التي ترتكز على «العودة الآمنة» للنازحين السوريين ودعم المبادرة الروسية في هذا السياق، أو تقنياً لناحية المساعدات التي ستتلقاها «بلاد الأرز» لرفْدها بمقومات صمودٍ بإزاء الأعباء الهائلة التي تتكبّدها جراء استضافتها أكثر من مليون نازح؟ ... وإذا كانت زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون عشية مغادرته أمس الى بروكسيل عكستْ تفاهماً ضمنياً على المقاربة التي سيتعمدها لبنان في المؤتمر، فإنّ استبعاد وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب عن الوفد (يضم الحريري ووزيري التربية والشؤون الاجتماعية وممثلا لوزارة الخارجية بعد عزوف الوزير جبران باسيل عن المشاركة) بقي «قيد التداول». ولم تحجب التطورات المحيطة بمؤتمر بروكسيل الأنظار عن حدَث بارز شكلتْه المصالحة التي حصلت ليل الثلاثاء بين الحريري والوزير السابق اللواء أشرف ريفي في منزل الرئيس السابق للحكومة فؤاد السنيورة بعد جهود بذلها الأخير والوزير السابق رشيد درباس. ولا تقتصر تداعياتُ الصفحة الجديدة التي أُعلن فتْحها بين الحريري وريفي على الانتخابات النيابية الفرعية التي ستقام في طرابلس في 14 ابريل المقبل لملء المقعد السني الذي شغر بإبطال المجلس الدستوري نيابة النائبة ديما جمالي ولا سيما مع إعلان ريفي أنه سيعزف عن الترشح، اليوم، بل ان هذه المصالحة لها دلالاتٌ كبيرة داخل البيت السني. وثمة مغزيان رئيسيان للصلحة: الأول انها أدت الى ضمان فوز جمالي إما بدعم غالبية القوى لها، وإما بالتزكية بحال اختار مرشّح جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية طه ناجي العزوف عن معركة خاسرة ونجحت الاتصالات في ثني سامر كبارة (ابن شقيق النائب محمد كبارة) عن الترشح، في حين تكتنف الضابية مصير الترشح الذي أعلنه في بيان اللبناني المعتقل في إيران منذ 2015 نزار زكا في رسالة أعلن من خلالها «انا صوت كل لبناني عادي، لا رأسمال لي سوى أنتم المقهورين على صورة قهري». والثاني أن حصولها في كنف السنيورة شكّل رسالة الى الدور المحوري للأخير داخل «بيت المستقبل في لحظة محاولات الانقضاض عليه من حزب الله تحت عنوان مكافحة الفساد».

رويلارد: نريد دولة حقيقية في لبنان يحكمها القانون...وفد برلماني فرنسي زار البقاع الشمالي ورأس بعلبك

بيروت - "الحياة" ... قام وفد من البرلمان الفرنسي يضم خمسة نواب برئاسة رئيس اللجنة البرلمانية الفرنسية لحماية مسيحيي الشرق والأقليات النائب رويلارد وندال ووفد من موظفي السفارة الفرنسية في لبنان ووفد من جمعية "النورج" برئاسة المنسق العام للجمعية جان شمعون، بزيارة بلدات عرسال والفاكهة والجديدة والقاع في البقاع الشمالي حيث عقدوا إجتماعات مع المجالس البلدية للاستماع إلى إحتياجات المنطقة، وكانت محطتهم الأخيرة في رأس بعلبك حيث عقد لقاء في صالون كنيسة مار اليان حضره رئيس المجلس البلدي العميد المتقاعد دريد رحال وكاهن الرعية الأب إبراهيم نعمو والمخاتير وعدد من الأهالي. وألقى رحال كلمة اشار فيها الى أن "اللجنة البرلمانية الفرنسية لحماية مسيحيي الشرق تعمل منذ سنوات لحماية المسيحيين في لبنان وتدعمهم للبقاء بقراهم وعلى أرضهم ونحن كمجلس بلدي قمنا بالتوأمة مع بلدية في فرنسا وبمساعي من مؤسسة "النورج" ونعمل اليوم على تطوير هذا التعاون". وشكر جمعية "النورج" التي "قدمت التمويل من أجل إعادة ترميم الحديقة العامة في البلدة وتقديمم عدد من أجهزة الكومبيوتر لثانوية رأس بعلبك الرسمية لمواكبة التطور التقني"، وقال: "نضم صوتنا لصوت رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لعودة النازحين السوريين إلى بلادهم عودة آمنة وكريمة لأن لبنان لم يعد يحتمل مزيدا من الأعباء"، وختم "بمطالبة وزارة المال بالإفراج عن مخصصات البلديات لأن المجالس البلدية يجب أن تفي بإلتزاماتها".

رويلارد

وتحدث رويلارد شاكرا "حفاوة الإستقبال" وقال: "جئت مع وفد من النواب الفرنسيين والسفارة الفرنسية لنؤكد بأن فرنسا تدعم لبنان، وفرنسا لن تنسى فهي حاضرة لتفي بإلتزاماتها معكم وكان لنا لقاء مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ومع رئيس الحكومة سعد الحريري وبحثنا مواضيع تخص البلدين ونحن نريد تأسيس دولة حقيقية في لبنان يحكمها القانون وتمر بسلام مع صراعها ضد الفساد وفرنسا ستساعد لتحسين الإدارة ضمن الدولة اللبنانية". واضاف: "على لبنان أن يساعد نفسه بإقامة دولة القانون والمؤسسات وتحقيق الأمن للشعب كما أن الجيش الفرنسي يدعم الجيش اللبناني ويشهد على ذلك وجود عضو لجنة الدفاع في البرلمان الفرنسي وسنلتقي دائما لتحقيق هذه القضايا". واشار الى "زيارة سيقوم بها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلى لبنان خلال الأشهر القادمة ونحن نعرف إحتياجات اللبنانيين من الزراعة الى الصناعة الزراعية والتعليم والصحة وهذا تهتم به السفارة الفرنسية والسفير الفرنسي في لبنان". وقال: "هذه المنطقة بحاجة إلى المياه ونحن سنهتم بذلك وسيتم سحب المياه من الأرض كما إننا سنهتم بتكرير المياه المبتذلة". لافتا الى أن "زيارتهم إلى لبنان لها عدة أهداف وأولها دعم المسيحيين وخاصة في هذه المنطقة والهدف الثاني بأنكم مواطنون لبنانيون نحن بحاجة لمساعدتكم في التنسيق للحوار مع الآخرين ونسلك طريق السلام والحوار والتنوع والتربية والثقافة الحقيقية كما في فرنسا". وتحدث بإسم جمعية "النورج" العميد المتقاعد أوغيست تيغو وقدم الشكر للوفد الفرنسي على "إهتمامه في هذه المنطقة" وقال: نحن كمؤسسة النورج سنبقى الى جانب هذه القرى ونقوم بالمشاريع التي تنفذ حاليا واعدا بمشاريع أخرى اتية لخير هذه البلدات".

انعكاسات إيجابية لمصالحة الحريري وريفي في طرابلس و"جمعية المشاريع" تتردد في خوض الانتخاب الفرعي

بيروت - "الحياة"... انعكست المصالحة التي جرت أول من أمس بين زعيم تيار "المستقبل" رئيس الحكومة سعد الحريري والوزير السابق اللواء أشرف ريفي، ارتياحا في طرابلس في ضوء التهيؤ للانتخابات الفرعية في المدينة في 14 نيسان (أبريل) المقبل، وقرار ريفي بعد إنهاء خلافه مع الحريري، دعم مرشحة الأخير للمقعد السني فيها ديما جمالي. وقالت أوساط طرابلسية عديدة لـ"الحياة" إن هذه المصالحة يفترض أن تؤدي إلى فوز جمالي بالتزكية، نظرا إلى أن لا حظوظ لمن يمكن أن ينافسها بعد هذا التطور الذي يضيف تأييد ريفي لها إلى دعم قوتين انتخابيتين أساسيتين هما الرئيس نجيب ميقاتي (تيار العزم) والوزير السابق محمد الصفدي، هذا فضلا عن أصوات تيار "المستقبل". إلا أن بعض هذه المصادر أبلغ "الحياة" أن عزوف مرشحين محتملين عن خوض المعركة الانتخابية قد لا ينطبق على البعض ممن يطمحون إلى تسجيل موقف في الاختبار المقبل للشعبية. وأوضحت أنه إذا كان منافس النائبة جمالي المرشح على لائحة الكرامة (النائب فيصل كرامي) طه ناجي المنتمي إلى "جمعية المشاريع الإسلامية" (الأحباش) والذي كان إبطال المجلس الدستوري نيابة جمالي بسبب طعن قدمه بنتيجة احتساب الأصوات في أيار (مايو) الماضي، يتردد في خوض المعركة، فإن آخرين لم يحسموا أمر إخلاء الساحة بعد. فالمرشح المفترض سامر كبارة إبن شقيق النائب محمد كبارة، (كتلة المستقبل) مستمر بالترشح للانتخابات الفرعية حسبما قالت مصادر طرابلسية لـ"الحياة"، معتمدا على تبني جمعيات المجتمع المدني لمعركته، خصوصا أنه على صلة ببعضها. وهو قال أمس إن "معركتنا ضد الطريقة التي تعاملوا بها مع طرابلس، وانه يمثل “المجتمع الحر في وجه التوافق الذي لم يوصل المدينة الى مكان منذ عشرات السنوات”. ويرى كبارة أن المدينة تدفع ثمن الخلافات ثم التفاهمات، فيما وضعها يتراجع”. ولم تستبعد مصادر طرابلسية أن يلقى كبارة دعما من قوى سياسية في المدينة تناهض التوافق الحاصل بين الحريري وميقاتي والصفدي وريفي، لتسجيل رقم من الأصوات تظهر وجود معارضة للزعامات، كم حصل في الانتخابات البلدية عام 2016 . ويعقد ريفي مؤتمرا صحافيا اليوم لشرح موقفه، وقال أمس: "كان لقاؤنا ودياً في جو من الصراحة والمودة، واتفقنا على فتح صفحة جديدة نحتاجها لمواجهة التحديات والمخاطر المحيطة بالبلد". ودعا ريفي في تصريح لـ"المستقبل وب" الجميع "لأن نكون يداً واحدة للدفاع عن لبنان والدستور والمؤسسات ولإنقاذ الوضع الاقتصادي". وفي انتظار اتضاح الصورة الانتخابية، انشغل الوسط السياسي بأخبار المصالحة التي جرت ليل أول من أمس في منزل رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة، وفي حضور مهندس الاجتماع الوزير السابق رشيد درباس، الذي قال لـ"الحياة" إن المدينة "لم تعد تحتمل خلافات، وكذلك الوضع السياسي. والحقيقة أن الجانبين سهلا علينا الأمور وتجاوبا مع ما طرحناه". وأوضح أنه بدأ تحركه من أجل هذه المصالحة بعد إعلان قرار المجلس الدستوري وترشيح الحريري لجمالي مجددا، فاتصل بريفي للبحث بإصلاح ذات البين، وأن الأخير زاره وتباحثا بالفكرة فأكد ريفي أنه ليس بوارد افتعال مشكلة مع الحريري، ثم جرى التنسيق مع الرئيس السنيورة لاحقا لإخراج الخطوة إلى العلن. كما أوضح أنه لم يكن صعبا إقناع ريفي بعدم الترشح في مقابل النائبة جمالي. وأكد الوزير درباس في تصريحات أخرى له أنه "لم يمر في حياتي مصالحة أيسر وأسهل من مصالحة الحريري - ريفي"، وان "القيود والحملات المتبادلة زالت". وقال إنّ يفي طلب زيارته قبل عشرة أيّام فأبلغ بدوره الرئيس االحريري الذي قال له اتّكل على الله. وأضاف: "حملني ريفي خلال اللقاء ملاحظات نقلتها الى الحريري إضافة الى مبادرة عنوانها "الوقت ليس للانقسام" والرئيس السنيورة اقترح عقد اللقاء الرباعي في منزله". وأعرب درباس عن اعتقاده انه "لم يعد هناك من معركة انتخابية في طرابلس"، مشيرا الى ان "الحريري اختار ديما جمالي كسيدة اكاديمية ناجحة في عملها وبعد إسقاط نيابتها يقتضي اعادة تأكيد الثقة بها".

جمالي

وثمنت مرشحة "تيار المستقبل" ديما جمالي "لقاء المصالحة والمصارحة بين الحريري وريفي". واعتبرت أن "مشهد المصالحة وما سبقه من مواقف مرجعيات المدينة الداعمة للرئيس الحريري، أبلغ رد على الغدر السياسي ومحاولات اختراق الساحة الطرابلسية، وما تلاه من تطاول، في الأيام الماضية، على موقع رئيس الحكومة ودوره في المعادلة الوطنية". وأبدت اعتزازها "بثقة الرئيس الحريري ودعم الرفاق في "تيار المستقبل" وكتلته النيابية للاستمرار في خوض الانتخابات الفرعية"، ودعت إلى رص الصفوف وتحصين الساحة الطرابلسية والحفاظ على الثوابت الوطنية، وآخرها موقف اللواء ريفي، بعد مواقف الرئيس ميقاتي والوزير الصفدي". وختمت بالقول :"صفحة جديدة فُتحت، وموعدنا في 14 نيسان في الانتخابات وما بعدها، لنواكب هذه الصفحة بمد اليد لكل الغيارى على إنماء عاصمة الشمال ومعالجة قضاياها".

الناطق باسم «يونيفيل»: أولويتنا تقديم الدعم للقوات المسلحة اللبنانية

بيروت: «الشرق الأوسط».. أكد الناطق باسم قوات «اليونيفيل» أندريا تيننتي أن الأولوية تتمثل في تقديم الدعم للقوات المسلحة اللبنانية، نافياً إمكانية خفض أنشطتها أو مساعداتها. وعما ما إذا كانت الأمم المتحدة تنوي خفض قوة «اليونيفيل» البحرية، أشار في تصريح لـ«الوكالة الوطنية للإعلام» إلى أن «وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام جان بيير لاكروا الذي التقى أول من أمس المسؤولين اللبنانيين، ذكر أنه من المهم بالنسبة للحكومة اللبنانية أن تعزز قدراتها البحرية ولم يتطرق إلى خفض أنشطتها العملياتية ومساعدتنا للقوات المسلحة اللبنانية». وأوضح أن «الأولوية بالنسبة لليونيفيل تتمثل في دعم القوات المسلحة اللبنانية على اليابسة وفي البحر، إلى جانب العمل مع المجتمع الدولي لتقديم كل الدعم اللازم والإمكانات لهذه القوات».

مكافحة الفساد تقتحم وزارة التربية اللبنانية وتوقيف مدير عام التعليم العالي

الشرق الاوسط...بيروت: يوسف دياب.. توسّعت دائرة الملاحقات القضائية التي تطال ملفات الفساد المتحكم بالوزارات والإدارات الرسمية، لتصل إلى قطاع التعليم، بعد القرار المفاجئ الذي اتخذه النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان، الذي أفضى إلى توقيف مدير عام التعليم العالي أحمد الجمال، بعد الاشتباه بدوره في منح شهادات جامعية مزوّرة لعشرات الأشخاص، لقاء أموال طائلة يتقاضاها، ومكّنت حامليها من الحصول على وظائف في مؤسسات حكومية. وشكّل توقيف مدير عام التعليم العالي، مدخلاً لفتح ملفات الفساد في القطاع التربوي، وأوضح مصدر قضائي مشرف على الملف لـ«الشرق الأوسط»، أن الملاحقات القضائية «لن تقتصر هذه المرّة على حاملي الشهادات المزوّرة، بل ستطيح بمن ساعدهم على نيلها، بدءاً من إدارات المعاهد والجامعات الخاصّة المتورطة بإعطاء تلك الشهادات، مروراً بالمسؤولين في وزارة التربية الذين قاموا بتصديق الشهادات». وكان النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان، وجّه كتاباً إلى وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب، طلب فيه بإعطائه الإذن لملاحقة الجمّال وبعض رؤساء الدوائر في الوزارة، فسارع شهيب إلى الموافقة على هذا الطلب، وتمّ استدعاء الجمّال الذي استجوب لساعات طويلة، وأفادت المصادر القضائية بأن القاضي رمضان أمر بتوقيفه على ذمة التحقيق. في حين كشفت مصادر متابعة لهذا الملف أنه «جرى استدعاء رئيس قسم المعادلات في وزارة التربية، ورئيسة قسم المصادقات، وموظفة في قسم الأرشيف، وبدأت التحقيقات معهم بإشراف المرجع القضائي المختص، كما جرى استدعاء ثلاثة ضبّاط مشتبه بدورهم في تسهيل الحصول على شهادات مزوّرة لبعض الأشخاص للتقدّم عبرها إلى مباراة دخول الكلّية الحربية». وأفادت المصادر بأن هؤلاء الأشخاص «يخضعون للتحقيق الأولي، للتثبت من وجود أشخاص آخرين متورطين في هذه العمليات، ليصار لاحقاً إلى اتخاذ القرار بشأنهم، فإما يصار إلى تركهم، وإما الادعاء عليهم بجناية تزوير شهادات رسمية واستعمال المزوّر، وإحالتهم على قضاة التحقيق». ومع تكشّف المزيد من المعطيات عن قضايا مشابهة في وزارات وإدارات رسمية أخرى، أكد مرجع قضائي لـ«الشرق الأوسط»، أن «ملف مكافحة الفساد تحوّل إلى كرة نار متدحرجة لا يمكن إيقافها»، معتبراً أن الملاحقات «لن تخضع للمساومات والتسويات، قبل أن تحقق هدفها، وتؤدي إلى تنظيف إدارات الدولة من الفاسدين». وفيما يواصل قضاة التحقيق في قصور العدل في بيروت وجبل لبنان والبقاع وفي المحكمة العسكرية تحقيقاتهم مع مساعدين قضائيين موظفين في المحاكم وقصور العدل، ومع عناصر أمن وسماسرة مدنيين في قضايا الفساد، وقبض ودفع الرشاوى المالية، فاق عدد الموقوفين خمسين شخصاً، في حين أعلن وزير العدل اللبناني ألبيرت سرحان، أنه يواكب التحقيقات، وطمأن المواطنين والموظفين والقضاة إلى أن «البريء ستظهر براءته، والمذنب سينال عقابه، ولن يكون هناك ظلم لأحد، والعدالة ستأخذ مجراها». وقال وزير العدل: «سنعمل على استئصال جذور الفساد في القضاء وسائر الإدارات الرسمية».



السابق

مصر وإفريقيا...إنهاء خدمات مئات المصريين في الكويت...الإبراهيمي يتحدث عن صحة بوتفليقة.. وينفي ترؤسه الندوة..شلل في مدارس الجزائر ومحاكمها تنديداً بـ«تمديد العهدة الرابعة»...المهدي يدعو للتوافق بين السودانيين.. "دون إقصاء أحد"...."إيلاف المغرب" تجول في الصحف المغربية اليومية الصادرة الخميس....

التالي

أخبار وتقارير...تشاؤم أوروبي حيال التزام لبنان بوعوده تجاه النازحين...تقارير فرنسية تكشف {أسرار} التطورات في الجزائر.. ..تقرير الخارجية الأميركية لم يشر إلى الجولان والضفة وغزة بـ «تحت الاحتلال»...البرلمان الأوروبي يدعو إلى تعليق مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد..المدارس الثانوية الأميركية مبتلية بضغائن وحقد عنصري..ألمانيا تتولى مهمة تحليل صندوقي الطائرة الإثيوبية الأسودين...جولة ماكرون الأفريقية... هموم سياسية واستراتيجية والبحث عن شراكات اقتصادية..واشنطن وبروكسل تحذران من «دبلوماسية فخ القروض» لبكين..روسيا تحصن طريق بحر الشمال بنظم دفاع صاروخية جديدة..تركيا: القبض على 14 «داعشياً أجنبياً» تسللوا من الحدود مع سوريا والعراق..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,783,454

عدد الزوار: 6,914,777

المتواجدون الآن: 104