أخبار سوريا......أردوغان يهدد بعملية عسكرية في إدلب.. وروسيا ترد...مصرع "قائد قوات النخبة" في ميليشيا "الباقر" الإيرانية غرب حلب...المرصد: النظام السوري يوشك على دخول مدينة سراقب...فرنسا تعتقل إسلام علوش القيادي السابق في "جيش الإسلام" بسوريا..دمشق تهمل «نصيحة دستورية» من موسكو وتقضم إدلب بـ«دعم جوي روسي»..

تاريخ الإضافة السبت 1 شباط 2020 - 4:18 ص    عدد الزيارات 2274    التعليقات 0    القسم عربية

        


أردوغان يهدد بعملية عسكرية في إدلب.. وروسيا ترد..

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، بتنفيذ بعملية عسكرية "إذا لم يتم حل الوضع في محافظة إدلب السورية بشكل سريع". وقال أردوغان في أنقرة إن بلاده لا يمكنها التعامل مع تدفق لاجئين جديد، مجددا أقاويل بشأن القلق من تدفق موجة لاجئين جديدة على تركيا وسط هجمات الجيش السوري المدعوم من روسيا. وكان قد ذكر يوم الأربعاء أن صبر تركيا إزاء الهجمات بدأ ينفد، واتهم روسيا بخرق الاتفاقات التي تهدف لتهدئة الصراع بالمنطقة. وتجدد القتال في محافظة إدلب، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقعته كل من أنقرة وموسكو، في الثاني عشر من يناير الجاري، لكنه لم يصمد طويلا. من جهته، رد الكرملين بالقول إن روسيا تفي بالتزاماتها "تماما" في إدلب في سوريا، وتشعر بقلق عميق إزاء الهجمات العسكرية هناك. وكان المبعوث الأميركي الخاص بشأن سوريا جيمس جيفري قال، الخميس، إن طائرات سورية وروسية نفذت 200 ضربة جوية في منطقة إدلب خلال الأيام الثلاثة الماضية. وأضاف جيفري في إفادة صحفية أن نحو 700 ألف نازح في شمال غربي سوريا "يتحركون باتجاه الحدود التركية، وهو ما سيثير أزمة دولية". وأفادت مصادر محلية وناشطون لـ"سكاي نيوز عربية" أن آلاف المدنيين في مدن وقرى ريف إدلب يغادرون منازلهم باتجاه الحدود السورية-التركية شمالا.

الفصائل تأسر عنصراً "للفرقة الرابعة" وتكبد ميليشيات أسد خسائر جديدة بإدلب

أورينت نت – متابعات.. أعلنت الفصائل المقاتلة عن أسر عنصر من ميليشيا أسد الطائفية، اليوم الجمعة، خلال المعارك الدائرة في ريف إدلب الشرقي، إضافة إلى تكبيدها خسائر جديدة في الأرواح والعتاد. بدوره، أكد موقع "إباء" الإخباري "مقتل مجموعة كاملة من ميليشيات الاحتلال الروسي، حاولت التقدم فجر اليوم على محور قرية لوف بريف إدلب الشرقي. ونقل الموقع عمن أسماه "مصدر عسكري" تأكيده مقتل 14 عنصراً من ميليشيا "لواء القدس" وميليشيا "الحرس الجمهوري" بالإضافة لإصابة 17 عنصرا بينهم ضابط جراء الاشتباكات في المحور نفسه. وكانت منصة "مراسل سوري" الإعلامية (مجموعة من الناشطين السوريين) أعلنت مقتل أكثر من 40 ضابطاً من ميليشيات أسد خلال الشهر الجاري في المعارك الدائرة في عموم سوريا. ونشرت المنصة رسماً يتضمن صور ضباط الميليشيا القتلى، قائلة إنها "قائمة جديدة توثق مقتل أكثر من 40 قتيلا من (ضباط جيش أسد)، قُتل معظمُهم خلال المعارك الجارية في مناطق متفرقة في سوريا، منذ بداية كانون الثاني الجاري 2020م".

مصرع "قائد قوات النخبة" في ميليشيا "الباقر" الإيرانية غرب حلب

أورينت نت – متابعات... أفادت شبكات إخبارية محلية وصفحات موالية لميليشيات أسد الطائفية، اليوم الجمعة، بمقتل قائد ما يسمى "قوات النخبة" في "لواء الباقر" التابع للميليشيات الإيرانية خلال المعارك الدائرة في ريف حلب الغربي. وذكرت شبكة "ديرالزور الإخبارية" أن تركي عامر (أبو سيفو) قائد "قوات النخبة" في ميليشيا "لواء الباقر" مع 22 من عناصره لقوا مصرعهم، بعد وقوعهم في كمين على محور الصحفيين بأطراف ريف حلب الغربي. وأشارت الشبكة إلى أن المقتلة التي تعرضت لها الميليشيا الممولة من إيران، تأتي بعد يومين من مقتل حوالي ١٠ عناصر من "لواء الباقر" وميليشيا القاطرجي، وكلهم من مناطق سيطرة النظام بريف البوكمال والميادين. من جهتها، ذكرت صفحات موالية للميليشيات الطائفية، أن المدعو "تركي عامر" قتل منذ 3 أيام في ريف حلب الغربي الجنوبي في المعارك الدائرة مع الفصائل المقاتلة، وبثت صوراً للقتيل وقبره، مؤكدة صحة مقتله.

"عاد سالماً".. عنصر يفجر مفخخة وسط تجمعات للميليشيات الإيرانية غرب حلب

أورينت نت – متابعات.. ضربت عربة مفخخة، اليوم الجمعة، تجمعات للميليشيات الإيرانية في ريف حلب الغربي، ضمن تصدي الفصائل لمحاولات ميليشيا أسد الطائفية التقدم في المنطقة. ونقل موقع "إباء" الأخباري عمن أسماه "مصدر عسكري" في "تحرير الشام" أن أحد عناصر الأخير نفذ عملية بسيارة مفخخة في إحدى الكتل التي تتحصن بها ميليشيات الاحتلال الإيراني في محور الصحفيين غرب حلب. وقال "إباء" نقلاً عن "مصدر خاص" لم يفصح عن هويته، إن العنصر الذي قاد العربة المفخخة "تمكن من ركنها بمواقع العدو والعودة سالما"، دون معلومات حتى اللحظة عن خسائر في صفوف الميليشيات الطائفية. وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الفصائل المقاتلة عن أسر عنصر من ميليشيا أسد الطائفية، خلال المعارك الدائرة في ريف إدلب الشرقي، إضافة إلى تكبيدها خسائر جديدة في الأرواح والعتاد، حيث أكدت "مقتل مجموعة كاملة من ميليشيات الاحتلال الروسي، حاولت التقدم فجر اليوم على محور قرية لوف بريف إدلب الشرقي"....

المرصد: النظام السوري يوشك على دخول مدينة سراقب

العربية نت.....المصدر: بيروت - فرانس برس.. باتت قوات النظام السوري على وشك السيطرة على مدينة سراقب الاستراتيجية في شمال غرب سوريا، حيث أوقعت المعارك المستمرة ضد الفصائل المقاتلة أكثر من 400 مقاتل من الطرفين خلال أسبوع، وفق ما أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة. ومنذ كانون الأول/ديسمبر، تشهد مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى أقل نفوذاً في محافظة إدلب وجوارها، حيث يعيش ثلاثة ملايين شخص نصفهم تقريباً من النازحين، تصعيداً عسكرياً لقوات النظام وحليفتها روسيا. وتخوض قوات النظام معارك عنيفة ضد الفصائل، على رأسها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على محوري سراقب في ريف إدلب الجنوبي والراشدين في ريف حلب الغربي المجاور، وفق المرصد. وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن "اشتباكات عنيفة تدور جنوب مدينة سراقب، التي باتت قوات النظام على بعد كيلومترين منها تقريباً". وباتت المدينة على غرار بلدات وقرى عدة في محيطها شبه خالية من سكانها الذين نزحوا منها على وقع التقدم العسكري لقوات النظام التي أعلنت، الأربعاء، سيطرتها على مدينة معرة النعمان، ثاني أكبر مدن إدلب. ويتركز التصعيد في ريفي إدلب الجنوبي وحلب الغربي حيث يمر جزء من طريق دولي استراتيجي يربط مدينة حلب بدمشق، يُعرف باسم "أم فايف" ويعبر أبرز المدن السورية من حماة وحمص وصولاً إلى الحدود الجنوبية مع الأردن. وفي إدلب، يمر هذا الطريق في 3 مدن رئيسية، خان شيخون التي سيطرت عليها قوات النظام صيف 2019، ومعرة النعمان، ثم مدينة سراقب شمالها. ولا يزال 50 كيلومتراً من الطريق الدولي خارج سيطرة دمشق، تعبر غالبيتها ريف حلب الغربي. وتكمن أهمية سراقب في موقعها الاستراتيجي كونها تشكل نقطة التقاء بين طريق "أم فايف" وطريق استراتيجي ثان يُعرف باسم "أم فور"، يربط محافظتي حلب وإدلب باللاذقية غرباً. وتسبب القصف والمعارك المستمرة منذ أسبوع بمصرع أكثر من 400 مقاتل من الطرفين موزعين مناصفة تقريباً بين قوات النظام والفصائل، بحسب حصيلة للمرصد، الجمعة. ودفع التصعيد منذ كانون الأول/ديسمبر 388 ألف شخص إلى النزوح من المنطقة خصوصاً معرة النعمان باتجاه مناطق أكثر أمناً شمالاً، وفق الأمم المتحدة. كما تسبب بمقتل أكثر من 260 مدنياً، وفق المرصد.

فرنسا تعتقل إسلام علوش القيادي السابق في "جيش الإسلام" بسوريا

الحرة... أعلن مصدر قضائي لوكالة فرانس برس الجمعة اعتقال إسلام علوش المسؤول البارز في جماعة "جيش الإسلام" السورية المسلحة في فرنسا وتوجيه تهم إليه بارتكاب جرائم حرب وتعذيب. والرجل من مواليد عام 1988، وشغل سابقا المتحدث باسم المجموعة، وكان في فرنسا بتأشيرة طالب من برنامج "إيراسموس" وتم توقيفه في مدينة مرسيليا. وقال المصدر إنه مثل أمام قاضي التحقيق في باريس الذي وجه إليه تهم التعذيب وارتكاب جرائم حرب والتواطؤ في حالات اختفاء قسري. و"جيش الإسلام" أحد الجماعات المتشددة التي ظهرت خلال الحرب الأهلية السورية. ورغم قتاله المتشددين في تنظيم الدولة الإسلامية إلا أن جماعات حقوق الإنسان تتهمه بارتكاب جرائم.

دمشق تهمل «نصيحة دستورية» من موسكو وتقضم إدلب بـ«دعم جوي روسي»

الشرق الاوسط....لندن: إبراهيم حميدي.. لم تسمع دمشق لـ«نصائح» موسكو إزاء تحريك اللجنة الدستورية. موسكو انسحبت وراء «نصائح» دمشق لـ«تحرير» إدلب. المبعوث الأممي غير بيدرسن لم يسمع من وزير الخارجية السوري وليد المعلم ما كان يعتقد أنه سيسمعه بعد محادثاته مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. لكن، سير العمليات في شمال غربي سوريا هو تطبيق لما يريده ويقوله وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو. بذلك، هدف توجيه دعوة لأعضاء اللجنة الدستورية إلى جنيف منتصف الشهر الجاري بات على المحك. وهدف استمرار العمليات العسكرية في إدلب بات في المقدمة. وبينهما، يتعزز موقف الدول الغربية الداعية إلى تطبيق سياسة «الضغط الأقصى» على دمشق لانتزاع تنازلات من موسكو من جهة وتتعمق الأزمة الاقتصادية السورية من جهة ثانية وتزيد معاناة السوريين بدرجات سواء النازحين في الشمال أو القاطنين في مناطق الحكومة من جهة ثالثة. في التفاصيل، استضافت لندن وبروكسل الاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس اجتماعات أميركية وأوروبية وعربية حول سوريا بالتزامن مع محادثات بيدرسن في دمشق وجلسة مجلس الأمن الأربعاء وسير العمليات العسكرية بين ريفي حلب وإدلب، فكانت المناقشات متداخلة ومتشابكة، خلاصتها: قبل أن يذهب المبعوث الأممي إلى دمشق، زار موسكو والتقى شويغو ولافروف. الهدف كان إقناع الحكومة السورية بضرورة «التعامل الإيجابي» مع أعمال اللجنة الدستورية بعد فشل الجولة الثانية من اجتماعاتها في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) (الماضي) بحيث يحصل اتفاق على جدول الأعمال لتمهيد الطريق أمام الدعوة إلى اجتماع جديد منتصف الشهر الجاري باعتبار أن بيدرسن قال بوضوح، بأنه لا دعوة لاجتماع جديد للجنة ما لم يحصل اتفاق على جدول الأعمال. بمجرد ما غادر المبعوث الأممي موسكو توجه مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف إلى دمشق وعقد اجتماعا مع الرئيس بشار الأسد لـ«إجراء مناقشة تفصيلية للوضع في سوريا وحولها» حيث تطرق إلى «العملية السياسية وتم التأكيد على دعم الجانبين لعمل لجنة مناقشة الدستور بعيداً عن أي تدخل خارجي أو تسييس تمارسه بعض الأطراف يمكن أن يتسبب بتعطيل عملها أو وضع المعوقات أمام استمرار اجتماعاتها». الاعتقاد الملفوف بالأمل، أن «نصيحة» الوفد الروسي للجانب السوري، كانت بالتحرك في ملف العملية السياسية لأسباب، هي: إعطاء غطاء للعمليات العسكرية في إدلب، زرع الشقاق في جبهة الدول الغربية ونزغ الذرائع، تعزيز نيات دول عربية للتطبيع مع دمشق. حاملاً تفاؤله وانطباعات «روسية»، التقى بيدرسن المعلم الأربعاء الماضي. رسمياً، ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن «اللقاء بحث الجوانب المتعلقة بالعملية السياسية وأهمية بذل كل الجهود الممكنة وتقديم الدعم اللازم لتحقيق التقدم المنشود، ولإنجاح هذه العملية تحقيقاً لمصلحة الشعب السوري، وبحيث يكون كل ما ينتج عنها هو بقرار سوري - سوري، مع التأكيد على وجوب احترام سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها». وأكد الجانبان على «أهمية التزام قواعد وإجراءات عمل لجنة مناقشة الدستور للحفاظ على قرارها السوري المستقل دون أي تدخل خارجي من أي جهة كانت». فك شيفرة القاموس السوري، يعني ذلك أن اللجنة الدستورية هي «كيان سيادي» لا يمكن للحكومة أن تتدخل في عملها. بمجرد جرى الاتفاق بين دمشق واللاعبين الآخرين على قائمة اللجنة الدستورية الـ150 و«قواعد العمل الإجرائية»، فإن اللجنة باتت «كيانا سياديا مستقلاً». ماذا يعني ذلك؟ أن يكون النقاش بين بيدرسن باعتباره «ميسرا» لأعمال اللجنة ورئيس «الوفد المدعوم من الحكومة» أو «الوفد الوطني» أحمد الكزبري للاتفاق على جدول الأعمال. «النصائح» الروسية لم تترجم في موقف الكزبري. هو، لا يزال متمسكا بموقفه الذي أعلنه في الجولة الثانية من أعمال اللجنة الدستورية بين 25 و29 نوفمبر. أي، لا بد أن يوافق وفد «هيئة التفاوض السورية» المعارض على «المرتكزات الوطنية» الأربعة: «احترام والتزام السيادة الوطنية، مكافحة الإرهاب، إدانة الاحتلال الأميركي والاحتلال التركي، إدانة العقوبات الغربية على سوريا». كان وفد «هيئة التفاوض» بدأ الجولة الثانية باقتراح جدول أعمال، تضمن «مناقشة مقدمة الدستور ومناقشة المبادئ الأساسية والدولة» ثم عدل مقترحاته بما في ذلك مناقشة «المرتكزات في سياق دستوري». وفي ختام الجولة في 28 نوفمبر، قدم وفد «الهيئة» اقتراح أن يقوم «كل وفد بمناقشة ما يريد دون أجندة» ثم رد الكزبري بمقترحين: «البدء بمناقشة الركائز الوطنية بهدف التوصل إلى أرضية مشتركة، دخول كل الوفود إلى قاعة الاجتماعات وأن يبدأ كل وفد نقاش ما يراه مناسباً». المفاجأة للبعض خصوصاً المتفائلين، أن موقف الكزبري في دمشق قبل أيام لم يختلف عن موقفه نهاية نوفمبر بعد «وعود روسية بتحريك موقف الحكومة». قراءة موسكو بما في ذلك بعض الدبلوماسيين الروس، لهذا الموقف هو أن دمشق «عنيدة أكثر مما نظن وأن هناك حدودا للنفوذ الروسي على دمشق». لكن دبلوماسيين زاروا العاصمة السورية يشيرون إلى أن الجمود هو مزيج من أمرين: «عناد دمشق خصوصاً مع المكاسب العسكرية الأخيرة وتمسكها بأولوياتها والجمع بين موقفي حليفيها: موسكو وطهران من جهة وخيبة موسكو لأن الدول الغربية لم تتحرك إيجاباً بعد انعقاد اللجنة الدستورية في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) ولم تخفف العقوبات بل زادتها». كان بيدرسن ودول أوروبية بين المتحمسين لمقاربة «خطوة مقابل خطوة»، أي تقديم دول غربية «حوافز» لكل خطوة إيجابية تقدم عليها موسكو التي راهنت أيضا على «عودة سوريا إلى العائلة العربية». وجرى بناء على ذلك تجميد فرض دول أوروبية عقوبات على رجال أعمال سوريين بعد انعقاد اللجنة الدستورية في نهاية أكتوبر. لكن فشل الجولة الثانية في نهاية نوفمبر، وضع مقاربة «خطوة مقابل خطوة» في مهب الريح. ولا شك أن فشل زيارة بيدرسن إلى دمشق الأربعاء واستمرار العمليات العسكرية سيدعم موقف دول أوروبية المتشددة للاقتراب أكثر من موقف واشنطن الداعية إلى «الضغط الأقصى» على دمشق كما هو الحال مع طهران. عليه، خلال اجتماعات لندن يومي الاثنين والثلاثاء، دفع الوفد الأميركي لتوحيد الموقف الأوروبي للمضي وراء موقفها باتخاذ «أشد الإجراءات الدبلوماسية والاقتصادية» ضد دمشق وفرض عقوبات اقتصادية ضد رجال أعمال وكيانات في دمشق؛ ذلك أن الجانب الأميركي يرى أن «قانون قيصر» سهّل عملية فرض العقوبات داخل المؤسسات الأميركية؛ حيث إن واشنطن بصدد إصدار قائمة جديدة لفرض عقوبات على رجال أعمال سوريين. ويعتقد مسؤولون أميركيون أن «نتائج العقوبات ستظهر أكثر بتعميق الأزمة الاقتصادية في سوريا في المستقبل القريب، إضافة إلى أثر أزمة لبنان». واستبقت بروكسل وصول المبعوث الأميركي، بإقرار ممثلي الدول الأوروبية الاثنين الماضي مسودة قائمة ضمت ثمانية أسماء من رجال الأعمال وكيانين في دمشق، على أن يصدرها وزراء الخارجية الأوروبيون خلال اجتماعهم المقبل. عليه، تدل إشارات صادرة من دمشق وموسكو وعواصم غربية، أن المرحلة المقبلة مقبلة على «مكاسرة»: دمشق تمضي بغطاء روسي في قضم إدلب قطعة بعد قطعة تمهيدا لـ«التفرغ» لمقارعة الأميركيين وحلفائهم شرق الفرات ثم الاستفراد بالأكراد. واشنطن تمضي لـفرض «ضغط أقصى» وقضم الموقف الأوروبي دولة بعد دولة للاستفراد وتزعم بالتفاوض مع موسكو. وبين المعركتين، ستزيد الأزمة الاقتصادية ومعاناة السوريين وتزيد التساؤلات: هل موسكو تريد وقادرة على الضغط على دمشق لحل سياسي وتنازلات إقليمية تخص دور طهران؟...

 



السابق

أخبار العراق... استهداف قاعدة القيارة بالموصل بـ5 صواريخ..نجاة مراسلة تلفزيونية من محاولة اغتيال قرب منزلها في بغداد..متظاهرو العراق يطالبون بحماية أممية..مقتدى الصدر يدعو لتظاهرة "شعبية حاشدة" في بغداد... السيستاني يشكك في أهلية البرلمان الحالي... ويدعو إلى انتخابات مبكرة...عراقيون يهاجمون "جزار البصرة"..صدامات وإطلاق نار في ساحة الوثبة ببغداد.. ترامب يخاطب المسيحيين العراقيين..

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي....تقرير أممي: الحوثيون تسلموا أسلحة جديدة "تشبه الإيرانية"...غارة أميركية بمأرب وأنباء عن مقتل زعيم القاعدة قاسم الريمي...مقتل 29 حوثياً في نهم والدريهمي... والتحالف يدك تعزيزات بصنعاء.....وزير الإعلام اليمني يتهم إيران بدفع الانقلابيين نحو التصعيد العسكري...سعي انقلابي للسيطرة على جامعات صنعاء الأهلية ...السعودية تدين التدخل في الشؤون الداخلية للدول..المعلمي ينفي دعوته الجعفري في منزله...

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,806,968

عدد الزوار: 7,043,835

المتواجدون الآن: 81