المالكي يتظاهر ويهدد بالتصعيد و<العراقية> تحذره من الانعزالية

تاريخ الإضافة الخميس 25 آذار 2010 - 5:23 ص    عدد الزيارات 4090    التعليقات 0    القسم عربية

        


ارتفعت حمى الانتخابات في العراق لتغرق البلاد في مزيد من الجدل والانقسام سيما في ما يتعلق بإعادة فرز الأصوات بسبب تقدم قائمة <العراقية> بزعامة أياد علاوي على ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي ما حدا بالأخير إلى تحريك أنصاره في المحافظات الجنوبية للتظاهر ضد النتائج المعلنة وللضغط على مفوضية الانتخابات المستقلة حتى تستجيب لمطالبه بإعادة الفرز يدوياً وقد قوبل ذلك بتحذير من قبل <العراقية> للمالكي من اللجوء إلى إثارة التوتر ورفض التسليم السلمي للسلطة وتزامن ذلك مع عودة العنف إلى الواجهة الأمنية مع مقتل 7 عسكريين في سلسلة هجمات ضربت البلاد·
 

وتجمع مئات المتظاهرين المؤيدين للمالكي امام مبنى المحافظة وسط البصرة رافعين لافتات تطالب باعادة فرز الاصوات فيما هتف آخرون ضد التزوير كما خرجت تظاهرات مماثلة في كل من الناصرية كبرى مدن محافظة ذي قار والمقدادية في محافظة ديالي والنجف والحلة كبرى مدن محافظة بابل متهمين المفوضية بـ <مصادرة اصوات الشعب>·

وتزامنا مع التظاهرات، عقد رؤساء مجالس عشر محافظات اجتماعا في البصرة مطالبين المفوضية العليا المستقلة للانتخابات باعادة <عملية العد والفرز يدويا اثر ثبوت الشكوك بحدوث تزوير وتلاعب بنتائج الانتخابات>·

وحذروا من ان عدم الاستجابة لمطلبهم سيدفع هذه المحافظات، وهي تسع جنوبية وبغداد، الى <تصعيد اجراءاتها بشكل كبير ومؤثر>·

في المقابل وجهت قائمة علاوي تحذيرا للمالكي من إثارة التوتر حول الانتخابات واعتبرت حكومته بحكم تصريف الأعمال·

و قال مستشار القائمة العراقية هاني عاشور أمس إن أي تصرّف يخرج عن نطاق حكومة تصريف الأعمال يمكن أن تمارسه الحكومة الحالية سيجعلها أمام المساءلة الدستورية، لأن البرلمان المنتهية ولايته لم يعد رقيباً عليها، ولأنها تشكلت في موافقة البرلمان ونتجت عنه، وبغيابه تكون مجردة من السلطات وتعد حكومة تصريف أعمال فقط·

وقال إن التلويح باستخدام نفوذ السلطة مع إعلان نتائج الانتخابات لن يكون في صالح الحكومة المنتهية ولايتها، لأنه (···) سيفقدها القدرة على التحاور من منطلق الشراكة الوطنية، وسيحولها الى جهة متحكمة غير قابلة للتفاوض، لأن مبدأ التفاوض والتشاور يقوم على أساس نتائج الفوز بالانتخابات وليس على أساس القدرة على ممارسة النفوذ، وأكد أن التهديد بعودة العنف في حال خسارة كتلة ما، سيعكر العملية السياسية الديمقراطية مشيرا إلى تقارير غربية وأميركية تحدثت عن ان الحكومة الحالية قد لا تترك السلطة سلمياً·

من جانبه قال وزير الداخلية العراقي جواد البولاني <لن نسمح لاي جهة بإثارة ارباكات داخل البلاد>·

وفي خضم المعمعة الانتخابية أعلنت مصادر امنية عراقية مقتل عشرة اشخاص في هجمات منفصلة في العراق أمس بينهم 7 عسكريين في منطقة الرضوانية في ضواحي بغداد الجنوبية·

(ا·ف·ب - رويترز - ا·ش·ا)

 


المصدر: جريدة اللواء

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,174,922

عدد الزوار: 6,758,933

المتواجدون الآن: 115