اليمن ودول الخليج العربي ... إيرانيون يدربون الحوثيون على تفخيخ الملاحة...قيود حوثية على حركة لوليسغارد في الحديدة... واتهام لهانت بـ«الكذب»...بيان أممي يرصد 100 ألف اشتباه بالكوليرا في مناطق سيطرة حوثية...متسولون في صنعاء: كلنا متسولون ...التحالف: مستمرون في تحييد القدرات الباليستية الحوثية....ملفات أمنية وعسكرية تتصدر زيارة بومبيو إلى الكويت ...مجلس النواب الأردني يوصي بقطع العلاقات مع إسرائيل..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 19 آذار 2019 - 5:20 ص    عدد الزيارات 1973    التعليقات 0    القسم عربية

        


اليمن.. إيرانيون يدربون الحوثيون على تفخيخ الملاحة...

المصدر: العربية. نت - أوسان سالم.. قال المتحدث باسم الجيش اليمني، العميد عبده مجلي، الإثنين، أن خبراء إيرانيين يتولون تدريب عناصر من ميليشيا الحوثي الانقلابية في منطقة اللحية بمحافظة الحديدة غرب البلاد، على استهداف السفن وتفخيخ خطوط الملاحة الدولية. وقال أن "لدينا معلومات عن وجود خبراء إيرانيين يدربون الحوثيين على عمليات الاستهداف والتفخيخ من خلال عدد من الزوارق البحرية ذاتية الدفع على ساحل مديرية اللحية شمال الحديدة" . وأضاف مجلي أنه بناء على هذه المعلومات فإن التدريبات تجرى بالقرب من جزيرتي "تلاوين والملك" ومنطقة خور العلوي التي تتخذ جماعة الحوثي من مزارعها مخابئ للأسلحة ومعسكرات للتدريب، وفق ما نقلته عنه صحيفة "عكاظ" السعودية. وحذر المتحدث باسم الجيش اليمني، السفن التجارية التي تمر في الملاحة الدولية من خطورة هذه الخطوة، وطالبها بتوخي الحيطة والحذر خصوصاً وأن مثل هذه التحركات تنذر بكارثة إرهابية تخطط لها الميليشيات الانقلابية. وكان تقرير أممي، قد أكد ازدياد التهديد الحوثي للأمن البحري في البحر الأحمر، مشيراً لامتلاكهم صواريخ مضادة للسفن وألغاماً بحرية ومراكب متفجرة ذاتية التوجيه. وذكر خبراء لجنة العقوبات بشأن اليمن، في تقريرهم السنوي المرفوع لمجلس الأمن الدولي، أن الخطر المحدق بالنقل البحري التجاري في البحر الأحمر زاد بشكل كبير في عام 2018، رغم أن العدد الإجمالي للحوادث لم يكن أعلى مما كان في العام 2017. وأشار تقرير الخبراء إلى قيام ميليشيات الحوثي باستهداف ناقلات النفط وسفن تحالف دعم الشرعية وسفن الإغاثة الدولية. وأوضح أن الميليشيات الحوثية شنت هجمات متكررة على ناقلات نفط "تبلغ حمولتها 2.2 مليون برميل من النفط الخام. وكان يمكن أن يؤدي أي من هذه الهجمات إلى كارثة بيئية واقتصادية لليمن والمنطقة".

وفاة مستشار وزير الدفاع اليمني بحادث سير في الجيزة بمصر

المصدر: بوابة الأهرام..لقي مستشار وزير الدفاع اليمني لشؤون الموارد البشرية اللواء ركن عبد القادر العمودي مصرعه، بحادث سير في منطقة فيصل في محافظة الجيزة المصرية. وأكدت التحريات الأولية، أن الحادث "قضاء وقدر"، حيث تبين أنه أثناء وجود العمودي في شارع سهل حمزة في منطقة فيصل، صدمته سيارة محملة بأسطوانات الغاز. وأشارت المصادر إلى أن العمودي لقي حتفه على الفور، وأن قوات الأمن تمكنت من ضبط السائق الذي قال إنه صدم الضحية لدى التفافه بالسيارة وعودته للوراء.

قيود حوثية على حركة لوليسغارد في الحديدة... واتهام لهانت بـ«الكذب»

وزير يمني: خروق الانقلابيين قتلت وجرحت 750 شخصاً منذ اتفاق السويد

الشرق الاوسط....عدن: علي ربيع.... أفادت مصادر حكومية يمنية في محافظة الحديدة بأن الجماعة الحوثية فرضت قيوداً على حركة رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار وكبير المراقبين الدوليين في محافظة الحديدة، الجنرال مايكل لوليسغارد، ومنعته من تفقد ميناء رأس عيسى. جاءت الخطوة الحوثية في وقت ترفض الجماعة تنفيذ عملية إعادة الانتشار المقترحة من لوليسغارد، في المرحلة الأولى، وتواصل تعزيزاتها العسكرية في مدينة الحديدة وموانئها بالتزامن مع تصعيد خروقاتها اليومية. في السياق نفسه، أفاد وزير حقوق الإنسان في الحكومة اليمنية، محمد عسكر، بأن الميليشيات قتلت وجرحت خلال خروقها المتصاعدة في الحديدة 750 شخصاً من سريان وقف إطلاق النار، متهماً الجماعة بالالتفاف والمماطلة في تنفيذ اتفاق السويد. وفي خضم الضغوط الأممية والدولية على الجماعة الموالية لإيران من أجل تنفيذ اتفاق السويد، والانسحاب من الحديدة وموانئها، جددت الجماعة أمس هجومها على وزير الخارجية البريطاني، ووصفته بـ«الكاذب»، رداً على تحذيراته للجماعة من مغبة عدم تنفيذ اتفاق السويد، خصوصاً ما يتعلق بالانسحاب من الحديدة وموانئها، وإشارته إلى أنها تعرقل الاتفاق. وزعم القيادي الحوثي المعين نائباً لوزير خارجية الانقلاب حسين العزي، في مؤتمر صحافي عقده أمس في صنعاء، أن «واشنطن ولندن تقودان حملة إعلامية مضللة بشأن الطرف المعرقل لاتفاق السويد». كما زعم أن جماعته تريد تنفيذ الاتفاق، وقدمت تنازلات وصفها بالكبيرة، ولكن الحكومة الشرعية هي من ترفض ذلك، حسب زعمه، وقال «إن ممثلي الجانب الحكومي في لجنة التنسيق المشتركة خرجوا خلال النقاش عن جوهر ومضمون اتفاق الحديدة، وناقشوا تفاصيل خارجة عن الاتفاق». وهاجم القيادي الحوثي، وزير الخارجية البريطاني جيرمي هنت، الذي كان زار مدينة عدن ضمن جولة شملت مسقط والرياض وأبوظبي، وقال «إن الوزير البريطاني كذاب حين يدعي أننا الطرف المعرقل». من ناحية أخرى، وصف عضو الوفد الحكومي في مشاورات السويد، العميد عسكر زعيل، منع الجماعة الحوثية للجنرال الأممي من التحرك إلى ميناء رأس عيسى، بأنه «تطور للتصعيد الحوثي لعرقلة مساعي الأمم المتحدة لتنفيذ اتفاق الحديدة». وقال في تغريدة على «تويتر»، إن «الميليشيات الإرهابية منعت رئيس الفريق الأممي لإعادة الانتشار لوليسغارد من زيارة استطلاعية له إلى ميناء رأس عيسى». وكشف زعيل أن لوليسغارد تحرك بعد منعه من زيارة الميناء إلى صنعاء، ليشكو ما حدث معه للقيادي في الجماعة محمد علي الحوثي. وترفض الجماعة الحوثية تنفيذ عملية الانتشار بموجب المقترح المقدم من الجنرال الأممي، وتحاول أن تنفذ انتشاراً صورياً يبقي على وجودها الأمني والإداري في مدينة الحديدة وموانئها، وعدم تسليمها للسلطات الأمنية والمحلية الموالية للحكومة الشرعية. في سياق متصل، أكد وزير حقوق الإنسان في الحكومة اليمنية محمد عسكر، أمس، «أن ميليشيات الحوثي الانقلابية، وبعد مضي أكثر من ثلاثة أشهر على توقيع اتفاق السويد، ما زالت تلتف على الاتفاقات، وترفض تنفيذها، بل إنها ترتكب الانتهاكات والخروق بشكل دائم، وتضع العراقيل أمام تنفيذ المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار في الحديدة، وفقاً لاتفاق السويد الذي تم برعاية الأمم المتحدة». جاءت تصريحات الوزير عسكر خلال ندوة في جنيف نظمتها البعثة الدائمة لليمن ووزارة حقوق الإنسان، على هامش انعقاد الدورة 40 لمجلس حقوق الإنسان. وأوضح محمد عسكر أنه منذ سريان الهدنة في 18 ديسمبر (كانون الأول) الماضي وحتى 11 مارس (آذار) الحالي، وصل إجمالي الخروق المباشرة وغير المباشرة من قبل الحوثيين إلى 1943 خرقاً، وقال إنها «أدت لضحايا جسيمة تمثلت في 123 قتيلاً و627 جريحاً بينهم نساء وأطفال». وأشار الوزير اليمني إلى أن الجماعة «لا تزال تستغل الهدنة لتعزيز مواقعها الدفاعية بحفر الخنادق وقطع الشوارع وزراعة الألغام، كما أنها زادت من قصف المدنيين وتدمير المنشآت العامة والخاصة». ولفت عسكر إلى قصف الميليشيات لمطاحن البحر الأحمر، وتدمير 25 في المائة من مخزون الحبوب فيها، الذي كان يكفي لما يقارب 3 ملايين شخص، وذلك في تعمد واضح لزيادة وتفاقم المعاناة الإنسانية، إضافة إلى استهداف الحوثيين لفريق الأمم المتحدة ومنع وصول المساعدات الإنسانية. وبين أن «الميليشيات استغلت عمليه السلام والضغط الأممي لإيقاف معركة تحرير الحديدة في فتح جبهة أخرى مغلقة لتصفية حساباتها، وارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق سكانها وهي منطقة حجور بمحافظة حجة». وقال: «بعد حصار دام أكثر من 50 يوماً، اقتحمت الميليشيات مناطق قبائل حجور فقتلت أكثر من 62 مدنياً وجرحت 217، بينهم نساء وأطفال، وهجرت قسراً أكثر من 4 آلاف أسرة، وما زالت ترتكب مختلف أنواع الانتهاكات بحقهم، بعد أن قطعت عنهم كل وسائل الاتصال وعزلتهم عن العالم، ومنعت عنهم الغذاء والدواء، ونسفت أكثر من 24 منزلاً، ودمرت جزئياً أو كلياً أكثر من 1379 منزلاً و123 مزرعة و5 أسواق، إلى جانب تدمير مدرسة ومسجد». وحول ملف الأسرى والمعتقلين الموقع في السويد، أكد عسكر أنه ورغم أن «الاتفاق قد ساوى بين أسرى الحرب المقاتلين وبين المعتقلين المدنيين، فإن الحكومة قبلت حتى تخفف عن أسر وأهالي المعتقلين إنسانياً». وأشار إلى أن الحوثيين ما زالوا يرفضون تنفيذ الاتفاق، وإطلاق سراح «الكل مقابل الكل»، مطالباً بتنفيذ الاتفاق دون قيد أو شرط.

بيان أممي يرصد 100 ألف اشتباه بالكوليرا في مناطق سيطرة حوثية واتهامات للجماعة بالتسبب في انتشار المرض بعد انحساره

عدن - صنعاء: «الشرق الأوسط».. أظهرت معلومات في بيان لمنظمة الصحة العالمية أن وباء الكوليرا أدى إلى مقتل 166 يمنيا منذ بداية العام الحالي في مناطق يسيطر عليها الحوثيون. وأوضحت المنظمة أنها سجلت نحو 97 ألف إصابة بالإسهالات المائية الحادة المسببة للمرض خلال الفترة نفسها، مشيرة إلى أن محافظة إب تصدرت المرتبة الأولى في عدد الحالات المصابة، بـ33 حالة وفاة، تليها ريمة بـ26 حالة وفاة، ثم ذمار بـ20 حالة، وعمران بـ15 حالة وصنعاء بـ14 حالة. وأشارت المنظمة إلى ارتفاع معدلات الوفیات في أوساط النساء بوفاة 86 حالة من أصل 50395 إصابة مثلت ما نسبته 52 في المائة من إجمالي الحالات المشتبه في إصابتها بالمرض. وبینت أن كبار السن والأطفال الفئات العمریة الأكثر عرضة للوفاة تبعا للإصابة بالمرض. وكانت مصادر طبية في صنعاء تحدثت إلى «الشرق الأوسط» متهمة الجماعة الحوثية بالتسبب مجددا في عودة موجة وباء الكوليرا إلى العاصمة اليمنية ومختلف المناطق الخاضعة للجماعة بسبب إهمال سلطات الجماعة ومساهمتها في تدمير شبكات الصرف الصحي وسرقة المعونات الطبية. وذكرت مصادر طبية خاضعة للجماعة الحوثية في صنعاء أنه تم تسجيل أكثر من 15 ألف حالة مشتبه بإصابتها بالكوليرا والإسهالات المائية الحادة في صنعاء منذ بداية السنة الحالية، وأنه تم التأكد مخبريا من إصابة أكثر من 4 آلاف حالة بالمرض الوبائي. وتتهم المصادر الطبية الجماعة الحوثية بالمساهمة في عودة المرض من جديد بعد أن كانت جهود المنظمات الأممية والمجتمع الدولي أدت إلى القضاء عليه بعد أن كان تفشى في العامين الماضيين، وأصاب نحو مليون شخص وفقا لإحصاءات منظمة الصحة العالمية. وبحسب المصادر أدت الإصابة بالمرض إلى وفاة 15 شخصا على الأقل، منذ بداية العام الحالي وسط حالة من الذعر في أوساط سكان العاصمة الذين يقترب عددهم من ثلاثة ملايين نسمة. ويتهم خبراء الإصحاح البيئي الجماعة الحوثية بتدمير شبكات الصرف الصحي في صنعاء وهو ما أسهم في طفح مياه المجاري إلى الشوارع الرئيسية مما تسبب في توفير بيئة مناسبة لتفشي الوباء. وعلى الرغم من توفير المنظمات الصحية للمحاليل الطبية اللازمة لمعالجة المصابين فإن فساد الميليشيات الحوثية تسبب في بيع الكثير من الكميات - بحسب مصادر طبية - وعدم إتاحتها للاستخدام في المشافي والمراكز العمومية. ويرجح الكثير من الناشطين اليمنيين أن الجماعة الحوثية ضالعة في تفشي المرض من جديد، لجهة سعيها لاستثمار الحالة الإنسانية والمتاجرة بها في أروقة المنظمات الدولية. وكانت منظمة «اليونيسيف» تبنت مشاريع كثيرة في صنعاء وبقية مناطق سيطرة الجماعة الحوثية لتنقية مياه الشرب وتوزيع مادة الكولور على ملاك الآبار وشاحنات نقل المياه وعلى المنازل للحد من الإصابة بالكوليرا. وقبل أشهر، قام مسؤولون حوثيون بسرقة شحنة ضخمة من مادة الكلور كانت مخزنة في مقر مؤسسة مياه الريف في حي الحصبة وقاموا ببيعها لأحد التجار بمبلغ 40 مليون ريال (الدولار يساوي نحو 550 ريالا). ويؤكد الكثيرون ممن أصيب أقاربهم بالعدوى أنهم يدفعون ثمن الأدوية المقدمة لهم سواء في المستشفيات الحكومية أو الخاصة على الرغم مما يقال إن هذه الأدوية تقدم مجانا من قبل المنظمات الدولية. وذكر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أنهم كانوا شهودا على رفض المستشفيات الحكومية في صنعاء لاستقبال الحالات المرضية التي يتم نقلها إليها بذريعة عدم وجود أسرة خالية. وأفاد الناشطون بأن أسرة المريض تضطر للتنقل به من مستشفى إلى آخر، قبل أن ترضخ لدفع إتاوات مالية لقبولهم في أحدها، خاصة أن أغلب المستشفيات الخاضعة للجماعة يتم فيها حجز غرف الطوارئ والرقود لجرحى الجماعة وأتباعها الطائفيين.

متسولون في صنعاء: كلنا متسولون و«الشرق الأوسط» ترصد تفاقم الظاهرة في العاصمة المخطوفة

تعز: «الشرق الأوسط».. «لماذا تسألني عن سبب وقوفي على الرصيف لأشحت (أتسول)؟ ألسنا جميعاً متسولين؟ أنت أيضاً متسول، وجميعنا كذلك. أنا أتسول في جولات المرور، وأنت تتسول من المنظمات الإغاثية التي تنتظرها شهرياً لتعطيك إما مبلغاً مالياً أو دقيقاً وزيتاً، بينما أنا لا ألقى شيئاً من ذلك، فنصيبي يسرقه عاقل الحي الذي أسكن فيه، بعدما سجل اسمي في كشوفات المحتاجين... كلنا متسولون إذا كان الحوثي هو الحاكم». وعقال الحارات، أو عقال الأحياء، موجودون في اليمن قبل أن يداهمه الحوثيون، ويخطفون السلطة بالقوة، إلا أن الميليشيات المدعومة من إيران أجرت تغييرات واسعة في عقال الحارات حتى يكونوا مساهمين ومساعدين لمشرفي الجماعة في مختلف المدن والأحياء والمديريات، وحتى القرى الصغيرة. بهذه الحدة يتحدث متسول يمني في أحد شوارع صنعاء، كان في أحد الأيام موظفاً حكومياً، لكن بسبب انقطاع الراتب أصبح لا يستطيع إطعام أطفاله، أو تسديد إيجار منزله. تفاقمت ظاهرة التسول في العاصمة اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين. والمتسول الذي اكتفى بترميز اسمه خشية على حياته من الخطر (أ. و) يقول إن قاطني المناطق التي خطفها كابوس الانقلاب لا يجدون أبسط مقومات الحياة، وما يكفيهم من طعام ليوم واحد، بعدما كانت حياتهم في أسوأ أوقاتها أفضل بكثير. منذ منتصف عام 2016، يعيش أكثر من مليون موظف في القطاع الحكومي من دون رواتب، منذ رفض ميليشيات الانقلاب صرف الرواتب، بحجة نقل الحكومة الشرعية، برئاسة الرئيس المعترف به دولياً عبد ربه منصور هادي، مقر البنك المركزي إلى مدينة عدن، العاصمة المؤقتة. إضافة إلى ما يحمله المتسولون من قصص مأساوية، فإن «الشرق الأوسط» رصدت من خلال أحاديث مع أكثر من متسول أنهم ينقسمون إلى قسمين: الأول خرج للتسول لأنه يرى أنه عمل يومي تجب عليه ممارسته، والثاني يرى أنه أمر مُعيب اجتماعياً، لكن ليست هناك طرق أخرى لكسب المال والطعام، في ظل انعدام فرص العمل، وتعنت السلطات الحوثية التي اعتبروها تستخدم حاجتهم، وتلعب بها سياسياً. يقول أحد المتسولين الذين تحدثت معهم «الشرق الأوسط» إنه «ليست هناك مشكلة أو عيب في التسول، كونه يعتبر عملاً، ولا يختلف عن العمل الآخر، بل يحتاج فقط إلى القليل من التنازل عن الكرامة، والجراءة»، بينما يتحدث آخر قائلاً: «نعم، إنه أمر معيب اجتماعياً، لكن بسبب عدم توفر فرص العمل، فليست هناك طريقة أخرى لكسب المال غير التسول للحصول على طعام، أو حتى للحصول على المال لشراء الطعام أو الدواء». الباحث الاجتماعي اليمني شاهر سعد يرجع ظاهرة التسول، خصوصاً في صنعاء، إلى «عدة أسباب، أهمها سياسة الإفقار التي مارستها الحكومات المتتالية على اليمن، إلى حد أن البنك الدولي سماها (حكومة تسرق شعبها)، فاليمن الدولة الوحيدة الذي تسرق ثروات الشعب، وتنهب الشعب بالإتاوات، وتسرق المساعدات، وتسببت بهجرة المواطنين والمزارعين من الريف إلى المدينة بسبب الإهمال». وقال الباحث لـ«الشرق الأوسط» إن «انحصار الخدمات في العاصمة صنعاء، التي هي بشكل أساسي مركز اقتصادي وسياسي، هو ما أفقد المواطن مصدر رزقه، وهو الأرض، وأدى لاندثار وإهمال الحرف القروية، وغياب المقايضة، وأصبح المال هو الكل في الكل، الأمر الذي تسبب في تكدس المواطنين بالعاصمة، هروباً من الجوع والأوبئة؛ ويا هارب من الموت يا ملاقيه». وأضاف أن «من أسباب التسول، أيضاً، أن المواطن يصطدم عند الذهاب إلى صنعاء بالبطالة، والبطالة المقنعة، فدخل المواطن اليمني أقل دخل في العالم، وأكثر من 19 مليون تحت خط الفقر، إضافة إلى ظهور مافيات جدد دخلوا العاصمة باسم القضاء على الفساد، فزادوا الفساد فساداً، حتى سمي (الفساد البنيوي)، حيث أصبح هو الأصل، وما دونه استثناء، كانعدام الرواتب، وعدم تلبيتها لشراء الحاجيات». ولفت سعد إلى أن «الراتب لا يكفي نفقات أكثر من 3 أيام، فكيف بغيابه سنوات؟»، وزاد: «هناك أيضاً مضايقة التجار وأصحاب الحرف، وتحويل الوطن والعاصمة إلى سجن، وفقد الأسر عائلها، إما بالقتل أو بالسجن أو بالتشرد والنزوح؛ اليمن منكوب وهو على مشارف الانهيار التام، حيث دخل المرحلة الرابعة من مرتبة الأمن الغذائي، بعد أن باع الناس منازلهم ومقتنياتهم، وصاروا متسولين». مصدر في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل اليمنية، رفض الكشف عن هويته، أكد لـ«الشرق الأوسط» أنه «ليس هناك أية إحصائية بعدد المتسولين في صنعاء، أو في اليمن بشكل عام، وأن المتسولين أصبحوا أضعاف ما كانوا عليه في العام السابق. ومع انقلاب الحوثيين، تفاقمت الأزمة»، ولم يتجاهل المصدر ما سماه «المسببات الرئيسية»، وهي «الفقر بسبب قطع الرواتب ومصادرتها من قبل الحوثيين، وكذا توزيع المساعدات الإغاثية لمن صادر رواتب الموظفين». وذكر أن «هناك أيضاً بعض المتسولين ممن يتم الدفع بهم للخروج إلى الشارع لمراقبة المواطنين لصالح السلطة الحاكمة بصنعاء (الحوثيين)».

الجيش اليمني يعلن مقتل 6 انقلابيين في الجوف ونيران انقلابية عشوائية في حيس الحديدة

تعز: «الشرق الأوسط».. أعلن الجيش الوطني اليمني مقتل ستة انقلابيين ومصرع آخرين من ميليشيات الحوثي الانقلابية بمواجهات مع قوات الجيش الوطني في جبهة المصلوب بمحافظة الجوف الواقعة شمال صنعاء. ونقل الموقع الرسمي للجيش «سبتمبر. نت» عن قائد جبهة المصلوب المقدم هادي الفاضلي، تأكيده أن «عناصر من الميليشيا حاولت مهاجمة مواقع الجيش في الغرفة، والزرقة، والسلان بمديرية المصلوب، وأن قوات الجيش الوطني أحبطت هجوم الميليشيات وأجبرتها على التراجع والفرار بعد مصرع ستة من عناصرها وجرح آخرين». وقال إن «الميليشيات أعدت للهجوم مسبقاً، في محاولة منها لاستعادة مواقع في المديرية». وفي الجوف، أيضاً، التقى محافظ الجوف قائد المحور اللواء أمين العكيمي، قيادة الشرطة العسكرية حيث ناقش معهم سير العمل للبناء المؤسسي وتصحيح الاختلالات وتطوير الأداء والجاهزية لتنفيذ المهام المنوطة بالشرطة بالمناطق المحررة في المحافظة. وخلال اللقاء، شدد المحافظ على أهمية «دور الشرطة العسكرية في خلق الانضباط وترسيخه، بما يمنع أي اختلالات أو اعوجاج للمهام القانونية المنوطة بمختلف الوحدات ويضمن أداءً نوعياً ومثالياً ومتكاملاً بين مختلف الوحدات العسكرية». بدوره، عرض قائد الشرطة العسكرية فرع الجوف العميد صالح البروشي، الإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية في تفعيل وبناء فرع الشرطة العسكرية وأدوارها ومهامها الحالية بالمناطق المحررة والخطط اللازمة لتطوير الأداء وجهودهم في مساندة دور الجيش الوطني. إلى ذلك، أفاد المركز الإعلامي لألوية العمالقة الحكومية بأن «ميليشيات الحوثي الانقلابية أطلقت النار على المواطنين في طريق مدينة حيس، جنوب مدينة الحديدة، واستهدفت مواطناً كان في طريقه لمدينة حيس». ونقل المركز عن مصادر محلية قالت إن «قناصة الميليشيات قامت صباح الاثنين بإطلاق النار على المارة في طريق حيس بشكل متعمد واستهدفت المواطن عبده سعيد كيعل أثناء ما كان على متن دراجته النارية فأصابته بجروح متفاوتة وتم إسعافه إلى أحد المستشفيات». ونوهت «العمالقة» بأن «ميليشيات الحوثي دأبت على امتهان كرامة المواطن اليمني عموماً وأبناء الساحل الغربي بشكل خاص ومارست البطش والقتل والاعتقال والتهجير والتشريد بحق السكان وقصفت الأحياء السكنية ودور العبادة ودمرت المنازل ومصادر رزق المواطنين الأبرياء وحرمت أبناء الحديدة العيش بسلام»، وأن «عائلات تجاوز تعدادها المئات برجالها ونسائها وأطفالها وكهولها هجّرتهم ميليشيات الحوثي الإرهابية من مساكنهم في منطقة نوبة التحيتا بمديرية التحيتا، جنوبا، وتلك العائلات المشردة سبق وأن أطلقت الميليشيات نيران أسلحتها عليهم فأصابت بعضهم بجروح»...

التحالف: مستمرون في تحييد القدرات الباليستية الحوثية

الرياض «الشرق الأوسط»... أكد المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، استمرار عمليات التحالف في تحييد القدرات الباليستية وتدميرها، وطائرات من دون طيار، والقوارب السريعة، وقطع طرق الإمدادات للميليشيات الحوثية من الوصول للجبهات الأمامية. وأشار إلى محاولات إرهابية للميليشيات الحوثية لاستهداف المدنيين في مدينة أبها، الجمعة الماضي، واستطاعت قوات الدفاع الجوي السعودي اكتشاف طائرة من دون طيار واعتراضها وتدميرها، وكان هناك سقوط لشظايا الطائرة؛ مما تسببت في إصابة 5 مدنيين. وقال المالكي خلال مؤتمر صحافي في الرياض، أمس: إن الميليشيات الحوثية مستمرة في اختراق القانون الدولي والإنساني، وامتلاك بعض القدرات النوعية كالطائرات من دون طيار واستخدامها في العمليات الإرهابية. وأضاف: إن قيادة قوات التحالف المشتركة تمكنت من تحديد منصة إطلاق صواريخ باليستية، وتم تدميرها، مشيراً إلى أن قيادة القوات المشتركة مستمرة في جهودها في المراقبة والاستطلاع وتدمير هذه القدرات، والتي لن تسمح بأن تكون بأيدي ميليشيات وأنظمة إرهابية. وللمرة الثانية، قامت الميليشيات الحوثية بمحاولة استهداف الفريق الحكومي بلجنة إعادة الانتشار في الحديدة وفقاً للمتحدث، مشيراً إلى وجود محاولة سابقة في تاريخ 13 يناير (كانون الثاني) لاستخدام طائرة من دون طيار، وقامت قوات التحالف بتدمير هذه الطائرة، وكانت هناك محاولة للميليشيات الحوثية في 12 مارس (آذار) باستهداف الفريق الحكومي بصواريخ الكاتيوشا أثناء أحد الاجتماعات في الحديدة، مشيراً إلى أن الميليشيات الحوثية تعبر عن عدم الرغبة والجدية في تنفيذ نصوص اتفاق استوكهولم، وتخترق الهدنة ووقف إطلاق النار في الحديدة. وقال المالكي: إن جهود القوات المشتركة للتحالف مستمرة في دعم المواطنين اليمنيين في مديرية كشر، وحماية المدنيين في القرى في المديرية، مشيراً إلى أن ما تقوم به الميليشيات الحوثية هي عملية ممنهجة لإبادة المواطنين في مديرية كشر، كما أشار إلى القيام بعمليات إنزال جوي للمواطنين بالتنسيق مع شيوخ القبائل في مديرية كشر. وأكد أن الممارسات الحوثية تخطت 7921 انتهاكاً للقانون الدولي والإنساني ويشمل تهجير المواطنين، حيث تم تهجير نحو 5 آلاف أسرة في مديرية كشر. على الصعيد الميداني الإنساني، قال المالكي: إن الموانئ اليمنية تعمل بكل طاقتها الأساسية، حيث بلغ المجموع الكلي للتصاريح المعطاة من قيادة القوات المشتركة للتحالف منذ بداية العمليات العسكرية للتحالف 24648 تصريحاً، وبلغت عدد الأوامر المعطاة لتأمين تحركات المنظمات الإغاثية والعاملين في الداخل اليمني 21153. وأشار إلى أن عدد الرحلات الجوية بلغت 232 رحلة، بينما بلغ عدد الركاب 12153. وحول موقف العمليات الميدانية، قال: إن قوات الجيش الوطني مدعومة من قوات التحالف قامت بعمليات تعارضية هجومية باتجاه بلاد آل معيض وجبل قرار، حيث تمت السيطرة على بلاد آل معيض، وعلى الجهة الشمالية من جبل قرار والجبل الأبيض والوكاف، مشيراً إلى أن العمليات مستمرة للسيطرة الكاملة. وقال العقيد المالكي: إن طيران التحالف نفذ عمليات إسناد للجيش الوطني اليمني نتج منها تدمير عدد من الأطقم للميليشيات الحوثية، مشيراً إلى مصادرة الجيش الوطني اليمني أسلحة وصواريخ تابعة للميليشيات الحوثية، منها صواريخ الكاتيوشا ومضادات الدروع. وأضاف: إن عدد الصواريخ المطلقة على السعودية منذ بداية العمليات العسكرية في اليمن بلغت 221 صاروخاً باليستياً، منها 2 خلال الأسبوعين الماضيين، بينما بلغ عدد المقذوفات 70802. مشيراً إلى أنه تم خلال الفترة الماضية تدمير أكثر من 4000 لغم، منها 120 لغماً بحرياً، لافتاً أن قوات التحالف قامت باستهداف ومهاجمة عدد من عربات تنقل عناصر مقاتلة وأسلحة للحوثي في عدد من مديريات محافظة صعدة ومديريات محافظة حجة، حيث بلغت خسائر الميليشيات الحوثية 347 موقعاً، وعدد القتلى من العناصر الإرهابية الحوثية أكثر من 1148.

ملفات أمنية وعسكرية تتصدر زيارة بومبيو إلى الكويت وزير الخارجية الأميركية يبدأ جولته الثانية في المنطقة

جواد الصايغ... إيلاف من نيويورك: يصل وزير الخارجية الأميركية، مايك بومبيو، إلى الكويت غدًا الثلاثاء ضمن جولته الثانية في الشرق والاوسط والخليج العربي منذ بداية العام الحالي. وكان من المقرر ان يزور بومبيو الكويت ضمن جولته الأولى التي شملت مصر والسعودية وقطر وعمان والبحرين، والامارات في شهر كانون الثاني 2019، لكن حالة وفاة عائلية حتمت عليه العودة مباشرة إلى واشنطن.

برنامج الجولة

وإلى جانب الكويت سيزور وزير الخارجية الأميركية، لبنان وإسرائيل، وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية روبرت بالادينو في بيان سابق، "إن بومبيو سيترأس وفد بلاده في الحوار الاستراتيجي الأميركي الكويتي الثالث الذي سيشمل مجالات عدة، وفي بيروت ستتركز لقاءاته على مناقشة التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية والإنسانية التي تواجه لبنان، وسيؤكد على دعم الولايات المتحدة للشعب اللبناني ومؤسسات الدولة الشرعية".

مناقشة القضايا الحرجة

وبحسب بالادينو، فإن زيارة إسرائيل ستتضمن تبادل وجهات النظر مع مسؤوليين إسرائيليين حول عدد من القضايا الإقليمية الحرجة بما في ذلك مواجهة تأثير النظام الإيراني وإعادة تأكيد التزام الولايات المتحدة الثابت بأمن إسرائيل، كما سيشارك القادة الإسرائيليين والقبارصة واليونانيين لمناقشة قضايا الطاقة والأمن الرئيسية التي تواجه منطقة شرق البحر المتوسط".

برنامجه في الكويت

نائب وزير الخارجية الكويتية، خالد الجار الله، قال، "إن زيارة وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية مايك بومبيو، إلى البلاد التي تبدأ يوم غد الثلاثاء ستشكل مناسبة وفرصة مهمة لتوقيع عدد من الاتفاقيات بين البلدين الصديقين في المجال الدفاعي والأمني والتعاون الجمركي". ورحب الجارالله بزيارة بومبيو التي تأتي في إطار جولات الحوار الاستراتيجي بين البلدين، معربا عن تطلعه لأن تسهم في تعزيز الحوار الاستراتيجي وتطوير مجالاته.

الحوار الاستراتيجي

جدير بالذكر ان تأجيل زيارة بومبيو في المرة الماضية، ادت إلى تأجيل الجولة الثالثة من الحوار الاستراتيجي الكويتي- الأميركي، وسبق للولايات المتحدة الأميركية وان استضافت الجولتين الأولى والثانية عامي 2016 و2017، ويهدف الحوار بين البلدين إلى تنفيذ الرؤية المشتركة للبلدين في التعاون الثنائي في مختلف مجالات الشراكة المفيدة للطرفين، خصوصًا أن حجم التبادل التجاري بين الكويت وواشنطن بلغ وفق آخر إحصائية 4 مليارات دولار، في حين فاقت الاستثمارات الكويتية في الولايات المتحدة 400 مليار دولار في مختلف المجالات. الجار الله، أكد "أن الكويت تتطلع لنجاح المباحثات التي سيجريها وزير الخارجية الأميركي مع المسؤولين في الكويت والتي تتطرق لتشمل مجالات التعاون العديدة لاسيما في المجال الاقتصادي والاستثماري والطاقة إضافة إلى التعاون في المجال الأمني والعسكري خصوصا فيما يتصل بجهود البلدين في مكافحة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله"، مشيرا، "إلى ان المباحثات ستتناول أيضا الملفات الساخنة التي تشغل المنطقة وخصوصا الوضع في اليمن وسوريا".

مجلس النواب الأردني يوصي بقطع العلاقات مع إسرائيل

سكاي نيوز...وكالات – أبوظبي... في ختام جلسة صاخبة خصصت لمناقشة "الاعتداءات الإسرائيلية" في المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، أوصى مجلس النواب الأردني الاثنين، الحكومة الأردنية، بطرد السفير الإسرائيلي من عمان وسحب السفير الأردني من تل أبيب. وقالت وكالة الأنباء الأردنية إن "مجلس النواب أوصى أيضا بـ"اتخاذ الاجراءات اللازمة لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على المقدسات في مدينة القدس المحتلة". ودعا النواب خلال الجلسة التي ترأسها رئيس المجلس عاطف الطراونة وحضرها رئيس الوزراء عمر الرزاز وشهدت مشاجرة ومشادات كلامية، الحكومة، إلى مخاطبة مجلس الأمن الدولي "لوقف الانتهاكات الإسرائيلية وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني". وطالب النواب الحكومة بإعلان تفاصيل ما يسمى بـ"صفقة القرن"، وإعلام المجلس بالإجراءات المتخذة حيالها، في إشارة إلى خطّة سلام وعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالكشف عنها لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي. وأشار الطراونة إلى أن "اتفاقية وادي عربة منظورة حاليا أمام اللجنة القانونية النيابية". ولا تلقى معاهدة السلام التي وقعت عام 1994 بين الأردن وإسرائيل قبولا لدى سكان الأردن، الذين يشكل ذوو الأصول الفلسطينية حوالى نصفهم. وأشار الطراونة إلى أن "لجنة الطاقة ستنظر قريبا في موضوع اتفاقية الغاز مع إسرائيل لاتخاذ القرار المناسب بشأنها". وفي سبتمبر 2016 تم التوقيع على اتفاق قيمته 10 مليارات دولار لتصدير الغاز إلى الأردن، من حقل ليفياثان مقابل سواحل إسرائيل. ويرفض معارضو الاتفاق أي تعاون بين الأردن وإسرائيل التي يعتبرونها عدوا، لكن الأردن الذي يفتقر إلى الموارد الطبيعية ليس لديه الكثير من البدائل لمعالجة نقص موارد الطاقة. وقال الطراونة إن "القضية الفلسطينية هي قضية وطنية أردنية شاء من شاء وأبى من أبى، وأن من يرى أنه بعيد عنا عليه أن يغادر الجلسة". وقال وزير الخارجية أيمن الصفدي، إن "القدس فوق السيادة وفوق الخلافات، ولا تهاون أو قبول لأي فعل يحاول المساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم". وأوضح وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية عبد الناصر أبو البصل، إن "المسجد الأقصى حق مقدس للمسلمين وغير قابل للتقسيم المكاني والزماني". ويقع المسجد الأقصى في البلدة القديمة بالقدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل عام 1967، وكانت تخضع كسائر مدن الضفة الغربية إلى السيادة الأردنية قبل احتلالها. وتعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الأردن في 1994، بإشراف المملكة على المقدسات الإسلامية في المدينة التي هي في صلب النزاع الفلسطيني الإسرائيلي. وتعتبر إسرائيل، القدس بكاملها، بما في ذلك الجزء الشرقي منها، عاصمتها "الموحدة والأبدية"، في حين يتمسك الفلسطينيون بجعل القدس الشرقية عاصمة الدولة التي يطمحون لإقامتها.

 

 



السابق

سوريا..الحوار السني ـ العلوي السوري يشكل مجلساً لتنفيذ «وثيقة العيش المشترك»...«الشرق الأوسط» تنشر أسرار الحوار السني - العلوي السوري في برلين..تهديد شديد اللهجة من وزير الدفاع السوري للأكراد...المبعوث الدولي يبحث في دمشق مع «معارضة الداخل» ملف المعتقلين...موسكو: شرطتنا العسكرية هيأت الظروف لعمل القوات الأممية في الجولان..

التالي

العراق...صالح يستقبل جيفري في السليمانية وسط تناقض المواقف....اشتباكات الجيش العراقي ومسلحي "العمال".. اتهامات متبادلة...الأكراد يحتفلون بعيد نوروز في القلعة لرفع علم كردستان.. توتر في كركوك.. الأيام المقبلة ستشهد فتح المعبر الحدودي مع سورية...كندا تمدد مهمتي تدريب عسكري في أوكرانيا والعراق..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,114,827

عدد الزوار: 6,753,736

المتواجدون الآن: 99