اليمن ودول الخليج العربي....تدمير كهف لتخزين الطائرات المسيرة بمعسكر الرئاسة بصنعاء....يمنيون ساخطون من تجريف الثقافة بمناطق سيطرة الانقلابيين..نزع 5 آلاف لغم زرعها الحوثيون في 3 محافظات تابعة للجوف...مسؤولون أتراك: اعتقلنا رجلي استخبارات إماراتيين...محمد بن زايد في "التايم" بملفات قطر وإيران والإخوان ..وزير الخارجية الإماراتي يلتقي بومبيو في واشنطن...إيران وعُمان توقعان تفاهمًا عسكريًا...عشيرة رئيس هيئة أركان الجيش الأردني السابق تصدر بيانا غاضبا...

تاريخ الإضافة السبت 20 نيسان 2019 - 5:33 ص    عدد الزيارات 2204    التعليقات 0    القسم عربية

        


تدمير كهف لتخزين الطائرات المسيرة بمعسكر الرئاسة بصنعاء...

المصدر: العربية.نت... أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، في ساعة مبلكرة من صباح السبت، بدء عملية استهداف نوعية بصنعاء لتدمير شبكة الطائرات بدون طيار بمعسكر دار الرئاسة. وأضاف التحالف أن الاستهداف يتوافق مع القانون الدولي والإنساني وقواعده العرفية. وشدد التحالف على أنه اتخذ إجراءات وقائية لحماية المدنيين خارج محيط المعسكر. وأعلن عن تدمير كهف تستخدمه ميليشات الحوثي لتخزين الطائرات بدون طيار بمعسكر دار الرئاسة. إلى ذلك، تمكنت قوات الجيش اليمني، مسنودةً بطيران تحالف دعم الشرعية، من تحرير مواقع جديدة من قبضة ميليشيات الحوثي الانقلابية في مديرية كتاف البقع شمال محافظة صعدة، المعقل الرئيس للحوثيين أقصى شمال البلاد. ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة عن مصدر عسكري قوله إن وحدات من الجيش اليمني نفذت هجوماً خاطفاً تمكنت خلاله من تحرير مواقع جديدة بالقرب من وادي النخيل بوادي الفرع في مديرية كتاف، موضحاً أن أبرز المواقع التي تم تحريرها هي جبل الشهداء وتبة مسطح. وأضاف المصدر أن الهجوم الذي نفذه الجيش اليمني أسفر عن مصرع خمسة من عناصر ميليشيا الحوثي وجرح آخرين، فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار مخلفين وراءهم كميات من الذخائر والأسلحة الخفيفة والمتوسطة. وتشهد ثمان مديريات من محافظة صعدة (معقل الحوثيين) معارك عنيفة مع الميليشيا الحوثية حقق خلالها الجيش اليمني تقدمات كبيرة.

الجيش اليمني: الميليشيات أدخلت عشرات المقاتلين الأفارقة إلى الحديدة ورصد موقعين لتجميع الطائرات المسيّرة

الشرق الاوسط....جدة: سعيد الأبي... كشف الجيش اليمني أن الميليشيات الانقلابية أدخلت خلال الأيام الماضية العشرات من المقاتلين الأجانب من القارة الأفريقية إلى مدينة الحديدة من الجهة الشمالية للمدينة، وذلك بهدف تكثيف تعزيزاتها العسكرية والقيام بأعمال قتالية في المدينة، في حين رصد الجيش موقعين سريين داخل مناطق سكنية لتصنيع وتجميع الطائرات المسيرة. ولم يتم التحرك صوب تلك المواقع التي رصدها الجيش نظرا لصعوبة التعامل معها في هذه المرحلة عسكرية لقربها من مناطق مأهولة، إلا أنه يدرس جميع الخيارات المتاحة للتعامل مع تلك المواقع بما يتوافق مع قواعد الاشتباك. وقال العميد ركن عبده عبد الله مجلي، المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية لـ«الشرق الأوسط»، إن الميليشيات الانقلابية أجبرت عددا كبيرا من اللاجئين والمهاجرين القادمين من القرن الأفريقي للانخراط في معسكراتهم، ومن ثم الزج بهم في المواجهات العسكرية، ومن ذلك ما قامت به مؤخرا بدفع العشرات منه إلى مدينة الحديدة لتنفيذ مهام عسكرية صرفة. الميليشيات باتت تستخدم القوة المفرطة في الترهيب بعد نفاد ورقة الترغيب المتمثلة بالموارد المالية التي كانت تقوم بها في السنوات الماضية، وأصبحت تنزع الرجال والأطفال، وفي الآونة الأخيرة، اللاجئين من جنسيات مختلفة بالقوة وتحت تهديد السلاح للانخراط في صفوفها، الأمر الذي يتطلب معه تحركا دوليا لوقف هذه التجاوزات بحق اللاجئين والأطفال. وأكد متحدث الجيش أن إدخال الميليشيات لهؤلاء المقاتلين في هذه المرحلة يعود لما تقوم به الميليشيات من تحضير لعمليات عسكرية ضد المدنيين ومن يخالفها في الحديدة، كذلك الانقضاض على مواقع الجيش الوطني، إضافة إلى إعادة تموضعها في ظل انحصارها كي تثبت أنها ما زالت موجودة على الأرض.

- الوضع الراهن

يقول الجيش اليمني إن الوضع على الجبهات يسير وفق ما خطط له من قبل القيادة العليا، وهناك تقدم كبير في مختلف الجبهات القتالية، وتحديدا الرئيسية «صعدة، ونهم» لقربها من العاصمة اليمنية صنعاء، ونجح الجيش في بسط نفوذه على مساحات شاسعة خلال الشهرين الماضيين، الأمر الذي يتيح للجيش للانقضاض على ما تبقى من وجود للميليشيات في عمران وبعض المديريات في الساحل الغربي من البلاد، وهو ما يؤكده الجيش في تصريحاته الدائمة بأن هناك تراجعا كبيرا وملحوظا في صفوف الميليشيات، خاصة أنها تكبدت خسائر كبير في المعدات والأرواح في الفترة الماضية، وسقط كثير من قيادات الصف الثاني في قبضة الجيش. وأفصح الجيش صراحة، أن سقوط الميليشيات أصبح قاب قوسين أو أدنى، مرجعا ذلك إلى عوامل عدة، من أبرزها تضييق الخناق على الميليشيات في الجبهات، وقطع وصول الإمدادات العسكرية سواء من الداخل أو تلك القادمة من إيران عبر عمليات التهريب، كما أن الصورة الذهنية لمن كان يعتقد في الميليشيات خيرا تغيرت بشكل واضح وخاصة بعد انعقاد مجلس النواب الأسبوع الماضي، ورفضها تنفيذ ما جرى التوقيع عليه من اتفاقات، وهو ما ساعد كثيرا في لفظ بعض المديريات التي كانت شبه حاضنة لهذه الجماعة في فترة سابقة، وتدريجيا بدأت بحسب العميد مجلي، تنحسر في الشق الغربي من البلاد وبدأت تفقد كل يوم موقعا في المواجهات المباشرة.

- مواقع تصنيع الطائرات

بحسب المواجهات العسكرية والمتعارف عليها دوليا، استخدام الطائرات المسيرة من أحد أطراف المواجهة مؤشر على ضعف هذا الطرف على المواجهات المباشرة، كما يقول خبراء عسكريون، لذا عمدت الميليشيات في الآونة الأخيرة إلى استخدامها وبشكل كبير بعد أن تمكنت من إدخالها عبر عمليات التهريب، أو تصنيعها في الداخل من قبل خبراء إيرانيين والذين بلغ عددهم بحسب الجيش اليمني قرابة 150 خبيرا موزعين على 3 مدن رئيسية «الحديدة، وصعدة، وصنعاء». وتعتقد الميليشيات أن استخدامها بهذا الشكل في ظل ما تعيشه من عجز عسكري في المواجهات المباشرة، سيساعدها على كسب مساحة من الوقت، وهو ما استبعده العميد مجلي، الذي لفت إلى أن تأثير مثل هذه الطائرات لا يكون فعالا في الحروب، قد تكون له نتائج على مساحة لا تتعدى 300 متر مربع، إلا أن الميليشيات تستخدمها بهدف استهداف شخصيات أو مواقع حيوية تعتقد من خلالها تعطيل تقدم الجيش ووقف زحفه. مؤخرا وقبل أيام عدة، رصد الجيش اليمني من خلال عمل استخباراتي موقعين كبيرين لتخزين وتجميع الطائرات المسيرة، وكانت الميليشيات تعتقد أن إخفاءها ووضعها بالقرب من المناطق السكنية لا يمكن رصده أو تتبعه، إلا أن الجيش تمكن من تحديد الموقعين، ويعتقد أن هذين الموقعين هما المغذيان لجميع العمليات التي نفذتها الميليشيات في الآونة الأخيرة ومنها محاولة استهدافها لموقع عقد مجلس النواب في محافظة «سيئون» والتي تمكن التحالف من اعتراضها قبل وصولها إلى الأهداف. وهنا يؤكد العميد مجلي أنه جرى تحديد الموقعين ويصعب الإفصاح عنهما الآن لقربهما أولا من المناطق الآهلة بالسكان «ويصعب استهدافهما الآن ولكن نعمل على الوصول إليهما بشكل أو بآخر»، كذلك تحسبا من تحرك الميليشيات ونقل جميع محتويات هذين الموقعين إلى مواقع أخرى، لافتا إلى أن الحوثيين ومنذ أشهر عدة، عمدوا إلى نقل أسلحتهم الثقيلة إلى مواقع سكنية حتى يصعب استهدافها بشكل مباشر، خاصة بعد أن نجح طيران التحالف العربي وطيران الأباتشي في استهداف كثير من المواقع، التي كان آخرها استهداف 3 مواقع لتجميع الطائرات المسيرة والأسلحة المتوسطة في قاعدة الديليمي الجوية، ومقر الفرقة الأولى مدرع، وبيت عدنان، وهي حالات تتناسب مع قواعد الاشتباك. ويأتي تحرك الميليشيات بهذه السرعة لنقل معداتها لمواقع سكنية وخاصة تصنيع وتجميع الطائرات المسيرة، بعد أقل من شهرين وتحديدا من مطلع فبراير (شباط) من إحباط تهريب كميات من الصواريخ، وطائرات من دون طيار، محملة على شاحنات متوسطة كانت في طريقها إلى صنعاء، والتي جاءت نتيجة عملية بحث وتحرٍ للمعلومات الواردة التي تعاملت معها أجهزة وزارة الداخلية اليمنية، عن كميات من الأسلحة وصلت عبر السواحل الشرقية التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية، والتي تستوردها الميليشيات الانقلابية من خلال تجار الحروب الذي يقومون بنقلها وإيصالها إلى مواقع سيطرتهم.

اليماني: أزمة اليمن تقترب من مراحلها الأخيرة

المصدر: دبي - العربية.نت.. قال وزیر الخارجیة الیمني خالد الیماني، إن أزمة الیمن تقترب من مراحلھا الأخیرة، وإن الأمر يتطلب بعض الحكمة. وفي مقابلة صحفية، قال اليماني إن كل الأزمات عبر التاريخ انتھت وتنتھي على طاولة المفاوضات وتصل إلى حلول. وحذر وزير الخارجية اليمني من انهيار اتفاق السوید، نتیجة لتعنت الميلیشیات الحوثية ورفضھا لمبدأ الانسحاب من الحدیدة، والقبول بعودة مؤسسات الشرعیة إلیھا. وكان مارتن غريفثس المبعوث الأممي إلى اليمن، قد توقع الانسحاب من الحديدة خلال أسابيع، مشيراً إلى أنه لم يتم التوصل لاتفاق حول نشر قوات أمنية في الحديدة بعد الانسحاب. وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن، الخميس إن طرفي الحرب قد يبدآن في سحب قواتهما من مدينة الحديدة الساحلية خلال أسابيع وذلك في خطوة مطلوبة، لتمهيد الطريق أمام مفاوضات سياسية تنهي الحرب الدائرة منذ أربعة أعوام. وذكر مارتن غريفثس في مقابلة مع رويترز عبر الهاتف أنه تلقى يوم الأحد موافقة رسمية من الحكومة اليمنية الشرعية وميليشيات الحوثي المتحالفة مع إيران لتنفيذ المرحلة الأولى التي تشمل نقل القوات، مضيفا أن المناقشات جارية حاليا بشأن المرحلة الثانية.

يمنيون ساخطون من تجريف الثقافة بمناطق سيطرة الانقلابيين

صنعاء: «الشرق الأوسط»... منذ اجتياح ميليشيات الحوثي صنعاء وسيطرتها على كل مفاصل الدولة؛ بما فيها مؤسسات الثقافة، تعرضت الحياة الفنية والثقافية والأدبية في اليمن لانتكاسة كبيرة، وواجه عدد من الفنانين والمثقفين والمفكرين والأدباء عمليات اعتداء وتشريد ومنع واستهداف وتصفية. وعبّر فنانون وأدباء ومفكرون ومبدعون يمنيون لـ«الشرق الأوسط» عن أسفهم الشديد للوضع المتردي الذي وصل إليه المشهد الثقافي اليمني. وأوضح فنان يمني في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن الميليشيات المدعومة من إيران عمدت من خلال أساليبها الإرهابية إلى تجريف التراث الفني والثقافي اليمني، وسعت في الفترة الأخيرة للقضاء على تنوعه وتعدده، وفرضت في المقابل نمطاً ثقافياً أحادياً معادياً للثقافة اليمنية. وقال: «الاضطهاد الحوثي نال على مدى 4 أعوام من كل الفئات اليمنية بمختلف أطيافها وتوجهاتها»، وأضاف: «على رأس تلك الفئات الفنانون والمثقفون والأدباء والمبدعون». وأكد أن «الميليشيات الحوثية سعت إلى تغيير واقع المشهد الفني والثقافي في اليمن، وعملت على محو تفاصيله بالكامل، متخذة وسائل الترهيب والإقصاء والقتل والاعتقال والتشريد سبيلاً لتحقيق ذلك». وقال إن «الميليشيات الإيرانية لم تسمح لأي فكر مخالف لها بإعلاء صوته، واستهدفت كل من له علاقة بواقع المشهد الثقافي». من جهته، قال مسؤول بوزارة الثقافة الخاضعة للحوثيين في صنعاء، طلب عدم ذكر اسمه: «الميليشيات الإيرانية لم تكفّ عن تدمير المشهد الثقافي في اليمن، واستخدمت طرقاً وأساليب متنوعة للوصول إلى غايتها في فرض لون ثقافي واحد يرفضه معظم مثقفي وفناني وأدباء اليمن». وأوضح لـ«الشرق الأوسط» أن الميليشيات استهدفت الأدباء والكتّاب والفنانين والمبدعين؛ «إما بالتصفية الجسدية، أو الإيقاع بهم في براثن السجون، أو منعهم من مواصلة أعمالهم وتشريدهم من مدنهم ومنازلهم». وتطرق المسؤول الثقافي إلى مقتل عدد من الفنانين اليمنيين مثل الفنان نادر الجرادي، والفنان الشعبي معين الصبري... وغيرهما؛ على يد الميليشيات في صنعاء، وكذا منع الفنان التشكيلي أيمن عثمان من إقامة معرضه بصنعاء وإحراقه لوحاته احتجاجاً على ذلك. وفي حين أشار المسؤول الثقافي إلى اختفاء كل مظاهر الاهتمام الرسمي بالثقافة والفن منذ سيطرة الحوثيين على مفاصل الدولة؛ بما فيها الثقافة في صنعاء، أكد أيضا نمو نوع آخر من الفنون والإنشاد تستخدمه الميليشيات حالياً للشحن والتحشيد والتجييش الطائفي. وتابع: «اليمن شهد منذ انقلاب 2014 موجة من التضييق على الفنانين، بدأت من خلال منعهم من إقامة نشاطات فنية، وانتهت بمنع تشغيل الموسيقى في السيارات، ووصلت في بعض المناطق إلى تحطيم الآلات الموسيقية والتعامل معها كأصنام من جانب الجماعات المتطرفة». وفي منتصف العام الماضي أصدرت ميليشيات الحوثي تعميماً على جميع المدارس والمؤسسات الرسمية بصنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرتها بمنع الغناء والفرق الموسيقية والاستعراضية أثناء الاحتفالات المدرسية وغيرها، وشددت على ضرورة أخذ إذن مسبق منها بإقامة الاحتفالات الغنائية. وشملت الوثيقة، التي عممتها الميليشيات حينها، شروطاً عدة؛ منها: إقامة الحفلات المدرسية، ومن بينها احتفال التخرج، ويتم فصل البنين عن البنات، وعمل حفل تخرج لهم؛ كل على حدة، وأن برنامج الحفل يجب أن يكون بعيداً عن الفرق الموسيقية الغنائية والاستعراضية الراقصة، وملء الفقرات بمواهب دينية، ولبس الزي الشعبي، وتجنب الفقرات التي تحمل في طياتها الثقافة الغربية. في هذا الصدد، عبر مسؤول بنقابة الفنانين اليمنيين، فضل هو الآخر عدم ذكر اسمه، عن أسفه لمثل تلك الممارسات التي تنتهجها ميليشيات الحوثي في حق الفنانين والمثقفين، وقال: «إنها لا تختلف كثيراً عما قام به (داعش) مطلع 2014 عندما طبق معايير ونمط الحياة (الخاص به) في (ولاية الرقة السورية)، ومنعه الأغاني والأهازيج والرقصات الشعبية والمقطوعات الموسيقية في المنازل والشوارع والسيارات والحافلات والمحال وجميع الأماكن». ودعا المسؤول النقابي إلى الوقوف في وجه التطرف «الحوثي» ومحاربته عبر الفن والثقافة والفكر والأدب. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «المواجهة الفكرية والمعرفية للأسلوب والخطاب الديني الذي تأسست عليه تلك الجماعات العنفية وغيرها من الجماعات المتشددة، تأتي في مقدمة الحرب الشاملة التي ينبغي أن تشن على تلك الجماعات، قبل أن تتحول إلى وباء منتشر يصعب بعد ذلك التعامل معه أو القضاء عليه. وامتداداً لسجل الجماعة الإيرانية الحافل بالإجرام وتدمير الهوية اليمنية، أغلقت الميليشيات عشرات المؤسسات الثقافية عبر وقف المعونات المادية الشهرية التي تمنحها الدولة للمؤسسات الثقافية والمبدعين، كما نهبت أموال صندوق التراث والتنمية الثقافية باسم (المجهود الحربي)، وقصرت عمليات الدعم فقط على المحسوبين عليها». وأوضحت سمر عبد الله، وهي ناشطة ثقافية، أن «الميليشيات دأبت على النيل من المؤسسات الثقافية في عملية ممنهجة الهدف منها محو الذاكرة اليمنية والقضاء على شواهدها الحية». وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن «الحوثيين اتبعوا في تحقيق ذلك استراتيجية مزدوجة جمعت بين الاستهداف المباشر للمؤسسات والمرافق الثقافية، والتضييق على المشهد الثقافي في البلاد من خلال مصادرة الآراء وخلق مناخ طارد للتعددية والاختلاف». وحول ما يتعلق بالتخريب، فقد كانت الميليشيات الحوثية قصفت «مؤسسة السعيد» في مدينة تعز، وهي أهم المؤسسات الثقافية في اليمن، وتسبب القصف في حرق مئات من أمهات الكتب والمخطوطات التاريخية. كما استهدفت بالقصف والاقتحام والتدمير والنهب عشرات المؤسسات الثقافية الأخرى. كما شنت الميليشيا قصفاً مدفعياً طال مبنى المتحف الوطني في مدينة تعز، وأسفر عن حرق مخطوطات أثرية عمرها مئات السنين، وعشرات الوثائق الأثرية والمخطوطات النادرة. ولم تكن الآثار اليمنية بعيدة عن جور وبطش الحوثيين، فإلى جانب استهداف المتاحف الوطنية، عمدت الميليشيات إلى تهريب كثير من القطع والمقتنيات الأثرية التي يعود تاريخها لآلاف السنين، لتمويل مشاريعها الطائفية في اليمن، وذلك بطريقة منظمة عبر المنافذ البرية والبحرية للبلاد. ودمرت الميليشيات كثيراً من المواقع التاريخية التي تقع تحت سيطرتها؛ ومنها سد مأرب؛ أبرز معالم اليمن التاريخية والأثرية الذي يعود تاريخه إلى بدايات الألفية الأولى قبل الميلاد، حيث لم يسلم من تخريب الميليشيات التي دأبت على قصفه بعد انتقال المعارك إلى محافظة مأرب التي فشل الحوثيون في السيطرة عليها. ووفقاً لتصريحات حكومية سابقة، فإن الميليشيات الحوثية وضعت يدها على آثار مهمة جداً؛ جزء كبير منها غير مقيد في السجلات التابعة للمتاحف اليمنية، وغير مصنف لدى الهيئة العامة للآثار التي تتبع وزارة الثقافة اليمنية؛ الأمر الذي يصعب معه تحديد عدد الآثار والمخطوطات التي هربتها وباعتها الميليشيات في الأسواق الخارجية. وتقول الحكومة إن المعلومات الواردة تؤكد أن الميليشيات الحوثية باعت كثيراً من القطع وتسعى لتنفيذ عمليات بيع أخرى، مشيرة إلى أن قيمة القطع الأثرية التي جرى تهريبها تساوي ملايين الدولارات وأنها باتت تشكل مصدر تمويل مهماً للميليشيات. وفي تطور أخير يكشف مدى حقد الجماعة الدفين تجاه الفن والفنانين ومحاربتها العلنية لهم ولفنهم، منعت ميليشيات حوثية في صنعاء تعمل في شركات الهاتف الجوال مؤخراً الموظفين من إرسال رسائل لمشتركيها تدعوهم للتصويت للمتسابق اليمني عمر ياسين المشارك في برنامج تلفزيوني تبثه إحدى القنوات العربية. وأفاد موظفون في الشركة، التي تحتفظ «الشرق الأوسط» باسمها، والخاضعة لسيطرة الجماعة في صنعاء، لـ«الشرق الأوسط» بأن الميليشيات منعت التصويت للمتسابق ياسين بذريعة «وجود جبهات قتال ومقاتلين هم أولى وأجدر بالدعم المالي وأفضل من البرامج الغنائية التي تفسد الشعوب وتدمرها» على حد زعم الجماعة. وكشفت المصادر أن الميليشيات، التي تسيطر حالياً على الاتصالات، تقتطع شهرياً من كل مشترك لديها وبشكل إجباري مبلغ 100 ريال يمني (نحو 20 سنتاً) قيمة رسالة نصية تبرعاً لـ«مجهودها الحربي» وما سميت «التعبئة العامة».

ميليشيا الحوثي تسرق قوت الجوعى.. وتصادر معونات..

المصدر: العربية. نت - أوسان سالم..... شكا عدد من النازحين والمحتاجين، في محافظة إب (وسط اليمن) من قيام أحد المشرفين من ميليشيات الحوثي بمصادرة حصصهم من المعونات الإنسانية والاعتداء عليهم. وقال سكان محليون، إن مشرف الحوثيين في أحد بلدات مديرية مذيخرة، جنوب غرب إب، ويُدعى "عبدالله النهاري" احتجز بعض المساعدات الإغاثية وصادر كميات كبيرة منها. وأفادوا في تصريحات صحفية الخميس بأن "النهاري يقوم بالاستيلاء على المساعدات عن طريق تسجيل نفسه وأولاده وزوجات أولاده، مما يؤدي إلى استحواذه على أكبر كمية من المساعدات، وحرمان الآخرين الذين يعانون من فاقة الجوع والفقر". كما أكد السكان تعرضهم للضرب والشتم من قبل المشرف الحوثي، وتعمده الإساءة إليهم وامتهان كرامتهم. ووثق راصدون محليون قيام قيادات حوثية في محافظة إب الخاضعة لسلطاتهم، بنهب ومصادرة كميات كبيرة من المعونات الإنسانية وبيعها لتجار محليين وفي أسواق سوداء، وهي الجرائم التي أكدتها تقارير أممية آخرها تقرير برنامج الغذاء العالمي. ومطلع العام الجاري، اتهم برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، الحوثيين بسرقة المساعدات الإغاثية من أفواه الجوعى. وطالب برنامج الأغذية العالمي ميليشيات الحوثي بوضع حد لسرقة المساعدات الغذائية بشكل فوري، ومحاسبة المسؤولين عنها. وأكد المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي أن هذه القضية تؤثر على كل جهود منظمات الإغاثة في اليمن.

وباء الكوليرا في اليمن.. تحذيرات من "أسوأ تفش بالعالم"

المصدر: دبي - قناة العربية.. حذرت منظمة "أوكسفام" غير الحكومية من عودة تفشي مرض الكوليرا على نطاق واسع في اليمن، مع ارتفاع عدد الحالات المشتبه بها هذا العام إلى نحو 200 ألف. ونبهت المنظمة الخيرية في بيان أمس الخميس من "مغبة عودة ارتفاع ما هو بالفعل أسوأ تفشٍ للكوليرا بالعالم"، مشيرة إلى أنه يُشتبه في إصابة نحو 195 ألف شخص بهذا المرض هذا العام. وذكرت أوكسفام أنه في الأسبوعين الأخيرين من آذار/مارس الماضي، "تم الإبلاغ عن ما يقرب من 2500 حالة مشتبه بها يوميًا، وذلك يعد ارتفاعًا ملحوظاً عن الحالات المبلغ عنها في شباط/فبراير هذا العام والتي وصلت إلى ألف حالة يوميًا". وبحسب البيان فإن هذا يزيد "بأكثر من عشرة أضعاف عن عدد الحالات المبلغ عنها والوفيات المرتبطة بها خلال نفس الفترة من عام 2018". ويخوض الأطباء سباقا مع الزمن من أجل علاج المرضى والتعامل مع الانتشار الجديد للكوليرا في اليمن. واستقبل المستشفى الميداني للنازحين في الخوخة الأسبوع الماضي عشر حالات ثبتت إصابتها بالكوليرا ، بحسب ما يؤكد الطبيب وضاح الطيري، بالإضافة إلى حالات يشتبه بإصابتها بالكوليرا. وحذرت أوكسفام من أنه "في حالة استمرار الإبلاغ عن الحالات الجديدة بنفس المعدلات الحالية، فإن هذا الارتفاع المُفاجئ والحاد لانتشار الوباء سيؤدي إلى تجاوز إجمالي عدد الحالات المُبلغ عنها لعام 2017". وكانت الأمم المتحدة ذكرت أن أكثر من 24 مليون من السكان أي أكثر من 80 بالمئة يحتاجون مساعدات إنسانية، وأوقعت الحرب التي تسبب فيها الحوثيون حوالي 10 آلاف قتيل وأكثر من 56 ألف جريح منذ اندلاع المعارك.

نزع 5 آلاف لغم زرعها الحوثيون في 3 محافظات تابعة للجوف

تعز: «الشرق الأوسط»... اتهمت الحكومة اليمنية الميليشيات الحوثية باعتقال 20 موظفا لدى منظمات دولية داخل البلاد، في الوقت الذي انتزعت فيه القوات اليمنية بدعم سعودي، ما يربو على 5 آلاف لغم بثلاث مديريات في محافظة الجوف الواقعة شمال اليمن. وتواصل قوات الجيش الوطني، بإسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، تقدمها في مختلف جبهات القتال المشتعلة في اليمن ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، في الوقت الذي أعلنت فيه إتلاف 5 آلاف لغم حوثي من ثلاث مديريات تم تحريرها من قبضة الانقلابيين في محافظة الجوف، شمال البلاد. وأحرز الجيش خلال الـ48 ساعة الماضية تقدما جديدا في جبهات حجة، شمال غربي اليمن المحاذية للسعودية، والضالع بجنوب البلاد، من خلال السيطرة على عدد من المواقع الاستراتيجية التي كانت خاضعة لسيطرة الانقلابيين وتكبيدهم الخسائر البشرية والمادية. وأعلنت قوات الجيش الوطني بالمنطقة العسكرية الخامسة التمكن من السيطرة، الخميس، على وادي حبل الساحلي الرابط بين مديريتي ميدي وعبس بحجة. ووفقا لمصدر عسكري، نقل عنه إعلام المنطقة العسكرية الخامسة، فقد أكد أن «الجيش الوطني بقيادة اللواء الركن يحيى صلاح قائد المنطقة، وبدعم وإسناد من قوات التحالف العربي تمكن من السيطرة على قرى ووادي حبل الساحلي المحاذي لمرسى حبل والذي يربط بين مديريتي ميدي وعبس». وقال بأن «منطقة حبل والتي تبلغ مساحتها عشرين كيلومترا مربعا، تمت السيطرة عليها بشكل كامل في عملية مباغتة، واستعادة عدد من الأسلحة المتنوعة بعد هروب تام للميليشيات». وتمثل منطقة الجر أهمية استراتيجية حيث تتخذ منها ميليشيا الحوثي مواقع تدريب ومخازن أسلحة ونقطة انطلاق لزراعة الألغام البحرية في عرض البحر. وكان الجيش الوطني قد سيطر مطلع الشهر الجاري على قرية الطينة والتي مهدت الطريق للسيطرة على وادي وقرية حبل. وفي الضالع، تتواصل المعارك في الجبهات الشمالية والغربية وأشدها، خلال الساعات الماضية، في منطقة مريس، شمالا، حيث شنت قوات الجيش الوطني هجوما مباغتا على مواقع تجمع ميليشيات الانقلاب في قرية القهرة، المطلة على قرى جنوب دمت وشمال وغب مريس، وتمكنت من استعادة أجزاء من القرى بحسب ما أكده مصدر قال بأن القوات تمكنت من السيطرة على أجزاء من القرية بعد مواجهات مع الميليشيات الحوثي الانقلابية التي تتمركز بشكل أكثر في الجهة الغربية، وأصبحت محاصرة من الجهات الأخرى. وأشار إلى «استمرار المعارك في مناطق تعود إداريا لمديرية النادرة، شرق محافظة إب، وسط البلاد، ومحاذية لمحافظة الضالع». وفي تعز، أكد مصدر في محور تعز العسكري، إفشال قوات الجيش الوطني، الجمعة، لعمليات تسلل مجاميع حوثية إلى مواقعها في الكدحة، غربا، وذلك بعدما رصدت محاولاتها التقدم إلى مواقع في منطقة الرونة، غير أن القوات أفشلتها ما تسبب باندلاع مواجهات وسقوط قتلى وجرحى بصفوف ميليشيات الحوثي. وذكر المصدر أن «ذلك تزامن مع إحباط هجوم لمجاميع حوثية على جبهة الشقب، جنوبا، أثناء محاولتهم اختراق جبهات اللواء 22 ميكا، فيما خاض عناصر اللواء معارك عنيفة بعد هجوم الانقلابيين على مواقعهم». جاء ذلك بعد أقل من 24 ساعة من مقتل 7 انقلابيين في معارك مع الجيش الوطني، الخميس، في جبهة مقبنة، غرب تعز، وذلك بحسب ما أكده قائد جبهة مقبنة العقيد حميد الخليدي، أن «مجاميع من الميليشيا هاجمت مواقع الجيش الوطني في منطقة قهبان وجبل المرجحة وتم التصدي لهم وقتل 7 وإصابة آخرين قبل أن يلوذ من تبقى منهم بالفرار». ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ» عن العقيد الخليدي قوله بأن «الميليشيا دفعت بتعزيزات إلى مواقعها في جبل المرجحة إلا أن مدفعية الجيش الوطني استهدفت بنيرانها العناصر القادمة بعدما شهدت جبهة قهبان وعزلة اليمن خسائر كبيرة للميليشيا الانقلابية». إلى ذلك تواصل ميلشيات الحوثي الانقلابية خروقاتها في الحديدة الساحلية من خلال القصف المستمر على مواقع القوات المشتركة من الجيش الوطني في المدينة وعلى عدد من المناطق في مديريات الحديدة الجنوبية ومنازل المواطنين في كافة المناطق من إطلاق نار وقصف متعمد من قبل الانقلابيين بشكل متعمد خلال الأسبوع الماضي مستخدمة بذلك كافة أنواع الأسلحة. وقالت ألوية العمالقة الحكومية، في جبهة الساحل الغربي، بأن «ميليشيات الحوثي الإرهابية عاودت مسلسل خروقاتها وانتهاكاتها اليومية وشنت قصفاً عنيفاً على مواقع العمالقة ومنازل المواطنين في مديرية حيس، جنوبا، وشنت، منذ ساعات الصباح الأولى ليوم الجمعة، واستخدمت الميليشيات قذائف هاون وهاوزر، واستهدفت الأحياء السكنية في أطراف مديرية حيس بشكل مكثف وعشوائي وفتحت نيران أسلحتها المتوسطة والأسلحة الرشاشة، كما استهدفت مواقع العمالقة في التحيتا والذي بدأته منذ انطلاق الهدنة برعاية الأمم المتحدة في المحافظة». وأكدت العمالقة «تمادي ميليشيات الحوثي بخروقاتها السافرة وجرائمها المتواصلة بحق الإنسانية ضاربة بكل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية عرض الحائط دون التزام منها بالهدنة الأممية التي ترعاها الأمم المتحدة في محافظة الحديدة»، واعتبرت مشاهد الدمار والقتل والتشريد الذي طال كافة الأحياء السكنية بمحافظة الحديدة «خير دليل على تلك الجرائم البشعة التي تمارسها الميليشيات بحق المدنيين العُزل ومنهم النساء والأطفال»، وأن «أحد المواطنين أصيب بجروح متوسطة برصاص قناص حوثي في التحيتا، وقد تم تحويله إلى مستشفى أطباء بلا حدود لاستكمال العلاج». في المقابل، أعلن الجيش الوطني اليمني إتلاف المركز التنفيذي التابع للبرنامج الوطني للتعامل مع الألغام، بالتعاون مع المشروع السعودي لنزع الألغام «مسام» والفرق الهندسية بالمنطقة العسكرية السادسة، الخميس، آلاف الألغام المتنوعة زرعتها ميليشيات الحوثي الانقلابية في مناطق متفرقة بمحافظة الجوف، شمالا. وقال مدير المركز الوطني للتعامل مع الألغام العميد الركن أمين العقيلي، أنه «تم إتلاف أكثر من 5 آلاف لغم أرضي وفردي بعد أن تم انتزاعها من ثلاث مديريات محررة في محافظة الجوف، من قبل المركز الوطني وبالتعاون مع مشروع «مسام» السعودي والفرق الهندسية التابعة للجيش الوطني». وأوضح العميد العقيلي أن «هذه الألغام والعبوات تم زراعها من قبل ميليشيات الحوثي في الطرقات وفي مزارع المواطنين». داعياً المواطنين إلى «الإبلاغ عن أي أجزاء مشبوهة إلى الجهات الأمنية والجهات ذات العلاقة». من جانبه، أكد رئيس عمليات المنطقة العسكرية السادسة العميد ركن طه شمسان، أن «الألغام الحوثية تشكل تهديداً لحاضر ومستقبل الجوف والبلاد بشكل عام». وعبر عن شكره لجهود المركز الوطني للتعامل مع الألغام والمشروع السعودي مسام، ودورهم في التخفيف من مخاطر الألغام التي زرعتها الميليشيات بكثافة في جميع المناطق التي وصلت إليها. في موضوع آخر، اتهمت الحكومة اليمنية ميليشيات الحوثي الانقلابية باحتجاز 20 موظفاً تابعاً لمنظمة إغاثية دولية ويمنعون إيصال المساعدات للنازحين. وقال وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبد الرقيب فتح، بأن «ميليشيا الحوثي قامت باحتجاز 20 موظفاً تابعين لوكالة التعاون التقني والتنمية الفرنسية (ACTED) - شريك برنامج الأغذية العالمي في تنفيذ المشاريع الإغاثية - ومنعتهم من المغادرة من مديرية بني قيس بمحافظة حجة وأغلقوا الطرق عليهم وقاموا بالتحقيق معهم وصادروا جوازات سفرهم وإلى الآن لم يتم إعادة جوازاتهم». ووفقا لوكالة «سبأ» للأنباء، طالب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة مارك لوكوك، ومنسقة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في اليمن ليزا غراندي بـ«التدخل العاجل وعمل الحلول اللازمة لحماية موظفي الوكالات والمنظمات الإغاثية الأممية والدولية في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية». كما طلب «الرفع المباشر إلى مجلس الأمن عن كافة المضايقات والاحتجاز التي تقوم بها ميليشيا الحوثي بحق المنظمات الإغاثية والدولية وموظفيها». وأشار إلى أن «ميليشيا الحوثي منعت فرق المنظمات الدولية من الوصول إلى 10 آلاف نازح في أحد المخيمات في مديرية أسلم بمحافظة حجة»، وإلى أن «فرق المنظمات الأممية والدولية تتعرض للمضايقات أثناء تنفيذ المشاريع الإغاثية والإنسانية من قبل ميليشيا الحوثي المسلحة، في محافظات حجة وعمران والمحويت وصنعاء». وحمل «الميليشيا المسؤولية الكاملة المترتبة على منع إيصال المساعدات الطارئة إلى النازحين في المخيم». وأكد الوزير فتح أن «الحكومة اليمنية تعمل على توفير كل الدعم والتسهيلات لكافة المنظمات الإغاثية الأممية والدولية لتنفيذ مشاريع الإنسانية في اليمن». داعيا «المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في حماية موظفي الوكالات والمنظمات الأممية والدولية في اليمن والضغط على الميليشيا لوقف تدخلها بالعملية الإغاثية وعمل المنظمات الدولية»، معتبرا «الصمت حيال ذلك جريمة وتواطؤا مع الميليشيات الانقلابية». وقال بأن استمرار ميليشيات الحوثي الإرهابية بهذه التصرفات تثبت للعالم أجمع بما لا يدع مجالاً للشك أنها أكبر جماعة منتهكة للقانون الدولي والإنساني، ولا تراعي أخلاقيات العمل الإنساني من خلال المضايقات والاحتجاز للموظفين الأمميين في مهمتهم الإنسانية النبيلة التي يقومون بها في خدمة أبناء الشعب اليمني.

مسؤولون أتراك: اعتقلنا رجلي استخبارات إماراتيين ونحقق في صلة أحدهما المحتملة بقضية خاشقجي

المصدر: الأناضول + رويترز... أفاد مسؤولون أتراك بأن السلطات اعتقلت في اسطنبول الاثنين الماضي رجلي استخبارات إماراتيين متهمين بالتجسس، وقد يكون أحدهما مرتبطا بمقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي. وأكدت وكالة "الأناضول" شبه الرسمية اليوم الجمعة، نقلا عن مصادر قضائية، أن الاعتقال جاء في إطار تحقيق للنيابة العامة في اسطنبول، ويشتبه بالموقوفين في التجسس لصالح الإمارات، وتحقق السلطات المعنية فيما إذا كان لهما علاقة بمقتل خاشقجي داخل قنصلية السعودية في اسطنبول في الثاني من أكتوبر الماضي. من جانبه، ذكر مسؤول تركي رفيع المستوى لم يكشف عن هويته لوكالة "رويترز" أن الموقوفين يشتبه بقيامهما بالتجسس على مواطنين عرب، بمن فيهم معارضون سياسيون مقيمون في الأراضي التركية، بتكليف من دولة الإمارات، تابعت السلطات التركية أحدهما على مدى الأشهر الستة الماضية وتحقق الآن فيما إذا كانت زيارته إلى أراضيها مرتبطة بمقتل خاشقجي. وذكر المسؤول أن أجهزة الأمن التركية صادرت لدى اعتقال الرجلين حاسوبا مشفرا كان مخفيا في حجرة سرية داخل ما يعد قاعدة لشبكة للتجسس. وتابع المسؤول أن اعترافات الموقوفين تتيح الافتراض أن عملياتهما الاستخباراتية استهدفت معارضين وطلبة عربا مقيمين في الخارج. وبعد سلسلة روايات متضاربة، اعترفت السعودية في أكتوبر الماضي بأن جمال خاشقجي، الصحفي المتعاقد مع صحيفة "واشنطن بوست" والمقيم في الولايات المتحدة، قتل على أيدي فريق أمني قدم من الرياض، عقب دخوله قنصلية بلاده في اسطنبول. وعلى الرغم من توجيه النيابة السعودية اتهامات رسمية إلى 11 شخصا في القضية ومطالبتها بإعدام خمسة منهم، أعربت تركيا التي تجري تحقيقا خاصا في القضية مرارا عن عدم رضائها إزاء الإجراءات السعودية لملاحقة المتورطين في القضية، معتبرة أن الرياض تسعى إلى التستر على مسؤولين رفيعي المستوى متورطين في مقتل الصحفي.

محمد بن زايد في "التايم" بملفات قطر وإيران والإخوان فرض نفسه بالمخاطرة والجرأة والفكر طويل الأجل...

ايلاف....سالم شرقي.. يتميز بالجرأة والقدرة على المواجهة واقتحام أصعب الملفات على العكس مما هو سائد في المنطقة العربية، كما أنه يملك القدرة على تحقيق الكثير من المكاسب على الرغم من المغامرة والمخاطر الكبيرة التي تحيط بالملفات التي يقتحمها، تلك كانت الصفات التي جعلت الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي يقتحم قائمة التايم لأكثر 100 شخصية تأثيراً في العالم لعام 2019، واللافت في الأمر أنه الشخصية السياسية العربية الوحيدة التي دخلت قائمة المجلة الأميركية الأكثر شهرة في تقييم ورصد تأثير الشخصيات العالمية.

3 ملفات خطيرة

ريان بول المحلل في الشؤون السياسية الشرق أوسطية في العديد من وسائل الإعلام العالمية مثل بلومبيرج وسي إن إن وكذلك وكالات الأنباء وعلى رأسها "إيه بي" و "أيه إف بي" قال عن محمد بن زايد في التحليل الذي ورد في التايم عن أسباب اختياره من بين أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم :"إنه يخوض مغامرات كبيرة محفوفة بالمخاطر، ولكنه يملك الجرأة على خوضها، وعلى رأسها ملفات إيران ومواجهته للإخوان المسلمين، وكذلك ملف قطر، فضلاً عن وجود القوات العربية في اليمن ومن بينها القوات الإماراتية".

فاتورة الإصلاحات

وأشار ريان بول إلى أن ولي عهد أبوظبي مستمر في سياساته لأنه يملك التفكير طويل الأمد، وقد كان ملهماً في السنوات الماضية للعديد من القادة في المنطقة العربية، وهو يقف خلف الكثير من الحركات الإصلاحية في المنطقة العربية، كما يتحمل تكاليف الإصلاح الداخلي في الإمارات، ومن المرجح أن يستمر في طريقه لأنه يملك تفكيراً طويل الأجل، وتناول الكاتب المهتم بالشؤون الخليجية والعربية والشرق أوسطية الكثير من جوانب السيرة الذاتية لولي عهد أبوظبي على مستوى الدراسة والخبرات العملية التي خاضها.

ترمب ورئيس الصين

واللافت في الأمر أن الشيخ محمد بن زايد فرض نفسه في القائمة إلى جانب كل من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والرئيس الصيني شي جين بينغ، ورئيس جنوب إفريقيا سريل رامافوز، ورئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي، باعتبارهم أكثر القادة تأثيراً في العالم، وذلك في ضمن قائمتها لأكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم لعام 2019، والتي تضم أيضاً شخصيات فنية وثقافية ورياضية، وشخصيات مؤثرة في مختلف المجالات.

وزير الخارجية الإماراتي يلتقي بومبيو في واشنطن

..أ. ف. ب..ايلاف.. ابوظبي: التقى وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان في الولايات المتحدة مع كل من وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ومستشار شؤون الامن القومي جون بولتون، بحسب ما أوردت وكالة أنباء الإمارات. وذكرت الوكالة أن محادثات الشيخ عبد الله تركزت على "أوجه التعاون بين البلدين والتي تهدف لتحقيق الازدهار وإشاعة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ومختلف أرجاء العالم من خلال رؤية مشتركة". وتم أيضا بحث "العديد من المسائل ذات الاهتمام المشترك ومن بينها مكافحة التطرف وحل النزاع في اليمن والعمل على تعزيز استقرار وأمن المنطقة".

إيران وعُمان توقعان تفاهمًا عسكريًا وقواتهما البحرية أجرت مناورات مشتركة للاغاثة والانقاذ

موقع ايلاف...نصر المجالي: أعلنت إيران وسلطنة عمان عن توقيع مذكرة تفاهم للتعاون العسكري، وذلك في ختام زيارة الوفد العسكري الايراني الذي قام بزيارة لمسقط استمرت ستة أيام. وجرى التوقيع على مذكرة التفاهم خلال الاجتماع الخامس عشر للجنة التعاون المشترك بين البلدين، وبعد لقاء الوفد العسكري الايراني لمساعد وزير الخارجية العماني. يذكر أن سلطنة عمان هي الدولة الخليجية الوحيدة التي تقيم علاقات عسكرية مع إيران، جارتها على الضفة الشرقية الشمالية لمضيق هرمز. وقالت وكالة (فارس) إن الوفد العسكري الايراني عاد مصحوبا بالسفن الحربية للقوة البحرية التابعة للجيش الايراني والحرس الثوري بعد اقامة مراسم توديع رسمية من قبل المسؤولين العمانيين. وكان الوفد العسكري الإيراني رفيع المستوي برئاسة العميد نظامي قد قام بزيارة رسمية لسلطنة عمان السبت الماضي للمشاركة في أعمال الاجتماع الدوري السنوي للجنة الصداقة العسكرية العمانية - الايرانية المشتركة خلال الفترة من ١٣ لغاية ١٩ أبريل الجاري.

مناورات

وعلى هامش زيارة الوفد، أجرت وحدات من القوة البحرية الايرانية والعمانية في سواحل مسقط الاربعاء الماضي مناورات مشتركة ناجحة للاغاثة والانقاذ. وفي هذه المناورات التي تأتي في اطار اتفاقيات لجنة الصداقة العسكرية المشتركة بين البلدين، قامت الوحدات المشاركة بتنفيذ المهام المناطة بنجاح وتبادل الخبرات بين الجانبين. وقد اجري الوفد العسكري الايراني العديد من اللقاءات مع كبار المسؤولين وقادة القوات البرية والبحرية والجوية فضلا عن رئيس مجلس الشوري ومساعد الخارجية العمانيين للبحث في سبل التنمية الشاملة للعلاقات الثانية بين القوات المسلحة للبلدين. وكانت اللجنة العسكرية المشتركة بين الجمهورية الاسلامية وسلطنة عمان عقدت إلى الآن 14 اجتماعا، تم التأكيد خلالها على تعزيز الامن في مناطق الخليج "الفارسي" وبحر عمان والمحيط الهندي، وذلك نظرا للاهمية التي تتمتع بها هذه المناطق علي صُعد الاقتصاد البحري وكثرة عبور السفن التجارية وناقلات النفط منها.

عشيرة رئيس هيئة أركان الجيش الأردني السابق تصدر بيانا غاضبا وتخاطب "صاحب التاج"

روسيا اليوم...المصدر: وسائل إعلام أردنية.. أصدرت عشيرة الزبن في الأردن بيانا استنكرت فيه ما وصفتها بـ"الهجمة الشرسة" التي يتعرض لها رئيس هيئة الأركان الأردنية السابق مشعل الزبن. جاء البيان على خلفية توقيف أحد أشقاء رئيس هيئة الأركان الأردنية السابق خلال محاولته مغادرة البلاد، بتهمة "التطاول على شخصيات" في المملكة. وذكرت العشيرة أن الزبن يتعرض لـ"حملة ممنهجه وبتوقيت معين ومحدد للنيل من شخصيته وأمانته و إخلاصه لوطنه وقيادته، كما النيل من تاريخ هذه العائلة العريق.. ما هكذا تورد الإبل"، على حد وصفها. وقال البيان" بلغ إلى أسماعنا كما كل الأردنيين بأن أحد أشقائنا قد تطاول على بعض الشخصيات المسؤولة في الاْردن وأنه تم منعه من السفر. نحن إخوانه نعلنها على الملأ، ومن خلال هذا البيان، بأن ثقتنا بقضائنا النزيه لا حدود لها، وأن شقيقنا ككل الأردنيين رهن القضاء، ونتضرع إلى المولى وإلى قضائنا المستقل النزيه بأن ينصف أخانا إن كان بريئا. فنحن أبناء الوطن وأبناء النظام؛ لن تُقبل منا إساءة". وخاطبت عشيرة الزبن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني قائلة "يا صاحب التاج نحن كما عهدتمونا نفديكم بدمائنا وأرواحنا و أبنائنا". وتابعت " لم و لن تصدر منا إساءة بل على العكس كنّا ملتزمين بما تمليه علينا وظائفنا العسكرية من عدم التحدث او التدخل بأي شأن سياسي".

 



السابق

سوريا...بعد محادثات أجراها في السعودية.. مبعوث بوتين يبحث مع الأسد تطبيع علاقات سوريا مع الدول العربية....محادثات روسية ـ أميركية «مثمرة» حول سوريا..هكذا بررت روسيا تخليها عن نظام الأسد في أزمته النفطية!..صحيفة بريطانية: السلطات تجمد أرصدة ابنة بشرى الأسد في لندن...6 آلاف مقاتل من «داعش» بينهم ألف غربي محتجزون شرق الفرات...

التالي

العراق..عادل عبد المهدي: الأوضاع في العراق أصبحت آمنة وطبيعية....العراق يقترب من تأمين حدوده مع سوريا ومسؤول أمني: أنجزنا 80 % من الخطة...قمة برلمانات جوار العراق تبحث التكامل الاقتصادي ومواجهة الارهاب والمخدرات....

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,486,845

عدد الزوار: 6,993,336

المتواجدون الآن: 61