سوريا...دمشق تعلن التصدي لضربات جوية إسرائيلية على حلب...الكرملين ينفي استلام خطة إسرائيلية لتسوية الأزمة السورية..الخارجية الروسية: على ترامب الإيفاء بوعوده قبل أن يحاول تقرير مصير دول أخرى..واشنطن تريد إبقاء "قوة فض الاشتباك" بالجولان المحتل...بومبيو: قرار الجولان يعادل حق إسرائيل في الوجود...مؤتمر الحوار السوري شرق الفرات يطالب باللامركزية...

تاريخ الإضافة الخميس 28 آذار 2019 - 4:35 ص    عدد الزيارات 2023    التعليقات 0    القسم عربية

        


الجيش السوري يتصدى لغارات إسرائيلية على مطار حلب والمدينة الصناعية

روسيا اليوم... أعلنت دمشق أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لعدوان جوي إسرائيلي على مطار حلب والمدينة الصناعية . وأوضح مصدر عسكري سوريا للإعلام الرسمي: "في حوالي الساعة 23:00 من ليل الأربعاء بدأت وسائط دفاعنا الجوي بالتصدي لعدوان جوي إسرائيلي استهدف بعض المواقع في المنطقة الصناعية في الشيخ نجار شمال شرق حلب حيث أسقطت عددا من الصواريخ المعادية، وقد اقتصرت الأضرار على الماديات". بدورها، أكدت قناة "الإخبارية" السورية أن الهجوم طال أيضا محيط مطار حلب الدولي حيث وقعت عدة انفجارات. من جانبه، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الاعتداءات طالت مستودعات ذخيرة تتبع للقوات السورية وحلفائها، بينما تحدثت ناشطون عن قطع عام للكهرباء عن محافظة حلب بالتزامن مع الضربات الإسرائيلية. فيما قال مصدر عسكري رفيع المستوى لوكالة "سبوتنيك" الروسية إن الدفاعات الجوية السورية أسقطت 70 بالمئة من الأهداف المعادية. وبين المصدر إن العدوان استهدف مواقع عسكرية في محيط مطار حلب ومدينة الشيخ نجار الصناعية وفي منطقتي النقارين وجبرين شرق حلب. ويجري هذا الهجوم الإسرائيلي بالتزامن مع انعقاد جلسة خاصة في مجلس الأمن الدولي لمناقشة قضية الجولان في ظل اعتراف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بسيادة إسرائيل على المرتفعات السورية المحتلة.

دمشق تعلن التصدي لضربات جوية إسرائيلية على حلب

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... قال مصدر عسكري سوري، الخميس، إن الدفاعات الجوية تصدت لضربات إسرائيلية، أصابت المنطقة الصناعية في مدينة حلب، مشيرا إلى وقوع أضرار مادية فقط. وأضاف المصدر في تصريح نشرته وكالة الأنباء السورية "سانا": "تصدت وسائط دفاعنا الجوي لعدوان جوي إسرائيلي استهدف بعض المواقع في المنطقة الصناعية في الشيخ نجار شمال شرقي حلب، وأسقطت عددا من الصواريخ المعادية". وأشار المصدر إلى أن "الأضرار اقتصرت على الماديات". وأفادت الوكالة، في وقت سابق، بسماع دوي انفجارات في محيط مطار حلب الدولي والمدينة الصناعية. وتحدثت الوكالة السورية عن "عدوان جوي" على منطقة الشيخ نجار في ريف حلب الشمالي الشرقي. وقالت إن الدفاعات الجوية السورية "تتصدى لعدوان جوي إسرائيلي وتسقط عددا من الأهداف". وذكر التلفزيون السوري الحكومي، أن الانفجارات أدت إلى انقطاع الكهرباء عن مدينة حلب. وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الانفجارات وقعت في مستودعات للذخيرة تابعة للجيش السوري وحلفائه. ويقول خبراء عسكريون إن حلب واحدة من المناطق الرئيسية التي بها وجود عسكري قوي للحرس الإيراني، الذي يدعم فصائل محلية تقاتل منذ سنوات مع الجيش السوري ضد المعارضة المسلحة. وهاجمت إسرائيل مرارا أهدافا لإيران في سوريا، وأهدافا تخص فصائل متحالفة معها، بما فيها ميليشيات حزب الله اللبناني. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، قد قال إن إسرائيل نفذت "مئات" الهجمات خلال الأعوام القليلة الماضية لتحجيم إيران وحزب الله. ومع اقتراب الانتخابات الإسرائيلية في أبريل المقبل، زادت الحكومة من هجماتها في سوريا، كما اتخذت موقفا أكثر تشددا تجاه حزب الله على الحدود مع لبنان.

الكرملين ينفي استلام خطة إسرائيلية لتسوية الأزمة السورية.. مشاورات في مجلس الأمن لعقد جلسة حول الجولان بعد إعلان ترامب..

الحياة... موسكو - سامر إلياس... نفى الكرملين تقارير صحافية عن استلام موسكو خطة إسرائيلية لتسوية الأزمة السورية أثناء قمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع رئيس الوزراء الإسرائيليي بنيامين نتانياهو الأخيرة في الشهر الماضي. ووسط تنديد واسع بقرار واشنطن الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجزء المحتل من الجولان السوري يبحث مجلس الأمن الدولي في إمكانية عقد جلسة بناء على طلب دمشق للنظر في قضية الجولان. وقال الناطق باسم الكرملين ديميتري بيسكوف إن بوتين لم يستلم أي خطة من نتانياهو. وزاد: "لا يمكنني تأكيد هذا الأمر. من الواضح أن المسألة بحاجة إلى تدقيق حول اي خطة تحديداً يدور الحديث، وما الذي كان يعنيه رئيس الوزراء الإسرائيلي عندما تحدث عن تلك الخطة". وكانت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" نقلت عن مسؤول إسرائيلي بارز أمس قوله إن نتانياهو اقترح على بوتين في الشهر الماضي، والرئيس الأميركي دونالد ترامب الإثنين الماضي "خطة لحل النزاع السوري". وأكد المسؤول الإسرائيلي إن بوتين أبدى اهتماماً بالخطة الإسرائيلية، كاشفاً أن الخطة تقضي بانسحاب القوات الإيرانية من سورية من دون تقديم مزيد من التفاصيل، مرجحاً أن تتبع إسرائيل وروسيا والولايات المتحدة نهجاً ثلاثياً لحل الأزمة السورية. وكان بوتين أكد الشهر الماضي أنه بحث مع نتانياهو أثناء قمتهما تشكيل "مجموعة عمل" لاخراج كل "القوى العسكرية من الأراضي السورية"، وكشف بوتين أن فكرة المجموعة تكمن في بحث تطبيع الأوضاع النهائي في سورية من قبل الحكومة والمعارضة في سورية إضافة إلى الدول الاقليمية والأطراف المنخرطة والمهتمة بالصراع السوري بعد القضاء على آخر بؤر الإرهاب. وغداة قمة جمعته مع نتانياهو، وكشف مسؤول إسرائيلي بارز حضر القمة أنه "تم اتخاذ قرار بتشكيل فريق عمل بمشاركة روسيا وإسرائيل وعدد من الدول الأخرى لدراسة مسألة إبعاد القوات الأجنبية من سورية"، قال بوتين: "في ما يخص مجموعة العمل، فإن الفكرة تتلخص في تشكيل هيكل عملي يتعامل مع التطبيع النهائي للأوضاع بعد القضاء آخر بؤر الإرهاب"، موضحاً أنه يضم "كافة الأطراف المعنية، وقبل كل شيء الجمهورية العربية السورية بالتأكيد، وقيادة الجمهورية العربية السورية والمعارضة وبلدان المنطقة وجميع المشاركين في هذا الصراع". وأشار بوتين حينها إلى أن تشكيل المجموعة "هذا مرتبط، أيضاً بسحب جميع القوات المسلحة من أراضي الجمهورية العربية السورية، ومع الاستعادة الكاملة للدولة السورية والحفاظ على وحدة أراضيها". وقال الرئيس الروسي إن "الوضع (في سورية) استقر وما زال هناك بعض بؤر مقاومة من قبل الإرهابيين لكنهم سيسحقون وأعتقد أن هذا سيحدث في شكل نهائي في المستقبل القريب". مشيراً إلى منطقة إدلب وعدم الاستقرار على الضفة الشرقية لنهر الفرات. وغداة طلب النظام السوري بحث قضية هضبة الجولان بعد اعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على الشطر الذي احتلته من سورية منذ 1967، يبحث مجلس الأمن الدولي في إمكانية عقد جلسة لمناقشة الموضوع. وطلبت دمشق الثلثاء عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن من أجل "مناقشة الوضع في الجولان السوري المحتلّ والانتهاك الصارخ الأخير من دولة دائمة العضويّة لقرار مجلس الأمن ذي الصلة". وجاء الطلب السوري غداة توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإثنين إعلاناً اعترف فيه بسيادة إسرائيل على هذه المنطقة التي احتلتها اسرائيل عام 1967 وضمتها عام 1981 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي. وطلبت البعثة السوريّة لدى الأمم المتّحدة من رئاسة مجلس الأمن التي تتولاها فرنسا في شهر آذار(مارس)، أن تُحدّد موعداً لعقد اجتماع عاجل، وذلك بعدما كانت دمشق طلبت الجمعة من المجلس تأكيد قرارات تنصّ على انسحاب إسرائيل من الجولان. ومن المقرّر أساساً أن يُناقش مجلس الأمن قضيّة الجولان اليوم الأربعاء أثناء اجتماع من أجل تجديد ولاية قوّة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المنتشرة بين إسرائيل وسورية في الجولان والمعروفة باسم قوّة الأمم المتّحدة لمراقبة فضّ الاشتباك "أندوف". وتستطيع فرنسا الدعوة إلى عقد اجتماع لبحث الطلب السوري حتى نهاية الشهر الحالي قبل أن ينتقل القرار إلى ألمانيا مع توليها رئاسة مجلس الأمن الدورية في الشهر المقبل. ولم تحدد فرنسا موعداً بعد للاجتماع، وكشف ديبلوماسيون أن هناك نقاشاً بين أعضاء مجلس الأمن حول الطلب السوري. وأوضح ديبلوماسي أنه من غير المؤكد أن يعقد الاجتماع إذا طلب أحد أعضاء مجلس الأمن الـ15 تنظيم تصويت إجرائي بشأنه وصوتت تسع بلدان ضد انعقاده. وفي اجتماع شهري صباح أمس الثلثاء مخصص للنزاع الإسرائيلي- الفلسطيني، أظهر عدد من أعضاء مجلس الأمن استياءهم حيال قرار الولايات المتحدة الخروج عن الإجماع الدولي بشأن الجولان الذي تعتبره الأمم المتحدة بموجب قرارات أصدرتها "أرضاً محتلة". ونددت هذه الدول بسياسة "الأمر الواقع" التي يتبعها البيت الأبيض الذي سبق أن اعترف في شكل أحادي بالقدس عاصمة لإسرائيل عام 2018. وقالت الدول الأوروبية الخمس الأعضاء في مجلس الأمن (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وبلجيكا وبولندا) في بيان رسمي "لا نعترف بسيادة إسرائيل في المناطق التي تحتلها منذ حزيران (يونيو) 1967، بما في ذلك هضبة الجولان". وشددت هذه الدول على أن "ضم الأراضي بالقوة يحظره القانون الدولي. أي إعلان بشأن تغيير الحدود من جانب واحد يتعارض مع قواعد النظام الدولي وميثاق الأمم المتحدة". وندد السفير الفرنسي فرنسوا دولاتر بشدة أثناء المناقشات بموقف واشنطن، مشدداً على أن الأسس التي اتفقت عليها الأسرة الدولية من أجل سلام دائم في الشرق الأوسط "ليست خيارات أو قائمة يمكن الاختيار من بينها كما نشاء"، وزاد: "الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان مخالف للقانون الدولي، خصوصاً لواجب عدم اعتراف الدول بوضع غير قانوني". وخلص إلى أن "صمت المجلس حول هذه المسألة صارخ أكثر وأكثر، ويصعب فهمه أكثر وأكثر، وتعتبره فرنسا غير مقبول بشكل متزايد". وفي المقابل قال السفير الأميركي جوناثان كوهين إن "السّماح للنظامين السوري والإيراني بالسّيطرة على مرتفعات الجولان سيكون بمثابة غضّ الطرف عن الفظائع التي يرتكبها نظام (الرئيس بشار) الأسد وعن وجود إيران المزعزع للاستقرار في المنطقة". ومعلوم أن قرار ترامب أثار ردود فعل منددة في العالم، واستنكرته الدول العربية بالإجماع الإثنين والثلثاء، وفي طليعتها المملكة العربية السعودية، إضافة إلى العراق والكويت والأردن ولبنان.

شخصيات سورية ترى في قرار ترامب "هدية مجانية" لإيران والإرهابيين

بيروت – "الحياة" .. وجّهت شخصيات سورية رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، رأت في قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل، "هدية مجانية للسياسة التوسعية الإيرانية وللمنظمات المتطرفة والإرهابية" في المنطقة. ووَرَدَ في الرسالة أن لإعلان ترامب "وقع الصاعقة على الشعب السوري" الذي يعاني منذ أكثر من 8 سنوات "مأساة إنسانية قلّ مثيلها في التاريخ الحديث". ونبّهت إلى "سابقة خطرة يمنح فيها رئيس دولة كبرى، يُفترض أن تكون الضامنة لحكم القانون الدولي، جزءاً من أراضي دولة، هي عضو مؤسّس في الأمم المتحدة، لدولة أخرى، بذريعة حماية أمن إسرائيل، الدولة المحتلة، من دون أي اعتبار لحقوق السوريين". وشددت على أن "هذا الإعلان الأحادي يتعارض في شكل كامل مع مبدأ السيادة" ويتجاهل "قرارات مجلس الأمن التي تقرّ بأجمعها وحدة أراضي سورية وسيادة شعبها على أرضه، وقرارات الأمم المتحدة التي تؤكد على وضع الجولان أرضاً سورية محتلة". ونددت بـ "تكريس اغتصاب حقوق مئات آلاف السوريين من سكان الجولان، وانتهاك الحقوق الجماعية الثابتة للشعب السوري بأكمله". ولفتت الرسالة إلى أن "إصرار الإدارة الأميركية على مثل هذه الخطوة يتعارض مع كل الأهداف التي تعلنها واشنطن لوجودها العسكري والسياسي في المنطقة، ويشكّل هدية مجّانية للسياسة التوسعية الإيرانية وللمنظمات المتطرفة والإرهابية، ويسيء إلى صدقية السياسة الأميركية". وأكدت أن "الشعب السوري يتمسك بحقه في تحرير أراضيه المحتلة بكل الوسائل المشروعة"، مشيرة إلى انه "يتطلّع إلى أن تؤدي الأمم المتحدة" بقيادة غوتيريش "الدور الأكبر الذي لا يمكن تعويضه في صون حقوق السوريين... وتعبيد الطريق من أجل انتقال ديموقراطي ينهي مرحلة النزاع الداخلي والخارجي المرير على الأرض السورية، ويضع حداً للممارسات الشاذة وغير القانونية، ويفتح أمام السوريين باب السلام، ويعزّز أملهم بمستقبل أفضل". وبين موقّعي الرسالة رياض حجاب ومعاذ الخطيب وعبد الباسط سيدا واللواء محمد حسين الحاج علي والعميدان أحمد رحال وإسماعيل الهفل وميشيل كيلو وبرهان غليون وجمال سليمان وسعاد خبية وريم البزم.

الخارجية الروسية: على ترامب الإيفاء بوعوده قبل أن يحاول تقرير مصير دول أخرى

روسيا اليوم... المصدر: وكالات... دعت الخارجية الروسية الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى الإيفاء بوعد إخراج قوات الولايات المتحدة من سوريا قبل أن يوجه أي مطالب لروسيا بالانسحاب من فنزويلا. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في حديث للقناة الأولى الروسية، مساء اليوم الأربعاء: "إنه صرح بأن الولايات المتحدة ستسحب قواتها من سوريا، وقد مر شهر كامل على هذا الوعد. فهل هي خرجت أم لا؟". وأضافت زاخاروفا: "أود أن أنصح ترامب بالوفاء بوعوده التي قدمها للمجتمع الدولي بمثل هذه الحرية قبل أن يحاول تقرير مصير الدول الأخرى". وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إلى أن "الولايات المتحدة يجب عليها تطبيق مفهومها هي للانسحاب من الدول الأخرى وبالدرجة الأولى من سوريا قبل أن تعطي نصائح لأحد آخر بالخروج". ويأتي تصريح زاخاروفا ردا على إعلان الرئيس الأمريكي، في وقت سابق من اليوم، أن كل الخيارات مفتوحة لإخراج روسيا من فنزويلا، في إشارة إلى وصول دفعة من العسكريين الروس مؤخرا إلى الأراضي الفنزويلية. وسبق أن أفادت مصادر دبلوماسية في فنزويلا بهبوط طائرتين روسيتين في مطار سيمون بوليفار الدولي بضواحي العاصمة الفنزويلية كاراكاس، يوم 24 مارس، وعلى متنهما مجموعة من العسكريين الروس. وفي هذا السياق، رفضت الخارجية الروسية بشدة المزاعم حول "تدخل روسيا عسكريا" في فنزويلا، مؤكدة أن الخبراء الروس موجودون في هذه الدولة الأمريكية اللاتينية وفقا لاتفاق التعاون العسكري التقني بين البلدين وذلك بالتوافق مع دستور البلاد. ولم تكشف روسيا حتى الآن رسميا عن تفاصيل الأمر، لكن تقارير إعلامية فنزويلية وأمريكية قالت إن 99 عسكريا روسيا، على رأسهم جنرال رفيع المستوى، وصلوا إلى كاراكاس على متن طائرتي نقل من طرازي "آن-124" و"إيل-62".

واشنطن تريد إبقاء "قوة فض الاشتباك" بالجولان المحتل

وكالات – أبوظبي.. أعلنت الولايات المتحدة، الأربعاء، تأييدها الإبقاء على قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان، بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بسيادة إسرائيل على الهضبة. وقال رودني هانتر، عضو البعثة الأميركيّة في الأمم المتحدة، إن الإعلان الذي وقعه الرئيس الأميركي، الاثنين، "لا يؤثر على اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، ولا يعرض للخطر تفويض أندوف". وخلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي عقدت بطلب من سوريا، شدد هانتر على أن "لقوة الأمم المتحدة دورا حيويا في الحفاظ على الاستقرار بين إسرائيل وسوريا". وقال الدبلوماسي الأميركي إن "الولايات المتحدة قلقة بشأن تقارير الأمم المتحدة حول أنشطة عسكرية متواصلة ووجود قوّات مسلحة سورية في المنطقة العازلة المنزوعة السلاح". وتابع: "إن تفويض قوة الأمم المتحدة واضح للغاية: يجب ألا يكون هناك أي نشاط عسكري من أي نوع في المنطقة العازلة". وأردف: "الولايات المتحدة قلقة أيضا حيال معلومات عن وجود لحزب الله في المنطقة العازلة". واحتلت إسرائيل الجولان عام 1967 وضمته عام 1981. ووقع ترامب ثبل يومين على الاعتراف بسيادة إسرائيل على الهضبة. وأثارت خطوة ترامب موجة من الاحتجاجات في العالم ضد القرار، الذي يأتي عقب قراره عام 2017 الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

مؤتمر الحوار السوري شرق الفرات يطالب باللامركزية

الشرق الاوسط... دورته الثالثة، بمشاركة كثير من القوى والشخصيات السياسية المعارضة، بدعوة من «مجلس سوريا الديمقراطية»، الجناح السياسي لـ«قوات سوريا الديمقراطية»، المدعومة من التحالف الدولي بقيادة أميركية. وناقش المشاركون سلة الدستور والمبادئ الأساسية، وسلة خريطة طريق لحل الأزمة السورية، إلى جانب مناقشة شكل الحَوكمة وتبنِّي أنموذج اللامركزية الديمقراطية، كما طالبوا بضرورة بدء حوار وطني يهدف إلى تلبية تطلعات شعب سوريا، في ظل نظام سياسي ديمقراطي لا مركزي. وعقد المؤتمر تحت شعار «من العقد الاجتماعي السوري نحو العهد الديمقراطي الجديد»، برئاسة المعارض السوري رياض درار، والقيادية الكردية أمينة عمر، وإلهام أحمد رئيسة الهيئة التنفيذية لـ«مجلس سوريا الديمقراطية» بمشاركة 132 شخصية يمثلون الأحزاب والكتل السياسية، وشخصيات اجتماعية ووجهاء عشائر مستقلين، إلى جانب حضور نشطاء حقوقيين وخبراء اقتصاديين. وقالت أمينة عمر، الرئيسة المشتركة لـ«مجلس سوريا الديمقراطية» لـ«الشرق الأوسط»: «هدفنا من هذا اللقاء توحيد الرؤى وخطاب أقطاب المعارضة حول حل الأزمة. سيناقش المشاركون على مدار يومين سلة الدستور وخريطة الطريق، لطرحها على السوريين أولاً، والأمم المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي»، كما أعربت بأنّ الحل النهائي سيكون سورياً وناتجاً عن اتفاق السوريين أنفسهم: «فالشعب وحده من يحدد ماهية مبادئه الدستورية. والمؤتمر ينعقد بعد أيّام من نهاية الوجود الجغرافي لمرتزقة (داعش) في سوريا، وهذا الأمر يدعو للتفاؤل، كسوريين مجتمعين نناقش حل الأزمة». ويشارك في المؤتمر من الداخل السوري إلى جانب الأحزاب والتيارات المنضوية تحت جناح «مجلس سوريا الديمقراطية»، ممثلون من «حزب الإرادة الشعبية»، و«الكتلة الوطنية الديمقراطية»، و«تيار مجد سوريا»، و«التيار الوطني الديمقراطي لأجل العلمانية»، و«الحزب الديمقراطي الاجتماعي»، و«لجنة العمل الوطني»، و«تيار التغيير السلمي»، و«مجلس الحكماء»، و«الائتلاف الوطني الديمقراطي»، و«حزب الشباب»، و«الحزب السوري القومي الاجتماعي»، و«قامات السنديان»، و«حزب سوريا أولاً»، و«حزب التغيير والنهضة السورية»، و«منظمة الجذور السورية». وحضر المؤتمر شخصيات سورية معارضة من داخل سوريا وخارجها، من بينهم المعارض السوري فاتح جاموس، رئيس تيار التغير السلمي، والناشط الحقوقي أكثم نعيسة، والمعارض بسام الملك، وسميرة زعيتر، وياسمين العينية، وبتول موسى، من «شبكة المرأة السورية»، والدكتورة ريم حرفوش من «قامات السنديان». وأشار إبراهيم القفطان، رئيس «حزب سوريا المستقبل» أحد أحزاب الإدارة الذاتية التي تدير مناطق شمال شرقي سوريا، إلى أنّ الأزمة السورية ليست بين أبناء البلد فحسب، وإنما تحولت إلى أزمة دولية على حد تعبيره. ولفت قائلاً: «نحن منفتحون على التفاوض مع الحكومة السورية، وتكون لنا مشاركة أساسية في صياغة دستور سوريا الجديد، وبرأيي هي اللبنة الأولى لحل الأزمة السورية»، مطالباً الدولة التركية بالابتعاد عن تأزيم الوضع المعقد في سوريا، وأضاف: «إن احتلال عفرين وتشريد أبنائها حالة غير سوية، وهي اعتداء من دولة ضد دولة. على المجتمع الدولي العمل على استقرار سوريا، وخصوصاً بعد القضاء على (داعش)». كما يشارك من خارج سوريا: «تيار اليسار الثوري»، و«الحزب الدستوري السوري»، و«مركز أسبار للدراسات الاستراتيجية»، و«التيار السوري الإصلاحي (صوت داخل السورية)»، و«التيار الوطني الحر». وطالب المجتمعون بإقرار جملة مبادئ أساسية فوق دستورية، يعتمدها دستور سوريا الجديد، لمراعاة التنوع القومي والإثني والديني، والتعدد الثقافي الذي تتمتع بها مكونات سوريا، وأنّ الشعب المصدر الوحيد للتشريع والسلطة، وسوريا جمهورية موحدة ديمقراطية. ودعا رياض درار إلى تبني اللامركزية الديمقراطية كـنظام حكم مستقبلي في سوريا، وقال: «لأنه يعبر عن نظام سياسي يجمع اللامركزية مع الديمقراطية، ليكون الشعب مصدر السلطات، ويتحقق حكم الشعب لنفسه عبر تفويض ممثلي المناطق المنتخبة بإدارة موسعة للسلطات المحلية»، مضيفاً: «انتصرنا على الإرهاب والتطرف وقضينا على (داعش) بالباغوز، كآخر أرض يتحصنون بها. سنطارد قلوبهم التي يمكن أن تتحول إلى ثعابين مسمومة تلدغ في الظلمة». واختارت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار السوري – السوري، مدينة عين العرب (كوباني) لانعقاد أعمال المؤتمر في دورته الثالثة، لرمزية هذه المنطقة الملاصقة للحدود التركية، والتي استقطبت أنظار العالم بعد هجوم واسع نفذه مسلحو تنظيم «داعش» في محاولته للسيطرة عليها في 2 يوليو (تموز) 2014، وباتت محوراً للصراع في سوريا مع مشاركة طائرات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، ونفذت أولى ضرباتها على المدينة الكردية دعماً للمقاتلين الذين دافعوا عنها، وألحقوا الهزيمة بالتنظيم المتشدّد، بعد معارك عنيفة استمرت 6 أشهر بين يوليو وديسمبر (كانون الأول) 2015. ويعزو باسل كويفي، رئيس الكتلة الوطنية الديمقراطية، سبب انعقاد المؤتمر في مدينة عين العرب (كوباني) إلى: «كونها أول مدينة سورية تحرّرت من قبضة إرهابيي داعش»

بومبيو: قرار الجولان يعادل حق إسرائيل في الوجود

الشرق الاوسط..واشنطن: إيلي يوسف.. كرر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو دعمه ودفاعه عن قرار الرئيس دونالد ترمب الاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية المحتلة. وجاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده الثلاثاء في مبنى الوزارة في واشنطن، للإعلان عن قرار الإدارة الأميركية وقف كل أنواع المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة لمنظمات غير حكومية في أميركا الجنوبية تدعم حق الإجهاض. وأضاف بومبيو أن قرار الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان هو اعتراف بالحقائق الموجودة على الأرض، مشيراً إلى أن واشنطن ستعمل على الاتصال بكثير من الدول التي لديها تصور مماثل لحثها على القيام بالخطوة نفسها. وأبدى بومبيو أسفه للاعتراضات التي ظهرت من بعض الدول، قائلاً إنها كانت متوقعة، لكنه أضاف أن قرار ترمب مماثل لقرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وفي رده على سؤال ينتقد اعتراف واشنطن باحتلال بلد لأراضي بلد آخر خلال حرب، خصوصاً أن الأمم المتحدة لم تعترف به، قال بومبيو إن إسرائيل عندما احتلت الجولان، خاضت معركة دفاع عن وجودها، وإن الأمم المتحدة لا يمكن أن تطلب من إسرائيل الانتحار.



السابق

أخبار وتقارير...القمة الأوروبية ـ الصينية: تمسك بالنظام العالمي التعددي... ولائحة مطالب لبكين...خطة أميركية للقبض على البغدادي شبيهة بخطط استهداف صدام حسين وبن لادن....مقتل أول بلجيكي سافر إلى مناطق الصراعات للانضمام إلى «داعش»...زلماي خليل يزور 7 دول استعداداً لجولة جديدة من المفاوضات مع «طالبان»...هل ضغطت إيران على الكويت لإنقاذ مازن الترزي؟...بومبيو يكشف عن محادثات مع دول الخليج وتركيا حول الجولان ..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..مقتل 30 حوثيا بينهم قيادي في كمين للجيش اليمني بالضالع..«حوثنة» التعليم... إقصاء تربوي وتجييش لأطفال اليمن...«عاصفة إنقاذ اليمن»: التهديد الإيراني والحوثي فرض إطالة أمد الحرب.. السعودية: إيران حاضرة وبقوة في تسعير أزمات المنطقة..خادم الحرمين يبحث مع رئيس وزراء الأردن التطورات الإقليمية والدولية....الشيخ تميم: قطر أصبحت أقوى بكثير منذ يونيو 2017...

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,627,567

عدد الزوار: 6,958,087

المتواجدون الآن: 68