اليمن ودول الخليج العربي..مكونات جنوبية تتبرأ من «الانتقالي»... والحكومة اليمنية تعدّ تحقيقاً.....أميركا تطلب من السفن التي ترفع علمها الإبلاغ عن نقاط توقفها في الخليج مسبقا....الإمارات تسحب شكوى ضد قطر في منظمة التجارة العالمية....الخارجية البحرينية: تصريح إيران يعكس نهجها....أمير قطر يبحث والرئيس الأميركي محادثات السلام الأفغانية...

تاريخ الإضافة الجمعة 9 آب 2019 - 5:34 ص    عدد الزيارات 1867    التعليقات 0    القسم عربية

        


مكونات جنوبية تتبرأ من «الانتقالي»... والحكومة اليمنية تعدّ تحقيقاً..

مواجهات ضارية في يومها الثاني - التحالف رفض أحداث عدن وحذر من العبث بالأمن..

الشرق الاوسط....عدن: علي ربيع.. ازدادت ضراوة المواجهات المسلحة في مدينة عدن اليمنية، أمس، بين القوات الحكومية وأتباع «المجلس الانتقالي»، بعدما اتسعت رقعتها في يومها الثاني، إثر ساعات من الهدوء النسبي، في وقت حملت فيه الحكومة قيادة «الانتقالي» مسؤولية الأحداث المتفجرة داعيةً إلى التحقيق فيها بمشاركة التحالف الداعم للشرعية. وفي الوقت الذي دخلت به الأسلحة الثقيلة، أمس، خضمّ المواجهات سارعت عدد من المكونات الجنوبية إلى التبرؤ من صراع الدم بين رفاق السلاح الجنوبيين، وسط استمرار توارد النداءات المحلية والدولية الداعية للتهدئة، وتحكيم المصلحة الوطنية واللجوء للحوار. وأكد شهود لـ«الشرق الأوسط» أن الاشتباكات تصاعدت في مديرية كريتر، حيث يحاول أنصار «الانتقالي» التقدُّم نحو القصر الرئاسي في منطقة معاشيق، كما يحاولون السيطرة على مقرات حكومية، بينها «البنك المركزي» في مديرية خور، بينما تتصدى القوات الحكومية لهذه المحاولات. وشهدت المدينة صباحا هدوءاً نسبياً، إلا أن أصوات القذائف الصاروخية والأسلحة المتوسطة عادت من جديد في أكثر من موقع، وسط أنباء عن سقوط ضحايا مدنيين جراء القصف، من بينهم طفلة سقطت بالقرب من مقر «البنك المركزي». وشوهدت سحب من الدخان جراء القصف المتبادل بين اللواء الأول التابع لـ«الانتقالي» في جبل حديد والقوات الحكومية في معسكر بدر، كما شوهدت دبابات وعربات عسكرية بدأت الانتشار في شوارع عدة من المدينة، بالتزامن مع تمركز قناصين على أسطح المباني. وكان نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي هاني بن بريك، الوزير السابق في الحكومة الشرعية، أعلن، أول من أمس (الأربعاء)، النفير العام لاقتحام القصر الرئاسي في معاشيق، عقب تشييع جثمان القيادي في «الحزام الأمني» منير اليافعي المعروف بـ«أبو اليمامة»، الذي كان قتل، الخميس، مع 36 آخرين، في هجوم حوثي مزدوج على معسكر الجلاء في مديرية البريقة غرب عدن. وزعم بن بريك أن «الانتقالي» يريد طرد عناصر حزب «الإصلاح» من القصر الرئاسي قبل أن تتطور الدعوات إلى إسقاط الحكومة الشرعية وطردها من العاصمة المؤقتة عدن وتسليم الجنوبيين حكم عدن وإدارة مناطق الجنوب. ولاذ أغلب السكان في مديريتي كريتر وخور مكسر، بمنازلهم، على وقع الاشتباكات، في حين أعلن «طيران اليمنية» استمرار الرحلات المجدولة من مطار المدينة، في وقت أغلبت القوات المتقاتلة عدداً من الشوارع، واتخذت وضعيات قتالية وسط أنباء عن وصول رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي، وهو محافظ سابق لعدن، إلى المدينة للمشاركة في قيادة المواجهات.

- نداءات دولية ومحلية للتهدئة

أعلن «تحالف دعم الشرعية»، في اليمن، عبر مساء أول من أمس (الأربعاء)، عن رفضه القاطع لـ«التطورات الخطيرة» في العاصمة المؤقتة، عدن، مؤكداً أن دول التحالف «لن تقبل بأي عبث بمصالح الشعب اليمني». وقال المتحدث باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي في بيان بثته «وكالة الأنباء السعودية» (واس)، إن القيادة المشتركة للتحالف تتابع وبقلق تطور الأحداث بالعاصمة المؤقتة، داعياً في الوقت نفسه جميع الأطراف والمكونات لتحكيم العقل وتغليب المصلحة الوطنية. كما دعا البيان «جميع الأطراف إلى العمل مع الحكومة اليمنية الشرعية في تخطي المرحلة الحرجة وإرهاصاتها، وخاصة في مثل هذه الظروف الاستثنائية». وأكد المالكي على «ضرورة عدم إعطاء الفرصة للمتربصين من ميليشيات الحوثي الإرهابية والتنظيمات الإرهابية كتنظيمي (القاعدة) و(داعش) الإرهابيين»، الذين قال إنهم «أوقدوا نار الفتنة والفرقة بين أبناء الشعب اليمني». ورفض الاتحاد الأوروبي في بيان تصاعد العنف في بيان رسمي، وأشار إلى «أنباء عن التحريض على العنف ضد المؤسسات اليمنية وعن هجمات انتقامية». وقال البيان الأوروبي إن الاتحاد يجدد تأكيده «على الالتزام بوحدة وسيادة واستقلال اليمن وسلامة أراضيه، ويضم صوته إلى دعوة المبعوث الخاص للأمم المتحدة لجميع الأطراف لوقف العنف والانخراط في الحوار فوراً». وتوقع الاتحاد الأوروبي في بيانه «من جميع الأطراف الحفاظ على التزامها بالعملية التي تقودها الأمم المتحدة، والانخراط مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة في عملية سياسية شاملة ومستدامة لإنهاء النزاع». في غضون ذلك، عبّر سفراء الصين والولايات المتحدة وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة لدى اليمن، عن قلقهم البالغ حيال التصعيد العنيف الأخير في عدن. ودعوا في بيان مشترك «جميع اليمنيين إلى ضبط النفس، وإنهاء جميع أعمال العنف فوراً، والانخراط في حوار بنّاء لحل خلافاتهم سلمياً» مع تأكيدهم مجددا على التزامهم «بدعم مستقبل آمنٍ ومستقرٍّ لكل اليمنيين، وعملية سياسية شاملة بموجب القرارات الأممية ذات العلاقة، والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ووثيقة مخرجات مؤتمر الحوار الوطني اليمني». وكان السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر أكد في تغريدة على «تويتر» أن عدن ستبقى آمنة ومستقرة بحكمة العقلاء وبدعم التحالف. واعتبر آل جابر أن «‏المستفيد الوحيد مما يحدث في عدن هو الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران والتنظيمات الإرهابية التي استهدفت (أبو اليمامة) وقتلى معسكر الجلاء، ومركز الشرطة، وهي التي قال إنها (الميليشيات) دمرتها (عدن) عدواناً وبغياً في عام 2015». وفي السياق نفسه، كان وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، اعتبر أن «التطورات حول قصر (المعاشيق) مقلقة والدعوة إلى التهدئة ضرورية». وقال في تغريدة على «تويتر»: «لا يمكن للتصعيد أن يكون خياراً مقبولاً بعد العملية الإرهابية الدنيئة»، في إشارة إلى مقتل «أبو اليمامة» ورفاقه في الهجوم الذي تبنته الجماعة الحوثية. وأضاف: «الإطار السياسي والتواصل والحوار ضروري تجاه إرهاصات وتراكمات لا يمكن حلها عبر استخدام القوة».

- مكونات جنوبية: لا لسفك الدماء

سارعت مكونات جنوبية عسكرية وسياسية إلى التبرؤ من مسؤولية المواجهات التي يقودها المجلس الانتقالي الجنوبي، داعية إلى الابتعاد عن سفك الدماء واللجوء لصوت العقل. وقالت «ألوية العمالقة الجنوبية» المرابطة في الساحل الغربي في بيان رسمي إنها «تستنكر التصرفات الفردية الخارجة عن القانون وسفك الدماء»، معتبرة أن القتال بين قوات الحماية الرئاسية والموالين لـ«الانتقالي الجنوبي» وإزهاق أرواح الأبرياء «يخدم جماعة الحوثي وتنظيمات الإرهاب». ودعت «الألوية» جميع الأطراف في عدن إلى ضبط النفس وتحكيم العقل والجلوس على طاولة الحوار ورفض التخاطب بلغة السلاح؛ كونه مدخلاً للتفرقة، كما دعت الرئيس هادي وقيادة دول التحالف إلى «التدخل السريع والحاسم وردع من يريد زعزعة أمن واستقرار البلاد»، والتحقيق الجاد في مقتل «أبو اليمامة» ورفاقه. إلى ذلك، دعا مكوّن «الحراك الجنوبي» المشارك في الحكومة الشرعية في بيان إلى التهدئة وتحكيم صوت العقل، وقال إن «الصراع الجنوبي - الجنوبي لا يخدم إلا العدو الرئيسي (إيران وأدواتها الحوثية)، كما يخدم أجندات خارجية تستهدف الوطن والمواطن وتضعف تحالف دعم الشرعية والقضية الجنوبية». ورفض المكون الجنوبي في بيانه الانسياق وراء أهواء مَن وصفهم بـ«المتطرفين» داعياً التحالف الداعم للشرعية إلى «تحمل مسؤولياته القومية في إنهاء تلك المخاطر» التي قال إن «من شأنها أن تعيق مجهودات التحالف الداعمة للشرعية، وإعادة الأمل للشعب في التنمية والإعمار».

- تنديد حكومي

حمّلت الحكومة الشرعية في بيان رسمي «المجلس الانتقالي» مسؤولية التصعيد المسلح في العاصمة المؤقتة عدن، وما يترتب عنه من نتائج وعواقب وخيمة تهدد أمن وسلامة المواطنين والأمن والاستقرار بشكل عام. وأكدت أنها ترفض التصرفات اللامسؤولة من جانب مَن وصفتهم بـ«مجاميع (المجلس الانتقالي)»، التي قالت إنها «وصلت إلى حد استخدام السلاح الثقيل ومحاولة اقتحام مؤسسات الدولة ومعسكرات الجيش». وأعربت الحكومة اليمنية عن أسفها «لرفض تلك المجاميع تجنيب مدينة عدن وسكانها المسالمين مخاطر الانزلاق في دوامات الفوضى والاقتتال» التي قالت إنها «ستطيح بكل ما تم تحقيقه من سلم أهلي وخدمات خلال السنوات القليلة التي تلت تحرير مدينة عدن من قبضة ميليشيات التمرد الحوثي الإيراني». وأكد البيان أن «الحكومة والجيش والأمن وانطلاقاً من مسؤولياتهم الوطنية ملتزمون بالحفاظ على مؤسسات الدولة وسلامة المواطنين، وسيعملون على التصدي لكل محاولات المساس بالمؤسسات والأفراد، وبدعم كل العقلاء والشرفاء، ومساندة تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة». ولفتت الحكومة أنها «تعمل مع قيادة تحالف دعم الشرعية على تشكيل لجنة للتحقيق في الأحداث التي تشهدها المدينة»، داعيةً في الوقت نفسه قيادة التحالف، ممثلة بالمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، إلى ممارسة ضغوطات عاجلة وقوية على «(المجلس الانتقالي) تمنع أي تحركات عسكرية في المدينة، وإلزام كافة الوحدات والتشكيلات الأمنية والعسكرية بالانضواء في إطار المؤسسة الأمنية والعسكرية وعدم الخروج على الدولة ومؤسساتها وأجهزتها». كما دعت الحكومة، الأحزاب وجميع الفعاليات السياسية والاجتماعية وجماهير الشعب اليمني والعقلاء إلى تحمّل مسؤوليتهم الوطنية في رفض ومقاومة وإدانة ما وصفتها بـ«دعوات التمرد والحرب والمغامرات غير المحسوبة» التي قالت إنها «ستفضي في حال لم يتم إيقافها إلى خروج الأمر عن السيطرة ودخول البلاد بمنزلق خطير لا يُحمد عقباه»، بحسب ما جاء في البيان. وأشار البيان الحكومي إلى أن اليمن لم يتجاوز حتى اليوم تبعات انقلاب وتمرد ميليشيات الحوثي، وما خلّفه ذلك من انهيار مؤسسات الدولة ومنظومة الخدمات وانقطاع رواتب موظفي القطاع العام وانهيار الاقتصاد وتفاقم الأزمة الإنسانية الكارثية. واعتبرت أن هذه الأوضاع توجب «أن يدفع كل العقلاء للتحلي بالمسؤولية وتغليب العقل والحكمة والمصلحة الوطنية العليا، وتجنيب مدينة عدن والمناطق المحررة تبعات أي تمرد أو اقتتال أهلي أو فوضى وتداعيات كارثية تطال الناس والممتلكات». وأكدت أن ذلك «سيشكل ضربة فادحة لجهود تحالف دعم الشرعية ومهمته في اليمن ولن يصب في مصلحة أحد سوى ميليشيات الحوثي الانقلابية ومشروع إيران الطائفي في المنطقة».

«التحالف» يعترض طائرة «مسيّرة» أطلقتها المليشيا الحوثية باتجاه أبها

الرياض - «الحياة» ... أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العقيد الركن تركي المالكي، أن قوات التحالف تمكنت مساء أمس (الخميس)، من اعتراض واسقاط طائرة بدون طيار «مسيّرة» أطلقتها المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران من محافظة (صنعاء) باتجاه مدينة أبها جنوب السعودية. وأوضح العقيد المالكي في بيان صحافي، أن جميع محاولات المليشيا الحوثية بإطلاق الطائرات بدون طيار مصيرها الفشل، مشيراً إلى أن التحالف يتخذ كافة الإجراءات العملياتية وأفضل ممارسات قواعد الاشتباك للتعامل مع هذه الطائرات لحماية المدنيين، «وأن المحاولات المتكررة تعبر عن حالة اليأس لدى المليشيا الإرهابية وتؤكد إجرام وكلاء إيران بالمنطقة ومن يقف وراؤها، كما أن استمرار تبنيها للنجاحات الوهمية عبر إعلامها المضلل يؤكد حجم الخسائر التي تتلقاها وحالة السخط الشعبي تجاهها». وأكد استمرار قيادة القوات المشتركة للتحالف بتنفيذ الاجراءات الرادعة ضد المليشيا لتحييد وتدمير هذه القدرات وبكل صرامة، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

«باليستي» حوثي يسقط في الأراضي اليمنية

الرياض: «الشرق الأوسط»... فشلت محاولة حوثية لإطلاق صاروخ باليستي سقط في الأراضي اليمنية أمس. وصرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العقيد الركن تركي المالكي في بيان بأن «الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران أطلقت مساء الأربعاء صاروخاً باليستياً من محافظة (حجة) باستخدام الأعيان المدنية لمكان الإطلاق في (سوق الربوع)، حيث سقط بعد إطلاقه داخل الأراضي اليمنية في محافظة حجة». وأوضح المالكي، أن مثل هذه المحاولات العبثية، امتداد للعمليات السابقة باستخدام الأعيان المدنية والمحمية بموجب القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، حيث قامت الميليشيا الإرهابية في 20 يونيو (حزيران) 2019 بإطلاق صاروخ باليستي من داخل حرم جامعة الإيمان بصنعاء وسقط في محافظة الجوف (شمال اليمن) وسط الأعيان المدنية والتجمعات السكانية، وقد تمكنت من رصد واكتشاف هذا الإطلاق في حينه عدة أنظمة متقدمة تتبع لعدد من الأطراف المهتمة بالشأن اليمني وتهديد هذه الميليشيا للأمن الإقليمي والدولي. وأكد المالكي استمرار انتهاك الميليشيا الحوثية الإرهابية للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية باستخدام الأعيان المدنية في عمليات الإطلاق وسقوطها العشوائي على المدنيين الأبرياء وكذلك التجمعات السكانية.

التحالف الوطني اليمني: التشكيلات المسلحة أساس مشكلة الأمن في المناطق المحررة

عدن: «الشرق الأوسط»... أرجع التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية اليمنية أساس المشكلة الأمنية في المناطق المحررة إلى «وجود تشكيلات مسلحة خارج سيطرة وزارتي الدفاع والداخلية»، محذراً من أن استمرار هذه الظاهرة «يمثل تهديداً خطيراً لوجود الدولة الوطنية وأمن واستقرار المنطقة». ودعا التحالف، القيادة السياسية والحكومة اليمنية إلى العمل مع التحالف والقوى السياسية لإنهاء هذه المشكلة من جذورها، وتوحيد الأجهزة الأمنية والوحدات العسكرية كافة وإعادة بنائها على أسس وطنية وبقيادات أمنية وعسكرية مهنية ومحترفة تحت سلطة الحكومة الشرعية. وجدد التحالف تأكيد دعمه لمواقف الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وتعامله «مع الأحداث المؤسفة التي تشهدها العاصمة المؤقتة عدن». كما أشاد في بيان صادر عنه، أمس «بجهود الأشقاء في (تحالف دعم الشرعية باليمن) ممثلين في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة المنسقة مع القيادة السياسية والحكومة الشرعية باتجاه تطويق الأحداث ومنع تداعيها»، مؤكداً ضرورة «استمرار تقييم الوضع العسكري والسياسي على أعلى مستوى بين الحكومة اليمنية ودول التحالف العربي بما يحقق الهدف المشترك الذي قام على أساسه التحالف الداعم للشرعية». وقال التحالف الوطني إنه «يتابع الأحداث المؤسفة التي تشهدها العاصمة المؤقتة عدن خلال هذا الأسبوع، بدءاً بالحادثين الإرهابيين اللذين استهدفا معسكر الجلاء بالبريقة ومركز شرطة الشيخ عثمان، ثم ما تلا ذلك من أعمال موتورة من عناصر خارجة عن القانون ضد المواطنين المسالمين من أبناء المحافظات الشمالية، وصولاً إلى أحداث اليوم المؤسفة التي استهدفت مؤسسات الدولة ومقرات الحكومة الشرعية». وأعرب عن إدانته الاعتداءات المسلحة على مؤسسات الدولة ومقرات الحكومة بعدن وعلى وجه الخصوص القصر الرئاسي في معاشيق، واستنكر التحالف الوطني ما ورد في بيان المجلس الانتقالي من تبنٍّ لتلك الأفعال، وطالب الحكومة الشرعية ودول التحالف بالوقوف أمام هذه الأفعال المهددة لشرعية الدولة وشرعية التحالف وأمن واستقرار اليمن والمنطقة، بجدية عالية واتخاذ موقف موحد وحاسم تجاهها. وأكمل البيان: «يدين التحالف ويستنكر الأعمال غير الإنسانية التي قامت بها عناصر خارجة عن النظام والقانون ضد المواطنين المسالمين والعمال البسطاء والنازحين من أبناء المحافظات الشمالية، واعتدت على ممتلكاتهم ومارست ضدهم التهجير القسري وأفعالاً عنصرية مشينة، وهنا يدعو التحالف الوطني، الأجهزة المختصة إلى ملاحقة تلك العناصر والكشف عن الجهات التي تقف خلفها، وتقديم المتورطين بأفعال جنائية للمحاكمة العادلة». وأضاف: «كما يدين التحالف الوطني خطاب الكراهية الذي تشنه تلك الأطراف ضد القوى السياسية الوطنية، المشاركة في مقاومة الانقلاب والمشروع الإيراني الداعم لتلك الميليشيات، الأمر الذي يجعلنا أمام كارثة وطنية حقيقية ومنزلق خطير تتوجب محاصرته وكشف خيوط الواقفين خلفه ومحاسبتهم لأن معركتنا اليوم هي مع الانقلاب والقوى الإرهابية، ويدعو التحالف الوطني الحكومة لفتح ملف تحقيق يكشف فيه عن كل جرائم الاغتيالات والاخفاءات القسرية التي طالت كوادر الأحزاب السياسية والناشطين السياسيين، وتقديم الجناة للعدالة». وأكد التحالف الوطني نهجه الثابت في ضرورة حل القضايا السياسية بالحوار البناء، وتوحيد جميع القوى الداعمة للشرعية والمناهضة للانقلاب صفها نحو هدف واحد ومعركة واحدة هي معركة استعادة الدولة وإنقاذ اليمن من المشروع الإيراني. مشدداً على أن أي محاولات لحرف مسار المعركة عن هذا الهدف هي خدمة مباشرة للميليشيات الحوثية والمشروع الإيراني والجماعات الإرهابية. كما أدان البيان الحادث الإجرامي الذي تبنته الميليشيات الحوثية بضرب معسكر الجلاء بمديرية البريقة، «وأدى إلى استشهاد كوكبة من ضباط وجنود المعسكر على رأسهم القائد العميد منير أبو اليمامة... كما أدان الحادث الإرهابي الذي قامت به جماعة (داعش) الإرهابية في مركز شرطة الشيخ عثمان، وأدى إلى استشهاد وجرح عدد من أفراد الشرطة والمدنيين الآمنين». وأكد التحالف الوطني، موقفه الثابت المكافح لكل الأعمال الإرهابية أياً كان مصدرها. ووقّع على البيان أحزاب «المؤتمر الشعبي العام، والتجمع اليمني للإصلاح، والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، واتحاد الرشاد اليمني، وحزب العدالة والبناء، وحركة النهضة للتغيير السلمي، والتضامن الوطني، واتحاد القوى الشعبية، والتجمع الوحدوي اليمني، والسلم والتنمية، والبعث العربي الاشتراكي، والبعث العربي الاشتراكي القومي، والشعب الديمقراطي، والحزب الجمهوري».

أميركا تطلب من السفن التي ترفع علمها الإبلاغ عن نقاط توقفها في الخليج مسبقا

الراي...الكاتب:(رويترز) .. قالت الإدارة البحرية الأميركية في مذكرة إرشادية في شأن التهديدات الإيرانية إنه يتعين على السفن التجارية التي ترفع العلم الأميركي إرسال نقاط توقفها في مضيق هرمز ومياه الخليج للولايات المتحدة وسلطات البحرية البريطانية. وقالت المذكرة الصادرة أمس الأربعاء «الأنشطة العسكرية المتزايدة والتوترات السياسية المتصاعدة في المنطقة لا تزال تشكل تهديدات خطيرة على السفن التجارية». وأضافت المذكرة أنه يتعين على السفن أيضا تنبيه الأسطول الخامس بالبحرية الأميركية وعمليات التجارة البحرية بالمملكة المتحدة في حال وقوع أي حادث أو نشاط مريب. وقالت إن على أطقم السفن عدم مقاومة أي طرف إيراني يصعد على متن السفن.

الإمارات تسحب شكوى ضد قطر في منظمة التجارة العالمية

«بعد سحب قطر إجراءاتها التي كانت سببا لنشوء الخلاف»

الراي....أغلقت الإمارات العربية المتحدة رسميا القضية المرفوعة من قبلها ضد قطر والمتعلقة بالانتهاكات التجارية الممارسة من قبل الأخيرة بحقها، عبر جهاز تسوية النزاعات في منظمة التجارة العالمية، معللة ذلك «بسحب قطر إجراءاتها التمييزية التي كانت سببا لنشوء الخلاف بينها وبين دولة الإمارات». وقالت «وكالة الأنباء الإماراتية» إن قطر كانت قد اتخذت إجراءات تمييزية تجاه السلع القادمة من الإمارات العربية المتحدة وموزّعيها، ففرضت حظرا عليهم في مايو ويونيو 2018، منتهكة بذلك التزاماتها وتعهداتها كعضو في منظمة التجارة العالمية ونتيجة لذلك، قامت دولة الإمارات بتقديم طلب لدى منظمة التجارة العالمية لتشكيل هيئة تحكيم بتاريخ 28 يناير 2019 ضد قطر، سعياً منها لرفع حظر بيع المنتجات الإماراتية في الأسواق القطرية. وأضافت الوكالة «بناء على ذلك قامت دولة قطر بسحب إجراءاتها المتعلقة بالحظر بتاريخ 31 مارس 2019، وقامت بمعالجة المطالبات الواردة في النزاع محل شكوى الامارات وعليه قامت الإمارات العربية المتحدة بإخطار منظمة التجارة العالمية برغبتها بإغلاق القضية المرفوعة من قبلها ضد قطر». وقال متحدث باسم بعثة الإمارات العربية المتحدة في جنيف»إن سحب قطر لقرارتها التمييزية ضد المنتجات الإماراتية حقق المطلوب من الشكوى الإماراتية، وإن دولة الامارات تحتفظ بحقها باتخاذ الإجراءات اللازمة في حال قامت قطر بانتهاك التزاماتها وتعهداتها ضمن منظمة التجارة العالمية مجددا" معربا عن شكر دولة الإمارات لمنظمة التجارة العالمية على الجهد الذي بذلته لمحاولة حل النزاع القائم، ولحرصها على احترام أعضائها لتعهداتهم.

جونسون والملك حمد يبحثان هاتفيًا التطورات وأمن الخليج

ايلاف...نصر المجالي.. بعد ثمانية أيام من انعقاده، دانت إيران استضافة مملكة البحرين لاستضافتها اجتماعًا عسكريًا بحريًا على أراضيها اعتبرته موجّهًا ضدها، ووصفته في بيان رسمي بـ"المشبوه والاستفزازي".

إيلاف: أعربت الخارجية الإيرانية على لسان المتحدث باسمها عباس موسوي، اليوم الخميس، عن إدانتها لاستضافة المنامة اجتماعًا بشان أمن الملاحة البحرية، ودان إجراءات الحكومة البحرينية المعادية لإيران في عقد واستضافة الاجتماعات المشبوهة والاستفزازية. واعتبر موسوي أن مثل هذه الاجتماعات إجراء "لضرب استقرار وأمن المنطقة وتمهيدًا لتدخلات قوات دول من خارج المنطقة والكيان الصهيوني في منطقة الخليج {الفارسي}". ودعا المتحدث باسم الخارجية الإيرانية مسؤولي البحرين إلى وقف التحركات والإجراءات غير الحكيمة، واتخاذ نهج بناء بدلًا من أداء الدور الإعدادي لعقد مثل هذه الاجتماعات. أضاف إن أمن دول المنطقة غير قابل للتفكيك، ولا إمكانية لتمتع البعض بالأمن على حساب زعزعة أمن الآخرين، وإن المتوقع من دول المنطقة العمل عبر الحكمة وبعد النظر لمنع تدخلات الأجانب المثيرة للتوتر. ودعا موسوي السلطات البحرينية إلى اعتماد نهج بناء بدلًا من لعب دور تحريضي في عقد مثل هذه الاجتماعات، قائلًا: أمن دول المنطقة غير قابل للتجزئة، ولا أحد يستطيع تأمين أمنه على حساب أمن الآخرين، نتوقع أن تمنع دول المنطقة تدخل دول تزيد التوتر.

جونسون والملك

على صلة بالمؤتمر الذي استضافته المنامة يوم الأربعاء 31 يوليو 2019 بناء على دعوة من الحكومة البريطانية، أعلن مقر 10 داونينغ ستريت أن رئيس الوزراء بوريس جونسون تحادث هاتفيًا مع العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة يوم 5 أغسطس، حول التطورات الراهنة. وبحث الزعيمان أهمية أمن الخليج، ودور مرافق دعم القوات البحرية البريطانية في قاعدة الجفير البحرينية. وقد شدد رئيس الوزراء على ضرورة خفض تصعيد التوترات في المنطقة، وجدد تأكيد التزام المملكة المتحدة بالاتفاق النووي مع إيران. وأكد الملك حمد على أهمية التجارة بين المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، وطموحه في زيادة التبادل التجاري بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

دعوة بريطانية

وكانت بريطانيا وجّهت دعوة إلى عقد اجتماع في المنامة يوم 31 يوليو إلى الممثلين العسكريين للولايات المتحدة وفرنسا ودول أوروبية أخرى في محاولة لإنشاء مهمة دولية لحماية الشحن عبر مضيق هرمز، وذلك بحسب تقارير إعلامية بريطانية. وذكرت صحيفة (الغارديان) أن بريطانيا تأمل في أن تعمل كجسر بين الولايات المتحدة، التي لديها أكبر وجود عسكري لدولة غربية في المنطقة، ودول مثل ألمانيا، التي تحجم عن المشاركة في أي مهمة تقودها واشنطن. وقالت مصادر في الحكومة البريطانية إن الاقتراح البريطاني بتشكيل بعثة بقيادة أوروبا لمنع إيران من مصادرة ناقلات النفط في المستقبل، لا يزال قائمًا رغم إقالة جيريمي هانت من وزارة الخارجية.

إصرار طهران على عرقلة المبادرات الهادفة لتعزيز الاستقرار

الخارجية البحرينية: تصريح إيران يعكس نهجها

صحافيو إيلاف.. المنامة: ردت وزارة الخارجية البحرينية، اليوم الخميس، على تصريح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حول استضافة المنامة الأسبوع الماضي لاجتماع عسكري دولي بشان أمن الملاحة البحرية. وذكرت الخارجية البحرينية في بيان أن التصريح الإيراني "يعكس نهج إيران الذي يتناقض تماما مع كل ما فيه خير وصالح دول المنطقة وشعوبها". وأضافت أن التصريح الإيراني "يعكس إصرارها الواضح على عرقلة كافة الجهود والمبادرات الهادفة لتعزيز الأمن والاستقرار وحرية الملاحة البحرية في الخليج العربي والمنطقة بأسرها، وهي المبادرات التي لطالما استفادت منها إيران على مر العقود". وشددت الخارجية البحرينية على أن "استضافة مثل هذه الاجتماعات والمؤتمرات تأتي تأكيدا لمساعي مملكة البحرين الدؤوبة وسياستها الثابتة والمرتكزة على المشاركة الفعالة من أجل توفير كل سبل الأمن والسلام من خلال العمل الجماعي والتعاون المشترك مع الأشقاء والحلفاء والشركاء الدوليين الحريصين على الاضطلاع بمسؤولياتهم في مواجهة كافة التحديات التي تواجه هذه المنطقة ذات الأهمية الاستراتيجية للعالم برمته وعلى مختلف الأصعدة". وجددت "دعوتها لإيران إلى وقف مثل هذه التصريحات غير المسؤولة أو إطلاق التهديدات الجوفاء أو القيام بأي ممارسات من شأنها إثارة التوتر، وأن تلتزم بالتهدئة احتراما لمصالح جميع دول المنطقة وسيادتها واستقلالها وحفاظا على الأمن والسلم الإقليمي والدولي". وكانت الخارجية الإيرانية أعربت على لسان المتحدث باسمها عباس موسوي عن إدانتها لاستضافة المنامة اجتماعًا بشان أمن الملاحة البحرية، ودان إجراءات الحكومة البحرينية التي وصفتها بـ "المعادية" لإيران في عقد واستضافة الاجتماعات المشبوهة والاستفزازية. واعتبر موسوي أن مثل هذه الاجتماعات إجراء "لضرب استقرار وأمن المنطقة وتمهيدًا لتدخلات قوات دول من خارج المنطقة والكيان الصهيوني في منطقة الخليج {الفارسي}".

أمير قطر يبحث والرئيس الأميركي محادثات السلام الأفغانية

الراي...قالت وكالة الأنباء القطرية إن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أجرى اتصالا هاتفيا بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الخميس، لمناقشة «علاقات التعاون الاستراتيجية بين البلدين وآفاق تعزيزها وتطويرها، إضافة إلى أبرز مستجدات الأوضاع إقليميا ودوليا». وأضافت الوكالة أن الزعيمين ناقشا أيضا «تطورات محادثات السلام بين الولايات المتحدة وحركة طالبان الأفغانية، التي عقدت أخيرا في الدوحة».

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,095,436

عدد الزوار: 6,752,441

المتواجدون الآن: 102