اليمن ودول الخليج العربي.....شكاوى يمنية من فوضى حوثية وعبث يطال جامعة صنعاء...تصعيد للميليشيات جنوب الحديدة... ..الإرياني: تلويح الحوثيين باستهداف الملاحة تصعيد خطير....هولندا تنضم إلى "بعثة أوروبية" لمراقبة مياه الخليج...

تاريخ الإضافة السبت 30 تشرين الثاني 2019 - 4:38 ص    عدد الزيارات 1863    التعليقات 0    القسم عربية

        


شكاوى يمنية من فوضى حوثية وعبث يطال جامعة صنعاء..جهاز استخباراتي للانقلابيين وسط الطلبة والمعلمين... وحملات اعتقال غير مبررة...

صنعاء: «الشرق الأوسط».... لا تزال جامعة صنعاء (أكبر مؤسسة علمية وتنويرية على مستوى اليمن)، تشهد حالة من الفوضى والعبث والتدمير الممنهج، نتيجة القبضة الحوثية المستمرة على كلياتها وأقسامها ومختلف قطاعاتها الأخرى، ومساعيها المتواصلة لحرفها عن مسارها، وإفراغها من محتواها الفكري والعلمي الهادف. وتحدث طلاب وأكاديميون بجامعة صنعاء عن استمرار استباحة الجماعة وميليشياتها المسلحة للجامعة، وتحويلها إلى ساحة جديدة لوأد النظام والقانون، من خلال عدة إجراءات وقرارات تعسفية، وكذا انتهاكات متكررة استهدفت وتستهدف طلاب الجامعة وكوادرها للسيطرة على ما تبقى من هذا الصرح العلمي. وشكا الطلاب والأكاديميون من حالة الفوضى والعبث التي طالت جميع مرافق وأقسام الجامعة، وذكروا أن تلك الممارسات لا تزال في توسُّع مستمر، ومنذ انقلاب الميليشيات على السلطة واجتياح العاصمة صنعاء واستباحة حرم الجامعة. يأتي ذلك في إطار محاولة الميليشيات المتكررة لتضييق الخناق عليهم، وبسط نفوذها الكامل على أعلى مؤسسة جامعية وأكاديمية في اليمن. وأشار الأكاديميون إلى وجود عمليات نهب وعبث حوثي واسع طال ويطال أموال ومحتويات ومقدرات الجامعة، إلى جانب سلسلة من المضايقات والاعتداءات والاعتقالات الحوثية الهمجية التي استهدفت المئات من مسؤولي وأكاديميي وطلاب وموظفي الجامعة، وقالوا إنه «لم يعد يتبقى شيء داخل الجامعة، إلا وطالته يد البطش والعبث والتعسف والانتهاك الحوثية». ونتيجة لحالة الهلع الذي يخيم على الحوثيين وتخوفهم من اندلاع ثورة شعبية تطالب برحيلهم، شنت عناصر حوثية مسلحة أول من أمس حملة اختطافات واعتقالات واسعة في صفوف طلاب وطالبات جامعة صنعاء. ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر طلابية بجامعة صنعاء قولها إن الجماعة اعتقلت عشرات الطلاب في الجامعة بتهمة تشكيل تكتل طلابي مناهض للتدخل الإيراني وفضح فساد الميليشيات، ورفض سياسة التجويع الحوثية التي تُمارَس ضد اليمنيين. وأضافت أن عناصر حوثية على متن أطقم عسكرية اقتحمت كليات الإعلام والآداب والتربية والتجارة، واعتقلت عدداً من الطلاب، واقتادتهم إلى أماكن مجهولة. وأشارت إلى قيام الميليشيات أيضاً بوضع طلاب آخرين تحت الرقابة، في حين تقوم بالتجسس عليهم وتفتيش جوالاتهم ومراقبة تحركاتهم ولقاءاتهم بعد أن جندت عدداً من زملائهم الموالين لها للقيام بهذه المهمات والوشاية بأي طالب يتحدث عن هذا التكتل. واستمراراً لمسلسل الانتهاكات المتواصلة بحق جامعة صنعاء ومنتسبيها، اعتدت الميليشيات، مطلع الأسبوع الماضي، على طالبتين في الجامعة، بمبرر ارتدائهما لـ«البالطوهات» الملونة عوضاً عن الأسود. وأفاد موظف بجامعة صنعاء بأن عدداً من الطلاب المنتمين للميليشيات الحوثية أو ما يُعرف بـ«ملتقى الطالب الجامعي» الخاضع لسيطرتهم، الذي يتولى الإشراف والمراقبة والإبلاغ عن الطلاب المناهضين للجماعة، اعتدوا بمساعدة «زينبيات» بالضرب على طالبتين في الجامعة، ووصفوهما بأبشع الألفاظ والكلمات، تحت مبرر لبسهما الفاضح واللافت للانتباه، كما يقولون. وأضاف الموظف الحكومي: «ميليشيات الملتقى الحوثي استدعوا طقماً عسكرياً لإجبار الطالبتين على الذهاب معهما إلى المكتب الحوثي، لأخذ تعهد بعدم لبس (البالطو الملوّن)، لكن تدخلات الطلبة والطالبات في الجامعة أجبرت الحوثيين على إخلاء سبيلهما بعد مشادات كلامية وصخب واسع». وبحسب الموظف، اختطفت الميلشيات، صباح الثلاثاء الماضي، عدداً من طلاب كلية التجارة بقسم المحاسبة أثناء ما كانوا في اجتماع لمناقشة آلية أعداد بحوث مشتركة، وتقسيم المهام والتكاليف فيما بينهم، بعدما وشى بهم أحد زملائهم الموالي للميليشيات بأنهم يتحدثون عن تكتل رافض للحوثيين، وتابع: «هكذا للأسف تمارس ميليشيات الحوثي ومنذ سيطرتها على جامعة صنعاء كل أشكال القمع والانتهاكات اللا قانونية واللا أخلاقية بحق الطلاب والطالبات والأكاديميين في الجامعة». بدورها، أكدت طالبة بكلية التجارة بجامعة صنعاء استمرار منع المسلحين الحوثيين لأي تجمعات طلابية، داخل ساحات وأروقة وباحات الجامعة. وقالت الطالبة إن الميليشيات تقوم بشكل متواصل باعتقال عدد من الطلاب الذين يتجمعون ولو لأي سبب كان، وتباشر معهم التحقيقات وغيرها من الانتهاكات والتعسفات الأخرى. وفي إطار مساعي الميليشيات الانقلابية لفرض سيطرتها الكاملة على جامعة صنعاء، والتحكم بكل قراراتها ومضمونها، استحدثت قبل أشهر قليلة جهازاً استخباراتياً في أوساط الطلاب والعاملين والكادر التعليمي في جامعة صنعاء، مهمته الأساسية جمع معلومات عن جميع منتسبي الجامعة وأنشطتهم وتوجهاتهم، ورفع تقارير أسبوعية إلى جهاز الأمن الوقائي الحوثي (أعلى جهاز استخباراتي لدى الميليشيات الحوثية). وذكرت مصادر في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن جماعة الحوثي الموالية لإيران أنشأت كيان «ملتقى الطالب الجامعي» في الجامعة والكليات، بهدف تنفيذ كافة برامج وأهداف وأجندة الميليشيات في الجامعة، وكذا استدراج عدد من الطلاب والطالبات والتغرير بهم للانخراط في صفوف الميليشيات الطائفية. وأكدت أن من بين الأهداف التي زعمت الميليشيات أنها أسست الملتقى من أجله الدفاع عن حقوق ومصالح الطلاب والطالبات الدارسين في الجامعة. وقالت المصادر التي فضّلت عدم الكشف عن هويتها، لـ«الشرق الأوسط»، إن الملتقى الحوثي ومن خلال ما يقوم به من أعمال ونشاطات سرية ومشبوهة وخطيرة يُعد جهازاً استخباراتياً سرياً خصصته الميليشيات لخدمتها ومشروعها السلالي الطائفي داخل الجامعة. وجاء كيان ملتقى الطالب الجامعي (الجهاز الاستخباراتي السري للحوثيين)، في أوساط طلاب جامعة صنعاء، بحسب المصادر ذاتها، بدلاً لاتحاد طلاب اليمن الذي حلّته الميليشيات، واعتقلت قيادته في وقت مبكر من دخولها العاصمة صنعاء. وبحسب مراقبين محليين، تخشى ميليشيات الحوثي الطائفية من طلاب جامعة صنعاء كغيرهم من اليمنيين، كونها تعي تماماً أن خرافاتها وأجندتها السلالية لا تنطلي عليهم؛ كونهم من فئة الشباب المتعلمين الذين لا تستطيع الميليشيات بسهولة خداعهم أو التغرير عليهم. واعتبر المراقبون أن الطرق والوسائل التي تمارسها الميليشيات لاستباحة جامعة صنعاء، هي الطرق والأساليب ذاتها التي تستخدمها الميليشيات نفسها ومنذ انقلابها لتقويض الدولة وسلطاتها.

تصعيد للميليشيات جنوب الحديدة... وطفلة يمنية تفقد قدمها بعد انفجار لغم حوثي والفريق الحكومي يشدد على فتح المعابر في الساحل الغربي

تعز: «الشرق الأوسط»... شهدت مديرية حيس، جنوب الحديدة الساحلية، غرب اليمن مواجهات عنيفة، بلغت أشدها أطراف المديرية من جهة مثلث العدين، في الوقت الذي سجل في مديرية المسراخ، جنوب شرقي تعز، إصابة طفلة جراء انفجار لغم حوثي، وفقا لما أفاد به مصدر محلي في تعز. وقال المصدر إن «الطفلة بلقيس ناجي، أصيبت جراء انفجار لغم زرعته ميليشيات الحوثي الانقلابية في تبة مطلة على منطقة الكدمة، ما أدى إلى بتر قدمها، علاوة على إصابتها بشظايا في أماكن متفرقة من جسدها». وفي الحديدة الساحلية، المطلة على البحر الأحمر، قالت مصادر عسكرية إن «الميليشيات شنت فجر الجمعة هجوما عنيفا على مواقع القوات المشتركة الموجودة في أطراف مديرية حيس من جهة مثلث العدين، ما أسفر عن اندلاع اشتباكات عنيفة مع عناصر الميليشيا بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة». وأضافت، وفقا لما نقل عنها المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة الحكومية المرابطة في جبهة الساحل الغربي، أن «القوات المشتركة تمكنت من التصدي للهجوم الحوثي وكبدت الميليشيات خسائر فادحة في العتاد والأرواح». مشيرة إلى أن «الميليشيات شنت الهجوم بتزامن مع قصف عنيف على الأحياء السكنية ومنازل المواطنين بقذائف مدفعية الهاون عيار 120 بشكل مكثف». وذكرت المصادر أن «ميليشيات الحوثي الإرهابية استهدفت تجمعات سكنية في منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا، جنوب الحديدة، مستخدمة القذائف المدفعية الثقيلة والأسلحة المختلفة صباح الجمعة، وأن الميليشيات قصفت بقذائف المدفعية صوب منازل المواطنين وتساقطت قذائف الهاون بالقرب منها، بالتزامن مع استهداف المنازل بسلاح الدوشكا، وخلفت حالة من الخوف في صفوف المواطنين». وأكدت «استهداف الميليشيات مزرعة أحد المواطنين بقذيفتي هاون، فيما أطلقت النار من سلاح معدل البيكا وبسلاح القناص وخلفت أضراراً بالغة بالممتلكات». وناقش فريق الحكومة اليمنية الشرعية في لجنة تنسيق إعادة الانتشار، الخميس، مع رئيس البعثة الأممية الجنرال الهندي، أباهيجيت غوها، في العاصمة المؤقتة عدن، تصعيد ميليشيات الحوثي الانقلابية وخروقاتها المتكررة للهدنة. ووفقا لبيان نشره المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة، شدد الفريق الحكومي، خلال اللقاء، على «ضرورة فتح المعابر الإنسانية لحركة المواطنين وإسعاف المرضى وتمرير المساعدات الإغاثية في مناطق محافظة الحديدة». وذكرت أنه «تم الاتفاق على تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار كما هو مفهوم ومتفق عليه، وهو انسحاب الميليشيات الأحادي من الموانئ ومدينة الحديدة، ومناقشة الخروقات الحوثية الجسيمة التي صعدت الميليشيات من وتيرتها مؤخراً»، مؤكدة أن «لجنة إعادة الانتشار دعت إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة ضدها». إلى ذلك، كشف نائب المدير التنفيذي لمركز التعامل مع الألغام، العميد قائد هيثم حلبوب، عن تسجيل «إصابة 756 منهم 113 طفلا منذ بداية عام 2019، هم ضحايا الألغام الحوثية». وقال إن «انقلاب ميليشيا الحوثي الانقلابية، تسبب في حرب امتدت إلى عدد كبیر من محافظات الیمن، وخلف مساحات جديدة وواسعة من المدن والقرى والطرقات والمنشآت العامة ومصادر المياه والمناطق الزراعية الملوثة بالألغام المضادة للأفراد والألغام المضادة للآليات ومخلفات الحروب». جاء ذلك في كلمة اليمن التي ألقاها، الخميس، خلال أعمال المؤتمر التقييمي الرابع لمعاهدة أوتاوا لحظر الألغام، المنعقد حالياً في مدينة أوسلو في النرويج، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الحكومية «سبأ». وأضاف أن «مخلفات الحرب والألغام التي زرعتها الميليشيات أدت إلى ظهـور صعوبات اقتصادیة كبیرة وأمنیة»، وأن «البرنامج ینفذ نشاطات نزع الألغام والتوعیة بمخاطرهـا ومساعدة الضحایا وذلك بدعم البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة والدول والمنظمات الداعمة وذلك في إطار خطة طارئة تتناسب مع الوضع الأمني». وأكد القول إنه «حالیا ونتيجة الأوضاع والتحدیات التي تمر بهـا الجمهـوریة الیمنیة فإنة فقط یتم العمل وفقا للمرحلة الأولى»، وأن «المركز قام منذ بدایة عام ۲۰۱۹ بجمع بیانات الضحایا والمصابین وأظهرت الإحصائيات الأولى إصابة 756 منهم 113 طفل». ونوه العميد حلبوب بأن «عدد الضحایا في تزاید نتیجة لحجم الكارثة المهـول»، وأن «الرقم الفعلي لضحایا الألغام الأرضیة أكبر بكثیر من ضمن الاحتیاجات التي یعمل علیهـا المركز التنفیذي للتعامل مع الألغام من إنشاء نظام مسح مركزي وعمل آلیة تنسیق مع قطاع الصحة». وأشار إلى أن «عمل البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام فيما یخص مساعدة الضحایا يتم على أربع مراحل، في مقدمتها القیام بعملیة المسح الطبي والتي يتم فیهـا تدوین البیانات عن الضحایا وتعبئة وإعداد ملفات لهم وفقا للنظام المتبع، وتليها المرحلة الثانیة والمتمثلة في استدعاء الجرحى وعرضهـم على الأطباء الاختصاصیین وفقا لنوع الإصابة وتهـیئتهـم لعمل عملیات صغرى، وتليها المرحلة الثالثة والمتمثلة في التنسیق مع المستشفیات ومراكز الأطراف الصناعیة لإجراء عملیات التجمیل وتركيب الأطراف الصناعیة للمبتورین، فيما تتمثل المرحلة الرابعة في إعادة تأهـیلهـم ودمجهم بالمجتمع وذلك عن طریق فتح مشاریع صغیرة لغرض العمل فیهـا وإعالة أسرهـم». واستعرض العميد حلبوب التحدیات والعوائق التي تواجه عمل البرنامج، منها اتساع المساحات المتأثرة بالألغام الأرضیة مع استمراریة الحرب، وشحة الإمكانیات والدعم التي یتلقاهـا البرنامج وخاصة المركز التنفیذي للتعامل مع الألغام للبرنامج في عدن بجانب مساعدة الضحایا، إضافة إلى وجود أعداد كبیرة من الضحایا في مناطق الصرع حالياً ویصعب الوصول إلیهـم، وعودة النازحین إلى قراهـم ومناطقهـم الملوثة بالألغام بسبب الحالة الاقتصادیة وظروف المعیشة مما أدى إلى زیادة في الحوادث بین المدنیین. وأعرب العميد حلبوب عن تطلع البرنامج إلى دعم الأشقاء والأصدقاء في الدول والمنظمات الإنسانیة في مجال مساعدة الضحایا من خلال تقدیم الرعایة الصحیة وإعادة تأهـیلهـم ودمجهـم في المجتمع المدني، مؤكداً أن «هذا يتطلب وقوف كل الأشقاء والأصدقاء في الدول والمنظمات الإنسانیة ومضاعفة جهـودهـم ودعم الیمن في مجال مساعدة الضحایا». وأشاد «بدور البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة والمملكة العربیة السعودیة ودولة الإمارات العربیة المتحدة ومنظمة أطباء بلا حدود ومنظمة الیونیسیف وجمیع الدول والمنظمات غیر الحكومیة التي دعمت وتعمل على دعم الحكومة الیمنیة للتغلب على تلك التحدیات، والذي سیسهـل على حكومة الیمن العمل في مجال مساعدة الضحايا».

الإرياني: تلويح الحوثيين باستهداف الملاحة تصعيد خطير

المصدر: العربية.نت - أوسان سالم..أعلن وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، أن "تلويح ميليشيات الحوثي، المدعومة من إيران، باستهداف خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وتهديداتها بالإضرار بالأمن الإقليمي والدولي، يؤكد عدم استعدادها للسلام وعدم اكتراثها بجهود إنهاء الحرب في اليمن". ووصف الإرياني، في سلسلة تغريدات على صفحته على " تويتر"، مساء الجمعة، تصريحات الميليشيات بأنه" تصعيد خطير"، مشيراً إلى أن "ذلك يأتي بعد أيام من مبادرة تحالف دعم الشرعية التي تضمنت إطلاق سراح 200 أسير حوثي وتسيير رحلات جوية لنقل المرضى من العاصمة المختطفة صنعاء". كما لفت إلى أن "هذه التصريحات الاستفزازية تؤكد استراتيجية الميليشيات الحوثية القائمة على المراوغة والتضليل والكذب والخداع"، معتبراً "حديثها عن السلام مجرد استراحة لالتقاط الأنفاس والترتيب لجولة جديدة من الدم بأدوات أكثر خطورة دون اكتراث للجهود التي يبذلها الأشقاء والأصدقاء لإنهاء الحرب وإحلال السلام". ‏إلى ذلك حذر من "ألاعيب ميليشيات الحوثي، التي يعرفها اليمنيون جيداً منذ عام 2003"، مؤكداً أن "الضغط العسكري وحده من سيجبرها على الالتحاق بجهود حل الأزمة التي يبذلها الأشقاء والاصدقاء ويقودها إلى طاولة الحوار على قاعدة المرجعيات الثلاث ويحقق السلام المستدام الذي يستحقه كل اليمنيين". يذكر أن تحالف دعم الشرعية كان قد أعلن، الثلاثاء، عن إطلاق سراح 200 أسير من ميليشيات الحوثي، في إطار جهود التحالف للدفع قدماً باتفاق ستوكهولم. وأوضح في بيان أنه سيجري تسيير رحلات جوية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، لنقل المرضى من صنعاء، إلى الدول التي يمكن لهم أن يتلقوا فيها العلاج المناسب لحالاتهم.

هولندا تنضم إلى "بعثة أوروبية" لمراقبة مياه الخليج

وكالات – أبوظبي... أعلنت الحكومة الهولندية، الجمعة، إرسال فرقاطة للمشاركة في "بعثة أوروبية" أطلقتها فرنسا وتسعى إلى مراقبة مياه الخليج، حيث اشتد التوتر في الآونة الأخيرة مع إيران. وأورد البيان الحكومي، أن هولندا ستنضم رفقة خمس دول أخرى في بداية 2020، إلى آلية تسمح لشركات في دول الاتحاد الأوروبي بالتعامل مع إيران رغم العقوبات الأميركية. وستصل الفرقاطة التي تحمل على متنها طوافة، نهاية يناير إلى الخليج، على أن تستمر مدة خدمتها إلى نهاية يونيو 2020، وقال البيان إن الهدف هو "تعزيز الأمن البحري". وأكد رئيس الوزراء الهولندي، مارك روته، أن "من المهم جدا ضمان العبور الحر والآمن" في مضيق هرمز الاستراتيجي، حيث تمر إمدادات نفط عالمية. وأوضح خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي أن "هولندا سعيدة بأنها ستشارك"، مضيفا: "ليست مشاركتنا شكلية، وإنما نشارك لأننا نريد ذلك". وفي المنحى نفسه، انطلقت في وقت سابق، بقاعدة الإسناد البحري الأميركية في البحرين، مراسم تدشين المقر الرسمي للتحالف الدولي لأمن وحماية الملاحة البحرية، وضمان سلامة الممرات البحرية. وشارك في الافتتاح قادة البحرية للدول المشاركة في التحالف، ومن بينها الولايات المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. ويهدف التحالف إلى حماية وتأمين الملاحة البحرية في الممرات المائية، وردع التهديدات التي قد تواجهها السفن.

 



السابق

سوريا....محال تجارية في العاصمة السورية تغلق أبوابها احتجاجاً على ارتفاع صرف الدولار..دمشق تلوح بإجراءات «ضد مهربي النفط» في الحسكة...ما أسباب التنافس الروسي الإيراني على الساحل السوري؟..موسكو تجدد الوساطة بين أنقرة ودمشق حول شرق الفرات...اجتماعات اللجنة الدستورية انتهت دون اتفاق على جدول أعمال...

التالي

مصر وإفريقيا...جولة جديدة من مفاوضات سد النهضة في القاهرة...حراك الجزائر يجددّ رفضه للانتخابات و«الوصاية الأجنبية»..مجلس «النهضة» يختار غداً الأسماء المرشحة لتولي حقائب وزارية...غسان سلامة: مجلس الأمن كان عقيماً في حل الأزمة الليبية...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,505,993

عدد الزوار: 6,953,245

المتواجدون الآن: 61