أخبار اليمن ودول الخليج العربي....التحالف اعترض صواريخ باليستية أطلقها الحوثيون صوب مناطق مدنية.. ضبط مركب يحمل متفجرات كانت في طريقها للحوثيين....إتفاق سعودي ـ ألماني على الحل السياسي في اليمن... وقلق بشأن انتهاكات الحوثي..السعودية تدشن عصر الغاز بتطوير حقل الجافورة....البحرين تدعو مواطنيها لعدم السفر إلى إيران...الإمارات تسجل إصابتين جديدتين بـ «كورونا»...بعد ظهور كورونا في قم.. الكويت تعلق رحلاتها مع إيران...

تاريخ الإضافة السبت 22 شباط 2020 - 5:07 ص    عدد الزيارات 1805    التعليقات 0    القسم عربية

        


الرياض: اعتراض صواريخ باليستية حوثية...

الرياض - تعز: «الشرق الأوسط»... اعترضت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي صواريخ باليستية أطلقها الحوثيون باتجاه مدن سعودية، حسبما قال المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي أمس. وقال المالكي إن الصواريخ التي اعترضتها الدفاعات السعودية «تم إطلاقها بطريقة متعمدة وممنهجة لاستهداف المدن والمدنيين، ما يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني. وبيّن المالكي أن صنعاء «أصبحت مكاناً لتجميع وتركيب وإطلاق الصواريخ الباليستية من قبل الميليشيا الحوثية تجاه أراضي المملكة، وأن قيادة القوات المشتركة للتحالف مارست أقصى درجات ضبط النفس في التعامل مع انتهاكات الميليشيا الحوثية باستخدامها الصواريخ الباليستية والطائرات من دون طيار والقوارب المفخخة والمُسيّرة عن بعد».

التحالف اعترض صواريخ باليستية أطلقها الحوثيون صوب مناطق مدنية

إسقاط «مسيّرة» أخرى في الحديدة ومقتل طفلة برصاصة قناص حوثي غرب تعز

الرياض - تعز: «الشرق الأوسط»... أحبطت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي صواريخ باليستية أطلقها الحوثيون باتجاه مدن سعودية. وذكر المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، أن الصواريخ التي اعترضتها الدفاعات السعودية «تم إطلاقها بطريقة متعمدة وممنهجة لاستهداف المدن والمدنيين، ما يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني نحو الساعة 12:30 من صباح الجمعة. وبيّن العقيد المالكي أن صنعاء «أصبحت مكاناً لتجميع وتركيب وإطلاق الصواريخ الباليستية من قبل الميليشيا الحوثية تجاه أراضي المملكة، وأن قيادة القوات المشتركة للتحالف مارست أقصى درجات ضبط النفس في التعامل مع انتهاكات الميليشيا الحوثية باستخدامها الصواريخ الباليستية والطائرات من دون طيار والقوارب المفخخة والمُسيّرة عن بعد»، مؤكداً أن قيادة القوات المشتركة للتحالف ستستمر في تطبيق وتنفيذ كل الإجراءات الحازمة والصارمة وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني لأجل حماية المواطنين والمقيمين في دول التحالف من مثل هذه الهجمات الوحشية. من ناحيته، أدان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني واستنكر بشدة «جريمة الاستهداف الإرهابي الفاشلة التي نفذتها الميليشيا الحوثية بعدد من الصواريخ الباليستية لأراضي المملكة العربية السعودية الشقيقة»، التي قال إنها «كانت تهدد حياة المدنيين والمدن الآهلة بالسكان من كل الجنسيات بينهم مليونا مغترب يمني في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني». وفي تغريدات على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قال الإرياني إن «جريمة الاستهداف الصاروخي تؤكد استمرار تدفق الأسلحة الإيرانية للميليشيا الحوثية، ومضي الميليشيا في نهج التصعيد العسكري منذ مقتل سليماني وتقويض كل جهود التهدئة، وإصرارها العمل كأداة إيرانية لتصفية حساباتها وتنفيذ أجندتها التخريبية في المنطقة وتهديد الأمن والسلم الدوليين». إلى ذلك، أكدت مصادر عسكرية يمنية مقتل قائد كبير في الجيش متأثراً بإصابته يوم الخميس خلال معارك مع الميليشيات الحوثية في محافظة الجوف التي اشتدت فيها ضراوة المواجهات في الأسابيع الأخيرة. وقالت المصادر إن العميد صادق أمين العكيمي قائد أركان محور الجوف العسكري، وهو أيضاً نجل المحافظ اللواء أمين العكيمي فارق الحياة في أحد مشافي محافظة الجوف، متأثراً بإصابته خلال المعارك في جبهة مديرية «الغيل» غرب المحافظة. وأفادت وكالة «سبأ» الحكومية بأن الرئيس عبد ربه منصور هادي أجرى اتصالاً الجمعة، بالمحافظ العكيمي لتعزيته في نجله صادق رئيس أركان محور الجوف وقائد اللواء 155. وأثنى هادي - بحسب الوكالة - على الفقيد العكيمي وعدد مناقبه ومواقفه المشرفة في الدفاع عن الوطن والجمهورية وهزيمة ودحر الميليشيات الانقلابية الحوثية الإيرانية. ميدانياً، أفادت مصادر عسكرية يمنية بأن قوات الجيش تمكنت، (الخميس)، من صد هجمات حوثية في محافظة الضالع (جنوب)، بالتزامن مع تمكنها من مباغتة عناصر الميليشيات في محافظة الجوف بهجوم منسّق. وجاءت هذه التطورات الميدانية في وقت أعلنت فيه القوات اليمنية المشتركة، الخميس، إسقاط طائرة مسيرة مفخخة تابعة لميليشيات الحوثي الانقلابية في مديرية الدريهمي، جنوب الحديدة، لتكون بذلك الثانية خلال أقل من 72 ساعة، وفي الوقت الذي سجل فيه مقتل طفلة، مساء الأربعاء، برصاص قناص حوثي في مدينة تعز. وقالت «قوات ألوية العمالقة»، في بيان لها، نشره مركزها الإعلامي، إن «القوات المشتركة تمكنت من إسقاط مسيرة مفخخة حوثية في سماء مديرية الدريهمي، جنوب الحديدة»، موضحة أن «(قوات اللواء الثاني عمالقة) تمكنت من إسقاط الطائرة بعد أن شوهدت في سماء المديرية، حيث قام أفراد اللواء بإطلاق النار عليها وإسقاطها بنجاح». يُذكر أن القوات المشتركة كانت قد أسقطت طائرة مسيرة حوثية، يوم الثلاثاء الماضي، كانت تحاول استهداف مواقع القوات المشتركة. يأتي ذلك في إطار التصعيد العسكري للميليشيات الحوثية للهدنة الأممية بالحديدة. وتزامن ذلك مع استمرار ميليشيات الانقلاب بانتهاكاتها وتصعيدها العسكري في مختلف مناطق ومديريات محافظة الحديدة، من خلال القصف المستمر على مواقع القوات المشتركة والقرى السكنية. وسقط خلال الساعات الماضية عدد من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية بين قتيل وجريح أثناء تصدي القوات المشتركة لمحاولة تسلل الانقلابيين إلى مواقع القوات في منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه (جنوب)، وفقاً لما أكده مصدر عسكري، قال إن «عدداً من المتسللين الحوثيين لقوا مصرعهم، بينما لاذ آخرون بالهروب تاركين أسلحتهم الشخصية وراءهم». كما سقط قتلى وجرحى انقلابيون الأربعاء في المديرية ذاتها، جراء تصدي القوات المشتركة لهجوم شنته ميليشيات الحوثي الانقلابية على مواقع القوات المشتركة. ووفقاً لـ«ألوية العمالقة»، فإن «الميليشيات التابعة لإيران دفعت، ظهر الأربعاء، العشرات من بقايا جيوبها المتمركزين في مزارع الحسينية، لمحاولة تسلل انتحارية صوب منطقة الجاح الاستراتيجية، وسرعان ما تمّ سحقهم بمجرد الاقتراب من خطوط التماس». وأكد مصدر عسكري «مصرع وجرح معظم المتسللين، بينما لاذ البقية بالفرار مخلفين وراءهم عدداً من الجثث، وأسلحتهم التي وثقت عدسة إعلام القوات المشتركة جانباً منها». وأوضح المصدر أن محاولة التسلل هذه «هي الثالثة من نوعها للميليشيات الحوثية صوب الجاح، خلال الشهر الحالي، وذلك في سياق خروقها المتصاعدة للهدنة الأممية، التي تجاوزت إطلاق النار، ومحاولات التسلل، إلى شن هجمات ومحاولة السيطرة على مناطق». ويأتي التصعيد العسكري للانقلابيين وإسقاط طائرة حوثية مفخخة في الدريهمي، بعد أقل من 24 ساعة من زيارة رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة الألمانية دانييلا كروسلاك، نقطة الارتباط الأولى (نقطة الخامري)، حيث كانت التقت بضباط الارتباط من طرف القوات المشتركة والميليشيات الحوثية لمناقشة آلية التهدئة التي لم تلتزم بها الميليشيات الحوثية منذ سريان الهدنة الأممية، كما ناقشت معهم سرعة نشر مراقبين أمميين إلى جانب ضباط الارتباط للطرفين، في النقاط الخمس. وفي تعز، المحاصرة من قبل ميليشيات الانقلاب منذ 5 سنوات، أفاد مصدر محلي بـ«مقتل الطفلة هيلين 12 عاماً، مساء الأربعاء، إثر تعرضها لرصاص قناص حوثي أثناء ما كانت تلعب بجوار منزلها في منطقة غراب، غرب تعز»، موضحاً أن «الطفلة توفيت على الفور أثناء محاولة إنقاذها من قبل الأطباء». وفي سياق ميداني متصل، تمكنت وحدات القوات المشتركة اليمنية الأربعاء، من التصدي لهجوم عنيف شنته الميليشيات الحوثية على مواقع القوات الجنوبية في بتار والقفه، غرب الضالع. وقال العميد ركن أحمد بن أحمد الفقيه، وفقاً لما نقل عنه «المركز الإعلامي لمحافظة الضالع»، إن «وحدات من اللواء السادس صاعقة وكتائب العشوي وقوات لواء الشوبجي تصدت لهجوم هو الأعنف منذ أيام، شنته الميليشيات الحوثية على مواقع القوات الجنوبية الواقعة في نسق الجبهة الأول، غرب الضالع». وأضاف أن «الميليشيات اعتمدت استراتيجية الغطاء الناري الكثيف في هجومها الأخير الذي اندلعت على أثره اشتباكات عنيفة مع القوات الجنوبية، التي تمكنت من التصدي للهجوم، وإجبار مسلحي الحوثي على التراجع صوب مواقعهم السابقة». وذكر المركز أن «قوات اللواء السابع صاعقة أفشلت تسلل مجاميع حوثية في محيط معسكر الجب الاستراتيجي جنوب غربي مديرية قعطبة»، لافتاً إلى أن «هذه التصعيدات الميدانية الجديدة بجبهات الضالع تأتي بعد يومين من الهدوء الحذر الذي خيم على الموقف العسكري هناك».

اليمن.. ضبط مركب يحمل متفجرات كانت في طريقها للحوثيين

المصدر: العربية.نت - أوسان سالم.... كشف قائد قوات خفر السواحل اليمنية في قطاع البحر الأحمر العقيد الركن عبد الجبار الزحزوح، الجمعة، عن تفاصيل إحباط مخطط إرهابي وضبط شحنة جديدة من المواد المهربة زنة 200 طن تستخدم في صناعة المواد المتفجرة كانت في طريقها للميليشيات الحوثية. وقال الزحزوح في تصريح لوسائل الإعلام إن "خفر السواحل ضبطت، الخميس 20 فبراير، مركبا بحريا على متنه سماد اليوريا كان يبحر باتجاه ميناء الحديدة، مشيرا إلى أن التحقيقات مستمرة مع طاقمه. وأضاف الزحزوح أن التحقيقات الأولية مع طاقم المركب وعددهم ثلاثة محتجزين مع المضبوطات لدى خفر السواحل تؤكد أن الشحنة كانت في طريقها للميليشيات.

مخطط إرهابي

وقال إن خفر السواحل اشتبهت قبل أيام بمركب بحري، يرافقه زورقان وعند التفتيش تم العثور على 150 دبة بترول سعة 20 لتراً وجهازي اتصالات "ثريا" و8 ماجلان و11 تلفون جوال، وخلال التحقيقات مع طاقمه المحتجز لدى خفر السواحل اتضح أنها مرتبطة بمخطط إرهابي، حسب وصفه. وتطرق قائد قوات خفر السواحل اليمنية، إلى مدى إمكانيات خفر السواحل وانتشارها منذ إعادة تأهيلها العام الفائت، وأضاف : "خفر السواحل تقوم بواجباتها ومسؤولياتها على أكمل وجه، وهي منتشرة على نطاق البحر الأحمر من باب المندب جنوبا إلى ميدي شمالا" . وأكد أن قوات خفر السواحل تتواجد في جميع المناطق الساحلية المحررة بما فيها ميدي والجزر، وتقوم بالدوريات البحرية لحماية وتأمين السواحل ومضيق باب المندب والملاحة الدولية.

مواد مهربة

وكشف الزحزوح أن خفر السواحل ضبطت في الأشهر الماضية عدة شحنات من المواد المهربة، مشددا أنه لا مكان للفساد والتخريب وسيتم العمل على ضبط كافة المواد المهربة بشتى أنواعها أسلحة وأسمدة محرمة ومخدرات. وضبط خفر السواحل في قطاع البحر الأحمر التابع للقوات المشتركة، في اوقات سابقة، العديد من المواد المهربة التي تدخل في صناعة المتفجرات والتي تحاول الميليشيات الحوثية تهريبها عبر ميناء الحديدة.

الانتحار... آخر وسيلة للهرب من بطش الحوثيين

صنعاء: «الشرق الأوسط»... ازدادت هموم أبو رضوان وقلّت حيلته أمام تعسف الميليشيات الحوثية المستمر، وصولاً إلى إخراجه من البيت الذي تعود ملكيته للأوقاف بحجة عدم تجديد عقد الإيجار؛ وهو ما دفعه إلى إخراج روحه من جسده بطلقة كانت كفيلة بإنهاء آخر نفس في حياة دامت أربعين ونيفاً، تاركاً زوجته وأربعة أبناء عرضة للتشرد. أبو رضوان وغيره العشرات من اليمنيين دفعهم سوء الأحوال والضغوط الحياتية وتوقف الرواتب وتعسف الجماعة الجماعة الحوثية إلى الإقدام على خطوة إنهاء حياتهم انتحاراً؛ هرباً من الواقع الحوثي المزري. في هذا السياق، أفادت مصادر محلية بأن الشاب (م.ن) أحرق نفسه في صنعاء وسط حي سكني احتجاجاً على الوضع الاقتصادي المتردي واضطهاد الميليشيات الحوثية للمواطنين، كما أفادت المصادر بإقدام شاب عشريني على الانتحار، بإلقاء نفسه من أعلى عمارة سكنية جنوب محافظة إب (جنوب صنعاء). وفي محافظة ذمار (100 كم جنوب صنعاء)، ذكرت مصادر محلية، أن مواطناً أقدم على الانتحار، حيث أطلق النار على نفسه، بعد أن ساءت ظروفه المعيشية وتعثر في توفير احتياجات أسرته من مواد إعاشة، وانسدت كل الأبواب في وجهه ولم يتمكن من الحصول على فرصة عمل تساعده في توفير الطعام لأسرته. وعبّر حقوقيون ونشطاء في منظمات المجتمع المدني في صنعاء عن قلقهم من تزايد أعداد المنتحرين في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي، وحذّروا من مغبة مصادرة الجماعة الانقلابية لأملاك الناس، وفرضها جبايات كبيرة على السكان، في ظل انعدام فرص العمل أمام الآلاف الذين فقدوا رواتبهم. وتزداد التزامات الكثير من اليمنيين الذين ضاقت بهم الدنيا فقراً ومرضاً وبطالة وتشرداً جراء ضيم ميليشيات الحوثيين التي جعلت حياتهم جحيماً، وأفقدتهم الآمال لدرجة أنهم باتوا يرون في الانتحار مخرجاً. ولم تنحصر حالات الانتحار في الشبان اليمنيين؛ فقد طالت كل الأعمار بمن فيهم المسنون في أغلب المناطق الواقعة تحت سيطرة الميليشيات في ذمار وصنعاء والحديدة وإب وتعز، حيث تنوعت ما بين الشنق، والحرق، وإطلاق النار. وفي حادثة لم تكن تعرفها اليمن أقدم رجل مسن هذا الشهر على الانتحار شنقاً، في محافظة إب بسبب تردي الوضع المعيشي الذي يعاني منه، على خلفية ما تسببت به الحرب التي أشعل فتيلها ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً. وفي الشهر نفسه، انتحر مالك بقالة في إب، بسبب حجم الضغوط الضريبية التي تعرّض لها من قبل موظفي الضرائب الحوثيين، في ظل تراجع إيرادات المبيعات. وشهدت محافظة إب، تزايداً ملحوظاً في حالات الانتحار، إذ أقدم المواطن «ع.س.م» على الانتحار شنقاً في مديرية العدين غرب إب. وسجلت المحافظة 15 حالة انتحار خلال العام الماضي، في ظل تفاقم الظاهرة وارتفاع ضحاياها منذ الانقلاب الحوثي الذي أدى إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للمواطنين. ويشير أغلب المراقبين في مناطق سيطرة الجماعة إلى أن الممارسات القمعية والاضطهاد الذي تنتهجه الميليشيات هو السبب الأول لانتشار الانتحار في أوساط سكان المناطق الخاضعة للانقلاب. وحمّل ناشطون وحقوقيون يمنيون الميليشيات الحوثية مسؤولية تدهور الوضع المعيشي بسبب تفشي البطالة وانقطاع الرواتب والنهب الممنهج، وهي الأمور التي زادت من حجم الضغوط والالتزامات المعيشية في الوقت الذي يتنعم فيه قادة الحوثي بالمزيد من الأموال والعقارات. ويقول باحثون اجتماعيون في صنعاء، إن دوافع حالات الانتحار سببها الظلم الذي تمارسه جماعة الحوثي تجاه المواطنين اقتصادياً وأمنياً واجتماعياً؛ إذ تعمدت الميليشيات قطع رواتب الموظفين، وهو الأمر الذي خلف مشاكل أسرية وضغوطاً اقتصادية أوجدت اختلالات نفسية. ويؤكد الباحثون لـ«الشرق الأوسط»، أن حالات الانتحار في مناطق سيطرة الميليشيات في تصاعد مستمر جراء الممارسات الابتزازية للجماعة التي نهبت كل مقدرات الدولة وأثقلت كاهل المواطنين بالجبايات والضرائب والتحصيلات المالية التي لا تنتهي. وفي حين تتكتم الأجهزة الحوثية الانقلابية على حجم حالات الانتحار في مناطق سيطرتها، أفادت مصادر محلية وأمنية في العاصمة المختطفة لـ«الشرق الأوسط» بأن صنعاء تتصدر المدن اليمنية في حوادث الانتحار، يليها محافظات إب، وتعز، والحديدة، وحجة، وذما، والمحويت. وبحسب إحصائيات حصلت عليها «الشرق الأوسط»، فإن أغلب المنتحرين تلقوا التعليم الأساسي، في حين جاء المنتحرون من فئة الأميين في المرتبة الثانية، بينما كان أقل عدد من المنتحرين هم ممن تلقوا التعليم الجامعي. وأكدت مصادر أمنية لـ«الشرق الأوسط»، أن الانتحار بالأسلحة هو أكثر الطرق شيوعاً في حوادث الانتحار، يليها الانتحار عن طريق الشنق، ثم السقوط من أماكن مرتفعة، ثم الحرق بالنار، إلى جانب الانتحار عن طريق تناول مواد سامة. ووفقاً لمنظمة الأغذية والزراعة الـ(فاو)، فإن الأزمة الإنسانية في اليمن هي الأكبر في العالم، في ظل انعدام الأمن الغذائي، منذ بداية الانقلاب الحوثي على الشرعية، وهو ما عرّض المواطنين للخطر جراء المجاعات والفقر المحدق بهم؛ إذ يملك نحو مليون و200 ألف يمني ما معدله 1.36 هكتار، وهو ما سيؤثر على تراجع كميات الحصاد بشكل مباشر على 7 ملايين شخص ويساهم في نقص الغذاء. ويعيش نحو 70 في المائة من اليمنيين في مناطق ريفية، ويعتمد أكثر من 50 في المائة من القوى العاملة على الزراعة وما يتصل بها من أنشطة في كسب أرزاقهم، في حين قدرت الخسارة في فرص العمل بنحو 50 في المائة بالقطاع الزراعي. وفي تصريح سابق لوزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة في الحكومة اليمنية، عبد الرقيب فتح، أوضح أن أكثر من 24 مليون شخص في حاجة إلى مساعدات إنسانية مختلفة، أي 80 في المائة من تعداد السكان. وذكر الوزير اليمني، أنه يوجد 14.8 مليون يفتقرون للرعاية الصحية الأساسية، بما في ذلك 8.8 مليون شخص يعيشون في مناطق تعاني من نقص شديد في الخدمات، إضافة إلى 4.5 مليون شخص يعانون من سوء التغذية، من بينهم 1.7 مليون طفل وامرأة حامل أو مرضعة يعانون من سوء التغذية الحاد، و11.3 مليون شخص في حاجة إلى الحماية، منهم النازحون والأطفال والنساء وكبار السن، و3.4 مليون طفل غير ملتحقين بالمدارس. وأضاف، أن الانتهاكات التي تقوم بها ميليشيات الحوثي الانقلابية بحق المساعدات الإغاثية والإنسانية، تزيد من سوء الأوضاع الإنسانية للسكان في اليمن. وفي تقرير نشرته منظمة الصحة العالمية، أفادت بأن شخصاً واحداً ينتحر كل 40 ثانية في العالم، حيث جاء اليمن في المرتبة الثالثة من بين البلدان العربية ليصل العدد طبقاً للتقرير إلى 800 ألف شخص سنوياً، أي أكثر من الذين قتلوا في الحروب وعمليات القتل أو سرطان الثدي. وأظهر التقرير، أن أكثر من نصف المنتحرين في العالم أجمع هم دون سن الـ45، وفي فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عاماً، يأتي الانتحار في المرتبة الثانية بعد حوادث الطرق سبباً رئيسياً للوفاة. وتمثل كل حالة انتحار مأساة تؤثر على الأسر والمجتمعات والبلدان بأكملها بما تحدثه من آثار طويلة الأمد على من تركوهم وراءهم. ويعتقد حقوقيون يمنيون، أن تزايد حوادث الانتحار نتيجة طبيعية للعنف والفقر وسوء المعاملة والفساد الإداري من قبل الميليشيات الحوثية، حيث يشعر السكان في مناطق سيطرة الجماعة بفقدان الأمل والعزلة والتمييز والعنصرية.

إتفاق سعودي ـ ألماني على الحل السياسي في اليمن... وقلق بشأن انتهاكات الحوثي

برلين تؤكد أهمية دعم الرياض لحل أزمة ليبيا وتنوه بدورها في معالجة أزمات المنطقة

برلين: «الشرق الأوسط».... قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن تصعيد ميليشيات الحوثي في اليمن، خلال الأيام الأخيرة، يظهر عدم جديتهم في السعي لحل سياسي. وأضاف في مؤتمر صحافي عقده في برلين مع نظيره الألماني هايكو ماس، أنه «من الضروري جداً دعم الجهود الإنسانية داخل اليمن لوقف معاناة الشعب اليمني». وقال الأمير فيصل، إنه شرح لماس «التطورات السلبية الأخيرة في اليمن، منها الهجمات بالصواريخ التي طالت مدناً يمنية… وهذا يدل على عدم جديتهم في البحث عن حل سلمي لهذه الأزمة». وأشار إلى أنه «يشجع جميع الأطراف الفعالة في هذه الأزمة على تأكيد دعم مسعى التحالف والحكومة الشرعية اليمنية لإيجاد حل سياسي»، مضيفاً أنه أثنى على «موقف المجتمع الدولي من المحاولة الحوثية لوقف وصول المساعدات، وإعاقة وصولها لمستحقيها في المناطق التي يسيطرون عليها». ومن بين الموضوعات التي تناولها الوزيران، التدخلات الإيرانية في المنطقة، وقال الأمير فيصل إن هذه «التدخلات تقلقنا جداً، خصوصاً في سوريا والعراق واليمن». وقال إنه شرح لماس «أهمية استمرار الضغوط على إيران لحد أن تتجه إلى المنحى السلمي، وتبتعد عن التدخل في شؤون جيرانها، ونحل جميع المشكلات العالقة بهذه الأمور». وعن ليبيا، أثنى وزير الخارجية السعودي على جهود ألمانيا، ودعمها لمسار برلين، وجهودها لحل هذه الأزمة، التي قال إنها «تسببت بالكثير من العناء للشعب الليبي». وأضاف أنه شرح لماس «التخوف الكبير من إرسال مقاتلين سوريين إلى الشمال الليبي، من قبل تركيا، لأن هذا يساهم في عدم الاستقرار وإذكاء الصراع»، مشيراً إلى دعم كل الجهود التي تسعى لإيجاد حل سلمي بين الليبيين ينهي هذه المعاناة. من جهته، عبر ماس عن قلقه من العنف المتصاعد في اليمن، وقال: «نحن قلقون جداً من العنف الذي يحصل منذ أسبوعين، وفي الأيام الأخيرة، ونرى أن العمليات العسكرية للحوثيين زادت، ونطلب كما كنا نفعل أن يتوقفوا عن التصعيد، ويركزوا جهودهم على المساعدات السياسية برعاية الأمم المتحدة ومحادثات السلام». وأضاف أن «الحوثيين وضعوا عراقيل كثيرة أمام المساعدات الإنسانية»، وقال: «هذا يقلقنا كثيراً، ويؤثر على الأشخاص الذين يحتاجون هذه المساعدات، ولذلك نحن نتمنى من الذين يمارسون نشاطات عسكرية أن يتخلوا عنها، ويعودوا إلى طاولة الحوار، ويتخلوا عن كل التأثيرات الخارجية». ودعا ماس، الحوثيين، إلى التوقف عن التصعيد، كي «تتوقف معاناة الشعب هناك، وإلا الأزمة الإنسانية ستكون هائلة، واستئناف هذا العنف والوضع الكارثي الإنساني يثير قلقنا». وأضاف: «نرحب بالحوار المباشر بين الأطراف والحوثيين، ونأمل أن يؤدي ذلك إلى خطوات جيدة، والعودة إلى الحوار السياسي بإشراف الأمم المتحدة». وعن إيران، قال ماس إنه يشعر «بالقلق من الانتهاك الذي تقوم به إيران للبرنامج النووي، لذلك نركز بشكل خاص على المفاوضات والحوار، لذلك قمنا بتفعيل آلية فض النزاع لنركز على أننا لسنا مقتنعين أبداً بهذه الانتهاكات، ونريد زيادة الضغط على إيران». وتحدث ماس كذلك عن ليبيا، واعترف بوجود صعوبات واجهت اللجنة العسكرية الليبية - الليبية في جنيف، ولكن قال: «في الأيام الأخيرة، واجهنا بعض الصعوبات، ولكننا نعرف أن العملية صعبة والمسار طويل، ولكن يجب جمع الجهود، ونرحب بالدعم الذي نحظى به في المنطقة، والسعودية يمكنها أن تساهم بخفض التصعيد في كل هذه الأزمات، واتفقنا أنه في المسائل الثنائية والموضوعات العالمية يجب أن نتفق مع بعضنا البعض». ووصل الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، في وقت سابق، أمس، إلى ألمانيا الاتحادية، في زيارة رسمية، استهلها بلقاء وزير الخارجية الألماني هيكو ماس، وتم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل التنسيق والتعاون المتبادل إزاء الملفات الإقليمية والدولية. وأشار وزير الخارجية السعودي إلى أن محادثاته مع نظيره الألماني كانت مثمرة وبناءة، مؤكداً أنها تناولت العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط، واصفاً العلاقات التي تربط الرياض وبرلين بالتاريخية والمتينة، ومؤكداً أن هناك تعاوناً وثيقاً بين البلدين في مجالات عدة، منها المجال الاقتصادي والتشاور السياسي، معرباً عن تطلعه لتكثيف هذا التعاون، والدفع به إلى آفاق أرحب في المجالات كافة.

السعودية تدشن عصر الغاز بتطوير حقل الجافورة

المصدر: الرياض - العربية.نت.. عقدت اللجنة العُليا للمواد الهيدروكربونية اجتماعاً برئاسة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، الجمعة، واطلعت على خطط تطوير حقل الجافورة العملاق في المنطقة الشرقية الذي يعد أكبر حقل للغاز غير المصاحب غير التقليدي يتم اكتشافه في المملكة بطول 170 كيلومتراً وعرض 100 كيلو متر، ويقدر حجم موارد الغاز في مكمنه بنحو 200 تريليون قدم مكعب من الغاز الرطب الذي يحتوي على سوائل الغاز في الصناعات البتروكيماوية والمكثفات ذات القيمة العالية. وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، فقد أثنى ولي العهد على جهود الشركة الوطنية "أرامكو السعودية" في تطوير الحقل، بحجم استثمارات تصل إلى 110 مليارات دولار (412 مليار ريال) ستؤدي مراحل تطويره إلى تزايد إنتاج الحقل من الغاز تدريجياً ليصل في حال اكتمال تطويره إلى 2.2 ترليون قدم مكعبة عام 2036 تمثل نحو 25% من الإنتاج الحالي. وبسبب خاصية الحقل سيكون قادراً بإذن الله على إنتاج نحو 130 ألف برميل يومياً من الإيثان تمثل نحو 40% من الإنتاج الحالي ونحو 500 ألف برميل يومياً من سوائل الغاز والمكثفات اللازمة للصناعات البتروكيماوية تمثل نحو 34% من الإنتاج الحالي.

رؤية 2030

ووجه بأن تكون أولوية تخصيص إنتاج الحقل من الغاز وسوائله للقطاعات المحلية في الصناعة والكهرباء وتحلية المياه والتعدين وغيرها لمواكبة معدلات النمو الطموحة وفق رؤية 2030. وأشار ولي العهد إلى أن تطوير الحقل سيحقق طوال 22 عاماً من بداية تطويره دخلاً صافياً للحكومة بنحو 8.6 مليار دولار سنوياً (32 مليار ريال) ويرفد الناتج المحلي الإجمالي بما يقدر بـ 20 مليار دولار (75 مليار ريال) سنوياً ويؤدي إلى توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للمواطنين في تلك القطاعات وغيرها. وسيجعل المملكة أحد أهم منتجي الغاز في العالم ليضاف إلى مركزها كأهم منتج للبترول. وسيؤدي تطوير الحقل إضافة إلى برامج المملكة في تطوير الطاقات المتجددة إلى تحقيق المزيج الأفضل لاستهلاك أنواع الطاقة محلياً ويدعم من سجلها في حماية البيئة واستدامتها. وأكد حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على استمرار جهود التنمية والتنويع الاقتصادي واستغلال الميزات النسبية في المملكة وتعزيز مكانتها الرائدة في سوق الطاقة العالمي.

البحرين تدعو مواطنيها لعدم السفر إلى إيران

الراي.. حجر صحي على القادمين من طهران وتايلند وسنغافورة وماليزيا وكوريا الجنوبية.. دعت وزارة خارجية البحرين جميع المواطنين البحرينيين إلى عدم السفر إلى إيران وتايلند وسنغافورة وماليزيا وكوريا الجنوبية نظرا لتفشي مرض فيروس كورونا (COVID-19) بالدول المذكورة. وأضافت وزارة الخارجية أن المواطنين ومواطني دول مجلس التعاون والمقيمين القادمين من تلك الدول سيكونون خاضعين لفحوصات طبية وحجر طبي فور عودتهم من الدول المذكورة، حفاظا على سلامتهم وسلامة المواطنين والمقيمين. وبينت الوزارة أنه بالتنسيق مع وزارتي الداخلية والصحة تم تفعيل عدد من الإجراءات الاحترازية المتخذة بمنع دخول القادمين من تلك الدول المذكورة خلال الـ 14 يوما السابقة لتاريخ وصولهم إلى المملكة، واتخاذ كافة الإجراءات الطبية للبحرينيين ومواطني دول مجلس التعاون والمقيمين القادمين من هذه الدول بحسب الإجراءات الطبية المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية.

الإمارات تسجل إصابتين جديدتين بـ «كورونا»

الراي... أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية، اليوم الجمعة، تشخيص حالتين جديدتين مصابتين بمرض فيروس كورونا المستجد COVID19. وأضافت الوزارة أن المصابين هما حالتان لمخالطين للحالة التي تعود للمواطن الصيني الذي تم الإعلان عنها أخيرا.

بعد ظهور كورونا في قم.. الكويت تعلق رحلاتها مع إيران

المصدر: دبي - العربية.نت.. أعلنت الإدارة العامة للطيران المدني الكويتية وقف جميع الرحلات المغادرة والقادمة من إيران في الوقت الراهن بناء على تعليمات وزارة الصحة الكويتية وذلك بعد ظهور حالات إصابة بفيروس الكورونا المستجد في مدينة قم الإيرانية وف ما نقلته وكالة الأنباء "كونا". وقالت في بيان صحفي الجمعة، إنه سيتم منع القادمين من أي جنسية ممن لديهم إقامة أو سمة دخول سابقة إلى الكويت ممن كانوا موجودين في جمهورية إيران الإسلامية خلال الأسبوعين الماضيين. كما أشارت إلى أنه سيخضع أي مواطن كويتي قادم من إيران للحجر الصحي مضيفة أنه سيتم إيقاف إصدار سمة دخول للقادمين إلى البلاد من إيران نظرا إلى الوضع الحالي. هذا وناشد الطيران المدني المواطنين عدم السفر الى إيران خلال الفترة الحالية إلى حين اتضاح الصورة النهائية بشأن فيروس كورونا المستجد. وكانت وزارة الصحة الإيرانية أعلنت في وقت سابق الجمعة تسجيل حالتي وفاة و11 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد أربع منها في العاصمة طهران في حين تم تسجيل حالات إصابة أخرى في (قم) ومحافظة (كيلان) الشمالية.

السعودية تُعلّق سفر المقيمين إلى إيران...

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت السعودية، اليوم (الجمعة)، تعليق سفر المقيمين المقيمين على أرضها إلى إيران، مؤكدة في الوقت ذاته، استمرار قرار منع مواطنيها من السفر إلى إيران، وذلك ضمن إجراءاتها الصحية للوقاية من فيروس كورونا الجديد. وقال المتحدث الرسمي للمديرية العامة للجوازات: «في إطار تنفيذ الإجراءات الصحية المعتمدة في المملكة العربية السعودية للوقاية من فيروس كورونا الجديد، فإن المديرية العامة للجوازات تؤكد على استمرار قرار منع المواطنين من السفر إلى إيران، وأنه بناء على مقتضيات المحافظة على الصحة العامة فقد تقرر تعليق سفر المقيمين إلى إيران ، ومنع دخول المسافرين من غير السعوديين ممن سبق له التواجد في إيران إلا بعد انقضاء فترة تتجاوز الحد الأعلى من مدة حضانة الفيروس، أي بعد 14 يوم من خروجه من إيران». وشدد المتحدث الرسمي بأنه سيتم تطبيق أحكام نظام وثائق السفر ولائحته التنفيذية بحق كل من يخالف تعليمات حظر السفر إلى إيران من المواطنين وإخضاعهم للحجر الصحي لمدة (14) يوماً، وفي حال ثبوت مخالفة هذا القرار من أحد المقيمين، فلن يتم السماح له بالعودة للمملكة. ودعت المديرية العامة للجوازات كافة القادمين إلى المملكة بالإفصاح أمام موظف الجوازات عن التواجد في إيران خلال الأسبوعين السابقين من الوصول إلى المملكة.



السابق

أخبار سوريا.....4 عوامل وراء دعوة ميركل وماكرون إلى قمة رباعية...بمشاركة روسيا وتركيا.. اتصالات للتهدئة بين موسكو وأنقرة بعد «اختبار القوة» في إدلب....أنقرة تتمسك بسحب دمشق قواتها خلف «نقاط المراقبة» في إدلب....غوتيريش يخشى «مواجهة أكثر خطورة» وتحذير أممي من {حمام دم}....

التالي

أخبار مصر وإفريقيا....رئيس أركان الجيش المصري يشهد «مشروع مراكز القيادة الخارجي»..«أوقاف» مصر تتوسع في المدارس القرآنية بالمساجد..الكنيسة المصرية تنفي العثور على قنبلة في محيط «كاتدرائية مريم» بحلوان...الجزائريون يطالبون بمزيد من الإصلاحات في «سنوية الاحتجاج الشعبي»...تجدد الاحتجاجات الغاضبة في الخرطوم وإصابة العشرات...مقتل 120 إرهابيا خلال عملية عسكرية في النيجر...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,590,518

عدد الزوار: 6,902,852

المتواجدون الآن: 104