اليمن ودول الخليج العربي......قيادة مشتركة وغرفة عمليات توحدان المقاومة اليمنية في الساحل الغربي...اليمن يطلب تدخل الأمم المتحدة لوقف أحكام الإعدام الحوثية....الشيخ تميم يدعو ترامب إلى زيارة قطر وقاعدة العديد..الدوحة وواشنطن تبرمان اتفاقات اقتصادية وعسكرية ضخمة...

تاريخ الإضافة الخميس 11 تموز 2019 - 5:29 ص    عدد الزيارات 2103    التعليقات 0    القسم عربية

        


قيادة مشتركة وغرفة عمليات توحدان المقاومة اليمنية في الساحل الغربي..

الشرق الاوسط...جدة: أسماء الغابري... أعلنت قوات المقاومة المشتركة في الساحل الغربي عن تشكيل قيادة مشتركة تمثل جميع القوات المرابطة في الساحل الغربي (ألوية العمالقة - ألوية حراس الجمهورية - الألوية التهامية) عبر غرفة عمليات موحدة تحت مظلة تحالف دعم الشرعية. وقال وضاح الدبيش الناطق باسم عمليات تحرير الساحل الغربي في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن هذا القرار تم اتخاذه بعد اجتماعات مكثفة في الأيام الماضية بين أطياف قوى المقاومة الثلاث المرابطة في الساحل الغربي، للاتفاق على أن تكون هذه القوى موحدة وتتبع غرفة عمليات موحدة مرتبطة بالتحالف. وكشف الدبيش عن تكوين «هيئة استشارية» تضم نخبة من الألوية لتؤكد مشاركتها في خندق واحد تحت إشراف التحالف الداعم للشرعية «لتوحيد الرؤى والخطط مالياً وعسكرياً وإدارياً». وعن مهام هذا المجلس أوضح الدبيش أن المجلس العسكري أو ما يسمى بالهيئة الاستشارية ستكون مهمته تولي زمام الأمور في جبهة الساحل الغربي، من حيث دراسة ورسم الخطط وإصدار القرارات ورفع التقارير والاحتياجات ومعالجة مشاكل الجبهات والوقوف ضد خروق الحوثي، تحت إشراف مباشر من التحالف الداعم للشرعية، حيث يهدف هذا المجلس لتوحيد الصف والكلمة لمواجهة الميليشيات وخروقاتها وهو ما سيصب في مصلحة الشعب اليمني. وذهب إلى أن قوات المقاومة الثلاث جميعها تعمل لهدف واحد وهو تحرير الساحل الغربي من الميليشيات الحوثية، مشيرا إلى أن بعض هذه القوات انضم تحت قيادة الشرعية رسمياً ومنها من سيتم ضمه، مبيناً أنه في الأيام القادمة ستأتي لجنة لترقيم إحدى قوات المقاومة لضمها رسمياً إلى قوات الجيش الوطني التابع للحكومة الشرعية. وشدد الدبيش على أن هذا التوحيد الذي تم بين قوى المقاومة الثلاث الموجودة في الساحل الغربي جاء لمجابهة ميليشيات الحوثي ولإنقاذ اليمن وله دلالات قوية على توحيد كلمة وموقف أبناء اليمن لن يفرح به إلا من أراد تفرقة أبناء اليمن الواحد وسعى للفرقة. ووصف هذا القرار التاريخي بأنه «خنجر في خاصرة الحوثي» كما اعتبره سياجاً منيعاً لسد الثغرات التي استغلها الحوثي سابقاً، وقال إنه «سينعكس على القوات المرابطة إيجاباً وعلى أبناء الشعب اليمني وسيزيد من المعنويات المرتفعة ومن القوة لردع أعمال الحوثي وبطشه». من جهة أخرى، وصف العميد طارق صالح قائد قوات حراس الجمهورية في تغريدة له عبر صفحته الرسمية في «تويتر» قرار تشكيل الكيان الموحد لقوى المقاومة بالإنجاز التاريخي وقال: «كل قوى المقاومة توحدت في كيانٍ واحدٍ يضع اليمن نصب عينيه كهدف واحدٍ ومصيرٍ واحد لا يشذ عنه إلا من ربطوا مصيرهم بمصير الأجنبي البعيد في فارس».

اليمن يطلب تدخل الأمم المتحدة لوقف أحكام الإعدام الحوثية

تكتل الأحزاب الوطنية يدعو المنظمات الدولية لإدانة قمع الميليشيات

عدن: «الشرق الأوسط».. طالبت الحكومة اليمنية مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، بالتدخل بكافة الوسائل الممكنة لوقف تنفيذ حكم الإعدام الذي أصدرته الميليشيات الحوثية ضد مجموعة من المدنيين من الناشطين والصحافيين ضمن مسلسل المحاكمات الصورية التي تنتهك فيها الميليشيات بشكل صارخ حقوق الإنسان التي تكفلها كافة المواثيق والأعراف الدولية. جاء ذلك غداة إصدار الميليشيات الحوثية أحكاما بإعدام 30 ناشطا محتجزين في سجون الجماعة منذ ثلاث سنوات بعد أن وجهت لهم تهما ملفقة بموالاة الحكومة الشرعية والتخابر لمصلحتها والتحالف الداعم لها. وأشار نائب وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي في رسالتين منفصلتين بعثها لكل من مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، إلى أن ما تقوم به الميليشيات الحوثية من محاكمات صورية وإصدار أحكام إعدام ضد مواطنين أبرياء مشمولين ضمن اتفاقية تبادل الأسرى ضمن اتفاق استوكهولم، يمثل قتلاً خارج نطاق القانون تقوم به مجموعات مسلحة غير شرعية ولا تمتلك أي سلطة قانونية أو قضائية تخولها إصدار مثل هذه الأحكام. وقال الحضرمي إن «هذه الميليشيات استمرت في استخدام هذا النوع من المحاكمات الصورية لقمع النشطاء السياسيين والإعلاميين والمدافعين عن حقوق الإنسان في ظل صمت وتغاضي المجتمع الدولي عن إدانتها والتحرك بشكل عاجل لوقفها». وطالب نائب وزير الخارجية المفوضة السامية والمبعوث الأممي بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة هؤلاء المعتقلين والتي تعتزم الميليشيا القيام بإعدامهم خارج نطاق سلطة القانون خلال فترة وجيزة، مشدداً على ضرورة استخدام كافة الوسائل الممكنة للضغط على الميليشيات الحوثية من أجل إطلاق سراح كافة المختطفين والمعتقلين في سجون ومعتقلات التعذيب التابعة لهم. من جهته استنكر التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية اليمنية وبشدة قرارات الإعدام التي صدرت الثلاثاء، ووصفها بأنها «لا شرعية لها» كونها صادرة عن محكمة صدر قرار جمهوري بنقلها إلى العاصمة المؤقتة عدن، إلى جانب أن قراراتها قامت على إجراءات باطلة وانتهاكات مستمرة للقانون وكل مواثيق حقوق الإنسان ابتدأت من عمليات الاختطاف لناشطين سياسيين وإخفائهم قسريا واحتجازهم سنوات وممارسة التنكيل والتعذيب في حقهم وانتهاء بصدور أحكام مجحفة من قبل قضاء لا شرعية له. وأشار البيان إلى أن هذه القرارات تعكس صورة واضحة لحالة حقوق الإنسان في المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيا الانقلابية التي تديرها بالقمع والترهيب واختطاف الناشطين السياسيين والإعلاميين وعامة المواطنين من منازلهم ومقار أعمالهم وتعتدي عليهم وتمارس ضدهم وأسرهم جرائم متعددة ليس لشيء وإنما لرفضهم للانقلاب وانتمائهم لأحزاب سياسية وطنية. وأكد تحالف الأحزاب اليمنية في بيانه أن ما تقوم به الميليشيات الانقلابية من عمليات قمع وتنكيل وتعذيب بحق معارضيها يأتي في إطار سعيها الحثيث لتجريف الحياة السياسية وإرهاب المجتمع المناهض لها وتجريم التعددية الحزبية التي تقوم عليها أسس الدولة اليمنية وتكريس فكرة النظام الكهنوتي الديني. ودعا التحالف الحزبي اليمني منظمات حقوق الإنسان المدافعة عن الحريات في العالم إلى إدانة هذه الإجراءات القمعية ورصد وتوثيق هذه الانتهاكات التي ترتكبها الميليشيات الانقلابية ضد اليمنيين عامة والناشطين السياسيين والحزبيين خاصة، والعمل على إيقاف تنفيذ هذه الأحكام الوحشية وإطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسريا لدى الميليشيات الانقلابية. وطالب التحالف، المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث والدول الراعية للعملية السياسية في اليمن بموقف واضح والتدخل لإيقاف هذه الجريمة وممارسة الضغط على ميليشيات الحوثي لإيقاف عملية القتل الممنهجة بحق هؤلاء الناشطين المشمولين باتفاقية إطلاق الأسرى في مشاورات السويد، كون هذه الخطوة تعطل الاتفاق وتضع عملية السلام في مهب الريح وتنسف كل الجهود المبذولة في هذا السياق.

الشيخ تميم يدعو ترامب إلى زيارة قطر وقاعدة العديد..الدوحة وواشنطن تبرمان اتفاقات اقتصادية وعسكرية ضخمة

الراي....الكاتب:واشنطن - من حسين عبدالحسين ... تمر العلاقة الاميركية - القطرية بـ«فترة جيدة»، حسب تعبير أحد المسؤولين الاميركيين، الذين قدموا انطباعاتهم عن زيارة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الى واشنطن ولقائه الرئيس دونالد ترامب، أول من أمس. من وجهة النظر الاميركية، اكتسبت زيارة الشيخ تميم أهمية من نواح متعددة، اقتصادية وعسكرية وديبلوماسية. في الشق الاقتصادي، تقدم الى الواجهة توقيع قطر مذكرة شراء خمس طائرات شحن من طراز «بوينغ 777»، بمبلغ اجمالي قدره مليار و700 مليون دولار، وهي صفقة اشار اليها ترامب، اثناء استقباله ضيفه القطر في المكتب البيضاوي. وادى تصريح ترامب حول «العقد الكبير» الى رفع سعر سهم الشركة الاميركية في سوق داو للأسهم المالية. من الناحية العسكرية، اثنى ترامب، علناًَ وفي اللقاءات المغلقة، على توسيع قاعدة العديد الاميركية في قطر. ومع ان الرئيس الاميركي، المعروف بعدم إلمامه بالتفاصيل، لم يقل اكثر من ان القاعدة مهمة لوجودها «في نصف الشرق الاوسط»، الا ان القيادة العسكرية الاميركية غالبا ما تثني على الدوحة لاستضافتها القاعدة الضخمة، التي تؤوي، منذ اسابيع، اربع قاذفات استراتيجية من طراز «بي 52» كانت واشنطن ارسلتها في حال اندلاع مواجهة عسكرية مع ايران. اما من الناحية الديبلوماسية، فتشيد ادارة ترامب، ووزارة الخارجية خصوصاً، بالمجهود الكبير الذي تقوده الدوحة لعقد حوار بين كابول وواشنطن، من ناحية، وحركة «طالبان»، من ناحية ثانية، وهي المفاوضات التي يقودها الديبلوماسي المخضرم زلماي خليل زاد، وتعقد ادارة ترامب الامال عليها للتوصل لانسحاب اميركي من افغانستان وانهاء اطول حرب خاضتها القوات الاميركية في التاريخ. واشارت مصادر في الادارة الاميركية إلى انه لم يتطرق الزعيمان الى الأزمة الخليجية. وخلال المحادثات، دعا الشيخ تميم، الرئيس الأميركي لزيارة قطر وقاعدة العديد. وأوضح أن زيارته لواشنطن تأكيد على القيم التي يتشاركها البلدان. وقال: «شراكتنا الاقتصادية تفوق 185 مليار دولار ونخطط لمضاعفة الرقم»، مضيفاً أن بلاده تخطط للاستثمار في البنية التحتية الأميركية. ووفقا لبيان صدر عن البيت الأبيض، فقد أبرمت الدوحة وواشنطن، الثلاثاء، 5 اتفاقات بحضور أمير قطر والرئيس الأميركي، هي:

- اتفاقية بين الخطوط الجوية القطرية وشركة «بوينغ» لشراء 5 طائرات شحن من طراز «بوينغ 777».

- اتفاقية بين الخطوط الجوية القطرية وشركة «غلف ستريم» للطيران لشراء طائرات.

- اتفاقية بين شركتي الطاقة «قطر للبترول» و«شيفرون فيليبس» للكيماويات لتطوير مجمع عالمي للبتروكيماويات في قطر.

- إعلان اتفاق في مجال الدفاع الجوي لتزويد قطر بأنظمة متعددة إضافية للدفاع الجوي من طراز «باتريوت» و«ناسام».

- اتفاقية بين الخطوط الجوية القطرية وشركة «جنرال إلكتريك» لتوفير وصيانة محركات GEnx وGE9X.

تصادم بين طائرتين تدريبيتين قطريتين

الدوحة - رويترز - ذكرت وزارة الدفاع القطرية، على حسابها على «تويتر»، أمس، أنه «أثناء رحلة تدريبية حدث تصادم بين طائرتين تدريبيتين وتمكن قائدا الطائرتين من الخروج سالمين باستخدام الكرسي القاذف».

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,387,673

عدد الزوار: 6,890,159

المتواجدون الآن: 81