اليمن ودول الخليج العربي.....انتهاكات للميليشيات تستكمل تقويض قطاع التعليم اليمني...دعوات لإنقاذ مختطفين في سجون الحوثي أضربوا عن الطعام....السعودية.. وفاة العشرات في حادث سير مروّع.....الأردن: قرار الباقورة والغمر نهائي وقطعي...

تاريخ الإضافة الخميس 17 تشرين الأول 2019 - 5:00 ص    عدد الزيارات 2043    التعليقات 0    القسم عربية

        


انتهاكات للميليشيات تستكمل تقويض قطاع التعليم اليمني وإغلاق مراكز لمحو الأمية وفرض فعاليات في المدارس..

صنعاء: «الشرق الأوسط».... كثفت الميليشيات الحوثية من جرائمها وانتهاكاتها بحق قطاع التعليم في اليمن، فعقب انتهاء تلك الجماعة من تفخيخ المنهج الدراسي الخاص بالطلاب طائفياً، وتعمد توزيعه وبيعه في السوق السوداء، بدأت أخيراً بالتوسع في أنشطتها الطائفية والسلالية بمعظم مدارس العاصمة صنعاء، وذلك من خلال إقامة عدد من الفعاليات التي تدعو لثقافة الموت والحقد والكراهية، وتحرض الطلاب على ترك المقاعد الدراسية والانضمام للقتال بصفوفها. مصادر تربوية في صنعاء كشفت، لـ«الشرق الأوسط»، عن أن جماعة الحوثي أقامت منذ منتصف الأسبوع الماضي 15 فعالية طائفية في 15 مدرسة للبنين والفتيات في العاصمة صنعاء. وقالت المصادر التربوية، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، إن الميليشيات روجت في صفوف طلاب وطالبات المرحلتين الابتدائية والأساسية لانتصاراتها الوهمية المزعومة، التي روج لها أخيراً إعلام الجماعة. وبحسب المصادر، فقد تركز جل فقرات الفعاليات التي أقامتها الميليشيات بشكل إجباري في المدارس على ترسيخ لغة القتل والعنف والكراهية، والتحريض على القتال بصفوف الجماعة، وكذا تقديم مبالغ مالية ولو بسيطة لدعم مجهودها الحربي. وعلى ذات المنوال، قال معلمون في صنعاء، إن الميليشيات أجبرت يوم الاثنين إدارة مدرسة صفية للبنات بالعاصمة صنعاء على إقامة فعالية طائفية تحت العناوين ذاتها. وأكد معلمون في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، أن الميليشيات حاولت في ختام فعاليتها إجبار الطالبات على ترديد صرخة الموت الحوثية، لكنها مُنيت بالخيبة نتيجة رفض جماعي من قبل الطالبات اللائي هتفن في الوقت نفسه لليمن بشعار: «بالروح بالدم نفديك يا يمن... الله، الوطن، الثورة، الوحدة... تحيا الجمهورية اليمنية». وكثفت الجماعة خلال الأيام القليلة الماضية، من فعالياتها الطائفية في مدارس صنعاء بموجب تعميم حوثي يلزم المدارس بإقامة فعاليات تروج لانتصاراتها المزعومة، وتحتفي بأعياد الميليشيات الطائفية، بغية استقطاب مقاتلين جدد من طلاب المدارس صغار السن. وكشف مدير مدرسة حكومية بصنعاء لـ«الشرق الأوسط»، عن تعميم حوثي جديد صدر عن وزارة التربية والتعليم الخاضعة لسلطة الميليشيات، ووزع على عدد من المدارس بأمانة العاصمة، تشدد فيه الجماعة على ضرورة حشد الطلاب والمعلمين وجميع الكادر التعليمي للمشاركة في الفعالية الحوثية الطائفية في «ذكرى المولد النبوي». وكانت الميليشيات الحوثية عممت في الوقت نفسه على خطباء المساجد بالعاصمة صنعاء بضرورة التحشيد في خطب الجمعة للفعالية نفسها؛ حيث ذكرت مصادر محلية أن قيادة الميليشيات في وزارة الأوقاف والإرشاد المختطفة عقدت، الثلاثاء الماضي، اجتماعاً تشاورياً بأمانة العاصمة للتحضير لفعاليتها السياسية للاحتفال بما أسمته «المولد النبوي». وبالعودة إلى انتهاكات الميليشيات المتواصلة بحق قطاع التعليم في مناطق سيطرتها، كشف ناشطون تربويون في صنعاء، عن إغلاق الجماعة منتصف الأسبوع الحالي مركزاً لمحو الأمية وتعليم الكبار، وآخر لتحفيظ القرآن الكريم في إحدى مديريات أمانة العاصمة بحجة تمسكه بالمنهج الحكومي، الذي زعمت الميليشيات أنه أصبح منهجاً قديماً لا يتواكب مع المرحلة التي تمر بها المناطق الخاضعة لسيطرتها. وأفاد التربويون بأن المركزين اللذين تعرضا للإغلاق مؤخراً من قبل الميليشيات يقعان في مديرية الصافية وسط العاصمة صنعاء. وأشاروا إلى تعرض العشرات من المراكز التعليمية في صنعاء منذ مطلع العام الحالي لعمليات النهب والمصادرة والإغلاق من قبل العصابة الحوثية. وبحسب الناشطين التربويين، تسعى الميليشيات الانقلابية من خلال استمرار ممارساتها التعسفية، وخصوصاً الأخيرة، بحق المراكز التعليمية، إلى إلغاء المنهج الحكومي السابق، وإلزام قيادات المراكز بتدريس المنهج الجديد المفخخ طائفياً والمقر من قبل الميليشيات. وتحدث الناشطون أن قيادة الميليشيات في وزارة التربية والتعليم، التي يديرها شقيق زعيم الجماعة يحيى الحوثي، تتهم مديري مراكز ومعلمين ومعلمات بتدريس المنهج السابق وعدم الالتزام بالمنهج الجديد. وأشاروا إلى اشتراط الجماعة الانقلابية لإعادة فتح المراكز التي أغلقتها بتغيير جميع المعلمين والمعلمات والشروع بتدريس المنهج الحوثي الطائفي. وتعرض قطاع التعليم في مناطق سيطرة الحوثيين، منذ انقلابهم على السلطة في 2014، لانتكاسه كبيرة، دخلت من خلاله العملية التعليمية برمتها في أوضاع وصفت بأنها «كارثية»، نتيجة تواصل الجرائم الحوثية بحق هذا القطاع الحيوي. وبدورها كشفت أحدث دراسة أممية، عن أن الحرب التي أشعلتها الجماعة الحوثية، قضت على أنظمة التعليم والصحة، وجعلت تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة في اليمن مستحيلاً. وقالت الدراسة، التي صدرت تحت عنوان «تقييم أثر الحرب على التنمية في اليمن»، إن النتائج التعليمية في اليمن انخفضت بشكلٍ كبير منذ عام 2014. وتعكس نسبة التحصيل التعليمي الانحسار في التقدم التعليمي بشكل عام. وأكدت دراسة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أنه إذا استمرت الحرب فسيبلغ متوسط التحصيل العلمي في اليمن ثالث أدنى مستوى في العالم. ولفتت إلى أن اليمن كانت تحرز تقدماً في التعليم، وارتفع إجمالي الالتحاق بالمدارس الابتدائية من 73 في المائة في عام 1999 إلى 100 في المائة في عام 2013. في حين نما معدل التحاق الفتيات من 52 إلى 92 في المائة خلال الفترة ذاتها. وقالت: «إنه في سيناريو عدم حدوث الحرب، كان يمكن لليمن أن يحقق تكافؤاً بين الجنسين في التحصيل العلمي حيث شهدت اليمن تقدماً من 174 إلى 169 من أصل 186 دولة، من خلال تدابير الوصول إلى التعليم، بما في ذلك معدلات الالتحاق والانتقال والتخرج في مختلف مستويات التعليم». وبحسب الدراسة الأممية، يواجه قطاع التعليم في اليمن عدداً من التحديات والمعوقات الناجمة عن انقلاب ميليشيا الحوثي الطائفية على الدولة، وامتناعها عن دفع رواتب المعلمين، ما أثر بشدة على نحو 64 في المائة من إجمالي المدارس و79 في المائة من إجمالي الطلاب في البلاد. وساهمت ممارسات الجماعة المدعومة إيرانياً، في تقويض جودة التعليم بصورة ملحوظة نتيجة لما يترتب عليها من عدم انتظام دوام المعلمين وخسارة شهور من العام الدراسي من دون تعليم، وتدريس المنهج الدراسي جزئياً فقط، وتدهور الحافز المعنوي للمعلمين، وقيام الجماعة الحوثية الطائفية بتعديل المناهج التعليمية. ويفيد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في دراسته، بأن الرقم القياسي للأسعار (التضخم التراكمي) في التعليم ومستلزماته بلغ 59.8 في المائة في يناير (كانون الثاني) 2019 مقارنة بديسمبر (كانون الأول) 2014، وخصوصاً التي يقدمها القطاع الخاص، إذ يصعب على ذوي الدخل المحدود والفقراء الذين يشكلون السواد الأكبر من السكان الوصول إلى تلك الخدمات، خاصة في ظل تزامن تآكل فرص الدخل مع تصاعد مستويات التضخم. وفي وقت سابق، أطلقت الأمم المتحدة تحذيراتها عبر تقارير عدة، من أن الحرب التي تعيش عامها الخامس في اليمن قد أعاقت البلاد 20 عاماً من حيث التنمية والوصول إلى التعليم، وأغلقت آلاف المدارس، ولا يستطيع ملايين الأطفال الالتحاق بالمدرسة، ويفقدون جيلاً من التعليم. ووفقاً لبيان أممي سابق، فقد بلغ عدد المدارس المتأثرة من الحرب ما يقرب من 2500 مدرسة؛ حيث أصبحت غير صالحة للاستخدام نتيجة تعرضها للتدمير الكلي أو الجزئي أو تحويلها من قبل الميليشيات الحوثية إلى ثكنات عسكرية منتهكة في ذلك القانون الدولي الإنساني. وقالت دراسة تقييم وضع الخدمات الأساسية في اليمن الصادرة عن «يونيسف» إن 4.7 مليون طفل في التعليم الأساسي والثانوي، أي 81 في المائة من إجمالي الطلاب، في حاجة إلى المساعدة لضمان استمرار تعليمهم. أشارت إلى أن نحو مليوني طفل خارج المدرسة، يمثلون أكثر من ربع الأطفال في سن المدرسة، و1.71 مليون طفل نازحون داخلياً، ومحتاجون إلى المساعدة التعليمية.

مقتل 20 انقلابياً في الضالع وتعزيزات قتالية للميليشيات في الحديدة

تعز: «الشرق الأوسط».... تواصلت المعارك العنيفة في الجبهات الشمالية والغربية بمحافظة الضالع اليمنية، أمس، بين الجيش الوطني، المسنود من المقاومة الشعبية، من جهة، وميليشيات الحوثي الانقلابية، وسط تقدم لقوات الجيش، واستماتة من قبل الميليشيات لاستعادة ما خسرته من مواقع خلال الأيام الماضية. وفي حين أعلن الجيش الوطني مقتل 20 انقلابياً وسقوط آخرين، الثلاثاء، في معارك شهدتها جبهة الفاخر بمديرية قعطبة، شمال الضالع، اشتدت المعارك أمس (الأربعاء)، في الجبهة ذاتها؛ حيث نفذت وحدة المدفعية التابعة للجيش الوطني، ضربات نوعية مركزة استهدفت من خلالها نقاط تجمع ميليشيات الحوثي الانقلابية. وذكر مركز إعلام محافظة الضالع، أن «ألوية الجيش المشتركة والقوات الجنوبية المشتركة، خاضت معارك شرسة خلال الـ24 ساعة الماضية، في مواقع حبيل العبدي وأكمة عثمان بجبهة الفاخر، تمكنت فيها من تكبيد ميليشيات الحوثي خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، بينما لا تزال جثث عناصرها ملقاة في الشعاب والأودية، ولم تستطع إخراجها بسبب التغطية النارية للقوات الجنوبية المشتركة». وقال المركز إن «وحدات المدفعية بالقوات الجنوبية المشتركة، استطاعت، الثلاثاء، تدمير طاقمين عسكريين لميليشيات الحوثي بالفاخر، أحدهما يحمل سلاحاً من نوع (مدفع 23)، والآخر يحمل على متنه مجموعة من مسلحي الميليشيات، كانا متجهين صوب منطقة حبيل العبدي، بغية تعزيز ومحاولة إخراج جثث قتلى الميليشيات التي خلفتها المعارك التي دارت هناك». ونقل المركز عن القيادي في «اللواء 82 مشاة» بالضالع، العقيد شايف قايد سيف، تأكيده أن «وحدات القوات الجنوبية المشتركة تجاوزت حبيل العبدي في الفاخر، وباتت وحدات الاقتحام تتوغل في عمق الخطوط المتقدمة لقوات العدو (الميليشيات الحوثية)». وأشار إلى أن «(قوات اللواء 82 مشاة) بالضالع بقطاع الخرازة، تصدت لهجوم نوعي شنته الميليشيات الحوثية وكبدتهم خسائر فادحة». إلى ذلك، أفادت مصادر عسكرية يمنية بأن «ميليشيات الحوثي تواصل الدفع بتعزيزات عسكرية من محافظة إب المجاورة إلى المواقع التي ما زالت خاضعة لسيطرتها في الضالع، في محاولة منها لإحراز أي تقدم بما فيها في جبهة الفاخر، غرب الضالع». وأفاد الموقع الرسمي للجيش الوطني «سبتمبر.نت»، بـ«مقتل 20 انقلابياً، الثلاثاء، بنيران الجيش الوطني، شمالي محافظة الضالع؛ حيث اندلعت المواجهات أثناء محاولة مجموعة من عناصر الميليشيا التسلل باتجاه مواقع الجيش في منطقة الفاخر بمديرية قعطبة، بينما أحبطت قوات الجيش محاولة الميليشيات، وأجبرتها على التراجع، بعد تكبدها 20 قتيلاً في صفوفها وجرح آخرين». يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه ميليشيات الانقلاب تصعيدها العسكري في مختلف مناطق ومديريات محافظة الحديدة الساحلية (غرب)، من خلال القصف المستمر على مواقع القوات المشتركة في المناطق المحررة بمدينة الحديدة، وكذا القرى الريفية بمديريات المحافظة الجنوبية، حيس والدريهمي والتحيتا، والدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى مواقعها في الحديدة، بما فيها طائرات مسيرة وألغام متنوعة. جاء ذلك في الوقت الذي تتواصل فيه المعارك العنيفة بين الجيش الوطني، المسنود من تحالف دعم الشرعية، بقيادة السعودية، وميليشيات الحوثي الانقلابية، المدعومة من إيران، في جبهات صعدة وحجة، شمال غربي صنعاء، وسط تكبيد ميليشيات الانقلاب الخسائر البشرية والمادية في معاركها، وغارات تحالف دعم الشرعية. وذكر المركز الإعلامي لـ«ألوية العمالقة» أن ميليشيات الانقلاب استأنفت أمس الأربعاء استهداف مواقع القوات المشتركة، شمال مدينة التحيتا، جنوب الحديدة، بمختلف الأسلحة. وقال إن «الميليشيات قصفت مواقع القوات المشتركة في مناطق متفرقة من المديرية، مواصلة خروقات وانتهاكاتها للهدنة الأممية بالحديدة، مستخدمة مدفعية (الهاون 120)، ومدفعية (الهاوزر)، وكذا سلاح (البيكا)، وسلاح (14.5)، وبسلاح (12.7) بشكل مكثف وعنيف». وأضاف: «قامت ميليشيات الحوثي بعمليات قصف واسعة على مواقع القوات في جنوب وشرق مدينة الحديدة، تحديداً في مديرية الدريهمي ومدينة الصالح؛ حيث تعرضت مواقع القوات شرق مدينة الصالح لقصف متقطع بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وقصفت الميليشيات مواقع المشتركة بمديرية الدريهمي جنوب مدينة الحديدة بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، ومن بينها مدافع (الهاون)، والأسلحة (عيار 14.5)، و(معدل البيكا)، وذلك في ظل صمت أممي مطبق حيال تلك الخروقات المستمرة». وكشف المركز عن أن «الميليشيات الحوثية دفعت خلال الساعات الماضية بتعزيزات كبيرة صوب مناطق متفرقة من محافظة الحديدة، تضم المئات من مسلحيها وآليات تحمل أسلحة ثقيلة ومتوسطة، صوب مناطق عرفان وظمي جنوب الحديدة، إضافة إلى استقدام التعزيزات إلى مناطق الجبلية والتحيتا والجاح واستحداث مواقع جديدة فيها». وأوضح أن «التعزيزات تضمنت طائرات مسيرة، وكمية كبيرة من العبوات والألغام بأحجام مختلفة». وفي محافظة حجة، أعلن الجيش الوطني مقتل قيادي بارز في صفوف ميليشيات الحوثي في مواجهات مع الجيش؛ حيث تواصل مدفعية الجيش الوطني في المنطقة العسكرية الخامسة وطائرات تحالف دعم الشرعية، تكبيد الميليشيات الانقلابية الخسائر البشرية والمادية منذ أيام. ووفقاً لموقع الجيش: «قُتل القيادي في الميليشيا المدعو أبو عمار مشيب، في المواجهات الأخيرة مع الجيش، في منطقة الطينة، شمال مزارع الجر التابعة لمديرية عبس». وبين المصدر العسكري أن «القيادي الصريع مشيب من مديرية وشحة، ومتورط في عملية تحشيد عناصر للقتال في صفوف الميليشيا الحوثية، بالإضافة إلى تورطه في ملاحقة واختطاف كثير من أبناء المديرية». وقال مركز إعلام المنطقة العسكرية الخامسة الحكومية، إن «مشرفاً تابعاً لميليشيات الحوثي الانقلابية وقع في قبضة الجيش الوطني بالمنطقة العسكرية الخامسة مطلع الأسبوع الجاري، كشف عن عمليات تهجير الحوثيين للسكان من قراهم». وفي محافظة صعدة، معقل ميليشيات الانقلاب، تتوالى الخسائر الكبيرة في صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية، في معاركهم مع الجيش الوطني وغارات تحالف دعم الشرعية. وذكر الإعلام العسكري اليمني أن «غارات تحالف دعم الشرعية استهدفت، الثلاثاء، بعدد من الغارات الجوية المركزة والمباشرة، مواقع عسكرية وتجمعات لميليشيات الحوثي في مديرية مجز، أقصى شمال صعدة، وغارات أخرى في مديرية الظاهر، جنوب غرب، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الميليشيات وتدمير آليات عسكرية». وكان الجيش الوطني قد أعلن، الاثنين، أن قواته بإسناد من مقاتلات ومدفعية قوات دعم الشرعية، استهدفت رتلاً عسكرياً لميليشيات الانقلاب الحوثية في مديرية البقع. ونقلت وكالة «سبأ»، عن قائد «لواء التحرير» العميد جمال القلعي، قوله إن «قوات الجيش الوطني مسنودة بمقاتلات ومدفعية تحالف دعم الشرعية، استهدفت رتلاً عسكرياً للميليشيا في سلسلة جبال رشاحة، بعد محاولتها التسلل داخل التباب والوديان». وأضاف أن «العملية العسكرية أسفرت عن تدمير عربات وآليات عسكرية، وقتل وإصابة العشرات من عناصر الميليشيات الانقلابية، وفرار ما تبقى منهم، واغتنام الجيش الوطني الكثير من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة التي كانت بحوزة الميليشيا الانقلابية»؛ مؤكداً أن «الجيش الوطني على مستوى عالٍ من الجاهزية القتالية، ويواصل عملياته العسكرية حتى تحرير كامل التراب اليمني من الميليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً». في غضون ذلك، قال رئيس هيئة التدريب في وزارة الدفاع اليمنية، العميد محمد الردفاني، إن «الجيش الوطني يسطر اليوم أروع الملاحم، في أكثر من أربعين جبهة ممتدة على 11 محافظة»، مؤكداً: «مواصلة وزارة الدفاع بناء وتحديث قدرات الجيش، واستمرارها في برامج التدريب والتطوير المهني والتنظيمي للجيش الوطني». إلى ذلك، نقلت وكالة «سبأ» عن وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محمد المقدشي، قوله إن «الشعب وقواته المسلحة قادرون على استكمال وتحرير الوطن، والحفاظ على مكتسباته وحماية سيادته وسلامة أراضيه، حتى يتحقق لليمن أمنه واستقراره». جاء ذلك خلال كلمته في حفل تخرج دفعات جديدة من دورات مهارات قتالية بمعسكر النصر التدريبي بمحافظة مأرب؛ حيث شهد تمريناً تكتيكياً واستعراضاً لبعض المهارات القتالية، وقام بتكريم أوائل الخريجين. وأكد أن «القوات المسلحة اليمنية تخوض معركة الوطن ضد الميليشيا الحوثية والمشروع الفارسي، في مختلف مناطق واتجاهات اليمن، وتُحاصر الميليشيا في الحديدة، وتقف على أبواب صنعاء، ولن تتخلى عن ذرة واحدة من تراب الوطن». وثمن المقدشي دعم المملكة العربية السعودية لإعادة بناء القوات المسلحة اليمنية، ووقفتها الثابتة لمساعدة الشعب اليمني على استعادة أرضه وعرضه، وتضحياتها الغالية إلى جانب إخوانها في الجيش الوطني، في معركة المصير الواحد والمصلحة المشتركة، لصد المخططات الإيرانية الرامية للعبث بأمن اليمن والمنطقة.

غريفيث يخاطب للمرة الأولى مجلس الأمن من الرياض مع قرب إعلان «اتفاق جدة» اليمني

لندن: بدر القحطاني.... علمت «الشرق الأوسط» أن المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث سيخاطب من الرياض اليوم، مجلس الأمن الدولي خلال جلسة اعتيادية له، حول تطورات الشأن اليمني. وستكون إحاطة غريفيث، عبر دائرة تلفزيونية، هي الأولى له من العاصمة السعودية. وتتزامن مع الإشارات الإيجابية التي ترد من المفاوضات غير المباشرة الجارية بين الحكومة اليمنية الشرعية و«المجلس الانتقالي الجنوبي»، والتي ترعاها السلطات السعودية في مدينة جدة. وتكثفت الترجيحات بقرب إعلان «اتفاق جدة» الرامي لوضع حد للاضطرابات الأخيرة في الجنوب اليمني. وتشير معلومات غير مؤكدة إلى أن غريفيث قد يكون ضمن الحاضرين في مراسم توقيع «اتفاق جدة»، رغم أن مصدراً مسؤولاً في مكتب المبعوث الأممي قال إنه «لم توجه دعوة إلى المبعوث لحضور التوقيع». وتقول مصادر أخرى إن الدعوات لم توجه بشكل رسمي بعد، ولم تستبعد أن يتم توجيه الدعوة إلى غريفيث. ومن المنتظر أن يتطرق غريفيث إلى «التقدم الذي تحقق في هذا الملف»، لا سيما أن المهتمين بالملف اليمني يجمعون على أن الاتفاق سيشكل نقلة نوعية في الأزمة وسيخرج بحلول تدفع بتوحيد الصف وتوحيد الجبهة الداخلية اليمنية وأهدافها خلال المرحلة المقبلة. ومن المرتقب أن يتطرق المبعوث الأممي في إحاطته أيضاً إلى «اتفاق الحديدة» وكل ما يتعلق بفسيفساء تفاصيله. كما أن الملف الإنساني قد يكون حاضرا، فضلا عن إطلاق سراح المعتقلين والأسرى.

إحاطة أممية واجتماعات يمنية لغريفيث في الرياض اليوم

الشرق الاوسط...لندن: بدر القحطاني... يبدو أن الحقيبة التي أحضرها مارتن غريفيث المبعوث الأممي الخاص لليمن، إلى الرياض هذه المرة، لن تكون كتلك الحقيبة التي ترافقه عادة في رحلاته المكوكية التي يلتقي خلالها الفاعلين واللاعبين الرئيسيين في الأزمة. إذ من المرتقب أن يدلي المبعوث بإحاطة عبر الدائرة الإلكترونية في الجلسة المجدولة لمجلس الأمن اليوم، كما سيعقد اجتماعات مع أطراف يمنية في زيارته المجدولة. وسوف تصطبغ جلسة اليوم بطابع فريد، فهي أول مرة يحيط فيها المبعوث المجلس من العاصمة السعودية، إذ لم يسبق له أن أدلى بالإحاطة من خارج مكتبه في عمّان، باستثناء جنيف، منذ بدء ركضه لحل الأزمة التي تولى تمثيل الأمم المتحدة في دهاليزها منذ مارس (آذار) 2019. كما أن الإشارات الإيجابية التي ترد من المتحاورين في مشاورات اتفاق جدة (غير المباشرة) تدفع المراقبين إلى التفاؤل. «اتفاق الحديدة» وكل ما يتعلق بفسيفساء تفاصيله سيكون حاضرا في إحاطة المبعوث، فهو تتويج جهوده المضنية التي انتهى إليها «اتفاق استوكهولم» الذي ولد من رحم المستحيل نهاية العام الماضي. مستجدات الاتفاق لعل أبرزها تعيين الجنرال الجديد أبهيجيت جوها، وإنشاء غرفة عمليات مشتركة لأول مرة بمشاركة الأطراف لتثبيت وقف إطلاق النار. وليس جديدا أن الاتفاق يسير ببطء شديد، لكن الأوضاع القتالية، بحسب مراقبين، تشهد تحسنا في أسوأ حالاته يعد أفضل من السابق. غير أن الاتفاق لم يصل إلى التقدم الذي قد يعتبره البعض ملموسا. وانتقلت أطراف مشاورات اتفاق جدة إلى العاصمة السعودية (والانتقال يغلب عليه الطابع التقني بحكم عودة الحكومة السعودية إلى مقرها الدائم في الرياض بعد أن كان مقرها الصيفي جدة خلال الفترة التي بدأت فيها عملية الحوار)، وتزامن مع ذلك دفع إلى ترجيحات بأن المبعوث سيكون ضمن الحاضرين إلى مراسم توقيع الاتفاق المزمع إعلانه قريبا، لكن مصدرا مسؤولا في مكتب المبعوث قال لم يتم توجيه دعوة إلى المبعوث لحضور التوقيع. وتقول مصادر أخرى إن الدعوات لم توجه بعد بشكل رسمي، ولم تستبعد أن يتم توجيه الدعوة إلى غريفيث. وريثما تتضح صورة الاتفاق النهائية، تجدر الإشارة إلى أن المبعوث قد يتطرق إلى «التقدم الذي تحقق في هذا الملف»، لا سيما أن المهتمين بالملف اليمني يجمعون على أن الاتفاق سيشكل نقلة نوعية في الأزمة وسيخرج بحلول تدفع بتوحيد الصف وتوحيد الجبهة الداخلية اليمنية وأهدافها خلال المرحلة المقبلة. ملفات أخرى ستكون في حضرة الخطاب الذي سيعده المبعوث، لعل أبرزها الملف الإنساني، وتحفيز الجميع على تسهيل الوصول إلى المساعدات، فضلا عن مسألة إطلاق سراح المختطفين والمعتقلين والأسرى، والخطوات الطفيفة أيضا التي شهدها هذا الملف، وهو جزء رئيسي من اتفاقات السويد. وقد يشير المبعوث إلى المبادرة التي أطلقها الحوثيون وهي ضمن سلسلة الصرعة الحوثية الجديدة المتمثلة بالمبادرات أحادية الجانب، والتي نفت مصادر يمنية أنها تلقفتها بجدية، متكئة على أن اتفاق السويد واضح ومساره هو الأسلم والأنجح لإطلاق الأسرى والمعتقلين.

دعوات لإنقاذ مختطفين في سجون الحوثي أضربوا عن الطعام

عدن - «الشرق الأوسط»: أفادت مصادر حقوقية يمنية بأن عشرات المختطفين في سجون الميليشيات الحوثية في صنعاء أعلنوا الإضراب عن الطعام احتجاجا على أمد احتجازهم غير القانوني وسط دعوات حقوقية للأمم المتحدة لإنقاذهم. وفي هذا السياق، ناشدت رابطة أمهات المختطفين وهي منظمة حقوقية محلية الأمم المتحدة لإنقاذ المعتقلين المضربين عن الطعام في سجون ميليشيات الحوثي بالعاصمة صنعاء. وأوضحت الرابطة في بيان وصل إلى «الشرق الأوسط» بالبريد الإلكتروني أن «المختطفين في سجن احتياطي الثورة بالعاصمة صنعاء، أعلنوا إضرابهم عن الطعام منذ أربعة أيام؛ احتجاجا على طول أمد اختطافهم اللاقانوني، مطالبين بسرعة إطلاق سراحهم ونيل حريتهم الكاملة». ودعت الرابطة الحقوقية الناشطين في مجال حقوق الإنسان لممارسة المزيد من الضغوط لإنقاذ المختطفين في سجون الميليشيات والمخفيين قسرا، كما دعت الأمم المتحدة ومبعوثها إلى الإسراع بإنجاز ملف المختطفين وصولا إلى إطلاق سراحهم.

السعودية.. وفاة العشرات في حادث سير مروّع

وكالات – أبوظبي.. أعلنت المملكة العربية السعودية، الأربعاء، وفاة 35 مقيما وإصابة 4 آخرين، وذلك إثر حادث اصطدام حافلة بمعدة ثقيلة. ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة المدينة المنورة، قوله بأنه عند الساعة السابعة من مساء الأربعاء، باشرت الجهات الأمنية المختصة بمساندة من هيئة الهلال الأحمر السعودي، متابعة حادث اصطدام حافلة خاصة مستأجرة تنقل 39 شخصا من المقيمين بالمملكة من جنسيات آسيوية وعربية بمعدة ثقيلة "شيول"، وذلك بمركز الأكحل بمنطقة المدينة المنورة. وأضاف المتحدث أن حادث الاصطدام قد نجم عنه وفاة 35 وإصابة 4 من ركابها، جرى نقلهم إلى مستشفى الحمنة، وقد باشرت الجهات المختصة التحقيق في الحادث.

الأردن: قرار الباقورة والغمر نهائي وقطعي

الشرق الاوسط...عمان: محمد خير الرواشدة... أكدت الحكومة الأردنية أنه «لن يكون هناك أي تجديد أو تمديد لملحقي الباقورة والغمر، من اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية»، وأن القرار بهذا الخصوص «نهائي وقطعي». ونفت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنيين، أمس الأربعاء، صحة ما نشرته وسائل إعلام إسرائيلية، بخصوص موافقة المملكة على تجديد أو تمديد استعمال منطقتي الباقورة والغمر. وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، السفير سفيان القضاة، أن قرار المملكة الذي اتخذ بتاريخ 12-10-2018 بإنهاء العمل بالملحقين الخاصين بالباقورة والغمر، نهائي وقطعي، وأنه بانتهاء النظامين الخاصين بتاريخ 10-11-2019 (حسبما نصت عليه اتفاقية السلام) لن يكون هناك أي تجديد أو تمديد. وبين القضاة في التصريح الذي تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، أن الجانب الإسرائيلي طلب التشاور وفقاً لما نصت عليه المعاهدة، ودخلنا مشاورات حول الإنهاء ولم تكن حول التجديد؛ بل للانتقال من المرحلة السابقة والترتيبات السابقة إلى المرحلة المقبلة. ونصت اتفاقية السلام بين الأردن وإسرائيل التي جرى توقيعها عام 1994 في منطقة وادي عربة الحدودية، بمباركة الرئيس الأميركي آنذاك بيل كلنتون وبمشاركته، على موافقة الأردن على تأجير إسرائيل المنطقتين لمدة 25 عاماً، تنتهي في 25 من الشهر الجاري. وتنص المعاهدة على تجديدها لمدة 25 عاماً أخرى تلقائياً، في حال لم تطلب الحكومة الأردنية استعادتها قبل عام من انتهاء المدة. وفي مثل هذا الوقت من العام الماضي، وأمام استمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحق المقدسات في الحرم القدسي، وفي مواجهة أصوات نيابية تطالب بإلغاء قانون المعاهدة، أعلن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي «إنهاء ملحقي الباقورة والغمر من اتفاقية السلام». وكتب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وعبر صفحته على «تويتر» حينها: «لطالما كانت الباقورة والغمر على رأس أولوياتنا. وقرارنا هو إنهاء ملحقي الباقورة والغمر من اتفاقية السلام، انطلاقاً من حرصنا على اتخاذ كل ما يلزم من أجل الأردن والأردنيين». وكان الجانب الإسرائيلي قد طالب خلال مفاوضات السلام مع الأردن، بحق الانتفاع من الأراضي، مقابل منح الأردن أرضاً بديلة، إلا أن المفاوض الأردني تمسك ببقاء الحدود على وضعها التاريخي، مقابل السماح باستخدام إسرائيل لها لمدة 25 سنة، وبعد انتهاء المدة يكون القرار الأردني مستقلاً بالتجديد أو إلغاء حق الانتفاع. وفي العام الماضي، اتخذ الأردن قراراً منفرداً بخصوص سيادته على أراضي الباقورة والغمر، بدلالات سياسية، عندما اجتمع مجلس الوزراء معلناً الخطوات الدبلوماسية في إعلام الجانب الإسرائيلي بالقرار الأردني، وإنهاء العمل بملاحق تتعلق بقانون معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية. وألمحت مصادر سياسية أردنية وقتها إلى أنه كان باستطاعة عمان إبداء مرونة أكثر في التفاوض على تجديد عقود إيجار الأراضي، إلا أن الأردن اصطدم بسياسات الحكومة الإسرائيلية الأحادية، وممارساتها في القدس، والانتهاكات بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية. ومنذ نهاية العام الماضي، أبلغت الخارجية الأردنية الجانب الإسرائيلي، ضمن مراسلات واضحة، بأنها على استعداد للتشاور على «آليات تنفيذ قرار الحكومة الأردنية بإنهاء العمل بملحقي الباقورة والغمر، من قانون معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية»، وليس على تمديد حق الانتفاع الإسرائيلي بالأرض؛ إذ شددت المراسلات على أن الأردن ماضٍ في قراره إنهاء ملحقي الباقورة والغمر من معاهدة السلام، وأن لا نية للخوض في تمديد حق انتفاع الإسرائيليين بأراضٍ حدودية، وهو قرار محصن قانونياً. وحملت المراسلات الدبلوماسية بين الجانبين تحفظات أردنية على طبيعة الممارسات الإسرائيلية حيال ملفات مشتركة، على رأسها الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية، ومساعي الحكومة الإسرائيلية لتجميد فرص العودة لمفاوضات جادة مع الفلسطينيين، من خلال عمليات التوسع الاستيطاني. وفي الوقت الذي طلب فيه الجانب الإسرائيلي «التشاور» حول قرار تمديد حق الانتفاع باستخدام الأراضي، نشرت الحكومة الأردنية قرارها إنهاء العمل بملحقَي الباقورة والغمر من قانون معاهدة السلام في الجريدة الرسمية، ليصبح ساري المفعول قانونياً. والباقورة منطقة حدودية أردنية تقع شرق نهر الأردن في محافظة إربد (شمال)، وتقدّر مساحتها الإجمالية بنحو ستة آلاف دونم. أما الغمر، فهي منطقة حدودية أردنية تقع ضمن محافظة العقبة (جنوب)، وتبلغ مساحتها نحو أربعة كيلومترات مربعة.



السابق

سوريا....ترمب لإردوغان: لا تكن «أحمقاً» ولا تخاطر بأن يذكرك التاريخ كـ«شيطان»....ترامب: الأكراد ليسوا ملائكة وسنواجه تركيا بالعقوبات...إردوغان للقاء بوتين قريباً... وروسيا «تؤمّن» الانسحاب الأميركي ..

التالي

العراق..الصدر يغيّر الشعار إلى «يا فاسد اطلع برا»..إجراءات محدودة في العراق لاستباق تجدد الغليان..رئاسة الحكومة العراقية تعفي 61 موظفاً كبيراً... وتشكيل محكمة للفساد....مئات الأكراد السوريين يلجأون إلى العراق..وزير الخارجية الفرنسي في بغداد... ومصير المتطرفين بأيدي «قسد» على الطاولة....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,771,734

عدد الزوار: 6,914,224

المتواجدون الآن: 127