أخبار وتقارير.....بيان لقاء سيدة الجبل ....بولتون يحذر إيران من اعتبار التعقل الأميركي ضعفًا مؤكدًا أن الجيش جاهز للانطلاق...."نيويورك تايمز" تكشف تفاصيل إلغاء الضربة الأمريكية على إيران....كيف اتُخذ القرار بضرْب الطائرة الأميركية وتَجَنُّب حرب شاملة؟.؟..نتانياهو يعد بدرس "صفقة القرن" بإنصاف وانفتاح مستغربا رفض الفلسطينيين لها قبل الإطلاع عليها....4 أهداف طويلة المدى للخطة الأميركية للسلام في الشرق الأوسط.. خفض الفقر... وتقليص البطالة... ورفع الناتج المحلي...

تاريخ الإضافة الإثنين 24 حزيران 2019 - 5:59 ص    عدد الزيارات 2532    التعليقات 0    القسم دولية

        


بيان لقاء سيدة الجبل ...

عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الأسبوعي في مكاتبه في الأشرفية بحضور السيدات والسادة اسعد بشارة، ايلي الحاج، ايلي قصيفي، ايلي كيرللس، بهجت سلامه، توفيق كسبار، حسان قطب، حسين عطايا، ربى كبارة، طوني الخواجه، طوني حبيب، سامي شمعون، سعد كيوان، سوزي زيادة، غسان مغبغب، فارس سعيد، كمال الذوقي، محمد سلام، مروان حمادة، مياد حيدر، وأصدر البيان التالي :

أولاً– إن حالة التشظي والانهيار التي تعيشها الحياة السياسية، مردّها إلى رهان بعض الاطراف على “حلف الأقليات” وموازين القوى الحالية.

ثانياً– يأسف “لقاء سيدة الجبل” لأن المعالجات المالية والاقتصادية التي قامت بها الحكومة والقوى المشاركة فيها، لم تُقنع لا الأسواق المالية الداخلية ولا الخارجية، الأمر الذي قد ينذر بكارثة يدفع ثمنها جميع اللبنانيين.

ثالثاً– يشدّد اللقاء على عودة لبنان، بكل فئاته، وبلا أي استثناء، إلى مظلة الشرعيات العربية والدولية واللبنانية، ويحضّ المخالفين والشاردين، ولا سيما حزب الله، بفعل ارتباطاته الاقليمية، على الرحمة بالشعب اللبناني، والتزام “النأي بالنفس” وعدم الذهاب إلى المزيد من التورط الخارجي والذي يهدد بدمار لبنان.

رابعاً– يحيّي اللقاء وقفة الجامعة اللبنانية، أساتذة وطلاب وأهالي، في وجه ائتلاف السلطة الحاكمة، من أجل جامعة مستقلة وطنية وذات مستوى لكلّ أبناء اللبنانيين.

خامساً– يرفض “لقاء سيدة الجبل” تجاوز إرادة الشعب الفلسطيني في أي مشروع حلّ لقضيته المحقة، ويؤكد على تمسكه بالدستور الذي يمنع التوطين، وبالمبادرة العربية للسلام، في مقابل كل ما يتردد ويتسرّب عن “صفقة القرن”.

مقتل «دواعش» في قصف بطائرة «درون» أميركية شرق أفغانستان..

جولة مفاوضات جديدة بين واشنطن و«طالبان»..

ننكارهار (أفغانستان): «الشرق الأوسط»... قُتل وأصيب ثمانية مسلحين من تنظيم «داعش» في قصف بطائرة أميركية من دون طيار صباح أمس (الأحد)، استهدف مجموعة من عناصر «داعش» بإقليم ننكارهار شرق أفغانستان، طبقاً لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء أمس. وذكر فيلق «سلاب»، رقم 201، في بيان، أن القوات الأميركية نفذت الغارة الجوية صباح أمس. وتابع البيان أن الغارة الجوية استهدفت مجموعة ضمت ثمانية مسلحين على الأقل من «داعش» في بلدة زاوي بمنطقة خوجياني، كما دمر القصف الجوي بعض الأسلحة والذخائر للجماعة الإرهابية. إلى ذلك، أفادت وكالة أنباء «خاما برس» الأفغانية، أول من أمس، بوقوع اشتباكات عنيفة بين مسلحي حركة «طالبان» وتنظيم «داعش» الإرهابي في إقليم كونار، شرق أفغانستان. وقال مسؤول حكومي كبير في كونار، إن الاشتباكات وقعت في منطقتي شابا دارا ومانوجي، ولم يكشف المسؤول عن مزيد من التفاصيل بخصوص الاشتباكات، أو عدد الخسائر في صفوف الحركة والتنظيم. من ناحية أخرى، أكد المسؤول أن القوات الأفغانية الخاصة قتلت خمسة قياديين من «داعش» في عملية بمنطقة نورجال داخل الإقليم، كما ألقت القبض على 14 مسلحاً من التنظيم، وصادرت أسلحة كانت بحوزتهم في المنطقة نفسها. وتدهور الوضع الأمني في كونار، إذ ينشط مسلحون في بعض نواحيه، بينما تجري القوات الأفغانية عمليات لدحرهم. في غضون ذلك، أكدت حركة «طالبان» أمس، أن ممثلين عن الحركة والولايات المتحدة سيعقدون جولة جديدة من المفاوضات في العاصمة القطرية الدوحة، بداية من التاسع والعشرين من يونيو (حزيران) الحالي. وجاء تأكيد موعد المفاوضات، التي تهدف إلى التوصل لحل سلمي للصراع الذي طال أمده في أفغانستان، عبر تغريدة لذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم حركة «طالبان». وكان المبعوث الأميركي الخاص للمصالحة في أفغانستان زلماي خليل زاد، الذي يقود المباحثات عن الجانب الأميركي، قد أعلن موعد جولة المحادثات الجديدة، ومكانها، أول من أمس، وقال إنه بناء على الزيارات التي قام بها مؤخراً لكل من أفغانستان وقطر «فإنني أعتقد أن جميع الأطراف ترغب في تقدم سريع». وتمثل المحادثات المرتقبة الجولة الثامنة من المشاورات بين الولايات المتحدة و«طالبان». وكان خليل زاد قد كتب على موقع «تويتر»، بعد انتهاء الجولة السابعة من المفاوضات، أن هناك حاجة لـ«تقدم سريع». وكانت تلك الجولة قد انطلقت بداية مايو (أيار) الماضي، وأضاف خليل زاد أن «وتيرة» المحادثات غير كافية في ظل استمرار الصراع وسقوط قتلى من الأبرياء. وكانت «طالبان» قد وصفت نتائج الجولة بأنها «إيجابية». وقال مجاهد في حينه، إنه تم إحراز «تقدم» في بعض النقاط، بينما «لا يزال هناك حاجة للعمل على نقاط أخرى». ورغم استمرار المفاوضات بين الولايات المتحدة و«طالبان» منذ يوليو (تموز) من العام الماضي، فإن مسلحي الحركة لا يزالون يرفضون الدخول في حوار مباشر مع الحكومة الأفغانية، التي يعتبرونها «نظاماً دمية».

بولتون يحذر إيران من اعتبار التعقل الأميركي ضعفًا مؤكدًا أن الجيش جاهز للانطلاق..

موقع ايلاف...أ. ف. ب.... القدس: حذر مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جون بولتون طهران الأحد من إساءة تفسير قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بإلغاء الضربة الانتقامية على إيران في اللحظة الأخيرة على أنه "ضعف". وقال بولتون قبل اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في القدس "يجب ألا تخطئ إيران أو أي جهة أخرى معادية باعتبار التعقل وضبط النفس الأميركيين ضعفا" ، بعد يومين على إلغاء ضربات على إيران ردا على إسقاط طهران طائرة أميركية مسيّرة الخميس. وأضاف "جيشنا أعيد بناؤه وهو جاهز للانطلاق". وأشار بولتون الذي يزور إسرائيل لحضور اجتماع ثلاثي مقرر منذ وقت مع نظيريه الإسرائيلي مئير بن شبات و الروسي نيكولاي باتروشيف، إلى أن الظروف الحالية في المنطقة تجعل محادثاتنا تأتي في الوقت المناسب". وفي تغريدة السبت، هدد ترمب بفرض عقوبات جديدة "كبرى" على إيران الإثنين. وفرضت واشنطن سلسلة عقوبات على طهران بعد انسحاب ترمب من الاتفاق النووي التاريخي بين إيران والقوى الكبرى العام الماضي. وقال بولتون "نتوقع الإعلان عن العقوبات الجديدة التي أشار الرئيس إليها الإثنين، ترقبوا".

"نيويورك تايمز" تكشف تفاصيل إلغاء الضربة الأمريكية على إيران

أورينت نت - ترجمة: جلال خياط.. قالت صحيفة نيويورك تايمز إن القصة الكاملة لإلغاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضربة العسكرية التي كانت مقررة ضد إيران يشوبها شيء من الغموض بعد ظهور عدد من الروايات المتضاربة التي خرجت في اليوم التالي لإلغاء الضربة. مع ذلك، تمكنت الصحيفة من معرفة أهم تفاصيل إلغاء الضربة، بناء على لقاءات أجرتها مع عدد من المسؤولين في الإدارة الحالية، وضباط الجيش، وأعضاء في الكونغرس حيث أجمعوا جميعاً على الطريقة غير المعهودة التي يتبعها ترامب في عملية صنع القرار المختلفة كلياً على الرؤساء الآخرين. ويعتمد ترامب على رأيه الخاص حتى في المسائل العسكرية، بغض النظر عن الاجتماعات والمذكرات التي تقدم له من المؤسسات المختصة. ويعتمد على مصادر غير تقليدية، غالباً ما تكون خارج دائرة مستشاريه في البيت الأبيض. وما زاد من تعقيد الأمور، غياب وجود وزير للدفاع، بعد أن استقال جيم ماتيس من منصبه منذ ستة شهور، واستقال وزير الدفاع بالوكالة هذا الأسبوع. قاوم ترامب الاستفزازات الإيرانية المتكررة في الخليج خلال الأسابيع الماضية ولكنه استيقظ صباح يوم الخميس على خبر إسقاط طائرة تجسس أمريكية مُسيرة. ومع وجود جون بولتون، مستشار الأمن القومي، المعروف بمواقفه المتشددة تجاه إيران، كان على ترامب اختيار طريقة الرد العسكرية المناسبة ضد إيران.

إقرار الضربة

بعد ساعات من إسقاط الطائرة، التقى بولتون في الساعة السابعة (7) صباحاً بتوقيت واشنطن، مع وزير الدفاع بالوكالة، باتريك شاناهان الذي أعلن استقالته قبل ثلاثة أيام فقط، ومع مارك إسبر، الذي من المفترض أن يخلف شاناهان. وحضر الاجتماع وزير الخارجية مايك بومبيو، والجنرال جوزيف دانفورد، رئيس هيئة الأركان المشتركة. ناقش المجتمعون حادثة إسقاط الطائرة الأمريكية المُسيرة، ووافقوا على مجموعة من الخيارات العسكرية على أن تقدم لترامب للموافقة عليها. في الساعة الحادية عشر (11) صباحاً، اجتمعت المجموعة ذاتها بصحبة مسؤولين أمنيين آخرين مع ترامب لإطلاعه على خيارات الضربة التي تستهدف إيران. لم يعتمد ترامب على فريقه الرسمي، بل حاول أخذ آراء متنوعة شملت السيناتور ليندسي غراهام، حليف ترامب والمقرب منه. دعم غراهام توجيه ضربة عسكرية إلى إيران وحث ترامب على الرد. في الساعة الثالثة ظهراً استضاف ترامب أعضاء من الكونغرس لإطلاعهم على الحادث وتحديد الردود الممكنة. خرج على الأقل شخص واحد من الاجتماع مقتنعاً بأن ترامب قد وافق على توجيه ضربة عسكرية لإيران.

بنك الأهداف

أتفق الجميع على خيارات ترامب. ولكن الجنرال دانفورد حذر من تداعيات الضربة المحتملة وقال إنها تعرض القوات الأمريكية وحلفاءها في المنطقة للخطر. اجتمع في الساعة السادسة (6) مساءاً الجنرال دانفورد مع شاناهان في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، وصف اللقاء بالمتوتر جداً. كان لبومبيو، رأي خاص خلال الاجتماع الذي عُقد في البيت الأبيض. أشار وقتها إلى فعالية العقوبات وقال إن تأثيرها شديد على الاقتصاد الإيراني وأعرب عن دعمه لرد عسكري دقيق ولكنه أكد على أن العقوبات ستأتي بنتائج إيجابية على المدى الطويل. كان لراي بومبيو تأثير خاص على المجتمعين، إذا تساءلوا فيما إذا كانت الضربة العسكرية، من شأنها زعزعة الاستراتيجية الأمريكية التي تعمل بنجاح ضد إيران. في تمام الساعة السابعة (7) مساءاً، كان كبار المسؤوليين على قناعة بحدوث الضربة وإنها ستنفذ بين التاسعة (9) والعاشرة (10) بتوقيت واشنطن، إي قبل ساعات الصباح الأولى في إيران. ولكن، بعد ساعة قرر ترامب إلغاء الضربة.

سليماني متوتر

قال ترامب خلال لقاءه مع محطة "إن بي سي نيوز" (NBC News)، إنه ألغى الضربة بعد أن سأل قادة الجيش عن الخسائر البشرية المحتملة في صفوف الإيرانيين. وقال "أردت أن أعرف، قبل إقرار الضربة.. كم عدد الناس الذين سيقتلون في هذه الحالة من الإيرانيين؟". رد عليه قادة الجيش بأن الضربة ستقضي على 150 إيرانياً. وقال "فكرت في الأمر لوهلة، وقلت لنفسي، أسقطوا طائرة بدون طيار. ونحن سنقتل 150 شخصاً.. لم يعجبني ذلك، اعتقدت أن ردنا غير مناسب". ولكن بحسب مسؤول في الإدارة، مطلع على الاجتماعات الدائرة، قال إن تقدير عدد الضحايا لا يتم وضعه من قبل قادة الجيش بل من قبل المحامين. وقال إن لدى البنتاغون محامون يضعون أسوأ السيناريوهات الممكنة في أي تحرك عسكري. وقال المسؤول إن ترامب لم يقدم تفسيراً عن عدد الضحاياً الذين يختلف عددهم حسب التوقيت حيث يتواجد في الصباح عدد أكبر من أولئك المتواجدين ليلاً، أو في الساعات المظلمة قبل شروق الشمس، وهو التوقيت الذي كان من المفترض أن تتم فيه الضربة. وقال الجنرال جاك كين، الجنرال المتقاعد، والمقرب من ترامب، إن الرئيس الأمريكي تم إبلاغه بأن الهجوم كان عن طريق الخطأ وقال "حصل الرئيس على بعض المعلومات الإضافية التي تفيد بغضب وإحباط القادة في إيران من قائد الوحدة العسكرية الذي اتخذ قرار إسقاط الطائرة بدون طيار". وذهب كين إلى أبعد من ذلك، حيث قال إن قاسم سليماني، قائد قوة القدس في إيران، هو من بين القادة الغاضبين من قرار إسقاط الطائرة الأمريكية.

كيف اتُخذ القرار بضرْب الطائرة الأميركية وتَجَنُّب حرب شاملة؟

جنرال في الحرس الثوري الإيراني يكشف عن الخفايا

الراي....الكاتب:ايليا ج. مغناير

الحرس الثوري تجنّب استهداف طائرة أميركية على متنها 38 عسكرياً

الثالث من خورداد أسقط «ار كيو 4»

تَجَنَّبَتْ إيران حرباً شاملة في اللحظات الأخيرة من خلال قرارٍ اتخذتْه غرفة عمليات القوات المشتركة للجيش والحرس الثوري الإيراني بعدم إطلاق صواريخ باتجاه طائرة عسكرية P-8 وعلى متنها 38 ضابطاً وجندياً اختصاصياً أميركياً كانت تحلّق في الأجواء القريبة من الخط الإيراني عقب إسقاط الطائرة من دون طيار التابعة للبحرية الأميركية (ار كيو 4)، وذلك بعد تأكُّد القيادة المركزية أن الولايات المتحدة لن تدخل الحرب من خلال معلومات وصلت اليها عبر بلد ثالث على تواصل دائم مع الطرفين الإيراني والأميركي.

... ماذا حصل صباح الخميس في 20 يونيو الجاري، وكيف اتُخذ قرار ضرْب الطائرة من دون طيار الأميركية؟

يكشف جنرال في الحرس الثوري، ان «قواعد الاشتباك المُتَّفَق عليها في غرفة عمليات الدفاع الجوي ثابتة ومتبعة من قبل كل غرف السيطرة والقيادة، وتخضع لقرار غرفة العمليات المركزية ولا تعتمد على قرار فردي أو من ضابط واحد مهما كان مركزه كما يتوهّم ترامب». ويضيف ان «إيران حصلت على معلومات كافية عبر الاستطلاع وجمْع المعلومات عن وصول ومهمة التشكيل القتالي الأميركي الذي حضر أخيراً الى القواعد الأميركية. وتعتمد مهمة هذا التشكيل على تشغيل الطائرات المُسَيَّرَة وجمْع المعلومات وحماية ناقلات النفط المُبْحِرة في الخليج وخليج عُمان والطلب من فرق التدخّل السريع التدخّل الفوري عند الحاجة، وذلك بعدما تعرّضت الناقلات النفطية في محيط ميناء الفجيرة وناقلتين في خليج عُمان لأضرار مادية، ونظراً الى تصميم القيادة السياسية العليا على أن مصدّري النفط في المنطقة لن يستمروا بتصدير نفطهم ما دامت إيران ممنوعة من ذلك». «لقد أوجدت القيادة المركزية بروتوكولاً متّبَعاً لقيادة المناطق والدفاعات الجوية بعدم السماح لأي خرق بري، جوي او بحري للحدود الايرانية. وإذا حصل أي خرق متعمَّد او غير متعمَّد، فتبادر قيادة الحرس الفرعية لإبلاغ القيادة المركزية بذلك وتُبْلِّغ المعتدي بتصحيح مساره والتعريف عن نفسه، وهذا بالضبط ما حصل صباح الخميس في 20 يونيو الجاري، الواقع في يوم 30 من شهر خورداد للتقويم الفارسي» بحسب ما يوضح الجنرال الأيراني. ويشرح ان «القيادة لاحظتْ مغادرةَ الطائرة المُسَيَّرَة من إحدى الدول المجاورة وراقبتْ مساَرها وخرْقها للأجواء الإيرانية وتابعتْها لمدة تقلّ عن أربع ساعات. وفي طريق عودتها، أغلقتْ الطائرة أجهزتَها ولم يكن لديها أي أضواء، لكن الرادار الحراري يكشف موقعها بدقّة. وعندما رفضت الردّ على النداءات المتكررة، اعتُبرت الطائرة، إما قتالية او استخباراتية، وبالتالي فهي تشكل تهديداً للقوات الإيرانية، وأعطتْ القيادة المركزية قرار التعامل مع الطائرة والاشتباك معها اذا لم تلتزم المسار ولم تردّ على النداء، وذلك من دون العودة إلى هذه القيادة. وبالتالي فإن الدفاع الجوي لديه تفويض بالردّ العسكري، وأُطلقت صواريخ الثالث من خورداد المحدَّثة والتي أصابتْها بدقة». ويقول القائد العسكري ان «هناك توافقاً بين السلطات السياسية والعسكرية على التصدي لأي اعتداء بحزم مهما كانت نتائجه، وان منظومات الدفاع التي تُعد بالآلاف والمنتشرة على كامل الأراضي الإيرانية كانت في حالة استنفار تام ومستعدة لاتباع برنامجها الذي تدرّبتْ عليه، لو كانت أميركا ستقدم على أي عمل عسكري. وبالتالي فقد تَقَرّر عدم إسقاط طائرة أميركية مأهولة وعسكرية لأن أميركا لم تدخل في المعركة وفضّل الرئيس ترامب عدم أخذ خيار الحرب، وإلا فإن ايران كانت لن تتردد بضربات عدة مقابل أي ضربة أميركية ضد الأراضي الايرانية مهما كانت نتائجها». ويؤكد ان «الضربات التدحرجية ستتبع في حالة الحرب، وأن حلفاء إيران سيدخلون المعركة بالتأكيد إذا طُلب منهم ذلك. وقد لاحظنا أن اسرائيل لم تقم بطلعات منذ أكثر من يومين فوق لبنان كي تتحاشى اسرائيل وأميركا أن تصلهما رسائل إيران على أكثر من جبهة. وهذا لا يعني أن اسرائيل ستتوقف عن إرسال طائراتها من دون طيار، ولكن يجب أن تعلم أن كل هذه التحركات مرصودة ومتابَعة حتى يأتي يوم الرد المطلوب». ويتابع: «لقد تفاجأت أميركا بصاروخ الثالث من خورداد، الذي سمي تيمناً بالرابع والعشرين من مايو عام 1982 وهو الثالث من خورداد بالتقويم الفارسي، ويرمز الى اليوم الذي تحررت فيه مدينة خور مشهر من الغزو العراقي بعد 578 يوماً من احتلالها. وقد اعتبره السيد علي خامئني يوم المقاومة والفتح وسمي الصاروخ بهذا التاريخ لرمزيته». وأهمية هذا الصاروخ انه معدَّل العام 2014 عن صاروخ «سام 6» والذي رفضتْ روسيا تحديثه، فقامت بذلك الصناعات الإيرانية ووضعت على الصاروخ أجهزة حديثة تُقْفِل الإحداثيات حين التزوّد بها لمنْع تحييدها عن المسار بفعل أجهزة التشويش الحديثة. وهذا ما حصل يوم دمّرت إيران، الطائرة الأميركية إذ أُعطيت الاحداثيات للصاروخ الذي اتبعها واعتمد على البصمة الحرارية وأنظمة أخرى للبقاء على مساره وإصابة الهدف بدقة. وينهي الجنرال حديثه قائلاً «لن تقف إيران مكتوفة. فإذا لم تجد الدول الموقّعة على الاتفاق النووي مَخْرَجاً لرفع العقوبات، فإن أزمة المنطقة بدأت الآن وستستمر بوتيرة أكبر، ولن تقبل طهران أبداً بنزْع سلاحها وصواريخها لأنها تؤمّن الحماية لإيران والمنطقة. لقد لقيت القيادة العسكرية دعماً لم يحصل من قبل من الشعب ومن القيادة السياسية. ولذلك فإن إيران لن تقف عند هذا الحد ابداً بل الايام المقبلة تحمل معها مفاجآت لمَن يريد حصار الشعب وتجويعه. لا نريد الحرب ولكننا لن نتردد بخوضها اذا لزم الأمر مهما عظمت الدول التي تحاربنا». لقد سقطت طائرة التجسس الأميركية في المنطقة نفسها التي سقطت فيها الطائرة الإيرانية - رحلة 655 وعلى متنها 290 شخصاً بصاروخ أميركي من حاملة الطائرات USS Vincennes في يوليو 1988 وبقيت جثث نحو 100 منهم في قعر مضيق هرمز. وقد عبّر بعض عائلات الضحايا عبر مواقع الإخبارية عن الفرحة بسخرية القدَر لـ «يسقط كبرياء أميركا» يوم الخميس الماضي في البقعة نفسها في مضيق هرمز.

نتنياهو: أي اتفاق سلام في المستقبل لابد أن يشمل وجود إسرائيل في غور الأردن بالضفة الغربية

الراي..الكاتب:(رويترز) ..قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن أي اتفاق سلام في المستقبل لابد أن يشمل وجود إسرائيل في غور الأردن بالضفة الغربية. واضاف نتنياهو: سنستمع للمقترحات الأميركية «بطريقة منصفة ومنفتحة». وقال إنه لا يفهم كيف يرفض الفلسطينيون الخطة الأميركية «دون حتى أن يسمعوا ما فيها».

نتانياهو يعد بدرس "صفقة القرن" بإنصاف وانفتاح مستغربا رفض الفلسطينيين لها قبل الإطلاع عليها

موقع ايلاف.... أ. ف. ب... القدس: أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأحد أنّه سيدرس "بإنصاف وانفتاح" الخطة الأميركية المرتقبة لحلّ النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني، مبدياً استغرابه لرفض الفلسطينيين لها حتى قبل أن يطّلعوا عليها. وقال نتانياهو خلال جولة مع مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون على قاعدة عسكرية إسرائيلية قديمة تشرف على غور الأردن "سننظر في الاقتراح الأميركي بطريقة منصفة ومنفتحة". وقبيل أيام من انعقاد مؤتمر البحرين الذي دعت إليه الولايات المتحدة لمناقشة الجانب الاقتصادي من خطتها للسلام في الشرق الاوسط والذي قرّر الفلسطينيون مقاطعته، قال نتانياهو "لا أفهم كيف رفض الفلسطينيون الخطّة حتى قبل أن يعرفوا مضمونها". وأضاف "ما هكذا نمضي قدماً". وفي ما يتعلّق بالسيادة الإسرائيلية على غور الأردن الذي يفصل الدولة العبرية عن الأردن والذي يقع قسم منه في الضفة الغربية المحتلّة، قال نتانياهو "لأولئك الذين يزعمون أنّه للحصول على السلام يجب على إسرائيل أن تغادر غور الأردن، أقول: هذا لن يجلب السلام بل سيجلب الحرب والرعب". وأضاف "وجود إسرائيل هنا يجب أن يستمر من أجل أمن إسرائيل وأمن الجميع". ويزور بولتون إسرائيل لحضور اجتماع ثلاثي مقرّر منذ فترة مع نظيريه الإسرائيلي مئير بن شبات والروسي نيكولاي باتروشيف. وأعلنت الولايات المتحدة السبت أنّ خطتها للسلام في الشرق الاوسط والتي سيُعرض الشقّ الاقتصادي منها في مؤتمر المنامة، تهدف إلى جذب استثمارات تتجاوز قيمتها 50 مليار دولار لصالح الفلسطينيين وخلق مليون فرصة عمل لهم ومضاعفة اجمالي ناتجهم المحلّي، وذلك خلال عشرة أعوام. والأحد أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن ثقته بأنّ "ورشة المنامة لن يكتب لها النجاح" لأنّها "بنيت على باطل". وأضاف "مشروع المنامة هو من أجل قضايا اقتصادية، ونحن بحاجة الى الاقتصاد والمال والمساعدات، لكن قبل كل شيء هناك حل سياسي، وعندما نطبق حل الدولتين ودولة فلسطينية على حدود 67 بحسب قرارات الشرعية الدولية، عندها نقول للعالم ساعدونا". وكان عباس قال السبت "لقد قلنا إنّنا لن نحضر هذه الورشة، والسبب أنّ بحث الوضع الاقتصادي لا يجوز أن يتم قبل أن يكون هناك بحث للوضع السياسي، وما دام لا يوجد وضع سياسي فمعنى ذلك أنّنا لا نتعامل مع أي وضع اقتصادي". ويشكّل مؤتمر المنامة الذي سيعقد الثلاثاء والأربعاء برئاسة جاريد كوشنر صهر ومستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فرصة لعرض هذه الخطة التي طال انتظارها، والتي يقول مسؤولون إنّها ستتضمّن لاحقاً شقّاً سياسياً. وتسود علاقات سيئة بين الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية منذ قرّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها.

4 أهداف طويلة المدى للخطة الأميركية للسلام في الشرق الأوسط.. خفض الفقر... وتقليص البطالة... ورفع الناتج المحلي

الشرق الاوسط...لندن: نجلاء حبريري.. نشر البيت الأبيض، مساء أمس، تفاصيل الشق الاقتصادي لما يُعرف إعلامياً بـ«صفقة القرن»، أو الخطة الأميركية للسلام في الشرق الأوسط، في وثيقة تقع في 95 صفحة، تُعدّ لتسهيل ضخ 50 مليار دولار في الاقتصاد الفلسطيني ودول الجوار على مدى 10 سنوات. واستبقت هذه الوثيقة أعمال ورشة «الازدهار من أجل السلام» التي تنطلق، بعد غد (الثلاثاء)، في المنامة، وتستمر يومين، بمشاركة وفود دولية. وتعد الإدارة الأميركية الشق الاقتصادي «رؤية» تهدف إلى «تحويل وتحسين حياة الفلسطينيين وشعوب المنطقة عبر إطلاق النمو الاقتصادي، وتمكين القدرات البشرية، وتعزيز الحوكمة الفلسطينية، عقب اتفاق السلام»، وفق نص الخطة الأميركية. وتضع هذه الرؤية 4 أهداف طويلة المدى تسعى لتحقيقها خلال عقد كامل، وهي رفع الناتج المحلي الإجمالي الفلسطيني بأكثر من الضعف، وخلق أكثر من مليون فرصة عمل للفلسطينيين، وخفض مستوى البطالة بين الفلسطينيين، وخفض مستوى الفقر بـ50 في المائة. ولتحقيق هذه الأهداف، قسّم فريق كبير المستشارين جاريد كوشنر، الذي يشرف على خطة السلام بشقّيها الاقتصادي والسياسي، «الرؤية الاقتصادية» إلى 3 ركائز: اقتصاد مزدهر متكامل، وتمكين الشعب وازدهاره، وحكومة مسؤولة ومرنة. ويرى الفريق الأميركي أن ذلك سيُسهّل ضخ 50 مليار دولار في الأراضي الفلسطينية ودول الجوار خلال 10 سنوات، فيما تعده واشنطن أكثر خطة دولية طموحاً وتكاملاً لدعم الفلسطينيين. واعتمدت الخطة على مقترحات مستوحاة من القطاع الخاص ووثائق حكومية وتحليلات مستقلة ودراسات سابقة من منظمات مثل البنك الدولي وصندوق النقد واللجنة الرباعية الدولية حول الشرق الأوسط. ولتحقيق أهدافها، ستستعين الرؤية الاقتصادية بـ«صندوق الازدهار من أجل السلام» الذي سيشرف بدوره على 3 مهام أساسية، هي: تسهيل وصول القطاع الخاص إلى رأس المال المُتاح، وإدارة والموافقة على تسليم الأموال على مراحل تماشياً مع تحقيق الأهداف التنموية، وتحمل مسؤولية الشفافية والمساءلة أمام الجهات المانحة. وتريد واشنطن من «صندوق الازدهار من أجل السلام» أن يصبح أداة لتمكين شركات القطاع الخاص من تنفيذ مشاريع تنموية. واستلهم كوشنر وفريقه «خطة مارشال»، وهي خطة اقتصادية أُطلقت بمبادرة من وزير الخارجية الأميركي الأسبق جورج مارشال لمساعدة البلدان الأوروبية على إعادة إعمار ما دمرته الحرب العالمية الثانية، وبناء اقتصاداتها من جديد. وقوبلت الخطة الاقتصادية برفض فلسطيني قاطع، وأكد الرئيس محمود عباس، أول من أمس، عدم استعداده لأي نقاش اقتصادي قبل تسوية الوضع السياسي. كما واجهت «رؤية» إدارة ترمب انتقادات من الداخل الأميركي، وقال دانيال شابيرو، السفير الأميركي السابق لدى إسرائيل (2011 - 2017)، على «تويتر»، إن «إدارة ترمب أنهت برامج المساعدات التي تدعم كل أهداف هذه الخطة الفلسطينية الاقتصادية، وهي الآن تدفع آخرين للاستثمار حيث سحبنا استثماراتنا، ماذا تتوقعون أن يكون الرد؟». وأضاف في تغريدة أخرى: «إن أمضيتم بعض الوقت على الأرض، ستدركون أنه لا يمكن الفصل بين قضايا الفلسطينيين الاقتصادية والقضايا السياسية أو الأمنية»، مشيراً إلى أنه ينبغي أن يحل الإسرائيليون والفلسطينيون هذه القضايا «كحزمة واحدة». وفي غضون ذلك، أكدت دول عربية، بينها مصر والأردن والمغرب، مشاركتها في ورشة البحرين، فيما أعلن البيت الأبيض، صباح اليوم، أن وزير الخزانة ستيفن منوتشن سيقود وفداً أميركياً رفيعاً إلى المنامة. ويضم الوفد الأميركي كبير مستشاري الرئيس دونالد ترمب، جاريد كوشنر، ومبعوث الرئيس للمفاوضات الدولية جيسون غرينبلات، ورئيس المجلس الاستشاري الاقتصادي كيفن هاسيت، والمبعوث الخاص لإيران براين هوك، والمستشار لدى وزارة الخزانة برنت ماكينتوش، ونائب مساعد وزير الشؤون المالية الدولية جيفري أوكاموتو، وكبيرة المستشارين لدى وزارة الخزانة مونيكا كراولي، ونائبي مساعد الرئيس آفي بيركويتز وجون ريدر، وكبيرة موظفي المجلس الاستشاري الاقتصادي جنيفر نوردكيست، ومدير قسم الاقتصاد والمال والتنمية لدى مجلس الأمن القومي توماس ستورتش.

 



السابق

لبنان....اللواء...ملهاة التسوية: السيطرة على سِجالات المستقبل - الاشتراكي .. وباسيل يتوعَّد!.....مصالحة باسيل ـ فرنجية معلقة بانتظار تحرك «حزب الله» ..لبنان فوق «حبل مشدود» أوّله «غليان الخليج» وآخِره «صفقة القرن»...الراعي: لإجراء التعيينات بالمناصفة والتوازن بين المسيحيين والمسلمين...سجال "تويتري" ملتهب بين الحريري و"الإشتراكي"... وجنبلاط يطفئه..

التالي

سوريا....تهديد "داعش" مستمر بعد ثلاثة أشهر من القضاء على "الخلافة".....قلق روسي من تحول سورية إلى منطقة نزاع بين إيران وإسرائيل وأميركا...موسكو تلوح بورقة ضمان أمن إسرائيل لتسوية الازمة السورية....تعزيزات عسكرية ضخمة للنظام في ريف حماة والمعارضة تقصف...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,612,560

عدد الزوار: 6,904,005

المتواجدون الآن: 89