أخبار سوريا.....الدفاع التركية: دمرنا 101 موقعا تابعا للحكومة السورية..700 ألف نازح جراء القصف..عشرات القتلى بقصف سوري روسي على إدلب...بلومبرغ: تركيا أرسلت مئات الدبابات إلى إدلب...جولة جديدة من المحادثات الروسية التركية في أنقرة حول إدلب....التصعيد السوري - التركي... إلى أين؟....تفجير في دمشق وآخر في عفرين..الجيش الأميركي يقيم قاعدة جديدة في الحسكة..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 11 شباط 2020 - 5:08 ص    عدد الزيارات 1897    التعليقات 0    القسم عربية

        


الدفاع التركية: دمرنا 101 موقعا تابعا للحكومة السورية ردا على هجوم في شمال غرب سوريا..

روسيا اليوم...المصدر: رويترز... قالت وزارة الدفاع التركية، اليوم الاثنين، إن قواتها دمرت 101 موقعا تابعا للحكومة السورية ردا على هجوم في شمال غرب سوريا. وأضافت الوزارة أن القوات التركية استهدفت 115 موقعا تابعا للحكومة.

تركيا: قواتنا تقصف مواقع الجيش السوري بشكل مكثف دون انقطاع ردا على الهجوم في إدلب

روسيا اليوم...المصدر: الأناضول + وكالات.. أكدت تركيا أن قواتها تواصل قصف مواقع الجيش السوري بشكل مكثف دون انقطاع، ردا على الهجوم على نقطة مراقبتها في منطقة إدلب، داعية الناتو لدعمها وسط هذا التصعيد. وقال المتحدث باسم حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا، عمر جليك، في تصريحات صحفية أدلى بها اليوم الاثنين، إن "قصف مواقع النظام السوري متواصل بشكل مكثف دون انقطاع" ردا على مقتل 5 عسكريين أتراك بالهجوم في إدلب الذي حملت أنقرة القوات الحكومية في سوريا المسؤولية عنه. وشدد جليك على أن "انسحاب القوات التركية من نقاط المراقبة في إدلب غير وارد"، موضحا أنها "تواصل تنفيذ مهامها بشكل حاسم". واتهم المسؤول التركي "النظام السوري بالاستمرار في عدوانه وانتهاك كافة التفاهمات لنسف اتفاق خفض التصعيد في إدلب". وأشار جليك إلى أن "الرد على هجوم النظام في إدلب يعد عملية بحد ذاته"، وأردف مع ذلك: "لكننا لا نفعل ذلك للسيطرة على أي موقع خارج نطاق التفاهمات". ولفت إلى أن الجيش التركي "سيفعل ما يلزم" لحين انسحاب القوات السورية من أراضي إدلب التي توغل فيها مؤخرا. وذكر جليك: "أعطى الرئيس (التركي)، رجب طيب أردوغان، توجيهات لكل الوزارات المعنية ونتابع عن كثب سير التطورات. النظام يكثف هجماته بشكل تدريجي، على الرغم من التحذيرات الروسية لسوريا. اليوم كان ردنا أقوى بمرات. نقاطنا للمراقبة في إدلب ستبقى هناك وكل هجوم سيلقى ردا مماثلا، والتعزيزات الضرورية إلى مواقعنا بدأت بالوصول. في عضون ذلك، أشار جليك إلى أن المحادثات مع روسيا حول حلحلة الوضع لم تؤد إلى نتيجة حتى الآن، فيما أشار إلى أن بلاده تتواصل بشكل وثيق مع الناتو حول الأوضاع في سوريا، متوقعا من الحلف أن "يكون إلى جانب تركيا". وفي وقت سابق من الاثنين، أعلنت وزارة الدفاع التركية عن مقتل 5 من جنودها وإصابة 5 آخرين في "قصف مدفعي مكثف من قبل النظام السوري" على نقطة المراقبة لتركيا في بلدة تفتناز بمنطقة إدلب. وأدى تقدم الجيش السوري في إدلب، آخر معقل للمسلحين في البلاد، إلى تصاعد ملموس للتوتر مع تركيا، التي سبق أن أعلنت عن مقتل 8 من عسكرييها جراء قصف من قبل القوات الحكومية، يوم 3 فبراير، استهدف إحدى نقاط المراقبة التركية الـ12 في المنطقة، قائلة إنها شنت هجوما جوابيا تم نتيجته "تحييد" من 30 إلى 35 عسكريا سوريا.

مقتل خمسة جنود أتراك بقصف سوري على مطار تفتناز بإدلب..

الحرة... أعلنت وزارة الدفاع التركية، الاثنين، مقتل خمسة من جنودها في هجوم شنته قوات النظام السوري على نقطة مراقبة في محيط مطار تفتناز العسكري في إدلب. وأفادت شبكة "إن تي في" أن خمسة جنود أصيبوا بجروح من جانب آخر في هذه النيران التي استهدفت مواقع تركية في إدلب مضيفة ان القوات التركية ردت على القصف. والأسبوع الماضي قتل سبعة جنود أتراك ومدني في القصف السوري في إدلب ما تسبب بتصعيد التوتر بين الطرفين. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن القوات النظامية نفذت قصفا صاروخيا على مناطق في مطار تفتناز العسكري ومحيطه والذي يضم قوات تركية وفصائل معارضة سورية. وقال المرصد إن القصف تسبب في سقوط قتلى وجرحى بينهم أتراك، مشيرا إلى أن سيارات إسعاف تركية شوهدت وهي تنقل مصابين إلى داخل الأراضي التركية. من جهة أخرى، قال المرصد إن هدوءا نسبيا شهدته محاور التوتر بين القوات التركية وقوات النظام في المنطقة الواقعة بين النيرب وسراقب شرق إدلب، بعد توقف القصف التركي وقصف الفصائل على المنطقة. وأرسلت تركيا مؤخرا تعزيزات عسكرية ضخمة إلى المنطقة تتألف من مئات الآليات العسكرية، دخل القسم الأكبر منها بعد تبادل إطلاق النار قبل أسبوع بين القوات التركية والسورية خلف أكثر من 20 قتيلا من الطرفين. وأشار المرصد إلى أن القوات التركية والفصائل الموالية لها أرسلت قوات مشاة يناهز عديدها الـ6000 آلاف مقاتل في عملية تهدف إلى قطع طريق دمشق حلب الدولي. وحذر وزير الدفاع التركي خلوصي أكار في مقابلة نشرت، الأحد، قوات النظام من خرق الاتفاق. وقال "إذا تواصل خرق الاتفاق، لدينا خطة ثانية، وخطة ثالثة"، مضيفا "نقول في كل مناسبة لا تضغطوا علينا، وإلا فخطتنا الثانية وخطتنا الثالثة جاهزتان".

عشرات القتلى بقصف سوري روسي على إدلب

الحرة.... قتل نحو 30 مدنيا في قصف روسي وسوري استهدف بكثافة شمال غرب سوريا، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت تواصل قوات النظام عملياتها العسكرية في المنطقة بهدف السيطرة على كامل الطريق الدولي حلب-دمشق. وفي ديسمبر، بدأت قوات النظام بدعم روسي هجوما واسعا في مناطق في إدلب وجوارها تسيطر عليها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) وفصائل معارضة أخرى أقل نفوذا، وتؤوي ثلاثة ملايين شخص. وأفاد المرصد بأن "طائرات حربية روسية استهدفت بعد منتصف ليل الأحد قرية أبين سمعان المكتظة بالنازحين في ريف حلب الغربي" المحاذي لمحافظة إدلب في شمال غرب البلاد، ما أسفر عن مقتل "تسعة مدنيين بينهم ستة أطفال، وإصابة 20 آخرين بجروح". وشاهد مصور لوكالة فرانس برس في القرية عناصر من الدفاع المدني يبحثون وسط الظلام عن ضحايا تحت أنقاض مبنى مدمر وعمدت مجموعة منهم إلى إخراج رجل على قيد الحياة كان عالقا تحت كان الدم يسيل من رأسه. وجرى أحد المتطوعين حاملا جثة طفلة لفها ببطانية شتوية في حضنه قبل أن يقاطعه أحد أقاربها راجيا إياه أن يأخذها بنفسه. وتأتي الغارات غداة مقتل 14 مدنيا في قصف جوي شنته طائرات روسية مستهدفة قرية كفرنوران في جنوب غرب حلب، كما قتل تسعة آخرين في قصف جوي ومدفعي شنته قوات النظام في مناطق تسيطر عليها هيئة تحرير الشام وفصائل المعارضة الأخرى في محافظتي إدلب وحلب المحاذيتين. ومنذ ديسمبر، أسفر الهجوم وفق المرصد، عن مقتل أكثر من 350 مدنيا. كما دفع بحسب الأمم المتحدة، 586 ألف شخص إلى النزوح من مناطق التصعيد في إدلب وحلب باتجاه مناطق أكثر أمنا قرب الحدود مع تركيا. وحذرت منظمات إنسانية دولية من "كارثة إنسانية" جراء موجة النزوح الضخمة، قد تكون بين الأسوأ في سوريا منذ بدء النزاع فيها في العام 2011. وبات مصير النازحين من التصعيد مجهولا في منطقة تؤوي أساسا ثلاثة ملايين نسمة نحو نصفهم فروا على مر السنوات الماضية من مناطق سورية أخرى. وتزداد معاناتهم في فصل الشتاء مع انخفاض حاد في درجات الحرارة وصل إلى نحو درجة واحدة مئوية. ولجأ الجزء الأكبر من النازحين إلى مناطق مكتظة أساساً بالمخيمات العشوائية قرب الحدود التركية في شمال إدلب، لم يجد كثر خيم تؤويهم أو حتى منازل للإيجار، واضطروا إلى البقاء في العراء في حقول الزيتون أو في سياراتهم أو حتى في أبنية مهجورة قيد الإنشاء.

طريق حلب دمشق

ويتركز هجوم قوات النظام على ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي ثم على ريف حلب الغربي والجنوبي الغربي المجاور، حيث يمر الطريق الدولي "أم 5" الذي يصل مدينة حلب بالعاصمة دمشق، ويعبر مدنا رئيسية عدة من حماة وحمص وصولا إلى الحدود الجنوبية مع الأردن. وسيطرت قوات النظام على عشرات القرى والبلدات، أبرزها مدينتي معرة النعمان ثم سراقب في ريف إدلب الجنوبي الشرقي. واستعادت قوات النظام الأسبوع الماضي كامل الجزء من الطريق الذي يمر من محافظة إدلب، وتركز منذ ذلك الحين عملياتها على ريف حلب الجنوبي الغربي، وبات كيلومتران فقط يفصلانها عن السيطرة على الطريق بالكامل. وباتت هيئة تحرير الشام والفصائل تسيطر على 52 في المئة فقط من محافظة إدلب وأجزاء من المحافظات الثلاث المحاذية لها، حلب وحماة واللاذقية، حسب المرصد. وأعلن الجيش السوري الأحد أنه سيطر على مساحة جغرافية تزيد عن 600 كيلومتر مربع في إدلب وحلب. ومنذ سيطرة الفصائل الجهادية والمقاتلة على كامل المحافظة في العام 2015، صعدت قوات النظام بدعم روسي قصفها للمحافظة. وشنت هجمات برية قضمت خلالها مناطق عدة على مراحل.

700 ألف نازح جراء القصف.. تصعيد للعمليات العسكرية في شمال سوريا

الحرة.... مع استمرار هجمات النظام السوري بدعم جوي من روسيا في مدينة إدلب تصاعدت حدة التوترات مع أنقرة، حيث بدأت القوات التركية مع الفصائل السورية الموالية لها عملية عسكرية ضد قوات النظام في مناطق النيرب وسراقب، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. ونزح نحو 700 ألف شخص منذ بداية ديسمبر جراء التصعيد العسكري لقوات النظام وحليفتها روسيا في شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد متحدث باسم الأمم المتحدة وكالة فرانس برس الاثنين. وقال المتحدث الإقليمي باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة ديفيد سوانسون إن التصعيد في محافظتي إدلب وحلب المحاذية دفع بـ689 ألف شخص للفرار نحو مناطق أكثر أمنا. ومحافظة إدلب والأجزاء المحاذية لها مشمولة باتفاق روسي تركي يعود إلى العام 2018 نص على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مواقع سيطرة قوات النظام والفصائل، وعلى فتح طريقين دوليين، بينهما طريق حلب-دمشق. إلا أن الاتفاق لم ينفذ لأنه لم يحصل أي انسحابات لمقاتلي هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا)، فيما استأنفت دمشق هجماتها على مراحل. وبموجب الاتفاق، تنشر تركيا 12 نقطة مراقبة في المنطقة، باتت ثلاثة منها على الاقل محاصرة من قبل قوات النظام. وأرسلت تركيا مؤخرا تعزيزات عسكرية ضخمة إلى المنطقة تتألف من مئات الآليات العسكرية، دخل القسم الأكبر منها بعد تبادل إطلاق النار قبل أسبوع بين القوات التركية والسورية خلف أكثر من 20 قتيلا من الطرفين. وأشار المرصد إلى أن القوات التركية والفصائل الموالية لها أرسلت قوات مشاة يناهز عديدهم الـ 6000 آلاف مقاتل في عملية تهدف إلى قطع طريق دمشق حلب الدولي. وحذر وزير الدفاع التركي خلوصي أكار في مقابلة نشرت الأحد قوات النظام من خرق الاتفاق. وقال "إذا تواصل خرق الاتفاق، لدينا خطة ثانية، وخطة ثالثة"، مضيفا "نقول في كل مناسبة لا تضغطوا علينا، وإلا فخطتنا الثانية وخطتنا الثالثة جاهزتان". ولم يعط الوزير تفاصيل حول الخطتين، لكنه أشار إلى العمليات العسكرية التي نفذتها أنقرة في سوريا منذ العام 2016، مستهدفة بشكل أساسي المقاتلين الأكراد. وفي الخامس من فبراير، أمهل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان دمشق حتى نهاية فبراير لسحب قواتها من محيط نقاط المراقبة التركية. إلا أن قوات النظام واصلت عملياتها. وأكد الجيش السوري في بيان الأحد أن "محاولات الدول الداعمة للإرهاب لن تفلح في الحد من الانهيار المتزايد في صفوف تلك التنظيمات الإرهابية".وقتل نحو 30 مدنيا في قصف روسي وسوري استهدف بكثافة شمال غرب سوريا، حسب المرصد في وقت تواصل قوات النظام عملياتها العسكرية في المنطقة بهدف السيطرة على كامل الطريق الدولي حلب-دمشق. وفي ديسمبر، بدأت قوات النظام بدعم روسي هجوما واسعا في مناطق في إدلب وجوارها تسيطر عليها هيئة تحرير الشام وفصائل معارضة أخرى أقل نفوذا، وتؤوي ثلاثة ملايين شخص.

السفير الروسي لدى سوريا: الإرهابيون في إدلب ورعاتهم يستغلون نظام خفض التصعيد لإطالة أمد الحرب

روسيا اليوم...المصدر: سبوتنيك... قال السفير الروسي لدى دمشق، ألكسندر يفيموف، إن الإرهابيين، ورعاتهم الأجانب، يستغلون نظام خفض التصعيد في إدلب السورية، لإطالة أمد الحرب والضغط على دمشق. وفي مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، اليوم الاثنين، قال يفيموف: "نظام خفض التصعيد في إدلب الكبرى لا ينتهك فقط، وإنما كما يبدو يستغل من جانب تنظيم هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) المسيطرة على المنطقة هناك، ورعاتها الغربيين، من أجل الحفاظ على تلك الرعاية وتغذية جيوب العصابات في سوريا، بهدف إطالة أمد الحرب والضغط على دمشق"​​​. كما عبر الدبلوماسي عن قلق موسكو إزاء ظاهرة انتقال المسلحين من إدلب إلى أماكن أخرى في سوريا وخارجها، بما فيها ليبيا. وحذر السفير الروسي من استنتاجات متسرعة بخصوص الوضع الإنساني في منطقة إدلب، مشيرا إلى أن "الورقة الإنسانية"، شأنها شأن الاتهامات الموجهة إلى الجيش الحكومي السوري باستخدامه أسلحة كيميائية، يتم تفعيلها من قبل معارضي دمشق كلما حقق الجيش السوري نجاحات في محاربة الإرهابيين. وفي السياق نفسه، أشار يفيموف إلى أن المسلحين يقصفون بشكل منتظم، ممرات إنسانية يتم فتحها أمام المدنيين لتمكينهم من مغادرة مناطق القتال، وذلك مع حرص الفصائل المسلحة على بقاء هؤلاء المدنيين هناك كـ "دروع بشرية" لها.

السفير الروسي: الوجود العسكري الأمريكي يعطل الحوار بين الأكراد ودمشق

وفيما يخص الحوار بين الأكراد والحكومة السورية، قال يفيموف، إنه مستمر لكنه لم يثمر حتى الآن عن نتائج إيجابية، ويعود السبب الرئيس في ذلك إلى تأثير "العامل الخارجي" المتمثل بوجود العسكريين الأمريكيين في شمال شرق سوريا ووراء نهر الفرات. وذكر السفير أن موسكو تعول على أن الأمور ستتحرك نحو الأفضل في حال استعادة الحكومة السورية لسيادتها على هذه المناطق والانسحاب الكامل لكل القوات الأجنبية من هناك.

لا حدود زمنية لعمل اللجنة الدستورية

كما تناول السفير الروسي موضوع العملية السياسية في سوريا، داعيا إلى عدم تضخيم الصعوبات التي يواجهها حاليا عمل اللجنة الدستورية السورية في جنيف. وقال يفيموف، إن "اللجنة لا تزال في بداية الطريق، وأطرافها تحتاج إلى وقت لتوضيح مطالبها" و"التكيف" بعضها ببعض. وأشار إلى أن الحديث يدور عن "وضع طبيعي لكل عملية تفاوضية، وليست العملية الدستورية السورية استثناء من هذه القاعدة". وقال الدبلوماسي: "لا أريد التخمين حول مواعيد العمل اللاحق للجنة. فنحن ننطلق من أنه لا يجب أن تكون هناك أي حدود زمنية له، إذ ينبغي منح السوريين إمكانية لخوض حوار هادئ وإيجاد حلول تلبي مصالحهم في المقام الأول". كما أشاد الدبلوماسي بالجهود التي يبذلها المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، وفريقه لإنجاح هذه العملية.

بلومبرغ: تركيا أرسلت مئات الدبابات إلى إدلب وسط توقعات بمواجهة مع القوات السورية

روسيا اليوم....المصدر: "بلومبرغ".... أفادت وكالة "بلومبرغ" بأن أنقرة أرسلت المئات من الدبابات وعربات نقل الجنود المدرعة، فضلا عن قوات خاصة، إلى محافظة إدلب السورية، وسط توقعات بحدوث مواجهات مع القوات السورية. وأضافت الوكالة أن هذه التعزيزات الكثيفة التي تمت في نهاية الأسبوع شملت نشر مدافع "هاوتزر"، والقاذفات متعددة الصواريخ، وسيارات الإسعاف، والشاحنات المحملة بالذخائر. يذكر أن تركيا عززت تواجد قواتها بشكل كبير على الحدود السورية بعد مقتل 7 من جنودها ومدني واحد بإدلب في 3 فبراير الجاري. وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، هدد في الأسبوع المنصرم باستخدام القوة ما لم تتراجع القوات السورية المتقدمة قبل نهاية شهر فبراير الجاري، حيث تقع حاليا 3 مواقع مراقبة تركية من أصل 12 خلف مواقع الجيش السوري.

جولة جديدة من المحادثات الروسية التركية في أنقرة حول إدلب

روسيا اليوم...المصدر: تاس... أعلنت الخارجية التركية، مساء اليوم الاثنين، أن الوفدين الروسي والتركي أجريا محادثات جديدة في أنقرة حول الوضع في منطقة إدلب السورية. وفي بيان صحفي، قالت الوزارة، إن الوفد التركي بزعامة نائب وزير الخارجية، سادات أونال، التقى مجددا، اليوم، مع الوفد الروسي الذي ترأسه نائب وزير الخارجية، سيرغي فيرشينين، والمبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى التسوية السورية، ألكسندر لافرينتييف. وكان الوفدان التركي والروسي اجتمعا في أنقرة يوم السبت الماضي، لمدة 3 ساعات، وناقشا الخطوات الواجب اتخاذها لإحلال وقف إطلاق النار والانتقال إلى العملية السياسية في سوريا. ويأتي اجتماع الوفدين، في ظل توتر الوضع في منطقة إدلب. وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وزارة الدفاع التركية بأن 5 جنود أتراك قتلوا وأصيب 5 آخرون بجروح، جراء هجوم جديد شنه الجيش السوري بريف إدلب الجنوبي، وأن القوات التركية ردت على الهجوم.

المرصد: مقتل 37 عنصرا من النظام والفصائل المسلحة بإدلب

المصدر: دبي - العربية.نت.. أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 37 عنصراً من قوات النظام السوري والفصائل المسلحة في إدلب الاثنين. وأضاف المرصد السوري أن طيران النظام وروسيا شن 138 غارة الاثنين على ريفي إدلب وحلب. إلى ذلك قال إعلام النظام إن وحدات الجيش تسيطر على 4 بلدات وقرى جديدة في الريف الجنوبي الغربي لحلب. قصفت قوات النظام السوري الاثنين بالمدفعية موقعا عسكريا تركيا في مطار تفتناز العسكري ومحيطه بمحافظة إدلب بشمال غرب سوريا، مما أدى لمقتل 5 جنود أتراك وجرح 5 آخرين، حسب ما أكدته وزارة الدفاع التركية. من جهته، تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن "مقتل 6 جنود أتراك وإصابة 7 بجروح متفاوتة" بهجوم النظام على النقطة العسكرية التركية. كما أكد مقتل أربعة من الفصائل الموالية لتركيا خلال القصف. وقد نقلت مروحيات تركية وسيارات إسعاف تركية القتلى والمصابين إلى داخل الأراضي التركية. كما قال مسؤولون أتراك إن القوات التركية ردت بعد الهجوم على تفتناز. وأكدت وزارة الدفاع التركية أنه تم "استهداف 115 موقعاً للنظام السوري.. وتم تحييد أكثر من 100 من قوات النظام السوري في شمال غرب سوريا". وقالت وزارة الدفاع التركية أيضاً في بيان، إن القوات التركية دمرت ثلاث دبابات ومدفعين لقوات الأسد، كما أصيبت طائرة مروحية للنظام جراء القصف الذي نفذته. وذكرت الوزارة أن أنقرة ستواصل الرد على أي هجمات على قواتها المتواجدة في مراكز تركية للمراقبة في أقصى شمال غرب سوريا.

التصعيد السوري - التركي... إلى أين؟... دمشق تستهدف أنقرة في مطار تفتناز ومقتل 5 جنود... هجوم مضاد للمعارضة بغطاء تركي لوقف تقدم النظام ... التصعيد تسبّب في نزوح 700 ألف مدني

الراي.... في أحدث تصعيد مستمر بين الجارتين اللدودتين، قتل خمسة جنود أتراك في هجوم صاروخي نفذته قوات النظام السوري على مطار تفتناز العسكري ومحيطه، الذي يضم قوات تركية وفصائل معارضة موالية لها، في ريف إدلب، في وقت واصلت دمشق بدعم روسي هجومها في المنطقة والذي دفع بنحو 700 ألف شخص للنزوح. ويخشى أن يؤدي التصعيد بين أنقرة ودمشق إلى تدهور أكبر للوضع المضطرب في إدلب، حيث بدأت قوات النظام بدعم روسي في ديسمبر الماضي هجوماً واسعاً في مناطق تسيطر عليها «هيئة تحرير الشام» وفصائل معارضة أخرى أقل نفوذاً، وتؤوي ثلاثة ملايين شخص، نحو نصفهم من النازحين. وأكدت وزارة الدفاع التركية مقتل خمسة جنود وإصابة خمسة آخرين في قصف مدفعي استهدف مواقعهم، مشيرة إلى أن القوات التركية ردت على مصادر النيران.وقال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة فخر الدين ألطون، إن القوات التركية «ردّت بالمثل على الهجوم ودُمرت مواقع العدو على الفور وتم الانتقام لشهدائنا، ومجرم الحرب الذي أعطى أمر هذا الهجوم، لم يستهدف تركيا فحسب، بل استهدف المجتمع الدولي برمته». كما عقد الرئيس رجب طيب أردوغان اجتماعاً مع وزير الدفاع التركي خلوصي آكار إثر الهجوم. من ناحيته، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى مقتل 6 جنود أتراك وإصابة 7 آخرين، بالإضافة إلى سقوط 4 قتلى من الفصائل المعارضة. ويأتي التصعيد الجديد، بعد مرور نحو أسبوع على تبادل لإطلاق النار بين الطرفين في إدلب، أدى إلى سقوط ثمانية قتلى أتراك بينهم خمسة عسكريين، فضلاً عن 13 عنصراً من قوات النظام. وأرسلت تركيا منذ ذلك الحين، تعزيزات ضخمة من مئات الآليات إلى المنطقة، وانتشرت في نقاط عدة، أبرزها مطار تفتناز. وأمس، أرسلت جنوداً وآليات إلى قرية قميناس جنوب شرقي إدلب. في المقابل، بدأت المعارضة السورية عملية عسكرية بالقرب من سراقب بمساعدة المدفعية التركية. وتحدث «المرصد» عن «قصف مدفعي تركي عنيف» على محور سراقب - النيرب، بهدف منع تقدم النظام إلى طريق حلب - دمشق. وأضاف أن «فصائل موالية لتركيا بدأت عملية في نيرب وسراقب لقطع طريق حلب - دمشق الدولي». في موازاة ذلك، أفادت «وكالة سبوتنيك للأنباء» بأن الجيش السوري سيطر على بلدات ميزناز وكفر حلب، جنوب شرقي مدينة الأتارب، قاطعاً بذلك الطريق السريع 60 الواصل بين مدينتي إدلب وحلب. وعبر الكرملين، أمس، عن القلق من تصعيد التوتر في إدلب، وأكد أنه ليس من المخطط إجراء لقاء بين الرئيسين فلاديمير بوتين وأردوغان. ودفع الهجوم الأخير للنظام بدعم من موسكو منذ بداية ديسبمر الماضي، بـ689 ألف شخص للنزوح من محافظتي إدلب وحلب. وأكدت الأمم المتحدة، أن أكثر من 100 ألف شخص فروا من منازلهم خلال أسبوع جراء هجوم النظام. وقال الناطق الإقليمي باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة ديفيد سوانسون: «يزداد عدد النازحين اليوم بشكل يخرج عن السيطرة، بلدات عدة باتت فارغة مع ارتفاع عدد الفارين باتجاه مناطق تُعد أكثر أمناً شمالاً»، إلا أن تلك المناطق أيضاً «تتقلص تدريجياً مع التقدم الميداني المستمر في مواجهة القوات المعارضة». وحذرت منظمات إنسانية دولية من «كارثة إنسانية» جراء موجة النزوح الضخمة. وأسفر الهجوم منذ ديسمبر عن مقتل أكثر من 350 مدنياً، وفق حصيلة للمرصد. وقتل تسعة مدنيين، بينهم ستة أطفال، ليل الأحد - الإثنين في غارات، أعلن المرصد إن طائرات روسية شنتها في أبين سمعان «المكتظة بالنازحين» في ريف حلب الغربي، وذلك غداة مقتل 20 مدنياً في قصف روسي وسوري في محافظتي إدلب وحلب. وأعلنت وزارة الدفاع التركية، مقتل 8 مدنيين جراء انفجار قنبلة في شاحنة محملة بالديزل في مدينة عفرين في ريف حلب، متهمة «وحدات حماية الشعب الكردية السورية» بالمسؤولية عن الحادثة. وأصيب شخص، أمس، جراء انفجار عبوة ناسفة داخل سيارة في منطقة المزة في دمشق، وفقاً لـ«وكالة سانا للأنباء».

الجيش الأميركي يقيم قاعدة جديدة في الحسكة

القامشلي: كمال شيخو - لندن: «الشرق الأوسط»... بدأت القوات الأميركية في بناء قاعدة عسكرية في مدينة الحسكة، الواقعة شمال شرقي سوريا، في وقت عزز فيه «الحشد الشعبي» العراقي وجوده في الطرف الآخر من الحدود السورية - العراقية. وأعلنت قوات «الحشد الشعبي» أول من أمس، إنشاء نقاط أمنية منتظمة في محيط قضاء القائم، غربي محافظة الأنبار، لتأمين محيط القضاء بين العراق وسوريا. وأفادت في بيان بأن «قوات اللواء 13 في (الحشد الشعبي) أنشأت نقاطاً أمنية منتظمة في محيط قضاء القائم، بهدف تأمين محيط القضاء من أي تسللات لفلول عصابات (داعش) الإرهابية». وأضاف أن «تلك النقاط أسهمت أيضاً في تأمين الشريط الحدودي بين العراق وسوريا، والطريق الرابط بين البلدين». وسبق أن قالت مصادر أمنية عراقية في قوات حرس الحدود، في بلدة القائم، غرب العراق على الحدود مع سوريا، إن «كتائب حزب الله» العراقية، إحدى أبرز الميليشيات المدعومة من إيران، باشرت بعملية تشييد معسكر جديد لها على الحدود مع سوريا، بديلاً عن المعسكر السابق الذي دمرته مقاتلات أميركية في التاسع والعشرين من ديسمبر (كانون الأول) الماضي. من جهتها، أقامت القوات الأميركية قاعدة في الحسكة، وهي منقسمة السيطرة بين «قوات سوريا الديمقراطية» العربية الكردية المدعومة من تحالف دولي تقوده واشنطن، والقوات النظامية الموالية للرئيس السوري بشار الأسد. وكانت المسؤولة الكردية إلهام أحمد، قد قالت لـ«الشرق الأوسط»، إن السياسة الأميركية شهدت تخبطاً في منطقة شرق الفرات، بعد قرار الرئيس دونالد ترمب سحب الجنود الأميركيين من المنطقة، ثم إعادة نشرهم في مناطق ثانية، دون تحديد جدول زمني لبقائهم أو انسحابهم، وقالت: «شهدنا تخبطاً في سياساتهم تجاه المنطقة؛ حيث انسحبوا ثم عادوا ونشروا جنودهم في المناطق النفطية أولاً، ثم انتشروا بالحسكة وتل تمر ومناطق ثانية». وشنت تركيا وفصائل سورية موالية في أكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي، هجوماً واسعاً، سيطرت بموجبه على مدينتي رأس العين بالحسكة وتل أبيض بالرقة، وشريط حدودي نحو 120 كيلومتراً، وكانت هذه المناطق خاضعة لـ«قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة من التحالف الدولي بقيادة واشنطن. وتتهم أنقرة حزب «الاتحاد الديمقراطي السوري» و«وحدات حماية الشعب» الكردية، أبرز الجهات التي تدير مناطق شرق الفرات، بأنهما امتداد لـ«حزب العمال الكردستاني» المحظور لديها، والذي يخوض تمرداً مسلحاً منذ 45 عاماً، سقط ضحيته أكثر من 40 ألف كردي. وقالت أحمد: «حزب الاتحاد، ووحدات الحماية، والجهات السياسية بالمنطقة، تنظيمات منفصلة عن حزب العمال، وتختلف أولويات كل طرف، كما أن حزب العمال لديه قضايا خلافية مع النظام الحاكم في تركيا، ولدى أكراد سوريا قضايا أساسية مختلفة مع النظام الحاكم في سوريا». وتابعت: «تركيا أصبحت في حلفٍ آخر؛ لكن واشنطن لا تريد أن ترى هذا الواقع، ولا تقبل بالتغيرات التي حدثت في السياسات التركية وتحولاتها الأخيرة. وتسعى واشنطن جاهدة - وعلى حسابنا أحياناً - لإرضاء تركيا، كما حدث في رأس العين وتل أبيض... والمطلوب من أميركا دعم الشعب السوري للحصول على حقوقه، وتحقيق السلام، وطي صفحة الحروب، وطرد جيوش الدول الإقليمية من سوريا، ووضع حد لمطامعها، لترك إدارتها وحكمها ومصيرها لأصحابها».

تفجير في دمشق وآخر في عفرين

دمشق - لندن: «الشرق الأوسط»... أفادت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) بانفجار سيارة مفخخة في حي المزة بدمشق الاثنين، في وقت قتل ستة أشخاص بتفجير في عفرين شمال سوريا. وقالت «سانا» إن شخصاً أصيب جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة بيك آب خلف حديقة الجلاء بالمزة في دمشق. وأفاد تقرير منظمة حقوقية الاثنين بمقتل 6 أشخاص على الأقل، وإصابة 23 آخرين جراء انفجار سيارة مفخخة في مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها بريف حلب الشمالي الغربي. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من لندن مقراً له في بيان صحافي، إن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة. وتشهد مدينة عفرين تفجيرات متكررة، حيث تتهم فصائل المعارضة المسلحة الوحدات الكردية بالوقوف وراء تلك التفجيرات. وتسيطر فصائل المعارضة المدعومة من الجيش التركي على منطقة عفرين منذ منتصف شهر مارس (آذار) من عام 2018. بعد «عملية غصن الزيتون»، التي أطلقتها تركيا وانتهت بطرد الوحدات الكردية من المدينة. على صعيد آخر، أفاد المرصد السوري ببدء فصائل المعارضة والقوات التركية عملية تمهيد صاروخي مكثف على مواقع قوات النظام شرق إدلب. وقال المرصد إن قصفاً صاروخياً مكثفاً تنفذه القوات التركية والفصائل على مواقع قوات النظام في ريف إدلب الشرقي، مشيراً إلى أن القصف المكثف عبر عشرات القذائف الصاروخية والمدفعية يتركز على سراقب وقرى بريفها. وأضاف أن ذلك يأتي بالتزامن مع تحركات للقوات التركية والفصائل انطلاقاً من بلدة النيرب، وسط معلومات عن بدء الأتراك عملية عسكرية برية برفقة الفصائل خلال الساعات المقبلة.

 

 

 



السابق

أخبار العراق....قوات أميركية تصل قاعدة عين الأسد بالأنبار لتعزيز أمنها...الناصرية تعود إلى واجهة الأحداث... وواشنطن تنبه رعاياها...علاوي يستعد لتقديم حكومته إلى البرلمان العراقي الأسبوع المقبل...«البنتاغون»: 109 جنود أصيبوا جراء الهجوم على «عين الأسد»...

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي..فظائع تعذيب وحشية.. "باستيل" الحوثي في تعز....محادثات بين الشرعية والحوثيين بالأردن حول الأسرى...الأمم المتحدة تكشف تفاصيل ذراع الحوثيين الاقتصادية...مقتل 13 حوثياً في تعز وإسقاط طائرة مسيّرة في أبين....تدابير مقترحة من خبراء أمميين لضبط تهريب الأسلحة إلى اليمن...الإمارات تستأنف خدمة البريد مع قطر..تمرين «أمن الخليج العربي 2» ينطلق في الإمارات...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,313,794

عدد الزوار: 6,945,162

المتواجدون الآن: 88