اليمن ودول الخليج العربي...هجوم انقلابي بصواريخ على مأرب واكتشاف حقل ألغام في الحديدة...قائد التحالف العربي: قواتنا ترافق السفن في البحر الأحمر....ولي عهد أبو ظبي يزور الصين..لقاء بين وزيري خارجية البحرين وإسرائيل في واشنطن....البحرين تستضيف مؤتمرا حول أمن الملاحة بالتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية...

تاريخ الإضافة الجمعة 19 تموز 2019 - 5:54 ص    عدد الزيارات 2511    التعليقات 0    القسم عربية

        


هجوم انقلابي بصواريخ على مأرب واكتشاف حقل ألغام في الحديدة..

تعز: «الشرق الأوسط»... شنَّت ميليشيات الحوثي الانقلابية، المدعومة من إيران، صباح أمس (الخميس)، هجوماً واسعاً على مواقع القوات المشتركة في منطقة كيلو 16 بمديرية الحالي، المنفذ الشرقي لمدينة الحديدة الساحلية، غرب اليمن، بحسب ما أكده مصدر عسكري قال لـ«الشرق الأوسط» إن «القوات المشتركة تصدت لهجوم ميليشيات الانقلاب، ما أسفر عن اندلاع مواجهات وقصف متبادل بين الطرفين، وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الانقلابيين الذين يسعون لإحراز أي تقدم يُذكر، واستعادة مواقع تم دحرهم منها في الحديدة». وأضاف أن «ميليشيات الانقلاب تواصل تصعيدها العسكري من خلال استهداف القوات المشتركة والقرى والأحياء السكنية في الحديدة، بينما تتمسك القوات بالهدنة الأممية». تزامن ذلك مع إعلان الفرق الهندسية التابعة للقوات المشتركة اكتشافها، أول من أمس (الأربعاء) «أكبر حقل ألغام منتظم زرعته الميليشيات الحوثية قبل دحرها بالقرب من مطاحن البحر الأحمر في الأحياء الشرقية لمدينة الحديدة». وقال مصدر عسكري، نقل عنه مركز إعلام ألوية العمالقة الحكومية، إن «فرق الهندسة باشرت تفكيك حقل الألغام المزروع على مساحة أكثر من كيلومترين مربعين يمتد من الأطراف الشمالية الغربية لحي المسنا وصولاً إلى الخط الإسفلتي أمام مطاحن البحر الأحمر»، وإن «هذا الحقل يحوي ألغاماً مضادة للدروع وألغاماً فردية، ويُعدّ من أنواع الحقول المنتظمة حيث تمت زراعته في خطوط مستقيمة، وعلى صفين بحيث تضمن الميليشيات المدعومة إيرانياً تغطية الثغرات في كامل المساحة المستهدفة». وقدر خبير عسكري في هندسة القوات المشتركة أن «هذا الحقل يحتوي على أكثر من 2000 لغم»، مشيراً إلى أنه «تم تفكيك ونزع 132 لغماً خلال الساعات الماضية، وأن تطهير هذا الحقل بشكل كامل يحتاج إلى كثير من الجهد والوقت». ويأتي اكتشاف وتفكيك هذا الحقل ضمن الجهود المتواصلة والحثيثة من قبل القوات المشتركة كواجب إنساني تجاه أبناء الحديدة للحد من سقوط الضحايا في صفوفهم، وتمكين النازحين من العودة إلى منازلهم ومزاولة أعمالهم بأمان. وكانت الفرق الهندسية فجرت، الثلاثاء، في منطقة غليفقة التابعة لمديرية الدريهمي، جنوب الحديدة، 600 لغم أرضي، ومن بينها عبوات ناسفة وقذائف صاروخية حوّلها الحوثيون إلى ألغام وقاموا بزرعها في الطرق العامة والفرعية والشواطئ والأحياء السكنية في مختلف مناطق مدينة الحديدة كانت تهدد حياة المواطنين. إلى ذلك، أفاد مصدر محلي في مدينة مأرب، شرق صنعاء، بـ«إطلاق ميليشيات الحوثي صاروخ (كاتيوشا)، مساء أول من أمس (الأربعاء)، من مواقع تمركزها خارج المدينة وسط في شارع وسط مدينة مأرب، ما تسبب بإصابة أحد المواطنين وإلحاق الأضرار المادية بين ممتلكات المواطنين جراء التسبب بأضرار في عدد من المباني والمحلات التجارية في المنطقة التي سقط فيها الصاروخ الحوثي». وذكر لـ«الشرق الأوسط» أن «ذلك جاء بعد شن ميليشيات الانقلاب خلال الأيام القليلة الماضية سلسلة هجمات مماثلة بصواريخ حوثية اعترضتها منظومة الدفاع التابعة لتحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، وبعضها سقط على المدينة، إضافة لهجمات وقصف مدفعي من قبل الانقلابيين على مواقع الجيش في جبهة صرواح، غرب مأرب». وكانت ميليشيات الانقلاب أقدمت، مطلع الشهر الحالي، على استهداف منزل محافظ مأرب سلطان العرادة، بصاروخ باليستي، وسط حي مكتظ بالسكان في منطقة كرى بمديرية الوادي، وهو ما تسبب في أضرار مادية بالغة، ولم يسفر عن خسائر بشرية. تزامن ذلك مع استهداف ميليشيات الحوثي الانقلابية، مساء أول من أمس (الأربعاء)، على عدد من القرى في مديرية مريس، شمال محافظة الضالع بجنوب البلاد، حيث تركز القصف الحوثي على قريتي الرحاب والحنكة، بينما تشهد الجبهة ذاتها وعدد من المواقع في مديرية قعطبة، شمال الضالع، معارك متواصلة بين الجيش والانقلابيين في إطار عملية عسكرية مُعلنة لاستكمال تطهيرها من ميليشيات الحوثي الانقلابية التي تكبدت الخسائر البشرية والمادية الكبيرة في معاركها مع الجيش وغارات مقاتلات تحالف دعم الشرعية.

«الشرعية» تحذر من خطر تجاوز مرجعيات السلام مع الحوثيين

الرياض: «الشرق الأوسط».. حذر رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك من خطر تجاوز مرجعيات السلام الثلاث مع الحوثيين وقال إن ذلك سيؤدي إلى تمزيق اليمن وتهديد الاستقرار المحلي والدولي في المنطقة. وجاءت تصريحات رئيس الحكومة اليمنية في الرياض أمس خلال لقائه السفير الروسي لدى اليمن فلاديمير ديدوشكين بالتزامن مع إحاطة المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث أمام مجلس الأمن، حول تطورات تنفيذ اتفاق السويد المتعثر. وذكرت وكالة «سبأ» أن رئيس الوزراء عبد الملك «شدد على ضرورة عدم خروج تنفيذ اتفاق استوكهولم ورؤية التسوية الشاملة للحل السياسي في اليمن عن المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محلياً والمؤيدة دولياً والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة وفي مقدمها القرار 2216». وقال رئيس الحكومة اليمنية إنه واثق في تمسك واستمرار دعم المجتمع الدولي لهذه المرجعيات باعتبار تجاوزها سيؤدي إلى تمزيق اليمن وما يمثله ذلك من خطر على الأمن والسلم على المستويين الإقليمي والعالمي. وخلال استعراضه مستجدات الأوضاع مع السفير الروسي، أشار إلى «استمرار ميليشيات الحوثي الانقلابية في رفض كل مقترحات السلام والمماطلة في تنفيذ اتفاق السويد، وتصعيدها المتكرر بإيعاز ودعم من النظام الإيراني على الأراضي السعودية وتهديد الملاحة الدولية». وأوضح رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك، أن ميليشيات الحوثي الانقلابية متمسكة بمواقفها الرافضة للتفاهمات السياسية وقال إنها «لا تزال حتى اليوم تماطل في تنفيذ اتفاق السويد رغم مرور عدة أشهر على توقيعه، وتناور بعدة وسائل للتهرب من استحقاقاته». وبين أن الحكومة أعادت التعاطي مع المبعوث الأممي رغم الضغط والسخط الشعبي، بعد تلقيها تعهدات من الأمم المتحدة بتصحيح مسار تنفيذ الاتفاق، والتي كان لها مبرراتها، حيث كان المسار السابق يتجه نحو التسليم بسيطرة الميليشيات الانقلابية على المدينة والموانئ، وهو أمر يخالف القانون الدولي والمرجعيات الثلاث ونص اتفاق استوكهولم، بحسب قوله. وعن التنازلات التي قدمتها الشرعية منذ بداية الأزمة والحرب التي أشعلتها الميليشيات الحوثية أشار إلى أن تلك التنازلات التي وصفها بالكبيرة جاءت حرصا منها على الوصول إلى سلام مستدام، انطلاقاً من مسؤوليتها في إنهاء معاناة الشعب اليمني وحفظ الممتلكات الخاصة والعامة. وقال إن «الميليشيات الانقلابية تعمل كذراع لإيران لتنفيذ أجندتها في المنطقة، وهو ما يجعل الوصول إلى حل يمني للأزمة أمرا بالغ التعقيد، وهذا التبعية لإيران تظهر جلياً في أوقات الضغط الدولي على إيران، حيث حينها يزيد النشاط العسكري الحوثي واعتداءات الميليشيا على المملكة العربية السعودية ودول المنطقة». وأضاف: «إيران تستخدم اليمن كأداة في مشروعها الطائفي، وهذا أمر لا يمكن أن تقبل به الحكومة أو الشعب اليمني ودول المنطقة والمجتمع الدولي، وعلى الحوثيين أن يقدموا مصالح اليمن ويقطعوا هذه التبعية لإيران». وثمن عبد الملك الموقف الروسي الداعم للحكومة الشرعية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي وحرصها على تحقيق السلام وإنهاء الحرب في اليمن وفق مرجعيات الحل السياسية، معبراً عن ثقته في اضطلاع الروس بدور مهم في ممارسة أكبر قدر من الضغوط على إيران وأدواتها التخريبية في اليمن للانصياع للحل السياسي. ونسبت المصادر الرسمية اليمنية للسفير الروسي أنه جدد دعم بلاده للحكومة الشرعية والحل السياسي في اليمن برعاية الأمم المتحدة. وأنه خلال زيارته الأخيرة إلى العاصمة المؤقتة عدن لمس التحسن الذي تشهده المناطق المحررة، مشيداً بأداء الحكومة ومساهمتها في تخفيف حدة الأزمة الإنسانية من خلال دفع الرواتب وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.

قائد التحالف العربي: قواتنا ترافق السفن في البحر الأحمر والجيش الأميركي سيعمل بقوة لتعزيز أمن الملاحة في الخليج..

صحافيو إيلاف... الخرج: أكّد قائد القيادة الأميركية الوسطى الجنرال كينيث ماكينزي خلال زيارة للسعودية الخميس، أنّ الولايات المتحدة ستعمل "بقوة" مع شركائها لتعزيز أمن الملاحة في مياه منطقة الخليج، في أعقاب هجمات ضد ناقلات نفط اتُهمت طهران بتنفيذها. وقال ماكينزي للصحافيين في قاعدة الملك سلطان الجوية في منطقة الخرج جنوب الرياض، "نجري في الوقت الحالي مباحثات مع المجتمع الدولي حول أهمية (...) حرية الملاحة في الشرق الأوسط". وتابع الجنرال الأميركي "سنعمل بقوة مع شركائنا (...) للوصول إلى حل يتيح حرية مرور النفط والسلع الاخرى (...) في المنطقة". وجاءت تصريحاته بعد أسبوع من اعلان رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال جوزف دانفورد أن واشنطن تتواصل مع عدد من الدول للنظر في إمكانية تشكيل تحالف "من شأنه أن يضمن حرية الملاحة في مضيقي هرمز (بحر عمان) وباب المندب" (البحر الأحمر). وتفاقم التوتر في منطقة مضيق هرمز - التي تعبر خلالها يوميا ثلث كمية الخام المنقول بحرا على مستوى العالم - في الأسابيع القليلة الماضية مع اتهام الولايات المتحدة إيران بالمسؤولية عن هجمات على ناقلات في المنطقة وإسقاط طهران طائرة مسيّرة أميركية. وكان وزير الخارجية مايك بومبيو قد أعلن الشهر الماضي إنه يأمل في أن تعمل أكثر من 20 دولة بينها الإمارات العربية المتحدة والسعودية، على ضمان أمن المنطقة البحرية. وشدّد ماكينزي على أنّ بلاده تجري "مباحثات تمهيدية" مع شركاء محتملين لضمان أمن الملاحة، خصوصا في مضيق هرمز الاستراتيجي. واعتبر أنّ "هذه ليست مشكلة للولايات المتحدة وحدها، إنّها مشكلة دولية (...) ونحن حريصون على أن نكون جزءا من حل دولي". ورفض الجنرال تأكيد تقرير لشبكة سي أن أن نقلا عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية أفاد بأن إدارة الرئيس دونالد ترمب تخّطط لإرسال 500 جندي إلى السعودية، على أن يتمركزوا في قاعدة الأمير سلطان. وكانت واشنطن أعلنت في مايو الماضي عن إرسال 1500 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط لمواجهة "تهديدات إيرانية". من جانبه، قال قائد القوات المشتركة في التحالف العربي في اليمن الأمير فهد بن تركي في رد على سؤال لرويترز، حول إذا كانت السعودية ستضطلع بدور في تحالف أمني دولي بحري مقترح، إن قوات التحالف ترافق السفن في البحر الأحمر. وأضاف أن التحالف يؤمن الشحنات التجارية العابرة في البحر الأحمر، ونجح في هذه المهمة خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى أن قوات التحالف نجحت أيضا في إيقاف هجمات الحوثيين خلال الفترة الماضية بكل نجاح، على الرغم من بعض الحوادث التي طالت السفن المدنية كالسفن السعودية والتركية. وقال فهد بن تركي إن الهجمات الحوثية المتواصلة على المواقع المدنية في السعودية ليست جديدة، ولا تهدد الأراضي السعودية وحدها، وإنما تهدد أمن المنطقة ككل.

الشيخ محمد بن زايد سيتباحث مع الرئيس شي جينبينغ.. ولي عهد أبو ظبي يزور الصين

ايلاف....أ. ف. ب... ابوظبي: سيتوجه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الاماراتية الأسبوع القادم إلى الصين في زيارة رسمية. وقالت وكالة أنباء الإمارات أنه سيلتقي خلال زيارته مع الرئيس الصيني شي جين بينغ ومسؤولين صينيين. وسيتم خلال الزيارة بحث "تطوير التعاون الاستراتيجي الشامل بين البلدين في مختلف المجالات والقطاعات، إضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك". وقالت الوكالة أن حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين بلغ أكثر من 200 مليار درهم في عام 2018.

لقاء بين وزيري خارجية البحرين وإسرائيل في واشنطن خلال مشاركتهما في مؤتمر حول حرية الأديان

صحافيو إيلاف.. كشف مساعد الرئيس الأميركي ومبعوثه الخاص لعملية السلام جيسون غرينبلات على حسابه في "تويتر"، أن لقاء جمع بين وزيري الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة والإسرائيلي يسرائيل كاتس، في واشنطن. ونشر غرينبلات في تغريدة صورة تجمع المسؤولين البحريني والإسرائيلي، وكتب: "تقدم رائع في واشنطن هذا الأسبوع لصالح إسرائيل والبحرين والمنطقة، يسرائيل كاتس وخالد بن أحمد تبادلا الحديث الودي في الاجتماع الوزاري لتعزيز الحرية الدينية في مبنى وزارة الخارجية الأميركية". وأضاف، ناقلا كلاما أدلى به لوزير الخارجية البحريني، "عندما نقول إن إسرائيل جزء من الشرق الأوسط ، فهذا ليس بالأمر الجديد.. نحن بحاجة إلى مواصلة جهودنا للوصول إلى الشعب الإسرائيلي.. إنهم يريدون أيضا أن يرتاح بالهم على حياتهم وأجيال المستقبل…". كما نشر صحفي إسرائيلي يعمل في القناة الإسرائيلية الـ 13 صورة تجمع الوزيرين. وكانت القناة 13 العبرية، كشفت كذلك مساء اليوم الخميس، عن أن وزير الخارجية البحريني التقى مع نظيره الإسرائيلي خلال مشاركتهما في مؤتمر حول حرية الأديان عقد في واشنطن. وبحسب القناة، فإن اللقاء عقد الليلة الماضية لفترة وجيزة جدًا على هامش مشاركتهما في المؤتمر، وذلك بحضور المبعوث الأميركي الخاص بالشأن الإيراني براين هوك. والتقطت كاميرات اللقاء بين وزير الخارجية البحريني ونظيره الإسرائيلي، وسط ابتسامات واسعة من قبل الرجلين. فيما أشارت القناة إلى أن اللقاء تم بوساطة هوك. وكان وزير الخارجية البحريني أجرى لقاءًا مع القناة ذاتها على هامش الورشة الاقتصادية في البحرين، ما أثار ردود فعل متباينة حول اللقاء الذي رحب فيه بإسرائيل كجزء من الشرق الأوسط. ووصل كاتس أمس إلى واشنطن لإجراء عدة لقاءات منها مع مسؤولين في الكونغرس ونظيره الأميركي مايك بومبيو للحديث حول العلاقات مع الدول الخليجية، وبحث الملف الإيراني.

البحرين تستضيف مؤتمرا حول أمن الملاحة بالتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية

ايلاف....أ. ف. ب.... دبي: أعلنت البحرين الخميس أنّها ستستضيف "خلال الفترة المقبلة" بالتعاون مع الولايات المتحدة، مؤتمرا حول أمن الملاحة البحرية والجوية ومناقشة "الخطر الإيراني"، في خطوة تأتي في وقت تشهد منطقة الخليج توترا على خلفية هجمات غامضة استهدفت ناقلات نفط. وقالت وزارة الخارجية في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية أنّ "مملكة البحرين تستعد لاستضافة اجتماع يعنى بأمن الملاحة البحرية والجوية خلال الفترة المقبلة وذلك بالتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية والجمهورية البولندية، وبمشاركة أكثر من 60 دولة". ولم تحدد الوزارة تاريخ انعقاد المؤتمر. وذكرت أنّ الاجتماع هو إحدى نتائج "المؤتمر الدولي لدعم الأمن والسلام في الشرق الأوسط "الذي انعقد في وارسو في شهر شباط/فبراير الماضي بمشاركة اسرائيل وممثلين لدول عربية. وأوضحت الوزارة أن البحرين تستضيف المؤتمر "إدراكا منها للمخاطر التي تهدد المنطقة في ظل ممارسات إيران التي تشكل خطرا كبيرا على الملاحة البحرية والجوية"، على أن يشكّل الاجتماع "فرصة للتشاور (...) للوصول إلى السبل الكفيلة لردع الخطر الإيراني". وتفاقم التوتر في منطقة الخليج -- التي تعبر خلالها يوميا ثلث كمية الخام المنقول بحرا في العالم -- في الشهرين الماضيين مع اتهام الولايات المتحدة إيران بالمسؤولية عن هجمات على ناقلات في المنطقة وإسقاط طهران طائرة مسيّرة أميركية. ونفت طهران مسؤوليتها عن الهجمات ضد ناقلات النفط. والخميس، أكّد قائد القيادة الأميركية الوسطى الجنرال كينيث ماكينزي خلال زيارة للسعودية، أنّ الولايات المتحدة ستعمل "بقوة" مع شركائها لتعزيز أمن الملاحة في مياه منطقة الخليج. وجاءت تصريحاته بعد أسبوع من اعلان رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال جوزف دانفورد أن واشنطن تتواصل مع عدد من الدول للنظر في إمكانية تشكيل تحالف "من شأنه أن يضمن حرية الملاحة في مضيقي هرمز (بحر عمان) وباب المندب" (البحر الأحمر). وتتّهم البحرين التي تشهد اضطرابات منذ 2011، إيران بدعم تنظيمات مسلّحة معارضة على أراضيها. وتنفي طهران هذا الاتهام. يذكر ان البحرين استضافت بالتعاون مع الولايات المتحدة الشهر الماضي ورشة اقتصادية تناولت خطة أميركية للسلام في الشرق الاوسط.

 

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,022,875

عدد الزوار: 6,930,674

المتواجدون الآن: 86