أخبار وتقارير...بومبيو: سنتحرك إذا سلمت الناقلة الإيرانية النفط لسوريا....بومبيو: أميركا حجبت 2.7 مليون برميل من النفط الإيراني عن السوق....أستراليا تعلن انضمامها لجهود دولية لتأمين الملاحة بالخليج....التجارة بين إيران وأوروبا تنخفض إلى الربع بسبب العقوبات...«داعش» يستعيد قوته في العراق وسوريا...ظريف إلى فرنسا للقاء ماكرون..

تاريخ الإضافة الأربعاء 21 آب 2019 - 5:12 ص    عدد الزيارات 2622    التعليقات 0    القسم دولية

        


بومبيو: سنتحرك إذا سلمت الناقلة الإيرانية النفط لسوريا..

المصدر: العربية.نت – وكالات... قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو اليوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة ستتخذ كل ما بوسعها من إجراءات لمنع ناقلة إيرانية من تسليم النفط إلى سوريا في انتهاك للعقوبات الأمريكية. وقال بومبيو للصحفيين "أوضحنا أن أي أحد يلمسها، أي أحد يدعمها، أي أحد يسمح لسفينة بالرسو يواجه خطر التعرض لعقوبات من الولايات المتحدة". وأضاف "إذا اتجهت تلك السفينة مجددا إلى سوريا فسوف نتخذ كل ما بوسعنا من إجراءات بما يتسق مع تلك العقوبات من أجل منع ذلك". هذا وأكدت الخارجية الأميركية، الثلاثاء، أن مساعدة الناقلة الإيرانية (غريس 1) التي غادرت سواحل جبل طارق الإثنين، قد ينظر لها كدعم لـ"منظمات إرهابية". وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية "أبلغنا اليونان أن الناقلة الإيرانية تنقل النفط لسوريا بشكل غير شرعي"، وأضاف "نقلنا موقفنا القوي المعارض للناقلة الإيرانية للحكومة اليونانية".

قرار مؤسف للغاية

من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إنه من المؤسف السماح للناقلة الإيرانية بمغادرة جبل طارق، بعد احتجازها طوال أسابيع. وأضاف في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز إنّ قرار حكومة المنطقة البريطانية "مؤسف للغاية". وقال إن بيع طهران النفط الذي تنقله هذه الناقلة سيتيح لها المساهمة في تمويل القوات المسلحة الإيرانية التي "زرعت الرعب والدمار وقتلت أميركيين حول العالم". وغادرت الناقلة أدريان داريا 1، التي كانت تعرف باسم غريس 1، جبل طارق يوم 18 أغسطس آب، وأظهرت بيانات تتبع السفن اليوم الثلاثاء أن السفينة متجهة إلى ميناء كالاماتا اليوناني.

بومبيو: أميركا حجبت 2.7 مليون برميل من النفط الإيراني عن السوق..

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو اليوم (الثلاثاء) إن الولايات المتحدة أزالت نحو 2.7 مليون برميل من النفط الإيراني من الأسواق العالمية نتيجة لقرار واشنطن إعادة فرض العقوبات على جميع مشتريات الخام الإيراني. وقال بومبيو في مقابلة مع قناة (إم إس إن بي سي) الأميركية إن حكومة بلاده واثقة من قدرتها على مواصلة استراتيجيتها تلك، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وأضاف بومبيو «استطعنا استئصال نحو 2.7 مليون برميل من النفط الخام من السوق، لنحرم إيران من الثروة التي تستخدمها في حملتها الإرهابية في أنحاء العالم، واستطعنا أن نحافظ على تلقي أسواق النفط إمدادات كاملة». وبحسب مصدر بالصناعة يرصد مثل تلك التدفقات وبيانات من «رفينيتيف أيكون»، صدرت إيران نحو 100 ألف برميل يوميا من الخام في يوليو (تموز). وبحساب المكثفات، وهي نوع من النفط الخفيف، تكون الشحنات قد بلغت نحو 120 ألف برميل يوميا. وتزداد صعوبة تقدير المستوى الدقيق لصادرات إيران منذ عودة العقوبات الأميركية في نوفمبر (تشرين الثاني)، لتدور التقييمات داخل نطاق بدلا من أن تكون رقما محددا. وكانت الولايات المتحدة أعادت فرض العقوبات على إيران في نوفمبر الماضي بعد الانسحاب من اتفاق 2015 النووي بين طهران والقوى العالمية الست. وفي مايو (أيار)، أنهت واشنطن العمل بإعفاء من العقوبات كانت تمنحه لبعض مستوردي الخام الإيراني، مستهدفة وقف صادرات طهران تماما. وتخفض منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا ومنتجون آخرون الإنتاج 1.2 مليون برميل يوميا منذ أول يناير (كانون الثاني) لتقليص المعروض العالمي. وفي يوليو، مددت أوبك الاتفاق حتى مارس (آذار) 2020 لتفادي تخمة مخزونات في وقت من المتوقع فيه تباطؤ الطلب العالمي. ورغم إجراءات (أوبك) والعقوبات الأميركية على إيران وفنزويلا، فإن أسعار خام القياس العالمي برنت ما زالت تتسم بالضعف نسبيا، حيث تراجعت اليوم إلى 59 دولاراً للبرميل من ذروة 2019 البالغة 75 دولاراً، تحت وطأة المخاوف من تباطؤ الطلب.

أستراليا تعلن انضمامها لجهود دولية لتأمين الملاحة بالخليج

وكالات – أبوظبي... أعلن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون،الأربعاء، أنّ بلاده ستنضمّ إلى قوة بحرية تقودها الولايات المتّحدة لتأمين الملاحة في الخليج. وقال موريسون إنّ أستراليا ستشارك في هذه القوة بفرقاطة وطائرة استطلاع بحرية من طراز بي8 وطاقم دعم. وكان وزيرا الخارجية والدفاع الأميركيان مايك بومبيو ومارك إسبر طلبا خلال زيارة إلى سيدني في وقت سابق من هذا الشهر أن تساهم أستراليا في تسيير دوريات في الخليج لحماية سفن الشحن أثناء عبورها مضيق هرمز الاستراتيجي. وأطلقت الولايات المتحدة فكرة تشكيل هذه القوة البحرية الدولية في يونيو إثر هجمات استهدفت سفن شحن عدة في منطقة الخليج، لكن إيران نفت أي ضلوع لها في تلك الهجمات.

التجارة بين إيران وأوروبا تنخفض إلى الربع بسبب العقوبات

العربية نت....المصدر: لندن - صالح حميد.. تشير الأرقام الجديدة الصادرة عن المفوضية الأوروبية إلى أن التجارة الثنائية بين 28 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي وإيران، انخفضت إلى الربع خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2019 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2018. وبلغ حجم التجارة خلال الفترة من يناير/كانون الثاني إلى يونيو/حزيران 2019 بين إيران والاتحاد الأوروبي 2.558 مليار يورو، وهو ما يمثل 25% فقط من النسبة للفترة المماثلة من العام السابق. واستنادًا إلى التقرير الصادر عن المفوضية الأوروبية على موقعها الرسمي على الإنترنت في 19 أغسطس، انخفضت صادرات الاتحاد الأوروبي إلى إيران خلال هذه الفترة بنسبة 53% وبلغت 2.14 مليار يورو. هذا بينما انخفضت واردات الاتحاد من إيران خلال نفس الفترة بنسبة 93%، ووصلت إلى 416 مليون يورو فقط، ما يدل على انخفاض 14.6 ضعف. ويعود سبب هذا الانخفاض الكبير في صادرات إيران إلى أوروبا إلى العقوبات الأميركية خاصة على قطاع النفط الإيراني. وتوقفت الشركات الأوروبية عن شراء النفط من إيران منذ نوفمبر الماضي، امتثالا للعقوبات الأميركية المفروضة على إيران في أعقاب انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي مع إيران في مايو/أيار 2018. ولا تزال ألمانيا أكبر مصدر للبضائع الأوروبية إلى إيران، لكنها صدرت فقط ما قيمته 677 مليون يورو من البضائع إلى إيران خلال الستة أشهر الأولى من عام 2019، وهو ما يمثل نصف الرقم في نفس الفترة من العام الماضي. كما خفضت إيطاليا، ثاني أكبر مصدر أوروبي لإيران، صادراتها إلى النصف حيث باعت 375 مليون يورو فقط. وفي الوقت نفسه، ظلت إيطاليا أكبر مستورد للبضائع الإيرانية في الاتحاد الأوروبي مع انخفاض كبير أيضا، حيث اعتادت إيطاليا على شراء سلع بقيمة 1.78 مليار يورو، معظمها نفط من إيران في السنوات السابقة، لكن هذا الرقم انخفض إلى حوالي 94 مليون يورو خلال النصف الأول من عام 2019. وخلال نفس الفترة، استوردت فرنسا ما قيمته 10 ملايين يورو من البضائع الإيرانية، بعدما كانت تستورد بضائع بقيمة 1.18 مليار يورو من إيران سابقا، ما يعني أن فرنسا تشتري الآن 1% فقط مما كانت تشتريه قبل العقوبات الأميركية. وتطالب إيران الاتحاد الأوروبي منذ أشهر بتفعيل الآلية المالية "اينستكس INSTEX" لمساعدة إيران على بيع النفط إلى أوروبا، لكن هذه الآلية اختصرت على الأغراض الإنسانية بسبب عدم رغبة الأوروبيين في انتهاك عقوبات الولايات المتحدة التي استثنت الدواء والغذاء والحاجات الإنسانية من العقوبات. وتهدد إيران بالتصعيد النووي ورفع مستوى تخصيب اليورانيوم إلى 50% إذا لم يساعدها الأوروبيون على الالتفاف على العقوبات الأميركية وشراء نفطها وفتح خط للتبادل المصرفي تجاوزا للحظر المالي الأميركي على إيران. لكن من الواضح أن أوروبا لا تريد المجازفة بمصالحها في انتهاكات العقوبات نظرا للضغط الشديد الذي تمارسه إدارة ترمب وتهديداتها بفرض عقوبات على أي كيان ينتهك العقوبات بما فيها "اينستكس".

ظريف إلى فرنسا للقاء ماكرون بعد جولة في ثلاث دول اسكندنافية

موقع ايلاف...أ. ف. ب.... طهران: يتوجه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الجمعة إلى باريس لمحادثات مع نظيره الفرنسي والرئيس إيمانويل ماكرون، وفق ما ذكرت وكالة إرنا الرسمية للأنباء. ونقلت الوكالة عن ظريف قوله خلال لقاء مع عدد من أفراد الجالية الإيرانية في ستوكهولم مساء الإثنين "سنزور باريس الجمعة للقاء إيمانويل ماكرون ووزير الخارجية الفرنسي" جان-ايف لودريان. ويقوم ظريف حاليا بجولة في ثلاث دول اسكندنافية وسيزور الصين "الأسبوع المقبل" بحسب إرنا. وفرنسا من الدول الموقعة على الاتفاق النووي المبرم عام 2015، وقادت جهودا أوروبية لإنقاذ الاتفاق التاريخي منذ انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشكل أحادي منه العام الماضي، وإعادته فرض عقوبات على إيران. وردا على تلك العقوبات -- وعلى ما تعتبره عدم تحرك شركائها الأوروبيين في مواجهة تلك الإجراءات -- أعلنت إيران في مايو أنها ستوقف العمل بالقيود على مخزونها من اليورانيوم المخصب والماء الثقيل بموجب الاتفاق. وهددت طهران باتخاذ مزيد من الإجراءات ما لم تقم الأطراف الأخرى الموقعة على الاتفاق -- بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا -- بمساعدتها في الالتفاف على العقوبات الأميركية، وخصوصا في بيع النفط. وبدأ وزير الخارجية الإيراني جولته بزيارة إلى الكويت السبت ثم إلى فنلندا والسويد. ومن المقرر أن يزور لاحقا النروج. واضاف ظريف "الحظر الأميركي لم يؤثر علي"، مقللا من أهمية العقوبات الأميركية التي تستهدفه منذ أواخر يوليو وتأثيرها على نشاطه الدبلوماسي.

«داعش» يستعيد قوته في العراق وسوريا لا مخاوف كبيرة من استعادته الأراضي التي كان يسيطر عليها سابقاً...

الشرق الاوسط...* خدمة «نيويورك تايمز»....واشنطن: إريك شميدت وإليسا - روبنز وتوماس جيبسون نيف... بعد مرور 5 أشهر على إخراج القوات المدعومة من قبل الولايات المتحدة لتنظيم «داعش» من آخر جيب له في سوريا، بات التنظيم يعمل على تجميع قوات جديدة، وشنّ هجمات بأسلوب حرب العصابات في جميع أنحاء العراق وسوريا، كما أنه يقوم بتجهيز شبكته المالية، وتجنيد أشخاص جدد، وذلك في مخيم يديره حلفاء التنظيم، وفقاً لضباط في الجيش والمخابرات الأميركية والعراقية. وعلى الرغم من احتفاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالهزيمة الكاملة لـ«داعش» هذا العام، فإن مسؤولي الدفاع في المنطقة يرون الأمور بطريقة مختلفة، وقد حذر تقرير للمفتش العام الأميركي مؤخراً من أن انسحاب الجنود الأميركيين من سوريا ليصبح عددهم أقل من نصف العدد الذي كان موجوداً (2000 جندي)، بأمر من ترمب، يعني أن الجيش الأميركي قد اضطر إلى تقليص الدعم للقوات السورية التي تقاتل «داعش»؛ ولذا فإنه في الوقت الحالي، لم يعد بإمكان القوات الأميركية والدولية سوى محاولة ضمان بقاء التنظيم بعيداً عن المناطق الحضرية. وعلى الرغم من عدم وجود مخاوف كبيرة من تمكن التنظيم من استعادة الأراضي التي كان يسيطر عليها سابقاً، وهي «الخلافة» التي كانت ذات يوم بحجم بريطانيا وتتحكم في حياة ما يصل إلى 12 مليون شخص، فإن «داعش» ما زال يحشد ما يصل إلى 18 ألف مقاتل في العراق وسوريا، وقد نفذت هذه الخلايا النائمة هجمات قناصة، وعمليات خطف، واغتيالات ضد قوات الأمن وقادة المجتمع. ولا يزال بإمكان التنظيم الاستفادة من أمواله التي تصل إلى 400 مليون دولار، والتي قد تم إخفاؤها في كلٍ من العراق وسوريا، أو أنه قد تم تهريبها إلى دول الجوار، ويُعتقد أيضاً أن «داعش» قد استثمر أمواله في الأعمال التجارية، بما في ذلك تربية الأسماك، وتجارة السيارات، وزراعة القنب. وخلال الأشهر القليلة الماضية، نجح «داعش» في الوصول إلى مخيم مترامي الأطراف (الهول) في شمال شرقي سوريا، لكن لا توجد خطة جاهزة للتعامل مع الأشخاص الموجودين هناك، البالغ عددهم 70 ألف شخص، بما في ذلك الآلاف من أفراد أسر مقاتلي التنظيم، ويقول مسؤولو الاستخبارات الأميركية، إن معسكر الهول، الذي يديره حلفاء أكراد سوريون بقليل من المساعدات والأمن، قد بات يتطور ليصبح بمثابة بؤرة جديدة لآيديولوجية «داعش»، وأرض خصبة هائلة للإرهابيين في المستقبل، كما تحتجز القوات السورية الكردية، المدعومة من الولايات المتحدة، أكثر من 10 آلاف مقاتل من «داعش»، بما في ذلك 2000 أجنبي، في سجون مؤقتة منفصلة. وفي تقرير حول مخيم «الهول»، الذي تم إعداده لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، ووزارة الخارجية، والوكالة الأميركية للتنمية الدولية، قال المفتش العام الأميركي «إن عدم قدرة الأكراد السوريين على توفير أكثر من الحد الأدنى من الأمن في المخيم قد سمح بنشر آيديولوجية (داعش) هناك»، كما أخبرت القيادة المركزية للجيش الأميركي كاتبي التقرير أن «داعش» يستغل انعدام الأمن لتجنيد أعضاء جدد، وإعادة جلب الأعضاء الذين كانوا قد غادروا ساحة المعركة». كما توصل تقييم حديث للأمم المتحدة إلى النتيجة نفسها، حيث أكد التقرير أن الأشخاص الذين يعيشون في الهول «قد يشكلون تهديداً إذا لم يتم التعامل معهم بشكل مناسب». وتشير هذه المعلومات، التي أكدها مسؤولون عراقيون وأميركيون ومسؤولون عسكريون غربيون آخرون، والتي تم توثيقها أيضاً في سلسلة حديثة من تقييمات الحكومة الأميركية والأمم المتحدة، إلى أن «داعش» يصعد من جديد، وذلك ليس فقط في العراق وسوريا، لكن في أماكن أخرى من غرب أفريقيا إلى سيناء، ويشكل هذا الصعود تهديداً للمصالح الأميركية ولحلفاء الولايات المتحدة، وذلك في الوقت الذي تقوم فيه إدارة ترمب بسحب القوات الأميركية من سوريا وتحويل تركيزها في الشرق الأوسط إلى المواجهة التي تلوح في الأفق مع إيران. وأحد المؤشرات المهمة التي تشير إلى عودة التنظيم من جديد هو كمية الذخائر التي أسقطتها الطائرات الأميركية في العراق وسوريا في الأشهر الأخيرة، ففي يونيو (حزيران) الماضي، أسقطت الطائرات الحربية الأميركية 135 قنبلة وصاروخاً، أي أكثر من ضعف ما استخدمته في مايو (أيار) الماضي، وذلك وفقاً لبيانات القوات الجوية الأميركية. ويقول مسؤولو الدفاع في المنطقة، إن «داعش» يرتكز الآن في المناطق الريفية، حيث تقاتل هناك عناصر صغيرة مكونة من نحو 10 مقاتلين، كما تستفيد من الحدود التي يسهل اختراقها بين العراق وسوريا. وبالنسبة للعراقيين في المحافظات الشمالية والغربية التي كان التنظيم نشطاً فيها في الماضي، فإن الشعور بالتهديد لم يختف أبداً، فصحيح أن عدد الهجمات قد أصبح أقل، لكنها لم تتوقف أبداً، ففي الأشهر الـ6 الأولى فقط من هذا العام، وقع 139 هجوماً في محافظات نينوى وصلاح الدين وكركوك وديالى والأنبار، وقتل 274 شخصاً، أغلبهم من المدنيين، لكن بينهم أيضاً أفراد من قوات الأمن العراقية وقوات الحشد الشعبي، وذلك وفقاً لتقارير قوات الأمن العراقية. وبحسب تقرير أصدرته لجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن، في يوليو (تموز) الماضي، فإن قادة «داعش» «يتكيفون ويعززون وضعهم لتهيئة الظروف للصعود الحتمي من جديد في سوريا والعراق»، وذلك على الرغم من هزيمتهم العسكرية في هذه الدول. كما خلص تقرير المفتش العام الأميركي الجديد الذي يقيم أنشطة «داعش» في الفترة من أبريل (نيسان) إلى يونيو، إلى أن التنظيم «عاد إلى الظهور في سوريا» و«عزز قدراتها المسلحة في العراق». وعلى الرغم من هذه التقارير، فإن الرئيس ترمب لا يزال يدعي الفضل لنفسه في إلحاق الهزيمة الكاملة بـ«داعش»؛ وهو ما يتناقض مع التحذيرات المتكررة من مسؤولي الاستخبارات، ومكافحة الإرهاب، بأنه لا يزال بمثابة «قوة مميتة». وقال ترمب الشهر الماضي: «لقد قمنا بعمل رائع، فقد حصلنا على أراضي الخلافة كافة، كما أننا سننسحب بسرعة من سوريا، وسندعهم يعالجون مشاكلهم الخاصة بنفسهم، فنحن على بُعد 7 آلاف ميل». ورغم وجود 5200 جندي أميركي في العراق وأقل من 1000 جندي في سوريا، فإن دور الجيش الأميركي لم يختلف كثيراً في كلا البلدين. ويقول المسؤولون، إن التنظيم مجهز بشكل جيد، وذلك رغم انقسام قيادته، حيث يترك القادة معظم الخلايا دون توجيه. ويقول الزميل في مركز «صوفان»، وهو مؤسسة بحثية لقضايا الأمن العالمي، كولن كلارك، إن الانسحاب الأميركي من سوريا يهيئ الظروف اللازمة لاستعادة تنظيم «داعش» للجيوب التي كان يسيطر عليها، ولتحكمه في السكان المحليين هناك.

 



السابق

لبنان....بيروت تتبلغ قرارات أميركية بوقف دعم منظمات دولية..مصارف لبنان تترقب تصنيف المؤسسات الدولية للوضع المالي..اللواء....حلّ لأزمة نفايات الشمال غداً.. وتعيينات قيد التحضير.. باسيل لأرسلان: «قليلة شوعمل الحزب فينا».. ويحرِّض «الأقليات» على المادة 95.....باسيل بعد "لبنان القوي": على موعد مع زيارة ثانية للجبل...شيطنة حزب الله في أميركا اللاتينية: الجاليات اللبنانية هدف واشنطن..

التالي

سوريا..."فوكس نيوز" تكشف عن المساعدات الإيرانية لنظام الأسد...خبراء غربيون يحذّرون من اتباع روسيا سياسة «الأرض المحروقة» في شمال غربي سوريا....النظام السوري يحاصر مدن وقرى "معارضة" في حماة...مفاوضات روسية ـ تركية لإعادة رسم ملامح منطقة «خفض التصعيد» في إدلب...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,651,474

عدد الزوار: 6,906,745

المتواجدون الآن: 122