أخبار العراق..هجوم صاروخي على قاعدة يتمركز فيها أميركيون شمال العراق..مسؤول أميركي: نطالب علاوي الاستجابة لمطالب شعب العراق...متظاهرات العراق يرفضن تحول بلدهن إلى «إيران ثانية»... الناتو يوسع مهامه في العراق بناء على طلب أميركي....الصدر لـ«دواعش التحرر والتمدّن»: العراق لن يصبح لا قندهار ولا شيكاغو..

تاريخ الإضافة الجمعة 14 شباط 2020 - 4:33 ص    عدد الزيارات 2134    التعليقات 0    القسم عربية

        


هجوم صاروخي على قاعدة يتمركز فيها أميركيون شمال العراق..

الراي...الكاتب:(أ ف ب) ... تعرضّت قاعدة عسكرية يتمركز فيها جنود أميركيون في كركوك شمال العراق لهجوم صاروخي، اليوم الخميس، حسبما أفادت مصادر أمنية عراقية وأميركية لوكالة فرانس برس، من دون أن يتبيّن ما إذا كانت الضربة أوقعت إصابات. والهجوم الصاروخي هو الأول ضد القاعدة منذ استهدافها بثلاثين صاروخاً في 27 ديسمبر الماضي، ما تسبّب بمقتل مدني أميركي، وكان الشرارة لمواجهة أميركية إيرانية بلغت ذروتها مع قتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني في ضربة أميركية قرب بغداد.

مسؤول أميركي: نطالب علاوي الاستجابة لمطالب شعب العراق

العربية نت..المصدر: واشنطن - ناديا البلبيسي... الناصرية - فرانس برس... طالب مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأميركية، رئيس الوزراء العراقي محمد توفيق علاوي أن يستجيب لمطالب الشعب العراقي ويحارب الفساد، مشيرا إلى أن الإدارة الأميركية تدرس كل أصعد التعاون مع الحكومة العراقية في اطار العلاقة الاستراتيجة الشاملة التي تجمع البلدين. وأضاف في تصريحات لـ"العربية.نت"، "هناك تشابه بين وضع الحكومة اللبنانية ووضع الحكومة العراقية حيث هناك شريحة من الشعب العراقي تدعم الحكومة وهناك من يعارضها ونحن نؤيد المتظاهرين وحقهم بالاحتجاج السلمي، فحكومات العراق المتعاقبه سادها الفساد ونحن ننتظر تشكيل الحكومة الجديدة ومصادقة مجلس النواب عليها لكنها بحاجه إلى شرعية من الشعب". كما قال "رأينا عدد كبير من المتظاهرين لا يطالبون فقط بالخدمات الأساسية و الإصلاح ومحاربة الفساد لكن أيضاً بنبذ النفوذ الإيراني وربما مثال على هذا قاسم سليماني الذي كان يقيم في العراق و يقرر من سيكون رئيس الوزراء القادم".

رفض الدوران في فلك إيران

وتابع "هناك اعداد كبيرة من العراقيين ترفض هذا التدخل وتريد السيادة ولا تريد الدوران في فلك إيران وهم لا يريدون للقرارات التي تخص حياتهم ان تصدر من طهران بدلا من بغداد". هذا ووجه المسؤول الأميركي رسالة إلى طهران وقال "عليها أن تختار إما أن تكون دولة جارة أو دولة متدخلة و مسيطرة في العراق". وفيما يخص اعلان الرئيس ترمب بتوسيع نطاق أعمال حلف الناتو و الذي اعلن عنه الرئيس في عام 2017 قال المسؤول في وزارة الخارجية أن لدى الناتو في العراق بعثة تدريبية منذ زمن والإدارة الأميركية تريد تطوير عمليات التدريب.

بدون أميركا لن يبقى التحالف مشكلا من 82 دولة

أما عن قرار سحب القوات الأميركية من العراق أكد بأن الولايات المتحدة هي الحليف الاساسي للعراق لمحاربة داعش و بدونها لن يكون هناك دول تحالف مشكلة من 82 دولة. وقال "لقد قمنا بـ 4000 عملية مشتركة ضد داعش لقد اعطينا الحكومة العراقية مساعدات عسكرية بمقدار 5.4 مليار دولار على مدى 4 سنوات واذا نظرنا إلى التصويت في البرلمان لاخراج القوات الأميركية فقد كان بهامش ضئيل فالسنة والاكراد لم يشاركوا ونحن نحترم هذا التصويت لكنا نتطلع إلى مباحثات على كل الاصعدة للشراكة مع العراق".

دولة تابعة

وبالنسبة للاعفاءات فان قرار وزير الخارجية الأميركي تمديدها لمدة 45 يوما كانت على أساس مصالح الأمن الوطني الأميركي بحيث يسمح للعراق باستمرار استيراد الطاقة من ايران. وقال "لقد منحناها في السابق اعفاءات مشابه لكننا نأمل ان يقوم العراق باتخاذ الخطوات من أجل الاكتفاء الذاتي لكن اعتقد ان ايران تريد للعراق أن يبقي دوله تابعة".

متظاهرات العراق يرفضن تحول بلدهن إلى «إيران ثانية»... مئات منهن جبن شوارع بغداد دفاعاً عن دورهن في الاحتجاجات...

بغداد: «الشرق الأوسط»... تظاهرت مئات العراقيات في وسط بغداد، أمس (الخميس)، دفاعاً عن دور المرأة في حركة الاحتجاج المناهضة للحكومة، ورفضاً لتحول بلدهن إلى «إيران ثانية»، بعد دعوة أطلقها الزعيم الشيعي مقتدى الصدر لعدم الاختلاط بين الجنسين في أماكن الاعتصام. وأعادت المظاهرة بعضاً من الزخم للحركة الاحتجاجية غير المسبوقة التي بدأت بالتراجع بعد أكثر من 4 أشهر على انطلاقها في بغداد ومناطق الجنوب العراقي. وسارت نساء وشابات في نفق السعدون، وصولاً إلى ساحة الاعتصام الرئيسة، رافعات شعارات، ومرددات هتافات تشدد على «دور المرأة في الاحتجاجات» المطالبة برحيل الطبقة السياسية المتّهمة بـ«الفساد»، وفق تقرير لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وقبل دقائق من بداية المسيرة النسوية في ساحة التحرير، الخميس، هاجم الصدر المتظاهرين متّهماً إياهم عبر «تويتر» بـ«التعري والاختلاط والثمالة والفسق والفجور (...) والكفر». وحذّر أنّ تيّاره ومؤيديه لن يبقوا «مقيدين وساكتين عن الإساءة للدين والعقيدة والوطن»، معتبراً أنّه ملزم بـ«عدم جعل العراق قندهار للتشدد، ولا شيكاغو للتحرر والانفلات والأخلاقي والشذوذ الجنسي». لكن على الرغم من ذلك، سارت النساء وبينهن مئات الطالبات لأكثر من ساعة ونصف ساعة في ساحة التحرير ومحيطها، وهنّ يرددن شعارات تدافع عن دور المرأة وتدعو للاستمرار بالاحتجاجات، بينما شكّل عشرات الشبان سلسلة بشرية لحمايتهن من الجهتين. وكُتب على إحدى اللافتات «أنا ثورة... وصمت الذكور عورة»، وعلى أخرى «حرية ثورة نسوية». وهتفت النساء اللواتي حمل بعضهن العلم العراقي والورود: «أين الملايين»، و«شلع قلع والذي قالها من ضمنهم»، في إشارة إلى الصدر. وقالت ريّا عاصي: «يريدوننا أن نصبح إيران ثانية، لكن المرأة العراقية لم تولد ليملي عليها الرجل ماذا تفعل. عليهم أن يتقبلونا كما نحن». وقالت الطالبة الجامعية في قسم الصيدلة زينب أحمد: «هناك من حرّض ضدّنا قبل أيام، ومن يحاول أن يعيد النساء إلى المنازل، وأن يسكّتنا (...) لكننا نزلنا اليوم بأعداد كبيرة حتى نثبت لهم أن كل محاولاتهم ستبوء بالفشل». وتابعت: «نريد أن نحمي دور المرأة في المظاهرات، فحالنا حال الرجل. هناك محاولات لإخراجنا من الساحة، لكننا سنعود أقوى». وفي مشاهد غير مسبوقة في المجتمع العراقي، يتظاهر الشبّان والشابات جنباً إلى جنب، ويشاركون معاً في حلقات نقاش داخل خيم، ويقدمون الإسعافات للجرحى. لكن الصدر، الذي أيّد المظاهرات في بدايتها ودفع بآلاف الأنصار إلى ساحات الاعتصام، طالب عبر «تويتر» السبت الماضي بـ«عدم الاختلاط بين الجنسين». وقال إن على المتظاهرين «مراعاة القواعد الشرعية والاجتماعية للبلد قدر الإمكان وعدم اختلاط الجنسين في خيام الاعتصام وإخلاء أماكن الاحتجاجات من المسكرات الممنوعة والمخدرات». ويشوب التوتر علاقة الصدر بالمتظاهرين منذ أعلن هذا الشهر دعمه تكليف الوزير السابق محمد علاوي تشكيل حكومة جديدة، وهو ما يرفضه المحتجون، باعتبار أن رئيس الوزراء المكلف مقرّب من الطبقة الحاكمة. وتنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي تسجيلات تسخر من الصدر، بينما يردّد متظاهرون في كثير من المدن العراقية هتافات مناوئة له، وهو ما لم يكن من الممكن تصوره قبل الاحتجاجات. وأدان نواب الكتلة الصدرية في البرلمان، أمس (الخميس)، «الإساءات المتكررة» للصدر وشخصيات أخرى من قبل المتظاهرين، معتبرين أنّها تأتي ضمن «موجة أميركية» هدفها «إسقاط كل المعتقدات». وتصاعد التوتر مؤخراً بين الصدر والمتظاهرين، وتحول إلى مواجهات عندما اقتحم مؤيدو الصدر أماكن اعتصام في النجف والحلة جنوب بغداد الأسبوع الماضي، ما أدى إلى مقتل 8 متظاهرين.

الناتو يوسع مهامه في العراق بناء على طلب أميركي وسط استمرار أزمة تشكيل الحكومة

الشرق الاوسط....بغداد: حمزة مصطفى.... فيما لا تزال أزمة تشكيل الحكومة العراقية المقبلة تراوح مكانها وسط تزايد الضغوط والاعتراضات من كتل مختلفة على الرئيس المكلف بتشكيلها محمد توفيق علاوي، أعلن حلف الناتو أنه قرر توسيع مهامه في العراق بطلب من الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وبينما سرقت مساعي تشكيل الحكومة العراقية الأضواء مؤقتا من الجدل الدائر حول الوجود الأميركي والأجنبي في العراق، فإن من شأن قرار الناتو أن يجدد الجدل بهذا الشأن ثانية. المعلومات المتداولة أن ملف انسحاب القوات الأميركية في العراق والموجودة في عدة قواعد تمتد في مناطق بين غربي البلاد وشمالها حتى إقليم كردستان سوف يترك كأحد الملفات التي يتعين على الحكومة الجديدة البت بها، بينما أولى أولويات تلك الحكومة وبحسب ما أعلن رئيسها المكلف إعادة هيبة الدولة والإعداد للانتخابات المبكرة. وفي هذا السياق تستعد دول حلف الناتو لنقل أكثر من 200 مدرب يعملون مع القوات الدولية التي تحارب «تنظيم داعش» في العراق، إلى مهمة الحلف العسكرية هناك للمساعدة في بناء الجيش العراقي، وفق ما أفاد به مسؤولون كبار، استجابة لطلب الرئيس الأميركي، من حلفاء واشنطن بذل المزيد من الجهود في الشرق الأوسط. وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الناتو كاي بيلي هاتشيسون للصحافيين، نقلاً عن وسائل إعلام أميركية: «هناك عدة مجالات يتداخل فيها التدريب بالفعل». وبينت أن «الناتو وافق عام 2018 على إطلاق مهمة تدريب في العراق تضم نحو 500 جندي بهدف تعزيز القوات المسلحة في البلاد حتى تتمكن من قتال الجماعات المتطرفة بشكل أفضل». ولفتت إلى أنه «مع تصاعد التوترات، أصر ترمب على أن التحالف يجب أن يفعل المزيد في المنطقة، مع ذلك، هناك القليل من الرغبة بين الحلفاء الأوروبيين وكندا لنشر قوات، على الرغم من أن الولايات المتحدة هي إلى حد بعيد أكثر الدول الأعضاء تأثيراً في الناتو الذي يضم 29 دولة». وتابعت: «على الرغم من أنها لم تذكر الأرقام المشاركة في تبادل القوات، قالت هاتشيسون إن خطة الناتو هي توسيع نطاق عملياته التدريبية لتشمل المزيد من القواعد العراقية، لكن المسؤولين قالوا إن من المرجح أن يتحول أكثر من بضع مئات من الجنود إلى مهمة الناتو التدريبية ويعملون خارج القواعد وسط العراق». ويتناقض قرار حلف الناتو هذا مع ما يعلنه العراقيون على صعيد كيفية التعامل مع القوات الأجنبية في البلاد. وفي هذا السياق أكد القيادي في «الحشد الشعبي» عادل الكرعاوي أمس (الخميس) أن قرار مجلس النواب العراقي، القاضي بإخراج كافة القوات الأجنبية من العراق، يشمل قوات حلف «الناتو». وقال الكرعاوي في تصريح صحافي إن «قرار العراق بإخراج القوات الأجنبية من أراضيه لا يُستثنى منه أحد، وحلف الناتو واحد من هذه القوات التي أبلغها العراق بالخروج حسب الضوابط القانونية». وأضاف أن «الولايات المتحدة الأميركية، تحاول بكل طرقها إبقاء قواتها في العراق، وبعناوين مختلفة»، لافتا إلى أن «هذه المحاولات لن تجدي نفعاً ما دام هنالك قرار برلماني بشأن ذلك، بالإضافة إلى الرفض الشعبي للوجود الأجنبي في العراق». من جهته يقول الخبير الاستراتيجي الدكتور هشام الهاشمي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إن «العراق بدأ يبحث عن بدائل من شأنها إرضاء أحزاب وفصائل المقاومة وفي الوقت نفسه لن تستفز أميركا، كما أنها لن تضر بأهمية قوات التحالف الدولي»، مبيناً أن «مهمة قوات التحالف الدولي هي بالأساس أنشئت من أجل محاربة (تنظيم داعش)». وأوضح أن «الناتو يعد البديل الأنسب لهذه المهمة». أما رئيس المركز الجمهوري للدراسات الاستراتيجية والأمنية الدكتور معتز محيي الدين فيقول لـ«الشرق الأوسط» إن «القوات العراقية لا تزال تحتاج إلى معدات تكنولوجية للتدريب وكذلك مكافحة فلول (داعش) لا سيما أن مجاميع من (داعش) بدأت تتوجه إلى مناطق أخرى هي قريبة من الأقضية والمدن التي تحررت من التنظيم خصوصا قضاء الخضر التابع إلى نينوى وكذلك مناطق أخرى حيث أعاد (داعش) تنظيمه مرة أخرى». وأضاف أن «رؤية القيادات العسكرية العراقية تقول إن الجيش العراقي لا يزال يحتاج الأجهزة التكنولوجية الأميركية، فضلاً عن أن القوات الأميركية بعد أن ضربت مواقعها من قبل بعض المجاميع المسلحة أوقفت طلعات طائرات إف 16 لرصد الأجواء العراقية والحدود العراقية السورية والذي جاء بناء على طلب الحكومة العراقية». وبيّن أن «الناتو دخل حالياً في هذا المجال وهو جاء أيضا بناء على طلب الحكومة العراقية بإرسال نحو 700 مدرب لتدريب القوات العراقية في مختلف صنوفها». وأوضح أن «الأمين العام للناتو أعلن أن العراق يحتاج إلى هذه المجموعة من المتدربين، بالإضافة إلى تزويد العراق بصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى في إطار عمليات التدريب، وبالتالي فنحن حيال رؤية جديدة تقوم على أساس أن الناتو باق في العراق، ويكمل مهمة القوات الأميركية فيه، وهو ما يعكس رؤية جديدة في استمرار التعامل مع المنظومة الغربية على الرغم من إعلان أطراف سياسية عراقية طالبت الحكومة بتنويع مصادر السلاح، فضلا عن رفض مثل هذه الاتفاقيات». وصرح الأمين العام لـ«ناتو» من بروكسل، أمس (الخميس)، بأن الحكومة العراقية ترغب في استمرار أنشطة المهمة التدريبية التابعة للحلف، والتي تتألف من نحو 500 فرد، وذلك رغم تصويت البرلمان العراقي الشهر الماضي، على قرار يطالب بطرد القوات الأجنبية. وقال ستولتنبرغ، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية: «إن بغداد أكدت لنا رغبتها في مواصلة أنشطة الناتو في مجال التدريب وتقديم المشورة وبناء قدرات القوات المسلحة العراقية».

الصدر لـ«دواعش التحرر والتمدّن»: العراق لن يصبح لا قندهار ولا شيكاغو

النساء تظاهرن في بغداد... وعلاوي «يعلن» حكومته الأحد!

الراي.....تظاهرت مئات العراقيات في وسط بغداد أمس، دفاعاً عن دور المرأة في حركة الاحتجاج المناهضة للحكومة، بعد دعوة أطلقها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لعدم الاختلاط بين الجنسين في أماكن الاعتصام، والذي عاد مجدداً لإثارة الجدل بإعلانه أن العراق «لن يصبح قندهار ولا شيكاغو». وأعادت التظاهرة بعضاً من الزخم للحركة الاحتجاجية غير المسبوقة التي بدأت بالتراجع بعد أكثر من أربعة أشهر على انطلاقها في بغداد ومناطق الجنوب العراقي ذي الغالبية الشيعية. وسارت نساء وشابات في نفق السعدون وصولاً إلى ساحة الاعتصام الرئيسية، وهن يرفعن شعارات ويردّدن هتافات تشدد على دور المرأة في الاحتجاجات المطالبة برحيل الطبقة السياسية المتّهمة بالفساد. وقالت الطالبة زينب أحمد: «نريد أن نحمي دور المرأة في التظاهرات، فحالنا حال الرجل. هناك محاولات لإخراجنا من الساحة لكننا سنعود أقوى». وفي مشاهد غير مسبوقة في المجتمع العراقي العشائري المحافظ، يتظاهر الشبّان والشابات جنباً إلى جنب، ويشاركون معا في حلقات نقاش داخل خيم، ويقدمون الاسعافات للجرحى. وكان الصدر طالب عبر «تويتر» السبت الماضي، بعدم الاختلاط بين الجنسين. وقبل دقائق من بداية المسيرة النسوية، هاجم الصدر المتظاهرين متّهماً إياهم بـ«التعري والاختلاط والثمالة والفسق والفجور... والكفر». وكتب: «إننا ملزمون بعدم جعل العراق قندهار للتشدد الديني، ولا شيكاغو للتحرر والانفلات الأخلاقي والشذوذ الجنسي للفجور والسفاح والمثليين». ونصح الصدر، من وصفهم بـ«دواعش التمدن والتحرر» ألا ينجروا خلف غرائزهم وشهواتهم... فإننا لن نقف مقيدين وساكتين عن الإساءة للدين والعقيدة والوطن ولن نسمح بمحو آثارها كما لم نسمح للمحتل بطمس العراق سابقاً. وحذّر من أنّ تيّاره ومؤيديه لن يبقوا «مقيدين وساكتين عن الإساءة للدين والعقيدة والوطن». ورغم ذلك، سارت النساء وبينهن مئات الطالبات لأكثر من ساعة ونصف الساعة في ساحة التحرير ومحيطها وهنّ يرددن شعارات تدافع عن دور المرأة وتدعو للاستمرار بالاحتجاجات، بينما شكّل عشرات الشبان سلسلة بشرية لحمايتهن من الجهتين. وكتب على إحدى اللافتات «أنا ثورة وصمت الذكور عورة»، وعلى أخرى «حرية ثورة نسوية». وهتفت النساء اللواتي حمل بعضهن العلم العراقي والورود «أين الملايين»، و«شلع قلع والذي قالها من ضمنهم»، في إشارة إلى الصدر. وقالت ريّا عاصي: «يريدوننا أن نصبح إيران ثانية، لكن المرأة العراقية لم تولد ليملي عليها الرجل ماذا تفعل. عليهم أن يتقبلونا كما نحن». أمنياً، أعلنت خلية «الصقور» الاستخبارية إحباط «أخطر مخطط إرهابي» لاستهداف القوات الأمنية والمتظاهرين في بغداد وبعض المحافظات. من ناحية أخرى، أفادت كتلة «بيارق الخير» النيابية، بأن رئيس الحكومة المكلف محمد توفيق علاوي استكمل التشكيل الوزاري المرتقب، متوقعة إعلانه عن أعضاء الحكومة الأحد المقبل. وقال رئيس الكتلة محمد الخالدي، إن «علاوي سيبلغ رئيس الجمهورية (برهم صالح) ورئيس الوزراء المستقيل (عادل عبدالمهدي) ويطلب من البرلمان عقد جلسة طارئة لغرض التصويت على الكابينة الوزارية». إلى ذلك، وافق وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي على توسيع مهمة الحلف التدريبية في العراق، وذلك استجابة لدعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بزيادة مشاركة الحلف في الشرق الأوسط.

العراق.. شرطة الطاقة تصد هجوما لـ"داعش" على حقول "علاس" النفطية

المصدر: RT... أعلنت شرطة الطاقة في العراق، تصديها لهجوم شنه عناصر تنظيم "داعش" على قاطع حقول "علاس" النفطية في قضاء تكريت شرقي محافظة صلاح الدين. وقالت: "التعرض حصل من جهة قضاء تكريت من قبل عصابات داعش، الذين كان في نيتهم استهداف الحقول النفطية الموجودة في جبال علاس". وأضافت: "الشرطة تصدت للهجوم دون أي خسائر، وأجبرت الإرهابين على الانسحاب والتراجع من حيث جاؤوا".

 



السابق

أخبار لبنان....صندوق النقد يشترط تخفيض قيمة الليرة لإبرام اتفاق!.... تجاذبات ومخاوف ترجئ خيارات الإجتماعات المالية.. وقرار كيدي ضد المستقبل في الإتصالات....تعميم جديد من مصرف لبنان: تخفيض الفوائد لا يشمل القروض!....السلطة تُقونِن "الكابيتال كونترول".. الحريري 2020... "سعد vs العهد"....جبهة الزعيترية - سد البوشرية عصيّ وحجارة ورصاص وكثير من فائض القوّة....ذكرى اغتيال الحريري اليوم تختزل «اختلالات» 15 عاماً في الواقع اللبناني...موفد فرنسي في بيروت للتحضير لتنفيذ مقررات «سيدر»..

التالي

أخبار سوريا.....5 غارات إسرائيلية تستهدف مخازن أسلحة في محيط دمشق.....روسيا ترسل سوريين للقتال في ليبيا...أنقرة تهدّد «متطرّفي» إدلب والنظام يصوّب على «باب الهوى»....واشنطن تدرس دعم التحرك التركي استخبارياً ولوجستياً...موسكو تصعد ضد أنقرة وتستبعد تدخل واشنطن..بكاء الأطفال والنساء يرافق نازحي إدلب إلى «ملاجئ موقتة» في العراء...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,717,286

عدد الزوار: 6,910,083

المتواجدون الآن: 102