العراق...بسبب الفساد.. مطالبات بمراجعة أداء الحكومة العراقية.....الحكيم يستعد لتشكيل جبهة معارضة و«حكومة ظل» ..الرئيس العراقي: بلادنا لن نكون ساحة صراع للآخرين من جديد...

تاريخ الإضافة الإثنين 19 آب 2019 - 6:16 ص    عدد الزيارات 2079    التعليقات 0    القسم عربية

        


بسبب الفساد.. مطالبات بمراجعة أداء الحكومة العراقية...

المصدر: دبي - العربية.نت.. طالب رئيس تحالف "سائرون" في محافظة ديالى العراقية برهان المعموري بضرورة حضور رئيس الوزراء عادل عبد المهدي جلسة طارئة للبرلمان، وذلك لمراجعة أداء الحكومة. في التفاصيل، أشار المعموري إلى عدم ملاحظة أي تطور بمختلف الملفات في العراق بعد مضي عام على تشكيل الحكومة. أيضا انتقد المعموري حالة الفساد المستشري في البلاد والذي يحول دون تنفيذ مشاريع استراتيجية تنهض باقتصاد العراق، بحسب تعبيره. كما طالب ببحث أسباب تردي الواقع الخدمي في البلاد ومحاسبة المقصرين من المسؤولين أمام الرأي العام.

صدام حسين "يتدخل"

من جهة أخرى، كان النائب في البرلمان العراقي، كاظم الصيادي، قد اقترح منذ فترة وضع صورة للرئيس السابق صدام حسين، مكبل اليدين في قاعتي مجلسي النواب والوزراء. وكتب الصيادي على صفحته على فيسبوك حينها: "يجب أن توضع هذه الصورة كجدار في قاعة البرلمان والحكومة كي يعرف المسؤولون أن السلطة والظلم والسرقة لا تدوم، وتلك الأيام نداولها بين الناس". أيضا أضاف أن "مقترح وضع الصورة هو كي تكون عبرة للمسؤولين بأن السلطة لا تدوم لأحد".

"النزاهة".. مليار دولار

بدورها، كانت هيئة النزاهة العراقية قد استعادت منذ أيام أكثر من مليار دولار خلال النصف الأول من العام الجاري، في خطوة تكشف مدى الفساد المستشري في البلاد. وبيَّنت الهيئة أن تحقيقاتها قادت إلى إصدار السلطات القضائية 857 أمر توقيف، نُفذ 407 منها خلال النصف الأول من هذا العام، وفقا لبيان رسمي. أيضا أكد البيان صدور 34 أمر استقدام، وتوقيف وقبض وإحالة بحق وزراء ومسؤولين بدرجة وزير. كذلك أوضح تقرير الهيئة نصف السنوي أن "الأموال العامة التي استُرجعت، أو التي صدرت أحكام قضائية بردِّها، والتي منعت وأوقفت الهيئة هدرها، والتي تمَّت إعادتها إلى حساب الخزينة العامة، بلغ مجموعها أكثر من تريليون دينار خلال هذه المدة"، في إشارة للنصف الأول من العام الجاري. الجدير ذكره أنه ومنذ العام 2004، أي بعد عام من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة والذي أطاح بالرئيس صدام حسين، اختفى ما يقرب من 250 مليار دولار من الأموال العامة، وقال البرلمان إن هذه الأموال ذهبت لجيوب عدد من السياسيين ورجال الأعمال، بحيث يساوي هذا المبلغ ضعف ميزانية الحكومة وأكثر من إجمالي الناتج المحلي للبلاد.

محافظ فار و11 مليار دولار

وتواجه هيئة النزاهة صعوبة في رصد الأموال التي خرجت من خزينة الدولة بما فيها أموال كانت مخصصة لإعادة إعمار البلد الذي دمرته سنوات طويلة من الحرب، حتى إن الهيئة كشفت أن محافظ نينوى السابق نوفل العاكوب الفار من العدالة، اختلس مبلغ 11.3 مليار دينار (9.4 مليون دولار) من أموال كانت مخصصة للنازحين في المحافظة التي كانت معقل تنظيم داعش. وأعلنت الهيئة في نيسان/أبريل الماضي عن فقدان ما يقارب 60 مليون دولار من موازنة محافظة نينوى اختلسها موظفون مقربون من المحافظ العاكوب قبل إقالته من منصبه عقب حادثة غرق عبارة في الموصل.

أكثر الدول فساداً إدارياً ومالياً

يذكر أن العراق يحتل المراتب الأولى في قائمة أكثر الدول فساداً إدارياً ومالياً منذ سقوط نظام صدام حسين عام 2003، وفقا لـ"الشفافية الدولية". وتعود أسباب هذا الفساد إلى المحسوبية في إدارة الوزارات والهيئات، وتدخل الأحزاب في المناصب العليا، إضافة إلى سوء الإدارة واستغلال المنصب والوظيفة العامة لأغراض ومنافع شخصية، حتى أصبح الكثير من العراقيين يقارنون بين حقبة حكم صدام حسين والطبقة التي حكمت بعده من ناحية الأمن والخدمات وإدارة أمور البلاد.

الرئيس العراقي: بلادنا لن نكون ساحة صراع للآخرين من جديد

المصدر: RT... أكد الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم الأحد، أن بلاده لا تريد أن تتحول مرة أخرى إلى "ساحة تناحر وصراع إرادات" على حساب أرواح العراقيين وأموالهم. وقال صالح خلال زيارته لوزارة الدفاع العراقية إن "سياسة الأمن القومي العراقية، والسياسة الخارجية للعراق المجمع عليها في الرئاسات الثلاث ومن القوى السياسية هي أن يكون العراق أولا، وألا يتم القبول بتحويله إلى ساحة صراع للآخرين". وأضاف أن "هناك إجماعا وطنيا على دعم المؤسسة العسكرية لأنها المرتكز لمستقبل آمن للعراق والعراقيين، ونحن الآن في طور استكمال بناء مؤسساتنا ودولتنا التي نريدها ديمقراطية اتحادية مستندة إلى الدستور". وأشار صالح إلى أن "مؤسسة الجيش بحاجة إلى اهتمام جدي لتعزيزها ودعمها بكل الإمكانات المتاحة، وأن العراق يعيش اليوم تحولات مهمة، وتحديات كبيرة، أهمها البناء والإعمار، استنادا إلى الانتصارات التي تحققت ضد العصابات الإرهابية بفضل تضحيات المقاتلين من الجيش والشرطة والحشد الشعبي والبيشمركة وأبناء العشائر، والانتقال إلى تحقيق فرص عمل للشباب العاطل وتسخير موارد البلد لخدمة العراقيين".

الحكيم يستعد لتشكيل جبهة معارضة و«حكومة ظل» من الخبراء بعد يوم من تحذير الصدر لرئيس الوزراء العراقي

الشرق الاوسط...بغداد: حمزة مصطفى... بعد يوم من تحذيرات أطلقها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وجاءت على شكل «نصائح أخوية» إلى رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، ذهب زعيم تيار الحكمة المعارض عمار الحكيم إلى ما هو أبعد من التحذير حين كشف عن توجه لتشكيل جبهة معارضة عريضة والعمل على تشكيل «حكومة ظل» بهدف تعديل مسار الحكومة مع عدم استبعاد سحب الثقة منها طالما أن النية تتجه الآن ومع بدء الفصل التشريعي القادم إلى استجواب نحو 5 وزراء دفعة واحدة. لكن القيادي السابق في التيار الصدري ونائب رئيس الوزراء الأسبق بهاء الأعرجي استبعد محاولات سحب الثقة من عبد المهدي في الوقت الراهن. المبرر الذي طرحه الأعرجي في بيان أمس هو أن عبد المهدي «مرشح من قبل جهة دينية عليا»، في إشارة ضمنية إلى المرجعية الشيعية العليا في مدينة النجف التي أعطت الضوء الأخضر لاختياره كمرشح توافقي. غير أن تحذيرات الصدر الأخوية ومساعي الحكيم التي تبدو جادة تعني عدم رضا اثنين من أهم الشركاء السياسيين في البيت الشيعي عن مسار الحكومة التي تقترب من إكمال عامها الأول. وفي سياق دفاعها عن نفسها فقد أعلنت الحكومة أنها تمكنت من تنفيذ ما نسبته 79 في المائة من برنامجها الحكومي. المفاجأة أن هذه النسبة لم تقنع لا البرلمان بكافة كتله بمن فيها المؤيدة للحكومة ولا كتلة المعارضة. فلجنة متابعة البرنامج الحكومي البرلمانية أعلنت أن النسبة التي أعلنت عنها الحكومة غير صحيحة، حيث إن نسبة الإنجاز لم تتعد الـ36 في المائة بينما تقرير كتلة المعارضة أعلن أن النسبة لم تتجاوز الـ33 في المائة. الحكيم وخلال لقاء له بمجموعة من النخب والكفاءات المهنية والمجتمعية في مكتبه ببغداد مساء أول من أمس أكد على «مواصلة السعي لتشكيل جبهة المعارضة وحكومة الظل من قبل خبراء في كل مفصل واختصاص، والعمل على استجواب الوزراء ممن يتصفون بالضعف أو الفساد أو التاريخ غير المشرف»، محذراً من «الاستمرار بمعادلة اللامسؤول»، داعياً إلى «أهمية وضوح الفريق المسؤول عن الحكومة كي يتسنى للجمهور مكافأته أو معاقبته». وعد الحكيم أن «وجود المعارضة هو الذي سلط الضوء على تقرير الإنجاز الحكومي، وأن هذه التقارير كانت تمر مرور الكرام من دون اكتراث، وهذا تفسير حي لتقويم المعارضة لأداء الحكومة». عضو البرلمان العراقي عن تيار الحكمة المعارض فرات التميمي أكد في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «تشكيل جبهة المعارضة يأتي في سياق تفسير المحكمة الاتحادية بأن كل من هو ليس ضمن الكتلة الأكبر فإن من حقه أن يكون في صفوف المعارضة، وبالتالي تبلورت رغبة من عدد كبير من أعضاء البرلمان في لعب دور المعارضة وهذا الغطاء وفرته كتلة الحكمة النيابية المعارضة بعد طلب تسميتها وبعد تفسير المحكمة الاتحادية بشأن ذلك». وأوضح التميمي أنه «يجب أن نميز بين من هو جزء من الكتلة النيابية الأكبر التي تشكل الحكومة وبين من هو في جبهة المعارضة». وبشأن تشكيل «حكومة ظل»، يقول التميمي إن «حكومة الظل تعتبر أحد الخيارات للنظم الديمقراطية وتتألف من رئيس وزراء ووزراء ومن خبراء متخصصين بهدف مراقبة الأداء وتقييم لعمل كل وزارة في إطار البرنامج الحكومي الذي أعلنا تقييمنا له كوننا كتلة معارضة والتي تطابقت رؤيتنا مع رؤية لجنة متابعة البرنامج الحكومي البرلمانية». وأوضح أن «هذا لا يعتبر مقدمة لسحب الثقة حيث ما زلنا ضمن الخطوة الأولى في عملنا كمعارضة، وبالتالي يمكن أن ينتج عنه سحب الثقة ويمكن ألا ينتج عنه سحب الثقة إذا ما تمكنت جبهة الموالاة التي هي الكتلة الأكثر عددا في الدفاع عن الحكومة، حيث تجعل من عملية سحب الثقة أمرا صعبا لأنه يبقى مرهونا بتغيير قناعات الكتلتين الرئيسيتين الداعمتين للحكومة وهما (الفتح) و(سائرون)». من جهته، أكد الباحث الأكاديمي الدكتور إحسان الشمري رئيس مركز التفكير السياسي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «تشكيل جبهة معارضة كبيرة بين المعارضة التقويمية التي بدأت بائتلاف النصر لن تنتهي بالحكمة، ويعني ذلك في كل الأحوال استقطاب قوى سياسية كبيرة للمعارضة كما يعني ثبات هذا النهج على مستوى العمل السياسي»، مبينا أن «تشكيل هذه الجبهة يعني أننا أمام تحول في المشهد السياسي وفي الأداء السياسي والرؤية السياسية». وأوضح الشمري أنه «لا يمكن أن تكون هناك عودة إلى أن يكون الجميع متوافقا مع الحكومة إضافة إلى أن عملية تشكيل حكومة ظل من قبل خبراء موجودة في الديمقراطيات العريقة لكنها جديدة على مستوى العملية السياسية في العراق».

 



السابق

اليمن ودول الخليج العربي...ميليشيا الحوثي تصعد بالحديدة.. تدمير طرقات وقطع اتصالات...داخلية حكومة هادي تعلن تعليق أعمالها في عدن....ظريف يبحث "المستجدات الإقليمية" في الكويت...الأردن يستدعي سفير إسرائيل ...

التالي

مصر وإفريقيا.....السيسي يطالب بإخلاء القاهرة من الوزارات والمقار الإدارية....البحرية الليبية تنقذ أكثر من 300 مهاجر في خمس عمليات منفصلة....«لجنة الوساطة» الجزائرية تتهم الرافضين للحوار بمحاولة «حرق» البلاد....السودان.. "قوى التغيير" تحسم أسماء مرشحيها للمجلس السيادي....كتلة «النهضة» في البرلمان زكّت 5 مرشحين لرئاسة تونس....المغرب يبدأ في استيعاب 15 ألف مجند بالخدمة العسكرية..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,058,287

عدد الزوار: 6,750,506

المتواجدون الآن: 108