العراق... "الحشد" يعلن اعتقال "صدام حسين" في كركوك...مسؤول عراقي يحذر من نقل آلاف الأشخاص من مخيمات سورية إلى نينوى.....شكوك حول إمكانية تسوية خلافات بغداد وأربيل حول النفط والموازنة.....

تاريخ الإضافة الإثنين 29 تموز 2019 - 5:49 ص    عدد الزيارات 3102    التعليقات 0    القسم عربية

        


العراق.. "الحشد" يعلن اعتقال "صدام حسين" في كركوك..

المصدر: RT + "فيسبوك"... أعلن "الحشد الشعبي"، اليوم الأحد، إلقاء القبض على مسلح بتنظيم "داعش" يدعى "صدام حسين"، وذلك خلال عملية أمنية جنوب غربي كركوك، 240 كم شمال العاصمة بغداد. وذكر الإعلام الحربي لـ "قوة الإمامين" المنضوية تحت الحشد، في بيان نشره على موقع "فيسبوك"، أنه وبعد ورود معلومات استخبارية، تم إلقاء القبض على "الداعشي صدام حسين صالح الحمدوني، يوم 25 يوليو 2019، من قبل استخبارات قوة الإمامين والفوج الثاني المغاوير في قاطع ناحية الملتقى ملا عبد الله جنوبي غربي كركوك". وأشار البيان إلى أن الحمدوني من سكان الموصل، الساحل الأيمن، ويعمل في "كتيبة المعلومات استخبارات داعش"، مضيفا أنه "ابن عم الداعشي أبو ليث الأنصاري والي الموصل سنة 2014". ولفت الإعلام الحربي لـ "قوة الإمامين"، إلى أنه تم تسليم الحمدوني إلى الجهات المختصة.

مسؤول عراقي يحذر من نقل آلاف الأشخاص من مخيمات سورية إلى نينوى

أورينت نت – متابعات.. أعلن قائم مقام قضاء سنجار التابع لمحافظة نينوى العراقية، محما خليل، عن نقل 32 ألف شخص من مخيمات سورية إلى مخيمات محافظة نينوى خلال الساعات المقبلة. وقال في بيان صحفي إن "هؤلاء سيُنقلون عبر منفذ ربيعة وإيصالهم إلى مخيم الجدعة وحمام العليل جنوبي محافظة نينوى، ومن بينهم بعض النساء الإيزيديات الناجيات اللاتي كُنَّ قد اختطفن في أحداث 3 آب 2014". وحذر خليل الحكومة العراقية من "مغبة إدخال هذه العوائل إلى نينوى على اعتبارها قنابل موقوتة مليئة بالأفكار "الداعشية التكفيرية"، التي من شأنها أن تسمم أفكار الشباب وتترك آثارا سلبية على المجتمع والأجيال اللاحقة". وأشار إلى أن "المجتمع في محافظة نينوى بكافة طوائفه ومكوناته لا يمكن أن يتقبل هؤلاء، لأن ما يحملونه من أفكار تتنافى مع الأعراف الاجتماعية العشائرية، لكن كان الأولى بالحكومة العراقية أن تخصص الأموال التي ستصرفها على هؤلاء، لإعادة النازحين المليئين بجراح الماضي ومآسي ما ارتكبه الدواعش من جرائم بحقهم".

العراق يُنشئ أكبر قاعدة بحرية

دبي - "الحياة" ... أعلن وزير الدفاع العراقي نجاح الشمري، مساء أمس السبت، خلال زيارته محافظة البصرة، انشاء أكبر قاعدة بحرية عسكرية للجيش العراقي". وذكرت وزارة الدفاع العراقية في بيان نشرته وكالة الأنباء العراقية "واع"، ان الشمري "زار محافظة البصرة يرافقه وزير النقل ورئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية ومعاون رئيس أركان الجيش للعمليات وكبار الضباط في القيادة وكان في استقبالهم قائد عمليات البصرة وقائد القوة البحرية ". واضاف ان الوزير "اطلع على مراحل انشاء ميناء الفاو الكبير". معلنا "انشاء اكبر قاعدة بحرية عسكرية للجيش العراقي". وأشار البيان الى ان الشمري "تفقد قيادة قاعدة أم قصر الجوية وقاعدة الشعيبة الجوية". وأطلع "على تفاصيل عمل القاعدة"، مؤكداً "ضرورة الارتقاء بواقع المؤسسة العسكرية بجوانبها المختلفة".

شكوك حول إمكانية تسوية خلافات بغداد وأربيل حول النفط والموازنة

بغداد: «الشرق الأوسط».. استأنفت بغداد وأربيل، التي تعاني أزمة اقتصادية، مفاوضاتهما بشأن النفط والموازنة المخصصة للإقليم الذي يتمتع بحكم ذاتي، وهما نزاعان قديمان يبقى التوصل إلى اتفاق حولهما أمراً غير مؤكد، وفق عدد من الخبراء. العلاقات بين بغداد وأربيل متوترة منذ سنوات عدة، وساءت أكثر في عام 2014، حينما استغل إقليم كردستان الفوضى السائدة، في أعقاب اجتياح تنظيم داعش للبلاد، للبدء بتصدير النفط من أراضيه إلى تركيا مباشرة. وتوصلت أربيل ووزير النفط حينها عادل عبد المهدي، الذي أصبح رئيساً للوزراء، إلى اتفاق، إلا أنه لم يطبق بالكامل، إذ إن سلطات كردستان تطالب بحصة أكبر من الموازنة الفيدرالية، ويتراشق الطرفان الاتهامات بعدم الوفاء بالالتزامات. ويصدر إقليم كردستان بين 400 و500 ألف برميل يومياً. لكن، رسمياً، عليه أن يصدر منهم 250 ألف برميل يومياً عن طريق شركة «سومو» النفطية الحكومية، وأن يدفع الإيرادات الناتجة عما تبقى إلى الموازنة الفيدرالية. وفي المقابل، على بغداد أن تدفع نحو 12 في المائة من موازنتها الاتحادية إلى أربيل (8.2 مليار دولار). وشهدت موازنة عام 2019 سابقة، وهي أن تدفع بغداد رواتب موظفي الإقليم الشمالي، من دون اشتراط أن تعيد أربيل ما عليها من إيرادات نفطية. لكن في الواقع إذا كانت بغداد تدفع الرواتب شهرياً للموظفين، فإنها لا تدفع الموازنة المخصصة للأكراد، قائلة إن كل الذهب الأسود في كردستان يصدر إلى تركيا من دون المرور عبر منشآتها. وبمجرد تسميته رئيساً جديداً لحكومة إقليم كردستان، توجه مسرور بارزاني إلى بغداد، داعياً إلى «ترك نزاعات الماضي وراءنا». وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، يشير مصدر حكومي إلى أن حقيقة «استعجاله» للظهور في بغداد يعد «إشارة جيدة». وعليه، تم تشكيل لجان فنية مشتركة للاتفاق على موازنة 2020. ويبدو أن الإقليم مصمم على التفاوض لأنه مخنوق مالياً بسبب الديون البالغ حجمها «14 مليار دولار»، بحسب بارزاني. لكن الرقم في الحقيقة هو ضعف ذلك، بحسب عدد من الخبراء. أما فيما يتعلق برواتب الموظفين، فقد وصلت إلى رقم قياسي هو 8.9 مليار دولار في عام 2019، بحسب أربيل. غير أن بغداد لا تخصص سوى 4.6 مليار دولار، مشيرة إلى وجود وظائف وهمية بين الموظفين البالغ عددهم 1.2 مليون. ويقول الخبير الاقتصادي أحمد طبقجلي إنه بوجود 3.5 مليار دولار فقط من عائدات النفط بعد خصم التكاليف، وفق الخبراء، فإن الإقليم لم يدفع لموظفيه منذ أشهر عدة. والخلاف بين بغداد وأربيل «يقتل اقتصاد كردستان، فالناس لا يعرفون ما إذا كانوا سيتقاضون أجورهم في نهاية الشهر، وهذا يؤثر على الاقتصاد والاستثمارات، وأكثر من ذلك»، كما يقول النائب الكردي سركوت شمس الدين. وترى أربيل في عادل عبد المهدي الشريك الأفضل، فهو «متعاطف، وأبرم بالفعل اتفاقيات مع الأكراد»، وفق شمس الدين. ومن جانبه، يبحث رئيس الحكومة، وهو مستقل وصل إلى السلطة بإجماع ضد النواب المنقسمين، عن قاعدة أكثر صلابة. وفي هذا الإطار، يعتقد طبقجلي أن عبد المهدي المثقل بأعباء البرلمانيين المتخاصمين فيما بينهم قد يجد في الأكراد «حلفاء طبيعيين». إن تعهدات النوايا الحسنة بين الطرفين توفر «قاعدة للحوار»، بحسب مسؤول من محافظة كركوك النفطية المتنازع عليها، لكن «لا قرار يحل القضية» حتى الآن. ويضيف المسؤول نفسه أن هناك «تدخلات إقليمية ودولية»، في حين أن «أوبك» وشركات النفط الأجنبية والحليف الأميركي تعلق بانتظام على النزاع بين أربيل وبغداد. ومن جهتها، تقول الخبيرة بشؤون النفط العراقي ربى الحصري، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن أربيل والحكومة الفيدرالية «في طريق مسدود»، لأن الأولى ترفض أي سيطرة اتحادية على حدودها ونفطها وعائداتها، في حين أن الثانية «لا تتحدث مع الأكراد بصوت واحد». وتضيف الحصري أن «أي اتفاق جديد سيظل مؤقتاً، وستشوبه العيوب نفسها سابقاً». وللحصول على مصادقة البرلمان، سيتعين على عبد المهدي إقناع كثير من النواب الذين يتهمونه بتقديم تنازلات كثيرة لإقليم كردستان.

 

 



السابق

اليمن ودول الخليج العربي....المالكي: لا صحة لاستهداف ميليشيات الحوثي لمطار نجران.....عمان: ننسق مع إيران مرور الناقلات في مضيق هرمز....أمير الكويت يبني بيوتا لعراقيين شردهم "داعش"....العاهل البحريني: علاقتنا بالسعودية ترتكز إلى دعائم من الأخوة والتفاهم....الأردنيون يرون بلدهم الخاسر الأكبر بعد الفلسطينيين في "صفقة القرن"...

التالي

مصر وإفريقيا...8 ملايين مصري يعانون من اضطرابات نفسية...نائب الانتقالي يبحث أوضاع السودان مع السيسي في القاهرة..السودان يمدد وقف إطلاق النار مع متمردي الجنوب..ليبيا: السراج ينقل عن ماكرون دعوته لوقف القتال...مقتل 65 على الأقل في هجوم لـ«بوكو حرام» بشمال شرقي نيجيريا..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,120,922

عدد الزوار: 6,754,513

المتواجدون الآن: 109