اليمن ودول الخليج العربي.... فيصل بن فرحان وزيراً للخارجية السعودية...من هو وزير الخارجية السعودي الجديد؟.....استنفار حوثي في صنعاء وحالة هلع من «احتجاجات غاضبة»....لجنة فتح المعابر في تعز تباشر إزالة السواتر الترابية....مقتل عشرات الانقلابيين في معارك صعدة وحجة...

تاريخ الإضافة الخميس 24 تشرين الأول 2019 - 6:42 ص    عدد الزيارات 1875    التعليقات 0    القسم عربية

        


من هو وزير الخارجية السعودي الجديد؟..

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».. أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم (الأربعاء)، أمراً ملكياً يقضي بتعيين الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزيراً للخارجية خلفاً للدكتور إبراهيم العساف. الأمير فيصل بن فرحان، ولد عام 1974، وشغل منصب نائب رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصيانة والتشغيل (1996 – 1998)، ونائب رئيس مجلس إدارة شركة السلام للطائرات ثم رئيساً للمجلس (2001 – 2013). وعمل مستشاراً بوزارة الخارجية وكبير المستشارين بالمرتبة الممتازة في سفارة السعودية بواشنطن، وعضو مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات العسكرية ورئيس اللجنة التنفيذية (2017). وزير الخارجية السعودي الجديد، هو شريك مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة شمال للاستثمار (2003 – 2017). وفي فبراير (شباط) الماضي، عُيّن الأمير فيصل بن فرحان سفيراً لخادم الحرمين الشريفين لدى ألمانيا.

بأمر الملك سلمان... فيصل بن فرحان وزيراً للخارجية السعودية

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... عيّن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم (الأربعاء)، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزيراً للخارجية، وذلك ضمن حزمة أوامر ملكية. وشملت الأوامر، إعفاء الدكتور إبراهيم العساف وزير الخارجية من منصبه، وتعيين الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله بن فيصل بن فرحان وزيراً للخارجية. وأعفى الملك سلمان بن عبد العزيز، الدكتور نبيل العامودي وزير النقل من منصبه، وعيّن المهندس صالح الجاسر وزيراً للنقل، كما عيّن الدكتور عبد الله الغامدي رئيساً للهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي بمرتبة وزير. وتضمنت الأوامر، تعيين صالح العثيم نائباً لرئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي بالمرتبة الممتازة، والدكتور عصام الوقيت مديراً لمركز المعلومات الوطني بالمرتبة الممتازة، والدكتور طارق الشدي رئيساً لمكتب إدارة البيانات الوطنية بالمرتبة الممتازة.

استنفار حوثي في صنعاء وحالة هلع من «احتجاجات غاضبة»

صنعاء: «الشرق الأوسط»... تشهد العاصمة صنعاء منذ ثلاثة أيام انتشاراً كثيفاً لعناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية، وتفتيش ومداهمات تقوم بها الجماعة في بعض حارات وأحياء العاصمة. وأفاد سكان محليون في العاصمة صنعاء، لـ«الشرق الأوسط»، بأن ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، استحدثت منذ ثلاثة أيام نقاط تفتيش جديدة في مداخل الأحياء والحارات والشوارع في العاصمة صنعاء، وتقوم بتفتيش سيارات المواطنين والمارة بشكل دقيق وغير مسبوق. وتحدث السكان عن أن جماعة الحوثي الإرهابية كثفت من نقاط التفتيش في مختلف الطرق الرئيسية بالعاصمة وأغلب مداخل الأحياء، وتقوم بتوقيف السيارات والمارة من السكان، وتطالبهم بإبراز هوياتهم، وتعتقل من لا يملكها وتقتاده إلى سجونها. بدوره، أكد مصدر أمني في صنعاء أن ميليشيات الحوثي وجهت عناصرها والدوريات العسكرية التابعة لها، بتكثيف تواجدها وانتشارها في العاصمة صنعاء. وأشار المصدر الأمني الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إلى أن الجماعة تعيش في الوقت الحالي حالة ذعر وهلع شديدة، في محاولة منها لتفادي ومنع أي احتجاجات غاضبة قد تخرج للشوارع لتطالب برحيلها. وأشار إلى أن الميليشيات اتخذت إجراءات أمنية مشددة في العاصمة، وتسعى من خلالها لترويع المواطنين بالدرجة الأولى، ومن ثم حثهم في الوقت نفسه على عدم الانجرار وراء أي دعوات لمظاهرات تزعزع حكم الميليشيات. وبحسب المصدر الأمني، فإن الميليشيات تخشى في الوقت الحالي من انتقال شرارة الاحتجاجات الجارية في كل من لبنان والعراق، والتي تستهدف نظامي حكم على صلة وثيقة بإيران. وعلى المنوال ذاته، أكد مراقبون بصنعاء أن حالة الهلع والخوف والإجراءات المشددة وغير المسبوقة التي اتخذتها الميليشيات، تأتي عقب عملية رصد من قبلها لحالة الاحتقان الشديدة في صفوف السكان، جرَّاء الأوضاع المعيشية القاسية التي ازدادت سوءاً بعد تصاعد أزمة انعدام المشتقات النفطية، وارتفاع أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية وغيرها، بشكل خيالي، واستمرار حملات النهب والتعسف والابتزاز التي يقوم بها أتباعها في حق اليمنيين بمختلف الشرائح والفئات. ولفت المراقبون الذين فضلوا عدم الإفصاح عن أسمائهم، إلى أن حالة توتر وقلق تعيشها الميليشيات في صنعاء، إزاء إعلان حزب «المؤتمر الشعبي» تعليق الشراكة، وإيقاف العمل بالهيئات والهياكل الإدارية والسياسية فيما يسمى «المجلس السياسي الأعلى» التابع للحوثيين، بعد أن أقدم الأخيرون على إطلاق سراح خمسة متهمين بمحاولة اغتيال صالح وقيادات الدولة سنة 2011، بتفجير جامع دار الرئاسة. وعلى غرار ما يحدث من احتجاجات شعبية في لبنان والعراق، أطلق ناشطون يمنيون دعوات واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي، لتفجير ثورة عارمة ضد ميليشيات الحوثي الإيرانية في العاصمة صنعاء، ومدن أخرى خاضعة لسيطرتها. وقال الناشطون إنه لا حل أمام اليمنيين بشكل عام، وسكان العاصمة بشكل خاص للتحرر من الاستبداد والعبث والتدمير الحوثي، سوى بتفجير عصيان مدني عام وشامل وقوي، في وجه تلك العصابة التي عملت على نهبهم وتجويعهم، وسرقت موارد مؤسساتهم. وتطرق عدد من الناشطين في تغريدات لهم، اطلعت عليها «الشرق الأوسط»، إلى الأوضاع المعيشية الصعبة التي تزداد سوءاً يوماً بعد آخر، في ظل سيطرة الانقلابيين الحوثيين على زمام الأمور في العاصمة. وحملوا في الوقت ذاته الميليشيات مسؤولية تجويع اليمنيين والاتجار بمعاناتهم منذ انقلابهم على الشرعية عام 2014. وارتفعت حالة الغضب والسخط الشعبي في صنعاء ومناطق يمنية أخرى، ضد جماعة الحوثي الانقلابية، بسبب تلاعبها الأخير بالمشتقات النفطية، وتعمد إخفائها وبيعها في الأسواق السوداء بمبالغ مرتفعة، واستمرار تعنتها في عدم صرف مرتبات موظفي الدولة، بالإضافة إلى تواطئها مع كبار الصرافين والتجار، من أجل شراء العملات الأجنبية واكتنازها وتهريبها إلى الخارج. في المقابل، حمَّل مواطنون في صنعاء الميليشيات الحوثية مسؤولية الانهيار الاقتصادي الذي يعيشه اليمن، منذ انقلابها وشن حربها العبثية على اليمنيين، وسعيها إلى الاستئثار بكافة موارد اليمن لمصلحة مجهودها الحربي، وإثراء عناصرها وقياداتها. وتحدث عدد من المواطنين مع «الشرق الأوسط» عن أن أهل صنعاء وبقية مناطق سيطرة الانقلابيين ضاقوا ذرعاً بالميليشيات، التي جعلت الحصول على رغيف الخبز وماء الشرب أمراً صعباً. ويأتي هذا الغليان والسخط الشعبي الناقم على سياسة العبث والتجويع والتدمير الحوثية، في وقت تؤكد فيه منظمات محلية وأخرى دولية، أن اليمن يعاني من أسوء أزمة إنسانية على مستوى العالم. وورد في تقرير حديث لمنظمة «إغاثة جوعى العالم» الألمانية، تصدُّر اليمن قائمة دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الأكثر جوعاً، طبقاً لمؤشر الجوع العالمي لعام 2019 الذي أعلنته المنظمة، مشيرة إلى أن عدد الجوعى في اليمن يتصاعد بشكل مقلق. ووفقاً للأمم المتحدة، فإن آلاف اليمنيين قضوا جوعاً خلال السنوات الخمس الماضية معظمهم من الأطفال وكبار السن، في ظل بقاء ملايين منهم تحت خطر المجاعة وانتشار الأمراض؛ خصوصاً في العاصمة صنعاء، وسط الظروف الإنسانية والصحية المأساوية التي يعانون منها. وأكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن مليوني طفل في اليمن يعانون من سوء التغذية الحاد، من ضمنهم نحو 360 ألفاً دون سن الخامسة، يعانون من سوء التغذية الحاد جداً، وهم يصارعون من أجل البقاء على قيد الحياة. وأوضحت الـ«يونيسف» في بيان لها أول من أمس، أن «الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد هم أكثر عرضة للوفاة بـ11 ضعفاً، بالمقارنة مع أقرانهم الذين يحظون بتغذية جيدة». وتشير تقديرات المنظمات الأممية العاملة في اليمن، إلى أن نحو 2.5 مليون امرأة حامل أو مرضع في اليمن، بحاجة ماسة إلى خدمات التغذية والمشورة، لعلاج سوء التغذية أو الوقاية منه، إذ تتعرض النساء الحوامل المصابات بسوء التغذية لخطر متزايد من الإجهاض والكرب الذي يسببه، بالإضافة إلى فقر الدم والموت أثناء الولادة. وبحسب منظمة الصحة العالمية، يعاني القطاع الصحي في اليمن، من تدهور حاد جراء الصراع المتفاقم، الذي أدى إلى تفشي الأوبئة والأمراض، وإغلاق عدد كبير من المرافق الصحية. وأعلنت المنظمة عن رصد 913 حالة وفاة بوباء الكوليرا في اليمن، منذ مطلع عام 2019 حتى نهاية سبتمبر (أيلول). وقالت المنظمة الأممية، في تقرير حديث، إنه تم رصد 696 ألفاً و537 حالة يشتبه إصابتها بوباء الكوليرا في اليمن، مع تسجيل 913 حالة وفاة بالوباء، منذ بداية العام الجاري وحتى 29 سبتمبر الماضي. وأوضحت أن الأطفال دون سن الخامسة يشكلون 25.5 في المائة من إجمالي الحالات المشتبه إصابتها بالكوليرا. وذكرت أن 305 مديريات من أصل 333 مديرية في اليمن، تم الإبلاغ عن وجود الوباء فيها. وبدورها أعلنت منظمة «أوكسفام» للإغاثة الدولية هي أيضاً، عن أن 15 مليون يمني (نحو نصف سكان البلاد)، يعانون من انقطاع حاد لإمدادات المياه، ما يعرضهم لخطر الإصابة بأمراض قاتلة. وقالت المنظمة في بيان لها: «يواجه اليمنيون انقطاعاً شديداً في إمدادات المياه، ما يعرضهم لخطر الإصابة بأمراض قاتلة مثل الكوليرا، وذلك بسبب أزمة الوقود الحاليةـ حسبما أظهره تحليل أجرته وكالات الإغاثة، بما في ذلك (أوكسفام)». ونقل البيان عن محسن صدِّيقي، مدير مكتب «أوكسفام» في اليمن، قوله إن أزمة الوقود تؤثر على كافة مجالات حياة الناس، ولكنها ليست أكثر أهمية من نقص المياه النظيفة بالنسبة للملايين من اليمنيين الذين يصارعون الجوع والمرض بشكل حقيقي، للبقاء على قيد الحياة.

لجنة فتح المعابر في تعز تباشر إزالة السواتر الترابية

تعز: «الشرق الأوسط»... بدأت لجنة فتح الطرقات في مدينة تعز، بإزالة السواتر الترابية والمخلفات من الطرق في عقبة منيف بحي الشماسي، وسط المدينة، وذلك ضمن الاستعدادات لفتح المعابر التي تم الحديث عنها قبل عشرة أيام، والتي تراجعت عنها ميليشيات الانقلاب بعد وعود تقدمت بها لممثلي الحكومية الشرعية بتخفيف الحصار المفروض على مدينة تعز (جنوب غرب)، وأطلق، في حينها، قناصتها الرصاص على مواطنين تجمعوا عند معبرين إلى المدينة في الجهتين الشرقية والغربية. وللمرة الثانية خلال أقل من شهر، تشرع اللجنة في فتح المنافذ ورفع المخلفات، وبترحيب مسؤولين في تعز بمبادرة فتح جميع المعابر في مدينة تعز. وقال البرلماني عبد الكريم شيبان، رئيس لجنة المفاوضات من قبل الشرعية، في تصريح إعلامي إن «التواصل ما زال مستمراً وإيجابياً مع الطرف الآخر بشأن فتح الطرقات، وأخبرونا بأنهم سوف يفتحونها في الأيام القادمة». وأضاف: «وطلبوا منا إزالة السواتر والمخلفات من الطريق ضمن الاستعدادات لفتحها، وعليه وجهت السلطة المحلية صندوق النظافة والتحسين لتنظيف الطريق ورفع المخلفات، اليوم (الثلاثاء)، على أمل أن يصدقوا في وعودهم». وفي تصريح لـ«الشرق الأوسط»، علق العقيد عبد الباسط البحر، نائب ركن التوجيه المعنوي بمحور تعز العسكري، بالقول إن «كل ما تطلبه ميليشيات الانقلاب لرفع الضرر عن أبناء تعز نتجاوب معه، والكرة في ملعبهم حتى الآن، وأبناء تعز والعالم يرى ويراقب»، منوهاً بأن «ذلك قد حصل سابقاً، وعادت اليوم (الثلاثاء) بعد تنسيق اللجنة وتفاهمات مع الطرف الآخر، ولكن النتيجة السابقة نفسها رغم اختلاف الأساليب». وأكد البحر أن «ما تطلقه الميليشيات الانقلابية هي وعود كاذبة خاطئة ليس لها أي مصداقية واقعية، فكل مرة يطلبون اللجنة للتنفيذ وأنهم جادون، وهذه المرة كالمرات السابقة، ونقول: لعل وعسى، لتنكشف الحقيقة أنهم أكثر مراوغة، ولا يتم شيء على الواقع. فهذا ديدنهم منذ 5 سنوات يكذبون كما يتنفسون». وقال: «نحن من باب الشعور بالمسؤولية الإنسانية والوطنية وإننا مسؤولون عن الجميع وإن الجميع أبناءنا وإخواننا عندنا أو في مناطق سيطرة الميليشيات، نتجاوب مع أي مبادرة أو مقترح يسهل للمواطنين العبور ويخفف من معاناتهم ومن هذا المنطلق تحركت اللجنة اليوم ككل مرة ولكنها عادة بخفي حنين كما يقال». لافتاً إلى أن «الميليشيات الانقلابية تتاجر بالمعاناة الإنسانية وتتلذذ بمشقة المواطنين». وأضاف: «وليس هذا من باب الضعف أو الاستجداء من العدو (الميليشيات الحوثية) وإنما حق طبيعي وإلا فإن الجيش بتعز قادر على كسر الحصار الجائر وفتح المعابر بالقوة العسكرية متى توفرت الظروف المناسبة والغطاء الشرعي والإمكانيات المطلوبة لتنفيذ المهام الموكلة بنجاح». وقبل 10 أيام، جرى تداول وثيقة عنوانها «محضر تنفيذ فتح الطريق إلى مدينة تعز وتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار وفق الاتفاق الموقع عليه في 16 أبريل (نيسان) 2016». واحتوى المحضر الذي جرى بين الفريقين على عدد من البنود، بما فيها «يتم فتح طريق يصل مدينة تعز بخط (الراهدة - عدن)، و(تعز - إب - صنعاء)، من خلال خط الحوبان»، وأن «يكون الخروج من مدينة تعز أو الدخول إليها من خلال خط الحوبان (الخاضع لسيطرة الانقلابيين) الذي يمر عبر جولة فندق (سوفياتيل) مروراً إلى جولة القصر للنفاذ عبر عقبة منيف حوض الأشراف، أو من جولة فندق (سوفياتيل) إلى جولة القصر مروراً بوادي صالة وصولاً إلى منطقة صالة ثم إلى حي الجحملية». كما ذكرت الوثيقة أن «يتم تبادل الأسرى والمعتقلين على ما تم الاتفاق والتوقيع عليه بين الطرفين بتاريخ 21 سبتمبر (أيلول) 2017». إلى ذلك، أفاد مصدر محلي بمدينة تعز، المحاصرة من قبل ميليشيات الانقلاب منذ خمسة أعوام، بمقتل طفلة، الثلاثاء، برصاص قناص حوثي. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «الطفلة لؤلؤة مهيوب 5 أعوام، قتلت برصاص قناصة حوثي في قرية بيشعة بعزلة بلاد الوفي في مديرية جبل حبشي، غرباً، وذلك أثناء ما كانت تلعب أمام منزلها».

مقتل عشرات الانقلابيين في معارك صعدة وحجة

تعز: «الشرق الأوسط»... سقط عشرات الانقلابيين بين قتيل وجريح، الأربعاء، في معارك مع الجيش الوطني اليمني في المنطقة العسكرية الخامسة بمحافظة حجة، شمال غربي صنعاء، وذلك في عملية صد هجوم نفذته عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية على منطقة الطينة، شمال مديرية عبس، شمال غربي حجة، بحسب ما أكده مصدر عسكري. جاء ذلك بعد أقل من 24 ساعة من سقوط عدد من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية بين قتيل وجريح، خلال مواجهات مع الجيش الوطني في المنطقة العسكرية الخامسة، عقب تصدي الجيش لمحاولات تسلل مجاميع حوثية إلى مواقع الجيش في قرية الشبكة، بعزلة بني حسن شمال مديرية عبس، وفقاً لما أكده مصدر عسكري قال لـ«الشرق الأوسط» إن «الجيش الوطني، المسنود من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، يواصل تكبيد الميليشيات الانقلابية، منذ أيام، خلال المعارك وغارات التحالف، الخسائر البشرية والمادية؛ حيث تمكنت قوات الجيش الوطني من إحراز تقدمات كبيرة، وتحرير عدد من المواقع والقرى التي كانت خاضعة لسيطرة الانقلابيين، وأبرزها مديريات مستباء وعبس وحرض». إلى ذلك، تكبدت ميليشيات الانقلاب، خلال الـ48 ساعة الماضية، خسائر بشرية ومادية في ثلاث جبهات رئيسية بمعقلها بمحافظة صعدة، شمال غربي صنعاء، رازح والضاهر وباقم، وذلك في معارك مع الجيش الوطني، وغارات مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن. ونقلت قناة «العربية» عن مصدر قوله إن «القيادي الحوثي حمزة الشعباني، قائد عمليات (لواء الصماد 2) قتل مع عشرات من عناصر الميليشيات خلال مواجهات مع قوات الجيش الوطني، في جبهة الملاحيط بمديرية الظاهر جنوب غربي محافظة صعدة». وقال متحدث باسم المنطقة العسكرية الخامسة إن «قوات الجيش، وبمساندة طائرات تحالف دعم الشرعية، تمكنت من استدراج عناصر ميليشيات الحوثي، بعد رصد تحركات لها في محاولة لشن هجمات على مواقع الجيش. وتم صد الهجوم وتوجيه ضربة قاسية لهم، أسفرت عن مقتل وجرح العشرات بينهم عناصر قيادية، بينما لاذت بقية العناصر الحوثية بالفرار مخلفة وراءها كميات من الذخائر والأسلحة وأجهزة الاتصالات». وأعلن الجيش الوطني سقوط 16 انقلابياً، الثلاثاء، بين قتيل وجريح، في معارك مع الجيش في جبهة رازح، غرب. ونقل عبر موقعه الرسمي «سبتمبر.نت» عن قائد مدفعية محور رازح العقيد عدنان جسار، تأكيده أن «مدفعية الجيش الوطني استهدفت تجمعاً لميليشيا الحوثي في بني معين بمديرية رازح، وأصابت التجمع الحوثي بدقة عالية، وذلك خلال استعداهم للتسلل إلى مواقع الجيش الوطني التي حررها يوم الاثنين». وقال إن «القصف أسفر عن مصرع أكثر من ستة عناصر من الميليشيا الحوثية، وإصابة 10 آخرين»، مضيفاً أن «الخسائر التي لحقت بالحوثيين تمثل ضربة كبيرة لهم، تضاف إلى سجل الضربات الموجعة التي تلاحق تجمعاتهم من وقت لآخر وعلى مختلف الجبهات». من جانبه، أشاد قائد محور رازح اللواء حمود الخرام «بجهود قوات الجيش الوطني المرابطين في مواقع الشرف والبطولة، للتصدي لعصابات الحوثي الإجرامية المدعومة من إيران». وأكد على «أهمية الاستعداد والجاهزية التامة والثبات أمام كل التحديات، مهما كان حجمها، موضحاً أن قوات الجيش الوطني مستمرة في عملية استكمال تحرير ما تبقى من مديرية رازح». وفي الضاهر، جنوب غربي صعدة، استدرج الجيش الوطني مجاميع من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية، المدعومة من إيران، إلى كمين محكم. ونقل مركز إعلام الجيش عن مصدر عسكري تأكيده أن «قوات الجيش الوطني المرابطة في جبهة الملاحيط رصدت، خلال اليومين الماضيين، تحركات مكثفة لميليشيات الحوثي، تنبئ بمحاولتها تنفيذ هجمات على مواقع الجيش في الظاهر». موضحاً أن «قوات الجيش وضعت خطة محكمة لاستدراج هذه المجاميع، وتوجيه ضربة قاسية لها، وهو ما تم باستدراجها إلى بعض المواقع في جبهة الملاحيط، ومن ثم جرى التعامل معها بإسناد من تحالف دعم الشرعية». وأكد المصدر ذاته أن «العشرات من عناصر الميليشيات الحوثية سقطوا بين قتيل وجريح، بنيران الجيش وبغارات مقاتلات التحالف»، وأن «كثيراً من عناصر الميليشيات فرت من المواقع التي تسللت إليها، مخلفة وراءها كميات من الذخائر والأسلحة وأجهزة الاتصالات». وقال إن «الجيش الوطني تمكن، الثلاثاء، من القضاء على العناصر الحوثية المهاجمة، وإعادة الأمور إلى طبيعتها في المنطقة»، لافتاً إلى أن «قادة الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً تحاول صناعة انتصارات وهمية، لاقتياد المغرر بهم إلى محارق الموت»، مؤكداً «الجاهزية العالية التي يتمتع بها الجيش في مديرية الظاهر وبقية المديريات بمحافظة صعدة، واستعدادهم لمواصلة التقدم حتى دحر الميليشيات الحوثية الإرهابية من المحافظة بالكامل، وتخليص المواطنين من ظلمها وجبروتها، ورفع علم الجمهورية في جبال مران، وفاء لعهد فخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير الركن عبد ربه منصور هادي». أما في البقع، شمال صعدة، فتكبدت الميليشيات الحوثية الخسائر البشرية الكبيرة في معاركها مع الجيش الوطني، المسنود من تحالف دعم الشرعية في اليمن، خلال الأيام الثلاثة الماضية. وقال قائد لواء التوحيد، العميد عبد الرحمن اللوم، إن «قوات الجيش الوطني مسنودة بمقاتلات ومدفعية تحالف دعم الشرعية، استهدفت رتلاً عسكرياً للميليشيات الحوثية في سلسلة جبال رشاحة الاستراتيجية، بعد محاولتها التسلل داخل التباب والمرتفعات». وأضاف، بحسب مركز إعلام الجيش، أن «قوات الجيش الوطني من منتسبي (لواء التوحيد) كسرت هجوماً للميليشيات في جبال رشاحة الاستراتيجية والمليل التابعة لمديرية كتاف والبقع، وتكبدت الميليشيات في المعارك الدائرة التي حاولت فيها اختراق قطاعات رشاحة والمليل والبقع عشرات القتلى والجرحى، وتدمير عشرات الآليات القتالية دون إحراز أي تقدم يذكر». وأكد قائد «لواء التوحيد» أن «قوات الجيش الوطني على مستوى عالٍ من الجاهزية والقتالية، ومواصلة عملياتها حتى تحرير كامل التراب من الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً».



السابق

سوريا..ألمانيا تدعو لمشاركة دولية أوسع في أزمة سوريا....روسيا تبدأ تسيير دورياتها في شمال سوريا...ترمب يرفع العقوبات عن تركيا بعد نجاح وقف النار...روسيا تحذر الأكراد... وتدعو واشنطن إلى إنهاء «احتلال» التنف...بيدرسن: اجتماع «الدستورية» لحظة تاريخية... والشعب السوري هو مصدر الشرعية...

التالي

العراق....إسبر يؤكد إمكانية تزويد العراق بمنظومة دفاع جوي...بغداد تتخذ الإجراءات القانونية بشأن القوات الأميركية القادمة من سوريا... رفض واستهجان لتقرير لجنة التحقيق الحكومية...عبد المهدي يعلن اليوم إجراءات إصلاحية عاجلة...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,154,772

عدد الزوار: 6,757,603

المتواجدون الآن: 116