سوريا...روسيا «غاضبة» من وصول إيران إلى جوارها في مياه المتوسط.....المعارضة تؤكد أن الدول العربية لا تقف في وجه الحل السوري..غرفة تجارة دمشق تخسر الملايين .. وآلاف التجار غادروها...قوات سوريا الديموقراطية تتعقب جهاديين متوارين...

تاريخ الإضافة الأربعاء 3 نيسان 2019 - 5:04 ص    عدد الزيارات 2390    التعليقات 0    القسم عربية

        


روسيا «غاضبة» من وصول إيران إلى جوارها في مياه المتوسط....

الحكومة السورية تضغط على رجال أعمال لإعطاء حق تشغيل ميناء اللاذقية إلى طهران..

الشرق الاوسط...لندن: إبراهيم حميدي.. أعربت موسكو عن غضبها من إعطاء دمشق الجانب الإيراني حق تشغيل ميناء اللاذقية غرب سوريا، ما أعطى طهران لأول مرة «موطئ قدم» على البحر المتوسط قرب القاعدتين الروسيتين في طرطوس واللاذقية. وكان وزير النقل السوري علي حمود طلب في 25 فبراير (شباط) الماضي من المدير العام لمرفأ اللاذقية العمل على «تشكيل فريق عمل يضم قانونيين وماليين للتباحث مع الجانب الإيراني في إعداد مسودة عقد لإدارة المحطة من الجانب الإيراني»، تلبية لـ«طلب الجانب الإيراني حق إدارة محطة الحاويات لمرفأ اللاذقية لتسوية الديون المترتبة على الجانب السوري»، بسبب الدعم المالي والعسكري الذي قدمته طهران لدمشق في السنوات الثماني الماضية. ويشغل مرفأ اللاذقية منذ سنوات بموجب عقد بين الحكومة السورية من جهة، و«مؤسسة سوريا القابضة» التي تضم كبار رجال الأعمال السوريين، ووقّعت شراكة مع شركة فرنسية لإدارة المرفأ، إذ إن آليات ضخمة تفرغ الواردات من السفن إلى المرفأ، قبل نقل البضائع ومشتقات النفط إلى سوريا ودول مجاورة. لكن الحكومة، بحسب معلومات، وجّهت كتباً خطية إلى «سوريا القابضة» لالتزام الاتفاق بين دمشق وطهران لمنح الأخيرة حق تشغيل المرفأ اعتباراً من الخريف المقبل. وطرح هذا الاتفاق الجديد إشكاليتين؛ الأولى إمكانية ذهاب الشركة الفرنسية إلى القضاء لرفع قضية ضد الحكومة السورية وطلب تعويضات على فسخ العقد المبرم بين الطرفين. الثانية سياسية – استراتيجية، ذلك أن تسلم الجانب الإيراني إدارة مرفأ اللاذقية «يثير غضب موسكو التي كانت استفردت بالسيطرة على المياه الدافئة السورية»، بحسب دبلوماسي غربي. وجاء قرار دمشق إعطاء تشغيل المرفأ إلى طهران، بموجب اتجاه سياسي في دمشق، تمثل في «اللعب بين الجانبين الروسي والإيراني» والانحياز إلى طهران وإعطائها امتيازات خاصة للمساهمة في إعمار سوريا. وجرى في نهاية يناير (كانون الثاني) خلال اجتماع اللجنة المشتركة، برئاسة رئيس الوزراء السوري عماد خميس، ونائب الرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري، توقيع 9 مذكرات تفاهم «في مجالات عدة، بينها سكك الحديد وبناء المنازل والاستثمار ومكافحة تمويل الإرهاب وغسل الأموال بالإضافة إلى التعليم والثقافة»، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا). وقال خميس إن الاتفاقات «دلالة على جدية دمشق بشكل كبير في تقديم التسهيلات للشركات الإيرانية العامة والخاصة للاستثمار وإعادة الإعمار»، واعتبرها «استكمالاً للاتفاقيات الموقعة سابقاً، لكن اتفاقية التعاون الاقتصادي طويل الأمد هي أهم اتفاقية»، معتبراً أن التوقيع على وثائق اليوم هي «لحظة تاريخية» في العلاقات بين البلدين. وبعد أقل من شهر من توقيع هذا الاتفاق، التقى الرئيس السوري بشار الأسد في طهران المرشد الإيراني علي خامنئي، في أول زيارة من نوعها منذ 8 سنوات. وكانت طهران عملت في نهاية العام الماضي على ممارسة ضغوط على دمشق بسبب انزعاجها من بطء تنفيذ اتفاقات استراتيجية، بسبب تحفظات داخلية، وأخرى قدّمها الجانب الروسي. وفي بداية 2017، قام رئيس الوزراء السوري بزيارة طهران ووقّع 5 اتفاقات استراتيجية، هي... الاتفاق الأول، استثمار حقول الفوسفات في منطقة الشرقية، قرب مدينة تدمر التاريخية لـ99 سنة. وتملك سوريا أحد أكبر احتياطي من الفوسفات في العالم بـ1.8 مليار طن، لكن الإنتاج منخفض عن الإمكانية، إذ إنه لم يتجاوز 3.5 مليون طن في 2011، إضافة إلى تصدير 400 ألف طن إلى إيران في 2013. وردت موسكو على هذا الاتفاق بالضغط كي تستحوذ على استثمار الفوسفات. الأمر الذي أغضب طهران وقتذاك. وتتردد معلومات عن «شراكة» روسية - إيرانية في استثمار هذا الملف. ويتعلق الاتفاق الثاني، باستحواذ شركة إيرانية، يدعمها «الحرس الثوري»، على مشغل ثالث للهاتف النقال، إلى جانب «سيرياتل» و«إم تي إن». وكان مقرراً أن تضم الشراكة 40 في المائة لشركة ورجال أعمال من إيران، و40 في المائة لرجال أعمال و«صندوق دعم الشهداء» السوريين، و20 في المائة لـ«المؤسسة العامة للاتصالات الحكومية». وكان مقرراً أن يمثل الجانب الإيراني عبر شركة «إم سي آي» وهي جزء من مؤسسة تحتكر الاتصالات في إيران. وفي 2009 باتت «إم سي آي» مرتبطة بـ«الحرس الثوري الإيراني»، وسعت في 2010 إلى نيل رخصة تشغيل في سوريا، لكن دمشق رفضت ذلك وقتذاك. وبحسب المعلومات، بعدما تدخلت روسيا لوقف تنفيذ المشروع، عادت الاتصالات في الفترة الأخيرة، بحيث يدخل الجانب الإيراني عبر تجاوز العقوبات الأميركية المفروضة. وكانت «رويترز» نقلت عن كريم سجادبور، الباحث الأول في برنامج الشرق الأوسط في «معهد كارنيغي للسلام» الدولي: «الاتصالات قطاع حساس للغاية. سيسمح لإيران بمراقبة وثيقة للاتصالات السورية». وكان مقرراً أن تحصل طهران في العقد الثالث على 5 آلاف هكتار من الأراضي للزراعة والاستثمار، وجرى خلاف حول مكان هذه الأراضي بين مناطق تقع بين السيدة زينب وداريا جنوب دمشق أو في دير الزور شمال شرقي البلاد. ولوحظ زيادة الحضور الإيراني في دير الزور قرب حدود العراق في الضفة المقابلة لوجود الأميركيين والتحالف شرق الفرات. وفي الاتفاق الرابع، الذي أرادت فيه طهران الحصول على ألف هكتار لإنشاء مرافئ للنفط والغاز على المتوسط، جرى البحث عن مناطق في بانياس بين طرطوس واللاذقية، لكن اعتراضاً روسياً على السماح بـإقامة «ميناء نفطي» لإيران صغير، جمد الأمر. وسعت طهران قبل 2011 إلى تحويل ميناء طرطوس إلى قاعدة عسكرية، لكن موسكو اعترضت، ثم تدخلت عسكرياً نهاية 2015 ونشرت منظومتي صواريخ «إس 400» و«إس 300» في اللاذقية، ثم قررت توسيع ميناء طرطوس، وحصلت من دمشق على عقدين للوجود العسكري، أحدهما «مفتوح الأمد» في اللاذقية، والثاني لنصف قرن في طرطوس. وبحسب مراقبين، فإن وصول إيران إلى مرفأ اللاذقية يعيد الوجود الإيراني في البحر المتوسط قرب القاعدتين الروسيتين. وفي حال أنجز الاتفاق الخاص بتشغيل مرفأ اللاذقية، فسيكون أول وصول لإيران إلى المياه الدافئة، ويترك طريق «طهران - بغداد - دمشق – المتوسط» مفتوحاً للإمداد العسكري والاقتصادي، خصوصاً وسط أنباء عن سيطرة إيران على قطاع السكك الحديدية في سوريا. وأبلغ مسؤولون إيرانيون الجانب السوري أن مرفأ اللاذقية سيستعمل لنقل المشتقات النفطية الإيرانية إلى سوريا عبر البحر المتوسط و«حلّ أزمة الغاز والنفط والكهرباء التي تعاني منها مناطق الحكومة في الأشهر الماضية». وتناول الاتفاق الخامس الذي وقّع بداية 2017 موافقة إيران على خط ائتمان جديد، بقيمة مليار دولار أميركي، علماً بأن إيران قدمت منذ 2013 خطوط ائتمان إلى دمشق بقيمة 6.6 مليار دولار، بينها مليار دولار قبل سنتين، خصص نصفها لتمويل تصدير النفط الخام ومشتقاته. ووفق بيانات وكالة الطاقة الدولية، صدّرت إيران 70 ألف برميل من النفط يومياً إلى سوريا. وكانت الحكومة فقدت السيطرة على آبار النفط والغاز، وانخفض إنتاجها من 380 ألف برميل يومياً في 2011 إلى نحو 30 ألف برميل في 2015. ويقع معظم النفط والغاز السوريين في مناطق سيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» حلفاء واشنطن، شرق الفرات. ويجري حالياً إنتاج حوالى 70 ألف برميل يومياً، يذهب جزء منه إلى مناطق الحكومة بتفاهمات مع «أمراء حرب». وفرضت واشنطن والاتحاد الأوروبي عقوبات على رجال أعمال ساعدوا في نقل النفط من شرق الفرات إلى غربه.

المعارضة تؤكد أن الدول العربية لا تقف في وجه الحل السوري وردود الفعل حول رسالة بوتين تتوالى..

بهية مارديني... توالت ردود الفعل حول رسالة بوتين إلى القمة العربية في تونس، والتي طلب فيها التعاون للحل في سوريا وتسوية الأزمة، وأكدت المعارضة أن كل الدول العربية لا تقف حجر عثرة في وجه الحل السياسي، وهو ما أكده الرؤساء العرب والبيان الختامي للقمة.

إيلاف: أكد منذر آقبيق الناطق الرسمي لتيار الغد السوري في تصريح لـ"إيلاف" على إعلان كل الدول العربية في بيان القمة الختامي أنها "تؤيد العملية السياسية في سوريا بحسب بيان جنيف وقرار مجلس الأمن 2254". لكنه أشار إلى عدم اعتقاده بأن "أيًا من الدول العربية سوف يقف حجر عثرة إذا كان الرئيس بوتين يقصد أنه يطلب تعاون الدول العربية في هذا الإطار". وقال: "العقدة التي تقف في طريق الحل، في رأيي، تكمن في مكان آخر، مثلًا في غياب توافق روسي أميركي، وإلا فسوف تظل سوريا بالنسبة إلى الدول الكبرى رقعة شطرنج وساحة تنافس".

لا ضغط روسيًا

من ناحية أخرى، قال آقبيق "لا نلاحظ ضغطًا جديًا من قبل موسكو على حليفها الأسد من أجل التعاون ضمن أي صيغة، سواء جنيف، أم سوتشي واللجنة الدستورية، وقد كان الأسد قد أطلق النار على كل المسارات السياسية خلال خطابه الأخير، وصنف الشعب السوري بين خائن ووطني، وهو يقصد طبعًا المعارضين والموالين". متسائلًا: "فكيف يمكن تحقيق السلام والحل السياسي بينما النظام يريد المزيد من الحرب، وليس السلام؟".

حل المشاكل الإنسانية

هذا وشدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في برقية وجّهها إلى القمة الثلاثين لجامعة الدول العربية، التي كانت ملتئمة في تونس، على ضرورة إطلاق العملية السياسية في سوريا، والمباشرة في حل المشاكل الإنسانية الملحّة فيها. كما أعرب بوتين عن استعداد روسيا لتعزيز الشراكات مع بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مشيرًا إلى أن العديد من بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "يشهد نزاعات مسلحة وتفاقمًا للتهديد الإرهابي وللمشاكل الاجتماعية والاقتصادية". أضاف: "روسيا تنطلق من ضرورة تسوية الأزمات في المنطقة بالطرق السياسية الدبلوماسية، واستنادًا إلى القانون الدولي ومبادئ احترام سيادة الدول وسلامة أراضيها"، متابعًا: "هذا ينسحب بالكامل على سوريا، حيث تتعرّض قوى الإرهاب لضربات ساحقة، وإلى حدّ كبير بفضل الجهود الروسية". واعتبر بوتين أيضًا أن من أهم الشروط اللازمة لاستتباب الوضع بشكل مستدام في المنطقة، تسوية الصراع العربي الإسرائيلي، بما يكفل حلًا عادلًا للقضية الفلسطينية.

تحالف جديد

جدد بوتين التأكيد على تمسك بلاده بالمبادرات التي طرحتها للشرق الأوسط، والتي تهدف إلى تشكيل تحالف واسع لمكافحة الإرهاب برعاية أممية، وصياغة تدابير جماعية للأمن في الخليج، معربًا، بهذه المناسبة، عن استعداد روسيا لتعزيز الشراكات مع دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في جميع المجالات.

قوات سوريا الديموقراطية تتعقب جهاديين متوارين قرب الباغوز تزامنا مع غارات للتحالف

...أ. ف. ب... ايلاف... بيروت: تتعقب قوات سوريا الديموقراطية مجموعات من تنظيم الدولة الإسلامية متوارية داخل كهوف قرب بلدة الباغوز في شرق سوريا، وفق ما أكد متحدث بإسمها الثلاثاء، بينما تستهدفها غارات التحالف الدولي بقيادة أميركية، بعد أكثر من أسبوع على اعلان انتهاء "الخلافة". وأعلنت قوات سوريا الديموقراطية بدعم من التحالف في 23 آذار/مارس، تجريد التنظيم من مناطق سيطرته داخل بلدة الباغوز، والقضاء التام على "الخلافة" التي أعلنها في العام 2014 على مناطق سيطرته في سوريا والعراق المجاور. وقال مدير المركز الإعلامي في قوات سوريا الديموقراطية مصطفى بالي الثلاثاء "ما زالت قواتنا تتعقب بقايا الإرهابيين في مختلف المنطقة المحررة، بناء على معلومات دقيقة". وأضاف "هناك مجموعات متخفية في كهوف مطلة على الباغوز" متحدثاً كذلك عن "خلايا متخفية تلاحقهم قواتنا بالإضافة إلى عمليات التمشيط و تفكيك الألغام". وتتزامن عملية التعقب هذه مع شن التحالف الدولي عشرات الغارات منذ الأحد، وتستهدف وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنفاقاً وكهوفاً تقع شرق المخيم المحاذي لنهر الفرات، الذي انكفأ إليه مقاتلو التنظيم قبل طردهم منه. وأكد متحدث باسم التحالف الدولي سكوت رولينسون رداً على سؤال لوكالة فرانس برس ليل الإثنين أن "التحالف يواصل توجيه ضربات دقيقة بالتنسيق مع قوات سوريا الديموقراطية.. دعماً لعميات التطهير الخلفية" التي تقوم بها. وتهدف هذه العمليات إلى "تحديد مكان تواجد من تبقّى من ارهابيي داعش.. والقضاء على ما تبقى من مخازن أسلحتهم" مضيفاً "نركز على تقويض قدراتهم لمنعهم من إعادة تجديد" قواهم. وبعد سيطرتها على الباغوز، أفادت قوات سوريا الديموقراطية عن بدء "مرحلة جديدة" في المعركة ضد التنظيم، بالتنسيق مع التحالف، تستهدف "الخلايا النائمة" التابعة له. ويحتفظ التنظيم بانتشار في البادية السورية المترامية المساحة والممتدة من شرق حمص (وسط) حتى الحدود العراقية، وبقدرته كذلك على تحريك خلايا نائمة في المناطق التي تم طرده منها، تقوم بعمليات خطق ووضع عبوات وتنفيذ اغتيالات وهجمات انتحارية تطال أهدافاً مدنية وعسكرية في آن معاً. وقال رولينسون "تواصل قوات سوريا الديموقراطية حرمان داعش من مساحة (جغرافية) ونفوذ في المنطقة وتعمل على حرمانه من الموارد التي يحتاجها" لاستعادة نشاطه بهدف "ضمان الاستقرار على المدى الطويل". وأفاد عن مواصلة التحالف "تقدير أعداد آلاف من مقاتلي داعش ممن انتقلوا للعمل السري". وتسبب هجوم انتحاري تبناه التنظيم في مدينة منبج (شمال) قبل أسبوع، بمقتل سبعة من مقاتلي مجلس منبج العسكري. وأفاد المرصد الثلاثاء عن توقيف قوات سوريا الديموقراطية تسعة أشخاص يُشتبه بارتباطهم بالتنظيم، منذ الأحد، في مدينة الرقة التي شكلت معقله الأبرز في سوريا قبل طرده منها في تشرين الأول/أكتوبر 2017. ويؤكد خبراء أن تجريد تنظيم الدولة الإسلامية من مناطق سيطرته جغرافياً لا يعني انتهاء الخطر الذي يمثله، محذرين من إمكانية أن يلجأ إلى شن هجمات عشوائية لإيقاع أكبر قدر من الخسائر البشرية في المرحلة المقبلة.

غرفة تجارة دمشق تخسر الملايين .. وآلاف التجار غادروها

المصدر: "الوطن أون لاين".. كشفت وسائل إعلام عن انخفاض حاد في إيرادات غرفة تجارة دمشق إلى 36 مليون ليرة هذا العام، بعدما كانت تزيد عن 121 مليونا العام الفائت. وتعود هذه الخسائر حسب مدير الغرفة عامر خربوطلي إلى تراجع عدد المنتسبين للغرفة والمسددين لرسومهم السنوية إلى ما يزيد قليلا عن 5 آلاف تاجر، بعدما كان عددهم أكثر من 9700 تاجر. ونقلت "الوطن أون لاين" عن خربوطلي أن تلك النتائج من منعكسات قرار ربط الحصول على السجل التجاري بتسجيل العمال بالتأمينات الاجتماعية. ورغم أن خربوطلي أشار إلى تزايد عدد المنتسبين خلال الشهر الماضي مقارنة بما قبله، إلا أنه توقع ألا تصل "نسبة التجار المنتسبين للغرفة نهاية العام الجاري إلى مثيلتها العام الماضي بل سيكون هناك فاقد بحدود 30-40 في المئة". وكانت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أصدرت مطلع العام الجاري تعميما بطلب وثيقة تتضمن عدد العمال المسجلين في التأمينات الاجتماعية بالنسبة لطالبي الحصول على السجل التجاري لأول مرة وللراغبين في تجديده. وما زالت ظاهرة تهرب أصحاب العمل من تسجيل عمالهم في التأمينات الاجتماعية من المشاكل المستمرة رغم القانون.



السابق

أخبار وتقارير...عاجل ..التلفزيون الرسمي الجزائري: الرئيس بوتفليقة يخطر المجلس الدستور بقرار إنهاء ولايته...بومبيو حذر لبنان من مصنع صواريخ جديد لحزب الله....دانين لـ «الراي»: عبقرية ترامب وحّدت العرب ضد إسرائيل... ولم توحّدهم في مواجهة إيران...مدن تركيا الكبرى «تنقلب» على أردوغان.. أنقرة وإسطنبول وإزمير تقول «لا»..الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا تقلب المعادلات الداخلية..الحكومة الأفغانية تتحدث عن مقتل العشرات من «طالبان» ....بايدن يواجه اتهامات بالتحرّش قد تقصيه عن انتخابات 2020...«الناتو»: تدريب القوات المحلية أفضل أدواتنا في مكافحة الإرهاب...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...السعودية تعترض طائرتين مسيرتين أطلقتهما الميليشيات الحوثية ..ضبط 80 طناً من متفجرات تنظيم القاعدة شمال شرق مدينة المكلا..تدابير سعودية تنعش الريال اليمني...لوليسغارد يتخطى عقبة حوثية جديدة..السعودية ترحّب بقرارات «قمة تونس» لمواجهة التحديات التي تواجه الأمة العربية..اجتماع في مسقط للجنة الوزارية لمتابعة تنفيذ قرارات العمل الخليجي...«البترول الكويتية» تؤكد السيطرة على حريق وحدة الكيروسين بـ«مصفاة عبدالله»...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,177,137

عدد الزوار: 6,759,095

المتواجدون الآن: 134