سوريا....14 ألف شخص بينهم 177 طفلًا قتلوا تحت التعذيب في سورية....استهداف المنشآت الطبية في إدلب يشعل مواجهة كلامية في مجلس الأمن....غارات تستهدف سيارة لفرق الإنقاذ وتقتل اثنين من طاقمها في إدلب.....ارتياح روسي لـ«اتفاقات مهمة» في الاجتماع الأمني الثلاثي حول سوريا...جولة جيفري الأوروبية المتوسطية {لتأكيد أولويات واشنطن} في سوريا... مقتل جندي تركي بهجوم كردي..ألمانيا تحقق بتصدير مواد كيماوية إلى سوريا..

تاريخ الإضافة الخميس 27 حزيران 2019 - 5:30 ص    عدد الزيارات 2256    التعليقات 0    القسم عربية

        


14 ألف شخص بينهم 177 طفلًا قتلوا تحت التعذيب في سورية..

دبي - "الحياة" .. وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل ما لا يقل عن 14227 شخصاً في سورية تحت التعذيب، منذ عام 2011. وفي تقرير نشرته الشبكة لمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، اليوم الأربعاء، قالت فيه إن 14227 شخصاً قتلوا بسبب التعذيب، بينهم 177 طفلًا و62 امرأة. واتهم التقرير جميع أطراف النزاع السوري بالمسؤولية عن التعذيب، مشيرًا إلى أن النظام السوري مسؤول عن 98 في المئة من حالات القتل تحت التعذيب، تليه التنظيمات المتشددة بنسبة 0.39 في المئة وفصائل المعارضة 0.3 في المئة، ومثلها قوات سورية الديموقراطية (قسد). ووفق تقرير الشبكة فإن أبرز أسباب وفاة المعتقلين في سجون النظام السوري هو إهمال الرعاية الصحية، مشيرًا إلى أن المعتقلين في السجون السورية يفتقرون لأدنى شروط السلامة الصحية، نقلًا عن ناجين من الاعتقال. كما أن ظاهرة الفصل تعتبر من أبرز مسببات وفاة المعتقلين في سجون النظام، وفق الشبكة، وهي ظاهرة يصاب صاحبها بحال هذيان شديد وفقدان الذاكرة وبكاء هيستيري تؤدي به إلى الوفاة، نتيجة تعرضه للضرب والإذلال وقلة النوم والطعام. وأشارت الشبكة إلى أن 8 في المئة من المعتقلين الذي قضوا تحت التعذيب، توفوا بسبب ظاهرة الفصل. واستعرض التقرير أبرز المعتقلين الذين قتلوا في سجون النظام السوري، كما استعرض أبرز المتوفين تحت التعذيب على يد تنظيم "داعش" و"هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً) وقوات سوية الديموقراطية وفصائل المعارضة. وطالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان المجتمع الدولي ومجلس الأمن باتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة المسؤولين عن القتل تحت التعذيب، بموجب اتفاقية مناهضة التعذيب. كما طالبت بحماية من تبقى على قيد الحياة في معتقلات النظام السوري. وقدرت عددهم بنحو 143 ألف معتقل.

وزارة الدفاع الروسية تؤكد تصديها لهجوم على قاعدة حميميم

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... قالت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، إن دفاعاتها الجوية تصدت لهجوم بطائرات مسيرة على قاعدة حميميم الجوية في سوريا. وأوضحت الصفحة الرسمية للقاعدة الروسية على فيسبوك، أن التطورات الأمنية في أجواء قاعدة حميميم العسكرية ناجمة عن وجود تهديد من أجسام معادية يجري التعامل معها. ونقلت وسائل إعلام روسية عن رئيس المركز الروسي للمصالحة، اللواء أليكسي باكين في بيان له، الأربعاء، إن "عناصر التشكيلات المسلحة غير الشرعية حاولوا يوم 26 يونيو مهاجمة قاعدة حميميم الجوية الروسية بواسطة طائرات مسيرة". وأضاف أن "وسائل الدفاع الجوي الروسية رصدت ودمرت طائرتين مسيرتين اقتربتا من القاعدة الروسية من جهة الجنوب الغربي"، مؤكدا عدم وجود إصابات أو أي أضرار مادية، ومضيفا أن القاعدة تعمل وفق النظام المعتاد. وتتخذ القوات الروسية من حميميم قاعدة عسكرية رئيسية لها في سوريا، ومقرا لانطلاق عملياتها على الأراضي السورية وفي أجوائها.

بيدرسون يزور دمشق لوضع اللمسات الأخيرة على لجنة الدستور

دبي - "الحياة" .. يجري الموفد الأممي إلى سورية غير بيدرسون، زيارة إلى دمشق يلتقي فيها مسؤولين في النظام السوري. وذكر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، في تصريحات لوكالة تاس الروسية، اليوم الأربعاء، إن بيدرسون سيزور دمشق قريبًا لوضع اللمسات الأخيرة على قوائم اللجنة الدستورية السورية. وأضاف: "المشاورات مع الموفد الأممي تُعقد باستمرار، نعلم أن بيدرسون يخطط الآن للذهاب إلى دمشق، هذه رحلة مهمة للغاية لوضع اللمسات الأخيرة على القوائم". وتعتبر هذه الزيارة الرابعة لبيدرسون إلى دمشق منذ توليه مهمته في كانون الثاني (يناير) الماضي، كما التقى أطراف النزاع السوري والدول المعنية بالشأن السوري. وكان بيدرسون، أعلن أنه يمكن تشكيل اللجنة الدستورية السورية خلال صيف العام الجاري.

استهداف المنشآت الطبية في إدلب يشعل مواجهة كلامية في مجلس الأمن

موسكو ترفض تلميحات الأمم المتحدة واتهامات الدول الغربية لقواتها الجوية

الشرق الاوسط...نيويورك: علي بردى... لمح وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، منسق المعونة الطارئة، مارك لوكوك، إلى مسؤولية قوات النظام السوري تحت قيادة الرئيس بشار الأسد، والقوات الروسية، عن استهداف 18 مركزاً طبياً على الأقل تعرضت لهجوم خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة في شمال غربي سوريا، ما أدى إلى مواجهة كلامية ساخنة بين روسيا والدول الغربية في مجلس الأمن. وفي جلسة علنية عقدها المجلس، حذرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، روزماري ديكارلو، من أنه «إذا استمر التصعيد ومضت العملية قدماً، فسنخاطر بتداعيات إنسانية كارثية، وبتهديد للسلام والأمن الدوليين». وفي خامس إحاطة إنسانية خلال 8 أسابيع عن الوضع في سوريا، قال لوكوك، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من مقر برنامج الأغذية العالمي في روما، إن أكثر من 23 مستشفى تعرضت لضربات منذ أن شنت القوات السورية المدعومة من روسيا في أواخر أبريل (نيسان) الماضي هجوماً على إدلب. وأوضح أنه في 20 يونيو (حزيران) أصيبت سيارة إسعاف تنقل امرأة مصابة في جنوب إدلب، ما أدى إلى مقتل المرأة و3 مسعفين. وأعلن أنه «لا يعرف من المسؤول» عن قصف المشافي، «لكن على الأقل بعض الهجمات نظّمها أشخاص يستطيعون الوصول إلى أسلحة معقدة، مثل القوة الجوية المتقدمة، وما يسمى بالأسلحة الذكية أو الدقيقة». وذكر أن 49 مركزاً طبياً أوقفت نشاطها كلياً أو جزئياً، بعضها بدافع الخوف من التعرض لهجوم، بينما دُمرت أو تضررت 17 مدرسة، وأغلقت مدارس أخرى أبوابها. وأكد أيضاً أنه خلال الأسابيع الثلاثة الماضية قتل ما يصل إلى 160 شخصاً، وتشرد ما لا يقل عن 180 ألفاً. وكشف أنه طلب إيضاحات من روسيا حول «كيفية استخدامها للبيانات المتعلقة بمواقع العيادات والمستشفيات السورية بعد سلسلة من الهجمات على منشآت طبية»، مؤكداً لمجلس الأمن أنه «ليس متأكداً» من أن المستشفيات التي تتشارك بإحداثيات مواقعها ضمن نظام الأمم المتحدة لـ«فض النزاع»، ستكون خاضعة للحماية. وقال لوكوك إن «المدنيين يعانون كل يوم بسبب القتال بين القوات الحكومية السورية وحلفائها، وقوات المعارضة المسلحة، و(هيئة تحرير الشام) المصنفة من مجلس الأمن على أنها جماعة إرهابية». واختتم بالقول: «أسبوعاً بعد آخر، وشهراً بعد آخر، وسنة بعد أخرى، يستمع مجلس الأمن إلى إحاطات حول المعاناة الإنسانية في سوريا. كررنا المناشدة من أجل حماية المدنيين، وضمان الوصول الإنساني، وامتثال الأطراف لالتزاماتها باحترام القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان. مرة بعد الأخرى، أتينا إلى هنا لنتحدث إليكم عن أحدث الأهوال التي تواجه المدنيين وفشل الأطراف في تنفيذ أبسط التزاماتها. وأكرر دعوتي اليوم لتخفيف المعاناة وإنقاذ الأرواح وإنهاء القتال والامتثال للقانون». وقالت المندوبة البريطانية الدائمة لدى الأمم المتحدة كارين بيرس: «بما أننا نعرف أن روسيا وسوريا هما البلدان الوحيدان اللذان يسيّران طائرات في المنطقة، فهل الإجابة، أنها القوات الجوية الروسية والسورية». وأضافت أنه سيكون «أمراً مقززاً» أن تجد أن الكشف عن مواقع المنشآت الطبية هو «السبب في دمارها بسبب الاستهداف المتعمد من النظام». أما القائم بأعمال البعثة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة جوناثان كوهين، فقال إن روسيا وسوريا مسؤولتان عن الهجمات على مراكز صحية، مضيفاً أن «أكثر ما يبعث على القلق هو أن عدداً من المراكز التي تعرضت لهجمات كانت على قائمة، وضعتها روسيا والأمم المتحدة في محاولة لحمايتها». وردّ المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، بأن القوات السورية والروسية «لا تستهدف المدنيين أو البنية التحتية المدنية»، مشككاً في المصادر التي تستخدمها الأمم المتحدة للتحقق من هجمات على مراكز طبية. وقال: «نرفض جملة وتفصيلاً الاتهامات بانتهاك القانون الإنساني الدولي. هدفنا هو الإرهابيون». ورأى أن «تقرير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تحدث عن معاناة آلاف السوريين في إدلب، دون أن يشير إلى أن هؤلاء رهائن لدى تنظيم (جبهة النصرة) الإرهابي». وهاجم المندوب السوري لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بسبب تقريره الإنساني عن سوريا، معتبراً أن «الاستثمار في الإرهاب بات أكثر أهمية لبعض الدول من الاستثمار في جهود التنمية المستدامة والحد من النزاعات وانتشار أسلحة الدمار الشامل».

غارات تستهدف سيارة لفرق الإنقاذ وتقتل اثنين من طاقمها في إدلب

لندن: «الشرق الأوسط».. أعلنت المعارضة السورية مقتل 8 أشخاص؛ بينهم متطوع في الدفاع المدني، أمس الأربعاء، جرّاء قصف الطائرات الحربية السورية والروسية محافظة إدلب، بينما تحدث «المرصد السوري لحقوق الإنسان» عن استهداف سيارة لفرق الإنقاذ ومقتل اثنين من العاملين بها في غارات على محافظة إدلب. وقال مصدر في الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية، تحفظ عن ذكر اسمه، أمس، إن «طائرات حربية روسية وسورية شنت، أمس، أكثر من 25 غارة استهدفت مدينة معرة النعمان وبلدات الحامدية والركايا وكفر سجنة وقرى حزارين وربع الجوز وبسيدا وسكيك بريف إدلب الجنوبي». وأشار المصدر إلى سقوط أكثر من 8 قتلى؛ بينهم متطوع في الدفاع المدني، وإصابة أكثر من 30 شخصاً؛ أغلبهم نساء وأطفال، وإحداث دمار كبير في المناطق التي تعرضت للقصف. من جهته، تحدث «المرصد» عن ارتفاع عدد الضحايا، أمس، إلى 9 قضوا جرّاء ضربات جوية من قبل طائرات النظام والروس الحربية ضمن الريف الإدلبي، وهم 4 نازحين بينهم امرأة قضوا في غارات للطيران الحربي على أطراف مدينة إدلب الغربية، ومدنيان قضيا جرّاء قصف طيران النظام الحربي على أطراف مدينة معرة النعمان جنوب إدلب، وعنصران من الدفاع المدني جرّاء استهداف طائرات الروس الحربية سيارة لهما عند أطراف خان شيخون جنوب إدلب، ومدني من بلدة كفر زيتا استشهد متأثراً بجراح أصيب بها جراء قصف طائرات النظام الحربية على مدينة خان شيخون منذ أيام. وقال «المرصد» إن العدد مرشح للارتفاع لوجود أكثر من 32 جريح ضمن مناطق متفرقة، بعضهم في حالات خطرة. وكان مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، قد أعلن أنه طلب استيضاحات من روسيا حول كيفية استخدامها البيانات المتعلقة بمواقع العيادات والمستشفيات السورية بعد سلسلة من الهجمات على منشآت طبية. وأبلغ وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك مجلس الأمن الدولي، أول من أمس الثلاثاء، أنه «ليس متأكداً» من أن المستشفيات التي تتشارك بإحداثيات مواقعها ضمن نظام الأمم المتحدة لـ«فض النزاع»، ستكون خاضعة للحماية، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وقال لوكوك لمجلس الأمن: «لقد كتبت إلى الاتحاد الروسي لطلب معلومات حول كيفية استخدام التفاصيل التي يتم تزويدهم بها من خلال آلية فض النزاع». ووفقاً للأمم المتحدة؛ تعرّض أكثر من 23 مستشفى لضربات منذ أن شنت القوات السورية المدعومة من روسيا أواخر أبريل (نيسان) الماضي هجوماً في منطقة إدلب التي تسيطر عليها فصائل إسلامية وأخرى معارضة. وفي 20 يونيو (حزيران) الحالي أصيبت سيارة إسعاف تنقل امرأة مصابة في جنوب إدلب، ما أدى إلى مقتل المرأة و3 مسعفين. ونفت روسيا بشدة أن تكون حملة القصف قد استهدفت مستشفيات في منطقة إدلب، وهي تصر على أن العملية العسكرية تهدف إلى طرد «الإرهابيين» من المنطقة، التي تغطيها اتفاقية خفض التصعيد التي تم التوصل إليها العام الماضي بين روسيا وإيران وتركيا. ميدانياً، قال الناطق باسم «الجبهة الوطنية للتحرير» التابعة لـ«الجيش السوري الحر» النقيب ناجي مصطفى لوكالة الأنباء الألمانية: «استهدفت فصائل المعارضة بشكل مباشر اجتماع غرفة العمليات المشتركة للقوات الروسية والسورية، بحضور قياديين كبار في معسكر بريديج في ريف حماة الشمالي». وأكد مصطفى أن فصائل المعارضة قصفت بصواريخ من نوع «غراد» مواقع لـ«الفيلق الخامس» التابع للقوات الروسية في قرية كرناز، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى واندلاع النيران في 3 سيارات تابعة للقوات الروسية. ونقلت مصادر إعلامية تابعة للنظام السوري أن «طفلة قتلت في سقوط قذائف على بلدة كرناز بريف حماة؛ مصدرها المجموعات المسلحة، إضافة إلى سقوط قذائف صاروخية على قريتي الشيخ حديد وبريديج بريف حماة الشمالي».

ارتياح روسي لـ«اتفاقات مهمة» في الاجتماع الأمني الثلاثي حول سوريا وموسكو حريصة على ضمان مصالح الطرفين الإسرائيلي والإيراني

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر... لم يُخفِ الكرملين ارتياحه لنتائج المحادثات التي أجراها في القدس الغربية، أول من أمس، سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف مع نظيريه الأميركي جون بولتون والإسرائيلي مائير بن شبات. وبالتوازي مع إعلان الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف عن التوصل إلى «اتفاقات مهمة» من دون أن يكشف عن تفاصيلها، ركزت أوساط روسية على أن الاجتماع غدا محطة أساسية لإطلاق قناة حوار جديدة حول الملف السوري، والمسائل المتعلقة بالوجود الإيراني في سوريا، ولفتت إلى أن موسكو أظهرت استعداداً للعب دور وساطة محتملة لتقريب وجهات النظر بين طهران من جانب؛ وتل أبيب وواشنطن من جانب آخر. ورغم أن التصريحات العلنية التي صدرت عن الأطراف الثلاثة في ختام الاجتماع أظهرت مراوحة الملف الخلافي الرئيسي بينها، وهو المتعلق بالوجود الإيراني في سوريا، فإن التعليقات التي صدرت عن الكرملين وعن مصادر مقربة منه عكست ارتياحاً واسعاً لنتائج المحادثات؛ إذ أشار بيسكوف إلى «التوصل إلى عدد من الاتفاقات المهمة بشأن سوريا»، لكنه تجنب الإجابة عن سؤال حول مضمون هذه الاتفاقات. في حين نقلت وسائل إعلام عن مصادر أن «التفاهمات تتعلق بوضع خطوط عريضة متفق عليها؛ بينها ضرورة عدم السماح بحصول القوات الحليفة لإيران على أسلحة متطورة، واستكمال مناقشة هذا الملف في جولات حوار تفصيلية تتبع القمة الروسية - الأميركية التي ستعقد على هامش قمة العشرين». وكان بيسكوف لمح إلى أن نتائج اجتماع القدس سوف تطرح على طاولة الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترمب، مشيراً إلى أن واحدة من نتائج اللقاء، أنه عزز فرص عقد القمة بين الطرفين. وكشف باتروشيف جانباً من النتائج المهمة لموسكو؛ بينها أن الجانب الروسي شدد على ضرورة رفع العقوبات عن الشركات العاملة مع سوريا. من دون أن يوضح ما إذا كان هذا المطلب طرح في مقابل مطالب إسرائيلية أو أميركية باحتواء وجود إيران في سوريا. كما جدد باتروشيف الدعوة إلى «ضرورة الكف عن استخدام سوريا حلبة للصراع بين أطراف خارجية» في إشارة إلى إيران وإسرائيل، ودعا إلى «اتخاذ خطوات منسقة من أجل إحلال السلام في ذلك البلد، الذي لا يمكن لإسرائيل ضمان أمنها بمعزل عن أمنه واستقراره». ورغم أن باتروشيف؛ خلافاً لجون بولتون ورئيس الوزراء الإسرائيلي، تجنب الإشارة إلى ضرورة «خروج القوات الأجنبية من سوريا» انطلاقاً من الموقف الروسي القائم على أن وجود إيران ارتبط بدعوة من الحكومة الشرعية التي لها حق تقرير موعد وآلية انسحاب القوات الإيرانية، فإن باتروشيف في المقابل لمح إلى دور وساطة يمكن لموسكو أن تلعبه على صعيد تقريب وجهات النظر، وأكد مجدداً حرص موسكو على تقديم ضمانات كاملة لأمن إسرائيل. وزاد المسؤول الأمني الروسي: «نحن نتفهم المخاوف التي لدى إسرائيل، ونريد القضاء على التهديدات الموجودة، وفي الوقت نفسه، يجب أن نتذكر المصالح الوطنية للدول الإقليمية الأخرى». ورأت مصادر روسية أن هذا المدخل يعكس قناعة روسية بأن أوراق موسكو التفاوضية قد تعززت لتكون وسيطاً مقبولاً ينطلق في مواقفه من مراعاة مصالح جميع الأطراف. وهو أوضح أن «كل الأطراف لديها منطلقاتها للتفاوض»، وقال إن روسيا وإيران «لديهما فرصة مشتركة للتأثير كلتيهما على الأخرى، والاستماع لوجهات النظر المطروحة». وشدد على أن المشاركين في الاجتماع «اتفقوا من نواح كثيرة» في آرائهم، مشيراً إلى أنه «في المقام الأول لدينا رؤية لمسألة (ماذا يجب أن تكون سوريا في المستقبل)». وأضاف أنه «سيكون لدينا حوار حول كيفية القيام بذلك». ورأى خبراء أن ترحيل ملف الخلاف حول إيران إلى القمة الروسية - الأميركية المنتظرة، يكتسب أهمية خاصة على خلفية القناعة الروسية بأن واشنطن لا تسعى لتصعيد الوضع حالياً مع إيران، بسبب المخاوف من تأثيرات ذلك على الحملة الانتخابية الرئاسية الأميركية، مما يكسب الدور الروسي المحتمل أهمية إضافية.

جولة جيفري الأوروبية المتوسطية {لتأكيد أولويات واشنطن} في سوريا

الشرق الاوسط....واشنطن: إيلي يوسف.. يواصل المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا والتحالف الدولي ضد «داعش» جيمس جيفري جولته الأوروبية المتوسطية. وانضم في بروكسل أمس إلى وزير الدفاع بالوكالة مارك إسبر للمشاركة في اجتماع وزراء دفاع «المجموعة المصغرة لوزراء دفاع التحالف الدولي». كما يعقد جيفري برفقة نائبه ويليام روبوك اجتماعات منفصلة مع كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي لمناقشة الوضع في سوريا والعراق، بما في ذلك الحاجة إلى مساعدة إضافية لتحقيق الاستقرار. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مارلو كروس دوران، إن جولة السفير جيفري هي لتأكيد أولويات الولايات المتحدة في سوريا مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، ومعالجة كثير من القضايا المرتبطة بإنهاء الصراع في أسرع وقت ممكن. وأضاف دوران في رسالة عبر البريد الإلكتروني لـ«الشرق الأوسط»، أن الولايات المتحدة ستبقى منخرطة مع الأمم المتحدة والأطراف الأخرى، بما في ذلك روسيا، لتشجيع جميع الجهود الممكنة لدفع المسار السياسي في سوريا على النحو المطلوب في قرار مجلس الأمن رقم «2254». ويسود الجمود مسارات الأزمة السورية، فيما تتراوح المعارك العسكرية الدائرة في محافظة إدلب السورية، ويسود الغموض مصير اتفاق خفض التصعيد الذي ترعاه روسيا وتركيا وإيران، بعد بدء النظام السوري وروسيا هجوماً واسعاً على إدلب منذ أكثر من شهر ونصف. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية إن واشنطن مستمرة في دعوة جميع الأطراف، بما في ذلك روسيا ونظام الأسد، إلى الوفاء بالتزاماتها لإنهاء العنف في إدلب وتجنب أي هجوم عسكري واسع والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق لمواجهة الكارثة الإنسانية. وتتواصل المفاوضات التي تجريها واشنطن مع عدد من الدول الأوروبية والعربية وتركيا لإقامة المنطقة الآمنة على الحدود التركية - السورية، وحل الخلاف التركي مع الأكراد، وبدء عمليات الإعمار في مناطق شمال شرقي سوريا التي تحررت من «داعش». وقال دوران إن واشنطن تحث شركاءها وحلفاءها على عدم تقديم المساعدات لإعادة الإعمار إلى الحكومة السورية، في ظل غياب تقدم حقيقي نحو تسوية سياسية للنزاع تماشياً مع القرار «2254». وأضاف أنه «رغم ذلك، ومن أجل ضمان هزيمة دائمة لـ(داعش)، نعمل مع الحلفاء والشركاء في التحالف الدولي للحصول على مساهمات للمساعدة في أنشطة تحقيق الاستقرار في شمال شرقي سوريا». وعدّ أن «استقرار هذه المنطقة يتطلب مساهمات مالية تتجاوز ما يمكن أن تقدمه دولة واحدة، والحفاظ على تلك المساعدات يساهم في استقرار شمال شرقي سوريا في المستقبل المنظور». ورفض التعليق على الأنباء التي تحدثت عن زيارات بعض المسؤولين العرب للبحث في تقديم المساعدات للمناطق التي تحررت من «داعش»، قائلاً إن الأمر يعود إلى تلك الدول للإعلان عن أنشطتها. وحول المنطقة الآمنة؛ قال دوران إن واشنطن تجري مناقشات إيجابية ومثمرة مع أنقرة بشأن إنشاء تلك المنطقة، لضمان استقرارها وأمنها، ومعالجة المخاوف الأمنية المشروعة لتركيا. وأكد أن الاجتماع الثلاثي الذي ضم مسؤولي الأمن القومي لكل من روسيا وإسرائيل والولايات المتحدة، ناقش قضايا الأمن الإقليمي والتنسيق في الوقت المناسب والطرق التي يمكن أن يعملوا من خلالها للتوصل إلى حلول سلمية للنزاعات في الشرق الأوسط.

ألمانيا تحقق بتصدير مواد كيماوية إلى سوريا والكشف عن شركات متورطة في إرسالها إلى مقربين من الأسد

الشرق الاوسط....برلين: راغدة بهنام... أكد مصدر في وزارة الخارجية الألمانية لـ«الشرق الأوسط»، أن السلطات الألمانية لم تمنح الإذن بتصدير المواد الكيماوية التي أرسلتها شركات ألمانية إلى سوريا، ويُعتقد أن النظام السوري استخدمها لاحقاً في تنفيذ هجمات كيماوية ضد المدنيين. وقال المصدر، إن الادعاء العام في إيسن، فتح تحقيقاً في الأمر ليحدد ما إذا كانت الشركات التي أرسلت تلك المواد إلى مقربين من نظام الأسد، قد خرقت العقوبات الأوروبية أم لا. وأضاف أن السلطات الألمانية تبقى «متيقظة» لهذا النوع من الصادرات، وأنها «تعي جيداً المخاطر المرتبطة باستخدام السلاح الكيماوي في سوريا؛ ولهذا فإن تصدير مواد كيماوية قابلة للاستخدام المزدوج، خاضع للعقوبات الأوروبية». وكانت صحيفة «سودويتشه تزايتوغ» الألمانية قد كشفت عن أن شركات ألمانية متورطة بإرسال مواد كيماوية يمكن استخدامها لأغراض حربية، إلى مقربين من النظام السوري في ظل الحرب القائمة هناك. وسمّت الصحيفة شركة «برانتاغ»، وهي أكبر موزع أدوية كيماوية في العالم، ومقرها ألمانيا. وقالت إنها باعت عام 2014 عبر شركة فرعية في سويسرا، مادتي الـ«إيزوبروبانول» و«ديثيلامين» إلى شركة أدوية سورية تدعى «مديترانيان فارماسوتيكال اندستريز»؛ بهدف تصنيع مسكنات. وذكرت الصحيفة، أن شركة الأدوية السورية هذه، تبين أنها مملوكة من قبل شخص مقرب من الأسد. ورغم أن هذه المواد يمكن استخدامها في تصنيع أدوية، فإنها تستخدم أيضاً لتصنيع أسلحة كيماوية مثل غاز السارين الذي استخدمه النظام السوري على بلدة خان شيخون عام 2017، وأدى إلى مقتل العشرات. وإضافة إلى اعتداء خان شيخون، أحصت الأمم المتحدة 32 اعتداءً كيماوياً نفذتها قوات النظام السوري ضد المدنيين. وفتح الادعاء العام في إيسن، حيث مقر شركة «برانتاغ»، تحقيقاً أولياً لتحديد ما إذا كان هناك حاجة إلى فتح تحقيق رسمي. وفور انتشار خبر فتح تحقيق أولي بالشركة، انخفضت أسهمها بنسبة تقارب الـ6 في المائة. وبحسب تقرير لـ«رويترز»، فإن التجار يتخوفون من تبعات سياسية في الولايات المتحدة على الموزع الألماني الذي يضم قوة عاملة تصل إلى 16 ألف شخص. وورطت شركة «برانتاغ» شركة أدوية سويسرية من دون أن تسمّها، عندما قالت في بيان إن الشركة السورية التي كانت تبيعها المواد الكيماوية تصنع مسكنات بمعرفة وترخيص «شركة أدوية سويسرية معروفة جداً». وتبين بأن شركة «نوفارتس» في سويسرا لتصنيع الأدوية، هي الشركة التي كانت منحت عقداً لشركة الأدوية السورية لتصنيع وتوزيع مسكنات مثل فوتارين. ونقلت «رويترز» عن «نوفارتس»، أنها زودت الشركة السورية بالمادة الأساسية لتصنيع الأدوية عام 2014، إلا أن المسؤولية كانت على الشركة السورية لتأمين المواد الأخرى مثل إيزوبروبانول وديثيلامين، وأنها لم تلعب أي دور بذلك. وتحرك الادعاء العام في ألمانيا بعد أن تلقى شكاوى من 3 منظمات غير حكومية، بينها منظمة «أرشيف سوريا» التي تتخذ من برلين مقراً لها. وهي منظمة حقوقية تعمل على جمع الأدلة ضد الانتهاكات في سوريا، أسسها هادي الخطيب عام 2011. وكانت المنظمات الثلاث قد تقدمت بشكوى شبيهة لدى بلجيكا التي فتحت تحقيقاً قبل أشهر ضد شركة مقرها في مدينة أنتويرب، متورطة بصنع أدوية كيماوية لصالح شركة أدوية ألمانية. وأكدت شركة «برانتاغ» لصحيفة «سودويتشه تزايتوغ» أنها أرسلت المواد الكيماوية إلى سوريا في ذلك الحين عبر شركتها الفرعية في سويسرا، وقالت إنها فعلت ذلك «وفقاً للقوانين في ذلك الحين». إلا أن حظر تصدير مواد كيماوية إلى سوريا من دون إذن مسبق، أقرها الاتحاد الأوروبي على دفعتين، في عامي ٢٠١٢ و٢٠١٣، أي أن متطلبات الحصول على إذن مسبق كانت قائمة عندما صدرت الشركة المواد الكيماوية إلى سوريا. وتنطبق هذه القواعد على الصادرات غير المباشرة عبر دول مثل سويسرا. وأكد المكتب الفيدرالي للاقتصاد والصادرات في ألمانيا، أنه لم يمنح أي تصريحات بتصدير المادتين الكيماويتين المذكورتين منذ أن دخلت التوجيهات الأوروبية الجديدة حيز التنفيذ. وتتورط شركة ألمانية أخرى في الأمر، وهي شركة «ساسول ألمانيا» ومقرها هامبورغ. واعترفت بأن الشركة الشقيقة لها «ساسول سولفنت» قد أرسلت مواد كيماوية إلى سويسرا بشكل دوري وحتى نهاية عام 2014. ونقلت صحيفة «سودويتشه تزايتوغ» أن الشركة ليس لديها أي أدلة تشير إلى أن المواد التي أرسلتها لسويسرا سيتم شراؤها في سوريا. وقالت الصحيفة، إن الشركة لم ترسل المواد بشكل مباشر إلى سوريا، وإنها لم تكن تملك «أي معلومات» لمن سيتم إرسال تلك المواد التي تم شراؤها منها.

سورية: مقتل جندي تركي بهجوم كردي

الجريدة..... قُتل جندي تركي وأصيب خمسة آخرون بجروح، أمس، في هجوم شنّته "وحدات حماية الشعب الكردي" على موقع عسكري في عفرين شمال محافظة حلب، في وقت استهدفت فصائل إدلب غرفة العمليات الروسية وتجمعات "الفيلق الخامس" في ريف حماة للمرة الثالثة. وذكرت وزارة الدفاع التركية أن "أحد جنودها سقط شهيداً وأصيب خمسة بجروح أثناء مواجهة" مع الوحدات الكردية، المدعومة أميركياً. وأوضح المرصد السوري أن الهجوم وقع في شمال محافظة حلب مشيراً إلى أن المقاتلين الأكراد أطلقوا قذائف على الموقع التركي. وأكدت "قوات تحرير عفرين" التابعة للوحدات الكردية أنها استهدفت نقطتين لتمركز القوات التركية في قرية جلبرة التابعة لناحية شيراوا في منطقة عفرين، ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة ثلاثة آخرين بجروح بليغة، إضافة إلى تدمير الموقعين. ومع استمرار القصف الجوي والمدفعي على إدلب، أعلنت الجبهة الوطنية لفصائل إدلب أمس، استهدافها "غرفة العمليات المشتركة للقوات الروسية وتجمعات ميليشيات الفيلق الخامس في بريديج وكرناز في ريف حماة الشمالي بصواريخ الغراد" للمرة الثالثة خلال يومين. وقبل يومين، أعلنت الجبهة أنها حققت إصابات في صفوف قوات النظام وروسيا بعد استهداف غرفة العلميات في قاعدة بريديج في ريف حماة الشمالي بالغراد. كما استهدفت، الاثنين الماضي، اجتماعاً لقياداتها في الجابرية بنفس الطريقة. وذكر المرصد أن ثمانية عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها لقوا حتفهم جراء تدمير آليات واستهدافات من قبل فصائل وعلى مواقع لهم في الحماميات ومحاور أخرى بريف حماة. وأضاف المرصد أن الطائرات السورية نفذت 51 غارة على الأقل على كل من خان شيخون والتمانعة ومحيطها والشيخ مصطفى ومعرة حرمة وحزارين ومحيط معرحطاط وجبل الأربعين وكفرسجنة والنقير وبالقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، وقرية الزربة بريف حلب الجنوبي، ومحور كبانة بجبل الأكراد، وقرية أبو رعيدة ومحيط عطشان بريف حماة. كما نفذ الطيران الروسي 34 غارة منذ ليل الثلاثاء- الأربعاء على كل من حصرايا وكفرزيتا ومحيطها وقرية الجبين وحصرايا ومحيط عطشان بريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، ومطار تفتناز العسكري شرق إدلب، والنقير وعابدين ومحيط خان شيخون والهبيط بريف إدلب الجنوبي. في غضون ذلك، أكد ممثلو الإدعاء في ألمانيا، أمس، أنهم لم يتخذوا بعد قراراً بالتحقيق مع شركة "برينتاج"، أكبر موزع للكيماويات في العالم، بعدما قالت صحيفة "زودويتشه تسايتونغ" ومجموعة "تاميديا" الإعلامية السويسرية أن الشركة باعت مواد كيماوية خام لشركة أدوية سورية على علاقة بالنظام.

 

 



السابق

أخبار وتقارير....خطة كوشنر... 3 مبادرات لدعم الاقتصاد والأشخاص والحكومة....اتفاقات مهمة في لقاء القدس "الأمني" الثلاثي...الاجتماع الأمني الثلاثي في إسرائيل... اتفاق على استقرار سوريا واختلاف على إيران.....الكشف عن آمر ومخطط ومنفذ الهجوم على ناقلات النفط ...خبراء: الدفاعات الجوية الإيرانية يجب أن تؤخذ على محمل الجد...ترمب يحذر إيران من رد أميركي "ساحق"...هل يسحب الكونغرس ملايين إيران في الخارج ثأراً للدرون؟....حلف الأطلسي يدعو روسيا لتدمير صاروخ جديد ويحذر من الرد..كوشنر: خطة السلام ليست صفقة القرن وإنما فرصة القرن..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي....فشل حوثي في وقف «صراع الأجنحة»...«التحالف»: إسقاط طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون من صنعاء باتجاه السعودية...كوشنر ينعى «حل الدولتين» والسعودية ترد: مبادرة السلام العربية الطريق لحل الصراع....عُمان تنوي افتتاح سفارة في رام الله..الإمارات تدعو لتوسيع الحماية الدولية في الخليج...أرامكو السعودية توقع 12 اتفاقية مع شركات كورية جنوبية...عبدالله الثاني يحضر مناورة أردنية إماراتية مشتركة....

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,597,046

عدد الزوار: 6,956,727

المتواجدون الآن: 79