أخبار سوريا..نزوح 70 ألف مدني شمال سوريا خلال أسبوع وغارات روسية قتلت 23 مدنياً....تحذيرات روسية من «تصعيد في إدلب بسيارات مفخخة».. تركيا تعزز قواتها قرب سوريا وتطالب روسيا بالتزام تعهداتها...مسؤول بنظام الأسد يعلن توقف إيران عن سداد منحة مالية....ضحايا مدنيون وأطفال......إيران تعلن استعدادها لإعادة إعمار المدارس في سورية...توقيف 11 شخصا في دمشق وحلب بجرم التعامل بغير الليرة...

تاريخ الإضافة الخميس 23 كانون الثاني 2020 - 5:41 ص    عدد الزيارات 1752    التعليقات 0    القسم عربية

        


بيدرسن يتوقع اجتماع اللجنة الدستورية السورية في فبراير..

روسيا اليوم...المصدر: سبوتنيك.. توقع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، أن تعقد اللجنة الدستورية السورية اجتماعا جديدا لها في فبراير، أو مارس المقبلين. وقال بيدرسن على هامش مشاركته في منتدى دافوس الاقتصادي: "آمل أن تكون هناك فرصة لعقد اجتماع جديد للجنة الدستورية السورية في فبراير أو مارس"​​. وأعلنت جينيفر فينتون، المتحدثة باسم المبعوث الأممي إلى سوريا في وقت سابق اليوم، عن نية بيدرسن زيارة موسكو الجمعة القادم لإجراء مباحثات مع وزيري الخارجية والدفاع الروسيين سيرغي لافروف وسيرغي شويغو. ويعتزم بيدرسن التوجه إلى دمشق الأسبوع المقبل، حيث سيقدم بعد ذلك إحاطة لمجلس الأمن الدولي في 29 يناير. وانطلقت أعمال لجنة مناقشة الدستور السوري في جنيف في 30 أكتوبر 2019، تحت رعاية الأمم المتحدة، واختتمت الجلسة الثانية لاجتماعات اللجنة في 29 نوفمبر دون الاتفاق على جدول أعمال اللجنة.

نزوح 70 ألف مدني شمال سوريا خلال أسبوع وغارات روسية قتلت 23 مدنياً...

بيروت - لندن: «الشرق الأوسط»... أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس (الأربعاء)، بتواصل عملية نزوح المدنيين من مدن وبلدات وقرى بالقطاع الغربي من الريف الحلبي، على خلفية التصعيد الجديد للنظام السوري، و«الضامن» الروسي، مشيراً إلى نزوح أكثر 10000 عائلة يبلغ عددهم نحو 70 ألف مدني، أُجبروا على النزوح من المنطقة خلال التصعيد المتواصل منذ أسبوع. وكان «المرصد» أشار إلى أن غارات جوية روسية أدّت إلى مقتل 23 مدنياً، أول من أمس (الثلاثاء)، شمال غربي سوريا، حيث تشدد الضربات المتجددة الخناق حول آخر معقل رئيسي لفصائل مسلحة في البلاد. وقال «المرصد» الذي يتخذ من لندن مقراً له، في بيان صحافي، إن نسبة كبيرة جداً من الذين نزحوا خلال هذه الفترة هم في الأصل نازحون من إدلب وحماة ومناطق سورية أخرى إلى ريف حلب الغربي. وأشار إلى أن عملية النزوح تجري أغلب الأحيان إلى ريف إدلب الشمالي الغربي بالقرب من الحدود السورية مع لواء إسكندرون التركي، لافتاً إلى أن أعداد النازحين منذ مطلع شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وحتى الآن، بلغت نحو 400 ألف مدني، نزحوا من أرياف إدلب الجنوبية والشرقية والجنوبية الشرقية بالإضافة لريف حلب الغربي. ووفق «المرصد»، فإن قصفاً جويّاً هستيرياً تتعرض له مناطق متفرقة في ريفي حلب وإدلب، من قبل طائرات النظام وروسيا، منذ صباح اليوم، مشيراً إلى أن مقاتلات النظام الحربية استهدفت بأكثر من 110 غارات جوية مناطق في الراشدين وكفرناها وخان العسل والمنصورة ومحيط الأتارب بريف حلب الغربي وخلصة وبرنة وخان طومان والحميرة بريف حلب الجنوبي ومعرة النعمان وبزابور والغدفة ومعرشورين والدير شرقي ومعردبسة وقمحانة وبينين ومعصران بريف إدلب. من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الهجمات الصاروخية الانتقامية التي نسبتها للفصائل المسلحة أسفرت عن مقتل ثلاثة مدنيين آخرين، قرب مدينة حلب، التي تسيطر عليها الحكومة في شمال سوريا. وأشار «المرصد» إلى مقتل عشرة مدنيين، بينهم عائلة كاملة من ثمانية، ضمنهم ستة أطفال، في غارات على غرب محافظة حلب، وهي منطقة متاخمة لمحافظة إدلب. وأوضح مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أول من أمس، إن «إحدى الغارات استهدفت منزلاً على مشارف قرية كفرتعال، ما أدى إلى مقتل العائلة بأكملها، ضمنها ستة أطفال». كما قتل مدنيان جراء الضربات الجوية في محافظة إدلب، بحسب «المرصد». ولاحقاً، أعلن «المرصد»، مساء الثلاثاء، «مقتل 11 مدنياً في غارات روسية على مناطق غرب حلب وجنوب محافظة إدلب، ما يرفع الحصيلة إلى 23 قتيلاً، بينهم 13 طفلاً». وتتعرض محافظة إدلب، الواقعة بمعظمها تحت سيطرة «هيئة تحرير الشام» («جبهة النصرة» سابقاً)، وتنتشر فيها فصائل مقاتلة أقل نفوذاً، منذ منتصف ديسمبر (كانون الأول) لتصعيد في القصف يتركز في ريف المحافظة الجنوبي والجنوبي الشرقي، حيث حققت قوات النظام تقدماً بسيطرتها على عشرات القرى والبلدات. وأضاف عبد الرحمن أن «القصف منذ ثلاثة أيام، على محافظة إدلب وحولها، خصوصاً غرب مدينة حلب هو روسي حصراً». ولفت إلى «أنهم يريدون أن يبعدوا الجهاديين والفصائل عن حلب المدينة وطريق حلب - دمشق». ورأى أن هذا القصف «قد يكون تمهيداً لعملية عسكرية» برية، خصوصاً أن «النظام أرسل حشوداً إلى أطراف مدينة حلب خلال الأسابيع الماضية». ويأتي ذلك غداة مقتل سبعة مدنيين على الأقل، بينهم خمسة أطفال، في غارات شنتها طائراتها حربية روسية في محافظة حلب، وفق ما أفاد به المرصد. وكانت قوات النظام وحليفتها روسيا قد صعّدت منذ ديسمبر (كانون الأول) عملياتها في المنطقة، وتحديداً في ريف إدلب الجنوبي، ما دفع نحو 350 ألف شخص إلى النزوح باتجاه مناطق شمالاً أكثر أمناً، وفق الأمم المتحدة. وبعد أسابيع من القصف العنيف، أعلنت روسيا في التاسع من الشهر الحالي التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار أكدته تركيا لاحقاً. إلا أن وقف إطلاق النار لم يستمر سوى بضعة أيام، قبل أن تعاود الطائرات الحربية منذ منتصف الأسبوع الماضي التصعيد في المنطقة. وتُكرر دمشق نيتها استعادة كامل إدلب ومحيطها. وأكدت الوكالة السورية مقتل امرأتين وطفل في مدينة حلب. وتنشر روسيا قواتها في جميع أنحاء سوريا لدعم الجيش، في حين تعمل مجموعة من أفراد الأمن الخاص الروسي على الأرض. وساعد تدخل موسكو العسكري خريف عام 2015، بعد أربع سنوات من النزاع السوري، في إبقاء الرئيس بشار الأسد في السلطة. وتعاني محافظة إدلب من وضع إنساني خطير، مع تحذير مجموعات الإغاثة من موجة نزوح على نطاق غير مسبوق. ويسكنها ثلاثة ملايين شخص على الأقل، كثير منهم بحاجة لمساعدات إنسانية. وقد حذّرت لجنة الإنقاذ الدولية من أن 650 ألف شخص آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، قد ينزحون أيضاً في حال استمرار العنف. وقال «المرصد» إنه في أعلى حصيلة للقصف الجوي منذ يوليو (تموز) شنت القوات الروسية والسورية «نحو 370 ضربة جوية على ريفي إدلب وحلب منذ الصباح». وأفاد بـ«استمرار القصف الجوي بشكل هستيري من قبل طائرات النظام الحربية بشكل رئيسي والطائرات الروسية ومروحيات النظام، حيث ارتفع عدد الغارات التي شنتها مقاتلات النظام الحربية إلى غارة 239، استهدفت خلالها مناطق في الراشدين وكفرناها وخان العسل والمنصورة ومحيط الأتارب بريف حلب الغربي، وخلصة وبرنة وخان طومان والحميرة بريف حلب الجنوبي، ومعرة النعمان وبزابور والغدفة ومعرشورين والدير شرقي ومعردبسة وقمحانة وبينين ومعصران وحاس وسرجة وبابيلا وكرسيان والحامدية بريف إدلب. كما ارتفع إلى 66 عدد البراميل المتفجرة التي ألقتها مروحيات النظام على مناطق زيزون بريف حماة، وخان طومان وخلصة بريف حلب الجنوبي، والمنصورة وجبل شويحنة غرب حلب، ومعرة النعمان وأطرافها وكفروما والدير شرقي وخان السبل ومعصران بريف إدلب». في موازاة ذلك، قال «المرصد» إنه «ارتفع عدد الغارات التي نفذتها الطائرات الروسية إلى 62، مستهدفة خلالها أماكن في جبل شويحنة وحيان وكفرحمرة شمال غربي حلب، وبشنطرة وكفرداعل والمنصورة والفوج 46 وبشقاتين ومحيط الأتارب وكفرناها والراشدين غرب حلب، وخان طومان والحميرة وبرنة بريف حلب الجنوبي، بالإضافة لخان السبل ومعرشورين ودير سنبل وسرجة والشيخ إدريس بريف إدلب».

تحذيرات روسية من «تصعيد في إدلب بسيارات مفخخة».. بيدرسون إلى موسكو لبحث «الدستورية» والوضع شمال غربي سوريا

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر... أكدت وزارة الخارجية الروسية، أن المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون سيقوم بزيارة، غداً (الجمعة)، إلى العاصمة الروسية، يجري خلالها محادثات مع وزيري الخارجية سيرغي لافروف، والدفاع سيرغي شويغو. ورجحت مصادر دبلوماسية أن يتركز البحث على ملف دفع عمل اللجنة الدستورية والوضع المتطور في منطقة شمال غربي سوريا. ورغم أن موسكو لم تعلن مسبقاً عن تفاصيل الزيارة، فإن مصدراً في الخارجية الروسية قال لوكالة أنباء «سبوتنيك» الحكومية، إن جدول أعمال لافروف يتضمن عقد جولة محادثات الجمعة مع بيدرسون. وكانت المتحدثة باسم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، جينيفر فينتون، أكدت من جانبها الأنباء حول الزيارة، ولفتت إلى أنها تأتي في إطار المشاورات التي يجريها بيدرسون قبل حلول موعد إدلائه بإحاطة في مجلس الأمن الدولي الأسبوع المقبل. وكان لافروف أعلن، في وقت سابق، أن تشكيل وإطلاق عمل اللجنة الدستورية يعد أبرز نتائج العام الماضي في سوريا، وزاد أن الأولوية حالياً تتركز على دفع عمل اللجنة، مشيراً إلى أن هذا الملف مطروح على جدول أعمال محادثاته مع المبعوث الدولي ومع الأطراف المؤثرة. ويُنتظر أن يتم التركيز خلال المحادثات على الوضع الإنساني في سوريا، خصوصاً بعدما نجحت موسكو في تثبيت وجهة نظرها حول تمديد الآلية الدولية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا لمدة ستة شهور، بعدما كانت البلدان الغربية تأمل في تمديد لمدة سنة كاملة على غرار قرارات التمديد السابقة في السنوات الماضية. وكانت روسيا عطلت صدور قرار في مجلس الأمن في هذا الشأن، لأنه تجاهل وجهة نظرها، ما اضطر عدداً من البلدان الغربية لإعادة طرح مشروح معدل في مجلس الأمن كرّس وجهة النظر التي نصّت أيضاً على تقليص منافذ دخول المساعدات الإنسانية من أربعة في السابق إلى معبرين فقط. ورغم ذلك، لم تحقق موسكو كل ما كانت تأمل به في هذا القرار الذي تجاهل شرطاً أساسياً لروسيا، وهو أن يتم حصر دخول المساعدات وتسليمها بالقنوات الحكومية السورية وحدها. على صعيد آخر، برزت توقعات روسية بزيادة مستوى التصعيد في إدلب والمناطق المحيطة بها، وبالتوازي مع النقاشات الساخنة حول الملف الكيماوي، وتحذير روسيا المتكرر من احتمال أن يلجأ متطرفون إلى تنفيذ «استفزاز كيماوي» في إدلب لتوجيه الاتهام إلى الحكومة السورية والقوات الروسية، حذرت موسكو، أمس، من تحضيرات قالت إن الفصائل المتشددة تقوم بها لتنفيذ هجمات انتحارية باستخدام سيارات مفخخة في منطقة إدلب. وقال رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، اللواء يوري بورنيكوف، في إيجاز صحافي يومي، إن معطيات توفرت لدى الأجهزة الروسية حول «قيام الإرهابيين في سوريا بنقل (سيارات مفخخة) إلى محافظة إدلب، ما يدل على تحضير الجماعات المسلحة غير الشرعية لهجمات انتحارية». وأفاد بورنيكوف بأنه «تم تلقي معلومات من مصادر محلية وسكان بلدات محافظة إدلب حول نقل 4 سيارات مفخخة من قبل الإرهابيين إلى مدينة معرة النعمان، وهذا يشير إلى أعداد الجماعات المسلحة غير القانونية للقيام بعمليات هجومية». إلى ذلك نقلت صحيفة «روسيسكايا غازيتا» الحكومية الروسية تفاصيل حول هجمات تعرضت لها قاعدة «حميميم» باستخدام طائرات مسيرة من دون طيار أخيراً. وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت عن إحباط هجوم قبل يومين استخدمت فيها ثلاث طائرات مفخخة صغيرة الحجم (درونات). وقالت الوزارة إن رادارات وسائل الدفاع الجوي الروسية التي تحمي قاعدة «حميميم» رصدت اقتراب 3 درونات من القاعدة، الأحد الماضي، وتصدّت لها الدفاعات الجوية، مؤكدة أنه جرى تدميرها على مسافة آمنة. ولم توقع خسائر بشرية ومادية لدى الجانب الروسي. ونقلت الصحيفة عن متحدث عسكري أن «الإرهابيين ينفذون غارات كهذه كل شهر تقريباً»، لافتاً إلى أن الدور الأساسي في التصدي لهذه الهجمات يقع على منظومة «بانتسير - إس 1» المضادة للصواريخ والقذائف المدفعية، التي «أكدت أكثر من مرة فاعليتها في مكافحة (الدرونات)». وأضاف المصدر أن تلك الفاعلية «لا تقتصر على القدرة على مواجهة أي عدد من (الدرونات) الموجهة، باعتبار أنها قادرة على التصدي لهجمات نشطة ومكثفة، وتأتي من أكثر من اتجاه واحد في الوقت ذاته. وأشار المصدر إلى أن «غالبية الغارات تأتي من اتجاه ريف إدلب». وذكرت الصحيفة أن قاعدة «حميميم» تعرضت لسلسلة هجمات في العام الماضي، وقالت إن منظومات «بانتسير»، وهي صواريخ قصيرة المدى، نجحت في تدمير كل «الدرونات» المهاجمة باستخدام كمية محدودة من الذخائر تناسب عدد «الدرونات» المستخدمة. ونقلت عن الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية أن وسائل الدفاع الجوي الروسية أسقطت في الفترة ما بين يناير (كانون الثاني) وسبتمبر (أيلول) عام 2019 ما يزيد عن 60 «درون» تم إطلاقها على القاعدة الروسية.

تركيا تعزز قواتها قرب سوريا وتطالب روسيا بالتزام تعهداتها

أنقرة: سعيد عبد الرازق... دفعت تركيا، أمس، بتعزيزات عسكرية إلى وحداتها على الحدود مع سوريا، في وقت دعت فيه روسيا إلى الوفاء بتعهداتها إزاء وقف إطلاق النار في إدلب بصفتها الطرف الضامن لنظام الرئيس بشار الأسد. وأرسل الجيش التركي، أمس (الأربعاء)، تعزيزات عسكرية جديدة تضم ناقلات مدرعة للجنود وعناصر من القوات الخاصة إلى الوحدات المتمركزة على الحدود الجنوبية مع سوريا. وأعلنت تركيا مؤخراً أنها لن تسمح بقبول نازحين جدد من سوريا مع تصاعد حدة هجمات جيش النظام وداعميه على جنوب وشرق إدلب قبل إعلان وقف إطلاق النار الهشّ في المحافظة الواقعة جنوب غربي سوريا في 12 يناير (كانون الثاني) الحالي. ودعا وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، روسيا إلى الالتزام بتعهداتها حيال وقف إطلاق النار في إدلب، بصفتها الطرف الضامن لنظام الأسد. وقال جاويش أوغلو، خلال جلسة حول «الوضع الجيوسياسي للشرق الأوسط وأفريقيا»، على هامش الاجتماع السنوي الخمسين لـ«المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس)»، أمس، إن الوضع في إدلب لا يزال خطيراً، وإنه لا يمكن قبول الهجمات التي يشنها النظام على المدنيين بطريقة عشوائية في هذه المنطقة. وأضاف: «ننتظر من روسيا الالتزام بتعهداتها حيال وقف إطلاق النار، بصفتها ضامنةً للنظام»، مشيراً إلى أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أكد ذلك للرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائهما على هامش مؤتمر برلين الدولي حول ليبيا يوم الأحد الماضي. وأشار جاويش أوغلو إلى أن بلاده وروسيا «تتعاونان من أجل حل أزمات كبيرة مثل سوريا وليبيا، رغم الاختلافات في وجهات النظر بينهما». في سياق متصل، بدأت تركيا بناء منازل مؤقتة بديلاً للمخيمات من أجل استيعاب النازحين في إدلب. وتهدف تركيا إلى إسكان 10 آلاف أسرة في المنازل المؤقتة خلال المرحلة الأولى من المشروع. وتبنى المنازل، بمساحة 24 متراً لكل منها، على بعد 5 كيلومترات من الحدود التركية، بقرية البردقلي التابعة لمنطقة كفرلوسين في إدلب، عبر جمع التبرعات. واعلن امس عن نزوح أكثر 10000 عائلة يبلغ عددهم نحو 70 ألف مدني، أُجبروا على النزوح من المنطقة خلال التصعيد المتواصل منذ أسبوع. كان إردوغان أعلن أن بلاده ستشرع في بناء منازل مؤقتة للنازحين في داخل إدلب بمساحات تتراوح بين 20 و25 متراً مربعاً، قرب الحدود السورية - التركية.

مسؤول بنظام الأسد يعلن توقف إيران عن سداد منحة مالية..

المصدر: العربية.نت – عهد فاضل... من السوريين، بشكوى مكتوبة إلى إذاعة محلية سورية قامت بدورها بقراءتها على الهواء مباشرة، طالبين فيها، تدخل حكومة النظام، إلا أن المسؤول التعليمي الذي ظهر على وسائل الإعلام، فاجأهم بأن الموضوع ليس من اختصاص وزارته بل يعود إلى الإيرانيين عبر ما يعرف بـ"المنحة الإيرانية" التي تقدمها طهران لسوريين موالين لنظام الأسد. وأكد عقيد محفوظ، المسؤول في وزارة التعليم العالي التابعة للنظام، في حوار إذاعي، أن طلاب المنحة الإيرانية لم يتقاضوا أي مبالغ شهرية كان اتفق عليها، وهي 50 دولارا أميركيا، شهريا، لكل طالب. موضحاً أن إيران قامت "بمراجعة" نتيجة ظروفها العديدة، وقال: "اليوم، الإخوة الإيرانيون، لم يغطوا هذا الجانب المالي". وأضاف أن إيران قد أخبرت دوائر في النظام السوري، أنها ستجري "مراجعة" مالية بخصوص المنح، بسبب "أوضاع معينة" تمر فيها، بحد قوله، نتيجة لـ"ظروفها" و"لاعتبارات طارئة" فقد توقفت عن "السداد" في هذه الفترة.

عقوبات بسبب تمويل الإرهاب والبرنامج النووي

وجاءت تصريحات المسؤول في النظام، بعد أيام من زيارة عماد خميس، رئيس حكومة الأسد إلى طهران، في 12 من الشهر الجاري، تقدّم فيها بالعزاء بمقتل قاسم سليماني قائد لواء القدس السابق في الحرس الثوري الإيراني الذي قتل بقصف أميركي على موكبه بمنطقة مطار بغداد، في الثالث من شهر كانون الثان/يناير. وتضغط الإدارة الأميركية على طهران، من أجل دفعها إلى التوقيع على اتفاق جديد بخصوص برامجها النووية، بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، عام 2018، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران، وأعاد فرض عقوبات موسعة عليها، وصفها بالقاسية وعلى أعلى المستويات. وأعلن ترمب، فرض عقوبات على البنك المركزي الإيراني، في سبتمبر الماضي، بعد جملة عقوبات كان فرضها على قطاع النفط، وعلى مرشد إيران، علي خامنئي. وأعلن الرئيس الأميركي عقوبات جديدة على النظام الإيراني، في التاسع من الشهر الجاري، بعد قيام الحرس الثوري الإيراني بقصف قاعدة عين الأسد في العراق، والتي تضم جنوداً أميركيين، وقال إن إيران موّلت الإرهاب من خلال الأموال التي وفرها لها الاتفاق النووي السابق. وعقب إعلان ترمب فرضه العقوبات، أقرت الإدارة الأميركية في العاشر من الشهر الجاري، فرض جملة عقوبات طالت قطاعات الصناعة والتعدين والمنسوجات، كما طالت شخصيات في قلب النظام، كعلي شمخاني، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، ونائب رئيس هيئة الأركان محمد رضا اشتياني، وغلام رضا سليماني، قائد الباسيج، بتهم مختلفة منها زعزعة استقرار المنطقة. وأكد ستيفن منوتشين، وزير الخزانة الأميركي، أن العقوبات التي فرضتها بلاده على إيران، ستستمر، حتى تتوقف عن تمويل الإرهاب وتمتنع بشكل نهائي عن سعيها لامتلاك سلاح نووي.

ضحايا مدنيون وأطفال.. مصادر تكشف لـ"الحرة" حصيلة القصف الروسي على إدلب

عبيد أعبيد – الحرة... منذ ساعات متأخرة من ليلة الإثنين -الثلاثاء، إلى حدود صباح اليوم الأربعاء، تتواصل غارات جوية عنيفة، على جنوب إدلب وغرب حلب، تسببت بقتل عشرات المدنيين وتدمير البنى التحتية لأحياء مأهولة بالسكان. وقال مصدر ميداني في جنوب إدلب، لموقع "الحرة"، ان القصف "روسي"، و"ما يزال مستمرا" حتى اليوم الأربعاء، مركزا على استهداف جنوب محافظة إدلب، محل سيطرة مسلحين محسوبين على "هيئة تحرير الشام" (النصرة سابقا). وتابع المصدر: "حتى ساعات ليلة أمس، نفذت حوالي 25 غارة جوية شنتها الطائرات الحربية الروسية، استهدفت ريف إدلب الجنوبي". وذكر المصدر وهو أحد أعضاء اللجان المسعفة جنوب إدلب، ان هذه الغارات استهدفت أطراف بلدة "البارة"، بـ"جبل الزاوية"، وتسببت بمقتل مدنيين اثنين وإصابة أربعة آخرين، إضافة إلى غارة أخرى استهدفت أحياء سكنية في مدينة "معرة النعمان"، تسببت باصابة 6 أشخاص، وأخرى ضربت بلدة بـ"سيدا"، شرقي إدلب، ما تسبب بمقتل تسعة أشخاص.

قصف مفاجئ لغرب حلب

وفي جانب آخر، ذكر مصدر صحافي، غرب حلب لـ"الحرة"، إن "قصفا روسيا مفاجئا"، ضرب نقاط محددة أيضا غرب حلب، وهي "كفر تعال"، و"كفرنوران"، و"جداريا"، و"تقاد"، و قرية "رحاب". وذكر المصدر، إن مجموع قتلى هذه الغارات، حتى ليل الثلاثاء - الأربعاء، بلغ حوالي 35 قتيلا. ومن جانبها، أعلنت "مديرية الدفاع المدني في محافظة حلب الحرة"، عن غارات عنيفة استهدفت قرية "كفرنوران"، غرب حلب، مشيرة إلى سقوط حوالي 8 قتلى، ضمنهم أطفال ونساء. فيما أظهرت صور أخرى للمديرية، لحظات قصف الغارات الجوية للمنطقة، وتظهر انها تمت في مناطق مأهولة للسكان. وقالت المديرية، إن حصيلة 6 أيام من غارات النظام وروسيا على المنطقة، فاقت 25 قتيلاً مدنياً جلّهم من الأطفال، و27 جريحاً، بعد استهداف 16 نقطةً بين قرية وبلدة، بغارات جوية بالصواريخ الفراغية و14 برميلاً متفجراً بالإضافة لعشرات القذائف المدفعية وصواريخ الراجمات. ولم تصدر أي جهة من الفصائل المسلحة في جنوب إدلب أي بيان بشأن الغارات الأخيرة، في الوقت الذي أشارت فيه المصادر الميدانية، ان الضحايا "أكثرهم مدنيون".

إيران تعلن استعدادها لإعادة إعمار المدارس في سورية

الحرة..أكد وزير التربية والتعليم الايراني محسن حاجي ميرزائي، ان التعاون الثنائي بين ايران وسورية في مجال التربية والتعليم يساعد على ايجاد ثقافة مشتركة بين الشعبين، ومن هذا المنطلق فإن ايران على استعداد تام لاعادة اعمار المدارس في سورية. ووفقا لوكالة "إرنا" الإيرانية، قال ميرزائي للصحافيين لدى وصوله مطار دمشق الدولي، اليوم الاربعاء، ان ايران على استعداد لاعادة اعمار المدارس التي دمرها الارهاب التكفيري والداعشي في سورية. وقال ايضا ان الجمهورية الاسلامية تمتلك تجارب كبيرة في مجال اعمار وتأهيل وتحديث المراكز التعليمية اكتسبتها نتيجة الدمار التي لحق بتلك المراكز خلال الحرب المفروضة (الحرب العراقية الايرانية 1980-1988) وهي على استعداد تام لنقلها الى الاشقاء في سورية.

توقيف 11 شخصا في دمشق وحلب بجرم التعامل بغير الليرة

روسيا اليوم...المصدر: وكالة "سانا"... أوقفت الشرطة السورية 11 شخصا في محافظتي دمشق وحلب، بجرم التعامل بغير الليرة السورية، والمتاجرة بالعملة الصعبة بشكل غير مشروع. وتم ذلك في إطار جهود ملاحقة المتعاملين بغير الليرة السورية، وتصريف العملات الأجنبية بالسوق السوداء. وذكرت الداخلية السورية على صفحتها في "فيسبوك"، أنه تم إيقاف هؤلاء في 19 يناير الجاري، وبالتحقيق معهم اعترفوا بمزاولة مهنة الصرافة دون ترخيص وتحويل الأموال بطريقة غير قانونية بهدف تحقيق الربح المادي. وأكدت الوزارة، أنه يجري في الوقت الراهن، اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم. وأوضحت الوزارة، أن إدارة الأمن الجنائي بدمشق أوقفت ثمانية أشخاص، بجرم التعامل بالحوالات الخارجية بشكل غير قانوني، ومزاولة مهنة الصرافة دون ترخيص وضبطت بحوزتهم عملات أجنبية ومبالغ مالية، بقيمة اثنين وعشرين مليونا ومئتين وأربع وسبعين ألف ليرة سورية. وفي حلب أوقفت الشرطة، ثلاثة أشخاص بجرم مزاولة مهنة الصرافة دون ترخيص وضبطت بحوزتهم عملات أجنبية ومبالغ مالية بقيمة مليون ومئتين وسبع وعشرين ألفا وأربعين ليرة سورية.

 

 

 



السابق

أخبار العراق....قتيل و 5 جرحى في هجوم ميليشيات على متظاهرين بالبصرة....محاولة حرق مقر بدر بالبصرة وإطلاق نار كثيف في بغداد...أفراد أمن عراقيون يعذبون متظاهرين في وسط بغداد....العراق يطلب انسحاباً «فورياً»... بسبب الانتهاكات الأميركية... احتجاجات وقطع طرق في العراق واحتقان..اختفاء "تير شتيغن الديوانية" وقلق حول مصيره...زعيم ميليشيات العصائب يجدد تهديداته للأميركيين بالعراق....اغتيال ناشطة عراقية وإصابة آخرين في البصرة..برهم صالح يبحث مع ترمب الوجود الأميركي وتخفيضه...

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي.. تفكيك خليتين تعملان لصالح ميليشيات الحوثي....نهم توحد اليمنيين وتكبد الميليشيات الحوثية خسائر بالمئات....جهود أممية وحراك غربي لدعم الإسراع في تنفيذ «اتفاق الرياض»..ميركل تبحث مع الشيخ محمد بن زايد القضايا العربية والإقليمية..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,595,895

عدد الزوار: 6,903,152

المتواجدون الآن: 84