سوريا... المعارضة المسلحة تسقط طائرة حربية للنظام بإدلب...قوات النظام السوري تتقدم باتجاه خان شيخون الاستراتيجية...واشنطن تدعو إلى الافراج عن صحافي أميركي مفقود في سورية منذ 2012.....مسيحيون يسألون رؤساء الكنائس في دمشق: أين كنتم طوال الحرب؟...

تاريخ الإضافة الخميس 15 آب 2019 - 5:41 ص    عدد الزيارات 1919    التعليقات 0    القسم عربية

        


تحطم مقاتلة سورية بعد استهدافها من «المعارضة» في إدلب..

الراي  الكاتب:(رويترز) ... أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، تحطم طائرة حربية سورية بعدما استهدفتها جماعات المعارضة المسلحة في محافظة إدلب.

سوريا.. المعارضة المسلحة تسقط طائرة حربية للنظام بإدلب

المصدر: دبي - العربية.نت... أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، بتحطم طائرة سوخوي حربية تابعة للنظام السوري بعدما استهدفتها جماعات المعارضة المسلحة في محافظة إدلب. وقالت قناة أورينت التلفزيونية المؤيدة للمعارضة المسلحة إنه تم إسقاط الطائرة في بلدة خان شيخون التي تسيطر عليها المعارضة والتي تتقدم نحوها قوات نظام الأسد. ولم يعرف مصير طاقم الطائرة حتى الآن. وأمس الثلاثاء، قُتل 60 شخصاً على الأقل في اشتباكات بين قوات النظام وفصائل معارِضة مسلحة في شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتتعرّض محافظة إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة منذ نهاية نيسان/أبريل لقصف شبه يومي من طائرات النظام السوري وروسيا، تزامناً مع معارك عنيفة تدور على أكثر من جبهة في الأيام الأخيرة. فيما تسيطر "هيئة تحرير الشام" ("جبهة النصرة" سابقاً) على الجزء الأكبر من إدلب ومحيطها، وتتواجد فيها فصائل مسلحة معارِضة أقل نفوذاً. كذلك اندلعت صباح الثلاثاء معارك عنيفة في ريف إدلب الجنوبي، تسببت وفق المرصد بمقتل 20 عنصراً من الفصائل، غالبيتهم من "هيئة تحرير الشام" بينما قتل 23 عنصراً من قوات النظام. وفي ريف اللاذقية الشمالي المجاور لإدلب، تسببت معارك بين الطرفين في منطقة في جبل الأكراد بمقتل 10 مقاتلين من الفصائل، مقابل ستة عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، وفق المرصد. تتزامن المعارك مع غارات وقصف كثيف يطال أرياف إدلب الجنوبي واللاذقية الشمالي وحماة الشمالي. وتسببت غارات روسية الثلاثاء بمقتل ستة مدنيين بينهم ثلاثة في خان شيخون وثلاثة في قرية الصالحية جنوب إدلب، وفق المرصد.

قوات النظام السوري تتقدم باتجاه خان شيخون الاستراتيجية..

الحياة....بيروت - أ ف ب ... تتقدم قوات النظام الأربعاء في اتجاه مدينة خان شيخون، كبرى بلدات ريف إدلب الجنوبي في شمال غربي سورية، حيث تخوض معارك عنيفة ضد الفصائل المسلحة. وتكثّف قوات النظام بدعم جوي روسي منذ نحو أسبوع عملياتها القتالية في ريف إدلب الجنوبي، بعدما اقتصرت غالبية الاشتباكات منذ بدء التصعيد على المنطقة في نهاية نيسان (أبريل) على ريف حماة الشمالي المجاور لإدلب. وأوضح مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن، أن "قوات النظام باتت على بعد أربعة كيلومترات من مدينة خان شيخون من جهة الغرب، بعد سيطرتها على خمس قرى صغيرة"، موضحاً أنه "لم تعد تفصلها عن المدينة إلا أراض زراعية". ومن جهة الشرق، تدور معارك عنيفة الأربعاء بين قوات النظام ومقاتلي هيئة تحرير الشام والفصائل، حيث تحاول قوات النظام السيطرة على تلة استراتيجية تقع على بعد نحو ستة كيلومترات من خان شيخون. وقال عبد الرحمن إن المدينة "أصبحت عملياً بين فكي كماشة من جهتي الشرق والغرب". ويمّر في المدينة طريق استراتيجي سريع، ترغب دمشق باستكمال سيطرتها على جزء منه يمر عبر إدلب ويشكل شرياناً حيوياً يربط بين أبرز المدن تحت سيطرة قواتها. وتشهد مناطق الاشتباكات وتلك القريبة منها حركة نزوح واسعة الأربعاء. وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن "وحدات من الجيش تواصل عملياتها ضد إرهابيي جبهة النصرة والمجموعات التابعة لها في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي". ونقلت عن مصدر عسكري سيطرة الجيش على عدد من القرى في المنطقة. ومنذ بدء قوات النظام تصعيدها على إدلب ومحطيها، تعرضت خان شيخون لغارات كثيفة سورية وروسية، لم تستثن الأحياء السكنية والمرافق الخدمية، ودفعت غالبية سكانها إلى الفرار، حتى باتت شبه خالية. وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) سابقاً على الجزء الأكبر من إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة. كما تنتشر فيها فصائل اسلامية ومعارضة أقل نفوذاً. وأوقعت المعارك بين الطرفين الأربعاء وفق المرصد 27 مقاتلاً من الفصائل الارهابية والمقاتلة مقابل 14 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

طائرات مسيرة تركية تحلق شمال سورية

دبي - "الحياة" ... أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الاربعاء، بدء تحليق طائرات من دون طيار (درون) شمال سورية في إطار جهود تأسيس "المنطقة الآمنة" في ضوء التفاهم مع واشنطن. وقالت الوزارة في بيان نشرته وكالة الاناضول التركية، الأربعاء: "تتواصل الجهود الرامية لتفعيل مركز العمليات المشتركة المزمع إنشاؤه في ولاية شانلي أورفة (جنوبي تركيا) في إطار المنطقة الآمنة المخطط إنشاؤها شمال سورية بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية". وتابع: "بدأت طائراتنا المسيرة تأدية مهامها في المنطقة". وكانت وزارة الدفاع التركية كشفت في بيان مساء أمس الثلثاء عن شروع تركيا والولايات المتحدة في تركيب البنى التحتية لمركز عمليات مشتركة في إطار العمل على تأسيس منطقة آمنة في شمال سورية. وقالت الوزارة في البيان، إن العمل مستمر لتفعيل مركز العمليات المشتركة المقرر إنشاؤه، بولاية شانلي أورفة، جنوبي تركيا، في إطار المنطقة الآمنة المخطط تأسيسها شمال سورية بالتنسيق مع الولايات المتحدة. وأضافت أنها شرعت مع الوفد الأميركي، الذي يضم 6 أشخاص، في أعمال تركيب البنى التحتية لمركز العمليات المشتركة، وأنه تم توفير المعدات المتعلقة بالمهام الحساسة الخاصة بالمركز. وأشارت إلى استمرار العمل على تأسيس وتفعيل مركز العمليات المشتركة بأسرع وقت ممكن من دون أي تأخير.

واشنطن تدعو إلى الافراج عن صحافي أميركي مفقود في سورية منذ 2012

الحياة...واشنطن - أ ف ب ... دعت الولايات المتحدة، الأربعاء، إلى الافراج عن الصحافي الأميركي اوستن تايس الذي اختفى في سورية عام 2012، مؤكدة أنها تعتقد أنه لا يزال حيا ومحتجز رغم ارادته. وبعد سبع سنوات من احتجاز تايس قرب دمشق، قال الناطق باسم وزارة الخارجية مورغان اورتاغوس إن مسؤولين أميركيين يعملون بنشاط على إعادته إلى وطنه. وقال: "نعتقد أنه حي، ولا زلنا قلقين للغاية بشأن حالته". وأضاف: "ندعو خاطفيه في شدة إلى الإفراج عنه وانهاء هذه المحنة المؤلمة". وتابع: "ندعو كل من لديه معلومات عن مكان وجود اوستن من حكومات أو أفراد، إلى التعاون معنا لضمان الإفراج عنه بسلام وإعادته إلى وطنه". وكان تايس يعمل مصورا صحافيا لحساب وكالة فرانس برس وماكلاتشي نيوز، وواشنطن بوست، وسي بي اس وغيرها من المنظمات الإخبارية، عندما تم احتجازه عند حاجز قرب دمشق في 14 آب (اغسطس) عام 2012. وبعد شهر ظهر تايس الذي كان يبلغ عمره 31 عاما عند احتجازه والذي كان عضوا في قوات المارينز الاميركية سابقا، في تسجيل فيديو وهو معصوب العينين محتجزا لدى جماعة غير معروفة من المسلحين. ومنذ ذلك الحين لم ترد أية معلومات رسمية عما إذا كان حيا أو ميتاً. وفي 2018 أعلنت السلطات الأميركية عن مكافأة مقدارها مليون دولار لمن يقدم أية معلومات يمكن أن تقود إلى تحرير تايس.

مسيحيون يسألون رؤساء الكنائس في دمشق: أين كنتم طوال الحرب؟

ردود أفعال واسعة على بيانهم الاثنين الماضي

دمشق: «الشرق الأوسط»... كشفت ردود الأفعال على البيان الصادر عن الاجتماع الأخير لرؤساء الكنائس المسيحية في دمشق، عن اتساع الفجوة بين رؤساء الكنائس ورعاياهم من أبناء الطوائف المسيحية في سوريا. وجاءت أبرز الردود من منظمة «سوريون مسيحيون من أجل السلام» المعارضة، التي قالت بأن المفاهيم «المهمة» الواردة في البيان والمتعلقة بـ«ضرورة اشتراك كل مكوّنات الشعب السوري في بلورة رؤية مستقبلية»، هي ذاتها المطالب والمرتكزات التي استند عليها «حراك الشعب السوري في منطلقاته المحقة في عام 2011»، لافتة إلى أن بيان البطاركة «تجاوز تسمية الأمور بأسمائها الحقيقية». وحسب المنظمة فإن البطاركة تغاضوا عن الإشارة إلى أن تهجير المسيحيين في سوريا «بدأ منذ سيطرة النظام القمعي على السلطة في سوريا، بسبب تقييد حريات التعبير والحريات السياسية والثقافية، وهيمنة الفساد والوساطات والفئوية على مؤسسات الدولة، ونبذ وتحييد الكفاءات الوطنية عموماً، وتهميش دور المسيحيين خصوصاً، ودفعهم للهجرة». وأضافت المنظمة أن «الهجرة تفاقمت خلال السنوات الأخيرة الماضية، بسبب انتشار العنف، واستخدام النظام للفتنة الطائفية أداة لتمكين حكمه». وانتقدت منظمة «سوريون مسيحيون من أجل السلام» إشادة رؤساء الكنائس في دمشق بما سموه «انتصار» النظام، وتناسيهم «ضحايا العمليات العسكرية لنظام الأسد من المدنيين والأطفال والنساء التي تجاوزت مئات الألوف، وأن مدناً بكاملها تم تدميرها وتهجير ما يزيد عن نصف الشعب السوري». وأكدت المنظمة على أن «تحقيق العدالة والقانون والمساواة هي مفاهيم لا يمكن بناؤها في ظل حكم الأسد». وشهد دير مار أفرام السرياني في معرة صيدنايا بريف دمشق، يوم الاثنين الماضي، اجتماعاً لرؤساء الكنائس المسيحية في دمشق، دعا إليه بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم، بمشاركة البطريرك يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، والبطريرك يوسف العبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والإسكندرية وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك. كما حضر الاجتماع الكردينال ماريو زيناري السفير البابوي في سوريا. وتناول الاجتماع الأوضاع العامة التي تمرّ بها المنطقة، وخصوصاً أوضاع المسيحيين فيها وما تعرضوا له خلال الحرب. وعبر البيان الصادر عن الاجتماع، عن القلق من تناقص أعداد المسيحيين في سوريا بشكل كبير، جراء «التهجير»، داعياً المسيحيين «إلى التشبّث بأرض الآباء والأجداد، مهما اشتدّت الظروف وضاقت الأحوال». وبعد أن أشار البيان إلى أن «المسيحيين مكوّن أساسي أصيل من النسيج الوطني لهذه المنطقة، وكانوا عبر التاريخ والأجيال - ولا يزالون - أنموذجاً للمواطنة الفاعلة التي تدرك جيّداً واجباتها وحقوقها»، اكتفى بالقول إن المجتمعين «رفعوا الصلاة من أجل عودة» مطراني حلب المختطفين بولس يازجي ويوحنا إبراهيم، من غير أن يطالب بالكشف عن مصيرهم. وعبّر المجتمعون عن «اعتزازهم بانتصار سوريا، قيادة وجيشاً وشعباً»، وشدّدوا على أهميّة «اشتراك كلّ مكوّنات الشعب السوري في بلورة رؤية مستقبلية لبلدهم، ضمن دولة وطنية تقوم على أسس الديمقراطية وحكم القانون والمساواة في المواطنة واحترام التنوّع»، مؤكدين أيضاً على «وحدة سوريا تراباً وشعباً، من الجولان السوري العزيز وحتى الجزيرة السورية». يشار إلى أن نسبة السكان المسيحيين في سوريا كانت نحو 25 في المائة نهاية القرن التاسع عشر، وتراجعت لتصل إلى 12 في المائة نهاية القرن العشرين، واليوم تقدر بأقل من 9 في المائة، جراء الهجرة الطوعية لأسباب متعددة، والتهجير القسري جراء الحرب. هذا وقد اتسعت ردود الأفعال السلبية على بيان رؤساء الكنائس في دمشق، لتشمل المعارضين للنظام والموالين له والمحايدين؛ حيث أثارت دعوة البطاركة المسيحيين السوريين للتشبث بالأرض، الاستغراب، لتأخرها ثماني سنوات، عانت خلالها البلدات المسيحية من ويلات الحرب، أبرزها بلدتا محردة والسقيلبية في محافظة حماة، اللتان لا تزالان تتعرضان لظروف قاسية جراء المعارك الدائرة في شمال المحافظة. وقد وجه أحد أبناء محردة رسالة مفتوحة إلى رؤساء الكنائس، عبر حسابه على «فيسبوك»، تم تداولها على نحو واسع في أوساط المسيحيين. ومما جاء في الرسالة التساؤل حول أين كان البطاركة خلال تسع سنوات من الحرب، وسقوط أكثر من 11300 صاروخ على محردة، التي اضطر شبابها للهجرة، والكنيسة لم تساعدهم حتى بتأمين «فيزا». وقال إن «الخوارنة» الذين ثبتوا مع الأهالي خلال الحرب كانوا تحت القصف والتهديد بالخطف، والجولاني على مسافة كيلومتر واحد منهم، يشيعون الشهداء، ويزوجون الشباب، ويعمدون الأطفال، ويزورون المرضى والجرحى. وشددت الرسالة المفتوحة على أنه لولا تبرعات المغتربين من أبناء البلدتين لما تمكنوا من ترميم المباني المدمرة، ولا شراء السلاح للدفاع عن أنفسهم. من جانبه، وصف طوني، وهو شاب سرياني من الحسكة متحدثاً لـ«الشرق الأوسط» رؤساء الكنائس بـ«الموظفين». وقال: «من عقود ومسيحيو منطقة الجزيرة السريان، يهاجرون إلى أوروبا في السويد، والكنيسة لا تحرك ساكناً، وأنا هذه الأيام في طريقي إلى السويد مع إخوتي، بعد أن بعنا أرضنا وما نملك في الحسكة، لنهاجر. أين كان رؤساء الكنيسة في حينها؟ لماذا لم يقولوا لنا تشبثوا بالأرض؟».



السابق

اخبار وتقارير....روسيا تأمر بإخلاء منطقة "الانفجار النووي"......الانفجار النووي الروسي: ما السلاح الذي اختبرته روسيا في المنطقة القطبية الشمالية؟...اتهام أتامباييف بالتخطيط لانقلاب في قرغيزستان...بومبيو يذكّر حلفاء أميركا بقرب انتهاء قيود على تسلّح إيران...ترمب: الصين ترسل قوات إلى حدود هونغ كونغ...نيودلهي تعلن رفعًا تدريجيًا للقيود المفروضة في كشمير...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..الحكومة اليمنية: لا حوار دون انسحاب الانفصاليين في عدن....قرقاش: الحوثيون أثبتوا أنهم وكلاء إيران بالمنطقة....قاعدة عسكرية تركية جديدة في قطر الافتتاح الخريف المقبل....الأردن: نظام حكومي جديد لتمويل الأحزاب يُخيرها بين الدمج والتلاشي...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,153,758

عدد الزوار: 6,937,145

المتواجدون الآن: 102