اليمن ودول الخليج العربي...جريمة قتل الشيخ "السكني" تتفاعل..«التحالف»: اعتراض وتدمير طائرتين «درون» حوثيتين استهدفتا السعودية...التحالف يحذِّر الحوثيين... والشرعية تحذر من نفاد صبرها...خادم الحرمين بعد مباحثاته مع عاهل البحرين: رغبتنا مشتركة في تعزيز العلاقات بشتى المجالات..صور أقمار صناعية تظهر مفاعلاً نووياً قرب الرياض..طيران الإمارات تنال جائزة أفضل درجة أولى بالعالم..

تاريخ الإضافة الخميس 4 نيسان 2019 - 6:20 ص    عدد الزيارات 2262    التعليقات 0    القسم عربية

        


جريمة قتل الشيخ "السكني" تتفاعل.. وقبائل صنعاء تهدد الحوثي بالانتقام...

المصدر: العربية.نت .. تفاعلت حادثة مقتل الشيخ القبلي أحمد سالم السكني أحد شيوخ قبائل عيال سريح البكيلية اليمنية على يد قيادي حوثي في صنعاء الاثنين الماضي خلال الساعات الماضية بشكل حاسم تجاه ميليشيات الحوثي للضغط من أجل تسليم المتهم بالقتل إلى القضاء. وأفادت مصادر قبلية في صنعاء أن عددا من شيوخ قبائل بكيل هددوا بقطع الطرق الرابطة بين محافظة صعدة والعاصمة صنعاء في مناطق عمران، وسحب جميع أبنائها القبائل من الجبهات والذين يقاتلون في صفوف الميليشيات الحوثية للضغط على سلطات الانقلاب لتسليم القيادي الحوثي (أبو ناجي الماربي) مشرف المنطقة الأمنية في ضاحية صرف. وأكد شيوخ قبليون أن أعدادا كبيرة من قبائل عيال يزيد، وعِيال سِريح وقبائل أخرى متضامنة يحتشدون حاليا في مخيم نصب بمنطقة صرف للمطالبة بتسليم القاتل للمحاكمة.

«التحالف»: اعتراض وتدمير طائرتين «درون» حوثيتين استهدفتا السعودية...

المصدر : الأنباء - عواصم ـ واس... أعلنت قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن أن منظومة الدفاع الجوي الملكي السعودي رصدت طائرتين مسيرتين أطلقتهما ميليشيات الحوثيين في اليمن باتجاه مدينة (خميس مشيط) جنوب غرب المملكة وتم التعامل مع الهدفين بحسب قواعد الاشتباك وتدميرهما. وأوضح العقيد الركن تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية «واس» أنه نتيجة لاعتراض الطائرتين المعادية الحوثية فقد تناثرت الشظايا على منطقتين سكنيتين نتج عنها إصابة (5) أشخاص مدنيين بينهم امرأة وطفل، ووجود بعض الأضرار المادية بعدد من المنازل وكذلك (4) مركبات. وأشار إلى أن استمرار المحاولات المتكررة للميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران في استهداف الأعيان المدنية والمدنيين من خلال هجمات الطائرات بدون طيار وكذلك الزوارق المفخخة والمسيرة عن بعد، واتخاذ محافظة الحديدة تحديدا نقطة لانطلاق هذه العمليات الإرهابية والعدائية يأتي في الوقت الذي تلتزم فيه قيادة قوات التحالف بوقف إطلاق النار بالحديدة تماشيا مع نصوص اتفاق استوكهولم، وأن الميليشيا بهذه الأعمال الإرهابية تسعى لاستفزاز قوات التحالف لتنفيذ عمل عسكري بمحافظة الحديدة. وحذرت قيادة التحالف بأشد العبارات الميليشيات الحوثية من انها ستتخذ جميع الإجراءات الرادعة بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

التحالف يحذِّر الحوثيين... والشرعية تحذر من نفاد صبرها .. المالكي اعتبر استخدام الحديدة نقطة انطلاق عمليات إرهابية استغلالاً لـ«استوكهولم»

الشرق الاوسط..الرياض: عبد الهادي حبتور.. حذّر تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية من أن استخدام الميليشيات الحوثية محافظة الحديدة نقطة انطلاق عمليات إرهابية متكررة يمثل استغلالاً لاتفاق استوكهولم ويهدف إلى استفزاز قوات التحالف لتنفيذ عمل عسكري في هذه المحافظة، في ظل تأكيد الحكومة اليمنية أن صبرها لن يطول والخيارات أمامها مفتوحة ومنها الخيار العسكري. وأكدت الحكومة اليمنية الشرعية أن صبرها لن يطول أمام استفزازات الميليشيات الحوثية ومراوغاتها بعدم تطبيق اتفاق استوكهولم الذي مر عليه أكثر من 100 يوم، يأتي ذلك في وقت كشف العقيد تركي المالكي المتحدث باسم التحالف، عن اعتراض منظومة الدفاع الجوي الملكي السعودي، أول من أمس، طائرتين مسيّرتين كانتا تتجهان إلى أعيان مدنية في خميس مشيط (جنوبي السعودية)، وتم التعامل معهما حسب قواعد الاشتباك وتدميرهما. وأوضح العقيد المالكي أن استمرار المحاولات المتكررة للميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران في استهداف الأعيان المدنية والمدنيين من خلال هجمات الطائرات من دون طيار وكذلك الزوارق المفخخة والمسيّرة عن بُعد، واتخاذ محافظة الحديدة تحديداً نقطة لانطلاق هذه العمليات الإرهابية والعدائية يأتي في الوقت الذي تلتزم فيه قيادة قوات التحالف بوقف إطلاق النار بالحديدة تمشياً بنصوص اتفاق استوكهولم، لافتاً إلى أن الميليشيات بهذه الأعمال الإرهابية تسعى لاستفزاز قوات التحالف لتنفيذ عمل عسكري بمحافظة الحديدة. وأضاف: «في تمام الساعة 21:35 مساء الثلاثاء رصدت منظومة الدفاع الجوي الملكي السعودي جسمين غير معرّفين باتجاه الأعيان المدنية بمدينة خميس مشيط (جنوب السعودية) وتم التعامل مع الهدفين حسب قواعد الاشتباك وتدميرهما، ونتيجة لاعتراض الطائرتين المعاديتين فقد تناثرت الشظايا على منطقتين سكنيتين ونتج عنها إصابة 5 أشخاص مدنيين بينهم امرأة وطفل، ووجود بعض الأضرار المادية في عدد من المنازل و4 مركبات». وأكد العقيد المالكي التزام قيادة القوات المشتركة للتحالف بدعم الجهود السياسية للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، وكذلك رئيس لجنة إعادة الانتشار لإنجاح تنفيذ اتفاق استوكهولم، محذراً في الوقت نفسه من أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تُحذّر وبأشد العبارات الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران من استهدافها للأعيان المدنية والمدنيين وأن استخدامها لأساليب إرهابية في الهجوم الانتحاري ستكون له وسائل ردع حازمة وستتخذ قيادة القوات المشتركة الإجراءات الرادعة كافة بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية. بدوره، قال راجح بادي المتحدث باسم الحكومة اليمنية، لـ«الشرق الأوسط» إن «صبر الحكومة لن يطول وخياراتنا مفتوحة كلها بما فيها الخيار العسكري». وأضاف هاتفياً من العاصمة المؤقتة عدن: «منذ توقيع اتفاق استوكهولم بشأن الحديدة كل يوم يتأكد لكثير من الفاعلين الدوليين الذين كانوا يتحدثون عن إمكانية تحقيق اختراق سياسي مع الميليشيات الحوثية الإرهابية أو تنفيذ اتفاقية جزئية معهم أن ذلك أصبح ضرباً من الخيال، وأن هذه الحركة لا تفهم إلا لغة السلاح والسلاح فقط». وأشار بادي إلى أن الحكومة الشرعية عندما دُعيت لمشاورات (جنيف 3) حضر وفدنا ولم يحضروا حينها تحت مبررات واهية وكان الجميع يتابع تلك المبررات في حينها، ثم جاءت مشاورات استوكهولم عندما كانت المقاومة والجيش على مشارف ميناء الحديدة وكان هناك خطر عسكري حقيقي على هذه الميليشيات، ذهب وفدها إلى استوكهولم من دون أي شروط وهذا يؤكد أن هذه الحركة لا تفهم إلا لغة السلاح والقوة». وتابع: «إذا أردنا السلام وأن تكون هذه الحركة جادة في تنفيذ اتفاقاتها فلا بد من ضغط عسكري كبير حتى ترضخ وتستجيب وتنفذ الاتفاقيات التي توقّع عليها، دون ذلك هو مضيعة للوقت، نعتقد أن اتفاق استوكهولم بشأن الحديدة كان درساً كافياً لتلك القوى التي كانت تؤمّل في هذه الميليشيات أن تتجه نحو السلام، وأثبت هذا الاتفاق للعالم ولليمنيين أن هذه الميليشيات لا تفهم إلا لغة السلاح».

اتهام لانقلابيي اليمن بخلط أوراق «ملف الأسرى والمعتقلين» عبر سلسلة اعتقالات تنفذها الميليشيات استغلالاً لتوقف المفاوضات

الشرق الاوسط....جدة: سعيد الأبيض... طالب مسؤول في الحكومة اليمنية المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالضغط على الميليشيات الانقلابية لوقف حملة الاعتقالات الممنهجة التي تنفذها مؤخراً بحق المدنيين في صنعاء والحديدة وحجة ومديرية، أمس، دون مسوغ قانوني وبشكل عشوائي شمل نساء وأطفالا. وأكد ماجد فضائل، وكيل وزارة حقوق الإنسان عضو فريق التفاوض بملف الأسرى والمعتقلين لـ«الشرق الأوسط»، أن تنفيذ الميليشيات تلك الاعتقالات بشكل واسع هدفه خلط أوراق ملف الأسرى الذي يشهد توقفاً بعد آخر لقاء جمع وفد الحكومة اليمنية مع ممثلي الميليشيات الانقلابية في العاصمة الأردنية، وذلك بهدف زيادة الأعداد التي تطالب بها في المرحلة المقبلة، خصوصاً أن اجتماع عمّان شهد الاتفاق على تبادل قرابة 2400 معتقل من الطرفين. وتأتي الاعتقالات التي قدرتها الحكومة اليمنية بالآلاف، بالتزامن مع جولة المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث في المنطقة، ووجوده في مسقط، للضغط على الجماعة الحوثية ضمن مساعيه لدعم الخطة المعدلة للجنرال الأممي مايكل لوليسغارد لإعادة الانتشار في محافظة الحديدة اليمنية، إضافة إلى طرح ملف الأسرى الذي توقف بعد آخر لقاء للمبعوث مع قيادات في الميليشيات الحوثية. وقال فضائل إن «الميليشيات تعمل في هذه المرحلة على خلط الأوراق والاستفادة من فترة توقف اللقاء بين الفريقين، وذلك بتركيزها بعد توقف المباحثات على توسيع رقعة الاعتقال لشرائح المجتمع المدني كافة، لاستخدامها دروعاً بشرية على الجبهات ورفع عدد المعتقلين لمقايضة الحكومة». ولفت إلى وجود خلل كبير في الاتفاق الذي جرى التوصل إليه في السويد، لأن عملية تبادل الأسرى جاءت بشكل عام وشملت المعتقلين، وهذا لا يصح ومخالف للقوانين الدولية، والحكومة اليمنية وافقت على ذلك لتغليب مصلحة المدنيين، إلا أن الحوثيين يستخدمون هذا الخلل في تنفيذ الاتفاق لصالحهم بتوسيع رقعة الاعتقالات والرهان هذه الأيام بحق المدنيين دون مسوغ رسمي ودون وجود جريمة ما، وهي جريمة كما أشار إليها فريق الخبراء لانتهاك القانون الدولي وتتعارض مع مبادئ وأسس الصليب الأحمر. وشدد وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية على أن المضي في عملية التبادل وفق الأسلوب التي تنتهجه الميليشيات المتمثلة في الموافقة على الاجتماع ثم المراوغة والموافقة على الأعداد ثم المراوغة والتوقف فترات طويلة واعتقال مدنيين؛ كارثة إنسانية وخروج بالملف من محاولة إنقاذ الأشخاص إلى المتاجرة وإطالة أمد الحرب بالإفراج عن مقاتلين يتبعون الميليشيات مقابل مواطنين اعتقلوا في الشوارع. وأكد أن الميليشيات تتعامل مع ملف الأسرى كتعاملها مع جملة من الملفات السياسية والعسكرية العالقة التي لم تنفذ أي بند من بنودها من خلال تجزئة كل ملف على حدة، رغم الاتفاقات الواضحة في ذلك، ومنها القرار 2216 الذي يشمل الإفراج المباشر عن الأربعة الكبار الذين تعتقلهم الميليشيات دون دخولهم في مفاوضات ملف الأسرى، والذي وصل حسب آخر اجتماع إلى 2400 اسم لدى الطرفين. وتابع: «تأخر الميليشيات في الرد بعد لقاء فريقها مع قيادتهم فتوجه المبعوث إلى صنعاء، وعاد إلى الرياض وقابل حينها الرئيس عبد ربه منصور هادي، وقدم أفكاراً جديدة غربية تدعم توجه الحوثيين، ومنها إطلاق 600 أسير مقابل إخراج شقيق الرئيس، ورفض حينها الرئيس وأكد أن هذا الملف إنساني وأن شقيقه ضمن الأفراد المقبوض عليهم من الميليشيات وكلهم سواسية، وطالبت الحكومة إبعاد الملف الإنساني عن الملفات السياسية ومنها واقع الحديدة وآخر التطورات بها، مشددا على أن الحكومة ملتزمة بكل الاتفاقات ولن تفاوض على أفراد كما تعمل الميليشيات»، داعياً المجتمع الدولي إلى الضغط على هذه الجماعة لتنفيذ ما ورد في هذه الاتفاق ووقف تجاوزاتها واعتقالاتها المستمرة للمدنيين بشكل عشوائي.

قصة جحيم 75 يوماً في سجون الحوثيين ويمنية روت لـ «الشرق الأوسط» تفاصيل حجزها وتعذيبها

صنعاء: «الشرق الأوسط».. أم سلمى امرأة يمنية، وأم لطفلة اعتقلتها جماعة الحوثي الانقلابية 75 يوما، ومن خلال حديثها تقول إنها تتطلع «لزيادة الوعي تجاه محنة اليمنيين واليمنيات الذين ما زالوا يقبعون في تلك السجون». وتروي أم سلمى لـ«الشرق الأوسط» قصتها وتعرضها للتعذيب خلال الاحتجاز، بعد أن اعتقلها الحوثيون في مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في ميدان التحرير وسط العاصمة صنعاء وبمعيتها 15 فتاة أثناء خروجهن ضمن ما عرف حينها بـ«ثورة الجياع» في مسيرة سلمية للمطالبة بالرواتب. تقول: «كنت بميدان التحرير مع طفلتي الوحيدة، سلمى 6 سنوات، ومجموعة من صديقاتي وزميلاتي نشارك المتظاهرات ونردد شعار «بالروح بالدم نفديك يا يمن»، عندما ألقي القبض علينا». وتتابع: «توسلت الميليشيات، وطلبت منهم عدم اصطحاب ابنتي معي إلى السجن، قبل أن أضطر لتركها مع سائق رفيقتي في المظاهرة، والذي طلبت منه إيصالها إلى بيت جدتها، والدتي». واحتجزت المرأة الشابة (35 عاما) في سجن سري غير قانوني قريب من مبنى الأمن السياسي بصنعاء في حي حدة جنوب العاصمة. وحول سبب اعتقالها، قالت أم سلمى: «لم يكن هناك سبب واضح لاعتقالي مع رفيقاتي الـ15. فقط زعموا أننا نقوض دولة الميليشيات ونزعزع الاستقرار، في وقت يموت فيه ملايين اليمنيين من الجوع والأمراض نتيجة انقلابهم على السلطة الشرعية وسوء إدارتهم للبلاد». وأشارت إلى أن شقيقها قتل قبل عام وهو يقاتل بصفوف الشرعية ضد الميليشيات في محافظة مأرب. وتضيف: «كان جرمي الوحيد هو مطالبتي بصرف الرواتب». وحسب مصادر حقوقية يمنية، يبلغ عدد المختطفات والمعتقلات في سجون جماعة الحوثية من النساء أكثر من 180 امرأة يمنية. في حين يقدر عدد المعتقلات اللواتي تعرضن للتعذيب بـ55 امرأة ممن اعتقلن وأفرج عنهن. وما يزال نحو 120 امرأة يمنية يقبعن في سجون الحوثي ويتعرضن منذ أشهر للتعذيب والاستغلال. وعن طبيعة فترة سجنها، قالت أم سلمى إنها كانت تشارك 20 امرأة زنزانة واحدة صغيرة، «كان عناصر الميليشيات يأتون إلى زنزانتنا لضربنا وتعذيبنا وقذفنا بكل أشكال الكلام البذيء وكأنه روتين يومي... كانوا يسمحون لنا بالذهاب إلى المرحاض لفترة قصيرة جدا، لمرة واحدة يوميا، وبعد ذلك الوقت القصير، يتم إجباري على العودة إلى الزنزانة بغض النظر هل انتهيت من قضاء حاجتي أم لا». وأوضحت أنها أثناء وجودها في الزنزانة، كانت تسمع بانتظام حراس السجن وهم يعذبون السجينات في الغرف الأخرى في ساعات المساء، «كنا نسمع كيف كان الحراس يتحدثون مع بعضهم البعض ويقولون هذه انتهت، إنها ميتة، وكيف سيتم تحميل جثتها في السيارات ونقلها إلى مكان ما... لم أتوقع أبدا الخروج من السجن بعد اعتقالي». وطالبت أم سلمى المجتمع الدولي بـ«الاستماع لصوت الضمير، واتخاذ إجراءات لضمان حرية الأطفال والنساء الذين يبقون في السجون لأشهر بل ولسنوات عدة». وتشير إلى أنّ الكثير من النساء والأطفال «احتجزوا دون أي أسباب قانونية». وأعلنت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين – قبل أيام – أنّ 1442 شخصاً اختطفوا في مناطق سيطرة الانقلابيين، بينهم 114 امرأة، خلال العام 2018. وجاءت صنعاء بالمرتبة الأولى بـ401 حالة اختطاف، من بينها 109 نساء، تليها الحديدة بـ190 حالة، منها اختطاف امرأتين. وتضمّن التقرير السنوي الثالث الصادر عن الرابطة بعنوان «أمهات على أبواب السجون»، إحصائيات لانتهاكات ميليشيا الحوثي العام الماضي بحق المئات من المختطفين والمخفيين قسراً داخل السجون وأماكن الاحتجاز. وأشار إلى بروز ظاهرة الاختطافات الجماعية خلال تلك الفترة، حيث رصدت الرابطة 33 حملة اختطاف واعتقال جماعية. وفي السياق ذاته أعربت المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر عن بالغ قلقها من استمرار اختطاف النساء وإخفائهن، ليرتفع عدد النساء المخطوفات والمخفيات قسريا إلى أكثر من 160 امرأة حسب إحصائيتها. وأكدت المنظمة أنها وصلت لعدد من المختطفات المفرج عنهن، رغم رفض أهاليهن الإفصاح عما حدث لهن داخل سجون الميليشيات في الإعلام حفاظا على سمعتهن وسلامتهن وأهاليهن من بطش الميليشيات. وكشف رئيسها نبيل فاضل عبر حساب المنظمة على شبكة التواصل «فيسبوك»، عن إعدادهم ملفاً متكاملاً عن انتهاكات الحوثيين بحق النساء المعتقلات، وما تعرضن له من اختطاف وإخفاء قسري وتعذيب وابتزاز. وقال: إن فريقاً من القانونيين والحقوقيين يعكف حالياً على إعداد الملف المدعم بالوثائق الصادرة من المؤسسات الأمنية والقضائية الخاضعة لسيطرة الحوثيين بصنعاء، وكذلك توثيق شهادات بعض النساء المفرج عنهن، وأقارب نساء مخفيات ولا يُعرف مصيرهن، وتقديمه للمنظمات الدولية، لدفعها للتحرك لإنقاذ النساء المعتقلات اللواتي يتعرضن لأبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي، وممارسة الابتزاز بحقهن. وتقول إحدى المختطفات على ذمة تلك الأحداث، التقينا بها ونحتفظ باسمها حفاظا عليها: «اختطفوني من جوار منزلي واقتحموا منزلي ونهبوا مجوهراتي وكل ما أملك واستمر اختطافي في إحدى الفلل في شارع تعز بالعاصمة صنعاء لأكثر من شهرين وأجبرت على البصم بعدد من الأوراق منها تنازلي عن ممتلكاتي التي نهبوها مني». وتضيف: «يوجد داخل السجن السري عشرات النساء والفتيات التي لا يعرف أهلهن عنهن شيئا». مختطفة أخرى تذكر أنها احتجزت في عدة أماكن منها سجن خلف البحث الجنائي وفيلا في شارع تعز بصنعاء، وتضيف «أفرج عني بعد شهرين من الاختفاء مقابل دفع أسرتي مبالغ مالية كبيرة لقيادات حوثية». ويفيد أحد حراس البحث الجنائي: «نسمع في الليل صراخ النساء أثناء تعذيبهن والتحقيق معهن ويصل صراخهن إلى بعض الأحياء المجاورة». وكشف ضابط أمني بصنعاء - فضل عدم ذكر اسمه – عن أن أسباب الاختطاف لدى جماعة الحوثي متنوعة، مشيرا إلى وجود فتيات اختطفن بسبب احتجاجهن على تهميش الجماعة لأسرهن بعد أن زجوا بأزواجهن وأشقائهن ليقتلوا في الجبهات، وأكد وجود مختطفات رفضن التجنيد في كتائب «الزينبيات» الحوثية. ووصف تلك الجرائم بـ«الخطيرة وتمس عرض كل يمني»، داعيا الجميع للتوحد والتكاتف والانتفاضة في وجه الميليشيات. وكشفت منظمة مكافحة الاتجار بالبشر عن أسماء بعض القيادات الحوثية التي تقود هذه العمليات التي وصفتها بـ«القذرة»، ونقلت عن بعض المختطفات المفرج عنهن قولهن «هناك شخصان يدعيان أحمد مطر، وحسن بتران هما المسؤولان عن التحقيق والتعذيب فيما البقية كانوا بأسماء وهمية». وذكرت المنظمة أنها تحصلت على معلومات من عاملين بالبحث الجنائي تفيد أن شخصا يتولى هذه العمليات، ظهر عليه الثراء الفاحش خلال أشهر، وقام بشراء فيلا بمبلغ (150) مليون ريال قرب قاعة المؤتمرات بمنطقة عصر بالعاصمة وشخص آخر بحزيز امتلك أراضي وسيارات بعد أن كان شخصا معدما يعمل مع والده بجمع قناني المياه الفارغة كعمل شريف لكسب قوت يومه، قبل أن يتحول إلى مسؤول أمني برتبة عقيد ويمارس فساد السلطة والإثراء غير المشروع. وقالت إن صمت المنظمات الدولية المعنية شجع الحوثيين على التمادي بانتهاك إنسانية الضحايا من النساء. وترى الناشطة سمية علي أن عمليات الاختطاف التي تحدث في صنعاء ممنهجة، ويقف خلفها قيادات من الحوثيين. ولفتت إلى أن الغرض من الاختطاف، إخضاع أهالي الفتيات وأقربائهن لما يريدون. واستغربت بلغة ساخرة من «تشدق الحوثيين بأمن وأمان العاصمة»، واستطردت قائلة: «الحقيقة عدم وجود إعلام معارض في صنعاء، وخوف الناس من الإرهاب الحوثي، يصنع حالة من التعتيم الإعلامي عن أهوال كثيرة تحدث هناك».

خادم الحرمين بعد مباحثاته مع عاهل البحرين: رغبتنا مشتركة في تعزيز العلاقات بشتى المجالات

المصدر : الأنباء – واس... قام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بزيارة قصيرة استغرقت عدة ساعات الى البحرين امس أجرى خلالها مباحثات رسمية مع عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة. وذكرت وكالة الانباء السعودية الرسمية (واس) في بيان انه تم خلال اللقاء، استعراض العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين، وآفاق التعاون والتنسيق المشترك في شتى المجالات. وعقب ذلك أقام الملك حمد بن عيسى مأدبة غداء تكريما لخادم الحرمين الشريفين. وكان في استقبال الملك سلمان بن عبدالعزيز ووداعه الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وكل من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء. وقد بعث خادم الحرمين الشريفين برقية شكر للملك حمد بن عيسى إثر مغادرة البحرين، اعرب فيها عن بالغ شكره وامتنانه على ما لقيه والوفد المرافق من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة. وقال الملك سلمان ان هذه الزيارة «أكدت عمق العلاقات التاريخية والأواصر الأخوية بين بلدينا وشعبينا الشقيقين، ورغبتنا المشتركة في تعزيزها في المجالات كافة»، سائلا الله العلي القدير أن يديم على الشعب البحريني الشقيق دوام الأمن والاستقرار والازدهار.

صور أقمار صناعية تظهر مفاعلاً نووياً قرب الرياض

المصدر: العربية.نت... تقرير لبلومبيرغ يقول إن السعودية على وشك الانتهاء من أول مفاعل نووي لها، وذلك حسبما تظهر صور اُلتقطت عبر الأقمار الصناعية للمنشأة. ويقول التقرير إن ذلك يثير "قلقاً" حيال مخاطر استخدام المملكة لهذه التقنية دون توقيع على الأحكام الدولية التي تحكم هذه الصناعة. وتقع المنشأة البحثية في الركن الجنوبي الغربي لمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في الرياض، وذلك وفقًا للصور التي نشرتها غوغل إيرث. وتؤكّد هذه الصور أن البرنامج آخذ في التقدم، حيث تظهر الصور عملية بناء تُوشك الانتهاء حول حاوية عمودية تحتوي على وقود ذري. إن هذا التقدم الحاصل يثير مخاوف الخبراء المعنيين بالحد من التسلح، ذلك أن السعودية لم توقع بعد على الإطار الدولي للقواعد التي تتبعها القوى النووية الأخرى لضمان أن برنامج الطاقة الذرية المدنية لا يُستخدم لصنع أسلحة نووية. كما لن يتحرك مُقدمو الوقود النووي لتزويد هذه المنشأة حتى تتم ترتيبات مراقبة جديدة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا. وقال روبرت كيلي (مدير سابق في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قاد أيضًا مختبر الاستشعار عن بُعد التابع لوزارة الطاقة الأميركية) إن "هناك احتمالية كبيرة جدًا بأن هذه الصور تظهر أول منشأة نووية في البلاد". وأضاف: "هذا يعني أن السعودية يجب عليها أن تحصل على ضماناتها". ولم ترد الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولا البعثة السعودية للوكالة على المكالمات الهاتفية ورسائل البريد الإلكتروني التي تطلب التعليق. ورفض مسؤول في مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة (جهة حكومية تُدير البرنامج النووي السعودي) التعليق على هذا الموضوع. وصحيح أن السعودية كانت صريحة في رغبتها بامتلاك محطة نووية، إلا أنه لا يُعرف كثيرًا عن ماهية المراقبة التي ستنفذها المملكة في محطتها. ولهذا، كثير من الخبراء المعنيين بالحد من التسلح يتمحصون العمل النووي في السعودية بسبب التصريحات الرسمية التي تقول إن المملكة قد تحاول في امتلاك أسلحة نووية. فمنذ ما يزيد عن عامٍ، قال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إن المملكة ستطور قنبلة في حال فعلت ذلك منافستها الإقليمية إيران. واستدعت هذه التصريحات الانتباه داخل المجتمع المراقب للطاقة النووية الذي يشعر بعدم الارتياح بوصفه لديه القدرة على الوصول إلى المواقع النووية الإيرانية أكثر من قدرته على الوصول إلى المواقع النووية السعودية. وقالت شارون سكاسوني (الباحث والدبلوماسي السابق في قضايا منع انتشار الأسلحة النووية في جامعة جورج واشنطن) إن "النقاش الدائر في واشنطن يتمحور حول ما إذا كانت السعودية تمتلك أسلحة نووية". لقد زاد التركيز على البرنامج منذ أن فتح الكونغرس الأميركي تحقيقًا في احتمالية النقل غير القانوني للتقنيات الحساسة للمملكة. وانضم مكتب المساءلة الحكومية الأميركية لهذا التحقيق في الأسبوع الماضي، وهذا ما يضيف ثقلًا للتحقيق بصفة المكتب هيئة رقابية فيدرالية معنية بفحص الأعمال التي تسعى الشركات الأميركية أن تقوم بها في السعودية. ولقد باعت شركة (INVAP SE) المملوكة للدول الأرجنتينية الوحدة إلى السعودية، التي تُخطط لبدء تشغيلها هذا العام. ويبلغ ارتفاع وعاء الاحتواء حوالي 10 أمتار (33 قدما) وقطره 2.7 متر، وهذا يطابق مواصفات المفاعلات البحثية الأخرى، وفقًا لكيلي، الذي استند على صورٍ نشرتها شركة الزامل للاستثمار الصناعي للوصول إلى استنتاجه. لقد تم تصنيع هذا الصهريج الفولاذي [وعاء الاحتواء] في السعودية. وسوف يحتوي الصهريج على وقود اليورانيوم المُخصب إلى درجة نقاء تقلُ كثيرًا عن مستويات الأسلحة. وحاليًا، تم تسجيل السعودية على ما يسمى ببروتوكول الكميات الصغيرة التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي مجموعة من القواعد التي سيبطل استعمالها بمجرد احتياجها إلى الوقود النووي. ولم تعتمد القواعد والإجراءات التي تسمح للمفتشين النوويين بالوصول إلى المواقع المحتملة ذات الأهمية. في العالم الذي لا وجود للمراقبة النووية فيه، فإن المسؤولية تقع على عاتق الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إرسال مئات المفتشين إلى أرجاء المعمورة وذلك لرعاية وصيانة شبكة واسعة من الكاميرات وأجهزة الاستشعار. ويُعد العمل الموكل إلى هؤلاء المفتشين هو تحديد مستويات غرام اليورانيوم المخصب، وذلك لضمان عدم تحويل العنصر الرئيسي اللازم للطاقة النووية إلى أسلحة. وإن لم تخضع المملكة إلى مراقبةٍ أشد من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإنها سيكون من الصعب عليها تزويد مفاعلها بالوقود. وقال رافائيل ماريانو جروسي، المبعوث الأرجنتيني لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، "سيتعين على السعودية المُضي قُدُمًا نحو إبرام اتفاقية ضمانات كاملة وشاملة مع إجراء ترتيبات إضافية قبل تزويد الوِحدة بالوقود". وخلال شهر واحد، تُعدُّ هذه هي المرة الثانية التي يطالب فيها المسؤولون العاملون لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية السعودية بأنهُ عليها أن تتبع قواعد دولية أكثر صرامةً وذلك قبل أن تشرع بالخوض في برنامجها النووي الطموح بشكل أعمق. يكمن الهدف من المراقبة في ضمان ألا ينتهي المطاف بالمواد النووية المستخدمة في محطات الطاقة المدنية لتصبح برنامج أسلحة. وينصب جام تركيز الولايات المتحدة على ما إذا كانت السعودية ستتبنى ما يسمى باتفاقية "المعيار الذهبي" التي من شأنها أن تُشعر السلطات في واشنطن بارتياحٍ أكبر فيما يتعلق بالموافقة على مشاركةٍ أعمق من جانب الشركات الأميركية. ووفقًا لما قالهُ سكواسوني – وهو أكاديمي بجامعة جورج تاون – في مُقابلةٍ له، فإنهُ وبالرغم من أن صفقة المملكة مع الأرجنتين قد سمحت بالتقدم في العمل جُزئيًا على مفاعل الأبحاث، إلا أنها لا تستطيع سد ثغرات المراقبة التي يجب مُعالجتُها قبل تزويد منشأة الرياض بالوقود. وقال سكواسوني: "لن يتم توفير الوقود حتى تتم اتفاقيات ضمانات قوية. ولهذا بمجرد تخطيهم عتبة احتياج الوقود، فإنهُ يجب أن تدخل هذه الاتفاقيات حيز التنفيذ". وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا أمانو، الشهر الماضي إن قدرة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية على الوصول إلى المنشآت في السعودية مقيدة حاليًا وذلك لأن برنامجها يتم تطويره "بناءً على نص قديم" لقواعد الضمانات. وتحث وكالتهُ المملكة على إلغاء تلك القواعد القديمة واعتماد ما يُسمى بالبروتوكول الإضافي– وهو إرشادات التفتيش المتاحة والأكثر تشديدًا. ومن المقرر أن يعقد أمانو هذا الأسبوع اجتماعات في واشنطن. ولقد فتحت الصفقة المُبرمة عام 2013 بين شركة (INVAP SE) والمملكة العربية السعودية الأبواب أمام إقامة أعمال تجارية جديدة قد تعود بالأرباح لهذه الدولة الأميركية الجنوبية المثقلة بالديون، والتي كانت ولا تزال تعمل على تصدير مفاعلات الأبحاث لعقود من الزمن مع تطوير وحدات طاقة معيارية جديدة. يُعدُّ ما يسمى بالمفاعلات المعيارية الصغيرة نُقطة محورية بالنسبة للطموحات النووية للمملكة، والتي تهدف إلى إنتاج حوالي 3.2 جيجاوات من الطاقة الذرية بحلول عام 2030، وذلك وفقًا لإحاطة الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي قدمها المنظمون السعوديون.

طيران الإمارات تنال جائزة أفضل درجة أولى بالعالم تنقل نصف مليون مسافر على الدرجتين الأولى ورجال الأعمال شهريًا

أحمد قنديل... إيلاف من دبي: كشفت شركة طيران الإمارات عن فوزها بجائزة أفضل درجة أولى في العالم ضمن "جوائز تريب أدفايزر ترافلرز تشويس 2019" للناقلات الجوية العالمية، والتي تكرم شركات الطيران العالمية وفقا لتقييمات كمية ونوعية من مسافري الموقع يتم جمعها خلال 12 شهرا. وتنقل الشركة نصف مليون مسافر على الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال شهريا. وحصدت الناقلة الإماراتية 3 جوائز أخرى هي أفضل درجة رجال أعمال في الشرق الأوسط وأفضل درجة أولى في الشرق الأوسط والخيار الأول للمسافرين في الشرق الأوسط. وقالت الشركة إنها توفر تجربة متكاملة في الدرجة الأولى تبدأ قبل السفر وتشمل خدمة السيارة مع سائق من وإلى المطار وكاونترات خاصة لإنهاء إجراءات السفر وصالات خاصة في المطارات، فضلا عن جميع الخدمات والمنتجات الأخرى على الطائرات. وتعد طيران الإمارات أول من أطلق مفهوم جناح الدرجة الأولى الخاص حيث باتت أجنحتها تمثل المعيار الأساسي لصناعة الطيران عندما يتعلق الأمر بالسفر في الدرجة الأولى حيث توفر منتجات وخدمات فريدة. وأضافت أنها تخدم عددا من الوجهات بطائرات مجهزة بأجنحة مغلقة بالكامل في الدرجة الأولى ومستوحاة من مرسيدس بنز، حيث تتميز هذه الأجنحة بأبواب تعلو من أرضية الطائرة وحتى السقف ومقاعد جلدية وثيرة ووحدات لاسلكية تعمل باللمس للتحكم بوضعيات الجلوس وخيارات الإضاءة الشخصية وغيرها.

أفضل 10 شركات طيران في العالم

وأدرج موقع تريب إدفايزر العالمي للسياحة شركة طيران الإمارات ضمن أفضل 10 شركات طيران في العالم للعام الجاري 2019، لافتا إلى أن "الناقلة توفر أفضل خدمة درجة أولى في العالم، بحسب استطلاع آراء المسافرين.. والراكب على طيران الإمارات في القسم الاقتصادي يشعر أنه في الدرجة الأولى، حيث إن الخدمة المتوفرة على الطائرة ممتازة، وطاقم الطائرة الداخلي على درجة عالية من الكفاءة، ودائما ما ينتظرون أي طلب من الركاب لتلبيته". وأشار الموقع الى أنه "خلال رحلة استغرقت 8 ساعات بين ميلانو ونيويورك قدمت الشركة وجبتين للركاب، فضلا عن العديد من المشروبات. وكانت المقاعد مريحة وخدمة الهاتف متاحة، مع وجود شاشة تلفزيونية كبيرة الحجم، وهناك عدد لا نهائي من البرامج التلفزيونية والخيارات الموسيقية المتاحة". من جهة أخرى أعلنت طيران الإمارات استئناف تسيير رحلاتها المنتظمة إلى العاصمة الكرواتية زغرب حتى 26 أكتوبر. وستعود شريكتها في الرمز فلاي دبي إلى تشغيل الرحلات بطائراتها خلال موسم الشتاء. وتضمن هذه الخطوة توظيف السعة المقعدية إلى زغرب بما يتناسب مع الطلب بشكل أفضل.

توفير الترفيه للمسافرين

ووفقا لتقرير صادر على موقع "سكيفت" المتخصص في السفر والسياحة والطيران، تعد طيران الإمارات واحدة من أكثر الأساليب تطورا في شراء وسائل الإعلام وتوفير الترفيه للمسافرين عبر العالم، وهي تعرف برحلاتها الطويلة التي يميل فيه المسافرون إلى النوم والقراءة ومشاهدة الأفلام وغيرها، الأمر الذي يشكل فرصة لشريحة كبيرة منهم للاطلاع على الإعلانات والاستمتاع بوسائل الترفيه الأخرى. وتمتلك طيران الإمارات أحدث نظام ترفيهي جوي ICE الذي يوفر أكثر من 1000 فيلم، بالإضافة إلى أشهر المسلسلات والبرامج التلفزيونية والموسيقى العالمية من خلال أكثر من 3500 قناة حسب الطلب. وتقدم قائمة الأفلام الموسعة أكثر من 2000 ساعة ترفيهية تحتاج مشاهدتها كاملة إلى السفر 119 مرة على أطول رحلة لطائرة A380 من دبي إلى أوكلاند. ولدى طيران الإمارات أكثر من 6000 ساعة من المحتوى في أحدث جيل من ICE، وهو ما يعادل ثمانية أشهر، حيث على المسافر أن يطير من دبي إلى لوس أنجلوس كل يوم لمدة عام، واستخدم ICE باستمرار وستظل هناك أشياء لم يسبق لك رؤيتها أو الاستماع إليها أو قراءتها أو لعبها.

155 وجهة في 80 دولة

وتصل طيران الإمارات إلى أكثر من 155 وجهة في أكثر من 80 دولة حول العالم، وذلك مع أسطول يتكون من أكثر من 265 طائرة، حيث تقوم بتسيير رحلاتها من مطار دبي أكثر من 1500 رحلة من رحلات طيران الإمارات أسبوعيا متجهة إلى وجهات مختلفة في القارات الست. وقد انطلقت الناقلة في 25 أكتوبر 1985، حيث قامت بتدشين أول خط جوي لها إلى خارج دولة الإمارات بطائرتين فقط وهما طائرتان مستأجرتان من طراز بوينج 737 وإيرباص B4 300. وتطورت الشركة لتصبح إحدى الشركات الرائدة في صناعة السفر والسياحة لها تأثير على المستوى العالمي إلى جانب اشتهارها عالميا بالالتزام بأعلى معايير الجودة.

جوائز 2017

وفي 2017 حصلت طيران الإمارات على جائزة أفضل شركة خطوط جوية في العالم في النسخة الأولى من جوائز فئة اختيار المسافرين الخاصة بشركات الخطوط الجوية التي نظمها موقع تريب أدفايزر. كما فازت بأربع جوائز من ضمن جوائز مجلة بيزنيس ترافيلر للعام 2017 وجائزتين من ضمن جوائز مجلة الألتراز المرموقة للعام 2017 وجائزة اختيار المسافرين لفئة أفضل ترفيه من ضمن جوائز آبيكس للعام 2017. وكذلك حصلت على جوائز اختيار المسافرين وجائزة أفضل ترفيه في الأجواء في العالم للسنة الثالثة عشر على التوالي وهو رقم قياسي ضمن جوائز سكاي تراكس العالمية لشركات الخطوط الجوية في العام 2017. وفي ذات العام أعلنت طيران الإمارات وفلاي دبي عن شراكة جديدة تشمل اتفاقية واسعة لتبادل الرموز ومواءمة جداول الرحلات والاستخدام الأمثل لشبكة الرحلات. ورحبت طيران الإمارات في ذلك العام بالطائرة رقم 100 من طراز A380 إلى أسطولها في مركز التسليم الخاص بالشركة الصانعة في هامبورج. وتقدمت بطلبية قيمتها 15.1 مليار دولار أمريكي لشراء 40 طائرة من طراز بوينج 787 دريم لاينر في معرض دبي للطيران 2017.

جوائز 2016

وفي عام 2016 فازت طيران الإمارات بلقب أفضل شركة خطوط جوية في العالم، وحازت على جائزة فئة أفضل ترفيه في الأجواء للسنة الثانية عشرة على التوالي ضمن جوائز مجلة سكاي تراكس العالمية لشركات الخطوط الجوية 2016. كما افتتحت الشركة منشأتها الجديدة "سكاي فارما" في مطار دبي الدولي، وهي مخصصة بشكل حصري للنقل الآمن للمستحضرات الصيدلانية. وفي نفس العام 2016 احتفل سكاي واردز طيران الإمارات بعامه السادس عشر من العمل ووصول عدد أعضائه إلى 16 مليونا. واضافت الشركة في نفس العام 6 وجهات جديدة إلى شبكة رحلاتها العالمية، وهي يانجون وهانوي ويينتشوان وجينجزو وسيبو وكلارك. ونمت قيمة العلامة التجارية لطيران الإمارات بنسبة 17% لتصل إلى 7.7 مليار دولار أمريكي. وفي مجال وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت طيران الإمارات أول شركة خطوط جوية في العالم يصل عدد متابعيها على إنستغرام إلى مليون متابع، وقد أطلقت طيران الإمارات أول مجموعة تسهيلات تفاعلية في العالم في الدرجة السياحية. كما حازت طيران الإمارات على جائزة "أفضل ناقل عالمي" لعام 2013 وكذلك لعام 2016 .

أسطول ضخم يضم 265 طائرة

وتعتبر طيران الإمارات إحدى الشركات التابعة لمجموعة الإمارات وتمتلكها حكومة دبي بالكامل، وتتميز طيران الإمارات بسرعة معدل نموها كناقل عالمي وبامتلاكها لأسطول طائرات ضخم يعتبر من أصغر الأساطيل الحالية عمرا، إذ تمتلك طيران الإمارات حوالي 265 طائرة من مختلف الطرازات، وتعتبر الشركة أكبر مشغل لطائرات إيرباص A380 إذ أنها تعاقدت مع عملاق صناعة الطائرات الأوروبية شركة إيرباص لشراء 70 طائرة من هذا الطراز، تسلمت منهم حتى الآن أكثر من 100 طائرة. ويضم أسطول طيران الإمارات بشكل رئيسي الطائرات ذات البدن العريض، متضمنا إيرباص إيه 330، إيرباص إيه 340، إيرباص إيه 380 وبوينغ 777، بالإضافة لطائرات الشحن بوينغ 777 إف التي تشغل من قبل الإمارات للشحن الجوي. والطائرة الوحيدة ذات البدن الصغيرة هي إيرباص إيه 319 سي جيه وتستخدم للمهام الإدارية والتنفيذية. وتتبع شركة طيران الإمارات سياسة في الحفاظ على أسطول حديث، حيث أن الطائرات تخدم بمعدل 6.3 سنوات، وتقوم الشركة بتجديد الأسطول بشكل دوري، وتملك واحد من أعلى معدلات تشغيل الطائرات في العالم بمتوسط 13.7 ساعة باليوم للطائرة.



السابق

لبنان...إسرائيل تستعيد رفات جندي فُقِد في لبنان عام 1982..أزمة المناقصة لخطّة الكهرباء تعمِّق الهوَّة المسيحية داخل الحكومة...عون يستعجل الإقرار قبل زيارة اليونان .. واستغراب لبناني لمجيء وزير خارجية فنزويلا.."المطارنة الموارنة": لاجماع سياسي داخلي ودولي لعودة النازحين دون ربطها بالحل السياسي..رئيسة المحكمة الدولية الخاصة بلبنان: الأحكام ستصدر قبل نهاية السنة...ست طائرات من دون طيار من واشنطن إلى الجيش اللبناني...وفد برلماني لبناني إلى واشنطن الأسبوع المقبل لبحث الوضع الاقتصادي..

التالي

العراق...العاهل السعودي يمنح العراق مدينة رياضية ومليار دولار...25 مليون دولار لمن يبلغ عن مكان البغدادي..عبد المهدي: تطوير علاقاتنا مع الرياض يولّد بيئة إقليمية أفضل...انطلاق فعاليات معرض أربيل الدولي للكتاب ..عبدالمهدي يبدأ السبت جولة تشمل طهران والرياض...

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,066,439

عدد الزوار: 6,977,357

المتواجدون الآن: 75