سوريا....أردوغان: عملية ضدّ الاكراد في سوريا قريبا جدا...واشنطن ستمنع أي هجوم تركي أحادي ضد الأكراد..."أونروا" تعمل على تأهيل 70 منشأة في سورية...ابن عم "الأسد" يكشف خفايا وأسرار العائلة الحافل بالجرائم...الفرقة الرابعة تحصن وجودها في جنوب سوريا..«مجلس سوريا الديمقراطية»: «آستانة» قد يشعل حرباً شرق سوريا.....

تاريخ الإضافة الأربعاء 7 آب 2019 - 5:21 ص    عدد الزيارات 2022    التعليقات 0    القسم عربية

        


أردوغان: عملية ضدّ الاكراد في سوريا قريبا جدا وقال إنّ لتركيا الحق في القضاء على أي تهديد لأمنها القومي...

ايلاف...أ. ف. ب.... اسطنبول: أعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الثلاثاء أن تركيا تستعد "للقضاء" على التهديد الذي تمثله وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من الولايات المتحدة في شمال سوريا "في وقت قريب جدا". وقال اردوغان في خطاب متلفز في أنقرة "لتركيا الحق في القضاء على كافة التهديدات لأمنها القومي". وأضاف: "إن شاء الله سننقل العملية التي بدأت (بعمليات سابقة داخل سوريا) إلى المرحلة التالية في وقت قريب جدا". واثناء القاء اردوغان كلمته، كان مسؤولون أميركيون واتراك في مجال الدفاع يجرون محادثات في انقرة. ويكرّر أردوغان منذ عام ونصف عام تهديده بشن هجوم جديد ضد الأكراد في منطقة شرق نهر الفرات ويحشد قواته منذ أشهر قرب الحدود السورية وفق وسائل اعلام تركية. وفي محاولة لتهدئة الوضع، اقترحت واشنطن نهاية العام الماضي إنشاء "منطقة آمنة" بعمق ثلاثين كيلومتراً على طول الحدود بين الطرفين، تتضمن أبرز المدن الكردية. رحبت أنقرة بالاقتراح لكنها أصرت على أن تدير تلك المنطقة، الأمر الذي يرفضه الأكراد بالمطلق. وحتى الان لم تلق الاقتراحات الاميركية اصداء ايجابية لدى تركيا. وقال اردوغان "تركيا تتوقع خطوات من الولايات المتحدة تتناسب مع وضعها كحليف في حلف شمال الاطلسي وشريك استراتيجي". وأضاف "لتركيا الحق في القضاء على كل التهديدات ضد أمنها القومي. وتجفيف مستنقع الارهاب في شمال سوريا يتصدر أولوياتنا". وتطالب أنقرة واشنطن بوقف دعم المقاتلين الأكراد. وتخشى من إقامتهم حكماً ذاتياً قرب حدودها، وتعتبر الوحدات الكردية منظمة "إرهابية" وامتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يقود تمرداً ضدها منذ عقود. وقبل القاء الرئيس التركي خطابه، أعلن وزير الدفاع الاميركي مارك أسبر الثلاثاء أنه سيكون "من غير المقبول" أن تشن تركيا هجوما على المقاتلين الأكراد في شمال شرق سوريا.

واشنطن ستمنع أي هجوم تركي أحادي ضد الأكراد في سورية

الحياة...طوكيو - أ ف ب ... قال وزير الدفاع الاميركي مارك أسبر، اليوم الثلثاء، أنه سيكون "من غير المقبول" أن تشن تركيا هجوما على المقاتلين الأكراد في شمال شرق سورية، محذرا بأن واشنطن ستمنع "أي توغل أحادي الجانب" في سورية. وتجري مفاوضات بين واشنطن وأنقرة بشأن اقامة "منطقة آمنة" في المناطق التي ينتشر فيها الاميركيون في شمال سورية، بهدف فصل الحدود التركية عن بعض المواقع الكردية السورية. وقالت تركيا مرارا في الايام الاخيرة انه اذا لم تكن المواقف الاميركية "مرضية" فانها ستشن عملية عسكرية في سورية لاقامة هذه "المنطقة الامنة" في شكل احادي. وقال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر في الطائرة التي أقلته الى طوكيو المحطة الثالثة (بعد استراليا ونيوزيلاند) في أول جولة دولية له، "نعتبر أن أي تحرك أحادي من جانبهم سيكون غير مقبول". وأضاف: "ما نحاول فعله هو التوصل معهم الى تسوية تبدد قلقهم". وجددت تركيا الاثنين دعوتها الولايات المتحدة الى الكف عن دعم قوات سورية الديموقراطية (قسد) التي قاتلت الى جانب التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" في سورية. وذكر الوزير الاميركي الثلثاء ان تنظيم "داعش" يظل ناشطا رغم خسارته الاراضي التي كان يحتلها في سورية والعراق. وتعتقل قوات سورية الديموقراطية آلاف الارهابيين المحليين والاجانب في شمال سورية ، وحذر الاكراد الذين يخشون تخلي الغربيين عنهم، من أنه قد لا يعود بوسعهم حراسة هؤلاء المعتقلين اذا هاجمتهم تركيا. وأكد وزير الدفاع الاميركي "ليست لدينا البتة نية للتخلي عنهم"، مضيفا: "ما سنفعله هو منع التوغلات الاحادية الجانب المتعارضة مع المصالح المشتركة، للولايات المتحدة وتركيا وقوات سورية الديموقراطية، في ما يتعلق في شمال سورية". ووفق صحف تركية تتعثر المفاوضات مع الاميركيين حاليا في شأن عمق "المنطقة الامنة" المحتملة. وتريد انقرة أن تكون المنطقة بعرض 30 كلم، وهو عمق اكبر بكثير مما اقترحته واشنطن. كما أن تركيا تريد ان تتحكم بمفردها في هذه المنطقة بلا شريك. وقال الوزير الاميركي ان المفاوضات متواصلة حول هذه المسالة. واضاف: "أحرزنا تقدما في شأن بعض النقاط الاهم" من دون مزيد من التوضيح، مضيفا: "سنواصل مباحثاتنا وأنا واثق من أننا سنتوصل الى حل في الوقت المناسب".

"أونروا" تعمل على تأهيل 70 منشأة في سورية

دبي - "الحياة" .. قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أنها تعمل على تنفيذ حملات عديدة في مجال صحة البيئة والصيانة في أقاليم عملياتها الخمسة في الشرق الأوسط، بما في ذلك المدارس في سورية، حيث يجري إعادة تأهيل 70 منشأة. وذكرت الوكالة الأممية في بيان اليوم، على موقعها الرسمي، أنّ منشآتها التعليمية والصحيّة وسواها، تعرّضت للتدمير شبه الكامل في مخيّمات درعا واليرموك وحندرات، بفعل القصف الجوي والبري خلال سنوات الحرب. وأوضحت أن القصف الجوي والعمليات العسكرية دمّرت 32 منشأة تابعة لها في مخيّم اليرموك في ريف دمشق الجنوبي، بينها 16 مدرسة، بينما تحتاج 5 منشآت من أصل 6 إلى إعادة ترميم في مخيّم درعا (جنوب سورية)، مؤكدة أن منشآت الوكالة كافة تعرضت للدمار في مخيّم حندرات قرب حلب.

ابن عم "الأسد" يكشف خفايا وأسرار العائلة الحافل بالجرائم

أورينت نت – متابعات... كشف فراس الأسد ابن عم بشار الأسد خفايا وأسرار وتاريخ العائلة وما ارتكبته من جرائم وفظائع ضد السوريين عامة وفقراء العلويين بشكل خاص، وذلك منذ استلام السلطة وحتى الوقت الحالي. وجاء ذلك برسالة طويلة وجهها إلى أخيه دريد رفعت الأسد الموالي لنظام الأسد، ونشرها على صفحته الشخصية في الفيسبوك.

قتل واغتصاب

واتهم فراس ابن عمه بشار الأسد وأولاد عمومته بقتل مئة ألف علوي ونصف مليون سوري واغتصاب النساء في السجون والفساد والسرقة، حفاظا على كرسي الحكم فقط. وقال،" بيني وبينكم دماء مئة ألف علوي فقير أو يزيد قتلوا ليحافظوا على عروشكم، بيني وبينكم دماء نصف مليون سوري فقير أو يزيد، قتلوا لأنكم قلتم لهم فسادنا قدر، واستبدادنا قدر، وسجوننا قدر، بيني وبينكم أشلاء الآلاف من أطفال سوريا التي مزقت براميلكم وقصفكم العشوائي أجسادهم وطمرتموهم تحت ركام بيوتهم". وتابع "ليس ذنبي أنني أرفض قتل وتعذيب الأبرياء واغتصاب النساء في السجون".

فساد وسرقة وعمالة

وتساءل فراس ؛ لماذا على ابن القرداحة أن يموت بينما شباب بيت الأسد يملؤون الشوارع ضجيجا بالمرسيدسات، والمقاهي بالأراكيل، والفيسبوك بالعنتريات، ولماذا على ابن المزيرعة وجبلة و مصياف و طرطوس و حمص أن يموت و ابن رامي مخلوف يتفاخر بسياراته و طائراته في دبي". وأضاف في خطابه لأخيه باللهجة العامية،" حتى أخواتك يلي بأوروبا رايحين جايين على الشام.. طيب يا أخي عملولكون سياحة يومين زمان على شي جبهة". وتضمنت الرسالة الطويلة كشفا للكثير من حوادث الماضي المليئة بكل ألوان الموبقات؛ من إجرام وعمالة وفساد وسرقة وغيرها، على حد وصفه. وفي هذا الصدد خاطب أخاه وبشار الأسد ومن يواليه من العائلة قائلا، "ليس ذنبي أنكم تكنزون صناديق الذهب و الألماس و الآثارات في أقبية "فوش" بينما يموت الفقراء على الجبهات دفاعا عنكم و هم يهتفون لكم، وليس ذنبي أنني رفضت أن أكون عميلا رخيصا للأجانب". وأعلن فراس في ختام رسالته عن رفضه للانتماء إلى عائلة لها ألف وجه ووجه، ولا تحلل و لا تحرم، ولا تعرف الله ولا الضمير. يذكر أن فراس الأسد هو ابن رفعت الأسد -أحد المسؤولين عن مجزرة حماة عام 1982-، والذي غادر سوريا بعد محاولة انقلاب فاشلة ضد أخيه حافظ، ويقيم حاليًّا في إسبانيا، وله عدد من الأبناء والبنات، منهم الموالي لبشار الأسد كـ دريد، ومن يزعم المعارضة كـفراس.

مقتل سبعة مدنيين في شمال غربي سورية غداة وقف العمل بالهدنة

الحياة....بيروت - أ ف ب ... قُتل سبعة مدنيين على الأقل، اليوم الثلثاء، في شمال غرب سورية جراء غارات روسية من جهة وقصف للفصائل الارهابية والمعارضة من جهة ثانية، غداة استئناف دمشق عملياتها العسكرية. وأحصى المرصد السوري لحقوق الانسان مقتل أربعة مدنيين على الأقل وإصابة ثلاثة آخرين بجروح جراء غارات نفذتها طائرات روسية على مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي. كما تسببت قذائف صاروخية أطلقتها الفصائل على قريتين في ريف حماة الشمالي المجاور لإدلب، بمقتل ثلاثة مدنيين بينهم طفلة، وفق المرصد. وتعرضت مناطق عدة في إدلب ومحيطها الثلثاء لغارات سورية وأخرى روسية تركزت خصوصاً على ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن وتيرة القصف السوري والروسي الثلثاء أقل مما كانت عليه الإثنين. واستأنف الجيش السوري الإثنين عملياته القتالية في إدلب ومحيطها، بعد اتهامه "المجموعات الإرهابية المسلحة المدعومة من تركيا" برفض "الالتزام بوقف إطلاق النار"، وبقصف قاعدة حميميم في محافظة اللاذقية (غرب) المجاورة لإدلب، والتي تتخذها روسيا مقراً لقواتها الجوية. وقتل أربعة مدنيين جراء قصف سوري بالبراميل المتفجرة الإثنين على بلدة مورك في ريف حماة الشمالي، وفق المرصد. وجاء استئناف الغارات السورية والروسية بعد سريان اتفاق لوقف اطلاق النار منذ ليل الخميس - الجمعة، أعلنت دمشق موافقتها عليه، مشترطة على الفصائل تنفيذ مضمون اتفاق سوتشي الذي توصلت اليه تركيا وروسيا في أيلول (سبتمبر) ونص على إقامة منطقة منزوعة السلاح. وغابت بموجب الهدنة الطائرات الحربية عن أجواء إدلب بينما استمرت الخروقات عبر القصف الصاروخي والمدفعي.

الفرقة الرابعة تحصن وجودها في جنوب سوريا ومصادر قالت إن ذلك جاء «بعد تعرضها لهجمات»

الشرق الاوسط...درعا (جنوب سوريا): رياض الزين... قالت مصادر محلية في جنوب سوريا إن قوات النظام السوري استقدمت مؤخراً تعزيزات عسكرية من قوات «الغيث» التابعة للفرقة الرابعة التي يقودها شقيق الرئيس السوري ماهر الأسد، وتمركزت هذه التعزيزات عند وصولها في المربع الأمني بمدينة درعا المحطة، ليتم نقلها لاحقاً إلى مناطق متفرقة في ريف درعا الغربي ومحيط المدينة والريف الأوسط، وعلى حواجز ومقرات موجودة في مناطق التسويات أو في محيطها. وأوضحت المصادر أن التعزيزات لم تنتشر في مناطق جنوب سوريا كافة، واقتصرت هذه التعزيزات على زيادة في عدد عناصر بعض الحواجز التابعة للفرقة الرابعة، أو دعماً لوجيستياً وتحصينات عسكرية لمواقعها، وانتشرت في مناطق التسويات جنوب سوريا أو عند محيط هذه المناطق، خصوصاً التي يسيطر عليها حالياً مقاتلون من المعارضة سابقاً الذين انضموا للفرقة الرابعة بعد إجراء اتفاق التسوية مع النظام السوري في يوليو (تموز) العام الماضي 2018. وأخرى كانت في المناطق التي تشهد أعمال مضادة ينفذها مجهولون، أو تتبناها ما يعرف باسم المقاومة الشعبية ضد وجود قوات النظام في المنطقة الجنوبية، حيث شهدت مناطق جنوب سوريا منذ دخولها في اتفاق التسوية قبل عام عمليات استهداف لحواجز ومقرات لقوات النظام السوري، خصوصاً في المناطق التي انتشرت بها قوات الفرقة الرابعة والمخابرات الجوية. ورجحت المصادر أن يكون الهدف من وراء إرسال تعزيزات من الفرقة الرابعة إلى جنوب سوريا تحصين مواقعها، وتثبيت نقاطها الممتدة في ريف درعا الغربي من ضاحية درعا إلى مناطق حوض اليرموك ومعسكراتها في زيزون، وزيادة العناصر الأساسية على عناصر التسويات التي انضمت للفرقة الرابعة في المنطقة الجنوبية لإحكام السيطرة على منطقة جغرافية واسعة تخضع لأوامر سلطة عسكرية واحدة، بهدف ربط المناطق التي تنتشر فيها قوات الرابعة منذ بدء اتفاق التسوية جنوب سوريا، ما يسهل خطوط الإمداد بين نقاط انتشارها في القرى والبلدات أو على أطرافها وبين مقرات تجمعهم، للحد من الهجمات التي تتعرض لها قوات الفرقة الرابعة في المنطقة، وإحكام السيطرة على المنطقة في حال عاد التوتر إليها، خصوصاً أن هناك مناطق في جنوب سوريا لم تدخلها قوات النظام السوري، وتخضع لسيطرة فصائل كانت معارضة وانضوت ضمن مناطق التسوية برعاية روسية، مثل مدينة طفس. وأشار المصدر إلى أن حواجز الفرقة الرابعة ومقراتها تتعرض للاستهدافات المتكررة في المنطقة الجنوبية، كان أكبرها في الشهر الماضي عندما تعرضت قوات من الفرقة الرابعة إلى عملية استهداف هي الأكبر من نوعها منذ اتفاق التسوية الأخير، حيث استهدف مجهولون حافلة تقل ضباطاً وصف ضباط وعناصر من مرتبات الفرقة الرابعة على طريق مدينة درعا وبلدة اليادودة، غرب درعا، ما أسفر حينها عن مقتل 5 عناصر للرابعة، بينهم ضابط، وجرح ما يزيد على 10 آخرين. وسادت حالة من القلق بين السكان في مناطق جنوب سوريا الخاضعة لاتفاق التسوية، خصوصاً في مناطق درعا الغربية، بعد الأنباء التي تحدثت عن استقدام الفرقة الرابعة لتعزيزات عسكرية إلى المنطقة، لا سيما أن تلك المناطق تحوي أعداداً كبيرة من المطلوبين للخدمة الإلزامية والاحتياطية من أبناء المنطقة الرافضين للالتحاق، ومطلوبين للأفرع الأمنية، ملتزمين في مناطقهم وينتظرون إزالة مذكرات الاعتقال الصادرة بحقهم بموجب اتفاق التسوية، ما أثار مخاوف الأهالي في إعادة القبضة الأمنية على المنطقة، وعودة الاعتقالات على الحواجز، أو سوق أبناء المنطقة بشكل مباشر للخدمة الإلزامية. يذكر أن قوات من الفرقة الرابعة في أواخر الشهر الماضي دخلت مناطق التسوية في ريف القنيطرة الشمالي، بهدف الانتشار ونصب حواجز لها في المنطقة. ورغم تجمع الأهالي في أول يوم لوصول التعزيزات العسكرية إلى المنطقة ورفضهم نصب الحواجز، تعنتت قوات الفرقة الرابعة ونصبت ثلاث حواجز عسكرية في المنطقة الخاضعة لاتفاق التسوية، على الطرق الواصلة بين بلدات جباتا الخشب وقرية أوفانيا، وعلى طريق عين البيضا، وهي طرق فرعية يستخدمها أهالي المنطقة للابتعاد عن الطرق الرئيسية التي تنتشر بها حواجز النظام، ولم يستمر وجود قوات الرابعة في تلك المنطقة إلا أيام قليلة، وانسحبت بعد ضغط شعبي أدى إلى اتفاق بين وجهاء محليين من تلك المناطق مع قيادة الفرقة السابعة التابعة للجيش السوري في القنيطرة التي طلبت انسحاب حواجز الرابعة من المنطقة على الفور. يشار أن «قوات الغيث» التابعة للفرقة الرابعة قد شاركت قبل عام في المعارك التي جرت في مناطق جنوب سوريا قبل الاتفاق بين المعارضة والنظام برعاية روسية على اتفاق التسوية.

«مجلس سوريا الديمقراطية»: «آستانة» قد يشعل حرباً شرق سوريا...

رئيسه المشترك حذر من «حلف ثلاثي» في المنطقة..

الشرق الاوسط...القامشلي: كمال شيخو... حمَّلَ «مجلس سوريا الديمقراطية»، الجناح السياسي لـ«قوات سوريا الديمقراطية»، المدعومة من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، «مسار آستانة»، إشعال فتيل الحرب على مناطق شمال وشرق سوريا. وقال في بيان أمس: «المبادرات الدولية لم تنجح في الإحاطة بكامل الوضع السوري، ولا تراعي مصلحة سوريا كجغرافية واحدة، إذ إنها تحاول نقل الصراع من منطقة إلى أخرى»، في إشارة إلى استعارة الوضع الميداني في مدينة إدلب غرب سوريا، ونقل الصراع إلى مناطق شمال شرقي الفرات الخاضعة لـ«قوات سوريا الديمقراطية». ورفض البيان توصيف مشروع الإدارة الذاتية: «بأجندات انفصالية تستهدف الأمن القومي للبلدان المجاورة لسوريا»، وقال رياض درار الرئيس المشترك للمجلس لـ«الشرق الأوسط»، «إن الإدارة الذاتية وقواتها العسكرية ليست موجهة لحظة واحدة لتهديد الأمن التركي، ولم يسع أحد لإطلاق رصاصة باتجاه الأراضي التركية رغم التهديدات المستمرة». واتهم درار، تركيا، بتقديم المزيد من التنازلات لشركائها في آستانة «بغية الحظوة بمكاسب تقدمها روسيا، وتقايضها على الباب وجرابلس مقابل حلب، وعلى عفرين مقابل الغوطة، وتستجلب المتطرفين لتجميعهم في إدلب، ومن ثم تساوم عليهم لتسليمهم مقابل ما تسميه منطقة آمنة»، منوهاً بأن «الدولة التركية ترتكب المجازر، وتمارس التطهير العرقي، وتهدد أمن المنطقة بشكل يومي، ولا يحق لها إطلاق تهمة الإرهاب على القوات المشكلة والمدعومة من قبل حاضنة شعبية واسعة تقدر بالملايين»، على حد تعبيره. وذكر بيان «مجلس سوريا الديمقراطية» بأن مناطق الإدارة الذاتية «باتت بالنسبة للسوريين أكثر الملاذات أماناً، وشهدت استقراراً رغم الحروب الكبيرة التي خاضها أبناؤها ضد الإرهاب، وإنجازهم للانتصارات العسكرية على تنظيم (داعش)». ولفت رياض درار إلى أنّ «تركيا الآن جزء من تحالف الشرق الثلاثي مع إيران وروسيا، الذي تشكل بغية الضغط على السياسة الأميركية بهدف إخراجها من المنطقة، ولتصبح خالية للاعبين الثلاثة»، واعتبر وجود القوات الأميركية، والتحالف الدولي لمحاربة تنظيم «داعش»، «ضرورة لهذه المنطقة»، وقال «لأنها تشكل حماية قد ترقى لأن تصبح حماية دولية بالفترة المقبلة، حتى اليوم، الأميركان صادقون معنا، ولقد تعرضنا للكثير من التهديدات، لكنهم يستجيبون بالدفاع عن المنطقة وقواتها العسكرية».

 

 

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,032,342

عدد الزوار: 6,931,493

المتواجدون الآن: 85