أخبار اليمن ودول الخليج العربي..التحالف يطلق أولى رحلات «طائرات الرحمة» لعلاج اليمنيين في الخارج.. قتيلان ومصابان بقصف للميليشيات على منازل في جنوب الحديدة..المتمردون يواصلون التحشيد في نهم رغم تصاعد مواكب قتلاهم..قمة سعودية ـ يونانية تبحث علاقات البلدين والمستجدات بالمنطقة.. «التعاون الإسلامي» ترفض الخطة الأميركية للسلام..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 4 شباط 2020 - 6:35 ص    عدد الزيارات 2070    التعليقات 0    القسم عربية

        


التحالف يطلق أولى رحلات «طائرات الرحمة» لعلاج اليمنيين في الخارج.. طائرة أقلّت 7 مرضى مع مرافقيهم من صنعاء باتجاه عمّان... بحضور المبعوث الأممي...

الرياض - عدن: «الشرق الأوسط».. أطلق تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، أولى رحلات الجسر الجوي لنقل عدد من المرضى اليمنيين للعلاج في العاصمة الأردنية عمَّان، بحضور المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث. وقال التحالف في بيان، إن هذه المبادرة التي أطلق عليها اسم «طائرات الرحمة»، تأتي في إطار «الجهود الإنسانية لقوات التحالف، وحرصها على التخفيف من الأوضاع التي يعانيها الشعب اليمني، وتحسين ظروفهم الإنسانية». وأكد العقيد الركن تركي المالكي، المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، أن هذه الخطوة «تأتي ضمن الجهود الإنسانية والإغاثية، والوقوف مع أبناء الشعب اليمني الشقيق، وتخفيف معاناة الحالات المرضية والعلاجية، وكذلك الأمراض المستعصية». وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن، قد أطلق الأسبوع الماضي جسراً جوياً لنقل المرضى من اليمن للعلاج إلى جمهورية مصر والمملكة الأردنية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية. وأفادت مصادر ملاحية في مطار صنعاء، بأن الطائرة أقلت من مطار العاصمة اليمنية سبعة مرضى مع مرافقيهم إلى العاصمة الأردنية عمَّان من أجل تلقي العلاج. وتعد هذه الرحلة الأولى ضمن الجسر الطبي الأسبوعي الذي سيتولى نقل المرضى من ذوي الأمراض المستعصية للعلاج في الأردن ومصر. وأفاد بيان نقله الموقع الرسمي للمبعوث الأممي، بأن الرحلة الأولى من الجسر الطبي نقلت عدداً من المرضى من أصل مجموعة أولية مؤلفة من 30 شخصاً بالإضافة لمرافقيهم، من صنعاء إلى عمَّان، في حين ستسافر بقية المرضى من المجموعة الأولية في رحلة ثانية، بينما يتبعهم مزيد من المرضى في رحلات لاحقة. وأشار البيان إلى امتنان المبعوث الأممي للمملكة العربية السعودية جراء «جهودها في هذا الإجراء الإنساني»، وأيضاً للبلدان المضيفة، وهي المملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية. وأضاف البيان أن تعاون الحكومة الشرعية والجماعة الحوثية والتزامهما ساهم في جعل عملية نقل المرضى ممكنة، كما تعاون كثير من كيانات الأمم المتحدة وكثير من الحكومات في المنطقة وحول العالم، لتوفير الفرصة لهؤلاء المرضى الثلاثين لتلقي الرعاية الطبية التي يحتاجونها خارج اليمن. وأكد البيان الأممي المشترك أن الأمم المتحدة ستبذل «ما في وسعها لضمان استمرار الجسر الطبي الجوي، كحل مؤقت لتخفيف معاناة الشعب اليمني، حتى يتم التوصل إلى حل أكثر استدامة في المستقبل القريب». وعلى الرغم من التزام التحالف بتيسير بدء الرحلات، فإن الميليشيات الحوثية أعلنت عن عدم رضاها، وزعمت أن الرحلات الأسبوعية لنقل المرضى غير كافية. وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، قد وصل أول من أمس إلى صنعاء، في سياق الجهود التي يقودها للتقدم نحو مشاورات جديدة بين الميليشيات والحكومة الشرعية، إضافة إلى جهوده في تيسير الملفات الإنسانية الأخرى. وأعلنت المصادر الرسمية للجماعة الحوثية، أن زعيمها عبد الملك الحوثي التقى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، وزعمت أن اللقاء ناقش التصعيد الميداني الأخير وضربات تحالف دعم الشرعية على مواقع الجماعة، إضافة إلى الملفات الأخرى المتعلقة بالاقتصاد والأسرى والمعتقلين. كما زعمت الميليشيات الحوثية أن هناك أكثر من 32 ألف مريض بحاجة للسفر إلى الخارج من أجل العلاج، وأن هذه الآلية لنقل سبعة مرضى في كل رحلة أسبوعياً غير كافية. وكانت الحكومة الشرعية قد اقترحت تسيير رحلات مدنية من مطار صنعاء لنقل المرضى، شريطة أن تمر بمطار عدن أو سيئون للتفتيش، غير أن مبادرة الحكومة لم تجد قبولاً من الجماعة التي تحاول الاستثمار في الملفات الإنسانية لكسب التعاطف الدولي. وتعد الرحلة التي أقلعت أول من أمس، والتي أقلت مرضى يمنيين من صنعاء، الأولى منذ الرحلة التي كانت قد أقلت نحو 100 من عناصر الجماعة الحوثية، للعلاج عبر سلطنة عُمان، قبيل انعقاد مشاورات استوكهولم في ديسمبر (كانون الأول) 2018. وبحسب تصريحات حكومية رسمية، فإن الجماعة الحوثية كانت تعمدت منذ انقلابها على الشرعية أن تسخِّر مطار صنعاء لنقل الأسلحة عبر طائرات إيرانية كانت تسيِّر رحلات أسبوعية إلى اليمن، قبل أن يتدخل تحالف دعم الشرعية للسيطرة على الأجواء والمنافذ اليمنية الأخرى.

نائب الرئيس اليمني: التصعيد الحوثي الأخير يهدد فرص السلام

قتيلان ومصابان بقصف للميليشيات على منازل في جنوب الحديدة

تعز: «الشرق الأوسط».. اتهم نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن الأحمر أمس، الميليشيات الحوثية بأنها تقوض فرص السلام في البلاد بفعل التصعيد الأخير الذي أقدموا عليه. وقال الأحمر خلال لقائه السفير الأميركي لدى اليمن كريستوفر هنزل أمس، إن «التصعيد العسكري الأخير للحوثيين وما يحمله من دلالات مختلفة على صعيد عرقلة الميليشيات لكل فرص السلام ومساعيها للقضاء على كل الاتفاقيات السابقة وفي مقدمتها تفاهمات استوكهولم (...) إشارة واضحة لارتهان الحوثيين لمشروع إيران التخريبي ومحاولتهم التخفيف على النظام الإيراني جراء ما يعانيه من ضغط وعزلة دولية». وذكرت المصادر الرسمية اليمنية أن لقاء الأحمر وهنزل ناقش «المستجدات في إطار التطورات الأخيرة الناجمة عن تصعيد ميليشيات الحوثي المتمردة المدعومة من إيران». كما تطرق الأحمر إلى «ما يعانيه اليمنيون جراء الانقلاب الحوثي وممارساته التي انعكست على الوضع المعيشي للمواطن بسبب نهب الميليشيات واستحواذها على المساعدات الإغاثية والإنسانية ودورها السلبي على الاقتصاد الوطني والعملة النقدية». وبحسب وكالة «سبأ»، أكد الأحمر أن «حرب ميليشيات الحوثي تستهدف بدرجة أساسية زعزعة الأمن والاستقرار الدولي من خلال استهداف الممرات المائية ومنابع النفط ومناطق الثروة والشركات الأميركية والأوروبية ودول الجوار». وجدد التأكيد على «رفض اليمنيين والعالم بأن يكون اليمن جزءاً من مشروع إيران أو مرتعاً لولاية الفقيه أو منطلقاً للتآمر الإيراني على الأشقاء والأصدقاء»، معبرا في الوقت ذاته عن «تقديره لمساندة الولايات المتحدة الأميركية للشرعية ولأمن واستقرار اليمن»، ومنوها إلى «العلاقات الثنائية بين البلدين ومستوى التعاون والشراكة في مختلف المجالات وفي مقدمتها مجال محاربة الإرهاب والتطرف الإيراني». من جانبه جدد السفير الأميركي دعم بلاده للشرعية ولأمن واستقرار اليمن ورفض المجتمع الدولي لاستمرار تمويل النظام الإيراني للميليشيات الانقلابية، مشيراً إلى «الدور الأميركي ودعمه لليمنيين في المجال الإغاثي والإنساني». وخلال اللقاء، قدم السفير الأميركي تعازي بلاده في مقتل عدد من الجنود والمدنيين جراء قصف الحوثيين لأحد المساجد بمحافظة مأرب. ميدانيا، تواصلت أمس المعارك العنيفة في عدد من جبهات القتال. ونشر المركز الإعلامي للقوات المسلحة، في مقطع فيديو، مشاهد للجيش الوطني أثناء اقتحامه لمواقع للميليشيات في جبهة صرواح بمأرب، وسط فرارات جماعية لعناصر الميليشيات الحوثية أثناء مباغتتهم من قبل قوات الجيش الوطني. تزامن ذلك، مع تجدد المعارك شمال مديرية قعطبة التابعة لمحافظة الضالع (جنوب)، عقب تصدي قوات الجيش الوطني لهجوم شنته الميليشيات على مواقعهم في قطاع الخرازة، ما أسفر عن اندلاع مواجهات، مع قصف متبادل، واستهداف مدفعية القوات المشتركة تجمعات للانقلابيين، سقط على أثرها قتلى وجرحى في صفوف ميليشيات الحوثي. من جهة أخرى، قتل طفل وامرأة مسنة وأصيب طفلان آخران بقصف شنته الميليشيات أمس على منازل المتينة التابعة لمديرية التحيتا (جنوب الحديدة)، حيث تواصل الميليشيات تصعيدها العسكري من خلال قصف مواقع القوات المشتركة والقرى السكنية وزراعة الألغام في الطرقات والمزارع والأحياء السكنية. جاء ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه القوات المشتركة تفكيك حقل ألغام وعبوات ناسفة زرعتها الميليشيات في حي سكني بحي منظر، جنوب مدينة الحديدة. وقال مصدر محلي، نقل عنه المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة المرابطة في جبهة الساحل الغربي، إن «الميليشيات قصفت منازل بقذائف الهاون مما أدى إلى مقتل مواطنة مسنة وطفل عمره 10 أعوام، وإصابة طفلين يبلغان من العمر 13 عاما و7 أعوام إثر تعرضهما للشظايا». وأضاف أنه تم «نقل المصابين إلى مستشفى الخوخة لتلقي العلاج»، مؤكدا «استمرار سقوط الضحايا من المدنيين الأبرياء لا سيما النساء والأطفال جراء قصف واستهداف ميليشيات الحوثي للأحياء السكنية في مختلف مناطق ومديريات محافظة الحديدة منذ سريان الهدنة الأممية العام الماضي». وأضاف بيان «العمالقة» أن «الفرق الهندسية التابعة للقوات المشتركة، فككت حقل ألغام وعبوات ناسفة في حي منظر جنوب مدينة الحديدة زرعتها ميليشيات الحوثي الإجرامية». ونقل المركز عن مصدر في الفرق الهندسية، قوله إن «فريق نزع الألغام في اللواء الثاني عمالقة تمكن من العثور على حقل ألغام وعبوات ناسفة زرعتها ميليشيات الحوثي في حي منظر جنوب مدينة الحديدة». وذكر ذات المصدر أن «الفريق قام بنزع وتفكيك حقل الألغام والعبوات الناسفة الذي يحتوي على 21 لغما و23 عبوة ناسفة مختلفة الأشكال والأحجام زرعتها ميليشيات الإجرام الحوثية بالقرب من مطار الحديدة». في غضون ذلك، سيّرَ أبناء إقليم عدن، أول من أمس، قافلة تضم أغذية وملبوسات دعماً لقوات الجيش في جبهة نهم شرق، شرق نهم، التي تشهد مواجهات عنيفة منذ أيام وسط تقدم الجيش الوطني، بإسناد من تحالف دعم الشرعية، وتكبيد الانقلابيين الخسائر البشرية والمادية الكبيرة. وقال مسؤول القافلة، قائد المثيل، وفقا لما نقل عنه موقع الجيش «سبتمبر.نت» إن «هذه القافلة التي تؤكد التلاحم بين الجيش والمواطنين، تأييدا للبطولات التي يجترحها الجيش في جميع الجبهات لإنهاء الانقلاب الحوثي». ومن جانبه، أوضح منسق حملة الدعم والإسناد الشيخ صالح الرُّبّية، أن «هذه القافلة هي مشاركة رمزية يقدمها أبناء إقليم عدن لقوات الجيش في جبهة نهم تعبيراً منهم عن وقوفهم الكامل إلى جانب القوات المسلحة»، قائلا إن «الجيش الذي كبد ميليشيات الانقلاب خسائرَ كبيرة في الأحداث الأخيرة في الجوف وصرواح ونهم، جديرٌ بأن يقفَ الشعبُ إلى جانبه من أجل استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب». بدورهم، أكد المشاركون في القافلة أن «أبناء المحافظات الجنوبية سوف يقفون صفاً واحداً إلى جانب الجيش ضد ميليشيات الحوثي، مؤكدين أنهم لن يبخلوا في دعم الجيش في مختلف الجبهات بكل ما أوتوا من إمكانات».

المتمردون يواصلون التحشيد في نهم رغم تصاعد مواكب قتلاهم

صنعاء: «الشرق الأوسط».... أفادت مصادر محلية في العاصمة صنعاء بأن الميليشيات الحوثية المتمردة استمرت خلال الأيام الماضية في إرسال حشود جديدة من المجنّدين باتجاه مناطق شرق صنعاء رغم تصاعد مواكب قتلاها وخسائرها في جبهات نهم والجوف ومأرب. واعترفت المصادر الحوثية الرسمية من خلال مواكب التشييع بمقتل المئات من عناصرها خلال الأسبوعين الأخيرين، بينهم قيادات ميدانية لقوا مصرعهم في المعارك التي يخوضها الجيش اليمني بدعم من تحالف دعم الشرعية ضد الجماعة الحوثية. وذكرت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن الميليشيات نظمت أكثر من 20 موكباً لتشييع قتلاها خلال يومين فقط في صنعاء وذمار وعمران وحجة وإب، والذين يرجح أنهم قتلوا في المواجهات الدائرة في نهم والجوف ومأرب (شرق العاصمة صنعاء). وذكرت النسخة الحوثية من وكالة «سبأ» أن الجماعة شيّعت أمس (الاثنين)، في صنعاء العقيد محمد علي الصماط والعقيد محمد صالح هادي الوائلي والمقدم يحيى قايد قصان والمقدم دارس علي المنصوري والمقدم سليم صالح إسماعيل والرائد يحيى محمد عبد الوهاب الشامي والرائد محمد علي الأشول والنقيب عمار ناصر الصيفي والملازم أول ساجد حسن الخراشي والجندي حمزة عبد الله الحرضي والجندي زاعق سنان حمادي والجندي يحيى حسين سعدان. ولم تشِر المصادر الحوثية إلى مكان مقتلهم على وجه التحديد، إلا أن المصادر المحلية في صنعاء رجحت أن يكونوا قتلوا في معارك بنهم والجوف وغرب مأرب. وقدّرت المصادر أن الجماعة خسرت في الأسبوعين الأخيرين المئات من عناصرها بينهم على الأقل 80 من قادتها الميدانيين، الذين كانت دفعت بهم في عمليات تهدف إلى التقدم على حساب القوات الحكومية. وخلال الأيام الماضية، أكد شهود عيان في صنعاء أن قادة الميليشيات الحوثية وجّهوا أتباعهم في الأحياء والمدارس والمساجد والمصالح الحكومية المحتلة من أجل تحشيد مزيد من المجندين إلى جبهات القتال، فضلاً عن حض السكان على التبرع بالمال والغذاء من أجل دعم المقاتلين. واعترفت المصادر الحوثية نفسها بأن الجماعة سيّرت أمس (الاثنين)، قافلة غذاء جمعتها من سكان العاصمة صنعاء إلى مناطق نهم والجوف ومأرب دعماً لعناصر الميليشيات حيث شملت القافلة أغذية وملابس شتوية ومواشي من الأبقار والأغنام. ورغم الخسائر الضخمة التي تكبدتها الميليشيات فإنها - كما يبدو - تصر على إرسال مزيد من عناصرها إلى جبهات القتال لتعويض النقص العددي في قوام مقاتليها. وأوضحت مصادر طبية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن المستشفيات الحكومية باتت تغص بجثث القتلى وكذلك الجرحى، خصوصاً مستشفيات الثورة والجمهوري والعسكري والشرطة، إضافة إلى عدد من المستشفيات الخاصة التي تفرض الجماعة عليها استقبال عناصرها للعلاج مجاناً. ولا تتحدث الجماعة الانقلابية عن أرقام قتلاها وجرحاها جراء الحرب التي تشنها على اليمنيين، إلا أن مراقبين يقدرونهم بعشرات الآلاف بين قتيل وجريح. ومنذ انقلابها على الشرعية أواخر 2014، أسست الجماعة مؤسسة خاصة لتشييد المقابر، التي وصلت إلى أكثر من 600 مقبرة في صنعاء وبقية المحافظات الخاضعة لها. على صعيد آخر، وضمن مساعي الجماعة الانتقامية من قيادات الحكومة الشرعية، كثفت الميليشيات في الأيام الماضية من حملات النهب والمصادرة للممتلكات والمنازل، حسبما أفادت به المصادر في صنعاء. في هذا السياق، قال السفير اليمني لدى الأردن علي أحمد العمراني، إن الجماعة اقتحمت منزله يوم الأحد الماضي. وأوضح في منشور على «فيسبوك» أنه لا يتعجب مما قامت به الميليشيات التي قال إن عناصرها جاءوا «من كهوف التاريخ والجغرافيا ليقتحموا عاصمة البلاد ويضربوا لحمتها الاجتماعية ويتسببوا في نكبة تاريخية لليمن غير مسبوقة». وجاء اقتحام منزل السفير العمراني بعد أيام من اقتحام الميليشيات منزل السفير اليمني لدى الاتحاد الأوروبي رئيس الوزراء الأسبق علي محمد مجور، واقتحام منزل القيادي في «حزب الإصلاح» شيخان الدبعي.

قمة سعودية ـ يونانية تبحث علاقات البلدين والمستجدات بالمنطقة.. خادم الحرمين وولي العهد يلتقيان رئيس وزراء اليونان في الرياض

الرياض: «الشرق الأوسط».. عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في الرياض أمس، جلسة مباحثات رسمية مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، تناولت استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها ودعمها في مختلف المجالات، إضافة إلى بحث مستجدات الأحداث في المنطقة. حضر المباحثات، الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض، والأمير الدكتور منصور بن متعب وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الوزراء (الوزير المرافق) وعادل الجبير وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء، ومحمد الجدعان وزير المالية، وتميم السالم مساعد السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين، وعصام بيت المال، سفير السعودية لدى اليونان. وحضرها من الجانب اليوناني، وزير التنمية والاستثمار سبيريدون أدونيس جورجياذيس، ونائب وزير الخارجية كونستانتينوس فراجكوجيانيس، والسفير لدى السعودية أيوانيس تاغيس، ومستشار الأمن القومي الفريق ألكساندروس دياكوبولوس، وعدد من المسؤولين. من جهة أخرى، عقد الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، اجتماعاً في الرياض، مع رئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس، تناول أوجه العلاقات الثنائية، وفرص تعزيزها في مختلف المجالات، إلى جانب بحث تطورات الأوضاع في المنطقة. حضر الاجتماع، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، والدكتور ماجد القصبي وزير التجارة والاستثمار، والوزير محمد آل الشيخ (الوزير المرافق) وخالد الحميدان رئيس الاستخبارات العامة، وعصام بيت المال السفير السعودي في أثينا، والوفد الرسمي المرافق لرئيس الوزراء اليوناني. وكان الملك سلمان بن عبد العزيز قد استقبل في وقت سابق من أمس رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس. كما كان في استقباله، الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض، وقد أُجريت للرئيس الضيف مراسم استقبال وحفل استقبال رسمي، وقد أقام خادم الحرمين الشريفين مأدبة غداء تكريماً لرئيس وزراء اليونان والوفد المرافق له.

«التعاون الإسلامي» ترفض الخطة الأميركية للسلام

دعت إلى جلسة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة لبحث الوضع في الأرض الفلسطينية

الشرق الاوسط...جدة: أسماء الغابري.. رفضت منظمة التعاون الإسلامي الخطة الأميركية للسلام، أو ما يسمى «صفقة القرن»، لأنها تدمّر أسس تحقيق السلام ولا تلبي الحد الأدنى من حقوق وتطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة، داعية إلى جلسة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة لبحث الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة. وطلبت المنظمة من الدول الأعضاء كافة عدم التعاطي مع هذه الخطة أو التعاون مع الإدارة الأميركية في تنفيذها بأي شكل من الأشكال، مطالبة الإدارة الأميركية بالالتزام بالمرجعيات القانونية والدولية المتفق عليها لتحقيق السلام العادل والدائم والشامل. جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة التنفيذية الاستثنائي مفتوح العضوية على مستوى وزراء الخارجية بالمنظمة الذي عقد في مدينة جدة، أمس، برئاسة وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين. وقد دعا وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، في كلمة ألقاها، إلى التضامن مع حقوق الشعب الفلسطيني. وقال: «مطالبون بالتضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة». بدوره، أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، أنور قرقاش، دعم الإمارات التاريخي والمستمر للقضية الفلسطينية وللحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وقال: «نجدد دعم الإمارات التاريخي والمستمر للقضية الفلسطينية وللحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني». وحذّرت «التعاون الإسلامي»، إسرائيل، من القيام بأي خطوة أو اتخاذ أي إجراءات لترسيخ احتلالها الاستعماري في أرض دولة فلسطين. ورفض القرار الصادر عن الاجتماع أي خطة أو صفقة أو مبادرة مقدمة من أي طرف كان للتسوية السلمية لا تنسجم مع الحقوق الشرعية وغير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، وفق ما أقرته الشرعية الدولية، ولا ينسجم مع المرجعيات المعترف بها دولياً لعملية السلام، وفي مقدمتها القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، ومبادرة السلام العربية. وحمّلت المنظمة، إسرائيل، التي تمثل سلطة الاحتلال غير الشرعي، المسؤولية عن تدهور الوضع على الأرض بسبب تنكرها للاتفاقيات وتحديها للشرعية الدولية ومواصلة سيــــاسة الاستعمــــار والضم والاستيـــــطان والعنصرية والتطهير العــــرقي الــــــذي تمـــــارسه بحق الشعب الفلسطيني فــــي الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية. وأعربت المنظمة في اجتماعها المنعقد لبحث تداعيات الإعلان عن خطة الإدارة الأميركية، أو ما يسمى «صفقة القرن»، عن أسفها عن المقاربة المنحازة في الخطة التي تتبنى الرواية الإسرائيلية بالكامل وتؤسس لتبرير ضم مساحات شاسعة من أرض دولة فلسطين المحتلة تحت حجة الأمن لإسرائيل، في انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية ذات الصلة ومبدأ عدم جواز الاستحواذ على أرض الغير بالقوة. وأكدت المنظمة أن خطة الإدارة الأميركية التي أعلن عنها رئيس الولايات المتحدة بتاريخ 28 يناير (كانون الثاني) 2020، تفتقر إلى أبسط عناصر العدالة وتدمّر أسس تحقيق السلام، بدءاً من المرجعيات القانونية والدولية المتفق عليها للحل السلمي وانتهاء بتنكرها بشكل صارخ للحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه بالاستقلال الوطني، وحق العودة للاجئين، وكذلك تقوض قواعد القانون والأعراف الدولية؛ ومنها عدم جواز ضمّ الأرض بالقوة، وتشرعن الاستعمار والآثار الناتجة عنه، وتزعزع الاستقرار وتهدد الأمن والسلم الدوليين. إلى ذلك، أكدت المنظمة وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني وممثلها الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية ومع الرئيس محمود عباس في وجه أي مؤامرة تستهدف حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف، ودعت في هذا الصدد الدول الأعضاء إلى دعم الجهود كافة القانونية والسياسية والدبلوماسية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية. وشددت على حق دولة فلسطين بالسيادة على كل الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشرقية، ومجالاها الجوي والبحري، ومياهها الإقليمية، وحدودها مع دول الجوار، مشددة على الالتزام الثابت بحل الدولتين، القائم على أساس إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الاستعماري لأرض دولة فلسطين وتحقيق حق تقرير المصير باعتباره الحل الوحيد والمعتمد دولياً. ودعا الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف العثيمين إلى نقل موقف المنظمة الرافض إلى الأطراف الدولية كافة ذات الصلة، ورفع هذا القرار إلى كل من رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة وإلى رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة، كما دعت إلى عقد جلسة خاصة طارئة للجمعية العامة لبحث الوضع في القدس الشرقية المحتلة وفي بقية الأرض الفلسطينية المحتلة في أعقاب ما يسمى خطة الإدارة الأميركية.



السابق

أخبار سوريا....قصف محطة ومعملين للغاز الطبيعي في حمص بسورية..دمشق: إسقاط طائرتين مسيرتين قرب قاعدة حميميم الجوية..طائرات روسية وسورية تشن عشرات الغارات على ريفي إدلب وحلب... تبادل القصف بين قوات النظام والجيش التركي..أنقرة: قوات النظام السوري في إدلب «باتت هدفاً»...الكرملين «قلق من استمرار الإرهاب» في إدلب..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.....استمرار تدفق الغاز في سيناء رغم تفجير ضربَ خطاً محلياً احتياطياً...مصر تستعرض موقفها المائي على وقع مفاوضات «سد النهضة»...نتنياهو يلتقي البرهان في أوغندا ويتلقى وعداً بالتطبيع..الحكم السوداني لاستئناف المفاوضات مع الحركات المسلحة..ارتياح وسط الحراك الجزائري لإطلاق ناشط بارز ...انطلاق حوار جنيف بحضور طرفي معركة طرابلس..يهود ليبيا يصعّدون مطالبهم بالمشاركة...

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,140,600

عدد الزوار: 6,980,124

المتواجدون الآن: 78