أخبار العراق.."مقتحمو السفارة" في البيت الأبيض..العامري بضيافة أوباما....بومبيو ينشر صور قادة «الحشد الشعبي»: هؤلاء الإرهابيون نفذوا هجوم السفارة.....الخارجية الأميركية تحذر رعاياها من السفر إلى العراق ...حرق نقابة الأطباء في ذي قار.....الهجوم على السفارة الأميركية في بغداد.. هل حققت إيران هدفها؟....حزب لله يهدد نواب العراق.. والبرلمان: لا تستطيعون!...«البنتاغون» تعزّز «قوتها الضاربة»... تحسّباً للأسوأ..العراق حالياً هو إيران..رسالة طهران... السفارة الأميركية رهينة في أيدينا ....السفارة الأميركية في بغداد تعلّق العمليات القنصلية حتى إشعار آخر....بعد اقتحام المنطقة الخضراء... سفارات تفكر في نقل أنشطتها من بغداد إلى كردستان..

تاريخ الإضافة الخميس 2 كانون الثاني 2020 - 4:37 ص    عدد الزيارات 2506    التعليقات 0    القسم عربية

        


"مقتحمو السفارة" في البيت الأبيض..العامري بضيافة أوباما...

العربية نت...المصدر: واشنطن - بندر الدوشي .. يبدو أن فصول حرب الصور تتوالى، بين وجوه من الحشد الشعبي العراقي الموالية لإيران والإدارة الأميركية، على خلفية مهاجمة السفارة الأميركية في بغداد. فقد أثارت الصور التي نشرها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الأربعاء، لمن قال إنه نظم وقاد اقتحام السفارة الأميركية في بغداد الكثير من التساؤلات داخل الولايات المتحدة. واتهم بومبيو هادي العامري (رئيس منظمة بدر)، وقيس الخزعلي (زعيم ميليشيا عصائب أهل الحق المدعومة من إيران )،وفالح الفياض (رئيس هيئة الحشد الشعبي)، وأبو مهدي المهندس (نائب رئيس الحشد الشعبي) بقيادة الهجوم على السفارة الأميركية في بغداد/ ما دفع باحثين وخبراء أميركيين خلال اليومين الماضيين إلى البحث عن الأسماء التي نشرها الوزير، فأتت المفاجأة.

وظهرت المفاجأة!

إذ كشفت صور التقطت في البيت الأبيض إبان فترة الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، وتحديداً في العام 2011، الأخير مستقبلاً رئيس الوزراء العراقي السابق، نوري المالكي، برفقة هادي العامري وفالح الفياض. وعلق شارلي كيرك رئيس منظمة Turning Point USA الأميركية على تلك الصور قائلاً "حقيقة تمت دعوة رئيس فيلق بدر هادي العامري، الذي قاد عملية اقتحام السفارة الأميركية في العراق، إلى البيت الأبيض من قبل الرئيس أوباما". ولاقت تغريداته انتشاراً واسعاً بين أنصار الرئيس الأميركي دونالد ترمب. من جهته، قال ميشيل دورين، أحد خبراء معهد هيدسون للدفاع والعلاقات العامة على حسابه تويتر ساخراً من أوباما "بالأمس، ساعد هادي العامري، رئيس منظمة بدر و فالح الفياض، رئيس الحشد الشعبي (المظلة العراقية التي تسيطر وتدير الميليشيات المدعومة من قبل إيران) على تأجيج الهجوم على سفارتنا. لكن عام 2011، ساعد الرجلان أوباما في إثارة خياله الإيراني الكبير". وأرفق دورين صورا لاستقبال أوباما للقادة الإرهابيين والمدعومين من قبل إيران، الذين شاركوا في مهاجمة السفارة.

إلى ذلك، تساءل في تغريدة أخرى "متى سيعترف الديمقراطيون بأن تودد أوباما لإيران وعملائها كان تصورا معتلا؟"

بدوره تساءل الناشط الإيراني، حنيفي جازيري، المقيم في لندن على حسابه في تويتر "هل تعلم أن قائد فيلق بدر هادي العامري، الذي قاد الهجوم على السفارة الأميركية في العراق، دعي ذات مرة إلى البيت الأبيض؟!"، وتابع قائلاً، بعد أن أرفق صور الاستقبال: "للمعلومات هادي العامري وفيلق بدر يحصلان على راتبهما وأوامرهما من الديكتاتور الإيراني، علي خامنئي".

العامري والحرس الثوري

يذكر أن قناة فوكس نيوز الأميركية كانت نشرت تقريراً في ديسمبر من العام 2011 عبرت فيه عن "مخاوف أميركية من استقبال أوباما لعناصر لديهم علاقة وثيقة مع النظام الإرهابي الإيراني". كما حذرت في تقريرها في حينه من تواجد العامري. وقالت "هناك مسؤول مرتبط بفيلق الحرس الثوري الإيراني كان جزءًا من الوفد العراقي بقيادة رئيس الوزراء نوري المالكي الذي زار البيت الأبيض لعقد اجتماع مع الرئيس أوباما، وقد أثار تواجده القلق بين الذين يقولون إن علاقات العراق المتنامية بإيران هي من بين أكثر الجوانب إثارة للقلق من انسحاب الولايات المتحدة من العراق". إلى ذلك، ربط التقرير العامري بتلقيه أوامر مباشرة من الحرس الثوري الإيراني. كما أشار التقرير في حينه إلى أن العامري شغل منصب قائد فيلق بدر - وهي مجموعة مدعومة من قبل الحرس الثوري الإيراني، وكانت مرتبطة بعدة هجمات على أهداف غربية. لكن الغريب، بحسب التقرير ذاته، أن "البيت الأبيض قلل من تواجد عملاء النظام الإيراني في الوفد العراقي، داعياً إلى عدم إخراج الموضوع عن سياقه، مضيفاً أن العامري كان يشغل منصب وزارة النقل في تلك الفترة، بالرغم من اتهامه بتنفيذ هجمات ضد مصالح غربية في العراق.

نفى أي نية لإخراج القوات الأميركية من العراق..

بومبيو ينشر صور قادة «الحشد الشعبي»: هؤلاء الإرهابيون نفذوا هجوم السفارة..

الانباء...المصدر : واشنطن – وكالات.. اتهم وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، بالأسماء قادة ميليشيات الحشد الشعبي بقيادة الهجوم على السفارة الأميركية في بغداد. ونشر بومبيو على حسابه الرسمي على «تويتر»، امس، صور كل من: أبومهدي المهندس وقيس الخزعلي وهادي العامري وفالح الفياض، واصفا إياهم بالإرهابيين. وقال في تغريدة: «لقد تم تنظيم الهجوم من قبل الإرهابيين.. أبومهدي المهندس وقيس الخزعلي، وحرض عليه وكيلا إيران وهما هادي العامري وفالح الفياض. صور هؤلاء جميعا التقطت خارج سفارتنا». وكان بومبيو قد قال في لقاء سابق مع «فوكس نيوز» إن هناك إرهابيين شاركوا في الهجوم وهم على قوائم الإرهاب الأميركية. كما دعا إلى التفريق بين المتظاهرين العراقيين الحقيقيين في ميدان التحرير وبين الميليشيات التي حاولت اقتحام السفارة الأميركية في بغداد. إلى ذلك، نفى وزير الخارجية الاميركي أي نية لإخراج القوات الأميركية من العراق أو إخلاء السفارة في بغداد، بل توقع «تعزيز تلك القوات كما الأصول الأميركية في المنطقة لمواجهة سلوك إيران الخبيث».

الخارجية الأميركية تحذر رعاياها من السفر إلى العراق ..

القبس...حذرت الخارجية الأميركية في بيان، اليوم الخميس، رعاياها من السفر إلى العراق، بسبب ما وصفته بخطر الإرهاب وعمليات الخطف والنزاع المسلح، حسب ما ذكرت «سكاي نيوز عربية». وأشار بيان الخارجية الأميركية إلى أن الميليشيات الطائفية تشكل تهديداً على جميع المصالح الغربية في مختلف أنحاء العراق. وأعلنت السفارة الأميركية في بغداد، الأربعاء، تعليق خدماتها القنصلية، بسبب هجمات ميليشيات عراقية موالية لإيران على مجمع السفارة. وقالت السفارة الأميركية في بغداد في بيان: «بسبب هجمات الميليشيات على مجمع السفارة الأميركية، يتم تعليق جميع العمليات القنصلية العامة حتى إشعار آخر». وألغت السفارة الأميركية في بغداد أيضا جميع المواعيد في المستقبل، وطلبت من المواطنين الأميركيين عدم الاقتراب من السفارة، بحسب البيان. وأوضحت أن القنصلية الأميركية العامة في أربيل شمالي البلاد، عاصمة كردستان العراق، مفتوحة للتأشيرات ومواعيد خدمات المواطنين الأميركيين. ويأتي هذا التطور في وقت ذكر الجيش العراقي أن جميع أفراد الفصائل المسلحة وأنصارها الذين كانوا يحتجون على الضربات الأميركية في العراق انسحبوا من محيط السفارة الأميركية ببغداد. وقال الجيش العراقي في بيان: «جرى انسحاب جميع المحتجين ورفع السرادق وإنهاء المظاهر التي رافقت هذه الاحتجاجات، كما أمنت القوات الأمنية العراقية محيط السفارة بالكامل». وبدأت المظاهرات، الثلاثاء، احتجاجا على غارات جوية أميركية استهدفت قواعد تابعة لميليشيات كتائب حزب الله في العراق، مما أدى إلى مقتل 25 مسلحا، وذلك ردا على مقتل جندي أميركي.

عنف جديد جنوب العراق.. حرق نقابة الأطباء في ذي قار...

المصدر: دبي - العربية.نت... أشعل متظاهرون عراقيون، الأربعاء، النيران في نقابة الأطباء والصيادلة في محافظة ذي قار، جنوب العراق، وفق ما أفادت وكالة الأنباء العراقية. وقبل أيام قللية، شهدت ساحات ذي قار مسيرات حاشدة، رفع خلالها المشاركون هتافات تؤكد عزم رجال المحافظة على الدفاع عنها وعن حقوقها. وكانت المحافظة الجنوبية شهدت خلال الأيام الأخيرة من شهر نوفمبر الماضي(2019) مجزرة عنيفة راح ضحيتها عشرات المتظاهرين. كما شهدت حرق مقار حزبية ومبنى المحافظة. وأعلن مجلس القضاء الأعلى في العراق، بعد أيام من المجزرة تشكيل هيئة تحقيق في الأحداث التي شهدتها مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار. وأواخر ديسمبر، أصدر قائد شرطة ذي قار، العميد الحقوقي ريسان كاصد الإبراهيمي، أمرا بتشكيل لجنة عليا للتحقيق بحوادث مقتل المتظاهرين وأخرى لتنفيذ أوامر القبض بحق المدانين، إلا أن نتائج التحقيقات لم تعلن بعد. يذكر أن "العربية.نت" كانت حصلت في وقت سابق على وثائق سرية تكشف خطة المشرف الأمني لمحافظة ذي قار للتعامل مع المتظاهرين. وقد شملت الخطة بحسب تلك الوثائق مناطق تمركز أفرع الأمن والهدف الأساسي لها. وكشفت المعلومات في حينه أن إحدى التشكيلات الأمنية مشتبه بتورطها في مجزرة ذي قار التي وقعت صبيحة يوم 28 نوفمبر الماضي بعد ساعات من وصول المشرف الأمني على مدينة الناصرية، الفريق الركن جميل الشمري مكلفا من قبل رئيس الوزراء المستقيل عادل عبدالمهدي قبل إعلان استقالته بيومين، وأدت إلى مقتل عشرات المحتجين.

الهجوم على السفارة الأميركية في بغداد.. هل حققت إيران هدفها؟...

الحرة.... أزمة تعيشها الميليشيات والقيادات العراقية الموالية لإيران، فالشعب يثور ضدهم ويطالبهم بتسليم السلطة وإخضاعهم للمحاسبة على الفساد. فوجدوا في استهداف القواعد الأميركية والسفارة في بغداد فرصة لحرف الأنظار عن تلك المطالب. ورغم ثلاثة أشهر من الضغط الشعبي، تصر إيران على الاستحواذ على السلطة. حيث تعيق عبر أذرعها تعيين رئيس وزراء عراقي لا يدين بالولاء لها. ولا تزال الميليشيات تروع المتظاهرين بالقتل والاختطاف وغيره من أنواع الاعتداء. يفرق الباحث في الشؤون العراقية رعد هاشم بين ما يقوم به المتظاهرون العراقيون من استهداف للمصالح الإيرانية في البلاد، وبين ما يقوم به عناصر الحشد الشعبي الذين يحاولون إزاحة البوصلة نحو المصالح الأميركية. ويقول في حديث مع "موقع الحرة" إن استهداف القنصليتين الإيرانيتين في العراق تم بعد أن توجهت "جماهير عراقية بشكل عفوي إليها، وليس كما رأينا هجمة منظمة من عناصر الميليشيات والذين أثبتوا انتماءهم لطهران بدليل الشعارات التي رفعوها". وانتشرت صور لأفراد يرتدون الزي الرسمي لقوات الحشد الشعبي التي تعمل في إطار رسمي حيث تم إدماجها في القوات الأمنية، وهم يعتدون على أسوار وبوابات السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء شديدة التحصين. وكتبوا شعارات موالية لإيران مثل "قائدي سليماني" في إشارة إلى قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والمسؤول عن العمليات الخارجية قاسم سليماني، بحضور وإشراف قادة ميليشيات الحشد الشعبي وفصائل موالية لإيران وهم فالح الفياض وأبو مهدي المهندس وقيس الخزعلي هادي العامري. ويضيف هاشم أن الذين ساروا ناحية القنصليتين الإيرانيتين كانوا يحملون العلم العراقي وكان "جمهورا متنوعا جمعه الكره والحقد على التواجد والتغلغل الإيراني داخل بلادهم، أما العصابات التي هاجمت السفارة الأميركية أشبه بالرعاع الذين خربوا وكسروا وحرقوا بصورة غير حضارية". واقتحم أنصار الحشد الشعبي وكتائب حزب الله محيط السفارة ووصلوا إلى أسوارها وأشعلوا الإطارات ووضعوا أعلامهم على الجدران، فيما اكتفت حكومة تصريف الأعمال العراقية بدعوتهم إلى مغادرة المكان. وتدخل عناصر الأمن العراقيون عند بوابة السفارة، فيما لجأ المقتحمون وهم يرتدون الزي الرسمي لقوات الحشد الشعبي إلى العنف وفق وكالة فرانس برس. يقول المحلل السياسي العراقي واثق الهاشمي إن "إيران نجحت في إرسال الرسالة بأنها تستطيع الوصول إلى مقر السفارة الأميركية، ظنا منها بأن الولايات المتحدة مسؤولة عن تحريض المتظاهرين الذين استهدفوا قنصلياتها"، بحسب تصريحاته لـ"موقع الحرة".

الحركة الاحتجاجية

حاولت إيران وميليشياتها تخفيف الضغط الشعبي، وإسكات المتظاهرين عبر فتح جبهة مواجهة مع الولايات المتحدة، واستثمار الضربة التي استهدفت مقرات حزب الله بإطلاق ما ادعت أنه احتجاج على انتهاك سيادة العراق لحرف أنظار العراقيين وترويعهم. يعتقد هاشم أن اعتداء الميليشيات على السفارة الأميركية "محاولة من جانب إيران للتأكيد بأنها تمتلك أوراقا في العراق، كما أنها محاولة من جانب الميليشيات الشيعية لخلط الأوراق، لكي يحرفوا مسار التظاهرات بهذه الشعارات الشعبوية التي يستعطفون بها الناس، لكن ما حدث فعلا العكس". ويوضح أن "المتظاهرين والمنتفضين لم يتأثروا بدعاية الميليشيات وتبرأوا من الاعتداء على السفارة الأميركية". ويؤكد الهاشمي أن "المحاولة الإيرانية فشلت، بدليل التظاهرات التي اندلعت الأربعاء مما يدل على أن هناك تصميما وإرادة على تنفيذ مطالب المتظاهرين". ويتمسك المتظاهرون بإقرار دستور جديد وتشكيل نظام سياسي بعيد عن الفساد الذي يفتك بجميع مفاصل البلاد وإنهاء النفوذ الإيراني في البلاد. ويمثل الخلاص من المحاصصة الطائفية والعرقية أحد أبرز المطالب في هذا البلد الذي يعاني توترا وعدم استقرار منذ سقوط نظام صدام حسين عام 2003. ويقول المتظاهر علاء ستار متحدثا من ساحة التحرير الرمزية بوسط بغداد، أن "هناك أطرافا تحاول جر ساحات التظاهر والاحتجاجات إلى اتجاهات أخرى". وأضاف "لكن موقف ساحة التحرير ومتظاهريها واضح جدا منذ الأول من أكتوبر، وهو ألا يكون العراق ساحة لتصفية الحسابات والصراعات الأميركية الإيرانية". وتابع أن "تظاهراتنا وانتفاضتنا مستمرة حتى تحقيق مطالبنا بإجراء انتخابات مبكرة وإيجاد حكومة عراقية تصون سيادة البلاد ويكون ولاءها للعراق فقط". ووصفت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية في حديث مع "الحرة" الذين هاجموا السفارة بأنهم "إرهابيون". وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قد كتب في تغريدة أن "هجوم اليوم خطط له إرهابيون- أبو مهدي المهندس وقيس الخزعلي، وبتحريض من وكلاء إيران، هادي العامري وفالح الفياض. وجميعهم ظهروا في صورة خارج سفارتنا". ودعا في تغريدة أخرى إلى "عدم الخلط بين الهجوم على السفارة الأميركية والجهود المشروعة للمتظاهرين العراقيين الموجودين في الشوارع منذ شهر أكتوبر، فهم يعملون لصالح الشعب العراقي من أجل إنهاء الفساد الذي يصدره النظام الإيراني".

حرب بالوكالة

يرى الهاشمي أن اعتداء الميليشيات العراقية الموالية لإيران على السفارة الأميركية يؤكد مجددا بأن إيران تحاول أن تدفع بقوة لحرب بالوكالة مع الولايات المتحدة مستخدمة الساحة العراقية للحصول على وضع أفضل في ظل العقوبات الأميركية وسياسة الضغط القصوى التي تنتهجها واشنطن. ويقول إن العراق بلد مهيأ لأن يكون ساحة للحرب بالوكالة في ظل غياب التحكم من جانب الدولة على الميليشيات الموالية لإيران. ويقول هاشم من جهته: "يتوهم نظام الملالي أن الأفعال المشينة والاعتداء على السفارة محاولة لجعل العراق ساحة صراع، لأن غالبية العراقيين يتمنون يوم الخلاص من تسلط نفوذ نظام الملالي، وينتظرون من المجتمع الدولي اتخاذ الإجراءات الرادعة لإبعاد إيران من الساحة العراقية". وقال المتظاهر علي مهدي (57 عاما) من مدينة الديوانية، في جنوب العراق، إن "المتظاهرين واعون لما يجري من حرب الوكالة بين إيران وأميركا على الأراضي العراقية، ولا ينطلي علينا التباكي وذرف دموع التماسيح التي يحاول من خلالها البعض كسب تعاطف الجماهير". وأضاف قوله:"إننا باقون على مطالبنا ومصرون على تحقيقها من دون الالتفاف عليها من قبل المسؤولين الفاسدين الذين يحاولون جر البلد إلى اقتتال وحرب دولية على الأراضي العراقية والتي ليس للعراق فيها ناقة ولا جمل". ويقول المتظاهر علي طه من مدينة البصرة الغنية بالنفط الواقعة جنوب العراق، إن "التحدي الأكبر حاليا أمام المتظاهرين وساحات الاحتجاج في عموم البلاد، هو الثبات على الموقف الذي خرجنا من أجله، وألا ننجر إلى أي معركة بالوكالة نيابة عن أميركا أو إيران داخل الأراضي العراقية"، وتابع أن هذه "محاولة لإنهاء الاحتجاجات في العراق".

حزب لله يهدد نواب العراق.. والبرلمان: لا تستطيعون!

المصدر: دبي - العربية نت.... "نراقبكم عن كثب"، بهذه العبارة هددت كتائب ميليشيا حزب الله العراقية، الأربعاء، نواب البرلمان الذين لن يصوتوا على مشروع قانون إخراج القوات الأميركية من العراق. في التفاصيل، أصدرت الميليشيا بياناً قالت فيه إنها تراقب عمل البرلمان الأسبوع القادم للمباشرة بتشريع قانون إخراج القوات الأجنبية من البلاد.

"نقطة على السطر"

بدوره، ردّ عضو البرلمان العراقي سركوت شمس الدين على تهديد الميليشيا بان لا أحد يستطيع تحديد البرلمان والنواب على الإطلاق، قائلا إن البرلمان صوت الشعب ولا أحد يملك سلطة تقويضه، خاتما: "نقطة على السطر". يذكر أن التلفزيون الرسمي العراقي كان أفاد مساء الأربعاء بانسحاب جميع المتظاهرين من محيط السفارة الأميركية في بغداد. وتوجه المتظاهرون إلى مخارج المنطقة الخضراء المحصنة حيث مقر السفارة وساروا وهم يهتفون "حرقناهم"، فيما قامت شاحنات بنقل هياكل حديدية وخيم استخدمها هؤلاء للاعتصام المفتوح الذي كانوا أعلنوه الثلاثاء عند محيط السفارة. وأكدت وكالة الأنباء العراقية أن وزير الداخلية أشرف على انسحاب المتظاهرين من أمام السفارة.

نصبوا خيما!

في المقابل، أفاد مراسل العربية/الحدث بأن أنصار كتائب حزب الله نصبوا خيما في الضفة الثانية، مقابل السفارة. وكانت هيئة الحشد الشعبي دعت في وقت سابق، وبعد وقوع مواجهات في محيط السفارة، أنصار الفصائل المنضوية ضمنها إلى الانسحاب. إلى ذلك أمرت قيادة الحشد أنصارها بالانسحاب من أمام السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد بعد يوم من الاعتصام، لكن أحد الفصائل الموالية لإيران رفض ذلك. ودعا الحشد في بيان وجهه إلى أنصاره إلى "الانسحاب احتراماً لقرار الحكومة العراقية التي أمرت بذلك" معتبراً أن رسالة المتظاهرين وصلت". لكن مسؤولا رفيعا في كتائب حزب الله الفصيل الموالي لإيران، أكد لفرانس برس سابقاً رفضه الانسحاب والاستمرار في الاعتصام.

غداة الاعتداء على السفارة الأميركية.. بومبيو يهاتف عبد المهدي

الحرة.... أجرى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، بعد ظهر الأربعاء، اتصالا هاتفيا برئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبد المهدي، بعد يوم من اعتداء ميليشيات موالية لإيران على مبنى السفارة الأميركية في بغداد. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، مورغن أورتاغوس، إن الوزير بومبيو شدد على ضرورة "أن تفي الحكومة العراقية بالتزاماتها لمنع وقوع مزيد من الهجمات". وأضافت أن بومبيو "أكد حرص الولايات المتحدة على أن يكون العراق حرا ومستقلا وذو سيادة". وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، قد أرجأ الأربعاء، زيارة مقررة إلى أوكرانيا من أجل "متابعة الوضع" في العراق حيث اقتحم عناصر في الحشد الشعبي، الثلاثاء، سفارة الولايات المتحدة في بغداد. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورغن أورتاغوس في بيان إنه سيتم إعادة جدولة مجمل الجولة التي كانت ستقود بومبيو في نهاية الأسبوع إلى أوكرانيا وبيلاروسيا وكازاخستان وأوزبكستان وقبرص. وأضافت أن قرار تأجيل جولة الوزير يرجع إلى "الحاجة لبقائه في واشنطن من أجل مواصلة مراقبة الوضع المستمر في العراق وضمان سلامة وأمن الأميركيين في الشرق الأوسط". وأردفت أنه ستتم إعادة جدولة الرحلة في المستقبل القريب، مشيرة إلى أن بومبيو يتطلع إلى الزيارة في ذلك الوقت. وتعرضت سفارة واشنطن لهجوم من عناصر في ميليشيات تدعمها إيران وكان بينهم من يرتدون الزي العسكري الرسمي، لا سيما كتائب حزب الله العراقية ومنظمة بدر وعصائب أهل الحق. وبدأ الهجوم باقتحام عناصر الميليشيات بوابة المنطقة الخضراء بالعشرات، بالإضافة إلى مركبات تحمل المزيد منهم، إلى المنطقة التي يفترض أنها من أكثر المناطق تحصينا في العراق، ثم تقدموا نحو السفارة الأميركية وهاجموها واقتحموا باحتها الخارجية. وقالت أورتاغوس في مقابلة مع قناة الحرة، الأربعاء، إن الأمور في محيط السفارة أصبحت تحت السيطرة، وذلك إثر انسحاب عناصر ميليشيات الحشد الشعبي من أمام السفارة بعد يوم من الهجوم عليها. وأضافت أن من هاجم السفارة إرهابيون وليسوا محتجين، وتابعت: "كان هناك تضليل بأن من تواجدوا في محيط السفارة هم من المحتجين".

بومبيو يؤجل زيارته لأوكرانيا لمتابعة الوضع في العراق

الراي...الكاتب:(أ ف ب) .. أجّل وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، اليوم الأربعاء، رحلة مقررة إلى أوكرانيا من أجل «متابعة الوضع» في العراق، حيث اقتحم متظاهرون موالون لإيران، أمس الثلاثاء، السفارة الأميركية في بغداد، وفق ما أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية مورغن أورتيغاس. وقالت المتحدثة في بيان إنه ستتم إعادة جدولة مجمل الجولة التي كانت ستقود بومبيو في نهاية الأسبوع إلى أوكرانيا وبيلاروسيا وكازاخستان وأوزبكستان وقبرص.

«البنتاغون» تعزّز «قوتها الضاربة»... تحسّباً للأسوأ وترامب «رجل السلام»... لن يسمح بـ «بنغازي ثانية»

«الحشد» يسحب أنصاره من أمام السفارة الأميركية في بغداد

الراي.... «رداً على الأحداث الأخيرة في العراق»، قررت «البنتاغون» إرسال نحو 750 جندياً إضافياً، من الفرقة 82 المحمولة جواً، إلى الشرق الأوسط، إضافة إلى قوات من مشاة البحرية لحماية أفراد السفارة الأميركية في بغداد. في المقابل، انسحب جميع المتظاهرين من أنصار «الحشد الشعبي» من محيط السفارة الأميركية في بغداد، أمس، بموجب قرار من قيادته غداة اقتحامها من قبل محتجين غاضبين. وقال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، في بيان، أمس: «سيتم نشر نحو 750 جندياً في المنطقة على الفور»، وبدا أنه يؤكد بذلك معلومات مسؤول أميركي، قال في وقت سابق، إن الولايات المتحدة أرسلت 500 جندي إلى الكويت المجاور للعراق.

وأضاف إسبر أن هناك «قوات إضافية» جاهزة ليتم نشرها «في الأيام المقبلة». وتابع: «هذا النشر هو إجراء وقائي ومناسب رداً على مستويات التهديد المتزايدة ضد الأفراد والمنشآت الأميركية، كما شهدنا اليوم في بغداد». وأعلن المسؤول أميركي لـ«فرانس برس»، أمس، أن الولايات المتحدة أرسلت 500 جندي إضافي الى الكويت ليتم ارسالهم «على الأرجح» لاحقاً الى العراق. وقال المسؤول، مشترطاً عدم كشف هويته، إنه في نهاية المطاف «يمكن نشر ما يصل إلى 4000 جندي في المنطقة»، وذلك بعيد تهديد الرئيس دونالد ترامب بجعل طهران تدفع «ثمناً باهظاً» على خلفية هجوم آلاف المحتجين العراقيين المؤيدين لإيران على السفارة الأميركية في بغداد الثلاثاء. ويتمركز حالياً أكثر من 5000 عسكري أميركي في العراق، لدعم القوات المحلية. وقال ترامب، إن التعزيزات الأميركية تم نقلها «الى هناك بسرعة كبيرة»، مضيفاً أنه «لن تكون هناك بنغازي» ثانية في العراق، في إشارة إلى هجوم في العام 2012 نفذه متطرفون إسلاميون على القنصلية الأميركية في بنغازي الليبية. وقُتل أربعة أميركيين خلال ذلك الهجوم في ليبيا بمن فيهم السفير كريس ستيفنز. وأكد الرئيس الأميركي، ليل الثلاثاء، إنه لا يتوقع الحرب مع طهران. وتابع في مقرّ عطلته في فلوريدا عندما سأله أحد المراسلين عن احتمال الحرب مع الجمهورية الإسلامية «أنا لا أرى ذلك يحدث». وأضاف قبيل مشاركته باحتفالات العام الجديد «أنا أحبّ السلام». وكان ترامب اتّهم إيران، في وقت سابق الثلاثاء، بالوقوف وراء الهجوم على السفارة الأميركية، قائلاً عبر «تويتر»، «إيران دبّرت هجوما ضد السفارة الأميركية في العراق، وسيُحمّلون مسؤولية ذلك بشكل كامل»، داعياً العراق إلى «استخدام قواته لحماية السفارة». وأكد أن طهران ستدفع «ثمناً باهظاً» بعد اقتحام آلاف العراقيين المؤيدين لإيران السفارة الأميركية في بغداد. وأضاف أن «إيران ستتحمل المسؤولية الكاملة عن أي خسائر بالأرواح أو أضرار لحقت بمرافقنا»، شاكراً للقادة العراقيين «استجابتهم السريعة» لحماية السفارة. وتابع الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة في رسالته التي بعثها من منتجع مارالاغو حيث يقضي عطلة «سيدفعون ثمنا باهظا! هذا ليس تحذيرا، انه تهديد. عام سعيد!». وقال وزير الخارجية مايك بومبيو لشبكة «سي.بي.إس نيوز»، إن المسؤولين الأميركيين لم يفكروا مطلقاً في إخلاء السفارة، وواصلوا الضغط على المسؤولين العراقيين لضمان سلامة المجمع. وأضاف: «ذكرناهم بمسؤوليتهم المستمرة». وكتب على «تويتر»: «هجوم (الثلاثاء) تم تنسيقه من قبل إرهابيين - أبو مهدي المهندس وقيس الخزعلي - وبدعم من حليفين لإيران، هادي العماري وفالح الفياض». وأضاف: «تم تصويرهم جميعا امام سفارتنا». وفي بغداد، دعا «الحشد» في بيان وجهه الى أنصاره الى «الانسحاب احتراماً لقرار الحكومة العراقية التي أمرت بذلك وحفاظًا على هيبة الدولة»، مضيفاً انه «يقول للجماهير المتواجدين هناك إن رسالتكم وصلت». وتوجه المتظاهرون الى مخارج «المنطقة الخضراء» المحصنة حيث مقر السفارة وساروا وهم يهتفون «حرقناهم»، فيما قامت شاحنات بنقل هياكل حديد وخيم استخدمها هؤلاء المتظاهرون للاعتصام المفتوح الذي كانوا اعلنوه الثلاثاء عند محيط السفارة. واحتشد المتظاهرون احتجاجاً على ضربات الأحد، وأشعلوا النار أول من أمس، في موقع أمني قرب السفارة. ورشق المحتجون السفارة بالحجارة لليوم الثاني على التوالي أمس، بينما أطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت في محاولة لتفريقهم، ما أدى إلى إصابة نحو 10 محتجين بالاختناق. وتمثل الاحتجاجات منعطفاً جديداً في صراع بالوكالة يدور بين واشنطن وطهران في مناطق مختلفة بالشرق الأوسط، وتثير أيضاً غموضاً في شأن استمرار وجود القوات الأميركية في العراق. وجاءت الاحتجاجات بعد غارات جوية أميركية يوم الأحد على قواعد تديرها «كتائب حزب الله» داخل العراق، رداً على هجمات صاروخية أسفرت عن مقتل متعاقد أميركي في قاعدة قرب كركوك في شمال العراق، يوم الجمعة. وأشعل المحتجون، أول من أمس، النار في موقع أمني وألقوا الحجارة على قوات الأمن وحطموا كاميرات المراقبة، لكنهم لم يقتحموا مجمع السفارة الرئيسي الضخم. وبُني مجمع السفارة الضخم على ضفاف نهر دجلة في «المنطقة الخضراء» شديدة التحصين في وسط بغداد خلال الاحتلال الأميركي بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003 وأطاح صدام حسين. والسفارة الأميركية في العراق هي أكبر بعثة ديبلوماسية أميركية في العالم. ونصب المتظاهرون خياماً الليلة قبل الماضية ومكثوا خارج أسوار السفارة. وقال شهود من «رويترز» إن المحتجين شرعوا صباح أمس، في جلب الطعام وأدوات للطبخ وحشايا للنوم، مما يشير إلى نيتهم البقاء لمدة طويلة. وتفاوض ضباط كبار في الجيش العراقي مع المحتشدين خارج السفارة في محاولة لإقناعهم بالمغادرة، لكن من دون جدوى. وتضغط واشنطن على القادة العراقيين لضمان أمن موظفي السفارة.

بريغانت لـ«الراي»: العراق حالياً هو إيران.. دعا إلى اعتماد «توازن رعب» واستهداف الشخصيات التي تعمل بإمرة سليماني

الراي....الكاتب:واشنطن - من حسين عبدالحسين .. أبو منتظر الحسيني... المسؤول عن أمن «المنطقة الخضراء» .. رسالة طهران... السفارة الأميركية رهينة في أيدينا ...

في العاصمة الأميركية التي تحولت إلى مدينة أشباح بسبب قضاء معظم المسؤولين فيها عيد رأس السنة في ولاياتهم، بقي عدد قليل ممن تابعوا أحداث وتفاصيل التصعيد الإيراني - الأميركي في العراق، والذي كانت آخر فصوله قيام مجموعة من الموالين لإيران باقتحام محيط السفارة الأميركية في بغداد. وكانت صواريخ إيرانية سقطت على قاعدة أميركية بالقرب من كركوك، الجمعة، أدت الى مقتل متعاقد عسكري أميركي، وهو ما دفع الرئيس دونالد ترامب الى الرد بشن غارات على قواعد ميليشيا «كتائب حزب الله»، التي تصنفها الولايات المتحدة كتنظيم إرهابي. وأدت الغارات إلى مقتل قرابة 30 شخصاً، منهم عدد من القياديين والضباط في (الحرس الثوري الإيراني)، حسب التقارير الأميركية. وللرد على الرد الأميركي، قامت مجموعات باقتحام محيط السفارة الأميركية في «المنطقة الخضراء» في بغداد، في وقت مبكر من صباح الثلاثاء بتوقيت العاصمة الأميركية، وهو ما استنفر المسؤولين والمتابعين، الذين كانت أول ردود فعلهم الإشارة إلى قيام الحكومة العراقية، الأسبوع الماضي، باستبدال مسؤول أمن المنطقة الخضراء بواحد من المقربين لقائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري» قاسم سليماني، ومعروف باسم أبو منتظر الحسيني. وفي حديث لـ «الراي»، علّق مايكل بريغانت، وهو من العاملين سابقاً في وزارة الدفاع الاميركية وممن شاركوا في تطبيق «خطة زيادة القوات»، وهو يعمل حاليا كباحث في معهد هدسون، بان اقتحام محيط السفارة الأميركية هو بمثابة إعلان إيراني أن من يمسك مقدرات الحكم في العراق هم رجال إيران - فالح الفياض، وهادي العامري، وأبومهدي المهندس - وهؤلاء ظهروا علنا ووجوههم مكشوفة بين المجموعة المقتحمة. هؤلاء، يقول بريغانت، «يشكلون أكبر كتلة في البرلمان العراقي، ولديهم أوسع نفوذ في الحكومة، وهي ما يلغي التباين بين دولة العراق ودويلة إيران في العراق». وتابع بريغانت أن الإعلام العالمي والأميركي، بما في ذلك قناتي «سي ان ان» اليسارية و«فوكس» اليمينية، ارتكب أخطاء فادحة باعتباره ان المقتحمين هم من المتظاهرين العراقيين. وأضاف أن المقتحمين «كانوا يلبسون بذّات عسكرية ويرفعون أعلام ميليشيات كتائب حزب الله، وهو ما يظهر بشكل جلي أن المقتحمين لم يكونوا في تظاهرة عفوية، بل عمل ميليشيوي منظم، وحتى من قاموا به لم يخفوا هوياتهم، بل أرادوا إعلانها بوضوح». ويرى بريغانت أن رسالة إيران مفادها بأن السفارة الأميركية في بغداد هي رهينة في ايدي النظام الإيراني، مضيفاً أن «خطة إيران تقضي بمواصلة ميليشياتها مهاجمة قواعدنا في العراق، وهو ما يدفعنا للرد عليهم، فتستخدم إيران الرد الأميركي لحشد الرأي العام والبرلمان العراقي لطرد قواتنا وإغلاق قواعدنا في العراق». ويضيف: «لكن هذا لن يحصل». وتابع المسؤول الأميركي السابق انه قدم عدداً من الاقتراحات لزملائه العاملين في الإدارة، ومنها تأسيس «توازن رعب» في العراق، بما في ذلك استهداف الشخصيات العراقية التي تعمل بإمرة سليماني، وفي طليعتها سليماني والمهندس والعامري وفياض. وأضاف أن المهندس، مثلا، هو على لائحة الشخصيات الإرهابية، وهو ما يمنح إدارة ترامب المسوغ القانوني لاستهدافه. كما يعتقد بريغانت أن على واشنطن توسيع ردودها لتستهدف الداخل الإيراني، مع أنه يعرف أن توجيه ضربات داخل إيران يندرج حاليا ضمن سياسة أميركية تجاه إيران تتوخى تفادي العنف والتمسك بالعقوبات حصراً، وهي سياسة «الضغط الأقصى التي ينتهجها ترامب». لكن المسؤول السابق لا يعتقد أنه يمكن أن يكون لدى واشنطن سياستين، واحدة تجاه العراق وأخرى تجاه إيران، «فالعراق حالياً هو إيران». كذلك، يعتقد بريغانت أن العقوبات الأميركية يجب أن تتوسع في العراق، إذ «من غير المعقول أن الحكومة العراقية تنفق ملياراً و200 مليون دولار سنوياً على تمويل رواتب 60 إلى 80 ألف مقاتل في الحشد الشعبي تابعين لإيران».

دعوات لتحصين القرار السيادي العراقي ومخاوف من عزلة دولية

الشرق الاوسط...بغداد: حمزة مصطفى... «التصرفات الهوجاء والعنيفة» التي قامت بها فصائل عراقية مسلحة موالية لإيران، باقتحام السفارة الأميركية في بغداد، أول من أمس، ونصب خيم اعتصام مفتوح، اعتبرتها قيادات وقوى سياسية في العراق: «تصرفاً غير مقبول»، وقد يعرض العراق إلى عزلة دولية. ودعت بعض هذه القيادات إلى تحصين القرار السياسي، وإبعاده عن أي تأثيرات جانبية. ورغم انسحاب المتظاهرين بعد دعوات من قادة الفصائل، فضلاً عن تعزيزات عسكرية كبيرة من قوات «المارينز»، وانتشارهم على أسطح السفارة، وإطلاقهم تحذيرات كونهم مخولين بإطلاق النار، فإن التداعيات السياسية التي خلفها هذا الحادث أحرجت الحكومة العراقية ورئيسها المستقيل عادل عبد المهدي، الذي تلقى مكالمة مطولة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ومثله الرئيس العراقي برهم صالح، الذي أصدر بياناً شديد اللهجة ضد عملية الاقتحام. في سياق ذلك، دعا رئيس الوزراء الأسبق وزعيم «ائتلاف الوطنية» إياد علاوي، إلى أهمية تحصين القرار السيادي العراقي، وإبعاده عن أي تأثيرات جانبية. وقال علاوي في بيان له، أمس الأربعاء، إنه يرفض «رفضاً قاطعاً أن يكون العراق مسرحاً لصراع النفوذ والمصالح الخارجية بالوكالة، وأن يكون أبناؤه ضحية لذلك الصراع». كما دعا إلى الإسراع في تعديل اتفاقية وجود القوات الأجنبية في العراق، أو إلغائها، وتنظيم اتفاقية أمنية جديدة إن اقتضت الحاجة، على أن تكون جميع تلك القوات تحت إدارة وقيادة الدولة العراقية. وحذر علاوي من أن «عدم تكوين جيش قوي بعيداً عن المحاصصة يعني أن العراق سيبقى خاضعاً لقوى خارجية، ولن يكون بمقدوره الوقوف ضد الإرهاب والتطرف». وكان كل من رئيسي: الجمهورية برهم صالح، والبرلمان محمد الحلبوسي، قد أعلنا رفضهما لعملية اقتحام السفارة الأميركية. وقال صالح في بيان له، إن «العراق يتعرض إلى تحديات خطيرة على مستوى تهديد أمنه وسيادته ومستقبل شعبه» عاداً محاولة «اقتحام السفارة الأميركية في بغداد، تجاوزاً للسياقات والاتفاقيات الدولية الملزمة للحكومة العراقية». وأضاف صالح أن «الاحتجاج السلمي حق مشروع ومكفول حسب الدستور؛ لكن التعرض إلى البعثات الدبلوماسية المعتمدة في العراق يعد ضرباً لمصالح العراق وسمعته الدولية، بوصفه دولة ذات سيادة تحترم تعهداتها واتفاقاتها، وتحمي البعثات الدبلوماسية داخل حدودها. فهذا استهداف للعراق وسيادته، قبل أن يكون استهدافاً لأي طرف آخر». أما رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، فقد عد عملية الاقتحام في تغريدة له «سلوكاً غير مقبول، من شأنه الإضرار بمصالح العراق». وأضاف الحلبوسي أن «هذا العمل يتنافى مع الأعراف والاتفاقيات الدولية». من جهته، عد وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم، أن «رسالة المحتجين أمام السفارة الأميركية في بغداد قد وصلت». وأضاف الحكيم في تغريدة له على «تويتر»، أن «حماية الدبلوماسيين والبعثات الدبلوماسية وسفاراتها تبقى مسؤولية العراق، التي تعهد بها بموافقته على اتفاقية جنيف». وأعلن أنه «تحدث مع رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي، حول إنهاء الاحتجاجات أمام السفارة الأميركية، وسلامة الموظفين والمنشآت». وحذر مصدر مقرب من الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، من أن التظاهرات أمام مبنى السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء، يراد منها إنهاء تظاهرات الشعب الإصلاحية. وقال محمد صالح العراقي المقرب من الصدر، في تصريح صحافي: «أدعو إخوتي الثوار للثبات، والاستمرار على سلميتهم، وعدم الاحتكاك بهم، ولا تحزنوا ولا تهنوا إن رأيتم (الخضراء) مفتوحة أمامهم ومغلقة بوجهكم». وخاطب المتظاهرين في ساحات التظاهر في بغداد والمحافظات: «أنتم اليوم على أسوارها (المنطقة الخضراء) وغداً سيكون الشعب فيها، من خلال الانتخابات المبكرة التي دعا إليها الحكماء والعقلاء، وسيكتب الشعب مقدمة لإنهاء الفساد والتحزب». وأضاف: «ادخلوها من أبواب الانتخابات آمنين، فالفساد يلفظ أنفاسه». وفي هذا السياق، أكد السياسي العراقي حيدر الملا، عضو البرلمان العراقي السابق لـ«الشرق الأوسط»، أن «الذي جرى أمام السفارة الأميركية في بغداد إنما هو حرب بالإنابة؛ لأن الإيرانيين أذكى من أن يدخلوا في مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة الأميركية؛ لكنهم استخدموا عمقهم الاستراتيجي في العراق، في سبيل القيام بذلك، عبر التصدي لأميركا». وأضاف أن «منطق التاريخ يؤكد أن أي اعتداء مثل الذي حصل لن يمر مرور الكرام؛ لكن الخشية تبقى أن يكون الصراع القادم هو داخل الساحة العراقية؛ لأن وضع العراق هش لا يحتمل أي تدافع من هذا النوع». وأوضح الملا أن «المتوقع كان أن قيادات الإسلام السياسي الشيعي في العراق التي هي صاحبة القرار، أذكى من أن تقحم العراق في هذا الصراع، أو أن تعمل إيران توظيفهم في صراعها مع الأميركان»، مبيناً أن «ما حصل في الواقع إنما هو منعطف خطير، ستكون له تداعياته المستقبلية في مسيرة العملية السياسية. عنوان هذا المنعطف هو فقدان الرصيد من خلال التظاهرات، كما فقدت الداعم الأميركي الذي يعد العمود الفقري لبناء العملية الديمقراطية في العراق. لذلك فإننا سوف نشهد تداعيات خطيرة خلال المستقبل القريب». من جهته، يرى الباحث السياسي العراقي فرهاد علاء الدين، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «الولايات المتحدة كانت قد حذرت من مغبة التعرض لقواعدها العسكرية في الأراضي العراقية التي توجد فيها قوات التحالف الدولي، وبالتالي فإن تحذيرات الأميركيين من استهداف مصالحهم وقواتهم في العراق واضحة، ولا تقبل التأويل». وأضاف علاء الدين أنه «لا يخفى على أحد أن الصراع الدائر بين واشنطن وطهران بات الصراع الأكثر حدة في المنطقة، وفي العراق منها على وجه خاص؛ رغم أنه ليس المربع الأساسي، وأن التصعيد بين الطرفين تخطى حدود العراق، ليشمل الخليج ومضيق هرمز واليمن ولبنان وسوريا؛ لكن الفرق الأساسي هنا أن العراق يضم قواعد عمليات مشتركة يوجد فيها بعض القوات الأميركية، والتي تكاد تكون أهدافاً سهلة؛ كونها على مرمى القوات الإيرانية مباشرة، أو من قبل الفصائل العراقية المسلحة الموالية لها، والتي هي الأخرى قادرة على الوصول إليها عند الحاجة».

السفارة الأميركية في بغداد تعلّق العمليات القنصلية حتى إشعار آخر

غداة اقتحامها من جانب فصائل مسلحة تدعمها إيران... وبومبيو يؤجل زيارته لأوكرانيا

بغداد: «الشرق الاوسط أونلاين».. ذكرت السفارة الأميركية في بغداد اليوم (الأربعاء) أنها علّقت جميع العمليات القنصلية العامة حتى إشعار آخر، وذلك غداة اقتحام فصائل مسلحة تدعمها إيران وأنصارها محيطها الخارجي وإشعال حرائق وإلقاء الحجارة وتحطيم كاميرات المراقبة. وقالت السفارة في بيان «بسبب هجمات الميليشيات عند مجمع السفارة الأميركية، تم تعليق جميع العمليات القنصلية العامة حتى إشعار آخر. جميع المواعيد المستقبلية ألغيت. ننصح المواطنين الأميركيين بعدم الاقتراب من السفارة». وكان الجيش العراقي أعلن في وقت سابق اليوم أن جميع أفراد الفصائل المسلحة وأنصارها الذين كانوا يحتجون على الضربات الأميركية في العراق انسحبوا من محيط السفارة الأميركية. وقال في بيان: «جرى انسحاب جميع المحتجين ورفع السرادق وإنهاء المظاهر التي رافقت هذه الاحتجاجات، كما أمنت القوات الأمنية العراقية محيط السفارة بالكامل». إلى ذلك، أجّل وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، اليوم، رحلة مقررة إلى أوكرانيا من أجل «متابعة الوضع» في العراق، وفق ما أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية مورغن أورتيغاس. وقالت المتحدثة، في بيان، إنه سيتم إعادة جدولة مجمل الجولة التي كانت ستقود بومبيو في نهاية الأسبوع إلى أوكرانيا وبيلاروسيا وكازاخستان وأوزبكستان وقبرص. وأثار اقتحام الفصائل المدعومة من إيران للسفارة تصعيداً بين طهران وواشنطن ومخاوف لدى الولايات المتحدة من تكرار أحداث سفارتيها؛ في طهران عام 1979، وفي مدينة بنغازي الليبية عام 2012. واستدعت طهران الأربعاء القائم بالأعمال السويسري للاحتجاج على المواقف الأميركية. واتهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب إيران بالوقوف خلف الاعتداء على سفارة بلاده في بغداد، وهددها بأنها ستدفع «الثمن غالياً». ورفضت طهران الاتهامات، فيما ندد المرشد الإيراني علي خامنئي (الأربعاء) بالغارات الأميركية التي وصفها بـ«التصرف الخبيث». ورغم أن ترمب أكد أنه لا يريد حرباً مع عدوه اللدود، فإن واشنطن قررت نشر 750 جندياً إضافياً في الشرق الأوسط، و«من المحتمل جداً» إرسالهم إلى العراق؛ وفق ما قال مسؤول أميركي (الثلاثاء).

بعد اقتحام المنطقة الخضراء... سفارات تفكر في نقل أنشطتها من بغداد إلى كردستان

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال مصدر عراقي مسؤول إن بعض السفارات تفكر في نقل أنشطتها من بغداد إلى أربيل بإقليم كردستان، على خلفية محاولة متظاهرين مؤيدين لإيران اقتحام السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء ببغداد، حسب ما نقله موقع «السومرية نيوز» اليوم (الأربعاء). وقال المصدر إن «بعض السفارات تفكر في نقل أنشطتها إلى أربيل بدلاً من بغداد، على اعتبار أن المنطقة الخضراء لم تعد آمنة ويمكن إعادة اقتحامها في أي وقت»، مبيناً أن «هناك مخاوف من إقدام الولايات المتحدة على خطوات تصعيدية أكبر». وأضاف أن «هناك معلومات عن أن واشنطن تبحث عدة خيارات للرد على استهداف سفارتها». وكشف مصدر عسكري عراقي أن «عدة قواعد تستضيف قوات أميركية دخلت حالة تأهب تحسباً لاعتداءات بعد الأحداث التي شهدتها السفارة الأميركية أمس»، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. وأوضح المصدر العسكري أن «قواعد التاجي والمطار والحبانية وعين الأسد والقصور الرئاسية في الموصل وموقع البرجسية في البصرة وقاعدة بلد في صلاح الدين والرستمية جنوب بغداد في حالة تأهب». ولفت إلى أن «القوات الموجودة في تلك القواعد بالغالب لا تمتلك وسائل هجومية بل دفاعية، لكن مهمة التأمين بيد الجيش؛ خصوصاً في المحيط الخارجي للقواعد»، مضيفاً أنه «تم حصر دخول الأرتال والسيارات بالجيش العراقي فقط». وفيما بدا مواجهة بين طهران وواشنطن على أسوار السفارة الأميركية في بغداد، زحف الآلاف من عناصر «الحشد الشعبي» المدعوم من إيران، يتقدمهم كبار قادته مثل فالح الفياض وأبو مهدي المهندس وهادي العامري وقيس الخزعلي، صوب السفارة في المنطقة الخضراء شديدة التحصين بالعاصمة العراقية، للتنديد بالغارات الأميركية التي استهدفت، يوم (الجمعة) الماضي، مقرات «كتائب حزب الله» في غرب العراق وسوريا. وسرعان ما تحولت المظاهرة إلى محاولة لاقتحام السفارة التي استخدم حراسها قنابل الغاز والرصاص لصدها، ما أدى إلى وقوع عشرات الجرحى. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب مساء أمس (الثلاثاء) إنه لا يتوقع الحرب مع طهران، بعد أن حاول متظاهرون مؤيدون لإيران اقتحام السفارة الأميركية في العراق. وأضاف قبيل مشاركته باحتفالات العام الجديد: «أنا أحبّ السلام». وكان ترمب قد اتّهم إيران بالوقوف وراء الهجوم على السفارة الأميركية في بغداد، قائلا عبر «تويتر» إن «إيران دبّرت هجوما ضد السفارة الأميركية في العراق، وسيُحمّلون مسؤولية ذلك بشكل كامل»، وأضاف أن طهران ستدفع «ثمناً باهظاً» بعد محاولة اقتحام السفارة الأميركية في بغداد. وتابع الرئيس الأميركي في رسالته التي بعثها من منتجع مارالاغو حيث يقضي عطلة: «سيدفعون ثمناً باهظاً! هذا ليس تحذيراً، إنه تهديد... عام سعيد».

إيران تنفي مسؤوليتها عن احتجاجات سفارة أميركا بالعراق

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».. ذكر التلفزيون الرسمي الإيراني اليوم (الأربعاء) أن الزعيم الإيراني علي خامنئي استنكر الهجمات الأميركية على جماعة مسلحة في العراق متحالفة مع طهران، في الوقت الذي تتهم فيه واشنطن، ضلوع طهران في الاحتجاجات العنيفة على بعثتها الدبلوماسية في بغداد. ونقل التلفزيون عن خامنئي قوله: «الحكومة الإيرانية والأمة ونحن نندد بشدة بالهجمات». ونفذ الجيش الأميركي الضربات الجوية يوم (الأحد) الماضي على جماعة كتائب حزب الله، رداً على مقتل متعاقد مدني أميركي في هجوم صاروخي يوم الجمعة على قاعدة عسكرية عراقية، وذلك وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وكانت إيران قد نفت في وقت سابق ضلوعها في الاحتجاجات العنيفة عند السفارة الأميركية بالعراق، وذلك بعدما أنحى الرئيس الأميركي دونالد ترمب باللائمة على طهران في هجوم استهدف البعثة الدبلوماسية الأميركية، وقال إنه سيحملها المسؤولية. وعبر محتجون تقودهم جماعات مسلحة مدعومة من إيران عن غضبهم على الضربات الجوية الأميركية التي استهدفت قواعد إحدى الجماعات في العراق وسوريا، ورشقوا بالحجارة موقعا أمنيا عند السفارة الأميركية في بغداد وأضرموا فيه النيران. وقال بيان للخارجية الإيرانية: «ننفي اتهامات المسؤولين الأميركيين ضد بلادنا، ونحذر من أي رد فعل سيئ». وكان ترمب قال في تغريدة على حسابه على «تويتر» في وقت سابق أمس: «قتلت إيران متعاقدا أميركيا وأصابت كثيرين. قمنا بالرد بقوة وسنفعل ذلك دوماً. الآن تنسق إيران هجوماً على السفارة الأميركية في العراق. نحمّلهم المسؤولية كاملة». وأضاف في تغريدة أخرى لاحقاً: «ستتحمل إيران المسؤولية الكاملة عن فقد الأرواح أو الأضرار التي لحقت بأي من منشآتنا. سيدفعون ثمنا باهظا جدا! هذا ليس تحذيرا، إنه تهديد».



السابق

أخبار لبنان.....جديد كارلوس غصن.. مؤتمر صحافي يشرح التفاصيل!...رويترز: كارلوس غصن التقى الرئيس اللبناني بعد فراره من اليابان....العلاقات اللبنانية ـ اليابانية أمام «اختبار» تداعيات فرار غصن.....عون يستعجل تأليف الحكومة اللبنانية... ودياب في «ورشة عمل» لاختيار «اختصاصيين»....الراعي يؤكد أن «لا عودة إلى الوراء»...لبنان عيْنه على «المنازلة» في العراق وقلبه على الحكومة «المُعَلَّقة»...

التالي

أخبار سوريا....اغتيالات وفلتان بـ«مناطق التسويات» في 2019...دمشق تبدأ السنة الجديدة بمجزرة في إدلب.....إدلب تتعرض للقصف والتهجير... وتساؤلات حول دور أنقرة....حصيلة القتلى المدنيين العام الماضي بلغت 3473 شخصاً بينهم 1021 طفلاً...المرصد: روسيا تشن أكثر من 22 غارة جوية على محيط إدلب....تقرير: 10 آلاف من "أطفال داعش" لا يزالون عالقين في سوريا...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,066,716

عدد الزوار: 6,751,092

المتواجدون الآن: 115